المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني


ألكساندرا
03-21-2020, 09:46 PM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم يا اعضاء وزوار عيون العرب
هذى اول روايه كتبتها ق3
اتمنى ان تنال اعجابكم ق4



اسم الرواية :حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني

عدد الفصول :25

نوع الروايه : مدرسى ،رومنسى، معاناه ،شريحه من الحياه.

-تتحدث الروايه عن فتاة فقيره تكافح لتحقيق حلمها واثبات نفسها بعالمها القاسى الذى يميز بين البشر بحده، وخلال ذلك تتعرف على شاب من طبقة الاغنياء الذين تكرههم
وهنا تبدأ قصتها معه...


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225386


فى احدى مدن انجلترا الكبيره التى كان فيها تفرقه عنصريه واضحه، فكان فيها الغنى الفاحش وايضا الفقير المعدم.

كانت بطلتنا من أولئك الفقراء المُعدَمين حيث كانت تسكن فى بيت صغير جدا بلكاد يتسع لها ولامها واخيها جاك وكانو يعيشون فى حى يدعى حى اليرقانات "تحقيرا لمن يعيشون فيه".

حيث كان كل من يعيش فيه فقراء ومشردين وكان أغلب أطفال الحى لصوصً من شدة ما هم فيه فإن لم يسرقو فسيموتون جوعا

اما الاغنياء فكانو يعيشون فى اكبر القصور ويملكون افخم السيارات ويدخلون ابنائهم ارقى المدارس.

هكذا كان الوضع فى مجتمع إلينا وضع قاس جدا ولم يكن بيدها سوى تقبل الواقع والمثابره.
أجل المثابره فقد كانت تحلم بأن تصير طبيبة يفخر بها حيها وتزيح عنهم الاهانات وأيضا لتدفع اطفال الحى إلى الاعتماد على أنفسهم والمثابرة على تحقيق اهدافهم بدلا من السرقة

وقد حصلت على مجموع عالى جدا يمكنها من دخول مدرسة الرقى الثانوية وهى مدرسة راقية جدا لا يتمكن من دخولها سوى الاغنياء،وقد دخلتها دون دفع اى رسوم بسبب مجموعها العالى بمنحة مجانيه،فماذا ستواجه هناك..؟؟؟


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225387

اولا بطله قصتنا..:إلينا
فتاه جميله ومثابره ذات عينين زرقاوتين وشعر اسود طويل،طيبه وحنونه،ذات طموح عالى رغم سوء وضع معيشتهم
السن :16عاما.

ثانيا:جاك
شقيق إلينا الاصغر، بشعر اسود وعيون زرقاء كشقيقته تماما.
فتى نبيه ومحبوب من الكل يحب اخته كثيرا لانها تاثره على نفسها في كل شيئ
السن:10سنوات تقريبا.

ثالثا:جورجيا
والدة إلينا، سيدة نشيطة وحنونه، تحب ابنيها وتعمل بجد لتصرف عليهما بعدما توفى زوجها منذ سنوات، دائما ما ترا الطموح والعزيمه بإلينا لذا تحاول جاهدة توفير كل ما تحتاجه لها.


رابعا: كاثرين
فتاة جميله وثريه تحصل على كل ما تطلبه تكره إلينا كثيرا لانها الاولى تفوقا بالفصل وكل المدرسين يفضلونها، ودائما ما تضايق إلينا وتصفها بالحشره، مغروره ومتعجرفه، بشعر اشقر وعيون خضراء
السن :16عاما.


خامسا: مايك
فتى وسيم بشعر اشقر وعينان خضراوان من عائله ثريه لكنه الوحيد الذى كان يدافع عن إلينا حين تهينها كاثرين، يحب إلينا لانها مجتهدة وطيبه ودائما ما يقول لإلينا ان الفقر ليس عيبا.
السن :16عاما.

سادسا: مارك
فتى وسيم بشعر اسود وعيون صفراء من عائلة ثريه جدا سيبدأ بحب إلينا تدريجيا حين يتعرف عليها بالمدرسة الثانويه لم يكن مع إلينا من الابتدائية كبقيه الطلاب ولكنه التحق بمدرستها الثانوية..
السن: 18عاما.

---
هذه كانت المقدمه تمهيدا للقصة لكى تكونو مدركين للوضع هناك..
استعدو لبدأ المغامرة من البارات القادم .


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390



الفهرس

الفصل الأول (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=27363&postcount=2)

الفصل الثاني (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=31585&postcount=3)

الفصل الثالث (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=35352&postcount=6)

الفصل الرابع (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=43015&postcount=11)

الفصل الخامس (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=50320&postcount=16)

الفصل السادس (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=55015&postcount=23)

الفصل السابع (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=93226&postcount=31)

الفصل الثامن (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=94589&postcount=33)

الفصل التاسع
(https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=103840&postcount=36)
الفصل العاشر (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=109544&postcount=39)

الفصل الحادي عشر (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=109848&postcount=42)

الفصل الثاني عشر (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=110495&postcount=44)

الفصل الثالث عشر (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=110706&postcount=47)

الفصل الرابع عشر (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=110857&postcount=51)

الفصل الخامس عشر (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=110908&postcount=56)

الفصل السادس عشر (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=111062&postcount=59)

الفصل السابع عشر (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=111393&postcount=61)

الفصل الثامن عشر (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=111481&postcount=62)

الفصل التاسع عشر (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=116936&postcount=64)

الفصل العشرون (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=116937&postcount=65)

الفصل الواحد و العشرون (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=117141&postcount=68)

الفصل الاثنان و العشرون (https://woonder-land.com/vb/showpost.php?p=117142&postcount=69)



https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

ألكساندرا
03-25-2020, 12:17 AM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388


البارت الاول


كانت إلينا جالسة أمام منزلهم تفكّر بالغد بأوّل أيام المدرسة حين قاطعها صوت أمّها من داخل المنزل:إلينا حبيبتى تعالي لتناول عشائك فأنت لم تأكلي شيئا منذ أمس.
فردت عليها إلينا بكسل وهى لم تتزحزح من مكانها:لا داعي أمّي فأنا لست جائعة.
فقفز جاك شقيقها الاصغر من مكانه حيث كان مستلقيا على العشب بالقرب منها قائلا:واو هى ليست جائعة أمّي أعطه لي إذًا،فأنا لم أشبع بعد.

خرجت والدتهما من المنزل لتقف امامه تنظر لهما بغضب وهى تقطب حاجبيها قائلة:كفاك جاك لا تكن أنانيا فأختك لم تتناول أيّ طعام منذ أمس كما أنه عليك الاكتفاء بنصيبك... متى ستفهم هذا؟

تذمّر جاك وقال بصوت منخفض لكى لا تسمعه أمه:ها لا يهم فلتعطه لها فهي بعد أن تخرجى ستعطيه لي كالعادة
رمقت الام إلينا بنظرة حازمة ثم قالت بصرامة:إلينا إن لم تأتي الآن لتناول طعامك فسأمنعك من الذّهاب للمدرسة غدا.

حينها قفزت إلينا من مكانها بسرعة ودخلت المنزل، بينما أجبرتها والدتها عن تناول طعامها أمامها لكى لا تعطيه لجاك بعد ذهابها للعمل.

********
ذهبت الأم للعمل فهى تعمل كخادمة في أحد القصور وتقضى اغلب وقتها به بينما بقيت إلينا فى البيت مع جاك، وبعد بعض الوقت قالت إلينا بملل:هيّا جاك لننام
فصرخ جاك سخطاً:ماذا الشّمس غربت للتّو!
فقالت إلينا وهى تعدل مكان نومهم:أعرف حبيبى لكن علينا أن ننام مبكرا لنستيقظ مبكرا فكما تعلم المدرسة الجديدة بعيدة جدا وعلي أن أصل مبكرا لأبحث عن صفّي فأنا....

لم يعطها جاك فرصة لتكمل فقد نام مكانه وغطى نفسه تماما متمتما بحنق:اوه فهمت لا داعى لتكملى تصبحين على خير.
فرحت إلينا لأن جاك ذهب للنوم ولم يعاندها فاستلقت بسعادة متحمسة لاول ايام مدرستها.

استيقظت بطلتنا مبكرا وأيقظت شقيقها وارتَدَيا ثياب المدرسة ثمّ سرّحت شعرها وتركته منسدلا كعادتها ثم خرجا فأوصلت جاك لمدرسته لأنها فى طريقها وتابعت هي لمدرستها، وعندما وصلت وجدت فناء المدرسة فارغا فعلمت أنها قد تأخرت
وعندما همّت بالدّخول سمعت صوت توقُّف سيّارة فالتفتت للخلف لتر سيارة سوداء من أجمل ما يكون فقالت بإنبهار:وااو يبدو أنها لأحد الطلاب
... هه بالطبع فهذه مدرسة للأغنياء.

ثم تجاهلت الامر لعجلتها وجرت بسرعة لكي لا تتأخر أكثر متجهةً للوائح الطلاب لتبحث عن صفها،وبعد لحظات وجدته فأسرعت بالصّعود إليه فقد كان بالطّابق الثاني،وقفت أمام الباب قلقة وقد كان التّوتر باديا عليها لكنها استجمعت قواها ودقّت الباب
فتح الاستاذ الباب ونظر لإلينا قليلا ثم قال:لم أنت متوتره هكذا إنه أول يوم بالمدرسة ولا دراسة فيه لذلك أنا لا أعاقب المتأخّرين به والآن أدخلي وعرّفي عن نفسك.
ابتسمت إلينا وقالت بسعادة:شكرا لك استاذ وأعدك سأحاول ألا أتأخر مجدّدا
لتدخل وتقف أمام السّبورة وحينها سمعت صوت مبغضتها المعتادة كاثرين تصرخ بقهر:اوه يا إلهى لا أصدّق ظننت أنّ فصلنا تخلّص من الحشرات أخيرا...اووف لكن للأسف كيف للحشرات أن تغير طباعها فهي تتبعنى دائما.

فرد عليها مايك قائلا:أجل فالحشرات لا تتبع إلا القذرين.
فصرخت وهى تشتعل غيظا:كيف تجرؤ على قول هذا أيها اللعين.. سأقتلك مايك
فقاطعهما الأستاذ قائلا بغضب:هاى توقفا عن هذا وإلا سأطردكما "ثم نظر لإلينا التى أخفضت رأسها بحزن وتابع" لمْ تعرّفينا عن نفسك؟

رفعت إلينا رأسها بسرعه وقالت بتوتر :اسمي إلينا كارل عمري 16عاما سعيدة بأنك ستكون معلمى يا أستاذ وسعيدةٌ برؤيتكم مجددا يا أصدقاء.
فقال الأستاذ:أحسنت إلينا والآن اجلسي في مقعدك لو سمحت.

نظرت إلينا إلى الصّفّ فلم تجد سوى مقعد فى آخر الصف الأوسط فتوجهت إليه وحينها دُق الباب ففتح الأستاذ الباب وقال بضجر:لا أعرف كيف تتأخرون فى أول يوم؟
فأجابه من بالباب:آسف يا أستاذ لكنني كنت عند المدير
فقال الأستاذ بسخرية :عند المدير من أولها ؟عظيم...دعك من هذا وادخل وعرفنا عن نفسك.

فتحرك بخطى واثقة ودخل للصف ليتمركز امام السبورة معرفا عن نفسه بينما العيون منبهرة به:اسمي مارك كارلس عمري 18عاما من عائلة كارلس روجر سعيدٌ برؤيتك يا أستاذ.
وحينها بدأ الهمس بين الطلاب:إنّه الوريث الوحيد لعائلة كارلس روجر
فقال الاستاذ بمرح:وانا سعيدٌ برؤيتك مارك والان اذهبْ وأجلس بجوار إلينا.

توجه مارك مباشره نحو مقعد إلينا وكأنه يعرفه .....طبعا لانه المكان الوحيد المتبقي
فقال الاستاذ حينها وهو ينظر لمارك وإلينا:انا الاستاذ إركا وسأكون مدرس الرياضيات لذا اتمنى ان تكونو متفوقين.

لم تمض سوى ثوان ورنّ الجرس معلنا نهاية الحصّة فخرج الأستاذ لتندفع كاثرين من مكانها وتتوجه نحو إلينا وهى تقول بغضب:لا أصدّق لم تبعتِنا إلى هنا أيّتها الحشرة، لقد ظننت لوهلةٍ أننى لن أراك هنا أيتها القذرة،لم تتبعينني إلى كل مكان من الأفضل لك أن تعودي لجحرك فهذا المكان ليس لأمثالك.

ظلت إلينا صامتةً ولم تتكلم فى حين بدت علامات التعجُّب تظهر على وجه مارك،فنظرت كاثرين له وقالت بتصنع:وأنت من الأفضل لك أن تجد مقعدا آخر فلا يليق بنبيل مثلك أن يجلس بجوارها.
ثم غادرت لمكانها لينظر مارك لإلينا مطوَّلا ثم يقول بتعجب:كيف تسمحين لها بأن تكلمك هكذا؟

لم ترد إلينا عليه واكتفت بالنظر لمايك الذى وقف على مقعده بحماس وهتف بسعادة:اليوم سأشترى العصير للجميع احتفالا ببقاء إلينا بيننا.
فابتسمت وهى بمكانها تتكأ بخدها على كفها لتقول بتواضع: لا داعى لذلك مايك الامر لا يستحق.

حينها دخل المعلم وقال بغضب:أجلسو فى أماكنكم ايها المهرجون(طبعا لانه رأى مايك واقفا على الطاوله وحوله اغلب الطلاب) جلس الجميع فى أماكنهم بينما بدأ الاستاذ بالتعرف على الطلاب
وحينما عرفت إلينا عن نفسها قال بدهشة:اوو أذن أنت إلينا كارل الفتاه الاولى على مدرستها الاعدادية، كما انك حصلت على مجموع لم يحصل عليه أحد قبلك ياه سعيدً بان هناك طلابا مثلك فى صفى يا إلينا
فردت إلينا بخجل: شكرا لك استاذ.
ثم جلست ليقف مارك ويعرف عن نفسه فقال الاستاذ بفخر:وأنت أيضا كنت الاول على مدرستك مارك يبدو ان طلاب هذه السنه مميزون جدا.

جلس مارك بينما تابع المعلم التعرف على الطلاب حتى نهايه الحصه وبعدها مضت الحصه الثالثه كسابقتيها التعرف على الطلاب الى ان حان وقت الاستراحه فخرج جميع الطلاب عادا إلينا التى بقيت فى مكانها منتظرة الحصة الرابعه
وقبل نهايه الاستراحه بدأ الطلاب بالعوده إلى الصف فحضر مارك وجلس مكانه ثم جاء مايك وهو يحمل علبتين عصير وتوجه لإلينا ليقول بسعادة:تفضلى إلينا نخب انتصارك على المتعجرفين.
ابتسمت إلينا وقالت بسعادة:اسكت أيها المشاغب انا لا أريد المشاكل.

فضحك مايك وقال بخفة:أنا سعيد جدا اليوم،بصراحه لم أتوقع ان تكونى بيننا هذه السنه.
فردت إلينا بسخريه:ماذا أفعل ان كان قدرى يلصقنى بالمتعجرفين.
ضحك كل من مايك وإلينا بينما ظل مارك يتابعهما دون ان يفهم شيئ مما يقصدون،ثم مضت بقيه اليوم على نفس المنوال جميع المدرسين يتعرفون على الطلاب ويقولون ان الدراسه ستبدأ غدا.

وبينما إلينا تسير للمنزل رأها شخص ماه من سيارته فقال فى نفسه:ربما منزلها قريب من المدرسه.
*******

عادت إلينا للمنزل فوجدت ان والدتها قد عادت للمنزل وكذلك جاك متواجد ويصيح بضجر :اوه امى انا لم أشبع بعد اعطنى المزيد.
فوبخته والدته كالعادة: كفاك جاك هذا لإلينا.
فانطلقت إلينا وبدلت ثيابها ثم جلست بجوار جاك وقالت بمرح"اوه أمى انا جائعه جدا "ثم أخذت طعامها من والدتها وأعطت نصفه لجاك وهى تمسح على شعره لتقول برقة: هيا كل عزيزى لاننى جلبت لك مفاجأة معى
علت وجه جاك السعادة ليقفز من مكانه ويقول بحماس:حقا ماهى أعطنى اياها بسرعه.
فقالت بحزم :بعد ان تأكل طعامك.

فاكل جاك طعامه بسرعة ثم قال بحماس:لقد انهيته ما هى المفاجأة؟
فأخرجت إلينا علبتى العصير اللتان اهداهما لها مايك وأعطت واحدة لجاك والاخرى لوالدتها
فصرخ جاك :واوو كيف سرقتها تلك الاجهزه لا تخترق (يقصد مكينات العصير )
فقطبت إلينا حاجبيها قائلة:ماالذى تقوله،انا لا اسرق يا غبى.
فابتسم جاك بخبث وقال:أذن كيف حصلت عليها ايتها الكاذبه.
فقالت إلينا بضجر: اسكت والا سأخذها منك ايها المزعج.

فسكت جاك وفتح علبه العصير بسرعه وبدأ بشربها،بينما نظرت الام لإلينا ومدت لها العصير لتقول برقة:خذى إلينا فانا لا أحبه.
فقالت إلينا بسرعة وهى تلوح بيدها:لا يا امى انه لذيد جدا.
فردت الام بتعجب:وهل تذوقته؟
ارتبكت إلينا وقالت بتوتر وهى تلعب بشعرها:أااا...أجل لقد شربت واحدة فى المدرسة لذا ابقيت هاتين لكما
فقالت الام وهى تهز رأسها:هكذ اذن لكن من أين حصلت عليهم؟
فقالت إلينا بسعادة:لقد احتفل مايك بأنضمامى للمدرسه وأحضر العصير للجميع وبما ان المناسبة من اجلى احضر لى ثلاث علب.

فقالت الام بتسائل:أليس مايك هذا ابن عائله ألكس؟
اومأت إلينا برأسها لتقول بسرعة:أجل امى لكنه ليس كباقى الاثرياء انه مميز.
فابتسم جاك بشر وقال بإستفزاز:اوو يبدو ان هناك شخص معجب هنا.
قطبت إلينا حاجباها لتقول بتذمر:ماذا بك اليوم جاك؟؟
فقاطعتهما والدتهما:هذا يكفى والان ذاكرا دروسكما.
فابتسمت إلينا لتقول بهدوء:امى لا دراسه اليوم سنبد غدا.
فقطب جاك حاجباه وقال بضجر:يا لك من محظوظة انظرى كم درسا أخذنا اليوم.
فقالت إلينا بسعادة: أذن سأذاكرهم لك عليك ان تذاكر الدروس اولا بأول.

بقيت إلينا تذاكر لجاك حتى ذهبت والدتها للعمل
وقد كانت حزينه لانها كذبت على والدتها لكن ماذا تفعل ان لم تقل ذاك لما قبلت والدتها العصير،وبعد ان انهت مذاكرتها لجاك ذهبا للنوم مباشرة
وفى اليوم التالى استيقظت فجرا وايقظت جاك وتوجها للمدرسه ومع ذلك وصلت متأخره لان المسافة طويله جداااااا

دخلت إلينا المدرسه وركضت بسرعه إلى صفها ودقت الباب بسرعه،ففتحت المعلمه وقالت بقليل من الغضب:لقد بدأت الحصه يا أنسه...ولكن لاننى لن أشرح شيئ اليوم فسأسمح لك بالدخول هذه المره فقط
كانت المعلمه جديده وتتعرف على الطلاب فجلست إلينا مكانها بسرعه وقد كان التعب باديا عليها فقد كانت تلهث بشدة، فنظر مارك إليها وقال بسخرية:أكانت تطاردك احدا العصابات ام ماذا؟

فنظرت إلينا له ولكنها ابعدت نظرها عنه بسرعه منتبهة لكلام المعلمه فقد كانت تعرف عن نفسها، وبعد الحصه وقف مارك امام إلينا ووضع يده على الطاوله قائلا بغضب:لم تتجاهليننى يا انسه؟

"نهاية البارت"

https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389

ما رأيكم بالبارت؟
بماذا ستجيب إلينا؟
اى شخصيه احببتم؟
ما اكثر جزء اعجبكم؟
اى انتقادات او اسئله؟


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390



https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

ألكساندرا
03-28-2020, 11:12 PM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388
البارت الثانى


وبعد الحصه وقف مارك امام إلينا ووضع يده على الطاوله ليقول بغضب:لم تتجاهليننى يا انسه؟
نظرت إلينا له بتوتر، لكلامه المعاتب ونظراته الحادة،ماذا عساها تجيبه، هى لا تعرفه اصلا الاجابه، لم يهتم باهتمامها أليس احد اؤلئك الاغنياء، بالطبع سيسخر منها عندما يعلم حقيقتها،تنهدت باستسلام واجابته باقتضاب:انا لا اتجاهلك ولكن كانت المعلمه تتكلم وأنا لا أحب التكلم أثناء الحصة.
فقال بضجر وهوا يرمقها بغضب لتجاهلها له:حقا وماذا عن امس؟
فأخفضت رأسها وقالت بحذر خوفا من نظراته:انا أسفه ولكننى لا أحب المشاكل.
فرفع احد حاجبيه متعجبا:ماذا لا تحبين المشاكل يال جبنك.
سكتت إلينا بانكسار بينما جلس مارك مكانه لان الاستاذ اركا قد دخل وهوا متعجب كيف لها ان تسكت على اهانة كهذه امام فتاة مماثلة لها بدت بنظره فتاة ضعيفه وصامته ولكن ما اثار غضبه هوا تجاهلها له.

وقف الاستاذ اركا امام الطلاب قائلا بضجر:اليوم سنبدأ اول دروس الرياضه لذلك انتبهو جيدا لكى لا تتعبونى،وبدأ بشرح الدرس لهم وبعد انتهاء الحصه وخروج الاستاذ صرخ مايك:أخ رأسى يألمنى
فقامت إلينا من مكانها واسرعت له لتقول بقلق:ماذا بك مايك أأنت مريض؟
فرفع مايك رأسه عن الطاولة ليقول بضجر :لا ولكن شرح الاستاذ اصابنى بالصداع.
فقالت إلينا بتعجب:ماذا لكن شرحه جميل جدا لقد ابهرنى.
ففتح فمه ببلهة ليقول بمرح:ماذا أبهرك هههههه انا لم أفهم شيئ مما قال.
فتنهدت إلينا لتقول بضجر:هذا لانك لا تحب الرياضيات مايك لوكنت تحبها لفهمت.
ثم التفتت لكرسيها لتجد كاثرين تحدث مارك، فقد ذهبت لتتعرف عليه لكنها سرعان ما غادرت وهى فى قمه غضبها، فيبدوا من تعابير وجه مارك الساخرة انه قصف جبهتها.

حينها احست إلينا بقليل من مذاق النصر لرؤيتها ولو قليلا من الاهانة لكاثرين ولكنها تعجبت وتسائلت عما أغضبها لهذه الدرجة ولكم تمنت ان تعرف ما قاله لها مارك ولكنها لم تبد اى من هذا وعادت لمقعدها منتظرة حضور الاستاذ لكنه لم يحضر فخرجت من الصف تستكشف المدرسة.

وبعد خروج إلينا نظرت كاثرين لمايك وقالت بخبث:اوو مسكينة يبدو التعب باديا عليها امم..كيف لا وهى تأتى للمدرسة مشيا من يستطيع فعل ذلك!
فنظر مايك إليها بغباء وقال:وماذا فى ذلك المشى رياضه!
فقطبت كاثرين حاجبيها لتقول بغضب:اسكت يا جاهل انت لا تعلم شىء......تدعى انك صديقها وأنت لا تعرف عنها اى شىء.
فقال مايك مقلدا صوتها بسخرية:نننننى تدعى انك صديقها وانت لا تعرف عنها اى شىء... انا أعلم عنها كل شيئ يا غبيه.
فصرخت كاثرين:انت هو الغبى هل تعلم على الاقل اين تسكن؟
توتر مايك وقال وهوا يحك رأسه بغباء: ههى هذا لايعنى اننى لا اعرف شيئ عنها فهى صديقتى على كل حال.
فقالت كاثرين بعجرفة:أجل فالحشرات لا تصادق إلا امثالها.
فابتسم مايك بسخرية ثم قال بثقة:على الاقل مصادقه الحشرات أفضل من مصادقه المتعجرفين.
فعضت كاثرين على اسنانها لتقول بغضب:الكلام مع تافه مثلك لن يفيد.
ثم عادت لمقعدها وهى تضرب الارض من شدة غضبها،ففرح مايك وقال لصديقه ارثر:ههه لقد غلبتها ارثر ارئيت ذلك ههه.

فقام مارك من مكانه بعد ان رأى ما جرى وتوجه نحو مايك ووقف بجوار مقعده وبدأ ينظر له نظرات غريبه
فقال مايك بضيق وهوا متعجب منه:ماذا!!!
فتكلم مارك بجدية قائلا بضجر:اتظن انك صديقها حقا وأنت تصفها بالحشرة؟
وسع مايك عينيه ليقول بدهشة:ماذا انا لم أصفها بالحشرة!
فقال مارك بغضب:بل وصفتها.
فوضع مايك يده فوق رأسه ليقول بحزن:انا لم أقصد وصفها بالحشره لقد كنت منهمكا بالرد على تلك المتعجرفه ولم أع ما أقول.

ابعد مارك نظراته الغريبه عن مايك ثم انصرف
فقطب مايك حاجباه ليقول بهمس:وما شانه هو بالامر.
فوضع ارثر يده على خده متكئا بها على الطاولة ليقو بتعجب:لم أكن أعلم ان هناك احدا أخر يهتم لامرها غيرك.

حينها دخلت إلينا وهى فى قمت سعادتها وقالت بسرعة:واوو ان طلاب الصف الثالث رائعون كما انهم لطيفون جدا
فرفع مايك حاجبه ليقول بتسائل:أذهبت إليهم؟
فردت إلينا بحماس:اجل.. اووه متى سأصل للصف الثالث.
فقال مايك وهوا متكأ بخده على كفه يتأملها بملل:هم لن يرسبو سنتين لأجلك إلينا.

فهزت إلينا رأسها لتقول بضجر:يال غبائك مايك...اتعلم عندما تصل للصف الثالث تتاح لك نشاطات كثيرة،وأيضا تخيل كم المعرفه الذى سنكون قد حصلنا عليه والمثير فى الامر ان جميع الطلاب هناك عاقلون يا ترا هل سنعقل جميعا عندما نصبح مكانهم!
فقامت كاثرين من مكانها وقالت بقهر:لا طبعا فالحشرات أمثالك لن يعقلو كما انهم يظلون قذرين طوال حياتهم.
تجاهلت إلينا الامر كانها لم تسمعه وابتعدت من امام كرسى مايك عائدة لمكانها بيما مضى باقى اليوم دون شيئ يذكر.

وبعد انتهاء اليوم كانت تسير فى الطريق عائدة للمنزل حينما أقتربت منها سيارة سوداء وبدأت بالتباطئ الى ان توقفت بجوارها، فارعبها ذلك الامر مما جعلها تجرى بأقصى سرعتها خوفا من غرابة الموقف.

********

وفى اليوم التالى كانت إلينا تركض بأقصى سرعتها لكى لا تتأخر مجدا وبالفعل وصلت فى الوقت المناسب فقد كان الجرس يرن ليتوجه الطلاب لفصولهم
فتوجهت هى لصفها مباشرة وجلست مكانها وقد كان مارك جالسا مكانه فبدأ ينظر لها نظرات لم تفهمها، ثم ابتسم ليقول بغرابة:تخافين على نفسك كثيرا.

التقطت إلينا انفاسها الضائعة وقالت بتعب:ماذا تقصد؟
فقال مارك:البارحه انسيت ما حصل!!..لم هربت هكذا لقد كان شكلك مضحكا جدا"وبدأ بالضحك".

تعجبت إلينا لانها لم تفهم شيئ بعد فقالت بتعجب:هربت متى هربت انا لا أذكر ذلك!!
فوضع مارك يده على وجهه وقال بسخرية:لا أصدق ان هناك احد بهذا الغباء.
حينها دخل الاستاذ فصمت الجميع وبعد الحصه نسيت إلينا ان تسأل مارك عما كان يقصد.

وبعد الاستراحه عاد الجميع الى الصف فجلس مارك مكانه وكان يحمل علبه عصير، فنظر لإلينا قليلا ثم قال:اتريدين العصير؟
ارتبكت إلينا وقالت بتوتر:أأنا؟
فقال ببرود:ومن غيرك بجوارى
فردت بتوتر وهى تلعب بأصابعها المخبئتين تحت الطاوله:لا لا شكرا لك.
فأبعد مارك نظراته عنها ليقول بهدوء:كما تريدين.

وفى نهايه اليوم بدأ الجميع بالخروج وعندما قامت إلينا لتخرج انتبهت لعلبه العصير التى لا تزال على الطاوله فأخذتها وأسرعت خلف مارك الذى خرج منذ دقائق علها تلحقه لكنها لم تجده،فخرجت وبدأت بالسير بعد ان قررت أن تحتفظ له بعلبه العصير لتعطيها له غدا.

وفى اثناء سيرها كانت تفكر بموضوع ماه فلم تنتبه لتلك السيارة وهى تقترب منها مجددا حتى توقفت بجوارها وعندما انتبهت وجدت بابها يفتح فتراجعت للخلف بخوف، ليظهر لها ذلك الجالس يبتسم بسخرية فصرخت به بسخط:أهذا انت لقد افزعتنى
فابتسم مارك ليقول بسعادة:ألم أقل لك انك تخافين على نفسك أكثر من اللازم.
فأمالت رأسها قليلا وهى ترفع حاجبها لتقول بسخرية:يا حبيبى.. ومن لا يخاف على نفسه هذه الايام.
فقال وهوا يتزحزح من مكانه يفسح لها مكانا بجواره على الكرسى:دعك من هذا وهيا اركبى بسرعه.

فقطبت حاجباها وضغطت على ذراع حقيبتها قائلة: انا لا أركب مع الغرباء ربما تختطفنى.
فقال مارك بسخرية:ان لم تصعدى سأرسل لك عصابه حقيقيه لخطفك.
فبتسمت إلينا بخفة لتقول بسعادة:ههه اخفتنى ولكننى لن أخجلك"ثم ركبت السيارة"
*******
اخذت إلينا تتأمل سيارته الجميله التى لم تركب مثلها من قبل لتقول بذهول:واو اهى لك؟
فابتسم بفخر:طبعا
ظل ينظر لها بصمت بينما هى كانت تتأمل السيارة شاردة بعالم اخر إلى ان توسعت عينيها فجأة لتقول بحماس:ااه...تذكرت"ثم أخرجت علبه العصير ووضعتها فى حجره لتتابع بهدوء" لقد نسيتها فى الصف
فقطب حاجباه قائلا بضجر:انا لم انسها لقد تركتها عمدا.
فرفعت إلينا حاجبها لتقول بتعجب:ماذا لم تنسها!
فقال بإدعاء للغرور:كما سمعت يمكنك الاحتفاظ بها.
فأعرضت إلينا قائلة: لا شكرا لا اريدها.

حينها فتح مارك علبة العصير وسكبها من نافذة السيارة
ففتحت إلينا فمها على مصراعيه لتقول برعب:هيييى ما الذى فعلته أيها المتغطرس!
فقال ببرود وهوا مرتخى على الكرسى:ماذا... ألم تقولى انك لا تريدينها؟
فعضت إلينا على اسنانها لتقول بغضب:وهل هذا يجعلك تسكبها من النافذه هكذا؟
فقال مارك بلا مبالاه :وماذا فيها؟
غضبت إلينا من الامر كثير وصرخت به بإنفعال:هيا أنزلنى حالا.

فاعتدل ونظر لها بغرابة قائلا:ماذا!!!!
فقالت بحزم:كما سمعت
فأعاد رخى رأسه على حافة المقعد ليقول بتملل:أوصلت لمنزلك!!
فأجابت بغضب: أجل
فحرك رأسه تجاه النافذة وقال بإستغباء:ولكنى لا أرى اى منزل هنا.
فقالت بنفاد صبر:هيا أنزلنى حالا.
فهز رأسه قائلا بغرور:لكنى لست من هذا النوع فأنا ان فعلت معروفا أكمله.
غضبت إلينا اكثر وقالت بضجر وهى تضرب بكفها على قدميها:اووف يبدو انك لا تفهم.
فقطب مارك حاجباه وقال محاولا اخافتها:اسكتى والا سأختطفك حقا.

فحولت إلينا وجهها للناحيه الاخرى مستسلمه وهى تقول بنفسها"اووف انه عنيد جدا"
كانت السياره تسير فى الطريق تحت رداء الصمت المرعب وفجأة صرخت إلينا بقوة:......
----

( نهايه البارت )


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389

ما رأيكم بالبارت ؟
لماذا صرخت إلينا ؟
ماذا تتوقعون سيحدث بعدها ؟
ما أفضل جزء؟
اى اسئله؟

https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390



https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

سَـديْـم.
03-29-2020, 04:29 PM
https://j.top4top.io/p_1596dvem57.png https://d.top4top.io/p_1601747c64.gif


• السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته ق1
كيف حالك صديقتي ألكساندرا !
إن شاء الله بخير ق1

• اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

• ياااااه، وأخيرًا لقيت رواية حلوة من نوعي المفضّل، روايتك مرّة جميلة :ناميا:
بكل كلمة وبكل حرف قرأته استمتعت فيه هع1
والطّقم كتير بجنن، وفيه ألوان جميلة وهادئة جدًا ق1 اللي بصورة الطّقم إلينا، والثاني مارك ! هع1

• نبدأ بالعنوان "حسبتكَ مثلهم ولكنّي أخطأت فسامحني" من العنوان حسّيت في بالموضوع يأس ستواجهه "إلينا"، ولكن من هو الذي سيخون ثقتها، مايك ! :( مايك شخص شخصيته جميلة جدًا ومرحة ويحمي إلينا أيضًا، أم أنّ كلّ هذا مجرّد تمثيل عليها ليكسب ثقتها ثم يكسرها :( لا أدري لماذا تخيّلت مايك هو الذي سيفعل هذا بها !

• تسمية الحي الذي تعيش به إلينا "حي اليرقانات" تحقيرًا لهم ! ما هذه العنصريّة الكبيرة التي يعيشون فيها :( إليناا إيتها المسكينة ق1
بس سؤال على المقدّمة: انتِ حكيتِ إنّها انتقلت للمدرسة الثانويّة جديد بهاي السنة بسبب علاماتها العالية، ولمّا انتقلت كانت بتعرف كلّ الطّلاب في فصلها، هل هذا يعني إنّها كانت من صغرها أي منذ الابتدائيّة متفوّقة وبمدارس للأغنياء لكونهم أغنياء فمن الطّبيعي أنّهم من صغرهم بمدارس للأغنياء !

• صحيح هع1 قبل لا أبدا بالبارت الأول، ذكّرتني روايتك بمانجا قرأتها من زمان بتتحدّث عن بنت فقيرة انضمّت بمدرسة للطّلاب الأغنياء، بس كانت قويّة بتدافع عن المستضعفين، وبتقابل بعدين أربع فتيان أغنياء وهم أغنى من بالمدرسة، بوقعوها بالمشاكل بعدين بصيروا يحبّوها هع1ق1 بتشبه روايتك شوي هه5

• نكمّل، ما أعجبني بإلينا كما قلتِ أنّها فتاة مثابرة وممتازة بالدّراسة لإثبات نفسها ولتثبت لحيّها أنّه بإمكاننا التّغير وتغيير نظرة الآخرين لنا هع1 أحببتُ أمّها بشدّة لأنّها تساعد ابنتها كثيرًا سواء من النّاحية النّفسيّة والماديّة، إلخ .. رأيتُ في الأمّ من خلال كتابتكِ أيضًا المثابرة، فأتوقّع أنّ إلينا قد اكتسبت هذه الصّفة من والدتها لكون الصّفات موروثة 100% هع1 أتمنّى في الفصول السّابقة أن تتحدّثي ولو قليلًا عن والد إلينا هع1 أحببتُ شقيقها جاك، شخصيّته مرحة وأحسستُ بأنّه شخصيّة متفهّمة ومتفائلة ق1
تأخّرت إلينا يومين عن المدرسة بسبب المسافة التي تمشيها :( ولكن من الجيّد أنّهم لم يكونوا يأخذون دروسًا .. أمّها تعمل خادمة في أحد القصور، ولكن أتمنّى أن لا يكون قصر لأحد أفراد فصلها :( أحببتُ أستاذهم الرّياضيات لكونه متفهّمًا وقد أسحرني أنا بابتسامته التي يبتسمها كلّما عرّف أحد من الطّلاب باسمه هه5 أمّا كاثرين تلك الفتاة المتبجّحة أنا أودّ قتلها بشدّة هه5 مارك فتى جيّد، إنّني أرى فيه الشّخص المساعد الطّيب، وأنا أعرف حالما تخبره إلينا بحقيقتها سيتفهّم وسيصبح رفيقًا لها لشجاعتها وطيبتها ق1 ولا أتمنّى بأن يكون هو مَن تحدّثه إلينا بالعنوان :(
عندما أعطت إلينا العصير لكل من جاك وأمّها وأخبرتها بأنّ مايك هو مَن أعطاها إيّاه، في ماذا كذبت على أمّها لم أفهم !
أحببتُ أنّ إلينا تساعد أخاها أيضًا بدراسته هع1 كم هي فتاة رائعة حقًا ق1
سيّد مارك أرجوك افهم قليلًا أنّ إلينا لا تبحث عن المشاكل :يب: ولكنّه يظنّ أنها جبانة !
عندما ذهب الأستاذ أركا إلى الصّف في البارت الثاني ذكرتِ "اليوم سنبدأ اول دروس الرياضه" ولكن بعد خروج الأستاذ وانتهاء الحصّة ذكرتِ "هذا لانك لا تحب الرياضيات" أهي حصّة الرّياضة أم الرّياضيات ! هع1
لقد شعرتُ بالانتصار مع إلينا عندما تم الاستهزاء منها من قِبل مارك هع1 لقد تأثّرتُ بمارك عندما ذهب لمايك وأخبره أنّ لا تستهزئ بصديقتك وتصفها بالحشرة، صحيح أنّه قالها بغير انتباه ولكن يجب عليه أن ينتبه في المرّة القادمة هه5ق1
أحببتُ طريقة إلينا الطّفوليّة في وصف مدى روعة طلاب الصّف الثالث، ويبدو أنها أيضًا تستعجل أن تصل لذلك الصّف هع1
يبدو أن مارك قد نسي علبة العصير متعمّدًا حتّى تأخذها إلينا هع1 أثناء ركوبها بالسّيارة مع مارك ومن خلال مديحها لسيّارته أحسستُ بأنّها تظهر مدى تواضعها وإعجابها بالأشياء، فقلّة قليلة من الأغنياء من يظهرون إعجابهم بأمر ما لأنّهم لا يحبّون لشخص أن يكون أفضل منهم، بينما أغلب الفقراء يظهرون خجلًا وقلّة من التواضع، أنا لا أعمم على الجميع بقولي ذلك، قلت ذلك بحسب ما رأيتُ فحسب ق1

• البارتين جدًا جدًا رائعين، طريقتكِ بالكتابة بسيطة ومن خلالها تصلنا الأحداث بسلاسة، عشتُ الأحداث بحذافيرها، ولكن يوجد بعد الأحداث التي لا داعي لها ومن الأفضل عدم ذكرها، كقولكِ عن الحصص وأنّها تمرّ كسابقتها من دون حدوث شيء، أنتِ بعدم ذكركِ لها نلاحظ عدم أهمّيّتها، وأيضًا تنقص فصولكِ الوصف، أي عليكِ بوصف الأشياء والشّخصيات من خلال البارتات أيضًا، فوصفها فقط عند تعريفكِ للشّخصيّات لا يكفي، فعند وصفكِ لهم أيضًا خلال البارتات تعطيهم لمعة أخرى وتشدّين بها القارئ أكثر، سأعطيكِ مثالًا.
سابقًا:
"فتحرك بخطى واثقة ودخل للصف ليتمركز امام السبورة معرفا عن نفسه بينما العيون منبهرة به:اسمي مارك كارلس عمري 18عاما من عائلة كارلس روجر سعيدٌ برؤيتك يا أستاذ.
وحينها بدأ الهمس بين الطلاب:إنّه الوريث الوحيد لعائلة كارلس روجر"
بعد التّعديل:
"فتحرّك بخُطوات واثقة داخلًا الصّف بفخر، متمركزًا أمام السّبورة بجانب مكتب الأستاذ، وبينما كلّ العيون قد سُحرت من مظهره قال: اسمي مارك كارلس، وأبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا.
قالها ثمّ بدأ الطّلاب يتهامسون: إنّه الوريث الوحيد لعائلة كارلس روجر".
ليس التّعديل بالمستوى المطلوب ولكن أودّ أن أقول فقط أنّ اللغة العربية عالم جميل جدًا، وفور أن نتعمّق بهذه اللغة الجميلة سنرى مدى كم هي عميقة بحيث نستطيع من خلالها وصف ما لا نقدر على وصفه بلهجاتها ق1 وأنا هنا فقط أنتقدكِ لأبني من مستوى كتابتكِ ليرتقي، أرجو أن تتقبّلي ذلك ق1
من بداية قرائتي وحتّى الآن لم أُلاحظ أخطاءً إملائيّة أبدًا، أحسنتِ ق1

• أتمنّى جدًا أنّك لم تنزعجي من ردّي، تقبّلي مروري البسيط ق1
أرجو منكِ أن ترسلي لي رابط البارت القادم ق1
يعطيكِ العافية ق1

• سبحانكَ اللهمّ وبحمدكَ، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ ق1

ألكساندرا
03-29-2020, 08:23 PM
• السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته ق1
كيف حالك صديقتي ألكساندرا !
إن شاء الله بخير ق1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخير الحمد الله


• اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

• ياااااه، وأخيرًا لقيت رواية حلوة من نوعي المفضّل، روايتك مرّة جميلة :ناميا:
بكل كلمة وبكل حرف قرأته استمتعت فيه هع1
والطّقم كتير بجنن، وفيه ألوان جميلة وهادئة جدًا ق1 اللي بصورة الطّقم إلينا، والثاني مارك ! هع1

شكرا لكلماتك
اجل هما

• نبدأ بالعنوان "حسبتكَ مثلهم ولكنّي أخطأت فسامحني" من العنوان حسّيت في بالموضوع يأس ستواجهه "إلينا"، ولكن من هو الذي سيخون ثقتها، مايك ! :( مايك شخص شخصيته جميلة جدًا ومرحة ويحمي إلينا أيضًا، أم أنّ كلّ هذا مجرّد تمثيل عليها ليكسب ثقتها ثم يكسرها :( لا أدري لماذا تخيّلت مايك هو الذي سيفعل هذا بها !

سترين مع الايام من المقصود لكى لا احرق عليك الاحداث tl3

• تسمية الحي الذي تعيش به إلينا "حي اليرقانات" تحقيرًا لهم ! ما هذه العنصريّة الكبيرة التي يعيشون فيها :( إليناا إيتها المسكينة ق1
بس سؤال على المقدّمة: انتِ حكيتِ إنّها انتقلت للمدرسة الثانويّة جديد بهاي السنة بسبب علاماتها العالية، ولمّا انتقلت كانت بتعرف كلّ الطّلاب في فصلها، هل هذا يعني إنّها كانت من صغرها أي منذ الابتدائيّة متفوّقة وبمدارس للأغنياء لكونهم أغنياء فمن الطّبيعي أنّهم من صغرهم بمدارس للأغنياء !
لا مدارس الاغنياء بدأت معها من الاعداديه فالابتدائيه كانت بمدرسه عاديه بس بسبب انها بتبقى بالمركز الاول بالامتحانات اخدت المنحه وانتقلت لمدارسهم من الاعداديه فكانت تعرفهم من وقتها.

• صحيح هع1 قبل لا أبدا بالبارت الأول، ذكّرتني روايتك بمانجا قرأتها من زمان بتتحدّث عن بنت فقيرة انضمّت بمدرسة للطّلاب الأغنياء، بس كانت قويّة بتدافع عن المستضعفين، وبتقابل بعدين أربع فتيان أغنياء وهم أغنى من بالمدرسة، بوقعوها بالمشاكل بعدين بصيروا يحبّوها هع1ق1 بتشبه روايتك شوي هه5

ههه كتير يشبهها بس انا كتبا دى من 5سنين

• نكمّل، ما أعجبني بإلينا كما قلتِ أنّها فتاة مثابرة وممتازة بالدّراسة لإثبات نفسها ولتثبت لحيّها أنّه بإمكاننا التّغير وتغيير نظرة الآخرين لنا هع1 أحببتُ أمّها بشدّة لأنّها تساعد ابنتها كثيرًا سواء من النّاحية النّفسيّة والماديّة، إلخ .. رأيتُ في الأمّ من خلال كتابتكِ أيضًا المثابرة، فأتوقّع أنّ إلينا قد اكتسبت هذه الصّفة من والدتها لكون الصّفات موروثة 100% هع1 أتمنّى في الفصول السّابقة أن تتحدّثي ولو قليلًا عن والد إلينا هع1 أحببتُ شقيقها جاك، شخصيّته مرحة وأحسستُ بأنّه شخصيّة متفهّمة ومتفائلة ق1
تأخّرت إلينا يومين عن المدرسة بسبب المسافة التي تمشيها :( ولكن من الجيّد أنّهم لم يكونوا يأخذون دروسًا .. أمّها تعمل خادمة في أحد القصور، ولكن أتمنّى أن لا يكون قصر لأحد أفراد فصلها :( أحببتُ أستاذهم الرّياضيات لكونه متفهّمًا وقد أسحرني أنا بابتسامته التي يبتسمها كلّما عرّف أحد من الطّلاب باسمه هه5 أمّا كاثرين تلك الفتاة المتبجّحة أنا أودّ قتلها بشدّة هه5 مارك فتى جيّد، إنّني أرى فيه الشّخص المساعد الطّيب، وأنا أعرف حالما تخبره إلينا بحقيقتها سيتفهّم وسيصبح رفيقًا لها لشجاعتها وطيبتها ق1 ولا أتمنّى بأن يكون هو مَن تحدّثه إلينا بالعنوان :(
عندما أعطت إلينا العصير لكل من جاك وأمّها وأخبرتها بأنّ مايك هو مَن أعطاها إيّاه، في ماذا كذبت على أمّها لم أفهم !
أحببتُ أنّ إلينا تساعد أخاها أيضًا بدراسته هع1 كم هي فتاة رائعة حقًا ق1
سيّد مارك أرجوك افهم قليلًا أنّ إلينا لا تبحث عن المشاكل :يب: ولكنّه يظنّ أنها جبانة !
عندما ذهب الأستاذ أركا إلى الصّف في البارت الثاني ذكرتِ "اليوم سنبدأ اول دروس الرياضه" ولكن بعد خروج الأستاذ وانتهاء الحصّة ذكرتِ "هذا لانك لا تحب الرياضيات" أهي حصّة الرّياضة أم الرّياضيات ! هع1

الرياضيات الى هى الحساب خخخ الجبر والهندس والاحصاء حماس3

لقد شعرتُ بالانتصار مع إلينا عندما تم الاستهزاء منها من قِبل مارك هع1 لقد تأثّرتُ بمارك عندما ذهب لمايك وأخبره أنّ لا تستهزئ بصديقتك وتصفها بالحشرة، صحيح أنّه قالها بغير انتباه ولكن يجب عليه أن ينتبه في المرّة القادمة هه5ق1
أحببتُ طريقة إلينا الطّفوليّة في وصف مدى روعة طلاب الصّف الثالث، ويبدو أنها أيضًا تستعجل أن تصل لذلك الصّف هع1
يبدو أن مارك قد نسي علبة العصير متعمّدًا حتّى تأخذها إلينا هع1 أثناء ركوبها بالسّيارة مع مارك ومن خلال مديحها لسيّارته أحسستُ بأنّها تظهر مدى تواضعها وإعجابها بالأشياء، فقلّة قليلة من الأغنياء من يظهرون إعجابهم بأمر ما لأنّهم لا يحبّون لشخص أن يكون أفضل منهم، بينما أغلب الفقراء يظهرون خجلًا وقلّة من التواضع، أنا لا أعمم على الجميع بقولي ذلك، قلت ذلك بحسب ما رأيتُ فحسب ق1

• البارتين جدًا جدًا رائعين، طريقتكِ بالكتابة بسيطة ومن خلالها تصلنا الأحداث بسلاسة، عشتُ الأحداث بحذافيرها، ولكن يوجد بعد الأحداث التي لا داعي لها ومن الأفضل عدم ذكرها، كقولكِ عن الحصص وأنّها تمرّ كسابقتها من دون حدوث شيء، أنتِ بعدم ذكركِ لها نلاحظ عدم أهمّيّتها، وأيضًا تنقص فصولكِ الوصف، أي عليكِ بوصف الأشياء والشّخصيات من خلال البارتات أيضًا، فوصفها فقط عند تعريفكِ للشّخصيّات لا يكفي، فعند وصفكِ لهم أيضًا خلال البارتات تعطيهم لمعة أخرى وتشدّين بها القارئ أكثر، سأعطيكِ مثالًا.
سابقًا:
"فتحرك بخطى واثقة ودخل للصف ليتمركز امام السبورة معرفا عن نفسه بينما العيون منبهرة به:اسمي مارك كارلس عمري 18عاما من عائلة كارلس روجر سعيدٌ برؤيتك يا أستاذ.
وحينها بدأ الهمس بين الطلاب:إنّه الوريث الوحيد لعائلة كارلس روجر"
بعد التّعديل:
"فتحرّك بخُطوات واثقة داخلًا الصّف بفخر، متمركزًا أمام السّبورة بجانب مكتب الأستاذ، وبينما كلّ العيون قد سُحرت من مظهره قال: اسمي مارك كارلس، وأبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا.
قالها ثمّ بدأ الطّلاب يتهامسون: إنّه الوريث الوحيد لعائلة كارلس روجر".

ليس التّعديل بالمستوى المطلوب ولكن أودّ أن أقول فقط أنّ اللغة العربية عالم جميل جدًا، وفور أن نتعمّق بهذه اللغة الجميلة سنرى مدى كم هي عميقة بحيث نستطيع من خلالها وصف ما لا نقدر على وصفه بلهجاتها ق1 وأنا هنا فقط أنتقدكِ لأبني من مستوى كتابتكِ ليرتقي، أرجو أن تتقبّلي ذلك ق1

نصائحك على عينى
هذى اول روايه كتبتها و اسلوبها ابتدائى ويذكرنى ببدايتى لهيك ما حبيت اغير كتير فيه ضبطت بس كم حاجه ونزلتها مثل ما كانت
بس بحاول اذيد الوصف كمان مثل ما قلتى
شكرا لنصايحك

من بداية قرائتي وحتّى الآن لم أُلاحظ أخطاءً إملائيّة أبدًا، أحسنتِ ق1

• أتمنّى جدًا أنّك لم تنزعجي من ردّي، تقبّلي مروري البسيط ق1
أرجو منكِ أن ترسلي لي رابط البارت القادم ق1
يعطيكِ العافية ق1

• سبحانكَ اللهمّ وبحمدكَ، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ ق1

شكرا لاطلالتك تيتوس
سرنى مرورك وكلماتك
بالطبع سأرسل الرابط لك عزيزتى
فى امان الله

ألكساندرا
04-01-2020, 10:38 PM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388
البارت الثالث

كانت السياره تسير فى الطريق تحت رداء الصمت المرعب حينما صرخت إلينا بقوه:إلى أين تتجه بى
ففزع مارك ليقول بسرعة:ما الامر؟
فقالت إلينا بسرعة وهى ملتصقة بزجاج السيارة تنظر منه للخارج:منزلى فى الاتجاه الاخر عد بسرعة.
كان هناك تقاطع طريقين احدهم يأدى إلى قصور الاغنياء والاخر إلى احياء الفقراء.
فرفع مارك حاجبه ليقول بتعجب:ماذااا؟
فقطبت إلينا حاجبيها لتقول بملل:كما سمعت هيا عد الان

حينها عادت السيارة وتوجهت لذلك الطريق وبعد مده طويله من الصمت قال مارك بملل:هاى أين منزلك ذاك
فقالت إلينا ببرود:ألست أنت من أصر على أكمال معروفه فلنر إذن.
فقال مارك بعدم تصديق:أين هو أحقا لم نصل بعد؟
فاعرضت إلينا ناظرة للنافذة ثم قالت بهدوء:لقد أقتربنا.
صمت مارك قليلا ثم قال محاولا تأكيد ما سمع:أحقا لم نصل بعد نحن نسير منذ ساعة.
فقالت إلينا بسخرية:لا فأنا أخطط لإختطافك انت فى منطقتى الان.
فرد مارك بضجر:لست وحدك من سيخطط لاختطافنا فى هذا المكان القذر
فقالت إلينا بغضب:ألتزم حدودك ولا تنسى أين أنت.
فضيق مارك عينيه ليقول بإستفزاز:لم لا تردين على كاثرين هكذا.

فنظرت إلينا للجهة الاخرى مفضلة الصمت
فقال مارك مغيرا الموضوع:اتمشين كل هذا؟
فردت إلينا بملل:أجل
فقال مارك بتعجب:لاكن لم لا تركبين سيارة؟
لم ترد إلينا عليه بيننا بدى بعض الحزن على وجهها
فاحس مارك بالندم لسؤله ففضل الصمت.

وبعد دقائق قالت إلينا:توقف شكرا لك لقد وصلت فتوقفت السياره ونزلت إلينا فأطل مارك من السيارة ليقول بفضول:أين منزلك؟
فنظرت إلينا له لتقول بتعجب:أأ.. أنه فى الشارع.
فبتسم مارك ليقول وهو ينزل من السيارة:سأوصلك إليه
فقالت إلينا بخجل:لا لا الامر لا يستحق شكرا لك.

ثم اسرعت بالركض للشارع بينما عادت السياره أدراجها ليقول مارك بعدم تصديق:اتصدق ارك انا لا أصدق، أهى حقا من ذلك الحى ......لكن الامر لا يبدو عليها....انتظر كيف دخلت للمدرسه إذن إنها للأغنياء فقط.. اوو كنت أعلم هذا انها كاذبه، كما انه لا يستطيع أنسان ان يسير كل تلك المسافه ستحتاج ساعتين على الاقل لتصل ...امم ولكنى رأيتها عده مرات وهى تسير اوف لا أفهم شيئ أكاد أجن.

فقال سائقه أرك عندما رأى حيرته:أهدأ يا سيدى يمكنك ان تسألها غدا لتفهم الامر لكنى ارى انه لا داعى لان تخدعك فلم قد تفعل ذلك وأيضا من يريد التشبه بالفقراء سيدى!
فقال مارك بشرود:لا أعلم أرك لا أعلم.

********

دخلت إلينا المنزل فتعجبت والدتها لتقول بقلق:إلينا ما الامر حبيبتى أهناك خطب ماه؟
فردت إلينا وهى تنظر لها بتعجب:لا يا أمى اى خطب؟
فقالت والداتها وهى تسكب لها بعض الطعام:لم عدت مبكرا اليوم؟
فقالت إلينا بهدوء:أاا لقد أوصلنى أحد اصدقائى بسيارته فمنزله يقع فى نفس طريقى.
فقالت والدتها بطمأنان:هكذا أذن اجلسى الان وتناولى طعامك
فنظرت إلينا لجاك الجالس بضجر وقالت بهمس:أتناولت طعامك جاك؟
ثم غمزت له وأعطته طعامها فقال لها بهمس :وماذا عنك انت لم تأكلى شيئ!
فابتسمت إلينا لتقول برقة:لا تقلق على فأنا لست جائعه هيا تناوله بسرعه قبل ان تراك أمى.

تناول جاك الطعام بينما بدأت إلينا بمذاكره دروسها
وفى المساء خلدت للنوم ولكنها لم تهنأ بنومها

***********

كانت إلينا واقفه فى مكان غريب لا شيئ حوله لتتمتم بخوف :أين أنا ما هذا المكان؟
سارت بتردد بغية استكشاف المكان لكنها صرخت فجأة وتراجعت للخلف لانها أكتشفت أنها واقفه على قمه شيئ شاهق الارتفاع، فتخلل الخوف كل جزء من جسدها لكنها استجمعت قواها وتقدمت مجددا لتتحقق من الامر.
نظرت للاسفل لكن كل شيئ كان اسود فلم تتمكن من رؤية ما بالاسفل وحين همت بالترجع شعرت بشخص واقف خلفها مباشرة.
فأرعبها الامر لانه لم يكن هناك طريق للنزول او الصعود كانت على سطح مغلق، وحين حاولت النظر للخلف دفعها ذلك الشخص لتسقط لاسفل وهى تصرخ بكل قوتها..
.
.

وعندما فتحت عينيها وجدت نفسها على فراشها وشقيقها جاك يحتضنها بقوة وهو يقول بفزع:ما الامر إلينا اهدئى اهدئى
فقالت إلينا برعب وهى تتشبث به بقوة:اه اه لقد سقطت من أعلى!
رفع جاك حاجبه ليقول بتعجب:!!!!!!!..سقطت... ممن أعلى لا لا أهدأى لقد كان مجرد كابوس.
فقالت الينا وهى تضع يدها على راسها بخوف:اه يا له من كابوس مرعب كم الساعة الان؟
وعندما فتحت النافذه كانت الصاعقه.

صرخت إلينا برعب عندما رأت الشمس توشك على الشروق لتتمتم بإنهيار:لا أصدق كيف حصل هذا لا لا
وقف جاك بفزع:ما الامر إلينا ماذا حصل؟
فقالت إلينا بتلبك:ارتد ملابسك بسرعه لقد تاخرت كثيرا لن أصل أبدا

ظل جاك واقفا بمكانه وعلامات الصدمة مرتسمة على وجهه:لقد كاد قلبى يتوف وتقولين تأخرنا كم انت غريبه.

خرجت إلينا من المنزل بسرعه لتقول على عجل:جاك لا تنس أغلاق الباب وركضت بأقصى سرعتها
فقال جاك بملل:يا حبيبى كيف سأذهب للمدرسه وانا فزع هكذا،ألا يكفى انها لم تنتظرنى.

وصلت إلينا للمدرسة بعد مده طويله من الركض وعندما ذهبت للصف أكتشفت بأن الحصه الاولى قد انتهت فتوجهت لمكانها مباشرة وارتمت به بهلاك واضعة رأسها على الطاوله ثلهث بشدة
نظر مارك لها بتعجب ثم قال غير مصدق لما يرا:ضننتك لن تحضرى اليوم!
حينها دخل الاستاذ فلم تستطع الرد عليه وبعد الحصه قال مارك بفضول:لم كنت تلهثين هكذا!؟!
لم ترد إلينا عليه بل إكتفت بأمساك رأسها بقوه وقامت من مكانها متوجه للخارج لكنها لم تصل لانها انهارت فى منتصف الصف.
فاسرع كل من مارك ومايك إليها ليقول مايك برعب:إلينا ماذا بك ردى على أرجوكى إلينا...
فقال مارك بسرعة:لا فائده لقد فقدت وعيها ثم حملها وتوجه بها لغرفه الطبيب.


بعد لحظات قال مايك للطبيب وهو يفحص إلينا الممددة على السرير الابيض:ماذا بها أيها الطبيب؟
فرد الطبيب وهوا يقيس حرارة إلينا: لا تقلق انها بخير
فقطب مايك حاجباه ونطق بغضب:كيف تكون بخير وهى فاقدة لوعيها؟
فقال مارك بعد ان وضع يده على كتف مايك:أهدأ مايك، دع الطبيب يقوم بعمله.
فقال الطبيب بعد ان انهى فحص إلينا:ان ضغط دمها منخفض جدا.
فقال مايك بغباء:ماذا ضغط!!!
فقال مارك بجدية:وما سبب هذا أيها الطبيب
فتنهد الطبيب ليقول بهدوء:يبدو انها لم تتناول فطورها لذلك انهارت.

فضيق مايك عينيه ليقول بإستفزاز:وهل ضغط الدم ينخفض بسبب الجوع لم أسمع بهذا من قبل!
فقال مارك بضجر:أهدأ مايك أنت لا تعلم شيئ عن الطب لذا دع الطبيب يكمل كلامه
فتابع الطبيب بضجر: يمكنكما أخذها الان وأحضرا لها الطعام وهى ستكون على ما يرام.
فقال مارك بتعجب:لكنها لم تفق بعد!!
فاحضر الطبيب بعض الماء وبدأ يرش إلينا به لتبدأ بفتح عينيها بتعب وهى تتمتم بصوت شبه مسموع:أاااا...أين أنا.

فقال الطبيب :إن لم تتحسن بعد الطعام أحضراها لى.
فقال مارك وهوا ينظر لمايك:حسنا هيا بنا مايك.
وهم بحمل إلينا فقالت إلينا بفزع وهى تبعد يديه:ماذا ستفعل ابتعد!
فتوتر مارك وقال وهوا يحك رأسه من شدة خجله:أنت متعبه ولا تستطيعين السير.
فقالت إلينا بمكابرة:ومن قال ذلك "ووقفت بسرعه لكنها سرعان ما تهاوت فأمسكها مارك بسرعه وحملها فقالت بارهاق : اه اشعر بصداع شديد وألم بمعدتى.
فقال مايك وهو ينظر للطبيب نظراة غريبة:لا تقلقى يقول أنك ستتحسنين بعد تناول الطعام.
فتضجر الطبيب من كلمات مايك المشككة به ليزفر بضيق بينما قالت إلينا بتعب:أنزلنى مارك لا يمكنك حملى هكذا.
فقال مارك بتلبك وهوا يتحاشى النظر لها بين يديه:لكنك...
قاطعته إلينا بضيق: قلت لك انزلنى.

فاستجاب لها وأنزلها بينما امسكها بقوه لكى لا تسقط مجددا وهما عائدان للصف بينما ذهب مايك ليحضر بعض الطعام كما قال الطبيب.
عاد مارك بإلينا للصف ثم جاء مايك ومعه الطعام ووضعه أمام إلينا ليقول بغرابة:هيا تناولى الطعام لنرى مدى صحه كلام ذلك الطبيب مع أنى أشك فى أنه طبيب
وقال مارك بهدوء:هيا إلينا تناوليه لتستعيدى قواك
فقالت إلينا وهى مخفضة رأسها:شكرا لكما لكنى لست جائعة.
فقال مارك بغضب:هذا ليس طلبا بل أمرا تناوليه الان وبسرعة.

وحينها ظهرت كاثرين خلف مارك ومايك اللذان يقفان امام طاولة إلينا وأبعدتهما ووقفت هى أمامها لتقول بشماتة:اوو مسكينة عزيزتى يبدو أنك لا تتغذين جيدا.
فقطب مارك حاجباها ليقول بغضب:هاى اذهبى من هنا هذا ليس وقتك.
فالتفتت كاثرين له بعجلة جعلت شعرها الذهبى يتطاير بسرعة لتقول بضجر:انت لا تتدخل بيننا افهمت انا أحذرك من الان لكى لا تندم.

فابتسم مارك ابتسامة ساخرة اظهرت مدى ثقته بنفسه ليقول بقوة:ههه تقولين أندم... انا لست ممن يندمون على شيئ فعلوه يا انسه.
وشدد على كلمته الاخيره فوضعت كاثرين يدها على خصرها وهى تشتعل غضبا:أنت لا تعلم من أنا يا هذا.

فرفع مارك حاجبه بملل ثم قال وهو يتأفف:وأنت لا تعلمين من أنا....لذا اذهبى من هنا لانى لا أحب الشاجر بالاقوال، افضل الافعال فهى تجدى دائما مع المزعجين..
فتغير لون وجه كاثرين وقالت بإنفعال وهى تضع كفها بخصرها:ماذا تقصد يا هذا؟

فرد مارك بحزم وهوا على وشك فقدان اعصابه:أنت تعرفين جيدا ما أقصد.
فتدخل مايك بمرح رافعا سبابته بوجه كاثرين: ههه اذهبى يا غبيه وإلا فإنه سيحطم رأسك الكبير.
فصرخت كاثرين بوجهه بقوة:ماذا أتهدننى أيها اللعين؟

فهز مارك رأسه قائلا بملل:أوف يال السخافه"ثم التفت لإلينا وفتح علب الطعام وقدمهم لها قائلا بضيق"أستأكلين ام أننى سأطعمك بنفسى
فقالت إلينا بتعب وهى تنظر له بإنكسار:ماذا..!!
فقال بضجر وهوا يحدق بها بتحدى:أجل ورغما عنك لقمة.. لقمه.

فوضعت إلينا يدها على جبينها وقالت بتعب:اه اشعر بالصداع ارجوك مارك اوقفهما فانا لا اتحمل شجارهما.
فانخفض قليلا مقربا وجهه من وجهها ثم قال بهدوء:وستأكلين..؟
فأومأت برأسها إيجابا وهى تبتسم له بضعف فإلتفت هو لكاثرين وصرخ فى وجهها بعصبية شديدة:انقلعى من هنا بسرعه وإلا سأقتلك.

عم صمت رهيب على المكان فى ظل تصنم كاثرين والبقية، ليبدأ همس الطلاب بعد ثوان من استيعابهم:هه من هو هذا البطل الذى تجرء على قول هذا لكاثرين
فتابع مارك بنفس عصبيته وغضبه:ألم تسمعى لا تختبرى صبرى.

ضمت كاثرين كفها بقوة وهى تعض على اسنانها بإنفعال لتقول وقد تقهقرت للخلف قليلا وسبابتها موجهة لمارك الواقف ينظرها بعيون تفترسها غضبا:ستندم...اقسم لك سأجعلك تندم" ثم انصرفت لمقعدها تضرب الارض بقدمها محاولة اخفاء وجهها من نظرات الطلاب الشامتة.

بينما همس مايك بأذن مارك قائلا بفخر :كيف فعلت ذلك صديقى؟
فالتفت له مارك قائلا بغضب:أنا لست مثلك لا أعلم كيف تتحملها.
فوضع مايك يده على شعره ليقول بمرح:مسكين لم تتحملها من أسبوع واحد فكيف بإلينا التى تتحملها من سنين.
فابتسم مارك بخبث محدقا بمايك الذى ينظره باستغراب: سأريك ماذا سأفعل بها!
فرفع مايك حاجبه ثم قال بتوتر :تفعل !!!!!!!!!!!؟؟؟؟

نظرا لالينا بعد ثوان وابتسما ابتسامه عريضة ليتمتم مايك بهمس :انظر لقد أخفتها بما قلته لكاثرين لذلك بدأت بالاكل.
لم يرد مارك بل أكتفا بالنظر لإلينا بسعاده متذكرا ابتسامتها المنكسرة منذ دقائق.


وقفت إلينا متهيئة للخروج فقد انتهى اليوم الدراسى فقال مارك وهو يجمع اغراضه:انتظرى سأوصلك
فقالت إلينا بهدوء وهى تحمل حقيبتها ذات الذراع الواحدة:لا شكرا انا بخير الان.

فوقف مايك من مقعده واتجه لهما وهو يقول:هيا إلينا سأوصلك، طبعا انت لن تستطيعى السير للبيت اليوم.
فقال مارك ببرود:انا من سيوصلها"ثم اقفل سحاب الحقيبة ووقف"

فابتسم مايك قائلا:لا يكفى لقد اتعبناك معنا شكرا لك
فقطب مارك حاجباه قائلا بضجر:أأنت مجنون .....إن طريق منزلي من نفس طريقها.

فقال مايك بدهشة:حقا كم أنت محظوظ، لطالما تمنيت ان يكون منزلى قريبا من منزلها لاوصلها كل يوم.

ملت إلينا من نقاشهما الذى اعاد بعض خيوط الصداع لها فتركتهما يتكلمان وخرجت، وبعد دقائق من سيرها قرب المدرسة توقفت سيارة مارك بجوارها.
ففتح مارك الباب وكان الغضب باديا على وجهه ليقول بإنفعال:أأنتى مجنونة كيف تفكرين فى المشى وأنت بهذه الحالة.
فقالت إلينا وهى تتابع سيرها بلا مبالاة:لا تقلق على مارك انا بخير.

فقال مارك بغضب بينما سيارته تسير ببطىء بمحاذاتها:ماذا ان انهرت فى الطريق من سيساعدك أانت مختله..؟
فأخفضت إلينا رأسها بأسف بعد ان توقفت لتقول بهدوء:لا تقلق سأكو....
لكنه قاطعها قائلا بإنفعال:هيا اصعدى بسرعة.

فقالت إلينا فى نفسها (كم هو عنيد ) ثم صعدت بحرص بينما بقيا طول الطريق صامتين وقبل ان يصلا قالت إلينا بعد صراع طويل مع نفسها:ما كان عليك ان تكلم كاثرين بتلك الطريقة.
فرد عليها وهو مكتف ذراعيه محاولا كتم غضبه قدرما استطاع:اتكلم بالطريقه التى أشاء.

فقالت بهدوء:ولكنك تماديت.
فعدل مارك جلسته وقال بغضب طفيف:أأنت فى صفها ام ماذا .... انها متعجرفه... انا اكره المتعجرفات"ثم تابع وعلى ثغره ابتسامة مستفزه" وكذلك العنيدات

فبدأت إلينا تلعب بيديها قائلة بتلبك:ولكنها ...
صمتت غير قادرة عن الافصاح فأرخى مارك جسده على الكرسى ثم قال بهدوء:أأنت خائفه من تهديدها لى..؟؟
فقالت ببطئ وتلبك:أأجل...إنها من عائلة مشهورة...وتستطيع فعل ما تريد.
فاعتدل بجلسته قائلا بسخريه:ههه انا أيضا أستطيع فعل ما أريد.
اشار بسبابته للنافذة:أفى هذا الشارع منزلك؟
نظرت إلينا خارجا لتتفاجأ بانهم وصلوا ثم نظرت له لتتمتم بقليل من الشجاعة:أجل...وعلى العموم هذه ليست طريقه تتكلم بها مع الفتيات.

ثم همت بالنزول لكن مارك امسك بمعصمها قائلا بتصنع:أنتظرى يا أنسه سأوصلك إليه بعد إذنك.
فسحبت إلينا يدها بسرعه وقالت بضجر:ليس الكلام معى يا ذكى بل مع كاثرين.
ثم نزلت فنزل مارك خلفها وهو يتمتم قاصدا استفزازها:اتقصدين أنك لست فتاة.. ياااه لم أكن اعرف هذا.

فقطبت إلينا حاجباها وهى تسير قائلة بضجر:ماذا تفعل؟
فقال مارك وهو يتبعها بمتعة:أوصل هذا الفتى لمنزله.
فالتفتت إلينا له لتقول بضجر:اتعرف أنك مزعج..!!
فابتسم ابتسامة عريضة ثم قال بشغب:اجل واكثر مما تتصورين.

فقالت إلينا وهى تنظر له للخلف مميلة رأسها قليلا:وعنيد أيضا.
فقال وهو يضع يديه بجيوب بنطاله يتبختر بمشيته:أجل هذا ما تقوله أمى دائما.
فتوقفت إلينا امام منزل بسيط كمجاوريه،من طابق واحد ضيق الحجم وقالت بنبرة ساخرة:حسنا أيها المزعج فلتذهب لاننى وصلت.

