أصبحت مُهلكة محاولاتنا لأجل إثبات لطافة جوهرنا وجمال باطننا، وصدقاً لمَ قد نحاول إرضاء الجميع، لمَ نُثبتُ لهم بإنهُ لنا باطنٌ نقي؟ ألا يكفي إن الله يرى؟ لـنَعِش عفويتنا، طالما نملك الطيبة بداخلنا لن نُقهر، لن نخشى شيئاً، لأننا سنؤتي مثلما نعطي.