منتدى وندر لاند

منتدى وندر لاند (https://woonder-land.com/vb/index.php)
-   روايات الانمي_ روايات طويلة (https://woonder-land.com/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   اسيرة عينيه (https://woonder-land.com/vb/showthread.php?t=1563)

mariastar 05-16-2020 07:00 PM

اسيرة عينيه
 
https://www.arabsharing.com/do.php?img=233325


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رمضان مبارك وكل عام وانتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

اما بعد
هذه اول رواية لي في هذا المنتدى امل ان تعجبكم
نوع الرواية : رومنسية اكشن مغامرات مصاصي الدماء ملوك امبراطورية سحرة شياطين حب قتال صراع ممالك شعوذة

https://4.bp.blogspot.com/-ViKUDleZJ..._3840x2400.jpg

في حياتنا الواقعية تبدو لنا الكتب الخيالية التي تحكي عن اساطير الاشباح والغيلان

والعفاريت والعمالقة والشياطين ومصاصي الدماء محض هراء و خيال نتسلى بقراءته

منغمسين به وحين نمل منه نرميه ونتخلص منه غير ابهين به
لكن لحظة ماذا لو صارت هذه الاساطير حقيقة واقعية لا مهرب لنا منها

ماذا نفعل عندما نجد انفسنا في عالم لا تشرق فيه الشمس ابدا

فقط ضلام مستمر حيث لا لون يميزه سوى لون الدماء الحمراء المنتشر
في الاجواء ورائحته التي تسيطر على الانحاء

ماذا نفعل عندما نجد انفسنا في عالم مختلف عنا نهائيا لا تعبره الاضواء الجميلة

حيث تعيش مخلوقات ذات جمال ملائكي متعطشة لدماء البشر حتى اطلق عليه الناس
عالم مصاصي الدماء فهل تريدون الدخول الى عالمهم معي


امل ان تعجبكم المقدمة
باقي الرواية ساكتبها ما ان احصل على تفاعل اكثر
-

الفهرس:

الحلقة الأولى

الفصل الثاني

الفصل الثالث





mariastar 05-16-2020 08:52 PM

الحلقة الاولى: القلاذة القرمزية
 
https://www.arabsharing.com/do.php?img=233325

الحلقة الاولى : القلادة القرمزية
ليلة ظلماء سوادها جذاب خلاب لا نجوم ولا قمر السماء
في منزل واسع فسيح يبدو كالقصر كانت تلك الفتاة ذات الشعر الاحمر والعينان الخضراء
تراقب الفضاء بوجوم وهي تتساءل : أين انت يا قمر الن تاتي اليوم ايضا كم اشتقت الى نورك الاخاذ الذي كان يغمرني بالدفئ

وينسيني الاحزان كنت انت مؤنسي الوحيد وعالم بجميع اسراري يا رفيق دربي يا قمري المنير

كانت ليديا تنظر محدقة باحثة عنه لكنها لم تجده في السماء فتاففت بانزعاج واغلقت النوافذ واخذت روايتها المفضلة
لتقرئها بحماس منقطع النظير
فاجل ليديا لا تملك اصدقاء فقط الكتب والقمر
كانت غارقة في القراءة الى حد لم تفطن معه على صوت (روث) امها التي كانت تناديها

من اجل ان تحضر لها بعض المواد الميكانيكية من اجل اصلاح الفرن من المخزن القديم
فتنهدت ليديا بانزعاج شديد ثم طوت الكتاب قائلة بتذمر وانزعاج فهي تكره ان تقاطع عن القراءة

وقفت بتكاسل مجيبة امها: حاضرة امي ساذهب للمخزن الان
وفعلا سارت لتجلب معطفها الاسود الذي يقيها من برد الشتاء فالشتاء على وشك القدوم
من خزانتها ذات خشب السنديان الاصيل وارتدته على عجل وسارت تنزل الدرج ومنه تقدمت للباب لفتحه فلفحها الهواء البارد

فقالت في نفسها: اللعنة الجو بارد جدا اكاد اجزم ان هذه الليلة مثلجة عندما اعود لغرفتي ساقفلها جيدا
وبينما هي تسير على عجل خائفة من ظلام الليل الدامس
شاهدت من بعيد عينان مشعة قرمزية حمراء تحدق بها بكل غضب وحقد
سرعان ما اختفت كانها لم توجد قالت ليديا وهي وتضع يدها ضاربة جبهتها
تسخر من نفسها :
اه يا ليديا يبدو ان القصص الخرافية اثرت على عقلك حقا يا فتاة ثم سارت راكضة باتجاه المخزن متجاهلة افكارها
بينما كان ذلك الشاب ذا الشعر الاشقر الطويل يبتسم بمكر قائلا: اخيرا بعد عناء وجدتك حبيبتي قريبا ستعودين إلى المنزل
...
داخل المخزن كانت بطلتنا ليديا تبحث عن مفك وبراغي اصطدمت فجاة بعصى الغولف الخاص بابيها