فرمقها بنظرة دافئة متمتما ببطىء:أدخلى.
فرفعت إلينا حاجبها بعجب وهى تنظر له ولوقفته الغريبه:!!!!!!؟!
لتسير بعد ذلك متجاهلة له متوجهة لمنزلها ..فظل هو واقفا حتى دخلت ليرتسم الحزن على وجهه تدريجيا وهوا يتأمل منزلهم الذى بالكاد قد يسمى منزلا يسع شخصين.


"نهاية البارت"



https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389


ما رأيكم بالبارت؟

ماذا تتوقعون من احداث للبارتات القادمه؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

اى انتقادات او اسئله؟

https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390



https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

روزماري
04-01-2020, 11:28 PM
https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://a.top4top.io/p_1601i47jc1.gif

اول رد و كالعادة بارت جميل جدا ماعندي انتقادات سوى انه ينتهي بسرعة فلا تكاد ابتدئه الى ان ينتهي و هدا لأنني اسوء الحض اقرأ بسرعة ام اعتقد بان كاثرين ساحاول الانتقام لكنه سيريها حجمها الطبيعي .
لا تنسيني بالبارت الجديد انتظرك بفارغ الصبر xoxoxo

سَـديْـم.
04-02-2020, 09:07 PM
https://j.top4top.io/p_1596dvem57.png https://c.top4top.io/p_16014v09x3.gif


السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته ق1
كيفك حالك مجددًا الكساندرا صديقتي ! :ناميا:
أرجو لكِ تمام الصّحة ق1

ياااااااااااااااه cute8
كنت جدًا على صواب إنّي رح أتابع روايتك الرّائعة هااي، أحداثها كتيير جميلة وخاصة بهااد الفصل هع1 وأنا حاسة إنّه شخصيّة إلينا بتمثلك بطريقة ما هه5
المهم، بصدق ما توقّعت إنّه يكون سبب صراخ إلينا هو إنّ مارك راح من الطّريق اللي بسكنه الأغنياء :55: ووصلت أخيرًا البيت مثل كإنّه أمها كانت عارفة إنّه رح توصل بهيك وقت فبدت بوضع الطّعام «بعرف إنّه كان عشان جاك :55:» ومثل ما بتحكيلنا إمّي كل ما نوصل البيت وتكون واضعة الأكل بنفس الوقت "حماتك بتحبّك" smile2
ما عليناا، مرّة تانية إلينا أعطت أخوها جاك طعامها، يا لها من فتاة :ناميا: بتتخلّى عن طعامها عشان أخوها الصغير ق1 .. وشو قصّة حلمها اللي حلمته، مين اللي دفعها لتسقط من الأعلى، أعتقد إنّها رؤيا لتحكيلها عن الشخص اللي رح يخونها كما في العنوان وهي بتكون مفكريته مجرّد حلم ورح تتذكّره وقت يصير الإشي :( سهم2 توقّات :55:
وصلت المدرسة متأخر، بس أنا بعرف إنّه بكون الحارس واقف ع الباب بعاقب المتأخّرين فليه وصلت الصّف من غير عقاب، ولا لإنّها مدرسة للأغنياء فما في حساب ! هع1
كنت عارفة إنّها رح تفقد وعيها عشانها ما أكلت لا فطورها ولا أكل من الليلة الماضية :( وجدًا شو إنّه مارك ومايك لطيفين لخوفهم عليها وإنّهم راحوا معها عند الطّبيب ق1 بس تصرّف الطّبيب جدًا شنيع لمّا أيقظها بالمياه، كان لازم يتركها ترتاح شوي :(
المهم شرولها الطّعام هع1 بس كاثرين دائمًا بتيجي بالأوقات غي المناسبة x_x6 ومنيح إنّه مايك وبالأخص مارك وقّفولها بالمرصاد وطردوها هه8
مارك وصّل إلينا ع البيت للمرّة الثانية :ناميا: فعلًا شخص رائع ق1
أحزنني حزنه عليها جدًا وهو ينظر إليها لمّا دخلت بيتها :(

نيجي للأسئلة هع1
• ما رأيكم بالبارت؟
جميل جدًا، مليء بالأحداث المشوّقة جدًا cute8

• ماذا تتوقعون من احداث للبارتات القادمه؟
ما أدري، بس أتوقّع مارك يساعدها بقدر استطاعته، ويمكن يصير يوصّلها ع المدرسة كما يوصّلها ع البيت هع1

• ما اكثر جزء اعجبكم؟
أعجبني جزء اهتمام مارك ومايك بإلينا والوقوف أمام كاثرين هه5

• اى انتقادات او اسئله؟
في سؤال صغير فوق من ضمن ثرثرتي عن الحارس هه8
أمّا انتقادات عندك بس 3 أخطاء املائيّة لاحظتها وما أقدر ما أزبّطها آسفة :(
• "بطمأنان" سهم2 "باطمئنان"
• "الشاجر" سهم2 "الشجار"
• "أتهدننى" سهم2 "أتهددني"
مع إنّي والله أدري إنّها بسبب الكتابة السّريعة بس هيك أنا متعودة :(
يمكن حتّى أنا هسّا عندي أخطاء إملائية، بس اعمليلها تخطّي :55:

يعطيكِ العافية ع الفصل الرّائع، جدًا استمتعت وأنا بقرأه وأهم شيء عند القارئ هو الاستمتاع ق1
أنا معك وأدعمكِ ق1
وبانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمّ وبحمدكَ، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ ق1

ألكساندرا
04-02-2020, 11:15 PM
السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته ق1
كيفك حالك مجددًا الكساندرا صديقتي ! :ناميا:
أرجو لكِ تمام الصّحة ق1

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الحمد لله بخير صديقتى ق1

ياااااااااااااااه cute8
كنت جدًا على صواب إنّي رح أتابع روايتك الرّائعة هااي، أحداثها كتيير جميلة وخاصة بهااد الفصل هع1 وأنا حاسة إنّه شخصيّة إلينا بتمثلك بطريقة ما هه5
المهم، بصدق ما توقّعت إنّه يكون سبب صراخ إلينا هو إنّ مارك راح من الطّريق اللي بسكنه الأغنياء :55: ووصلت أخيرًا البيت مثل كإنّه أمها كانت عارفة إنّه رح توصل بهيك وقت فبدت بوضع الطّعام «بعرف إنّه كان عشان جاك :55:» ومثل ما بتحكيلنا إمّي كل ما نوصل البيت وتكون واضعة الأكل بنفس الوقت "حماتك بتحبّك" smile2

هههه يبقا اكيد مصريه

ما عليناا، مرّة تانية إلينا أعطت أخوها جاك طعامها، يا لها من فتاة :ناميا: بتتخلّى عن طعامها عشان أخوها الصغير ق1 .. وشو قصّة حلمها اللي حلمته، مين اللي دفعها لتسقط من الأعلى، أعتقد إنّها رؤيا لتحكيلها عن الشخص اللي رح يخونها كما في العنوان وهي بتكون مفكريته مجرّد حلم ورح تتذكّره وقت يصير الإشي :( سهم2 توقّات :55:
وصلت المدرسة متأخر، بس أنا بعرف إنّه بكون الحارس واقف ع الباب بعاقب المتأخّرين فليه وصلت الصّف من غير عقاب، ولا لإنّها مدرسة للأغنياء فما في حساب ! هع1
كنت عارفة إنّها رح تفقد وعيها عشانها ما أكلت لا فطورها ولا أكل من الليلة الماضية :( وجدًا شو إنّه مارك ومايك لطيفين لخوفهم عليها وإنّهم راحوا معها عند الطّبيب ق1 بس تصرّف الطّبيب جدًا شنيع لمّا أيقظها بالمياه، كان لازم يتركها ترتاح شوي :(

وراها دروس كيف ترتاح
كمان هوا بده يرتاح هع2

المهم شرولها الطّعام هع1 بس كاثرين دائمًا بتيجي بالأوقات غي المناسبة x_x6 ومنيح إنّه مايك وبالأخص مارك وقّفولها بالمرصاد وطردوها هه8
مارك وصّل إلينا ع البيت للمرّة الثانية :ناميا: فعلًا شخص رائع ق1
أحزنني حزنه عليها جدًا وهو ينظر إليها لمّا دخلت بيتها :(

نيجي للأسئلة هع1
• ما رأيكم بالبارت؟
جميل جدًا، مليء بالأحداث المشوّقة جدًا cute8

• ماذا تتوقعون من احداث للبارتات القادمه؟
ما أدري، بس أتوقّع مارك يساعدها بقدر استطاعته، ويمكن يصير يوصّلها ع المدرسة كما يوصّلها ع البيت هع1

• ما اكثر جزء اعجبكم؟
أعجبني جزء اهتمام مارك ومايك بإلينا والوقوف أمام كاثرين هه5

• اى انتقادات او اسئله؟
في سؤال صغير فوق من ضمن ثرثرتي عن الحارس هه8
اى كما توقعتى لانهم بمدرسه للاغنياء فما بيعاقبوا المتأخرين
فى طلاب يروحوا بعد الاستراحه
ترا الحارس بيقلهم تفضل سيدى

أمّا انتقادات عندك بس 3 أخطاء املائيّة لاحظتها وما أقدر ما أزبّطها آسفة :(
• "بطمأنان" سهم2 "باطمئنان"
• "الشاجر" سهم2 "الشجار"
• "أتهدننى" سهم2 "أتهددني"
مع إنّي والله أدري إنّها بسبب الكتابة السّريعة بس هيك أنا متعودة :(
يمكن حتّى أنا هسّا عندي أخطاء إملائية، بس اعمليلها تخطّي :55:

خخخ تخطيت
لازم البارت يطلع فيه خطأ اما املائى او لوحى
دا اتفاق بينى مبين لوحة المفاتيح هه3

يعطيكِ العافية ع الفصل الرّائع، جدًا استمتعت وأنا بقرأه وأهم شيء عند القارئ هو الاستمتاع ق1
أنا معك وأدعمكِ ق1
وبانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمّ وبحمدكَ، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ ق1

نورتى البارت امورتى
ترا ردودك سعاده
ان شاءالله القادم
هيعجبك ويمتعك اكثر
فى امان الله

imaginary light
04-07-2020, 07:33 PM
https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://d.top4top.io/p_1601747c64.gif https://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
Y a g i m a


مرحبا ساندرا الجميلة
كيف أنت؟heart7

نعم أول رواية رأيتها لكِ! أذكرها,
وأذكر كم كنتِ مجتهدة و مهتمة بتطوير نفسك
و كم كنتِ تتقبّلين رأي الآخر بكل رحابة صدر
أنا حقًّا معجبة بكِ
~
الينا
البطلة المثابرة الطَّموح
القوية رغم كل الظّروف
العاقلة التي لا تهتمّ للتّفاهات
ابنة طيّبة و اخت حنون و صديقة لطيفة
تعجبني

جاك
المشاكس الجائع دائمًاهه5
علاقته بأخته رائعه
يثق بها و يحبّها و طبعا لا بدّ ان يلعب دور الاخ الصغير المزعج احيانا
الحقيقة الينا مع جاك و جورجيا الأم المكافحة يشكّلون عائلة جميلة
يسودها العطف و التّماسك , في ظلّ مجتمع طبقيّ بغيض.

كاثرن
متكبّرة ع الفاضي و تموت غيرة ممّن يتفوّق عليها
تكاد تنفلج لان إلينا لا تضيع وقتها بالرّد عليها
لا أحتملها!اشمت بها كلّما قصفها احدhttps://woonder-land.com/vb/images/smilies/new-g%20(67).gif
بالفعل تحتاج فعس كلما فتحت فمها!

مايك
الصّديق المعين المخلص
رغم أنه ثريّ لا يتّصف بسمات الأغنياء المُتعالين
طيوب أريحي و لكن سطحي بعض الشيء للاسف

مارك
أهلا بالشّخصيّة اللافتة للانتباه:cool:
تارة تعجبني مواقفه و تارة اتمنّى ان تخنقه إلينا
كنتُ لأفضّل عدم إخبار القارئ أنّه سيحبّها
جعلنا نعتمد على المتابعة و الاستنتاج أفضل من إخبرنا مسبقًا
~
عزيزتي
أسلوبك لطيف و يساعد على القراءة بسهولة
لكنّه بحاجة الى المزيد من اللفتات التي تبثّ فيه مزيدا من الجاذبيّة
لا أطلب أن تتكلّفي شيئًا بالعكس,كوني أنت و استمتعي بكتابتك!
فقط أضفي عليها مزيدا من خيالك و سحرك
فمثلا كابوس إلينا لو وصفته بطريقة أعمق
لأصبح الموقف جاذبًا أكثر .
غير ذلك من زلات مطبعيّة غالبا,هي فقط بحاجة لبعض المراجعة
للحد منها
~
أرجو أنّني لم أثقِل عليك:e-r_029_002:و1
بانتظار القادم

تابعي غاليتي

ألكساندرا
04-08-2020, 10:01 PM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388
البارت الرابع


دخلت إلينا المنزل بسعادة غير مدركة لما ينتظرها
كان جاك نائما ووالدتها جالسة بجواره، بدى الامر عجيبا لها فليس من عادة جاك النوم نهارا فاقتربت منهما متمتمة بهدوء:جاك نائم لا أصدق
فالتفتت والدتها لها لتظهر دموعها الرطبة قائلة ببكاء:ليته نائم إلينا ليته نائم..!

فزعت إلينا من حالة والدتها وكلماتها المرعبة فركضت نحو جاك وجلست بجواره وهى تقول برعب:ما الامر امى ماذا به جاك "ثم وضعت يدها على جبهته وتابعت بفزع"اه أمى ان حرارته مرتفعه جدا.
قالت والدتها وهى منهمكة بالبكاء :اعرف إلينا أعرف..

انهمرت دمعات إلينا تلقائيا لحالة شقيقها ووالدتها ثم ارتمت على جاك محتضنة له وهى تقول بغصة:جاك ماذا اصابك أخى ماذا بك لقد كنت بخير صباحا.

لاحظت إلينا ان جاء يعانى صعوبه فى تنفسه فقالت بفزع معتدلة عنه:امى علينا أخذه للمشفى انه يتنفس بصعوبة.

مسحت والدتها دموعها بسرعة وهى تقول بحيرة:كيف سنفعل ذلك،انت تعلمين انه لا يوجد سيارات هنا.
قالت إلينا بعد ان وقفت بعجلة:فلنحمله للمفترق وحينها سأتصرف هيا أمى بسرعة.

وفعلا حملت الام جاك و خرجت هى وإلينا،وفى الطريق بدأ جاك ينتفض ويهذى
ففزعت إلينا وأسرعت لتبحث عن سياره بعد ان أخبرت والدتها..


بدأت إلينا بالبكاء وهى تركض باحثة عن سيارة لكن منطقتهم ليس فيها سيارات فأخذت تتمتم بقهر:تماسك جاك ارجوك تماسك سأحضر سيارة بأى ثمن.

كانت تركض على طول الطريق متمنية ظهور اى سيارة عازمة الركض للمفترق ان تطلب الامر، بينما دموعها تنهمر بغزارة مشوشة عليها الرؤية ولكن رغم ذلك لمحت تلك السيارة الحمراء مسرعة تجاهها فانتظرتها تقترب ثم رمت بنفسها لمنتصف الطريق فاتحة ذراعيها، هى تعلم يقينا انهم لن يتوقفوا لاى مخلوق بهذه المنطقة لذا فعلت ذلك لتجبرهم على التوقف، عزمت امرا لن تتزحزح من مكانها رغم ابواقه الصاخبة لتصرخ بقوة ليسمعها الذى بداخلها:توقاااااف
لكن السياره كانت سريعه جدا فصطدمت بها قليلا قبل ان تتوقف؛ خرج سائق السياره بسرعة وقد كان شابا يافعا وسيم المظهر اشقر الشعر تظهر ملابسه نبل مكانته كما سيارته ليقول بصراخ وهوا ينظر لها منحنية امام سيارته:أأنت مجنونة أتريدين الموت؟

اعتدلت إلينا بصعوبة وهى تتمتم بألم متوسلة له بعيونها المنكسرة:ارجوك ساعدنى، أخى مريض جدا ارجوك اوصلنا إلى المستشفى حالا ارجوك
تراجع الشاب للخلف حال اقترابها منه قائلا بغضب:ماذا..!!!
هم بركوب سيارته متجاهلا لها ولكن إلينا تشبست بثيابه وهى تبكى بشده:ارجوك سيدى ساعدنا ارجوك.
فما كان منه سوى ان دفعها بقوة لتسقط أرضا ليقول بعدها بقرف:كيف تجرئين على لمسيى أيتها القذره "ثم بدأ بنفض ثيايه وهو يتابع"وأيضا تريدين منى مساعدتك ههه" ثم صرخ قائلا" انا لا أساعد الجرزان أيتها القزره اياك والوقوف بطريقى مجددا لن اتردد فى دعسك.

ركب سيارته وانصرف تاركا إلينا على الارض
تبكى بشدة لتتمتم بيأس:انا عاجزة كيف لى ان أساعد اخى "ثم صرخت" أخى سامحنى

ظلت إلينا جالسة بمنتصف الطريق تبكى بحسرة وبعد لحظات أقتربت منها سيارة مسرعة لكنها لم تقف من مكانها بسبب انها كانت منهارة تماما لتقترب السيارة أكثر فأكثر فوقفت إلينا بصعوبه ولكن سائق السياره لم يكن يراها ليصطدم بها بعد ضغطه على المكابح بقوة فور وقوفها.
نزل السائق بسرعه فزعا من صدمها ليقول برعب:أأنت بخير أتأذيت.
أخذت إلينا تتأوه بألم وهى تمسك ببطنها بينما ظهرت بعض بقع الدم على ساقها ففزع الرجل قائلا بتوتر :ماذا ..ماذا بك؟
فرفعت إلينا طرف بنطالها عن قدمها وكانت تنزف
فصرخ الرجل بجزع:من أين خرجت لى؟

علمت إلينا ان مثل اولئك الناس لا يستجيبون للضعف ولا الترجى فقررت ان تتبع معه طريقة اخرى تجبره بها على توصيلهم فبدأت بتنفيذها قائلة:سأبلغ الشرطه أنك تسير بهذه السرعة على طريق كهذا وأنك قد صدمتنى أيضا اه اه.
فلوح اسود الشعر بيديه محاولا ابعاد هذى الفكرة عن دماغها مصرحا بقوله: لا لا انا سأُعوضك.

فقالت إلينا وهى تنظر له بغضب:وكيف ستعوضنى انت حتى لا تريد إيصالى للمشفى.
فقال الرجل بسرعة وهوا يفتح الباب الخلفى لسيارته الرمادية:من قال هذا هيا قومى سأوصلك لها "ثم ساعدها على الوقوف وركوب السيارة"

جلست إلينا على الكرسى بصعوبة فألم قدمها يعوقها ثم قالت وهى تبكى ممسكة بقدمها:انتظر اريد امى...

فقال الرجل بتلعثم :ماذا... لكن..!!
فقالت إلينا وهى تمسح دموعها:انها قريبه من هنا كانت تسير معى.
فأومأ الرجل قائلا بيأس وهوا يشير بيده للخلف:حسنا أهى التى فى الخلف؟
فهزت رأسها بسرعه:اه أه أجل

عاد الرجل بالسيارة بسرعة حتى توقف بجوار والدتها وكان التعب باديا عليها لانها مشت بجاك كثيرا
فقال الرجل بتوتر:هيا أركبى بسرعة "كانت والدة إلينا تبكى بحرقه مما جعله يتابع بخوف وهوا يقلب بصره بينها وبين جاك:" ما الامر؟
فقالت إلينا بصعوبه: انها قلقة على لاننى ابتعدت ....أمى اصعدى بسرعة.

ركبت الام فحملت إلينا جاك واحتضنته بقوة لتقول والدتها بتعب:شكرا لك سيدي لمساعدتنا.
فقال الرجل بخوف:لا لا هذا واجبى" ونظر لإلينا فأمسكت بقدمها متألمة.

وبعد دقائق وقفت السياره امام مشفى كبيرا جدا فنزلت إلينا ووالدتها وهى تحمل جاك ثم دخلا بسرعة....

******

وفى تلك الغرفه كان بعض الأطباء مجتمعين حول جاك يفحصونه بحرص...

وفى الخارج كانت إلينا ووالدتها واقفتان بكل قلق وخوف منتظرتان خروج احدهم....

وبعد مده خرج احد الاطباء ينزع قفازاته بضجر
فوقفت إلينا بسرعة ولحقت به وهى تقول بقلق :سيدى الطبيب ماذا بأخى؟
فتوقف الطبيب ناظرا لها ليقول بأسى:أأنت شقيقته؟
فقالت إلينا بسرعة:أجل سيدى.
فزفر بتأثر ثم قال بهدوء:على كلن لقد منعت الممرضة من أدخال احد له لذا ألتزمو بالأوامر.

انهمرت دمعات إلينا لتقول بغصة:ماذا بأخى ارجوك أخبرنى سيدى؟
فشتت نظره عنها ثم قال بحزن:لقد أصيب بالوباء.
فوضعت الينا يدها على فمها بصدمة لتقول بفزع :وباء أى وباء أهو خطير..!!
فتنهد الطبيب ثم قال بشفقة:نحن نفعل ما بوسعنا، الأن أذهبى ووردى النقود لنستكمل الفحوصات.

استدار وتابع سيره تاركا إلينا فى حاله مريعة فقد انهارت وبدأت فى البكاء بمراره وهى تحاول نفى ما سمعته قائلة:لا لا هذا كذب هذا كذب، جاك انه بخير انا متأكده من هذا انه الان مستيقظ ويبحث عنى.

ثم وقفت ركضت نحو غرفته بسرعة وقبل ان تصل افاقت على الحقيقه المرة فقد رأت امرأه تصرخ بقوه بجوار شخص مغطى على حمالة
فأدركت انه طفل صغير من حجمه فزاد بكائها وجثت على ركبتيها لتدور فى راسها تخيلات فظيعه...

فاستوقفت احدى الممرضات التى يدفعن الحماله وسألتها عن الامر لترد الممرضة بحزن:لقد مات ولدها متأثرا بمرضه
فقالت إلينا بخوف وهى تنظر لهما بتأثر:يا ألهى ..وما مرضه..؟؟

فقالت الممرضه وهى تنظر لجثته: لقد أصيب بالوباء لكنه لم يتحمل يا له من مسكينن.
تحركت إلينا ومشت بخطوات متثاقله نحو غرفة جاك وأمامها كانت تسير وكأنها جسد بلا روح قلقة على وضع شقيقها الوحيد.

كانت والدتها تجلس امام غرفتن وقد تعبت من البكاء فجلست بجوارها بهدوء لتقول بتحطم:امى انهم يريدون المال ليستكملو علاجه.

فنظرت لها والدتها قائلة بتعب:ماذا قال لك الطبيب..!!
أرتبكت إلينا لا تدرى بم ترد عليها ألا يكفيها ما تمر به يوميا لاجلهما لذا قررت انها لن تخبرها اى شىء عن مرض جاك وسختلق اى شىء لطمأنتها
نبهتها والدتها ناطقة اسمها مجددا:إلينا...

فأجابت بسرعة:أا ..لقد قال انه يتحسن......أجل لقد تحسن كثيرا انها مجرد حمى وستزول.. لا ..لا تقلقى أمى.

كان التوتر بادين على إلينا وهى تلفق تلك الكذلة لوالدتها ولكنها لم ترد لها ان تعلم ذلك لان قلبها ضعيف لن يحتمل صدمة اخرى بعد صدمة والدها.

جلوسهما طال امام غرفة جاك دون خبر حتى قطعته والدتها:إلينا ابقى هنا وأنا سأذهب لمنزل"ميرال" وأعتذر عن العمل اليوم وسأطلب منهم أعطائى حسابى
فقالت إلينا وهى جالسة بمكانه:حسنا أمى أذهبى بسرعة وحاولى الا تتأخرى.


بقيت إلينا جالسة على الارض ضامة قدميها لصدرها لتبدا بالأنين متألمة من حظها القاسى خائفة من فقدان شقيقها، كما فقدت والدها بحادث مريع قبل سنوات،رفعت كفيها واخذت تدعوا بان يحفظ الله لها شقيقها فهوا سندها الوحيد بهذه الحياة بعد والدتها.

استمرت بالبكاء وحيدة فقد كانت تمنع نفسها من البكاء امام والدتها لكى لا تزيد ألمها ليستمر ذلك لساعات وساعات، وبعد منتصف الليل رأت أن الممرضة قد خرجت من الغرفة لسبب ماه.

فوقفت بعد ابتعاد الممرضه وفتحت الباب برفق فلم تجد احدا بالغرفه فدخلت بهدوء وأغلقت الباب خلفها لتنظر لجاك الملقى على السرير وكل تلك الاجهز متصلة به فاسرعت واحتضنته بقوة وبدأ تنظر له بتمعن

نظرت لذلك الوجه الشاحت ولتلك العيون المرهقه التى توارت زرقتهما فزاد بكائها...لتبدأ بمحادثته بينما هوا غائب عن الوعى كليا:جاك أخى استيقظ ..ارجوك استيقظ ارجوك.. لا تتركنى وحيدة فى هذا العالم القاسى....جاك انت تعلم انك الوحيد الذى تلون على هذا العالم،ماذا سأفعل من دونك ماذا سأفعل ...

ظلت إلينا تبكى حتى خانتها عيونها وغفت بجوار جاك وهى تمسك بكفه الصغير واضعة خدها عليه.
وبعد فترة دخلت الممرضة ففوجأت بوجود إلينا وعرفت انها نائمة فأسرعت إليها وهزتها بقوة وهى تقول برعب:هاى انتى كيف دخلت الى هنا هيا استيقظى.

فتحت إلينا عينيها بصعوبه ففوجأت بالممرضة واقفة فوق رأسها مرتدية كمامتها وقفازيها، ما ان اعتدلت حتى سحبتها من ذراعها وأبعدتها عن جاك وهى تقول بغضب:كيف تجرئين على الدخول إلى هنا؟

فقالت إلينا بخوف:إنه..إنه أخى.
فقالت الممرضة بحدة:أخوكِ لكنه مصاب بالوباء هيا أخرجى وإلا ستصابين به انت أيضا.
فقالت إلينا وقد تجمعت الدموع بعينيها:هذا لا يهمنى اريد فقط البقاء معه ارجوكى..

فدفعتها الممرضه محاولة اخراجها وهى تقول بحزم:اخرجى وإلا سيطردونك انت وهو .....يمنع الدخول الى هنا منعا باتا هيا أخرجى.

دفعتها للخارج وأغلقت الباب فجلست إلينا على الارض وحيدة بذلك الرواق رغم إضائته الخافتة لتبدا بالنظر لجرحها الذى تذكرته للتو فوضعت يدها على قدمها لتغمض عينيها بسرعة متألمة من لمسها لتتمتم بحزن:ان رأت أمى هذا الجرح فستجن يا ألهى أعنى.

وبعد دقائق عادت والدتها ومعها النقود لتقول بسرعة وهى تلهث اثر عجلتها:إلينا أين أدفع هذه النقود..؟؟
فوقفت إلينا بحذر ثم قالت وهى تنظر لها بشفقة لعودتها بذلك الليل الموحش:تعالى امى سنذهب سويا
لم تلحظ الام مشيت إلينا المركوكة لما هى فيه ولا بقعة الدماء صعبة الرؤية تلوث بنطالها الكحلى.

وبعد انتهاء اجرائات توريدهم للنقود قالت الام بتعب:إلينا عزيزتى هيا أذهبى للمدرسة فقد بزغ الفجر
فردت إلينا بهدوء وهى تتنهد بحزن:انا لن أذهب امى سأظل هنا.
فقالت والدتها بإلحاح:إلينا اسمعى كلامى هيا اذهبى وأنا سأظل هنا هيا كى لا تتأخرى وعندما ينتهى يومك عودى إلى هنا، لا اريدك ان تفوتى اى درس.

تمعنت إلينا بقسمات وجهها المتعبة،وزرقة عيونها التى وَرَثتها لها يكسرها التعب لتقول بإستسلام مخفضة رأسها بأسى:حسنا أمى لكن عدينى بأن تكونى بخير انت وجاك عندما أعود.
فربتت والدتها على كتفها بابتسامة حانية تحاول طمأنتها بها:هيا أذهبى عزيزتى سنكون بخير.
بادلتها إلينا ابتسامتها مقررة سماع كلامها والذهاب للمدرسة غير مدركة لما ينتظرها هناك.

"نهاية البارت"



https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389


ما رأيكم بالبارت؟

هل سيشفى جاك ام سيلحق بوالده؟

ماذا تتوقعون للبارت القادم؟

اى انتقادات او اسئله؟


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390




https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

سَـديْـم.
04-10-2020, 08:34 PM
https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://b.top4top.io/p_1601eln6u2.gif
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالك ألكساندرا ! هع1
إن شاء الله بخير ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم علىظ° سيدنا محمد، وعلىظ° آله وأصحابه أجمعين ق1

جااااااااااااااك، ليه جااك مريض ! x_x7
هو كتير شخصيَّة كيوت وعنجد بملأ الحياة بالألوان ليجعلهاا جميلة :ناميا:
مصااب بالوباء ! كيف وصل الوباء لجاك ! معقول من أصحابه بالمدرسة ف9 لمَّا إلينا خرجت عشان تشوف سيارة موجودة كنت بتمنَّى يكون مارك موجود بسيارته قريب من هناك :ناميا: بس للأسف ما لاقت إلَّا أشقر الشعر المتكبِّر :يب: ومن الجيد إنّها عملت تمثيلية بس هاي التمثيلية كان ممكن تقتلها ! وانصابت بجرح برجلهاااا :ناميا: بس صاحب السيارة الأبله كان لازم ينزل ويعالج إصابة إلينا كمان بعد ما وصَّلهم على المستشفى أو يعطيهم المال لعلاج قدمها -_-7
أحببت إلينا وإنّها عنجد أخت رائعة وعلى قدر المسؤوليّة، حبها لشقيقها خلَّاني أحبها كتير ق1
بس ليه أمها بدها تخلِّيها تروح ع المدرسة، إلينا كمان بدها تطمئن على شقيقها :ناميا: المهم بتمنَّى مارك يضل معها ق1

نيجي للأسئلة:
ما رأيكم بالبارت؟
جميل جدًا، مشوِّق ومحزن بنفس الوقت :(

هل سيشفى جاك ام سيلحق بوالده؟
بتمنَّى إنّه يشفى وما يموت، لإنّه إذا مات ممكن العائلة تتدمَّر من الحزن :(

ماذا تتوقعون للبارت القادم؟
ياا رب مارك يساعد إليناا ويقف بصفها دائمًا دعاء1

اى انتقادات او اسئله؟
لا يوجد أسئلة، بس بتمنَّى تدققي دائمًا على الأخطاء الإملائية :55:

يعطيكِ العافية صديقتي :ناميا:
بجد رواية مرَّة رهيبة وجميلة وأحداثها مشوِّقة ومحمِّسة ق1
بانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

imaginary light
04-11-2020, 06:15 AM
https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://c.top4top.io/p_16014v09x3.gif
https://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
Y a g i m a
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك فتاتي؟

ما هذا؟ جاك المسكين مصاب ب...وباء؟
لا تقوليها الكورونا وصل لروايتك؟!:يب:

مسكينة الام جالسة بلا حول و لا قوة ,و إلينا تراها بتلك الحال
البنت كان يجب أن تتصرف! شجاعة و سريعة التفكير حقّا
أعجبتني كيف لم تعبأ بنفسها المهم فقط إيجاد وسيلة لانقاذ أخيها
و ايضا كيف سيطرت على الموقف بقلبه على ذلك الثري !

وهي طوال الوقت متوجعه من إصابتها دون أن يعرف أحد
بل إنها نسيت نفسها من شدة قلقها على جاك الصغير
خاصة و قد شاهدت تلك الام الثكلى و طفلها الميت!
ماذا فعلت ساندرا؟:(

بالنسبة للأسئلة:
- الفصل حزين و مؤثر،
اوصلت فيه المشاعر و صورت المواقف بطريقه بسيطة لا إسهاب فيها
-سيشفى لأنك حبابة و لن تكسري قلب إلينا و امها...صح؟
-ربما سيبقى الولد بالمشفى في الوقت الراهن و تضطر إلينا للبقاء معه
فأنا لا اعتقد ان الام قادرة على أن تتغيب طويلا عن العملظ« و هكذا يلاحظ مايك و مارك غيابها فيدخلان في الصورة
-حاولي مراجعة الفصل اكثر ق8
لديك خُطيآت لم تتكرر كثيرا أظنك ستلاحظينها بمراجعة متمهلة للفصل

بانتظار القادم غاليتيو1

ألكساندرا
04-11-2020, 09:03 AM
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالك ألكساندرا ! هع1
إن شاء الله بخير ق1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخير حبوبتى
كيفك انت

اللهمَّ صلِّ وسلِّم علىٰ سيدنا محمد، وعلىٰ آله وأصحابه أجمعين ق1

جااااااااااااااك، ليه جااك مريض ! X_x7
هو كتير شخصيَّة كيوت وعنجد بملأ الحياة بالألوان ليجعلهاا جميلة :ناميا:
مصااب بالوباء ! كيف وصل الوباء لجاك ! معقول من أصحابه بالمدرسة ف9 لمَّا إلينا خرجت عشان تشوف سيارة موجودة كنت بتمنَّى يكون مارك موجود بسيارته قريب من هناك :ناميا: بس للأسف ما لاقت إلَّا أشقر الشعر المتكبِّر :يب: ومن الجيد إنّها عملت تمثيلية بس هاي التمثيلية كان ممكن تقتلها ! وانصابت بجرح برجلهاااا :ناميا: بس صاحب السيارة الأبله كان لازم ينزل ويعالج إصابة إلينا كمان بعد ما وصَّلهم على المستشفى أو يعطيهم المال لعلاج قدمها -_-7
أحببت إلينا وإنّها عنجد أخت رائعة وعلى قدر المسؤوليّة، حبها لشقيقها خلَّاني أحبها كتير ق1
بس ليه أمها بدها تخلِّيها تروح ع المدرسة،
لانه تريد منها تحقيق حلما الى دائما تتمنا الوصول له وما يفوتها اى درس
كمان لانها احست انها متأثره كثيرا فحبتها تغير جو سوى

إلينا كمان بدها تطمئن على شقيقها :ناميا: المهم بتمنَّى مارك يضل معها ق1

نيجي للأسئلة:
ما رأيكم بالبارت؟
جميل جدًا، مشوِّق ومحزن بنفس الوقت :(

هل سيشفى جاك ام سيلحق بوالده؟
بتمنَّى إنّه يشفى وما يموت، لإنّه إذا مات ممكن العائلة تتدمَّر من الحزن :(

ماذا تتوقعون للبارت القادم؟
ياا رب مارك يساعد إليناا ويقف بصفها دائمًا دعاء1

اى انتقادات او اسئله؟
لا يوجد أسئلة، بس بتمنَّى تدققي دائمًا على الأخطاء الإملائية :55:

يعطيكِ العافية صديقتي :ناميا:
بجد رواية مرَّة رهيبة وجميلة وأحداثها مشوِّقة ومحمِّسة ق1
بانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1
شكرا لك كثيرا لردك المبهج تيتو
احرفك مصدر سعاده
انيرينى دائما فتاه
فى امان الله

ألكساندرا
04-11-2020, 09:09 AM
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك فتاتي؟

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الحمد لله بخير ليتو
ماذا عنك؟

ما هذا؟ جاك المسكين مصاب ب...وباء؟
لا تقوليها الكورونا وصل لروايتك؟!:يب:
ههههه لا لا مو كورونا
عندهم وباء مختلف كان دائما يتفسى بالفقراء بسبب ظروفهم المعيشيه وبنيتهم الضعيفه
بس ما تخافى ما بقوة كورونا هه2

مسكينة الام جالسة بلا حول و لا قوة ,و إلينا تراها بتلك الحال
البنت كان يجب أن تتصرف! شجاعة و سريعة التفكير حقّا
أعجبتني كيف لم تعبأ بنفسها المهم فقط إيجاد وسيلة لانقاذ أخيها
و ايضا كيف سيطرت على الموقف بقلبه على ذلك الثري !

وهي طوال الوقت متوجعه من إصابتها دون أن يعرف أحد
بل إنها نسيت نفسها من شدة قلقها على جاك الصغير
خاصة و قد شاهدت تلك الام الثكلى و طفلها الميت!
ماذا فعلت ساندرا؟:( لمسه دراميه هع2

بالنسبة للأسئلة:
- الفصل حزين و مؤثر،
اوصلت فيه المشاعر و صورت المواقف بطريقه بسيطة لا إسهاب فيها
-سيشفى لأنك حبابة و لن تكسري قلب إلينا و امها...صح؟ انت تعرفيننى ق1
-ربما سيبقى الولد بالمشفى في الوقت الراهن و تضطر إلينا للبقاء معه
فأنا لا اعتقد ان الام قادرة على أن تتغيب طويلا عن العملظ« و هكذا يلاحظ مايك و مارك غيابها فيدخلان في الصورة
-حاولي مراجعة الفصل اكثر ق8
لديك خُطيآت لم تتكرر كثيرا أظنك ستلاحظينها بمراجعة متمهلة للفصل

بانتظار القادم غاليتيو1

شششششكرا جزيرا لمرورك العطر
ردودك سعاده ادبيه لا مثيل لها
اتمنى ان تنيرى حروف روايتى دائما
فى امان الله

ألكساندرا
04-15-2020, 12:26 AM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388


البارت الخامس


خرجت إلينا مبتدأة سيرها للمدرسه وهى تنتفض من البرد لانها قبل خروجها غسلت ثيابها المتسخة بدمائها،وعندما وصلت كانت الحصه الاولى على وشك البدء لكنها تداركت الامر ودخلت قبل مجيئ الاستاذ لتجلس بمكانها وتضع راسها على الطاولة.

كانت غارقة بأفكارها وخوفها يملئ قلبها فلم تعط بالا لمارك الذى ألقى عليها التحية من ثم سألها عن صحتها.

ليدخل الاستاذ اركا ملقيا التحية بحماس وقبل ان يبدأ الدرس قال بحزم:هيا تعرفون ما عليكم فعله..!!
فوقف بعض الطلاب ومن بينهم إلينا

فاقترب الاستاذ أركا من إلينا وقال مستغربا:إلينا... غير معقول كيف حصل هذا... هيا أشرحى يا إلينا!!!
فقالت إلينا بتعب وهى مخفضة صوتها غير ابهة بما قد يحدث:انا..انا اسفه يا استاذ لقد نسيته.

فقال الاستاذ اركا بفضول وهوا متعجب من سكونها:إلينا انت لم تنسي الواجب قبلا ما الامر..؟
فوقف مارك متدخلا بهدوء:انها مريضة يا أستاذ.
فقال الاستاذ وهو ينظر لوجه إلينا الشاحب:ألاحظ هذا جيدا مارك أجلسى إلينا.

اشار لها بيده لتجلس بمكانها وهى شبه شاردة ليتذمر بقيه الطلاب قائلين بإعتراض:لم هى فقط من سامحتها
فقطب الاستاذ حاجبيه قائلا بحزم:سكوت انا لا اعاقب المتفوقين.

وبعد نهاية الحصة وقف مارك وقال بقلق:قومى إلينا سأخذك للطبيب.
فنظرت له إلينا بهدوء ثم قالت بلطف: شكرا مارك انا بخير.
فقطب حاجباه قائلا بقلق:لكنك تبدين متعبة.

فوضعت إلينا يدها على جبينها لانها كانت تشعر ان وجهها يحترق ثم قالت بخفوت: هذا فقط من طول الطريق.

نظر مارك لإلينا بحزن ثم قال فى نفسه:مابك إلينا ما الذى تخفينه.

وقبل الاستراحه خرج مارك من الصف فقامت كاثرين من مكانها بسرعة ووقفت أمام إلينا لتقول بغرور:أترين يا حشرة الكل يشفق عليك حتى استاذ الرياضيات هههه مسكينة.

فوقف مايك من مكانه لرؤيته ذلك وتوجه لها قائلا بحنق:هاى كاثرين دعيها وشأنها الاترين أنها مريضة!
فقالت كاثرين بسعادة وهى تشير لمايك:أترين حتى هو يشفق عليك...اصلا لولا شفقة الناس عليك لما عشتى فى هذا العالم ايتها الحشره فأمثالت لا يعيشون سوى بحسناتنا.

فنظرت إلينا إليها بغضب ثم وقفت قائلة بضيق:انا لا أحتاج شفقه من احد.
فضحكت كاثرين ثم قالت وهى تتمايل بتبختر:هذا ليس بإرادتك يا حلوة الناس تعطيها لك من فضلها وليس لأجلك.

كلماتها المتعالية بددت سكون إلينا وكسرت صمتها المعتاد لم تعد تبالى بشىء فمرض شقيقها كان يوترها والان جائت هذى لتضغط على اعصابها، فما كان منها إلا ان ضربت على الطاولة بيدها قائلة بإنفعال:لا أحد يعطينى شيئ لا انت ولا غيرك لذا أنقلعى من امامى.

ضحكت كاثرين ثم قالت وهى تقف بإعوجاج تتأمل أظافرها المطلية بالزهرى: لولا عطاياى لما كنت هنا يا حشرة.
فقال مايك بعصبية وهوا يقف بجوار كرسى إلينا:كفى عن هذا الان.

فصرخت به كاثرين بغضب:اصمت ولا تحاول التدخل أيها الغبى"ثم نظرت لإلينا وقالت بغرابة"إلينا عزيزتى أخبرينى من أين حصلت على هذا الزى الجميل؟

حدقت إلينا بها بتعجب ظانة انها فقدت عقلها لتتمتم بحيرة:ماذا..!!؟
فابتسمت كاثرين بخبث ثم قالت بغرور:انا سأخبرك لقد احضرته لك والدتك أليس كذلك...اتعرفين من اين احضرته.... "ضحكت بقوة رافعة رأسها للسقف ثم التفتت لالينا واكملت بتعالى"انا اعطيتها أياه لتعطيه لابنتها المسكينه التى لولاى لما كانت هنا الان..
فصرخت إلينا بغضب:كاذبة انت كاذبة.


فوضعت كاثرين يدها بخصرها ثم قالت بثقة:اتريدين دليلا على كلامى،حسنا لك ذلك ...أمم أرفعى ياقه زيك وستجدين ورده مطرزة عليها من الاسفل باللون الأزرق.

ذاد عدد الطلاب المتجمعون حولهما مدهوشين من المواجهة الكلامية العنيفة متحمسين لرؤية نهايتها،فقالت كاثرين بسعادة:هيا ماذا تنتظرين ألستُ كاذبه، أذن أرهم ذلك.

توترت إلينا وتجمعت الدموع بعينيها، بطبيعتها لا تحب الاشتباكات ولا الخوض بها لذا اعتادت كاثرين التنمر عليها، لكنها تمادت كثيرا هذه المرة مما جعل إلينا تتماسك واثقة من نفسها لتبدأ برفع ياقتها ببطئ وعندها رأت المفاجأة
... لقد كان كلام كاثرين صحيح ووجدت ذلك التطريز للوردة...

ضحكت كاثرين بتبختر ثم قالت بنصر:أرأيت من الكاذبة الان.
فى تلك الثوانى انكسر شىء بداخل إلينا،لم تستطع تمالك نفسها لتنهمر دموع غزيرة على خديها الورديين،رمت بنفسها لمكانها واضعة راسها على الطاول تبكى بإنهيار بينما عاد الجميع لمقاعدهم وهم يتغامزون ومن بينهم كاثرين.

ظل مايك بجوار إلينا يحاول تهدأتها لكن إلينا كانت تبكى بحرقة وكأنها كانت تنتظر ما يبكيها، وحينها دخل مارك وفى يده طعام أشتراه لإلينا لكنه تفاجأ مما رأى ليقول بتفاجأ:ما الأمر مايك ماذا حصل؟

فقام مايك وخرج من الصف بصمت، فتسائل مارك وهوا ينظر بأثره بحيرة:ماذا يجرى هنا؟
اكمل طريقه لكرسيه وجلس بجوار إلينا محاولا تهدأتها:إلينا اهدئى وأخبرينى ما الامر..!!
فعاد مايك وأمسكه من ذراعه وسحبه للخارج معه.




وقبل ان يرن الجرس معلنا نهاية اليوم كانت إلينا قد جمعت اغراضها فى حقيبتها وجهزت نفسها وعندما رن توجهت لكاثرين ووقفت أمامها وقالت بغضب: إنه لك أليس كذلك؟
ثم نزعت الجاكت وألقته علي وجهها،ففزعت كاثرين وأبعدته عن وجهها بسرعة وهى تصرخ قائلة:كيف تجرئين على هذا ايتها القذرة..

فقالت إلينا بإنفعال :وباقيه سيصلك غدا.
ثم تركت تلك المتعجرفة وخرجت لتبدأ بالسير بصعوبة وهى تلملم دموعها.
لم تكن تعلم لماذا تبكى، أمن أجل أخيها المسكين،أم من أهانة كاثرين لها امام الجميع، أم من أجل حظها العاثر دوما..
رفعت كفها تكفكف دموها المنسابة وهى تتمتم ببأس:لقد مللت من هذه الحياه متى سأرتاح.. متى..؟

التفتت يمينها بسبب الصوت الذى سمعت فإذا بسيارة مارك تقف بجوارها..ليطل مارك وهو يقول بعجلة:إلينا هيا أركبى بسرعة، اريد التحدث معك..
فأخفضت رأسها تفكر بعدم الانصياع له ولكنها تذكرت امر جاك ووالدتها بالمشفى وهى بعيدة جدا كما ينبغى عليها الاسراع لهما قدر المستطاع فركبت معه دون عناد ليتمتم هو بهدوء وهوا ينظر لها بترقب:إلينا لقد أخبرنى مايك بكل شيى لقد تمادت كاثرين كثيرا.
فقالت إلينا بيأس وهى تخفض رأسها بألم:فيم تمادت انها الحقيقه.. الان علمت ان والدتى كانت تعمل كل تلك السنوات فى منزلهم ..لكن لا يهم لم أعد أكترث لشيئ لقد انتهيت.

شىء ما بداخل مارك تألم كثيرا لحالتها وكلماتها اليائسة فتمتم بتشتت وحزن:لا تقولى هذا إلينا، لا تفقدى الامل.
ارخت إلينا راسها على حافة المقعد ثم أغمضت عينيها لكنها شعرت فجأة بيد باردة توضع على جبينها..ففتحت عينيها بسرعة معتدلة ليقول مارك بقلق:إلينا حرارتك مرتفعة.

ابعدت إلينا يده برفق واغمضت عينيها مجددا مرجعة رأسها كما كانت غير ابه به فهى تعرف مسبقا بذلك لتبدأ بالتفكير بجاك وبصحته وكيف صار وضعه ولكن تعبها كان أقوى منها فاستسلمت له وغطت فى نوم عميق..

********************


استدارت إلينا بسرعة صارخة على ذلك الشخص الواقف خلفها فوق ذلك السطح الغريب:من أنت؟
لكن ذلك الشخص دفعها بقوه قبل ان تراه جيدا
لتصرخ بفزع وهى تهوى:لاااااا
أغمضت عينيها بقوه عاجزة عن التصرف لتنتشلها بإحدا اللحظات يد دافئة مانعة إليها من الغرق بتلك الظلمة اسفلها.


وقفت إلينا على الحافه تنظر لذلك الشخص المجهول الذى لم تستطع رؤية ملامحه بسبب الظلام ..لكن يده التفت حول خصرها برقه ليبدأ بتقريبها منه ببطئ حتى بدأت ملامحه تظهر لها.. لتقول بسعادة:اه مارك أنه انت.

ثم احتضنته بقوه وبدأت بالبكاء ولكنها فزعت فجأة عندما تذكرت الشخص الذى دفعها لترفع رأسها وتنظر حولها بخوف..وحينها رأت ذلك الشخص الذى دفعها واقفا بالقرب منها كان اسود الشكل له هيئة فتاة وكأنها تعرفها ففالت بفزع وهى تشير له منتفضة:انه هو.. هو الذى دفعنى.

لكنه سرعان ما أنتزعها من بين يدى مارك ودفعها مجددا...لتصرخ بقوة:اه ه ه ماااارك.
لكن مارك امسك يدها مجددا وبد يحاول سحبها بقوه.. ولكن يدها كانت تنزلق..لتفزع وتحاول التشبث بيد مارك بكل قوتها وهى تقول بهستيريا:مارك لا تتركنى مارك... لا تتركنى ارجوك.

فقال مارك وهو يحاول سحبها بقوة:إلينا ساعدينى حاولى رفع نفسك..
فقالت الينا ببكاء:انا لا استطيع ان يدى تنزلق.
فقال مارك وهوا عاجز عن سحبها:انتِ لا تريدين منى ان اساعدك.

فقالت إلينا بفزع:لا ساعدنى ارجوك ..انا اريدك ان تساعدنى مارك.
فبتسم لها مارك وسحبها بسرعة لتخر على ركبتيها تلتقط انفاسها بصعوبة.

*******************

فتحت إلينا عينيها لتجد نفسها مدفونه بحضن احد ماه ...فدفعته بسرعه منصدمة من الموقف لتتفاجأ لاحقا بأن ذلك الشخص هوا مارك فهدئها ذلك قليلا.

كان مارك ينظر لها مبتسما بلطف يتأمل تلك الحمرة التى ذادت خديها جمالا ليتمتم بنبرة دافئة:أأنت بخير الان؟
فقطبت إلينا حاجباها لتقول بضيق:كيف تجرأت على فعل هذا؟

فقال مارك وهوا ينظر بعيدا وقد احمرت وجنتاه:لقد كنت تشاهدين كابوسا وأنت من تشبثت بى وارتميتى بحضنى لذلك "صمت قليلا يلعب بأصابعه بخجل ثم اكمل بتشجع" ضممتك كان يبدو انك تحتاجين لهذا..
فنظرت إلينا حولها بتهرب، فأى موقف محرج هذا،لتنتبه وقتها لمكان تواجدها وتقول بنفسها (ماهذا المكان )

كان مكانا جميلا جدا بنظرها اخذت تنظر لتلك الستائر الجميلة بنفسجية اللون، وتلك الحوائط الزرقاء ذات الرسوم الفضية،وذلك السقف الرائع المملوء بالرسوم الجميلة مع تلك النجفة الكبيرة بمنتصفه، ثم ألتفتت للناحية الاخرا لتر ذلك المكتب الكبير وعليه الكثير من الكتب والمزهريات بجواره تقبع خزانة لم تر بضخامتها قبلا...

قاطع تأملها صوت مارك الضاحك لتنظر له بتشتت تستمع لكلماته: ماذا كنت ترين فى كابوسك إلينا؟

اخذت ترمش مرارا وتكرارا وهى تنظر له جالسا بجوارها فوق ذلك السرير الكبير مكسو بقماش كالحرير لتتمتم بشبه وعى:......لماذا تسأل!!

فابتسم مارك بسخرية قائلا بسعادة:لانك كنت تصرخين"حك رأسه بتردد ثم اكمل بتلبك "و كنت تقولين بعض الاشياء.

فالتفتت إلينا للناحية الاخرى بسرعة وقد احمرت وجنتاها خجلا لتتمتم بغضب:كاذب هذا لم يحصل.
فضيق مارك عينيه ثم قال بتخابث:حسنا سأخبرك بما كنت تقولين امم كنت تصرخين لا تتركنى مارك...و..

فقاطعته إلينا بغضب وقد احمر وجهها كحبة طماطم:اصمت ...أين انا؟
ثم وقفت من على السرير بسرعة ليقول مارك بسخرية:اهدئى انت فى بيتى
فقالت بصراخ وقد اتسعت عينيها بصدمة: ماذا فى بيتك.. كيف تجرأ على خطفى يا هذا؟

فوضع مارك يده على شعره ليضحك قائلا:هههههه انا لم أخطفك انت غفوت فى سيارتى لذلك لم يكن لدى اى خيار أخر..
فقال إلينا بغضب وهى تحدق به بضيق:غبى لم لم توقظني؟

فارجع مارك يديه للخلف واتكئ عليهما ثم قال بمنطقية:امم لم استطع فقد كنت تبدين متعبه جدا وكانت حرارتك مرتفعة ..لذلك قررت منحك بعض الاهتمام.

فقالت إلينا بإنفعال:ومن قال انى لا أحصل عليه.
فقال مارك بإستفزاز مستمتعا بإثارة اعصابها وبشكلها وهى منفعلة:انا لم أقل هذا..!!
فقالت إلينا بتعب:هيا اعدنى لمنزلي حالا.

وحينها دُقَ الباب ثم فُتِحَ برفق
وظهرت من خلفه امرأة فى غاية الجمال لها قوام رشيق وعينين واسعتان بلون السماء، ترتدى ملابس جميلة مبهرجة الالوان تلفت انتباه شخص على بعد 100متر.

تصنمت إلينا بمكانها محدقة بها لتهمس دون وعى:واا ..ووو
فوقف مارك بجوار إلينا متعمدا ثم قال بدلال:او مرحبا أمى تبدين جميلة كعادتك.
فنظرت إلينا إليه بدهشه لتر تلك النظرات الغريبة مرتسمه على وجهه لتقول بنفسها (لا أفهم شىء ايعقل ان تكون هذه والدته ..ولم يبتسم بهذه الطريقة)

فقالت والدة مارك وهى تسير ناحيتهما:هل أفاقت ضيفتنا أخيرا..اتمنى ألا اكون قد قاطعت شىء مهما!
وقفت أمام إلينا وقالت بلطف احسته إلينا مصطنعا:مرحبا بك فى منزلنا عزيزتى أتمنى ان تكونى مرتاحة.

بدى التعجب على وجه إلينا فقال مارك بسرعة:اجل امى انها مرتاحه تماما.
فقالت والدته وهى تبتسم بعذوبة ذادت ملامحها جمالا:جيد لان الطعام جُهز.
فقال مارك بحماس: واو كم هذا رائع لأننا جائعان جدا
فأمالت والدته رأسها تنظر له بلطف قائلة:أذن هيا بنا.


سبقتهما بالخروج فنظر مارك لإلينا ثم قال بلطف:هيا بنا إلينا.
كانت إلينا لا تزال خارج هذا العالم شاردة تماما تركز بنظرها ارضا فكرر مارك:إلينا ....إليناااا
التفتت إلينا له وقد قطبت حاجباها لتقول بضيق:هيا أعدنى لمنزلى حالا.
فقال بعفوية:بعد الطعام لاننى جائع جدا ولن أستطيع بقاء كل تلك المسافة بدون طعام....ومن الافضل لك ألا تحرجينى امام والدتى ..تصرفى كالنبلاء.


فترقرقت الدموع بعينى إلينا لتعرض بوجهها بعيدا عنه ثم تقول وهى على وشك البكاء:انا أكرهك.. اكرهك..
فقال مارك بسرعة:اه ما الامر اهدئى ......"ثم أخفض رأسه بحزن عندما شعر انه قد جرح كرامتها"..انا اسف إلينا لم أقصد هذا صدقينى قصدت ان تقبلى دعوتها للطعام.

تفاجأت به إلينا واقف أمامها يمسح دموعها وهو يقول بأسف:إلينا فقط تناولى طعامك واعدك سأعيدك مباشرة لمنزلك.


على طاولة الطعام كانت إلينا شاردة تنظر لكل تلك الاصناف بدهشة لتقول بنفسها بحسرة(يا ألهى لا أصدق ما كل هذا...) وفجأة شعرت بالضيق يعتريها اكثر لتكمل محادثة نفسها(يا الهى ما هذا الشعور..لم هذا الضيق )
ثم بدى على وجهها الأنزعاج لتقول السيده كارلس وهى تنظر لها ولمجاورها مارك:هيا ابدأا طعامكما...بالهناء والشفاء.

بدأ مارك الاكل بينما إلينا تنظر له بصمت ثم تناولت الملعقه وبدأت تأكل من الصنف الذى اكل هو منه.

وبعد دقائق وضعت الملعقه ليس لاكتفائها وانما لعدم قدرتها على الاكمال لتقول بهمس: الحمد الله.
لتظل جالسة بمكانها تنتظر انتهاء مارك فقالت والدة مارك بتعجب:ما الأمر ألم يعجبك الطعام..؟
فقالت إلينا بتوتر وهى خجلة من النظر لها:لا لا انه جيد لكنى شبعت..شكرا لك سيدتى.

لم تشعر إلينا باى طعم لاكلهم بل استساغته بصعوبة رغم لذته البالغة بسب شعور الضيق الذى سيطر عليها عندما رأت كل ذلك الطعام على الطاوله بينما امثالهم من الفقراء لا يملكون صنفا واحدا منها.

فقام مارك من مكانه عقبها مباشرة قائلا وهوا يمسح كفيه بمنشفة كانت بحوار اطباقه: وانا شبعت أيضا ..."ثم نظر لالينا وتابع" هيا بنا..
فقالت والدته بتعجب:ألى أين..!!
فنظر لها مارك بجدية قائلا: سأعيدها للمنزل أمى.
فقالت له بلطف:لكن الليل قد حل ..يمكنها البقاء هنا للصباح.

اتسعت عينا إلينا بتلك اللحظة بينما قال مارك بعجلة:لا امى اهلها سيقلقون عليها كما أننى لن اتأخر...هيا إلينا.


خرج مارك وتبعته إلينا وركبا السيارة ليقول مارك لسائقه:انطلق أرك
فنظرت إلينا له لتقول بدهشة:أهى والدتك حقا؟

فنظر مارك لها مبتسما:أجل ما رأيك،واسمها ڤكتوريا؟
فرفعت إلينا حاجبها قائلة بجدية:ظننتها زوجتك.
ظل مارك محدقا بها لثوان حتى استوعب ما تفوهت به لينفجر ضاحكا:!اااااا زوزوجتى هههههههههههههه...أجننت.

ابتسمت إلينا بحرج فهى حقا للوهلة الاولى ظنت انها قد تكون زوجته بسبب ملامحها الشابة وملابسها المبهرجة فليس غريبا لثرى مثله الزواج بسن مبكر فأخذت تلعب بشعرها بحرج وهى تنظر من النافذة.


وبعد ان قطعت السيارة نصف المسافة قالت إلينا لمارك بهدوء:مارك هلا اوصلتنى للمشفى..؟

فالتفت مارك لها ليقول بتعجب:ها المشفى لماذاا..؟
فأخذت تلعب بأصابعها متمتمة:ارجوك مارك او يمكنك انزالى هنا وانا سأتصرف.

ضايقت كلماتها المتوترة مارك فأخبر سائقه آمراً: ارك اوصلنا لها" ثم اعقب وهوا ينظر لها" لماذا ستذهبين؟
فقالت إلينا وهى تنظر للارضيه:لا شيئ.
فضيق عينيه قائلا بقلق :ما الامر حقا؟

فأعرضت إلينا لتقول بإنكسار:انها امور خاصة.
عندها صمت مارك تماما ولم يتفوه كلاهما بحرف حتى نهاية الوجهة، وعندما وصلا نزلت إلينا وقالت بهدوء وهى تنظر له جالسُ بمكانه:شكرا لك مارك لن انسى صنيعك ابدا.

فقال مارك وهوا ينظر بعيدا عنها:تنسيه او لا تنسيه هذا شأنك ...هيا بنا أرك.
فقالت إلينا بنفسها وهى تنظر له بحزن"انا اسفة مارك"ثم دخلت المشفى وزفرت بقوه لتقول بحزن: اه يا الهى كيف حال جاك الان وماذا سأقول لامى، بم سأبرر تأخرى.

وعندما وصلت لغرفة جاك لم تجد والدتها امامها فأسرعت نحو الباب وفتحته برفق فرأت مالم تتوقع؛كان جاك جالسا على السرير وبجواره والدته وهما يتحدثان بهدوء.
فاسرعت إلينا لجاك وضمته بقوة وبدأت بالبكاء فقال جاك بتعب:ما الامر إلينا..

بدأت إلينا بالنظر لوجهه بتمعن ثم قالت بسعادة:لقد أقلقتنى عليك جاك "ثم ضمته مجدا وتابعت "انا احبك جاك.
فضحك جاك ثم قال بمرح: ماذا جرا لكٍ؟
حينها دخل الطبيب ومعه الممرضة
لتقول الاخيرة بحزم:لقد انتهى وقت الزيارة لو سمحتم تفضلو بالخروج.

فوقفت والدة إلينا وتوجهة للخارج بينما وقفت هى عند الباب لتقول بأدب:لو سمحت أيها الطبيب اريد البقاء ﻷراه.
فقالت الممرضة بحزم:هذا ممنوع.
فقال الطبيب متدخلا:دعيها.

فرحت إلينا بذلك ودخلت لتقف بأدب بينما بدأ الطبيب يسأل جاك بضعه أسأله عما يشعر به وبعدها فحصه.

وفجأة بينما كانت إلينا واقفه شعرت بدوار مفاجأ فترنحت لكنها اتكأت على الحائط فلاحظ الطبيب ذلك فأجلسها بجوار جاك وفحصها ثم قال لها بإهتمام وهوا يكتب لها دواءا بورقة معه:تناولى من هذا الدواء صباحا ومساءا وستكونين بخير.

بعدها خرج الطبيب فلحقته إلينا لتسأله عن حالة جاك فقال إنه تحسن عن امس وأن حالته بدأت تستقر ..ثم اخبرها عن لزوم تناول الدواء الذى وصفه لها لكى تتحسن فحالتها ليست بالجيدة

ففرحت إلينا كثير لذلك وبقيت تلعب مع جاك حتى غلبه النوم ثم قضت الليل فى المشفى مع والدتها بعد ان بررت لها سبب تأخرها وفى الفجر أخبرت والدتها انها ذاهبة للمدرسة وعندما خرجت لم تذهب للمدرسة بل عادت للمنزل وبدلت ثيابها فقد كانت ترتدى ثياب المدرسة طوال الوقت ثم وضعت الثياب فى حقيبه بلاستكية وتوجهت للمدرسة

وصلت للمدرسة بعد الاستراحة فتحججت للحارس الذى أوقفها بسبب ذيها الغريب بأنها اتت لتأخذ اذنا لاجازة مرضية من المدير لتتوجه بعدها مباشره لصفها

وقفت على الباب بصمت فنظر جميع الطلاب لها بإستغراب ...بسبب ملابسها الغريبة لهم
كانت ترتدى تنورة سوداء لركبها فوقها جاكت قصير بنفس اللون يصل لمنتصف ظهرها وبلا اكمام، يظهر من تحته ذلك التيشرت الرمادى بأكمامه الطويلة
تحتهم بنطال رمادى مع حذاء المدرسة المعتاد، كانت تبدوا أجمل بكثير مما اعتادوه رغم ان ثيابها بسيطة جدا بنظرهم.

تجاهلت إلينا عيون الجميع المتجه نحوها وسارت لطاولة كاثرين الاولى بصفها ووقفت امامها قائلة بحزم:....

*نهايه البارت *


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389


ما رأيكم بالبارت ؟

ما الذى ستفعله إلينا لتلك الشريرة؟

ماذا تتوقعون للبارت القادم ؟

ما أكثر جزء اعجبكم؟

اى انتقادات او اسئلة؟

https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390




https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

روزماري
04-15-2020, 03:08 AM
https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://a.top4top.io/p_1601i47jc1.gif


دمتي متألقة الكسي لا املك كلمات تصف روعة ما كتبته
فهو رائع بكل المقاييس
اعتقد بأن الينا ستتغير ستلقي الثياب
بوجه المتعجرفة ولن تسمح لها باهانتها مجددا
كما وسترد الصاع صاعين
كيف هذا سأدعه لكي حبيبتي
اما افضل مقطع فهو ما بعد حلم الينا
اتمنى لو رايت وجهها
انتقادات لا مافي ولا انتقاد واحد
دمتي بالف خير انشاء الله
بانتظار الفصل القادم

imaginary light
04-16-2020, 06:50 AM
https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://d.top4top.io/p_1601747c64.gif https://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
Y a g i m a


مرحبا ساندرا الجميلة
كيفك؟flower2

سأبدأ فورا بتلك البليدة كاترين
يالطيف كم هي كريهة!ممكن لو سمحت تفعسيها ؟
تمنيت ان يقصفها مايك لكنه كان مشغولا بصديقته,
التي اكتشفت أنّ أمّها تعمل خادمة عند عدوتها البليدة
بالفعل موقف صعب جدا ,لدرجة انها مرضت على إثره,
وهي أساسًا كانت بحالة سيّئة.

أحببت إدخالك مارك لحظة تمنّت الينا الموت ع فكرة.
مارك و أمه...لم أحبّهما معًا,وصلني ذلك التّصنّع الذي لم ترتَح له إلينا
لكنّ ما أحببته الخجل بينهما
و كيف انه كان محترم و هي غضبت منه
و تعرّضت للاحراج !هه5
المشهد كان ممتع خاصّة بعد كابوسها المزعج ذاك ...

أعجبتني حين رفضت إطلاع مارك على أمورها العائلية الخاصة
خليه ينزعجله شوي مثلما كان يتسلى باستفزازها:cool:

على كلٍّ أوصلها للمشفى و انت حبابة متل ما أنا متوقعه
لأن جاك قد بدأ يتعافى ق1
~
نروح للأسئلة:
ما رأيكم بالبارت ؟
ممتع و أشعر أن أسلوبك فيه متحسّن
لديكِ عبارات لطيفة, و الأخطاء قليلة ,لتقلّ أكثر مستقبلا؛اسمحي لي
لفت انتباهك إلى أمرين تكرّرا
-ليس هنا وحسب لكنّني آثرت الانتظار لهذا الفصل-
"هوا "خطأ ,"هو" دائما تكتَب من حرفين فقط و هذا ثابت.
+
"فوضع مارك يده على شعره ليضحك قائلا "
أفهم اللام في يضحك, لكنّ التّكرار يؤثّر على جماليّة الأسلوب,

فحبّذا التّقليل, بتغيير صيغة الجملة قليلا أحيانا
مثلا:
"فوضع مارك يده على شعره وهو يضحك قائلا "
ما الذى ستفعله إلينا لتلك الشريرة؟
سترمي الملابس بخلقتها!
ماذا تتوقعون للبارت القادم ؟
ربما تترك الأم العمل في بيت كاترين و تصبح أمور العائلة أصعب
ما أكثر جزء اعجبكم؟
لما غضبت الينا من مارك
و لما تضايق لانها لم تخبره عن سبب ذهابها للمشفى
اى انتقادات او اسئلة؟
سؤال:
هل تعدّلين حاليًّا على الفصول و تغيّرين بالأحداث
أم تفضّلين تركتها تمامًا كما كانت هناك؟

أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك بأي شكل حبيبتي heart7
سلامي

سَـديْـم.
04-16-2020, 03:36 PM
https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://c.top4top.io/p_16014v09x3.gif
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالك ألكساندرا ! هع1
إن شاء الله بخير ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك علىظ° سيدنا محمد، وعلىظ° آله وأصحابه أجمعين ق1

أدري كتيير تأخرت :(
المهم نبدا بالفصل الأكثر من رائع ق1
إلينا الجميلة :ناميا: ليه تروح ع المدرسة طالما هي تعباانة، وغسلت ملابسها قبل ما تطلع لهيك هي مرضت وتعبت :( حبّيت الأستاذ لإنّه سامح إلينا لنسيانها كتابها هع1 ومارك لإنّه بضل واقف جنب إلينا ق1 أمّا كاثرين هااي بدّي أعمل فيها جريمة قتل :)سكين2
ليه تعمل هيك بإلينا وتحكي أمام كل الصف إنّها ترتدي ملابسها :( بدها تشفي طمعها وغرورها بس من تصرفها السيء مع إلينا :( بس إلينا شاطرة ما سكتت لها هالمرة، بس لو إنّها ما بكت :( مارك شخص جيد ركّبها بسيارته مرّة تانية عشان يوصّلها ع بيتها، وهي ركبت ع أساس توصل ع المشفى بدري بس نامت في السيارة من التعب ووصل فيها الحال لبيت مارك وتأخَّرت :( وشو قصة هالحلم مرّة تانية حلمت فيه :( بتمنى ما يكون مارك، شافت الشخص ع هيئة فتاة -_-6 معقول حدا من الفتيات بتصاحبها وبعدين بتخونها :( إلينااا ياا فتاة كوني قوية دائمًا ق1
من وصفك تخيَّلت أم مارك كتير جميلة، أتوقعها شقراء كمان إذا ما كنتِ واصفة شكلها هع1 وحسّيتها حدا خبيث :55:
وراحت ع المشفى وهي كل همها جاك حزين4 والحمد لله طالع بخير أحسن من المرّة الماضية ومليء بالحياة من جديد هع1 بس يا ريت إلينا تهتم شوي بحالها وتتغذى منيح :( عجبني موقفها لمّا راحت ع المدرسة ترجّع ملابس كاثرين هع1 بتمنّى ترميهم بوجهها وتحكيلها تفضّلي ضحك4 ملابس إلينا بس دخلت ع الصّف مثل ما حكيتِ مع إنّهم بستايل بسيط بس حلوين كتير :ناميا:ق1
ننتقل للأسئلة هع1
ما رأيكم بالبارت ؟
راائع جدًا + رهيب :ناميا:

ما الذى ستفعله إلينا لتلك الشريرة؟
سترمي الملابس بوجهها ضحك4

ماذا تتوقعون للبارت القادم ؟
المزيد من المشاكل التي ستلاحق إلينا أينما ذهبت -_-6

ما أكثر جزء اعجبكم؟
لمّا راحت ع المشفى وشافت جاك بخير :ناميا:

اى انتقادات او اسئلة؟
لاا يوجد، تابعي ونحن معكِ وبانتظاركِ هع1ق1

ياااااااه متحمسة للفصل القادم هه5
شو رح يصير بكاثرين اللي رح تموت من القهر هه8
يعطيكِ العافية هع1
بانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

ألكساندرا
04-16-2020, 11:31 PM
دمتي متألقة الكسي لا املك كلمات تصف روعة ما كتبته
فهو رائع بكل المقاييس
اعتقد بأن الينا ستتغير ستلقي الثياب
بوجه المتعجرفة ولن تسمح لها باهانتها مجددا
كما وسترد الصاع صاعين
كيف هذا سأدعه لكي حبيبتي
اما افضل مقطع فهو ما بعد حلم الينا
اتمنى لو رايت وجهها
انتقادات لا مافي ولا انتقاد واحد
دمتي بالف خير انشاء الله
بانتظار الفصل القادم
ششششكرااا لمرورك روزى الجميله
ان شاءالله الفصل لن يتأخر
دمت بخير غاليتى
فى امان الله

ألكساندرا
04-16-2020, 11:42 PM
مرحبا ساندرا الجميلة
كيفك؟flower2

اهلا وسهلا بك فخرى:ناميا:
الحمد لله بخير

سأبدأ فورا بتلك البليدة كاترين
يالطيف كم هي كريهة!ممكن لو سمحت تفعسيها ؟
تمنيت ان يقصفها مايك لكنه كان مشغولا بصديقته,
التي اكتشفت أنّ أمّها تعمل خادمة عند عدوتها البليدة
بالفعل موقف صعب جدا ,لدرجة انها مرضت على إثره,
وهي أساسًا كانت بحالة سيّئة.

أحببت إدخالك مارك لحظة تمنّت الينا الموت ع فكرة.
مارك و أمه...لم أحبّهما معًا,وصلني ذلك التّصنّع الذي لم ترتَح له إلينا
لكنّ ما أحببته الخجل بينهما
و كيف انه كان محترم و هي غضبت منه
و تعرّضت للاحراج !هه5
المشهد كان ممتع خاصّة بعد كابوسها المزعج ذاك ...

