منتدى وندر لاند

منتدى وندر لاند (https://woonder-land.com/vb/index.php)
-   شخصيات عالمية وعربية (https://woonder-land.com/vb/forumdisplay.php?f=43)
-   -   البُرونزي | من كنـوز وطنـي $ (https://woonder-land.com/vb/showthread.php?t=742)

NaNa 04-01-2020 08:38 PM

البُرونزي | من كنـوز وطنـي $
 
بسم الله الرحمن الرحيم و1
https://www.arabsharing.com/do.php?img=225268
Y a g i m a

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و1

موضوع صغير لكنه مهم
فكرته كل شخص من بلداننا الجميلة يحكي عن شخصية مؤثره في بلده حصراً
سواء شخصية قديمة او حديثة او معاصرة ، المهم انها من بلدك !

في هذا الموضوع راح نسلط الضوء على الكثير من كنوز بلادنا المخبأة ق5

ابهروناا !
و دمتم بخير ق5

سيـرَان. 04-03-2020 04:45 AM


https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif
#مِيلو ق6.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كيف حالك زهراء؟ ق1
ان شاء الله بخير وصحة وسلامة يارب، حبيت الموضوع وجيت اشارك بشخصية مؤثرة في إيران. ق1
اللواء قاسم سليماني ولد في 11 مارس 1957 وتوفيّ في 3 يناير 2020 بسبب ضربة جوية.
كان عسکرياً إيرانياً وقائداً لفيلق القدس من 1998 خلفاً لأحمد وحيدي حتی مقتله.
وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة أساساً عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية.
وهو من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، خلال الحرب العراقية الإيرانية، قاد فيلق 41 ثار الله [وهو فيلق محافظة كرمان].
في 24 كانون الثاني/ يناير 2011 رقيت الرتبة العسكرية لقاسم سليماني من عقيد إلى لواء بواسطة قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي.
كان سليماني نشطاً في العديد من الصراعات في بقية أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق والشام، مع الحفاظ على مستوى منخفض.
وكانت أساليبه مزيجاً من المساعدة العسكرية للحلفاء الأيديولوجيين والدبلوماسية الإستراتيجية الصعبة.
وقد قدّم منذ فترة طويلة مساعدات عسكرية للناس والجماعات الكردية في العراق وحزب الله في لبنان وحركة حماس في الأراضي الفلسطينية.
في عام 2012، ساعد سليماني في دعم الحكومة السورية، خلال الحرب الأهلية السورية.
كما ساعد سليماني في قيادة قوات الحكومة العراقية والحشد الشعبي المشتركة التي تقدمت ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام في 2014-2015.
كان سليماني يحظى بشعبية كبيرة بين الإيرانيين، حيث اعتبره مؤيدوه "بطلاً نكران الذات يقاتل أعداء إيران".

Nôųř 04-04-2020 11:39 PM


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225270
Y a g i m a


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك اختى ق1 ان شاء الله تكونى بأفضل حال ق1

فكرة جميله .. نصنع منها كتاب للشخصيات

طه حسين
طه حسين: أديبٌ ومفكِّرٌ مِصريٌّ، يُعَدُّ عَلَمًا من أعلام
التنوير والحركة الأدبية الحديثة، امتلَكَ بَصِيرةً نافذة
وإنْ حُرِم البصر، وقاد مشروعًا فكريًّا شاملًا، استحقَّ
به لقبَ «عميد الأدب العربي»، وتحمَّلَ في سبيله أشكالًا
من النقد والمُصادَرة.


وُلِد «طه حسين علي سلامة» في نوفمبر ظ،ظ¨ظ¨ظ©م
بقرية «الكيلو» بمحافظة المنيا. فَقَدَ بصرَه في الرابعة
من عمره إثرَ إصابته بالرمد، لكنَّ ذلك لم يَثْنِ والِدَه عن
إلحاقه بكُتَّاب القرية؛ حيث فاجَأَ الصغيرُ شيخَه
«محمد جاد الرب» بذاكرةٍ حافظة وذكاءٍ متوقِّد
مكَّنَاه من تعلُّم اللغة والحساب والقرآن الكريم في
فترة وجيزة


