المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بشريتى الى أين؟


ألكساندرا
05-16-2020, 11:00 PM
https://j.top4top.io/p_230546qpy1.png
https://a.top4top.io/p_1597arfti3.png

كيفكم غوالى
كيفكم مع الصيام
اليوم قررت اشارك فى مسابقة القسم الى نسيت اسمها
الى اذكره وما ادرى صح ولا خطأ"ولازال دمى يسيل مع الحبر حتى ظننت ان جسدى من ورق"
روايتى بالغالب تحتوى على جميع التصانيف لذا اتمنى انها تعجبكم
سأنتظر ارائكم ق1



https://d.top4top.io/p_1597eh6a56.png

التصنيف:اغلب التصانيف
الزمان:قبل 50 عاما
الفئه العمريه:فوق 10
تاريخ الكتابه:4/1/2018
تاريخ النشر:وقت الكتابه والان

انتظروا الفصل الاول

مكان وضع الفهرس

الفصل الأول (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=74804&postcount=2)

الفصل الثاني (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=75614&postcount=6)

الفصل الثالث (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=78518&postcount=8)

الفصل الرابع (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=82837&postcount=11)

الفصل الخامس (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=91910&postcount=13)

الفصل السادس (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=94584&postcount=14)

الفصل السابع (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=102457&postcount=15)

الفصل الثامن (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=105532&postcount=16)

https://c.top4top.io/p_1597knogf5.png
https://l.top4top.io/p_2305yq0ua3.png

ألكساندرا
05-17-2020, 12:59 AM
https://j.top4top.io/p_230546qpy1.png
https://a.top4top.io/p_1595djrs41.gif

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif (https://top4top.io/)




https://b.top4top.io/p_1597qe6304.png

الفصل الاول


مرحبا ..
انا "كيتي..فتاة كأى فتاة عادية
أعيش مع والداى فى شقة جميلة فى احدى المبانى السكنية المنتشرة بقلب مدينتنا الجميلة.

والداي شخصان طيبان... همهما الاساسى فى الحياة هو تأمين احتياجات ابنتهما الوحيدة والتى هى انا ..فأنا لا املك اى اشقاء وقد رُزقتُ لوالداى بعد سبع سنوات من زواجهما، لذا قد تستشعرون أننى مدللة قليلا.

لدى فى ايامي هذه روتيني معتاد ..الذهاب للمدرسة ثم العودة وكتابة واجباتى من ثم المذاكرة لباقى النهار
وبالمساء اجلس مع والداي على العشاء و نتسامر قليلا بعدها حول روتين حياتي ومدرستي قبل خلودي للنوم.

غالبا ما يتواجد ابى نهارا، لانه يعمل فى إحدى شركات الكهرباء ويعود قبل عودتي من المدرسه.
غالبا يأتى ليقلني من المدرسة واحيانا ارفض ذلك عندما اقرر السير مع صديقاتي للمنزل.

طريق عودتنا جميل تحفه الاشجار والغابة من كلا الجانبين، فمدينتنا تتميز بتلك الغابة الجميلة التى تتوسطها.


هى شبه خالية من الحيوانات فقد امنتها الحكومة بنقل المفترسات لمحميات طبيعية..
المدرسة تقع فى ناحية ومساكننا فى الناحية الاخرى.

لكن فى احدى الايام قطع روتين حياتى شىء غريب...شىء لم اتوقعه ولو بالاحلام
خرجتُ من مدرستى ليتصل بى ابى يعلمني بأنه قادم لأصطحابي للمنزل ولكنى رفضت لان صديقاتى قررن المسير للاستمتاع بجمال جو ذلك اليوم المميز .

وكالعادة بدأ يلح علي لتغيير رأيي لاعتقادة بخطورة الأمر وبأن الغابة ليست إمنه تماما ..ولكني اقنعته كعادتي وبدأت رحلتنا انا وصديقاتى .

بصراحة ليس جميعهن صديقات لى انهن زميلات من فصلنا وبعض الفصول الاخري، فعندما نسير لا نسير فرادا انما نتجمع ونسير سوية لزيادة المرح والامان.

لدي صديقة واحدة مقربه وهى "شينا" انا وهى كالاشقاء نحب بعضنا كثيرا منذ الابتدائيه، لذا نظل نتحدث سويا طوال الطريق.

ولكن هذه المره قررت الفتيات فتح موضوع لا يجذبني البته كما يجذب اى فتاة ...كن يتحدثن عن فارس الاحلام.

كانت كل واحدة منهن تحكى مواصفات فارس احلامها بشغف وكيف تريده ان يكون،طويل، قصير، اشقر،ارعن،لم اهتم البته ،وهذا ما جعلنى اتأخر عنهن بالمسر.

كنت اسير لوحدي خلفهن بينما شينا ..منغمسة بعمق بحديثهن ..فأخذت اتأمل حركة الاشجار المتناغمة مع الهواء وصوتها الجذاب الذى لطالما احببته.

وبينما انا كذلك اذ شعرت بحركة صادرة من جانب الطريق بين الشجيرات ..فتوقفت ونظرت لها بتمعن كنت اود معرفة سبب تحركها بذلك الشكل، وكأن حيوانا صغيراً يعبث بها.

خيل الي ذلك المشهد المعتاد بالافلام ،عندما تتحرك الشجيرات للبطلة وتتوقف لتفقدها فيظهر لها ارنب جميل من بينها.

ابتسمت بخفة لما تخيلت ثم لفت انتباهي ابتعاد صديقاتي لانهن لم ينتبهن لي فهممت بالركض خلفهن ولكن ارتفاع صوت الحركة اوقفني كنت اشعر بإقتراب ذلك الشىء.

ابتلعت ريقى وتقدمت حتى صرت امام الشجيرات مباشرة وكلي فضول لتفقدها ،ولكن ما ظهر لي فجاة لم يكن ذلك الارنب الذى تخيلته بل كان وحشا ....!!!

وحش اشبه بذئب ضخم امسك معصمى بأنيابه الضخمة تلك لتغرس فيها بكل وحشية متسببة فى صراخي بكل قوة وتقهقري للخلف.
تقهقرى لم يحررنى منه بالعكس كنت كالريشة بالنسبة له، جذبني بقوة بين الشجيرات ليختفى ذلك الطريق عن ناظرى تحت صوت صرخاتى المستغيثة.

كنت اصرخ بقوة عل صديقاتي يسمعننى ويهلعن لنجدتي ولكن بدا انهن ابتعدن كثيرا كما ان انهماكهن بالحديث اشغلهن عني.

جذبني ذلك الوحش متوغلا بى فى اعماق الغابة تحت مقاومتي له وضربه بحقيبتي المدرسية على وجهه فى محاولة منى لجعله يفلت معصي الذى اشعر بتمزقه مع ذلك الكم الهائل من الدماء يغطيه.

وبعد لحظات نجحت فى افلاتها لأمسكها بيدي الاخرى بكل قوة محاولة تخفيف المها، بينما ألتهى ذلك الوحش بحقيبتى ..فقد تعلقت صدفة برقبته.

كان يهز رأسه بقوة محاولا نزع الحقيبة منها بينما انا منشغلة بمعصمى وعذابه، لم تمر سوا ثوان ونجح بالتخلص منها فقد ارتمت الحقيبة تحت قدمي لينتصب وينظر الي متأهبا لهجوم قادم.

تراجعت للخلف برعب وعندما استدرت متأهبة الركض تفاجأت بما حطم قلبى وزرع اليأس بداخله ..!

اتسعت عيناي وارتجفت اوصالي وانا اناظر شبيهه الذى يقف امامى وكأنه نسخة مطابقة منه ..أحقا يوجد اثنان ام انني اتخيل من شدة ذعري ..؟

إلتفت للخلف لاتأكد ولكنه هجم على فانخفضت بسرعة خيالية وامسكت حقيبتى وركضت بأقصى سرعة مبتعدة عنه.

حقا لم اعرف كيف فعلتها تفاديت قفزته بإنخفاضي وامسكت حقيبتى وهلعت بالهرب مبتعدة ودموعى تنهمر كالسيل الجارف*
صدقا لا اعلم كيف لى ان اصف كم خوفي، كنت مرتعبة بحق صرت ارتطم بالاشجار اثناء ركضي من شدة ما انا فيه.

كان صوت زمجرته وركضه القويين يأكدان شدة قربه مني ...فالتفتت للخلف بفزع لاصدم بما اراه.

انهما اثنان حقا وهما خلفى مباشرة بشكليهما المرعب ،لم اعرف ماهما،يشبهان الذئاب ولكن حجمهما ضخم ..الواحد فيهما يفوقني بأضعاف ربما هو بحجم رجلين بالغين، وان امسك بى فسيمزقني اربا.

اخذت اصرخ وانا اشعر بالأختناق والهلع حتى أننى فقدت رذانتي وبدأت انادى أبي بكل قوتى ،اخذت اناديه واتوسله لانقاذي، ولكن هيهات له سماعي الان..!

كان معصمي ينزف بغزارة بسبب عمق الانياب التى اخترقته كنت اشعر وكأنه سينفصل عن باقى ذراعي.

اتسعت عيناي فجأة عند رؤيتهما لما اذهلني "أهذا قصر" لم اكن اصدق ذلك ظننت بانه وهم.

كان ضخما وقديم وكأنه من العصور الوسطى ولكن...هل هو حقا امامي..؟
مهما كان سادخله هربا من هذه الوحوش التى تريد تمزيقي.

اتجهت نحوه مباشرة ودخلت بابه المفتوح واخذت احاول اغلاقة بكل ما أوتيت من قوة "انه ضخم وثقيل"اخذت ادفعه حتى تزحزح،وعندما نظرت للخارج وجدتهما يقفان على مقربة.

رفعت حاجباى بتعجب لم لا يدخلان!
ولكن ذلك لم يكن يهمني بقدر الافلات منهما.

اغلقت الباب واستندت عليه اتنهد بقوة وانا احاول التقاط انفاسي الضائعة، كنت اضع كفي على صدرى بينما الاخرى تمسك بذراع الحقيبه وهى تقطر دما.

تركتها الحقيبة ارضا ورفعت يدى لانظر لمعصمى الغارقة بالدماء "انها مرعبة" نزعت الجاكت الخاص بالزى المدرسى ونظرت لاثر الانياب الواضحة ،كنت اشعر بألم شديد بها وعلمت انها تحتاج عناية طبيه قبل ان تتلوث.

تنهدت بقليل من الارتياح لارفع رأسى وانظر لنواحى المكان ،به دروع حربية مخيفه ولوحات مرعبه لاشكال اشبه ما تكون بالشياطين بالاضافة لالوانه المفزعة؛اسود ممزوج ببقع حمراء وكأنها دماء ثلوثه..!

ابتلعت ريقي بخوف فقد عاد خوفي للازدياد بسبب كأبة المكان.
مررت بصري على عجلة بباقيه لاتصلب بمكانى بفزع ....أما رأيته حقيقه ..؟
أكان هناك شخص يجلس على ذلك العرش الملكى ...؟

دق قلبي بسرعة من شدة ارتعابى، اشعر وكاني سأنهار ،جسدى بات ضعيف لا يستسيغ وزني، اعدت تحريك عيني تجاه ذلك الكرسى الذى تجاوزته اثناء عجلتها لاراه فارغا لا شىء فوقه،فتنهدت بارتياح موهمة نفسى انى اهلوس من شدة خوفي.

اخذت نفسا عميقا واغمضت عيناى بتعب وانا افكر بما سأفعل ان لم يغادر الوحشان المكان ...وفجأة تبادر لذهنى امر هاتفي، كيف نسيت امره ففتحت عيناي بسرعة،وليتنى لم افتحهما لقد صدمت بشىء يقف امامى او بالاحرى شخص..!!

كان مرعبا فقد كان قريبا جدا مني ،لكن كيف لم اشعر بإقترابه ،عيناه شديدتا الخضرة تقبعان امام عيني مباشرة ،وشعره الاشقر الطويل يلامس جبهتى،وانفاسه الباردة كادت تجمد وجهي.

حاولت الحراك ولكني تفاجأت به يثبتني على الباب بقوة ،كانت يداه ثقيلتان جدا لقد شعرت بذراعي ستتمزق اثر ضغطه عليها، فأغمضت احدي عيني بألم.

لم انبس بكلمة مرتعبة لرفعه يدي المصابة وامساكه لها من جوار الجرح تماما ،لقد تلطخت كفه بدمائي.

نظر لجرحي ببرود ثم امال راسه قليلا ليقرب يدى من وجهه اكثر، كنت مرتعبه لم ينظر لمعصمي هكذا، أيجد جرحه خطيرا كما وجدته انا ،أم انه يفكر بطريقة لمعالجته،لم اتخيل قط ما سيفعل ،ارتعبت وصرخت بفزع، فزاد ضغطه على ليتابع ما يفعل بإستمتاع ...!!

كان يلعق دمائى كأنه يلعق قطعة مثلجات او حلوا،كان يبدو مستمتعا ولكن لحظه ؛اتغير لون عينيه لقد كانتا خضراوتين!!

حدقت بعينيه لاتفاجأ بأنهما تتغيران حقا، يمتزج لونهما شيئا فشيئا ؛صارتا برتقاليتان ثم متوهجتان وبالنهاية استقرتا على الاحمر
احمر شديد الوهج لقد صار بلون دمائى التى يلعقها.

حاولت جذب يدى منه ولكنه كان ممسكا بها بقوة ،وفجأة نظر لي مباشرة ليذيد ارتعابى،قرب وجهه منى ثم نظر لرقبتي ليبتسم بغرابه!

كانت ابتسامة مرعبه وقد اظهرت ما اذهلني ..كانت له انياب طويله تشبه انياب القطط؛ هذا غريب!

كدت اموت رعبا عندما انحنى بوجهه لرقبتي فصرخت لادفعه بكل قوة واركض تجاه ذلك السلم الحلزوني يتوسط القصر، بدرجاته المزينة بسجاد احمر.

"نهاية البارت"

ما رأيكم ببداية القصه؟

ما انطباعاتكم عن شخصية كيتي؟

ما رأيكم بطريقة السرد والوصف؟

ما رأيكم بالتصميم،للعلم هوا تصميم وسام فخر3 ؟

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟

ما توقعاتكم للقادم ،استفلت كيتي من ورطتها؟

اى انتقاد او سؤال لا يضر.


https://c.top4top.io/p_1597knogf5.png

https://l.top4top.io/p_2305yq0ua3.png

غَسَق.
05-17-2020, 05:32 PM
https://j.top4top.io/p_1596dvem57.png https://d.top4top.io/p_1601747c64.gif
https://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
Y a g i m a

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك الكس؟
بخير تنعمين ان شاء الله ق2
-
لم أقرأ لك منذ زمن ، و لكن ها أنا اجد نفس الانجذاب السابق عندما أقرأ ما تكتبينه:44:
لديك اسلوب سىلس مفعم بالحيوية ، يقودك لنهاية الفصل بدون شعور منكق1
احببت الحبكة التي يبدو لنا منذ البداية كم ستكون مشوقةق3
احببت طريقة سردك التي اندمجت بطريقة جميلة مع اسلوبك لتعطي الفصل رونقا جميلا و2
من الفصل الاول يبدو لنا العنوان جليا ، "كيتي" المقصودة به والآخر "مصاص دماء" xD
لا أذكر آخر مرة قرأت شيئا كهذا و الذي لم يعد يستهويني كما لم يكن ولكني أهنئك استطاعت حروفك أن تجذبني لها مع تشوق للقادمق0
احببت مجريات الأحداث ، من الوحشين إلى أن انتهى بها الأمر إلى قصر مصاص الدماء ، ومن المؤكد كان عدم دخول الوحشين خلفها هو خوفهما مما يقبع داخله xDD
هناك من يجعل لمصاصي الدماء عمرا طويلا فعل ياترى بطل روايتك له هذه الميزة؟
كنت قد طرحت بضعة اسألة على من أتم قراءة الفصل ، يسرني ان اجيب عليها بقدر ما فهمته من مجريات القصةxD
-
ما رأيكم ببداية القصه؟
أرى البداية موفقة ، بها لمستك الجميلة وعنصرَ تشويقٍ جذابق2

ما انطباعاتكم عن شخصية كيتي؟
كيتي يمكن من النوع اللطيف أو "الخجول" ؟ و كما بدا فهي وحيدة والديها "المدللة" وهذا يمكن يكون سبب في كونها ضعيفة ربما؟
لأنها اعتادت على أن يهتم والداها بشؤونها الصغيرة والكبيرة منها.
هذا ما أظنه ولا يعني أن هذه هي شخصيتهاxD
ما رأيكم بطريقة السرد والوصف؟
جميلة ، سلسة ومثلجة للصدرق2
و لو أنني اظن انه لو أكثرت من وصف الماديات والتعابير كالخوف وغيرها من المواصفات لكان اجملق0
ما رأيكم بالتصميم،للعلم هوا تصميم وسام فخر3 ؟
تصميم فخم كما هي تصاميم وسام على الدوامو2

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟

لا يمكن أن نقول ان حدثا فقط اعجبنا و ان الآخر لم يعجبنا ، اما أن يعجبنا كل الفصل أو لا فهو متكامل بأحداثه.
وفي هذه لقد اعجبني الفصل.:44:
ما توقعاتكم للقادم ،استفلت كيتي من ورطتها؟
لا ، كيف للفريسة أن تفلت من وكر الذئب؟
دخلته بقدميها وأغلقت الباب بيديهاxD
بطريقة ما احس ان الوحوش كلاب حراسة مصاص الدماء؟ تحضر له وجبته؟
والأحداث القادمة ستكشف لنا القادمو1
-
فيه كم ملاحظة عندي وليست انتقادا وارجو الا ازعجك بها ق1
الجملة هنا "لدى فى ايامى هذه روتين معتاد" أحسست أن شيئا ما بها ناقصا أو خاطئا؟ ماذا عن قول "لذا في ايامي هذه روتيني المعتاد هو...".
هنا "اجلس مع والداي على العشاء"الأصح "اجلسُ مع والديّ على العشاء".
هنا نسيتي حرفا "نتسامر قليلا بعده" |"بعدها".
هنا"يعمل في احدا الشركات" |"إحدى".
هنا"لكن فى احدا الايام"|"لكن في أحد الأيام".
هنا"اتوقعه ولوا بالاحلام"|"ولو".
"يعلمني بأنه قادم لأصتحابي للمنزل ولكنى رفضت "|"يعلمني بأنه قادم لإصطحابي للمنزل و لكنني رفضت".
"بدأ يلح على لتغير رأيي"|"بدأ يلح علي لتغيير رأيي".
"قرر الفتيات"|"قرّرت الفتيات".
"وكأن حيوان"|"وكأن حيوانا".
"ثم لفت انتباهي ابتعاد صديقاتي لانهن لا ينتبهن لي"|"ثم لفت انتباهي ابتعاد صديقاتي لأنهن لم ينتبهن لي".
"بدا انهن ابتعد"|"بدا انهن ابتعدن".
"مقاومتي له وضربي له" -تكرار- يمكننا إعادة صياغة الجملة "مقاومتي له وضربه بحقيبتي".
"ليست ألا ثونيات" كان من الاجمل على المسمع قول"لم تكن سوى ثوانٍ".
"انظر لذلك الوحش الاخر الذى يقف امامي"| لكان اجمل لو قلت"وانا اناظر شبيهه الذي وقف امامي مرتعبة".
"كيف لى ان اصف كم خوفي"|"كيف لي ان اصف مقدار خوفي".
"اخذت ادفعه حتى تذحذح"|"تزحزح".
"دق قلبي بسرعة من كثرة رعبي"|"دق قلبي بسرعة من شدة ارتعابي".
"احدا عيناي بألم"|"إحدى عيني بألم".
"لم انبث بكلمة لأرتعب لرفعه يدي"|"لم انبس بكلمة ، مرتعبةً من رفعه يدي..".
"فذاد ضغطه"|"فزاد ضغطه".
"لقد كانتا خضراوتان!!"|"لقد كانت خضراوتين".
"حدقت بعينيه لاتفاجأ بأنهما يتغيران "|"تتغيرانِ".
"يمتزج لونهما شىء فشىء"|"شيئا فشيئا".
"ليذيد رعبي"|"ليزيد من ارتعابي".
اعتذر إذا سببت لك كلماتي اي ضيق ، وأحب أن اخبرك ان هذه الأخطاء لا تعني أو تمس موهبة كتابتك فموهبتك لا غبار عليها ولكن الفصل فقط يحتاج تدقيقاق1
تقبلي مروري وفقك اللهق2
ولا تنسيني من جديدك القادم:44:
ابدعتِق0:44:
في امان الله

سَـديْـم.
05-18-2020, 05:08 AM
https://d.top4top.io/p_1601747c64.gifhttps://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png



السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

كيف حالك ألكساندرا؟ هع1
أتمنَّى أن تكوني دائمًا بخير ق9

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

فعلًا اشتقت لكتاباتك ولروايتك الأولى :ناميا:
المهم نبدأ بتفاصيل هاي الرواية الجديدة هع1 في البداية العنوان "بشريتي إلى أين؟" بعد قراءتي للفصل وتحليلي للعنوان إنه من الممكن لـ كيتي أن تختفي بسبب إنه الشخص اللي بنهاية الفصل ما خلَّاها تخرج من القصر لكونها البشرية الوحيدة بين هذه الحيوانات المفترسة :55:
+ ألاحظ من عناوينك أنَّكِ تميلين كثيرًا لوضعه على صيغة سؤال :55:
أمَّا حاليًا ننتقل للفصل نفسه هع1
كيتي شخصية جميلة وأبدًا ما حسِّيت فيها أي من الدَّلال أو الغرور، يمكن لإنها حاليًا مش ببيتها :55: بس شفت فيها تواضع ق0
عائلتها صغيرة بس جميلة ق1 وصديقاتها أو بالأحرى زميلاتها اللي ما حكيتِ عن حدا منهم إلَّا شينا الصَّدوقة ومن اسمها اتذكَّرت شخصية شين-آه من أنمي فجر يونا إذا بتعرفيه xD

• لديَّ استفسار بسيط جدًا، في الفصل أنتِ قلتِ أنَّ الحكومة قد أمَّنت الغابة وتم نقل كل ما فيها من الحيوانات المفترسة، وعدتِ للقول بأنَّ والد كيتي قد أخبرها بأن لا تذهب إليها لأنَّها ليست آمنة تمامًا، هل هذا يعني بأنّ هناك حادثة قد حدثت جعلت والدها يقول هذا !!
سهم2 هاد كان استفساري xd

المهم بعد ما شافت المفترسان وإيدها انصابت ولحقوها انتهى بها الحال في القصر مع شخص ماسك يدها بإحكام وكما قالت زهراء تشان إنَّه مصاص دماء :55: أنا بصراحة ما بميل للروايات أو الأنمي اللي بتحدَّثوا عن مصاصي الدِّماء بس بصدق جذبني محتوى روايتك ق1

الأسئلة:
ما رأيكم ببداية القصه؟
جميلة جدًا ق1 تحمَّست للتكملة xD

ما انطباعاتكم عن شخصية كيتي؟
أحببتها ق1

ما رأيكم بطريقة السرد والوصف؟
سردكِ جاذب وسلس وبسيط، كم وددتُ لو وصفت لنا جمال الغابة بشكلٍ ساحر غير وصفك بأنه جميلة، روايتك تفتقر للوصف التام فأنتِ تصفين الأمور على نحو مبهم ورغم ذلك جميل، أحببته ق1

ما رأيكم بالتصميم،للعلم هوا تصميم وسام فخر3 ؟
تصميم بسيط وجميل جدًا وخاصة بلونه الأسود الملوكيّ xD

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟
لا يوجد هناك ما لم يعجبني، أمّا ما أعجبني فكل الفصل أحببته ولم أستطع اختيار جزء معين لقُصر الفصل والأحداث فيه :55:

ما توقعاتكم للقادم ،استفلت كيتي من ورطتها؟
لا أعتقد xD ستلاحقها المشاكل من الآن وحتّى نهاية الرِّواية :55:

اى انتقاد او سؤال لا يضر.
في الحقيقة فقط دققي وركِّزي حاليًا على الأخطاء الإملائية في الفصل flower4 ما قصَّرتْ زهراء تشان بتحديدهم :55:
وفي سؤال كتبته في الأعلى ق1

في النهاية يعطيكِ العافية، فصل جميل جدًا ق1
بتمنَّى ما أكون أزعجتك بشيء خ4
بانتظار جديدكِ دائمًا ق0
سلمتْ أناملكِ ق9

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

BULUT
05-18-2020, 06:16 AM
https://b.top4top.io/p_1601eln6u2.gif


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك؟؟
بدأت بالقراءة وأنا أظن أنها رواية هادئة
وإذ اشعر اني فجأة توغلت باعماق احداثها
مع انك لم تطيلي في الوصف
الا ان وصفك لقلب الحدث وصولاً لمشاعر بطلتك اثرني
شعرت نفسي مكانها متوترة خائفة من المجهول
كلما هربت خطوة تقع في خطر الخطوة التالية
احببت ما كتبتي وتحمست للفصل القادم
لا تتأخري فكلي حماس لمعرفة ما سيحدث مع الفتاة

ألكساندرا
05-19-2020, 12:25 AM
https://j.top4top.io/p_230546qpy1.png
https://a.top4top.io/p_1595djrs41.gif

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif (https://top4top.io/)






https://b.top4top.io/p_1597qe6304.png

الفصل الثانى


كدت اموت رعبا عندما انحنى بوجهه لرقبتي فصرخت لادفعه بكل قوة واركض تجاه ذلك السلم الحلزونى المفروش بالسجاد الاحمر

صعدت بسرعة لالج مباشرة لاحدى الغرف التى صادفتني واغلق بابها بقوة وانا ادفعه بجسدى خوفا من ان يُفتح.

