منتدى وندر لاند

منتدى وندر لاند (https://woonder-land.com/vb/index.php)
-   روايات الانمي_ روايات طويلة (https://woonder-land.com/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   قيود محببة (https://woonder-land.com/vb/showthread.php?t=2353)

Inas Fallata 10-26-2021 08:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات عطر (المشاركة 143597)
لو أنك بدأتِ فقط حتى أتحمس وأكتب المزيد...
أستطيع تخيل ذلك... أنا أغطي فمي معظم الأوقات عندما أكون وسط العائلة لأني إما سأضحك أو أبكي..في كل الأوقات تكون تعابير وجهي معبرة..لذا أستطيع فهمكِ

لا ادري متى سيكون الفصل جاهز فانا حرفيا اواجه صعوبة في الكتابة هاته الأيا فلدي مشاغل قابضة على رقبتي واشياء تشوش عقلي امور مصيرية تمنعني من الدخول في عالمي الرائع...رواية ماهيرا واحد م نالروائع التي في عقلي وتعيش معي وأعيش مع كل تفاصيل شخصياتها.. لذا لن اتركها


يا عزيزتي الغالية
لا تقلقي ولا تتوتري، خذي كل الوقت
للذي تحتاجينه للكتابة وإن شاء الله
سيجعل الله لك من كل ضيق مخرجا
دمت في حفظ الرحمن الرحيم

lazary 10-26-2021 11:20 PM

https://www.arabsharing.com/do.php?img=284204





مقطع متقدم من الرواية كإعتذار لتأخري



هذه أمور الكبار المرهقة هذا ما فكر به إيان وتخبَط داخِلُه وهو يسمع أنه كان خطأ، أنه كان من ضمن حدود تخطاها أحد الطرفين،

إنه بذرة لم تكن يجب أن تنبت.

الغثيان أصابه وجعل معدته تتلوى كما قلبه من التشبيه الذي ألقاه على نفسه،

على نفسه... ؟

إذا كان هو نفسه قال هذا...؟

فماذا سيقول عنه أصدقاءه وأعضاء فريقه لو سمعوا هذا؟

نكس رأسه غير قادر على ابداء أي ردت فعل وقد أصبح كل شيء فعله حتى الآن بدون فائدة.

أصبح كل ما فعله من وقت خروجه من الميتم حتى الآن وكأنه رماد نثرته الرياح في جو عاصف فلم يبقى له أثر ولم يعرف أصلا في أي اتجاه قد نُثر.

تأوه بغصة عظيمة حرقت صدره، غصة لم يشعر بها في حياته رغم كل ما مرّ به، تكاثف التنهّد وراء بعضه في قلبه فأخرجه مجددا في تأوهٍ طويل و رفع رأسه بشهيق كبير على وسع ما حملت رئتاه ثم زفره بنفس الطريقة وهو يستدير عن والده بعينان مُلأتا بالدموع تشوشان عليه طريقه كما تشوشت لديه قرارته بشأن حياته فلم يعد يرى فائدة من بقاءه حيا.

~~~~~~~~

" ماهيرا..."

صرخ يوسكي وهو يرى السيارة ضربها على ركبتيها فسقطت للخلف بصرخة قصيرة، ركض نحوها متفقدا

" انا بخير.. أنا بخير.. لم تكن ضربة أكبر منها دفعة، انا بخير"

أخرج نفسا مرتاحا ثم اعتذرا للسائق الغاضب وأكملا الطريق

" لدي شعور سيء احذري من قطع الطريق "

تكلم يوسكي فجأة وهو ينظر للاشارة لتتغير،

لم ترد عليه ماهيرا تعبث بهاتفها متجاهلة الألم في مرفقها جراء السقطة فرغم أن السيارة دفعتها فقط ولكن الإسفلت كان قاسيا.

أكملا سيرهما اتجاه المدرسة التي ستقام فيها المباراة الودية.

ومع دخولهما للساحة كان هناك مشهد لم يسبق أن رأياه إلا في التلفاز

الطلاب و الأساتذة مجتميعن أسفل بنابة المدرسة وشخص يجلس على حافة سطحها.

" يبدو أن أحدهم يحاول رمي نفسه"

نبس يوسكي يقاوم شعوره السيء و الذي كان يصيب دوما.

" لدي شعور سيء.. لدي شعور سيء "

كرر قوله و هما يتسابقان ركضا نحو الجمع وسرعان ما أدركا هوية الشخص ليصرخ كلاهما دفعة واحدة بصرخة علت كل الحضور وأجفلتهم

" إيااااااان "

أنزل إيان رأسه للأسفل إزاء الصوت الصارخ المألوف باسمه بعدما كان ينظر على ما يبدو للبعيد، ثم ابتسم بألم بينه وبين نفسه و رفع يده ولوح لهما في الأسفل، سمع حركة خلفه فنظر من جديد للخلف لرجل أمن المدرسة الذي حاول التحايل للاقتراب فقال له بصوت ميت

" خطوة أخرى وستكون حاضرا مع من يمسحون دمائي من على الأرض في الأسفل"

تجمد الرجل مكانه ثم عاد الخطوات التي تقدمها، أعاد إيان رأسه للأسفل ثم أخذ نفسا كبيرا وفتح فمسه ليصدح صوته سائلاً

" لماذا أتيتما؟؟"

نظر الجمع في الأسفل لبعضهم يتساءلون من يقصد

" أيها الأحمق الغبي إنزل إلى هنا "

صرخ يوسكي بقلق غلبه الغضب، ليرد إيان بصوت عالي

" بل أنت الأحمق لأنك أتيت، لأنك تغيبت عن دروسك وأتيت من أجلي"

" إن كنت تعلم أنني أتيت من أجلك فما الذي تفعله عندك؟ انزل إلى هنا"

رد عليه يوسكي وهو يرميه بحجر لم يصل حتى منتصف المسافة وعاد للأسفل فكاد أن يضرب طالبا آخر لولا تنحيه جانبا ما أدى إلى أن رمق يوسكي بغضب.

أمسكت ماهيرا رأسها بهلع تنظر له وقد أخرسها الموقف بأكمله، خرست لأنها أدركت أن إيان قد كان وقع الأمر عليه وحده، ودت لو تجد والدها ونززومي امامها الآن.

تحركت قليلا للداخل فلم يكلمها إيان وهذا شجعها لتركض تتجاهل الأساتذة الذين يحاولون إيقافها وصعدت تركض ترجوه داخلها أن يصبر حتى تصل وما يوهن ركبتيها كل لحظة وأخرى هو فكرة أنها ستفتح باب السطح ولا تجده، مع آخر درجة ارتعشت يدها وتوقفت لجزء من الثانية قبل أن تندفع خارجا فزفرت بتعب مختلط بالراحة لانها وجدته لا يزال يجلس هناك.

تقدمت بخطوات مترددة رغم اعتراضات رجل الأمن ولكنه عندما لم يجد اعتراضا من الطالب صمت منتظرا اشارة تمكنه من التدخل والمساعدة.

مع وقوفها خلفه تماما وهو لم يتحرك قالت

" هل هان عليك العيش معنا ؟؟ّ"

وضعت كفيها فوق كتفيه

" ان كنت ستقتل نفسك هكذا، لماذا كافحت كل هذه المدة وبقيت حيا، و رغبت بالعيش معنا بمجرد ظهورنا امامك في الميتم؟ "

شعر هو بقطرات تنزل على قمة رأسه فعرف أنها دموعها فانسابت دموعه مجددا تشوش وسع الأفق أمامه ثم شعر بضربة ضعيفة على كتفه و تكلمت من جديد

" لماذا ستحطم حياتك.. لا بل ستنهيها، وانت فقط الآن قد بدأت؟ هل بمجرد أن بعض ال... لا أريد أن أشتمهم، هل لمجرد أنهم لم يحبوك ورموك سترمي نفسك، ان كنت لست غاليا لديهم فانظر حولك هناك من يراك غاليا، لماذا لم تفكر قبل فعلك هذا؟ لماذا لم تفكر بي وبـيوسكي وبـبان وران والحلو الصغير سوبو..؟ ماذا سأقول له؟ ألم تأتك للحظة في المستقبل عندما يكبرون كيف سيفكرون حيالك؟ هل سيقولون مات جبان أم يقولون لقد تجاوز كل الصعاب وهو الآن شخص رائع"

" ألم تفكر وسط كل الحطام الذي تشعر به أن هناك من يشاركك به و يعرفه...؟ لماذا لم تتصل بي؟ لماذا لم تستنجد بذلك الأحمق الآخر الذي يصرخ من الأسفل والسخرية التي صرعنا بها على الدوام قد اختفت تماما.. انه غاضب جدا منك الآن"

لمحة صغيرة من بسمة شقت طريقه بضعف نحو ملامحه وهو يركز نظراته الدامعة نحو يوسكي وصوت ماهيرا ينساب لأذنيه بلوم باكي

" ألم تفكر باللحظات الجميلة التي عشناها كلنا كإخوة ، ألم تتذكر تدريباتنا المضحكة؟ ألم تأتي إلى ذهنك شجاراتنا على الأريكة الوحيدة؟ ألم تتذكر صراخ التوأم الدائم ولا نظرات سوبو اللطيفة والبريئة؟ ألم يأتي إلى ذهنك كيف سأكون أنا...؟ وكيف سيكون يوسكي؟ لماذا لم تتصل بي و تصرخ و تبكي وسآتي إليك لأصرخ معك، لماذا ستنهي حياتك؟ و ثلاثتنا الآن فقط قد بدأت حياتنا.. فلماذا تنهيها بفعلتك"

ارتخت كتفيه وتحرك ليستدير ولم يدري ما هي الخطوة الخاطئة التي قام بها وهو يرى نفسه يهوي للخلف نحو للأسفل وكان ما رآه هي ملامح ماهيرا الهلعة وهي تتمسك بجاكيته عند كتفيه بكلتا يديها وهو يتدلى بالكامل للخارج وقد ارتعشت مفاصله مدركا حياته التي ستنتهي حالا وقد غابت أسباب رغبته في الموت، وفي هذه اللحظة المتأخرة عادت الرغبة والتمسك الشديد في الحياة فصرخ قائلا

" أنقذيني ماهيرااااااا "

https://www.arabsharing.com/do.php?img=284206

lazary 11-19-2021 12:28 AM

من يريد فصل جديد؟؟؟

Inas Fallata 11-19-2021 02:21 AM

وهل هذا سؤال يسأل
بعد المقطع المشوق الذي وضعتيه؟
يا إلهي سأجن حقا إن لم أعرف
ماذا جرى ويجري وسيحدث
مستقبلا؟ قد يكون ركود المنتدى
لوالمتابعين بصمت سبب في سؤالك
لكن لا تدعي هذا يوقف حماسك لكتابة
القصة أو ربما بسبب ضغوطات الحياة
وهنا أقول لك لا بأس بأخذ وقتك فنحن
نتفهم وسننتظر بشوق وحماس لمعرفة
ما النهاية السعيدة( أتمنى ذلك)
الذي وضعتيها لهذه القصة الرائعة.
دمت في حفظ الرحمن الرحيم

lazary 11-23-2021 09:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Inas Fallata (المشاركة 145870)
وهل هذا سؤال يسأل
بعد المقطع المشوق الذي وضعتيه؟
يا إلهي سأجن حقا إن لم أعرف
ماذا جرى ويجري وسيحدث
مستقبلا؟ قد يكون ركود المنتدى
لوالمتابعين بصمت سبب في سؤالك
لكن لا تدعي هذا يوقف حماسك لكتابة
القصة أو ربما بسبب ضغوطات الحياة
وهنا أقول لك لا بأس بأخذ وقتك فنحن
نتفهم وسننتظر بشوق وحماس لمعرفة
ما النهاية السعيدة( أتمنى ذلك)
الذي وضعتيها لهذه القصة الرائعة.
دمت في حفظ الرحمن الرحيم



شكرا ايناس .. من كل قلبي على دعمك الدائمzomi5

وأحببت أخبرك وأخبر المتابعين الصامتين..أنه من الغد الى بعد غد ان شاء الله يكون الفصل هنا..مع شوية صدمات تراني أكتب بقلبي هاه..لذا تقبلوا الفصل مهما كان طوله غ2smile0غناء2

lazary 11-24-2021 01:07 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4)

لم يسبق ان رأيت هذا العدد في روايتي ههه هذا محمس نوعا ما ههه

أهلا وسهلا بكم رغم أني لا أعرفكمو2و2و2و2

lazary 11-24-2021 01:14 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)

أهلا وسهلا تفضلوا تفضلوا هههه القصة قصتكم ههههه

Inas Fallata 11-25-2021 04:26 AM

أعرف ما تمرين به عزيزتي
وأعرف جيدا ما الشعور الذي يأتي مع
التفاعل القليل لما تكتبينه بحب لكن
لا تدعي هذا يوقف حبك وشغفك وحماسك
كما رأيتي يوجد الكثير من المتابعين
الصامتين من الأعضاء والزوار الذين
لا يمكنهم كتابة الردود، كلما شعرت بالإحباط
انظري لعدد مشاهدات قصتك وسيحمسك
هذا من جديد، كوني إيجابية وأرينا روائع
خيالك وجميل نسجك.
دمت بحفظ الله ورعايته.

lazary 11-25-2021 06:23 PM

لكِ جزيل الشكر إيناس.. على دعمك الدائم وعلى وقوفك معي بردودكِ

حسنا...الليلة ان شاء الله ان شاء الله..سأنزل الفصل ان لم تنقطع النت او يمنعني شيء عنه، مازلت أكتب فيه وأعدل فيه...كما أنني صمتت صورتين البارحة على قدر معرفتي المبتدئة والقليلة جدا في الفوتوشوب...سأنزلهما مع الفصل باذن الله.

lazary 11-25-2021 10:24 PM

https://www.arabsharing.com/do.php?img=284204



https://www11.0zz0.com/2021/11/25/19/980305520.jpg





تذكير فقط لقليلا من الفصل السابق :



بعد الصفوف الصباحية اتى وقت الغداء وفي تلك الباحة بجانب جدار من جدران الجامعة توقفت ماهيرا مكانها، الشطيرة بين أسنانها وعينيها على الثنائي الواقفان أمام بعض كانت الفتاة خجولة بينما الشاب أيضا لم يكن أقل منها
* إعتراف بالحب *
همست داخلها
وهي تتراجع بملامح خجلة حتى اختفت وراء الجدار ولم تكد تمشي خطوتين حتى وجدت ثنائي آخر وكانا قريبين جدا من بعضهما ثم أجفل كلاهما من حضورها وهذا جعلها تبعد الشطيرة دون قضمها وتعيد علبة العصير الى حقيبتها
وتغادر المكان
مهرولة تاركة خلفهما الاثنين خجولان.
كانت تريد القليل من الهدوء بعيدا عن المطعم لأجل مراجعة ملفات من الشركة فانتهى بها الامر بهكذا مواقف

" لماذا دوما كلما تحركت ينتهي الامر بي مع مواقف محرجة
أو أسمع اشياء محرجة"

همست بينها وبين نفسها وهي تجلس على درج في ساحة الجامعة
أخرجت الشطيرة من جديد وعلبة العصير أعادت شكر أمها في قلبها على الشطيرة والتي رائحتها تعبر عن لذتها.

" تساءلت عن سر اختفاءك عن المطعم ولم أجد مبررا"

تقافزت دقاتها على صوت رينتارو ثم نظرت له مبتسمة وهو دعا نفسه للجلوس بجانبها، فقالت

" هل تناولت الطعام ام أتقاسم معك شطيرتي ؟"

" أممم سيكون من الرائع تجربتها"

ابتسمت لدعابته وردت وهي تقسمها

" طعام أمي ما ان تذوقه حتى تصبح لا تستطيع مقاومته"

أومأ يقضم نصف الشطيرة

" لا هروب من الحقيقة"

قال مؤكدا على كلماتها
بينما هي بعفوية شربت من ماصة العصيرة ومررتها له، وهذا جعله متفاجئا للحظات ثم تماسك حتى لا تعلم بفعلتها فهي على الأغلب معتادة على تقسيم الطعام بينها وبين اخوتها وهذا جعله فرحا لتجاوبها العفوي معه، وقلقا من أن تكون تعتبره أخا وليس كما يشعر هو

~~

...الفصل رابع عشر...



لم يبعد ذلك عن عقله وقال

" ما سبب عدم تناولك للطعام في المطعم"

" آه"

ابتلعت بقية الشطيرة وردت وهي تمسح يديها

" لدي أوراق يجب علي مراجعتها، والمطعم ليس بالمكان الهادئ كما تعلم"

رد عليها مبتسما ينظر نحوها وهي تخرج ملفاتها من الحقيبة

" لن أجادل فيها أيضا "

"ما رأيك بمشاهدة مباراة لكرة السلة؟"
من لامكان هذا ما قالته ماهيرا أثناء سيرهما للعودة للصفوف، نظر لها متساءلا

" بعد يومين ستقام مباراة بين ثانوية إيان ويوسكي وثانوية أخرى.. هل تريد المجيئ؟ طبعا ان لم تكن مشغولا.."

" بالطبع سأحب ذلك "

بالطبع هو لن يرفض دعوة أتت على قدميها إليه عدّل من حقيبته يناظرها خلسة وهي بدى واضحا عليها أن تحاول التصرف بطريقة طبيعية فتساءل هل كانت تفكر في طريقة لإخباره لوقت طويل،
حسنا ربما لا تشعر به كأخ؟؟