وتابَعَ مسيرته الدراسية بخطوات واسعة؛ حيث التحَقَ
بالتعليم الأزهري، ثم كان أول المنتسِبين إلى الجامعة
المصرية عامَ ظ،ظ©ظ*ظ¨م، وحصل على درجة الدكتوراه
عامَ ظ،ظ©ظ،ظ¤م، لتبدأ أولى معاركه مع الفكر التقليدي
حيث أثارَتْ أطروحتُه «ذكرى أبي العلاء» مَوجةً
عالية من الانتقاد. ثم أوفدَتْه الجامعة المصرية إلى
فرنسا، وهناك أَعَدَّ أُطروحةَ الدكتوراه الثانية
«الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون»
واجتاز دبلوم الدراسات العليا في القانون الرُّوماني
وكان لزواجه بالسيدة الفرنسية «سوزان بريسو»
عظيم الأثر في مسيرته العلمية والأدبية
حيث قامَتْ له بدور القارئ، كما كانت الرفيقة
المخلِصة التي دعمَتْه وشجَّعَتْه على العطاء
والمُثابَرة وقد رُزِقَا اثنين من الأبناء «أمينة» و«مؤنس».


وبعد عودته من فرنسا، خاض غِمار الحياة العملية والعامة
بقوة واقتدار؛ حيث عمل أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني
بالجامعة المصرية، ثم أستاذًا لتاريخ الأدب العربي بكلية الآداب
ثم عميدًا للكلية. وفي ظ،ظ©ظ¤ظ¢م عُيِّن مستشارًا لوزير المعارف،
ثم مديرًا لجامعة الإسكندرية. وفي ظ،ظ©ظ¥ظ*م أصبح وزيرًا للمعارف
وقاد الدعوة لمجانية التعليم وإلزاميته، وكان له الفضل في
تأسيس عددٍ من الجامعات المصرية. وفي ظ،ظ©ظ¥ظ©م عاد إلى
الجامعة بصفة «أستاذ غير متفرِّغ»، وتسلَّمَ رئاسة تحرير
جريدة «الجمهورية».


أثرى المكتبةَ العربية بالعديد من المؤلَّفات والترجمات
وكان يكرِّس أعمالَه للتحرُّر والانفتاح الثقافي،
مع الاعتزاز بالموروثات الحضارية القيِّمة؛ عربيةً ومصريةً
. وبطبيعة الحال، اصطدمت تجديديةُ أطروحاته
وحداثيتُها ببعضِ الأفكار السائدة، فحصدت كبرى مُؤلَّفاته
النصيبَ الأكبر من الهجوم الذي وصل إلى حدِّ رفع الدعاوى
القضائية ضده. وعلى الرغم من ذلك، يبقى في الذاكرة
«في الأدب الجاهلي»، و«مستقبل الثقافة في مصر»
والعديد من عيون الكتب والروايات، فضلًا عن رائعته
«الأيام» التي روى فيها سيرته الذاتية.

رحل طه حسين عن دُنيانا في أكتوبر ظ،ظ©ظ§ظ£م
عن عمرٍ ناهَزَ ظ¨ظ¤ عامًا، قضاها معلِّمًا ومؤلِّفًا
وصانعًا من صنَّاع النور.




https://i.ibb.co/BsGQTcG/FOOTER-2-ND-VER-NOOR.png

є v ɪ є 04-12-2020 07:50 PM

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif
#مِيلو ق6.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق6
كيفك زهراء؟ اخبارك؟ ان شاء الله تمام ق6
فكرة الموضوع جداً جميلة إذ أن هناك العديد من الاشخاص الذين يعتبرون كنوزاً في أوطانهم ق6

وعندما نحكي عن الكنوز في السعودية فستبرز قائمة تحتوي العديد من الشخصيات
وبالتأكيد لا تخلو تلك القائمة من اسم "غازي القصيبي"

غازي عبد الرحمن القصيبي (2 مارس 1940 - 15 أغسطس 2010) شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي،

«السلطة بلا حزم تؤدي إلى تسيب خطر، وأن الحزم بلا رحمة يؤدي إلى طغيان أشد خطورة.»
هذا المبدأ، الذي عايشه غازي الطفل طبقه غازي المدير وغازي الوزير وغازي السفير أيضاً فكان على ما يبدو سبباً
في نجاحاته المتواصلة في المجال الإداري، إلا أننا لا ندري بالضبط، ماذا كان أثر تلك النشأة لدى غازي الأديب.