وبعد بريهات استعدت فيها قليلا من وعيي ابتعدت عنه لاجد مفتاح بقفله فأحكمت اغلاقه وتراجعت للخلف وانا انظر له بخوف، استدرت أنظر لتلك الغرفة المرتبه ؛كانت جميلة بكل معنى الكلمة جدرانها سوداء ممزوجة بالاحمر كلون الطابق الارضى ولكن هنا اللون الاحمر جميل ومرسوم بطريقة ملفته.

يتوسطها سرير كبير مفروش باللون الابيض وتتناثر عليه اوراق زهور حمراء من يراها يظنها حقيقيه وليست من اصل المفرش،وعلى الجانب خزانة سوداء كبيره.

رفعت ناظري عن كل ذلك الجمال ملتفتة لتلك النافذة بستائرها البنفسجية المزخرفة باطرافها بشراشر ذهبية..توجهت لها بسرعة ونظر من خلف الزجاج.

كان الوحشان جالسان على مقربة من القصر وكأنهما ينتظران خروجي..تراجعت للخلف بخوف وانا افكر بطريقة للهرب من هنا،كيف سأخرج وهما بالخارج بالاضافة لذلك الشاب الغريب ،صدقا هو يخيفنى اكثر منهما.

جلست على السرير بحيرة انظر لمعصمى لقد لعق ذلك المجنون كل الدماء التى كانت عليه،ولكن مع هذا احتاج لتضميدها بشىء لكى لا تتلوث الى حين معالجتها،نظرت للكمدينة الكبيرة تحتوى بقلبها مرأة ضخمة؛ لاتفاجأ بعلبة اسعافات فوقها ..!

وقفت بسرعة واحضرتها جالسة بمكانى مجددا مقررة تضميد جرحي وتحمل الالم..انتهيت بعد دقائق لاتنهد بإرتياح فقد كان ذلك مؤلما كثيرا.

اعدت العلبة لمكانها لارتمى بعد ذلك فوق السرير بتعب وانا انظر حولى..
انتابنى الضيق بسبب عجزى فقد تركت حقيبتى بالاسفل عندما هربت وقد كان املي الوحيد بالنجاة بداخلها ..ماذا سأفعل الان ..؟

هل سيعرف والدايّ مكاني، هل ستتذكر صديقاتي اين فقدنني ،هل ستلاحظن اصلا غيابى، اوه انا خائبة لا املك أى امل ،من سيجدني هنا؛ لا احد يعلم بوجود هذا المكان .

حركت رأسي لانظر للكمدينة بيأس فتفاجأت بإختفاء علبة الاسعافات..! أعتدلت بسرعة وكلى دهشة.. انا متأكدة من أننى وضعتها هناك اين اختفت..؟

ابتلعت ريقى بخوف وانا انظر حولى متفقدة اى تغير قد يحصل بالغرفة فيبدو ان هذا المكان مسكون ...!

نظرت للخارج لارى ذلك الظلام الذى غطى الاجواء ،مأكد ان والداىّ تأكدا الان من فقدانى وهما بحالة سيئة ،أتمنى ان يخبرا الشرطة وينقذونني.

بقيت جالسة اضم قدماى لجسدى اتجول بالغرفة بناظري وانا اتمنى الخلاص ،وفجاة انطفأت الاضواء ليسود الظلام بالغرفة.
شهقت بفزع وضممت قدماى بقوة اكبر وانا احاول رؤية اى شىء وسط تلك العتمه.

بصراحة لم ارى سوى تلك الاعين التى التمعت بالاحمر بجوار الحائط فجأة، أنتفضت برعب واصدرت انينا خائفا.

بدأت تلك الاعين بالاقتراب منى فصرخت بفزع وانا اهلع للخلف:ابق بعيدا عنى.
ولكنها لم تتوقف فأكملت بسرعة:قلت لك ابتعد..كيف دخلت الى هنا..؟

لحظتها عادت الانوار للأضائة لاراه يقف بقرب السرير ينظر الى وعلى ثغره ابتسامة مخيفة.

فقفزت من على السرير لاركض تجاه الباب بسرعة ولكنى تفاجأت به يقف امامى، فتقهقرت للوراء حتى التصقت بالجدار ،اقترب منى فانهمرت دموعي رغما عني.

توقف امامى مباشرة فقلت بتقطع :ارجوك دعني وشأني انا لم افعل شيئ سيئا ..لم أؤذ احدا ابدا.

فوضع يديه حولي وقرب وجهه من وجهي ثم همس بخبث:لن أؤذيك كثيرا فقط سأريحك من هذه الحياة.!

دفعته ليبتعد عنى ولكنه لم يفعل فتمتمت برعب:ارجوك انا لا اريد الموت سيجن والدايّ علب.

ابتسم ليقول بهمسه الغريب:حقا ..اذن ما اسمك، لو اعجبني لن اقتلك.

نظرت له ولغرابته؛ أهو جاد ما علاقة اسمي بالموضوع انه شخص مجنون ..ولكن كيف دخل الى الغرفة انا متأكدة من اننى احكمت اغلاقها.

بقيت صامتة ارتجف بين يديه لينطق وعلى ثغرة ابتسامة عريضة تفزعنى:ها ما هو اسمك ...؟

ابتلغت ريقى وتمتمت بخفوت:كيتي

فرفع حاجبه بغرابة ثم قرب وجهه من وجهى حتى الصق جبينه بجبينى، ابتسم لتظهر انيابه العجيبة معربا عما يخالجه:كيتي..انت تعجبينني.

شهقت بفزع واغمضت عيناى محاولة الهرب من واقعي الذى علقت به ،وحينها شعرت بشىء يغرز برقبتى بعنف فصرخت بقوة وفتحت عيناي وانا احاول الهرب من بين يديه.

ولكن هيهات، انه يمسكنى بأحكام وقد غرز ظفره برقبتي مسببا جرحها بشدة مما جعلني أشعرت بتدفق الدماء على بشرتى.

تلك الدماء الساخنة تلفت انتباهه بشدة فهو يحدق بها بسعادة ..بدأت بذرف الدموع مجددا ليقترب هو من رقبتى ويبدأ بلعقها ببطى.

تذايدت شهقاتي بفزع وانا احاول الافلات منه لأتمتم بضعف:ماذا تكون بحق الجحيم ..؟

لم يرد علي واستمر بما يفعله كنت اشعر بلسانه الرطب على بشرتى وكيف هو مستمتع بما يفعل.

وبعد ثوان رفع راسه لينظر لعينى مباشرة ثم تمتم بهمس:مصاص دماء، ألم تسمعي عنهم ...!!

اتسعت عيناى بذهول وأنا احدق به ماذا قال توا.. مصاص دماء.. مستحيل كيف لم اعرف هذا لقد تحدثت الفتيات ذات مرة عنهم يقال ان عضتهم قاتله.

الان ادركت انها نهايتى واننى لن اخرج من هذا المكان؛سيقتلني هنا ولن يعلم احد بأمري سأختفى كسائر المفقودين.

انهرت تماما وخانتني قدماي لينخفض جسدى عن مستواه، ولكنه امسك بعضضى ورفعنى ليهمس بأذني قائلا:لا تخافى لقد اعجبتني ولن اقتلك لذا لاداعى لكل هذا الخوف.

كنت التقط انفاسي بصعوبة، شعرت بأن الهواء يخلوا من الاكسجين وبأننى عاجزة عن ارتشافه، فنظرت اليه لاراه يبتسم لى بغرابة ...كان ذلك اخر شىء قد رأته عيناى تلك الليله

***

فتحت عيناى لارى ضوءا خافتا ينبعث من جانب الستارة فرفعت جسدى لاتفاجأ بأننى مستلقية على السرير ..نظرت حولى برعب بحثً عن مرعبي ولكنى لم اجده؛اين اختفى؟

وقفت بسرعة وتوجهت للنافذة لازيح الستارة عنها وانظر خارج
لازال الوحشان بمكانهما لم يتحركا انشا واحد منذ امس
تشبثت بالستارة استعد لهطل دموعى عند تذكرى والداىّ ما حالهما كيف قضيا ليلتهما مؤكد ان امى توشك على الموت الان، يا الهى كم انا غبية.

كيف لم افكر بهذا ..كيف توقفت لانظر لمصدر ذلك الصوت ،لم لم اهرب بسرعة فور سماعي له ،يال حمقى ارنب الاميرات هه.

"انهما كلباي ايعجبانك " ايقظتني هذه الجملة مما انا فيه لانظر بجوارى بسرعة ..!

كان واقفا بجوارى مباشرة ينظر من النافذة مثلي.. كيف لم اشعر به، يا الهى خوفي يذداد اكثر فاكثر...ربما سيقتلني اليوم وينهى الامر ..ولكن لحظة اقال كلباي..!

عن اى شىء يتكلم ايقصد الوحشان بكلامه انهما ليسا كلابا البته
ابتلعت ريقى وتمتمت بذهول :ك..كلبان .!
فأومأ براسه بسعادة ثم قال:انهما وفيان جدا يحضران لى الفرائس يوميا ..لا تذهلى من حجمهما وتظنى انهما ذئبان انهما مجرد كلبان ..ولكن كلبان لمصاصى دماء.

تنهدت بزعر ونظرت لهما ثم له لاتمتم بفزع:اى فرائس ..؟

فابتسم قائلا وهوا ينظر لى بخبث:امثالكِ.

ا..أ..أمثالي قال امثالي،قالها بكل سهولة،انا لست الاولى ولا الاخيرة بالتأكيد ..لقد احضراني له ليقتلني ..يا الهى كم شخص قَتَلَ قبلي ..؟؟

انهمرت دموعي رغما عني فمد يده ومسحها وهو يتمتم بلطف: انت فريسة مميزة، لقد اُعجبت بك لذا سأحتفظ بك بدل قتلك.

يحتفظ بى ههه سوف يحتفظ بى لن يقتلني سيبقيني ليلعب بى دائما ..تراجعت للخلف وانا احدق به لاقول بذعر: تحتفظ بى ..لا شكرا انا لدى عائلة.
قلت ذلك واندفعت نحو الباب اشده بقوة ولكنه كان مغلقا..فأمسكت بالمفتاح وادرته مرتين وبعدها جذبت الباب ولكنه دفعه بيده مجددا وادارني ناحيته بعنف.

كانت عيناه متوهجتان بالاحمر ،وشعره مرفوع لاعلى بالكامل، وانيابه طالت وبرزت من فمه ،صرخت برعب فثبتني بقوة على الباب ثم بدا يقرب وجهه مني فأخذت اهز وجهى بقوة وانا اصرخ بهلع:لا ارجوك ارجوك ..ألم تقل بانك لن تقتلني ... ارجوك دعني.

ضغط على بقوة لاثبت واتوقف عن افعالي ثم قال بنبرة يملؤها الغضب:ان كنت تودين البقاء حية فأطيعي أوامري افهمتي ..؟

اخذت التقط انفاسي بهلع وانا اومأ براسي لاعلى واسفل كالمجنونة ..
ابتسم ليقول بمرح:هذا جيد والان تعالى لنجلس واحكى لى عن حياتك.

ماهذا ما الذى جرا ..لقد عاد كما كان؛ عاد خضار عينيه وانسدال شعره،ةوكأن شىء لم يكن، نبرة المرح تلك المغايرة لذلك الصوت الذى هددني..اى كائن هذا ..!

ظل ينظر الى وهو جالس فوق السرير ينتظر تحركي وكأنه طفل يتلهف لسماع قصه جديدة

ابتلعت ريقى وتقدمت ببطئ من غير وعى مني جلست مقابله ليقول بسعادة:احكى.

بدأت بسرد تفاصيل حياتي له وكلى رعب من اى حركة قد يبديها؛ كان مستمتعا بما احكي يرسم على وجهه ابتسامة لطيفه.

صدقا انه يبدو كالملاك الان.. وسيم جدا بملامح جذابة ينظر الى بلهفة لما اقول ..لن اكذب عليكم لقد قل خوفى، شعرت وكاننى استطيع التفاهم معه.

قال بعد ان انهيت سرد حياتى:حياتك جميله ولكنها مملة بعض الشىء بسبب الدراسة لو تكون كلها مثل عطلتك لكانت مثالية.

أومأت براسي ايجاب ثم ابتلعت ريقي لاتمتم بخوف من ردة فعله التى ستعقب كلامى: هل سيظل كلباك بالخارج دائما ...؟

قال بحماس وهو يشد جسده مزيحا تعب الجلسة الطويلة عنه:اجل ..لماذا؟
فاخفضت رأسي واكملت بتلكئ:كنت...كنت..اريد العودة لمنزلي.

قطب حاجباه وحدجنى بنظراته الحارقة:ماذا ..لاتفكري بهذا مجددا افهمتى ..؟

ترقرقت عيناي بالدموع وقلت بيأس:ولكنهما قلقان علي.
نطق بضجر : انسى الامر.

انهمرت دموعى وتراجعت للخلف بخوف أقول بترج:ارجوك فقط سأُطمأنهما ثم سأعود فورا صدقني ..انا لن اخدعك.

نظر الى بعمق ثم قال بجدية:أتقولين الصدق ...؟
اومأت برأسي بسرعة ثم قلت بحماس:اقسم لك ..فقط اراهما ثم سأعود.

فحدق بى بشدة ثم قال مترددا:لن يتركاكِ تعودين.
نفيت بسرعة هازة رأسى:كلا لا تقلق، هذا لن يحدث ،سأعود بأية طريقة صدقني.

فقال بنبرة مرعبة:وان لم تعودي اتعلمين ما سيحصل حينها ..؟

ابتلعت ريقى ونفيت بحركة من رأسي لاتفاجأ بهجومه العنيف على لاسقط للخلف فجثى فوقي وهو يحدق بوجهي بملامحة المرعبة تلك..
قال بطريقة ارعبتني وهو يضع مخالبه الطويلة على رقبتى: سأعثر عليك اينما كنت وسأمزقك اربا .."ثم ابتسم بخبث لاشهق بفزع عندما اكمل " ...لست وحدك بل وهما معك.

دفعته عنى بعدم تصديق فابتعد...لاعتدل وانا اتنهد بشق الانفس من هول ما حصل ،لقد كنت سأصاب بنوبة قلبية او أفقد عقلي انه امر مرعب.

وقفت لاتوجه للباب بسرعة ثم توقفت خلفه لاتمتم بصعوبة: ح..سنا..

لم اشعر الا بالباب يفتح وخروجه قبلى فلحقت به ليقول وهو يتوجه للدرج:ما رأيك بقصري...؟

ابتلعت ريقى وانا انزل السلالم خلفه ثم قلت بخوف:انه جميل.

قال بسعادة:ألم يخفك لو قليلا..؟
أومأت براسي: ب..بلا ..انه مرعب.

توجه لذلك الكرسي الذهبى مباشرة وجلس عليه ..انه يبدو كعرش الملوك.. وجلسته تلك ملائمة له... وقفت امامه لاقول بتردد:هل اذهب..؟

ابتسم بغرابة ثم قال بثقة:اذهبي حقيبتك هناك.

واشار بسبابته لمكانها، كانت ملقاة حيث تركتها هى وجاكتي فتوجهت لهما وارتديت الجاكت وحملتها ليتقدمنى ويقف على الباب وهو ينظر للكلبان جالسان كالملوك.

نظر الي وقال بتحذير:تذكرى ما سيحل بكِ ان لم تعودى.
أومات براسي لاقف بجواره ثم قلت:كيف سأخرج منهما ..!!

نظر الى ثم قال بهدوء:اذهبي لن يؤذياكِ.
حقا...لن يأذيانى وكأنهما لم يوشكا على قطع يدى امس ..،نظرت له بحيرة ثم قلت بحنق: لقد كادا يقتلاني ...!!

فأشاح بوجهه بمكر:انت حرة يمكنك البقاء ان اردتي.

الان عرفت انه يخدعني لم يطاوعني بالذهاب كما ظننت، انه يسخر منى فحسب.

قلت وانا على وشك البكاء:لقد خدعتني ..ارجوك سيموتان ان لم اعد.

نظر الي وقال بغضب:لم اخدعك لستُ بحاجة لذلك،الطريق امامك فاذهبي.

قلت بغضب والدموع تتناثر من عينى:ولكنهما سيقتلانني ..!

نظر الى نظرة مليئة بالغضب ثم صرخ:قلت لن يلمساكِ.

شهقت بفزع ثم تقدمت لاخرج من الباب وما ان صرت امامه حتى وقف كلاهما كالاسد.

تجمدت لالتفت وانظر له برعب ولكنه كان جامدا بدون تعابير غير الغضب ...لم يعجبه طعم دمى لذا قرر جعلي فريسة لكلابه ..كم انا تعيسة ..حظي هو الاسوء على الاطلاق.

ابتلعت ريقى وانهمرت دموعي وانا انظر لهما يحدقان بى بوحشية ...لم انس ألم معصمى بعد لازال يألمني بشدة فكيف سأشعر وهما يمزقان جسدى كله.

اغمضت عيناى وتقدمت ببطئ حتى صرت امامهما وحينها تقدما لأتقهقر واسقط ارضا،تجاوزاني وتوجها ناحيته فالتفتت للخلف بذعر ودمائى قد تجمدت من شدة خوفى.
وقفا امامه ليقول بحزم:رافقاها لحيث وجدتماها.

إستدارا لي ..فوقفت بفزع وركض باقصي سرعتي عائدة من نفس الطريق التى جئت منها.

حقا انا كنت مرتعبة وهاربه ولكني لم انس الطريق رغم ذلك لقد حفظتها بطريقة عجيبة ..هه انا املك ذاكرة حديدية اى شخص غيري كان لينسي حتى اسمه.

ظللت اركض واركض وانا اشعر بهما خلفي مما زاد رعبي ..وفجأة ظهرت لى الطريق فأسرعت حتى وقفت بمنتصفها.

توقف هما بين الشجيرات ينظران لي بصمت، ابتلعت ريقي وتراجعت للخف من شكلهما المخيف،كنت اظن بأنهما سينقضان على ولكنهما لم يفعلا وبقيا بمكانهما ينظران الي.

فنظرت للأمام بذهول غير مصدقة لما يحدث لأبدأ بالركض مبتعدة عنهما مقتربة من منزلي.

"انها نهاية مأساتى من يصدق ذلك ..انا خارقة كيف نجوت من كل هذا انا عن نفسى لا اصدق، بئسا لهذا المكان لن اعود له ابدا ."



https://c.top4top.io/p_1597knogf5.png

https://l.top4top.io/p_2305yq0ua3.png

سَـديْـم.
05-20-2020, 05:33 AM
https://d.top4top.io/p_1601747c64.gifhttps://j.top4top.io/p_1596dvem57.png

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

كيف ألكساندرا؟ هع1
إن شاء الله بخير ق1
# رح تكون دائمًا مقدِّمتي هيك فلا تزهقي منها ضحك4

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

كالعادة، فصل جميل جدًا ق9 الصَّراحة الفصل هاد ذكَّرني بفلم الأميرة والوحش هع1 نفس الفكرة شفتها تقريبًا بالفصل :55:
المهم، دائمًا تبهريني ق9 وعندما أقول أنَّ كتابتكِ جميلة فهي حقًّا كذلك لأنَّكِ بها تجذبينني بطريقة ما إضافة لذلك إنَّها تروق لي بصدق ق9
في فصلك هذا لاحظتُ أنَّكِ بدأتِ تصفين الأمور على نحو دقيق أكثر من السَّابق مما جعل من الفصل أكثر روعة، لديكِ هنا أيضًا في هذا الفصل بعض المفردات التي أحببتُ إضافتكِ لها بمواقعها الحالية كـ
"بقيت جالسة اضم قدماى لجسدى اتجول بالغرفة بناظري وانا اتمنى الخلاص" » الجملة شوي لخمتني :55: بس حبِّيت ق1
أيضًا "شعرت بأن الاكسجين يخلو من الهواء وبأننى عاجزة عن ارتشافه".