فقالت بعبوس طفيف : اخ ما هذه اللعنة الذي اصطدمت بها
فنظرت لها لدقائق تحدق بها تتعرف عليها سرعان ما هاجتمها ذكرى الماضي
Flash back
كانت ليديا بعمر الخامسة
وكان ابوها (ادموند) لاعب غولف محترف فجاة في احد المرات وبينما هو يلعب مع صديقه المفضل بلاك
اصيب بسكتة قلبية مما ادت لوفاته بسرعة وهو يمسك بعصا الغولف وكل هذا امام عيني بطلتنا الصغيرة

Flash end
سالت دمعة يتيمة من عيني ليديا الخضراوين
سرعان ما مسحتها قائلة بحزن يقطع نياط القلب : كم اشتقت لك يا ابي

ثم قفزت ذعرا حين سمعت صوت سقوط شيء ما على الارض ورائها فالتفتت بعيون زائغة خائفة
لكنها لم تجد احد سوى قلادة جورية على شكل قلب باللون القرمزي نالت اعجاب ليديا تفحصتها مليا

قائلة بخوف حقيقي اول مرة يرتسم في عيناها: ما هذا وكيف وصلت هذه انها قلادة جورية اللون على شكل قلب احمر اللون
سرعان ما امسكتها بحرص شديد ووضعتها على عنقها الابيض لتشع القلادة باللون الاحمر وتختفي ليديا
...
وصلت ليديا الى مكان يشبه الاساطير القديمة التي انقرضت
الى عالم اخر ذا ظلام دامس لا تغزوه الشمس اطلاقا حتى القمر لونه مختلف هنا فهو احمر مثير وبينما هي نائمة

وصلت إلى مسامعها اصوات اناس غريبة ففتحت خضراواتها لتصطدم بعيون حمراء مشعة

لتبدا بالصراخ قائلة : اين انا النجدة ما هذا المكان الغريب

بينما نظر لها الحارس بملامح حقد وغضب
متحول قائلا : من انت وكيف دخلت بشرية الى عالمنا لابد وانكي جاسوسة و جريئة تريدين الموت اليس كذلك
نظرت ليديا محدقة به وكانها تقيمه بعيون ممتلئة الخوف والجزع والذعر
سرعان ما انطلقت من شفتها الحمراء ضحكة استهزاء قائلة :

ماذا عالمكم هههه مضحك جدا لابد وانك جننت يا هذا والان اعذرني علي الذهاب للمخزن فامي تريد براغي ومفك
وخطت بخطوات ثابتة سريعة وهي تقهقه عليه ضاحكة :

قال عالمهم قال لاشك وانه خرج من مشفى المجانين اليوم صباحا هههه لا يمكن لاحد ان يصدق اقوال هذا المجنون
تاركة ورائها الحارس اكتافيوس متصنم في مكانه قائلا في نفسه: ترى هل سخرت من اكتافيوس الان ساريها....

...
بينما كانت ليديا تسير في طريقها متسائلة عن كيفية الرجوع للمنزل اذ باحدهم يدفعها ملقيا اياها ارضا
وهو يجثم على صدرها مكبلا اياها من الحركة
...
حاولت ليديا التحرك وتحرير نفسها والصراخ الا انها عجزت عن ذلك وهي ترى انيابه على وشك اختراق رقبتها الناعمة البيضاء
في تلك الاثناء
كان ولي العهد اكوارد ماتياس هارود جالس مع حارسه الشخصي مارتينو لوكي يلعبان الورق اذ قال اكوارد

وهو يبتسم ابتسامته الساحرة : هل تدري يا مارتين لقد وجدتها وجدت زوجتي الجميلة
تفاجا مارتين قائلاً : زوجتك حقا مولاي هذا خبر رائع جداً ولكن اين الاميرة ؟
قال اكوارد ماتياس وهو يردف بصوت حقود : الاميرة تعيش في عالم البشر
قال لوكي باستغراب: عالم البشر ولكن كيف!
قال اكوارد ماتياس : لقد وجدت نسختها الثانية هناك
...
في تلك الاثناء كانت ليديا تحاول ايجاد منجى لها من الوحش المرعب الذي يحاصرها مطبقا عليها