تولى القصيبي مناصب عدة منها:
أستاذ مساعد في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود في الرياض 1965 - 1385هـ
مستشار قانوني في مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة
نال منصب عميد كلية التجارة بجامعة الملك سعود 1971 - 1391هـ
ثم مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1973 - 1393 هـ
ومن ثم وزير الصناعة والكهرباء 1976 - 1396 هـ
وثم وزير الصحة 1982 - 1402هـ
فسفير السعودية لدى البحرين 1984 - 1404 هـ
ثم سفير السعودية لدى بريطانيا 1992 - 1412هـ
فعاد وزير المياه والكهرباء 2003 - 1423هـ
ومن ثم وزير العمل 2005 - 1425 هـ،

وكما مُنح وسام الكويت ذو الوشاح من الطبقة الممتازة عام 1992
ومُنح وسام الملك عبد العزيز وعدداً من الأوسمة الأخرى من دول عربية وغير عربية،
كما لديه اهتمامات اجتماعية مثل عضويته في جمعية الأطفال المعوقين السعودية حيث كان أحد مؤسسيها
وكان عضواً فعالاً في مجالس وهيئات حكومية، وصاحب فكرة تأسيس جمعية الأطفال المعاقين بالمملكة العربية السعودية،
كما عمل بلا مُرتب في آخر 30 سنة من حياته حيث تم تحويل مرتباته إلى جمعية الأطفال المعاقين،

وذكره معلمه والأديب عبد الله بن محمد الطائي ضمن الشعراء المجددين في كتابة دراسات عن الخليج العربي قائلاً:
«أخط اسم غازي القصيبي وأشعر أن قلبي يقول ها أنت أمام مدخل مدينة المجددين،
وأطلقت عليه عندما أصدر ديوانه أشعار من جزائر اللؤلؤ الدم الجديد، وكان فعلاً دماً جديداً سمعناه يهتف بالشعر في الستينيات،
ولم يقف، بل سار مصعداً، يجدد في أسلوب شعره، وألفاظه ومواضيعه.»


ويعد كتابه حياة في الإدارة أشهر ما نشر له وتناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن،
وقد وصل عدد مؤلفاته إلى أكثر من ستين مؤلفاً كما له أشعار متنوعة.

غازي القصيبي هو أكثر شخصية احترمها واعتبرها حقيقي قدوة لي
جداً استمتع وانا اقرأ عنه، وأقرأ له، واسمع بعض اشعاره، حتى كتابه حياة في الإدارة اشتريته عندي ت3ق6
فعلاً شخصية تستحق ان نرفع القبعة من اجلها ق6

JOKER. 04-24-2020 05:46 PM

https://www.arabsharing.com/do.php?img=229298https://www.arabsharing.com/do.php?img=225271
Y a g i m a
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ؟؟؟ ياا رب تكوني بخير و بصحة و عافية؟؟
فكرة الموضوع جداً جميلة


محمد مهدي الجواهري :-


(26يوليو 1903 – 27 يوليو 1997): -شاعر عربي عراقي، يعتبر من بين أهم شعراء العرب في العصر الحديث. تميزت قصائده بالتزام عمود الشعر التقليدي، على جمال في الديباجة وجزالة في النسيج، كما تميّزت بالثورة على بعض الأوضاع الاجتماعية والسياسية. وله ديوان ضخم حافل بالمطوَّلات.
نشأ الجواهري في النجف، في أسرة أكثر رجالها من المشتغلين بالعلم والأدب. ودرس علوم العربية وحفظ كثيراً من الشعر القديم والحديث ولاسيما شعر المتنبي. اشتغل بالتعليم في فترات من حياته، وبالصحافة في فترات أخرى، فأصدر جرائد « الفرات » ثم « الانقلاب » ثم «الرأي العام »، أول دواوينه « حلبة الأدب » 1923م وهو مجموعة معارضات لمشاهير شعراء عصره كأحمد شوقي وإيليا أبي ماضي ولبعض السابقين كلسان الدين بن الخطيب وابن التعاويذي. ثم ظهر له ديوان « بين الشعور والعاطفة » 1928، و«ديوان الجواهري » (1935 - 1949 - 1953، في ثلاثة أجزاء).
يتصف شعر الجواهري بمتن النسج في إطناب ووضوح وبخاصة حين يخاطب الجماهير، لا يظهر فيه تأثر بشيء من التيارات الأدبية الأوروبية وتتقاسم موضوعاته المناسبات السياسية والتجارب الشخصية، وتبدو في كثير منها الثورة على التقاليد من ناحية، وعلى الأوضاع السياسية والاجتماعية الفاسدة من ناحية أخرى. عاش فترة من عمره مُبْعَداً عن وطنه، وتوفى بدمشق عام 1997 عن عمر ناهز الثامنة والتسعون عامًا.