الأحداث أو بالأحرى الحدث لأنّكِ لم تتحدَّثي إلَّا عن شيء واحد لم يكن أبدًا مملًا بل استمتعتُ بكلِّ حرف قد كتبتِه ق0
بقي هناكَ شيء واحد أخير، دائمًا أُخبركِ به وها أنا أعود لأُخبركِ به مرَّة أخرى :55: عزيزتي ألكساندرا دققي على الكلمات التي تكتبينها ق1
حقًا أنا آسفة إن كنتُ أدايقكِ بكلامي ولكن أظنَّ بأنَّه طالما كررتِ الخطأ الكتابي مرَّتين بالفصل فنحن هنا لنجعلها المرَّة الأخيرة لكِ، ولتصنعي من فصلِكِ بعد كل قولنا تحفة مشرقة لكلِّ من يقرأ ق9

لتضميضها / تضميض سهم2 لتضميدها / تضميد.
بإرتياح سهم2 بارتياح.
مألما سهم2 مُؤلِمًا.
مأكد سهم2 مؤكَّد.
للأضائة سهم2 للإضاءة.
"مصاص دماء ألم تسمعي عنهم ...!" سهم2 بما أنَّكِ أنهيتِ الجملة بجمع فعليكِ أن تبدأي بها بجمع أيضًا فتصبح "مصاصي الدِّماء، ألم تسمعي عنهم !".
فسبتني / لاسبت سهم2 فثبَّتني / لأثبُت.
ما بعرف إذا نسيت إشي تاني، وبكرر اعتذاري إذا كنت بزعجك بكلامي :(

وهلأ ببدأ حديثي الممل عن الفصل هع1
ما حكيتيلنا شو اسم الشخصية الجديدة هه5 عجبني لون عيونه، اللون الأخضر جدًا جميل ق0 ومثل ما توقَّعت رح يحبسها عنده هه8 بس عالجت كيتي يدها واختفت بعدها علبة الإسعافات خفت أكتر منها وخاصة لما قلتِ بالفصل إنَّها شافت وسط الظلمة عيون حمراء التمعت فجأة :55: ما أتوقع إنّه حافظ ع حياتها وما يريد يقتلها بس عشان اسمها، إلَّا إنّها كمان بتذكره بشخص من الماضي على سبيل المثال :55:
وما توقعت هالحيوانات المفترسة تكون كلاب بالنسبة لمصاصي الدِّماء ضحك4 عجبني المقطع اللي قعدت تحكيله فيه عن حياتها بعد ما صار خوفها أقل وهو أخبرها إنه الحياة اللي بتعيشها مملة بالوقت اللي بتدرس فيه وهو هاد واقعنا فعليًّا ضحك4
وأخيرًا خلَّاها تخرج بس إذا ما رجعت رح يقتلها ويقتل والديها :( أتوقَّع ما رح ترجع وبصير يبحث عنها وبس يلاقيها بحكيلها العنوان "بشريتي إلى أين؟" :55:
ما بقدر أعرف إلَّا من الأحداث ضحك4

وأخيرًا، يعطيكِ العافية ع الفصل الجميل ق1
سلمتْ أناملكِ صديقتي ق1
بانتظار كل جديدك و5

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

ألكساندرا
05-24-2020, 01:33 AM
https://j.top4top.io/p_230546qpy1.png
https://f.top4top.io/p_1627la2141.gif

https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif (https://top4top.io/)




https://b.top4top.io/p_1597qe6304.png

الفصل الثالث


قرعت باب شقتنا ففتح لى والدى بعد بريهات من الانتظار ،دفعته بسرعة وركضت لغرفتي بكل ما اوتيت من قوة.

دخلت غرفتي واغلقت علي نفسي وبدأت بالتقاط انفاسي المتقطعة...لا اصدق هذا كيف نجوت من كل ذلك ،كيف مررت بكل هذه الغرائب ..مصاص دماء ووحوش مفترسة وقد هربت منهم وها انا الان بغرفتي التقط انفاسي!

غرفتي التى اشعر وكأنني لم ارها منذ قرون جدرانها البنفسجية واثاثها الزهرى ..سريرى الموضوع بناحيتها اليمنى وخزانتي بالناحية الاخرى ...مع مكتبى الموضوع بحوار بابها مقابلا لسريرى ...وبالنهاية تلك الشرفة الصغيرة ذات الباب الزجاجى الشفاف والستائر الملونة.

فجأة بدأ احد بدق باب غرفتي بقوة ..انهما والداي كانا قلقان علي كثيرا ،فوالدتي غارقة فى البكاء تتمتم بأشياء لم افهمها ووالدي يقول بعصبية: كيتي افتحى ماذا جرا لك واين كنت ...كيتي اجيبينى أأنت بخير...؟

لا اريد الدخول فى متاهة استجواباتهما..حاليا ليس لدى مزاج لذلك ،كما انه ليس عليهما رؤيتي هكذا.

توجهت لخزانتي وفتحتها واخرجت جاكت غير جاكتى الملطخ بالدماء وبدلته بسرعة ثم اخفيته بين ثيابي،توجهت للباب لاقول بملل:ماذا هنا انا متعبة واريد ان انام.

فصرخ والدي بغضب :كيتي قلت افتحى والا سأحطم الباب.
تذمرت بضيق وتمتمت بضجر:امي ..ارجوك اخبريه ان يهدأ انا اريد ان ارتاح، صدقا لقد تعبت.

فقالت امى بسرعة:كيتي اهذه انت ياابنتي ظننت انني فقدتك
ثم بدأت بنوبة من البكاء مجددا..
،فتوجهت لسريرى وارتميت عليه بتعب متجاهلة وجودهما... حقا اريد ان اغمض عيناى ولا افتحهما مجددا ...ماذا سأقول لهما والدى لن يتركني وشأني، لن يصدق ما سأحكيه، سيقول بأننى كاذبه وسيظن بى سوءا ..أااه ماذا سأفعل بهذه الورطة ..هذا ما كان ينقصني لم لا تكون الحياة سلسة علي ..!

تجاهلت صراخ ابى الغاضب وغطيت نفسى بلحافي تماما محاولة اخذ قسط من الراحه، بعدها سأفتح لهما سيكون ذهنى قد عاد لطبيعته وهدأ قليلا،وسأستطيع تأليف قصة واقعية لهما.

ولكن ما فاجأني هو فتح الباب، كيف نسيت هذا والداى يملكان نسخة من مفتاح الغرفة كم انا غبيه.

اول ما جرا هوا اندفاع والدتى نحوي وابعادها الغطاء عني. ..وعندما رأتني انهمرت دموعها مجددا واحتضنتني بقوة وهى تتمتم:لا تفعلى هذا بى مجددا كيتى ..لقد قلقت عليكِ.

قلت بتذمر وانا احاول الافلات من حضنها:امى ارجوك اريد ان انام، اكاد اموت تعباً.
فقالت امى بهلع:مأكد انهم لم يطعموك ..أعذبوك.. أأذوك اخبرينى ماذا فعلو بك ...؟

ما هذا الذى تقوله انها تظن بأنني كنت مختطفة،قاطع ابى ذلك قائلا:ابتعدى ماريا دعينى اتفاهم معها وتوقفى عن البكاء فهاهى بخير.

يبدو انهما لم يكونا مصدقين ان من دخل واندفع نحو غرفتي هو انا، وقد خافا ولكن عند رأيتي هدأا قليلا.

تركتني والدتي ليجلس والدي بحواري ويحتضنني قائلا:ماذا جرى معك بنيتي اخبرينى.

حقا... أهذا هو الثور الهائج الذى كاد يحطم باب غرفتي توا وصراخه كاد يتلف طبلة اذني ..حقا لوالدي طباع غريبة.... يثور ويهدأ بلحظات ..!

وضعت يدى على عيناي وقلت بتعب:ارجوكما دعاني انم قليلا وبعدها سأحكي لكما كل شىء.

قال ابى بضجر:كيتى يكفي ما فعلته بنا نحن قلقان عليك كثيرا لقد اختفيت فجأة ولم يستطع رجال الشرطة معرفة اى معلومات عن مكانك،هل تخيلتِ مشاعرنا حينها.

فصرخت بغضب بعدما ضغط على الوتر الحساس لدى:أااا..وكأنني لم اكن خائفة،لقد كدت اموت رعبا واخذت اناديك كثيرا ولكن دون جدوا،لقد كنت مشتته ...اه اه انا لم اكن العب ابى لقد كنت تائهة.

ملامح والداى المتجمدة ودموع امى المنهمرة بتلك اللحظة مزقاني هما حقا قلقان على ما كان على الصراخ هكذا.
أخفضت رأسى بحزن وانا اصارع دموعي لاهمس معتذرة:انا اسفة.

تمتم والدي من بين صدمته وشروده:أناديت علي بنيتي،توسلتنى لمساعدتك ولكنى لم افعل ..اى اب انا ..؟

رفعت رأسى بسرعة لتنهمر دموعي على خداى رغما عنى ثم قلت بسرع:لا ابى ..أأنا كنت خائفة فحسب ...ووأنت لم تكن تسمعيني.

يال غبائي ما كان علي ذكر ذلك امامه لقد ألمه بشدة ...احتضنني والدى بألم ثم تمتم بغصة:انا اسف ابنتي ...كنت قلقا عليك فحسب.

ابعد يديه عنى ببطىء ممعنا النظر لي:احكِ لى ما حدث معكِ.
حينها شهقت امى بفزع وهى تشير لرقبتى قائلة:ما هذا الجرح العميق؟

فالتفت والدى له بخوف بينما وضعت انا كفى فوقه وقلت بسرعة: إإ. إنها مخالب... سنجاب برى...اجل لقد قفز على راسى ولذلك غُرز ظفره هنا.
قالت امى بذهول:سنجاب برى..!

أومأت براسى قائلة: اجل فقد كنت تائهة بالغابة.
قال ابى بزغر :ماذا تائهة بالغابه ظننا انك قد خطفتِ ..!
هززت رأسى نافية:لا ابى لقد تهت بالغابة،لحقتُ بأرنب صغير وبعدها لم استطع العودة.

وضعت امى يدها على فمها بأسى ثم قالت:اوو مأكد انك كنت فزعة تلك الليلة صغيرتي، قضاء ليلة بالبرية ليس امرا سهلا.

أومأت براسي لافرك عيناى بتعب قائلة:لم استطع النوم هناك لذلك اشعر بنعاس شديد الان.

فوقف والدى قائلا:حسنا عزيزتي خذى قسطا من الراحة وبعدها سنتحدث.

ليلتها غططت بنوم عميق،فلم افق سوا بنهار اليوم التالى اعتدلت وانا افرك عيناي لانظر للساعة واتفاجأ بأنها الثانية عشر ظهرا ..!

زفرت بضيق عندما تذكرت اين كنت امس بنفس هذا الموعد ..فاستلقيتُ على السرير افكر بأمر ذلك الكائن الغريب،هو حقا صَدَقَ بأننى سأعود اليه كم هو سادج.

انا لن اعود الى هناك ابدا لقد كان كابوساً وأفقت منه ،لن استطيع نسيان ذلك الموقف ابدا،ان يلعق احدهم رقبتك بتلك الطريقة امر مرعب،كنت خائفة من ان يعضني اثناء ذلك.
كنت اغمض عيناي وانا اتوقع ذلك الالم الفظيع سيصيبني بأى لحظة ولكنه لم يفعل...لم لم يعضنى!

مصاصو الدماء مشهورون بعضهم لضحاياهم ...!
البعض يقول بأن من يعضونه يموت على الفور ،واخرون يقولون بأنه يتحول لمصاص دماء ...ولكني لم اكن اصدق اين منهم ..لم اكن اصدق اصلا وجودهم كنت اظنه مجرد خرافة.

قاطع تفكيرى صوت امى التى تدق الباب برفق فاعتدلت ونظرت للساعة لاصدم بانها الثانيه...مستحييل أبقيت افكر كل ذلك الوقت، ساعتان كاملتان ،لم اشعر بالوقت بتاتا ،اعدت انظاري للباب ورددت بهدوء:نعم امى انا مستيقظة.

فتحت الباب وأطلت منه برفق ثم قالت:هناك احد رجال الشرطة مع والدك بالخارج وهو يريد ان يسألك بعص الاسئلة.

رجل شرطة لا لا هذا اخر ما اريد، ربما استطعت خداع والداىّ بكلامي ولكن رجال الشرطة مختلفون هم لا يخدعون بسهولة ،بالاضافة لاسئلتهم..انها مباغته.

تمللت واظهرت قلقى لامى:لا امى ارجوك انا لا اريد صداعا،فليخبره ابى بما حصل انا لا اريد مقابلتة.

تنهدت امى قائلة بهمس: لقد حاولنا صغيرتي ولكنه مُصر على سماع القصة منكِ ، يظن بأن احدهم يضغط عليك ويهددك...


زفرت وقلت بملل موفرة على نفسى الكثير من المشاكل:حسنا سأبدل ثيابى واتي.
أومأت امى براسها ثم خرجت،لحقتها بعد دقائق لاجد والدى وذلك الرجل جالسان بالصالة على كرسى الضيافة،فابتلعت ريقى واقتربت منهما بصمت.

قال ابى وهو يبتسم لي بلطف:تعالي عزيزتي، هذا السيد جيمس من رجال الشرطة وقد جاء ليطمئن عليك.

ابتسمت وجلست بجواره انظر لذلك الرجل الذى لا يبدوا من الشرطة ثم قلت بهدوء :شكرا لقلقك سيد جيمس ولكنى بخير الان.

ابتسم لى ثم تنحنح قائلا:لقد ابلغنا والداكِ بإختفائك اول امس وقد بحثا عن معلومات عنك ولكن كل ما وجدناه هو اقول صديقاتك بأنهن لم ينتبهن لوقت اختفائك،ولكنهن اكدن بأنك كنت معهن ببداية الطريق.

همهمت بضجر لابدأ بسرد القصة التى رويتها لوالداىّ له ولكنه بدا لي غير مقتنع فتجاهلت ذلك، فجأة لاحظ اصابة معصمي بطريقة ماه، اظن من حركة يدى الحذرة او من طريقة تجاهلي لها ...حاولت ايهامه بأنه لا شىء فيها ولكنه اصر على رؤيتها ،مما زرع الخوف بقلب والداىّ،جاءت امى مسرعة ووقفت امامى بفزع اما والدى فأمسك بها على غفلة فما كان منى اثر لمسته الا ان جذبتها متألمة.

وهنا ثبت كل شىء ،نظراتهم لي تكاد تقتلني ،تنهدت بضجر ثم بدأت بإبعاد كُم الجاكت عنها بحذر حتى بدت الضماضات، ثم بدأت بفك الضمادات شيئا فشيئا حتى ظهر الجرح.

شهقت امى بفزع فور رؤيته اما والدى فكان يحدق به برعب والشرطى المتطفل كان ينظر الي بطريقة غريبة اثارت استفزازي وكأنه يقول لى كنت اعلم انك تخفين شيئا ضممت فمى بضيق ثم نطقت وانا احدجه بنظرات ملتهبة:انها عضة كلب..!

صرخت امى بفزع:عضة كلب اااه...
قالتها لترتمى على الاريكة بإنهيار ..اما ابى فحدق بى بذعر ثم صرخ:لم لم تخبريني بشأنها كان بأمكاننا معالجتها قبل ان تتفاقم.

قلت بضجر وانا اقف من مقعدى: لستُ طفلة لتقلقو علي بهذه الطريقة كما انني عالجتها فور عودتي.

توجهت نحو غرفتى فتمتم الشرطى بطريقته الباردة التى تستفزني:علينا عرضها على المختبر ليعلموا سببها.

نظرت له بكره ..انه لا يصدقني وايصا يزرع الشك بقلب والدي سحقا له ...زفرت بغضب ودخلت غرفتي ،اغلقتها بقوة من بعدي ثم صرخت:غادر ايها المتطفل.

ارتميت بسريري وانا فى اسوء حالاتي ..لن يتركوني وشأنى كم اكره هذا الاهتمام الذائد،لطالما ضايقني والداىّ بهذه التصرفات.

بدأ ابى بقرع الباب فوقفت واخذت مفتاح الغرفة من على المكتب ثم احكمت اغلاق الباب به وتركته فى الباب لكى لايستطيع فتحه من الخارج وعدت لارتمى بمكاني.

لم اذهب للمدرسة اليوم وربما لن اذهب غدا.. على الاقل بعدما تهدأ الامور هذا ما سيقوله ابى.. ولكني لن ابقي فى هذا العذاب ..المدرسة افضل، على الاقل سترفه عنى قليلا.

بقيت نائمة متجاهلة كل ما حولي حتى غفوت بعد ساعات ولم افق سوى بصباح اليوم التالى ..شعور يكاد يقتلني ،اشعر وكأن ذاكان الكلبان يمزقان معدتى بانيابهما الضخمة.

وقفت وانا اضع يداي على معدتي وانحنى بألم لاسير بترنح ناحية الباب، فتحته وخرجت لاستند على الجدار وابدا بسيرى تجاه المطبخ.

خروج والدتي من غرفتها انقذنى فقد كدت اسقط من شدة ألمي لولا اسراعها الي وامساكي، قالت والقلق يعتصر قلبها:ماذا بكِ عزيزتى ..لم لم تنادى على،لم تفعلين هذا بنفسك..؟

تمتمت بألم وانا اتشبث بكتفيها:امى... انا جائعة.
شهقت بفزع لتنهمر دموعها قائلة:انا اسفة عزيزتى.
ثم اخذتني للمطبخ فجلست على الطاولة بترقب لما ستحضره.


..بعد ان تناولت الطعام اخذت علبة عصير من البراد وتوجهت لغرفتي بعد رفضي لعرض امى بالبقاء معهم قليلا.

صدقا ليس لى رغبة بالحديث بتاتا، اشعر بشعور غريب يكاد يخنقني.
دخلت غرفتي واغلقتها علي ثم توجهت للشرفة لافتح بابها الزجاجى واقف بها انظر للخارج اثناء شربى للعصير.

تقع شقتنا بالطابق الخامس مما يعطينى اطلالة جميلة على الشارع دون ضوضاء فما يصل الي خافت قليلا،بقيت بالشرفة وبعدها دخلت لأرتمي على سريري بملل.


* *
*

فتحت عيناى ببطئ على صوت شىء مجاور...جلت بهما بالغرفة،كانت مظلمة تماما وهادئة ..الستائر تتطاير بسبب الهواء الصادر من الشرفة المفتوحة ..كل شىء طبيعى.. لم اذا هذا الشعور المريب!

ابتلعت ريقى لاغمض عيناي وانا اوهم نفسى بأنني متوترة فحسب،ولكني فتحتهما بعد ثوان لاهلع بما ارى واصرخ بقوة.


اعتدلت جالسة على سريرى اتنهد بشدة والعرق يتصبب منى، ما الذى جرا،نظرت حولى برعب ...الغرفة مظلمة والستائر تتطاير ،كل شىء طبيعى ومع ذلك عجزت عن رفع عيناي لانظر للسقف حيث رأيت ما رأيت..!

"كانت عينان متوهجتان بالحمرة تنظران الى مباشرة"

زفرت بضيق ...فيبدو انني كنت احلم ،نظرت للسفف وقد كان طبيعيا لا يوجد به شىء ،خوفى هو ما سبب لي الكوابيس.

وقفت وخرجت للشرفة وظللت انظر للخارج بصمت ...ما ذلك الكابوس، عادة لا تراودني الكوابيس ...عينان حمراوان، ..متأكدة انهما عيناه ...كم انا جبانة.
بقيت بالمنزل طوال النهار وانا اشعرب بالرعب من ذلك الكابوس حتى اننى خرجت وجلست مع والداىّ لشدة خوفى ولكني لم اظهر لهما ذلك حتى ان والدتى اخبرتنى
بقدوم شينا قبل ساعة ولكنها لم ترد ازعاجى بعد ان علمت بحالتي النفسية.

خلدت للنوم بالمساء وكلى خوف من تكرره ...وكما توقعت لقد راودني نفس الكابوس مجددا ولكن هذه المرة كان اوضح..!

بدى كأن احدهم متشبث بالسقف ويدير راسه وينظر الي،عيناه تشعان بحمرة شديدة ،وفجأة ترك السقف ليسقط فوقي.

حينها صحوت وانا اصرخ بهلع وانفض ثيابي متوهمة اني احاولة ابعادة،صوت صراخي ايقظ والداىّ وجعلهما يهرعان لغرفتي.

دخلا واحتضناني بينما انا كنت ابكى برعب ،اخذ ابى يهدأني بينما امى شاركتني بكائى وظلت تحتضنني حتى غفوت.

استيقظت الساعة السادسة صباحا ونظرت للخارج بشرود ...لقد قررت.. لن اعيش بهذا الرعب سؤاجهه مهما كان ..سأذهب إليه ليتركني وشأني.

خرجت وتوجهت للحمام، استحممت وبدلت ثيابى بثياب المدرسة وعندما خرحت فوجأت بوالداىّ ينظران الى بدهشة.

ابتسمت لهما واخبرتهما بأننى سأبدأ بالذهاب للمدرسة واننى بخير .
لم تصدق امى وكانت قلقة بسبب ليلة امس فأخبرتها بانه كان مجرد كابوس ...وطلبت من ابى ايصالي بسيارته قبل ذهابه للعمل.

فوافق بعد عدة شروط املاها علي اولا ..الا اخرج من المدرسة حتى يأتى هو ويقلني.

اوصلنى للمدرسة وودعته حتى اختفي عن انظاري وحينها قررت البدأ بخطتي، غادرت فناء المدرسة قبل ان يراني احد زملائي وبدأت بسيرى تجاه ذلك المكان الذى لربما تكون نهايتي به.


