الذهبي: تفوق الغرب على العرب في القراءة والمطالعة

ميم

السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك ياجا ؟
إن شاء الله
تكونين بأتم الصحة والعافية
موضوع جميل ويستحق المناقشة
بالنسبة لما ذكرته عن حب المطالعة في الغرب فأنا أتفق مع بحر في رأيها هل بنيت فكرتك عنهم من المسلسلات أو الواقع لان الواقع يختلف عن المسلسلات
لا يمكنني إنكار أن نظام المدارس هناك أحسن من عندنا فهناك الأطفال فعلا يدرسون ويقومون بنشاطات ينمي مواهبهم على خلاف ثقافتنا وقت الدراسة والمدرسة كما قالت بحر فقط للكتب المنهجية حتى يحصل الطالب العلامات العالية وهذا طبعا في الحالة المثالية فاليوم معظم الاطفال والطلاب كل وقتهم على أجهزتهم الألكترونية حتى الكتب المنهجية مهملة
الدور الأكبر يقع على عاتق الوالدين لجعل القراءة روتين للطفل "فتعلم في الصغر كالنقش على الحجر"
الأمر المضحك أني من محبي الكتب لكن دائما ما أتكاسل عن القراءة لأن لم أجعله جزءا من روتيني تصوري أشتريت مجموعة من الكتب في2019 ولحد الان لم أنهي قرائتهم
وذكرت بحر نقطة مهمة وهو المال فعلا شراء الكتب ليست من أولوياتنا
والدي كان في شبابه يصرف كل مصروفه على شراء الكتب ولحد اليوم محتفظ بهم برغم أنه لم يعد يقرأ الكتب
بعض من كتبه لون أوراقه شبه بنية

نعيش الغفلة والضياع رغم كل مظاهر التكنولوجيا الحديثة التي نقتنيها في بيوتنا لنوهم أنفسنا أننا في ذروة الرقي

أصبت كبد الحقيقة فعلا الناس هذه الأيام تعيش في غفلة كبيرة وتفتخر بذلك
بالنسبة إلي فأنني أرى أن العرب يقرئون أكثر من غيرهم فمثلا في بلد متعدد القوميات كالعراق
وجدت أن العرب يقرئون أكثر مقارنة بغيرهم
المطالعة يجعلك تعيش التجربة بدون ما تخوضه
أذكر قبل فترة أخبرتني صديقتي أنها بدأت بالمطالعة فكتشفت أن المشاكل التي واجهتها كان سيسهل عليها حلها لو كانت تطالع من قبل
أكتشفت مؤخرا أن الأشخاص الذين يحبون المطالعة لهم حتى هنا بالمنتدى أسلوب مختلف ومميز في كتابة الردود
وفي الختام أحب أن أشكرك على الموضوع الجميل والمفيد
في أمان الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة z a i n a b

السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك ياجا ؟
إن شاء الله
تكونين بأتم الصحة والعافية
موضوع جميل ويستحق المناقشة
بالنسبة لما ذكرته عن حب المطالعة في الغرب فأنا أتفق مع بحر في رأيها هل بنيت فكرتك عنهم من المسلسلات أو الواقع لان الواقع يختلف عن المسلسلات
لا يمكنني إنكار أن نظام المدارس هناك أحسن من عندنا فهناك الأطفال فعلا يدرسون ويقومون بنشاطات ينمي مواهبهم على خلاف ثقافتنا وقت الدراسة والمدرسة كما قالت بحر فقط للكتب المنهجية حتى يحصل الطالب العلامات العالية وهذا طبعا في الحالة المثالية فاليوم معظم الاطفال والطلاب كل وقتهم على أجهزتهم الألكترونية حتى الكتب المنهجية مهملة
الدور الأكبر يقع على عاتق الوالدين لجعل القراءة روتين للطفل "فتعلم في الصغر كالنقش على الحجر"
الأمر المضحك أني من محبي الكتب لكن دائما ما أتكاسل عن القراءة لأن لم أجعله جزءا من روتيني تصوري أشتريت مجموعة من الكتب في2019 ولحد الان لم أنهي قرائتهم
وذكرت بحر نقطة مهمة وهو المال فعلا شراء الكتب ليست من أولوياتنا
والدي كان في شبابه يصرف كل مصروفه على شراء الكتب ولحد اليوم محتفظ بهم برغم أنه لم يعد يقرأ الكتب
بعض من كتبه لون أوراقه شبه بنية