ولادته ونشأته :-


ولد الجواهري في النجف في 26 يوليو/تموز من عام 1899،من أسرة ذات سمعة ومقام عالي جدًا بين الأوساط النجفية الدينية والأدبية. وكان أبوه عبد الحسين عالمًا من علماء النجف، وقد ألبس لأبنه الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون عالمًا، ولذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم هو في سن العاشرة، ويتحدر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم والأدب والشعر تعرف بآل الجواهر، نسبة إلى أحد أجداد الأسرة، والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر، والذي ألف كتابًا في الفقه واسم الكتاب «جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام». ومن هنا لُقِب بالجواهري، وكان لهذه الأسرة في النجف مجلس عامر بالأدب والأدباء يرتاده كبار الشخصيات الأدبية والعلمية. وكان والداه حريصًا على أرساله إلى المدرسة وأن يُدرس من أساتذة كبار يعلموه أصول النحو والصرف والبلاغة والفقه. ويذكر أنه أشترك في ثورة العشرين ضد السلطات البريطانية. وأول مجموعة شعرية له وهو في الخامسة والعشرين من العمر، تحت عنوان، خواطر الشعر في الحب والوطن والمديح، وتبعه إصدار أول ديوان شعري في العام 1928 بين الشعور والعاطفة.

البلاط الملكي :-


عمل الجواهري لفترة قصيرة في البلاط الملكي بعد تتويج الملك فيصل الأول ملكًا على العراق، وقدم استقالته منها، ويعلل ذلك بسبب قصيدته «جربيني» لما فيها من تحدِ للمجتمع والعادات آنذاك، وبعد ذلك دخل إلى عالم الصحافة، وأسس جريدة الفرات، التي أغلقتها الحكومة، ولم يستطع إعادة فتحها؛ لذلك توجه الجواهري إلى سلك التعليم وعمل معلمًا في المدارس والثانويات في عدة مدن منها بغداد والبصرة والحلة.


انقلاب 1936:-


في عام 1936 أصدر جريدة الانقلاب عقب الانقلاب العسكري وبسبب مواقفه المناهضة للانقلاب حُبس لمدة ثلاثة أشهر واغلقت الصحيفة، بعد خروجه وسقوط حكومة الانقلاب العسكري أعاد فتح الجريدة باسم الرأي العام، وكانت المقالات التي ينشرها سببًا لأغلاق الصحيفة لأكثر من مرة حتى أن الضغوط دفعته للهجرة إلى إيران والعودة بعد فترة.

مسيرته السياسية:-

وفي عام 1946 ظهرت في العراق دعوات إلى نشر وترسيخ الديمقرطية وهذا ما شجعته حكومة توفيق السويدي التي شُكلت في 23 فبراير، عام 1946، وتأسس الحزب الوطني الذي كان الجواهري من الأعضاء المؤسسين له، وأجازت الحكومة للحزب الوطني ممارسة العمل السياسي، وفي 2 أبريل/نيسان أتخذ الحزب من جريدة الرأي العام، الناطق الرسمي له، وبعد فترة نشبت خلافات بين أعضاء الحزب مما أدى بالجواهري إلى أن يقدم استقالته في أغسطس/آب من عام 1946، وواصل الجواهري نشاطه السياسي بالإضافة إلى النشاط الصحفي، فقد كان مسؤولًا عن جريدة الرأي العام، وفي عام 1947 انتخب نائبًا في مجلس النواب العراقي واستقال بعد عام لمعارضته معاهدة بورتسموث والتي كان شقيقه أحد ضحاياها نتيجة لتعرضه لإطلاق ناري خلال التظاهرات ومقتله متأثرًا بجراحهِ بعد عدة أيام، وبسبب هذهِ الواقعة كتب قصيدتين يرثي فيها أخيهِ بعنوان «أخي جعفر» و«يوم الشهيد».