"نهاية البارت"


ما رأيكم بالبارت؟

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟

ما توقعاتكم للقادم ؟

ماذا سيحدث مع كيتي أستذهب ام تتراجع؟

اى انتقاد او سؤال لا يضر.

https://c.top4top.io/p_1597knogf5.png

https://l.top4top.io/p_2305yq0ua3.png

سَـديْـم.
05-24-2020, 04:02 PM
https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png


https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif (https://top4top.io/)




السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

كيفك ألكساندرا ؟ هع1
إن شاء الله بخير ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

بلَّشت الأحداث تصير كتير حلوة :ناميا:ق2 كتير حبِّيت الفصل عنجد ق1 كانت أحداثه جميلة وما فيها تعليق هع1
رجعت كيتي على بيتها وهي الحمد لله بخير حاليًّا، بس جرح يدها بعد ما تخيَّلته طالع شكله كتير مؤلم :(
أنا متفهمة إنها بعد ما وصلت بيتها دفعت والدها ودخلت ع غرفتها بسرعة بسبب خوفها وتعبها بس هم كانوا كتير قلقين عليها فلازم أقل ما فيها ترتمي بأحضانهم وتبكي :(
منيح إنها غيَّرت الجاكيت عشان ما ينتبهوا على جرحها بسرعة، بحب الأهل بقلقهم على أطفالهم وخاصة كيتي هون هي بنتهم الوحيدة ق9
كيتي بتصلِّح كذبتها بكذبة أخرى هه0 كانت بالأوَّل عضَّة سنجاب برِّي بعدين صارت عضَّة كلب، هلأ هو فعليًا هي كانت عضة كلب بس هاد كلب مصاصي الدماء ومو الكلب العادي، بافتراض انها قالت نصف الحقيقة لا أكثر :55:
الحلم اللي راودها هو بسبب عدم رجوعها فور رؤية والديها، عشان هيك الحلم شافته مرَّتين وبكل مرَّة وكأنَّه أقرب إليها لقتلها وقتل والديها، وأخيرًا قررتْ ترجع لتحل الأمور وتشوفلها سالفة كويسة معه هه5

ننتقل للأسئلة ق1

ما رأيكم بالبارت؟
كان جميل جدًا وأحداثه مشوِّقة ق9

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟
ما لم يعجبني هو تصرُّف كيتي مع والديها وكأنَّهما شخصان غريبان لا تودَّ الحديث معهما وعدم مبالاتها لقلقهما، أتفهَّم كونها متعبة وخائفة جدًا ولكن يجب على الأقل أن تتصنَّع أمامهما حتَّى يذهب قلقهما قليلًا :( ومع ذلك أنا أثق بما تكتبين :55:ق1
وما أعجبني هو نهاية الفصل عندما قرَّرت أن تواجه مصاص الدِّماء هه5

ما توقعاتكم للقادم ؟
أتوقَّع أنَّها عند وصولها ستتحدَّث معه عن الموضوع وهو لن يستمع إليها وستصبح ضجَّة كبيرة لدرجة أنَّه سيحبسها ويحتفظ بها لنفسه وقلق والديها عليها مرَّة أخرى بسبب اختفاءها، وربَّما أيضًا ستحاول الهرب من القصر، أدري بالغت :55:

ماذا سيحدث مع كيتي أستذهب ام تتراجع؟
ستذهب بالتأكيد هه8

اى انتقاد او سؤال لا يضر.
لا يوجد انتقاد، فحتَّى الأخطاء الإملائية أصبحت شبه معدومة بسبب تقدُّمكِ الرَّائع ق9

يعطيكِ العافية صديقتي ق1
بانتظار كل جديدك و5

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

ألكساندرا
05-30-2020, 12:00 PM
دائما منوره الروايه تيتوس العسل
انتظر اطلالتك دائما ق1

ألكساندرا
05-30-2020, 12:28 PM
https://j.top4top.io/p_230546qpy1.png
https://f.top4top.io/p_1627la2141.gif

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif (https://top4top.io/)




https://b.top4top.io/p_1597qe6304.png

الفصل الرابع




اوصلني والدي للمدرسة وودعته حتى اختفي عن ناظري، وحينها قررت البدأ بخطتي، غادرت فناء المدرسة قبل ان يراني احد زملائي وبدأت بسيرى تجاه ذلك المكان الذى لربما تكون نهايتي به.

وصلت لتلك المنطقة لانظر للشجيرات بخوف وانا اتوقع هجوم الكلبان علي،ولكني استجمعت شجاعتي واخترقتها،لاسير بروية تجاه ذلك القصر المخيف.

وبعد لحظات ظهرا امامى وهما يزمجران بشراسة،فتراجعت للخلف وانا اقول برعب:أهدأا لقد جئت تلبية لطلب سيدكما،ان آذيتماني فسيقتلكما.

ويال العجب، كأنهما فهما كلامي ،لقد توقفا عن الزمجرة مباشرة وافسحا لى الطريق.
ابتلعت ريقي مستجمعة شجاعتى وعبرت من بينهما ،فسارا خلفى بهدوء وانا اكاد افقد عقلى من شدة خوفي منهما،وبعد دقائق وصلت للقصر فدخلته بعجل لاتخلص منهما.

كان خاليا، لا اثر له، حتى كرسيه فارغ، تسائلت اين ذهب يا ترى ولكم تمنيت ان يكون قد رحل.

تقدمت تجاه كرسيه بخوف لأتفاجأ به يمسكنى من الخلف واضعا يديه حول رقبتى يضغط عليها بقوة.

شهقت بفزع وانا امسك يده بكلتا يداي محاولة ابعادها فقد بدأت اظافره بإختراق رقبتي.

ادرت وجهي للخلف قليلا لأتفاجأ بملامحه الغاضبة،كان له نفس تلك الاعين فى كابوسي،لقد ارعبتني نظرتها.

تمتمت برعب وألم واطرافى تنتفض:توقف انت تؤذيني.
لم يتوقف وذاد ضغطة حتى شعرت برقبتي تتمزق وبسخونة الدماء التى سالت عليها.
نطق بنبرة شديدة الغضب وهوا يضغط على اسنانة بشدة:هذا جزاء من يحاول خداعي.

سعلت بشدة ثم تمتمت وانا افقد انفاسي:انا اسفه ..لقد ...كنت خائفة.
رد قائلا بحنق:فلتموتى ايتها الخائنة.

كادت انفاسى تنقطع تماما تحت شعوري بأن أظافره ستخترق حبالى الصوتية بأى وقت،تمتمت بترج وانا عاجزة عن حمل نفسى:ارجوك....انا اسفه...لن..اكررها...لقد عدت الان.

حينها افلتني لأسقط جاثية على ركبتي وانا اتنهد بشدة محاولة التقاط انفاسي.

تحرك ووقف امامي ثم امسك بذراعي وسحبني بقوة متوجها لكرسيه.

جلس عليه ثم اجلسني امامه وامسك وجهي بكفه ورفعة بشدة وبدأ يلعق الدماء عن رقبتي.

ظل يلعق دمائى المتدفقة وانا متجمدة تماما ..لم ادرى كم من الوقت مضى كنت اشعر وكانني بدون وعى،وفجأة سمعت صراخا صادرا من خارج القصر ..فحاولت تحريك وجهى لانظر ولكنه ضغط عليه ليبقيه مثبت على كتفه.

ثوان وتركه ليلعق اصابعه بخفة وهو يتمتم بسعادة:واخيرا وصل طعامي ..!!!

نظرت إليه بتعجب وهممت بالوقوف ولكنه تشبث بى وحوطني بذراعيه وهو يبتسم بغرابة.

وحينها دخلت فتاة شقراء للقصر تصرخ بهلع ،كانت ترتدى زى مدرسيا كزيي، نَظرت إلينا وصرخت برعب:ساعداني هناك وحشان يريدان قتلي.

فابتسم ليرخى يديه عنى ،وقفت بسرعة ليقف هو ويتوجه للفتاة بصمت.

كنت انظر له يبتسم لها بلطف ليتمتم بهدوء :لا تقلقى عزيزتي فهما لن يدخلا الى هنا.

ارتخت ملامح الفتاة لتقول بألم:هذا جيد انهما متوحشان لقد مزقا معصمي.

نظرت لمعصمها بدهشة،حقا لقد كانت تنزف بشدة كما ان كم الجاكت ممزق..ألذالكان الكلبان طريقة واحدة لجذب طرائدهم..!

اذهلني تصرفه الغريب فقد وقف خلف الفتاة ليضع كفيه على كتفيها قائلا بتصنع:لا تقلقي لن يؤذيك احد غيري.

رفعت الفتاة حاجبها بتعجب وقبل ان تقوم بأى حركة كان قد ازاح شعرها عن رقبتها وعضها بقوة.

لقد عضها برقبتها لتصرخ بهلع وهى تحاول ابعاده ..ولكنه كان يحوطها بذراعيه مانعا اياها من الحركة.

ذاد صراخ الفتاة لتجثو على ركبها بضعف فجثى هو خلفها وتابع مايقوم به تحت ذهولي الذى جمدني ولكني قطعته صارخة:دعها وشأنها ايها المتوحش.

كانت الفتاة تنظر الي بضعف وعيونها تذرف الدموع بينما هو لم يلق لي بالا،إقتربت منهما بخوف ليرفع هو رأسه بسرعة ويصرخ في بشكله المرعب قائلا:ابقي مكانك.

تسمرت بمكاني ليحدق فى للحظات وانا اشعر وكأن عيونه المتوهجة ستلتهمني.
اذاحهما عني وعاد لغرز انيابه برقبة الفتاة التى تعجز عن الحراك ..يبدو وكانها تخدرت او وهنت.

بعد دقائق اخرج انيابه ليُميل رأسه بإستمتاع وهو يتمتم:ااه ..واخيرا ارتويت.
ثم وقف لتسقط الفتاة للخلف دون حراك.

سار ناحيتي فتراجعت للخلف وانا تحت تأثير صدمتي،وبحركة خاطفه اختفى عن ناظري ليفاجأني بوقوفه امامي بلمح البصر.

امسك بوجهي بأصابعه ثم قرب وجهه مني ليتمتم بتهديد مزمجرا: إياكِ واعادتها مجددا افهمتي!

اومات براسي برعب فتركني لاركض واقف بجوار الحائط بجمود عاجزة عن التدخل وانا انظر للفتاة المسكينة ممددة على الارض دون حراك.

صفر بقوة فظهر الكلبان ليدخلا بسرعة وهما يركضان ناحية الفتاة البائسة، امسكها احدهما من كتفها والاخر من قدمها وبدءا بجذبها كل لناحيته فصرخت برعب:أااا سيقتلانها ..ستتمزق.

ضحك بخفة ليقول وهو ينظر لهما بسعادة:لقد انتهى امرها عزيزتى ..."ثم صرخ على الكلبان قائلا" هاى ايها الهمجيان ليس بداخل قصري.

توقفا مباشرة ليمسك احدهما بساقها ويجرها للخارج بينما تبعه الاخر بسرعة.

نظر الى وسار ناحيتي لاصرخ وانا اذرف دموعا لا حصر لها بينما ساقاي تنتفضان دون توقف:توقف لا تقترب منى ...ارجوك ابتعد ..ابتعد.

ضحك وقال وهو يتابع سيره:انت غبية جدا لو كنت اريد قتلك لفعلت فور دخولك لهنا...ليس هذه المرة بل سابقتها ...كهذه الغبية، عضة واحدة منى كفيلة بقتلك ولكني لا اريد ذلك لقد قررت جعلك شريكة حياتي،سأستمتع بمص دمائك للابد فهى فريدة من نوعها.

ثبتني على الحائط ليكمل بهدوء:لم اتذوق دماء مثلها ابدا انها منكهة.
اعاد خصلات شعري الفضى للخلف لاصرخ بفزع وانا اتوسله الايفعل ولكنه لم يكترث لى وقال بأنه سيترك بصمته وحسب.

بعدها شعرت بغرز انيابه برقبتي ليهن جسدي وتخور قواى... أهكذا يشعر ضحاياه حين يبدأ بمص دمائهم انه لحقا شعور فظيع، انيابه مؤلمة جدا، كذلك سحبه للدماء.

كنت احاول جاهدة مقاومته ولكني عجزت،وما هى الا ثوان وتركني بكل ارادته ليمسكني بلطف ويجلسني على كرسيه.

بقيت دقائق احاول استعادة وعيي وفجاة سمعت صوت رنين هاتفي بحقيبتى المدرسية فأمسك هو بها واحضرها الي ،أخرجته منها ورددت على والدى بصوت واهن.

صدقا لقد فزغ منه فاوهمته بأننى اضحك مع صديقاتى لذلك يبدو مبحوحا ،سألني عما ان كنت انهيت حصصي فأجبته بأنه تبقت واحدة،لذا أخبرني انه سيأتى بعد ساعة.

اغلق الخط فبدأت بترجى ذلك المرعب بعدما وقفت بأن يتركنى اذهب لكى لا يشك بى ابى ولكنه بدأ باهدار الوقت بأحاديثة التافهه.

مثلا بدا بأخباري بأنه يدعى "جوك" وبأنه يبلغ من العمر 120عاما، وبأنه اقوى مصاص دماء على الاطلاق وبأنه وبأنه... مستمرا بالثرثرة دون توقف.

لكني قاطعت حديثه متسببة فى اغضابه:ليس لدى وقت لاحاديثك التافهه إن وصل ابي للمدرسة ولم يجدني فسيجن جنونه ولن استطيع ان افسر له هذه المره لقد اختلقت القصص بصعوبة حتى صدقاني.

زفر بضيق ثم قال بحنق:سأتركك تذهبين ولكن عودى كل يوم فى مثل هذا الموعد.

لا مستحيل سيكتشف والداىّ الامر وسترسل لهما المدرسة رسالة بتغيبى او ستخبرهن صديقاتي،ذلك لن ينفع لذا قلت معترضة: لا لا يمكننى انظر سأتى اليك بعد المدرسة لنصف ساعة فقط هكذا لن اتعرض للمشاكل.

ابتسم بجانبية ووضع قدما فوق اخرى وهو جالس كالملوك ثم تمتم بثقة:هذا لا يناسبني، لا تغادرى مجددا ستبقين معى دائما.
شهقت بذعر لاصرخ بغضب:لا لا يمكن،ارجوك انا سأتي إليك دائما.
اصر على موقفه فأخذت الح عليه واتوسله حتى وافق على طلبي، لففت الوشاح الذى استخدمه منذ الحادثة السابقه لاخفاء الاثار على رقبتى وركضت خارجا متمنية وصولى لامام المدرسة بالوقت المناسب.

ويال صدمتى مما رأيت، لن انسى هذا المشهد ما حيت،مهما وصف وسردت لكم لن يصلكم احساسى، كانا يلتهمان ما تبقا منها، الارضية ملطخة بالدماء كذا وجوههما، انهارت اعصابى وتراجعت مبتعدة وعيناى لا تفارقانهما، لم ولن ائمنهما ابدا قد ينقضان على ويلتهماننى مثلها، اللعنة على امثالهم من الوحوش.

هربت بذعر وادمعى تنهمر بغزارة متمنية وصولي للمنزل وانتهاء ذلك الكابوس الفظيع، ليت امان المنزل يدوم للابد ولا يتكرر ما اعيش.

* *
*

ومن بعدها صرت اخرج من المدرسة الحصة السادسة واترك السابعة لانها عادة ما تكون رسم او العاب ،واوهم والداي بأننا نأخذ ثمان حصص، لاعود بعدها واقف بالقرب من المدرسة منتظرة ابى.


بعد اسبوع من ذلك استيقظت بمنتصف الليل وانا فى قمة جوعى فخرجت من غرفتي وتوجهت للمطبخ لارضاء رغباتي.

فتحت الثلاجة وبدأت بتناول ما تقع عليه عيناى بغير وعى مني،وفجأة سمعت شهقة صادرة من ناحية باب المطبخ فالتفت بفزع لارى امى تضع يدها على فمها بصدمة،رفعت حاجبي بتعجب لتصرخ امى بذعر وتركض خارجا.

ابتلعت ما بفمي وكلى دهسة من تصرفها لربما هى شبه نائمة وقد ظنتني لص لذلك تابعت ما اقوم به بلا مبالاة..دائما ما تهول امى الموضوع.

وبعد ثوان فوجأت بوالدى بصحبتها وهى مختبأة خلفه،فجلست على كرسي امام طاولة الطعام اتابع اكلي وانا انظر لهما بتعجب.

بينما هما ظلا يحدقان بى بغرابه ،فابتلعت ما بفمي وقلت بضجر: ما بكما لم تحدقان بى هكذا،أنا جائعة فحسب!

تنهد ابى بإرتياح ليقترب منى وهو يقول بهدوء:ما الذى تتناولينه عزيزتي.

تدخلت امى بذعر:هى لا تتناول اللحم مطهوا فكيف تأكله الان نيئً..!

نظرت لابى بتعجب ليشير بسبابته ناحية ما بيدى،حركت عيناى لما امسك لاتفاجأ من هول ما ارى.

سقطت قطعة اللحم من يدى وصرخت بتفذذ: أااا هذا مقرف، كيف حصل هذا..؟

قالت امى وهى على نفس خوفها:وقد كان لون عينيها احمرا، اقسم بهذا عزيزي انا لا اتوهم.

فضيقت عيناى بضجر ثم تمتمت:امى لقد كُنتُ شبه نائمة لذا اكلت اللحم النيئ مأكد انني لم انتبه لنفسي،اما انت فقد كنتِ نائمة تماماً ويبدو انك كنت تهلوسين.

فردت امى بعجلة:لا قسما لقد كُنت مستيقظة.

وقفت من مكانى، غسلت يداى وفمى على حوض الغسيل المجاور للثلاجة ثم نظرت لها لاقول بسخرية:اميي..كنتِ مستيقظة!...لقد قد كنت تسيرين هكذا.
وبدأت بتقليد سير النائم المترنح فضحك ابى وقال بسعادة:أرأيت عزيزتي،كما انه عليكِ ان تكونى سعيدة بأكلها للحوم، ألم تتمنى ذلك دائما.

ابتسمت لهما بزيف ثم توجهت لغرفتي مدعية اكمال نومى.
اغلقت الباب على نفسى لأمسك برأسي بضياع وانا مذهولة من الامر ، انا حقا اكره تناول اللحوم لطالما أرغمتني امى على اكلها مطهوة ؛فكيف اكلتها الان نيئة هذا شىء مقرف.

صدقا انا لم ادرك نفسى سوى عندما نبهنى ابى كيف حصل ذلك وكأنني كنت فاقدة لوعيى.

فى اليوم التالى ذهبت لجوك على عجلة وسألته عن الامر.
فقال بطبيعية وكأن الامر عادى:ان جسدى يحتاج للطاقة لذلك حصل ذلك وتجاهل قولى بانى اكره اللحم بقوله ان الشخص يتغير.

صدقا لم يقنعنى كلامه لقد بعث بى الشكوش،نظرت اليه بضجر ليقف من كرسيه وينتصب امامى وهو يبتسم بسعادة قائلا:واخيرا بدات العلامات بالظهور عليكِ!

قطبت حاجباى بضيق من كلامه غير المفهوم ليتمتم هو بهدوء:ستفهمين حالا فالوليمة قادمة..!

وحينها سمعت صراخا يبدو لطفل صغير ،وحين ظهر تأكدت من ذلك انه بالصف الخامس او السادس هذا ما استنتجته من حجمه.

صرخ بهلع طالبا المساعدة فضمه جو قائلا بتصنعه المعتاد:اهدأ صغيري لن يؤذياك.

حينها صرخ الطفل بحضنه لاتفاجأ به قد جرحه برقبته جرح بليغ ثم القاه ارضا بقوة وهو ينظر إلي بغرابة.

نظرت للفتى كنت اود مساعدته بشدة ولكن تلك الدماء التى تقاطرت على الارض بغزارة ارعبتني.


تراجعت للخلف وانا اشعرت بضعف جسدي لقد شعرت بألم بقلبي ألم غريب لم يعتريني قبلا بأى من ضحاياه،لربما لان هذا طفل ..!

تمتم جوك وهو ينظر الي:هيا كيتي انصاعي لقلبك
فتقدمت للفتى ببطئ ناوية انقاذه بأى وسيلة وكلما تقدمت كنت اشعر بالضياع، كنت اسير بترنح وقد شعرت بحرارة شديدة بحسدي جعلت الدنيا تسود بعيني..!

استفقت على شعوري به يربت على شعرى وهو يحتضننى من الخلف لتتسع عيناى بقوة مما اري ...كان الطفل ملقا امامى بدون حراك ويداى ملطختان بالدماء وكذلك شعرت به على فمى...!!

صرخت بفزع وانا احاول التراجع للخلف ولكنه امسكني قائلا بفخر:لا تخافى هذا سيكفيك لفترة لن تحتاجى المزيد قبل اسابيع ..!

نظرت اليه برعب وانا عاجزة عن الكلام ليتمتم وهو يبتسم لى:الان صرت لائقة بي بصدق.

دفعته بقوة وركضت للحمام بسرعة راغبة بإزالة تلك القذارة عنى
ماذا جرا لى لقد صرت مجرمة مثله تقتل الاطفال ماذا فعل لي...؟

خرجت ونظرت له بغضب لاصرخ بإنفعال:ماذا فعلت بى ايها اللعين..؟
فقال بسعادة: لقد حولتك لمصاصة دماء مثلي بتلك العضة قبل اسبوع.

صرخت بذعر وسببته عدة مرات لابدأ بعدها بالبكاء بشدة وانا ازم نفسى ملاين المرات.

الاسئله

رأيكم بالبارت؟

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟

ما توقعاتكم للقادم ؟

ماذا سيحدث لكيتي بعد ما جرا؟

اى انتقاد او سؤال لا يضر


https://c.top4top.io/p_1597knogf5.png

https://l.top4top.io/p_2305yq0ua3.png

سَـديْـم.
06-06-2020, 01:28 AM
https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png


https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif (https://top4top.io/)




السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

كيفك ألكساندرا الجميلة؟ هع1
إن شاء الله بخير ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

المعذرة جدًا على التأخير، احتمال كتير كبير غيابي يطوِّل بسبب اختباراتي اللي رح تكون ببداية الشهر القادم لمدة شهر تقريبًا، وهي اختبارات الثانوية يعني المحور الفاصل، لذا إذا ما كنت ردِّيت ع فصلك اعرفي إنِّي ممكن أكون قرأته من غير ما أفتح لإنه كتير بياخد منِّي وقت لمَّا أدخل المنتدى وأخرج وأنا بحاجة الوقت كتير ق1

نبدأ بالفصل الرَّائع، عزيزتي ألكساندرا ق9
الأحداث بصدق بدأت تصبح أجمل فأجمل، ما توقعت تمتلك هالجرأة إنها تكون بانتظار والدها يروح بعدها تروح لمصاص الدِّماء.
بس من ناحيتي ووجهة نظري مستحيل ما يكون في حدا من أصدقاءها مش جاي بهاد الوقت على المدرسة لِكَون والدها هو اللي أوصلها فهو على معرفة تامَّة متى ببدأ دوامها ومتى بينتهي ونفس الكلام على لمَّا رجعت عند المدرسة وبكون والدها هناك حتَّى يرجِّعها البيت ! إلَّا إذا كان في إشي مش مذكور أو إشي ما انتبهت عليه !
سهم2 كان هاد استفسار بسيط، وأتمنَّى أنَّه لم يضايقكِ ق9

يعني بالمختصر مصاص الدِّماء رح يحوِّلها لمصاصة دماء عشان يتزوجها هع1 كتير شعرت بالحزن على الفتاة التي طلبت المساعدة منهم بسبب كلاب مصَّاص الدِّماء وطريقة تمزيقه لرقبتها جدًا آلمتني :(
وأخيرًا عرفت اسمه "جوك" اسم جميل ويليق به ق1
أكثر ما صدمني هو أكلها للحوم من غير ما تكون مطهوَّة زعلان6 الأعراض بدأت بالظُّهور عليها.
وأكثر ما صدمني كان ذلك الطفل الذي قُتل على يديه وأنَّ كيتي فعلت مثله من غير إدراك بسبب الأعراض :(
آسفة كتير، كان ردِّي قصير وما بوفيكِ حقّك :(

الأسئلة:
رأيكم بالبارت؟
لقد تجاوزنا هذه النقطة مسبقًا، فالبارتات تكون دائمًا جميلة ق9

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟
لماذا على كيتي أن تتحوَّل إلى مصاصة دماء :(

ما توقعاتكم للقادم ؟
من الممكن أن يلين قلب جوك هع1

ماذا سيحدث لكيتي بعد ما جرا؟
هناك ثلاثة احتمالات، إمَّا أن تتحوَّل كيتي إلى مصاصة دماء مثله ويختفي معها، أو أن ترجع بشريَّة، أو أن يصبح هو بشريٌّ بطريقة ما وكذلك كيتي :55:

اى انتقاد او سؤال لا يضر
لا شيء صديقتي، فقط تابعي ق9

يعطيكِ العافية صديقتي الجميلة ق2
سلمت أناملكِ و5
بانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

ألكساندرا
06-13-2020, 12:24 AM
https://j.top4top.io/p_230546qpy1.png
https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif (https://top4top.io/)




https://b.top4top.io/p_1597qe6304.png

الفصل الخامس





استيقظت صباحا كعادتي واصطحبني والدى للمدرسة بسيارته،ودعته وسرت للداخل لاقابل صديقتى شينا بأول الرواق ،سارت بجواري بصمت على غير عادتها ففضلت مجاراتها على بدأ حديث ليس لدى اى رغبة به.

