عليك أن تدرك أن ليس كل تراجع وانسحاب هزيمة بل قد يكون هو الانتصار بعينه وبداية الراحة لك ؛ عندما تبتعد عن أرض لا تناسب بذور روحك، عندما تُغيّر وجهة الطريق الذي لا يوصلك نحو هدفك، عندما تتوقف عن بذل نفسك لمن لا يستحقك، عندما تحفظ وقتك عن الأشياء التي تستنزفك ، جميعها انتصارات .
قد تكون نهاية أشياء، بداية لأشياء أجمل، فلا تتوقف إلا لتأمُّل الأشياء الجميلة."
نظ“زلت التغريدة مع صورة البحر إلي التقطتها قبل ساعة …ابتسمت. هي تحس براحة. و سعادة من هواء البحر .
الذي يملئ رئتها و يجدد نشاط خلايا جسمها … الجو ياخذ العقل !
رطوبة خفيفة مع هواء …ابتسمت وهي تتأمل رتيل و العنود منشغلات بأكل الكيك و مندمجين بالسوالف لأبعد حد …ارخت جسمها على الكنبة وهي تتأمل ابعد نقطه تقدر تشوفها …حياتها جالسة تتغير من فترة تقسم انها كل يوم. تقوم بـ شخصية جديدة و حالة جديدة ! …حرب تخوضها داخلها و ألف حرب ! .
ماهي راضية تعلن السلام او الدمار ، عالقة في المنتصف مع افكارها و هواجسها .
لا عليّك إن مررت بلحظَات فتُور أو خمُول، ضِيق أو ذبُول، من الطبيعي أن
لا تكُون دائمًا على نشاط مُستمّر ووهَج لا يخفت، غير أنّه يجدر بأن تكُون
تِلك اللحظات مَمّر لا مُستقّر، ونزّعة عابرة لا سِمة دائمَة
من يعاني من تعثر أمور حياته و يخشى من شيء فليردد "اللهم ياولي نعمتي و ياملاذي عند كربتي أجعل ماأخافهُ و أحذره برداً و سلاماً عليّ كما جعلت النار برداً و سلاماً على إبراهيم"
ستجدُ حتما أن فيك ما يُدهشك، وأنك قادر على أن تُبهر نفسك، ستتعلم، وتخطئ، ستسقط، ستقف مرة أخرى وتمضي، ستعلم يقيناً أن لا شيء يأتي براحة، وفي نهاية الأمر ستجد كل ما أردته يوماً أمامك ، بفضل من الله