أعجبتني حين رفضت إطلاع مارك على أمورها العائلية الخاصة
خليه ينزعجله شوي مثلما كان يتسلى باستفزازها:cool:

على كلٍّ أوصلها للمشفى و انت حبابة متل ما أنا متوقعه
لأن جاك قد بدأ يتعافى ق1
~
نروح للأسئلة:
ما رأيكم بالبارت ؟
ممتع و أشعر أن أسلوبك فيه متحسّن
لديكِ عبارات لطيفة, و الأخطاء قليلة ,لتقلّ أكثر مستقبلا؛اسمحي لي
لفت انتباهك إلى أمرين تكرّرا
-ليس هنا وحسب لكنّني آثرت الانتظار لهذا الفصل-
"هوا "خطأ ,"هو" دائما تكتَب من حرفين فقط و هذا ثابت.
+
"فوضع مارك يده على شعره ليضحك قائلا "
أفهم اللام في يضحك, لكنّ التّكرار يؤثّر على جماليّة الأسلوب,

فحبّذا التّقليل, بتغيير صيغة الجملة قليلا أحيانا
مثلا:
"فوضع مارك يده على شعره وهو يضحك قائلا "

ششششكرا لك ليييتوا
ااانا اتعلم منك،سررت جدا وانت تنبهيننى على اخطائى وتعلميننى تصحيحها:ناميا:
تعلمتها وسأتجنبها مستقبلا باذن الله

ما الذى ستفعله إلينا لتلك الشريرة؟
سترمي الملابس بخلقتها!
ماذا تتوقعون للبارت القادم ؟
ربما تترك الأم العمل في بيت كاترين و تصبح أمور العائلة أصعب
ما أكثر جزء اعجبكم؟
لما غضبت الينا من مارك
و لما تضايق لانها لم تخبره عن سبب ذهابها للمشفى
اى انتقادات او اسئلة؟
سؤال:
هل تعدّلين حاليًّا على الفصول و تغيّرين بالأحداث
أم تفضّلين تركتها تمامًا كما كانت هناك؟

انا اقوم حاليا بتعديل كل بارت قبل نشره
لا اغير الاحداث فقط القليل ما اراه يحتاج للتغير ولكنى اعيد كتابتها بطريقة افضل من سابقتها لانى فوجأت بانى كنت مبتدأة جدا واغلب الروايه حوار فقط اضيف بعض اللمسات واصف قدر استطاعتى كما واصحح الاخطاء الاملائيه واحاول تلاشيها.

أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك بأي شكل حبيبتي heart7
سلامي


ما هذا الكلام حبيبتى
اى اثقال ان ردودك مصدر سعادة
هى تنعشنى وتذكرنى برفيقة روحى الراحله
كنت انتظر ردها بنفس لهفتى لردك الان
ربى يرحمها ويسكنها فسيح جناته

اطلى على دائما
دمت بخير نجمتى
فى امان الله

ألكساندرا
04-18-2020, 03:43 PM
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالك ألكساندرا ! هع1
إن شاء الله بخير ق1

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
انا بخيير تيتوا
شكرا لسؤاللللك ق2

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك علىٰ سيدنا محمد، وعلىٰ آله وأصحابه أجمعين ق1

أدري كتيير تأخرت :(
المهم نبدا بالفصل الأكثر من رائع ق1
إلينا الجميلة :ناميا: ليه تروح ع المدرسة طالما هي تعباانة، وغسلت ملابسها قبل ما تطلع لهيك هي مرضت وتعبت :( حبّيت الأستاذ لإنّه سامح إلينا لنسيانها كتابها هع1 ومارك لإنّه بضل واقف جنب إلينا ق1 أمّا كاثرين هااي بدّي أعمل فيها جريمة قتل :)سكين2
ليه تعمل هيك بإلينا وتحكي أمام كل الصف إنّها ترتدي ملابسها :( بدها تشفي طمعها وغرورها بس من تصرفها السيء مع إلينا :( بس إلينا شاطرة ما سكتت لها هالمرة، بس لو إنّها ما بكت :( مارك شخص جيد ركّبها بسيارته مرّة تانية عشان يوصّلها ع بيتها، وهي ركبت ع أساس توصل ع المشفى بدري بس نامت في السيارة من التعب ووصل فيها الحال لبيت مارك وتأخَّرت :( وشو قصة هالحلم مرّة تانية حلمت فيه :( بتمنى ما يكون مارك، شافت الشخص ع هيئة فتاة -_-6 معقول حدا من الفتيات بتصاحبها وبعدين بتخونها :( إلينااا ياا فتاة كوني قوية دائمًا ق1

لا لا تحليلك للحلم خاطئ
هوا بسبب مهاوشات كاثرين لها
ومعاملة مارك الحسنه لها
والاحداث هتتضحلك اكتر واكتر مع البارتات

من وصفك تخيَّلت أم مارك كتير جميلة، أتوقعها شقراء كمان إذا ما كنتِ واصفة شكلها هع1 وحسّيتها حدا خبيث :55:
وراحت ع المشفى وهي كل همها جاك حزين4 والحمد لله طالع بخير أحسن من المرّة الماضية ومليء بالحياة من جديد هع1 بس يا ريت إلينا تهتم شوي بحالها وتتغذى منيح :( عجبني موقفها لمّا راحت ع المدرسة ترجّع ملابس كاثرين هع1 بتمنّى ترميهم بوجهها وتحكيلها تفضّلي ضحك4 ملابس إلينا بس دخلت ع الصّف مثل ما حكيتِ مع إنّهم بستايل بسيط بس حلوين كتير :ناميا:ق1

ننتقل للأسئلة هع1
ما رأيكم بالبارت ؟
راائع جدًا + رهيب :ناميا:

شكررااااا:ناميا:

ما الذى ستفعله إلينا لتلك الشريرة؟
سترمي الملابس بوجهها ضحك4

ماذا تتوقعون للبارت القادم ؟
المزيد من المشاكل التي ستلاحق إلينا أينما ذهبت -_-6

ما أكثر جزء اعجبكم؟
لمّا راحت ع المشفى وشافت جاك بخير :ناميا:

اى انتقادات او اسئلة؟
لاا يوجد، تابعي ونحن معكِ وبانتظاركِ هع1ق1

ياااااااه متحمسة للفصل القادم هه5
شو رح يصير بكاثرين اللي رح تموت من القهر هه8
يعطيكِ العافية هع1
بانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1


مرووورك بلسم تيتوا
تسعدنى كلماتك وتملئنى بالحماس
لن اتأخر عليكم باذن الله
دمت بخير عزيزتى
فى امان الله

ألكساندرا
04-19-2020, 01:07 AM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388


البارت السادس


وقفت إلينا أمام كاثرين قائلة بغضب:إذن تقولين انه لك وانك من اشتراه لى!

وبكل قوتها ألقت الكيس البلاستكى أمام كاثرين قائلة بإنفعال:لا اريد اى شيئ منك ومن أمثالك.

وقفت كاثرين وهى تبتسم بتعال ثم قالت بغرور:ماذا ههههه.. انت تتكبرين على لا لا ..لايمكنك ذلك عزيزتى فأنت تحتاجين له ولا يمكنك دخول المدرسة من دونه أليس كذلك ...ولذلك يمكنك الاحتفاظ به إلينا اعتبريه هديه منى.

فقال إلينا بسخرية:ههه شكرا لك لا اريده، افضل البقاء فى البيت على الحضور إلى هنا بشيئ يخصك.

فوضعت كاثرين يدها بخصرها قائلة بسخرية:ههه وكأنك ستستطيعين، ألم تكونى تقولين أنك ستصبحين طبيبة كيف ستصبحين دون المجيئ للمدرسة!

فقالت إلينا بجرأة لم يعتدها من يشاهدون بصمت:هذا ليس من شأنك ايتها المتعجرفة.

فصرخت كاثرين بغضب:حشرة..كيف تجرئين على قول هذا لى انا سيدتك!
فقالت إلينا بإنفعال:انا لست حشرة وأنت لست سوا سيدة نفسك.
فقالت كاثرين بنفاذ صبر:انا سيدتك رغما عنك وسيدة والدتك الغبيه أيضا.

حينها فوجأت بتلك الصفعة القويه من إلينا وهى تقول بشجاعة:ليس بعد الان.
ثم توجهت للخارج متجاهلة صراخ تلك المغرورة:كيف تجرئين سأريك ستندمين.
تمتمت وهى تسير مبتعدة:ليس بوسعك سوى التهديد.

قالت كاثرين وهى تتخبط بمكانها:سنرا وسوف تعودين إلى متوسلة لأعيده لك، حينها سأجعلك تقبلين قدمى.

تركتها إلينا وخرجت وبدأت بالمشى لكن هذه المره لم تعلم إلى أين تذهب فجلست على احد المقاعد وهى تشعر بأن حملاً أزيح عنها،لانها كانت تحمل عبئ هذه المواجهة وعواقبها لتتمتم بحيرة:اضن اننى تماديت كثيرا معها.. لكنها اغضبتنى كثيرا"تنهدت واضعة كفها على رأسها"اه كيف سأذهب للمدرسة؟

شعرت بالصداع بعد فترة من كثرة التفكير فقررت تجاهل الامر قليلا والذهاب للمشفى.
وعند وصولها ذهبت لغرفة جاك ودخلت مباشرة فرأت جاك يمسك باقه ورد كبيرة فقالت بتعجب:واو ما كل هذا الجمال جاك.

فقال جاك بحماس وهوا ينظر لها بسعادة:انها هديه لى
فقالت إلينا وهى تتمعن الوان الورد الزاهية:ممن؟
فأمال جاك راسه قليلا ثم رد بمرح:لا أعلم.
فرفعت إلينا حاجبها لتقول بتعجب:كيف لا تعلم؟
فقال جاك :لقد كنت نائما وعندما أستيقظت وجدتها بجوارى.
فجلست إلينا بجواره لتقول بهدوء:اين والدتى ربما رأت من جلبها!
فقال جاك:لا أعلم استيقظت ولم تكن موجودة.

فأخذت إلينا تلعب بشعرة المداعب حواف اذنيه قائلة برقة:المهم كيف حالك الان؟
فقال جاك بسعادة:بخير واريد الخروج من هنا أيضا.
ثم وقف على السرير وبدأ بالقفز
فقالت إلينا بقلق وهى تكاد تسقط لقفزه:توقف جاك انت لازلت مريض.
فقال جاك وهو يتابع بسعادة:انا اعرف نفسى أكثر منك وانا أقول انى شفيت.
حينها دخل الطبيب ووقف يتأمل جاك ليقول بسخرية:أجل هذا واضح لكنك لن تخرج الان.

فتوقف جاك عن القفز ونظر له قائلا بحزن:لماذا انت قلت اننى شفيت؟
فقال الطبيب وهوا يسير تجاهه:لابد ان تكمل علاجك لكى يقضى على الوباء تماما ولا يعود لك مجددا.

فقالت إلينا وهى واقفة تنظر للطبيب:شكرا لك ايها الطبيب لقد انقذت أخى.
فقال الطبيب وهوا واقف امامها:انتم من أنقذه حين احضرتموه الى هنا فور ظهور الاعراض وهذا ماجعله يستجيب للعلاج .."ثم التفت لجاك متابعا "وبالمناسبه يا جاك سأسمح لك بالخروج بعد يومين.
ففرح جاك وبد بالقفز مجددا على السرير

فقال الطبيب بضجر مضيقا عينيه الصغيرتين:توقف وإلا سأغير رأيى.
فتوقف جاك بسرعه وجلس بأدب ليضحك كل من الطبيب وإلينا عليه.



وبعد يومان خرج جاك من المشفى وعاد للمنزل برفقة إلينا ووالدته، كانوا جالسين متجاورين كأسرة مُحِبَة بمكان نومهم ارضا حينما قالت والدتهما بجدية:إلينا انا لم أذهب للعمل من أربعة أيام كما تعلمين ولا يمكننى التأخر اكثر وإلا سأطرد لذلك انتبهى لجاك وسأحاول العودة صباحا من أجل ان تذهبى للمدرسة.

تمتمت إلينا بتذمر مسندة رأسها على الجدار خلفها:لكنى لا أستطيع الاعتناء بجاك وحدى.
فعارضها جاك قائلا:انا استطيع الاعتناء بنفسى.
فقطبت إلينا حاجباها لتقول وهى ترمقه بغضب:اصمت جاك.
فقالت والدتها بضجر:إليينااا
فقالت إلينا بيأس وهى تنظر للجهة الاخرى: لكن امى لم يجب ان تعملى، لا تذهبى.

فقالت والدتها بتعجب:إلينا ماذا بك اليوم؟
فتمتمت بحزن:ارجوك امى لا تذهبى وأنا سأعمل صدقينى سأبحث غدا عن عمل جيد.

وقفت والدتها بضيق وهى متعجبة من تصرفها غير المعتاد لتقول بحزم:إلينا ما الذى تقولينه ..أبقى مع شقيقك فحسب هذا كل ما اطلبه منك.
ثم خرجت لتزمجر إلينا وتبدأ بالبكاء بصمت فاقترب جاك منها بحزن متمتما:ما الأمر إلينا ماذا هناك؟
فإحتضنته إلينا وقبلت رأسه وقالت وهى تمسح دموعها:لا شيئ جاك هيا لننام فقد تأخر الوقت
فقال جاك بهدوء:انا لن أذهب للمدرسة غدا لقد منعنى الطبيب من الذهاب لأسبوع.
فتركته إلينا لتقول بهدوء:حسنا لكننى سأنام.
نفخت فى الشمعة بجوارها ليقول جاك وهوا جالس بالظلمة بحزن:هذا ظلم.


عادت والدتها فجرا وجلست بجوارها محاولة ايقاظها:استيقظى إلينا ستتأخرين على المدرسة
فقالت إلينا بكسل وهى تغطى نفسها جيدا:دعينى امى اريد ان أنام.

فقالت والدتها بإلحاح:إليناا استيقظى ستتأخرين"رفعت حاجبيها بتعجب" اوو كيف تستيقظين لوحدك كل يوم!
تململ جاك بجوارها بينما غطت هى رأسها تماما قائلة بتذمر:اوو حرام عليك اريد ان انام ولو ليوم واحد.
حينها صرخت والدتها بنفاذ صبر:إليناااا

فاعتدلت جالسة بسرعة وفركت عينيها
لتقول والدتها وهى ترمقها بحدة:هيا قومى بسرعة.

فثنت إلينا قدميها ووضعت رأسها فوق ركبتيها بتذمر لتقول الأم بتعجب:ما الامر إلينا مساءً امس لم تريدينى ان أذهب للعمل.. والان لا تريدين الذهاب للمدرسة ماذا حصل؟

فرفعت إلينا رأسها ودمها يفور لتقول بقهر:الزى المدرسى من اين أحضرته؟
تجهمت والدتها متمتمة وهى تعرض عنها:قلت لك سابقا ان هذا ليس مهما.
فقالت الينا بغضب:بل هو مهم.

نظرت لها والدتها بتعجب:لم تذكرت هذا الموضوع الأن..!!
لم ترد إلينا ونظرت للناحية الاخرى، ففطنت الأم لما جرا وقالت بضيق:إذن أخبرتك بالامر!

فنظرت إلينا لها والدموع تترقرق بعينيها ثم قالت بألم:أنتٍ تعرفيننى جيدا فلم أخذته منها.
بدأت إلينا بالبكاء واضعة رأسها فوق قدميها فى حين جلست والدتها قبالتها ثم قالت بحزن:كفى عن هذا وهيا كى لا تتأخرى ..انت لن تسمحى لكلامها بأن يضعفك "ثم تابعت بإلحاح ".هيا قومى عزيزتى.

تمتمت إلينا وهى بنفس وضعيتها:لقد فاتت الاوان على كلامك هذا.
فتمتمت والدتها بخوف:ماذا تقصدين..!!
فرفعت رأسها قائلة بثقة:لقد اعدته لها.
شهقت الام بفزع قائلة بصدمة:ماذا متى فعلت هذا؟

أعرضت إلينا بوجهها ثم قالت ببرود:من يومين، حينما كنتِ بالمشفى مع جاك.
حدقت والدتها فيها بخيبة ثم قالت بعدم تصديق:إلينا لقد اخفيت الامر عنى وكذلك كذبت..لقد صدمتنى.
فقالت إلينا بقهر واضلاعها تكاد تأن مما يفيض داخلها:أنت أيضا صدمتنى.


صمت كلاهما لثوان لتردف والدتها بتمتمة منكسرة:اتعلمين ان ثمن الزى يساوى راتب شهرين ولن نستطيع شرائه.
مسحت إلينا دموعها ناطقة بقهر:لا أريده.

زفرت والدتها بضيق لتميل رأسها تجاهها مستفسرة بحيرة:اذن اين كنت تذهبين اليومان السابقان.

فنظرت إلينا لجاك الذى يدعى النوم وهو يتململ مصغياً لحديثهما جيدا ثم نطقت بهدوء:كنت أبحث عن عمل.
عدلت والدتها جلستها بعجب ناطقة:عمل لماذا؟
فنظرت إلينا لها ضاحكة لتقول بخبث:لانك ستطردين من عملك.
وضعت والدتها كفها على وجهها متمتمة بخيبة:أتضحكين لانى سأطرد من عملى!

فأعادت إلينا خصلات شعرها للخلف ثم قالت بحماس:لاننى اريد ذلك.. لا أريدك ان تعملى هناك ابدا.
فقالت والدتها بحزن وهى تنظر بعينيها بتفهم:إلينا انت تعلمين أننى اعمل هناك من سنين وقد زاد مرتبى.. اى عمل جديد لن يصل راتبه لنص راتبى هناك.

تمتمت إلينا بعناد:هذا ليس مهما سنتدبر أمرنا.
فوضعت الام يدها على وجهها مجددا لتقول بضجر وهى تقف من مكانها:اااخ ..انت لا تفهمين شيئ.. سأذهب إليهم وأتمنى ألايطردونى.

فأعتدلت إلينا بسرعة جاثية على ركبها قائلة بفزع:لا سيطردونك.
فضيقت الام عينيها لتقول وهى ترمقها بشك: ولم انت متأكدة؟
فجهمت إلينا وجهها معرضة عنها ثم قالت ببطىء:لاننى ضربتها.
ففزعت والدتها قائلة بسخط:ماذاااا ..اه متى ستفهمين الحقيقه إلينا ...نحن الخدم وهم الأسياد كيف تضربينها كيف؟

فوقفت إلينا وهى تصرخ بغضب:أنا لست خادمة لاحد ولن أكون ابدا.
خرجت من المنزل بسرعة بينما اعتدل جاك وتبعها بصمت تاركا والدته متصنمة بمكانها.

وجدها جالسة أمام المنزل فجلس بجوارها وبعد دقائق من الصمت قال بفضول:أحقا ضربتها إلينا؟

فنظرت إلينا لوجهه الملائكى الجميل وهوا ملتصق بها لتبتسم تلقائيا مخففة شىء من وطأة ذلك الالم الذى بقلبها:أجل.
فقال بفرح وقد تلعلعت عيناه حماسة:واو صارت أختى قويه كم هذا رائع .....كيف ضربتها؟

فقالت إلينا بعد ان اخذت نفسا عميقا:لقد صفعتها صفعة لن تنساها طول حياتها.
فقال جاك وهوا يتمعن بقسمات وجهها:وماذا أيضا؟
فرفعت إلينا احد حاجبيها قائلة بتعجب:وماذا تريدنى ان افعل أكثر؟

فقال بحماس:تقولين انك صفعتها فقط.. كان عليك أن تلكميها بقوه على وجهها ثم تركلينها فتسقط و عندما تسقط تنهالين عليها ضربا..
ابتسمت وهى تراه يمثل ما يقول لتقول مقاطعة له بمنطقية: جاك انا لا أريد قتلها.

نظر لها بصدمة مخرجا نفسه من انغماسة بلذة ما يقول:معك حق لقد تماديت فى حماسى..كما أنكٍ فتاة رقيقة ولن تستطيعى فعل ذلك.

ابتسمت لكلماته وهى تنظر للجانب الاخر لتتمتم بعدما لسعتها نسمة برد عابرة:أدخل جاك الجو بارد عليك.
فقال بسرعة:لا عليك لا أشعر بالبرد"صمت قليلا ثم كمل بتوتر" لكن ماذا عن مدرستك كيف ستذهبين؟
فتنهدت إلينا وقالت وهى تنظر امامها واضعة رأسها فوق قدميها تتأمل المنازل المقابلة:لقد قررت تركها.
فاعتدل بعدما كان متكأ بظهره مثلها على المنزل ليقول بدهشة:ماذا.. كيف تقولين هذا إلينا؟

فقالت إلينا بضيق بعد ان زفرت بهم:يكفى جاك لا اريد التحدث اكثر.
فقال جاك بحزن بعد ان اخفض رأسه:اسف إلينا .......سأذهب لارى ان اعدت امى الطعام فأنا جائع جدا.

بقيت إلينا جالسة امام المنزل للظهيرة دون أن يقاطعها احد وبعدها دخلت وجلست بمكان نومها فقالت لها والدتها الواقفة قبالتها بذلك الركن المخصص لطبخها:تعالى خذى طعامك.
فقالت إلينا بحزن وهى تنظر بعيدا:لست جائعة.

ثم استلقت على فراشها ..فتناول جاك طعامه ثم خرج برفقة والدته، لم يكن سيذهب للبعيد مثلها انما استلقى على مساحة العشب القليلة امام منزلهم بعيدا عن اجواء إلينا المكتأبة...ليدخل بعد ساعات صارخا: إلينا إلينا انظرى.

فزعت إلينا واعتدلت من نومها لتقول بخوف:ما الامر؟
انتبهت لما يحمل بيديه لتقول بتعجب:ما هذا الذى معك؟

كان جاك يحمل علبتى هدايا لونهما ازرق ليقول بفرح وهو يمدهما لها:خذى هما لك.. يالك من محظوظة.
أمالت إلينا رأسها وهى واقفة بمكانها لتقول بتعجب:ما هذا؟

فجلس جاك ثم وضعهما امامها قائلا بحماس:لا أعلم لقد اعطاهم لى شخص غريب وقال ان أعطيهم لكِ ثم رحل بسرعة.

رفعت إلينا حاجبها لتقول ببطئ:ماذا.. لا أفهم شيئ..!!
فقال جاك بحماس وهوا ينظر للعلبتين الكبيرتين:دعك من هذا وافتحيهما بسرعة لنر ما بداخلهما
فتنهدت إلينا قائلة بشك:أمتأكد؟
فأومأ برأسه وهوا يحاول فك شريط احداهما متمتما بسرعة:أجل قال اعطهم لإلينا.

جلست إلينا بجواره وفتحت العلبه الاولى لتتفاجأ مما بداخلها.
بينما تمتم جاك بإحباط:زى مدرسي وحذاء ...يال الأسف لقد توقعت كثيرا من الطعام والحلوى.

كانت إلينا متصنمة تتمعن بما بيديها لتقول بسرعة:من أحضرهم؟
فقال جاك بهدوء:لا أعلم لقد كان يلبس قبعه يخفى بها وجهه.
فنظرت إلينا للعلبة ثم قالت بتمعن:ألم ترا ما لون شعره.

فرفع جاك ناظريه للسقف قليلا ووضع يده على ذقنه ثم قال بتفكير:شعره امممممم لا... لكنى رأيت عينيه ههههههه

انفجاره بالضحك بموقف جدى كهذا ضايق إلينا فقطبت حاجباها لتقول بغضب:انا لا أمزح جاك.
فقال بجدية بعد ان توقف عن الضحك ونظر لها:وأنا لا أمزح لقد كانت عيناه جميلتان جدا.
فتنهدت إلينا قائلة بضجر:ما لونهما يا غبى؟

فقال جاك وهو يبتسم بغرابة:لقد كانت عيناه تلمعان كالذهب، انهما خلابتان.
ففتحت إلينا فمها بصدمة لتقول بذهول:اوه لا اصدق ايعقل ان يكون هو؟

فقال جاك بفضول: ومن هو؟
فتمتمت إلينا وهى تبتسم بلا وعى:ومن غيره يملك تلك العينين الجميلتين!!

فقال جاك وهو يبتسم بخبث:اوو إلينا مغرمة بعينى ذلك الشاب ههه لكنى لا ألومك.

ضربته إلينا على رأسه وهى تضحك بخجل ليقول هو بحماس شديد: هيا أفتحى العلبه الاخرى بسرعة.

فنظرت إلينا للعلبة الاخرى وقالت بفضول:ماذا بداخلها يا ترا.
فقال جاك بسرعة:انا سأفتحها.
فأومأت إلينا برأسها ايجابا ثم قالت:لكن برفق.

فقال جاك بدهاء:حسنا اغمضى عينيك.
فأغمضتهم ليبدأ هو بفتح العلبه شيئ فشيئ ثم صرخ بفرح:واو لا اصدق.

فقال إلينا بلهفة:ما الامر ماذا فيها.. أأفتح عينى؟
فقال جاك بسرعة:لا تنظرى حتى اخرجه.
وبعد ثوان قال بسعاد:افتحى عينيك.

ففتحت إلينا عينيها ثم نظرت لتر حذاء بلوريا من أجمل ما يكون مزخرف بنقوش فضية بحوافة..و لكنه بكعب عالى.
فضحك جاك بسخرية قائلا: جميل.. لكن كيف ستمشين به؟

فلوت إلينا فمها لتقول بضجر:لا اعلم.. لكن لم وضعه بعلبه كبيره كهذه؟
فضحك جاك بسعادة ثم قال: لانه ليس وحده "ثم اخرج علبة اصغر منها ليكمل بحماس" انظرى لهذه.

فأخذتها لتقول بتعجب:ما هذا؟
فقال جاك بحماس: افتحيها لنرا.
ففتحت إلينا العلبه لتجد بها كثيرا من الاكسسوارات. فقالت بعجب:إنه مجنون ايظن انى سألبس أشياء كهذه.
فقال جاك بينما تتأمل هى الاكسسوارات:انظرى..

كانت علبه صغيره بنهاية الصندوق مربوطة بشريط اسود بطريقه رائعة
فقالت إلينا بدهسة:تأكدت الان انه فقد عقله..او انه شخص قد اخطأ العنوان.

فقال جاك بسرعة: لا انا متأكد لقد قال لى اعطهم لشقيقتك إلينا.

فتعجبت إلينا ثم فتحتها لتخرج ذلك الفستان الاسود مع ورده حمراء كبيرة بمنتصفه على الجانب الايسر..بأكمام طويلة ويصل لاسفل ركبها بقليل.

تمتمت إلينا بإنبهار وهى تتأمله بعدم تصديق:واو ما أجمله ...هذا اجمل يوم بحياتى.

فقال جاك بسعادة:ارتديه بسرعة إلينا.
فقالت إلينا بسعادة:لا سأحتفظ به، يبدوا من شكله انه يناسبنى.
فقال جاك ببرائة:لماذا أليس هدية لك!!
فقالت إلينا وهى تنظر له برقة:لانه كذلك سأحفظه.

فوقف ليقول بسعادة:اهم شىء انك ستذهبين للمدرسة غدا باللباس الجديد.
فنظرت له بتردد ثم قالت بقلق:امل ان استطيع.
فقال بهدوء وهوا يتمايل بوقفته:ستستطيعين عزيزتى انا متأكد.

وبعد لحظات عادت والدتهما وهى تحمل كيس مشتريات يحتاجونها،ورأت كل شى ففرحت كثيرا ولكنها قالت بتسائل:لكن من الذى احضرهم..؟؟
فقالت إلينا:لست متأكدة غدا سأتأكد.

******

استيقظت إلينا فجرا ولبست زى المدرسة وحذائها الجديدين وخرجت بحماس غير مكترثة لأى شىء لتصل بعد ساعتين وتتوجه لصفها، كانت الحصه الاولى قد بدأت فدقت الباب برفق وبعد لحظات فُتح ببطئ ليظهر الاستاذ أركا من خلفه ثم يقول بدهشة فور رؤيتها له:إلينا لا لا لقد قالو انك متٍ.

فتعجبت إلينا وهى تخطوا للداخل قائلة بغرابة:ماذا من قال هذا..!!؟
فقال الاستاذ أركا وهو يشير بسبابته لمارك:انه مارك.

تصنمت إلينا مكانها لثوان ترمش بصدمة لتتحرك بعدها ناظرة لمارك بخبث ثم تتمتم بحنق: الجميع يريد موتى أستاذ لكنى سأعيش لأغيظهم.
رمت بعينيها لكاثرين بغموض توحى لها انها تقصدها ايضا بكلامها.
فقال الاستاذ اركا بسعادة وهوا واقف قبالتها:حمدا لله على سلامتك إذن.. لكن يجب عليك ان تذاكرى ما فاتك.

فقالت إلينا بمرح وهى ترقق صوتها كالاطفال: هه لقد فعلت يا أستاذ.
فابتسم قائلا بثقة عمياء:كنت متأكدا من هذا.
فبادلته إلينا إبتسامته ثم قالت بإمتنان:شكرا استاذ اركا.
ربت الاستاذ اركا على كتفها بحب وهوا يقول: انت افضل طالبة هنا إلينا، يمكنك الان الجلوس مكانك.

لتشتعل بعض العيون قهرا وغيرة وحقدا فلم تكن كاثرين وحدها اللتى تكره إلينا إنما الكثيرون ممن حولها الذين اكتسبوا صفات والديهم ببغض الفقراء.

"نهاية البارت"


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389



ما رأيكم بالبارت؟

لم قال مارك عن إلينا انها ماتت؟

وماذا ستفعل إلينا له؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

اى انتقادات او اسئله؟

https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390




https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

روزماري
04-19-2020, 01:58 AM
https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://b.top4top.io/p_1601eln6u2.gif




لقد نجوتي

كالعادة تتحفيننا بجزء شيق مثير
و على لسانك فإنه يبعث السعادة بحق
بارت رائع لكاتبة رائعة
مشكورة على مجهودك الرائع حبيبتي ليكسي
الآن لننتقل للأسئلة
لم يخطء مارك عندما قال بان
الينا قد ماتت فالفتاة الصامتة و المتنمر عليها
قد ماتت حقا و اتت عوضا عنها
فتاة قوية تنتزع حقها و لا تسمح باهانتها
لذا هو محق الينا القديمة قد ماتت
ماذا ستفعل هذا يعتمد عليها
هل فهمت مقصوده من الجملة ام لا
فردة الفعل ستكون مختلفة بالحالتين
اكتر جزء اعجبني ااااه تضغطين
على المنطقة الصعبة
كل البارت بدون استثناء رائع جدا
و لكن صفعة الينا هي الأروع
و كالعادة بدون انتقادات
و هل اعطيتنا فرصة لذلك
بإنتظار جديدك و ابداعك الدائم

سَـديْـم.
04-19-2020, 03:03 PM
https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://c.top4top.io/p_16014v09x3.gif



السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالك ألكساندرا ؟ هع1
إن شاء الله دائمًا بخير ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

كعادتك :ناميا: فصل ولا أروع منه بحق هع1 بس حسّيته شوي قصير، لإنّي ما شبعت منه ومن تفاصيله :(
وزي ما توقعنا رمت إلينا الكيس أمام كاثرين هه5 بس تمنّيت لو رمته بوجهها هه8 وأحلى إشي الكف اللي أخدته كاثرين من إليناا، بتستاهل ضحك4 أكيد رح تنطرد والدة إلينا :( بس مارك رح يضل واقف جنب إلينا وعائلتها من غير شك ق1 وأخيرًا جاك شفي :ناميا: رح يرجع بيتهم مليء بالحياة والألوان من جديد pe1 إلينا ما رح تروح ع المدرسة وكانت بتبحث عن شغل :( أكتر شي ضحكت عليه لمّا جاك قال لإلينا ليه ما لكمتيها وقعد يمثّل لها كيف كان لازم تعمل ضحك4 والهدايا الجميلة :ناميا: الفستان والحذاء والزي المدرسي كمان ق1 كلهم جميلين وأبهروني أنا فما بالك إلينا هع1 مارك اللي جابه لها ق1 ورجعت ع المدرسة من غير ما تفكّر مرّة تانية بإنّها رح تتوقف عن الذهاب لها ق1 مارك اللي حكالهم إنّه إلينا ماتت هع1 جد ضحكت ضحك4

ننتقل للأسئلة ق1
ما رأيكم بالبارت؟
دائمًا بندهش من جمال تفاصيله ق1

لم قال مارك عن إلينا انها ماتت؟
يمكن عشان يبعد الشبهة عنه بإنّه هو اللي جاب لها الملابس هع1

وماذا ستفعل إلينا له؟
بتوقّع رح تشكره كتير وتعطيه محاضرة عشان ما يعيد نفس العملة وإنّها رح تحكيله رح تدفعله حق الملابس بالمستقبل ق1

ما اكثر جزء اعجبكم؟
لمّا جاك مثّل أمام إلينا عن الكيفية اللي كان لازم تضرب فيها كاثرين ضحك4

اى انتقادات او اسئله؟
لا شيء هع1 فقط تابعي كما أنتِ ق1

يعطيكِ العافية صديقتي عنجد ق1
الأحداث بلّشت تصبح أحلى ومشوّقة وفيها حماس كبير هع1
في أمان الله ق1
بانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

imaginary light
04-20-2020, 08:52 PM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
Y a g i m a
https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://c.top4top.io/p_16014v09x3.gif


مرحبًا ساندرا
كيفك؟ق1

يا فتاة أتعرفين ما أحبّه كلّما أتيت إلى هنا؟
البساطة التي لا تخلو من الجمال
أحب عفويّة سطورك
فدعيني أتحدّث عنها

نحن الخدم وهم الأسياد كيف تضربينها كيف؟
لاه يا جورجيا ماهذه الاستسلامية؟!
كنت أتوقعها أقوى من أن تقول شيئًا كهذا
لكنّها عرفت كيف تبّي إلينا على أيّة حال
فما كان هذا ليكسر بطلتنا

فقال جاك وهوا يتمعن بقسمات وجهها:وماذا أيضا؟
جاكي الصّغير الرّهيب فعلا سيدة الحشرات التّعيسه تلك
تستحق أكثر, أظنّ أنّ إلينا تستطيع فعل كل ذلك
لكنّها تتصرّف بحكمة جنبًا الى جنب مع الكبرياء
كم أحبّ هذين الأخوين!
شقاوة ظرافة حنان و دعم

احم احم مارك ذو العيون السّاحرة هو صاحب الهدايا أليس كذلك؟
صحيح عن جد لماذا قال أنها ماتت؟
ربما ليرفع ضغط كاترين عند رؤيتها حية و بخير؟ :cool:
او أنه فقط يستفزّ الينا فالماكر يستمتع بإغضابها:rolleyes:

احلى جزء طبعًا عندما واجهت كاترين و ردت اعتبارها لنفسها
و الموقف بينها و بين أمها ...
اصلا الفصل كلّه يرفع المعنويات ,هدايا و اشياءات
و جاكي بتواجده المريح, و عودتها القويّة للمدرسة
كل تلك جرعات إيجابية ,إضافة للتطوّر الذي ألمسه لديكِ,
و في الحقيقة سبب سؤالي عمّا إذا كنتِ تعدّلين ,لأنّي ودِدتُ التّأكد من أنّك
تريدين تطويرها, ولا تنوين تركها كما هي كذِكرى,
فلكلّ مقامٍ مقال.
ما دمتِ تعدّلين عليها أحببتُ التنويه إلى ضرورة التّنويع في المفردات
كي لا يحصل تكرار ,كما في كلمة "حماس" في هذا الفصل.

عزيزتي
أظنّني عرفت صديقتكِ الرّاحلة التي ذكرتِها قلب0
الله يرحمها سواء كانت من في بالي أم لاو1
تابعي جميلتي, أنا هنا معك
سلامي

ألكساندرا
04-20-2020, 10:00 PM
لقد نجوتي

كالعادة تتحفيننا بجزء شيق مثير
و على لسانك فإنه يبعث السعادة بحق
بارت رائع لكاتبة رائعة
مشكورة على مجهودك الرائع حبيبتي ليكسي
الآن لننتقل للأسئلة
لم يخطء مارك عندما قال بان
الينا قد ماتت فالفتاة الصامتة و المتنمر عليها
قد ماتت حقا و اتت عوضا عنها
فتاة قوية تنتزع حقها و لا تسمح باهانتها
لذا هو محق الينا القديمة قد ماتت
ماذا ستفعل هذا يعتمد عليها
هل فهمت مقصوده من الجملة ام لا
فردة الفعل ستكون مختلفة بالحالتين
اكتر جزء اعجبني ااااه تضغطين
على المنطقة الصعبة
كل البارت بدون استثناء رائع جدا
و لكن صفعة الينا هي الأروع
و كالعادة بدون انتقادات
و هل اعطيتنا فرصة لذلك
بإنتظار جديدك و ابداعك الدائم
شكرا لك عزيزتى
انا استشعر بارتاتى واحبها حبا جما
لن تصدقى اكون متلهفة للبارت القادم اكثر منكم
رغم اننى كاتبته وقد قرأه عدة مرات.
شكرا لمرورك العطر روز
سأنتظر اطلالتك دوما عزيزتى ق1
فى امان الله

ألكساندرا
04-20-2020, 10:05 PM
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالك ألكساندرا ؟ هع1
إن شاء الله دائمًا بخير ق1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد الله بخير تيتو ق2
ان شاءالله انت بخير ايضا


اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

كعادتك :ناميا: فصل ولا أروع منه بحق هع1 بس حسّيته شوي قصير، لإنّي ما شبعت منه ومن تفاصيله :(
وزي ما توقعنا رمت إلينا الكيس أمام كاثرين هه5 بس تمنّيت لو رمته بوجهها هه8 وأحلى إشي الكف اللي أخدته كاثرين من إليناا، بتستاهل ضحك4 أكيد رح تنطرد والدة إلينا :( بس مارك رح يضل واقف جنب إلينا وعائلتها من غير شك ق1 وأخيرًا جاك شفي :ناميا: رح يرجع بيتهم مليء بالحياة والألوان من جديد pe1 إلينا ما رح تروح ع المدرسة وكانت بتبحث عن شغل :( أكتر شي ضحكت عليه لمّا جاك قال لإلينا ليه ما لكمتيها وقعد يمثّل لها كيف كان لازم تعمل ضحك4 والهدايا الجميلة :ناميا: الفستان والحذاء والزي المدرسي كمان ق1 كلهم جميلين وأبهروني أنا فما بالك إلينا هع1 مارك اللي جابه لها ق1 ورجعت ع المدرسة من غير ما تفكّر مرّة تانية بإنّها رح تتوقف عن الذهاب لها ق1 مارك اللي حكالهم إنّه إلينا ماتت هع1 جد ضحكت ضحك4

ننتقل للأسئلة ق1
ما رأيكم بالبارت؟
دائمًا بندهش من جمال تفاصيله ق1

شكرا لثنائك الجميل:ناميا:
لم قال مارك عن إلينا انها ماتت؟
يمكن عشان يبعد الشبهة عنه بإنّه هو اللي جاب لها الملابس هع1
ممكن ستعلمين بالبارت القادم هه5

وماذا ستفعل إلينا له؟
بتوقّع رح تشكره كتير وتعطيه محاضرة عشان ما يعيد نفس العملة وإنّها رح تحكيله رح تدفعله حق الملابس بالمستقبل ق1
لنر

ما اكثر جزء اعجبكم؟
لمّا جاك مثّل أمام إلينا عن الكيفية اللي كان لازم تضرب فيها كاثرين ضحك4
وانا ايضا
اى انتقادات او اسئله؟
لا شيء هع1 فقط تابعي كما أنتِ ق1

يعطيكِ العافية صديقتي عنجد ق1
الأحداث بلّشت تصبح أحلى ومشوّقة وفيها حماس كبير هع1
في أمان الله ق1
بانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1
كلماتك ممتعة كالعادة
انتظر اطلالتك دوما
فى امان الله ق1

ألكساندرا
04-20-2020, 10:20 PM
مرحبًا ساندرا
كيفك؟ق1


اهلا بك
بخير والحمد لله
اتمنى ان تكوني انت بخير ايضا ق1

يا فتاة أتعرفين ما أحبّه كلّما أتيت إلى هنا؟
البساطة التي لا تخلو من الجمال
أحب عفويّة سطورك
فدعيني أتحدّث عنها
اخجلتنى بكلماتك :ناميا:
شششكرا لك قظ£

نحن الخدم وهم الأسياد كيف تضربينها كيف؟
لاه يا جورجيا ماهذه الاستسلامية؟!
كنت أتوقعها أقوى من أن تقول شيئًا كهذا
لكنّها عرفت كيف تبّي إلينا على أيّة حال
فما كان هذا ليكسر بطلتنا



ربما لانها اعتادت العيش هناك وخدمتهم
مجتمعهم قاس

فقال جاك وهوا يتمعن بقسمات وجهها:وماذا أيضا؟
جاكي الصّغير الرّهيب فعلا سيدة الحشرات التّعيسه تلك
تستحق أكثر, أظنّ أنّ إلينا تستطيع فعل كل ذلك
لكنّها تتصرّف بحكمة جنبًا الى جنب مع الكبرياء
كم أحبّ هذين الأخوين!
شقاوة ظرافة حنان و دعم

أنا ايضا اعشقهما:ناميا:

احم احم مارك ذو العيون السّاحرة هو صاحب الهدايا أليس كذلك؟
صحيح عن جد لماذا قال أنها ماتت؟
ربما ليرفع ضغط كاترين عند رؤيتها حية و بخير؟ :cool:
او أنه فقط يستفزّ الينا فالماكر يستمتع بإغضابها:rolleyes:

ستستمتعين كإلينا لمعرفتك السبب هه5

احلى جزء طبعًا عندما واجهت كاترين و ردت اعتبارها لنفسها
و الموقف بينها و بين أمها ...
اصلا الفصل كلّه يرفع المعنويات ,هدايا و اشياءات
و جاكي بتواجده المريح, و عودتها القويّة للمدرسة
كل تلك جرعات إيجابية ,إضافة للتطوّر الذي ألمسه لديكِ,
و في الحقيقة سبب سؤالي عمّا إذا كنتِ تعدّلين ,لأنّي ودِدتُ التّأكد من أنّك
تريدين تطويرها, ولا تنوين تركها كما هي كذِكرى,
فلكلّ مقامٍ مقال.
ما دمتِ تعدّلين عليها أحببتُ التنويه إلى ضرورة التّنويع في المفردات
كي لا يحصل تكرار ,كما في كلمة "حماس" في هذا الفصل.


انا احاول جاهدة ولكن احيانا دماغى يتوقف عن العمل هه5
عزيزتي
أظنّني عرفت صديقتكِ الرّاحلة التي ذكرتِها قلب0
الله يرحمها سواء كانت من في بالي أم لاو1
امين
ان كانت ورده فنعم قلب0
تابعي جميلتي, أنا هنا معك
سلامي


ربي يديمك لى ليتوا الجميله ق1
اطلالتك تبهجنى لابعد الحدود ق3
سأستمر باللهفة لحروفك: ناميا:
دمت بخير عزيزتى
فى امان الله

ألكساندرا
06-17-2020, 12:15 AM
عالسلام عليكم احبتى
عدت اليكم من جديد بالتكمله
واسفه على التوقف بسبب الظروف والانشغالات
ان شاء الله بستمر وما فى توقف تاتى
البارت بالصفحه الجديد

ألكساندرا
06-17-2020, 01:08 AM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388



البارت السابع


توجهت إلينا لمكانها وجلست فيه.. وبعد الحصه نظر مارك للناحيه الاخرى وبدأ يتكلم مع احد الاولاد

ظلت إلينا جالسة بهدوء منتظرة انتهاء محادثته ولكنه لم ينته فقالت بغيظ:يا هذا كيف تقول اننى مت بدلا من الدفاع عنى؟

استدار مدعياً الغباء ليميل رأسه قائلا وهو يشير لنفسه:ها اتكلمينني؟
فقطبت إلينا حاجباها لتقول بغضب:من كلمك انت انا أكلم نفسى

فتمتم بلا مبالاة قبل عودته لما كان يفعل:حسنا
فزفرت هى ناظرة للجهة الاخرى: غبى
قفز مايك من مكانه راكضا ناحيتها بلهفة:إلينا لقد ظننت انك متٍ حقا.
نفخت خديها بضجر ثم قالت بحنق:من قال هذا عنى؟
فقال مايك بسعادة:انه مارك.

فقالت بضجر وهى تكتف ذراعيها:فليمت هو. ..وأنت ألم تدافع عنى، كيف لك ان تسمح له بأن يقول هذا عنى!
فقال مايك بتوتر وهوا يحك شعره:أأ.. لقد ظننت انها الحقيقة.

قطبت حاجباها ثم قالت بغضب: الحقيقة... ولم تأت لتعزى امى.... " رفعت احد حاجبيها" كم انت غبى مايك! !
فقال بسداجة:لقد كان جديا للغاية.
فالتفتت إلينا لمارك الذى لازال يكلم صديقه الجديد لتقول بغضب:انت أيها الغبى كيف تقول هذا عنى؟

لم يلتفت لها،كانت تعلم جيدا انه يسمعها لكنه اما يتهرب او يتجاهلها فضربته بالمسطرة على ظهره ليقول بفزع بعدما استدار:اوه كيف تفعلين هذا أيتها المتوحشة!
فقالت منفعلة:كيف تقول اننى مت، ظننتك مهتم بحياتى!

فقطب حاجباه ليقول بغضب وهوا يتلمس مكان الضربة بكفه:انا لم أقل هذا من تلقاء نفسى!!
كتفت ذراعيها ناطقة بملل:ماذا..!!
فأرخى جسده على المقعد ليقول بتملل مماثل:انتٍ لم تأتى فتوقعت أنك قد متٍ.

انفعلت إلينا لبرودته وقالت مهتاجة:لا يمكنك قول هذا عنى ان تغيبت من تظن نفسك؟
فقال ببرود دون ان يغير وضعية جلوسه:انا مارك كارلس وسأقول ما أريد "ثم أخرخ لسانه ليكمل بعد ذلك" أعندك مانع انسه إلينا

لم تتوقع إلينا فعلته فزفرت قائلة بيأس:طفل مدلل.

بعد انتهاء الحصة التى انهت جدالهما وضع مارك بعض الدفاتر امامها بصمت لتقول بتعجب وهى تتفقد الدفاتر:ما هذي..!!

فقال بلا مبالاة ناظرا بالبعيد:كما امرنى الاستاذ اكتبى ما فاتك.

ولان الأستاذ الحصة غائب خرج جميع الطلاب يعبثوت بالمدرسة وبقيت إلينا ومارك فقط لتبدأ إلينا بكتابة ما فاتها.

وبعد فترة من الكتابة تمتمت مكررة نفس الجملة للمرة الخامسة:ماهذه الكلمه..!!
فقال مارك بسخط وهوا يتذمر بشدة:أخ انت تنتقمين منى اليس كذلك.. خطي ليس بهذا السوء لذا كفى عن الامر.
قالت إلينا بسخرية ناظرة له بمكر:انت تستحق ذلك .."ثم تابعت الكتابه"

وبعد دقائق من الصمت المربك نطقت إلينا وهى تتأمله يعد اوساخ السقف كما ذكر لها:مارك
رمش وكأنه كان شاردا ثم نظر لها ببطىء:ماذاا!
قالت بخجل وقد تظاهرة بالعودة لكتابتها:شكرا لك.
فوضع يده على مؤخرة رأسه قائلا بإستخفاف:لماذا تشكريننى ..انا لا أقوم بهذا من أجلك بل لالى يعاقبنى الاستاذ.
فتوقفت إلينا عن الكتابة ونظرت اليه لتقول بضجر:كف عن هذا.

رفع حاجبه:أكف عن ماذا..!!
عادت للكتابة لتقول بملل وهى تسطر الاحرف بدفترها:عن الإدعاء!!
استمر بالنظر لها ببرود:أدعاء ماذا؟
قالت وهى تبتسم بطرافة:أدعاء انك لا تعرف شيئ.

وضع كفيه خلف رأسه مشابكا لهما ليتأمل السبورة البعيدة عنهما متمتما بهدوء:انا لا أعلم عما تتكلمين!
تمتمت وهى تحرك القلم بين اصابعها يمنة ويسرة بتوتر:اعرف انك من احضرتهم.
حرك رأسه ناظرا لها بطريقة غبية تثير غضبها:احضر ماذا؟؟

زفرت بضيق ثم قالت بمكر:لقد رأيتك وانت تعطيهم لجاك.

فوقف بسرعة قائلا بذهول:لا أصدق انت تكذبين أليس كذلك.
فقالت بلا مبالاة وهى تنظر له ببرود:لا.

فجلس ليقول بإحباط:كم انا غبى علمت انها خطه فاشلة كان على جعل ارك يوصلهم.

ضحكت بمرح لتقول بسخرية: كم انت سادج..ههه
نظر لها بجمود ليصرخ بعد برهة:لقد خدعتنى ..."اكمل وهوا يفرك شعره بغضب"اااااا انا سادج حقا.

كانت تضحك وهى تتأمل تصرفاته الصبيانية،حركت كفها واضعة لها على خدها لتتكأ بها على الطاولة مستمرة بالنظر له بإعجاب:لماذا فعلت هذا.

ففعل مارك نفس حركتها وقال بثقة ناظرا بعينيها:لانك..صديقتى.
فأبعدت إلينا يدها بسرعة واعتدلت متابعة كتابتها بعد ان أحمرت وجنتاها بشدة
فقال مارك وهو يضحك بخفة:ما الامر إلينا اتخجلين من كلام كهذا ماذا إن قلت لك أح..

فقاطعته إلينا صارخة بحرج:اصمت يا غبى اريد انهاء الكتابة.
ففال ناظرا بالبعيد:فلتكتبى انا لم امنعك... هه جبانة.

ظلت إلينا تكتب بصمت ثم قالت بعد ان زال عنها الحرج:اه تذكرت لم قلت اننى مت؟
نظر لها ثم قال بهدوء:شقيقكِ هو من قال لى هذا.
فقالت بدهشة:ماذا انت تكذب!
رفع حاجبه ثم قال والجدية واضحة عليه:ولم أكذب لقد سألته عنك فقال انكِ متٍ.

ضحكت إلينا برقة ثم قالت مصدقة له: لا بد انه يغار على.
فقال بغرابة محدقا بها:يغار عليك .....هه ومما؟
فابتسمت إلينا بجاذبية ثم قالت بمتعة:من أمثالك.
ابعد مارك وجهه بسرعة ناظرا للجهة الاخرى متمتما بتهرب يحاول اخفاء حمرته التى لم تلحظها إلينا: مغفلة.



كانت الحصة قبيل الاستراحة ليصدح جرسها معلنا نهايتها فوقف مارك يتمطى بملل ثم تحرك خارجا من مقعدة متمتما بهدوء:سلام انا جائع جدا "وعندما وصل للباب التفت إليها قائلا" ماذا احضر لك؟
فنظرت له ثم قالت بمرح:شكرا.. لست جائعة أيها الشره.
فقطب حاجباه معترضا:لست شرها.
قالت وهى تحك جبينها بالقلم: كم مره تأكل فى النهار..!!
فقال بإدعاء للتفكير:اممم اربع.
ضحكت ناطقة:ألم اقل لك.

نفخ خديه ليستدير مبتعدا عن ناظريها لتبقى هى وحيدة تكتب ما فاتها ...وعندما انتهت الاستراحة
عاد وقد احضر لها علبة طعام وزجاجه عصير ووضعها امامها فقالت إلينا بغرابة:قلت لك لست جائعة.
جلس بجوارها قائلا :إذا أعطيهم لجاك.

قطبت حاجباها ثم تمتمت بعد ان عادت للأنغماس بدفترها:..غبى..
رد ببرود:حمقاء

ظهر لهما مايك مخترقا الباب ليقف امامهما بسرعة وهو يحمل علبة طعام وزجاجتين عصير،وضعهما امام إلينا مشتتً تركيزها:خذى إلينا هذه مكافأة لك.

رفعت رأسها ناظرة له:على ماذا؟
فقال بسعادة وقد اخفض صوته:على صفعك لتلك المغرورة.
فضحكت إلينا بخفة ثم قال بمرح: كم انت شرير مايك.
فقال بشغب وهو يهز حاجبيه:لطالما انتظرت هذه اللحظة.

فقال مارك متدخلا وهو ينظر لإلينا بفخر:لقد كنت شجاعة.
فقال مايك بسرعة:ألم تلاحظى انها لم تضايقك اليوم.
قال مارك بسخرية:انها خائفه من تلقى صفعة اخرى.
ضحك ثلاثتهم فى حين تعجب الطلاب من أمرهم.

* *
*

توقفت سيارته بجوارها كالعادة، ليطل برأسه بعد ان فتح بابها ناطقا بنشاط:هيا اركبى.
قالت بعد ان توقفت عن المسير ملتفتة له:شكرا لك..لكنني اريد السير.
قطب حاجباه مالا من تكرار المماطلة كل يوم:قلت اركبي.
قالت وهى تشد على ذراع حقيبتها الوحيد:حقا مارك لدى ما أقوم به اليوم غدا سأركب معك.
فقال مارك بتعجب:ماذا ستفعلين؟
قالت بتلبك خجلة من احراجه كالمرة السابقة:أأ ليس الان سأخبرك بكل شيئ فى وقته.
ابتسم متفهما ثم اغلب باب السيارة:كما تريدين هيا ارك.


تابعت إلينا سيرها مستمتعة به واثناء مرورها بجوار احد المطاعم رأت رجلا يدفع فتاة بقوة خارج ذلك المطعم فوقعت الفتاه ارضا ليصرخ الرجل فيها بقوة:انقلعى من هنا انت مطرودة..لن أسمح لأمثالكِ بتلويث مطعمي.

وقفت الفتاة وهى تبكى مبتعدة عن المكان بينما ظلت إلينا واقفة تفكر بما حصل بشرود وبعد دقائق من مراقبتها للمكان تجرأت وتوجهت لذلك المطعم ..وفور دخولها رأت شابا واقفا بلباقة لينحنى فجأة قائلا برسمية:مرحبا بكِ فى مطعمنا انستي تفضلى بالجلوس.

كان يشير بيده لاحد المقاعد الفارغة فقالت إلينا بهمس وهى تلوح بيديها نافية فكرته:أأا لا بأس انا لست زبونة ...انا فقط اريد التحدث معك.
فرفع الشاب حاجبه ثم قال بغرابة:ماذا لكنك اصغر منى بكثير!!

تعجبت إلينا بشدة وبدت الحيرة جلية على وجهها فضحك الشاب بمرح ثم قال: اسف لمزاحى الثقيل ما الامر؟
تنهدت إلينا بإرتياح ثم قالت بتلبك:اا..انظر لقد رأيتُ ماحصل وانا هنا لأسئل ان كنتم تريدون بديلا لتلك الفتاة.

تحولت ملامح الشاب للجدية ثم قال بهمس:إذن أنت تريدين العمل هنا؟
أومأت إلينا برأسها ناطقة بهدوء:أأجل.

فى تلك اللحظة شعرت بطيف ضخم يقف خلفها فاقشعر بدنها والتفتت بخوف لترا ذلك الرجل المخيف الذى طرد الفتاة بكل قسوة، ابتلعت ريقها بصعوبة وهى تنظر له بخوف فقال الرجل بغلظة:اتريدين العمل هنا..؟

فقالت إلينا بتلبك:أ..أجل سيدي.
نطق بثقة وعيونه مليئة بالغضب:قواعدنا صارمة.
فقالت بتوتر متوسلة بنبرتها:أعدك سألتزم بها سيدي.
فقال وهو يحدق بها يتفحص هيئتها:كل مخالفة ستخصم من راتبك.
هزت رأسها بسرعة:سأحرص على ألا اخطئ سيدي.


نظر الرجل للشاب المجاور لها قائلا:ماثيو اعطها دفتر القواعد، واخبرها بمواعيدنا.
قال ذلك ثم عاد لعمله فقد كان واقفا بركن المطعم يحاسب الزبائن،فتمتم لها ماثيو بهدوء:هذا مالك المطعم.

فقالت إلينا بهمس:يبدو قاسيا جدا.
فجاراها ماثيو:مع المخالفين فقط.
نطقت بخوف:أمل ذلك.

نظر ماثيو لها ليقول بفضول:كم عمرك؟
فأجابت بتلبك:أأ...ستة عشر عام.. لماذا..!!
فقال بطبيعية:سؤال فحسب.

ابتسمت براحة ثم قالت:وماذا عنك؟
فأجاب بلطف:انا عمري اثنان وعشرون عاما.
فقالت إلينا بسعادة:هذا يعنى انك بالجامعة.
فقال بسرور:أجل وأنت فى الثانوية.
فأيدت:أجل فى الصف الاول.
تحرك من مكانه:حسنا تعالى سنتجول فى المطعم قليلا.

نادا على عامل اخر ليحل مكانه بينما بدأ هوا بتعريف إلينا على أقسام المطعم وعمل كل قسم
وفى احد الاقسام رأت إلينا جرة فخارية عليها رسومات جميله موضوعة فوق جدارية مزخرفة بها مكان مخصص لها، لفتت أنتباهها بشدة فاقتربت منها ولمستها تتفقد هيكلها وهى تتمتم:واو انها جميلة جدا.
فشهق ماثيو مصدرا صوتا:هيييييييي
ففزعت إلينا وابعدت يدها وهى تقول بخوف:ما الامر..؟؟

فقال ماثيو بذعر:جنيت على نفسك من اولها سيطردك المدير.
فقالت بخوف وهى تنظر له بحيرة:لماذا؟
اشار للجرة الفخارية متمتما بطريقة دراميه:لانك لمست قطعته المفضلة وهذا ممنوع، سيطردك لتطاولك عليها،وقبل ان تعملي حتى.
اتسعت عيناها لغرابة الموقف فما المحرم بما فعلت ليتحقق كل ما يهذى به،نظرت حولها قائلة بهمس:لم يحصل شىء.. اتفقنا؟

فقال بخبث:لا طبعا سأخبره
فتمتمت برجاء:لا ارجوك ماثيو لا تفعل ارجوووك.

فأكمل بخبث:هه بل سأفعل
كتفت يديها ناظرة بعيدا عنه لتنطق بحنق:انت شرير.
فضحك بقوة ثم قال: انت سادجه جدا.
إلتفتت له بدهشة:ماذاا!!
فقال وهو يمسح دموعه المتناثرة من شدة الضحك:لقد كنت أمزح.

فقالت بتملل:هه يا حبيبى يبدو ان تلك الفتاة المسكينه طردت بسبب مزاحك.
فقال بجديه مفاجأة عكس ما كان عليه من ثوان:لا تناديها بالمسكينه كما انها لم تطرد بسببى.
فقالت إلينا بتعجب:إذن لم طردت؟

فتنهد ثم قال بهدوء:حسنا لكن لا تخبرى احدا اننى اخبرتك.
فأومأت برأسها قائلة:حسنا
نطق بدرامية:لقد كانت تسرق من اموال المطعم..ولذلك عندما اكشفها الرئيس طردها فورا.

فرفعت حاجبها لتقول بشك:حقا ....أم انك تمزح..؟؟
فقال وهوا يرسم بسمة بسيطة على وجهه:فى الواقع انا لا احب المزاح ولكنى احببت ان ارحب بك بطريقة مختلفة قبل ان اكشف لك وجهى الحقيقى.

رفعت إلينا حاجباها قائلة:لا اصدق.
قال وهوا يسير متابعا مهمته:إنتظرى وسترين .....اما عن موعد الدوام فسيبدأ من الساعه الرابعة..طبعا لانك تذهبين للمدرسه وسينتهى العاشرة.
فقال إلينا بتسائل:وكم الراتب..!!

فقال ببطىء:امم.. لا أعلم.. الرئيس سيخبرك.

بعدها عاد ماثبو وإلينا لقاعه المطعم ليقول ماثيو وهو ينظر للرئيس يحاسب الزبائن:الان أذهبى للرئيس وقولى له اننى اطلعتك على كل شيئ واسأليه عن راتبك.

فقالت إلينا بتلبك:ولكني خائفة.
فقطب حاجباه قائلا:هو لن يعضك!!
فذهبت إلينا له بخوف بعد ذهاب من يحاسبون لتقول بتوتر وهى واقفة امامه:سيدى الرئيس ...أ.. أطلعنى ماثيو على كل شيئ.
فقال بحزم:جيد ستبدأين العمل من غدا لا تتأخرى
فقالت إلينا بتقطع: حا..ضر ......لكن أأ..
قاطعها بجمود وكأنه يعرف ما كانت ستقول:راتبك سيكون 50 دولارا

فابتسمت إلينا ثم قالت بأدب:حسنا سيدى بعد إذنك سأذهب الان.
فقال بصرامة:حسنا .....ان تأخرت ستطردين.
فأجابت بخوف:حسنا سيدى.

ومن ثم غادرت مباشرة ...وفى طريقها للمنزل كانت تتمتم :اوه 50 دولارا فقط هذا قليل ..لكنى لم استطع الاعتراض خوفا من ان يطردنى ..اووف لا مشكله مأكد انه سيزيده عندما يرا براعتى.

ثم ضحكت بخفة وعندما دخلت للشارع الذى تسكن فيه سرق طفل حقيبتها وهرب
ظلت هى متجمدة بمكانها للحظات غير مستوعبة للموقف لتهمس بذهول:ماذا حصل
صرخت بسخط معترضة على ما حصل وركضت بأقصى سرعتها لتلحقه وهى تنادى:هاى اعدها إلى...انا من هذا الحى كما انك لن تجد بها شيئ الا الكتب....هاااى توقف

ظلت إلينا تركض خلف اللص حتى حاصرته فى أحد الشوارع المغلق فوقفت لتقول بتعب:أين ستهرب منى الان..

كان طفل صغير ويبدو أنه فى الثامنة من عمره فقالت بقهر:لا أصدق هذا ....لم سرقت حقيبتى.؟
فقال الطفل بخوف:لاننى جائع جدا.

فاقتربت إلينا منه ببطئ وهى تقول:حسنا أعد لى حقيبتى وأعدك بأنى سأعطيك شيئ تأكله.

فاقترب الطفل منها بخوف وعندما بقى بينه وبينها بضعه خطوات وضع الحقيبه أرضا وعاد للخلف

فأخذت إلينا الحقيبه بسرعه وقالت:إذن تقول بأنك جائع.

فاومأ الطفل برأسه اى نعم...فقالت إلينا:ما كان عليك سرقه حقيبتى كان بأمكانك أن تخبرنى بالامر.
ثم أخرجت علبه طعام وزجاجه عصير وأعطتهما له
فجلس الطفل بسرعة وبدأ بالاكل
ففرحت إلينا عندما رأت سعادته لتقول بهدوء:بعد ان تأكل عد لمنزلك لان الشمس ستغرب وانتبه لنفسك فى الطريق.
ثم غادرت وعادت لمنزلها...وأمام المنزل كان جاك جالسا ينتظرها وبمجرد ان رأها جرى لها بسرعه قائلا:إلينا تعالي بسرعه أن امى تبكى.

فقالت إلينا بفزع:ماذا.. لماذا؟
دخلت للمنزل بسرعة فرأت والدتها جالسة على الارض تبكى فجلست بجواره لتقول بقلق:ما الامر امى ماذا هناك..؟؟
فأجابت والدتها وهى تمسح دموعها:لا شيئ إلينا
فقالت إلينا بحزن:أميي

فتنهدت قائلة:لقد طردونى بطريقه مهينه إلينا ورفضو اعطائى باقى راتبى.
عضت إلينا على اسنانها قائلة بحقد:اؤلئك الاوغاد انهم جميعا هكذا، لكن لا تحزنى امى لا بأس انا سأتصرف.

فمسحت والدتها دموعها ثم قالت بقلق:إلينا انا كبرت ولن يسمح لى احد بالعمل عنده كما اننى صرفت كل النقود التى معى على علاج جاك...ماذا سنفعل.

فابتسمت إلينا ثم قالت:اهدأى امى لقد وجدت عملا اليوم.
فقالت والدتها بدهشة:حقا
أومأت إلينا قائلة:أجل امى وفى احد المطاعم أيضا.
فاحتضنتها والدتها قائلة بإمتنان:شكرا إلينا..انا أحبكِ يا ابنتي.

ابتسمت إلينا وهى تبادل والدتها الحضن قائلة:أكل هذا لاننى سأعمل أمى لم اتوقع هذا..!
فتركتها والدتها لتنظر بوجهها بتعجب:تعملين أين ستعملين..!!
فرفعت إلينا حاجبها قائلة:فى المطعم أمى ماذا بك..؟

نطقت والدتها بحيرة:ماذا ظننت أننى من سأعمل فيه.
فقالت إلينا بعد ان ضحكت بخفة:لا يا أمى انهم لا يوظفون من هم فوق الثلاثين.
فقالت بحزن وهى تنظر أرضا:ألم أقل لكى.

فلوحت إلينا بيدها بتوتر لتقول بسرعة:لا تحزنى امى ...انت ليس لديك سوى خمس وثلاثون سنه... لست كبيره جدا صدقينى ستجدين عمل بسرعه لانهم يبحثون عن الجميلات مثلك ...


فبتسمت والدتها قائلة:شكرا إلينا ...لكنك لن تعملى.
فقالت إلينا بتذمر:لماذاا؟
اجابت والدتها بحزم: لان الامتحانات قد أقتربت.
فقطبت إلينا حاجباها ثم قالت بتملق:ليس بعد امى كما اننى سأخصص وقتا للمذاكرة صدقينى.
وقفت والدتها تنفض ثبابها بلطف:هذا سيكون صعبا عليكِ.

فوقفت إلينا مثلها لتقول بترجِ:لا يا امى لا تقلقى.. اعدك سأنظم وقتى.
تمتمت والدتها وهى تنظف فراش جاك:لا يا إلينا..
فوقفت إلينا امامها تترجاها:اوه ارجوك امى أرجوك ارجوك ارجوك.

زفرت والدتها وهى تتأملها بحيرة ثم نطق ببطئ:حسنا..لكن ان رأيت أى تقصير من ناحية مذاكرتك فسأوقفك عن العمل مباشرة.

قفزت إلينا بفرح ثم احتضنتها لتقول بسعادة:إتفقنا يا اجمل ام بالدنيا .

أطل جاك لحظتها من باب المنزل قائلا بحماس:وأنا أيضا اريد العمل.
فابتسم والدته ثم قالت:حين تنهى المرحل الابتدائية.
فضحكت إلينا بخفة ليقطب جاك حاجباه قائلا:يعنى تبقى سنتان لا لا هذا ظلم.

فقالت إلينا بسعادة وهى تتمايل بخفة:هيا لننام لاننى متحمسة للغد.
فجارتها الام قائلة:أجل وانا سأستيقظ باكرا لابحث عن عمل.

فقال جاك منغمسا بجوهم:وأنا سأستيقظ باكرا لاذهب للمدرسة.
فجلست إلينا لتمسك بحقيبتها ثم تقول بسرعة:اوه جاك على ذكر المدرسة.
ثم أخرجت علبتى الطعام والعصير واعطتهما له.
فأخذهما جاك قائلا:من أين هما
فضحكت إلينا ثم قالت:لقد أعطاهم لى مايك لاننى صفعت تلك المغرورة.

فقال جاك بفرح:مايك ذلك رائع ....لكن لم أبقيتهم فى الحقيبه إلى الان
فوضعت إلينا يدها على راسها ثم قالت بمرح:اهه لقد نسيت أمرهم.

"نهايه البارت"


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

روزماري
06-17-2020, 02:11 AM
https://b.top4top.io/p_15397xevj1.gif (https://top4top.io/)




ليكسي مرحبا بعودتك حبيبتي
تاخرتي كتير بس ما في مشكلة هي المرة
لازم تكوني منشغلة بالمسابقة

احم ننتقل للفصل

فصل خرافي بجد مع انه بدون
احداث حماسية كتير مثل الفصل السابق
بس عن جد حلو
يا حرام السحلية خافت
و ما زعجتها اليوم
كنت بتمنى صفعة ثانية
بس ملحوقة مستقبلا

ظهر جزء جديد بشخصية مارك
طلع طفولي و سادج
حلوة تركيبة هاد الولد
كل موقف و شخص
بيتعامل معه بشخصية غير عجبني
مبدعة كالعادة ليكسي
مشكورة حبيبتي على مجهودك الرائع

دمتي في امان الرحمان و رعايته

ألكساندرا
06-20-2020, 05:22 PM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388
الثامن



استيقظت إلينا كعادتها وجهزت نفسها وجرجت للمدرسة لتتمتم بتذمر وهى ببداية الطريق:أخ انا جائعة جدا كيف سأستطيع الوصول للمدرسه بهذه الحالة اه...

وبعد ان وصلت لمفترق الطرق كانت بحالة سيئة لانهم لم يتناولوا طعام العشاء ولا الافطار فوقفت وهى تلهث بشدة واضعة يدها على قلبها لتقول بتقطع:اه..لا استطيع المتابعة... سأموت قبل ان اصل.

وحينها توقفت سيارة بجوارها فنظرت لها بفزع لتتمتم بشك فى نفسها (اهى له.. )وحينها فُتح الباب ليطل منه مارك قائلا بمرح:هيا اركبى يا غبية.
فقالت بتعجب:لا أصدق .. "ثم اكملت فى نفسها(لقد نجوت)

فقال مارك بحيرة:ما الذى لا تصدقية؟
فضحكت إلينا بخفة ثم قالت بخفوت:هه لا شيئ.
صعدت معه وانطلقت السيارة بحال سبيلها، كان مارك يمسك كيسا كبيرا من الشبسى فمده لها قائلا:تقضلى.

فقالت هى بخجل وهى تخفض رأسها:لا شكرا لقد تناولت فطورى للتو.

فتابع اكله وبعد دقائق سمع كلا هما هذا الصوت*
اييييي..)صوت عصافير معده إلينا

فنظر مارك لها لير علامات الاحراج التى ارتسمت على وجهها فقال بخبث:هه تناولت فطورك للتو هذا واضح
فنظرت له تبتسم ببلاهة وهى تحك رأسها بأحراج..
فوضع الكيس بين يديها بضجر:خذى هذا إلى ان نصل وهناك شأشترى لك الطعام.

فقالت بتوتر:ماذا لا لا انا فقط سأخذ هذا كى لا أحرجك.
ثم بدات بالاكل ببطىء...وعندما وصلا نزلا بسرعة وتوجها للصف فوجدا الباب مغلقا
فقالت إلينا بضجر :لا لقد تأخرنا...لكن لمن هذه الحصه..!!

فتمتم مارك بملل وهوا يضع كفوفه بجيوب بنطاله:لأستاذ الجغرافيا.
فشهقت إلينا لتقول بخوف وهى تحدق به:يا ويلى...."ثم دفعته للباب قائلة" هه هيا اطرق الباب مارك

فقطب حاجباه ليقول وهو ينظر لها بضجر:مزعجة ولم لاتطرقينه أنت؟
فبتسمت ببلاهة لتقول بخفة:انت الرجل هنا لذا اطرقه بسرعة.. هههه.

فزفر بتردد ثم تشجع وطرقه ففتح الاستاذ ونظر لها بحدة ثم قال:ماذاا..؟
فقال مارك وهو يرسم على ثغره ابتسامة عريضة:اسفان على التأخر استاذ.
فصرخ الاستاذ بوجهيهما قائلا:أكملا الحصه حيث كنتما.

