Live A Good Life
 

- عندما يقسِمُ ربّكَ مرتين متتالين " إنَّ معَ العسرِ يُسراً ، إنَّ معَ العسرِ يُسراً " فصبراً .. الموضوع يحتاجُ بعض الوقتِ لا أَكثَر .

قلب1

كيف تكتسبْ الخبرة ؟

كلّنا أجمَعنا على أنَّ الخبرة وليدةُ التّجارب ، وهي نتيجة منطقيّة في ظلّ محاولاتك المستمرّة تجاه العقبات الّتي تواجهك .. وفي مراحل حياتك المختلفة

ولكنْ كيف نكتسب هذه الخبرة؟
التّجربة الأولى ، أوّل تجربة في حياتك
عندمَا يضعُ الجميع آمَالهم عليكْ .. فتجدُ نفسكَ الحامل الأوّل والأخير لمسؤوليّة أعمالِك ونتائِجك ، تكونُ محطّ الأنظار ، ممّا يردّك متوتّراً وخائباً ، حزيناً عند أوّل خطأ ترتكِبَه خوفَاً من تخييب ظنون النّاس بكْ
ولكن أكبرُ مصدرٍ يجعلُكَ تستمرّ هو النّاس الّذين يحبّونك وتحبّهم والّذين ساندوك كثيراً حتى تصل إلى ما أنت عليه الآن .. بمجرّد التّفكير بذلك سيزدادْ إصرارُكَ على العَمل الجادّ ومواجهة الصّعاب

قد تصلْ بك الخيبةُ إلى طريقٍ مسدود نهايتهُ الاستسلام

لكن ثقْ بي هذا سيكونُ مؤقّتاً فقط .. فكلّ العوامل الّتي ذَكرتها سابقاً -إضافةً إلى رغبتكَ وتصميمكَ وجهدكْ- ستمسِكُ بيدْك وتعيدُكَ إلى الطّريق الصّحيح مجدّداً

عندهَا فقط ثق بقدراتك وعَملِك وستنجز ما تحتاجه بنجاح

قدْ يبدو لكَ هذا الكلام نمطيّ جدّاً ، ولكنّي أخطُّه عن تجربة

حتّى أنت إن عدت بالنظر إلى تجاربكَ النّاجحة والمتوقّفة ، ستجدُ أنّ هذا ما مررتَ به ، والخُلاصة أنّه لا يوجد عائقٌ في طريق نجاحِك إن ضحّيتَ وصبرْت ولم تستسلِم وعملْت بجدّ وواجهت المصاعب مهما كان حجمُها ، هذا ليس صعب مقارنة بثمنِ النّجاح ، فكلّ شيءٍ له ثمن . فقط ثق بنفسك وبالله واعمل بإخلاصٍ وجدّ وصدق
ولا تنسى أنّ حياتنا كلّها تجربة كغيرها من التّجارب وأنّ من عملَ صالحاً وصبَر كُتبَ له النجاح في الدّنيا والآخرة.

كثيراً مَا أحنّ إلى ما فاتْ .. حتّى بأدقّ وأبسط تفاصيل حياتي السّابقة - أي ما سبق وَ ولّى من حياتي - أجدُ نفسي أمام شاشةٍ كبيرة تعكسُ كلّ شيء قمت به بيديّ .. أو قمتُ به مع من أحبّ .. أو حتى من أكره
في منظوري لا يوجد حبّ وكره في الذّكريات

كلُّ ذكرى يجتاحها الحنين ولا تتقيّد ب كرهٍ أو حب .. ففي النّهاية تلك جزء من حياتك وعشتها بتفاصيلها
أظنّ أن هنالكَ شعورٌ وحيد ليس لهُ مسمّى " كلّ النّاس قد مرّت به لكن لم يشاركوه للعامّة فبقيَ مجهولاً " .. هو الشّعور الّذي تتوق فيه لكل ما سبق .. حتى أيّام المحن والصّعاب فكلّ محنةٍ هي تجربة وكلّ تجربة تُحفر في قلبك كـــ ذكرى

كثيراً ما أفتح "الرّسام" الموجود في حاسوبي وأشعرُ وكــ أنّي فتحت سدّاً وراءُه بحرٌ من الأحداث والذكريات .. ثمَّ يفيضُ في قلبي وجوارحي كلّ شعور تملكني حينها .. حينَما كان " الرسام " هو الشيء الوحيد الذي أجيدُ استخدامه .. ثمّ أتخيّل أنني مديرة شركةٍ كبيرة وأبدأ الخربشات والرّسم

ولكن حين أفتحه الآن تتسمّر يداي .. " ما بالُك يا ميس ؟ لكلّ مرحلة وقتها وقد انتهى وقت مرحلة طفولتك " .. مع كلّ شجار أحدثتُه لأفتح الرسّام ، ومع كلّ رسمةٍ عرضتها على أخي وخرّبها لي .. كلّ تلك التفاصيل تشدّني وتخاطبني لأتأمّل بساطتها