~~~~~~~~~~~

بعد يومين، على أرض الملعب كان إيان يمسح عرقه يتنفس بقوة ينظر حوله بعيني صقر ليقتنص الكرة من خصمه كما يفعل بقية فريقه، وها هي الهتافات من الجهتين كل أحد يشجع فريقه، ومن بين المشجعين كانت ماهيرا تجلس بين يوسكي و رينتارو و تصرخ من وقت لآخر بحماس منادية إيان و باسم الفريق، كذلك يفعل يوسكي ولكن رينتارو كان متحفظا عكسهما يريد الهتاف أيضا ولكنه نوعا ما يشعر بالحرج فحتى في ثانويته من قبل لم يسبق له أن حضر مباراة لهم ولم يتلقى دعوة لحضورها بسبب هويته.

" كابتن!!! "

صرخ يوسكي بسبب أصوات الهتافات العالية فالتفتت له ماهيرا بتساءل،
رينتارو من جهته حيث يجلس نظر لهما بالتداول باستغراب
بينما رفع يوسكي
لبهامه مبتسما بحماس يكمل

" قد أثمرت جهودنا معه"

ضحكت ماهيرا أيضا بسعادة فإيان يبلي حسنا في الملعب، وليسا بعيدا أن يتم اختياره في التشكيلة الرئيسية وكونها هي و يوسكي شاركاه في الكثير من التدريبات من بين جدولهم المزدحم ذلك التعب.. الآن يبدو رائعا.
صفقت بيديها بقوة تهتف باسم الفريق في تزامن مع كل جهتهم وهم يشاهدون الهجوم الذي توج بتسجيل ثلاثية من كابتن فريقهم.
ثم شعرت برينتارو يقترب منها فاقتربت قليلا أيضا بتساءل

" لماذا يناديك يوسكي بالكابتن؟ هل كنت قائدة فريق في الثانوية؟"

قهقهت تنفي بيديها ورأسها وردت بصراخ فهي لم تقترب منه كما فعل

" انها مُزحةُ سُخرية قالها يوسكي بعد انضمام إيان للفريق فعلقت معي، ونحن على الدوام نتمرن مع إيان.. لهذا السبب "

أومأ وسأل

" ما هي المزحة؟؟"

داعبت عنقها محرجة وردت

" كنت كلما سددت الكرة تخطئ ... كنت أحاول تسديد ثلاثية * ضحكت على نفسها وأكملت* ثم كلما حاولت التمرير يأخذها إيان فقال لي يوسكي وهو يربت على كتفي انني أستحق لقب الكابتن بجدارة.. وكان كان الأمر مضحكا لأنها بدى جادا في قوله"

ضحك رينتارو بخفة ملاحظا نظرات يوسكي الحذرة، ولم يخفى عليه كذلك محاولته للتصرف بطبيعية إزاء دعوة ماهيرا له

أثناء الاستراحة بين الأشواط ذهبت ماهيرا قاصدة دورة المياه وهناك تفاجأة بوجود لونا

" ماهيرا.."

لونا أيضا لم تكن أقل منها تفاجأً

" أنا هنا لتشجيع أخي "

عبرت لونا مجددا عن تفاجؤها عبر فتح عينيها بتوسع ثم سألت بحماس

" أي فريق؟"

" فريق ثانوية دايتشي "

أُحبِطت لونا ترد

" إذا هو خصم "

أطلقت ماهيرا آه تفهم وهي تتقدم لتغسل يديها تسأل

" من تشجعين؟ أقصد هل هو شقيقك؟"

" أجل انه الكاتبن "

التفتت لها ماهيرا ترد ببسمة

" انه ماهر في اللعب، يستحق لقب الكابتن بجدارة "

دعكت لونا ذراعها بحرج احتارت له ماهيرا، فهي لم يسبق لها أن تحدثت معها بطبيعية قبل تلك الليلة التي باتت فيها عندها،
لذا هي لا تعلم عنها شيئا ورؤيتها بهذه الحرج من مديح ليس موجها لها شخصيا جعلها مستغربة، ربما هي ف الحقيقة شخصية خجولة بعيدا عن الجنوح.

ابتسمت ماهيرا تقول وهي تهم بالخروج

" اليوم لا عمل لي ما رأيك أن نخرج معاً بغض النظر عن من فاز؟"