خرجت بعد الحصة السادسة كما اعتدت وسرت بطريقي بملل، مجرد تفكيري بما حصل يجلب البؤس لقلبى، لم استطع النوم منذ ذلك اليوم ربما اغفو لكنى استيقظ فزعة على صوت توسلات ذلك المسكين.

الامر خرج عن سيطرتي لم اعد اتحتمل فكرة انني قد اصبح مثله واقدم على قتل الابرياء.

نظرت امامى لاجد نفسى امام قصره،لقد استغرقت بالتفكير حتى نسيت تفاصيل الطريق، تنهدت بضيق ثم دخلت وانا اتعجب من عدم وجود الكلبان.
وقفت على باب القصر انظر للداخل،لم يكن موجودا فأكملت سيرى متوجهة لذلك الكرسى متيقنة انه سيظهر بأى لحظة.

امره غريب وصلت للكرسى وهو لم يهاجمني بعد،اخذت انظر حولى بعجب مستفسرة عن مكان غيابه، لم تدركه عيناى فجلست على الكرسى براحة متمنية عدم ظهوره.
ارخيت رأسي للخلف واغمضت عيناى بتعب وما هى الا ثوان وسمعت صوت اقدام على السلم،التفتُ ناحيته فرأيته ينزله بهدوء.

وقفت بسرعة وانا ابتلع ريقى بخوف بينما سار هو ناحيتي يبتسم بغرابة، امسك بكتفاي ونظر بوجهي بعمق ثم قال ببرود:كم انتِ لذيذة كيتى اود قضمة منك!

تراجعت للخلف بفزع وانا ارى احمرار عينيه المرعب بينما تقدم هو ناحيتي بنهم، ابتسم بجنون فظهرت انيابه الطويلة واندفع لى بسرعة.

صرخت بقوة وانا اتراجع اكثر واكثر ولكنه لم يتوقف بل دفعنى بقوة حتى اصطدمت بالحائط بعنف، شعرت بتحطم عظامي وعجزت عن الحراك فحاصرني بذراعيه مما جعلني اصرخ برعب:ماذا جرا لك دعنى وشأني؟

بدى وكأنه لم يسمعني واظهر انيابه يستعد لغرسها برقبتي بينما انا انتفض فزعا، اخذت اناديه بقوة وانا ادفعه عنى مذكرة له بهويتى عله ظنني احد ضحاياه ولكنه لم يتوقف، بل اندفع ناحية رقبتي بسرعة.

انجدني ذلك الصراخ القريب الذى لولاه لاصبحت كغيري بخبر كان.
التفت للباب بغرابة وكأنه انتظر هذه اللحظة بفروغ،حدقتُ بالباب متأهبة دخول ضحيته المسكينة التى ستفدينى بنفسها،وبقلبى رعب كبير من رؤية دمائها.

لا اعلم لم لم اعد اسيطر على نفسي، كلما ارى اى دماء تهتاج مشاعري ويطرب عقلى،لذا افضل الانسحاب من امثال تلك الاوقات العصيبة.

ابتسم هو بسعادة فور سماع خطواتها وابتعد عني متجها ناحية الباب بتأهب،ما ان ظهرت حتى اندفع ناحيتها بلهفة.

ظهورها جمدني واهاج مشاعرى لاصرخ بجنون وانا اندفع لهما: توقف اياك ان تلمسها..!
ولكن لسوء حظى فقد انقض عليها وعضها بقوة، لتصرخ هى بألم مرتعبة مما يحصل، وكأن ما عاشته للحظة لم يكفها،جذبته ودفعته عنها بقوة محتضنة اياها بقلق.

دفعتني هى وركضت مبتعدة بفزع تظنني مثله، بينما اعتدل هو بوقفته ونظر لى بغضب،نظرت لها فكست الدهشة وجهها وصرخت بغير تصديق"كيتي"اخذت تبكى بقوى واندفعت لى تحتمى بى وهى تتمتم بجنون:انجدينى كيتى ماذا يريد هذا المجنون مني..؟

كنت انتفض رعبا اثر نظراته القاتلة وخطواته الثابتة،هو يتقدم لنا ونحن نتراجع، صرخت فيه بغضب: انها صديقتي دعها وشأنها فلتبحث لك عن وليمة اخرى.

ذمجر بغضب وجنون فإنتفضت بشدة لانى لم ارى هذا منه سابقا لم ادرى ما به،فتمتمت بترجى: ارجوك انها صديقتي الوحيدة لا تفعل هذا بي.
كانت شينا تصرخ من خلفى برعب وهى تتشبث بكتفاى بقوة غير مدركة لما يجرى، دموعي ودموعها بللتا ارضية المكان،كنت اقف امامها احول بينها وبينه بيداى المفرودتان كطير يحاول حماية فراخه.

قال وعيونه تلهج حمرة:ابتعدى.
فتمتمت وانا احدق بشكلة المتبدل:لن افعل.
وفى لمح البصر اختفى من مكانه ليظهر امامى مباشرة ويضربني بقوة مسقطا اياى ارضا.

تعالت صرخات شينا وانا عاجزة عن الوقوف شعرت بأن الدنيا تدور من حولى، كلما حاولت النهوض سقطت مجددا،كنت اسمع نادائها لى وتوسلاتها وهو يغرز مخالبه وانيابه بجسدها الهش،فاندفعت احبو ناحيتها بجنون.

كانت منهارة ارضا تخر على ركبتيها وهى تمد يديها لى طالبة النجدة بينما هو يخنقها بإحدا يديه وانيابه مغروزة برقبتها بعنف.
تحاملت واعتدلت جالسة انتزعها من بين يديه وانا اصرخ:قلت لك اتركها أأنت مجنون؟
صرخ في بغصب وهو يحكم امساك حنجرتها ويضمها له بقوة:اعتبريها بعداد الموتى.

ايقنت انى لن استطيع انتشالها من بين مخالبه فجثوت على ركبى امامه وانا امسك بيديها اتوسل بفزع ودموعى تسابق الشلال: ارجوك جك ارجوك هى ستحفظ سرك ستكون مثلى ولن تخبر احدا " ذدت من توسلاتى وانا اره يعاود عضها" ارجوك من اجلي ان كنت تحبني فلتدعها انها صديقتى الوحيده ارجوك.

جذبتها نحوي بقوة محاولة ابعادها عنه فصرخ فيى بغصب "فلتذهبي للجحيم" ضربني بظهر كفه على وجهى بقوة فسقطت ارضا عاجزة عن الحرك،شعرت بثقل فى جسدي وعقلي،اصبح ما حولى كالحلم، سمعت صوت شينا الذابل يهمس بإسمى ورأيت بضبابية سقوط يدها الممدودة نحوى تحاول مساعدتي رغم ما هى فيه،رأيته كيف قتلها بدم بارد رغم كل توسلاتي واستعطافاتي.

وضعت احدي يداى على رأسي وانا اشعر بصداع رهيب يشوش رؤيتى،اعتدلت جالسة انظر لصديقتي ممددة دون حراك،حاولت الحراك ولكن وهناً قاتلا كان متربعا فوق قدمي،سمعت صفيره المعتاد ورأيت دخول الكلبان راكضان فجن جنونى وصرخت بعنف وانا اندفع ناحيتها:لاااا.

ارتميت عليها فتحوط الكلبان حولى حائران من تصرفي ،اخذا يحومان حولي محاولين انتشالها من تحتي وهما يذومان بغضب، فإعتدلت وجثوت امامها افرد يداى واضعة حد لها وانا اصرخ فيهما بغضب: ان اقتربتما منها سأقتلكما.

كنت اشعر بمقدار كبير من الثوران والغضب لدرجة انى كنت مستعدة وراغبة فى الانقضاض عليهما بشدة.

تراجعا للخلف ثم نظرا لسيدهما الذى اشار لهما بالانصراف ففعلا بإنصياع، سار حتى توقف امامي يبتسم بجانبية وهو يتأملنى بغرابة، نظرت له بحقد وشعرت بشجاعة كبيرة مكنتنى من تحديه قائلة:ان كنت شجاعنا فاقترب.

ضحك بسخرية وتراجع للخلف قائلا:ولم اقترب لقد انتهى امرها.
سار لكرسيه وجلس يلعق شفتيه من اثر الدماء، فانزلت يداى وبمجرد انزالهما شعرت بأن ذلك الهيجان الذى بداخلى قد تلاشى، استدرت لصديقتي اتأمل وجهها متفرق الخدوش ورقبتها المغرقة بالدماء ،غصنها الذابل وعيونها المغلقة.

بدأت بنوبة من البكاء وانا اناديها علها تجيبني ولكن هيهات لقد انتهى امرها حقا،ذاد عويلى عندما علمت بأني فقدتها للابد وانا جالسة بقربها بتحطم.

ظل هو يراقبني من مكانه مفضلاً الاستمتاع بعذابي حتى انتهيت،تحاملت على غصنى الهش وحملت شينا بين يدى وسرت بها بوهن للخارج.
لحق هو بى بسرعة وتوقف عند توقفي بقرب حوض الازهار خاصته يقع تحت حائط القصر بجوار الباب مباشرة.

وضعتها امامى وبدأت بنبش ازهاره النظرة مقتلعة اياها بعنف،اعترض هو بغضب: توقفي ايتها المجنونة هذه ازهاري ،يفضل ان تلقيها فى الغابة ليأكلها كلباى وتريحى نفسك.

حملقت فيه بغضب صارخة: أأنت مجنون أليس بقلبك ذرة من الرحمة"نظرت لصديقتى اذرف دموعى المتوهجة" انها الطف كائن بالوجود، كانت ودودة مع الجميع.

تابعت حفري بكلتا يداى بعد ان رميت كل ازهاره جنبا، كان حوضا صغيرا مستطيل الشكل كالقبر تماما وكأنه كان مهيئا لها من البداية.
ظل هو يراقبني بضجر حتى انتهيت من حفره ووضعت رفيقتي بداخله لأبدأ بتغطيتها بذلك الطين متجاهلة وجوده،اعدت زراعة زهراته بعد ان انتهيت من دفن صديقتى ومشاعرى وسعادتى،لتنمو زهراته متغذية ببقاياها النقية.

بقيت جالسة قرب قبرها يراقبني هو وكلباه بملل،قال بعدما يأس من حالتى: هاى هيا قفي واتبعينى بسرعة.
نظرت لاثره دون اكتراث لاقف بلا وعى واسير بطريقي مبتعدة عن قصره الموحش.

سرت بمنتصف الطريق اترنح بتعب املة ظهور احد لانقاذي ولكن ذلك لم يحدث،فقد حل الظلام ولا احد يعبر من هنا هكذا وقت، بقيت اسير حتى وصلت لشقتنا فطرقت الباب بوهن وانا اشعر بأنى سأنهار بأى لحظة.

فتحت امى الباب لتشهق بفزع وتتراجع للخلف بجنون،تجاهلتها ودخلت لاسير لغرفتي بإنهاك وارتمي على سريري بجمود.
كنت اسمع شهقاتها وهى تحادث ابى بتلبك مخبرة اياه عن عودتي.

اقتربت من غرفتى ووقفت على بابها بعد ان حادثته تتمتم بخوف: أهذه انت كيتي ماذا جرا لك يا ابنتى،لقد خرج والدك للبحث عنك بسيارته اين اختفيتي.

لم ارد عليها فنطقت مجددا بوهن:أكنت مع شينا أعادت هى لمنزلها اهلها قلقون كذلك.
عندما ذكرت اسمها انفجرت فى البكاء والعويل مجددا فصرخت هى بخوف وأعادت الاتصال بأبى.

كانت تصرخ فيه بأن يأتى بسرعة وقد ذكرت شيئا عن الشرطة جعلني اعتدل صارخة: اياكم ان تخبرو الشرطة.
حملقت امي في بدهشة فكررت على مسامعها:اياه ان يخبر الشرطة لا اريدهم ان يعلموا لا تقحموني معهم.

كانت امى تحدق في بجنون وخصوصا بثيابى، كانوا ملطخين بالدماء والطين كما ذراعي ووجهى، شعري منفوش كما ان تعابير وجهى تخيف اشجع الشجعان لبرودها.
تَمتَمَتْ برعب: تعال "جراوت".

لن احكي لكم عما فعله والدى عندما عاد من جنون وصراخ فى سبيل ان اتفوه بكلمة تفسر له اى شىء مما حوله،وبالنهاية انفجرت به صارخة:ااااااا دعونى وشأنى لقد قتلها مصاص الدماء لقد قتلها دون رحمة.

كنت ابكى بهستيرية واصرخ بجنون حتى شعرت ان الدنيا كلها قد سمعتني ،شعرت بتهالك جسدي وفقدى لوعيي وانا ارى واسمع ابى يهرع الي صارخا بإسمي.






فتحت عيناى بخمول لارى سقفا ازرق مرصع بنجوم بيضاء تزينه فعلمت انى بغرفتي، تحركت من مكانى ببطى واعتدلت جالسة على سريرى بتشتت، ابتلعت ريقى بجفاف وانا اشعر بعطش شديد يكاد يشقق حلقى،وقفت وسرت للخارج قاصدة المطبخ احضر شىء يروى عطشي.

فتحت الثلاجة وتناولت زحاجة ماء مثلج ورفعتها لفمى بعجلة، شعرت بوقوف احد خلفى فانزلت الزجاجة بعد ان ارتويت والتفت له بفضول، كان ابى يقف على مسافة مني يبتسم بهدوء،بادلته بسمته ببسمة ميتتة ثم قلت وانا اُخرج طبقا من افخاد الدجاج من الثلاجة " صباح الخير " وضعته على الطاولة ثم جلست بعد ان اعدت اغلاقها.

جلس قبالتي يراقبني وانا التهم الدجاج ببطىء،فلم ينطق بحرف الى ان انهيت طبقي.
نظر للطبق بتعجب وانا العق اصابعى بيرود قائلا: ليس من عادتك انهاء طعامك يبدو انك جائعة جدا!
ابتسمت له بجانبية:كنت.

وقفت من مكاني بصمت وسرت لغرفتي مجددا فسمعت ابى يقول بحزم: انتظرى كيتى يجب ان نتحدث.

قلت بنبرة اذابت قلبه لشدة وهنها:ارجوك ابى دعني وشأني لا تجبرني على الحديث.
توقف خلفى بخطوات متمتما بقلق:لكن..!
اكملت وانا اشعر بإنى سأنفجر فى البكاء بأى لحظة:لا اريد محادثة احد اريد البقاء لوحدى.

نظرت له وعيونى ممتلئة بالدموع ثم قلت بألم ظهر واضحا بصوتي: لا علاقة لى بموتها لكني لن اسامح نفسي ما حيت" انهمرت دموعي عند صمتى لاكمل بضعف" ارجوك ابى دعني استعيد كياني.

استدرت وسرت لغرفتي بتهالك بينما لم يتحرك هو من مكانه، ارتميت على سريرى مخفية وجهى بوسادتى وانا أئن بحسرة ألما على ما اصاب رفيقتي وتحسرا على ما إلت إليه بعد تلك الواقعة اللعينة.

بقيت حبيسة بغرفتى اشعر يوما بعد يوم بإنعدام مشاعري، سَيطرت الامبالاة على تفكيرى لم يعد يهمني شىء لا غضبه لعدم ذهابى ولا انقلاب العالم من حولى،بقبت كذلك لايام عدة لم ادرك عددها حتى جاء ذلك اليوم الذى إنتُشلت فيه من براسين صمتي.


كنت قد خرجت بعد استيقاظي وتناولت الطعام منفردة كعادتى جلس ابى مقابلا لى من ثم رأيت امى تختلس النظر الي من غرفتها وعندما رأت نظري لها توارت بفزع فلويت فمى بضيق وانا انظر له اقول وانا مشيرة لها:ماذا بها لم تختبىء منى دائما..؟

ابتسم بجانبية وقال ببرود:خائفة منك..!
ذاد تعجبي وقلت بضيق:ولم..؟
رفع حاجبيه وقال بجدية: لانها تظن انك قد قتلت صديقتك.
حدقت فيه بصدمة وظللت كذلك لثوان أستذكر امر صديقتى التى اشعر وكأنه انقضي منذ سنوات لركودى الخامل بالمنزل.

فابتلعت ريقى وانا أخلل اسناني بلساني من بقايا الدجاج ثم قلت بشرود:تقصد شينا..؟

اومأ برأسه يتمتم وهو يتأمل تصرفاتي الغريبة بالنسبة له:بذاتها.
حدقت بالطاولة لدقائق قبل ان انظر له واقول بتردد:أستصدقني..؟

تردد فى الاجابة لثوان ولكنه عاد واعطاني اجابته المرضية:بالتأكيد فأنت ابنتي.

ابتلعت ريقى وقلت وانا احدق بالطبق الفارغ بحزن:لقد حاولت انقاذها ولكني فشلت قتلها مصاص الدماء" ابتلعت ريقي وانا انظر له بتردد مكملة" دفنتها ووليت هاربة.

حدق ابى بالطاولة بفراغ كنت اعرف ما يفكر به انه يعتقد بأنني مجنونة او انه قد تأكد من ظن امى بأنني من قتلتها وربما سيسلمني للشرطة.

حدقت فيه بتوتر:أستسلمني للشرطة..؟
سؤالى هز كيانه فنظر لى بفزع محدقا بى بتشتت،استجمع جل عقله ونطق بهدوء:كيتي حدثيني عما حدث بصدق، أعتدى عليكم احد،أختطفكم احد،ام أن وحشا قد هاجمكما.

انكمش جسدى بتلقائية اثر نظراته المسترجية،تجمعت دموعى بخوف ثم قلت فاقدة الامل: لا اريد العودة له ابى انه يؤذيني، قتل شينا امام عينى ولن يتردد بقتلكما ان لم اذهب.

قال ابى بإنفعال بعد ان ضرب الطاولة بيده:عما تتحدثين كيتي قلت اعطينى الحقيقة.
تراجعت على كرسيي خوفا منه شعرت بأن كل ما يحيط بى مخيف وسيقف ضدي حتى هو، فأسرعت بالكشف عن رقبتى التى اغطيها بياقة كنزتى صارخة: انظر ابى انظر انها اثار انيابه.

حدق ابى بالجرح الذى برقبتى بصدمة عاجزا عن التفوه بشىء، وقف من مكانه بصدمة وسار لى بقلق،نظر لى عن قرب ثم جذب ياقتي مبعدا اياها عن باقى رقبتي.

رأى اثار اظافره بكتفى والعضة التى برقبتي فنظر بعينى بغير تصديق ناطقا بتوتر:من يؤذيك كيتي لم لم تخبريني؟

حدقت به بتوتر وتذكرت تهديدات ذلك المتوحش فإنهمرت دموعى بضعف وانا افكر فى امرهما لربما يقتلهما ذلك المجنون لن يتردد بذلك ،هزنى ابى برفق متمتما:لا تخافي كيتى اخبرينى انا والدك وسأساعدك،لقد رفضت اخبار الشرطة او اى احد عن عودتك لكى لا يسببو لك المشاكل، كما وادعيت البحث عنك وتصنعت الجنون، الان اخبرينى لأستطيع مساعدتك.

لم انطق بكلمة وظللت اتمعن بعينيه شديدتا القلق فنطق مكملا:كيتي ابنتي حبيبتي تكلمي معي ..لا تخافى من شىء.
شهقت منهية بكائي ثم تشبثت بملابسه قائلة بترج: ابى هلا رحلنا من هنا اريد الذهاب بعيدا.
نظر لى بقلق وعيناه تكادا تدمعان: كما تشائين، جهزى بعض الملابس ولنذهب لزيارة عمتك" ابتسمت له برضا فأكمل بهدوء" ولتتحدثي وقتما شئتى.

"نهاية الفصل"

ما رأيكم بالبارت؟

ما الاحداث التى اعجبتكم والتى لم تعجبكم؟

ما اكثر جزء أثر بكم؟

ما توقعاتكم للقادم ؟

ماذا ستفعل كيتي وماذا سيفعل والدها؟

اى انتقاد او سؤال لا يضر



https://c.top4top.io/p_1597knogf5.png

https://l.top4top.io/p_2305yq0ua3.png

ألكساندرا
06-20-2020, 05:03 PM
https://j.top4top.io/p_230546qpy1.png

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif (https://top4top.io/)




https://b.top4top.io/p_1597qe6304.png

الفصل السادس



من عادتنا زيارة عمتى فى العطلة الصيفية،احب الذهاب الى هناك بشدة الاجواء مريحة وعمتى وابنائها رائعون،"ايڤ" من نفس عمري اقضى انا وهى اجمل الاوقات بالاستكشاف خارجا كما والدردشة لوقت متأخر من الليل.

لكن هذه المرة اشعر بأن الامر مختلف مشاعرى الباردة والمحطمة ،كما تجنب امى لى ولطف والدى الذائد،كلها تجعلنى اتذكر اكثر ذالك المصير الاسود الذى يخيفني.

عقب وصولنا لم نلق ذلك الترحيب الحار ككل مره لان والدى لم يخبرهم بقدومنا،طرق والدى الباب ففتحت لنا "ايڤ" لتتفاجأ بوجودنا.
صرخت بفرح صرخة افزعت شقيقها "جان" واخرجت والدتها من المطبخ.
احتضنتني بقوة وهى تعبر عن فرحتها بكلماتها الامتناهية بينما انا تجمدت بحضنها وحسب انظر ببرود لجان الذى يحدق بى بصدمة.

وقفت بجوار ايڤ بعد ان سلمت على عمتى وجان،تسائلت عمتى عن سبب زيارتنا المفاجأ فأخبرها والدى اننا مللنا من المدينة لذا اخذنا عطلة من مسؤولياتنا وقررنا قضاء بعض الوقت بالريف.

مضى اول يوم بملل كانت حالتي تذداد سوءا فلم اعرف لما كنت اشعر بفراغ كبير بقلبى مع انى بين احبتى الا انني اشعر بوحدة قاتلة،بنفس الوقت اتمنى الانعزال بعيدا عنهم والجلوس بمفردى لم اكن افهم مشاعري وهذا ما سبب لى الضيق والكأبة.