حينها لم تُدرك عينايَ حياةً بشعة .. ولم أعرف مسؤوليّة تتطلّب مني البكاء والشّجار كما مسؤولية فتح " الرسّام " واللعب فيه طول النّهار منتصرةً على نداء أهلي بأنّ الجلوس الطويل أمام الحاسوب من شأنِه أن يذبل عيناي الكبيرتان ..
بعد كلّ هذا الصّراع الذّهني أقف عاجزة .. ماذا عساي فاعلةً لأعيدَ تلك المرحلة ؟ أم هل يجب أن أدرك المرحلةَ التي أعيشها الآن خوفاً من أن أتوق لها شوقاً حينما تمضي؟

الخذلان هو أسوءُ شعورٍ في الكون جامِعاً بين الكذبِ والخيانة سويّاً
والثّقة هي نقيضَته .. وعندما تخذلُ مرّة ستفقد القدرة على الثّقة وستُأوّل الأمور بأنّها كاذبة دوماً

لا تضع أملك في بشري فلكلّ البشر خطايا تُكره .. حتى لو أنّ الخطيئة طبيعة بشرية لكنّك لن تتقبّل أن مُفضّلك وقدوتكَ قد أخطَأ

ماذا عساكَ أن تفعل حين تدرك أنّ أخيك آثم؟ وأنّ لا أحد غيركَ مدرك بالموضوع حتّى هو لا يعرف أنّك كشفتَه
هل بإمكانك التعامل معه بشكلٍ طبيعيّ بعد أن تدمّرت صورته في عقلك وقلبك؟ هل يمكنك أنْ ترى أمّك تُقبّل آثماً وتعتبره ابنها المفضّل؟
هنا حين أدركت أني تعرّضت للخذلان .. وأنّي فقدتُ الثّقة للأبد

أبي يبتسم بزهدٍ اليوم ..

Hey .. This is a story I hate

and telling it might make me break
but I'll tell it anyway ..

This Chapter's About

How living a good life like that

is Exausting and not always right

Because life .. runs and life makes us sad
Life tears it all apart
and we can't do nothing but stand

ما بعرف شو ممكن يخطرلي أني بوسط انشغالات الحياة افتح اللاب واكتب اسم ووندلاند بالبحث وادخل اشوف المنتدى
اليوم تذكرت أول رواية قرأتها من كتابة أحد على الإنترنت
القصة وما فيها إني كنت مسجلة بمنتدى اسمه سبيستون .. كان عمري ١١ سنة وما كنت اعرف استخدم الإنترنت
فوحدة من منتدى سبيستون نقلت رواية اسمها "سأرسم ابتسامتك بفرشاتي" من منتدى ما كنت اعرفه
الرواية كانت مكتملة ف قررت افتح عالمنتدى يلي ما اعرفه وأكمل الرواية
فتحت .. وكملت الرواية .. وبلشت برواية تانية .. ورواية تالتة وهكذا
كنت طفلة وكانت عطلة صيف فكنت بقضي وقتي كله ع روايات المنتدى يلي اكتشفت ان اسمه كان "عيون العرب"
بعدين قررت اسجل بالمنتدى
هاد الحكي كان بال ٢٠١٦ تقريبا
ومن وقتها .. لما اتذكر هلا كل تفاصيل نشاطاتي عالمنتدى بحس بحنين..
عيون العرب اسم اله كتير وقع على قلبي
ايام المسابقات والسهرات يلي كان النت يفصل بنص السهرة والروح الفعالية
ايام مسابقات الردود والمدونات
وكم كنت اشارك حتى ازيد مشاركاتي بالمنتدى وأربح أوسمة
وأطلب تصاميم من معرض التصاميم .. لما كنا نكتب بملاحظات بعض .. ولما كنت اضطر اغيب يومين وارجع اشوف التنبيهات مليانة
لما حد يغيب عن المنتدى وما يفتح وكل ملفه الشخصي يكون عالم مشتاقة اله وقلقانة عليه
ولما يرجع يقلنا انه عاد بقوة
المنتدى رافقني بكل سنين طفولتي وبأصعب أوقات حياتي .. خلاني أكسب كتير عالم هونوا علي الأوقات الصعبة
لحتى انا سرقتني الحياة وصرت افتح نادرا .. بعدين خرب المنتدى وصار فيه منتدى جديد اسمه ووندرلاند.. صح غبت وبغيب بس ما بنسى
جد هالتفاصيل كلها والاشياء بتخليني أحن للطفولة .. وبتخليني سعيدة أني قضيت طفولتي بالمكان الصح ومع الأشخاص الصح
اشتقت للمنتدى واشتقت للجميع 3>

Feb 2024
ابنة المنتدى أصبحت طبيبة أسنان 3>