رفعت لونا إبهاميها

" Ok "

~~~~~~~~~

أعلن الحكم بصافرته انتهاء المباراة وفاز فريق ثانوية دايتشي بفارق عشرة نقاط، قفز مشجعوا الفريق يهللون محتفلين ومن بينهم طبعا كان الأخوان عكس رينتارو الذي استقام واكتفى بالتصفيق مبتسما ينظر لهما.
ومع خروج الجمع الكبير من التلاميذ واللاعبين من ثانويات مختلفة والذين أتو للمشاهدة.
وقف الثلاثة جوار باب خروج اللاعبين ينتظرون إيان ليخرج، ولحظات حتى ظهرت لونا أيضا مع شخص آخر وما إن رأت ماهيرا حتى تقدمت منها تنادي ملوحة بيدها

" ماهيرا.."

نظر الثلاثة اليها ثم ابتسمت ماهيرا بإستقبال وقالت

"لونا.. هذا أخي يوسكي، أما رينتارو فأنت تعرفينه"

اكتفى يوسكي بتحية برأس بينما رينتارو لم يقم بأي حركة ولكن عينيه عبّرت عن إنزعاجه من وجودها ولكن لونا تجاهلته وأشارت للذي بجانبها كان يبدو طالب ثانوية أيضا

"هذا ماتسو ابن عمتي، أتى أيضا لتشجيع أخي هو أيضا من محبي كرة السلة"
" هل تلعبها؟"

سأله يوسكي وآثار الحماس لمشاهدة المباراة الفوز بادية على وجهه، لينفي الآخر الآخر

" لا، أنا أحب مشاهدتها فقط"

رد وكان صوته يبدو هادئا فواضح أنه ليس من محبي بذل الجهود الجسدية.

استمر الجميع بالتحدث حول المباراة وكل ما يتعلق بكرة السلة وهذا جعل رينتارو يشعر أنه خارج الدائرة من جديد، كالعادة هناك قيود تحكم على معرفته وعلى نشاطاته، لذا كل ما يعرفه هو ما يتعلق بالأسلحة وخطط القتل والقتال، الإغتيال والإحتيال، نظر لهم جميعا ثم أبقى عينيه على ماهيرا فكانت أيضا من ضمنهم خارج مجاله، بل هو الذي خارج مجالها.
نظر حوله بفطنة يعلم أن كيوشي في مكان ما هنا، ولاحظه حقا، وهنا ساق قدميه اتجاهه حيث يكون بنفس الاهتمامات.. بل المعرفة بالمعنى الأدق، فهو قد إهتم بالكثير من الأشياء ولكن والده لم يكن يسمح له بالإنخراط حتى دخل الجامعة وهكذا استطاع الخروج من تحت سلطته...حسنا... قليلا فقط على الأقل مكان سكنه ودراسته.
نزل بقدم من الرصيف ليُلحِق الأخرى وإلتفت يد على مرفقه تجفله تجذبه للخلف وصوت ماهيرا السائل

" رينتارو..!!؟ "

نظر لها، كانت عيونها واسعة تحدق به بتساءل واهتمام وعقدة حاجبيها تشير الى ذلك، أدرك الآن أنها عادة ما تستعملها، ربما من حياتها التي تعيشها هي الأخرى بكل عقدها، مدركٌ هو أنه لم يعرف الكثير عنها ولكن يستطيع الحكم أنها ليست حياة عادية كما كان يظن، فمعرفة أنها وإخوتها ليسوا من نفس الأم ذلك وحده يكفي.
من مكان قريب إنطلق صوت عزف هادئ لبيانو، هنا تركت ماهيرا ذراعه ونظرت حولها كما فعل البقية، غير رينتارو فجُلُّ تركيزه منصب عليها، لقد أتت خلفه وهو الذي ظن أنه لا بأس بترك جانبهم والذهاب الى كيوشي بعد أن رأى اندماجها في الحديث ولكنها أتت..!!

لقد أتت خلفه...!!!

إن كانت هكذا لا تنساه ولا تتجاهله! كيف يمكنه الإبتعاد كما قال له والده وهو كان يريد البقاء بجانبها رغم خوفه عليها من عالمه،

في هاته اللحظة هل لا بأس لو جذبها نحوه ليخبرها أمام عينيها أنه آسف لأنه لن يستطيع الابتعاد بعد الآن وهي تتصرف معه هكذا وهو الذي إعتاد النّبذ بطريقة أو بأخرى، ويخبرها أيضا أنه آسف على كل لحظة ألم وخوف من الممكن أنها ستعيشها بسببه؟

هل لا بأس لو أخذ بيدها ووضعها على قلبه وأخبرها أن هذا أصبح فيه شيء يخيفه ويعجبه إتجاهها؟

هل لا بأس إن صَرَّحَ بذلك وهي لم تعرفه ولم يعرفها بالشكل الكافي؟

" رينتارو؟؟"

طرف بعينيه يعود بتركيزه إليها بعد أن سافر بتفكيره وهو لم يترك النظر نحوها وهذا جعلها محرجة.

" ماذا كنتِ تقولين؟؟"

سأل بنبرة عادية يبعد الحرج عن كلاهما، فردت تتجاوز الموقف

" كنتُ أقول، هل أنتَ بخير..؟ لماذا كنتَ تريد الرحيل؟"

ارتبك وتحرك في مكانه ثم أشار بإبهامه خلفه قائلا

" إنَّ كيوشي هناك كنتُ أريد منه شيء، كما أنني لاحظتُ أنكِ مشغولة مع أصدقائك ولم أرد الازعاج"

ورآها وهي كادت ترد لولا أن قاطعها صوت رجل صاح بإسمها

" ماهيرا..؟؟!!"

التفت الجميع بدون إستثناء على الصوت العالي،
يوسكي تجمد واسع العينين غير مصدقٍ ليجودهِ هنا، ليس من المفترض أن يكون هنا، ألم يقل الى ماهيرا أنه سيسافر؟
كم مضى من الوقت لم يره جيدا؟ حتى عندما إلتقاه عند زاوية الشارع قبل أيام وهو يبحث عن التوأم لم يتحدث معه بل هو يشك أنه رآه، أما هو فقد تجاهله يبحث عن التوأم و إتصل بماهيرا يعلمها،
أما ماهيرا فقد نظرت له ثم للأنحاء تبحث عن وجود إيان فلم تجده وهذا أراحها قليلا فالوقت الآن ليس مناسبا أبدا.
رينتارو نظر للرجل الذي يجهل هويته ثم نظر الى ماهيرا بتفاجؤ فهي تشبهه شبهً كبيرا، إنها نسخة عنه بالضبط غير أنها هي أنثوية،
ثم نظر ليوسكي وأعاد النظر لماهيرا فزال التفاجؤ و حل محله الوجوم وعَقَدَ حاجبيْه وهو يرى ملامحهما غير مرحِّبة وكلاهما ينظران بالتناوب للرجل و للبوابة والذي من الواضح أنه والدهما.

كان أول من تحرك هو يوسكي عندما تقدم منه يسد الطريق أمامه يوقف وصوله للمجموعة

" أبي؟ "

أبعد هيديكي عينيه المبتسمتين عن ماهيرا للطفل الذي أصبح شابا الآن،

" أنتَ يوسكي..أليس كذلك؟ يوسكي لقد كبرتَ أصبحت شابا...آخر مرة أذكر رأيتكَ فيها كانت ماهيرا تمسك بيدكَ وأنت تبكي أمام المطعم"

بسمته أصبح يوسكي يراها مزعجة ومتعجرفة، كيف يمكنه أن يكون هكذا بلا عاطفة؟ ثم صبر ماهيرا قد إنتقل إليه وهو يومئ ببساطة قائلا بنبرة متقبِّلة

" أجل أبي.. مرت سنوات على ذلك حتى لا أذكر عددها"

قال ناكرا معرفته ليُبْدِيَ له أنه هو الآخر غير مبالٍ

" أربع سنوات "

قال هيديكي وقد هدأت ملامحه ونظراته تعمقتْ يتأمل يوسكي والذي لم ينتبه لذلك قائلا

" من الأفضل لكَ عدم التواجد هنا فإيان ليس في مرحلة يستطيع فيها تقبل حضركما واحد تلوى الآخر... و في هذه المدة بالذات"

استوقفت هيدكي جملة يوسكي وليس أنه يكترث ولكن ما قاله جذب انتباهه فردد خلفه وهو ينزع يديه من جيوبه قائلا بتقطيبة

" واحد تلوى الآخر! هل تقصد والدته؟"

لا يدري يوسكي لماذا ارتبك ولكنه يعلم بطبع والده المستفز المتعجرف لذا ربما لم يكن يجدر به قول ذلك..؟

" أهلا أبي"

نظر الاثنين الى ماهيرا التي تقدمت منهما تنظر لوالدها بملامح هادئة

"أهلا... هل قدِمتْ نوزومي؟"

سأل هيديكي قاصدا ماهيرا، كلاهما حاولا عدم الإتيان بأي ردت فعل من طريقة سؤاله وكل ما يحدث ثم ردت وهي تخطف نظرة إتجاه البوابة

" بلى أتتْ وصنعت وتشاجرت معه ثم اختفت هذه الأيام...وسأطلب منك نفس ما طلبتُه منها.. أرجو أن تذهب الآن فــإيان سوف يخرج بعد قليل..ولديه إمتحانات ومباريات.. و رؤيتكما ستشتته عن مستقبله، وذلك سيحطمه ، مهما ما كنتما ستقولانه له في هذا الوقت ذلك لن يفيده حاليا، فأرجو ألا تخرج أمامه أنتَ أيضا أبي"

فرك هيديكي جبينه بأصابع طويلة مفكرا بأنها في كل جملة تختمها بـأبي وهذا يعجب له فكيف توبخه ثم تناديه أبي! وكأنها تبين علاقتهما فلا ينسيا كلاهما العلاقة بينهما ويوسكي يتبعها في هذا، وسواء عمدا أم غير ذلك، في هذه الفترة، وهذه المرة المرة بالذات أصبح يضعف بسبب هذا.
ثم رد عليها وهو يسترخي في وقفته يتأمل كلاهما

" هذا الكلام قد قاله لي يوسكي"

التفتت ماهيرا ليوسكي ثم عادت له تقول من جديد

" ما الذي أتى بك إلى هنا أبي؟ هل كنت تعلم انه يلعب مباراة اليوم؟"

" مباراة؟ هل لديه مباراة اليوم؟"

لم يجبه كلاهما ينظران له بنفس العينين الهادئتين وهذا جعله يبعد عينيه للحظة بملل ثم عاد يقول

" حسنا..حسنا، كان لدي عمل بالقرب من هنا..ورأيتكِ..ثم رأيتُ يوسكي وعرفته"

ماهيرا لم تتحرك فيها أي مشاعر عكس يوسكي الذي شد على قبضته من قول والده، إنه حقا شخص مستهتر، إنه إبنه ولكن..؟
ولكنه يقول إنه رآه من بعيد معها ثم عرفه أنه يوسكي..!!؟؟
ورغم كل الصراع الذي كان داخله، العادة و التَّطَبُّع التي تعلموه من بعضهم كأخوة وهو التصرف بطبيعية إزاء هذه الأمور لذا لم يظهر الكثير على وجه يوسكي وهو يعيد على هيديكي

" إيان سيخرج قريبا لذا يفضَّل أن تغادر المكان يا أبي"

نظر له هيديكي مبتسما ثم إنفجر ضاحكا ضحكة لطالما سلبَتْ ألباب النساء من حوله رغم معرفتهنَّ أنه زير نساء، وضحكته جعل الكثير من الرؤوس تستدير لترى من صاحب هذه الضحكة الجذابة ورغم علو صوته تلك الضحكة تستحق.
ولأن ماهيرا اعتادت على هالة والدها فقد نظرت حولها وكالعادة هو الجميع ينظر له.
نفت برأسها بقلة حيلة، بينما هو تقدم وتصرفه التالي فاجأ كلاهما، فهو قد خطا مقترباً من يوسكي و ضمّه بيد واحدة إليه مربتا على ظهره بقوة وهو يردد

" قد كبرتَ يا فتى"

هل ربما ذلك كان تأثير كلمة {أبي} ...؟؟

إلتف مغادراً وكمجاملة وتهذيب منه لوح بذراعه للذين كانا وَلَدَيْهِ يقفان معهم.

مباشرة تجاهلت ماهيرا سير والدها و ضربت ظهر يوسكي بقوة طفيفة قائلة بعد أن رأت عدم إتيانه بأي حركة

" ألا تعرف تصرفات أبي...أحيانا لن تستطيع التنبأ بها..لذا لا تلقي بالاً حول فِعلتِه"

" هذا أول عناق أحصلُ عليه من والدي منذ كنت صغيرا ماهيرا.. فكيف لي إلا ألقي له بالاً ؟ أنا لست مثلكِ أستطيع تقبل أي شيء "

نظرت له ماهيرا للحظة ثم قالت بإستسلام

" أنتَ محقْ، ربما نحن لا نتشابه بعد كل شيء"

غادرت عادئة للبقية بعد قولها، وخلفها نظر لها يوسكي ثم نظر في إثر والده وتبعها وهو لايزال يشعر بدفئ ذراع والده على ظهره، إنه ذلك الشعور الذي لم يذقه منذ سنوات، أو ربما كان يظن نفسه يعرفه بينما هو لا يعرفه،
شعور معنى أن يحضنكَ والدك ثم يربِّت على ظهرك بدعم و إن كان هناك مديح فذلك الشعور لن يستطيع وصفه إلا من جرّبه.

~

ولكن الذي لم يدري عنه أي أحد، أن إيان كانت يراقب من نافذة من الأعلى.. وكيف له أن يخطئ شكل والده حتى من بعيد.. وحتى لو لم يعرفه شخصيا هو يعرفه من الصور.. والشِّبه التام بينه وبين ماهيرا كان كفيل بكل شيء.

~

وصل الاثنين للمجموعة ولم يتفوها بأي حرف واقفين ينتظرون البقية ليخرجوا، حتى نطقت فجأة لونا بحماس تقصد ماهيرا وهي تنظر في أثر هيديكي

" إنه والدكِ أليس كذلك؟ إنه حقا رجل وسيم"

بقوة لفَّتْ ماهيرا رأسها نحوها بعينين مظلمتين وقد إنقلب حالها، وكادت تفرق شفتيها لتتحدث ثم أحْكَمَتْ إغلاقهما للحظة و كزّت على أسنانها ثم نطقت بنبرة مكبوتة كأن أعصابها على وشكِ الإنفلات وصمتها بتلك الطريقة هو الذي كان يكبِّلها

" إبتعدي عن هذا الموضوع بالذات، لأنني أمسكت نفسي بالكاد على قولِ كلمةٍ لكِ كانت ستفسد صداقتنا الوَليدَة للأبد "

النظرة الحارقة والحادة التي رمقتها بها، وعينيها التي ركزت فيها بقوة لا تتذكر أنها رأتها من قبل، حتى أثناء سنوات شجاراتهما جعلها تدرك أنها قد دخل على مكان ألغام.
ثم تراجعت ماهيرا للخلف تستندُ على الجدار بقبضتين مشدودتين داخل جيوبها تاركة لونا متجمدة مكانها بندم على جملتها العفوية.
والبقية ينظرون بإستفهام، عكس يوسكي الذي تقريبا خمَّن ماذا ما الذي حدث.

