استجْمِع همومك في صدرك ، ثم كرِّر مئات المرات " لا حولَ ولا قوَّة إلا بالله " مُستيقنًا ألا تحوُّل من حالٍ إلى حال ، من معصيةٍ إلى طاعة ، ومن حُزن إلى فَرَح ، ومن جَهْل إلى عِلْم ، ومن خُذلانٍ إلى توفيق ؛ إلا بالله الواحدِ القهَّار .. وسترى حاجاتِك تُقضى الواحدة تلو الأخرى
سأقول لك شيئًا يا صديقي، إن الحياة لا تُبالي بالخائفين الهاربين ،وإنك أقوى مما تعلم ، أقوى بكثير ، لست وحدك في تلك المرارة ،فالله بجانبك ، ولا تستحق أن تقتل ما تبقّى منك ،لا تجعل هذا الخوف يمنعك من الحياة، فمهما كان ما حدث لك فإنه الله من اختار لك ذلك،قاوم لعل الضي يجتاح عتمتك
إياك والخوف..الخوف من الفشل،الفقد او التجربة..لعلي فقدت مافقدته من فرط خوفي عليه!
أقدم على كل التجارب والفرص فالشفاء من فشلها أسهل من الشفاء من فرط التفكير فيها وفي " ماذا لو "؟
الناس يحسبون الكاتب يكتبُ في كلِّ وقت، ومع كلِّ حالة، كأنهُ مطبعة
ليسَ إلا أن تدور فيخرج الكتاب! ، لا أكتب عندما أُريد
ولكن يضطرني الموضوع إلى الكتابة فيه"
ليس كل " قف " محبطة
نعم " قف " بعد كل سقوط !
" قف " في وجه كل من يحبط طموحاتك !
اقف متأملا في مواطن قوتك !
" قف " عند كل محطة وضع بصمتك !
" قف " على قمة النجاح .. فأنت الأفضل !
من يعاني من تعثر أمور حياته و يخشى من شيء فليردد "اللهم ياولي نعمتي و ياملاذي عند كربتي أجعل ماأخافهُ و أحذره برداً و سلاماً عليّ كما جعلت النار برداً و سلاماً على إبراهيم"