فقالت في نفسها: هل ساموت يا ترى الن ينقذني احد

عندها صرخت بقوة : يا الهيييي
عندها كانت قلادتها تتوهج بشعاع احمر دموي
فانبثق منها ضوء احمر واحاط بها
...
صدم ذلك الرجل وسرعان ما صرخ بالم شديد وهو يتحول الى غبار
تفاجات ليديا من الذي حدث لكن قالت في نفسها: ترى مالذي حدث كيف مات وكيف توهجت هذه
سرعان ما سمعت اصوات قادمة فبدات تركض باقصى قوتها خائفة
...



جلنار | Gulnar 05-17-2020 04:06 PM

https://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
Y a g i m a
https://j.top4top.io/p_1596dvem57.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال ماريا ق1 اولاً احب ارحب فيكي بعالم العجائب
نورتي القسم بروايتك ق1 فخورة ان هذا اول مكان تدخليه بعد تسجيلك
ثانياً انا اعششق قصص الخيال عشق لا متناااهي ونادراً اشوفها هنا هع1
لذا أنتِ رائعة ، أول مرة تكتبي ؟ ق1 واضح شخصية ليديا مرحة ومضحكة
ذات خيال واسع عندي فضول اعرف قصة القلادة وكيف وصلت لعندها
معقول ولي العهد هو نفسه اللي كان يراقبها ووضع القلادة عندها ؟
وليه هم يحقدوا عالبشر ؟ كثير اسئلة تقتحم عقلي
اسماءهم غريبة واكيد الاحداث بتكون نار ، ينقص بس زيادة التفاصيل حبتين
والانتباه لـ الاخطاء الاملائية ظلام* بدل ضلام -
نقول عن الدرج سلالم هبطت عن السلالم
ولحتى تنوعي بكلمات ابحثي عن مرادفات كل كلمة
مثلاً ظلام : سواد - دُجى - ديجور - غسق - عتمة
تقدري تستعملي هذا الموقع للحصول على مزيد من الكلمات ومعانيها
متشوقة للفصل الثاني او الحلقة الثانية ، حاولي توصفي لنا الاجواء اكثر
كيف المكان الذي تكون فيه ماهي صفات الاشخاص اللذين تقابلهم
بانتظارك ق1 انسخي رابط روايتك وارسليها بملفات الاعضاء كدعوة ليقرأوها ق1

mariastar 05-17-2020 07:41 PM

شكرا لك جزيل الشكر حبيبتي

mariastar 05-17-2020 08:03 PM

https://www.arabsharing.com/do.php?img=233325


الشخصيات

ليديا جونزاليس فيل

فتاة جميلة جداً ذات شعر احمر طويل يصل الى نهاية خصرها جميل ناعم وعينان زرقاء
تملك بشرة بيضاء متوسطة الطول
فقدت والدها في سن الخامسة مما جعلها تتحول من فتاة سعيدة الى حزينة
تسحب الى عالم مصاصي الدماء ان طريق قلادة حمراء وجدتها في مخزنهم القديم فكيف ستتصرف

وهل ستعود الى عالمها عمره 22 سنة

إكوارد ماتياس هارود
امبراطور مصاص الدماء وحاكم مملكة الشمال
جميل جداً ووسيم ذا عيون بنفسجية مزرقة
ويمتلك شعر اشقر ذهبي قاسي جدا شجاع
مقدام جريئ نبيل مثير جذاب عنيف مخلص رومانسي

يمتلك كل صفات الرجولة والشهامة والمروة والشرف وصاحب مبادئ
تولى العرش من صغره عمره 24 سنة لكنه في الحقيقة عمره قرن ونصف قرن

كاثلينا فرانس

شابة فاتنة وجميلة جدا ذات شعر اسود طويل يصل الى منتصف ظهرها وعيون بنية
فتاة يتيمة الابوين من صغرها وهي خادمة في قصر الامبراطور مصاصة دماء عمرها قرن ونصف القرن

صديقة كل من ليديا واكوارد واليزابيث واقعة في عشق اللورد لوكاس

اللورد مارتينو لوكاس
حارس شخصي للامبراطور وصديقه طفولته هجين بين مصاص دماء و مستدئب لطيف جداً