ثم أغلق الباب بقوه جعلت كل من بالمدرسة يسمعون صوته، فقالت إلينا بذهول وعيونها متسعة:يا حبيبى.

بينما ضحك مارك بسعادة وهو يسير مبتعدا يتمتم بمتعة:هذا رائع هيا تعالى.
نظرت له ببلاهة متعجبة من سعادته، أيهوا الاهانة ام انه يريد التسكع:إلى أين..!!!
فالتفت لها قائلا:إلى الكفتيريا فأنا جائع.

فرفعت حاجبها لتقول بعدم تصديق:حقا؟
فقال وهو ينظر لها نظراة ساخرة:أجل كما ان عصافير بطنى فضحتنى.

فقطبت حاجباها لتقول بهمس:غبى.
فرفع حاجبه باستفزاز:حمقاء.

وفى الكفتيريا اشترا مارك الكثير من الطعام فقالت إلينا بذهول وهى تنظرله يوزعه على الطاولة:ما كل هذا؟؟

فجلس على الكرسى ثم قال بحماس:هيا فلنبدأ.

بدأ بالاكل فقالت إلينا بغرابة:ألم تتناول فطورك حقا؟
فقال بضجر وهوا يمضغ طعامه:وما شأنك...... هيا كلى.

فجلست مقابلا له ثم اخذت فطيره بالجبن وبدأت بأكلها،وبعد ان انهتها ظلت منتظرة له وهى تتأمله بصمت،فقال بضجر :انت اسوء من الاطفال.
فقالت بهدوء ولطف:لقد شبعت ..شكرا لك..ولكن ...متى ستنهى هذا ربما تبدأ الحصه الثانيه ونحن هنا.

فقال بدهشة وكأنه نسى الامر:معك حق.
ثم أخذ حقيبتها التى كانت معلقه على حافة الكرسى بجوارها وبدأ بوضع باقى الاكل فيها.
فوقفت تعترض بصراخ:ماذا تفعل؟
فنظر لها قائلا بعجلة:نحن لن نتركه هنا صحيح.

فقالت بضجر:ولم لا تأخذه انت.
فقال وهو يغلق السحاب بعد ان حشى الاكل بحقيبتها:اتريدين ان تقتلنى امى.." ثم ركض بسرعة قائلا "هيا سنتأخر.

فركضت خلفه صارخة:أنتظر واعد لى حقيبتى.

وأمام الفصل ..وقفا قليلا فخرج الاستاذ ليدخلا ويجلسا مكانهما مباشرة تخت اعين زملائهم المتعجبة

اسرع مايك بترك مكانة منطلقا لهما ليتمتم فور وصوله:لم تأخرتما؟

فقال مارك مدعيا البرود:ذلك الاستاذ منعنى من الدخول
فأعقبت إلينا:وأنا أيضا.
فقال مايك بتعجب:هل بقيتما واقفان طول الحصه!
فرفع مارك حاجبه قائلا بحنق:ولم أظل واقفا الايوجد مكان للجلوس!

فتمتمت إلينا وهى تنظر بعيدا عنهما:اما انا فكنت واقفة وعندما خرج الاستاذ دخلت مباشرة.
فقال مايك وهوا يتحرك محاولا النظر بوجها:ولم بقيت واقفه لم لم تجلسى مع مارك.

فنظرت مظهرة دهشة مصطنعة:ولم أجلس معه ..!!
ثم نظرت لمارك فوجدته واضعا رأسه على الطاوله ويده على فمه يضحك بصمت..فأثار ذلك ضحكها ليتمتم مايك متعجبً وهوا يراها تكتم ضحكتها:ما الامر؟

فرفع مارك راسه بسرعة قائلا:لا شيئ فقط تذكرت نكته.
فقال بحشرية:اهى مضحكة..!!
رد مارك بسخرية:بالتأكيد..لم أضحك إذا ياغبى..!
فقال مايك وهوا يبتسم بحماس:أخبرنى أياها.
فوضع مارك سبابته على ذقنه قليلا ثم انزلها ليقول ببرود:لقد نسيتها.

ضيق مايك عينيه وهوا ينظر لكليهما بحنق ثم استدار عائدا لمكانه فبدأت إلينا بالضحك ليتمتم مارك بسخرية:غبية.
........................



وبطريق عودتها كالعادة توقف مارك بسيارته بجوارها مناديا:هيا اركبى.
فقطبت حاجباها قائلة ببرود:ألا تمل؟
فقال بتعجب:ومم أمل؟
فتنهدت قائلة:من لا شيئ.

ثم ركبت معه ثم قالت فى نفسها(هكذ لن اتأخر فى الذهاب للمطعم)
وبعد مده من الصمت قالت إلينا:اااا تذكرت.
فقال مارك بملل وهو مرخى رأسه للخلف:وماذا تذكرتي؟
فقالت بسعادة وهى تنظر له بخجل:شكرا على الزهور.
فعدل رأسه ناظرا لها:اى زهور؟
فقالت بتملل وهى تضيق عينيها قليلا:التى اهديتها لجاك فى المشفى.
فابتسم بخفة ثم نظر بعيدا عنها يراقب الشارع متمتما:لا شكر على واجب.
فبتسمت إلينا قائلة:لكن كيف عرفت بالامر؟
فنظر لها بغرابة ليتمتم بثقة:لدى طرقى الخاصه.


وبعدها اوصل إلينا للمنزل وعاد لطريقه
فدخلت إلينا المنزل وبدلت ملابسها ثم القت الحقيبه لجاك قائلة:تناول مابداخلها ولكن ابقى لامى بعض منه وأخبرها اننى ذهبت للعمل.

فقال جاك بملل بعدما اعتدل عن فراشه:انا سأخرج لن ابقى هنا حتى تعود.
فقالت إلينا بعجلة:كما تشاء.

ثم خرجت بسرعة وظلت تركض حتى وصلت للمطعم الذى لا يبعد كثيرا كمدرستها فهو يقع بالقرب من المفترق باول منطقة الاثرياء،وتلك المنطقة غالبا ما تكون مكتظة بكلا الطبقتين.

وعندما دخولها تفاجأت بماثيو يقول بسعادة:مرحبا بك فى ........أنتٍ... اخ وأخيرا انتهى دورى.

فقالت إلينا بسعادة:مرحبا ماثيو كيف حالك؟
ففال ماثيو بملل:متحمسة جدا هه إذهبى وبدلى ثيابك لتستلمى الدور مكانى.

فردا إلينا بحماس:حاضر.
ثم بدلت ثيابها بالغرفة المخصصة لذلك وعادت فسلمها ماثيو العمل وانتقل هوا لترتيب الطاولات بينما ظلت هى تستقبل الزبائن وتلبى طلباتهم بحماس.

وبعد نهايه الدوام وقف الرئيس امامها ثم قال بهدوء:احسنت اريدك ان تستمرى هكذا دائما.
فجارته إلينا فى حماسه قائلة:حاضر سيدى
فابتسم لها بلطف بسمة احست من خلالها انه ذو قلب ابيض كما وصفه ماثيو:حسنا انتهى عملك.. يمكنك الذهاب.

فبدلت ثيابها وغادرت، كانت الشوارع مظلمة بداية من طريق حيهم وكانت هى خائفة جدا اثناء سيرها.

فتمتمت بخوف وهى تسير بتلبك تلتفت حولها كل فنية:يا إلهى كيف لفتاة ان تسير لوحدها فى وقت كهذا ربما يختطفنى أحد او يصادفنى وحش ما... ايبى يا ألهى ساعدنى.

وحينها رأت شيئ واقفا فى الظلام فتسمرت مكانهالتبتلع ريقها برعب،ظلت متجمدة عاجزة عن الحراك وهى ترا هيئة شخص يقف بعيدا عنه فابلعت ريقها متشجعة ثم مدت يديها لتحركهم بعشوائية وهى تقول بهمس:اى هش هش هشش

فبدأ الشىء بالحرك تجاهها فصرخت وهربت بسرعة
وبعد دقائق توقفت وقالت بهلع:يا ألهى كيف سأعود للمنزل الان.

فجأة سمعت أحد يقول من خلفها: كم انتِ جبانة.
فالتفتت للخلف بخوف لتر طفل صغير يقف بسبات
فاستدارت بعجب لتتمتم بفضول:مممماذا تفعل هنا لوحدك؟

فقال الطفل بغرابة:لماذا هربت؟
فقالت بإنفعال واطرافها لازالت تنتفض:لانك ارعبتنى.."ثم هدات لتكمل بدهشة" ...لحظه ألست ذلك الصغير الذى سرق حقيبتى؟
فقال الطفل ببرائة:أأجل.

فقطبت حاجباها لتقول بضجر:وماذا تفعل هنا الان؟
فقال الطفل بحزن وهوا ينظر بعينيها:أ..أبحث عن طعام.

فقالت إلينا فى نفسها وهى تنظر لتعابير الجوع على وجهه:مسكين يبدو انه يتيم ووحيد ايضا

فأخبرته عن مكان المطعم الذى تعمل فيه وقالت له بأن رئيسه رجل طيب ويعطف على الفقراء كما لاحظت وبأنه سيعطيه الطعام.
ففرح الطفل كثير وهم بالذهاب لولا ان إلينا اوقفته قائلة:لم تخبرنى بأسمك.
فقال الطفل بسعادة:انا أليكس.
فابتسمت له ثم قالت بفرح:حسنا أليكس اسرع لانهم سيغلقون بعد قليل.
فقال أليكس بسعادة:شكرا لكِ.

وركض بسرعه فقالت إلينا بقلق:امل الا يخبر الرئيس اننى من ارسله.
ثم تابعت طريقها وعندما وصلت نظرت للخلف ورأت الطريق مظلما جدا فقالت بدهشة:لا أصدق كيف نسيت خوفي ...اهه لقد انسانى ذلك الصغير الخوف.


***********

ظلت إلينا تنظم وقتها بين المدرسه والعمل كما انها تخصص وقت للمذاكره ،وبعد اسبوع أعلنت المدرسه عن رحله لإحدا المحميات المليئه بالادغال وكان الطلاب متحمسون جدا وسارعو للإلتحاق بها،اما إلينا فلم تكن تبالى بها لانها تعلم ان تكاليفها مرتفعة.

وفى الصف وقف مايك امام طاولتها قائلا بحماس:هل ستذهب مارك؟
فأجاب مارك:بالتأكيد.
فقال مايك بسعادة:انا متحمس جدا ...وانت إلينا؟

فرفعت إلينا راسها عن كتابها لتقول بعد ان كانت تتظاهر بعدم انتباهها لهما:أأماذا ....لا طبعا ليس لدى وقت لرحل الصغار هذة.
فرفع مارك حاجبه ثم قال بسخرية:حقا؟

فنظرت له بضجر ثم ابعدت نظراتها عنه ليقول مايك بحزن:كما تشائين .....ولكن كنا سنستمتع أكثر بذهابك معنا ..لكن إن غيرت رأيك فأخبرينى فأخر يوم للإشتراك غدا والرحله بعد غد ..اه كم تمنيت ذهابك.

تجاهلته إلبنا وظلت منغمسة بكتابها مفضلة عدم الدخول بجوهما كثبرا

وفى اليوم التالى ذهبت إلينا للمدرسه وكان الطلاب واقفون بنظام كل صف فى طابور وقد تأخروا على موعد الدراسة فسألت بعجب:ماذا يحصل؟

فأجابت فتاة واقفه بجوارها:انهم يعلنون اسماء المشتركين فى الرحلة لكى يجهزو انفسهم للغد.

فقالت إلينا بتذمر:وما دخلنا نحن لم لا نذهب للصف مباشرة!!

كان الطلاب يتوجهون للمنصة فور سماع اسمائهم ليعطيهم المدير بطاقة الاشتراك فى الرحلة

وبينما إلينا واقفة بملل تراقب الوضع سمعت مالم تتوقعه.

وبينما هى واقفة تراقب الوضع بملل منتظرة انتهائة سمعت ما لم تتوقعه..

المدير بمكبر الصوت:إلينا كارل
صدمت إلينا ولم تجب لتتمتم فى نفسها بشك:ربما هناك فتاة أخرى تدعى إلينا كارل غيرى..!!
فكرر المدير:إلينا كارك.

وحينها صرخ عليها مارك الواقف بالطابور المقابل:هاى ألا تسمعين.
فأسرعت للمنصة فأعطاها المدير كوبون الاشتراك لتعود لمكانها بذهول.

وبعد الطابور توجه الطلاب لفصولهم اما إلينا فتوجهت لغرفه المدير ووقفت أمامها تطلب الاذن بالدهول فجائها صوت المدير قائلا:تفضل

فدخلت ووقفت امام المدير وكان هناك مدرسين برفقته فتمتم المدير عندما رأها:أنت مجددا..!!
فتمتمت إلينا بخجل:انا اسفه لم أكن منتبهة بالخارج.

فقال المدير وهوا يقلب اوراق الرحلة بينما المدرسان جالسان يكتبان بعض الامور باوراق امامهما:ما الامر؟
فتنهدت إلينا ثم قالت بتلبك:سيدى المدير هناك خطأ ماه... انا لم أشترك فى الرحلة.

فقال المدير بتعجب:هذا غير ممكن لو لم تشتركى لما سُجل اسمك.
فقالت بجدية:صدقنى سيدى المدير انا لم اشترك.
فقال المدير وهو يقلب بعض الاوراق التى امامه:حسنا انتظرى بضع دقائق.

وبعد دقائق قال المدير وهوا يقرأ من سجل امامه:اأ.. إلينا كارل.. انت مشتركة.. اما عن الرسوم فقد دفعها الطالب مارك كارلس.
فاتسعت اعين إلينا ثم قالت بشرود: أ..هكذا إذن..

فأومأ المدير براسه قائلا:أجل..
فقالت إلينا بأحراج:اسفه لإزعاجك سيدى المدير بعد إذنك.
ثم خرجت بسرعه وتوجهت للصف قبل بدأ الحصة الثانيه لان الاولى ضاعت بسبب التنظيم

.......

جلست مكانها اما مارك فقد كان واقفا عند مقعد مايك ويحدثه بامر ماه
فتمتمت إلينا بغيظ:ذلك الغبى لقد مللت منه لم يفعل ذلك "شردت قليلا وهى تنظر لاغلب الطلاب يتكلمون مع بعضهم بتعال وكل يحاول اظهار نفسه بالمقدمة ثم تمتمت بتلقائية وهى تحترق قهرا" اه بالطبع لكى يزلنى بأفعاله فى النهايه كامثاله فهو منهم اوف..

بعد ثوان جاء مارك ليقول بضجر بعدما جلس بمكانه:أين كان عقلك؟
فقالت بسخرية وهى تنظر بعيدا عنه:اوه لقد سرقه أحد ماه.
فرفع حاجبه بتعجب لمزاجها ليجلس مكانه وهو يتمتم بأشياء لم تسمعها.

وفى نهايه اليوم جاءت كاثرين لطاولة إلينا ووقفت امامها قائلة:هذه الرحل لا تليق بأمثالك.

فقالت إلينا بثقة وهى جالسة بمكانها تتكأ بخدها على راحة يدها المستند للطاولة:كان عليك إذن ان تجهزى رحله لأمثالي..

فقالت كاثرين بثقة ايضا:لقد جهزت بالفعل..
فابتسمت إلينا وهى تهز راسها بملل:يال كرمك عزيزتى.
فتمتمت كاثرين ببسمة كالمجانين:هذا قليل عليك فالجحيم ليس من مكانة سموكٍ ههههههه.
فتمتمت إلينا بسخرية وقد عدلت رأسها ورمقتها بكره:هههههههه غبية
نطقت كاثرين بغضب:سأريك ما سأفعله بك ايتها الحشرة ان ذهبت.

ثم انصرفت فجمعت إلينا اغراضها وغادرت وهى تتوعدها بسرها.
وفى الطريف كانت تسير وهى فى قمة غضبها تتمتم بضجر:سأريك كاثرين سأجعلك تشتعلين غيظا
ثم عادت للمنزل وبدلت ثيابها وتوجهت للمطعم.

وبعد فترة من العمل وقفت بجوار ماثيو وقالت بهمس:ماثيو اريد ان أخبرك امرا
فقال ماثيو بتعجب:ما الامر..!!
فتمتمت بتردد:لقد أقامت مدرستنا رحله لإحدا المحميات الطبيعيه وقد أشتركت فيها وأريد ان أطلب من الرئيس إجازة لغدا فقط.. ولكنى خائفة من ردة فعلة.

فقال ماثيو بهدوء:هو لن يقبل لانه لايوجد بديل لك.
فأخفصت إلينا راسها لتقول بحزن:يال الاسف لقد ضاع كل شيئ.


ثم تابعت عملها وفى نهايه اليوم وقف ماثيو امامها ليقول بمرح:إلينا ما رأيك بأن أخبرك بمزحة؟
فقالت بملل وهى تقف بجوار باب المطعم بتعب:لست فى مزاج جيد ماثيو.

فابتسم ثم قال بعناد:مع هذا سأخبرك إياها ....غدا ستذهب تلك الفتاه الحمقاء للرحله لاننى سأنوب عنها فى عملها.
فقالت بدهشة وقد اتسعت عينيها:حقا ماثيو؟
فقطب حاجباه قائلا بجدية:قلت لك انها مزحة.

فتمتمت بضجر بعدما انطفأت ملامحها: اه لقد تمنيت الذهاب وعندما تحقق الامر لم أستطع إيجاد وقت لذلك.

وبعد انتهاء العمل توجه ماثيو للرئيس وقال بثقة:سيدى ان إلينا لديها عمل مهم غدا لذلك هى لن تأتى وانا سأنوب عنها.
ففال الرئيس بدهشة:ماذا...ولم لم تخبرنى هى بذلك؟

فقال ماثيو بنبرة مرحة دائما توصلة لما يريد:لانها خائفة من ردك سيدى.
فقال الرئيس بضجر:وما ذلك العمل المهم؟
فوضع ماثيو يده على راسه ليتمتم بتوتر:أأ..أ..
فقتربت إلينا لتقول بحزن بعد ان كانت تستمع لهم من على مقربة:انها رحلة مدرسية سيدى.

فنظر لها الرئيس ولاحظ خوفها من ردة فعله كما قال ماثيو فقال بهدوء:ان كان ماثيو سينوب عنك فأنا موافق ...لكن غدا فقط.

فقالت إلينا بفرح وقد طار توترها:شكرا سيدى الرئيس وشكرا ماثيو شكرا جزيلا.
ابتسم ماثيو بسعادة:هذا واجبى إلينا امل ان تقضى وقتا ممتعا غدا.

فأخرج الرئيس شىء من احد الادراج ثم مده لالينا قائلا:حسنا إلينا خذى هذه النقود.. ستحتاجينها غدا.

فأخذت إلينا النقود وشكرت الرئيس لتغادر بعدها بسعادة عارمة.


"نهايه البارت"


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389


ما رأيكم بالبارت؟

أستذهب إلينا للرحلة ام انها ستتراجع؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

ما توقعاتكم للقادم؟


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

روزماري
06-27-2020, 03:57 AM
https://b.top4top.io/p_15397xevj1.gif (https://top4top.io/)




السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك ساندرا انشاء الله بخير
كيف ما عودتينا حبيبتي بارت خرافي
و حلو شكل كاترين فاقت اخيرا
من صدمة الصفعة و رجعت تزعج
الينا من جديد بس هي وقفت لها بجدارة
و مسمحتش لها تأتر عليها
بارت رائع جدا و اكثر جزء عجبني
هو لما الينا متأترتش بكلام كاثرين
اما بالنسبه بالرحلة فبعتقد ان الينا
اكيد راح تروح لها حتى لو ضد في كاترين بس

ألكساندرا
07-11-2020, 12:17 AM
شكرا روزى لتواجدك
وجودك يدفعنى لاستمر رغم تكاسلى
ربى يديمك ويحفظك

ألكساندرا
07-11-2020, 12:19 AM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388التاسع


استيقظت إلينا فجرا متأهبة تجهيز نفسها للرحلة المنشودة فارتدت ذلك الفستان الاسود الذى اهداه لها مارك ثم سرحت شعرها وجعلته ظفيرة واحده كبيرة على الميمنة ثم اسدلتها للامام

اكتفى جاك من المارقبة واعتدل ناطقا بانبهار :أاااا اهذه إلينا لا اصدق!!
ضحكت إلينا بسعادة ثم قالت بمرح: ما رأيك جاك؟
فقال جاك بحماس وهو جالس على ركبتيه:انتٍ.. انتٍ تبدين كالاميرات.

فقالت إلينا بسعادة وهى تكاد تطير فرحا لكلماته:حقا ..هههه
فوقفت والدتها امامها بعدما كانت نائمة بجواى جاك لتتمتم بقلق:انتبهى لنفسك إلينا.

فقالت إلينا بحماس:حاضر لا تقلقى امى سأكون بخير.
ثم خرجت مسرعة وتوجهت للمدرسة.


كانت تسير بين الجموع تبحث عن طلاب صفها وعندما وجدتهم اسرعت نحوهم لافتة انتباه جميعهم بينما تمتم بعض الصبية بدهشة:واااااو.

توقفت امامهم تبتسم برقة:ها انتم بحثت عنكم كثير.

ولكن لم يرد أحد عليها فقالت وهى تنظر لهم بتعجب:ما الامر..!!
فقال مايك بذهول بعدما قفز امامها بحماس:لا اصدق عيناى اهذه إلينا!!

فقال مارك بعدم تصديق وهو يدفعه جانبا بكتفه ليقف هو امامها:لا لا إلينا لا تشبه هذه الفتاة.
فقطبت حاجباها قائلة بضجر:هذه انا أيها الغبيان.

فقال مايك بسرعة:إلينااا ما هذا الجمال أين كنت تخبئينه
ابتسمت بخجل ثم قالت بمرح:فى جيبى ههه

التفتت حولها بحماس تتفقد الطلاب وهى تتمتم بخفوت:متى ستبدأ الرحله انا متحمسة.

فقال مارك بمكر:الان لكن لم غيرت رأيك؟
فقالت بضجر وقد اعرضت عنه:هذا ليس من شأنك.
وحينها وضع حقيبة كبيرة بين يديها قائلا:حسنا بما انك جئت،خذى انت من سيحملها.

رمشت إلينا وهى تستشعر ثقلها لتقول بضجر:ما كل هذا ولم أحمله انا، انه لك.

ثم اعطتها له فقال مدعيا الحدة:انها أغراض للرحلة لذا احمليها.
فقالت بإعتراض:انا لن استطيع حمل كل هذا الثقل.

فقال بملل:وانا لن استطيع حملها طول الوقت.
فقالت بضجر:انها أغراضك لذا انت حر.
فقطب حاجباه قائلا:سنتناوب فى حملها أيتها الغبية.

اوقف نقاشهم اعلان المشرف ان الباصات قد وصلت وعلى الجميع التوجه للباص الخاص بصفه
فقالت إلينا بحماس:مرحا وأخيرا سنبدأ.

واسرعت للباص ثم صعدته لتجلس على احد الكراسى الرباعية فتبعها مارك ممسكا بحقيبته الثقيلة وجلس بجوارها ..
ومقابلا لهم جلس مايك وصديقه أرثر لينطلق بعدها الباص،بدا بعض الطلاب بالغناء بينما البعض الاخر بتبادل الاحاديت

اما هم فقد كان مايك يلقى عليهم بعض الطرف فيضحكون عليها من ثم اخبرتهم الينا ببعض الطرف التى سمعتها من ماثيو كما فعل لاحقا مارك وارثر.


وبعد ساعات وصلو للمحمية، فبدأ الطلاب بالنزول ثم نزل مارك وتبعته إلينا لكن قبل ان تضع قدمها على سلم الباص تعثرت.

كان مارك واقفا وعندما استدار ليتفقدها فوجأ بسقوطها عليها


تقهقرا للخلف وكادا يسقطان لولا ثبات مارك باللحظة الاخيرا محوطا خصرها بيده فبدأ جميع الطلاب بالضحك بينما تداركت إلينا الامر واعتدلت مبتعدة بسرعة.
اخفضت رأسها تشعر بإحراج شديد وكادت تبكى لولا كلام مارك القلق:أتأذيت إلينا عليك ان تنتبهى لنفسك أكثر.

فنظرت بعيدا باحراج لتقول بحزن:لا تقلق مارك انا بخير.

وبعدها توجه الجميع للداخل خلف المرشد ليملى عليهم الارشادات
المرشد:سنقسمكم لمجموعات كل صف فى مجموعة ولكل مجموعة مرشد عليكم تنفيذ اوامر المرشد وعدم الابتعاد عن المجموعه لكى لا تتأذوا.
فقال الطلاب متحمسين بصوت واحد:حسنا.


بدأت المجموعات بالتفرق كل مجموعة لمنطقة فقالت إلينا بحماس وهى تسير خلف المرشد:أين سنذهب أيها المرشد؟

فقال المرشد بهدوء:أولا سنزور منطقه القرود لانها الاقرب.
فقالت إلينا بسعادة:واو هذا رائع.

وعندما وصلو لمنطقه القرود قال المرشد بعدما اخبرهم بعض المعومات عن القردة:من يريد اطعام القرود.!!

فقالت إلينا وهى ترفع يدها بعجل:أنا أنا أنا.
فأعطاها المرشد موزة، وكانت القرود تقف فوق الاشجار فاقتربت إلينا من إحدى الاشجار ورفعت الموزة لهم.

فتشبث أحد القرود بقدميه فى الشجرة وتدلى من عليها ثم أخذ الموزة من يد إلينا.
ففرحت إلينا كثيرا وقالت وهى تضحك:لقد اخذها منى أرأيتم؟

فقالت كاثرين بغرور بعد ان أخذت موزة من المرشد:القرد لا يأخذ شيئ إلا من قرد مثله ثم قشرت الموزة وبدأت بأكلها.

فهمس مايك لمارك:بل القرود فقط هى من تأكل الموز
فضحك مارك وقال بسخرية:لكني اكل الموز احيانا.
فقال مايك بشغب:إذن انت قرد ههههه.
فقطب مارك حاجباه ثم قال بمرح:اصمت يا غبى أنت أيضا قرد.

ثم بدأا بالضحك ولكن صراخ كاثرين قاطعهما فقد قفز أحد القرود فوق رأسها وبدأ بشد شعرها
فضحكت إلينا بشدة وهى تتمتم:ههههههههههههههه تستحقين هذا لانك لم تطعميههههههه

فقالت كاثرين بصراخ:ااااااااا أبعدوه عنى أااا فليبعده احد عنى.

فاقترب المرشد من كاثرين ومد موزه للقرد لكى ينزل من على رأسها لكن القرد رفض ترك موقعه
فنظرت كاثرين لالينا الغارقة فى الضحك بقربها وقالت بغضب:ساعدينى ايتها الغبية بدلا من الضحك.

فقالت إلينا بتقطع: هههههههه ...وما علاقتى ان كان يحب شعرك.. هههههه.

ظل الطلاب يضحكون على كاثرين ولم يساعدها احد حتى اقتربت إلينا منها وقالت للقرد:هى تعال ياصغير اتريد موزه حينها قفز القرد بين يدى إلينا واخذ الموزة منها.
فقالت إلينا وهى تربت على ظهره:قرد مطيع والان عد لامك.

ووضعته على غصن الشجرة القريب، اما كاثرين فقد كان شكلها مرعبا بذلك الشعر المنفوش، فبدات إلينا بالضحك مجددا عندما نظرت إليها.

فقالت كاثرين بإنفعال:قرد لعين سوف أقتلك يوما ماه "ثم نظرت لإلينا وقالت "وانت علام تضحكين هكذا.

فقالت إلينا بإستفزاز:ههههه عليك.
ثم توجهت لمارك ومايك فقال مارك بسعادة:انها تستحق هذا.
فضحكت: بالتأكيد.
فقال مايك بسخرية:انا خائف عليك إلينا ربما تنفجر بطنك من كثرة الضحك.
فقالت بتعب وهى تضع يدها على بطنها:وانا اشعر بأن ذلك سيحدث اخ يا بطنى ههه.

فقال المرشد وهوا يتابع سيره: هيا لنتابع التقدم..

وبدأو بالسير فأراهم عده حيوانات متتالية بالمنطقه


............................
وعندما وصلوا لمنطقة الطيور
هتفت إلينا بإنبهار:هذا رائع لم ارى شىء جميلا كهذا
فقال مارك بتعجب:أين هو؟
فقالت إلينا وهى تشير بسبابتها لبين الاشجار:إنه هناك.

فنظر مارك فرأى طاوساً جميلا جدا فقال بإنبهار:إنه جميل.
فهمست إلينا بأذنه:مارك.
فالتفت مارك لها ثم قال بتعجب وتوتر لقربها:نعم؟

فقالت بسعادة:اريد ريشة منه.
فابتسم مارك ثم قال بحماس:حسنا أنتظرى.

وبدا يقترب من الطاوس بهدوء وحينما اقترب منه صرخت كاثرين متعمدة فطار الطاوس
فالتفتت إلينا لها بغضب:لا.. لماذا فعلت هذا؟

فابتسمت كاثرين بنصر قائلة:لانك غبية.
تضايفت إلينا في حين أقترب مارك منها وهو يخبئ يديه خلف ظهره ثم قال بهدوء:اتريدين ريشة إلينا؟

فنظرت إلينا له بحزن:لا بأس مارك لقد طار.
فأخرج ريشه جميلة وملونة بعدة الوان من خلف ظهره ومدها لها قائلا برقة:تفضلى.
فقالت إلينا بدهشة:واوو لكن كيف...

قاطعها بوضع سبابته امام فمها قائلا: ششش المهم انك حصلت عليها.

فقالت بخجل وهى تنظر له:شكرا مارك ...انظر لألوانها وكم هى جميلة.
فاقترب مايك تاركا ارثر لوحده وقال بسعادة:انت أجمل.

فرفعت إلينا راسها قائلة:أجمل من ماذا ..من لونها؟

فقال بنصر:لا أجمل من الطاوس نفسه.
فقالت إلينا بسخرية:ههه انت مجنون.

فقال مارك بهمس:إنه محق.
فالتفتت إلينا له قائلة بتفاجأ بعدما سمعته:ماذا تقول مارك..!!

فقال بضجر وهو يضع الحقيبة بوجهها لكى لا تراه:أقول خذى هذه الحقيبه لاننى تعبت.
فتمتمت بهدوء:حسنا.

ثم لبستها فى ذراعها لانها كانت بحمال واحد.

وبعدها تابع الجميع سيرهم وسط تلك الاشجار الكثيفه وكانت إلينا فى أخر الصف وأمامها مارك فقالت إلينا بتذمر:ما اثقل هذه الحقيبه ماذا وضعت فيها؟

فقال مارك بمرح:اشياء خاصة.
فقالت بملل:لا اصدق كل هذه اشياء خاصة.

وبعد دقائق شعرت إلينا بصوت يصدر من خلفها فتوقفت والقت نظره ولكنها لم تجد شيئ وعندما همت بمتابعة السير انتزع احد الحقيبه من ذراعها وهرب.

فقالت إلينا بذعر:لا حقيبه مارك.
وركضت خلفه ولكنها توقفت فجأة
لتتمتم بخوف:يا ألهى انا فى غابه كثيفة هل اتبعه .....لكن مارك قال بأن فيها أشياء خاصه يجب أن أعيدها .

ثم تابعت لحاقه وبعد فتره من الركض توقفت لانها رأت الحقيبه معلقه على غصن شجره
فقالت بضجر :ذلك الوغد لقد استسلم.
ثم أنزلت الحقيبه وارتدتها وفجأة سمعت صوت حركه تصدر من الخلف فالتفتت للخلف بسرعه ورأت العشب يتحرك بشدة

فقالت بخوف مما ورطت نفسها به:من هنا؟
وعندما ظهر صاحب الصوت كانت إلينا قد وصلت لنهايه العالم وهى تصرخ:اااااااااااااااااااا أسد.

ركضت إلينا بسرعه رهيبة وبسرعة اكبر تسلقت لنهايه احدى الاشجار
فى حين اقترب الاسد من الشجرة وبدأ يحاول تسلقها فبدأت الشجرة تهتز بقوة.
فتشبثت بالشجرة جيدا وبدأت بالصراخ باعلى صوتها:أاااا ساعدونى ساعدونى هناك اسد بالاسفل اه اه النجدا فليساعدنى احد.

ظلت إلينا على الشجرة والاسد بالاسفل ينتظر سقوطها فهو يعلم بأنها لن تصمد طويلا.

فبدات بالبكاء فكما توقع الاسد هى بدأت تشعر بالدوار والتعب، فأخذت تتمتم من بين شهقاتها الفزعة:مارك مايك أين انتما ساعدانى ......ايعقل انهم لم يلحظوا غيابى حتى الان.

ثم نظرت للاسد بالاسفل ولكبر حجمه واسنانه وهى تأمل بأن يشفق عليها ويذهب لتقول برجاء:ارجوك اذهب من هنا فأنا نحيلة ولن أشبعك يمكنك ان تأكل كاثرين فهى سمينة.

حينها شعرت بالدوار بسبب نظرها للاسفل وكادت تسقط لكنها تداركت نفسها وتشبثت بقوه ولكن حقيبة مارك سقطت منها..فتمتمت بذعر :لا لا ااه ..

انقض الاسد على الحقيبة وبدأ بتمزيقها إلى اشلاء
فصرخت بزعر: هاى اتركها وشأنها إنها لمارك... قلت لك اتركها ايها المخبول.


ظلت إلينا تشاهد المنظر وهى مرتعبة لتقول بفزع وهى ترا الطعام الذى حشاه مارك بالحقيبة تبعثر هنا وهناك:يا ألهى ان سقطت سيفعل بى هذا .....ااا ...ماااااارك اه اه مارك مايك او اى أحد ارجوكم ساعدوني.
وبدأت بالبكاء بشدة وهى تتشبث بالغصن بقوة..

وبعد دقائق كانت إلينا مغمضة عينيها بقوه من شدة الخوف، سمعت صوت زئير الاسد فأصبح لونها أبيض من شدة الخوف ولكنها تجرأت وفتحت عينيها تنظر له لتتفاجأ بأنه بدأ يترنح ثم..... سقط.....

تعجبت إلينا من الامر وظلت تنظر للاسد بغرابة ...وفجأة سمعت صوت ينادى:إلينا إلينا.

وعندما نظرت بإتجاه الصوت رأت مارك ومايك يركضان ناحيتها وخلفهم بقيه المجموعة وفجأة توقف مارك ومايك على بعد متران من الاسد كما فعل البقية
كان مارك ينظر للاسد بخوف وهو يتمتم بتردد:أمتأكد انه مخدر مايك؟
فقال مايك بخوف وهو يحدق بالاسد:ألاترا بأنه نائم.. كما أنه لا يتحرك.

فرفع مارك حاجبه قائلا بغباء:ربما يتظاهر بذلك.
فنظر له مايك بتعجب قائلا:ولم يتظاهر..!!
فابتسم مارك ببلهة ثم قال:ليأكلنا يافهيم ههه.

وحينها صرخت إلينا عليهمابقوة: ااا..ساعدانى بسرعة.

فتقدم مايك ببطئ حتى اصبح بالقرب من الاسد وفجأة صرخ وهرب ليختبأ خلف المرشد وهو يتمتم برعب:انه مستيقظ اقسم ان عينيه مفتوحتان.

فتمتم المرشد بضجر:أهدأ أنه مخدر.
وفجأة تمتم مايك بصدمة متناسيا خوفه وكلامه مع المرشد:مستحيل.. لا أصدق..!!

فقد وقعت عيناه على إلينا المدفونه بحضن مارك وقد علا صوت بكائها فأسرع إليهما.

كان مارك يحاول تهدئة إلينا وهو يربت على ظهرها قائلا:قلت لك اهدأى إلينا لقد انتهى الامر.

فوقف مايك خلفهما قائلا:إلينا عزيزتى ماالذى حصل وكيف ضعت منا؟
فتنهد مارك قائلا بضيق:دعها حتى تهدأ مايك فهى خائفه جدا.

فنظرت إلينا لمايك وارتمت فى حضنه وهى تتمتم من بين شهقاتها:مايك لقد كان يريد أكلى.. اه اه لو تعلم كم الخوف الذى شعرت به عندما حاول تسلق الشجره ظننتها نهايتى ااااه

فضحك مايك بخفة وقال وهو يربت على ظهرها:اهدئى عزيزتى كل شيئ على ما يرام الان.

بدا على وجه مارك بعض تعابير الضجر ..ليمسك يد إلينا ويجذبها من بين يدى مايك قائلا بضيق:هيا بنا لتستريحى فأنت تبدين متعبه.

فتمتمت إلينا بحزن:لكن مارك.
فنظر لها بهدوء ثم قال بقلق:ما الامر ..أأصبت..؟؟
فهزت رأسها نافية ثم قالت بتردد:لا لكن الحقيبة.

فقال مارك وهو ينظر لاجزاء حقيبته الممزقة وقد تناثرت اغراضه التى اتضك للجميع انها الكثير من الطعام فحسب:ليس مهما إلينا هيا بنا..المهم انك لم تتأذي.

فنظر المرشد لالينا بعد ان نهى الطلاب من الاقتراب من الاسد قائلا:أأنت بخير.
فقالت إلينا وقد تجمعت الدموع بعينيها مجددا:أجل سيدى.

فقال المرشد بتعجب:كيف ضعتى وكيف جاء هذا الاسد إلى هنا..؟؟

فقالت إلينا وهى تتشبث بيد مارك بخوف:لا اعلم لقد سرق احد حقيبتى ..اقصد حقيبه مارك وهرب فلحقت به وبعدها وجدت الحقيبه معلقه على احدى الاشجار وحينها ظهر لى الاسد من الخلف.

فضحك المرشد قائلا:هه أتريدين منى ان أصدقك.
فقطب مايك حاجباه قائلا بجدية:فيم كنت تفكرين..!!

فقالت إلينا وهى على وشك البكاء: صدقونى انا لا أكذب انها الحقيقة.

فقال مارك بحزن وهو ينظر اليها بشفقة:أهدئى إلينا انا اصدقك ..ولكن هل رأيت وجه السارق؟

فهزت إلينا رأسها ثم قالت بحزن:لا فقد كان يلبس قناعا اسود.

فضحك مايك بقوة ثم تمتم:ربما هو من النينجا ههه.
فدمعت إلينا لتقول بحزن:لم لا تصدقنى مايك.

فقال مايك بسرعه وهو يلوح بيديه نافيا:لا لا انا أصدق لكنى امزح معك فحسب.
فقال المرشد بتعجب وهو ينظر حوله بقلق:ماذا كان يفعل الاسد هنا وكيف وصل أصلا..هذه ليست منطقته ..!!

فقال مايك:ربما كان يبحث عن طعام!
فقال المرشد بثقة :لا لايمكن.. فالاسد لايبتعد عن جماعته كثيرا وأيضا مكان الاسود بعيد جدا عن هنا.

فقال مايك بتعجب:ربما قرر ترك جماعته!
فزفر المرشد قائلا وهو ينظر لالينا:دعنا من هذا ولنعد فصديقتكم تبدو متعبة.

فنظر مايك للاسد قائلا: وماذا عن الاسد ايها المرشد.
فقال المرشد:سوف يأتى رجال المهمات ويعيدونه لمكانه وجماعته، فهم من ابلغونى عن هروبه.

تزمر الطلاب من الامر لكن المرشد صمم على العودة...فبدأ الطلاب بالسير خلف المرشد عائدين أدراجهم ..وقد كانت إلينا تسير فى المنتصف وخلفها مايك ومارك..

فتمتم مارك هامسا لمايك:ان الامر غريب.. لكن هل هى صدفه.. لا لا كيف اختفى ذلك اللص إذا،ولم تخلى عن الحقيبة ولم يسرقها.. إلا ان كان يريد استدراج إلينا لذلك المكان ..هناك لغز فى الامر..

فقال مايك بتعجب :اى لغز... اتقصد ان الامر مدبر.؟
فقال مارك وهو مقطب حاجباه:أجل وربما تلك اللعينة متورطه فى الامر.

فقال مايك بدهشة:ماذا..اتقصد كاثرين.. لا لا انها لا تستطيع فعل ذلك إنها تهدد فحسب.
فقال مارك بثقة:انا متأكد من الامر.

وحينها التفتت إلينا لهما متمتمة:بماذا تتهامسان..؟؟
فقال مايك:كنا نقول ان الامر.
فقاطعه مارك بسرعة:كان يقول بأنه جائع.

فأخفضت إلينا راسها لتقول بحزن:انا اسفه مارك لقد افسد الاسد كل الطعام الذى كان فى الحقيبه والامر كله بسببى.

فابتسم مارك ثم قال بقليل من الحزن :الطعام لا يهم إلينا المهم أنك لم تتأذى.. كما أننى المخطئ ما كان على ان أجعلك تحملين الحقيبه لقد كدت تموتين بسببها.

فقال مايك بتسائل:لكن لم لحقت بالسارق إلينا..!!
فقالا إلينا:وماذا كنت تريدنى ان أفعل؟

فزفر مارك قائلا:انسيا الامر لكى لا نضيع عن المجموعة.


وبعد فترة من السير وصلو لنقطة البدايةفجلست إلينا على أحد المقاعد لتلاحظ اقتراب كاثرين منها.

وقفت كاثرين امام إلينا قائلة بشماتة:كم تمنيت ان يأكلك الاسد ويريحنى منك.

فقال إلينا بتعب:ليس لدى وقت لك كاثرين لذا دعينى وشأنى.

فرفعت كاثرين يدها قباله وجه إلينا لتريها شىء
وحينها شهقت إلينا بفزع ثم قالت:لا أصدق من أين حصلت عليه انه لذلك اللص!!

فابتسمت كاثرين بخبث قائلة:لدى طرقى الخاصه ايتها المغفله كما ان هذا اول شيئ فقط عزيزتى.
ثم غادرت وهى تضحك ضحكتها الشريرة.

https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389

ما رأيكم بالبارت؟

ماذا ستفعل إلينا؟

ما توقعاتكم للقادم؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

Elice
07-14-2020, 04:25 PM
رواية فاقت الروعةق0
الكساندرا تشان ق0
متطلعة للمزيد
في فصل عاشر ق0
اتمنى يكون خبيتها كتير هاذ الرواية
وبدي اقرئ المزيد منها ق0

سَـديْـم.
07-24-2020, 01:21 PM
https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif (https://top4top.io/)



السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ألكساندرا؟ ق1
إن شاء الله بخير

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

هيني رجعت :ناميا:ق2
وقرأت كل إشي فاتني هع1 اشتقت لكل إشي هون بالمنتدى عنجد ق1
روايتك وصلت لأحداث جميلة جدًا، بكل مرة الأحداث بتصير حماسية أكثر وأكثر، إلينا صارت تشتغل لتعين أمها :ناميا: يا ريت ما تجهد حالها وتمرض ") مارك شخص كتير لطيف بمساعدته لإلينا وما توقعت أبدًا يدفع رسوم الرحلة عنها من غير ما تعرف هع1 والرحلة كانت جميلة إلَّا من الأسد اللي كان رح يهاجم إلينا لو ما طلعت ع الشجرة هع1 أنا متأكدة إنه كاثرين السبب، ما في غيرها بتكرهها كل هاد الكره لدرجة بتتمنَّى موتها :ناميا:ق2
تحمّست للقادم، لا تتأخَّري ق1

يعطيكِ العافية صديقتي ألكساندرا ق1
بعرف ردِّي قصير جدًا، بس بالفصل القادم رح يعود طوله كما كان عشان أوفيلك حقك فيه ق1
بانتظاركِ ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ ق1

ألكساندرا
08-13-2020, 12:32 AM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388

البارت العاشر



فابتسمت كاثرين بخبث ثم قالت:لدى طرقى الخاصه ايتها المغفله كما ان هذا اول شيئ فقط.

ثم غادرت وهى تضحك ضحكتها الشريره
فتمتمت إلينا بخوف :ماذا تعنى..!!

حينها جاء مارك وقال بضيق :إلينا ماذا كانت تريد منك تلك المتعجرفة؟

فقالت إلينا بهدوء:لا عليك مارك هى لن تتغير أبدا.
فتنهد مارك قائلا:حسنا ... هيا تعالى فقد جهزت انا ومايك كل شيى.
فقالت إلينا بتعجب :كل شيئ !!!!

فأومأ مارك برأسه قائلا:هيا نحن جائعان، ألست جائعة..؟؟...انا اكاد اموت جوعا.

فابتسمت وذهبت معه لمكان الطعام لتقول بدهشة عندما وصلا:ماكل هذا..!!
فقال مايك وهو جالس بجوار الطعام :هيا أجلسى لاننى جائع جدا.
فبتسم مارك ثم قال:سيكون الاكل تحت الشجرة رائعا.

فرسم مايك ابتسامة عريضة على وجهه قائلا:انها فكرتى لقد كنت تريد الاكل على تلك الطاولات الغبية ...لقد مللت منها.

فجلسوا وبدأ مارك بالاكل هو ومايك بينما بدى على إلينا الشرود وهى تجلس مقابلا لهما.

فانتبه مايك لها ليقول بتعجب :ما الامر إلينا ما الذى يشغل بالك..!!

فتمتمت إلينا بغير وعى:لا أعرف كيف حصلت كاثرين على قناع ذلك اللص!!

فشرق مارك بالاكل ليبدا بنوبة شديدة من السعال...

فأمسكت إلينا زجاجة ماء ومدتها له بسرعة وهى تقول بقلق:خذ الماء وكل على مهل فالاكل لن يطير..

اما مايك فقد بدا بنوبة شديدة من الضحك ليتمتم من بينها:ههه ما الامر مارك.

فتنحنح مارك ثم قال بصعوبة:قلتِ كان معها قناع اللص.

فقال إلينا وهى تنظر له بتمعن:أجل وقد ارتنى أياه.
فعبس ليقول بضيق:تلك العينه كنت متأكدا .

تمتمت إلينا بتعجب:متأكدا من ماذا؟
فقال مايك وهو يهز راسه بعدم تصديق:لا لا ربما وجدته على الارض.

فتابع مارك وهو ينظر لالينا بعبوس:اقالت لك شيئ؟
فأومات إلينا براسها قائلة بحيرة:أجل ولكنى لم اكترث لما قالته.

فتنهد مارك بياس ثم قال:ماذا قالت؟
فتمتمت إلينا:لقد قالت ان هذا اول شيئ.

فصرخ مارك:تلك اللعينه سأجعلها تندم.
فتمتم مايك:كيف تجرئ!!

فقالت إلينا وهى تنظر إليهما بتعحب:انا لا افهم شيئ..!!!!
فقال مارك بصجر :ايتها الغبيه لقد حاولت قتلك.
رفعت إلينا حاجبها لتقول بذهول:ماذا.. اتقصد..

فقال مايك:أجل لقد كانت ذلك اللص وقد استدرجتك لمكان الفخ.
فقالت إلينا وهى تهز راسها بقوة:لا هذا مستحيل ..انا اعرف قوام كاثرين كما ان ذلك الرجل كان ضخما.

فقال مارك بذهول:كان ضخما.....ولم تخافى من اللحاق به.!!

فتسمرت إلينا لتتمتم بغباء:أأ...لا..
فقال مايك بإنفعال:سأجعل عمى يقتلها..!!

فنظر مارك وإلينا له بتعجب ليقول مارك بضجر:ولم لا تقتلها انت..!!

فتمتم مايك بضيق:لا انا لا استطيع قتلها لان عمى سيقتلنى ان فعلت ذلك.

فرفعت إلينا حاجبها لتقول بسخرية:وما شأن عمك بالامر أصلا!!

فقال مايك بضجر:كيف ما شأنه.. عليه ان يربى ابنته من جديد وإلا سأربيها انا له.

لكم تخيل منظر إلينا ومارك فقد وصل فمهما للارض وهما يحدقان به بذهول.

فتمتم هو بدهشة:ما بكما لم تفتحان فمكما هكذا الاتعلمان انها ابنة عمى؟؟

فصرخ مارك بقوة:هذا ليس وقت لمزاحك ايها الغبى.
فتمتم مايك بجديه:لكنى لا امزح انها ابنة عمى حقا.

فتمتمت إلينا وقد ملئت عيونها بالدموع:لا أصدق انت كاذب.

ثم تركتهما وركضت فتمتم مايك بذهول:ما الامر.
فقال مارك وهو فى قمة غضبه:لقد صدمتها أيها الغبى ....اه تخلص من باقى الاكل لاننى لم اعد اريده.

ثم ركض خلف إلينا وهو ينادى:إلينا ما الامر..

******
كانت إلينا تجلس تحت احدى الاشجار فاقترب مارك منها بعد ان تعب من البحث عنها ليقول بحزن:اهدأى إلينا.

فتمتمت إلينا:لا اصدق انه كاذب... الفتاة التى اكرهها من كل قلبى والتى لطالما أذتنى واليوم حاولت قتلى اه اه لم لم!!

فقال مارك:اهدئى إلينا هو صديقنا على كل حال.
فقالت إلينا بإنفعال:أنه صديقى منذ الطفولة والوحيد الذى كان يدافع عنى بالصف اه لقد جعلنى اشعر بأن لى قيمه بهذه الحياة ....انه كاذب مارك أليس كذلك.

فجلس مارك بجوارها ليتمتم بحزن:أهدئى..ولا تكبرى الموضوع.

فنظرت له ثم قالت:لكن كيف يكون ابن عم فتاة كهذه أنها انها....

قاطعها:إهدئى إلينا الامر ليس بيده..
فقال إلينا بحدة:إنه كاذب هى من عائلة ميرال وهو من عائله ألكس كيف يكونان ابناء عم؟؟

فقال مارك بهدوء:ان ميرال والكس أخوه لكن كل واحد منهما اسس عائله مستقلة.
فقالت إلينا بترج:لكنه لا يشبهها.

فقال مارك:ليس من اللازم ان يشبهها إلينا كما انك تكبرين الامر هو ابن عمها من البدايه ولن يتغير الان تجاهك.

فتمتمت إلينا بحزن:معك حق.

وبعد دقائق قطبت حاجبيها وقالت وهى تنظر له بغضب:أكنت تعلم بالامر من البدايه؟
فقال مارك بسرعة:لا لقد علمت توا حين أخبرنا.

فقالت بضجر :لا يبدو عليك الامر..

فقال بتعجب:وماذا تريدين منى ان أفعل..!!
فتنهدت إلينا ووضعت ذقنها على قدميها لتنظر للامام بحزن:على الاقل ابك قليلا.

فضحك مارك بقوة ووقف ليتمتم من بين ضحكه:ههه إلينا الامر عادى ...هيا قومى لان الباصات قد وصلت ههه ابكى انا ابكى ..ههه

....

توجه مارك وإلينا للباصات وبعدهما بدقائق جاء مايك وهو يحمل باقى الطعام ليقف امام إلينا قائلا:ما الامر إلينا لم ركضت بعيدا.

فأعرضت إلينا عنه ثم ركبت الباص فتمتم بذهول:ما الامر.

فقال مارك بضجر:انت تستحق ذلك لانك أخفيت الامر عنها.
فقال مايك بترج:كنت أظن انها تعلم صدقنى..لم قد أخفى امرا كهذا.

فقال مارك بسخرية:لكى لا تتخلى عنك كما فعلت الان هههه.

ثم لحق بإلينا للباص بينما ظل مايك واقفا مكانه وقد بدا عليه أنه قد خرج من هذا العالم تماما..وحينها صفعه ارثر على عنقه وقال:أين كنت يا فتى وكيف تخليت عنى بهذه السهولة.

فتمتم مايك بصعوبة:يبدوا انه لم يتبق لى غيرك يا صديقى.

صعد ارثر للباص ثم تبعه مايك فى حين ظل الجميع طيلة الطريق صامتين لادعاء الينا النوم وتعبهم الشديد.

*******************

دخلت إلينا المنزل بوقت متاخر من الليل بعد ان اوصلها مارك بسيارته فقد نزلوا من الباص عند قصره ففوجأت بجاك الذى ارتمى بحضنها قائلا:اشتقت لك كثيرا أختى.

فبتسمت إلينا ببهوت ثم قالت:وأنا أيضاعزيزى.
فقال جاك بحماس:احك لى مافعلت فى الرحلة بسرعة..
فقالت إلينا وهى تنظر حولها:حسنا لكن أين امى.

فقال جاك بسعادة :لقد ذهبت للعمل فقد وجدت واحدا اليوم

فقالت إلينا بتعجب:فى هذا الوقت المتأخر،ما هو ..!!
فقال جاك بسرعة:لا اعلم لم تخبرنى ..والان هيا احكى لى ما فعلتِ.

فجلست إلينا وبدات تحكى لجاك ما حصل وبعد إنتهائها قال جاك بفلسفة:انا انصحك بألى تذهبى لاى رحلة مجددا فكما ترين كانت تجربتك الاولى قاسية.

فتمتمت إلينا بحزن:معك حق جاك.
ثم ارتمت على فراشها..وبعد دقائق نظر جاك لها ليقول بدهشة:ياه نمت بهذه السرعة....كم أنت مسكينة إلينا.

********************

استيقظت إلينا فجرا وذهبت للمدرسة لكنها لم تكن كعادتها فقد كانت ممله بسبب حزنها بالرغم من محاولات مارك لإسعادها.

أما مايك فكلمة كئيب لا تصف ما هو فيه

وبعد المدرسة ذهبت إلينا للمطعم فقابلها ماثيو قائلا بحماس:اهلا إلينا كيف كانت رحلتك؟

فتمتمت إلينا بملل:كانت جميله لقد استمتعت كثيرا.
فقال ماثيو:جيد والان هيا بدلى ملابسك لاننى اريد ان ارتاح.

فبدلت إلينا ملابسها واستلمت مكان ماثيو..ثم ظلت تعمل بجد حتى نهاية الدوام..

..........

وفى طريقها للمنزل رأت شيئ يقف فى الظلام فتمتمت بخوف:ألكس اهذا أنت..!؟

حينها ظهر ألكس قائلا:مرحبا أختى لم تعودى تخافين.
فتمتمت إلينا بإرتياح:اه أجل لكن لم تخرج فى وقت متأخر كهذا؟

فقال ألكس:أنا ابحث عن طعام، لا استطيع النوم من الجوع.
فقالت إلينا:حسنا تعال سأعطيك بعضا من هذا..

كانت إلينا تحمل بقايا الطعام فقد كلفها رئيس المطعم بأن تعطيهم للفقراء من حيها.

وبعد ان اعطت لألكس بعضهم قال مطالبً بالمزيد:أعطينى المزيد.

فقال إلينا بهدوء:لا تكن طماعً هذا يكفيك فهناك اناس اخرون جياع مثلك.

فقال ألكس بترج:لكن هذا لن يكفينا.
فقالت إلينا بتعجب:يكفيكم..!!
فقال ألكس بحزن:أجل فأخوتى جائعون أيضا.

فقالت إلينا بذهول:ألديك أخوة
فتمتم ألكس:أجل.
فتمتمت هى بذهول:لا أصدقك.
فقال ألكس:ان كنت لا تصدقيننى فيمكنك المجبئ معى والتأكد.

فتنهدت إلينا ثم قالت:حسنا هيا بنا.
ظلت إلينا تتبع ألكس وهو يدخل كل تلك الشوارع إلى ان توقف فى نهايه أحدهم

فقالت بتعجب:لم أحضرتنى إلى هنا..!!
فتحرك ألكس قليلا وأحضر شمعة من مكان ماه وأشعلها وحينها كانت المفاجأة التى جعلتها تتمتم بذهول:لا أصدق!!!
صدمها ما ترا من اجساد نحيلة ملقاة على اﻻ‌رض بتلك الملا‌بس الممزقة.
فتمتمت بدهشة:ألكس من هؤﻻ‌ء
فقال ألكس:انهم أخوتى..."ثم اقترب منهم وقال بصوت مرتفع"هاى استيقظو لقد وجدت الطعام.

نظرت إلينا لتلك الفتاة التى بدأت بالحركة ثم جلست وكان بين يديها طفل صغير يبدو فى عامه الثانى فقالت بذهول:اهى اختك الكبرى..!!

فقال الكس:أجل تكبرنى بسنتين..
وحينها وقف ولد بسرعة قائلا:أين الطعام انا جائع جدا.
فقال الكس:ها هو صغيرى.
ثم بدأ يوزع عليهم الطعام ...بينما بدأت إلينا تنظر لبقيتهم.

تلك الفتاة والصبى الذى بدا انهما توأم فى الثالثة من عمرهما .
وأيضا تلك الفتاة الجميلة بشعرها اﻻ‌شقر وعيونها الزرقاء توقعت إلينا انها فى الخامسة.

فقال ألكس عندما رأى دهشتها:ما رأيك بأخوتى؟
فنظرت إلينا له قائلة:أجميعهم أشقائك.. ؟!
فتمتم ألكس:جميعنا من نفس اﻻ‌بوين.

فاتسعت اعين إلينا لتقول بدهشة: وأين ..
لم تكمل فقال ألكس:لقد ماتا بالوباء قبل سنتين وشقيقنا اﻻ‌كبر مات السنة الماضية وﻻ‌ نعلم من سيموت هذه السنة.

فقالت إلينا وهى على وشك البكاء:هذا يكفى ألكس تناول طعامك اﻻ‌ن
فقال الكس بسعادة:المهم ان يأكل أخوتى ..اتعلمين هم لم يأكلو منذ يومين.

فتمتمت إلينا وقد اعرضت للناحية اﻻ‌خرى:على الذهاب ألكس لقد تأخرت كثيرا.

وركضت بسرعة ودموعها تنهمر لتتمتم بأسا:ﻻ‌ أصدق ان هناك أطفال بهذه الحالة مستحيل اه اه.. وألئك اﻻ‌غنياء الملاعين اه اه كم اكرههم اتمنى ان يموتو جميعا "ثم وصرخت بأعلى صوتها" فل تذهبو للجحيم جميعا.

ثم توقفت عن الركض وبدأت تسير ببطئ وسط ذلك الظلا‌م المرعب وعندما وصلت للمنزل مسحت دموعها ودخلت فاستقبلها جاك قائلا:عدت أخيرا إلينا ..أأحضرت شيئ معك فأنا جائع جدا.

فأخفضت إلينا راسها:اسفة جاك لم يتبق شيئ.
ثم جلست على فراشها فقال جاك بحزن :أأنت متعبه إلينا؟

فتمتمت وقد انهمرت دموعها:ﻻ‌ تقلق على جاك انا فقط.. متضايقة قليلا.
فقال جاك بحزن وهو يربت على ظهرها:أخلدى للنوم وستنسين كل همومك.
فإستلقت وأغمضت عينيها فقام جاك بتغطيتها وظل جالسا بجوارها يربت عى ظهرها تارة ويلعب بشعرها تارة.

وفى الفجر استيقظت وتوجهت للمدرسة..ثم دخلت للصف وهى تنظر لمايك وكان مايك ينظر إليها أيضا، فجلست مكانها بصمت بينما تمتم مارك:صباح الخير.

لكن إلينا لم ترد فقال بضجر:هاى صباح الخير اﻻ‌ تسمعين!
فتمتمت إلينا بملل:ماذا تريد؟
فقال بتعجب:ما اﻻ‌مر ماذا بك..!!

فقالت بضجر:هذا ليس من شأنك.
فحدق بها مقطبة حاجباها والضيق جلي بوجهها:كيف لا..

قاطعه دخول المعلم فصمت مباشرة
واثناء اﻻ‌ستراحه خرج الجميع كالعادة عدا إلينا،وبعد دقائق عاد مارك وهو يحمل علبة طعام وزجاجة عصير ووضعهم أمامها قائلا:تفضلى إلينا متأكد انك جائعة.

فضربت إلينا الطعام بيدها فسقط ارضا وقالت بغضب:ﻻ‌ اريد شيء منكم.

ثم تركته بصدمته واتجهت للباب وعندما همت بالخروج فوجأت بمايك الواقف امامها يتمتم بحزن:إلينا انا انا لم أقصد...
لكن إلينا تركته وذهبت غير مكترثة له فتمتم بصدمة:ما الذى يجرى..!!

ثم نظر لمارك الذى بدى على وجهه الغضب
فقال مارك بغضب :لقد فقدت عقلها..
فقال مايك بحزن:انا لم أعد افهمها
فجاراه مارك:وﻻ‌ انا.
ثم بدأ بأزالة الطعام من على اﻻ‌رض.

كانت إلينا جالسة تحت إحدا اﻻ‌شجار فى الباحه الخلفية للمدرسة وهى تتمتم بغضب:لن اسمح ﻻ‌حد بأن يشفق على.. انا ﻻ‌ أحتاج شفقة من احد..شفقه هههه انهم ﻻ‌ يعرفون الشفقه انهم يفعلون ذلك ليرضو غرورهم... يا الهي كيف حال اليكس وأخوته اﻻ‌ن يا ترا اتمنى ان يكونو بخير.

وقبل انتهاء اﻻ‌ستراحة توجهت للصف وظلت واقفة امامه لكى لا تحتك باحد حتى رأت ان اﻻ‌ستاذ قد جاء حينها دخلت وجلست مكانها حتى نهاية اليوم.

واثناء سيرها للمنزل توقفت بجوارها سيارة مارك لكنها تابعت سيرها وكأنها لم ترها
فقال مارك بضجر وهو ينظر من نافذة السيارة:استركبين ام ﻻ‌..

ولكنها لم ترد فتابعت السيارت طريقها فابتسمت لتتمتم براحة:لقد بدأ يفهم........عليه اﻻ‌بتعاد عنى هذا أفضل له.
ثم عادت للمنزل وبدلت ثيابها وتوجهت للمطعم وعندما وصلت استقبلها ماثيو قائلا:اهلا إلينا.. اتعرفين سأبقى واعمل معك اليوم.

فقالت إلينا بسعادة :هذا رائع ﻻ‌ننى مللت لوحدى الاسبوع الماضى.
ثم بدأت العمل مع ماثيو وبعد فترة قالت بدهشة:انت بارع فى استقبال الزبائن
فقال ماثيو:وأنت أيضا.

فقالت إلينا:ﻻ‌ طبعا انا لست ببراعتك.
فابتسم ماثيو:إذا تعلمى منى.. راقبينى جيدا.
وذهب واستقبل احد الزبائن ثم عاد قائلا:ارئيت اريدك ان تستقبلى الزبون القادم بنفس الطريقة.

فقالت بحماس:حسنا سؤريك.
وضلت منتظرة دخول احد الزبائن
وعندما دخل الزبون اسرعت إليه قائلة:مرحبا بك سيدى فى مطعمنا المتواضع امل ان .......ان

فوضع ماثيو يده على وجهه قائلا:ﻻ‌ أصدق لقد نسيت كلا‌مى..سيوبخها الرئيس ...ولكن لم ينظران لبعضهما هكذا.
ثم بدأ يهمس لالينا:بس بس إلينا أطلبى منه الجلوس على إحدا الطاوﻻ‌ت.

كانت إلينا فى عالم أخر موسعة عيناها بصدمة لتتمم بعدم تصديق:لم لم ..أأنت هنا؟
كان مارك مصدوما مثلها فقال بدهشة:ماذا تفعلين انت هنا؟

حينها جاء ماثيو ووقف بجوار إلينا متدخلا:معذرة سيدى تفضل بالجلوس.
ثم جذب إلينا من معصمها مبتعدا وهو يتمتم :ﻻ‌ اصدق بدﻻ‌ من سكوتك رحبى به بطريقتك المعتاده.. ﻻ‌نه ليس من اللائق إيقاف الزبون هكذا.

فتمتمت إلينا بحزن:اسفه ماثيو لقد شردت قليلا.
فزفر ليقول بملل:ﻻ‌ أصدق .....حسنا انت لبى الطلبات وانا سأستقبل الزبائن.

فأومأت إلينا قائلة:حسنا.
ثم بدأت بتلبية الطلبات وبعد دقائق توجهة لطاولة مارك ﻻ‌نه اشار لها ثم تمتمت بضجر:نعم سيدى ما طلبك..

فقال مارم بسخرية:سيدى..!!
"ثم نظر لها نظراة غريبة ليتابع بعدها " لم تعملين هنا ومنذ متى..؟؟

فتمتمت إلينا بهمس منفعل:هذا ليس من شأنك "ثم رفعت صوتها قائلة"ما طلبك سيدى.

فابتسم مارك قائلا:ﻻ‌ أصدق إلينا تعمل كنادله ..ههههه ماذا ستفعل كاثرين عندما تعلم هههه.

فغضبت إلينا كثيرا وقالت بضجر:اصمت.. ..." ثم نظرت لماثيو الذى كان يراقبها ثم قالت بلطف وهى تعض على اسنانها "ما طلبك سيدى المحترم.
فقال مارك بسخرية:قالت سيدى المحترم ههههههههههه

استمرت إلينا تعض على اسنانها من الغيظ لتتمتم فى نفسها "لوﻻ‌ خوفى من الرئيس لحطمت رأسه اﻻ‌ن"

فقال مارك بسخرية:فيم تفكرين إلينا.. فى الذى ستقولينه لطلاب الصف ههه.

فقطبت حاجباه ثم قالت بغيظ:ﻻ‌ تسبب لى المشاكل ما طلبك.

فتنحنح وغير ملامحه للجدية قائلا:اريد كوب عصير وطبق معكرونا بالجبن وبعض السلطة.
فقال إلينا بإضطرار:حاضر سيدي.

ثم غادرت وهى تتمتم فى نفسها "وكأنه ليس لديه قصر ليأكل فيه ليأتى إلى هنا ..غبى"

وعندما وصلت لماثيو قال لها بحزم:إلينا ان انتبه لك الرئيس سيطردك.. يمنع الكلا‌م مع الزبائن فى اى شيئ غير امور العمل.

فقالت إلينا بحزن:انا لم أكلمه هو من فعل ...لكنى لم ارد عليه.

فقال بتنبيه:التزمى بالقواعد إلينا وهيا لبى طلبه.

فتركته إلينا وأحضرت الطلبات ووضعتهم على طاولة مارك: هذا طلبك سيدى
فقال مارك بحماس:واو يبدو لذيذا ....منذ متى تعملين هنا..!!
فقالت إلينا بهدوء: من مدة قصيرة.

فقال مارك:وكم هذه المدة القصيرة..؟؟
فتمتمت بضيق وهى تنظر لماثيو:ﻻ‌ أعلم اتريد اى شيئ أخر؟

فقال بسرعة:لم انت مستعجله.!!
فقالت بغضب:لدى عمل.
ثم ذهبت لتقف مكانها وهى تتمتم بغيظ:أوف ليته لم يأت إلى هنا.

ففوجأت بماثيو يقول بفضول:ولم..!!
فالتفتت للخلف بسرعة لتقول بتوتر:أأ متى جئت..!!
فقال ماثيو:نحن نريد مجيئ الزبائن وليس رحيلهم.

فقاات إلينا بتوتر:إنه يريد التحدث معى وإن رأنى الرئيس سيطردنى.
فقال ماثيو:إذا أخبريه بأن يواعدك فى مكان أخر.

فصدمت إلينا لتقول بذهول:أأ ..اخ.. اصمت... اصمت ماثيو.

وبعد دقائق قال ماثيو وهو يقف بجوارها:إلينا انظرى انه ﻻ‌ يبعد عينيه عنك.
فتوسعت عيناها فى ذهول ليكمل ماثيو بهمس:أظن انه معجب بك.

فنظرت إلينا له بغضب:اصمت ماثيو ﻻ‌ تضطرنى إلى اهانتك.

فرفع حاجبه قائلا:أتستطيعين اهانة شخص يكبرك ب6 سنوات!
فتمتمت إلينا بضجر:انت ﻻ‌ تعرفني.

ثم غادرة لتنظيف إحدا الطاوﻻ‌ت من بقايا اﻻ‌كل
وبعد ان انهتها وباثناء عودتها مرت بقرب طاولته لتسمعه يتمتم بسخرية:اتعرفين... هذا الزى أجمل من زى المدرسة.

فالتفتت له متسائلة:هل انتهيت..!!
فأجاب مبتسما:أجل.
فقالت بضجر وهى تهمس:جيد واﻻ‌ن اذهب من هنا وﻻ‌ تعد.
فقال وهو يرفع حاجبيه بغرور:حسنا سأفعل ولكنك ستندمين ﻻ‌ننى ذبون جيد.

وبعدها غادر مارك وتابعت إلينا عملها بطبيعية
وعندما دقت الساعة العاشرة كانت إلينا فى طريق العوده للمنزل وهى تحمل باقى الطعام فأخذت تقول بتمنى:اه اتمنى ان اقابل الكس ﻻ‌ننى خائفه من الذهاب إلى هناك وحدى..
وبينما هى تسير سمعت هذا الصوت:وووووووو..... وووووووو
فوقفت مكانها ونظرت حولها لكنها لم تجد شيئ فتمتمت بضجر:من الذى قال هذا..!!....أ..أظنه شخص يريد أخافتى ثم تابعت المشى لكن ببطئ شديد وهى تلتفت يمنة ويسرة وفجأة سمعت:ووووووووو..

فرتعبت وركضت بسرعة لمنزلها وعندما وصلت وقفت امامه قائلة بتعب:اه اه اه يا ألهى كاد قلبى يتوقف ما كان ذاك الصوت...!!
حينها رأت شخصا قادما من الظلام
فتراجعت للخلف حتى التصقت بالباب وحينها ظهر الكس وهو يقول بمرح:مرحبا إلينا هل معك طعام اليوم..!!

فصرخت إلينا بقوة:اهذا جذائى ...لم فعلت هذا بى؟

فتمتم ألكس برعب:فعلت ماذا..!!
فقالت إلينا بغضب:ﻻ‌ تكذب انت تحب أخافتى.
فقال ألكس بتعجب:انا ﻻ‌ افهمك..!!

حينها خرج جاك وقال بتعجب:ما اﻻ‌مر ...إلينا أأحضرت الطعام
فتنهدت إلينا ثم قالت بملل:أجل جاك..
فقال ألكس بسرعة:لكن إخوتى جائعون و..وأنا أيضا.

فنظر جاك له ليقول بغضب:ماذا تقول ايها المتسول..هيا انصرف إنه لى فأنا جائع أكثر منك.
فتمتمت إلينا بضجر:اهدأ جاك عيب عليك سأعطيك بعض منه اما الباقى فلألكيس.

فقال جاك بضجر:لم ﻻ‌ تعطه هو البعص وانا الباقى.
فقال ألكس بسخرية مقلدا صوت جاك:لم ﻻ‌ تعطه هو البعض وانا الباقى ..ما هذا الجنون.

فضحكت إلينا بخفة: ﻻ‌نه لن يأكل الباقى لوحده يا جاك
فنظر جاك ﻻ‌لكس بحقد وقال:من سيأكل معه أخوته ..ههه اصدقته إنه محتال.

فأخرجت إلينا كيسا به بعض الطعام ومدته له:خذ هذا جاك وانت الكس خذ هذا وعد ﻻ‌خوتك.
فقال جاك بغصب:ما هذا الظلم.. هذا لكن يكفينى حتى ..هاى اعد هذا لى.
وهم بالهجوم على الكيس لوﻻ‌ إلينا التى امسكته قائلة:اهدأ جاك وانت الكيس هيا عد ﻻ‌خوتك.

ركض ألكيس ذاهبا بينما كان جاك يصرخ:اتركينى إلينا لن اسمح له بالذهاب بطعامى.
فتمتمت إلينا بأذنه:اهدأ جاك ان له ستة اشقاء وهم بائسون جدا صدقنى ..ان رأيتهم ستعطيهم مافى يدك.