كنت نائمة على سرير ايڤ القابع تحت نافذتها بينما هى نائمة على ارضية الغرفة بجوار السرير، كان المكان مظلما عدا من ضوء القمر الذى يتشعشع من النافذة وبالرغم من وجود ايڤ بقربى الا اننى كنت خائفة وبشدة،شعرت بالاختناق والضيق بدأت فى البكاء بصمت ومددت يدى لرقبتى عدة مرات فى محاولة لخنق نفسى ولكنني عجزت، فبقيت أتململ بمكانى بيأس.

اعتدلت ايڤ ونظرت الي وهى تحاول فتح عينيها قائلة بخمول:لم انت جالسة هكذا كيتي أهناك خطب ماه..؟
هززت رأسى نافية فظلت جالسة بمكانها شبه نائمة مما جعلني اقف واغادر الغرفة بصمت، نزلت لاسفل فرأيت ضوئا قادما من غرفة المعيشة،اتجهت لها ببطىء، كان هناك احدا جالسا على الاريكة يشاهد التلفاز.

سرت له بهدوء حتى توقفت خلفه ولكنه احس بى فجأة مما جعله يقفز لطرف الاريكة الاخر وهو يشهق بفزع،ارتخت ملامحه وتلاشى خوفه عندما عرفني فنطق بعتاب: لقد ارعبتنى كيتي أتحبين رؤيتى هكذا..؟
نطقت ببرود ملحوظ:انا اسفة.
نظرت للتلفاز فإكتشفت انه يشاهد فلم رعب لذا تقدمت وجلست على الاريكة اشاهد بصمت.

كان فلما مخيفا عن منزل مهجور مسكون بالاشباح والوحوش كان كفيلا بتجفيف الروح ولكنه لم يؤثر في،كنت اشاهده وكأنى اشاهد فلم رومنسيا، لو كنت على طبيعتى لتجمدت رعبا وهذا ما اثار عجب جان لانى لاحظت انه لم يبعد عينيه عني منذ جلوسي وكأن التلفاز قد انتقل لوجهي.

انهى صمته المريب ثم قال وهو يبتسم بعذوبة: هل الاجواء جيدة بمدينتكم..؟
اكتفيت انا بهز رأسي بنفى مما جعله يكمل بحماس: اذا ابقى هنا معنا انت تحبين المكان.
نظرت له مطولا ثم تمتمت بغرابة:انا جائعة.
رمش عدة مرات يستوعب ما قلت لينطق بتعجب:جائعة، لهذا استيفظت الان "وقف بمكانه يتمتم بتردد" انتظرى سأرى ان كان قد تبقى شىء من طعام العشاء.

نظرت انا للتلفاز اتابعه بملل حتى عاد يحمل طبقا ساخنا من المعكرونا المتبلة بالصلصه اعطاني اياه فبدأت بأكله مباشرة بينما هو جلس يتأمل تصرفاتى الغريبة،بالرغم من انى تناولت العشاء معهم وتناولت هذا الطبق الا اننى بقبت اشعر بالجوع كنت اشعر ان الطعام يذيد جوعى وكأنى اشتهى شيئا غيره ولكن لا ادرى ما هوا .

وضعت الطبق بيننا ثم ظللت احدق بالتلفاز بفراغ،قال هو بعد دقائق: لم فقدت وزنك كيتي كنت اسمن من هذا المرة السابقة.
نظرت له ثم قلت بهدوء:ربما..بسبب الدراسة.
ذم فمه ثم قال ما كان يحاول قوله من البداية:أ..أهناك ما يضايقك أشعر وكأنك لست على ما يرام، لست كيتي التى اعتدتها.

تلك الكلمات قبضت قلبي بقوة اشعرتنى بالاختناق اكثر واكثر، هوا لازال جان المعجب بي بشدة وايڤ لازالت ابنة عمتى المرحة الجذابة اما انا فقد تلاشيت، وقفت من مكانى بضيق ثم تمتمت قبل ان استدير واسير خارجة:كيتي التى تعرفها قد ثلاشت.

فتحت باب المنزل وجلست على عتبته لساعات حتى اشرقت الشمس ،سمعت امي تتهامس مع ايڤ وجان عن تصرفاتى وسمعت تعجب جان بشدة لكلماتي ولكنها لم تتجرء على ذكر اى شىء لهم عما حدث معي لان والدى حذرها بشدة من ذلك.

نزل ابى من اعلى فتفاجأ بجلوسي على عتبة المنزل فسار لى بسرعة وقال بتعجب: ما الامر كيتي لم تجلسين هنا..؟

ظهر الضيق على وجهي وتمتمت بتهالك: اريد الرحيل ابى.
احتار ابى بشدة وتراجع للخلف وهو يضع كفه على رأسه بينما خرجت امى من غرفة المعيشة وقالت بغضب: لقد حاولنا جميعا ابعادها من هنا ولكنها أصرت على البقاء هكذا كما وتمتنع عن الاجابة عن اسئلة ابنىّ عمتها، لقد صارت تربيتها سيئة.

نظر لها ابى بحدة بينما كنت انا اشاهد سير بعض البطات امام المنزل ولكنى كنت وكأنى اراهما يتبادلان النظرات من خلفي.

نادتنا عمتى من المطبخ لتناول الفطور فقال ابى بحزن:هيا كيتي تناولي فطورك ولنري.

اظن ان الاكل هوا الشىء الوحيد الذى كنت جيدة به،قالت ايڤ متعجبة من انسجامى بطعامي: هذا غريب كيتي رغم اكلك الكثير الا انك تفقدين وزنك، ليتنى مثلك " لوت فمها بغضب" انا احرم نفسى مما احب ومع ذلك يذداد وزني.

لم اعرها اى اهتمام وتابعت اكلي فنظرت عمتي لوالدى بتعجب ولكنه اشار لها ان تصمت،تركت ملعقتي بإنزعاج فوقفت ايڤ بحماس وهى تقول بسعادة:اا تذكرت لنذهب للاستكشاف كيتي هه لقد صار للكلبة "نونا" صغار كثر تعالي سؤريك.

جذبتني من يدى بسرعة فجاريتها حتى وصلنا لطرف المزارع بعد ان عبرنا بين البيوت الطينية والخشبية،سارت لمخزن حبوب قريب تختبأ به تلك الكلبة وصغارها لترينى اياهم بمرح اخذتنى بعدها لعدة اماكن متفرقة من بلدتهم حتى وصلنا لطرف الغابة المجاور، اخذت تتمايل امامى بضجر وهى تنظر لبعض الطيور على اغصان الشجر بينما كنت انا اقف بذبول.

مشاعرى تضاربت وعقلي تشوش شعرت وكأن الدنيا كالحلم من حولى ،كما ولاحظت انى منذ خروجنا كل ما لفت نظري بشدة هو رقبة ايف ، شىء ما يجذبني نحوها بالاضافة للفراغ الكبير الذى بجوفى اريد ملئه بأى طريقة، كنت اشعر بنفسى اسير لايڤ وهى تتأمل الطيور بصمت مقتربة من رقبتها اكثر واكثر ،كان هناك شىء يجذبني لها بقوة اسنانى بدأت تستحكني وفمي بدأ يرتعس كل ما كان يهمني هو اخذ قضمة من تلك الفاكهة الشهية بنظري.

وقفت خلفها مباشرة وانا اتمعن برقبتها ثم تحركت اطرافي بتلقائية ووجدت نفسى انخفض لرقبتها ببطىء.

لحسن حظها فقد شعرت بى واستدارك بعجلة قبل ان اعضها ودفعتنى بدهشة قائلة: ماذا تفعلين كيتى لقد اخفتنى .
نظرت لها وانا جالسة على الارض بعد ان عاد لى وعيي محاولة تبرير موقفى،قلت بسرعة: أ...كنت احاول اخافتك.
لوت فمها بضجر ثم قالت: هيا بنا لقد اوشكت الشمس على الغروب.

سرت خلفها ببطىء وانا اشعر بتهالك جسدى الشديد وكأن عضامي قد لانت، لم استطع تحمل وزني فسقطت جاثية على قدمى وانا اشعر بأن الدنيا بدأت تدور حولى،استدارت ايڤ لى وركضت نحوى بينما انا كنت اراها تتموج بكل الجهات، وقفت امامى تهزني بقوة وهى تتمتم بأشياء لم اسمعها كل ما كنت اراه واسمعه هوا الدماء ،دماء لا حصر لها جميلة المنظر تتدفق بإنسياب بذلك الجدول،ثارت شهيتى بشكل جنوني وكنت اريد الغطس بها لولا ذلك الشىء الذى المني.

فتحت عينى لارى ايڤ تبكى بشدة وقد صفعتني محاولة التصرف، كان الخوف باديا على وجهها تحدق فى بترقب
رمشت عدة مرات حتى عدت لطبيعتى فوقفت وسرت متجاوزة لها وانا اتمتم بعجلة: هيا بنا لقد تأخرنا.
ظلت هى متسمرة بمكانها لثوان ثم لحقت بى ببطىء


لم انم تلك الليلة ايضا بقيت بغرفة المعيشة مرتمية على تلك الاريكة المنفردة افكر بما اعاصر.
ان افقد سيطرتي بذلك الشكل وأوشك على ايذاء احدهم امر مروع، صار وجودى بينهم خطرا لربما علي عزل نفسي بمكان خال حتى اموت لن اتحمل كونى قاتلة بأى شكل.

دخل جان وانا ممددة فتفاجأ بوجودى، يبدو انه معتاد على السهر امام التلفاز، اعتدلت فجلس بجواري يراقبنى بتبسم، ازدردت انفاسى ومقت وجودى،بينما هو اطلق لجام لسانه وصرح بما يريد.

قال والحماس يدفعه: كيتا ما رأيك ان اخذك غذا معى للجامعة، سأريك لاصدقائى وابقيك بقربي حتى ينتهى الدوام،ثم سأخذك لنزهة بالمنطقة هناك، لن تنسى ذلك اليوم ابدا.

تمتمت ببرود وانا احدق بالتلفاز المغلق: لست سلعة لترينى لرفاقك.
رد بعجلة وقد فاجأته كلماتى: قصدت يروك ليتعرفو عليك من قال انك سلعة "حدق بى وانا اتجاهله ببرود ثم اضاف بمحاولة لزحزحتى" سيكون الامر جنونيا كما وستتعرفين على اشخاص كثر بسبب شخصيتك الجذابة.

نطقت بحزم منهية احلامه: لا.
كانت كلمتى كفيلة بصدمته فقال بقليل من الغضب بعد ان استوعب اجابتي: لم ما الذى يمنعك..؟
لم اعبره فأكمل بحنق: كيتا ارجوك انا انتظر مجيئك بلهفة لم لا تبهجينني، اريد ان أريك لاصدقائى ليغبطونى، وايضا لنقضى بعض الوقت بمفردنا لدى كثير من الكلام اود قوله لك.

تنهدت بضيق وانزلت قدماى اللتان كنت اضمهما عن الاريكة ثم قلت بتحطم: كيتا التى تريد الكلام معها تلاشت جان انا لست هى..!

وقفت وخرجت مباشرة تاركة له بصدمة كلماتى التى حاول تناسيها سابقا، ذهبت للغرفة متمنية النوم حتى ولو لدقائق معدودة لانى لم اعد اتحمل
لكنى تفاجأت بأيڤ تقف على باب الغرفة ،دَخلت عندما رأتنى فلحقتها، ارتميت على السرير بتهالك،اشعر بنفاذ قوتي ،جلست ايڤ بجوار قدماى والحزن بادن على وجهها بينما تجنبت انا النظر لها خوفا من تكرر ما حدث.

قالت وهى تبتسم بتكلف:كيف انت الان كيتي لم لم تنامي بعد؟
لم اجبها واغمضت عينى بملل فبالنسبة لى صار كل ما حولى مملا وبلا طعم، كنت اقضى احلى اوقاتي بصحبتهم ولو كنت على طبيعتى لوصلت فرحتى للسماء بكلمات جان.

قالت بتأثر وإحباط:كيتى ارجوك لا تحطمى قلبه انه يحبك ما المانع من ذهابك..؟
لويت فمى بتكدر وانا اكاد انفجر ضيقا فلا رغبة لى بالحديث مطلقا ولكن يجب على ان اقطع املها مني،قلت بعد ان اعتدلت ونظرت لها بحدة:المانع هو جنوني، الا ترين انى ما عدت عاقلة، اخبرى شقيقك ان كيتا التى كانت معجبة به قد ماتت،تلك التفاهات لا تهمنى الان.

انسابت دمعاتها على خديها بغزارة متمتمة بفقدان للامل:ارجوك كيتى لا تفعلى هذا ،ماذا جرا لك..؟

ارتميت مجددا بكدر ليتى استطيع اخبارك ايڤ ليتى احكى لك كل ما بقلبى علك تساعدينني لكن ماذا عساك تفعلين كل ما ستفعلينه هو الخوف منى ،فيم ستفكرين عندما اخبرك بأنى أوشكت على عضك بالخارج، ماذا ستكون ردة فعل جان لمعرفته بالامر؛أسيبقى يحبني ام انه سيخاف منى مثل كل من سيعلمون،ما الذى اتوقعه منكما ان كانت والدتي اقرب الناس لى واكثرهم حبا قد ظنت بأنى قتلت صديقتى وصارت مرتعبة منى، ماذا انتظر اكثر.

قلت وانا اصك على اسناني وقد هاجت كل ذرة بداخلى وسيطر الغضب على مشاعرى: اذهبي من هنا ايڤ اريد البقاء لوحدى.
قالت بثقة وهى تمسح دموعها:لن افعل.
فاعتدلت بسرعة وحدقت بها صارخة:قلت اذهبى.

اخذت تحدق فى بجمود والرعب مسيطر على معالمها فصرخت بجنون:تحركي.
ولت هاربة وهى تصرخ بذعر بينما بقيت انا اتنفس بصعوبة وانا اشعر بألم حاد بصدرى مع كل نفس اتنفسه،كنت ارى ما حولى باللون الاحمر وأود بجنون الانقضاض على احد وقتله.

هدئت رويدا رويدا وادركت ان بقائى ما هوا الا تهديد لحياتهم،ليس لحياتى اى قيمة كل ما تبقى لى هوا خدمة ذلك المتوحش او لربما من الافضل مقاومته وجعله يقتلني لارتاح.

قرارى لم يفاجأهم فقد تقبل ابى الامر بالاحرى وافق عليه،والدتى وايڤ ينظرون الي بخوف بينما جان يتجنب النظر لى،اما عمتى فلم افهم نظراتها ان كانت شفقة ام خوفا.
انتظرتهم لينهو طعامهم وانا واقفة قرب الباب انظر لجان الجالس على كرسي بركن الصالة بحسرة، لقد كره الطعام بسببي، كنت معجبة به بشدة بجماله وطباعة وحبه لى،كما للأوقات بقربة معزة ومكانة كبيرة بقلبي،كانت اجمل لحظات حياتى، كما ايڤ شقيقتي التى لم تلدها امى كانت لى كالتوأمة تماما تفهمني وتجارينى وتؤنسني.

اعتدلت عن الحائط بوهن، انظر للارض بثأثر لما آل إليه وضعهم بعد مجيئى لقد كانت فكرة خاطئة تماما،كانو سعداء قبلى،اغمضت عيناى بضعف محاولة التخفيف من ذلك الصداع الذى يكاد يقتلنى،فوقف ابى وغسل يده ليحمل بعدها الحقائب هو وجان للسيارة.

بقبت انا بمكانى بينما انسحبت ايڤ بصمت،عمتي ووالدتي يراقبانني بحذر، اطل والدى قائلا:هيا بنا.
ودع هو وامى عمتى وسبقاني فسرت خلفهما ببطىء،نزلت درجات العتبة التى يقف بيمينها جان،التفت له بطرف رأسى متمتمة بتحطم: انا اسفة " اكملت بعد ثوان من التمعن بعينيه المغرقتان بالحزن" استمتع بحياتك جان.

سرت بركاكة لارتمى بالسيارة بتعب،استلقيت بالمقعد الخلفى المخصص لى هذه المرة فقد اعتدت الجلوس بجوار ابى سابقا،قال ابى وهو يتفقد وضعى: كيف انت كيتي..؟
لم اجبة وبقيت اضع ذراعى على عيناي فقال بجدية:أأنت مستعدة للكلام.
هززت رأسى نافية برفق لكنه نادانى بضيق:كيتيي.

قلت بضيق وانا اشعر انى سأثور مجددا:دعني وشأني.
زفر ثم اعاد انظاره لطريقة ليبدأه بحزم متأهبا تحمل كل ما سيلاقى، استمر طريقنا ست ساعات حتى وصلنا للبناية التى تقع بها شقتنا.

نزلت من السيارة بعدهما،رفعت رأسى انظر لشرفة غرفتى المشابهة لجميع الشرف،زفرت بضيق وانا غير راغبة بدخول تلك الشقة ولكن ماذا عساى افعل اين اذهب..؟

سرت بعدها للداخل لاسبق والداىّ بالصعود وقفت امام بابها انتظر مجيئهما وعندما تأخرا جلست بملل وانا اسند ظهرى للباب، وصلا بعد دقائق يجر كل منهما حقيبه،فتح ابى الباب وانا على وضعي ثم قال بملل: تحركي.
وقفت ببطىء ودخلت متوجهة لغرفتى مباشرة.
دخلتها لانها كانت مفتوحة وذلك لحظى فلو كانت مغلقة لترددت بفتحها خوفا من وجود شىء بداخلها، ارتميت على السرير مباشرة وانا احاول جاهدة استعادة وعيي.

لم افلح بذلك فأغمضت عيناى بقوة محاولة الاستغراق فى النوم،ولكنى ومهما حاولت لم اجده لقد اختفى من حياتى، بحثت عنه بداخل كيانى ولكنه تبخر،ذلك الشعور قاتل الا تنام لايام امر جنونى ولكن الاصعب هو محاولة ذلك رغم علمك بإستحالته.

بقيت على حالى لساعات حتى دخل لى والداىّ، شعرت بذلك وانا اغمض عينى توقف احدهما بجوارى وكنت اعلم يقينا انه والدى قال بجدية واضخة:هيا اعتدلى كيتي.

تململت بمكانى:لم لا تتركني ابى، اريد الموت بسلام.
قال بضيق: انت لن تموتى هكذا حتى امتناعك عن الطعام لن يقتلك.

اعتدلت بفزع وانا اسئله عن السبب بصدمة:لم انا لم اكل منذ يومين ولن افعل مجددا لم لن اموت..؟
ابتسم بجانبية مفسرا:لاننا نريدك
ارتخت تعابيرى المشدوهة فجلس بحواري بينما بقيت والدتى واقفة بجوار الباب، نظرت لها ببرود فإبتلعت ريقها بخوف، قالت وهى تشيرى لى بتلبك: انظرى بعيدا عني ان رأيت توهج عينيك مجددا فسأموت رعبا.

تمتمت ببرود:هى لا تتوهج انت فقدت عقلك.
قالت بإنفعال: وهل ايڤ فقدت عقلها ايضا.
اتسعت عيناى بعد ان سمعت ما قالت ولكنى لم اصدم فيبدو ان الامر بدأ يظهر اكثر واكثر، زفرت بضيق ونظرت لها بجانبية قائلة:ألا تخافين ان اقتلك..؟
نظراتي المتجمدة ارعبتها فقالت بذعر:تحرك من جوارها جوزيف لقد فقدت عقلها.
زفر ابى بملل بينما قلت انا لها بغضب:تلاشى من امامى امى لا تتسببى بإثارة اعصابى لا اضمن ما قد افعل ان حدث.

كلماتى اثارت رعبها فحثت خطاها للخارج متوارية عنى،نظرت لابى وقلت بتحطم:وانت ألست خائفا منى..؟
هز رأسه نافيا فأضفت ببأس وانا اخفض رأسها ارضا:حتى مع شعورى هذا!!
نظر لى بإهتمام معلقا:وما هو شعورك..؟

لم اجبه رغم تكراره لسؤاله فقال بحزم بعد ان نفذ صبره:لاخبركِ سبب مجيئى ،لقد قررت اخذكِ لطبيب نفسى والامر غير قابل للنقاش.

"نهاية البارت"

ما رأيكم بالبارت؟

ماذا ستفعل كيتي، أستنصاع لوالدها ام سترفض؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

توقعاتكم للقادم؟

فى امان الله



.

https://c.top4top.io/p_1597knogf5.png
https://l.top4top.io/p_2305yq0ua3.png

ألكساندرا
07-07-2020, 03:00 PM
https://j.top4top.io/p_230546qpy1.png

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif (https://top4top.io/)




https://b.top4top.io/p_1597qe6304.png

الفصل السابع



قال ابى بضيق بعد ان نفذ صبره: لاخبرك سبب مجيئى،لقد قررت اخذك لطبيب نفسى والامر غير قابل للنقاش.
نظرت له مشدوهة بعد تصريحى:مستحيل.
وقف من مكانه بغضب:قلت غير قابل للنقاش.
قلت بإنفعال: انا غير مجنونة ابى لن اذهب لطبيب نفسي.

صرخ بإنفعال:بل ستذهبين.
وقفت بسرعة: انا اعرف ما بي ابى لذا لن اذهب ابدا.
حينها هاجت هوائجه وصرخ بوجهي: ان كنت تعرفين ما بك فلم لا تخبريننى لارتاح،على الاقل سأتمكن من مساعدتك لن ابقى اشاهد عذابك عاجزا هكذا.

اعرضت عنه بحسرة متمتمة بهمس:للاسف ستبقى ابى.
ادارنى له مكملا: ماذا تقولين تحدثى معى،ان لم تتحدثى فسأجرك للطبيب بنفسي.

انتزعت عضضى منه بقوة مصرحة:لا " انهمرت دموعى بضعف" لا استطيع قد يؤذيك..!*
تذكرت تهديده لى اول مرة فذادت دموعى وبدأت ارتعش خوفا من قدومه وايذائهما،ذادت نوبة بكائى فأمسكنى من عضضى وهزني برفق قائلا بتوتر واضح: لا احد يستطيع ايذائي، اخبرينى، ان بقيت صامتة فستسوء حالتك" هز بعنف قليلا" اخبريني كيتي.

صرخت بقوة صرخة ارعبت ابى،ثم انفجرت بالبكاء بقوة وانا اتراجع للخلف بتهرب،اجتاحت نوبة تنفس سيئة ابى فأخذ يحاول التنفس بصعوبة ،عض على طرف شفته السفلية بتحطم ثم قال بعد ان استدار مغادرا: افعلى ما تشائين فيبدو اني بدون فائدة بنظرك.

ألمتنى كلمات ابى بشدة وخصوصاً بقلبى وضعت كلتا يداى عليه وأوقفت سيل دموعى،توجهت لسريرى وارتميت عليه غامسة وجهى بوسادتى أأن بحرارة .

مضت الساعات والساعات وانا على حالتي، قد تكون شهقاتى توقفت لدقائق ولكن حالتي كانت تسوء.

كان الليل قد اسدل ستاره وباب غرفتي مفتوح قليلا يدخل منه ضوء بسيط من مصباح الصالة،كما الاجواء ساكنة تماماً عدا من صوت اناتى المنخفض.