ظريف مهذب حنون شجاع محارب مقدام فارس مغوار
تعلم المبارزة في سن صغيرة احب الخادمة كاثلين منذ ان راها اول مرة
عمره قرن ونصف القرن

الملكة اليزابيث شورت
صديقة كل من ليديا وكاثلين جميلة جدا شعرها اشقر طويل وعيناها زرقاء وهي ساحرة ايضا

ووصيفة ليديا وتلقب بالساحرة السوداء انتقلت للعيش في اندورا بعد زواج صديقتها فقام ماترود
اسرها في حربه الاخيرة على اندورا واتخذها خليلة له وحولها مصاصة دماء عمرها قرن ونصف القرن

ماترود جاكنسوفيل
إمبراطور لمملكة الجنوب موناكو ذو جمال ملائكي بشعره الاحمر الطويل

وعيناه الخضراء الزمردية وطوله الفارع وجسمه المتناسق
من الذ اعداء امبراطور الشمال صديق اكوارد المقرب وبسبب سوء فهم تحول الى عدوه اللذوذ قاسي

متكبر متعجرف سادي غيور عنيف وسيقع في حب إليزابيث فيما بعد

الحاكم لويس جايكوب سواريز
حاكم عالم مصاصي الدماء والسيد الاكبر يعتبر الاب الروحي لجميع مصاصي الدماء
شرير جدا قاسي متكبر حقود عدواني بغيض مستبد مغرور حاد الطباع
هدفه تدمير عالم مصاصي الدماء قلبه مليئ بالحقد والبغض اناني عمره 1999 سنة

وسيم يمتلك جمال رباني فعيناه خضراوين و شعر اخضر حشيشي

اما باقي الشخصيات فسنتعرفها معا في ثنايا الرواية
فتابعوني وتفاعلو معي
ورمضان مبارك



mariastar 05-17-2020 08:32 PM

الحلقة الثانية : ذكريات الماضي
 
https://www.arabsharing.com/do.php?img=233325

الحلقة الثانية : ذكريات الماضي
كانت ليديا تركض باقصى سرعة لها وهي تردد بقلق : اين منزلي امي ساعديني لا تتركيني اريدك اميييي
وعلى حين غرة تهوي ارضا بسبب جدار صلب اعترض طريقها فقالت بغضب وغيض : من الاحمق الذي وضع جدار هنا
وما ان رفعت راسها حتى اصطدمت بعينان خضراوين وشعر احمر ناعم قصير يصل الى عنقه

قائلا وهو يتاملها اسف واعتذار سرعان ما اتخذت نظراته منحى الصدمة والهيام : اوه اهذه انت..
شعرت ليديا بانها اسيرة وسجينة تلك العيون الحشيشية الخضراء سرعان ما اشتعلت وجنتاها بخجل شديد
متمتة باعتذار وحمرة الحرج تكسو وجهها الجميل: اسفة سيدي لاني...

سرعان ما سمعت همسات بعض الرجال الذين كانو يلاحقونها فقالت بخوف: تبا علي الذهاب بسرعة
الا انه امسك ذراعها قائلا: انتظري جونزاليس ...
بينما في مكان اخر قريب من مكان تواجد ليديا كان الامبراطور في قصره يحدق بشرود من نافذة غرفته وهو يتذكر الماضي
مرت خمس سنوات منذ ان ارسل زوجته الحبيبة لعالم البشر مئة وخمسون سنة لعينة مرت مند حادثة الوادي الكبير
تبا جونزاليس كم اشتقت لك

Flash Back

قبل مئة وخمسين سنة
كان عالم مصاصي الدماء مقسم الى مملكتين مملكة اندورا لافيلا يحكمها الامبراطور اكوارد
ومملكة موناكو وحاكمها هو الامبراطور
ماترود فليب جاكسونفيل
كانت المملكتين تعيشان بسلام ووئام لكن طمع وجشع الامبراطور ماترود فليب ومملكة موناكو
الذي ارادت بسط سيطرتها ونفوذها بجيش جرار ضخم وشنت الحرب على مملكة اندورا فيل مما جعل اكوارد يدافع عن مملكته
ومن بوثقة ذلك الصراع الذي دمر الكثير وجعل حياة الناس جحيماً
تظهر ساحرة طيبة القلب جميلة لها قدرات خارقة تتمكن من ايقاف الحرب بينهما
بعدها عاشت المملكتين بسعادة وهناء ...
بمرور الوقت توطدت العلاقة بين الساحرة والامبراطورين واصبح الثلاث اصدقاء
حيث اهداها ماترود مرآة عجيبة
واهداها اكوارد قلادة غريبة الشكل عبارة عن قلب احمر
وبمرور الوقت وقع اكوارد في حبها وهي احبته بجنون فتزوجا
ومن جهة اخرى احب ماترود الساحرة مما جعل الحقد والغيرة والكراهية تشتعل في جوف ماترود على اكوارد
وفي احد الايام اتى ماترود الى مملكة اكوارد و اعترف للساحرة بحبه عند الوادي الكبير