فصرخ جاك:إنه كاذب سيأكله لوحده.
فقالت إلينا بملل:انا رأيتهم جاك.

حينها هدأ جاك فتابعت إلينا بسعادة :احسنت جاك عليك ان تشعر بغيرك فهم يعانون اكثر منك.
ثم دخلا المنزل..فاغلق جاك الباب جيدا واستلقى بجوار إلينا ثم قال بهدوء:ماذا فعلت فى المدرسه وكذلك المطعم احك لى بسرعة.
لم ترد إلينا فنظر لها جاك وقال:ﻻ‌ أصدق اخ من اﻻ‌فضل ان انام انا أيضا.
وكالعادة استيقظت إلينا فجرا وذهبت للمدرسة
ثم دخلت للصف وجلست مكانها
فقال مارك بهمس:اهلا‌ ايتها النادلة الشجاعة.

فنظرت إلينا له وقالت بغضب:اصمت وإﻻ‌ ستندم..
فقال مارك بإستفزاز :ماذا ستفعلين ستهربين كعادتك يا جبانه ههههه
فقالت إلينا بضجر:وممن اهرب منك انتِ؟

فقال مارك:ﻻ‌ بل من اﻻ‌شباح ههههههههههه
لم تفهم إلينا شيئ مما كان يلمح له فى حين اقتربت كاثرين منها وقالت بسرور:صباح الخير أيتها النادلة لم لم تحضرى لنا بعض الطلبات معك.

فاتسعت عينا إلينا وهى تنظر لمارك
بصدمة تقول بنفسها"لا ‌ اصدق لقد فعلها "
فتابعت كاثرين:أليس من واجب النادلة ان تدعو اصدقائها إلى مطعمها يالك من نادلة بخيلة.

فنظرت إلينا لمارك بتلك العيون التى ذاد جمالها بسبب الدموع التى بدأت تتجمع فيها ثم ركضت للخارج
وذهبت للباحة الخلفية للمدرسه وبدأت بالبكاء وهى تتمتم:كنت اعلم لقد كان ينتظر مثل هذه اللحظة ليوقع بى اه اه.

وفجأة جائها صوت مارك المتأثر:ولم اوقع بك إلينا ماذا ساستفيد من ذلك؟
فرفعت إلينا راسها وقالت بإنفعال:ماذا ستستفيد ..؟؟..اهانتى طبعا فأنت تستمتع بذلك.

فقال مارك بترج:إلينا انا لم أخبر احدا باﻻ‌مر.
فقالت بغضب:اعرف هذا ..انا من أخبرتهم.

وعادت للبكاء فقال مارك بحزن وهو يقف امامها :صدقينى إلينا اقسم اننى لم أفعل.

فقالت إلينا بصراخ:كف عن هذا وانقلع من امامى.
فقال وهو ينخفض امامها:اهدئى إلينا ﻻ‌ تنفعلى هكذا.
فتمتمت بغضب:ومم انفعل من حقيقتى هه انا اعرف جيدا اننى الخادمة وانتم اﻻ‌سياد لذلك لم يكن هناك داع لتثبت اﻻ‌مر فالكل يعرف هذا.

ثم وقفت وقالت والدموع تنهمر من عينيها:اهذا ما كنت تريده..اه حسنا سأحققه لك ..
ثم تركته وذهبت..


نهاية البارت


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389




ما رأيكم بالبارت؟

وما الذى ستفعله إلينا؟

وما اكثر جزء اعجبكم؟

أي انتقادات او اسئله؟



https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

Elice
08-13-2020, 01:38 AM
https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif (https://top4top.io/)



السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
كيفك الكساندرا تشان ؟
ان شاء الله تمام ومتشكين من شيئ
والله كنت منتظرته الفصل على اخر من الجمر ق1
بعدما حدث كل هاذا واثقة ان مارك مش هو الي قال ان الينا نادلة
تدرين ليش انا واثقة لان في تلك الرحلة تلك المغرورة قالت لها هاذ الاول فقط يعني ودي التانية ق1
بعدين من العنوان مبين انه مش هو لانو ليس مثلهم
الحمد الله نزل الفصل ق1
ربروح اقرئهق1
تم التعديل اليل قرأت الفصل وكنت مطلعة انو ينزل
وبنتظار كل جديد كل فصل ق1
يعني ممكن تقربي بين مدة الفصول الكساندرا تشان ق1
صدق برأي الينا لا تريد العودة للمدرسة مرة تانية او شيئ كذا
متشوقة ارجوكي نزلي القصل القادم با انتظارها بفارغ الصبر ق1
اتمنى يكون قريب ق1
لكن ما استعجلك الكساندرا تشان
تم عدلت الليل مشدة حماسي كتبت بس بطون ما عرفت ماكتبت
لين وصلني لايك منك فقت والله cute8
اسفة اذا كنت استعجلتك او شيئ من هاذ القبيل
حتى الوقت الي امضيه وانا اقرئ ما احسه والله
بنتضار الفصل بفارغ الصبر ق1
شكرا لانك كتبت هذه الرواية ق1
تسلم اناملك الذهبية ق1
احم احمم احممم
اعذريني لثرثرتي
تقبلي دري البسيط ق1
تحكمه ترميه بزبالة
تقبلي مروري ق1
كانت هنا فوود ركض2
موفقة
شكرا جزيلا
دمتي بود ق1

سَـديْـم.
08-14-2020, 02:10 PM
https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif (https://top4top.io/)


السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

كيفك ألكساندرا؟
إن شاء الله بخير هع1ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

وأخيرًا ق1 بتعرفي إنه الفصل هاد أحلى من كل الفصول السَّابقة بحق هع1 كانت أحداثه جميلة جدًا ومحمِّسة ق1
كاثرين الخبيثة :( من وين جابت هالشخص اللي استدرج إلينا ! ومن الجيد إنُّه مارك ومايك عرفوا إنها كاثرين لمَّا تمتمت إلينا بهاد الإشي ق1
إلينا قست كتييير على مايك بإنها ما عادت تحكي معاه بعد ما عرفت إنُّه ابن عم كاثرين، ومثل ما حكالها مارك مش بإيده يكون ابن عمها :(
• بطول الفصل هاد ما حكيتِ عن العمل اللي لاقته والدة إلينا، وأنا حسِّيت إنُّه بطول الأسبوع اللي مرَّ إلينا ما شافت أمها ولا أمها عملت أكل للبيت لهيك إلينا كل ما ترجع أخوها جاك بحكيلها إنُّه جائع كتير وهاد يدلّ على إنُّه أمها ما طبخت إشي :55:
حزنت كتير على عائلة ألكس :( حالتهم مزرية جدًا، حكيتِ أديه عمر ألكس ! ما بتذكَّر إنِّك حكيتِ هع1 بتوقَّع عمره يتجاوز العشر سنوات ق1
ما كان لازم إلينا تفكِّر إنُّه كل الأغنياء سيئين، في بعضهم جيِّدين، واللي بحسِّه مارك تجاه إلينا مش شفقة أبدًا :(
باليوم اللي كانت إلينا فيه عائدة من عملها وكان في شخص أخافها وظنَّت إنُّه ألكس، أتوقَّع يكون مارك لإنُّه بس راحت على المدرسة حكالها مارك "ستهربين كعادتكِ من الأشباح" هع1
بس عنجد، كيف عرفت كاثرين بأمر عمل إلينا إذا كان مارك ما حكالها !
يعني ممكن في حدا كان يراقبها ! أتوقَّع كاثرين كانت تراقبها عشان تعمل لها إشي تاني لقتلها يب7

يعطيكِ العافية ألكساندرا ق1
كان الفصل ممتع جدًا، والله استمتعت بقراءته كتير ق1
بانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

ألكساندرا
08-16-2020, 11:59 PM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388




البارت الحادى عشر


توجهت إلينا لغرفة المدير وقرعت الباب ثم دخلت ووقفت امام مكتبه بعدما سمعت اذنه..

فرفع المدير راسه عن الاوراق التى امامه قائلا :ماذا تريدين عزيزتى..
فقالت إلينا بحزن وتردد:اريد ..اريد سحب ملفى..
فقال المدير باستغراب :لماذا..!!

فقالت إلينا بتوتر:لست مرتاحة هنا.. كما أننى سأذهب لمدرسة .....لامثالى
فقال المدير بعمق:إلينا...
فرفعت إلينا راسها لتنظر للمدير باستغراب.. فتابع هو :لم يتبق سوى اسبوعين على الامتحانات ولن تقبلك اى مدرسه الان على الاقل عليك ان تنهى هذه السنة..

فقالت إلينا بترج :لا يمكننى البقاء لنهاية السنة..
فأكمل المدير :كما انك لن تجدى مدرسة بمستواك.. وان كنت تطمحين لتكونى شيئ مفيدا فلن تساعدك سوى هذه المدرسة.

فتمتمت إلينا بحزن:لكنى ....
فقاطعها المدير :لا تسمحى لبعض المضايقات بالوقوف فى طريقك.

فأخفضت إلينا راسها بحزن وحينها دخل الاستاذ اركا وجلس على الكرسى مقابلا للمدير ثم قال بتعجب:ماذا تفعلين هنا إلينا ما الخطئ الذى ارتكبته ..أنتظرى لقد تأخرت صحيح..!!

فنظر له المدير قائلا:انت من تأخر أركا فما عذرك..!!
فقال اركا بثقة:سيبدأ عملى من الحصة الثانية فلم اتى مبكرا.
فقال المدير:حسنا نفدت هذه المره.
ثم نظر لإلينا وقال:هاه ماذا قلتى..
كانت إلينا تفكر بما قاله لها فلم تسمعه فقال اركا:ما الامر..!!

فقال المدير:انها تريد سحب ملفها لكنى قررت نقلها للصف الأخر ما رأيك اركا.

فابتسم اركا قائلا:سيكون هذا رائعا إلينا..فطلاب الصف الاخر مجتهدون مثلك وإيضا عرفيهم على نفسك بطريقة مختلفة.

إقتنعت إلينا بكلام المدير والاستاذ اركا وقالت :سيكون هذا أفضل من ترك المدرسة .....لكن عدنى أيها المدير بأنه لن يحصل ظرف ماه وأعود لذلك الصف.

فقالت المدير بجدية :ان كانت هذه رغبتك فأنا أعدك.
فابتسمت إلينا ليبادلها المدير ذلك وبعدها قال :بعد إذنك اركا فلدى طالبة يجب ان اوصلها لصفها الجديد .
ثم خرج وتبعته إلينا بعد ان ابتسمت للاستاذ اركا.

قرع المدير الباب ثم فتح فقال
استاذ الصف:تفضل ايها المدير تفضل.
دخل المدير واشار لإلينا فدخلت ووقفت بجواره..ليقول برسمية:اعزائى الطلاب هذه إلينا ستكون فى صفكم من الان فصاعدا لذا امل ان تحسنو التصرف معها وتكرموها "ثم نظر لإلينا وتابع" فهى ضيفتكم.

بعدها ودع الطلاب وخرج فقال الاستاذ وهو ينظر لالينا:إلينا لم انتقلت من صفك.
فقالت إلينا بخجل:أ..أنه لا يروق لى استاذ ....انهم ليسو مجتهدين.
فقال الاستاذ:جيد والان اجلسى فى احد الاماكن.

انتبهت إلينا لذلك المقعد الفارغ فى نهاية الصف فتوجهت إليه بينما قال الاستاذ:إلينا مجتهدة جدا لذلك انتبهو ستتغير المراتب هنا.

ثم غادر لان الحصة قد انتهت فاسرع الطلاب لمقعد إلينا والتفو حوله وبدأو يرحبون بها ويعرفونها على انفسهم.
كانت إلينا تدعى التفاعل معهم لكنها قد وعدت نفسها بأن لا تتخذ اى صديق مجددا وخصوصا من هؤلاء الاغنياء وبان تجعل كل وقتها للدراسة حتى اوقات الفراغ بين الحصص.

وبعدها مضى اليوم على خير وعادت إلينا للمنزل وبدلت ثيابها وتوجهت للمطعم وعندما وصلت دخلت بهدوء كعادتها فقال ماثيو:اهلا إلينا.
فردت بملل:اهلا ماثيو.

فقال ماثيو:هيا بدلى ثيابك فقد تعبت من العمل لوحدى.
فقال إلينا:استبقى اليوم أيضا
فابتسم قائلا:أجل وكل يوم ههه مارأيك؟
فبادلته ابتسامته قائلة:جيد ثم بدلت ثيابها وبدأت العمل

*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*

كانت إلينا تسير ببطئ عائدة للمنزل وقد كانت مشغولة بالتفكير بما حصل لكنها احست بشخص يسير خلفها فتوقفت ونظرت للخلف فرأت شخص قادما من الظلمه فقالت فى نفسها "هذا ليس الكس انه أطول منه"

وحين اقترب ذلك الشخص اتضحت ملامحه لكنه كان خافضا راسه للارض وكأنه لا يستطيع مواجهة من أمامه فتمتمت إلينا بضجر:ماذا تفعل هنا؟

فتمتم مايك وهو لا يزال خافضا رأسه:اريد ان احدثك إلينا اعلم انه ليس لديك وقت لكننى لن اخذ الكثير منه فهل تسمحين لى بذلك؟

فتابعت إلينا سيرها حتى رأت احد المقاعد فجلست عليه فى حين تبعها مايك وجلس بجوارها ثم قال بحزن:إلينا انا اسف اعلم انك غاضبة منى لكن صدقينى انا لم اتعمد اخفاء الامر عنك صدقينى لقد ظننت انك تعلمين بالموضوع كالبقية.

فقالت إلينا:لا بأس مايك هذا لم يعد مهما.
فقال بترج:هل ستسامحينى إلينا..؟؟

فقالت وهى مخفضة راسها تنظر ارضا:وماذا فعلت لاسامحك انت لم تخطئ كما انه امر عادى حتى وان كنت ابن عمها ستظل ....."ثم أخفضت راسها وتابعت ببأس " صديقى...

فقال مايك وقد كان على وشك البكاء من شدة سعادته:شكرا لك إلينا لقد ازحت العذاب عنى.
فابتسمت بتكلف ثم قال :اى عذاب مايك.
فضحك مايك قائلا:ههه لا عليك.

ظل كل من مايك وإلينا صامتين لدقائق ولكن مايك استجمع قواه وقال بتوتر:إلينا هناك امر أخر.
فقالت إلينا:وما هو..!!
فتمتم مايك:بخصوص مارك ليس هو من أخبر كاثرين بما حصل معكما امس.

فوقفت إلينا لتقول بغضب:هذا يكفى مايك لا اريد التحدث فى الامر لقد أزلته من حياتى وانتهى الامر.

فوقف مايك وقال بإنفعال:لا إلينا ليس من الجيد أن تحكمى على الشخص دون معرفة الحقيقه هو لم يقل شيئ حتى إنه وصل قبلك بدقائق معدودة.

فقالت إلينا:مايك كف عن هذا انت لا تعرفه.
فقال مايك بانفعال أكثر :انت من لا تعرفينه انا اعرفه جيدا كما ان كاثرين لديها صديقة مقربه كانت فى المطعم امس وهى من اخبرتها بالامر.

فنظرت له لتقول بغضب :وكيف عرفتنى صديقتها تلك.

فقال مايك:هى تعرف مارك وعندما سمعته يذكر اسمك عرفت أسمك.
ففالت إلينا بغضب:إنه السبب أيضا ...اه هذا يكفى مايك لقد تأخرت على العودة للمنزل.

فتنهد مايك باستسلام ثم قال بحزن:حسنا سأوصلك.
فتابعت إلينا سيرها برفقه مايك وبعد فترة قال مايك:انتظرى إلينا هناك شيئ قادم؟؟..

فقالت إلينا وهى تنظر للامام بتمعن:ماذا شيئ ام شخص..!!
فقال مايك بعد ان وقف امامها:لا.. يهم شيئ او شخص فهو ينوى شرا.
فضحكت إلينا ثم قالت:ابتعد مايك مأكد انه الكيس.

فرفع مايك حاجبه ليقول بتعجب:ومن ألكيس..!!
وفعلا ظهر الكيس من بين الظلام، فقالت إلينا بهدوء :اسفة الكيس لقد تأخرت عليك.

فقال ألكيس :لقد قلقت عليك فجئت لأطمأن.."ثم نظر لمايك وقال "من هذا الشخص إلينا هل ضايقك اخبرينى لاحطمه.
فضحكت إلينا: اهدأ ألكيس إنه صديقي.

فقال مايك بسخرية:هه يا حبيبى وهل تقدر على تحطيم عصفور لتحطمنى انا.
فقطب ألكس حاجباه:اتريد ان اريك!

فقالت إلينا:لا تهتم له ألكيس خذ هذا وهيا لنذهب.
فتمتم ألكس بضجر:أمتأكدة انه صديقك.
فقالت إلينا:أجل.." ثم التفتت لمايك وتابعت" يمكنك الذهاب مايك سيرافقنى ألكيس.

فضحك مايك وهو ينظر لألكس ليقول بسخرية:حقا انه لا يستطيع إيصال نفسه فكيف سيوصلك هه هيا سيرى إلينا لن أذهب إلا ان اوصلتك.

فتمتمت إلينا بضجر:هيا ألكيس دعك منه.
وبدأت بالسير وهى تمسك يد ألكيس وخلفهما مايك وبعد مده وصلت إلينا فتابع ألكيس طريقه.
وتمتم مايك:حسنا وداعا إلينا اراك غدا وأتمنى ان تكونى قد فهت الامر.
ثم رحل فدخلت إلينا المنزل
*
*
وفى المدرسة، واثناء سير إلينا فى ممراتها استوقفها مارك بوقوفه امامها ليقول بحدة:لم اتخذت هذا القرار المتسرع؟

فقالت بغضب:هذا ليس من شأنك.
وتابعت سيرها لكنه امسك معصمها بقوه ودفعها للحائط
قائلا:لا اعرف كيف تفكرين.. كيف تظنين بأننى من اخبر تلك اللعينة.

فدفعته إلينا بقوة وهى تقول:ابتعد .. انا لا أظن بل انا متأكدة.
فاستشاط مارك غضبا وقال:إذن انت متأكدة..
فقالت إلينا بإنفعال :أجل متأكدة وأكثر مما تتصور..

فقال مارك بصراخ:إذن افعلى ما تشائين..
فجارته بصراخه قائلة :بالطبع سأفعل فالابتعاد عن امثالك سيكون خلاصا لى.

فقال مارك بهستيريا:امثالى هم سادتك ايتها الخادمه اهذا ما تريدينه!
فصرخت إلينا:لست خادمة لأحد ولن اكون أبدا.

فقال مارك :هه لن تستطيعى إخفاء حقيقتك دائما سوف يكشفون الامر سوف يكشفون انك تافهة وخائنة وتقعين بأبسط المكائد.

فقالت إلينا :انت هو الخائن كما ان حقيقتى افضل من حقيقتك فأنا بريئة من اثامكم ايها الملاعين.. جميعكم هكذا ولن تتغيرو لا يهمكم سو انفسكم وملذاتكم فقط.

فقال بتأثر وانهيار :امثالك لا يستحقون الاهتمام .
ثم غادر بينما جلست إلينا أرضا وبدأت ببكاء مرير واخذت تتمتم:لماذا يحدث معى هذا دائما لماذا مكتوب على بأن اعيش تعيسة طوال حياتى.
ثم مسحت دموعها وتوجهت للصف مخافه ان يراها احد وهى تبكى هكذا....


*
*
*
تابعت إلينا دراستها فى الصف الجديد حتى بدأت الامتحانات ولقد أجتازتها بسهوله فقد ركزت معظم وقت فراغها على المذاكرة.

ثم انتهت العطله وبدا النصف الثانى من الدراسه لكنه سرعان ما انتهى كسابقه.
كانت إلينا سعيدة بدرجاتها العالية فقد كانت الاولى على مستوى الدفعه كلها.

وأثناء العطله الصيفية تابعت إلينا عملها بالمطعم وبعد العمل تعود للمنزل لتبدأ التفكير فى الماضى قبل نومها،هكذا مضت معظم عطلتها الصيفيه ملل فى ملل حتى جاء ذلك اليوم.

عادت إلينا للمنزل مبكرا على غير عادتها فقالت والدتها متعجبة من الامر:إلينا مالامر لم عدت قبل انتهاء الدوام؟

فجلست إلينا وبدأت بالبكاء لتقول والدتها بقلق:ما الامر إلينا لاتخيفينى هكذا..!!

فقالت إلينا:لقد طردت من المطعم امى.
ثم عادت للبكاء فقالت والدتها بفزع:ماذا طردتى لا لا..كيف حصل هذا ولماذا..؟
فتمتمت إلينا بضعف:اه اه لاننى ...لاننى صفعت احد الزبائن.

فقالت الام بخوف:ماذاا ولماذا فعلت هذا..!!
فنظرت إلينا لجاك ولم تجب ففهمت الام وقالت موجهة كلامها لحاك:جاك هلا خرجت قليلا.

فقطب جاك حاجباه قائلا:ولماذا اخرج انا فرد من هذه العائلة ومن حقى ان اعرف السبب.
فقالت والدته بصراخ:جاك.

فوقف جاك بسرعة ثم قال :أ..حسنا على كل انا ذاهب فعلى البحث عن عمل ...كلاكما الان بلا عمل ولن أبقى هكذا كما أنهم توقفو عن توظيف الفتيات.

فقالت والدته بنفاذ صبر:جاك اخرج الان.
فقال وهو يقف على الباب:انا ذاهب لكن لا تقلقى ان تأخرت لاننى....
حينها رأى حذاء والدته يطير نحوه فأسرع بالهرب...

أغلقت الام الباب وجلست امام إلينا قائلة: والان تكلمى إلينا.
فمسحت إلينا دموعها ثم قالت:حسنا امى..... ذلك الزبون يضايقنى كثيرا فهو يأتى للمطعم باستمرار كما انه يتغزل بى دائما لكنه لم يكتف بذلك فقد حاول لمسى عدة مرات .......وأمس كنت اقدم له الطعام فأمسك يدى وبداء يلعقها وقال بأنها الذ من الطعام وعندما هم بأكمال ما بدأ صفعته بقوة وصرخت بوجهه وبدأت بأهانته،لكن الرئيس لم يتقبل ذلك وطردنى..

ثم بدأت بالبكاء مجددا فقالت الام بعد ان احتضنتها:اهدئى عزيزتى لقد فعلتى الصواب،لكن ما كان على الرئيس طردك كان يجدر به طرد ذلك اللعين.

فتمتمت إلينا من بين شهقاتها:إنه مضطر امى لاجل سمعه المطعم لا يمكنه طرد احد الزبائن كما ان العامه لا يعرفون ما فعله ولن يفهمو الامر.
فقالت الام:وماذا عن ماثيو ألم يفعل شئ.

فقالت إلينا بحزن:لم يستطع التدخل أمى فالمدير منعه من ذلك.
فتمتمت الام بحزن:لا تهتمى إلينا ستجدين عملا أخر.

فقالا إلينا بحزن:انا قلقة امى فكما قال جاك لم يعد احد يوظف الفتيات.
فأكملت الام:ولا النساء الكبيرات يا ابنتى نحن فى وضعن لا نحسد عليه أظن بأنى سأسمح لجاك بالعمل حتى تستقر الامور.

فقالت إلينا بفزع:لا يا أمى فأنا سأجد عملا جيدا صدقينى حتى وان كانت فرص ذلك قليله فسأفعل المستحيل.

فتمتمت والدتها:لا يمكننا البقاء هكذا حتى تجدى عملا إلينا.
فأخرجت إلينا نقودا من جيبها ومدتها لها قائلة:خذى هذا راتبى لقد اعطاه لى الرئيس قبل ان أغادر واعدك قبل انتهائه سأكون قد حصلت على عمل ..لكن ارجوكى لا تسمحى لجاك بالعمل فهو لا زال صغيرا على ذلك.

انهمرت دمعاتها حزنة ثم اكملت:امى كل ما اريده هو ان ينتبه لدراسته ارجوك امى.

فقالت الام:حسنا إلينا سانتظر حتى ارى النتائج لكن ان لم تجدى عملا حينها سأضطر بأن اسمح له بذلك
فقالت إلينا بسرعة :اعدك سأجد عمل امى.
وقامت بسرعه وخرجت لتبحث عن عمل.


ظلت إلينا تبحث عن عمل لمده خمسه ايام دون جدوى فالكل يريد شبان اقوياء وليس فتياة هزيلات ببنية إلينا الهزيلة ...فى تلك اللحظة شعرت إلينا بعجزها ومهانتها فجلست فى احد الازقة تبكى بشدة وفجأة شعرت بشخص يضع يده على راسها.

فرفعت رأسها لتنظر له وحينها كانت الصدمة فقد كان ذلك الشخص هو الشاب الذى طردت بسببه من المطعم.

دب الرعب فى قلب إلينا فهى فى زقاق ضيق ولا احد فيه فوقفت بسرعة وهمت بالذهاب لكن ذلك الغبى امسكها بقوة ودفعها للحائط وهو يقول بسعادة:هههه إلى أين يا حلوتى نحن لم نبدأ بعد.

ففالت إلينا بخوف:أتركنى .....اتركنى ايها اللعين..
فقال الشاب :اوه كيف اتركك وانا حصلت عليك للتو.

فقال إلينا بخوف شديد:ماذا تريد ...!!
فابتسم بخبث ثم قال:اريدك انت يا جميلتى..
بدأت إلينا بالبكاء والتوسل لذلك الشاب بأن يتركها وشأنها لكن دون فائدة فداست على قدمه بقوة
فتوجع الشاب ولكنه رغم ذلك لم يتركها بل جزبها إليه ثم ضربها بالحائط بقوة...

تألمت إلينا بشدة وزاد بكائها لتتمتم بترجِ:ماذا فعلت لك لتأذينى هكذا..؟؟

فقال الشاب بسعادة:لقد سرقت قلبى كما اننى لا أأذيك بل نحن نستمتع فحسب..

ذاد بكائهاإلينا لضعفها ..وشعرت بأنها ستنهار تماما وفجأة سمعت ذلك الصوت

الصوت :هيا أيها الشرطى اسرع فهما هنا
حينها سمعت صوت اخر لكنه خشن :امتأكد ايها الفتى..
فرد الصوت الاول:أجل اسرع..

ثم سمعت صوت الاقدام تقترب من الذقاق وحينها فزع الشاب وتركها وهرب
فجثت على ركبتيها وهى تبكى بمرارة وفجأة شعرت بيد صغيرة تربت على ظهرها:لا بأس إلينا لقد انتهى الامر انت بخير الان.

فرفعت رأسها لتر ذلك الملاك الصغير واقفا بجوارها فقالت بصعوبه: أليكس ماذا..تفعل هنا..؟
فقال أليكس: هيا بنا بسرعة قبل ان يكتشف الامر ويعود.

فوقفت إلينا وسارت مع ألكس وعندما ابتعدو عن المكان جلست على احد المقاعد وقالت ببحة :كيف عرفت مكانى أليكس.

فقال أليكس:لقد رأيتك تدخلين الزقاق فتبعتك ثم رأيت ذلك اللعين يمسكك.. فالبداية لم اعرف ماذا افعل..لكننى تصرفت بسرعة....لم اكن اعلم بأن خطتى ستنجح ههه.

فتمتمت إلينا:شكرا لك أليكس لقد انقذتنى أيها البطل
فقال اليكس بخجل :هه هذا اقل ما يجب على فعله إلينا.

فقالت إلينا بتعجب وهى تنظر حولها:أ لكن أين الشرطى..!!
فنظر ألكس حوله قائلا : اى شرطى..؟؟
فقالت إلينا :الذى كان معك.

فقال ألكس :لم يكن معى اى شرطى..
فقال إلينا بتعجب :لكنى سمعت ....
فقاطعها الكس قائلا :ههه كان هذا صوتى ما رأيك؟

فاحتضنته إلينا وبدأت فى البكاء فقال أليكس بحزن :هذا يكفيك إلينا هيا سأعيدك للمنزل.

فوقفت إلينا وعادت للمنزل بصحبة اليكس وعندما وصلت قالت بتعب :انا اسفة الكس لن استطيع مساعدتك مجددا.
فتمتم أليكس :لا بأس إلينا اعرف ظروفك يمكننى الاعتماد على نفس فأنت تعرفيننى جيدا.

فقالت إلينا :احسنت أليكس لكن هيا عد لاخوتك فالشمس ستغرب ولا تتأخر كعادتك.
فقال ألكس :حسنا إلينا ...إلى اللقاء.

ثم رحل فدخلت إلينا المنزل فلم تجد أحدا فرتمت على فراشها وبدأت بالنحيب على حظها وهى تتمتم :انا اكره نفسى اتمنى ان اموت وأرتاح اتمنى ذلك اه اه..
ولانها كانت متعبة غلبها النوم لتغط به بعمق
*
*
ثم استيقظت فجرا وجلست اما المنزل كعادتها وقد اعتادت رؤية تلك الفتاة من حيها وهى تذهب للعمل كل يوم فى هذا الوقت.

فألقت الفتاة التحية عليها قائلة:اهلا إلينا كيف حالك؟
فردت إلينا بهدوء:اهلا مانى.
فقالت مانى :ما الامر ألم تجدى عملا بعد؟؟..

فتمتمت إلينا بحزن:لا.
فعبست مانى قائلة: اوه ما هذه المصيبه امم.........وجدتها ما رأيك بالعمل معى فى ذلك القصر.؟

فنظرت إلينا لها لتقول بحماس:اى قصر..!!
فقالت مانى:انا اعمل فى قصر احد الاغنياء كخادمة وهم يبحثون عن خادمات إضافيات فهناك عجز عندهم.

فتمتمت إلينا وقد تغيرت ملامحها للشحوب والضيق:أأسأفكر بالامر مانى.
فقالت مانى:حسنا لكن لا تتأخرى والان إلى اللقاء.
فتمتمت إلينا بحزن:إلى اللقاء..

ظلت إلينا جالسة امام المنزل تفكر بالامر وهى تتمتم :لا يمكننى ان اعمل كخادمة .........ولكن اه ..ماذا افعل.

حينها خرج جاك وقال هو يركض مبتعدا:صباح الخير إلينا ....إلى اللقاء.
فقالت إلينا بسرعة :إلى اين جاك..!!
فوقف جاك على بعد مسافة منها قائلا:ههه لأبحث عن عمل لى فقد سمحت لى امى بذلك ههه

ثم ركض مبتعدا فقالت إلينا بفزع: مستحيل أمييييي..
ودخلت بسرعه لتقول بغضب :امى لماذا فعلت هذا؟

فقالت والدتها وهى ترتب المنزل:اهدئى إلينا يبدو انك لن تجدى عمل لذلك جاك هو املنا الوحيد..
فقالت إلينا بإنفعال:ومن قال ذلك لقد وجدت عملا وجاك لن يعمل ابدا.

ثم خرجت من المنزل وتوجهت لنهاية الشارع وجلست على ذلك المقعد المهشم تفكر بمصيرها الذى تقرر عليها..

متمتمة بخفوت: يجب أن أذهب مع مانى غدا واستكشف الامور .........لم أكن اريد ان اصير خادمة أبدا لكن ماذا افعل لا يمكن لجاك العمل إنه صغير من واجبى اسعاده لا اتعابه.."ثم انهمرت دموعها بغزارة لتكمل بألم ".. اه سامحنى جاك كان على ان أجعلك تعيش طفولتك كباقى الاطفال لكن ماذا أفعل ..لاجلك سأضحى بكرامتى وأصير خادمة.." ثم نظرت للسماء وتابعت" يبدو انها حقيقتى حقا وكأن ذلك الغبى كان يعرف ما سيحصل لى.


نهاية البارت

https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389


ما رأيكم بالبارت ؟

ماذا ستواجه إلينا بتجربتها؟

وهل ستعمل حقا كخادمة بعد ان كانت ترفض الامر؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للقادم ؟

اى انتقادات او اسئلة؟



https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

سَـديْـم.
08-18-2020, 11:36 PM
https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif (https://top4top.io/)



السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

كيف ألكساندرا؟
إن شاء الله بخير هع1ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

كياااااااااااه بكاء5 فصل جمييييل كتيييييير هع1 وش دا ياا بنت ! ق1
وليه خلِّيتِ إلينا تنتقل لصف آخر ! المتوحشون في كل مكان :ناميا:
وهي ظلمت مارك أكتر من ظلمها لمايك :(
وانطردت من شغلها لسبب زي هيك نسيت5 رئيس المطعم ما بيهتم بعملائه أبدًا لهيك بدُّه تحطيم غضب5
جاك صغير كتير ليبدا شغل بكاء5 بس وضعهم بحتاج هيك :(
حبِّيت شخصيَّث ألكس كتييير ولمّا أنقذ إلينا حبِّيته أكتر ق1
وخلص هيك قررت إلينا تشتغل خادمة :( يا ريت ما تنذَّل، أتوقَّع تشتغل بالقصر اللي بعيش فيه مارك هع1
تحمَّست كتير للقادم هع1

يعطيكِ العافية ألكساندرا ق1
بانتظاركِ دائمًا :ناميا:ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

ألكساندرا
08-27-2020, 12:01 AM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388

البارت الثاني عشر


وفى اليوم التالى استيقظت إلينا فجرا واخذت حماما وسرحت شعرها بطريقة جميلة وارتدت افضل ثيابها "طبعا ليس الفستان الاسود" ثم خرجت وجلست امام المنزل تنتظر مجيئ مانى لتتمتم بعد ان نظرت لنفسها:هههه من يرانى يظن اننى ذاهبة لحفلة ههه..

فجأة جائها صوت مانى قائلة:حفلة بهذه الثياب هههههه اتريدين من الجميع ان يسخرو منك..الحفلات يجب ان يلبس فيها فستان لا ثياب كهذه.

فقطبت إلينا حاجبيها لتقول بعبوس:كفى عن هذا انها افضل ماعندى.
فقالت مانى:انا لم أقل انها سيئه قلت انها لا تلائم الحفلات.
فقالت إلينا :حسنا .."ثم أخذت نفسا عميقا وتابعت " هل لا زال مكانى موجودا فى ذلك المنزل.

فضحكت مانى بسعادة قائلة:ههه حقا ..بالطبع موجود هيا هيا بنا.
وامسكت يد إلينا وركضت بسرعة
فقالت إلينا وهى تجاريها بركضها:اهدئى لم انت متحمسة هكذا..!!
فقالت مانى :لانك ستعملين معى ههه.
فتمتمت إلينا بملل:يا حبيبى يبدو بأن متاعبى ستبدأ.

وبعد فترة وصلتا للقصر وقد كان ضخما جدا فقالت إلينا بدهشة:يال ضخامته ...لكن من يسكن فيه..!!
فقالت مانى بهمس:إنهم عائلة كورال.

فتمتمت إلينا وهى تتمعن بالقصر:عائلة كورال امم لم اسمع بهم من قبل!
فقالت مانى:وهل تعرفين أحد الاغنياء..
فتمتمت إلينا :هه الكثير، أنسيت اننى ادرس بمدارسهم.
فقالت مانى:اه اجل، هيا هيا لندخل ستفرح رئيسة الخدم.

دخلت مانى وخلفها إلينا كانت مانى متجهة للمطبخ بينما توقفت إلينا تنظر لكل ذلك الجمال لتتمتم بذهول:واو ما أجمل هذه الكراسى ياه وهذه الستائر انها رائعة.
كانت إلينا تبدو جميلة وملامح الدهشه على وجهها فى حين لم تنتبه لذلك الذى يراقبها وهى تتمتم :يال الروعة أكل القصور هكذا!

حينها سمعت صوت يقول بثقة:لا طبعا فلا يوجد قصر كقصرنا.
التفتت إلينا لمصدر الصوت وكان شابا ينزل السلالم بشعر كخيوط الذهب وعيون تلهج خضرة.

ضلت إلينا تنظر إليه بتمعن لكن ليس لجماله وأنما لانها تخيلته شخصا أخر وسرحت بخيالها بعيدا وهى تنظر إليه ولم تفق إلا عندما وجدته واقفا امامها مباشرة لا بل كاد ان يلتصق بها ففزعت وتراجعت للخلف بسرعة.

فقال الشاب وهو يرسم على ثغره ابتسامة واثقة:لم أكن اعلم اننى مخيف هكذا!
فقطبت إلينا حاجباها مستفسرة:من انت..؟
فرفع الشاب حاجبه قائلا:انا من يسئل هنا ...لا انت..!!

فتمتمت إلينا بضجر :أنت من هذه العائله ام انك احد الخدم؟
فقال الشاب بفزع:أأنت مجنونه انا سيد هذا القصر.

فضحكت إلينا بخفة وهى تقول :هههه هذا واضح.
فقال الشاب بصراخ:ماذا تقصدين؟
فقالت إلينا بخوف:هه اهدأ كنت امازحك.
فقال الشاب بحدة:ومن أنت لتمازحيني.
فقالا إلينا بثقة:أنا إلينا..!!

فرفع حاجبه قائلا:إلينا..!! ..ولم انت بقصرى..!!
فنظرت له بسخرية ثم قالت :.......ضيفة طبعا..!!

فابتسم الشاب قائلا :نحن لا نستقبل الضيوف هنا نستقبل فقط الخدم ههههه "قطب حاجبيه وبدأ يتقدم له" ايتها الخادمه الجريئة ....كيف تجرئين على ان تكلمينى اصلا.

فتراجعت إلينا قائلة بعبوس: وماذا فيها لم لا أكلمك؟
توقف متمتم بتهديد:اذهبى لعملك ولا تعكرى صباحى وإلا سأجعلك تندمين
فقالت إلينا بهمس:مغرور.
فقال بانفعال :ماذا قلت؟

فقالت إلينا بسرعة: لا شئ لم اقل اى شيئ
حينها امسك الشاب وجهها بيده وبدا يضغط عليه فحاولت إلينا الافلات لكنها لم تستطع
فتمتمت بصعوبه:دعنى.

فقال بشماتة:ماذا كنت تقولين، انطقى
حينها جائت مانى وجثت على ركبتيها مترجية:ارجوك سيدى اعفو عنها فهى جديدة ولا تعرفك.

وحينها دفع الشاب إلينا على مانى فسقطت عليها وبدا هو بالضحك.
فاستشاطت إلينا غضبا وكانت ستقول له شئ لولا إيقاف مانى لها بوضعها يدها على فمها.

فتمتم الشاب بغرور:هههههه عليك التزام حدودك يا غبية.
فوقفت إلينا ومانى لتقول مانى بهمس:هيا بنا إلينا.
وأمسكتها من يدها ثم قالت:بعد إذنك سيدى.

فقالت إلينا وهى تنظر له بغضب:مغرور
لكن مانى سحبتها بقوه للمطبخ.

وفى المطبخ اخذت مانى تصرخ فيها قائلة :أجننت إلينا انه السيد هنا.
فتمتمت إلينا بضجر :وما أدرانى انه السيد ظننته خادما

فوضعت مانى يدها على وجهها وقالت:يا الهى وهل يبدو كالخدم، حتى وان كان خادما كيف تكلمينه هكذا فى كلا الحالتين هو شاب وعليك ان تكلمى الشباب بلباقة.

فقالت إلينا بأسف:اسفة مانى لكنه يشبة احد اصدقائى لذلك لم اتكلف بالحديث معه.
فضحكت مانى قائلة :ههه وهل لديك اصدقاء وسيمون هكذا..!!

فقالت إلينا بغرور :بالطبع لدى .....لكن ما اسمه؟
فقالت مانى بهمس:" اكى"اليس جميلا؟
فقالت إلينا بملل:لا ليس جميلا.

فتمتمت مانى بضجر :دعك من هذا وهيا لرئيسة الخدم فهى تريد رأيتك.

مشت إلينا خلف مانى وهى تقول فى نفسها:إنه يشبهه كثيرا لكنه اقرب بطباعه لتكل المتعجرفة...لكن كيف كلمته هكذا أحقا ظننته هو.. يال غبائى يبدو اننى سأواجه المتاعب هنا..
قابلت إلينا رئيسة الخدم وكانت أمرأة كبيرة فى السن وقد اعجبت بألينا كثيرا وسلمتها العمل مباشرة.

ثم كلفتها باول عمل لها قائلة:إلينا ستنظفين المنزل لكن ابدأى بقاعة الاستقبال.
فقالت إلينا بتكلف:وأين تقع؟
فتمتمت مانى بضجر:تلك الضخمه المجاورة للسلالم
فقالت إلينا :حسنا بعد إذنك سيده "نانسى".

بدأت إلينا بتنظيف تلك القاعة الضخمة فقترب منها ذلك الشاب بعد ان خرج من احدا الغرف وقال بمرح:اوو..اتضحت حقيقتك.

لم ترد إلينا عليه فاقترب منها متمتما: اتعلمين انك جميلة جدا؟
فتجاهلته إلينا تماما فاستشاط غضبا ثم قال:هاى انا اكلمك!

فتمتمت إلينا بثقة:اسفة لكن يمنع على الخدم التحدث مع السادة لذلك التزم بالقواعد سيد أكى.

فابتسم بجانبية:انت من عليك ان تلتزمى بالقواعد لا انا ثم من أخبرك بأسمى..؟؟
لم ترد إلينا عليه فصرخ قائلا :هاى ردى على.

فنظرت إلينا له لتقول بضجر :انا سألتزم بقواعد هذا المكان لذلك لا تتسبب لى بالمشاكل.
فرسم على وجهه ابتسامة ماكرة:هكذا إذن.

وبدأ يقترب منها أكثر فتراجعت للخلف لكن ذلك الصوت الذى انبعث بحماس مزلزلا اركان المكان اوقفهما :صباح الخير جميعا.

فتمتم اكى بملل بعدما تجمد بمكانه:جميعا لكنى وحدى هنا سايا.
فقالت سايا بعد ان انتهت من نزول الدرج :الاترا هذه الجميلة هنا..!!

فقال اكى وهو ينظر لها بملل:انها ليست جميلة كما انها خادمة سايا.

فقالت سايا:بلا انها كذلك وموضوع انها خادمة لا يهمنى فأنت تعلم رأيى بالامر.
فقال اكى:انا ذاهب اخبرى امى بالامر
فقالت سايا بتعجب:الى اين..!!

لم يرد اكى وخرج فتمتمت سايا بضجر :مأكد انه سيذهب لخطيبته الغبيه.
ثم نظرت لإلينا وقالت:اهلا بك بقصرنا ما اسمك؟
فقالت إلينا بهدوء :اسمى إلينا سيدتى.

فعبست سايا ثم قالت:لا تنادينى بسيدتى إلينا فنحن الان صديقتان اتقبلين بالامر.
فارتبكت إلينا وقالت محاولى تنفيذ الاوامر التى املتها عليها كبيرة الخدم:أ.. بالطبع أقبل سيدتى

نفخت سايا خديها مدعية الغضب فقالت إلينا بسرعه:أ.. أقصد سايا.

فقالت سايا بسعادة:ههه احسنت والان على الذهاب إلينا إلى القاء.

وركضت بسرعة مبتعدة عن ناظرى إلينا فتمتمت إلينا بضجر : انا لا أفهم هؤلاء الاغنياء أبدا.

*******************

وفى نهايه اليوم عادت إلينا للمنزل وعندما فتحت الباب فوجأت بوالدتها تقول لجاك بحدة:اهدأ جاك قلت لا عمل لك.
فقال جاك بصراخ:لا لقد وجدت عملا وسوف أبدأ من الغد.

فقالت الام بغضب :جاك ماذا قلت انا.!؟
فصرخ جاك:لا يهمنى سأبدأ من غد.. لا استطيع رؤية إلينا تتعذب من أجلنا واظل مكتوف اليدين.
فقالت الام بإنفعال:جاك لا يمكنك فعل شيئ.
فصرخ جاك بكل قوته:بل يمكنني

فامسكت الام بجاك لتهدأه لكنه دفعها بقوه وحينا تلقى تلك الصفعة القوية..!!
وضع جاك يده على خده مصدوما من الامر فإلينا لم تضربه من قبل أبدا.

قالت إلينا بغضب:لقد تماديت كثير جاك ..لاعمل يعنى لا عمل افهمت!

فستلقى جاك على فراشه ووضع الوساده فوق رأسه بصمت بينما تابعت إلينا بإنفعال:أياك ان تكرر مافعلته ثانية، هذا اول وأخر مرة تفعلها أفهمت.

وبعد ذلك جلست على فراشها محطمة فقد احزنها الامر اكثر مما هى حزينة،وضعت يديها على رأسهاتفكر بما مرت به وكيف جارت عليها الايام لتصبح خادمة كما فتيات حيها،بعد ان ظنت انها ستصير طبيبة ماهرة يفخر بها الجميع

انهمرت دمعاتها متأثرة لتستلقى على فراشها وتغط فى نوم عميق اثر تعبها.


**"
وبعد شهر
**"
مانى :ماذا تفعلين إلينا هيا اسرعى هناك اعلان مهم..
إلينا :اى اعلان..؟؟
مانى:يبدو بأنه بخصوص الحفلة.
إلينا:اى حفلة مانى..؟؟
مانى:اسرعى وستعرفين..!!

وفى صاله الاستقبال..
أكى وهو يسير ذهابا وايابا امام جميع عمال القصر :تعلمون جيدا بأن موعد الحفلة غدا لذلك اريد من كل شيى ان يكون جاهزا خلال ذلك الوقت ولا اريد اى أخطاء افهمتم.

ثم نظر للخادمات وقال :انتن ستقدمن العصير والطعام للضيوف لذلك اريدكن ان تلبسن أجمل ما لديكن غدا..
فقالت إلينا بملل :لكن هذا أجمل ما لدينا.

فصرخ بقوة:ماذا... التى ستأتى غدا بمثل هذه الثياب سأطردها افهمتن.
فاومأت إلينا برأسها خوفا منه.

وبعدها بدأت التجهيزات وكان الجميع يعمل بجد حتى صار القصر كقاعه الاحتفالات
وفى نهايه اليوم عادت إلينا للمنزل وجلست امامه تفكر بأمر تلك الحفلة لكنها لم تكن تعلم ما سيحدث فيها من مفاجأت وخصيصا لها...

وفى اليوم التالى استيقظت إلينا فجرا وأخذت حماما ثم لبست فستانها الأسود والحذاء العالى
لتتمتم بضيق :هل من الضرورى أن أذهب بهذا اوف تبا لك أكى كم أنت مزعج.

ثم خرجت وانتظرت مانى كالعادة وهى تتمنى ان يمر اليوم على خير
وفجأة ضهرت مانى وهى تركض بسرعه قائلة :اه هيا إلينا بسرعه لا أريد أن نتأخر

وتابعت ركضها فنظرت إلينا لها بتعجب ثم ركضت خلفها لتقول بغرابة:انتظرينى مانى لم كل هذه العجلة لازال الوقت مبكرا.
فقالت مانى وهى لا تزال تركض:أنا متحمسة كثيرا اوووه هههه.

ظلت إلينا تركض خلف مانى حتى وصلتها وحينها قالت إلينا بتعب:حرام عليك لقد قطعت أنفاسى.

ولكن مانى توجهت للداخل بسرعة ولم تسمعها فتمتمت إلينا بملل:يا حبيبى لم هى متحمسة هكذا أمل الا تسبب المتابع بحماسها هذا.

ثم دخلت وبدأت العمل
وفى الظهيره كانت إلينا فى قاعة الاستقبال تضع الزهور فى أماكنها فقد كانت المزهريات منتشرة فى كل زاويه من المنزل
وبينما هى تعمل سمعت صوت الباب يفتح فنظرت باتجاه الصوت وإذا بها ترا مايك يدخل المنزل.

فقالت بذهول:مايك ماذا يفعل هنا لازال الوقت مبكرا .

ثم بسرعة خاطفة توجهت للمطبخ واختبات به.

انتبه مايك للأمر لكنه لم يفهم لم أسرعت تلك الفتاة للمطبخ فتوجه لغرفة الجلوس.

فتمتمت إلينا براحة:اوه جيد أنه لم يرنى لكن لم لا يجلس فى قاعة الاستقبال .. امم لا يهم.

ثم عاده لتكمل عملها بالقاعة وبعد دقائق اقتربت إلينا من غرفة الجلوس وبدأت تختلس النظر إليها فرأت مايك يضحك مع سايا.

فقالت وهى متكأة على الحائط بظهرها:او مايك كم أنت وديع ..... وكم أنت وسيم جدا كيف ظننتك تشبه ذلك المغرور.. بالطبع انت أجمل منه بكثير.
ولكن صوت اكى افزعها: أجمل من من..!!

فتمتمت بفزع وهى تضع يدها على قلبها:مممن اجمل من من؟؟ ...هه ومن تكلم عن الجمال اصلا .....اه أنا لم أفعل أفعلت انت..؟؟


فنظر لها اكى من أعلى لأسفل ثم قال بسخرية :تخافين من الطرد إذا... ههه.. ماذا تفعلين هنا

فقالت بتلعثم:أأأ.. كنت أود تزين الغرفة ..ولكن اتضح أن فيها ضيف لذلك أجلت الامر.
فقال اكى:يمكنك تزينها بوجوده لا مشكله فى الأمر..

فاحمر وجهها وقالت بتوتر :لا لا ..لايمكننى إزعاج ضيفك.. كما إننى لم أنه تزين القاعة بعد.
ثم ركضت وتابعت عملها فتمتم اكى:فتاة مجنونة..!!

أنهت إلينا تزين القاعة ومايك لم يخرج بعد فقالت بضجر:يا إلهى ماذا أفعل الآن لا يمكننى أن أسمح له برؤيتى اوه ماذا أفعل ......... أه وجدتها.

ثم أسرعت لمانى وطلبت منها تبادل دوريهما
فقالت مانى بتسائل:لكن لماذا إلينا..
فقالت بادعاء للخجل:أ.. هناك شاب بالداخل وأنا محرجة من العمل بوجوده.

فقالت مانى بتعجب:وماذا فيها إلينا..!!
فقالت إلينا وهى تدفعها بترج:هيا هيا اذهبى قبل أن يغضب ذلك المغرور.
فتنهدت مانى قائلة:حسنا لكن هذه المرة فقط.

ثم ذهب وبقيت إلينا تعمل فى المطبخ حتى عادت مانى وحينها قالت بتعب:وأخيرا اخ ....هيا عودى لعملك لقد اصبت بالصداع من حديث صديقاتك أنهن مزعجا إلا يملون من الحديت، ان عملى بعيدا عنهم نعمة.

فقالت مانى بسعادة :أنه السيد مايك.
فتمتمت إلينا وهى تتجه للخارج مقررة متابعة عملها:اعرف أنه السيد مايك.

نهاية البارت


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389


ما رأيكم بالبارت ؟

من الشخص الذى تخيلته إلينا مكان أكى؟

ماذا المفاجأت التى ستحدث فى الحفله ؟ابهرونى بتوقعاتكم..

ما اكثر جزء اعجبكم؟


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

سَـديْـم.
08-30-2020, 07:58 PM
https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif (https://top4top.io/)




السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

كيفك ألكساندرا؟ ق1
إن شااء الله بخير هع1ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

بصراحة، الفصل هاد فاااق توقُّعي جدًا pe6 أحببته بكل تفاصيله الصغيرة والكبيرة ق1
اشتغلت إلينا عند شخص غني مغرور :( أضحكني تصرفها مع أكي بأوَّل لقاء ضحك4 حبِّيت ماني كتير، الواضح إنها كتير لطيفة :ناميا:ق1
وسايا رغم كونها غنيَّة بس كانت متواضعة جدًا مع إلينا:ناميا:ق1
جاك ما كان بستاهل الكف اللي أعطته إياه إلينا pe4 كان بحاول يساعدها pe6
ما كنت بعرف إنه بالحفلات اللي تقام ببيت الأغنياء لازم كل خادمة تجيب أحلى إشي من ملابسها ضحك4 بس حسِّيت كإنُّه الفكرة عمدًا من أكي :55:
طالما مايك أتى للحفلة فأكيد كاثرين رح تيجي كمان، ورح يصير الوضع مرعب لإلينا :(

ما رأيكم بالبارت ؟
جميل جدًا :ناميا:ق1

من الشخص الذى تخيلته إلينا مكان أكى؟
يا مايك يا مارك ضحك4ق1

ماذا المفاجأت التى ستحدث فى الحفله ؟ابهرونى بتوقعاتكم..
أتوقَّع مارك ييجي ع الحفلة :ناميا:ق1 وبس تشوفه إلينا تروح لترجو أكي إنها ما تقدِّم الطعام والحلوى لهم عشان ما حدا يشوفها، وبعدين بتصير مسخرة الجميع وبتيجي سايا بتدافع عنها، يمكن بالغت :55:

ما اكثر جزء اعجبكم؟
أحببت الجزء الأخير من الفصل هع1 لمَّا شافت مايك، حسِّيت وقتها بلَّش بالحماس :ناميا:ق1

يعطيكِ العافية ألكساندرا ق1
بانتظاركِ دائمًا :ناميا:ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ ق1

Elice
08-30-2020, 09:31 PM
https://b.top4top.io/p_15397xevj1.gif (https://top4top.io/)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك الكساندرا اشان ؟
ان شاء الله تمام ومتشكين من شيء
الفصول كل مرة تزداد تالق وتالق
في البداية
اعذريني لردودي النتاخرة بس والله بعد انتهاء دي الفصل الي رح نبدءه من الدراسة
رح ثلاث شهر بس
واشتري جوال جديد ان شاء الله
واخلف كل الي فات وانطلق من جديد
المهم حبيت تصرف الينا وتب

ألكساندرا
09-04-2020, 12:38 AM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388
الفصل الثالث عشر



كان التجهيز للحفلة على اوجه بين الخادمات
وقد حصر بعض المدعوين فقط ولكن بحلول المساء بدأ الشباب بالتوافد بكثرة فقالت إلينا وهى تختلس النظر من خلف باب القاعة:يا آلهى ما كل هذا..!!
فقالت مانى وهى تنظر مثلها:ههه واخيرا سيبدأ الحماس أنت لم ترى شئ بعد.

وبعد مده كانت القاعة مكتظة بالشباب والفتيات فقالت مانى بحماس:هيا إلينا حان وقت العصير.

فتمتمت إلينا بضجر:ولماذا نقدم لهم العصير.
فقالت مانى بملل:من العادة تقديم العصير بعد الطعام ..كفاك تذمرا من كل شئ.

فبدأت إلينا بتقديم العصير للضيوف مع باقى الخادمات وهى خائفة من ان يتعرف عليها احد.
قدمت العصير لبعض الشباب وعادت إدراجها وقد كانت تحتضن صنيه العصير الفارغه حينها وقف أمامها بعض الفتية.
قال احدهم وهو ينظر اليها بمكر:اوه ما كل هذا الجمال
وقال اخر:لم لا تتركين العصير قليلا.. وتتسلين معنا صدقينى ستستمتعين.
ثم قال آخر :اوه كيف لفتاة جميلة مثلك أن توزع العصير!!
ثم بداو يتقاولون:اوه انت ملكة بجمالك
.. دعك منه وتعالى إلى ..
...لم لا تضعيننى مكان هذه الصنيية.

بدء الشباب بالضحك فى حين قالت إلينا بغصب:ابتعدو من امامى وإلا ستندمون.
فأخذوا يضحكون بقوة وحينها سمعو صوت يقول:ألم تسمعوها ابتعدوا وإلا ستندمون.

فنظرت إلينا للخلف بحماس فهى تعرف صاحب هذا الصوت ثم قالت بحماس:ماثيو لا أصدق.
وركضت إليه بسرعه فقال ماثيو بسعادة:مرحبا عزيزتى كيف حالك؟
فقالت إلينا:أنا بخير ماذا عنك؟

حينها وضع ماثيو يده على رقبتها ونظر للشباب قائلا:ألديكم مشكلة معها؟
فتأفف الشباب وابتعدو وحينها أبعد ماثيو يده بسرعة:آسف إلينا كان على فعل هذا لأبعدهم..

فتمتمت إلينا بإحراج ووجهها محمر بالكامل: لا لا بأس..
فقال ماثيو بمرح :أجل لا باس فأنا أخوك الأكبر أليس كذلك..!!
فابتسمت قائلة:بالطبع ماثيو ...لكن ماذا تفعل هنا..!!

فقال ماثيو :أنا مدعو للحفله وأنت..!!
فقالت إلينا بحزن :أنا اعمل هنا.. ...لكن كيف تقول أنك مدعو ..أنهم لا يدعون سوى الأغنياء وأنت ...

فقال ماثيو بمرح :ومن قال باننى لست غنيا!!
فقالت إلينا بدهشة:ماذا كيف هذا لكنك كنت..
فضحك ماثيو قائلا:إلينا الغنى لا يمنع من العمل كما إننى من طبقة متوسطة لكنى أفضل العمل على الفراغ.

فقالت إلينا بانبهار:وهل يدعون من هم من طبقة متوسطة؟
فقال ماثيو :احيانا كما انني صديقى اكى المقرب.
فقالت إلينا بصدمه:لا لا أصدق انت صديق ذلك المغرور.
فضحك ماثيو قائلا: ليس مغرورا إلينا.

وحينها انتبهت إلينا أن اكى ينظر إليها من بعيد فاعتذرت من ماثيو بحجه إكمال عملها وانصرفت بسرعة.

وفى طريقها اخذت تتمتم :لا أصدق ماثيو صديق اكى غير معقول........ لم لا يعلمه قليلا من أدبه إذا.

ثم عادت للمطبخ واحضرت الحلوى للطاولات الرئيسيه وعندما انتهت من وضعها وهمت بالعودة سمعت اكى يقول بمكبر الصوت:هاى أصدقائى وصديقاتى لدى إعلان مهم لكم.

فالتفتت للخلف لتر اكى فوق إحدا الطاولات.
بينما اكمل اكى:احتفال السنة القادم سيكون مميزا جدا وهذا لأننى ساعلن فيه عن خطبة أختى سايا لشخص عزيز علينا أتعرفون من ....

فقالت إلينا بضجر :أفقد عقله.. كيف يخطبها وهى لم تتجاوز 14عشر سنه أنه مجنون بالفعل...
حينها قال اكى :سيخطبها السيد.. مارك كارلوس..

تسمرت إلينا مكانها من الصدمة وشعرت بأن سهما اخترق قلبها،فوضعت يدها عليه قائلة بألم:اه ما هذا الشعور أنا لا أشعر بارتياح.

ثم التفتت حولها بضياع: أهو هنا؟
شعرت بان المكان صار ضيقا جدا عليها فانسحبت بهدوء.
من ثم بقيت بالمطبخ وبدأت بتنظيفه مع باقى الخادمات وبعد فترة قالت لمانى ..:مانى أين رئيسة الخدم..!!
فقالت مانى:لماذا..!!
فقالت إلينا:لقد تأخرت على العودة للمنزل.
فقالت مانى:ماذا لكننا لم ننهى العمل، كما لم تنته الحفلة بعد.
فقالت إلينا بملل :لا شأن لى بالحفلة،لقد انتهت فترة عملى.
ثم ذهب لرئيسة الخدم واستأذنتها وخرجت.
*
*
*
كانت تسير فى ذلك الجو البارد والأضواء الخافتة بتلك المشاعر المبعثرة وهى تتمتم بحزن:أنا لا أفهم نفسى لم أنا حزينة .....لا هذا ليس حزنا ..اه أشعر بألم فى قلبى.

ثم احتضنت نفسها بقوة من البرد وبعد مسافة من السير رأت شخصا واقفا على بعد منها لكنها لم تبالي وتابعت سيرها وعندما اقتربت منه تجمدت قدماها مما رأت فقد
رأته واقفا والحزن بادن عليه وقد كان خافضا رأسه ويبدو بأن جسده متهالك فبالكاد كان يستطيع الوقوف.

لم تستطع إلينا الحراك بسبب ما تراه فرفع مارك رأسه بتثاقل وقال بتمزق: هل استرحت الآن ........ارئيت ما أوصلنا له تهورك "ثم صرخ " لقد سمحت لها بتدمير حياتنا بسبب سداجتك.

ثم اخفض راسه مجددا وبعد دقائق رفعها ونظر لها مباشرة يتمتم بهدوء:إلينا.

تمزق قلب إلينا فى تلك اللحظة بينما تابع هو:....ماذا أعنى لك..!!
فاتسعت عينيها من الصدمة وظلت صامتة فصرخ هو :اجيبينى ماذا أعنى لك..!؟.

بد أت إلينا تبحث عن كلماتها التى هربت منها بسب توترها لكنها تناست كل ذلك وقالت بغضب وقهر:اه انت لا تعنى لى شيئا ......لقد كنت مجرد زميل لي فى الصف أما ألان فأنت لا شيئ بالنسبة لى، مجرد خائن.

فتمتم مارك بصعوبة :كاذبة كاذبة.
ولكن إلينا تركته وتابعت سيرها فى حين بقى هو واقفا مكانه من الصدمة.

بدأت إلينا بالركض لتبدأ حبات الألئ بالتساقط من عينيها وبعد دقائق جلست على أحد الكراسى وتابعت بكائها وهى تسأل نفسها:لماذا أبكى، هذا ماكنت أريد ان اقوله له من البدايه لماذا أضعف الآن.

ولكنها تفاجأت بما تسمع فقد كان مارك يصرخ بكل قوته :اااااااااااااا أكرهك إلينا أكرهك اكرهكييى
فى تلك اللحظه أصبحت دموعها كالسيل من شدة ألمها ولكنها وقفت لتتمتم بتحطم :وأنا أيضا أكرهك مارك.

ثم ركضت بسرعه متجاهلة دموعها الغزيرة متوجهة لمنزلها.
جلست إلينا أمام المنزل تكفكف دموعها لكنها لم تستطع منع نفسها من البكاء وبعد برهة مسحت دموعها ودخلت فاعتدلت والدتها قائلة:عدت إلينا لكن لم تأخرت؟؟..
فتمتم بتهالك:كان لدينا أعمال كثيرة امى.
ثم استقلت على فراشها لكنها لم تستطع النوم وبقيت تفكر فى ما حدث حتى غلبها النعاس بعد ساعات.

وفى الصباح استيقظت وتوجهت للقصر..بعد ان انتظرت مانى كثيرا وعندما راتها بالقصر قالت لها :مانى ألم تعودى للمنزل ليله أمس لقد انتظرتك كثيرا هذا الصباح.

فقالت مانى :لا لقد بقيت هنا فعندما أنهيت عملى كان الوقت قد تأخر كثيرا.
فقالت إلينا:كان عليك أخبارى بالأمر فقد انتظرتك كثيرا.
فقالت مانى بأسف: اسفة لم أكن أعلم إلينا.
فاقتربت رئيسة الخدم من إلينا قائلة:إلينا الزهور ستذبل عليك رشها بالماء خذي هذه وابدأى برشها بسرعة.

فأخذت إلينا اداة الرش وذهبت لترش الزهور
وأثناء عملها سمعت صوتا يقول من خلفها:هههه هذا الزى يليق بك كثيرا أنه اجمل من ذى المدرسة عليك.

فالتفتت لتر صاحبة هذا الصوت المألوف لكنها صدمت بشده لتتمتم فى نفسها "كاثرين... ماذا تفعل هنا"

فقالت كاثرين وهى تقف امامها واضعة يدها بخصرها بغرور:هههه الم اقل لك انك ستصبحين خادمتى.
فقالت إلينا بغضب:أنا لست خادمتك.

فقالت كاثرين:هههه عما قريب ستصبحين.. حالما ادخل هذا القصر سيكون كل ما فيه لى حتى انتٍ.

فقالت إلينا بسخرية:هه ولم ستدخلينه ياغبية..!؟
فصرخت كاثرين:كيف تجرئين أيتها الحشرة إلا تعلمين إننى خطيبة السيد اكى وعما قريب سنتزوج.. وحينها أنت من ستكونين خادمتى الخاصه.

اتسعت عينا إلينا من هول الخبر لتتمتم بذهول:لا أصدق.
فهمهمت كاثرين قائلة:لا بل صدقى عزيزتى .
ثم أستدارت للناحية الأخرى قائلة:أو كدت انسى هناك أمر فى غاية إلاهميه على أخبارك به.

فتمتم إلينا فى نفسها وهى تعض على اسنانها من شدة الغضب:لم لا تذهب هذه اللعينة فحسب لا أريد ان اسمع منها شيئا ...تبا لك اكى.

فقالت كاثرين:اتعرفين إلينا منذ أن تركت فصلنا ومارك المسكين فى حالة يرثى لها لقد أصبح كثير الشرود والحزن .. أنه مهموم دائما ولا ينتبه لدروسه ههههه أليس هذا رائعا.

فقالت إلينا بملل:وما شأنى بالأمر هذا لا يهمنى.
فاستدارت لها كاثرين قائلة بشماتة:هههه أنا من اوصلتكما لهذه المرحلة.. تعاسة مارك ..... وكونك خادمة ههههه.

فتمتمت إلينا بنفاذ صبر:هلا ذهبت وتركتنى اعمل لا اريد سماعك تفاهاتك.
فقالت كاثرين بغرور:لا .. وتعرفين ذلك اليوم مارك المسكين لم يخبر أحدا بأى شئ.. ههه أنا من فعلت ولقد دافع عنك كثيرا حين سخر الطلاب منك بعد رحيلك وأنت بما كافأته هههه...بتدميره.

صدمت إلينا من كلام كاثرين وتمزيق قلبها فى حين بدأت دموعها بالانهمار تلقائيا..
فقالت كاثرين وهى تتمايل امامها:ماذا بك عزيزتى لم تبكين لا لا لا لقد انتهي كل شيئ الآن لذا لا داعى لدموعك.

جثت إلينا على ركبتيها وبدأت بالبكاء وهى تقول لنفسها:تبا لى ماذا فعلت كيف لم أثق به بل ولم أصدقه لا هو ولا مايك يا لى من سادجة حقا اه اه سامحنى مارك ارجوك سامحنى.

فاقتربت كاثرين منها:اوو مسكينة أحس بألمك عزيزتى ولكنك من سببته لنفسك، وأيضا لقد سببت لمن أحبك جرحا عميقا لن يسامحك عليه ابدا.

حينها جاء اكى وأوقف كاثرين قائلا:كفاك كاثرين لا تكونى هكذا.
فقالت كاثرين بغضب:لا تتدخل أنها تستحق ذلك لطالما ضايقتنى.

فقال اكى بغضب:كاثرين هيا اذهبى لغرفتك حالا.
ثم التفت لإلينا الغارقه فى البكاء وقد اشفق عليها ليقول بحزن:إلينا هذا يكفى هيا قومى الآن لا تكترثى لها.

كانت إلينا تبكى بطريقة تمزق القلب فى حين اقترب مايك من اكى وكاثرين لير ما الأمر..ليقول بتعجب:من التى تبكى؟

ثم نظر للفتاة التى على الأرض لكنه لم يتعرف عليها لانها تغطى وجهها بكفيها،فنظر لكاثرين وقال بغضب:ماذا فعلت لها.
فى حين رمقته كاثرين بنظرات مستفزة تلتها ضحكة أكثر استفزازا.

فزفر اكى بضيق من الأمر وقال بغضب:قلت لك قومى هذا يكفى.
فاقترب مايك من إلينا وقال بلطف:لماذا تبكين يا انسه ماذا فعلت لك هذه الشريرة؟

فرفعت إلينا رأسها ليصدم مايك بما يرا ليتمتم بذهول:اأأأأ إلينا مستحيل.

ثم جلس بجوارها بسرعة واحتضنها بقوه بينما زاد بكاء إلينا فأخذ يهدأها قائلا:توقفى إلينا ما الذى حصل هنا،هيا اخبرينى.

كانت إلينا تتشبث بمايك بقوة وهى تبكى فتمتم مايك بتوتر:ارجوك اهدئى إلينا ولا تخيفيني هكذا.

فقال اكى بتعجب:هل تعرفها مايك.
فنظر له مايك بغضب ثم قال بإنفعال:اجعل هذه اللعينة تنقلع من امامى وألا فأننى ساقتلها.
فنظر اكى لكاثرين بغضب ثم قال:ألم أقل لك اذهبى كاثرين.

غادرت كاثرين لغرفتها فى حين اوقف مايك إلينا واجلسها على أحد الكراسى ثم سألها:ماذا حصل إلينا؟

فنظرت إلينا لمايك وهى تمسح دموعها قائلة:هه ماذا تفعل هنا..!!
فقال مايك بحزن :اأنا فى قصر عمى،قضيت الليلة هنا لانى تاخرت بالحفلة.
فتمتمت إلينا بانكسار:اه لقد فهمت.
ثم نظرت لأكى متمتمة:أنا استقيل.

ووقفت متوجهة للباب فلحقها مايك قائلا:إهدئى إلينا إلى اين.
فوقف اكى:وأين ستعملين إلينا؟
فقالت وهى تسير دون الالتفات له:لا شأن لكما.

وخرجت فنظر مايك لاكى بغضب شديد ثم قال: لن اسامحك على افعالك الصبيانية ساعود لنتحاسب

ثم لحق بألينا وأخذها بسيارته مفتوحة ااسقف لكى يوصلها لمنزلها وبعد فترة من الصمت قال بتردد :ماذا حصل معك إلينا...ماذا قالت لك تلك اللعينة؟

فتمتمت إلينا بتكلف:كف عن هذا انها ابنة عمك.
فقال بإنفعال:انها كذلك لكنى سأتبرء منها

فهمهمت بسخرية ثم قالت:قالت إنها خطيبة السيد اكى وانهما سيتزوجان قريبا.؟
فقال مايك بتعجب:وماذا فيها.....أأأأأ لا تقولى انك تحبين اكى؟

فنظرت إلينا ثم قالت ببرود: اصمت ايها الغبى.
فقال بتعجب:ماذا... لم بكيت إذا؟
اخفضت راسها بحزن:انا احب ذلك الغبى.. انه نسخة منها.
فقال مايك بحزن:لا انه لطيف جدا لكن ... ...هى تامره احيانا.

فتمتمت إلينا بقهر:هذا واضح.
فقال مايك:لا تقلقى إلينا مادمت موجودا فلن اسمح له بفعل ذلك.
فالتفتت إلينا له قائلة بتعجب:فعل ماذا؟
فقال بهدوء :ان يخطب سايا لمارك . .... يستحيل ان اسمح له.

فقالت إلينا بتردد:انه مجنون كيف يريد ذلك ً........سايا فتاة رائعة ورقيقه تحب الجميع ...انها كالاميرات.

فتمتم مايك وقد احمر وجهه:شكرا لك إلينا.
فرفعت إلينا حاجبها لتقول بتعجب:لم تشكرنى انا لم امدحك انت..!!
فقال مايك بتوتر:أأأ اه صحيح لقد ....اه لم اكن منتبها.

ففال إلينا بمكر :حقا!!
فتمتم بتوتر:أأجل..
فتمتمت إلينا:لكنى اشك فى الامر.
فتلعثم قائلا:اى ..امر؟
فقال إلينا:امر سايا.
فقال بسرعة:لا لا صدقينى لا يوجد شيئ بيننا.

فالتسمت إلينا بتكلف قائلة:كف عن هذا مايك اعلم انك تحبها؟

ففزع مايك ولم ينتبه للطريق وكاد يخرج عنه ولكنه تدارك نفسه فقالت إلينا بهدوء:مايك انتما ملائمان لبعضكما.

فقال بتوتر:اخ لا تخبرى احدا بهذا إلينا.
فقالت بتعجب: لماذا ان كنت تحبها فعليك ان تخبر اكى بالامر.
فقال مايك بجديه:حسنا إلينا سأخبره لكن بشرط!