~~~~~~~~~~

" ياهوهو... "

قفز إيان على ماهيرا و يوسكي يحضنهما بعد أن سارا إتجاهه بسرعة ما إن خرج،

" ماهيرا.. عليكِ تنفيذ وعدكِ لي المدرب قد اختارني للتشكيلة الرئيسة من ضمن طلاب السنة الأولى، لذا حرفيا أنا الآن عضو رسمي وليس في دكَّة الاحتياط ..."

وانقطع حديثه الحماسي وهو يتلقى صفعات و ركلات في كل أنحاء جسده من كلاهما وأصواتهما علتْ بالتباريك وتهاني الحارة.

صرخ بألمٍ يرد الضربات و قفز مبتعدا عنهما فوقفا ينظران له بإبتسامات واسعة وملامحة فخورة، فتأثر بذلك و تقدم يركض حتى عانقهما من جديد وهذه المرة كان هادئا ثم نطق بينهما هامسا

" كل هذا بفضلكما، وكما تقول ماهيرا دوما، *هذه فقط البداية* لذا شكرا لكما.. وأتوقع منكما دعماً دائماً فلا تخذلاني"

تقبل يوسكي العناق مكرها فهو بطبيعته يكره الدراما الزائدة ولكن الفتى فرحٌ بإنجازه لذا لا بأس بتركه هذه المرة.
وبطبيعة الحال ماهيرا كانت تبادله العناق الجانبي الثلاثي بقوة ثم ردت

" وعدي لكَ محفوظ انتَ أطلب شيء أستطيع تحمله"

قهقت عندما ضرب ظهرها بعد قولها ورد

" أين ذهبتْ الكلمة الموثوقة؟؟"

" أدراج الرياح"

كان رد يوسكي وهو يتملص من العناق الذي طال،

" بدأنا نثير الشكوك"

همس لهما فتلقى ركلة على ساقه من ماهيرا وصفعة على رأسه من إيان، حدجهما بعينيه ثم سار مغادرا وهو يقول مستفِزاً

" هيا للمطعم انتهت ساعات التي طلبناها من الشيف أمي"

أعقبت ماهيرا خلفه مباشرة وهي تسير عكسهما

" أراكهما في البيت، وتهانينا مجددا إيان سنتحدث في البيت على الجائزة "

رفعت حاجبيها بمكر ناحية يوسكي بعد أن تذكر أنها تحدثت مع أمها أنها ستأخذ ساعات أخرى كإجازة.

*انتهى الفصل الرابع عشر *
.
.
.

والله آسفة على قُصر الفصل رغم تأخري في التنزيل...
كنت أريد الكتابة أكثر عما سيحدث مع ماهيرا لاحقا ولكن قلتُ أنني سأنزل الليلة لذا ذلك سيكون في الفصل القادم والذي لن أسمح لنفسي بأن أتأخر به بإذن الله،

استمتعوا بهذا الفصل وبأحداثه رغم قِلَّتِها..
أنتظر ردك بشوق إيناس...سأكون مرحبة لو كان ردكِ باستفاضة...كالعادة..

سأبدأ في كتابة الفصل الجاي من الليلة ..

نعود للفصل... حابة اعرف رأيكم عن هيديكي...؟؟ عن دواخله وهل ظهرت بشكل ما لكم..سيظهر المزيد مع الوقت..
أراكم بخير .. و..أيضا إفيلا أيضا سيكون الفصل هنا ربما غدا أو اليوم الذي بعده.






https://www.arabsharing.com/do.php?img=284206

Inas Fallata 11-26-2021 10:27 AM


https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif



نهارك سعيد عزيزتي لازاري
ويوم أسعد وأيام أجمل أتمناها لك.
حقا متحمسة لمعرفة كيف انحدرت
الأمور لذلك المقطع التشويقي لكني
أستطيع التخمين قليلا، الفصل
ليس بالقصير أبدا طوله مناسب
وأحداثه تنبئ عن عاصفة قادمة
اسمها "هيديكي".
رين المسكين يحاول التقرب مع
ترك مسافة أمان مع علمه استحالة
ذلك، أظن حبه لها سيأتي متأخرا لكن
قويا في موطن ضعف لماهيرا.
كان الله في عونك ماهيرا عزيزتي
شبهك الكبير بهيديكي وحده مأساة
لن ترحل إلا برحليه ( لا أمانع قتله لأجلك).
وكما أقول دائما يعجبني سردك لعلاقتهم
والأجواء المحيطة بهم، تدفئ قلبي رغم
معرفتي بأنهم وسط العاصفة التي تكاد
تقتلع جذور عائلتهم.
بالنسبة لسؤالك عن هيديكي ذاك الرجل
الفاتن والغير مسؤول قد يكون كبر سنه
وشيء من وحدته سبب لتغيره من عاصفة
مدمرة لنسمة ربيعية في وقت متأخر
(أكثر من هذا) لكني لا أحبه البتة ولن
أستطيع مسامحته حتى لو فعل كل فرد
في العائلة( الأمر شخصي بيني وبينه)
اممم ماذا نسيت أن أكتب؟ آه أجل
أبدعت بحق وهذا الفصل يوضح لنا
مقدار جهدك المبذول، لاحظت الاختلاف
والتجديد في أسلوب السرد لكنه ممتع
وأعجبني كثيرا، تمنياتي لك بالتوفيق
وقضاء يوم سعيد، دمت في حفظ
الله ورعايته.

جلنار | Gulnar 01-22-2022 02:28 AM

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif
@SOMEI;


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال لازاري :ناميا:ق1 ان شاء الله بخير كاتبتنا الموهوبة
واخييييراً الرواية اللي قرأت مقطعها بالتصويت واااه وفصول كثير
امامي لأقرأها احس اني لقيت كنز ممتع او مسلسل جديد رهيب هع1
وانتي كيف شعورك ؟ بكرة تختمي الرواية وتطبعيها والناس تاخذها كاملة
تقرأها لدون انتظار الفصول هع1 عجبني انك مستمرة بالكتابة بهذا الثبات رغم قلة الردود
انتي معجزة ق0 انا بعدما واكبت بالواتباد صرت ما اعلق فصولي بردود الاعضاء
مدري تعودت ع شكل الصفحات بس لروايتي احسها مرتبة اكثر هع1 مثل طريق
عرض المواضيع ، المهمز بلا طولة سيرة قرأت الفصول الثلاثة وجيت اعلق قبل ما انسى
بعدها بروح الاقي تصميم كيوت لروايتك الرائعة :ناميا:ق0
بالبداية ضعت لان اغلبية الشخصيات مجهولة وبلا اسم
واستغربت من ماهيرا كيف افرغت غضبها ع زميلتها ، هالبنت مش مستحملة كلمة يلا بوكس
اخذت فكرة عنها بالبداية انها معقدة عنيفة مافي انوثة
ولما انتقلت للحدث عن اخوتها بالبداية ظنيتهم كلهم من الميتم
بس كيف والدتها موجودة وسوبارو والدته ميتة ! رجعت ركز وفهمت انهم اخواتها من ابوها
ياااه شهالأب هذا !! ومسكينة والدتها ضاعت هي وبنتها ومتحملة اولاد زوجها الخاين حتتعقد نفسياً
بس بعدين بدت شخصية ماهيرو توضح اكثر فأكثر إنها عظمة على عظمة :ناميا:
كأنها تصلح اخطاء والدها وتدور ع اخواتها مدري ليه احس ان والدها بيكون متورط بالمافيا كمان
حبيت كل الاحداث بينها هي واخواتها واجواءهما ، طموحهم واحلامهم
أيان وموقف الحذاء الرياضي كتييير لطيف ركضت لتجبله ياه وحتى هو يعتمد عليها ويثق فيها
برز هالشي اكثر لما وقع بمشكلة وفضل ان اخته هي اللي رح تجي وتدفع الكفالة
اما يوسكي عشقت شخصيته مزاحه وسخريته وشخصيته المحترمة بالعمل ق0 كما اني اعجبت كتير
بالموقف اللي صار لما كان يكلم اخته انه بينطرد ، رد فعلها وكيف وقفت عن الكتابة وهدوءها وهي بتسمع لهم
بعدها بتعطيهم حل خورافي رهيييب يخلينا نحبها ونحب شخصيتها وطباعها ق0
الدقة في روايتك ممتعة جداً ما شاء الله احداثها مترابطة ببعض حبكة رهيبة
احب دخول الابطال ع المطبخ ونشوف شو يعملوا كأنه واقفين معهم مثل الطباخ رينتارو ههههههه
ابداً ما حسيت بالملل بالعكس استمتعت كتير واندمجت اتمنيت الفصل ما ينتهي !
من الجامعة للعمل بالشركة للمركز التجاري ولما تجي العطلة تشتغل بالمطعم
مسكينة ماهيرا بس حلو ان حياتها مليئة بالاحداث بالرواية مافي شي ممل
اشتقت اركع اكتب ونزل روايتي بس ما عندي تركيز بربط الاحداث -_-
+
استغربت كيف جيرانها بيعرفو بقصتها هي ووالدها شكلهم مقربين
او ان والدها فاضحهم باعماله ورمي ولاده بالشوارع
+
اما عن تعليقي عن الاحداث بين ماهيرا ورينتارو فهي روووعة فوق الوصف
ممتعة لآخر الحدود ، كيف تورطت معه وظهر جانبها اللطيف لما سألته وتشير لنفسها تذكرتني
هههههههه حبيت دقة الوصف بانه كيف احس البطل لما عملت هالحركة العفوية
يااااه رينتارو اللطيف جد شوكة خلفت وردة ابداً ما يناسب اجواء المافيا العنيفة
زعلت عليه ميف توقع انه بتتجاهل وخلص بتختفي من حياته مثل الكل بسبب وضعه الغريب
ولما فرح انها القت عليه التحيية مرةةة كيوت :ناميا:ق0 حبييته ي ويلك ي ماهيرا اذا ما تعامليه بلطف
روايتك عشقتها عشق والله يا ويلك توقفيها استمري استمري
مش قادرة انهي الرد عشان انط فوراً للفصول اللي بعدها ق0
قلتلك وانا بقرأ شوي احس اني بتابع مانغا وشوي بحس دراما كورية لان متعلقك فيهم هع1
هالأجواء هي اجوائي المميزة ق0 عطيني مواصفات او صور للشخصيات ق0
لي عودة مع تعليقات الفصل الرابع ق0