قائلا: جونزاليس احبك واريدك امتلاكك اتركي اكوارد انه لا يحبك كما افعل انا

في حين صدمت جونزاليس من كلامه وغضبت منه جدا
وصفعته قائلة: انا احب زوجي يا ماترود فكيف تبيح لنفسك ان تحب زوجة شخصا اخر اذهب من هنا رجاءا

امسك ماترود خده وعيناه تشتعل غضبا شديدا ثم على حين غرة امسك بذراع جونزاليس
واراد تقبيلها الا ان مجيئ اكوارد حال دون ذلك
فبدات جونزاليس بالدفاع عن نفسها وهي تقول: ارجوك اكوارد لا تفهم الامر خاطئ فماترود كان فقط ...
عندها غزا الحقد قلب ماترود قائلا : صحيح انا احب جونزاليس وسانتزعها منك اكوارد اعدك
مما جعل اكوارد يرفع سيفه الطويل ويوجهه الى صديقه و سحب ليديا خلفه سرعان ما اخرج ماترود سيفه من غمده
وشرعا يتقاتلان كانا كلاهما قويان كانهما وحوش ضارية بينما كان ماترود يقاتله بشراسة

وعلى حين غرة دفع اكوارد الذي كانت خلفه ليديا فسقطت في ظلام الوادي الكبير واختفت هناك
عندها اتسعت عينا كلا ماترود واكوارد وهتف اكوارد وهويستدير ليمسكها
لكن جونزاليس كانت تهوي ساقطة في الوادي الذي يربط عالمهم بعالم البشر
بحث عنها اكوارد كثيرا في انحاء الامبراطورية لكن لا فائدة فلقد اختفت تماما عندها جن جنونه وتوعد لماترود بالقتل

...
Flash end


مسح اكوارد دمعة من عينيه قائلا وقلبه يشتعل بنيران الحقد والكره :
لقد دمرتني يا ماترود بسببك فقدت زوجتي اعدك سانتقم منك

ما ان سمعت ليديا اسمها حتى تسمرت في مكانها ناظرة الى الشاب ذو الشعر الاحمر الذي يمسك بذراعها
قائلة بتلعثم : كيف تعرف اسمي الثاني يا هذا وهل التقينا قبلا
بينما ازداد ابتسامة ماترود فليب اتساعا وهو يقول : لقد مر وقت طويل عزيزتي جونزاليس اشتقت اليك حبيبتي
...



mariastar 05-18-2020 08:54 PM

الحلقة الثالثة : اللقاء
 
https://www.arabsharing.com/do.php?img=233325

الحلقة الثالثة : اللقاء

كانت ليديا في ذلك الوقت مصدومة من هذا الغريب الذي يبدو انه يعرفها

لكن عليها ان تحذر منه اذ لا تعلم ما نوياه الخبيثة اتجاهها

كانت هذه افكار ليديا التي كانت تحدق بملامح ماترود الغريبة بالنسبة اليها

تبسم ماترود قائلا بغرور : ماذا اعرف اني وسيم فلا داعي لتحدقي بي هكذا وهل يعقل انكي واقعة في حبي ؟

احمر وجهها وقالت وحمرة الخجل تعتليها قائلة بتعلثم : ل.. لا ليس كذلك انما فقط...
عندها قاطعها ماترود وهو يضحك بصخب قائلا: لا داعي للتبرير فاعرف اني وسيم واي فتاة كانت مكانك ستقع في حبي
...
في ذلك الوقت في القصر كان اكوارد يتجهز للخروج خفية عن الجميع يرتدي ملابس شعبية

عندها دخل عليه لوكي غاضبا بشدة فقفز اكوارد من مكانه قائلا بفزع : اه أهذا انت لوكي لقد اخفتني
انحنى لوكي له مقدما له اعتذار : اسف جلالتك على اخافتك