فقالت إلينا بتعجب:وما هو..!!
فقال مايك بحزن :اا ....ان تخبرى مارك بمشاعرك تجاهه
فتمتمت بحزن بعد ان اخفضت راسها:لقد سبق واخبرته مايك ......لقد حطمت قلبه تماما كما انه يكرهنى الان.

فقال بغضب:ماذا لكن لماذا إلينا.. إنه يحبك كثيرا ...انت لم ترى حالته منذ رحلت ..انه مستاء جدا.

فقالت إلينا بحزن :اعرف لقد اخبرتنى ابنة عمك؟
فقال بقهر:وماذا اخبرتك أيضا..!!
قالت إلينا بحزن:اخبرتنى كل شيئ.
فقال بتمزق:ارئيت إلينا لقد اخبرتك ... لا اعرف كيف لم تثقى به لقد كنتما قريبان جدا من بعضكما.

فقالت إلينا ببأس وهى تضع اصابعها على جبهتها:ولا انا مايك .....اتعرف احيانا انا لا افهم نفسى.
فتمتم مايك:إذا اخبريه وأريحيه ........وأريحى نفسك.
فقالت إلينا بحزن :لقد فات الاوان مايك لقد انتهى كل شيئ.

فقال بغضب:ان كنت دمرته فلن اسمح له بتدميرى انا سأمنع هذه الخطبة مهما حصل لن اسمح لكما بتدمير حياتى معكما افهمت ٌ...... افعلا ما تريدان ........أين منزلك ذك؟

فقالت إلينا ببأس وهى تنظر امامها بضياع:على اول ذلك الشارع.
فتوقف مايك ونزلت إلينا ثم رحل بسرعة وقد بدا عليه الغضب.

فتمتمت إلينا بحزن:اتمنى ان تنجح فى مهمتك مايك .
ثم جلست امام المنزل وبعد دقائق خرج جاك فتفاجأ بها ليقول بتعجب:ها إلينا ماذا تفعلين هنا ماذا حصل؟

فابتسمت إلينا لجاك وقالت بذبول:لقد استقلت جاك هه يمكنك الان ان تبحث عن عمل.
فقال جاك بفرح:ها حقا هذا رائع.
وقفز فى الهواء وبعدها قال مدعيا التفاجأ:أ ماذا استقلت يال الاسف هه ..ستحزن امى الان وتقول من أين سنأكل.

فضحكت إلينا بخفة ثم قالت:هه ستقتلنى هذه المره.
فقال جاك:استمتعى بمقتلك لوحدك... انا ذاهب.
وركض بسرعة وهو يقول:ياهووو..

فتمتمت إلينا بملل: هه مغفل سعيد لانه سيعمل ما هذا الجنون.

ولكنها تفاجأت بوالدتها تقول وهى واقفة على الباب خلفها:ليتك مثله... بدلا من تقاعسك وطردك كلما وجدت عملا ..لن تجدى عملا اخر صدقينى.

فتمتمت إلينا وهى لا تزال جالسة: لا يهم فأنا لا اريد ان اعمل مجددا لقد مللت كما اننى لم اطرد بل استقلت.

فقالت والدتها بضجر :ولم استقلت يا فهيمه؟
فقالت إلينا محاولة الاستظراف لاخفاء مشاعرها المحطمه:انا إلينا ولست فهيمة امى..ايعقل ان الصدمة انستك اسمى!

فقالت الام بصراخ:إلينا.
فتمتمت إلينا بضجر:أاا.. لم يعجبنى العمل.
فقالت الام بغضب:حقا ...وهل كل عمل لن يعجبك ستتركينه؟؟
فقالت إلينا بغضب وهى تضغط على جانبي رأسها بكفيها:اه دعينى امى يكفينى ما انا فيه.

فقالت الام بإنفعال:سأتركك افعلى ما يحلو لك.
ودخلت واغلقت الباب بعنف فوضعت إلينا راسها فوق قدميها قائلة بانهيار:اخ هذا ماينقصنى غضب امى.. لقد اكتمل الامر..
وبدأت بالبكاء بصمت


"نهاية البارت"


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389

مارأيكم البارت ؟

ما توقعاتكم البارت القادم؟

ما أكثر جزء اعجبكم ؟

اى انتقادات او اسئله؟


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

سَـديْـم.
09-05-2020, 12:13 AM
https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif (https://top4top.io/)




السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

كيفك ألكساندرا ؟
إن شاء الله بخير هع1ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

ليه الفصل كان قصير :ناميا: بس استمتعت كتييير فيه لدرجة إنِّي كنت حابة أضل أقرأ :ناميا:ق1حبِّيت الفصل كتييير، وصدمني كتير خبر زواج سايا ومارك اللي رح يصير بالسَّنة القادمة :( كتير حسِّيت بالوجع ع الحال اللي وصلها مارك بعد انتقال إلينا للصف الآخر، اليأس اللي جواه ما رح يروح بسهولة أبدًا، لازم إلينا حاليًا تعمل المستحيل عشانه ليرضى، توقَّعت تكون كاثرين هناك بس أبدًا ما توقَّعت تكون خطيبة أكي، وزي عادتها ما بتتغيَّر هي شخص برمي كلمته وما بهتم بحجمها :(
مايك لطيف جدًا ق1 حبِّيت كيف قعد جنبها وواساها، حتَّى وحضنها كمان ق1

الأسئلة:
مارأيكم البارت ؟
جميل جدًا، حبِّيته :ناميا:ق1

ما توقعاتكم البارت القادم؟
يأس كبير سيواجه إلينا :(

ما أكثر جزء اعجبكم ؟
كل الفصل :hb1:

اى انتقادات او اسئله؟
بتمنَّى يكون الفصل القادم أطول لإنِّي ما شبعت منه :ناميا:ق1

وأخيرًا يعطيكِ العافية ألكساندرا ق1
بانتظار القادم ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

Elice
09-05-2020, 03:39 PM
https://b.top4top.io/p_15397xevj1.gif (https://top4top.io/)




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك الكساندرا تشان؟
ان شاء الله تمام ومتشكين من شيء
فصل حزين جدا جدا جدا جدا جدا
ولكن اتمنى تكون كل الاحداث القادمة لصالح الينا
وتعود الاحداث لمجراها وتعود الينا مارك اصدقاء تانية
بس احس حسب العنوان قربت الفصول الاخيرة
ومصير الينا سيتوقف هنا ونارك لن يسامحها بعدما فعلت له كل هاذا
ولكن متفاءلة با الافضل واتمنى يكون في فصل جديد
وفيه احدات سعيدة لالينا
وتلك الفتاة لعمرها 14
تروح لانو لسمعته الينا في الحفلة وشو قالها هو
متشوقة كتير
اتمنى يكون في فصول سعيدة والينا تفرح ومارك ايضا
وكاترين تحزن ان شاء الله
تقبلي مروري
كانت هنا فوود ركض2
موفقة
شكرا جزيلا
دمتي بود ق1

ألكساندرا
09-12-2020, 11:57 PM
ربي يخليكما لي اثنى وتيتوووس ق1ق1

ألكساندرا
09-12-2020, 11:59 PM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420




https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388

البارت الرابع عشر


ظلت إلينا ملازمة المنزل لعده ايام حتى اخرجتها والدتها بالقوة بعدما شعرت بالحزن الذى بداخلها

" اخرجى يكفيك نوما هيا اذهبى"

فتململت الينا وهى واقفة على الباب:اذهب إلى اين امى انا لا ار يد الذهاب

وهمت بالدخول لكن والدتها منعتها واغلقت الباب بوجهها
فظلت إلينا تطرق الباب وتتوسل لوالدتها بان تفتح لها ولكن دون جدوي
فجلست امام المنزل لبعض الوقت وبعدها وقفت وقررت ان تتمشى قليلا.

وبعد فترة من السير توقفت بجوارها سيارة مارك
فصدمت واضطربت فى حين بدأ زجاج السيارة بالانخفاض، وحينما رأت من بالداخل عادت لطبيعتها لتتمتم بارتياح:اه ارك لقد اخفتني.
(توضيح :ارك هو سائق مارك الخاص)

قال ارك بهدوء:كيف حالك انسه إلينا
فتمتمت إلينا:بخير وانت..!!
فرد بحزن:انا بخير لكن..!!
فقالت إلينا بتعجب:لكن ماذا..!!

فقال بتردد:م.. مارك.
انتفضت إلينا بخوف وتوتر:مارك.. ماذا به..
تمتم ارك بحزن:منذ بضعة ايام اصيب بالحمى يقول الطبيب انها قد تكون اعراض وباء خطير.
شهقت إلينا بفزع :ماذا لا لا كيف.. أأ.
ثم اخفضت راسها بصمت وتأثر فقال ارك: إلينا انه فى غيبوبة منذ ثلاثة ايام وحالته سيئة جدا.

فقالت إلينا ببأس وقد تجمعت الدموع بعينيها:ولم تخبرنى بالامر.
فقال بمكر:رأيتك فأحببت ان اخبرك ..أوليس صديقك!
فتمتمت بحزن: اهتم به جيدا ارك.

وهمت بالذهاب لكن ارك قال بسرعة:الا تريدين رؤيته..!!
فقال بانكسار:أ لا.. لا استطيع انا اسفة.
ألح قائلا :إلينا انسى ما حصل سابقا هذه فرصتك.

دُهشت إلينا من كلامه وقالت بذهول:أوأخبرك بالامر؟
فقال بهدوء:لا ولكنى استنتجت هذا من حالته ذلك اليوم.."ثم فتح لها الباب قائلا "هيا إلينا متأكد انه سيفيق عندما يسمع صوتكِ.

ترددت إلينا قليلا لكنها تشجعت وركبت معه عندما تخيلت وضع مارك المريض وهوا يعانى كما عانى شقيقها جاك سابقا.

واثناء الطريق قال ارك بهدوء:شكرا إلينا سأكون ممتنا لك.
فقالت وهى مخفضة راسها بحزن:كيف اصيب بالوباء ظننت الفقراء فقط من يصابوم به!
فقال بحيرة وهوا يحك مأخرة راسه:وانا ايضا... ...قال الطبيب انه لا يهتم بنفسه بتاتا.

فتمتمت بتأثر:هذا بسببى.
اجاب وعينيه مثبتة على الطريق امامه:اجل معك حق ..اظن انه اصبب به من كثرة اكتأبه.

فتمتمت إلينا وقد مُلئت عيناها بالدموع:كم انا غبيه ماذا فعلت.
فقال ارك بضجر:هذا يكفى لاتبدأى بالبكاء لاننا اوشكنا على الوصول.

دقأئق التى مضت قبل وصولهم لينزل أرك بهدوء ورسمية من ثم يفتح لها الباب،هامسا باذنها وهى تنزل:انت صديقة السيد مارك فقط.
فتمتمت إلينا بتعجب: كيف!!!!!!

فقال وهو واقف امامها برسمية:لايمكن ان تفهم السيدة اى شيئ أفهمت انت زميلتة فحسب.
فقالت إلينا بتوتر وهى:حسنا لكنى خائفة.
همهم ارك معاتبا فقالت موضحة موقفها:ربما يغضب لرؤيتى وقد يطردني.

فابتسم من ثم قال:لا بل سيفرح لرؤيتك.
فقالت بإنشراح:حقا..؟؟
تقدم للداخل مردفا:اجل ..هيا بنا.

دخل اولا ثم لحقته إلينا لتتمتم بتعجب وهى تنظر بأرجاء المكان:اين الجميع..!!
فقال بجدية:انهم بجوار مارك ... . اتبعينى.

وبدا بصعود الدرج ثم توقف امام احدى الغرف فقالت إلينا بتعجب:هذه نفس الغرفة التى كنت فيها عندما احضرنى هنا وانا مريضة.

قال ارك مبتسما:اجل ذاكرتك قويه انها غرفت السيد مارك.
ففالت إلينا بدهشة:لا اصدق، كان من المفترض ان يبقبني بغرفة الضيوف.

طرق ارك الباب ففتحت إحدى الخادمات فطلب منا ان تطلب له الاذن بالدخول من السيدة
وبعد دقائق عادت الخادمه بالجواب:تفضل سيد ارك.

دخل ارك ولحقته إلينا ليقول بعد ان انحنى قليلا:مرحبا سيدتى كيف حال سيدي مارك الان.

فتمتمت السيده كارلس ببكاء:ارك انا خائفة جدا ان حالته تسوء لقد بدا يهذى كما انه رفض الطعام.

فقال ارك بذهول:هل افاق سيدتى؟
فقالت السيدة كارلس:أ اجل افاق فى الصباح لكنه خلد للنوم منذ قليل، رفض الحديث والدواء وكل شىء.

وفجأة انتبهت لإلينا الواقفة خلفه فقالت بتعجب:ارك من هذه ..اليست إلينا.؟
فقال ارك بحماس:اجل سيدتى انها هى.
فابتسمت السيدة كارلس وهى تقول مرحبة: اهلا إلينا جئت لتطمأنى على مارك. !؟

فقالت إلينا بخجل وهى تومأ برأسها:أجل سيدتى.
فقالت السيده كارلس:لكنه نائم الان.
فتمتمت إلينا وهى تنظر له ممددا على السرير بجمود والتعب واضح عليه:هل يمكننى البقاء معه قليلا.
فقالت السيده كارلس:ا..حسنا.. يمكنك.

ثم وقفت وخرجت لتتمتم إلينا بخوف من جديتها:ما الامر ارك.
فقال ارك:اه لا شيئ انها حزينة بسب مرض مارك.
فقالت احدى الخادمات:سيد ارك عليك احضار الطبيب فقد بدا السيد بالهذيان
فقال ارك محدقا لها: كيف هذا .

فقالت الخادمة:منذ قليل كان السيد مارم نائما والسيدة بجواره فبدء يبكى ويقول بتقطع ماذا فعلت لكِ لتفعلى بى هذا.

فاتسعت عينا إلينا فى حين قال ارك بتوتر:امم والسيدة تظن ان ماهو فيه بسبب عقابها له لرفضه خطبة ابنة تلك العائلة.
فتمتمت إلينا بعد ان جلست على الكرسى مكان السيدة كارلس:مارك اتسمعنى؟

فخرج ارك بصحبة الخادمات ثم قال من على الباب:حظا موفقا إلينا.
واغلق الباب فقالت إلينا بتعجب:لماذا ذهبو !!
ثم نظرت لمارك وقد بدا علي وجهه الشحوب: أحقا هذا بسببى... لا غير معقول.

مدت يدها محاولة إيقاظه،تتلمس وجهه منادية باسمه ولكن دون جدوا
فأخذت تتمتم بجواره بتأثر:ماذا بك مارك ارجوك استيقظ لاجلى انا هنا لقد جأت لرؤيتك.

لكن وضعه بدى اسوء من ان يستيقظ لاجلها،لم تتحمل رؤية رقوده وعجزه
فبدأت بالبكاء دافنة وجهها بين كفيها ولكنها تفاجأت بصوته المتعب:اه اين انا ومن انتِ ولم تبكين؟
فرفعت راسها بسرعة:عزيزى مارك أأنت بخير الان..اخبرنى بم تشعر اأستدعى الطبيب؟

ظل مارك ينظر إليها بصمت لدقائق بدت لها ساعات فقالت بتعجب وحرج :ما الامر أهناك شيئ على وجهى..
فقال بتعب وهو يتأملها بحب:أجل لقد اشتقت له كثيرا.

ترقرقت عيناها قائلة بتأثر:هه حقا ً....كيف تشعر الان.
فقال مبتسما:اشعر بالسعادة هه بسعادة لا توصف.
فقالت مقتربة منه اكثر لتسمع صوته المنخفض:لماذا..!!
فقال وعينيه تلمعان:لانك هنا بجانبى وجودك هنا يدل على اننى اعنى لك شيئ.

صمتت إلينا لبرهة ثم اخفضت رأسها متمتمة:أ ..لا
فقال بغضب وهو يحاول الاعتدال:لم انت هنا إذا؟
فقالت وهى تبتسم بتكلف:اهدأ مارك لا تغضب انا هنا لاطمأن عليك.
فقال وهو على وشك البكاء:ولم تطمأنين على ان كنت لا اعنى لك شيئ.

فبتسمت بعذوبة ثم قائلة ببطىء:ومن قال هذا؟
فقال بغضب وهوا شبة جالس:انتِ من قلتِ انستيى..!!
فضحكت إلينا:هههه اجل وأمل ان تنساه انت أيضا.

فقفز من السرير فرحا وهو يقول بحماس:أهذا يعنى انكِ غيرت رأيكِ.
فقالت بتوتر:أ أجل قليلا.
فقال بإنشراح بعد ان امسك بكفيها بكلتا يديه:اذن اخبرينى به.
فتمتمت بخجل وقد احمرت وجنتيها:بماذا..!!

فقال بسعادة:برأيك في.
فقالت بتوتر:أ..ليس الان مارك انت مريض الان ..عليك ان تستريح لكى اطلب لك الطبيب.

ثم اعادته للسرير واجلسته عليه فقال بتذمر:انا شفيت إلينا.. اخبريني الان.
فهزت راسها قائلة:لا بعد ان تشفى فعلا.
ففال وهوا يناظر عينيها بانغماس :ولكنى شفيت فعلا منذ ان رأيتك.
فقالت بعد ان اعرضت عنه بخدود محمرة كحبات الطماطم :كف عن هذا ً.......سأطلب منهم استدعاء الطبيب.

فقال بسرعة ممسكا بكفها:لا لقد شفيت صدقينى .. لكن كيف عرفتِ بمرضى؟
فقالت وهي ناظرة للبعيد كما هى:ارك اخبرنى ه عليك شكره.
فقال بسعادة ولازال ممسكا بكفها: اه كم انت رائع ارك لانك جلب حبيبتى لرؤيتى.

سحبت إلينا كفها منه قائلة بدهشة:ما الذى تقوله مارك..!!
فتابع بهدوء مفرط:أقول الحقيقة.. فأنت حبي.

وحينها فتح الباب وظهرت منه السيدة كارلس قائلة بضيق:مع من تتكلمين..!!

حينها رأت ابنها الجالس فاسرعت إليه واحتضنته بقوة
فتمتم مارك بصعوبة وهو يحاول التحرر منها:اه امى ستقتليننى انا بخير.
فقالت السيدة كارلس: اوه لا اصدق.

فتمتم مارك:لا بل صدقي انا بخير تمام.
فقالت والدته بتعجب :لكن كيف..!!
فقال مارك بسعادة وهو ينظر لالينا بإنجذاب واضح:انه سحر حبيبتي إلينا.

فقالت السيدة كارلس بعد ان وضعت كفها على جبينه:يبدو انك لاتزال تهذى ...لكن الحمى زالت فكيف هذا..!!
فأبعد مارك يدها قائلا بضجر :انا لا اهذى امى .. كما انه عليك تقبل الامر.

فوقفت وغطته جيدا قائلة بجدية:استرح مارك.
ثم وطلبت من إلينا مرافقتها فخرجت إلينا بصحبتها بعد ان لوحت لمارك خفية.

وفى الاسفل نظرت السيدة كارلس لالينا من اعلى لاسفل باستصغار ثم قالت بحدة: ماهذه الملابس التى ترتدينها؟

فقالت إلينا بتعجب:أ انها ملابسى ما بها..!!
فقالت السيدة كارلس:انها تشبه ملابس المساليب. فأخفضت إلينا رأسها ولكنها سرعان ما رفعته قائلة بثقة:لكنني منهم.
فقالت السيدة كارلس:ماذا تقولين..!!

فأجابت إلينا بشجاعة:كما اننى من حي اليرقانات.
فصرخت السيدة كارلس:أااااااا...ارك ايها اللعين كيف تجرأ على احضار هذه اليرقانة الى هنا.

فجاء ارك بسرعة وهو يقول بقلق:ما الامر سيدتى؟
فقالت بإنفعال وهى تشير لإلينا بإذدراء:اخرج هذه اليرقانة من هنا حالا.

فقال ارك بتوتر :لكن سيدتى..!!
فصرخت قائلة:اخرجها وإلا سأطردك.
نظر أرك لالينا قائلا:ولكن صحة السد مارك ستسوء ان فعلت ذلك.

فصرخت وهى تشير بسبابتها لباب الخروج:اخرج انت مطرود.. وخذ هذه القذرة معك.. هيا بسرعة.

فخرجت إلينا وتبعها ارك ليتمتم بهمس:اسف إلينا لم اتوقع هذا.
فقالت إلينا بإنكسار:لا بأس ارك المهم اننى رأيت مارك.

ثم توجهت مع ارك للسيارة وحينما كانا على وشك صعودها سمعا صراخً من داخل القصر.

وبعد لحظة تفاجأا بخروج مارك من القصر يسير بصعوبة
فقد كان بالكاد يستطيع الوقوف،توجه لإلينا بحطوات مركوكة وهو يقول بغضب :لا تكترثى لها إلينا هذا قصرى انا ولا شأن لها بمن احب لا احد سيفرض على هذا الامر.

وحينها خرجت السيدة كارلس خلفه ومعها بعض الحراس ثم قالت وهى تشير لمارك :خذاه لغرفته ولا تسمحا بخروجه منها مجددا.
حاول الحارسان امساك مارك لكنه دفعهما وركض ناحية إلينا ولكنه سقط على ركبتيه.

فأسرعت إلينا له وجثت على ركبها امامه قائلة برعب:مارك. ما بك مارك أأنت بخير..!!
فتشبث مارك بكفيها بتعب شديد وتمتم وهو يحدق بعينيها:ابقى معى إلينا وحينها سأكون بخير.

فقالت والدته بحزم وهى تنتفض بمكانها:هى لن تبقى دقيقة واحدة .....أجعلوها تنقلع الان.

فتوجه الحراس لإلينا ولكن ارك سحبها بسرعة وادخلها السيارة بسرعة.

فنظرت لمارك من السيارة بعيونها المتلألأة بالدمع وهو يحاول الوقوف ومنعها من الذهاب ولكن الحراس امسكوه..
تحرك ارك مبتعدا بسرعة فوضعت كفها على زجاج السيارة وهى تشهق بغصة ودموعها سبقتها بالانين.

تمتم أرك بقهر: اسف إلينا.
فتمتمت بتحطم:لا بأس ارك المهم ان مارك سعيد الان.
فقال ارك بحزن :هو ليس كذلك.
فقالت بثقة وهى تمسح دموعها:بل هو كذلك.

ابتسم ارك قائلا:هذا جيد إذا لقد تشجعتى اخيرا.
أومأت برأسها: هذا بفضلك ارك .....ولكن لقد طردت بسببى انا اسفه.

فقال بثقة:لا تقلقى حال شفاء مارك سيعود كل شيئ لطبيعته.
فتمتمت بحزن:امل ذلك ارك.

*****
بعد عدة ايام من الاعتكاف بالمنزل طردتها والدتها منه مجددا قائلة بإنفعال:إلينا سأقتلك ان بقيت امامى اكثر هيا اخرجى من هنا حالا.
فقالت بملل:او امى مابك.. لم صرت تكرهيننى هذه الايام لماذا لا تريدين رؤيتي.
فقالت والدتها بضجر :لاننى مللت منك هيا اخرجى...
ثم دفعتها للخارج واغلقت الباب.

فبدأت إلينا بالسير فى الطريق بملل وقد كانت تفكر بمارك وبمرضه وبمشاكله مع والدته وكيف تصرف معها...

وفجأة افاقت من شرودها على سقوط محفظة من احد الرجال امامها
وانتبهت بأن صاحبها بدأ يبتعد فلحقت به بسرعة..وهى تنادى:سيدى سيدى توقف لقد أسقطت محفظتك، سيدى انتظر.

فتوقف الرجل والتفت لإلينا وقد كان رجلا جميلا ببشرة بيضاء وشعر اسود وعيون زرقاء ويبدو عليه الثراء بالرغم من ملابسه المتواضعة
فوقفت إلينا وبدأت النظر إليه ثم قالت بتوتر:سيدى ..أأ ..لقد اسقط محفظتك.

فقال الرجل بتعجب:ماذا محفظتى..!! لا لا انا لم اسقطها.

فقالت إلينا بسرعة:لكنى متأكدة سيدى.. لقد رأيتك وانت تسقطها.

فضحك الرجل قائلا ببلاهة:هههه لا ياابنتى يبدو انها لاحد غيرى.
فتمتمت إلينا بهدوء:حسنا اسفة على الازعاج سيدى ......يبدو انك غريب من هنا من اين انت..؟؟

فأجابها وهو يبتسم بلطف:من هذه المدينة لكن هل تعرفين كل من فى المدينة.
فضحكت إلينا ثم قالت بتوتر:تقريبا أخبرنى ماهو اسمك وسأتعرف عليك.

فقال الرجل بسعادة:هه حسنا لنر.. اسمى ارك ماجان
فابتسمت إلينا ثم قالت بخجل:ارك ماجان.. اممم لم اعرفك.

ثم اخرجت البطاقه السخصية التى بالمحفظة وبالطبع كانت لارك ماجان
فبتسمت بنصرقائلة :هه انظر سيدى انها لك.

فنظر الرجل للبطاقه وضحك قائلا:هههههه يبدو اننى نسيت نفسى اليوم ..لأسقط محفظتي
فقالت إلينا بسعادة:لا بأس سيدي، انتبه بالمرة القادمة.
غادر الرجل بعد ان ودع إلينا وشكرها ولكنها تعجبت من ان صورته التى كانت بالبطاقة مشوهه.


بعدها عادت للمنزل فاستقبلتها والدتها قائلة بضجر:لم عدت الان..!!
فقالت إلينا بحزن:لم تفرضين على الخروج....لقد نفذت رغبتك لذا دعينى وشأنى الان.
وبعد نصف ساعه عاد جاك من العمل فاستقبلته إلينا بحماس:اهلا بعودتك يا بطل.

فقال جاك بسرعة:مارك يريد رؤيتك.
فتمتمت إلينا بذهول وهى تنظر لوالدتها المنغمسة بسكب الطعام:ماذا..!!
فقال جاك وهو يستلقى على فراشه بجوارها:كما سمعت غدا فى حديقة هاولتل الساعة العاشرة.

فنظرت إلينا له بغرابة ثم قالت بتعجب:أأنت جاد..!!
فتمتم جاك:اجل ولا تتأخرى ايضا.
فقالت بتعجب:لكن اين قابلته جاك..!؟

فقال بسعادة:فى الدكان..لقد اشترا منى بعض الطلبات.
فقالت إلينا بهدوء:حقا هذا يعنى انه شفى .....امل ان يكون امرا جيدا.

*نهاية البارت*

https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389


مارايكم بالبارت؟

وماذا سيحدث فى موعد إلينا ومارك ؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

اى انتقادات او اسئله او نصائح؟


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

سَـديْـم.
09-13-2020, 07:17 PM
https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif (https://top4top.io/)



السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

كيفك صديقتي ألكساندرا؟
إن شاء الله بخير هع1ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

تدرين إنِّي الآن أدركت مين كانت إلينا تقصد بالعنوان وعلى مين كان الخطأ ضحك4
كانت إلينا المخطئة واللي كانت تقصده مارك، صحيح؟ هع1

أنا كتير مستاءة من الحالة اللي وصلت لها الأمور بين مارك وإلينا، من الجيد إنها وجدت ارك سائق مارك وأوصلها عند مارك بعد محادثة بينهم أقنعتها بالذهاب ق1 مارك حالته بجد خطيرة، كان صادق ووفيّ جدًا للي بحبه :ناميا:ق1
كان نفسي آجي وأعطي الأم ضرب مبرح لسخريتها من حي اليرقانات ومن إلينا smile2 ما فهمت أمه إنه إلينا كانت السبب في رجوع مارك لحالته الطبيعية فيونكه1يا ريت الكل يفهم إنه المال ما له علاقة بالشخص مهما كانت منزلة ومكانة كل شخص بالمجتمع :(
سؤال صغير: هل ارك سائق مارك هو نفسه الشخص اللي أسقط محفظته وكان اسمه ارك ماجان ! أم كان تشابه بالأسماء فقط :55:
وأنا حاليًّا متحمسة كتير للقاء مارك مع إلينا في حديقة هاولتل هع1

مارايكم بالبارت؟
جميل جدًا والله :ناميا:ق1

وماذا سيحدث فى موعد إلينا ومارك ؟
أعتقد إنه رح يحكيلها عن خطوته التالية كونه رح يعارض أمه ويتقدم لخطبتها هع1ق1

ما اكثر جزء اعجبكم؟
الجزء اللي استعاد مارك فيه وعيه وشاف إلينا في غرفته هع1ق1

اى انتقادات او اسئله او نصائح؟
لا شيء، تابعي فقط :ناميا:ق1

يعطيكِ العافية ألكساندرا ق1
بانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

ألكساندرا
09-13-2020, 08:39 PM
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

كيفك صديقتي ألكساندرا؟
إن شاء الله بخير هع1ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

تدرين إنِّي الآن أدركت مين كانت إلينا تقصد بالعنوان وعلى مين كان الخطأ ضحك4
كانت إلينا المخطئة واللي كانت تقصده مارك، صحيح؟ هع1

أنا كتير مستاءة من الحالة اللي وصلت لها الأمور بين مارك وإلينا، من الجيد إنها وجدت ارك سائق مارك وأوصلها عند مارك بعد محادثة بينهم أقنعتها بالذهاب ق1 مارك حالته بجد خطيرة، كان صادق ووفيّ جدًا للي بحبه :ناميا:ق1
كان نفسي آجي وأعطي الأم ضرب مبرح لسخريتها من حي اليرقانات ومن إلينا smile2 ما فهمت أمه إنه إلينا كانت السبب في رجوع مارك لحالته الطبيعية فيونكه1يا ريت الكل يفهم إنه المال ما له علاقة بالشخص مهما كانت منزلة ومكانة كل شخص بالمجتمع :(
سؤال صغير: هل ارك سائق مارك هو نفسه الشخص اللي أسقط محفظته وكان اسمه ارك ماجان ! أم كان تشابه بالأسماء فقط :55:
وأنا حاليًّا متحمسة كتير للقاء مارك مع إلينا في حديقة هاولتل هع1

مارايكم بالبارت؟
جميل جدًا والله :ناميا:ق1

وماذا سيحدث فى موعد إلينا ومارك ؟
أعتقد إنه رح يحكيلها عن خطوته التالية كونه رح يعارض أمه ويتقدم لخطبتها هع1ق1

ما اكثر جزء اعجبكم؟
الجزء اللي استعاد مارك فيه وعيه وشاف إلينا في غرفته هع1ق1

اى انتقادات او اسئله او نصائح؟
لا شيء، تابعي فقط :ناميا:ق1

يعطيكِ العافية ألكساندرا ق1
بانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

وعليكم السلام تيتوس
الحمد الله بخير

اجل الان وصلك معني العنوان الحقيقي.
وما يخص الرجل ومحفظة النقود فهذا
ستعرفينه بالبارت القادم

ردودك بهجه لي
لا تبتعدى غلاتي ق1

Elice
09-15-2020, 07:28 PM
https://b.top4top.io/p_15397xevj1.gif (https://top4top.io/)



مرحبا الكساندرا تشان
شكرا جزيلا للفصل الرءع ربي يحفضك يا الغالية فصل اعطاني كتي حماس
واعذريني للتاخر على الرد
اتمنى كل خير لالينا ومارك والينا كمان هي دواء لمارك ه
شكرا جزيلا
ان شاء الله مزيدا من التالق والروعة ق1
تقبلي مروري
كانت هنا فووود ركض2
موفقة
شكرا جزيلا
دمتي بود ق1

ألكساندرا
09-17-2020, 06:28 PM
شكرا اثنى على اطلالتك الجميله ق1
شكرا لكلماتك الرقيقه ق1

ألكساندرا
09-17-2020, 06:37 PM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388




البارت الخامس عشر

الساعة التاسعه صباحا..

كانت إلينا قد استيقظت وارتدت فستانها الاسود وحذائها ذو الكعب العالي وسرحت شعرها بطريقة جميلة
فقالت والدتها بقلق وهى تقف خلفها:إلينا هل ستذهبين وحدك...؟؟
فقالت إلينا بانشراح:وهل تريدين الذهاب معى؟
فقالت والدتها بتوتر :انا لا اقصد هذا ولكنك لا تعرفينه جيدا ربما...

قاطعتها إلينا :امى انا اعرفه جيدا لذلك لا تقلقى والان وداعا
سارت والدتها خلفها:إلى اللقاء ام انك لا تريدين العودة.

فضحكت إلينا بمرح ثم قالت: هذا ما اخطط له ..
وركضت مبتعدة.

كانت إلينا تسير فى الطريق وهى تفكر بما يريد مارك اخباره لها،وفجأة لمحت سيارة مارك البيضاء مفتوحة السقف فتمتمت بتعجب:مايك لكن إلى اين هو ذاهب ..اه امل ان يكون قد نسى غضبه على .. سأحاول اخباره بالامر ليتفهمنى.

صعدت معه وتبادلا الحديث الى ان وصلت، وقد كان واضحا عليه السرور مما اكد لها انه نسى الامر برمته

نزلت وهي تتمتم بتعجب:اهذه حديقة هاولتل..!!
ثم رفعت رأسها لتر اللافتة التى فى اول الحديقة وحينها تأكدت فتمتمت بسعادة:اذن لم اخطئ المكان .

لوحت لمايك متابعا طريقه ثم دخلت لتتمتم بذهول:واو.
كانت الحديقة مليئة بالاشجار والازهار الجميلة وهناك مقاعد موضوعة على كلا الجانبين.

فبدأت تبحث عن مارك فى ذلك المكان وإذا بها تسمع صوت ينادى بصخب:انا هنا انا هنا..
فالتفتت لمصدر الصوت لتجد مارك جالسا تحت إحدى الاشجار وقد فرش سجادا على الارض وحوله اكياس كثيرة فتوجهت إليه بسرعة..لتقول بقلق:مارك كيف انت الان..هل زال مرضك..!!

فقطب مارك حاجباه ثم قال وهو ينظر حوله بحرج:يال غبائك اجلسى اولا وبعدها سنتحدث ..ثم كيف سأخرج وانا لا ازال مريضا.
فقالت بسعادة :هذا جيد.

ثم جلست لتقول بتعجب:ما كل هذا!!!
فقال بسعادة:ههه طعام.
فقالت له بذهول :ياه وهل ستأكل كل هذا..!!
فرد بمرح:اجل سننهيه سويا ما رأيك.
فقطبت حاجباها لتقول بإدعاء للضجر:لا يهمك سوى الطعام ايها الشره.

فقال بمكر:لست شرها ..كما ان هناك شيئ اخر يهمنى..
فقالت بتسائل:وما هو..!!
فرفع حاجباه قائلا بدهاء:انتٍ.

فتمتمت بضجر :غبى.
فقال بسعادة:حمقاء......"ثم صرخ قائلا"..... ارك انا هنا.
فقالت إلينا بفزع:أجننت اين هو ارك!
فقال بغرور :انظري خلفكِ.

فالتفتت للخلف لتجد ارك واقفا بالسيارة بجوار سياج الحديقةفصرخ مارك مجددا:نحن هنا تعاليا.
فالتفتت إلينا له بخوف ثم قالت:لا تقل بأن والدتك ستأتى ايضا.

فرفع حاجبه قائلا بضيق:والدتى ..لا لا كيف احضرها انها رافضة للامر تماما.
فتنهدت بارتياح ثم قالت بفضول:جيد ...لكن من مع ارك..؟

فقال بمكر وهو يبتسم ببلهة:ههههى انه والدي.
فضيقت إلينا عينيها ثم قالت بضجر:والدك هه اتريدني ان اصدق ...انت ليس لديك والد اصلا.

فقال مارك فزعاً:ماذا تقصدين بليس لدى والد من ليس لديه والد يا غبيه!
فقالت بتوتر بسبب مقولتها الغبية:اهدأ اعنى انك لم تذكره ابدا.

فقال بهدوء:اه لانه كان مسافرا لباريس كان لديه بعض الاعمال وقد انهاها.
فقالت بضجر:حقا ما زالت لا اصدقك.
فقال بثقة:انتظرى وسترين .....ها هما انظرى.

نظرت إلينا للخلف فوجدت رجلا يقترب منهما ويبدو عليه الوقار وخلفه يسير ارك باحترام.
وعندما اقتربا قالت إلينا بسخرية:ههه هذا السيد ارك ماجان اتريد خداعى مارك.

فقال ارك بتعجب وهو يحدق بها:كيف عرفت اسم عائلتى!!
فوقفت إلينا وقالت بحيرة: لا ارك انا اعنى هذا السيد فانا اعرف انه السيد ارك ماجان ومارك يدعى بانه والده.

فنظر مارك وارك لبعضهما بتعجب وغير فهم فقال السيد كارلس:إلينا اجلسى عزيزتى وسأشرح لكم كل شيئ.

جلس الجميع فقال السيد كارلس بهدوء:انا وإلينا تقابلنا امس.
فقال مارك بدهشة:ماذا تقول ابى..!!
فتمتمت إلينا بهمس:هذا ما كنت اقوله لك ايها الغبى.
فتمتم لها مارك:اصمتى وإلا فان ابى لن يقبل بالامر.
فرفعت حاجبها تقول بتعجب:اى امر..!!

فقال ارك وهو ينظر لتهامسهما:انا لا افهم شيئا!

فنظرت إلينا له قائلة بحيرة هى الاخرى:ولا انا ارك.
فتمتم مارك بضجر:وكأننى من افهم.
فقال السيد كارلس بهدوء :اصمتو وستفهمون.

صمت الجميع فقال السيد كارلس من جديد:اتذكر مارك عندما اخبرتنى بامر إلينا وقلت لك بأننى سأتحقق من امرها.

فتمتم مارك:اجل اذكر لقد كان ذلك منذ يومين فكيف انساه!
فنظر كل من ارك وإلينا لمارك فتمتم هو بضجر بعد ان التفت لهما:لم تنظران إلى هكذا؟

فقال السيد كارلس:لقد ذهبت وتحققت من امرها امس.
فقالت إلينا بسرعة:ااا اتعنى بأنك والد مارك حقا؟
وان ماحدث امس معنا كان مجرد اختبار؟

فقال السيد كارلس:احسنت إلينا اول شخص يفهم.."ثم نظر لمارك وارك قائلا " والان دوركما.
فقال مارك بفضول:كيف اختبرتها ابى..!؟

فقال السيد كارلس:اصبر ها انا أتكلم .
ثم حكى لهما ما فعله امس بداية من استعارة بطاقة ارك واخفاء ملامح الصورة بها لنهاية لقائة بالينا وقصة فقدة لمحفظته فقال مارك بسعادة:لا اصدق ههههه هذا يعنى ان إلينا نجحت بالاختبار.

فتمتمت إلينا بهمس:لا اصدق لقد خدعنى،وانا من ظننت نفسى ذكيه
فاحتضن مارك إلينا بقوه:ههه إلينا سنتزوج اخيرا
فقالت إلينا بخوف:أااا.....أأنت مجنون ابتعد ..
ودفعته بعيدا فقال ارك بمكر:لم احمر وجهك إلينا ههه.


فضحك كل من مارك وارك والسيد كارلس فتمتمت إلينا بحنق وقد شعرت بإحراج شديد:سأقتلك مارك صدقني.

فقال مارك بسخرية:ستتزوجينني لا تقتليننى ههههه
فقالت إلينا بصراخ: لن اتزوجك ابدا ايها الغبى.

ثم وضعت يدها على فمها بعدما رأت ان ارك والسيد كارلس ينظران إليها بدهشة.
فقال مارك بدهشة:ماذا تقولين.
فتداركت الوضع قائلة:اهه انت مستفز لا تنس ان والدتك رافضة للامر.
فنظر مارك لوالده فقال السيد كارلس باتزان:إلينا انا هنا ما دخل والدته بالامر كل شيئ يعود لي الان.

فتمتمت إلينا وقد بدا عليها الحزن:اسفه سيد كارلس لم اقصد هذا ولكنى اعتدت ان القرار يرجع لامى وحسبت الامر هكذا عندكم.

فقال السيد كارلس:لا عليك يا ابنتى واريدك ان تنادينى بعمى كارلس...حسنا.
فقالت إلينا بحرج:حسنا عمى.
فقال مارك بتعجب:إلينا اين هو والدك..؟؟

فقالت إلينا بهدوء مخفضة رأسها ارضا:لقد مات منذ زمن.
فتمتم مارك بحزن:اا.. لم لم اقصد إلينا صدقينى انا اسف.

فرفعت رأسها مبتسمة:لا باس مارك الامر غير مهم لقد اعتدت علي فقدانه.
فقال مارك بسعادة:هه حسنا والان لنأكل شىء.

وبدأ بأخراج الطعام..فقال السيد كارلس:هيا لنبدأ
فتمتم مارك:واخيرا لقد كنت جائعا جدا.

ثم بدأ بالاكل ..وبعد دقائق قال والطعام فى فمه:إلينا لم لا تأكلين..!!
فقالت بسخرية: شكرا لست جائعة ههه فقط تناول طعامك بصمت.

فابتلع مابفمه وقال بحنق:لن اسمح بهذا هيا كلى ..انظرى لجسدك عليك ان تسمنى قليلا قبل الزفاف وإلا فستحرجيننى امام اصدقائي
احمر وجه إلينا وقالت بغضب: ايها الشره كيف تجرئ؟

فتدخل السيد كارلس قائلا:معه حق إلينا انت نحيلة جدا على ان تكوني عروس.
وحينها انفجر ارك ضاحكا فتمتمت إلينا بأعين جاحظة:يا الهى.
فأمسك مارك برغيف لحم ومده لها قائلا: خذى كليه كله.

فعبست ثم قالت بغضب:قلت لك لست جائعة.

ثم وقفت وابتعدت عنهم قليلا فقال السيد كارلس:ههههه لقد ازعجتها.
فقال مارك بسخرية:وانت زدت الطين بله.

ثم ضحكا سويا بمرح بينما ابتعدت إلينا وهى تتمتم بغضب:كيف يجرئان على قول هذا لى انهما.... اخ يال حظي السيئ.

ثم جلست على احد الكراسى..فاقترب مارك منها وهو يحمل بعض الطعام من ثم مده لها قائلا:خذى اعرف انك تتضورين جوعا ولكنك محرجة من الاكل امامهم.

فوقفت بإنفعال وضربته بقدمها فى ساقه بقوة وابتعدت
بينما هو رما الطعام وامسك بساقه وبدأ يولول من الالم.

فقالت بغضب وهى تسير مبتعدة:عليك التزام حدودك.
فتمتم هو بألم وهو جالس ارضا يمسك ساقه بكلتا يديه:سأريك... ااااااااااا انت قاسية.. كيف تضربين زوجك.

وفى تلك اللحظة ضربته إلينا مجددا بقدمه وابتعدت
فصرخ هو:اااااااااا سأجعلك تندمين اقسم لك.. ااااااااا..
فأخذ السيد كارلس وارك يضحكان بقوة ثم تمتما:انه يستحق ذلك.


فعاد مارك وبدأ يأكل بشراهة من الغضب بينما جلست إلينا بعيدا عنهم تنظر لتلك الورود التى بجوارها.
وبعد ان انهو طعامهم نادا السيد كارلس على إلينا..فقامت وتوجهت اليهم.

وعندما وصلتهم قالت بهدوء:نعم عمى.
فقال السيد كارلس: اجلسى إلينا

فجلست إلينا بينما كان مارك ينظر إليها بغضب لكنها تجاهلته تماما.
فقال السيد كارلس:إلينا عليك ان تخصصى لنا وقت لنقابل والدتك فيه.

فقالت إلينا بتعجب:ماذا لكن لم..!!
فقال السيد كارلس:لنتفق معها على الامر.
فتمتمت بغباء:اى امر..!!
فقال مارك بغضب: امر زفافنا ايتها الحمقاء.

فقالت هى بغضب:ماذا زفاف..!! ......أأنت مجنون؟
فقال بملل:انتِ هى المجنونه.
حدجته بتوعد:من قرر هذا؟
فقال مارك بغرور :انا طبعا.

فقالت بغضب:لطالما كنت انانيا ...انا لن اتزوجك اتفهم.
فقال مارك بإنفعال:ومن ستتزوجين إذا ..مايك..!!
فأعرضت للناحية الاخرى لتتمتم بضجر :لا شأن لك.

ثم نظرت للسيد كارلس وهى على وشك البكاء وقالت:عمى انا لدى حلم لاحققه ولم افكر بالزواج قط كما انه لم يخبرنى باى شيئ وقد كان انانيا واتخذ هذا القرار .....انه حتى لا يعرف هل احبه ام لا..

ثم دمعت عيناها مكملة:بعد إذنك عمى على الذهاب.

وعندما وقفت تفاجأت بمايك ينظر إليهم بصدمة وبيده سايا فتمتمت بدهشة :أأ ..مايك و..وسايا.

فركضت سايا نحوها واحتضنتها بقوه وقالت:إلينا لقد اشتقت لك كثيرا كيف تركتنى هكذا انا غاضبة منك.

فقالت إلينا بتوتر:أ أ سايا ماذا تفعلان هنا..!!
فقالت سايا بإدعاء للضجر:لن اخبرك لانك تركتنى.
فقال مايك بثقة:نحن فى موعد.
فقالت إلينا بسعادة مصطنعة:حقا هه واخيرا تجرأت.

فتمتم مايك:أجل ولكنى ارى انكٍ لم تتجرئى بعد.
فقالت إلينا بضيق:ولا اريد ذلك لان هناك شخص انانى يفكر بمفرده ويتخذ القرارات عن غيره وكانه لا قيمه ولا راى لسواه.

وامسكت بيد سايا وابتعدت.. فتمتمت سايا:الى اين إلينا..!!
فقالت إلينا بحزن:اريد ان اكلمك قليلا.
فنظرت سايا لمايك فأشار لها بالذهاب معها.

جلست إلينا وسايا على احد المقاعد بعيدا عنهم بينما جلس مايك مع مارك ووالده وارك.

قالت إلينا سعيدة لاجلها:متى اخبرك مايك بالامر.
فردت سايا بسعادة:هههه لم يخبرنى بل ضرب اكى بشده لانه اتخذ ذاك القرار لوحده ولم يستشر احدا بينما هو كان يخطط لاخبار ابى بامر حبه لى.
فقالت إلينا بمرح:حقا...هه اكى يستحق ذلك انه مدلل.

فقالت سايا بضجر:اجل مدلل لتلك الغبية.. اوه كم اكرهها اتمنى الا تعيش بمنزلنا سأصاب بالجلطه ان عاشت معنا.
فقالت إلينا:سايا انت لن تعيشى معها انت ستنتقلين للعيش بمنزل مايك الن تتزوجيه.

فحمر وجه سايا وقالت بحرج:معك حق إلينا ...وانت الن تتزوجى من مارك؟
فردت إلينا بثقة:لا سايا فأنا اخطط ان اصبح طبيبة،وامامى وقت طويل حتى افكر بالزواج"شردت بعيدً " ه بعد ان اصبح طبيبة واعالج الفقراء الذين يموتون يوميا بسبب الوباء لانهم لا يملكون المال لعلاجعه، سأعالجهم بالمجان.

فتمتمت سايا وقد مُلئت عيناها بالدموع:هه هدفك نبيل إلينا وامل ان تحققيه.
فقالت إلينا بسعادة بعيون مترقرقة:امل ذلك سايا.

حينها جاء مايك ووقف امامهما قائلا:لم لا تجلسان معنا بدلا من الجلوس لوحدكما؟
فعبست إلينا قائلة بضجر:لا لقد اكتفيت منه.
فقال مايك بحزم:على الاقل لاجل السيد كارلس انه حزين لغضبك من مارك ..وايضا هو لديه ما يقوله لك.

فاخفضت إلينا رأسها بحزن بينما امسكتها سايا وجذبتها نحوها قائلة بحنق:هى ستصبح طبيبه لتعالج الفقراء ولن تتزوج ... هذا قرار نهائى.

فغمز لها مايك مشير بأن تصمت وبعدها قال:لكن مارك المسكين اقسم بأنه لن يتزوج غيرها ..وايضا اقر بخطأه واقسم على تصحيحه لذلك واثق بان إلينا ستعطيه فرصة اخرى كما فعل هو ..اليس كذلك إلينا؟

فنظرت إلينا له وقالت بسخرية:منذ متى تجيد الدبلماسية!
فتمتم بسخرية:من الان هههه ... والان هيا بنا انهم ينتظروننا.

ثم توجها لهم بصحية سايا
فوقف مارك ببطىء وقال بحزن:اسف إلينا لقد اخطأت سامحينى ارجوك.
فقالت إلينا بضجر:حقا ..متأكدة ان عمى كارلس اجبرك على قول هذا.

فحدج مايك بعينيه مقطبا حاجباه:لم اخبرتها مايك اجئت لتصلح ام لتفسد؟
فضحك مايك بقوة قائلا:لقد اوقعت بك ههههه.
فقال السيد كارلس بضجر:هى تعلم جيدا انك اخرق التصرف ونزق خصيصا مع الفتيات.
ثم نظر لالينا وقال بهدوء: أجلسى بجوارى يا ابنتى اريد ان احدثك قليلا.

فجلست إلينا بينما احاطها السيد كارلس بيده وقال:انت مثل ابنتى كايا لذلك اود ان نتحدث كأب وابنته
فقالت إلينا بتعجب:كايا..!!
فقال السيد كارلس:انها ابنتى..

فقالت إلينا بغضب:اترا عمى لم يخبرنى بأى شيى عنك ولا عن كايا والان يريد الزواج وانا حتى لا اعرف عنه شيئ.
فقال السيد كارلس:هههه معك حق إلينا عليك ان تغضبى منه بشدة .

فقال مارك:انت أيضا لم تخبرينى اى شىء عن عائلتك فلم اخبرك انا.
فقالت إلينا بغضب:لانك لم تسألني.
فرد مارك بطريقة مستفزة:وانت لم تسألينني.

فقال السيد كارلس:انا سأخبرك إلينا...:انا وكايا كنا فى باريس لبعض العمل اما هو ووالدته فبقيا هنا وقد قابلت والداه اذن لم يتبق غير كايا واعدك ساحضر للقائكما عما قريب...وايضا هناك ارك انه فرد منا ..صحيح انه السائق الخاص بنا إلا انه بمكانة ابنى مارك.

فقال ارك باحترام:هذا فضل منك سيدى.
فقال السيد كارلس: والان عرفتك على عائلتنا وحان دورك.

فقالت إلينا :ههه عائلتنا صغيرة فلدى فقط امى واخى جاك وهو فى 12 عشر.
فقال السيد كارلس :فقط..!!
فقالت إلينا:أجل.


فتنحنح السيد كارلس ثم قال:حسنا اخبرنا مايك بأنك تريدين ان تصبى طبيبة.
فأومأت:اجل عمى ولذلك فأمامى مشوار طويل.

فقال مارك بغضب:وستذهبين لتعملى كخادمة لتصرفى على الجامعة صحيح؟
فعبست إلينا لتقول بضيق:لا شأن لك بالامر.

فقال السيد كارلس بهدوء:إلينا ..انتما تحبان بعضكما صحيح..!!

فصمتت إلينا بينما قال مارك:اجل ابى وقد اخبرتنى بالامر.
فقالت إلينا بحنق:كاذب لم اخبرك بشيئ.
فتمتم مارك باستفزاز:انسيت عندما كنت مريضا ماذا قلت لى عندما افقت هل تريدين ان اذكرك.

فسخرت إلينا منه مصدرة تمتمة:ايييييييي
فقالت سايا بضيق:اتعلم انك مستفز لم لاتصمت وتدعهما يتكلمان ولا تتدخل مجددا.

فنظر مارك جانبا متحسسا من وجود سايا بالمكان بعد اعلان اكي الغبي بانهما سيرتبطان بينما قال السيد كارلس بضجر:ان تدخلت مجددا فسأقتلك.
فتمتم مارك وهو ينظر لإلينا بعتب:الجميع يريد قتلى ابى وليس انت فقط.
فقال السيد كارلس:لانك مزعج.

ثم التفت لإلينا وقال: ها إلينا لدى عرض لكِ.. انظري ستتزوجان ومع ذلك تكملين لتحقيق حلمك ما رأيك..!!

فنظرت إلينا لمارك وقالت بحزن:ألم تقل انك تريد ان تصبح طبيبا لم غيرت رأيك..!!
فقال مارك:لم اغيره سأتزوج وبعدها سأصبح..

فقاطعته إلينا متمتمة بسخرية بعد ان نظرت بعيدا عنه:هه..هذا مستحيل كيف ستصبح طبيبا وانت متزوج من شخص مستفز وسيحرق اعصابك كل ثانية.

فرفع مارك حاجبه ثم قال بمرح:ومن قال انى سأتزوج من شخص مستفز ....انا سأتزوج من ملاك.

فقالت سايا بسرعة:واو كم انت رومنسي اااه.
فضيق مارك عيناه قائلا بسخط:منذ قليل كنت تقولين اننى مستفز.
فقالت سايا بمرح:ههه انت حقا مستفز ومع ذلك رومنسي.

فعبس مايك ولكزها بزراعه قائلا :هاى انا هنا.
فقالت سايا بمرح:اعلم انك هنا هههه.
فنظر السيد كارلس لإلينا قائلا:ها ماذا قلت إلينا..!!
فقالت إلينا بهدوء:انا لا اعلم بعد عمى.. على استشارة امى فى الامر.

فقال مارك بسرعة:اقسم إلينا سأدخلك ارقى جامعة فى البلاد وسأنفذ كل ما تطلبين.
فنظرت إلينا له لتقول بتعجب:ههه اهذا مارك لا اصدق ههه ماذا جرا لك.
فتمتم باستفزاز:يا حبيبى لقد وقعت فى الحب الاتعلمين.

فقالت إلينا ساخرة:لا..ومتى حصل هذا!
فقال بهمس:منذ ان وقعت عيناى عليكِ
فتمتمت هامسة:اصمت ايها الغبى
فرد مجاريا:لن اصمت ايتها الحمقاء.

فوضعت سايا يدها على وجهها :يا الهى لقد بدأاً مجددا.
فقال مايك بملل:كفا عن هذا انتما كالاطفال.
ثم قال ارك:يقولون ان النزاع بين العشاق يزيد من حبهم.

فتسمر كل من مارك وإلينا ومايك وسايا ينظرون له بصدمة ثم قال مارك ومايك:من اين جأت بهذا الكلام؟

ففزع ارك وقال بضجر:لن اتكلم مجددا.
فابتسم مايك ثم وقف قائلا:بعد إذنكم علينا الذهاب.
فقفزت إلينا لتقول بمرح:واخيرا ..سأذهب معكما ايمكنك ايصالي للمنزل مايك.
فقطب مارك حاجباه ثم قال بضيق:يمكننى ايصالك انا اجيد ذلك ايضا.
فقطبت إلينا حاجباها وتمسكت بزراع مايك قائلة:هيا مايك لقد تأخرت ستظن امى اننى خطفت.

فقال مايك مرحبا:حسنا لا بأس هيا سايا.
فتشبثت سايا بزراعه الاخرى قائلة بمرح:هيا.
فتمتم مايك بسخرية:يا حبيبى.

ثم بدأو بالسير فتمتم مارك بضجر بعدما وقف:انا ايضا املك سيارة.

فنظرت إلينا للخلف بخفة ثم قالت:لكنى افضل سيارة مايك فهى جميلة جدا ..مثله تماما.
وشددت على الكلمتين الاخيرتين فاستشاط مارك غضبا بينما ربت ارك على كتفه قائلا بسخرية:لا عليك عزيزى هذا فقط اول شيئ ستعيش لترا.

فصرخ مارك:سأقتلك ارك .
وبدأ بالركض خلفه بينما كان السيد كارلس يتابعهما ويضحك

كانت إلينا فى طريقها للمنزل بسيارة مايك وبعد فترة قال مايك :اضن ان منزلك فى ذلك الشارع أليس كذلك؟
فقالت إلينا:اجل جيد انك تذكره.

ثم نزلت وودعت مايك وسايا بينما ظلت تتابعهما حتى ابتعدا
وعندما استدارت لتدخل الشارع رأت بعض الرجال واقفين امامه وقد بدا عليهم أنهم من رجال العصابات.

فتمتمت بخوف: يا الهي ماذا يفعل هؤلاء هنا؟

وشعرت بالخوف ولكنها استجمعت شجاعتها وتقدمت فقال احد الرجال:لم تأخرت يا جميله لقد كنا بانتظارك هههه..


"نهاية البارت"


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389


مارأيكم بالبارت؟

ماذا سيحدث لإلينا ؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للبارت القادم؟


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

Elice
09-18-2020, 05:57 PM
بارت راءع جدا جدا جدا
با انتضار مل جديد
شكرا جزيلا
الكساندرا تشان ق1
ق1
حبيت كتير الفصل مع اني تبحرت شويفي القراءة لانوا فصل طويل

سَـديْـم.
09-19-2020, 10:06 PM
https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif (https://top4top.io/)


السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيفك ألكساندرا؟
إن شاء الله بخير :ناميا:ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

دائمًا تبهريني pe2 أحب جدًا روايتك هاي، تعلّقت فيها كتير ق1
حبّيت إنه إلينا لبست الفستان والكعب اللي أهداهم مارك لها، واللقاء كان جميل جدًا بيناتهم ق1 ما توقّعت الشخص اللي التقت إلينا فيه بالشارع يكون والد مارك كارلس، حبّيت شخصية والده كونه إنسان متواضع وحكيم بحيث كيف اختبر إلينا بالفصل السّابق ق1
وكتير انبسطت بجلستهم وضحكت لأفعال مارك بشدّة ضحك4
بحب سايا كمان كونها بسيطة وما زالت تتّخذ من إلينا صديقة ق1
بس شو قصّة الرّجال اللي كانوا واقفين بالشارع وبنتظروا إلينا :(
ما تتأخّري علينا ألكساندرا لإنّي تحمّست :(ق1
عندي احساس بحكيلي إنّه ألكس رح يطلع ينقذها هع1

بالنّهاية يعطيكِ العافية ق1
فصل جميل ومليء بالأمور الممتعة ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

ألكساندرا
09-21-2020, 02:29 PM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388

البارت السادس عشر

وعندما همت بدخول الشارع رأت بعض الرجال واقفون امامه وقد بدا عليهم انهم من رجال العصابات

فتمتمت بخوف :يا الهى ماذا يفعل هؤلاء هنا؟
وشعرت بالخوف لكنها استجمعت شجاعتها وتقدمت فقال احد الرجال:واخيرا وصلت يا جميلة لقد كنا بإنتظارك.


وفجأه امسكها احد الرجال من زراعها بقوه لتبدأ بالصراخ:ااااا اتركنى ايها اللعين اتركنى.

فتمتم الرجل بخبث:هههه نحن امسكناك للتو فكيف نتركك.

بدت علامات الرعب على وجه إلينا عندما تذكرت ذلك الموقف فى ذلك الزقاق لتتابع صراخها:اااا اتركنى ايها اللعين، النجدا...
ثم ضربته بقدمها بقوة
فصرخ الرجل بقوة ثم طعنها فى كتفها بسكين كانت بيده

فصرخت إلينا وسقطت للخلف وهى تمسك كتفها الذى بدء بالنزيف.

وإذا بالرجل يهجم عليها ويحاول طعنها مجددا ولكنها تفادته بسرعة ووقفت وولت هاربة فتبعها اؤلئك الرجال.

كانت إلينا تركض بسرعة على ذلك الطريق المظلم وتنظر للخلف لترى هل اقتربو منها ام لا فى حين تلطخت ثيابها بدماء كتفها التى تنزف بغزارة
فأخذ الرجال يصرخون مهددين لها:توقفى ايتها اللعينه وإلا سنقتلك.


فبدات بالصراخ وهى تركض بسرعة:أااا..النجدا اه اه.. كتفى اه..

ظلت إلينا تركض مسافة طويلة وبينما هى تركض فى ذاك الظلام إذا بها ترا ضوءا قويا

فتفاجأت وثبتت بمكانها بينما احتمت بذراعيها ثم طاخ

صدمت تلك السيارة إلينا لكنها لم تتأذى كثيرا فقد تلقا ذراعاها الصدمة
فى حين خرج شخص من السيارة مسرعا وقال:فيم اصتدمنا اشعل المصابيح الاضافيه ارك.

وعندما اشتعلت المصابيح انتبه لتلك الفتاة التى جثت على الطريق تمسك كتفها مصدرة تأوها شديدا.

فخرج رجل اخر وقال :ماذا هناك مارك..
فتمتم مارك بخوف :انها فتاة ويبدو انها اصيبت.. انظر لكم الدماء التى على ثيابها.

فقال السيد كارلس بزعر :فلنتفقدها.
واقتربا منها فإنخفض مارك وقال :هاى من انت أأنت بخير؟

فقال السيد كارلس بغضب :ما هذا السؤال؟
لكنه تفاجأ بالفتاة التى ارتمت بحضن مارك وتشبثت به وهى تبكى بصوت عالى

فصرخ مارك برعب :اااااا..
وابعدها عنه بسرعة ولكنه تجمد مكانه من الصدمة ليتمتم بذهول :إإ.. إليناا.

فصرخ السيد كارلس:ماذا؟
اسرع ورفع راس الفتاة وعندما تأكد قال بفزع :إلينا ماذا جرا لك يبنتى؟

فاعاد مارك إلينا لحضنه وقال بقلق:إلينا ماذا تفعلين هنا و.. ولم انت غارقة فى الدماء.. ماذا بك هل اصبت بسوء.

فتمتمت إلينا بصعوبة:س..ساعدونى... انهم يريدون قتلى.
فصرخ مارك قائلا:ماذا يريدون قتلك.. م..من هم..

فأشارت إلينا للخلف
وعندما نظرو للخلف رأو اؤلئك الرجال يقفون بعيدا قليلا.
فقال السيد كارلس:من هؤلاء..!!

فقال مارك:ابى انهم يحملون اسلحة بيضاء.
حينها طلب السيد كارلس من مارك الدخول هو وإلينا للسيارة
فنفذ مارك طلبه اما هو فأخرج مسدسا من السيارة وطلب من ارك تشغسل المحرك ثم اطلق طلقتين فى الجو تحذيرا لاؤلئك الرجالثم صعد وانطلقو فى طريقهم.

فقال مارك بخوف :ماذا جرا إلينا..!!
كانت إلينا لا تقوى على الكلام فقد نزفت كثيرا من الدماء كما ان صدمة السيارة ذادت الامر سوءا فقال مارك بخوف:إلينا ردى على ارجوكى.


اكتفت إلينا بالنظر لمارك بتلك الاعين الذابله التى سرعان ما اُغلقت فصرخ مارك برعب:ماذا بك إلينا ...إليناا ...أاا ابى.
تحسس السيد كارلس جبين إلينا ثم يدها وقال بقلق:اهدأ سنصل للمستشفى بعد قليل اظن انها فقدت وعيها بسبب الدماء التى فقدتها.

وبعد دقائق وصلو للمشفى وحمل مارك إلينا وادخلها فركض السيد كارلس امامه ليشير له لاحدا الغرف قائلا:هنا مارك تعال هذه غرفة الطوارئ.

وخلال دقائق كان الاطباء ملتفين حول إلينا يعالجون جروحها
*
*
*
فتحت إلينا عينيها ببطئ لتر مارك جالس بجوارها
فى تلك اللحظة احتضنها مارك بقوة وهو يقول بقلق:اوه الينا لقد ظننت اننى سأفقدك حبيبتى.

فقالت إلينا بتعب:اه لا تبدأ مجددا مارك.
وابعدته عنها فقال مارك بتعجب:ابدأ بماذا..!!

فقالت إلينا بتعب:بكلامك المعسول.
فتمتم بضجر:اظن ان هناك شخص لا يتحمل هذا الكلام المعسول .
فردت ساخرة:اجل لانه ثقيل مثل دمك.
فقال مارك بادعاء للغضب:ماذا اهذا جزائى هه.. انا استحق هذا ..كان على تركك كما فعل الجميع.

فقالت إلينا بتعجب:من تقصد بالجميع..!!
فقال مارك:الجميع الجميع.
فتحسست إلينا كتفها لكنها ابعدت يدها بسرعة من شدة الالم وحينها تذكرت كل شيئ فتمتم مارك:لقد يأس الجميع من استيقاظك.

ففالت إلينا: يأسو من استيقاظى ...كيف..!!
ففال مارك بمكر:الا تعلمين لقد بقيت نائمة لمدة سنتين بسبب الغيبوبة وظن الجميع انك لن تفيقى مجددا ماعاداى لقد بقيت بجوارك كل ذلك الوقت.

فتمتمت إلينا بصدمة:ماذا كيف ..لا لا هذا مستحيل انت تكذب......هذا يعنى اننى فوت الجامعة ااا.. والصف الثالث ايضا لا مستحيل كيف حصل هذا .."ثم صرخت" ..هذا كله بسببك لم لم توقظنى وبدأت فى البكاء اه اه

بينما بدا هو بنوبة شديدة من الضحك ونام على الارض من كثرة الم بطنه منه.
فنظرت إلينا له لتقول بحيرة:اه ماذا بك لم تضحك هكذا..!!
فتمتم بصعوبة:كل ...مايهمك..هو الجامعه ههههه.

بدأت إلينا تفهم الامر فصرخت:ااااا لقد خدعتنى تبا لك مارك لقد اوقفت قلبى.
فقال باستخفاف:هههه سلامة قلبك حبيبتى هههههه.

استشاطت إلينا غضبا ووقفت بسرعة لتقتل ذلك النائم على الارض لكنها لم تستطع التوازن فسقطت فوقه.

نظر مارك لما فوقه بصدمه فى حين احمر وجه إلينا بسبب قرب وجهيهما من بعض فتمتم مارك بغباء:ااااا ..ماذا تفعلين.

فابتعدت إلينا بسرعة وتحسست جبينها الذى سالت منه بعض قطرات الدماء فتمتم مارك:ااه كيف حصل هذا؟
فقالت إلينا بصراخ:ارأيت إلى اين اوصلنا جنونك .. ااه
فتمتم بمرح:ههه إلينا كيف فعلت هذا ههى

فقالت إلينا بصراخ اشد:اااا ...اصمت ستصيبنى بالجنون......اه اخرج من هنا اريد البقاء لوحدى.

فقال مارك بسخرية:هذا مستحيل كيف اتركك لوحدك ربما يطير عقلك وانا غير موجود
فوضعت يدها على جبينها قائلة:اه لا افهم لم اصبحت مستفزا هكذا .."ثم نظرت له وتابعت.."..مارك انت لم تكن هكذا من قبل.

فقال بدهشة:ااا ...حقا ربما لاننى لم اكن اعرفك.
فقالت بضجر:اه ليتك لم تعرفنى اذا.
فقال بدهشة:اا ماذا ..لم تقولين هذا..!!
فقالت بغضب:لاننى سئمت منك.

فقال بهدوء:ان كنت تريديننى ان اعود لطبيعتى فيمكننى ذلك.
فقالت بعجلة:ان كان يمكنك فلم لم تفعل بعد!

فاقترب منها كثيرا فخافت ولكنه سارع بوضع يده على جبينها قائلا: من اين جائت هذه الدماء.

فضحكت إلينا بسخرية قائلة:هههه انظر لجبينك اولا.
فقال مارك وهو يتحسس جبينه:اه هذا مألم كيف حصل هذا.
فقالت بضجر:هذا بسبب راسك القاسي.

فقال مارك بدهشة:لم اكن منتبها لما حصل لقد كنت غارقا فى الضحك.
فقالت إلينا:لقد كنت اود قتلك ولكن هذا يكفيك الان....."لكن نظراته استفزتها مجددا فصرخت" لكنى سأقتلك فيما بعد اعدك.

فوقف مارك واحضر منديلا وبدأ بمسح الدماء من على جبينها برفق..فدفعته قائلة:ابتعد استطيع فعل ذلك لوحدى فقط اهتم بنفسك.

حينها خرج مارك من الغرفه بصمت فتمتمت بحيرة:أاااا ...ماذا حصل له ...هل اغضبته .....اانه يستحق ذلك هه.

ثم قامت وجلست على السرير ومسحت الدماء من على جبينها لتتمتم بألم:اه زراعى يألمنى كثيرا وكتفى ايضا وكذلك جبينى اه يا الهى كيف حصل كل هذا ومن هؤلاء الرجال ولم ارادوا قتلى .....اه راسى انا لا افهم شيىء.

ثم استلقت على السرير بتعب ...وبعد فترة قصيرة عاد مارك وهو يحمل بعض الاكياس.
فاعتدلت بسرعه وجلست على السرير..بينما قال هو:تفضلى الطعام.

فقالت بهدوء:ومن قال لك بأننى جائعة.
فقال بهدوء:حسنا ها هو"ثم وضعه على الطاولة وتابع"عندما تجوعين تناوليه.

وهم بالخروج ولكن إلينا اوقفته قائلة:مارك الى اين انت ذاهب..!!
فتمتم ببرود:للخارج.
فقالت بتعجب:لم..!!
فقال مارك وهو واقف على الباب ينظر للخارج:كى لا اصيبك بالجنون.

ثم خرج واغلق الباب خلفه فوضعت إلينا يدها على رأسها قائلة:يا ويلى لقد فقد عقله هههه ......لكن يبدو اننى تماديت ما كان على ازعاجه لهذه الدرجه ...اه لا هو من يزعجنى كما انه يتعمد مضايقتى ..انا لا احب المستفزين .....كما اننى متأكدة ان ماحصل معى بسببه هو .........يا حبيبى انا اكلم نفسى يبدو اننى فقدت عقلى وطبعا هذا بسببه ايضا ..اخ ستصيبنى بالجنون مارك.

ثم استلقت على السرير مجددا.
مضى بعض الوقت ولم يعد مارك فقامت إلينا وقررت الخروج والبحث عنه..لكنها وقفت على الباب قائلة:اه لكن اين انا.. كيف لم انتبه لهذا .
وفتحت الباب برفق لتتمتم بهدوء:اه صحيح انا فى المشفى.

وخرجت بهدوء لتتمتم بتعجب:يا ويلى.
كان هناك ممران كبيران مليئان بالابواب المغلقه وصوت المرضا فى كل مكان فقالت بحيرة: من اين سأبدأ أمن هذا الناحية أم من هذه امممم!!

فجأة جائها صوت مارك قائلا:لم تكلمين نفسك..!!
فاستدارت بسرعة وهى تقول:ااااا اوف..اين ذهبت وتركتنى؟
فقال بهدوء:انا فقط اريد الحفاظ على عقلك سليما.

فقالت بحزن:اخ مارك انسى الامر انا فقط كنت.....كنت.... دعك من هذا وهيا لنذهب من هنا،اظن بأن امى قلقة على الان.

ولكنه دفعها للداخل قائلا بحزم:انت لن تذهبى الى اي مكان فقط ستبقين هنا حتى يفحصك الطبيب وبعدها نذهب.
فقالت بضجر:ومتى سيأتى الطبيب.
فقال مارك:لا اعلم ....الان كونى مطيعة واستلقى على السرير.

فجلست على السرير ثم نظرت لمارك وقالت بحزن :مارك منذ متى وانا هنا..!!
فأجاب بهدوء:منذ امس..
فقالت بتعجب:منذ امس..!!
فقال بجدية:اجل لقد بقيتى هنا طوال الليل وايضا طوال هذا النهار
فقالت بسرعة:وماذا عن امى.