كانت مشاعري على حافة قلبى كنت اشعر بالضعف والهوان، احتاج لشىء ولكنى لست ادرى ما هوا، شعرت فجأة بالخوف والوحدة،ذلك الاحساس جعلني ارتجف بتوتر واتخيل ان هناك احدا معى بالغرفة.

غيرت طريقة نومى ونمت على ظهرى انظر حولى بقلق كان اول ما اقلقني هوا باب الشرفة المفتوح لكم تمنيت وقتها ان يظهر ابى او امى ويغلقه لارتاح.

ازحت عينى عنه محاولة تشتيت فكري ولكنى صدمت بما جمد اوصالي..!

تلك الاعين

لقد عادت مجددا،وهى تحدق بي مباشرة،لم اصدق ما ارى،رمشت عدة مرات ولكن الوضع لم يتغير حينها هممت بالصراخ ولكنه اوقفني بقفزه فوقى واغلاق فمي بكفه.*

لم استوعب ما جرا كان معلق بالسقف ولكنه صار فوقى بثوان ينظر لعينى بعينين غاضبتين خلى توهج الحمرة منهما،دفعته عنى بعدما ايقنت هويته.

اعتدلت جالسة وتراجعت بسريري حتى التصقت بالحائط،صمته وتحديقه بي ذاد رعبى وتوتري ففاتحته متمتمة:لم جئت الى هنا ماذا تريد مني..؟

ابتسم بجانبية ثم تقدم وجلس امامى على طرف سريرى نطق بهدوء مرعب: أظننت ان بإمكانك الهرب مني" صمت لثوان ثم اعقب"كنت قادرا على ملاحقتك ولكنى تركتك تلتقطين انفاسك" حدجني بعينيه بجانبية ثم اكمل" تعلمين انك لاشىء بدونى.

استفزتني كلماته فقلت بغضب: ابتعد عنى،لم تتعمد اذيتي اخرج من حياتى واغدو بخير.

فهقه بتكلف ثم نطق:لقد تركتك ألا ترين حالتك، انت توشكين على مهاجمة أهلك،عليك ان تطاوعينى لتعيشي بسلام.

ذاد حنقى وغضبى مما جعلنى ارد بسرعة:أتسمى قتل الناس سلام"لم يبد اى مشاعر فأعقبت بيأس" ماذا انت..!
تنهد بضجر ثم نظر للشرفة وتمتم ببطىء: الامر لا يستحق كل هذا انت تكبرين الامور..لابد ان تعيشى حياتك مهما كانت الصعاب.

كلماته ذادت حنقي جاء الان ليتفلسف على وهو من تسبب بأذيتى واوصلني لهذه الحال.
قلت بلهيب: ماذا يعرف وحش مثلك عن الحياة!!

همهم بسخرية ثم وقف يتفحص غرفتي المظلمة بعينيه،تحرك بعد بريهات وامسك بمعصمى،جذبنى للشرفة قائلا: تعالى سؤريك شىء..!

جاريته بسرعة فقد كاد يسقطني من فوق السرير،توقفت خلفه ارمقه بغضب بينما لم يلتفت هو لي، نظر لأسفل ثم اشار بيده قائلا:انظرى ماهذا..؟

تقدمت بفضول ونظرت مثله لاسفل ولكنه قام بمباغتتي واحتضنني من الخلف ليقفز بى من الشرفة،مما جعلنى اصرخ بكل قوتى وانا اهوي لاسفل.

سمعت صوته يهمس بأذني :اغمضي عينيك وستنجين ..!

دون تفكير لفزعي، أغمضت عينى بسرعة ...وبعد برهة فتحتهما تعجبا من عدم ارتطامى بالارض ..كانت الرياح تدفعنى بقوة وكأننى ورقة تتأرجح.

عندما فتحتهما هلعت لاننى صرت على هيئة خفاش ..رعبت وفقدت صوابى وبدأت اهوى مجددا فأخذ يشجعنى ويعلمنى وهو يطير بجواري حتى تمالكت نفسي وصرت اطير بهدوء.

انه لشعور مميز ان تطير بالسماء وتشق الهواء بجسدك،قسما لم اتخيل ذلك بحياتي ،كما لقدرتنا العجيبة من رؤية فى الظلام دور ايضا، شعرت بأن ذلك الهواء البارد يدخل جوفى ثم يخرج وهو يحمل معه كل متاعبى وألامي.

نطق وهو يطير بجانبي:ما رأيك..؟
تجاهلته وكأني لم اسمعه مفضلة الاستمتاع بما أعايش، ارتطم بي بإرادته وقال بإنزعاج:ألا تعمل اذناك ام ماذا..؟*
لم اغير من موقفي مما دفعه للقول بسخرية:يبدو ان ضعف قُدراتك يؤثر على حواس تحولك.

نظرت له بشكله البشع ثم صرخت بما كان يحتدج قلبي:اصمت انا اكرهك لقد دمرت حياتى، بسببك صرت مجنونة بنظر اهلي.

ضحك بشماتة مما جعلني اثور اكثر واكثر فإرتطمت به بغضب مكملة: انت لست انسان لست ادرى ماهيتك لقد جعلتنى متوحشة مثلك لن اسامحك على هذا.

توقف فجأة واستدار عائدا لشرفتي التى ابتعدت،فلحقته بهلع خوفا من السقوط،عاد لهيئته عندما اقترب من حافتها لينزل واقفا على قدميه برشاقة،بينما بقيت انا احوم فوقه بذعر لعجزى عن العودة لشكلي.

نطق بإنزعاج "تخيلى شكلك تعودين لطبيعتك" استغرق الامر مني بضع ثوان حتى استوعب وانفذ ما قال ،سقطت جالسة على مأخرتي مما سبب لى ألما كبيرا،تأوهت برفق فحدق في قائلا: جسدك ضعيف وهش، قواك بالحضيض ،كما وسيطرتك على نفسك اوشكت ان تنعدم.

اقترب مني بحزم وعينيه لا تبشران بالخير،رفعني من وجهى لمستواه وتمتم وهو يحاول كبت غضبه: ان كنت مصرة على عدم شرب الدم فبإمكانك تغذية الخفاش بالحشرات والطيور.
رمشت بجمود فأكمل بضيق: ان شبع خفاشك لن تحتاجي للدماء.

لم اصدق ما قال ظننته يسخر مني دفعته دعنى وانا اقول بتعجب: ما هذا الجنون ان كان الامر صحيحا فلم لا تنفذه.

حدجني بقسوة: لست قذرا لتلك الدرجة افضل قتل الملاين من جنسك على اكل حشرة واحدة.
اشتعلت النيران بقلبي وصككت على اسناني بحنق لاقول وانا اود الانقضاض عليه وتهشيمه:انت شخص عديم الرحمة كيف تتصرف بهذه الوحشية وهناك طريق بديل.

تقدم لى وهى يحدق في بغرابة فتراجعت للخلف وقلبي ينبض فزعا من خطواته قال بطريقة بثت الرعب بقلبي اكثر:ما الذى رأيته انت من وحشيتي بعد " ابتسم بجانبية مظهرا انيابه الحادة " انا لم اعاقبك بعد لهجرى لقد تطاولت علي قبل ان نبدأ حياتنا حتي.

ارتعبت من تهديداته وصار جسدي يرتعش بشدة،عجزت حتى عن السير بطبيعية ولكني نطقت بقليل من الجرأة:اى حياة تلك فلتذهب للجحيم.

دخلت مجال غرفتي ولم يتوقف فذاد رعبي قلقا على والداي من القادم، قال وهو بنفس ثقته: لا يمكنك الرفض لقد وقع اختياري عليك منذ زمن لذا ستذهبين معي بإنصياع وتنسين هذا المكان.
اتسعت عيناي بصدمة فكيف يطلب منى نسيان حياتي واهلي،ثارت مشاعري وصرخت بغصب: لا ..أنت مجنون ارحل من هنا لا يحق لك اقتحام غرفتي،لا يحق لك اجباري...ارحل بسرعة.

تحرك بسرعته الجنونية وصار امامى يحكم امساك رقبتى بمخالبه تمتمت بغضب وانا احدق به بنارية: ماذا أقررت قتلي ..؟
فقال وهو يبتسم بغرابة ملصقا وجهه بوجهي: لا بل اشتقت لطعم دمك اللذيذ.

ما ان انهي جملته حتى اخترق اطول مخالبة رقبتي متسببا بصراخي بقوة، كان المه فظيعا تمزق قلبي بكل نبضة عاشها بذلك الالم، عضضت طرف شفتى السفلى محاولة التماسك ولكن قواى خارت.

انهرت على ارضية الغرفة فحملني هو لسريري واجلسنى عليه، جلس بجوارى يلعق الدماء من على رقبتي بتلذذ.

كنت اسمع صوت خطوات والدى الهلعة التى سبقت دفعه للباب ،ما ان ظهر امامنا حتى احتضنني المجنون بجرأة،اتسعت عينا ابي وهو يراني ذابلة بحضن ذلك الغريب ليتجمد بمكانه بصدمة.

اضاء الغرفة لتذيد صدمته وهوا يرا دمائى تنساب بغزارة،وضع جوا يده على جرحي ملطخا لها بتلك الدماء التى يشتهيها، صرخ ابى بجنون: من انت ايها اللعين وكيف دخلت الى هنا "حدق برقبتي بفزغ" وماذا فعلت بابنتي..؟

كنت احاول تهدأته ولكني عجزت حتى عن الكلام، وقف جوا وهو يلعق يده بتلذذ بينما ظل ابي يراقبه بصدمة،قال بكل برود:انا جوا زوج ابنتك المستقبلي.

حملق ابى فيه بتعجب بينما وقفت انا بهوان، تابع جوا بثقة: دخلت لهنا من الشرفة والذى فعلته بابنتك ليس الا امرا بسيط لن يقتلها.

سرت نحو والدي وارتميت بين ذراعيه قائلة بهوان:اذهب ابى انا بخير سأذهب الان واعود لاحقا.

نظر ابى بعيني الضعيفتين وقال بغضب: ما الذى تقولينه كيتي انت لن تذهبى لاى مكان من سيذهب هو هذا اللعين وحالا.

تشبثت بسترته بقوة وانا اتوسله بعيني قائلة بهمس:ارجوك ابى استمع لي ذلك الشخص مصاص الدماء اللذى اخبرتك عنه هو لن يؤذيني "ترقرقت عيناى بالدموع لاكمل بعدم ثقة " اعدك سأعود بأقرب وقت.

ابعدنى والدى عنه برفق وهو يحدق بجوا بغضب سار تجاهه ببطىء متمتما: أنت من تسبب بجنون ابنتي، اذيتها وهددتها وقتلت صديقتها "صك على اسنانه مكملا بحنق" لن اسمح لك بالخروج من هنا سالما..!

امال جوا رأسه بمتعة بعد ان انهى لعق كفه ليقول بمرح:أووو لقد بدأت الاثارة،اظن بأنني سأحظي بوليمة دسمة.

كلماته تلك اثارت جنوني فإندفعت له قائلة بفزع: لا لا ارجوك جوا، انا سأذهب معك لكن لا تؤذ ابي ارجوك.
لوا فمه بسخط وقال بعد ان نظر لي بحيرة:انا جائع أستشبعني دمائك..؟
قلت وانا اومأ برأسي كالمجنونة:اجل اجل ستفعل سأتركك تفعل ما تشاء، امتص دمائى كلها ان شئت.

جذبنى والدى من امامه بقوة صارخا: توقفي عن هذا الجنون، جرنى لخارج غرفتى تجاه والدتى الواقفة بمنتصف الصالة بتهالك والشحوب باد على وجهها، اودع معصمي لكفها قائلا: لا تتركيها ابدا انا اعرف كيف سأتصرف مع ذلك الغر.

نظرت لغرفتي فوجدت جوا يقف امامها ينظر لنا بتفحص،حدق بوالدتي التى تركتني وتراجعت للخلف برعب وهى تتمتم: كيف دخل هذا لهنا..؟

توجه ابي للمطبخ بسرعة بينما ركضت امى للهاتف بطرف الصالة بجوار غرفتهم رفعته وضغطت عدة ازرار بعجلة، انتظرت اجابة غير مدركة لانقطاع الخط بسبب انتزاعى لسلكه.
نظرت لى بعد بريهات وبيدى طرف السلك وقالت بذعر:ماذا تفعلين..؟

خرج ابي من المطبخ يحمل سكينا كبيرة بيده فتراجعت للخلف برعب لاقف امام جوا بمسافة، قلت بثقة لم استشعرها في قبلا: توقفا عليكما الفهم اعتبرانى قد قتلت او اعتبرا انكما لم تنجباني قط، ان تصرفتما بحمق سيقتلكما وان استدعيتم الشرطة فسيقتلهم ايضا،عليكما ان تصدقانى انا لست مجنونة.

اجهشت بالبكاء بينما اندفع ابى لى صارخا:توقفي عن هذا الغباء لا احد سيأخذك منى ولو على جثتي.

حاولت ايقافه ولكنه دفعنى بقوة فسقطت ارضا وتابع هو اندفاعه تجاه جوا، سمعت صوت سقوط سكين ابي ليرن بأذني عدة مرات كذا صراخ امي.

اعتدلت بسرعة وركضت لهما؛ كان جوا يمسك ابى من رقبته بقوة بينما ابي يحاول ابعاد يديه بعجز، توقفت بقربهما فصرح جوا بإنفعال:توقفي.

بدأت دموعى بالانسياب بغزارة واخذت اتوسله بعجز:ارجوك جوا دعه وشأنه لا تؤذه، انا سأذهب معك، ماذا تريد اكثر من هذا سأبقي معك دائما ولن اعود ابدا"شهقت بألم" ارجوك جوا ارجوك، لا تسلبه منى كشينا ارجوك.

كان يحدق في بغضب صك على اسنانه بحقد ثم قرب فمه لابي وقال بإنفعال: سوف اخذها معي ان اردت الموت انت وزوجتك فلتحاول منعي.
تركه ليسقط ارضا فركضت انا له بلهفة ولكنه اشار لى لأثبت بمكاني قبل وصوله، كان ابي يسعل بشدة محاولا التقاط انفاسه،تمزق كبدى وانا اراه يعاني بسببي وانا عاجزة حتى عن احتضانه ومواساته.

سار للباب بعظمة متخطيا اياى فهممت بإكمال السير لابى ولكنه قال بحزم:الحقيني.

عضضت طرف شفتي بقوة محاولة كتم شهقاتى، نظرت لأمي بهوان منهارة ارضا ترتعد كالعصفور ليعتصر قلبى اكثر واكثر.
تمنيت لو احتضن كلاهما وأودعه ولكننه بأسوء حالاته .

لحقته ببطء وانكسار ،توقفت خلفة بصمت امام شقتنا مطرقة عيناى اللتان تظهران كم المي ارضا، التفت لى بطرف عينيه وتمتم بهدوء: بما انها اخر مرة تريهما سأسمح لك بتوديعهم.

تهلل وجهي بإنشراح وكأنني سمعت خبر نجاحى فى البكالوريا لاصرح له بفرح: شكرا لك.
اثبت عدم تبدل مزاجه بكلمته الحادة:بسرعة.
فأومأت برأسى فورا واستدرت مندفعة لهما، احتضنت ابى بشدة وانا ابكى بتشتت عاجزة عن وصف شعورى اهو فرح ام جزع، نظرت بعينيه بصمت لأرى ألوانا لا حصر لها من الالم والخيبة،قلت وقلبى يعتصر شوقا من اللحظه:لا تحاول استعادتي ابى هو ليس سيئا سيسمح لى بزيارتكما بين حين واخر انا واثقة" امسكت كلتا يديه بكفاى" كما ولا تحاول طلب المساعدة من اى احد حتى الشرطة ستعجز عن مواجهته" ابتسمت له ببهوت" انه خارق ابى.

حاول ان ينطق ولكنه عجز لترقرق عيناه بالدموع فوقفت وانا اخبئ دموعى ،مسحتهم وسرت لامى الجاثية بعجز،جلست امامها وقلت بحزن: لقد صرت مثله امى لذا من الخطر عليكما بقائى هنا، هذا خطر على المجتمع بأسره ارجوك حاولى مواسات ابى وافهامه،انا لم اعد كيتي التى تعرفان لقد صرت متوحشة.

تأملتها وهى تهز رأسها بنفي لتتمتم بخفوت: لا مهما حصل ستظلين ابنتي.
انهمرت دموعى واكملت بسرعة:ارجوك امى انت رأيتني.. رأيت توهج عيني ألم تريه...!
ألم ترنى ايع¤ كذلك، انا تحولت امى لم اعد ابنتكما المدلله، لذا ارجوك امى حاولى افهام ابى"امسكت طرف اصابعها برفق" لا اريد ان اخسركم اعتبرا اننى ذهبت للجامعة وسأزوركم كل فترة، هو غاضب الان لكنه ليس هكذا دائما لقد اعتدت طبعه وسأكون بخير.

ابتسمت لها ببهوت ثم قمت وسرت للباب بتردد، لو كان الامر بيدى لما غادرتهما ابد، لكن سلامتهما اهم ،قد اؤذيهما انا وان لم افعل فسيفعل هو،لذا من الامن لهما وللعالم رحيلي.

توقفت على باب الشقة لسماعي عبارة ابي الحنونة:انتبهي لنفسك.
ادرت رأسي له ابتسم ببهوت مخفية اثر تلك الطعنة التى تلقيتها لكلماته، تخطيت الباب واغلقته من خلفي لاضمن امانهما،بقيت شاردة بحزني احدق بالارض بجمود حتى ايقظتني كلماته الباردة:أخيرا انتهيت "كان واقفا امام ااسلم ليبدأ بنزول درجاته متمتما" هيا بنا.

تنهدت مخلفة كل همومى واهاتي بمكان وقوفى متأهبة البدأ بصفحة جديدة اجهل مكنونها، سرت خلفه ادعو من كل قلبي الا يظل على حالته المنفعلة تلك.

"نهاية البارت"





.

https://c.top4top.io/p_1597knogf5.png
https://l.top4top.io/p_2305yq0ua3.png

ألكساندرا
07-16-2020, 11:43 AM
https://j.top4top.io/p_230546qpy1.png

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif (https://top4top.io/)




https://b.top4top.io/p_1597qe6304.png

الفصل الثامن والاخير



ها انا....!

مضى على تواجدي معه شهر كامل
سمح لى فيه بزيارة والداىّ مرة فقط ولمدة لا تذيد عن ساعه.

كل ما يسليني هنا هو خروجي واستكشافى للغابات المحيطة، وقد صدق ظن ابى فهى لم تكن امنة تماما،كان هناك قلة من الحيوانات المتفرقة هنا وهناك.


صحوت صباحا وانا اشعر بخمول شديد لذا قررت اخذ حمام سريع انعش جسدى به ويمنحني النشاط،نزلت لاسفل حيث يتواجد لاقوم بواجبي الروتينى، عاهدته على منحه جزءا من دمي يوميا شرط الحد من نسبة ضحاياه قدر الامكان.

فور رؤيته لى سار تجاهي بسعادة بعد ان استدار فقد كان يراقب كلباه، قال وهو يرسم بسمته المرحة: واخيرا استيقظت ايتها الكسولة لقد مللت من انتظارك
رفعت له حاجبى مدعية السأم ثم قلت بهدوء: ولم لم توقظني كعادتك..؟

توقف امامى ثم قال وهو يرسم بسمة ساخرة على ثغرة:رأيت انه من الانسب منحك المزيد من الراحة"نظر لى بخبث مبطن مكملا" ما لاقيته بليلة امس الطويلة كان صعبا.

لا لم اكن اريد تذكرها تعمده تذكيرى ذاد من غضبي عليه لقد قررت تناسى الموضوع، ارعابه لى بتلك الطريقة الوحشية كاد يقتلني.

اختفى من القصر خلسة ثم انقطعت الانوار وبقيت وحدى وسط ظلمة المكان الحالكة،ظننت بالبداية انها دعابة منه ولكن عندما طال الامر بدأ الخوف يتمكن مني بعد ان كنت اخفيه بداخلي.

ناديته كثيرا دون جدوا وفجاة وانا انظر تجاه الباب ظهر لى طيف لفتاة كدت اجزم انى اعرفها لولا ملامحها المرعبة ،اخترقت الحائط ورفعت رأسها لى ببطىء لتقع عيناها بعيني مباشرة، تجمدت اوصالي وتباطئت نبضات قلبى ثم صرخت بجنون.

ظهر هو خلفى فور صراخى واحتضنني من الخلف مما افزعني اكثر وتسبب بزيادة صرخاتى وهياجى نطق بسرعة: اهدئى اهدئى هذا انا.

ما ان سمعت صوته حتى استدرت واختبأت بحضنه ابكى بذعر، ربت هو على ظهري وقال لى بأن الكهرباء قد انقطعت عن القصر وستعود صباحا.
اصطحبنى لاعلى فبقيت متدثرة بلحافى بينما يجلس هو بجوارى يسخر من جبنى.

اظهرت وجهى بخوف اتفقد تلك الظلمة الموحشة ثم قلت برعب:اتمنى ألا يأتى الشبح الى هنا
نظر لى بغرابة ثم قال بتعجب:شبح ...اى شبح...!

ابتلعت ريقى خوفا من سيرته ثم قلت وانا انظر له بقلق:ألم تره لقد دخل من الحائط بجوار الباب ونظر لى مباشرة "بدأت بالبكاء برعب ثم اكملت" لم اكن اصدق يوما وجودهم انه امر مرعب.

ظل يحدق بي لثوان ثم انفجر ضاحكا مما اغضبني بشدة،نظر لى وهو يحاول ايقاف ضحكاته قائلا:أن كان ما تقولينه صحيح فهى صديقتك الغبية ههههه.

فور نطقه لكلماته البشعة جن جنوني وصرخت فيه بإنفعال:ان كانت شينا فهى قد جائت لتنتقم منك ايها المجرم.

ذادت ضحكاته ثم قال بملل: الاشباح لا ينتقمون كما بالقصص هم فقط يخيفون امثالك من المعاتيه.

لويت فمي واعدت تغطية وجهى وانا جالسة ارتجف بجواره فنظر لى بعد ان احس بغضبي قائلا بهدوء: لا تصدقى ما قلت لقد كنت اخيفك فحسب.

اظهرت وجهى انظر له بدهشة:أكنت انت..؟
وضع يده على فمه يكتم ضحكته ثم اعرض عنى بتجاهل

جعلنى غير مدركة للواقع؛ أكان هو يخيفنى ام كان شبح شينا حقا...!!
بالنهاية كله بسببه ما كان عليه اللعب معى من البداية ،ألعابه سخيفة بالاصح مرعبة.

"***

اعرضت عنه بغضب ثم قلت بضيق: أتتعمد اغضابى..؟
ضحك بخفة ثم قال: لا انا فقط اُفهمك موقفي.
نظرت له وانا الوى فمى بملل:أعادت الكهرباء؟
اومأ برأسه بهدوء ثم اعاد انظاره لكلبيه، تنهدت تنهيدة طويلة ثم قلت بملل:اشعر بالضيق.