ثم صمت مردفا وهو يلاحظ ملابسه : لكن اين ستذهب في هذا الوقت المتاخر
قال اكوارد بابتسامته المزيفة فهو لم يعرف الابتسام منذ رحيل زوجته الغالية :

ساذهب الى السوق واراقب الاوضاع هناك فلقد وصلتني معلومات تفيد بان ماترود في مملكتي



تفاجا لوكي قائلا والصدمة على وجهه : ماذا ماترود السافل لكن كيف يتجرا على هذا اللعنة اكوارد ساذهب معك
عندها قال له اكوارد وهو يبتسم واضعا يداه على صديق طفولته :
لا تقلق عزيزي لوكي لن اقاتله الان فقط ساراقب الاوضاع في مملكتي ثم لديك شيء اكثر اهمية لتهتم به اليس كذلك لوكي

احمر وجه لوكي باحراج عندما علم مقصده سرعان ما تبدل بغضب قائلا : لاتذكرني باللعينة انها ترفض اقترابي منها حتى

قال له اكوارد بابتسامة ماكرة : افهم من كلامك، انك كنت عندها لوكي هيا اعترف ما الذي كنت تفعله في المطبخ
احمر وجه لوكي حرجا: ومن قال لك اني كنت بالمطبخ
عندها صدحت قهقهة اكوارد قائلا: يا الهي هذا واضح من وجهك عزيزي لوكي

والان اجلس واخبرني ما الذي فعلته هذه المرة تلك الخادمة الحمقاء


اجاب لوكي بغيرة وتملك : مولاي كم مرة علي ان اعيد لك انه انا فقط من يحق له منادتها بالخادمة
ثم اردف قائلا بحزن يقطع شرايين قلبه: اتصدق لقد تجرات على دفعي عندما غازلتها امام الجميع
عض اكوارد على لسانه لكتم ضحكته لكنه لم يستطع فانفجر ضاحكا باعلى صوته :

اوه معذرة صديقي هل انت لعين وتجرا على الغيرة وانت تعاملها كالعبدة لديك ثم هههه
يا الهي هل حقا فعلت ذلك امام الجميع يا لكيد النساء



عندها قال مجيبا اياه دون وعي : فعلا ان كيد النساء لعظيم

ثم انتبه لنفسه مردفا بسرعة وحمرة الغضب تكتسح ملامحه :
ليس كذلك ايها الاحمق قد تكون خجلت من اظهار حبها لي فالخجل متاصل في النسوة
عندها تذكر اكوارد زوجته جونزاليس في بداية زواجهما
فقد كانت خجولة جدا عندما يغازلها امام الجميع تحمر وجنتيها وتشتعل حرارة
....
في مكان اخر من القصر
مطبخ عصري أنيق وجذاب جدا فيه كل اللوازم الذي يحتاجها الخدم من اجل اعداد وليمة فخمة الامبراطور

كانت تلك الخادمة الشقراء تبحث عن بعض الثلج وهي تتمتم بسخط : تبا لك لوكي ايها المنحرف العديم الحياء

ثم ابتسمت بخجل شديد وهي تتذكر ما جرى قبل دقائق قليلة من مجيئ لوكي
Flash back
كانت كاثلين في المطبخ تقوم بمساعدة الخادمات باعداد الوليمة الملكية ولم تنبته للوكي الذي دخل المطبخ

متقدما اليها مقبلا رقبتها الجميلة امام انظار كل الخادمات والخدم
عندها صرخت كاثي قائلة : ما هذه الوقاحة سيدي
قال لوكي مدعيا الغضب : الم امرك ان تاتي الي بعد دقيقة ايتها الخادمة الجميلة
استدارت كاثي له فوجدته يحاصرها بين ذراعيه القويتين ووجهه قريب من وجهها
ولا يرتدي سوى بنطال اسود ومعلق منشفة وردية على رقبته وبشرته البرونزية الجذابة وشعره الاحمر المبلل

كل هذا جعل وجنتي كاثي تشتعل بحمرة الخجل لتقول بتلعثم : سيدي... بينما كان لوكي دافنا وجهه في رقبتها
ليبتسم ابتسامة خبيثة ماكرة رافعا وجهها هامسا في اذنها : هل اعجبك ما ترين حبيبتي لا تخجلي انا كلي لك

كانت كاثي تذوب من شدة خجلها واحمرارها الواضح سرعان ما سمعت صوت تهامس الخادمات الاخريات
فدفعت لوكي مبعدة اياها عنها بقوة شديدة
اندهش لوكي منها لدقائق سرعان ما تحول إلى غضب مكبوت
ثم سار مبتعداً عن المكان قبل ان يرتكب مجزرة

