هذا الشعور الغريب بعدم الألفة يرافقني على الدوام،
أشعر كما لو أني أفتقد شيء لا أعرفه، أو أني أبحث عن شيء لا وجود له على الاطلاق. |
أنا منهكة من كل تلك الأشياء التي إنتهت لكنها أستمرت بداخلي،
ظننت أن الحُزن سيرحل كما رحل كل شيء، لكن رحل كل شيء و لم يرحل حُزني. |
لم يتبقى مني سوى بعض من حطامي الذي لا زال على قارعة الطريق،
لم يبقى سوى ذكريات مؤلمة لا تزال تنمو مع قطرات المطر.. لم يبقى إلا الألم. |
يمر الشتاء بساعاته الطويلة مثقلاً بداء الحنين ورياح الألم،
تلك المصحوبة بضجيج ذاكرة الأيام الحزينة والسيئة.. وتلك التي تحمل معها أنين الفراق. |
بات هناك شيء يمنعني من الإتكاء والثقة المُفرطة.
يمنعني من القرب المبالغ به.. دائماً أخلو بذاتي، أتكئ على نفسي وأهوّن عليها وأثق بها تمام الثقة. |
هل جربت أن تنتقل من سعادة عارمة إلى اكتئاب في نفس اليوم؟
أنا في هذه الأرجوحة الشعورية منذ سنوات. |
وكيف حالك الآن؟
أنا مُنقسمة تماماً ~ جزء يقاوم وجزء ينهار.. جزء يحن و جزء يصد ! جزء ينتظر و جزء لا يُبالي. |
لست متعبة بسبب أحد، أنا متعبة من نفسي،
من طريقتي في كل شيء، من تفكيري و شعوري، متعبة من الأشياء داخلي في السطح أو الأعماق. |
دائماً ما أتساءل عن حجم الأسى الذي أشعر به على نفسي
جراء الخيبات التي خضتها في حياتي، والتي كانت تجعلني مترددة هكذا. |
هذا الليل يعبر فوق قلبي مثل شاحنة،
والصمت يُطبق على كل شيء من حولي، أحاول الهروب من كل هذا.. أحاول المضي الى المجهول. |
بينما كنت أبدو دائماً شديدة الثبات ظاهرياً.. كان ثمة شيء ينهار داخلي كل يوم، يتأرجح، يتمايل! أرجو أن لا يكون ذلك قلبي. |
كنت أعرف أن الدرب إليك شاق مع ذلك سلكته. heart9
الحقيقة الوحيدة التي دعتني لفعل ذلك هي الطمأنينة التي يبعثها وجودك وأنت في البعد.سهم1 |
لم تعد في داخلي رغبة لخوض أحاديث أو التقرب من أحدهم،
فجأة ومن دون أن أرغب شعرت بثقل التواصل مع الجميع يسيطر علي. |
أزمتي الوجودية هذه الأيام هي أني أحتاج أن أكون أنا، أنا مرهقة من حمل أمور كثيرة لا تشبهني... كأني في مشهد تمثيلي! مشهد مستمر للأبد. |
الدموع لاتكفي وحدها لتخفف عن انسان خُذل من مصدر طمأنينته، لن ينقذك أحد، ولن يهرع أحد لنجدتك! |
كمية هائلة من الأسف أقدمها لنفسي،
على كل موقف وضعتُ له مبرراً.. في حين كان تفسيره واضحاً. |
كنت قد سمعت بمصطلح "فوزُ ساحِق" لكنني رأيته اليوم في مباراة أيران واليابان good7 مبروك لمُنتخبنا، اثنان من المباريات فقط تفصلنا عن كأس آسيا ق1 أتمنى أن يكون الكأس حُراً، فارسياً، كوروشياً، آريائياً، ايرانيّاً.ق6 |
المهدئات لا تستطيع أن تنجي شخص تكالبت عليه ذكرياته دفعة واحدة في ليلة شتاء حالِك، المهدئات لا تكفي وحدها. |
لنقطع وعداً أنا وأنا بأن لا نثق بأحد مجدداً؛ أعباء ونتيجة قراراتنا الخاطئة أنا وأنا لا يتحملها أحدٌ سوى هذا القلب. |
عادةً لا أتراخى عن الرياضة وأذهب يومياً الى النادي الرياضي. لكن تغيبت 4 أيام بسبب ضغط العمل ، ذهبت اليوم والآن الألم لا يوصف؛ الحمدلله جربت أنواع الفشل وحان الوقت لتجربة الفشل العضلي:يب:. وضعي حالياً بعد الجيم: https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...sMgfg&usqp=CAU |
كان يجب أن أبتعد وبسرعة، أن أسترجع في الرحيل صفائي وسكينتي، وعندما أصبح بمأمن من البشر، ربما أتعلم من جديد، أن أحبهم.!1 |
أعيش حالات مضطربة ومتقلبة هذه الأيام، لا استطيع تحديد ما اذا كان الغد سيصبح جيداً ام سأعيش يوماً آخر من اللاشيء. و1 |
لقد أردت أن أكون أشياء كثيرة ، لا أدري كيف إنتهى بي الأمر محدقة بالسقف، أفكر بحياتي التي هربت أمام عيني.و9 |
مليئة بالإنهيارات ، متماسكة اكثر من اللازم.
|
ستطول غُربتك، ستطول إلى حد بعيد.. بعيد جداً ومؤكد وستكون أنتَ بكل ذواتك الكثيرة لستَ إلا ذرة غبار راجف على أحدَ نوافذ الأبد. |
لقد بلغت حالة اللامبالاة مني مبلغها،
حتى صرت أتمنى لحظة واحدة أستشعر فيها أن ثمّة شيئاً ما مازال جديراً بالإهتمام ! |
وكنت كلما هزمتني الحياة أبحث عنك لأطمئن،
أنا الآن مهزومة، مهزومة جداً، لكن شيئاً ما يقف بيننا... يمنعني من الوصول إليك. |
كل شيء في العالم الحالي بدا غريباً بالنسبة لي،
كان الأمر كما لو أن العالم قد خُلق من أجل لعبة ساخرة، لكن اللعبة استمرت لفترة طويلة، إلى الأبد. |
أفتقد إلى ذلك الوهج الذي كان يُضيء صدري ذات يوم،
الى تلك الأيام التي تبتهج فيها روحي، كما أنني أحن إلى نسختي السابقة الغارقة بالشغف. |
لقد كنت شجاعة بما يكفي لقتل جميع ما وددت قوله.
كنت شجاعة بما يكفي لأظهر بكل هذا الصمت دونما أعير كلماتي النطق. |
يعز عليّ أن أترك شيئاً أحببته
أنا التي بذلت قصارى جهدي في الحفاظ عليه! لكنني أيضاً أفلت يدي عندما أشعر أن المكان لا يسعني. |
-
لا يسعني أن أتخيل الماضي.. عندما أتذكره الآن يبدوا لي أنني أستعيد سنوات شخص آخر؛ أندهش لمعرفة أن هذا الغريب كان أنا! |
الساعة الآن 01:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.