أخي جعفر :-

أخي جعفرًا يا رواءَ الربيعِ إلى عَفِنٍ باردٍ يُسْلَمُ
ويا زهرةً من رياضِ الخلودِ تَغَوَّلها عاصفٌ مُرْزِمُ
ويا قَبَسًا من لهيبِ الحياةِ خَبَا حينَ شَبَّ له مَصْرَمُ
ويا طلعةَ البِشْرِ إذ ينجلي ويا ضِحكةَ الفجرِ إذ يَبْسِمُ
لثمتُ جراحَكَ في "فتحةٍ" هي المصحفُ الطهرُ إذ يُلْثَمُ
وقبّلتُ صدرَكَ حيث الصميمُ مِنَ القلبِ مُنْخَرِقًَا يُخْرَمُ
وحيث تلوذُ طيورُ المُنى بهِ فهي مُفزعةٌ حُوَّمُ
وحيث استقرّت صفات الرجال وضَمَّ معادنَها مَنْجَمُ
ورَبَّتُ خدًَّا بماء الشبابِ يرفُّ كما نَوَّرَ البُرْعُمُ
ومَسَّحْتُ من خِصَلٍ تَدَّلي عليهِ كما يفعل المُغْرَمُ
وعلّلتُ نفسي بذوبِ الصديدِ كما عَلَّلَتْ واردًا زمزمُ
ولَقَّطتُ من زبَدٍ طافحٍ بثغرِكَ شهدًا هو العَلْقَمُ
وعَوَّضتَ عن قُبلتي قُبلةً عَصَرْتَ بها كلَّ ما يُؤْلِمُ
عَصَرْتَ بها الذكرياتِ التي تَقَضَّتْ كما يَحْلُمُ النُّوَّمُ
أخي جعفرًا إنَّ رَجْعَ السنينِ بَعْدَكَ عندي صدىً مُبْهَمُ
ثلاثونَ رُحْنَا عليها معًا نُعَذَّبُ حينًا ونستنعِمُ
نُكافِحُ دهرًا ويَسْتَسْلِمُ ونُغْلَبُ طَورًا ونَستَسْلِمُ


وأول 8 أبيات من قصيدة «يوم الشهيد»:-


يومَ الشَهيد: تحيةٌ وسلامُ بك والنضالِ تؤرَّخُ الأعوام
بك والضحايا الغُرِّ يزهو شامخًا علمُ الحساب ، وتفخر الأرقام
بك والذي ضمَّ الثرى من طيبِهم تتعطَّرُ الارَضونَ والأيام
بك يُبعَث " الجيلُ " المحتَّمُ بعثُه وبك " القيامةُ " للطُغاة تُقام
وبك العُتاة سيُحشَرون ، وجوهُهُم سودٌ ، وحَشْوُ أُنوفهم إرغام
صفًا إلى صفٍّ طغامًا لم تذُقْ ما يجرَعون من الهَوان طَغام
ويُحاصَرون فلا " وراءُ " يحتوي ذَنبًا ، ولا شُرطًا يحوز " امام"
وسيسألون مَن الذين تسخَّروا هذي الجموعَ كأنها أنعام