Flash end



بينما كانت ليديا تفتش عن جواب لاسكات نظرات ماترود التي تكاد ان تخترقها وعندما لم تجد جواب

هزت كتفيها باستسلام ذاهبة في حال سبيلها قائلة بعدم مبالاة : لا فائدة من مجادلة احمق مغرور مثلك
بينما لاحقها ماترود ماشيا معها
قائلا: هيا لا تبتئسي هكذا تبدين قبيحة وبشعة كما انك تعرفين اني امزح معك
قالت له ليديا وبراكين الغضب تثور داخل راسها :

حقا ومن اين اعرف انك تحب المزاح وانا لم التقي بك في حياتي ثم ان مزاحك ثقيل يا هذا



بينما تبسم ماترود ضاحكا مردفا: حسنا اسف اسف اذن اين ستذهبين جونزاليس
قالت ليديا بانزعاج وهي تسرع في خطواتها : اولا اسمي ليس جونزاليس ثانيا لا شان لك
صدم ماترود قائلا في نفسه: يبدو انها اكتسبت طباع البشر الشرسة
ثم اردف مجيبا اياها وهو يلاحقها مردفا : حسنا اهدئي اهدئي لا تغضبي اريد فقط مرافقتك في رحلتك
ابتسمت ليديا بتكلف قائلة: لا اريد مرافقتك دعني وشاني وسارت مكلمة خطواتها
...
بمرور بعض من الوقت اكتشفت ليديا انها تدور في متاهة لا حد لها
فصرخت بصوت عالي متذمرة : اه يا الهي ما هذا المكان وكيف ساصل للمنزل الان كما ان السواد يعم المكان
لقد تعبت جدا قدماي لم تعد تحملالنني

بينما كان ماترود يطبق على شفتاه محاولا كتمان ضحكته عليها لكنه لم يستطع ذلك

فانفجر ضاحكا باعلى صوته : هههه يا الهي لم اضحك هكذا منذ زمن طويل فعلا انتي كما انتي لم تتغيري جونزاليس
...
سمعت ليديا صوت ضحكاته فانصدمت منه واستدارت لتعاتبه لكنها تسمرت فما هذا ضحكته فاتنة جميلة بحق

ما هذا الملاك الوسيم هل هو بشري حقا سرعان ما اخفت صدمتها عندما وجدته يحدق بعينيها مباشرة خجلت ليديا

واحمرت وجنتاها خجلا مشيحة بوجهها عنه متابعة طريقها الى الامام باحثةعن منزلها
...
في تلك الاوقات خرج اكوارد من قصره متنكرا باحثا عن ماترود عدوه اللدود

وبينما هو يخطو خطواته سائرا الى الامام اذا به يصطدم بها فاوقعها ارضا
قالت ليديا بغل وحقد : اخخ تبا من الاحمق الان الذي اوقعني حسابه سيكون عسيرا فما بال سكان هذا المكان الغرباء

اليست لهم عيون لينظروا بها امامهم تبا
في حين كان اكوارد متصنم مكانه قائلاً :هذا الصوت... هذا الصوت.... انها هي... هي...انا واثق بانه هو يا الهي



سرعان ما رفعت ليديا راسها لتصطدم بعينان زرقاوين وشعر اشقر جميل جداً
قالت ليديا في نفسها : يا الهي ما بال رجال هذا المكان الغريب كلهم وسيمون بطريقة تسلب العقول

هكذا لن استطيع اختيار زوجي منهم وبينما هي تفكر بتلك الطريقة البلهاء
جذبها اكوارد مسقطا اياها في احظانه قائلة : مر وقت طويل على اخر لقاء لنا زوجتي الحبيبة لقد اشتقت لك كثيرا جونزاليس
توسعت عينا ليديا صدمة فمن هذا الذي يدعوها بزوجته ويضمها الى احضانه هكذا
بينما من بعيد كان ماترود يراقبهما بنظرات سوداء مظلمة حقودة شريرة وخبيثة

قائلا: حسنا يا اكوارد اخذتها مني مرة لن تاخذها ثانية استمتع الان ما طاب لك استمتاع

و استدار مغادرا المكان تاركا الزوجين مع بعضهما البعض
...
ترى ما خطتك يا ماترود للتفريق بين ليديا جونزاليس فيل وزوجها اكوارد ماتياس هارود ؟