أصبت كبد الحقيقة فعلا الناس هذه الأيام تعيش في غفلة كبيرة وتفتخر بذلك
بالنسبة إلي فأنني أرى أن العرب يقرئون أكثر من غيرهم فمثلا في بلد متعدد القوميات كالعراق
وجدت أن العرب يقرئون أكثر مقارنة بغيرهم
المطالعة يجعلك تعيش التجربة بدون ما تخوضه
أذكر قبل فترة أخبرتني صديقتي أنها بدأت بالمطالعة فكتشفت أن المشاكل التي واجهتها كان سيسهل عليها حلها لو كانت تطالع من قبل
أكتشفت مؤخرا أن الأشخاص الذين يحبون المطالعة لهم حتى هنا بالمنتدى أسلوب مختلف ومميز في كتابة الردود
وفي الختام أحب أن أشكرك على الموضوع الجميل والمفيد
في أمان الله

اهلا زينب
اسعدني ردك فعلا
حلو اتفاقك مع بحر بس انا رديت على النقطتين دول قبل
وفعلا انا حتى نفسي بدأت أقرأ متأخر جدا
واكتشفت اني عملت حاجات لو كنت بقرا مكنتش عملتها
وغلطات وقعت فيها مكنتش هقع فيها لو كنت قرأت روايه مثلا بتتكلم عن نفس المشكله
في كتب كتير عن التنميه البشريه كانت هتفيدنا لو كنا قريناها بدري
حبيت نقاشك جدا
شكرا لردك

@Assassin queen;



السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف أنتِ عزيزتي؟


أودّ البدء بعدم موافقة كلّيّة مع فحوى العنوان
بدأنا فورا بعدم الموافقة
حسنًا بجدّية...من يدري أحقًّا تفوّق الغرب كلّه بالقراءة؟ أم أنّها فكرة يتمّ إقناع العالم بها بشكل أو بآخر؟
بعض الشّعوب الغربيّة نعم, لكن ليس كلّ الغرب-و ليس على كلّ العرب.

أنا معكِ أنّ الغرب-بشكل عام-مدارسهم الابتدائيّة تشجّع الطّفل على القراءة بشكل ملموس,أكثر ممّا في المدارس العربيّة...
لكن في البيوت-مثلًا- من يستطيع التّأكّد أنّ الأسَر الغربيّة فعلًا تطبّق ما نسمعه,
بينما هنالك أمور مغَيّبة!

لكنّني أتّفق في كوننا كعرب مقصّرون-خاصّة كمسلمين
و أنّ هنالك تصعيبًا للوصول إلى الثّقافة الإسلاميّة الحَقّة, يحصل بطريقة ما عمومًا
-الثّقافة الإسلاميّة=ثقافة حياة بكافّة مجالاتها-
نعم... هنالك أخطاء.

كذلك يهمّني التّعليق على نقطة مهمّة جدًّا ذكرتِها...مادّة القراءة نفسها,
فحتّى عشّاق المطالَعة قد يقعون في شَرَك الاختيار الخاطئ...
تجدين الرّوايات الغربيّة المنتشرة-مثلا-باهِرة الغلاف و المحتوى, لكن لا بدّ أن يتسلّل السّمّ فيها بالدّسم كما يُقال.
أسمع عن روايات أجنبيّة إبداعيّة, لكن يجب أن تجدي فيها تلك الرّسائل التي تجعل الفساد مقبولًا
و الذي أراه أنّ هذا هو المنتشر, لا الكتب التّثقيفيّة.

ولعلّه هنا يأتي دور الكُتّاب, و هذا يذكّرني بكلام دار بيني و بين صديقة
عن كيفيّة توظيف التّراث في الرّوايات,
و عن كون الكتّاب الغرب يتفوّقون في هذه النّقطة على العرب
فلربّما لو أحسن الكتّاب العرب في استخدام تراثنا في كتبهم لاجتذبوا القارئ العربي أكثر,
ليس فقط في الرّوايات بل في شتّى المجالات.

عزيزتي...أرجو المعذرة إن سهوتُ عن أيّ نقطة
أحببت أن أتكلّم على راحتي و حسب
و قبل أن أمضي أودّ الإشادة بطريقة طرحكِ الجذّابة
خاصّة قد ذكرتِ عناوين كتب

دمتِ مفكِّرةً مبدعة
سلامي