نظر لى بلا مبالاة ثم قال ببرود: فلتتمشى بالغابة.
زفرت بخفوت: لا اريد اشعر بالملل.
قال وهو يسير خارجا: كما تشائين.
تركنى وحيدة فزفرت مجددا، استدرت انظر بأنحاء القصر ،اعرف زواياه جيدا ،المطبخ المجاور للسلم يلتصق به الحمام ثم غرفة كبيرة على الناحية الاخرى من السلم على الارجح انها لاستقبال الضيوف والطابق الثانى احفظه.

سرت للسلم بتملل وكدت اخطوه لولا تذكرى لامر مهم،نظرت تجاه الحمام بحماس كنت قد رأيت بجواره سابقا باب صغيرا.

سرت له بتردد على عكس حماسي المشتعل وقفت امامه بتفحص، صغره عن بقية الابواب غريب كما ويبدو قديما جدا.
مددت يدى وفتحته جزء منه بخوف، انتظرت قليلا قبل ان افتح باقيه خوفا من ظهور شىء منه.

نظرت للداخل فوجدته مجرد سلم يؤدى لاسفل بنهايته لوح خشبى مشتعل يضيئه، ابتلعت ريقى وفكرت بالتراجع ولكنى رغبت بشدة فى تفقده، نظرت لباب القصر مفتقدة جو ولكنه لم يضهر بعد لذا توقعت انه قد توغل بالغابه، تشجعت وتقدمت وانا كلي خوف وقلق.

وقفت ببداية السلم خائفة من ظهور احد بنهايته او انطفاء شعلة النار،وعندما انعدمت مخاوفى بدأت النزول بتلبك.

وقفت بنهايته ثم نظرت لذلك الاتجاه الوحيد بيمينه،كان ضيقا وقصيرا ربما اربعة امتار او خمسه، سرت له بعجب لفراغه ولكنى اكتشفت بابا ذهبيا بمنتصفه عليه نقوش لاشكال مخيفة كما وقبضة دائرية بمنتصفه.

اشمأذيت من رسوماته ولويت فمى بتعجب لموقعه فلم يقع فى هذا المكان وماذا يحوى خلفه، نظرت للخلف انظر لتلك الشعلة خوفا من انطفائها فلو انطفأت سأموت بمكانى، فكرت لبرهة فى امر اشتعالها ومن مفتعله ولكني تجاهلت ذلك واعدت صب اهتمامى على الباب.

ابتسمت ببهوت ثم مددت يدى انصياعا لتلك الرغبه القوية بداخلى مقررة فتحه وتفقده، امسكت بمقبضه فشهقت بذعر لذلك الشعور المرعب الذى واتاني، كأن روحى سحبت منى ورافق خروجها هواء بارد كالثلج.

فكرت بترك المقبض والتراجع ولكن تلك الرغبة التى تدفعنى لفتحه كان تذداد اكثر واكثر كما وعجزت عن افلات يدى، كانت وكأنها مغناطيس التصق بحديد

ابتلعت ريقى بخوف واتسعت عيناى ثم جزمت امرى بفتحه حركت يدى لاسحبه بقوة ولكن شيء دفعنى بقوة مسقطا اياى ارضا.

اعتدلت بذعر انظر لمصدر تلك الكلمات التى امنتنى قليلا: أأنت مجنونة ماذا تفعلين هنا.
معرفتى لصوته جعلنى اطمأن عند سماعه فقد ظننت ان من دفعني بتلك القوة كان شبحا او وحشا ماه.

نظرت له بتعجب وانا ارمش عدة مرات متعجبة مما استشعر، صدقا روحى كانت قد سحبت منى ووعى انعدم تمتمت ببطىء:ما هذا المكان؟

قال والغضب يكتسى وجهه:ما كان عليك الدخول لهنا،أتنوين محونا؟

فتحت عيناى ذيادة غير مستسيغة لما يقول، قلت بتعجب وانا اجلس بمكاني: لست ادرى، شىء ما سحبني لهنا، كنت اشعر برغبة جامحه تدفعنى لفتحه والدخول.

صرخ بغضب بعد ان اقترب منى اكثر: لا... عليك ترويضها ستبقى هنا وستتأقلم، هم سيبقون بمكانهم لن يخرجو ابدا.

حدقت فيه بجنون،لم افهم كلمة واحدة مما قال قلت ببطىء: ما الذى تقوله..؟

تنهد بضيق: هيا بنا لنخرج من هنا ليس عليك التواجد بهذا المكان.
نظرت للباب مجددا وانا اتمعنه بغرابة:ما السر بهذا الباب..؟

اقترب منى وامسك بمعصمى وسحبنى لاقف، تشبثت به لانى كدت اسقط مجددا فأمسكنى بلطف،قال وهو ينظر للباب بضيق: انه بوابة لعالم مصاصى الدماء.

نظرت له بذهول فأكمل بعد ان نظر لى: لقد استدرجو مصاصة الدماء التى بداخلك لتحررهم "رمقنى بلوم" لولى وصولى لفتحت لهم السبيل لإبادة جنسك.

دفعته عنى قائلة بعدم تصديق:ما الذى تقوله انت اى عالم.. أنت تختلق هذا..!
ابتسم بجانبية مكملا: من اين اتيت انا برأيك أتظنين ان والداى بشريان، انا مصاص دماء يا غبيه انتمى لعالمى كما تنتمين انت لعالمك، الا ترين انك لست مثلى رغم انى حولتك، انا اصلى من والدان مصاصان.

رمشت بشىء من التصديق:كيف وصلت لهنا اذا..؟
اشار للباب بجوارنا ببرود: عبره
حدجته بتعجب فأكمل شرحه:لقد عبرت بعد ان رأيت كم البشر الذين يقتلون على ايدى ابناء جنسي، انتظرت انتصاف النهار لاتأكد من عودة كل المصاصين لعالمنا ثم اغلقت الباب لعدم عبور اى احد منه مجددا.

نظرت للباب برعب ثم قلت: ألا يستطيعون فتحه..؟
استدار وسار خارجا:لا... لا يفتحه احد الا من عالمك.

سرت خلفه بذهول مما طرء ثم قلت بحيرة:لم منعت جنسك من قتلنا وانت تفعل..؟
استدار لى وقال بضيق:ألا يحق لى التغذى حتى بعد ان انقذت جنسك من الهلاك..؟

قلت بضيق: انت فقط كفيل بإهلاكهم.
نظرت للارض بقلق افكر بما كان ليحل بنا ان خرجو.
سرت خلفه تجاه مقعده وانا اتسائل بجهورية:ألم يكن بنى جنسك طلقاء من قبل كيف لم ينهونا.

جلس على كرسيه براحة ثم قال وهو يتطلع بى: كانو ولكن كانت هناك اشاعات سيئة عن عالمكم لم يتجرأ احد على عبور البوابة غير البواسل "امال رأسه قليلا" بأخر فترة اتضح للجميع انها مجرد اشاعات لذا كان على عائلتي التصرف."ارتخى على كرسيه بعظمة"يعنى انا منقذكم.

تحرك فمى للجانب عدة مرات بتلقائية سخرية من كلامه ثم قلت بحنق:


انت لست منقذا لو كنت كذلك لما قتلت اى احد،ألا تخجل من نفس!


وقف من مكانه وامسك بكتفاى بقوة،قرب وجهه من وجهى وزمجر كقط غاضب ثم تلى بقوله:انقذتكم ألا يحق لى الاستمتاع ابدا، هذا اقل حقوقي.
اصدرت تأوها متألما لغرزه ظفره بمحله المعتاد، امال على رقبتى بفمه وبدأ بلعقها،تنهدت انا بضجر ثم صمتت مستسلمة فقد غلبنى بوجهة نظره.

***


اعتدل من على كرسيه يطالعنى بسأم ثم قال: هيا بنا.
اعتدلت عن الباب الضخم وحدجته بتعجب:الى اين..؟
رفع احد حاجبيه بغرابة:أنسيتي..؟
رمشت عدة مرات محاولة التذكر ولكنى فشلت فقلت مستفسرة:لم اتذكر..الى اين..؟

توقف امامى ثم قال وهو يعدل سترته:الى منزل اهلك،ألم اخبرك امس أننى اريد مقابلة والدكِ.
وسعت عينى بغرابة وقلت بذهول:والدىِ...ماذا تريد منه..؟

وضع كفه على وجهه بإحباط ثم ازالها متمتما:بشأنك...عليه ان يوافق على زواجنا مع انى استطيع فعل ذلك بدونه.

فتحت فمى ببلاهة فتصنع هو بسمة جانبية ساخرة،نطقت بذهول: أتريد الزواج بى..؟
تنهد بضجر وهو يميل رأسه جانبا:وما الغريب بهذا..؟

حدقت به بصدمة:أأنت محموم..؟
وضع يديه بجيبي بنطاله الكحلى المتلائم مع سترته الزرقاء ثم قال ببرود،وهو يترمش لي بحواجبه: لا انا بخير.
حينها اتخذت موقفا معاكسا وضعت يدى بخصرى وقلت بحنق:انت لم تسألني عن رأيي حتى!

تقدم لى حتى وقف امامى ووضع يده على الباب من خلفى ثم تمتم بأستفزاز لى:وهل لديك رأى.؟
زفرت بضيق لاسلوبه المستفز ودفعته عنه لكنه لم يتزحزح، قلت بضجر: أبتعد انت انسان مستفز.
ابتسم بخفة ثم نطق هامسا بأذنى: هذا لان العشق مجنون
اتسعت عيني لكلامه فاقد المعني وانخفضت هاربة من تخت ذراعه بينما استدار هو لى ضاحكا: تركتك تهربين بأرادتي

لويت فمى موقنة بتلك الحقيقة، فسار هو للخارج مشيرا لي، فتبعته بصمت.

وصلنا شقة اهلى قبل الغروب،صدمة والدى برؤيتنا كانت واضحة بشدة،دخلنا بصمت وجلسنا على الاريكة بالصالة،فجلس والدى على كرسي قبالتنا.

اجبت تسائلات والدى المشتاقة حتى امرنى جوا بالذهاب وتحضير الطعام مع والدتى بالمطبخ،كنت اعلم انه لايود منى سماع حديثه لذا انصرفت بذوق بدل ان يصرفنى جبرا.
بقيت مع والدتى اتسلى بمساعدتها واختلس النظر لهما كل فترة لأرى تعابير والدى التى تشتد توترا بمضى الوقت.

وقفت بجوار امى تعد الارز فنظرت لى ببرود ثم قالت:أيعاملك ذلك المتوحش جيدا؟
نظراتها المتجمدة تذكرني بنظراتي الخالية من المشاعر، ما مررنا به كان كفيلا بتبديد أحاسيسنا،أجبتها ببرودى الذى اعتادته:ليس الامر سيئا،هو لا يؤذينى كما ويشترى لى الذ الاطعمة والاشربة.

قالت وهو تنظر لرقبتي:وماذا عن هذا..؟
وضعت انا كفى على اثر الجرح قائلة بهدوء:هذا لاشىء انه امر عادى "ذممت فمى بحنق مكملة" انه مصاص دماء امي.

لم تسألنى عن حالتى فقد شرحت لها المرة الماضيه وضعى وكيف اتغذي على الحشرات ليلا لألى افقد سيطرتى واهاجم احدا.

وضعت السلطة بأطباقها الصغيره واخذت من احد الاطباق قطعة باندورا واكلتها مستمتعة بطعمها الفريد وهى متشربة عصير الليمون،مددت يدى لاحصل على المزيد ولكن صوت الجرس اوقفني.

نظرت تجاه الباب بعجب ثم خرجت من المطبخ بعجلة اتطلع به،لم يتحرك والدى من مكانه وكذا جوا لذا قلت بحماس: سأفتح انا.
اندفعت للباب وكلى فضول لمعرفة الطارق فمنذ فترة لم التق اى احد غيرهم.

فتحت الباب وانا اقول بلطف:مرحبا.
صمتت بصدمة وانا اتمعن بوجه الواقف امامى غير مصدقة وجوده،قال بصوت حنون كله قلق وحب: كيف حالك كيتي..؟

اومأت عدة مرات برأسى كالغبية ثم تمتمت بصوت اقرب للهمس:ب..ب.. بخير.
صاح ابى بحنق من مكانه عاجزا عن رؤية الطارق:من على الباب كيتي..؟
لم اجبه لتحديقى بتلك البسمة الساحرة كذا البهجة الواضحة برؤيتي،تراجعت عن الطريق بصمت واشرت له بيدى ان ادخل.

خطى للداخل بسعادة ولكنه توقف فور رؤية والدى يجلس امام جوا، حدق بجوا وشعره الاشقر الطويل وعينيه الخضراوتان،ثم نظر لى متسائلا:من هذا كيتي..؟
تلون وجهى واعتلانى التلبك لانظر للارض بصمت وقلبى يعتصر ألما.

نظر والدى للخلف ليصعق بما يرا وقف بفزع ثم قال بطريقة اقرب للغضب من الترحيب: ما الذى جاء بك الى هنا جان..؟
كلماته وطريقته اثارتا قلق جان فقال بغرابة:ما الامر خالي، أهناك ما يزعجك بمجيئى..؟

نظر ابى لى بخوف وقد فهمت نظراته القلقة على جان،نظرت لجوا لاراه يجلس بمكانه بغضب وكأنه لم يرد منى ان افتح اصلا، اظن أننى ارتكبت خطأ بعدم النظر له قبل اندفاعي.

هز ابى رأسه متمتما: لا لا جان ولكنى لم اتوقع مجيئك.
اخد يتبادل النظرات بين مقعدة والمساحة الخالية بجوار جو قبل ان يشير لجان بالجلوس بجوار جو.

وقف جان امام جو ثم قال بقليل من الضيق:ألن تعرفني على ضيفك خالي..؟
جلس والدى بمكانه ثم نطق بجدية:أنه زوج كيتي.
صعقت انا بإجاجبته قبل جان ولكن بدى لى ان جان لم يتحمل ما تحملته انا، تراجع للخلف بفزع ثم صرح:ماذا ماذا قلت خالى..؟

اعاد ابى ما قاله وهو ينظر بعيدا مأكدا موقفه فنظر جان لى بصدمة لاتشتت واذوب كالمثلجات، شعرت ان الكون يضيق من حولى وان عينيه تكبران بنظرى حتى صارتا الشىء الوحيد الذى أراه.

لم اعرف كم لبثت بموقفى قبل ان يخرجني صوت جوا:تجهزى كيتى لاننا سنغادر لا يجب ان نزعج ضيف والدكِ.

نظرت ارضا بتحطم مبعدة عينى عن عينا جان المتجمد بمكانه فإستدار جان لوالدى بغضب قائلا: متى حدث هذا كيف لم تدعنا للزفاف حتى..؟
قطب ابى حاجباه لانه كان يأمل عدم ثرثرته ثم قال بقسوة ألمتنى:انا حر افعل ما يحلو لى" نظر له بغضب" ألديك مانع..؟

ذادت صدمة جان لحديث ابى فصك على اسنانه بإنفعال وضم قبضته محاولا السيطرة على غضبه ثم صرخ: لا ليس لدي.. جميعكم انذال.

وقف وغادر مباشرة بعد جملته لاخر انا جاثية على ركبتي ابكى بصدمة بينما اخذ جوا يراقبنى بضيق:تنهد ابى براحة وولجت امى للمطبخ بصدمتها تبكى بحرارة.
تمتمت بخفوت: لقد قسوت عليه ابى كنت تستطيع ان تكون اكثر تفاهما.

اكتسى التأثر وجه ابى بعد ان كان يخفيه ثم نطق ببؤس:هذا الافضل له عزيزتى لا اريده ان يعود مجددا.

ابتسمت ببهوت مأيدة موقف ابى فهو فعل ما فعل فى سبيل حمايته، هوا يعلم عناد جان وتهوره لو علم الحقيقة لاصر على التصدى لجوا وكلنا يعلم عاقبة الامر.

مسحت دموعى ووقفت من مكانى اغلقت الباب قبل ان اتوجه لجوا واجلس بجوارة فارضة تلك البسمة على محياى.

تناولنا عشاءً منغصا وجلسة قصيرة صامتة ثم قررنا الذهاب، خرج جو قبلى كالمرة السابقة فربت انا على كتف ابى قائلة بلطف:حسن ما فعلت ابى لم اكن لاتحمل رؤية دمائه.

اومأ برأسه وهو يبادلنى بسمتي فالتفت لامى مكملة:هونى عليك امى صرت الان زوجة مصاص الدماء سأعمل جهدى لمنعه من قتل البشر، لقد حققت نجاها كبيرا منذ ذهابى وانا موقنة بأنه سيمتنع.

سرت لها ومسحت دموعها مكملة:لقد احب طعامنا وعصيرنا وذلك سيدفىء جسده ولكن يكون كالسابق "ابتسمت لها بحنان" اعدك سأكون سعيدة يا اجمل ام بالوجود.

احتضنتنى بقوة وهى تبكى بحرارة ثم احتضننى والدى من الخلف لاستسلم لحنانهما وارقد بسكينة.

فتحت عينى بعد ثوان قائلة بحزن:على الذهاب.
تركانى بلطف فوقفت وانا ابتسم لهما بسعادة لاسير خارجا،رافقنى ابى وظل يراقبنى حتى اختفيت على الدرج من انظارة.

توقفت امام باب البناية انظر بظهر الواقف امامى،تمتمت بهمس: اخرجتنى من حضن والداى،ابعدتنى عن مدينتى،وانتزعتنى من قلب جان،كما وبددت بشريتى"رفعت صوتى لاكمل "فهنيئا لك بي.

التفت لى برضا فتبسمت له ببهوت لم ادرك لم قلت ذلك،ألغضبى عليه،أم لانفس عن نفسى قليلا،أم لتهنئته على مناله،لا ادرك سوى اني لا افهم مشاعري، أأنا راضية ام غير راضيه، لم ابتسم له بهذه السعادة؟

منذ لقائنا وانا لا افهم اى شىء حولى اشعر أنه كالبلسم لجروحي، رغم انه مفتعلها ،وكالقمر لليلى رغم انه مكدره، وكالسعادة لحياتى رغم انه من انتزعها وخربها،انه هو جوا ،من غيرني وعلمني،فهنيئا لي به، وهنيئا له بي.

" النهاية"




ما رأيكم بالقصه؟

ما اكثر جزء اعجبكم فيها؟

ألديكم اى سؤال او انتقاد؟

استمتعو بالقراءه يا غوالي بس لا تنسو التقيم والرد*

استودعكم الله


.

https://c.top4top.io/p_1597knogf5.png
https://l.top4top.io/p_2305yq0ua3.png

سَـديْـم.
09-03-2020, 02:56 PM
https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif (https://top4top.io/)



السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

كيف حالك صديقتي ألكساندرا؟
إن شاء الله بخير هع1ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

بصراحة، أحسُّ أنَّ حالتي مزرية جدًا، ما عدت كالسَّابق أقرأ كثيرًا بسبب غيابي ذلك الشَّهر من أجل امتحاناتي :( يجب أنْ أرجع للقراءة بل أنْ أعود أفضل من السَّابق، سأُحاول بكلِّ تأكيد ق1
بالإضافة إلى ذلك، أعتذر جدًا عن تأخُّري الشَّديد بالرَّد على روايتكِ الرَّائعة هذه :ناميا:ق1
سأبدًا من زيارة كيتي وعائلتها إلى عمَّتها بالرِّيف هع1 وحين التقت أعزَّ صديقاتها ابنة عمتها إيف وجان الذي يحبُّها وتحبُّه، بحق لو كنتُ أنا بمكانها لكنتُ بنفس البرود التي كانت عليه وربَّما أكثر من ذلك :55:
لقد أحزنتي حالتها حقًّا، من الصَّعب تناسي موضوع ما والمرح هنا وهناك، من الجيِّد أنَّها لم تمتصَّ دم إيف بعد رؤيتها لرقبتها، وحسنٌ فعلتْ حين قررتِ المغادرة حتَّى لا يصاب أحد بأذى سواء أكان منها أم من جوا ق1
أحبُّ حقًّا حين يختلي المرء بنفسه ليحدد ما سيفعل تاليًا أو حتَّى ليرتاح قليلًا، ولكن ظهور جوا وقتها قد أرعبني أنا :55:
صدمة عائلتها بمعرفة الحقيقة كانت وكأنَّها جعلتْ منهم أجسادًا بلا أرواح :( كيتي ابنتهم الوحيدة فبمجرِّد فكرة أنَّها ستُؤخذ منهم بالقوَّة مؤلمة كفاية، لم تعجبني أمُّها حين باتت تخاف منها سابقًا، فبدورها كان يجب عليها أنْ تكون بجانبها تعطيها ما تبقَّى من حنان لديها، ورغم ذلك أتفهَّمها :( من الجيِّد بعد ذهابها مع جوا سماحه لها بزيارة عائلتها، إنَّه لطيف هع1ق1
وأخيرًا زواجها الذي لم تفرح به كثيرًا وحزن جان الشَّديد قد آلمني :(
وقبل ذلك بوابة عالم مصَّاصي الدِّماء والذي كان جوا من أنقذ البشر منهم، كنتُ أفضِّل لو أخبرتنا بالشَّائعات التي أخافت مصَّاصي الدِّماء ولكن لا مشكلة :55:
أحببتُ الكلام الذي قالته كيتي بالنِّهاية ق1
"اخرجتنى من حضن والداى،ابعدتنى عن مدينتى،وانتزعتنى من قلب جان،كما وبددت بشريتى"رفعت صوتى لاكمل "فهنيئا لك بي."
.
"منذ لقائنا وانا لا افهم اى شىء حولى اشعر أنه كالبلسم لجروحي، رغم انه مفتعلها ،وكالقمر لليلى رغم انه مكدره، وكالسعادة لحياتى رغم انه من انتزعها وخربها،انه هو جوا ،من غيرني وعلمني،فهنيئا لي به، وهنيئا له بي."
كانا مقطعان جميلان تملؤهما المشاعر ق1 في الحقيقة كنتُ أودُّ لو تكون هناك تكملة أخرى تشرحين لنا فيها شيئًا عن حال جان، أو حتَّى اعتراف عائلة كيتي لجان بالسبب الحقيقي بعد رحيلها معه أو شيئًا كهذا :55:ق1

الأسئلة:
ما رأيكم بالقصه؟
كانت جميلة بحق، مليئة بالأحداث الشَّيِّقة، فكرتها جميلة وجديدة بالنِّسبة لي، احتوت على عدَّة تصنيفات مختلفة، بالإضافة إلى الأسلوب السَّلس الذي أوصلها لنا بروِّية بجانب مفرداتك اللطيفة ق1

ما اكثر جزء اعجبكم فيها؟
هناك أجزاء كثيرة قد أعجبتني، ولكن يمكنني القول أنَّها بأكملها جميلة وفاقت توقُّعاتي ق1

ألديكم اى سؤال او انتقاد؟
إن كان كذلك، سأكون كتبته بالأعلى :55:

وأخيرًا، أحسنتِ ألكساندرا بسرد هكذا قصة لطيفة، أمتعينا بأُخريات جميلات كما انتِ ق1
يعطيكِ العافية ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1