جلنار | Gulnar 05-18-2020 11:54 PM

https://j.top4top.io/p_1596dvem57.png

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا جيت اخيراً بعدما تفحصت عيناي جمال الفصلين السابقين ق1
نبدأ بالشخصيات اللي حرقت نصف الأحداث القادمة، سمعت عن شخصيات
لم أرها في الفصول بعد ، وأوضحتي أن ماترود سيقع في حب إليزابيث فيما بعد
منذ الأزل معروف بأن الحرب دائمة بين مصاصي الدماء والساحرات ، فـ لو أي مصاص دماء
أخذها أسيرة حرب فستقوم الساحرات جميعها لمساندة ساحرة من قومهم وتحريرها
وبما أنها متحولة فـ هي هجينة بين مصاصة دماء وساحرة أي انها اكتسبت قوتين معاً !
لما ما زالت تحت طاعة ماترود ؟ أعتقد بأني تخطيت أحداث الرواية القادمة

فأنا الأن اصبحت أعلم مهما فعل ماترود ليحاول كسب قلب ليديا ، سيقع بحب إليزابيث في النهاية
ق1ق1
شعرت بأن اكوارد لطيف ومتفهم ، بينما ماترود يسخر ويضحك ويفعل ما يريد دون أي اكتراث

من المفترض عند كتابة قصة مثلث حب عليكِ جعل القارئ يحتار بين الشخصيتين وينقسم
إلى مشجع ماترود ومشجع أكوارد ، على الأقل على ماترود أن يتغير بعد أن ذاق مرارة فقدان ليديا
وشعوره بالندم بأن ما حصل لها هو بسبب جشعه الذي عليه التخلي عنه

ماذا حدث خلال الـ 5 سنوات التي كانت بهم البطلة غائبة ؟ هل مرت بسلام يتجاهلون بعضهم ؟
أم دمر كل منهم الأخر ؟!

ق1ق1
روايتك رومنسية بأحداث لطيفة ورائعة ق1 لكن ليس علينا الخوض بالرومنسية أكثر من ذلك
كانحراف السيد لوكي هع1ق1 فالأحداث المنحرفة والوصف الجريء ممنوع هنا فالقراء

في منتدانا بأعمار مختلف ق1 عموماً انا من مشجعينك وأحب أن أراكِ تتطورين أكثر فأكثر

انصحكِ باستخدام الإشارات مثل ؟ عند السؤال و ! عند التعجب والفواصل بين الجمل

فالفاصلة لها فوائد كثيرة تمنحكِ الراحة في الكتابة بالفصل بين جملة والبدء بأخرى
تغنيكِ عن أستخدام أحرف الجر بكثرة ق1 وسيكون جميل لو ميزتي الحوار عن الوصف باستخدام
الإشاراتين " " - مثال قالت بضجر " لمَ عليك اللحاق بي ؟ "
متشوقة للفصول القادمة ق1 اتمنى أن يكون التنسيق نال إعجابكِ ق1

mariastar 05-19-2020 12:17 AM

اختي القصة ليست مثلث حب بين البطلة والبطلين بل القصة اعمق من ذلك
والاحداث بين ماترود وليديا ليست اساسية فسرعان ما سيفقد ماترود حبه لليديا بل هو لم يكن يحب ليديا لانه لو كان يحبها لما خفق قلبه لزوجته ليزا كما اني لم احرق الاحداث بل انه فقط مجرد كلام ولم يحرق الاحداث فالقصة لا زالت في الفصول الاولى
-
اليزاببيث واقعة بحب ماترود لذلك هي لن تؤذيه وستفعل اي شيء لاجله

-
شكرا على التنسيق صراحة انا لا اجيد ذلك انا اجيد فقط الكتابة فحسب

Luna 11-23-2023 09:22 PM


https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif
@يَلدا.;

سلام ق1
مش عارفة ابتدي منين .. نبدأ بأن التنسيق مرتب ومريح للعين
الاسماء كانت ملغبطاني شوية ف الأول
ماترود البطل الشرير والله اعلم
واكوارد لسة شخصيته مش باينة
لكن المشترك بين الاتنين حبهم لشبيه ليديا
وهنا الحماس ي ترى هيعملوا ايه لما يكتشفوا انها مش البنت اللي حبوها ولا حاجة
من مدة لا بقرا ولا بكتب ردود
أتمنى ان ردي مش عبيط xD

ق1


الساعة الآن 02:12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team