جلنار | Gulnar 01-23-2022 03:28 AM

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif
@SOMEI;

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدت مجدداً مرحباً لازاري ق1 - ترفع قبعتها لروعة جهودك -
اليوم ردي عن الفصل الرابع والخامس والسادس
من شدة اندماجي بالرواية قرأتها ونمت حلمت بجارتنا من الطابق الرابع
تجي تصطحب اولادها التوأم من عندي وتنادي يلا باااان يا باان
وانا اعصب عليها ليه تصيح عليهم !! هههههههههههه هالتوأم يدخلوا القلب
ووجودهم مع سوبارو جداً لطيف هع1 متت ضحك لما ظن رينتارو ان سوبارو ابنها
لا ويبحث عن زوجها بعيونه ومتضايق الاخ شكله اعجب فيها خلاص ق1
وهذا الموقف جداً اضحكني :
التفتت لهم تسير العكس فاتحة ذراعيها باستعراض قائلة بصوتٍ حالمٍ ومليءٍ بالأمل
" الترجمان الأولى في البلاد ماهيرا يوسوزوكي ، اللاعب الأول على البلاد لكرة السلة إيان يوسوزوكي
الطبيب الأول على البلاد يوسكي يوسوزوكي * ثم قهقهت بسعادة عارمة وأكملت* ألن يكون هذا رائعا؟؟!!"
" احذري!!"
صرخا عليها كلاهما
وصرخت بألم وهي ترتطم بعمود الانارة بمؤخرة رأسها أمسكت مكان الضربة
والتفت تنظر له بغضب طفولي تريد تحطيمه لو كانت تستطيع،
"لا تضحكا!!!"
صرخت على أخويها اللذان كانا يستندان على بعض من الضحك وهي تركل العامود بقوة طفيفة.
" بالمناسبة هذا يشبهك يوسكي"

ق1 ق1 ق1 ق1
جد اجواء هالفصول متنوعة بين الحزن مثل قصة ايان ومواجهته لوالده
كلامه كان جداً مؤثر مش بس انتي تأثرتي هع1 والمشاعر اللي تفاعلت برعبتهم وهم يسعفوا ماهيرا
والعاطفة الجميلة بين ماهيرا ورينتارو ق1 هي الجملة خطفت قلبي
" هل يمكننا أن نبدأ حوارنا من جديد وننسى ما قُلْتُـه؟؟"
خاصة حركاتهم وكيف هو ضحك وهز راسه يجاريها ويعيد السؤال
فعلاً كوبل رائع ولطيف ق0 صدمة رينتارو ان في ناس تعامله بطبيعية وفرحان يزعل ي قلبي عليك ص1

بقسم ردودي لاني بشوف الفصول قصيرة هع1
كل ثلاث فصول عندك بحطهم بفصل واحد بروايتي هع1
بس فعلاً الفصول القصيرة خفيفة ومسلية بس صعب نكتب رد عنها هع1
بكمل قراءة لشوف باقي الاحداث وراجعتلك ق1

lazary 02-04-2022 12:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة inas fallata (المشاركة 146430)
نهارك سعيد عزيزتي لازاري

الله يعزك ايناس..ويفررح قلبك

ويوم أسعد وأيام أجمل أتمناها لك.

اللهم أيمن أجمعين والله محتاجة لدعواتكم هذه الأيام بالتوفيق والسداد..

حقا متحمسة لمعرفة كيف انحدرت
الأمور لذلك المقطع التشويقي لكني
أستطيع التخمين قليلا، الفصل
ليس بالقصير أبدا طوله مناسب
وأحداثه تنبئ عن عاصفة قادمة
اسمها "هيديكي".

تعرفين أنني أحب العواصف لذا تكون فصول هادئة نوعا ما حتى تهب العاصفة من حيث لا تدري العائلة التي تحاول بكلا الطرق التماسك..اعجبني الكلام الذي قلتيه فوق:love2:


رين المسكين يحاول التقرب مع
ترك مسافة أمان مع علمه استحالة
ذلك، أظن حبه لها سيأتي متأخرا لكن
قويا في موطن ضعف لماهيرا.

حبيت تعبيرك هذا ..حبيت دخولك في تفاصيل حياة شخصياتي المفضلة..رينتارو حتى انا اشفق على حياته المغلّفة بالمد والجذب ان جاز التعبير


كان الله في عونك ماهيرا عزيزتي
شبهك الكبير بهيديكي وحده مأساة
لن ترحل إلا برحليه ( لا أمانع قتله لأجلك).

هاي هاي إياك وقتل محور الرواية وسبب البؤس ههههه انا احبه ايضا لانه ينتمي لي بعد كل شيء... ههه

وكما أقول دائما يعجبني سردك لعلاقتهم
والأجواء المحيطة بهم، تدفئ قلبي رغم
معرفتي بأنهم وسط العاصفة التي تكاد
تقتلع جذور عائلتهم.

وانا تعجبني دوما ردودك التي تفتح قلبي وتضيف لمسة مذهلة الى الأبطال هنا...وتضيف حماس كبير الى قلبي شكرا لك من القلب على الدعم الدائم
احاول دودا عيش حياة ماهيرا عند البدأ في الكتابة وقول هذا يثب لي أن جهدي قد أثمر في كل مرة....فيونكه1فيونكه1فيونكه1فيونكه1smile2


بالنسبة لسؤالك عن هيديكي ذاك الرجل
الفاتن والغير مسؤول قد يكون كبر سنه
وشيء من وحدته سبب لتغيره من عاصفة
مدمرة لنسمة ربيعية في وقت متأخر
(أكثر من هذا) لكني لا أحبه البتة ولن
أستطيع مسامحته حتى لو فعل كل فرد
في العائلة( الأمر شخصي بيني وبينه)

افعلي ما تريدين فهو يستحق...بعد ايه يا قلبي عدت تدق الأبواب:دب:

اممم ماذا نسيت أن أكتب؟ آه أجل
أبدعت بحق وهذا الفصل يوضح لنا
مقدار جهدك المبذول، لاحظت الاختلاف
والتجديد في أسلوب السرد لكنه ممتع
وأعجبني كثيرا، تمنياتي لك بالتوفيق
وقضاء يوم سعيد، دمت في حفظ
الله ورعايته.


هل حقا تغير اسلوب السرد...؟؟؟؟

ممكن توضحي من فضلك أكثر....؟؟؟ وتوجهيني لاعود للسرد الاول لاني ربما بسببه لم استطع الكتابوةجيدا وفي كل مرة أحذف ما كتبت.لا4


شكرا من جديد لمرورك الذي يبهجني ويفرح قلب المتعب....
لا الاه الا الله..ألا بذكر الله تطمئن القلوب

lazary 02-04-2022 10:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ㄨV I T A L I A (المشاركة 149462)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتI

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

كيف الحال لازاري :ناميا:ق1 ان شاء الله بخير كاتبتنا الموهوبة

الحمد لله عايشة بصحة جيدة...هه6 ههه خجلتيني tl1

واخييييراً الرواية اللي قرأت مقطعها بالتصويت واااه وفصول كثير
امامي لأقرأها احس اني لقيت كنز ممتع او مسلسل جديد رهيب هع1

هههه أخيرا :hb1::hb1::hb1: حمستيني معاك ربما أعيد قراءتها لربما تتفتح الاحداث في رأسي من جديد...

وانتي كيف شعورك ؟ بكرة تختمي الرواية وتطبعيها والناس تاخذها كاملة
تقرأها لدون انتظار الفصول هع1 عجبني انك مستمرة بالكتابة بهذا الثبات رغم قلة الردود

شعوري أني منذهلة في الواقع بالرواية والاحداث الكثيرة فيها..وكذلك أذهلني ردك الطويل والممتع والرائع، ذلك أفرح قلبي وجعل يومي عندما قرأته أو مرة رائعا وجعلني متفائلة اكثر

انتي معجزة ق0 انا بعدما واكبت بالواتباد صرت ما اعلق فصولي بردود الاعضاء
مدري تعودت ع شكل الصفحات بس لروايتي احسها مرتبة اكثر هع1 مثل طريق
عرض المواضيع ،

ههه اجل الشيء الاجابي في واتباد هو يعلمك عدم النظر للردود فالجميع يقرأ ويغادر...هم يتابعون الرواية ولكن بدون ردت فعل سوى حماس عند نزول الفصل وانتظار الذي بعده

المهمز بلا طولة سيرة قرأت الفصول الثلاثة وجيت اعلق قبل ما انسى
بعدها بروح الاقي تصميم كيوت لروايتك الرائعة :ناميا:ق0

ياااااه ما شاء الله والله ما ادري بعد من صممه من أجلي..والله االشخص الذي فعل ذلك مشكور من قلبي..وجازاءه الله خيرا...حتى اسأل أحد المشرفين....المدة الماضية كان جهازي خربان لهيك لم أكتب اي شيء..حتى ردودك قرأتها من هاتف أخي سريعا

بالبداية ضعت لان اغلبية الشخصيات مجهولة وبلا اسم
واستغربت من ماهيرا كيف افرغت غضبها ع زميلتها ، هالبنت مش مستحملة كلمة يلا بوكس
اخذت فكرة عنها بالبداية انها معقدة عنيفة مافي انوثة
ولما انتقلت للحدث عن اخوتها بالبداية ظنيتهم كلهم من الميتم
بس كيف والدتها موجودة وسوبارو والدته ميتة ! رجعت ركز وفهمت انهم اخواتها من ابوها
ياااه شهالأب هذا !! ومسكينة والدتها ضاعت هي وبنتها ومتحملة اولاد زوجها الخاين حتتعقد نفسياً

الوالدة ماي هي مجاهد في الحياة بالنسبة لي...قلبها طيب ولكنها معقدة من جهة ابنتها...
اما ماهيرا وشخصيتها فذلك له أسباب كثيرا والعنف الذي من قِبل والدتها والغضب المكبوت تحرره على العاهة المستديمة لونا ههههه ولكن حاليا تحاول ضبط أعصابها من اجل الاولاد...فهي قدوتهم الآن. l6


بس بعدين بدت شخصية ماهيرو توضح اكثر فأكثر إنها عظمة على عظمة :ناميا:

احم احم :hb1::hb1::hb1::hb1::hb1:


كأنها تصلح اخطاء والدها وتدور ع اخواتها مدري ليه احس ان والدها بيكون متورط بالمافيا

حبيت احرق الامور واخبرك انه ليس له علاقة ابدا بالمافيا tl1

كمان
حبيت كل الاحداث بينها هي واخواتها واجواءهما ، طموحهم واحلامهم

ذلك النوع من الحياة لا يخرجهم منها سوى احلام والطموح والركض المستميت نحوها

أيان وموقف الحذاء الرياضي كتييير لطيف ركضت لتجبله ياه وحتى هو يعتمد عليها ويثق فيها
برز هالشي اكثر لما وقع بمشكلة وفضل ان اخته هي اللي رح تجي وتدفع الكفالة
اما يوسكي عشقت شخصيته مزاحه وسخريته وشخصيته المحترمة بالعمل ق0 كما اني اعجبت كتير
بالموقف اللي صار لما كان يكلم اخته انه بينطرد ، رد فعلها وكيف وقفت عن الكتابة وهدوءها وهي بتسمع لهم
بعدها بتعطيهم حل خورافي رهيييب يخلينا نحبها ونحب شخصيتها وطباعها ق0

اووووه خليتي قلبي يصرخ ..لو لم أكن بجوار أمي لصرخت حماسا بصوت عالي حماس1حماس1حماس1حماس1حماس1flower2flower2flower2

الدقة في روايتك ممتعة جداً ما شاء الله احداثها مترابطة ببعض حبكة رهيبة
احب دخول الابطال ع المطبخ ونشوف شو يعملوا كأنه واقفين معهم مثل الطباخ رينتارو ههههههه
ابداً ما حسيت بالملل بالعكس استمتعت كتير واندمجت اتمنيت الفصل ما ينتهي !