فاجاب بعفوية:لا اعلم فقد كنت هنا معك طوال الوقت.
فتنهدت إلينا بحزن ثم قالت:عليك ان تخبرها مأكد انها قلقة على الان.
فقال بفضول:اضن ان ابى سيخبرها لكن اخبرينى من كان هؤلاء الرجال..!!
فقالت بضجر وهى تفرك جبينها:انا من اريد ان اعرف.
فقال بدهشة:اتعنين انك لا تعرفينهم؟
فأجابت ثقة:اجل.
ففال مارك:اذن لم طاردوكى..!!

فتمتمت بملل وهى تراقبه كما يفعل هو:لا اعرف لقد كانو واقفين امام الشارع وعندما هممت بالدخول قالو انهم كانو بانتظارى
فتمتم بهدوء:وماذا حصل بعدها.
فقالت بضجر وهى تتجنب نظراته:لقد هربت حتى صدمتموني بسيارتكم.

فقال بتعجب:والاصابة التى بكتفك كيف؟
فردت بسرعة ناظرة له:اه لقد طعننى احدهم لاننى ضربته.
فقال بحماس:ولم ضربته..!!
فاجابت بملل:لانه امسكنى تتوقع لم سأضربه ان لم يمسكنى.

فقال مارك بعد ان وضع يده على جبينه:امم لكن من ارسلهم يا ترا ....ااربما تلك اللعينة كاثرين.
فقالت بثقة:لا مارك كاثرين لا تفعل ذلك.. كل ماتملكه هو التهديد انها تظهر انها شريرة ولكنها طيبة من الداخل.
فصرخ بغضب:كيف تقولين هذا عنها بعد ما فعلت بنا.
فتمتمت إلينا:هى لم تفعل ذلك بنا بل عدم ثقتنا ببعضنا.

فقال بضيق:اجل معكِ حق ..لو وثقت بى قليلا لما حصل كل ذلك.
فقالت مجارية له:بل لو انك شرحت لى الامر جيدا لما حصل كل ذلك.
وحينها نظرا لبعضهما لينفجرا من الضحك سوية، ثم صمتا لتتمتم إلينا:اسفة مارك حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني.

فاحتضنها مارك قائلا:لا عليك حبيبتى المهم انك لى الان واعدك بأنني لن اسمح لأي احد بأن يأذيك مجددا فراشتي الجميلة..!!

فتمتمت إلينا بتعجب:فراشتك الجميله..!!
فقال بهدوء وهو يلعب باحدى خصل شعرها الاماميه بعد ان ابتعد عنها قليلا:ماذا الا يدعونك بالحشرة لانك يرقانه، لطالما احببت اليرقانة كثيرا فهى تتفتح لتصبح فراشة من اجمل ما يكون.

فضحكت قائلة:ما اجملك مارك وانت ماذا تكون أأنت نحلة ههههههههه.
فقال مارك بسعادة:لا انا حبيبك.
ثم امسك بوجهها وقربه لوجهه برفق متابعا:اليس كذالك عزيزتى..

فاحمر وجه إلينا وابعدت وجهها بسرعة فقال مارك بتذمر:إليناا.. ماذا بك لماذا تعرضين عنى دوما..!!
فقالت بخجل :انت جريء جدا مارك.
فوضع يده على خصره قائلا:ومتى ستتجرئين انت ها إلى متى سأنتظر إلى ان نتزوج.

فقالت إلينا:قلت لك لن اتزوجك.
فقال بملل:ااااا.. انت مزعجة جدا.

واعرض للناحية الاخرى فضحكت إليناقائلة :ههه ......مارك..
فنظر لها لير انها اخفضت رأسها وقد احمرت وجنتاها وبدت متوترة كثيرا..ثم تمتمت بتقطع:مارك ...أأ..أنا.. ااا.. ح..

حينها دفع الباب بقوة وظهر جاك خلفه صارخا:انتٍ تتحدثين هنا ونحن قلقون عليك.
فوضع مارك يده على وجهه قائلا بإحباط:ياحبيبى هذا ما كان ينقصني.

فقال جاك وقد قفز لالينا محتضنا اياها:لقد اخفتنا عليك كثيرا إلينا لا تفعلى هذا مجددا.
فضحكت إلينا بخفة وهى تنظر لمارك الذى تضايق من مجيئ جاك فلطالما انتظر هذه اللحظة.

فقالت وهى تربت على ظهر شقيقها القلق:ههه لا تقلق على عزيزى انا بخير لكن اين والدتك؟
فقال بسرعة:انها فى الطريق ..لكن اخبرينى من فعل بك هذا لاقتله؟

فقالت بحزن:لا اعلم جاك انهم رجال عصابات!!
فصرخ جاك:تبا لهم كيف يتجرؤون على ايذاء فتاة.
حينها دخلت والدتها والسيد كارلس
فاسرعت والدتها واحتضنتها بقوة وبدأت فى البكاء.

فقالت بحزن وهى تحتضن والدتها:اهدئى امى انا بخير الان لا تقلقى.
فقالت والدتها ببكاء:لا تفعلى هذا بى مجددا إلينا لقد كدت اموت خوفا.
فقالت إلينا بألم:انا اسفة امى لم اقصد صدقيتى.

فمسحت والدتها دموعها قائلة:لا عليك بنيتي المهم انك بخير.
حينها قال السيد كارلس بقلق:إلينا اهاجموك هنا مجددا عزيزتى..!!
فنظرت إلينا له بتعجب لتتمتم بفضول:لا عمى.. لم..!!

فقال السيد كارلس :اذن ماهذه الاصابة التى على جبينك انت ومارك؟

فتسمرت هى ومارك وبعد ثوان قال مارك بسرعة:ااأأ لقد وقفت وكانت تشعر بالدوار فسقطت على الارض بقوه مما سبب اذية جبينها.
فتمتم السيد كارلس بتعجب:حقا لكن ماذا عنك..!!

فرد بسرعة:أاا..لقد ركضت لامسكها ولكنى تعثرت وسقطت ايضا لانني كنت نعسا جدا.

فنظر جاك له بشك ثم قال:حقا لا يبدو هذا منطقيا..!!
فتمتم مارك بضجر:اصمت يا صغير.
فقال جاك بمكر:ايعقل ان تصابا فى نفس المنطقه"قرب راسه من جبينه جدا" ياه انهما متطابقتان جدا وا...

فقاطعه مارك قائلا بضجر:قلت لك اصمت واحتفظ بفلسفاتك لنفسك.
فقال جاك بضجر:لا لم لا تصمت انت ..."ثم التفت لالينا قائلا"..إلينا هل ضايقك هذا المزعج.

فضحكت إلينا ثم قالت بهدوء:لا جاك اطمأن.
فقال السيد كارلس:سأستدعى الممرضة لتعالج جبينك إلينا.
فقالت إلينا بسرعة:لا لا داعى انه مجرد خدش اجعلها تعالج جرح مارك فهو عميق.

فقال مارك:لا انه ليس عميقا " ثم اقترب منها وهمس" كما اننى لا اريده ان يزول ابدا فهو تذكار رائع منك ههه

فرفع السيد كارلس حاجبه قائلا:ماذا قال لك إلينا؟

فنظرت إلينا لمارك بمكر ثم نظرت له قائلة:لقد قال بألا اخبركم بالامر..!!
فقال السيد كارلس بفضول:اى امر إلينا اخبرينا به.
فقالت إلينا:طبعا عمى سأخبرك به.

فتمتم مارك فى نفسه بصدمة:أألقد فقدت عقلها ....هى لن تخبرهم بما جرا
فقالت إلينا بخبث:اتعرف عمى ان مارك .... احضر لى طعاما رخيصا لا يؤكل.

فصرخ مارك بتوتر:انت اكبر غبية رأيتها بحياتي.
فقال السيد كارلس:اصمت مارك اصحيح ما قالته؟
فقال مارك بغضب:اجل صحيح ولكن هذه اوامر الطبيب.
فتمتمت إلينا بضجر:كاذب اى اوامر هذه.

فقال مارك:لقد طلب منى الا اطعمك شيىء دسما لانك لن تتحمليه الان
فقال السيد كارلس :هكذا اذن "ثم التفت لإلينا وقال" إلينا اعدك عندما تخرجين من هنا سأخذك لافخم مطعم وبصحبة كايا ايضا.
فقالت إلينا بسعادة:ههه هذا رائع عمى.
فقال مارك بضجر:وانا سأذهب ايضا.
فقال والده:لا لا اريد افساد هذا الموعد ايضا.

فقال مارك بإدعاء للحنق:هه لا يهم فأنا سأذهب لمكان افضل.
فقال له جاك بفضول:الى اين ستذهب..!!
فهمس له مارك:سأذهب للملاهى.
فصرخ جاك بحماس:واو الملاهى هههه سأذهب معك

فتمتم مارك وهو يرمق إلينا بسخرية:موافق ...سنتسلى كثيرا جاك أليس كذلك؟
فقال جاك بسعادة غامرة:ياه انا متحمس جدا متى سنذهب؟
فقال مارك وهو يرمش لالينا بحاجبيه:ليس الان ربما غدا.

وحينها دخل الطبيب ثم قال عندما رأى تجمعهم:من فضلكم اريد فحص المريضه فهلا خرجتم.
فقال السيد كارلس:بالطبع سيدى.

ثم خرج الجميع ماعدا والدة إلينا
وبعد فترة خرج الطبيب فأسرع الجميع بالدخول
لكنهم تفاجأو بوالدة إلينا تبكى فقال مارك بقلق:ما الامر سيده كارل.
وقال السيد كارلس :ماذا جرا.

فقالت إلينا بسرعة:ههه انها سعيدة لاننى شفيت تماما..
فقالت والدتها بغصة:كاذبه الطبيب لم يقل هذا.
فقال السيد كارلس:وماذا قال.
فردت والدتها:لقد قال بأنها ضعيفة جدا بسبب مافقدته من دماء وانها ستحتاج بعض الوقت لتستعيد قواها.

فتمتم مارك بإحباط:هه وكأنها كانت قوية جدا، لا تقلقى سيدة كارل اعدك سأجعلها تستعيد قواها بأسرع وقت لا تقلقى.

فقالت إلينا بتذمر:اوو اريد الخروج من هنا.
فقال مارك بإعتراض:ماذا.. ستبقين هنا الى ان يقرر الطبيب مأكد انه سيضع لك بعض المحاليل بعدها ستخرجين.

فتمتمت بدلال:اريد رؤية مايك.
فقال بحنق:ماذا ولم تريدين رؤيته.

فقال السيد كارلس:حسنا إلينا غدا سأتصل به واطلب منه المجيئ اما الان فالوقت تأخر ويجب على اعادة والدتك وجاك للمنزل.

فقالت السيدة كارل:ماذا لا انا سأبقى مع إلينا شكرا لكم لإعتنائكم بها لقد اتعبناكم معنا. ..انا اسفه.

فقال مارك بسرعة:أأ لكن لا يسمح بتواجد اكثر من شخص هنا فهل ستتركين جاك ينام لوحده فى المنزل ....كما انك ستتكلفين الكثير من المال.
فقال جاك بسرعة:او امى مارك سيعتنى بها جيدا صدقينى.

ثم جذبها للخارج وغمز لمارك مبتسما فتبعهما السيد كارلس قائلا:مارك اعتن بها جيد انها امانة فى عنقك.

فقال مارك بسعادة:لا تقلق ابى سأضعها بعيني
فخرج السيد كارلس واغلق الباب

فالتفت مارك لها بسرعة وهو يقول:ههه والان إلينا تابعى ما كنت تقولينه قبل مجيئهم.

"نهاية البارت"

https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389

ما رأيكم بالبارت ؟

ما رأيكم بما جرا مع مارك وإلينا؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للقادم ؟

اى انتقادات او اسئله؟

https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

ألكساندرا
09-26-2020, 09:55 PM
البارت بالصفحه الجديده

ألكساندرا
09-26-2020, 09:57 PM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388




البارت السابع عشر

خرج السيد كارلس واغلق الباب
فالتفت مارك لها قائلا :ها إلينا تابعى ما كنت تقولينه قبل مجيئهم
فنظرت إلينا له قائلة:ماذا..
فقال بحماس:ما كنت تقولينه..

فتمتمت إلينا:ماذا كنت اقول
فقال بضجر:اااااا لا اصدق كيف نسيتى حسنا سأذكرك كنت تقولين "ثم اكمل بتقطع " انا ..أ..ح...ب. ..ك.

فتمتمت إلينا مجارية له:كاذب .....لم اقل ذلك...... ..ستموت لتسمع ذلك
فضحك قائلا:ههه اموت ولم اموت لازلت صغيرا على الموت.
فرفعت حاجبها قائلة:حقا!!

وحينها صدر هذا الصوت:طق طق طق..
فقطب مارك حاجباه ملتفتا للباب قائلا:من؟
فصدر صوت من خلف الباب قائلا:انا الطبيب لماذا تغلق الباب...؟؟

فقال مارك بتعجب:ما هذا السؤال..!!

ثم فتح الباب ليقول الطبيب بضجر:لا تغلق الباب مجددا
فتمتم مارك:نريد بعض الخصوصية.
ففزعت إلينا لتقول بنفسها بعدم تصديق :أفقد عقله.

حدجه الطبيب بعينيه متمتما: نحن هنا بمشفي
ثم نظر لإلينا قائلا:كيف حالك الان.
فتمتمت بتوتر:أأ...هه بخير.

فجلس الطبيب بجوارها ثم اخرج حقنة وطلب منها اعطائه يدها
فارتعبت إلينا لتتمتم بخوف:اااااا انا اكره الحقن ابعدها عنى ااا
فضحك مارك بسخرية قائلا:هههه ماذا لا يعقل ههه.

فقال الطبيب مطمأنا اياها:اعطينى يدك واغمضى عينيك واعدك لن تشعرى بشئ.
فردت إلينا بخوف:أه لكنى خائفة.. لا اريدها ارجوك.

لكنه امسك يدها وبدأ يتحسس العرق ثم وقال:الان انظرى للناحية الاخرى وعندما اكون على وشك حقنك سأخبرك لتغمضى عينيك.

كان مارك غارقا بالضحك فنظرت له إلينا لتتمتم بغضب:سأنتقم منك.. ااااااو
فقال الطبيب بهدوء:لقد انتهيت اتألمت.
فنظرت له بعيون شبه دامعة:اا قليلا فقط.

ركب الطبيب المغذيات لإلينا وامرها بالتزام السرير حتى ينتهى ثم خرج.
فبدأت تتحسس يدها وتلك الحقنة التى بهالتتمتم بفزع:..انا خائفة.

فقال مارك:انت اكبر جبانه رأيتها بحياتى.
فردت إلينا بغضب :انا اكبر جبانة واكبر غبيه اليس كذلك؟
فقال مارك :ههههةاجل .....ياه لم انا سعيد هكذا.

فأعرضت الينا عنه ثم قالت بغضب:اخرج اريد ان انام.
فتمتم مارك بسخرية:يمنع على تركك ربما تموتين ليلا
فصرخت إلينا بإنفعال:اخرج وإلا فأنك من ستموت لا انا.

فقال بادعاء للخوف:يا ويلى لا اريد الموت فأنا لم اتزوج بعد.
وخرج بسرعة فقالت بغضب:واغلق الباب قبل ذهابك.
فتمتم وهو واقف على الباب:ألم تسمعى ما قاله الطبيب سيظل مفتوحاً.
ثم اختفى عن اعينها فاستلقت لترتاح ولكنها سرعان ما غطت فى النوم بسبب تعبها
*
*
*
استيقظت إلينا صباحا بسبب اشعة الشمس التى تداعب عينيها فجلست ونظرت فى ارجاء الغرفه بحثا عنه وعندما لم تجده تمتمت بتعجب:اين هو... ايعقل انه لم يعد من حينها..!!

لكنها سمعت صوت انفاس فى الغرفة وقريبة منها ايضا فالتفتت حولها بخوف ثم تمتمت عندما لم تجد احدا: متأكدة اننى سمعت انفاس احد فى الغرفة.

فزفرت لتهدأة نفسها ثم مدت يدها لتجلب كوب الماء من الطاولة المجاورة للسرير لكنها تفاجأت مما رأت...
كان مارك جالسا بجوار السرير مستندا للحائط لكنه يغط فى النوم بعمق.
فقالت بتعجب :اه كيف ينام هنا .....وو كيف ينام وهو جالس سيألمه ظهره ...... اخ هذا بسببى.

ثم استلقت مجددا وظلت مستلقية إلى ان سمعت قرعا على الباب فاعتدلت منتظرة استيقاظ مارك ليفتح لكنه لم يستيقظ فتمتمت بضجر :اا لم يسمع الباب.


فزاد قرع الباب:طق طق طق طق طق طق طق طق
فنظرت له ثم التفتت لمارك مجددا وهى تنادى بصوت مبحوح:مارك ....مارك ...هاى استيقظ ربما يكون الطبيب... مارك ..مارك.

ولكن دون فائدةفتمتمت بعجز:ماذا افعل لا يمكننى الحراك بسبب المغذى الذى بيدى اااه "ثم التفتت لمارك واقتربت منه وهى تتمتم "هاى بس بس مارك مارك " ثم صرخت بأذنه " مااااااااارك..

فصرخ مارك بفزع:ااااااااااااااااااا ماذا هناك ...إلينا ماذا جرا لها..!!
فاجتهدت بكتم ضحكاتها وبعدما نجحت قالت بإدعاء للجدية:لقد ماتت..
فنظر مارك لها ثم تتمتم بشبه وعي:ماذا ماتت ااوووف.

ذاد قرع الباب بشدة فعتدل مارك وهو يفرك عينيه ليتمتم بملل:من؟
ثم فتح ليظهر مايك قائلا بقلق:ماذا يجرى هنا لقد سمعت صراخً..؟؟
فضحكت إلينا ثم قالت: مايك ياه انا سعيدة جدا لقد اشتقت لكٍ كثيرا.

فقال مارك بغيرة واضحة:لقد كنا معا منذ يوما.
فتمتمت إلينا بعناد:مع ذلك اشتقت له.
فضحك مايك ثم قال:وانا ايضا اشتقت لكٍ إلينا وقلقت عليك أيضا...كيف حالك الان.

فردت إلينا:انا بخير لكن اين سايا..!!
فقال مايك:سايا ...لم احضرها معى
فقالت إلينا بحزن :ولم.. كنت اود رؤيتها
فتمتم مايك:فى وقت اخر.

فقال مارك بادعاء للضجر بعد ان تثائب:هذا افضل فالمكان لا يتسع لنا جميعا.
فنظر مايك لإلينا متجاهلا له: ....ما الذى جرا إلينا لقد سمعت صراخا قبل قليل.

فضحكت إلينا ثم قالت: لقد كان ميتً فأيقظته
فتمتم مارك بضيق:هذه ليست طريقة توقظين بها احدا.
فتمتمت بسخرية:لقد قلت انك كنت ميتا لا نائما كم مرة طرق مايك الباب.

فقال مايك:لقد ظننت انه لا احد بالغرفه وكنت سأرحل لولا صراخك مارك هههه...لكن كيف لم تستيقظ من اول طرقه مارك..!!
فتمتم مارك بضجر:هذا لاننى كنت احلم يا غبى،كما اننى سهرت لوقت متأخر جدا.

فنظرت إلينا له ثم تمتمت بسخرية:وبم كنت تحلم.؟
فعبث قائلا :هذا ليس من شأنك.
فتمتم مايك:عيب عليك مارك.
فنظر له مارك ثم قال بغضب:لا تتدخل بيننا.

فنظر مايك لإلينا وقال متجنبا مارك مجددا:إلينا لقد انتهى المغذى لم لا يزال موصولا بيدك.
فردت إلينا: وماذا بيدى ان افعل على انتظار الطبيب..
فقال مايك:انا اجيد ازالة الحقن اعطنى يدك سأزيله لكٍ..

فقالت إلينا بخوف:لا شكرا.
فتمتم مارك:انها جبانه اتصدق انها تخاف الحقن.
فقال مايك بسعادة:هذا طبيعى فهى فتاة والفتيات يخفن من كل شيئ تقريبا...اتصدق ان سايا خافت امس من صرصور.

فقالت إلينا:ايييي صرصور يال القرف
فنظر مايك لمارك قائلا :اتر.

وحينها قرع الباب واطلت منه منرضة جميلة ثم قالت:اسفة على المقاطعة لكن الطبيب سيتأخر قليلا لذلك جئت لأذيل لك المغذى.
فقالت إلينا بخو :حسنا لكن برفق.

وبعد خروجها نظر مايك لإلينا قائلا:متى ستخرجين من هنا إلينا..؟؟
فرد مارك:عندما يقرر الطبيب.
فتمتمت إلينا بضجر:يال الملل.

وبعد دقائق قال مايك:معذرة على الذهاب إلينا لدى بعض الاعمال.
فتمتم مارك بسخرية:اعمال ومنذ متى تعمل.
فتمتم مايك:هههه اعمال بسيطة وليس عملا حقيقيا.
فقالت إلينا:هل ستذهب لسايا.

فرد مايك بتوتر:أأ ليس تماما ....أ على الذهاب وداعا.
واسرع بالخروج فتمتمت إلينا بتعجب:ماذا به..!!
فقال مارك :انه مختل.
وحينها جائهما صوت يقول:من المختل مارك؟
فالتفتا للباب ليقول مارك بدهشة:أبى ههه انه مايك.

فنظر السيد كارلس لإلينا قائلا:كيف حالك إلينا..!!
فردت إلينا بهدوء:انا بخير عمى.
فتمتم السيد كارلس:جيد ....مارك هلا اتيت قليلا.

وتوجه للخارج فتبعه مارك فتمتمت إلينا بحيرة:ما الامر امل الا يكون امرا سيىءً.
ويعد بعض الوقت دخل مارك وقد بدا عليه الحزن فقالت إلينا بتعجب:ما الامر مارك..!!

فتمتم مارك بشرود:لا شيئ الينا... سأذهب لاحضر لك الطعام اتريدين شيئ اخر.
فقالت إلينا:أين عمى..!!
فرد مارك:لقد ذهب...

ثم توجه للخارج مباشرة فتمتمت إلينا بتعجب:ما الذى يجرى !!...انا لا افهم شيىء..جاء عمى وطلب مارك ثم ذهب لكن من الواضح انه اخبره بشىء محزن.

بقيت إلينا جالسة على السرير منتظرة عودة مارك لكنه تأخر فى العودة
وحينها دخل الطبيب ثم قال:مرحبا كيف حالك الان..!!
كانت إلينا شاردة تفكر بما قد يكون قاله السيد كارلس لمارك لكنها افاقت على صوت الطبيب لتتمتم بسرعة :أا بخير هه.

جلس الطبيب على الكرسى ثم قال:انظرى الينا انت لم تستعيدى قواك لكنى سأعطيك حبوبا مقويه وسأسمح لك بالذهاب.
فقالت إلينا بفرح:ههه واخيرا.
فقال الطبيب:لكن بعد ان تغير لك الممرضه الضماضات وتعقم الجرح.

فردت إلينا بفرح:حسنا.
فوقف الطبيب وقال: هاهى ورقة العلاج على الطاولة ..كما ان الممرضة لن تتأخر لذا لا ترحلى قبل مجيئها.
فقالت إلينا بحماس:حسنا هه.

خرج الطبيب وجاءت الممرضة وعقمت جرح كتفها وغيرت لها ضماضاته وذهبت.

لم تمض سوى دقائق تأوهت فيها الينا كفاية من الم جرحها حتى عاد مارك فقالت إلينا بهدوء:مارك.
فنظر مارك لها وقال بتعجب :ننعم..
فتمتمت إلينا وهى تنظر لملابسها:ل.. لمن هذه الملابس..!!
فتمتم مارك :هه الان انتبهت ..لقد اشتريتها لك لان ثيابك كانت غارقة بالدماء

فظلت تحدق به بتعجب فتمتم هو بخجل:لا تنظرى الى هكذا ..الممرضة من بدلتهم لك.
فردت إلينا:اهه وأين ملابسى..!!
فتمتم بملل: لقد غسلتهم لك انتظرى سأحظرهم .

وخرج فتمتمت هى بعدم تصديق :ماذا كيف غسل ملابسى لقد كانو غارقين بالدماء.
ثم اصاب جسدها القشعريرة لذلك
وحينها جاء مارك ومعه الملابس وكذالك الطعام ثم اخذ ورقة العلاج وقال :هيا بنا.

فوقفت إلينا وتبعته وبينما هى تسبر خلفه بممرا المشفى قالت برقة:مااااارك..
فرد مارك بضجر :اااه....ماذا.
فتمتمت بغضب:ماذا بك.
فقال هو :لا تنطقى اسمى بهذه الطريقه إلينا..
ثم اكمل فى نفسه:انها تجعلى اشعر بالذنب.

فقالت إلينا بحزن :اهه ماذا بك مارك ماذا هناك ....اخبرنى ارجوك.
فرد مارك بتوتر: ماذا بى هه انا على طبيعتى.
فتمتمت بضجر:ماااارك
فرد بملل :ماذا ألست من تريديننى هكذا

فردت إلينا بغضب :لا تكذب ماذا قال لك والدك.
فتمتم مارك بتهرب عندما وصلا للخارج :لقد جاء ارك هيا بنا .
وتوجه للسياره
*
*
وفى السياره كانت إلينا تنظر من النافذة بملل
فتمتم مارك:ماذا بكٍ لقد قطعنا نصف المسافة ولم تتكلمى.
فتمتمت بملل :وماذا اقول.
فقال مارك :اى شيئ.
فقالت إلينا بضجر :لا ارغب بقول شيئ اعدنى للمنزل وحسب..
فتمتم مارك وهو يمد يده:حسنا .....خذى هذا الهاتف وابقه معك
*
*
*
وفى صباح اليوم التالي حاولت السيدة جوليت ايقاظ إلينا عدة مرات ولكنها رفضت الاستيفاظ عمدا فتمتمت بسخط:ماذا بك إلينا..!!
فردت إلينا بكسل:لا شيئ امى اريد النوم.

وبعد مدة طُرق الباب ففتحت السيدة كارل الباب لتقول بتلعثم: نعم ......مم...مارك تفضل بنى.
فأجاب مارك بسرعة:لا لا خذى هذا العلاج واعطه لإلينا واحرصى على ان تتناوله فى وقته.

فاخذته ثم قالت:حسنا... لكن ألن تدخل..!!
فأجاب مارك:اسف سيدة كارل لكن على الذهاب.

ثم غادر فأغلت الباب والتفتت لإلينا المتدثرة بغطائها تماما وقالت:الينا استيقظى.

فتمتمت إلينا بكلل: امى انا مستيقظه لذلك دعينى وشأنى.
فقالت والدتها:ما الامر إلينا.. لماذا مارك حزين هكذا ماذا قلت له..!!
فردت إلينا بضجر :يا الهى ماذا سأقول له امى.

فتمتمت: بشأن الخطبه؟
ففزعت إلينا واعتدلت وهى تقول :اى خطبة امى..!!
فتمتمت والدتها بملل:لقد اخبرنى السيد كارلس بالامر.

فتنهدت إلينا ثم قالت بسأم:لا امى لم اقل له اى شيئ بل السيد كارلس هو من قال.
فأمالت رأسها مستفسرة:وماذا قال له؟
فتمتمت إلينا:لا اعلم من حينها وهى على هذه الحالة.

فقالت السيدة جورجى بتحايل:ألم تحاولى ان تسأليه.
فردت بملل:لقد سألته لكنه تهرب من الاجابة.

بقيت إلينا جالسة تفكر بالامر لكن صوت الهاتف اوقفها..فتمتمت السيدة جورجى بتعجب:ما هذا..!!
فتمتمت إلينا بدهشة:لا اعلم.."ثم نظرت لجيبها وقالت بفزع " ...ااااااا انه الهاتف.

واخرجته من جيبها ثم اجابت قائلة:أأ من..
فجائها صوت مارك قائلا بحزن:إلينا.
فأجابت بسرعة: ممارك ما الامر..!!
فقال مارك:اريد مقابلتك غدا لذا كونى جاهزة عندالساعة التاسعة.
فقالت بتعجب:لكن لماذا..!!
فرد مارك:ستعرفين غدا وداعا.
فتمتمت إلينا بسرعة :ماذا لكن مارك ...مارك ..اه تبا لهذا الشيئ لقد ذهب.

فقالت السيدة كارل: اهدئى إلينا ربما يرغب بأخبارك بشىء ماه.
فتمتمت بملل:لا اعلم امى لا اعلم..
وجلست مكانها فقالت والدتها:يبدو انهم عائلة متفاهمة وانا موافقة على الامر لذلك القرار الان يعود إليك.

فتمتمت إلينا بضجر :اوه امى.
واستلقت على فراشها ثم قالت :اخ كتفى يألمنى ااه.
فقالت السيدة جورجى بألم :اه هل اصابتك بالغه عزيزتى.
فتمتمت إلينا :لا امى انه مجرد خدش.

فقالت بإلحاح :ارنى اياه عزيزتى.
فتمتمت إلينا:الامر لا يستحق امى.

وخلال ثوان كانت قد غطت فى نوم عميق فغطتها والدتها بحنان .


وفى الصباح اخذت السيده كارل توقظ إلينا قائلة:استسقظى إلينا نمت كفاية هذين اليومين، عليك تناول الدواء كما انك ستتأخرين على موعدك.

فاعتدلت الينا بسرعة قائلة:ماذا.
فقالت السيدة جورجى:موعدك ...الساعة الان الثامنة والنصف
فصرخت إلينا بفزع:ااااا لم لم توقظينى باكرا امى.

فقالت السيدة كارل بحنان:لقد كنت نائمة بعمق وقد كرهت ايقاظك فقد بدوت متعبة .
فنظرت إلينا حولها ثم قالت:اه ...اين جاك..!!

فقالت السيدة جورجى: لقد ذهب للعمل.
فوقفت إلينا واخذت حماما سريعا ثم لبست فستانها الاسود وسرحت شعرها واثناء ارتدائها للحذاء سمعت ....طاط طاط

ففتحت السيدة كارل الباب فرأت مارك واقفا بسيارته على الطريق فقالت بعجلة:اسرعى الينا انه مارك.
فقالت إلينا بعجلة:حسنا.

فقالت السيدة كارل وهى تمسك العلاج:خذى الدواء اولا..
فتمتمت إلينا:حسنا.
ثم تناولت حبوبها وخرجت بسرعة.

وعندما وصلت له قالت بتعجب:... مارك لمن هذه السيارة..!!
فقال مارك:انها لى الا تحبين السيارات مفتوحة السقف.

.........:ياه خطيبتك جميلة جدا مارك "ثم ضربته على كتفه بقوة وتابعت" لم اتوقع انك تجيد الاختيار احسنت.

فالتفتت إلينا لمصدر الصوت القابع بالمقعد الخلفى قائلة بدهسة :من هذه مارك.
فتمتم مارك اصعدى بجوارها وسأخبرك
فابتسمت إلينا ثم قالت بحماس:اهى كايا.

فقالت كايا:ياه وذكية ايضا يال حظى الرائع سأحصل على كنة رائعه هههه.

فحمر وجه إلينا وهى تنظر لها بتعجب فتمتم مارك:يكفى كايا لقد احرجتها انها خجولة جدا.

فضحكت كايا ثم قالت :هيا اصعدى ماذا تنتظرين.
فركبت إلينا بجوار كايا وظلت صامتة لفترة وبعد ذلك تمتم مارك:إلى اين تريدان الذهاب..!!

فقالت كايا بحماس:الى افخم مطعم فى البلاد.
فضحكت إلينا بتوتر، فقالت كايا :هههه لقد اعجب الامر خطيبتك.

فعبست إلينا ثم قالت:انا لست خطيبته.
فقالت كايا بسعادة:ستصبحين عما قريب عزيزتى.
فقال مارك بضجر:هلا صمتى كايا.
فردت كايا بعناد :لا لن اصمت.

وفجأة تمتمت إلينا: لماذا انت هنا.
فالتفت مارك لها قائلا:ماهذا السؤال!!
فقالت إلينا:اين عمى هو من كان سيصطحبنا.
فقال مارك بضجر:لقد غير رأيه.

فقالت كايا بسرعة:ابى دائما يغير رأيه ستعتادين على الامر ...لذلك تعجلا بالزواج قبل ان يغير رأيه.

فصدم مارك وإلينا من كلامها الصريح ليتمتم مارك باستفزاز:اصمتى وإلا سأغير رئيى واعيدك للمنزل.
فتمتمت كايا بسخرية:سأصمت فربما ورثت طبع والدك ههه.

وحينها توقف مارك امام مطعم ضخم فنزلت كايا بسرعة واسرعت بالدخول ثم نزل مارك وإلينا فقال مارك بملل:الم تجدى فستانا غير هذا لترتديه.

فتمتمت إلينا بدهشة:ماذا..!!
فقال مارك:لم لم ترتدى الذى اشتريته لك قبل ايام.
فقالت إلينا: تقصد الذى كنت ارتديه بالمشفى.
فوافق مارك قائلا:اجل.

فقالت إلينا بضجر :انه متسخ ... الم تقل بأنك غسلت هذا الفستان
فتنهد مارك قائلا:اخ دعك من هذا وهيا بنا.
فتمتمت بغضب:غبى.

ثم تبعته وعندما دخلا فوجأا بكايا التى تشير لهما من احدا الطاولات وهى تنادى بصوت مرتفع:هيا تعاليا هنا.
فقال مارك بضجر وهما يتجهان نحوها:من طلب منها ان تختار طاولة لنا.

ثم قالت كايا عندما وصلاها:هيا اجلسا بسرعة فأنا جائعة جدا.
فتمتمت إلينا فى نفسها:يبدو انه شرهة كأخيها هههههه.
فنظر مارك لها بعد ان جلس ثم قال:هيا اجلسى ماذا تنتظرين.

فجلست إلينا بينما قالت كايا بغضب:ما هذه الطريقة التى تخاطبها بها،ألا تزال كما عهدتك نزقا!
فنظر مارك لها قائلا:ماذا..!!
فقالت كايا:كان عليك ان تقول لها تفضلى حبيبتى.
فتجمد كل من مارك وإلينا من تأثير كلامها .


"نهاية البارت"


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389


ما رأيكم بالبارت؟

ماذا قال السيد كارلس لمارك ؟

ما افضل جزء اعجبكم ؟

ماذا تتوقعون للقادم؟


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

ألكساندرا
09-30-2020, 11:18 PM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388


البارت الثامن عشر


فجلس مارك ثم نظر لالينا قائلا:اجلسى ماذا تنتظرين!
جلست إلينا بينما قالت كايا بغضب:كيف تخاطبها بهذه الطريقة؟
فتمتم مارك بضيق:ماذا ..!!
قالت كايا: كان عليك ان تقول لها تفضلى حبيبتى.

فتسمر كل من مارك وإلينا من اثر كلامها لتتابع هى:لا اصدق كنت اظنك رومنسيً ما هذا الكلام..!!

فتأفف مارك ثم قال بضجر:اصمتى كايا لست فى حالة جيدة.
فزفرت كايا بسخط: اوه انس ما حصل....ستحل ...
فوضع مارك اصبعة على فمه مقاطعا اياها ثم قال:شششش اصمتى
فنظرت إلينا لهما بتعجب قائلة:ما الامر؟

فقال مارك وكايا فى نفس الوقت:أ لا شيئ لا شيئ هه.
ثم همست كايا فى اذن مارك: اه كدت اكشف الامر يالى من غبية.
فقال مارك بملل:ارجوكى اصمتى كايا ار..جو..كى.

صمت الجميع لدقائق ولكن كايا قطعت الصمت بصرخة فزع :اااا.
فرفع مارك رأسه ثم قال بفزع:ماذا بكٍ.
فقالت كايا وهى تشير لجبينه:ما هذا الذى على جبينكما..
فتمتم مارك :ماذا..!!

فوضعت إلينا يدها على جبينها بإحراج بينما تمتمت كايا:اهذه جروح.. يا ويلى كيف هما متطابقان هكذا اقتربا من بعض لارى مقدار التطابق.

فقال مارك بغضب:كايا هلا صمت وحسب هذا فقط ما اطلبه منك وليس صعبا.
فعبست كايا ثم قالت بضيق:بل هو صعب كما اننى اريد التحدث مع إلينا.

فضرب مارك الطاولة بيده وقال صارخا:انت تعرفيننى عندما اغضب لذا لا تستفزينى اكثر.

ثم وقف وابتعد لتتسمر إلينا برعب فتمتمت كايا بحزن:ااسفة إلينا لقد افسدت موعدكما.
فتمتمت إلينا بصدمة:ما الذى تقولينه كايا.. و..وكيف يصرخ فيك هكذا..!!
فتمتمت كايا:انا من أستفزه دائما...انا اعلم انه متضايق لذا كان على.... اه اه.

ثم بدأت بالبكاء فأخذت إلينا تهدئها قائلة:اهدئى كايا سيعود الان واعدك سيكون على طبيعته.


وبعد دقائق عاد مارك وخلفه النادل يحمل الطعام
فجلس مارك وبدأ النادل بتوزيع الطعام على الطاوله وبعدها ذهب، فبدأت كايا بالاكل مباشرة.

بينما ظل مارك يرمقها بحدة فاستدركت إلينا الموقف وبدأت بالاكل لكى لا يوبخ مارك كايا،فنظر مارك لالينا باستغراب ثم بدأ بالاكل.

وبعد دقائق
تمتمت كايا بتعجب:لم توقفت عن الاكل إلينا..!!
فقالت إلينا وهى ترسم ابتسامة جميلة على ثغرها:الحمد الله لقد شبعت.

حينها توقف مارك عن الاكل ايضا فنظرت كايا له ثم قالت:حسنا.. انا ايضا شبعت

وتركت الملعقة والشوكة نافخة خديها بطريقة طفولية فقال مارك متجاهلا اياها:هيا بنا اذن.. سأذهب لدفع الحساب لذا اسبقاني للسيارة.

فتوجهت إلينا وكايا للسيارة وجلستا بداخلها وبعد لحظات تمتمت إلينا:كايا.
فاجابت كايا بهدوء:أ ..نعم.
فقالت إلينا:هل يمكننى ان اسألك سؤالا..!!
فأجابت كايا:بالطبع.

فتنهدت إلينا ثم قالت بحزن:لماذا مارك غاضب ..ماذا هناك..!!
فقالت كايا بتوتر واضح:اااا .....لا اعلم ..هو هكذا منذ الصباح ..هه.
فظلت إلينا صامة لانها عرفت انهما يخفيان شيئا ماه.

وبعد دقائق جاء مارك وركب وانطلق بالسيارة دون كلام.
وبعد فترة توقف بقرب احد المنتزهات،ونزلوا جميعا فقالت كايا بحماس:ياه منتزهى المفضل.

وركضت بسرعة بينما ظلت إلينا واقفة بجوار مارك لكنها لم تستطع الكلام فنظر لها ثم قال بهدوء:هيا اذهبى معها.
فتمتمت بحزن:وانت.
فبتسم ثم قال بلطف:وانا ايضا سأتي هيا.

وتبعا كايا ببطئ فتمتمت إلينا بهدوء:مااارك.
رد بتلكأ:... نعم.
فنظرت له وقالت بتردد:ماذا بك مارك منذ ...منذ ذلك اليوم وانت متضايق!
فقطب حاجباه ثم تمتم بضيق:إلينا لا تغضبينى انت ايضا.

فوقفت ناظرة له لتقول بغضب:هاى ماذا بك؟
فتنهد ثم قال بضجر:اه اهدئى.. سأخبرك بالامر لكن ليس الان ..حسنا؟
فقالت بضجر:ومتى ذلك؟
فقال ببرود وهو ينظر بعيدا:ليس الان فحسب.

وتقدم متوجها لكايا التى تقف بعيدا فتمتمت إلينا بغضب:اهرب ايها الجبان.
فنظر للخلف بطرف عينه دلالة على انه سمعها.
فركضت هى للامام غير مبالية به حتى وقفت بجوار كايا ثم نظرت لحيث تنظر كايا فرأت شابا فقيرا يرتدى ثيابا رثه يجلس على احد المقاعد ويحمل بيده كثيرا من البالونات.
فنظرت كايا لمارك الذى وقف خلفهما ثم قالت بدلال:مارك اريد بعض البالونات.

فقال مارك بهدوء:حسنا سأشترى لك لاحقا من احد المحلات.
فتدخلت إلينا لتقول بغضب:لا انا اريد منه هو ..والان ايضا.
فتمتم بتعجب:ماذا وانت تريدين ايضا أأنتما اطفال؟
فقالت بغضب:اجل.

فاخرج مارك ورقة نقدية من جيبه واعطاها لكايا وقال:اشتريا ما تريدان لا شأن لى.
فاخذت كايا النقود واسرعت بإتجاة الشاب لكنها توقفت فجأة.

فقالت إلينا بتعجب:ما الامر؟
فتمتمت كايا بغباء:اخاف من ان يخطفنى.
فابتسمت إلينا بسخرية ثم قالت بملل:..اعطنى كايا انا شأشترى لكِ..كم تريدين..؟؟

فقالت كايا بسعادة:اريد اربعة واجعلى الوانهم مختلفة
فقالت إلينا بسرور:حسنا.

ثم توجهت للشاب وعندما وصلته قالت بمرح:مرحبا اريد ثمانية بالونات ومن فضلك اجعل الوانهم مختلفة.

فقال الشاب بسعادة:حسنا
ثم اعطاها البالونات فأعطته النقود وهمت بالذهاب ولكنه استوقفها قائلا بعجلة:انتظرى يا انسه.
فالتفتت له قائلة:ما الامر؟
فقال وهو يعبث بجيوبه بسرعة: انتظرى دقيقة سأحضر لكٍ الباقى.

فابتسمت قائلة:لا اخى احتفظ بالباقى فانا لا اريده.
فتمتم الشاب بدهشة:مماذا لا لا انتظرى يا انسه.
فقالت إلينا ولا تزال الابتسامة على وجهها الجميل: شكرا على البالونات اخى وداعاً.

عادت إلينا لكايا بالبالونات واعطتها نصفهم ثم توجها لمارك الجالس على احد للمقاعد لتقول كايا بمرح:انظر ما اجمل البالونات اخى.

فقال مارك ببرود:اجل انها جميلة"ثم اكمل بملل " اين الباقى؟
فتمتمت كايا بتعجب:الباقى .."ثم نظرت لإلينا قائلة "...اين الباقى إلينا..؟!!
فتمتمت إلينا بإدعاء للجهل:الباقى اى باقى..!!

فقال مارك بفزع:ماذا ...اتعرفين كم كان معك؟
فقالت إلينا بملل:لا.
فوضع مارم يده على وجهه قائلا بإحباط:يا الهى ما هذا اليوم ....لقد كان معك مئه دولار.

فقالت إلينا بغضب:وماذا فيها انت لست فقيرا لتبحث عن الباقى.
فتمتم هو بضجر:إليينا.
فقالت بإنفعال: ماذا لقد تركتهم لذلك الشاب انه فقير جدا وايضا متأكدة انه لديه اخوة صغار وهو ينفق عليهم جميعا وان والديه توفيا بسبب الوباء اه.

وأوشكت على البكاء فقال مارك بسرعة:اهدئى اهدئى لم لم تقولى هذا من البدايه.
فصرخت بغصة:لانك غبى.
وجلست بجوار كايا وهى تنظر لذلك الشاب
فقال مارك:على ذكر هذا الموضوع.

فقالت كايا بهدوء:ماذا..؟!!
فتمتم بضجر:انا احدثها هى لا انت ...إلينا ذكرينى بهذا الامر لاحقا...حسنا.

فقالت كايا وهى تنظر لإلينا الشاردة:هههه راحت عليك انها فى عالم اخر.
فنظر مارك لإلينا فوجدها تنظر لذلك الشاب بتمعن فتمتم باستفزاز :ماذا انه حتى ليس وسيما.

كانت إلينا غارقة فى افكارها تتمتم بإنفعال:اقسم بأننى سأخرجكم مما انتم فيه وبأننى سأجعلكم كبقية اهل المدينة ..بل ستكونون افضل منهم.

كان مارك يتمتم:هاى إلينا هااااى انا هنا
بينما كايا تتمتم وهى غارقة بنوبة من الضحك:ههههههههههه..لقد وقعت بغرامه هههه.

فانتبهت إلينا لهما ثم قالت بضجر :أاا ما الامر ماذا بكما..!!
فقال مارك بغضب:اين كنتٍ.
فتمتمت إلينا بخجل:أ لقد كنت شاردة قليلا.
فقالت كايا ضاحكة: وفيم كنت شاردة ههه.
فقطبت إلينا حاجباها ثم قالت بتوتر:أ ....امور خاصة.

فانفجرت كايا فى الضحك مجددا..،فقطب مارك حاجباه لتقول إلينا بضجر:ماذا هناك..!!
فقالت كايا:دعك منه وهيا لنلعب هيا.
ثم جذبتها وركضت لتتمتم إلينا:نلعب..لكنى لا احب اللعب.

فقالت كايا بحماس:انا سأجعلك تحبينه.
فتمتم مارك بسرعة:يا الهى على ابعادها عن إلينا والا فأنها ستصيبها بالجنون.

بقيت كايا تلعب مع إلينا حتى ناداهما مارك قائلا:هاى...هيا بنا لكى لا نتأخر.

فتمتمت كايا بتذمر:فلنبق قليلا.
فقال مارك بحزم:لا هيا اتبعانى.

وتوجه للسيارة فقالت كايا بإعتراض:أاااا سأخبر ابى انا لم انته من اللعب بعد.
فضحكت إلينا ثم قالت:ههه هيا وإلا سيغضب مجددا.

ركبت سايا وإلينا وتوجه مارك لمنزلهم
فقالت كايا: الن توصل إلينا للمنزل اولا.
فتمتم مارك باستفزاز :لا سنأخذها معنا.
فقالت إلينا بفزع :ماذا لا انا لن اذهب.

فقال بضجر:اهدئى سأوصل كايا اولا ثم سأعيدك
فقالت كايا:ما هذا الجنون!!
فتمتم مارك بضجر:لا شأن لكِ.

وبعد فترة توقف مارك امام قصرهم ثم قال لكايا:هيا انزلى.
فتمتمت كايا بعد ان نزلت:كم انت مزعح مارك.

لم يرد مارك عليها وانطلق بالسيارة...وبعد فترة من السير توقف امام احدا الحدائق فقالت إلينا بتعجب:...لم توقفت هنا...!!!
فتمتم مارك:اريد ان اكلمك قليلا.

ثم نزل وفتح باب السيارة وسحبها من يدها فقالت بتوتر:اريد العودة للمنزل.
فقال باستفزاز:ولم ..أأنت خائفة منى؟
فتأففت بضجر فقال هو:لا تخافى اريد فقط ان احدثك قليلا.

ثم جلسا عل احد المقاعد...وبعد فترة من الصمت قالت إلينا بملل:هل ستتحدث ام ستظل صامتا.
فتأفف مارك ثم تمتم: تلك الغبية لقد ازعجتنى كثيرا.

فقالت إلينا:اتقصد كايا انها لطيفة جدا.
فقال بضجر:انها مزعجة.
فسألت:اهى توأمك..!!
فقال مارك:لا انها تضغرنى بسنه..
فقالت بدهشة:اى انها اكبر منى.
فرد بملل:اجل.

ثم صمتا وبعد دقائق قال مارك بحزن:إلينا.
فالتفتت إلينا له ثم قالت بتلبك:أا.. ماذا.
فتمتم مارك بإنكسار:ان اسف..!!
فقالت بدهشة:أ..لم تتأسف؟

فتنهد ثم قال بأسف:اتعرفين من ارسل تلك العصابة لقتلك؟
فتمتمت بهدوء :أ ...لا..
فزفر بضيق ثم قال : انها امى إلينا.

فنظرت إلينا له بحيرة ثم تمتمت بصدمة:مماذا..أمك هه لا تمزح مارك.
فقال مارك بحزن:إلينا انا لا امزح ..وأنت كنت تعرفين بالامر.
فقالت بدهشة:لم اكن اعرف ......اهذا ما قاله لك والدك فى المشفى..؟!!

فرد بقهر:اجل ..... لقد اخبرته كايا بالامر وقد تشاجر مع والدتي فى ذلك اليوم وقد كان سيطردها من المنزل لولا بكاء كايا وتوسلها له بألا يفعل ذلك.
فأخفضت إلينا راسها ثم تنهدت بقلة حيلة:وما موقفك انت من الامر..!!

فقال مارك بغضب:انا صرت احتقر امى كثيرا لقد نزلت من عينى ..... بصراحة إلينا انا صرت اكرهها لا اعرف كيف تجرأت على هذا.

فوقفت إلينا وقالت بحزم:اسفة مارك انا لن اكون سببا بتفرق عائلتكم لذلك ارجوك انسى امرى.

وتقدمت لتذهب ولكن مارك امسك يدها وقال بإنفعال:أجننت إلينا كيف انسى امرك انت انت ....."ثم زفر قائلا "...إلينا لا شأن لوالدتى بحياتى كما اننا لن نبقى فى المنزل بعد زواجنا فنحن سنكون بالجامعة وسنعيش بها.

فضحكت إلينا قائلة بسخرية:هههه انت مجنون مارك سنعيش معا بالجامعة ههه.
فقال مارك بجدية:ما الامر سنكون متزوجان وستعطينا الادارة غرفة مشتركة.

فقالت إلينا بسخرية:خيالك واسع مارك.
فحدق بها ثم تمتم بتأثر:إلينا ابى اخبرنى انه موافق وان القرار يعود إلى لذلك اريد رأيك لاخبره بموافقتى.

فقالت إلينا بشرود:امى ايضا اخبرتنى بهذا الكلام.
فقال مارك بسعادة:هذا رائع هذا يعنى انه تبقى رأيك فقط.

فقالت بحزم:ولكنى اخبرتك برأيى مارك.
واعطته ظهرها ولكنها تفاجأت به وقد احتضنها من الخلف قائلا بغصة:انا احبك إلينا ولن استطيع العيش من دونك لذلك لا تتركيننى ارجوكى.

فدمعت عيناها لتقول بحزن:وانا ايضا احبك مارك ولكن....
فقاطعها قائلا:لا عليك إلينا سيكون كل شيئ على ما يرام اعدك بهذا.
فتمتمت بهدوء:حسنا ان كان كذلك فأنا موافقة.

فتركها وهو يصيح:هاااااى..."وبدأ بالقفز كالاطفال وهو يقول "ههه واخيرا حصلت على حبى هاااى.

ظلت إلينا تحدق به بتعجب فنظر لها وقال بأعلى صوته:انا احبك إلينا احبك.

فأخذت تلوح له بيديها لتقول بتوتر محاولة ايقافه:اهدء مارك الناس ينظرون إلينا.

فقال بسعادة:فلينظرو لا يهمنى الامر.
فتنهدت ثم قالت بحرج:اخ هيا مارك فقد غابت الشمس وامى ستقلق علي.

فقال بحماس :هيا لاننى اريد ان اتفق معها على موعد الخطبة.
فتمتمت بدهشة :الخطبة؟
ففال بمرح:اجل فالمدارس اقتربت واريد ان تكون خطبتنا قبلها.

فقالت بتعجب: ولكنه لم يتبق على المدارس سوى اسبوع.
فقال بسعادة:اذن خطبتنا ستكون خلاله
فتمتمت بعدم تصديق:هاى لا تفقد عقلك.
فجذبها من يدها:لا شأن لك افقده الان او لا افقده.

فتمتمت بضجر:هاى انا لا اريدك ان تكون مستفزا.
فقال بسعادة:لا تقلقى لن استفزكِ حبيبتي.
فقطبت حاجباها فقال هو: عليك ان تعتادى على الامر كما ان هذا ليس استفزازا عزيزتى هيا اركبى.

كانت إلينا ستركب فى الخلف كعادتها لكنه استوقفها قائلا:من الامام انستى.
فتمتمت بضجر:ولم..!!
فقال بمرح:لانك خطيبتى الان هيا.

ودفعها للداخل ثم ركب وانطلق بسرعة جنونية.
فصرخت إلينا بخوف:اااا اهدء مارك ستقتلنا قبل ان نصل.
فقال بسعادة:لا تقلقى فانا سأحرص على ان تعيشى حتى اتزوجك ههههه.

فتمتمت بضجر وهى تغمض عينيها:هه غبى ....مارك قلل من سرعتنا ارجوك فالطريق مظلم الان وانت لا ترا ما عليه.
فضحك قائلا:حسنا.
ففتحت عينيها ناظرة له ثم قالت:متى اشتريت هذه السيارة..!!

فقال بمكر :فى اليوم الذى التقينا فيه فى حديقة هاولتل.
فابتسمت باستفزاز ثم قالت:ألهذه الدرجة تغار من مايك.
فقال بغضب:ولم اغار منه .. لقد كنت اريد شرائها منذ مده ولكن ابى رفض بحجة انها ستلهينى عن الدراسه ولكنى فى ذلك اليوم وجدت حجة جيدة لاقناعه.

فرفعت حاجبها لتقول بمكر:وما هى.
فقال وهو ينظر إليها نظرات جذابه: ان حبيبتى تريدنى ان امتلك واحدة.
فضحكت قائلة:ماذا ههه اخدعت والدك.

فقال بمرح:لم اخدعه ألم تحبى سيارة مايك.
فقالت باستفزاز:اجل احببتها لانها جميلة مثله.
فتمتم بضجر:حقا هو ليس جميلا بالمره.
فابتسمت لتقول بمرح:هه..يكفى ان شعره اصفر.

فرفع حاجبيه قائل:يمكننى صبغ شعرى بالاصفر.
فضحكت قائلة:هههه لا مارك فأنت جميل كما انت.
فقال بسعادة:حقا إلينا
فضحكت قائلة:ههه حقا.

فقال بعفوية :ياه كم انا سعيد اليوم.
فتمتمت بمكر:لماذا ألأننى قلت لك انك جميل؟
فقال بمرح:اجل وقلت انك تحبيننى ايضا.
فقالت بتهدي:حسنا لا تذكرنى بالامر كل دقيقه اتفقنا؟
فقال باستفزاز:لا بل سأفعل هههه
فتمتمت بصجر:أاا غبى.
فجاراها:حمقاء.

وبعد دقائق وصلو للمنزل فركن مارك سيارته امامه ونزلا
ففتحت إلينا الباب بسرعة ودخلت وهى تنادى:امى...امى اين انتِ.. جاك هل انتما نائمان..؟!!
فتمتم مارك وهو يقف بالخارج:ما الامر..!!

فقالت إلينا:المنزل مظلم ربما ناما او انهما غير موجودان
فقال مارك بقلق:فلتتفقديهما اذن.
فقالت بتوتر :أ.. حسنا أامعك شيئ اضيئ به.
فقال بعد ان شغل هاتفه:خذى.

امسكت إلينا بالهاتف ودخلت
متوجهة لمكان وضع الشمعات ولكنها لم تجدهن فتمتمت بتعجب:ايعقل انهم انتهو امم.

ثم توجهت لمكان نوم والدتها وجاك لتفقدهم لكنها توقفت بمكانها قائلة:هل فقدت عقلى..!!..امى لا تنام ابدا قبل عودتى ....ما الذى يحصل.. يا الهى اين ذهبا ...!!

ثم توجهت لمارك الذى ينتظرها بالخارج ولكنها لم تجده فتمتمت بتعجب:مارك هاى . .مارك اين ذهبت.
وحينها شعرت بالخوف لما يحدث حولها وفجأة سمعت صوتا من الخلف فالتفتت بسرعة ولكنها لم تجد شيىء

فابتلعت ريقها برعب ثم تمتمت بتوتر: ....مارك اين انت؟
وبدأت تلتفت يمنة ويسرة علها تجده ولكن دون جدوا فتمتمت برعب:مارك لا تمزح معى انا لا احب هذا النوع من المزاح....يا الهى هذا هاتفه ليتنى لم اخذه منه لكنت الان قد اتصلت به وعرفت مكانه اه يا الهى ساعدنى ما الذى يجرى انا لا افهم كيف اختفي الجميع!

وفجأة سمعت صوتا يصدر من داخل المنزل فشهقت برعب.

"نهاية البارت"


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225389


*ما رأيكم بالبارت؟

ماذا سيحدث لإلينا؟

واين اختفى مارك ؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للقادم؟

اى انتقادات او اسئله؟

https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

سَـديْـم.
01-28-2021, 04:03 PM
https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif (https://top4top.io/)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيفك ألكساندرا ؟
إن شاء الله بخير هع1ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

غبت لفترة طويلة جدًا وخلال هاي الفترة اشتقت لروايتك كتير واشتقت واشتقتلك واشتقت للكل :ناميا:ق1
الإشي الجميل إني كنت أتابع روايتك من حين لآخر من غير ما أفتح وقرأت الفصول الجديدة وهلأ حان وقت الرد هع1
وكالعادة أبدعتِ بالحبكة والأحداث بأسلوبك السلس الجميل ق1
بداية من الفصل السادس عشر لما نزلت إلينا من سيارة مايك عند الشارع يلي بتسكن فيه وبعد ما دخلته شافت مجموعة الرجال يلي بتنتظروها وبحاولوا يقتلوها وبالرغم من محاولاتها العقيمة طعنوها :ناميا: وبس هربت منهم في الطريق المظلم شافت ضوء سيارة كانت رح تدهسها وطلع بالسيارة هاي بالصدفة كارلس ومارك هع1

• وهون بتيجي النقطة يلي لفتت انتباهي وهي إنه إلينا هربت باتجاه شارعها ولا بالاتجاه يلي أجت منه، لانه اذا هربت بالاتجاه يلي أجت منه من سيارة مارك ما رح يكون مظلم كونه السيارات بتمشي هناك بكثرة، فالطريق المظلم لازم يكون الشارع يلي بتسكن فيه وهناك ما بتمر أي سيارات لانه الأغنياء ساكنين بالطريق المقابل وما بيجوا من هاد الطريق فكيف شافت كارلس ومارك بسيارتهم ؟ الا اذا مشت نص طريق الشارع ورجعته هربًا منهم كونه بسدوا الطريق عليها ومرّت وهي مش منتبهة بالشارع المليء بالسيارات وبالصدفة كانت سيارة كارلس ومارك، هيك ؟

المهم نكمل هع1 كانت فكرة جميلة بإنهم يكونوا شافوها ونقلوها للمشفى لحسن الحظ وعالجوا جرحها، ومن الجيد إنه والدتها عرفت بالأمر وراحت لتطمئن عليها مع جاك ق1

ضحكت كتير لما انضرب راس كل واحد فيهم بالتاني وأي حدا بشوفهم بحكيلهم انه الجرحين متطابقين ضحك4
وأخيرًا حان وقت خروج إلينا من المشفى هع1ق1
والموعد ما بين مارك وكايا مع إلينا كان لطيف وخصوصًا إنه كايا كانت شخص لطيف مش زي والدتهما ق1
ومن الجيد إنه إلينا وافقت على مارك وأخيرًا :ناميا:ق1
بصراحة انصدمت كتير بس عرفت انه المجرمين كانت والدة مارك هي يلي جلبتهم ليقتلوا إلينا :(
والإشي يلي صدمني أكتر لما اختفت عائلة إلينا بس رجعت هي ومارك ع البيت، وين بدهم يكونوا اختفوا :(

متحمسة كتير للفصل القادم هع1
الله يعطيكِ العافية ع هاي الفصول الجميلة ق1
وآسفة كتير ع التأخير :(ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أن لا إله إلا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

ألكساندرا
01-31-2021, 11:08 AM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388




حينها سمعت صوتا يصدر من داخل المنزل..فتجمدت اوصالها من شدة الخوف،ثم تقدمت ببطئ وهى تمسك بالهاتف لينير لها الطريق ولكنها كانت تشعر بالرعب مما يحدث فتمتمت بتقطع :اهذا انت مارك.. أانت بالداخل .....مارك اه اه لا تخفنى هكذا ارجوك.

حينها سمعت صوت مارك يستغيث من داخل المنزل
مارك:أاااااا إلينا ساعدينى ااااا.
فصرخت برعب:أاااااااامارك ماذا بك ...ماذا يحصل بالداخل..؟!!
فقال مارك بتوسل:ساعدينى إلينا.

فتمتمت بخوف:انا لا افهم ...!!!
ولكنها اسرعت للداخل وفجأت اصتدمت بأحد وسقط الهاتف من يدها فقالت بجمود:ممارك اهذا انت.
فجائها صوت مارك قائلا:اهلا بك حبيبتى

وفجأة أضيئ المكان بالشموع
فقالت بدهشة:ما هذا.
حينها ظهرت والدتها وجاك ثم كايا والسيد كارلس وارك
فقالت بغضب: اه اه تبا لك مارك تبا لك.
فقال مارك بسعادة:ههه اهدئى.... ما رأيك بهذ المفاجأة.

فقالت بصراخ:اه اه مفاجأة ..مفاجأة.. لقد كدت اموت رعبا وتقول مفاجأة.
فقال جاك بضجر:كفى الينا لا تفسدى الحفله.
فصرخت إلينا:اية حفلة هذه لقد اتفقتم جميعا على اخافتى لماذا تفعلون هذا بى الا يكفينى ما مررت به.

فتمتمت كايا بسخرية:لقد اخبرتكم ان هذه الطريقة لا تليق بالفتيات.
فقطب مارك حاجباه قائلا بضيق:حقا وكأنها لم تكن فكرتك.
وحينها قال جاك بحماس:سيداتى سادتى نحتفل اليوم بخطبة الانسه إلينا كارل من السيد مارك كارلس وايضا بسبب شفائها.

ثم شغلت كايا الموسيقى فبدأ هو بالرقص، نظرت إلينا لجاك الذى بدا فى قمة سعادته ولوالدتها التى تنظر إليها بفخر فعلمت بأنها يجب ان تنسى الامر والا تفسد الحفلة عليهم.

ثم بدأت تنظر للمنزل لقد تغير كثيرا فكله ممتلئ بالبالونات وشرائط الزينة وايضا تلك الطاولة الكبيرة المليئة بالطعام والحلوى مع تلك الكعكة الكبيرة بمنتصفها فتمتمت بتعجب:كعكه !!

فقالت كايا:لقد قلت له بان احضار كعكة امر غير مناسب
فقال مارك بمرح:نحن فى حفلة يا غبيه كيف لا احضر كعكة.
فقالت كايا:ولكن هذه مكتوب عليها هابى بيرث داى
فتمتم مارك:هذا ليس مهما.

وحينها امسك جاك معصم مارك قائلا:هيا مارك لنطلق الالعاب النارية.
فقال مارك:حسنا عزيزى هيا.

وتوجها للخارج فقال جاك بمرح وهو يجرى للخارح:من يريد مشاهدة الالعاب الناريه فليأتى هااااى.

وخرج بسرعة فتبعه الجميع لرؤية الالعاب النارية بعد ان بدأ مارك بأطلاقها

وبعد دقائق نظرت إلينا لذلك الواقف فى منتصف الطريق ينظر إليهم بإستغراب فبتسمت بسعادة ثم قالت:الكييييس تعال يا صغيري.

ثم توجهت له بسرعة فقال بسعادة:إلينا يبدو ان لديكم مناسبة سعيدة.
فقالت بخجل:انهم مجانين ألكيس ولكنك جأت بوقتك تعال معى.

وامسكت يده وعادت للمنزل.
وبعد دقائق تلفت مارك حوله فلم يجدها فقال بتعجب:لماذا دخلت إلينا نحن لم ننته بعد.

ثم لحق بها وعندما رأى ألكس قال بتعجب: من هذا..!!
فقالت إلينا باستفزاز :انه حبيبى.
فتمتم بسخرية:😕حقا انه وسيم جدا ويليق بك ايضا ههه.

فقال ألكيس بتعجب:شكرا لك ....لكن من هو إلينا لا تقولى بأنه صديقك ايضا.
فضحكت إلينا قائلة:هههه انه كذلك ألكيس
فتمتم ألكيس:توقعت هذا.
فقال مارك بمكر:انها كاذبة يا صغير انا لست صديقها.

فتمتم ألكيس بمرح:اذن من انت سائقها الخاص .
فضحكت إلينا بشغب فقطب مارك حاجباه قائلا:انا خطيبها يا ولد.
فنظر ألكيس لها قائلا :حقا إلينا..!!

فتمتمت إلينا وهى تكتم ضحكاتها: لا مفر لى ألكس،انه كذلك عزيزى.
فنظر ألكيس لمارك ثم قال بغضب:سأقتلك كيف تجرء على اجبارها على الامر.

فتمتم مارك ساخرا وهو يشير له بسبابته:من هذا الفتى إلينا.
وحينها دخل جاك مسرعا ثم قال عندما رأى ألكيس:ألكيس ماذا تفعل هنا..!!
فقال الكيس:انا مدعو الا تعلم؟

فقال جاك بسعادة: جيد لاننى نسيت ان ادعوك
فقالت إلينا بتعجب:منذ متى تعرفان بعضكما..!!
فغمز جاك لألكيس وقال:منذ ذلك اليوم الذى اخذ فيه طعامى.
فضحك ألكيس قائلا:اجل هههه.

فقال مارك بمرح:دعكم من هذا وهيا لنحتفل
فصرخ جاك بمرح:هاى لنقطع الكعكة.
فوقف مارك على الباب قائلا:يكفى كايا والا سنترككم ونأكل الكعكة.

فقال جاك بانبهار:انها فتاة رهيبة انها تطلق الالعاب النارية كالصبيان.
فالتفت إليهم السيد كارلس قائلا:كيف تأكلون من دوننا يا ولد؟
فقال جاك بشغب:هيا امى والا سأكل نصيبك.

وعندما رأى السيد كارلس ألكيس قال بتعجب:من هذا..!!
فقالت إلينا بسعادة:انه صديقى.
فقال السيد كارلس:اهلا بك بنى.
فرد ألكس:اهلا بك سيدى المحترم.

ثم قال جاك بمرح: هيا لنبدأ قطعى الكعكة إلينا
فقالت إلينا:حسنا.
ثم قطعت الكعكه وقد كان هناك جزء اكبر من البقية فقال مارك بمرح:أهذا لى؟

فقالت إلينا بسرعة:لا ايها الشره انه لألكيس.
فقال الكيس بسعادة:واوو....شكرا إلينا.
فقال مارك بحماس:حسنا فليبد الجميع بأكل حصته.

بدأ الجميع بالاكل عدا إلينا وألكيس اللذان كانا يتظاهران بذلك
وبعد لحظات همست إلينا لألكيس:اريدك ان تبقى حتى يرحلو حسنا.

فتمتم ألكس:حسنا.
فاقترب مارك منهما ثم همس:بماذا تتهامسان.
فقالت إلينا و ألكيس بصوت واحد:لا شيئ.
فقال مارك بمرح: هاى لقد بدأت اغار.
فضحك ألكيس قائلا:ههههه عليك ذلك.

وبعد انتهاء الحفلة وذهاب مارك واسرته جمعت إلينا بعض الطعام بالاضافة لقطع الكعك ثم اعطتهم لألكس قائلة:خذ ألكيس وهيا عد لاخوتك واطعمهم.
فتمتم ألكس بهدوء:اهو خطيبك حقا.

فابتسمت إلينا قائلة :اجل.
فقال ألكس بتعجب :لكن يبدو انهم من عائلة غنية..!!
ففالت إلينا:انهم كذلك ألكيس..
فتمتم بتعجب: اذا لم لم يقيموا حفلة كبيرة.
فرفعت إلينا كتفيها مجيبة: لست ادرى ربما لديهم اسبابهم الخاصه.
وحينها تدخل جاك قائلا:هيا اذهب ايها المتطفل اتود المبيت عندنا ايضا.

فقال ألكيس:لا ايها الغبى فانا ذاهب حالا.
فنظرت إلينا لجاك بغضب ثم قالت معاتبة:جاااك
فقال جاك:انه مزعج انا لا احبه.
فخرج ألكيس وتبعته إلينا بينما وقف جاك على الباب فنظر له ألكيس قائلا:انا ذاهب ايها البخيل.

فقال جاك وهو يغمز لألكيس:اجل من الافضل لك ان تذهب وإلا سأضربك.
فابتسم ألكبس وقال ملوحا:وداعا إلينا.
فتمتمت إلينا: انتبه لنفسك عزيزى
فقال ألكيس وهو يركض مبتعدا:لا تقلقى على... وشكرا لك اختى.

فتمتم جاك بضجر:لم يناديك اختى.
فنظرت إلينا له بحدة ثم قالت بغضب:لم اكن اعلم بأنك سيئ لهذه الدرجه.
ثم تركته ودخلت المنزل فتمتم بسخرية:اوه فى النهاية اتضح اننى سيئ تبا لك ألكيس... ارئيت ما قالت إلينا عنى بسببك وبسبب اخوتك ....اه هكذا يعامل الاخيار دوما.

ثم دخل وفجأة رن هاتف إلينا:ترن ترن.
فاعتدلت إلينا بضجر قائلة:ااهه ماذا يريد الان الا يمل.
فقالت والدتها بعجلة وهى ترتب المكان ليناموا:هيا اجيبى بسرعة.
فأجابت إلينا بملل:نعم ماذا هناك..!!

فقال مارك بتعجب:ما هذه الطريقة اهكذا تكلمين خطيبك.
فتمتمت بضجر :ماذا هناك أهذا وقت تتصل به؟
فقال باستفزاز:كونى جاهزة غدا الساعة التاسعة.
فقالت بغضب:جاهزة لماذا..
فقال باستفزاز:للخروج معى طبعا.

فقالت بغضب:ماذا أنت مجنون انا لن اخرج معك كل يوم.
فقال بعناد:لا تتأخرى افهمت.. سأكون امام المنزل الساعة التاسعة.
فصرخت:قلت لا.
فقال بمرح:تصبحين على خير حبيبتى.

فقالت بإنفعال:أااا.. انت مجنون..." ثم نظرت للهاتف بغضب لتكمل ".. كيف يغلق هكذا..!!
وحينها تمتمت جاك:إلينا فقدت عقلها هههه.

فنظرت له نظرات ارعبته فتمتمت والدتها:لا تفقدى عقلك هكذا ونفذى ما يطلبه منك.

فقالت بغصب:انه يريد منى ان اخرج معه مجددا.
فقالت والدته مبتسمة:اذن افعلى ذلك.
فارتمت على فراشها وهى تتمتم بغضب:من يظن نفسه سوف اريه.

========================

مارك :هاى استيقظى ايتها الكسولة.
فتمتمت إلينا وهى تغطى وجهها تحت لحافها:!! يا الهى حتى فى احلامى لا يتركنى وشأنى.

فقال مارك بإستفزاز :هذا ليس حلماً يا غبيه ..هيا استيقظى بسرعة ماذا قلت لك امس ها.
فاعتدلت بسرعة وابعدت الغطاء عن وجهها لتقول بفزع: ك ..كيف تدخل الى هنا وانا نائمة ..امييييي...

فقال مارك:امك من ادخلتنى لم تستطع إيقاظك فتركت هذه المهمة لى.
فصرخت بغضب:أأنت مجنون؟
والتفت بالملائة التى كانت تغطيها.

فقال بتعجب:قد تختنقين وتموتين بسببها ...كيف تلتفين بها هكذا..!!
فقالت بصراخ:اخرج من هنا.
فقال بضجر:خمس دقائق فقط وتكونين جاهزة أفهمت ..وارتدى هذا..!!

والقى عليها كيسا بلاستيكيا ثم خرج فابعدت الغطاء عن وجهها وهى تتمتم: ماهذا..!!

وفتحت الكيس فوجدت ملابس جديدة فالتفتت للخارج وقالت بصوت عالى:انا لن اذهب الى اى مكان اتفهم.
فقال بصراخ من الخارج: انت حرة.. فليذهبو للجحيم اذن لم اتعب نفسى لاجلهم.