وفي عام 1949 كان محمد مهدي الجواهري العربي الجنسية الوحيد من حضر في مؤتمر أنصار السلام العالمي الذي أقيم في بولندا وعلى أساسه أُسس مجلس السلم العالمي عام 1950 وأختير عضوًا فيه. وفي عام 1956 سافر الجواهري إلى سوريا لتلبيةً دعوة رسمية في حضور الحفل التأبيني السنوي للذكرى الأولى على اغتيال العقيد عدنان المالكي. وفي هذا الحفل ألقى الجواهري مجموعة من الأبيات في الحفل التأبيني اعتبرتها الحكومة العراقية معادية في المضمون وخصوصًا بما يتعلق بحلف بغداد، وجراء ذلك طلب الجواهري اللجوء السياسي في سوريا، وعمل في إدارة تحرير مجلة الجندي التابعة للقوات المسلحة السورية، وبعد عام ونصف رجع الجواهري إلى العراق. فاستدعي من الحكومة في البداية وواجه تهمة المشاركة في محاوة قلب نظام الحكم التي رد عليها مستهزئًا بقولهِ: "«ولماذا أشترك مع الأخرين وأنا استطيع قلب النظام بلساني وشعري» وبعد ساعات، أطلق سراحه.

الجمهورية العراقية :-


بعد انتقال العراق من الملكية إلى الجمهورية في 14 يوليو/تموز عام 1958 كان الجواهري من أشد المتحمسين لهذا الانتقال المهم والحساس، وأُطلق عليه في تلك الفترة لقب شاعر الجُمهورية، وأول نقيب للصحفيين في تاريخ العراق، في 7 سبتمبر،/أيلول من عام 1959 من ضمن المؤتمر التأسيسي الأول بحضور الزعيم عبد الكريم قاسم. لكن تأزمت علاقت الجواهري بالنظام السياسي مما أضطر لمغادرة العراق إلى لبنان في عام 1961، ومن هناك سافر إلى جمهورية التشيك بدعوة من اتحاد الأدباء، وقدم طلب للجوء السياسي.

وبعد انقلاب 8 شباط 1963 سحبت الحكومة العراقية الجنسية العراقية من الجواهري، لرفضه الانقلاب بقيادة عبد السلام عارف، وعاد إلى العراق لاحقًا بعد انقلاب 17 تموز 1968، بدعوة من الحكومة العراقية وأعادت له الجنسية العراقية وقدمت له راتبًا تقاعديًا قَدره 150 دينار كل شهر، وفي أواخر عام 1980 غادر العراق ليستقر في دمشق، وتذكر بعض المصادر أن الجواهري أنتقل إلى سوريا في عام 1983 تلبية لدعوة رسمية، وبعض المصادر تذكر أن الجواهري في عام 1980 كان يسكن بالحقيقة في جمهورية التشيك، وفي تسعينيات القرن الماضي سُحبت الجنسية العراقية منه مجددًا بسبب مشاركته في مهرجان الجنادرية السنوي المقام في المملكة العربية السعودية في عام 1994.

وفاته :-


توفي فجر يوم الأحد المصادف 27 يوليو/تموز 1997 في إحدى مستشفيات العاصمة السورية دمشق، وشُيع تشييعًا مهيبًا حضره أركان الدولة السياسيين والعسكريين بالإضافة إلى حضور شعبي عظيم، ودفن الجواهري في مقبرة الغرباء في منطقة السيدة زينب في دمشق إلى جانب قبر زوجته السيدة أمونة. وعلى قبرهِ نحتت خارطة العراق من حجر الكرانيت مكتوب عليها «يرقد هنا بعيدًا عن دجلة الخير»، في إشارة إلى قصيدته
.

ديوان الجواهري 1935 :-

من أحد دواوينه الشهيرة التي كونت قصائده السياسية ظروفًا مختلفة ودوافعًا متضاربة، وحاول فيها ربط الحاضر بالماضي أو المستقبل، ولم يتقيد بأن تكون ذات طابع خاص وأتجاهة معينة، من حيث الفكرة أو الموضوع، وأنما صورة صادقة لشتى طوارئ تعاقبت عليه، وحالات تأثر بها، سواء كانت مُصيبًا فيها أم مخطئًا مسيئًا أم محسنًا. وفيها قصائد أخرى روحية تأثر بها بكثير من الأوضاع وتشرب قسم منها، ومن أشهر قصائد هذه الديوان، ويا دجلة، وفداء لمثواك، وتنويمة الجياع، وفداء لقبرك.

بيته:-

سكن الجواهري في بغداد حي القادسية، وفي 2018م، حوّلت أمانة بغداد بيته إلى متحف و مركز ثقافي اسمه بيت الجواهري.

أهم المؤلفات محمد مهدي الجواهري :-

1.حلبة الأدب.