ههههه والله خليتي البسمة واسعة وجهي..ولم اعرف ماذا أكتب غير هذا...ساذهب من الان لقراءة القليل حتى اعود لجو الرواية واكتب flower2

من الجامعة للعمل بالشركة للمركز التجاري ولما تجي العطلة تشتغل بالمطعم
مسكينة ماهيرا بس حلو ان حياتها مليئة بالاحداث بالرواية مافي شي ممل
اشتقت اركع اكتب ونزل روايتي بس ما عندي تركيز بربط الاحداث -_-
+

ايه المشلكة في الحماس الذي يختفي من وقت لآخر..ان شاء الله يرجع لك وتكتبي مثل ما تريدين

استغربت كيف جيرانها بيعرفو بقصتها هي ووالدها شكلهم مقربين
او ان والدها فاضحهم باعماله ورمي ولاده بالشوارع
+

ههههه ايه هم معروفين... بسبب والدهم وبسبب حادث وقع قبل سنوات سيظهر في الفصول المتقدمة...

اما عن تعليقي عن الاحداث بين ماهيرا ورينتارو فهي روووعة فوق الوصف
ممتعة لآخر الحدود ، كيف تورطت معه وظهر جانبها اللطيف لما سألته وتشير لنفسها تذكرتني
هههههههه حبيت دقة الوصف بانه كيف احس البطل لما عملت هالحركة العفوية

هههههههه لك ولي على قلبي الي خليتيه يمتلئ حماااااس كبير انت هي اللطيفة flower2

يااااه رينتارو اللطيف جد شوكة خلفت وردة ابداً ما يناسب اجواء المافيا العنيفة

لكل شصخ له جانب مظلم وتذكري دوما انه عاش وسط الياكوزا " المافيا" رغم لطفه يستطيع أن يكون واحد منهم إن أراد..لأا أدري وصلت لذلك الفصل ولكنه هدد السيدة أونيغاشيما غضب5غضب5 من أجل ماهيرا لن يتوانى في استخدام سلطته لو تطلب الأمر

زعلت عليه ميف توقع انه بتتجاهل وخلص بتختفي من حياته مثل الكل بسبب وضعه الغريب
ولما فرح انها القت عليه التحيية مرةةة كيوت :ناميا:ق0 حبييته ي ويلك ي ماهيرا اذا ما تعامليه بلطف

وانا حسيت بفرحته ورأست نفسي بجانبه هو وكيوشي الضخم... ذلك مفرح وخلى قلبه يدق:hb1:

روايتك عشقتها عشق والله يا ويلك توقفيها استمري استمري

حتى لو توقفت قليلا سعود لها بسوبارو لا يغادر عقلي وايان ويوسكي وصخب التوأم، رينتارو ومشاكله ..ماي وعاطفتها المختلطة ماهيرا وشخصيتها العجيبة أنا متعلقة بهم كثيرا.

مش قادرة انهي الرد عشان انط فوراً للفصول اللي بعدها ق0
قلتلك وانا بقرأ شوي احس اني بتابع مانغا وشوي بحس دراما كورية لان متعلقك فيهم هع1
هالأجواء هي اجوائي المميزة ق0 عطيني مواصفات او صور للشخصيات ق0
لي عودة مع تعليقات الفصل الرابع ق0


ههه يلا نطي نطي...

اوصاف الشخصيات حبيت أظهرها كل فترة مع الفصول ذلك ما أبرع فيه tl1 أو أرى نفسي كذلك ههه
ركضا لردك الآخر ...شكرا لك على اسعادي شكرا جدا...لم أعرف ماذا اول بعد..flower2flower2flower2flower2

Inas Fallata 03-04-2022 06:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lazary (المشاركة 151686)
هل حقا تغير اسلوب السرد...؟؟؟؟

ممكن توضحي من فضلك أكثر....؟؟؟ وتوجهيني لاعود للسرد الاول لاني ربما بسببه لم استطع الكتابوةجيدا وفي كل مرة أحذف ما كتبت.لا4


شكرا من جديد لمرورك الذي يبهجني ويفرح قلب المتعب....
لا الاه الا الله..ألا بذكر الله تطمئن القلوب


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كيف حالك عزيزتي لازاري؟
إن شاء الله على خير ما يرام
بالنسبة لسؤالك، لاحظت اختلاف
السرد لكنه ليس بالشيء الكثير.
ما لاحظت تغيره إعطائك تعابير أكثر
للموقف والشخصية، أي زادت أوصافك
التي تجعلنا نفهم ونخوص أكثر في القصة
وأحداثها، هذا ما انتبهت له وأتمنى أن يكون
ردي المتأخر جدا معذورا ودمت في حفظ الله.

lazary 03-11-2022 01:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Inas Fallata (المشاركة 163431)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كيف حالك عزيزتي لازاري؟
إن شاء الله على خير ما يرام
بالنسبة لسؤالك، لاحظت اختلاف
السرد لكنه ليس بالشيء الكثير.
ما لاحظت تغيره إعطائك تعابير أكثر
للموقف والشخصية، أي زادت أوصافك
التي تجعلنا نفهم ونخوص أكثر في القصة
وأحداثها، هذا ما انتبهت له وأتمنى أن يكون
ردي المتأخر جدا معذورا ودمت في حفظ الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله بخير..غ4
اذا هو شيء ايجابي...شكر4 الحمد لله ظننت نفسي خربت الحالة l2


ابشري قريبا سيكون الفصل هنا...وان شاء الله اخليه طويل..او حتى انزل فصلين...
لانني احاول معالجة نفسي والعودة للكتابة...ودعمك المستمر يفرحني ويجبرني على التقدم
شكرا لك على ادوام

lazary 03-30-2022 11:57 PM

حرق صغير:

العينين العسليتين توسعتا بمفاجأة مصدومة و...سعيدة بالعطاء.
ولكن العينين البنيتين اختلجتا للحظة وهي تستنشق أنفاسه لأول مرة وآخر مرة كما فكرت، وهي تشعر بالحرارة تنفجر في ظهرها، الحرارة التي سمعت بها من قبل في مكانٍ ما أن الرصاصة التي تدخل الجسم تكون حارقة.
ابتعدت تتمسك به بين اغماء ويقظة والحرارة تسري في ظهرها كالجمر فلا يمكن احتمالها.
الثواني كانت بطيئة بالنسبة لها وهي تمسك يده تضعها على قلبها وتطمئنه وتطمئن نفسها، ولكنه لم يفهمها كما أرادت وعينيها تغرب على وجهه الهلع كما غربت الشمس و صوته الذي لم تسمع أيضا ما يقول...

هل يمكننا البقاء لثانية أخرى وأنتِ بين ذراعيْ؟
هل يمكن للقدر أن يكون بجانبي مرة واحدة بعد و يُبْقِي ذراعيكِ حولي؟
ألم يكن يجب على الرصاصة أن تكون قوية وتخترقكِ لتكون من نصيب كلينا فـنقع للموت سويا كما وقعنا للحب؟



اعتذر على تاخري..كنت قد وعدت بفصلين...ولكن أتتنا مناسبة وحوالي خمسة ايام لم اجلس امام الشاشة، وفي الليل انام مباشرة،

لذا انتظروني قليلا بعد..في جعلتي العديد من الاحداث

lazary 09-25-2022 01:04 AM

"
تبا لم يستسلموا بعد"

صرخت لونا بكل قوتها وهي بالكاد استطاعت النظر للخلف، فردت ماهيرا وهي تركض بكل قوتها فتجاورت مع لونا وفي نفس اللحظة تعثرت حتى كادت تقع ثم أمسكت نفسها بالكاد وصرخت

" لا تصرخي تبا لهذا.. سحقا... أريد التوقف عن الشتم وبسببك لا أستطيع..."

" ربما عليك الصمت والركض فقط "

نظرت كلتاهما لصاحب الصوت الذي صرخ يشاركهم الركض وهو يضحك بكل قوته ولانه معتاد على الركض بسبب تدريباته لم يواجه مشكلة في مجاراتهما لقد راقبهم من الجهة الاخرى منذ بداية ركضهما، وكان يركض في الجهة الاخرى ولكنه لم يستطع عبور الشارع وانتهى به الامر يسمع حوارهما الصاخب وسماع صديقة اخته التي تريد التوقف عن الشتم ولكنها تشتم لانها لا تستطيع.

" من هنا"

جذب ذراع ماهيرا فأطاعته تجذب لونا معها، واكملوا ركضهم بكل قوة، ثم دخلوا الى زقاق ثم استدار مجددا يجذبها وصعدوا درجات لبناية ما وسرعان ما توقف تدريجيا ثم اشار لهما بالصمت........



.....................

سلام عليكم بيس2

اعلم اني متاخرة ولكن هل يمكن قبول هذا المقطع القصير كاعتذار..؟

ساقوم بحذف هذا بعد نزول الفصل قريبا، لدي امور انهيها..وساعود بقوة ان شاء الله

الفصلين جاهزين تقريبارياضة1و3

حتى ذلك الحين ارجو ان تحضوا بأيام لطيفة.:hug2::hug2::hug2::hug2:

lazary 10-03-2022 11:44 PM

... الفصل الخامس عشر ...

سار يجاور يوسكي الذي كان صامتا بالنسبة له وهو قد تم اختياره أخيرا في التشكيلة، لو لم يكن يعلم سبب صمته لظنّ أنه لا يهتم به،
لحظة و إثنان تردد فيهما ثم قال
" لقد رأيتكما انت وماهيرا مع والدي"
توقف يوسكي ونظر له بصدمة كيف لنبرته ان تكون هادئة وكانه يخبره أنه قابل استاذه في طريقه وليس والده الذي لم يره من قبل.

بدوره توقف ايان ونظر له بشبح ابتسامة

" لقد رأيتكم من النافذة، ماذا قال؟"

ابتلع يوسكي الصدمة فيبدو أن عائلتهم... أو هم الأخوة تشاركوا هذا بغرابة وتقبلهم للأمور المفاجئة سريع!