فقالت بتعجب:ماذا يقصد....اممم ما بليد حيلة.. كما اننى لن اسلم من توبيخ امى.

وبعد دقائق خرجت وكانت ترتدى الملابس التى احضرها مارك وكانت عبارة عن تنورة رمادية تصل لركبها وتحتها جورب اسود
وفوقها تيشرت ضيق سكرى اللون عليه رسومات حمراء وفوقه جاكت اسود مفتوح من الامام ليظهر مقدمة السترة
فتمتمت وهى تنظر لنفسها:اوف لا احب هذه الملابس.

ولكن مارك كان يقف بجمود عجيب،فقطبت حاجباه ثم قالت بضجر:ماذا بك لم تنظر الى هكذا..!!
فتمتم متدللا:ههه اترين كيف تخاطبنى خالتى.
فتمتمت بملل:منذ متى تناديها بخالتى..!!

فقال بمرح:لا شأن لك.
واخرج لسانه بطفولية
فقالت السيدة جورجى:عيب ان تخرج لسانك يا ولد.
فقال مارك بمرح:اسف خالتى .....هاى هيا والا سنتأخر وركب سيارته بسرعة.

فتمتمت إلينا بضجر :اوف قدماى تألماننى.
فقالت السيدة جورجي بغضب:توقفى عن هذا ولا تفسدى كل شيئ.. ولم قد تألمك قدماك ايتها المتصنعة.

فقالت بإنفعال:بسبب ما فعلتموه بى امس..
فقالت السيدة جورجي بغضب:هيا هيا اذهبى من امامى وإلا..
فقال مارك وهو ينتظر بسيارته:هيا إلينا لقد بدأت امل.

فركضت بسرعة خوفا من والدتها...فأخذ مارك يتطلع بها وهو يقود السيارة.
فقطبت حاجباها قائلة:انتبه لطريقك.
فتمتم بمرح:انا منتبه.
فقالت بضجر وهى مكتفة ذراعيها:هذا واضح.
فقال بملل:الم اقل لك بأن تذكرينى بذلك الامر.

فرفعت حاجبها قائلة:اى امر..!!
فقال باستفزاز:امر تركك لباقى النقود لذلك الشاب.
فقالت بإنفعال:ولماذا هل ستضربنى لذلك.
فتمتم بسخرية:اجل هههه.. .....قبل عدة سنوات افتتح ابى ميتما كبيرا ولكنه لا يحتوى إلا على القليل من الاطفال.

فندهشت من كلامه لتقول بتعجب:ماذا..!! عمى يملك ميتنا لماذا؟
فقال بجدية:اريدك ان تساعدينى فى البحث عن اطفال مشردين لنضعهم فيه.
فابتسمت قائلة:هذا رائع لم لم تخبرنى بهذا من قبل.."ثم اكملت بجدية "...الاطفال يموتون فى الشوارع.. ماذا كنت تنتظر.

فضحك قائلا:ان اتزوجك ههه
فتمتمت بضجر:..سخيف.
فقال بجدية:المهم هل تعرفين بعض الاطفال..!!
فقالت بسرعة:اجل وهو سيساعدنا ايضا اتجه لذلك الطريق.
وبدأت ترشده لذلك المكان.

نزل مارك من السيارة وقال بتوتر:اييى ما هذا المكان؟
فتمتمت إلينا:لم تر شيئاً بعد اتبعنى.
وبدأت بدخول الشوارع فقال مارك بتعجب:الى اين تأخذيننى...!!

فابتسمت بخبث:لأنتقم منك.
فتمتم بلوم:تنتقمين ...على ماذا..!!
فقالت بإنفعال:على ما فعلته بى امس اتظننى سأنسى الامر اقسم اننى سأجعلك تندم اه اه لقد ظننت ان رجال العصابة قد عادوا لخطفى.

فقال بدهشة:ماذا اهدئى اى عصابه..!! لقد وعدتك بأننى سأحميك لذلك لا داعى للخوف مجددا كما اننى لم ارد فعل ذلك ولكن جاك وكايا اصرا على هذه الطريقة.
فقالت بملل:انت تريد ان تسبب لى سكتة قلبية بسبب أفعالك.

وفجأة هجم عليهم بعض الاشخاص وبدأو بضربهم بالعصى واحدهم يصر:..... لن اسمح لكم بإذاء اخوتى ايها الحثالة.

فقالت إلينا بفزع وهى تحاول الدفاع عن نفسها:أااااا هذا انا الكيس.
فصرخ ألكيس بسرعة:أاااا توقفو توقفو انها إلينا.

كان مارك يمسك بأحد الاطفال من ملابسه ويرفعه للاعلى فصرخت إلينا برعب:أاااا انزله انه يختنق.
فتمتم مارك :اه لقد افزعونى.
وانزل الصبى فقال ألكيس بتعجب:ماذا تفعلان هنا هذا ليس مكان لتبادل الرومنسية...!!

فرفع مارك حاجبه ثم قال بسخرية:يحتاجون كثيرا من الدروس ليتعلمو الادب.
وتمتمت إلينا: ما الذى تقوله ألكيس اى رومنسية ههه....اين باقى اخوتك.

فصفر ألكيس فجاء بقية اخوته
فنظر مارك اليهم وبدأ بالعد وهو يشير لهم:واحد اثنان ثلاثه اربعه خمسه سته سبعه ثمانيه تسعه عشره، اهم اخوة حقا..!!

فقالت إلينا بتعجب:ماذا عشرة لقد كانو سبعة ...ألكيس من اين جاء الثلاثة الباقين.
فقال الكيس بفخر:انهم يتامى ولا احد يهتم بهم لذا ضممتهم لاخوتى.
فقالت إلينا بتأثر:كم انت رائع ألكيس

فتنهد مارك ثم قال:دعنا من هذا وهيا بنا.
فقالت بتعجب:كيف ستأخذهم جميعا..!!
فقال مارك:ثلاثة سيجلسون فوقك والباقين فى الخلف.

فرفعت إلينا حاجبها بتعجب فقال ألكيس بمرح:اين سنذهب..!!
فتمتم مارك:الى الملاهى.
وحينها صرخ الاطفال بمرح:هاااااى
فقال مارك بحماس:اتبعونى.

وبعد ان ركبو السيارة تمتمت إلينا: أاا كيف هذا قد يسقط احدهم.
فقال مارك بمرح:لا فقائدهم يجلس معهم فى الخلف لينتبه لهم وثلاثه ستنتيهين انت لهم 😁..."ثم تمتم بمرح"..انا غير مسؤول عمن يسقط.

ففزع الجميع لينطلق هو بسرعة جنونية فصرخت إلينا بجنون:هااى لا تنس الاطفال ..ابطئ من سرعتك.
فقال مارك بثقة:هههه انا متحمس جدا ثم لا تقلقى لن يسقط احد.

فزفرت إلينا ثم قالت ناظرة للاطفال المستمتعين:اتعرفون الى اين نحن ذاهبون؟
فرد الاطفال بصوت عالى:الى الملاهى.
فتمتمت إلينا: ههه لا.
فلكزها مارك بسرعة:نحن ذاهبون الى الملاهى.

واشار لها بأن تصمت فقطبت حاجباها ثم قالت بضيق:انا لا احب هذه الطريقه ألكيس نحن ذاهبون للميتم.
فقال ألكس بهدوء:انا اعرف.

فالتفت مارك وإلينا له ليقولا بصوت واحد: ماذا تعرف..!!
فتمتم ألكس:ومن المجنون الذى يظن بأنكما ستأخذاننا للملاهى هه.
فتمتمت إلينا بصدمة:لا اصدق.
فقال ألكس:انا اعرف بأن والده يملك ميتما.

فقال مارك بدهشة:كيف ذلك
فرد اليكس:انا جلت المدينة كلها تقريبا واعرف اغلب من بها
فقال مارك وهو يحك رأسه بعدم تصديق:اذن لم لم تذهبو إليه.
لم يرد الكيس واكتفى بالصمت فقالت إلينا:ألكيس اتعرف اطفال اخرين؟
فقال الكيس بحزن:الكثير.
فقال مارك بعجلة:اذن ستخبر مسؤولى الميتم وتأخذهم لاحضارهم.

فقال ألكيس بحزن :حسنا.
فتمتمت إلينا: الميتم ليس سيئاً ألكيس
فرد ألكيس:اعرف ولكنهم سيمنعوننى من الخروج.

فتدخل مارك قائلا:حسب تصرفك ان رأو انك واع سيسمحون لك كما انهم يقومون برحلة للملاهى واماكن غيرها كل شهر.

فقال ألكيس بحماس:حقا..!!
فتمتم مارك:اجل...ها قد وصلنا انزلي الينا.

فنزلت إلينا وانزلت الاطفال فقال مارك:هيا اتبعوني.
فتمتمت إلينا وهى تنظر للمبنى:وااو انه ضخم.

وعندما دخلو دهشت إلينا من نظافة المكان فقد كان نظيفا جدا ومرتب وكان هناك بعض الالعاب موضوعة على سجادة كبيرة وحولها بعض الاطفال الصغار.

فنادى مارك على احد الاطفال قائلا:هاى انت اين السيد ادوارد.
فوقف الطفل وتوجه لمارك ووقف امامه قائلا بأدب:اهلا سيد مارك السيد ادوارد خرج لكن ماركو بالداخل
فقال مارك بمرح:حقا.
فأجاب الطفل:اجل.
فنادى مارك قائلاة:ماركو تعال هنا حالا.

دهشت إلينا من تعامل الطفل فقد بدى وكأنه احد النبلاء بتلك الملابس الجميلة التى يرتديها.
وحينها قالت شقيقة ألكيس الكبرى:ياه هل سنرتدى ملابس جميلة كهذة..!!
فقالت إلينا:بالتأكيد عزيزتي.
وحينها ظهر شاب وسيم ليتمتم وهو يقترب منهم بخطي ثابتة:نعم سيد مارك.

فتمتمت إلينا فى نفسها:اهذا ماركو انه شاب صغير.
فقال مارك:اريدك ان تسجل هؤلاء الاطفال هنا.
فنظر ماركو للاطفال بفرح ثم قال: اهلا بكم يا صغار سأجعلكم كالنبلاء ..اممم..... ستة اطفال اين عثرت عليهم سيد مارك ..؟؟

فقال مارك بتعجب:سته..!!.. انهم احد عشر اين البقية.
فقالت إلينا:هههه انظر هناك.
فالتفت مارك فرأى باقى الاطفال يعلبون بالالعاب
فقال ماركو بحزم:يمنع عليكم اللعب الان.
فتمتم مارك بضجر :ماذا..!!

فقال ماركو:عليهم ان يستحمو ويلبسو ثياب غير هذه الثياب الممزقه ويتناولون الطعام..... بعدها يمكنهم اللعب.
فقالت إلينا بفرح:هذا رائع ..لكن سيد ماركو اريد منك طلب..

فنظر ماركو إليها قائلا باحترام:تفضلي انستى.
ففالت إلينا وهى تنظر لألكيس:هذا الولد واع اريدك ان تسمح له بالخروج متى شاء.
فرد برسمية:انا اسف انستى هذا الامر يرجع للسيد ادوارد ان رأى هو ذلك سيسمح له.

فقال مارك بمرح:حسنا والان هم امانة بيدك ...هيا إلينا.
فاحتضنت إلينا ألكيس وقالت له بحنان:احسن التصرف الكيس ها.
فتمتم ألكيس بحزن:حسنا إلينا.
فقالت إلينا بحزن:اعدك عزيزى ستكون الامور على ما يرام كما انني سأتى لزيارتك دائما.

فقال الكيس بهدوء:اذن سأنتظرك.
فاومأت له براسها وهى تبتسم له
وحينها جذبها مارك من يدها وخرج فتمتمت ببأس: انه مسكين.
فقال مارك بتأثر:انه يفعل ذلك لاجل اخوته
فقالت إلينا بإنكسار:اجل انه كالطير لايحب الاقفاص.

=========================

وفى المساء عادت إلينا للمنزل وهى تحمل اكياس كثيرة.. فتمتمت والدتها بتعجب:ما كل هذا إلينا..!!
فارتمت الينا على فراشها وقالت بتعب: ااااه.. ذلك الغبى اجبرنى على التسوق معه.
فقال جاك بحماس:أأحضرت شيئا لى....

فرمت إلينا كيسا على جاك وقالت هذا لك
فصرخ جاك بحماس:هاى ماذا فيه..!!

وبدأ بأخراج الملابس فقالت إلينا: يقول انها هدية لك ...وانت امى هذا لك.
فقال جاك بإستفزاز :وهذا الكيس الكبير لكٍ أليس كذلك هذا ظلم لم لا يكون لى ....ها.
فنظرت والدته لإلينا التى لم ترد ثم قالت بمرح:ههه لقد نامت.
فتمتم جاك:يبدو انها متعبة جدا.

=========================

وفى الصباح استيقظت إلينا وجلست وهى تفرك عينيها ثم قالت:أحل الصباح.
فقالت السيدة جورجي بمرح: حل الظهر لا الصباح.

فتمتمت غير مصدقة:أاا.. ماذا.
ونظرت للنافذة وحينها اطمأنت ثم قالت:لم تصرين على اخافتى امى.
فقالت والدتها:ولم الخوف..!!
فتمتمت بضجر :يبدو ان ذلك الغبى سيجعل حياتى فلما مرعبا .....امى الم تختارى لى ثوبا لارتديه.

فردت بحزم:ولم اختار لك اختارى بنفسك.
فقالت إلينا بتعجب:الم تتفقدى ما احضرت..!!
فردت بضجر:لا عليك انت ان ترينى اياهم.

فتمتمت إلينا بملل:اوه امى هكذا سأتأخر.
فقالت بملل:تتأخرين على ماذا..!!
فتمتمت إلينا:على صالون التجميل.
فتمتمت السيدة كارل بتعجب:ماذا..!!

فقالت إلينا بملل:امى اليوم خطبتى انسيتى.
فتمتمت السيدة كارل بضجر: ماذا اجل نسيت.
وانهالت عليها ضربنا وهى تقول:انت لم تخبرينى ايتها الشقية.

فتمتم إلينا بمرح وهى تحمى نفسها:أاا لقد ظننت اننى اخبرتك.
حينها سمعتا :طااااط .. طااااط
فصرخت إلينا:أااااااا لقد جاء.
فقالت والدتها:انت تستحقين هذا لو اخبرتنى من المساء لجهزت لك كل شيىء

فتمتمت إلينا بفزع:انا لا اذكر ما حدث بالمساءً.
فقالت والدتها وهى تشير للحمام:هيا اذهبى واستحمى بسرعة وانا سأختار لك ثوبا وسأعطل مارك.
فقالت بسعادة:اووه شكرا امى.

واسرعت للحمام ففتحت السيدة كارل وقالت بلطف:تفضل عزيزى.
فقال مارك بسرعة: هل هى جاهزة..!!
ففالت السيدة جورجي:هه انها فى الحمام خمس دقائق وستخرج اجلس.

فتمتم مارك بتذمر:ماذااااا .."ثم صرخ قائلا.."...

"نهاية البارت"





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

ألكساندرا
01-31-2021, 11:10 AM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388





فقال مارك :هل هى جاهزة
فتمتمت السيدة كارل بمرح:هه انها فى الحمام خمس دقائق وستخرج اجلس.
فتمتم مارك:ماذااااا.." ثم صرخ قائلا.."..إلينا ايتها المهملة حتى فى يوم خطبتنا تتأخرين.

فقالت السيدة جورجي: ههه لا تنفعل هى لن تجيبك لانها لاتتكلم فى الحمام ابدا.
فتمتم بضجر:اخ يا حبيبى.

وجلس على فراشها فبدأت السيدة كارل تتفقد ما اشترياه لتختار احدهم.

وبعد دقائق خرجت الينا وهى غير راضية عما اختارته لها والدتها لانه نفس ما اعجب مارك امس

فحدقت السيدة كارل و مارك بها بإعجاب، فتمتمت بضجر: اخ لا تتكلما.

كانت إلينا ترتدى فستانا احمر اللون وله شريطة سوداء بمنتصفه وبها ورود صغيرة حمراء اللون كان يصل لركبها وتحته بنطال اسود.

فتمتمت والدتها وهى ترمق مارك بنظراتها: كيف لا نتكلم نحن لا نستطيع منع مشاعرنا.

فقال مارك بتوتر: أأ..ههه...هيا لقد تأخرنا.
فقالت إلينا بضجر:هاى اهدء الصالون لن يطير من مكانه انا لم اسرح شعرى بعد.
فقال بعجلة:اوه انه جميل هكذا هيا.

فقالت بضجر:اخرج فأنا لن اسرح امامك.
فقال بعناد:هه لن اتزحزح من هنا.
فقالت بغضب:قلت لك اخرج.
فتكئ على الحائط وكتف يديه ثم قال بعناد:تعالى واجبريني.
فقالت والدتها: هيا لا تضيعى مزيدا من الوقت.

فاعرضت للناحية الاخرا وبدأت بتسريح شعرها
وكان شعرها يصل لنصف ظهرها بلونه الاسود على ذلك الفستان الاحمر ..لكم تخيل الامر.

بعد دقائق تمتمت إلينا:انتهيت هيا بنا.
فقال مارك:أ ..بهذة السرعة..
فقالت إلينا:!!! ماذا جرا لك.
فقال بسخرية:ماذا جرا لك انتٍ هل ستذهبين حافية القدمين هههه.

فقالت بضجر :أاا غبى..
والتفتت لوالدتها فمدت لها الحذاء الذى اختارته لها قائلة: هاهو حذائك عزيزتى.
فقالت إلينا بتذمر:امى انها بكعب عالى وانت تعرفين اننى اكره الكعب العالى.
فقال مارك بعجلة:انها جميلة هيا بسرعة.

ووقف وخرج فتنهدت بضجر ثم ارتدتها بسرعة.
فقالت السيدة كارل:كيف كنت تمشين بتلك اذن.
فقالت إلينا وهى واقفة على الباب:كنت مجبرة.. وداعا الان.

واسرعت وركبت السيارة فتمتم مارك بأعجاب:😍واو كل يوم تبدين اجمل من سابقه.
فقالت بملل:كف عن هذا لا اريد ان احدثك.
فتمتم بمرح:حتى فى يوم خطبتنا حرام عليك ..لم تغضبين منى دائما ماذا افعل لكٍ.

فنظرت له ضاحكة ثم قالت:حقا لا شيئ.
وبعد نصف ساعة وصلو لصالون التجميل فقال لها مارك:هيا ادخلى واعطيهم هذه الورقة.
ففالت بخوف:هل سأبقى لوحدى.
فقال بهدوء :لا سأحضر لك والدتك بعد قليل.. وداعا.

ركب سيارته وانطلق فقالت بضجر :ما هذا الجنون .
ثم دخلت وقد كانت خائفة كثيرا.

=========================

الساعة الثالثة عصرا ذهب مارك بسيارتة للصالون واحضر إلينا والسيدة كارل واتجه لقصرهم.

وعندما وصلو استقبلتهم كايا بكلماتها المنبهرة:وااااااااااااو ماهذا الجمال.

كانت إلينا ترتدى فستانا وردى اللون وشعرها مصفف بطريقة رائعة فقد كان مجموعا للخلف على شكل كعكة كبيرة وهناك بعض الخصل تتدلى على جبينها...كانت تبدو كالاميرات بحق.

فنظرت كايا لمارك قائلة:كيف حالك اخى العزيز.
"وتحسست جبينه ثم قالت" الم تفقد عقلك بعد.

فابعد مارك يدها عن جبينه وقال بضجر:ولم افقده ايتها المجنونه.
فقالت كايا:بسبب هذا الجمال.
وفجاة ظهرت سايا لتصرخ بدهشة:ووااااااو اهذه إلينا حقا لا اصدق مستحيل.

فتمتمت إلينا بخجل ط:ههه سايا عزيزتى.
فقال مايك:اجل انها هى أتفاجأت عزيزت.
فقالت سايا :اجل.

ثم ظهر اكى من خلف مايك قائلا :ربما بدلوها بذلك الصالون..
فقطبت إلينا حاجباها قائلة:اكى...."ثم نظرت لمايك وتابعت".. ماذا يفعل هذا هنا..!!

فقال اكى باستفزاز:ان لم اتى انا فمن سيأتى ... الجميع يأتى بسببى.

فقالت سايا بسخرية:اجل اخى فانت كالعسل ينجزب كل الذباب إليه هههه.
فصرخ اكى:ساياااااا.

وفى تلك اللحظة كانت سايا قد وصلت لنهاية العالم فلحقها اكى ...فنظرت إلينا لمايك قائلة:مايك اهى هنا..!!
فقال مايك بجدية :لا لا تقلقى هى لا تجرئ على المجيئ.

فنظرت إلينا يمنة ويسرة ثم قالت براحة:اين اختفى مارك..!!
فقال مايك بمرح:او لا تحزنى ستملين منه.
فنظرت له لتقول بمرح:انا مللت منه منذ زمن.

فنظر مايك للكرسى المخصص لها ثم قال:هيا لتجلسى هناك ام انك ستظلين واقفة هنا..!!

فذهبت إلينا معه وجلست على الكرسى ثم قالت:ياه لم اتوقع حضور كل هذا العدد.

وفجأة صدر صوت احد مألوف وهو يقول: ولم تتوقعى حضورى صحيح...!!
فقالت إلينا بحماس:ماثيوو ..اه انا سعيدة جدا برؤيتك.
فقال ماثيو بمرح:وانا اسعد ههههه.

فجاء مارك ووقف خلف ماثيو قائلا:هل تضايق عروسى ايها النادل..!!
فقال ماثيو بتستفزاز:ههه اجل الديك مانع.
ففال مارك :لا طبعا ههههه.

ثم ضحكا سويا فتمتمت إلينا:هههى تشبهان بعضكما كثيرا.
فنظر مارك لها ثم قال: اووو ..هناك مفاجأة لك.
فقالت بضجر:لا اريدها.
فعبس ثم قال بلا مبالاة:حقا يال الاسف ..."ثم رفع صوته قائلا "..حسنا يا اطفال هى لا تريدكم.

فقالت إلينا بدهشة:ماذا اطفال اين هم..!!
وفجأة رأت مجموعة من الاطفال يركضون نحوها فقالت بسعادة:هههه ألكيس... ياه اهذا جاك لا اصدق هه.

احتضنت إلينا ألكيس الذى وصل لها أولا بقوة قائلة:كيف حالك ايها البطل وما هذه الثياب الجميلة
فقال ألكيس:هههه ما رأيك..!!
فقالت بمرح:واو امير بحق.
فقطب جاك حاجباه قائلا بإدعاء للغصب: ماذا عنى ها انا خارج النطاق طبعا.

فنظرت إلينا له برقة ثم قالت بحب:حقا.. "واحتضنتة بقوة ثم قبلته على خده وقالت"... أنت ملاكى يا حارسى الصغير.

فقال بسعادة:اجل انا حارسك لكنى لست صغيرا انا فى 12عشر انسيتى..!!

احتضنت إلينا اشقاء الكس وقد اعجبت كثيرا بأشكالهم فقد تغيروا تماما.
وخصيصا تلك الفتاة الصغيرة صاحبة الشعر الاشقر والعيون الخضراء لقد كانت تبدو كالملاك.

فتمتمت إلينا وهى تنظر لمرحهم:افضل شيئ هو اسعاد هولاء الاطفال.

ثم بدأت الحفلة وبدأ الاطفال بالرقص وبتناول الطعام
فاسرعت سايا لالينا لتجذبها من يدها قائلة:هيا لنرقص إلينا هيا.
فقالت إلينا بسخط:ماذا اذهبى وارقصى لوحدك سايا.

فقالت سايا بمكر:الن ترقصى مع مارك اذن..!!
فقطبت إلينا حاجباها قائلة:ماذا اذهبى من امامى سايا والا..

وبعد دقائق جاء مارك ومد يده وقال:هيا إلينا.
فتمتمت ببرود: هيا ماذا..!!
فتمتم مارك بتلعثم:أا هيا ل....
ونظر للشبان الذين تعبو من كثرة الرقص
فقالت إلينا بضجر:اذهب من هنا مارك.

فقال بتذمر:أ لكن .....هذه حفلتنا.
فقالت بخجل:ارجوك مارك لا تحرجنى امام الشباب ارجوك.
فتمتم بمكر:هكذا اذن..او إلينا لا تجيد الرقص.
فقالت بملل:قل ما يحلو لك، لكن مبادئي لاتسمح.

فتمتم بضجر :ماذا اقول للشباب اوه لم تحرجيننى انتٍ.
فقالت بغصب:ظننتك تغار على ايها ال...
فتمتم بضجر:اذن لن ترقصى معى.

فأبعدت خصلات شعرها المتمردة عن عينيها قائلة بضجر:أجل.
فتركها وذهب لتتمتم بعدم تصديق:كيف لا يغار على حتى!!
وفجأة جائها صوت كايا قائلا:من الذى لا يغار عليك...!!

فالتفتت لها وهى تقول بسخط:اخوك طبعا.
فتمتمت كايا بعجب:ولم..!!
فقالت بذهول:اتتخيلين انه يريدنى ان ارقص معه امام الجميع.
فرفعت كايا حاجبها قائلة بحيرة:وماذا فيها..!!

فتمتمت إلينا بصدمة:لم اتعب نفسى معك.. انت منحرفة مثله.
ففالت كايا بدهسة:ماذا انا منحرفة..!!
فقالت إلينا بضجر:اجل ألم تكونى ترقصين امام الجميع الان.
فقالت كايا بزعر:وماذا فيها.
فتنهدت إلينا قائلة:يا الهى عيب.

وبعدها سار كل شيئ على ما يرام وبعد انتهاء الحفلة اعاد مارك إلينا ووالدتها وجاك للمنزل

فنزلت إلينا من السيارة قائلة بتعب:لقد انتهى الامر لا اريد رؤيتك مجددا.
فقال بتعب:وانا موافق وداعا.

وانطلق بسيارته ففالت السيدة جورجى بغضب:ما هذا..!!
فتمتمت إلينا بمكر: امى لقد مملنا من بعضنا.
فقال جاك بمكر:هههه مللتما ام ان المدرسة بعد غد اتريدين خداعى ههه.. كله يوم.

فابتسمت إلينا قائلة:ايها المزعج ههه.
ومسحت على رأسه

=========================

بقيت إلينا فى المنزل ولم تخرج طيلة اليوم وهى تفكر فى المدرسة.
وفى المساء اخذ جاك يتمتم:لا اصدق لقد انتهت الاجازة بسرعة.

فقالت إلينا وهى مستلقيه على فراشها: لقد كانت بمثابة قرن لى.
فقال جاك بضجر: قرن ...قرن لا تكونى مبالغة انها مجرد اربعة اشهر.
وحينها نظر لإليها فوجد انها قد نامت فقال بذهول: يا الهى لا اعلم كيف تنام هكذا.

فقالت والدته:وانت عليك ان تنام ايضا جاك فستستيقظ فجرا للمدرسة.
فتمتم جاك:حاضر واستلقى على فراشه.

وفى الفجر استيقظت إلينا بنشاط وارتدت ثيابها
فقالت والدتها قبل خروجها:انتظرى سأوقظ جاك فخذيه معك.
فقالت بهدوء:لا دعيه امى فقد صار كبيرا ويستطيع الذهاب لوحده فلا داعى لتوقظيه من الان.
فقالت بموافقة:حسنا.
فتمتمت إلينا وهو تعبر الباب: إلى اللقاء.
وخرجت واثناء سيرها سمعت صوت توقف سيارة خلفها اعقبه صوت مارك قائلا:انا لا اسمح لزوجتى بالمشى للمدرسة.

فقالت بملل:لست زوجتك بعد لذا لا شأن لك بما افعل.
فقال بمرح: حقا ....هيا اصعد.
فتمتمت بهدوء:لا فأنا ارغب بالمشى.
فقال :هكذا اذن...

ثم نزل وامر ارك بالذهاب فنظرت له بتعجب ثم قالت:ماذا تفعل..!!
فقال بتستفزاز:لن اترك زوجتى تسير لوحدها ربما يضايقها احد فى الطريق.

فبتسمت بسخرية ثم قالت: حقا وكأن احد سيضايقها غيرك .

وسارا معا للمدرسه وعندما وصلا وجدا الفناء فارغا فأسرعا للصف ليقول مارك بإدعاء للضجر:انظرى يا سيده إلينا لقد تأخرنا بسبب افعالك.

فتمتمت باستفزاز:ومن اجبرك على التأخر سيد مارك كان بأمكانك المجيئ بسيارتك الفخمة.
فتمتم ساخرا منها:ايييي.
وحينها قالت بدهشة:أا تذكرت انتظرنى لحظه..
وركضت مبتعدة فتمتم مارك:الى اين ......ما الذى تذكرته.

وبعد دقائق عادت إلينا وقالت:هيا اقرع الباب ايها الشهم
فقال بهدوء:لا بأس فهذا اول يوم ولا يعاقبون فيه المتأخرين لكن اين ذهبتِ.

فقرعت الباب ووقفت خلفه فتمتم هو بخوف:امل الا يكون مدرس الجغرافيا.. امل الا يكون مدرس الجغرافيا.. امل الا...

وحينها ظهر الاستاذ اركا ليقول بإدعاء للضجر:حقا هل ذهبتما فى موعد قبل المدرسة.
فابتسم مارك قائلا :ههه يمكنك قول ذلك استاذ اركا.
فقال الاستاذ اركا:حقا.... هيا ادخلا وقفا امام السبورة انتما معاقبان.

فدخل مارك وإلينا ووقفا كما امرهما الاستاذ ثم قال مارك: استاذ هذا اول يوم ولا احد يعاقب فيه.

فتمتم الاستاذ اركا:لقد كبرتما وقد تغير الوضع ايها المخطوبان.
فقالت إلينا بسخرية:أأنت غاضب بسبب تأخرنا ام بسبب ان هناك شخص لم يدعك للحفلة.
فقال الاستاذ باستفزاز :ذكية كعادتك سيدة إلينا.

فقالت إلينا بغضب: لا تنادينى هكذا فأنا لم اتزوج بعد.
فتمتم مارك:لكنه سيناديك هكذا قريبا لا تحزنى.
فنظرت إلينا له بغصب ثم تمتمت:استاذ انا لا شأن لى بالدعوات هو من وزعها.
فابتسم الاستاذ اركا قائلا:اجل معك حق إلينا ....يمكنك الجلوس...

جلست إلينا مكانها وتمتمت :سوف اريك ايها الغبى هه
فنظر الاستاذ اركا لمارك قائلا :ها سيد مارك هل خجلت من دعوت استاذك للحفلة
فقال مارك :أ..لا استاذ ولكنى ظننتك لا تحب الحفلات لو كنت اعلم انك تحبها لكنت اول المدعوين صدقنى..

فقال الاستاذ اركا بضجر:مع هذا ستقف طوال الحصه هيا الى الزاوية بجوار القمامه هيا تحرك.
فضحكت إلينا بهمس ثم تمتمت:ههههه انك تستحق هذا هههه

فنظر مارك لها بغضب ثم تمتم:علامى تضحكين ايتها الشريرة.
فبتسمت بسخرية ثم اخرجت له لسانها بستفزاز.
فقال مارك بسرعة :أاا..استاذ.
فالتفت له الاستاذ اركا قائلا: ما الامر..!!
فقال وهو يشير لها بسبابته :إلينا انها .....

فحدقت إلينا به مما جعله عاجزا عن اكمال كلامه فقال الاستاذ اركا بملل:ماذا بها..!!
فتنهد قائلا بإستسلام:أه لا شيئ.
فاقترب الاستاذ اركا منه وهمس له بشيئ فى اذنه مما جعله يتمتم برعب :لقد اخفتنى من الان.

فضحك الاستاذ قائلا:هههههه .....احم احم هيا لنبدأ الدرس.
وبعد الحصه عاد مارك لمكانه سئماً، فالتفتت إلينا لمايك قائلة بمرح:كيف حالك مايك.. !!
فنظر مايك لها ثم قال بسعادة:بخير كيف حالك انتٍ.
فتمتمت إلينا:بأحسن حال.
فقال مايك بسرور:جيد ههه.

وفجأة سمعت صوت كايا تقول:هاى مرحبا زوجة اخى كيف حالك اليوم.
فضحك مارك وجميع الطلاب لتلتفت هى للباب بفزع.

ثم نظرت لمارك وقال بغضب وهى تهمس:ماذا تفعل هذه هنا.
فوقفت كايا امام إلينا وقالت:اهذا مقعدكما انه جميل اووو ما هذا المكتوب عليه.

فوضع مارك الدفتر فوق الكتابه وهو يقول:لا شأن لك ....ماذا تفعلين هنا هيا عودى لجامعتك.

فتمتمت كايا بضجر:لا شأن لك انا جئت لأرى زوجة اخى .."ثم نظرت لإلينا وقالت"..إلينا تعالى معى
فقالت إلينا بتعجب: اين..!!
فتمتمت كايا: اريد شراء بعض الطعام.
فقالت إلينا باعتراض:انا لدى حصة ستبدأ الان.
فقالت كايا بملل:هى لم تبدأ بعد هيا.

وامسكت يدها وجذبتها فنظرت إلينا لمارك طالبة منه ان يفعل شيئ ولكنه اكتفى بابتسامة مستفزة مع اخراج لسانه رادا لها الدين.

فبدى على إلينا اليأس لتسير مع كايا بإحباط وحينها دخل الاستاذ فبدت إلينا وكأنها نجت من الغرق لتقول بسعادة غامرة :ااا.. لقد جاء الاستاذ.

واسرعت لمكانها فتمتمت كايا بإحباط:وداعا
وخرجت بسرعة فقال الاستاذ بغضب :هاى انتى الى اين..!!
فالتفتت كايا له قائلة:انا لست ضمن الصف استاذ.

فتمتم مارك بهمس:انت تستحقين هذا.
فنظرت إلينا له بضجر ثم قال:انها شرهة مثلك تماما.
فقال الاستاذ بحزم:سكووووت... جميعكم هنا ام ان احدكم رسب.
فقال مايك بحماس:لقد رسب البعض استاذ.
فقال الاستاذ بكلل:جيد لنبدأ الدرس اذن.

...................

مضت الحصص واحدة تلو الاخرى حتى وصلو للحصة الاخيره وقبل ان يأتى الاستاذ جاءت كاثرين ووقفت امام إلينا قائلة بغرور:مرحبا سيدة مارك.

فابتسمت إلينا بجانبية ثم قالت:مرحبا سيدة اكى.
فقالت كاثرين وهى تضع كفها بخصرها: كيف لم تدعينى للحفلة،أهكذا تعاملين اسيادك.
فوقف مارك وقال بغضب:هاى انقلعى من هنا هى لن تتشاجر معك.

فتمتم كاثرين وهى ترمقه باستصغار: واو جلبت بدقارك الخاص معك.
فقالت إلينا بغضب:توقفى عن هذا.
وحينها صرخ مايك قائلا:كاثريييين.

فصرخت كاثرين:لا تتدخل ايها المخبول.
فقال مايك بغضب:نحن فى الصف الثالث الان وقد نضجنا جميعا ماعاداك ايتها الطفلة.........اتذكرين كلام إلينا ذلك اليوم لقد كانت واثقة بأنك ستظلين كما انت.
فتمتمت إلينا بسخرية:لا تتعب نفسك مايك.

فقال مارك باستفزاز :الجنون لا يترك صاحبه حتى وان كبر.
فصرخت كاثرين:انت هو المجنون .."ثم نظرت لإلينا وقالت "..لا اعرف كيف ستتزوجين مختل مثله.
فقال مايك بإنفعال:كاثرين توقفى عن هذا لم تحبين ايذاء الاخرين.

فقالت كاثرين بغضب: قلت لك اصمت.
فصرخ مايك:اصمتى ايتها المدللة.
لكنه تفاجأ بتلك الصفعة القوية منها
فتسمر مكانه من الصدمة بينما بدا الغضب على وجهه ولكنه ظل واقفا ينظر للباب بصمت.

فتمتمت إلينا بصدمة وهى تنظر للباب:يا الهى الامور ستسوء اكثر.

وحينها ادار شخص كاثرين ناحيتة وصفعها بقوه.
فتمتمت كاثرين وهى تضع يدها على خدها:أأ ..اكى.
فصرخ اكى:كيف تجرئين على هذا ها.
فقالت كاثرين بضعف:هو من اثار غضبى كما انه يقف ضدى دائما.

فقال اكى بإنفعال:تعالى معى.
وسحبها للخارج بقو...فنظرت إلينا لمايك ثم تمتمت بتقطع:مايك انا ...انا اسفة.
فتمتم مايك:علام تتأسفين إلينا الخطئ خطأى لو اننى علمت ابنة عمى الادب منذ البداية لما فعلت هذا ......انا استحق ما حدث لى.

ثم توجه لمقعده بينما ظلت إلينا واقفة مكانها فقد كانت تشعر بحزن شديد على ما حصل
فوضع مارك يده على كتفها قائلا:هيا اجلسى قبل ان يأتى الاستاذ.

وتوجه هو لمايك فتوجهت إلينا لمقعدها وبقيت جالسة إلى ان جاء الاستاذ

=========================

انتهت الحصة الاخيرة فجمعت إلينا اغراضها وخرجت
وبينما هى واقفة امام المدرسة رأت بعض الزهور الصغيرة على الناحية الاخرى من الطريق..فقالت بسعادة:ما اجملها ربما ستساعد مايك على نسسان الامر.

فبدأت بالمسير إليها وقد كانت غارقة فى التفكير بمايك ولم تلحظ تلك السيارة التى تقترب منها بسرعة
وفجأة شعرت بشخص يدفعها للناحية الاخرى بعيدا عن طريق السيارة التى كادت تصدمها
فتمتمت إلينا بألم :أااا ..

ثم نظرت لذلك الشخص الممدد بجوارها لتصدم بقوة ...

"نهاية البارت"

https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

سَـديْـم.
02-11-2021, 03:25 PM
https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif (https://top4top.io/)



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

كيف ألكساندرا !! هع1ق1
إن شاء الله بخير ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

الفصلين كتييييييييير حلوين ق1
ما توقعت تكون مفاجأة لإلينا هع1 فكرت بالبداية إنه ممكن تكون العصابة رجعت وخطفت أهل إلينا بس بالنهاية كانت حفلة هع1
كايااا كتييييير حبيتها :ناميا:ق1 شخصيتها جميلة جدا ق1
وأخيرًا صار يوم خطبتهم :ناميا:ق1 هم ثنائي كتير جميل عنجد ق1
إلينا غاطسة بالنوم وأمها وجاك ما بدروا بشي عن اليوم حتى قدوم مارك ضحك4
تخيلت شكل إلينا مرة جميل :ناميا:ق1 بس أتساءل وين كانت أم مارك موجودة وقت الحفلة !! أكيد رح ترجع وتعمل إشي لتمنع حدوث حفلة زواجهم وفرحتهم :(قلب0
أكتر إشي حبيته لما تم إحضار ألكس واخوانه للحفلة :ناميا:ق1ق1
خلصت العطلة بسرعة، وشكلها عطلتي رح تخلص بسرعة برضه وأنا مو عاملة إشي فيها :(
ضحكت كتير لمّا الأستاذ صار بس بده يعاقب مارك وإلينا قعدت، بس انتابني الفضول بإنه شو الإشي يلي حكاه الأستاذ لمارك وقت همسله :يب2:
كاثرين عادت تزعج إلينا، لهاي الدرجة شايفة حالها كإنه المصاري مصاريها وهي سبب إنهم أغنياء :(قلب0
كتير انبسطت بس أخدت كف من أكي ضحك4
وحزنت ع مايك كونه ما كان يستاهل الكف منها :(
إلينا لطيفة كتير وبتهتم بمشاعر الكل ق1 راحت تجمع ورد عشان مايك بس كان رح يصير معها حادث لولا انه شخص أنقذها، وأتوقع هاد الشخص يكون مارك :(قلب0

يعطيكِ العافية ألكساندرا هع1ق1
فصلين بنفس اليوم كانوا نعمة :ناميا:ق1
آسفة كتير إني تأخرت عليكِ بالرد قلب0
بانتظارك دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أن لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

ألكساندرا
02-12-2021, 10:12 PM
وباقى القصه هينزل الحين بس كرمان عيونك ق1

ألكساندرا
02-12-2021, 10:14 PM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388








فتمتم إلينا بألم:أااا
ثم نظرت لذلك الشخص الممدد بجواره التتمتم بصدمة:....ك ..كاثرين!

فصرخت كاثرين بغضب:هل فقدت عقلك كيف تقطعين الطريق دون انتباه فيم كنت تفكرين.
فقالت إلينا وهى تضع كفها على رأسها:أاا ...لا اصدق ..أأنا احلم.

حينها ضربتها كاثري على قدمها بقوة فقالت بألم:أااا ..لم فعلت هذا..!!
فصرخت كاثرين:لتتأكدى انك لست فى حلم.
فقال إلينا:أنا اعلم اننى لست بحلم ولكنى لا اصدق أنك انقذتنى ....كاثرين تنقذنى انا ... مستحييييل.

فقالت كاثرين بإنفعال:وهل تريدين منى ان اتركك تموتين، من سأضايق بعد موتك.
فتمتمت بسخرية:ههه يا حبيبى.
وحينها اسرع بعض الطلاب لتفقدهما ليقول بعضهم بقلق:هل انتما بخير؟
فقالت إلينا بهدوء:اجل لا تقلقو.
فوقفت كاثرين ونفضت ثيابها وابتعدت.

فلاحظت إلينا انها لا تستطيع السير على قدمها جيدا فتمتمت بحزن :يا الهى لقد تأذت.
ثم وقفت ونفضت ثيابها وانتظرت خروج مارك من المدرسة.

وحينها خرج مايك واسرع إليها قائلا:إلينا سمعت انك تعرضت لحادث.
فقالت بمرح:مايك ها انت تفضل.
فنظر مايك لها بدهشة ثم قال:زهور !!!! وماذا عن الحادث.

فقالت بهدوء:لم اتعرض لحادث لقد انقذنى احد الطلاب
فقال بتعجب:حقا اهذا يعنى انك لم تتأذى؟
فقالت بسعادة:اجل لا تقلق مايك.

وحينها اخذ مايك الذهور منها وابتسمثم قال :حسنا وداعا إلينا على الذهاب، شكرا على الزهور.
فلوحت له قائلة:الى اللقاء.

غادر مايك فتمتمت إلينا:اتمنى ان تنسيك الزهور ما حصل ..فهى لم تقصد ذلك لقد لقد.
ولكن صوت مارك قاطعها قائلا:لم تكلمين نفسك كالمجانين.
فتمتمت وهى تلتفت للخلف:لاننى اوشكت ان اصبح واحدة منهم.

ثم وضعت زهرة بين يديه فقال بتذمر :اجل اعطيت مايك باقه وانا واحدة.
فضحكت قائلة:ههه كنت هنا اذن.
فقال بصجر :اه.. وماذا عن ذاك الحادث الذى يتكلم عنه الطلاب.

فقالت بسرعة:لن تصدق من انقذنى؟
فقال بدهشة:لا تقولي مايك.. أااا لذلك اعطيته كل تلك الذهور؟
فقطبت حاجباها ثم قالت بملل:ذكي كعادتك، هلا استمعت قليلا..!!
فتمتم بضجر:تكلمى.

فابتسمت وهى تقول بمرح:أه تهيئ للصدمة.
فاخذ نفساً عميقا ثم قال ساخرا: تهيئت.
فقالت بعجلة :كاثرين انقذت حياتى.
فضحك قائلا: جل فهمت هههههههههه.." ثم صرخ قائلا"..'كيف تجرئ تلك اللعينة على دفعك امام السياره سوف اقتلها.

فتمتمت بتعجب:هاى لا تفقد عقلك قلت لك انقذتنى لا دفعتنى.

نظر لها محدقا لا يستوعب الامر فقالت بهدوء: مارك لقد كادت تلك السيارة تدهسنى لولا ان كاثرين دفعتنى بعيدا عنها وقد تأذت قدمها
فقال بحدة:اتتكلمين بجدية؟
فقالت بهدوء: بكل جدية مارك.

فحدق بها قائلا:مستحييييييل..!!
فقالت بمرح:ههه هذا ما قلته ايضا.
فتمتم بملل:دعك من هذا وهيا سنتحدث فى السيارة.

فركبت إلينا معه ليتمتم بتعجب:فى رأيك لم فعلت ذلك.؟!!
فقالت بهدوء:لتنقذنى.
فقال بحدة:ههه سادجه لتذلك بالامر بين الطلاب ستظل تردد انها انقذت حياتك مرارا وتكرارا حتى تكرهى حياتك.

فقطبت حاجباها قائلة:مارك هى ليست بذلك السوء لقد انقذتنى.. بالنهاية اتضح ان لديها قلبا ابيضً
فقال بضجر:أاا ..اجل ......مجنونة.. متأكد انها تخطط لشيئ ماه..!!

بقيت إلينا صامتة قليلا وهى تحدق بمارك فقال بتعجب:لم تحدقين بى هكذا..
فتمتمت بغرابة:لم كان والدك بباريس.. ؟؟
فرفع حاجبه قائلا بتعجب:..لم هذا السؤال الان..!!
فقالت بهدوء :تذكرته الان..
فقال بهدوء :نحن اصلا كنا بباريس.

فتمتمت بتعجب:من تقصد بنحن..!!
فقال مارك:اسرتنا كلها..لقد بقيت هناك حتى صار عمرى8 سنوات وبعدها جأت لإنجلترا

فقالت بتعجب:8سنوات وماذا عن المدرسة.
ففال بجدية:لقد كنت ادرس هناك وعندما عدت اضطررت لاعادت السنوات التى درستها هناك من جديد.
فقالت بتعجب:ولماذا..!!

فرد مفسرا:لانهم رفضو دخولى للصف الثالث دون ان ادرس الاول والثانى.
فقالت بتعجب:ولم لم تخبرهم بانك درستهم..!!
فنظر إليها بجانبية ثم قال: اخبرتهم يا جميلتى ولكنهم لم يقتنعو لاننى لم يكن معى شهادة تثبت ذلك لقد نسيت احضارها من باريس.

فضحكت قائلة:هههه ذكى لقد ضيعت سنتان من عمرك... أااا صحيح كم عمرك الان؟
فقال باستفزاز :ولم..!!
فقالت بهدوء:مجرد سؤال
فقال بمرح :عشرون وانت..؟؟
فقالت بعجلةثمانية عشر.

فابتسم قائلا :كيف قضيت العطلة
فتمتمت بملل:هذا ليس مهما.
فقال بجدية:بل هو مهم... تكلمى حبيبتى.
فقالت بضجر:حبيبتك... غبى.
فقال بجدية:لستُ غبى ..هيا احكى.

فبدأت بالحديث قائلة:لقد قضيت بدايتها بالعمل كخادمه بعدها استقلت وبقيت فى المنزل حتى تعرفت عليك.
فتمتم بسخرية:ما هذا الجنون تعرفت على وكأنك لم تكونى تعرفيننى.

فضحكت ثم قالت:ههه لقد كنت قد تبرأت من معرفتك.
فقال بضجر:قاسية..وماذا عن المطعم.
فقالت بهدوء:لقد عملت فيه لمدة سنة ونصف طوال الصف الاول وعطلته والصف الثانى وطردت فى بداية عطلته.
فقال مارك:هكذا سنتان.
فقالت بهدوء:سنة ونصف لم ابدء العمل منذ بدايه الصف الاول.

فقال بتعجب:ولم طردت..!!
فتمتمت بملل:هذا ليس مهما.
فقال بجدية:بل هو مهم.
فقالت بضجر:لا اريد تذكر الموضوع.

فنظر إليها بعد ان كان منغمسا فى قيادته ثم قال: ماثيو جيد فى التعامل وكذلك رئيس المطعم فلم طردت..!!
فتمتمت بملل وهى تنظر لجانب الطريق: هذا يكفى مارك.

وبعد دقائق قالت بدهشة: هذه السياره مكشوفة السقف!!!!
فقال بتعجب:وماذا فيها..!!
فقالت بتعجب:اين ارك.. وكذلك كايا كيف ستعود للمنزل.
فضحك قائلا :الان تذكرتها هههه.

فنظرت له بجدية ثم قالت:حقا كيف ستعود..!!
فقال بسعادة:سيعيدها ارك
فقالت بهدوء:سوف تغضب لاننا لم ننتظرها.

فابتسم بحانبية ثم قال:بل ستفرح.
فتمتمت إلينا:..تفرح....!!
فقال بخبث:ام لانها تريدنا ان نأخذ حريتنا فى الحديث ههه.
فبتسم ثم قالت:حسنا لقد وصلنا انزلنى.

فقال وهو يرمقها باستفزاز :لا لن تنزلى سوى امام المنزل.
ودخل الشارع وتوقف امام المنزل فنزلت وودعته ودخلت.

ففوجأت بجاك يجلس امام والدته ويقول بألم: اوه هذا مألم يكفى امى.
فتمتمت بتعجب:ما الامر..!!
فقالت والدتها بغصب:لقد تشاجر مع بعض الاولاد.
فقالت بحماس:ههه حقا جاك..!!

فقال جاك بمرح:اجل وقد حطمتهم جميعا.
فقالت بشغب:احسنت يا بطل اوه كم اود الشجار مع احد.
فقال بمرح:هه حقا اذن تشاجرى مع ذلك الكاذب.
فرفعت حاجبها ثم قالت بتعجب:من تقصد..!!

فقال بضجر:اقصد مارك لقد وعدنى بأخذي للملاهى ولم يف بوعده بعد.

فقالت والدته بضجر:توقف عن الحركة.
فتمتمت إلينا: ماذا تفعلين له امى؟
فقال جاك:الا ترين انها تداوى جروحى.
فقالت إلينا بقلق:ااصبت كثيرا.

واقتربت منه وتفحصت وجهه ثم قالت بسخرية:ههه كله خدوش وتقول انك حطمتهم ههه.. هم من حطموك عزيزى.
فقال بفزع: لقد حطمتهم جميعا لقد كانو خمسة اولاد وانا جعلتهم يهربون كالدجاج.

فتمتمت باستفزاز:هذا واضح... ولم تشاجرت معهم.
فقال بضجر:لقد سخرو منى فحسب.
فقالت إلينا بحماس:ما رأيك ان نتشاجر معا ..اود حقا الشجار مع احد.

فنظرت لها والدتها وقالت بغضب:افقدت عقلك عليك التصرف كالنبلاء من الان فصاعدا.
فقالت بضجر:انا اكره النبلاء انهم متعجرفون.

فوقف جاك وخرج فلحقته إلينا قائلة:جاك الى اين انت ذاهب
فقال بهدوء: للعمل طبعا.
فتمتمت بحزن: ولكن ماذا عن واجباتك ودروسك.
فقال بهدوء:وماذا سأستفيد منها العمل افضل بكثير ..على الاقل اجنى منه المال ..."ثم تابع بمرح "...لا تنامى انتظرينى سأتشاجر معك بعد عودتى.
فبتسمت له ثم قالت:لم اعد اريد الشجار.

ودخلت المنزل وجلست على فراشها فقالت والدتها بصجر:عليك منعه من فعل هذه الاشياء لا تشجيعه على ذلك.
فقالت بملل: امى انه صبى ولا بد له من الشجار.. جميع الصبيان يتشاجرون ...كما ان مدرسته تساعده على الامر بسسب التسيب الذى بها.

فقالت والدتها بيأس:اخ لا فائدة منك.

فجلست إلينا امام المنزل وبدأت بمذاكرة دروسها حتى المساء وبعدها دخلت وتناولت عشائها ونامت.

=========================

فى صباح اليوم التالي فى المدرسة كان مارك يسير بجوارها قائلا:ههه جيد لم نتأخر اليوم اسرعى قبل ان يدخل الاستاذ.

فدخلت بصحبته وجلسا مكانهما ثم بقيت تنظر لكاثرين منتظرة منها ان تقول شيئ ليس لها انما للطلاب ولكنها لم تفعل طوال الحصص.

ثم خرج جميع الطلاب للكافتيريا ماعدا مايك وإلينا
فجلست إلينا على المقعد الذى امامه وبقيت تنظر إليه بصمت فقال هو بتعحب:ماذا بك لم تنظرين الى هكذا..!!!
فقال بتلبك:اريد ان اقول لك شيئ ولكنى لا اعلم كيف ابدء.

فقال بتعجب:حقا شيئ مثل ماذا..!!
فقالت بتردد:شيئ ربما سيصدمك.
فتمتم بحيرة والف فكرة دارت برأسه:تكلمى.
فقالت إلينا بسخرية:كيف حال سايا.
فرفع حاجبه بتعجب فضحكت بخفة ثم قالت:هههه حسنا تهيئ للامر ... امم امس عندما كادت السيارة تصدمنى.

فقاطعها قائلا:اعلم انقذك احد الطلاب.
فقالت بملل:اجل لكنى لم احدد لك من هو ذلك الطالب
فقال بملل:ومن هو..!!
فابتلعت ريقها ثم قالت:انها كاثرين.

فقال بإنفعال:لا تذكرينى بها.
فتمتمت بهدوء:حقا مايك انا اتكلم بجديه لقد انقذت حياتى.
فزفر ثم قال بضجر:لم انت هنا لم لم تذهبى مع مارك.
فقالت بسخرية:احببت ان اصدمك.. هذا افضل من الاكل.

فتمتم بمرح:ههه اذهبى فانا لست من النوع الغبى.
فقالت بعجلة:الم تلاحظ انها تسير بصعوبة؟
فتمتم بتجهم:بلا لاحظت.
فقالت بملل:اذن لقد صدقت فهى اصيبت عندما دفعتنى عن طريق السيارة.

فتمتم بضجر:حسنا صدقتك لكن لم فعلت هذا..!!
فقالت بعجلة :طبعا لان قلبها ابيض.
فوضع مايك يده على جبينها ثم قال مستنكرا:أأنت مريضة..!!

فأبعدت يده عن جبينها بضجر ثم قالت:لا .. اذن لم انقذتنى يا فهيم..!!
فقال بضجر:بالتأكيد لتذلك بالامر امام الطلاب وستظل...
فقاطعته قائلة بضجر:وستظل تذلنى حتى اكره حياتى.

ففال براحة:اجل واخيرا فهمتى.
فتمتمت بسخرية:هذا نفس ماقاله مارك واعدك مايك سأنتقم لكما منها لانها جعلتكما تكرهانها بهذا الشكل انتظر فحسب.

وبعد عودة الطلاب للصف وقفت الينا بالمنتصف وقالت:هاى يا اصدقاء امس كادت ان تصدمنى سيارة لولا ان كاثرين انقذتنى وانا شاكرة لها امامكم جميعا.

ثم اقتربت من كاثرين وقالت بلطف:شكرا لك كاثرين لولاكٍ لكنت الان فى عداد الموتى.
كان مايك ومارك متسمران ليتمتما بنفس اللحظة:مجنونه !!!..

حينها صرخت كاثرين:كاذبه انا لم انقذك انا اريد قتلك فكيف انقذك؟
فابتسمت إلينا بجانبية ثم قالت:اذن ما سبب جرح قدمك.
فتمتمت كاثرين بضجر:غبيه لم تخططين..!!؟؟

فوقف احد الطلاب وقال بحقد:انا رأيت كل ما حصل كاثرين البطلة انقذت حياة هذه الحشرة.
ثم اقترب من كاثرين ووقف امام مقعدها:انت بطلتى يا جميلة.

حينها امسكته إلينا من مأخرة سترته وجذبته للخلف قائلة:من سمح لك بسرقة كلمتها... وايضا هى مرتبطة لذلك احترم نفسك.

فدفعها الشاب بقوة لترتطم بالسبورة ولكنه تفاجأ بتلك اللكمة القويه التى توجهت لوجهه مباشرة.
اعقبها كلام مارك الحاد:كيف تجرء ايها اللعين سأقتلك.

وهجم على الشاب ولكن مايك اوقفه وجذبه بعيدا عنه قائلا:اهدء لا نريد المشاكل.
فأخذ مارك يدفعه قائلا:دعنى ايها الغبى سأقتله كيف يجرء على دفعها.

فوضعت إلينا يدها على فمها ثم قالت بأسف:يا الهى لم اقصد هذا.
فصرخت كاثرين فجأة:سأجعلك تندم ايها الغبى..!!

وحينها ظهر اكى واقفا على باب الصف قائلا:ما كل هذه الضجة ماذا يحدث.
فقال مايك بسرعة:لا شيى اكى.
فنظرت إلينا له ثم قالت باستفزاز :...لقد كنت اتشاجر مع كاثرين ألديك مانع..!!

فتمتم اكى بدهشة:مع كاثرين..!!.
ونظر لكاثرين بحده فوضعت كاثرين يدها على وجهها قائلة بإحباط: اخ غبية...
فصرخ الشاب بغضب وهو يمسح فمة من آثر الدماء التى سالت منه:سأريك ايها الغبى من تضن نفسك لتضربنى.

فنظر مايك له ثم قال بإنفعال:توقف ايها الغبى ستفصل من المدرسه..فصرخ الشاب بهياج:لا يهمنى.
وهجم على مارك...وحينها افلت مايك مارك وقال بحنق:اكى هذا الغبى قال لكاثرين انت بطلتى ايتها الجميلة.
فتغير لون وجه اكى ثم تمتم بعدم تصديق :بطلتى ...جميله ..!!..أاا كيف تجرء.

ودفع مارك عن الفتى وبدا هو بضربه، فصرخت إلينا بفزع:يا الهى ستقتلونه.
وامسكت بذراع اكى وبدأت بجذبه وهى تقول بقلق:هذا يكفى اكى ارجوك... ستقتله.
فصرخ مارك:انا من سيقتله لا هو.

فصرخت إلينا بقوة قائلة:توقفو جميعا.
فتمتم مايك بملل بعد ان نظر جميع الطلاب لإلينا:يا حبيبى وكان هذت سيأثر باكى.
فنظرت إلينا لكاثرين وقالت بخوف:افعلى شيىء.

فقالت كاثرين بضجر:ألست من تسبب بهذا اوقفيه انتٍ.
فقالت إلينا بعجلة:لكنه يستمع لكلامك.
فضحكت بسخرية ثم قالت بفخر:حقا.

ثم وقفت وابعدت اكى عن الفتى وهى تقول:لقد نال كفايته غادر قبل ان تتورط معنا بالمشاكل.
فترك اكى الفتى الذى صار شبه فاقد لوعيه ثم صرخ فيها قائلا:حقا.. كيف سمحت له بقول ذلك لكٍ.

فتمتمت بملل:اوه بربك انسى الامر هذا بسبب هذه الغبى.
فنظر اكى لإلينا وقال بغضب:حقا اهذا بسببك.
فقالت إلينا:اجل لاننى كنت اود الانتقام منها لكن الامور تطورت.

حينها دخل الاستاذ وقال بغضب: هاى ما هذه الفوضى هيا كل الى مقعده هيا بسرعة.
فقال اكى بضجر:سانتظرك خارجا لا تتأخري.
فتمتمت كاثرين:حسنا.

ثم خرج الشاب متوجها للعيادة
فامسك مارك يد الينا وجلسا مكانهما فقالت له بقلق :أأنت بخير هل تأذيت..؟؟
فنظر لها ثم قال بضجر:لا .......الا تكرهين الحديث اثناء الدرس..!!

فقالت بحزن:أأجل .....انا اسفة لم اقصد ..كنت اود الانتقام من كاثرين فحسب لاظهر للجميع انها طيبة القلب.
وحينها صرخ الاستاذ بغضب:مارك وإلينا للخارج بسرعة.

فتجمدت ملامحهما ليتمتم مارك بعد ثوان:حمقاء.
فتمتمت بملل:غبى.

فصرخ الاستاذ بغضب:ألم تسمعا..!!
فأسرع مارك وإلينا بالخروج ليتمتم مارك بضجر:اوف ماهذا اليوم.

فقالت إلينا بحزن:لم يتبق سوى حصة.
فنظر لها ثم قال بغضب:لا تشاجرى الاولاد مجددا..ان ضايقك احدهم اخبرينى انا.. افهمت!
فأعرضت للناحية الاخرى ثم قالت:انا لم اشاجر معه هو من بدأ.

فقال بملل:وبسببك ايضا سنظل واقفين هنا لنهاية الحصة.
فنظرت له ثم قالت باستفزاز:ولم تقف اذهب للكفتيريا.. !
فقال بكدر:لا
وظل واقفا حتى مضت الحصة لتمضى تاليتها سريعا مثلها وتخرج إلينا لتنتظر مارك امام المدرسة.


وبينما هى تنتظره تمتمت بصدمة:!!!!اهذه كايا ومن هذا....ارك لكن لم يقفان هكذا؟

كانت كايا تتكأ على باب السيارة بينما ارك واقف امامها ويضع يده على السيارة اى بجوارها مباشرة وقد كانا قريبين كثيرا من بعضهما وقد كان ارك يتمتم ببعض الكلمات بهدوء.

فتمتمت بتعجب:انا لا افهم شيئ.. و..وماذا يقول ارك وكيف تسمح له كايا بالاقتراب منها لهذا الحد.

وفجأة احست بأحد يحيط رقبتها بذراعيه من الخلف...فصرخت بفزع:أاااا.

والتفتت للخلف بسرعة ليتمتم مارك بهدوء:ماذا تفعلين حبيبتى.
فقالت بعجب:أا مارك.. أ ..أنظر لكايا وارك ....انا لا افهم شيئ.
ففال باستفزاز:وماذا فيها ...اتغارين منهما..!!

فالتفتت لهما وهى تقول بدهشة:م.. ماذا لكن كيف ....أااا...لا تقل انهما.
فقال مارك بمرح:ههههه لا لا طبعا انه يوبخها فحسب.

فقالت بسرعة وهى تراقبهما بعجب:لا انه لا يوبخها انه يبتسم لها أاا.. انظر انهما.
فتمتم مارك مقاطعا لها: دعك منهما وهيا بنا.

وجذبها وتوجه لسيارته بينما تتمتم هى:أ لا اصدق كيف تقترب منه هكذا... أأاا وفى الطريق ايضا ...مستحيل انها منحرفة.
فقال مارك بسرعة:اجل اجل هيا اركبى.. ودفعها للسيارة..

وفى الطريق كانت إلينا جالسة بصمت تفكر بالامر فقال مارك بضجر:هاى انسى الامر.
فقالت بدهشة:مارك اكنت تقصد انهما يحبان بعضهما.

فقال بمكر:اجل لكن لا تخبرى احدا بالامر.
فتمتمت بدهشة:والدتك ستقتلها ...وكذالك والدك.
فقال بثقة:والدتى لاشان لها بحبنا...اما والدى فلن يمانع.

فقالت بدهشة:لكن ارك هو سائقك وو..
قاطعها بسعادة:انه ليس مجرد سائقي ..انه صديقي وحبيب اختى وزوجها المستقبلى.
فقالت بدهشة:حقا اقررت الامر..!!
فقال بمرح:اجل.

فقالت وهى تبتسم بسعادة:هذا جميل.
فقال بتعجب:ما هو الجميل..!!
فقالت بانشراح:ان تتزوج ممن تحب.
فقال برقة:انه اجمل شيئ بالوجود.
ثم ووضع يده على كتفها..فنظرت له لتجده ينظر اليها بحنان فتمتمت بتوتر:ااا.. انتبه للطريق.

فقال بسعادة:لا تخافى حبيبتي ...اتعرفين سنتزوج فى عطلة منتصف السنة.
فتمتمت بسخرية:لا لا اعرف فأنت دائما تقرر لوحدك
فقال بمرح:لاننى اعرف انك لن تعارضي
*
*
*
وبعد ثلاثة اشهر
مارك:هاى يا اصدقاء واخيرا جئتم
فقال مايك بعد ان نزل من السيارة:اين إلينا..!!
فقال مارك بعجلة:هيا سنذهب جميعا لاحضارها من صالون التجميل.

فصرخ الاصدقاء جميعا بمرح:هاى هيا.
فقالت كاثرين بحماس١:وسنحتفل على الشاطئ.
فتمتم مارك بسعادة:موافق ..هيااااا

"نهاية البارت"




https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

ألكساندرا
02-12-2021, 10:15 PM
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225420





https://www.arabsharing.com/do.php?img=225388



الفصل الاخير




هاى مرحبا صديقاتى كيف حالكم انا صديقتكم إلينا لقد اتفقت مع ألكساندرا على ان يكون البارت الاخير من نصيبى وها هى تفى بوعدها لى ههه

حسنا انا الان ب25من عمرى ههه الايام تجرى بسرعه
طبعا تتسائلو كيف مضى عرسنا انا ومارك سأخبركم.

لقد تفاجأت بجميع اصدقائى امام الصالون لقد كانو يهللون عند خروجى ويطلقون الالعاب النارية بكل مكان وطبعا حصلت على بعص المضايقه من المزعح مارك فهو لن يتخلى عن طبعه ابدااا مهما حاولت.

وقد كان هناك مايك وسايا ايضا وقد قررو بأن تكون خطبتهم بعد عرسنا بأسبوع والزواج بعدنا بسنه ههه وهما متزوجان الان ولديهما صبى وفتاه طبعا جميلان كمايك ههه اريد من مارك ان يشتعل غيرة ههه.

وايضا جاء ماثيو وقد تفاجأت به يمسك يد فتاه وعندما سألته من تكون اجاب بانها خطيبته 😲😲خطيبته كيف انا لم اسمع بهذامن قبل متى حصل هذا
طبعا ماثيو نال عقابه منى.
اما خطيبته فقد كانت فتاة فى غايه اللطف لقد اعجبتنى كثيرا وايضا لقد صرنا اصدقاء واخبرتنى بان عرسهم سيكون بعد اسبوعين ياه الجميع اصيب بالغيرة منا هههه.

وكايا العنيده لقد اصرة على ارك بان يحملها مثلما حملنى مارك وطبعا ارك نفذ لها الامر وقد تفاجأت عندما علمت بان عمى كارلس يعلم بالامر اما السيدة كارلس فقد كان لها راى مختلف فقد غضبت كثيرا واصرة على كايا بنسيان الامر ولكن كايا ابنة والدها المدللة وبامر من والدها تم لها الامر وتمت خطبتهم بعد زواجنا بشهر.

وكاثرين المسكينه لقد كان اكى غاضبا منها كثيرا لانها حاولت اغضابى مرارا وتكرارا مرة على الفستان ومرة على المكياج ههه ومره على رفضى الرقص مع مارك ههههه لكنى وعدتها باننى لن اتركها وشأنها فى زفافها فقد اعلن اكى بانه سيكون بعد شهرين من زفافنا وهذا انتقامه منها لقد فرحت كثيرا فى كاثرين فقد عارضت الامر بشدة ولكن مادام اكى قرر الامر فلا مفر ههه تستحق هذا لانها حاولت اغضابى حتى فى يوم زفافي.

وواو والكس واشقائه لقد كانو فى غاية الجمال والادب وايضا لقد صارو يتصرفون كالنبلاء حقا وهذا بفصل ماركو انه يجيد التعامل مع الاطفال.

وجاك وامى لقد كانا فرحين كثيرا بزفافى كما ان مارك اشتر لهما منزلا قريب من قصرنا فاصبح جاك يزورنى دوما ليضايق طفلاى ههه كما ان امى ضمت ألكس واشقائه لاسرتها وتكفلت بالاعتناء بهم بعد ان صارت مربية بالميتم ..وقد فرح جاك كثيرا لانه كان يشعر بالملل بعد زواجى.

اما انا فقد صار لى طفلان جميلان احدهما صبى والاخر فتاه ههه الفتاة تشبه مارك والصبى يشبهنى ههه لقد انعكست الامور لدينا ومارك سعيد جدا بهما وطبعا يدلل طفله جاكى كثيييييرت اما ميرا فانا ادللها ههه لانها لازالت فى سنتها الاولى

وبشأن احلامى فابشركم باننى اصبحت طبيبة ماهرة وقد افتتحت انا ومارك مركزا طبيا كبيرا وخصصناه لمعالجة الفقراء مجانا وقد قلت نسبه الوفايات بسبب الوباء كثييييرا وربما اصبحت منعدمة

وبشأن حى اليرقانات فقد افتتحنا فيه مدرسه لتعليم الاطفال مجانا وقد التحق بها كل اطفال الحى وايضا اطفال الاحياء المجاوره

وقد افتتح مارك سلسله مشاريع وخصصها لتوظيف الشبان الفقراء وبهذا قلت نسبه السرقة كثيرا فقد التحق اغلب الاطفال بالميتم والباقين صارت تعيلهم عائلاتهم بسبب توفر الاعمال.

والان يصرخ على مارك من الطابق السفلى لاننى تاخرت على موعدنا فقد اتفق مع الاصدقاء على ان نخرج فى نزهة للاحدا الحدائق.

مارك الغبى انا لم اتأخر عمدا فقد البست طفلك المدلل ثيابا جديدة.. ههه هيا جاكى اذهب لوالدك واخبره باننى اتية حالا.

اسفه صديقاتى على الذهاب وإلا فانه سينفجر من الغضب لانه متحمس جدا والان وداعا لكى لا اتأخر على الاصدقاء
سلام.....

"النهاية"






https://www.arabsharing.com/do.php?img=225390


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225385

سَـديْـم.
02-13-2021, 05:43 PM
https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif (https://top4top.io/)



السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

كيف حالك ألكساندرا ؟ هع1
إن شاء الله بخير ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

آخر فصلين من الرواية :ناميا:ق1 كتيييييير استمتعت فيها وبتفاصيلها التي لا تخلو من الجمال ق1
أبدًا ما توقعت تكون كاثرين المنقذة هع1 بالنهاية كانت إنسانة طيبة ق1
ضحكت كتير على صدمة مارك كونه ما كان مصدق إنه كاثرين هي يلي أنقذت إلينا، وصدمت مايك لا تقل عن صدمة مارك ضحك2
ما توقعت إنه بين ارك وكايا علاقة حب :ناميا: فكرت ارك كبير بالعمر هع1
عندي فضول كبير إنه شو كانت ردة فعل أمهم ع يلي صار !! :)
جاك دخل بشجار مع 5 أشخاص آخرين وتغلب عليهم برضه ضحك4ق1
بس الجميل إنه جاك ما عاد يشتغل لكونه مارك اشترى بيت لهم بعد ما تزوج إلينا ق1
ما حسيت بس حكت إلينا للطلاب بالصف عن كاثرين إنه بتنتقم منها ضحك4 كان أشبه إنها بتعرّفهم على حقيقتها الجميلة ق1
تخيلت حفلتهم جميلة جدا :ناميا:ق1
والنهاية أجمل كانت ق1
حي اليرقانات نما ليصبح فراشة جميلة تطير بفضل مارك وإلينا :ناميا:ق1
إلينا حققت حلمها الحمد لله :نانيا: وشكل أولادهم مرة كيوت هع1ق1ق1
خطبة كايا من ارك ومايك من سايا وماثيو مع فتاة لطيفة كلها كانت أحداث لطيفة من كاتبة لطيفة جدًا مثلك :ناميا:ق1

أرينا المزيد من إبداعك وأفكارك الجميلة ق1
سلمت أناملك على الرواية الجميلة ذات الأحداث اللطيفة ق1
يعطيكِ العافية ألكساندرا اللطيفة ق1
سعدت جدًا لمتابعة الرواية من البداية :ناميا:ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أن لا إله إلَّ أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1