" حسنا.. أخبرني اولا ماذا شعرت وأنت تراه لأول مرة وليس في صورة؟"

تثاقلت خطوات إيان وانفتحت أصابعه ثم انقبضت على حقيبته الرياضية الشبيه لملابسه في اللون ما بين برتقالي وأبيض.
ثم أنزل عينيه ينظر أمامه وغاص بغياب عميق في ذكريات كثيرة كما فكر يوسكي واحترم ذلك، وانتظره هو بصمت حتى يرتب ما سيقول للحظات كان ذلك الصمت والانتظار كأنه تجهيز لما سيقوله ثم نطق بثقلٍ
" هناك الكثير من الأمور التي شعرت بها.. لدرجة لم استطع حصرها بأوصاف محددة"
" شعرت بالخيبة، الخيبة التي رافقتني طويلا"

بدون شعور منه ضرب بقدمه حجر صغير من أمامه كأنه يطرد شيء ما،
وأكمل ليوسكي الذي يستمع بتركيز وملامحه متفاعلة معه بألم ككل مرة يتحدث عن ألمه في الميتم وحياته كطفل تمّ التّخلِّي عنه، رغم أنه قليل الكلام جدا فيما يخص هذا الموضوع

" واقشعر بدني من البرد والجو ليس باردا، لأنني تذكرت ليالٍ كثيرة كنت أبرد فيها ليلا في الميتم ولكن أبي لم يكن يأتي لغرفتي يتفقدني ليغطيني رغم أني كنت أحلم بذلك وكنت أستيقظ لأجد نفسي أرتعد وكل عظامي تؤلمني من ذلك"

رم الحقيبة على ظهره ورفع عينيه ذكّرت يوسكي بأيامه الأولى معه، كانت ميتة

" شعرت بالغضب من كل شيء، كما أنني رغبت في النزول ورؤيته عن قرب وسماع تبريراته رغم أني لم أسمح لتلك المرأة عندما أتت تقول لي تبريراتها "

رد يوسكي على الفور

" هل أنت واثق من أنك تريد ذلك؟ أنا أعرف أبي رغم أنني لم أره منذ سنوات ولكني أعرفه، لا أظن أن ما سيقوله لك سيعجبك"


مرّت سيارة مسرعة بقوة جالبة معها الهواء طارت له خصلاتهما متباعدة اللون وظهرت ابتسامة باهتة على شفتي ايان وهو يجيبه ينظر له يعيد خطواتها لإيقاعها السريع من أجل العودة للبيت

" لا أتوقع الكثير على أي حال... وانسى الامر لم اعد ارغب بمعرفة عن ماذا تحدثتم او ماذا قال"
ورغم ذلك أجابه يوسكي وهو يلحقه
" لم يقل شيئا مهما.. كان يمر مصادفة من هناك"


~~~

بقيت ماهيرا تنظر لظهر إيان و يوسكي وهما يغادران وتفكيره حول والدها وكيف سيلتقي به إيان؟
وهل إيان سيقبل بلقائه؟
أم سيفعل معه مثل والدته نوزومي ويرفضه..؟
أتت لونا من الخلف وهي تراها شاردة في خطى اخوتها وحتى أنها نست ابن الياكوزا ذاك الذي يراقبها وكأنه يحاول قراءتها، أم ما تراها في عينيه اهتمام حقيقي حقا ؟
" دعينا نغادر، لقد أخبرتِني قبل قليل أنك تريدين التجول"
" أجل دعينا نذهب"
قالت متنهدة ثم تذكرت رينتارو وفي تلك اللحظة رن هاتفه فأخرجه وهو يبتعد قليلا، لم تتحرك ماهيرا تنتظره، وتلقائيا وقفت لونا لأنها من الواضح أنها تنتظره ليعود من مكالمته.
تأملت ماهيرا ظهره ورفض والدتها للقائه تجلى من جديد، لم تدري في تلك اللحظة كيف نست الامر ودعته للمباراة..؟
لو تعلم والدتها لن تشرق عليها شمس يوم الغد تحت سقف المنزل.
هل ربما عليها التوقف عن رؤيته وتجاهله..؟
انقبض قلبها حتى انكمشت ملامحها معه، وتجاهلت الدموع التي توخزها فهذه لم ولن تكون المرة الأولى التي تتخلى فيها عن أمر أرادته.
كم من مال جمعته لنفسها ثم صرفته على أمها او اخوتها، وكم من أشياء سلمت فيها ليوسكي في صغرهما.. اعتادت ترك نفسها للاشيء فقط لإرضاء أمها واسكات بكاء يوسكي،
والآن هي تضحي بكل وقتها وصحتها والمال الذي تجمع بتعب لأجل أمها وإخوتها ولم تفكر مرتين في ذلك أبدا، ولم تغضب أو تنظر للوراء، بل فعلت ذلك بكل حب، وهي ليست نادمة لأنها مستعدة للتضحية بحياتها من أجلهم...
ولكن هذه المرة تشعر بالألم وهي ترى رينتارو...
رينتارو...
كيف يمكنها فقط...التخلي عنه.. هذه الفكرة تخنقها.
الوخز عاد لعينيها فقاومته مجددا وأبعدت عينيها بِبَأس عنه تريد تجاهل الموضوع من جديد، إن فكرت أكثر بالأمر فهي تعلم إلى أين سيؤول الموضوع...
في الأكيد سيؤول الى التخلي عن رؤية رينتارو.
خرجت من دوامتها على قدومه نحوهما ثم قال مبتسما وهو يقف ناظرا لها هي متجاهلا لونا الصامتة
" شكرا لك ماهيرا على دعوتي، بفضلكِ جربت التشجيع لأول مرة بحياتي، علي أن أغادر الآن طرأ أمر ما رغم أني كنت أريد أن نقضي المزيد من الوقت معاً"
أفصح عن رغبته الأخيرة وقد رمق لونا للحظة قصيرة وكأنه يخبرها أنه كان سيأخذ مكانها أو شيء كهذا، لذا الأخيرة رمقته بأن رفعت شفتها وكأنها تقرف منه، وفي الأخير تجاهلها و ودّع ماهيرا بإيماءة ردتها بأخرى مترددة وقد شكرت المتَّصِل به لأنه تركها هكذا فلن تضطر لصنع عذر للمغادرة، ولن تشعر بالذنب بالبقاء معه وهي قد تذكرت رفض أمها له أو لحومه حولها.
" هيا بنا "
تبعت لونا بصدر مليء الكثير من الأشياء المتشائمة.

حينها مع مغادرتهم توقف عزف البيانو ورفع العازف رأسه ولم يزح أصابعه التي الآن لامست نوتات البيانو بدون الضغط عليها، وراقبهما من وراء الزجاج يغادران كلٌ منهما في جهة، ولكن عينيه لم تخطئ تلك الابتسامات التي كانت على وجهيهما اتجاه بعض،
" ابن ياكوزا وفتاة لا علاقة لها بهم..! سيكون مثيرا جدا لو تعرف بقية اُسَرِ الياكوزا عنها "
انزل عينيه لأصابعه فتدلت خصلاته السوداء الطويلة بنهايتها الحمراء و داعب النوتات مجددا بدون اصدار صوت، ثم استقام ونقر أعلى نوتة من ناحية الصوت والحدة و الغلاظة فكان صوتها في تلك القاعة الفارغة كأنه اعلان لبدء شيء ما
عند خروجه من الباب أوقف قول أحدهم
" ماذا تفعل في قاعة التدريب؟ هل أنت طالب هنا؟ تبدو أكبر على ذلك"
التفت لصاحب الصوت فكان طالب ثانوية نظره له مليا بابتسامة ثم رد
" لا، لقد أتيت لرؤية أحدهم "
ثم لوح له وأكمل طريقه خارجا.

~~~~~~

" هل ترين ما أراه؟؟"
قالت لونا لماهيرا بنبرة مستهزئة وهي تمثِّل الاندهاش
لكزتها ماهيرا وهمست
" دعِ الأمور تسير بهدوء لا تورطينا في مشاكل نحن في غنى عنها، تجاهلي الموضوع ودعينا نغادر"
نظرت لها باندهاش حقيقي هذه المرة
" نغادر؟!! لقد رمت علي سيجارتها عمدا، و.. هل أنت خائفة؟؟ يتسكع حولك ابن ياكوزا وحراسه وتخافين من حفنة جانحات؟"

نظرت لها ماهيرا شزرا ترد من بين أسنانها وظهرت عليها نفس النظر التي قابلت بها لونا دوما سابقا ما جعل الأخيرة تبتسم للحظة قصيرة
"ليس الأمر أني خائفة ولكن أريد الابتعاد عن المشاكل وتَبَعاتها، لقد خرجنا للتجول لا أدري كيف انتهى الأمر هكذا"
" هن من بدأن "
ردت لونا مبررة فرمقتها ماهيرا بتكشيرة غير راضية
كنَّ خمسة فتيات، وعندما لم يَرِينَ خوفا على الاثنتَيْن، ترددتْ واحدة فأصبحوا أربعة وهذا عدد ليس كبير لهزيمته بالنسبة لفتاتان كانتا كثيرتا العراك بينهما وبين آخرين.

~~~

" لديك كدمة هنا! "
في تزامن مع كلامه نقر اصبعه على صدغها، فتأوهت تضرب يده ثم أشارت له بالصمت حتى لا تسمع أمها
"توقف يوسكي"
نظر لها بسخرية يهمس
" لا جدوى منك، هل أنا المراهق أم أنتِ؟ عليكِ أن تكوني شاكرة لأن أمي نامت مبكرا الليلة"
ردت تقارعه بعصبية
" هل تريد أن تتشاجر؟ هل تريد مشاكل في ثانويتك؟؟"
رفع كتفيه
"أعرف كيف أتفاداها "
كشّرت لأنه أشار على غباءها أو هي هكذا شعرت لأنها لم تعرف بعد كيف تتفادى الدخول في شجار.
بينما ابتسم ايان يراقبهما أثناء تناوله للطعام ثم صرخ هو الآخر وهو يرى بان سكب طعام توأمته ران، والأخيرة صرخت تضربه بالملعقة على يده ثم بدأ شجارهما وانتهى الامر بأن صفع يوسكي رأسيْ التوأم، بينما مسحت ماهيرا ما انسكب وايان سكب لهم من جديد تحت تهديد يوسكي بحرمانهما من العشاء ان تشاجرا من جديد.
سوبارو من جهته كان ملتصقا بماهيرا بشكل غريب رغم أنه في العادة ملتصق بها ما إن تعود للبيت، ولكن ملامحه كانت خائفة وهذا شيء لم تفطن له ماهيرا وهي تضمه اليه وتقبله ثم تطعمه بتدليل من وقت لآخر.

~~~
في صباح اليوم التالي

" كيف أتى إيان برغبته في لقاء أبي؟"
همست ماهيرا ليوسكي، وهما ينتظران أسفل الدرج ايان الذي صعد ليجلب حقيبته
تحرك في مكانه بغير راحة ولكنه مستسلم داخله من وضع الأخير وقال ببطء متقطع
" في الأمس.. رغم محاولتنا لإبعاد أبي عن ناظريه، ولكنه رآه من احدى النوافذ .. ربما ذلك هو السبب"
أكمل ينظر لها، يعلم أن كلاهما لا يملكان حيلة لصد شيء، أو ليقررا عنه، إذا كانت هذه رغبته ماذا يمكنهما أن يفعلا؟
ردت عليه بأمل زائف
" ربما هذا للأفضل على الأقل يرغب برؤية أحدهما وسماعه، ولكني لست مرتاحة، فأبي مستهتر وغير مراعي، ومن جهة أخرى أمه أيضا نحن لا نعلم نيتها الحقيقية"
مع نهاية قولها في تزامنٍ رفعا رأسيهما لإيان الذي أطل ينزل بهدوء، حقيبة الدراسة على ظهره وحقيبة الرياضة على كتفه ثم رمقهما بعينين غامضتين لم يستشفيا منها شيئا و اخرج بسمة من لا مكان قائلا
" ما بكما؟ سأذهب للمباراة أولا، ولكن أعطني الرقم الان"
أشار على ماهيرا بهاتفه، أمسكته باستسلام وأخرجت هاتفها ودونت الرقم وتركت خانة الاسم ليُدونه هو كما يرغب فربما لن يرغب بتسميته أبي كما تفعل هي

سار يوسكي أولا ولحقاه وهو يقول بصوت عالي يقصد والدته في المطبخ
" نحن مغادرون"
وسمعوا صوتها وهي ترد
" رافقتكم السلامة"
فتح الباب أحد الشبان الذين يعملون هناك صباحا وأدار لافتة مفتوح وهو يردد خلفهم بابتسامة وهم خارجون
" رافقتكم السلامة، تشجع إيان "
" شكرا"
ردوا عليه بتفاوت مغادرون كل في اتجاهه، يوسكي لدراسته، و ماهيرا لعملها، وايان للمدرسة التي ستكون في مباراته.
~~~~~~~~
( حاولي ألا تتأخري فاليوم يحتاجنا إيان أكيد سيكون متوترا فهي أول مباراة حقيقية له في التشكيلة الرئيسية، وبعدها سيقابل أبي)
( وكأنني لا أعلم.. أغرب عني )
( أنتِ ومزاجكِ الصباحي، أراكِ لاحقا)
(حسنا.. دعنا نلتقي عند المحطة قرب الثانوية التي سيلعبون فيها)
( Ok)
تثاءبت ماهيرا وهي تعيد هاتفها ثم تمسكت في الحلقة عند رأسها وحافلة تنطلق مفكرة أنها لا زالت ترغب في النوم، جدياً منذ متى لم تنم حتى التاسعة صباحا؟ إنها لا تذكر متى حتى، فحتى في أيام العطلة سواء الأسبوعية أو العطل المدرسية كانت دائما مشغولة، لا مهلا لحظة! لقد نامت عندما غابت عن الوعي في الدرج فأصيبت اصابة بليغة ثم اخذت اجازة مرضية من المدرسة ومن كل الاعمال، وحتى في المطعم لم يسمحوا لها بتجهيزه معهم، كم مضى يا ترى حتى الآن؟ أزيد من شهرين ربما...
تثاءبت مجددا تتجاهل التفكير في أي شيء عدى قلقها على لقاء ايان بوالدهم.
~~~~

وقف مكانه بعد أن اجتاز شارعين فقط اتجاه الثانوية،
حقيبتيه على ظهره والهاتف يقبع في يده وأصابعه تحرك الشاشة للأعلى والأسفل واسم " هيديكي" يظهر مرافقا لرقمه
ثم ضرب على الرقم بقوة و بلا تردد، وكأنه ينتقم من إحساس ما بداخله، وكأن هناك أمل يريد سحقه، أو شيء يريد التأكد منه.

" مرحبا من معي"
" أنا إيان...ابنك إن كنتَ تعرف ان لديكَ ابن آخر"
الصمت ما جاءه من الجهة الأخرى للحظات
" ابن نوزومي "
كز إيان على فكّيه ورد
" ابنك وابنها، دعنا نلتقي، لقد جلبتُ رقمك من عند ماهيرا"
" ماهيرا من أعطتك رقمي؟"
أتى صوته مستغربا وصمت مجددا ثم رد
" أين أنت؟"
~

وقف أمامه وتأمله ثم قَبِل يده التي مدّها ليصافحه، لم يشعر بأي شعور كبير، ولكن كانت هناك وخزة دخيلة على قلبه، في جوهر روحه،
جعلته يصبح هشا وهناك تهديد ببكاء حزين يقترب من أُفُقه،
أكمل تأمله في وجه والده بلا قول كلمة،
الجميع محقون عندما قالوا أنه في الواقع ماهيرا تشبهه أكثر من الصور، ليس بملامحه الرجولية، بل في لون العينين والشعر الأنف والشفتين، بوجه ليس طويل ولا مستدير، بحاجبين مرسومين خُلقيا، انه لا يشبهه هو في شيء،
هل ربما لو دقَّق في والدته سابقا سيجد أنه يشبهها؟
سيجد أن هناك ترابط مع والديه اللذان تخليا عنه؟
أنزل عينيه بصمت مطبق وكأن الصمت اختصر كل ما كان يريد قوله أو تفجيره في وجه والده.
من جهة اخرى هيديكي لم يؤتي بأي حركة، هل هذا هو الآخر ابنه؟ لقد أصبح لديه ولدين وفتاة في سن الشباب، وهم ينافسونه طولا تقريبا، هل انقضى كل هذا حقا؟
" أخبرني بالذي حدث بدون أن تكذب علي، لأنه لا داعي لإخفاء شيء فانا مستغني عنكم كما استغنيتم عني"
ان كان هيديكي قبل قليل لم يتحرك فالآن توقف عن التنفس للحظات
ثم رد،
" أعتقد أنني ملزم بالإجابة ما دمتَ تقول هذا"
لقد ظن أنه سيقابله بعاطفة لائمة وقد كان فزعا داخليا كيف سيرد بدون أن يجرحه فأكيد ماهيرا ستعلم بالأمر وسيتعقد كل شيء.
تحرك ورفع يده يعيد خصلة فوق رأسه في مكانها وقال بدون مقدمات

" التقيت بنوزومي في حفل مع شركة والدها، وقد كانت تواجه مشاكلة مع والدها لأنه يريد أن يزوجها لابن أحد ورثة الشركات، لذا عقدنا صفقة سراً بيننا بزواج لمدة من الزمن حتى يتوقف والدها وبعدها سننفصل بالتراضي "

هذه اللكمة الأولى التي تلقاها وصل أذاها مداه للبعيد في قلب إيان ماذا سيحدث له مع الآتي إذا؟
من جديد سأل بشفتين ساخرتين بصوت خالي النبرة سأله إيان وملامحه جامدة وكأنه بذلك يرمم القليل من حطامه

" هذا من جهتها.. ما الصفقة من جهتك؟"
رد هيديكي على الفور
" الشراكة بين شركتينا، كما كان الحال مع من أراد والدها تزويجها، فقط بيننا سنكون أحرار في الانفصال ما ان يريد أحد الطرفين، ولم يكن كلانا نرغب بالإنجاب و.."

" ان كان الأمر هكذا... إذا لا بد أنني أنا الشخص الغير مرغوب فيه على الإطلاق وعلى الدوام ولم يكن يجب أن أولد"
كز على أسنانه بخيبة أتته مؤلمة رغم أنه كان يعلمها جيدا وتشرّبها على مدار سنوات حياته، رُسِمَ التأثر الشديد ووقْعُ الأمر على وجهه.
وذلك غفل عنه هيديكي لأنه لم يكن على معرفة به يكمل واضعا يديه في جيوبه واقفا باستقامة ببذلته السوداء يرد

" بالنسبة لي لم أكن أريد الإنجاب، كانت هذه من ضمن الصفقة بيني وبين نوزومي وهي التي أرادت الاحتفاظ بالجنين، وذلك ليس ذنبي فقد وضحتُ لها موقفي وهي كانت أول من خرق الاتفاق لذا رحلتْ"

هذه أمور الكبار المرهقة هذا ما فكر به إيان وتخبَط داخِلُه وهو يسمع أنه كان خطأ، أنه كان من ضمن حدود تخطاها أحد الطرفين،
إنه بذرة لم تكن يجب أن تنبت.
ضربات متتالية من الخزي والألم شعر بها في قلبه من التشبيه الذي ألقاه على نفسه،
على نفسه... ؟
إذا كان هو نفسه قال هذا...؟
فماذا سيقول عنه أصدقاءه وأعضاء فريقه لو سمعوا هذا؟
نكس رأسه غير قادر على ابداء أي ردت فعل وقد أصبح كل شيء فعله حتى الآن بدون فائدة.
أصبح كل ما فعله من وقت خروجه من الميتم حتى الآن وكأنه رماد نثرته الرياح في جو عاصف، فلم يبقى له أثر، ولم يُعْرف أصلا في أي اتجاه قد نُثر،
كان يريد اثبات نفسه..
داخله يعلم أنه كان يريد لقاءهما وإثبات أنه كبر بشكل رائع، وأنهما سيندمان لأنها تخليا عنه.
تأوه بغصَّة عظيمة حرقت صدره، غصّة لم يشعر بها في حياته رغم كل ما مرّ به، تكاثف التنهّد وراء بعضه في قلبه فأخرجه مجددا في تأوهٍ طويل و رفع رأسه بشهيق كبير على وسع ما حملت رئتاه، ثم زفره بنفس الطريقة وهو يستدير عن والده بعينين مُلأتا بالدموع تشوشان عليه طريقه كما تشوشت لديه قرارته بشأن حياته، فلم يعد يرى فائدة من بقاءه حيًا.

~~~~~~~~
بعد ساعات

" ماهيرا..."
صرخ يوسكي وهو يرى السيارة ضربتها على ركبتيها فسقطت للخلف بصرخة قصيرة، ركض نحوها متفقدا
" أنا بخير.. أنا بخير.. لم تكن ضربة أكبر منها دفعة، أنا بخير"
أخرج نفسا مرتاحا ثم اعتذرا للسائق الغاضب وأكملا الطريق
" لدي شعور سيء احذري من قطع الطريق "
تكلم يوسكي فجأة وهو ينظر للإشارة لتتغير،
لم ترد عليه ماهيرا تعبث بهاتفها متجاهلة الألم في مرفقها جراء السقطة فرغم أن السيارة دفعتها فقط ولكن الإسفلت كان قاسيا.
أكملا سيرهما اتجاه المدرسة التي ستقام فيها المباراة.
ومع دخولهما للساحة كان هناك مشهد لم يسبق أن رأياه إلا في التلفاز
الطلاب و الأساتذة مجتمعين أسفل مبنى المدرسة وشخص يجلس على حافة سطحها.

" يبدو أن أحدهم يحاول رمي نفسه"
نبس يوسكي يقاوم شعوره السيء و الذي كان يصيب دوما.

" لدي شعور سيء.. لدي شعور سيء "

كرر قوله وهما قد ركضا نحو الجمع وسرعان ما أدركا هوية الشخص ليصرخ كلاهما دفعة واحدة بصرخة من أعماق صدريهِما علت كل الحضور و أجفلتهم
" إيااااااان "
أنزل إيان رأسه للأسفل إزاء الصوت الصارخ المألوف باسمه بعدما كان ينظر على ما يبدو للبعيد،
ثم ابتسم بألم بينه وبين نفسه و رفع يده ولوح لهما في الأسفل، سمع حركة خلفه فنظر من جديد للخلف لرجل أمن المدرسة الذي حاول التحايل للاقتراب فقال له بصوت ميت
" خطوة أخرى وستكون حاضرا مع من يمسحون دمائي من على الأرض في الأسفل"
تجمد الرجل مكانه ثم عاد الخطوات التي تقدمها، أعاد إيان نظره للأسفل ثم أخذ نفسا كبيرا وفتح فمه ليصدح صوته سائلاً

" لماذا أتيتما؟؟"

نظر الجمع في الأسفل لبعضهم يتساءلون من يقصد

" أيها الأحمق الغبي إنزل إلى هنا "

صرخ يوسكي بقلق غلبه الغضب فشتم رغما عنه، ليرد إيان بصوت عالي

" بل أنت الأحمق لأنك أتيت، لأنك تغيبت عن دروسك وأتيت من أجلي"

" إن كنت تعلم أنني أتيت من أجلك فما الذي تفعله عندك؟ انزل إلى هنا"

رد عليه يوسكي وهو يرميه بحجر لم يصل حتى منتصف المسافة وعاد للأسفل فكاد أن يضرب طالبا آخر لولا تنحيه جانبا ثم رمق يوسكي بغضب.
أمسكت ماهيرا رأسها بهلع تنظر له وقد أخرسها الموقف بأكمله، خرست لأنها أدركت أن إيان قد كان وقع الأمر عليه وحده، ودت لو تجد والدها ونوزومي امامها الآن.
تحركت قليلا للداخل فلم يكلمها إيان وهذا شجعها لتركض تتجاهل الأساتذة الذين يحاولون إيقافها وصعدت تركض ترجوه داخلها أن يصبر حتى تصل وما يوهن ركبتيها كل لحظة وأخرى هو فكرة أنها ستفتح باب السطح ولا تجده،
مع آخر درجة ارتعشت يدها وتوقفت لجزء من الثانية قبل أن تندفع خارجا للسطح...


.
.
.

إنتهى الفصل الخامس عشر


وأخيرا نزل الفصل الخامس عشر كيراي2 قلبي ينبض بقوة وكأنها أول مرة لي أنزل فيها الرواية...

متحمسة جدا لكتابة الباقي...



الساعة الآن 03:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team