2.جناية الروس والإنجليز في إيران.(ترجمة عن الفارسية)

3.بين العاطفة والشعور

4.ديوان الجواهري.

5.ديوان الجواهري (مجلدان).

6.بريد الغربة.

7.الجواهري في العيون من أشعاره.

8.بريد العودة

9.أيها الأرق.

10.خلجات.

11.ذكرياتي (3 أجزاء).

12.الجمهرة (مختارات من الشعر العربي).


دواوين عينية الجواهري :-

قصيدة عينية الجواهري وهي تعد من عيون الشعر العربي الحديث وأهم القصائد التي قيلت في الحسين ومن أجمل القصائد العمودية وقد كتبت بماء الذهب في مرقد الإمام الحسين بن علي مطلع القصيدة :-

فِداءٌّ لَمثواكَ مِن مَضْجَعِ *** تَنَوَّرَ بالإبلَج الأروَعِ بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنانِ *** رَوحًا، ومن مِسكِها أضوع


اماأجمل ابياتها :-

كأنَّ يدًا من وراءِ الضريحِ *** حمراءَ مَبتُورَةَ الإِصْبَع تَمُدُّ إلى عالمٍ بالخُنوعِ *** والضيمِ ذي شَرقٍ مُتْرَع تَخبَّطَ في غابةٍ أطبَقَت ***على مُذئبٍ منه أو مُسْبِع

يا دجلة الخير :-

من أجمل القصائد التي قالها الشاعر في الحنين للوطن والاشتياق له، يلمس في هذه الأبيات المتلاحمة شوق الجواهري إلى وطنه، إلى دجلته، وإلى ضفافها واصطفاق أمواجها. مطلع هذه القصيدة :-

حـييتُ سـفحكِ عن بعدٍ فحَييني *** يـادجلة الـخير، يـا أمَّ البساتين
حـييتُ سـفحَك ظـمآنًا ألوذ به *** لـوذ الـحمائِم بـين الـماءِ والطين


أما أجمل أبياتها فهي قوله :-

إنـي وردتُ عُـيون الـماءِ صـافية *** نَـبعًا فـنبعًا فـما كـانت لتَرْويني
وأنـت يـا قاربًا تَـلوي الرياحُ بهِ *** لـيَّ الـنسائِم أطـراف الأفـانينِ

ويقول الجواهري في مجاهرة الطغاة:-

قبل أن تبكي النبوغ المضاعا *** سبّ من جرّ هذه الأوضاعا
سبّ من شاء أن تموت وأمثا *** لك همّا وأن تروحوا ضياعا
سبّ من شاء أن تعيش فلولٌ *** حيث أهل البلاد تقضي جياعا
خبروني بأن عيشة قومي *** لاتساوي حذاءك اللماعا

سارة سرسور 04-24-2020 07:11 PM

الله الله
معلومات مفيدة

DoLoR 04-24-2020 07:26 PM


https://www.arabsharing.com/do.php?img=229298https://www.arabsharing.com/do.php?img=225269
Y a g i m a

يااااااااااااااااااااااااااااااااااالهوي
انا جيت ومعايا شخصية فخمة :يب2:
يب يب
علال الفاسي مين مايعرفه ؟ > مين دا ؟ خير6
المهم دا رجال سياسي و اديب مغربي وفوق كذا رعيم الحركة الوطنية المغربية ومؤسس حزب الاستقلال ، مناصبه كثيرة ولها مكانة عالية مالواحد يقدر يوصلها بسهوولة !!
دايم ندرس عنه بمادتا التاريخ اللعينة خير4 ، ولو كذا ماحدا يعرف امتى انولد وايش سوى ومتى مات وكيف ...الخ
ترا ندرس بس وكأنا ماندرس :) عندنا نقص بالمعرفة كثيييير !! > مش انا طبعا :)
المهم ترا من اسمه واضح وين انولد فاسي ، يعني مدينة فاس بالمغرب اتوقع سموه كذا نسبة للمدينة يلي تربى فيها غ1 ودرس ببيت علم ودين ، انا نفسي ماعمري سمعت بالاسم دا ومن امتى عندنا مدارس بالاسماء دي :) استغفر الله :55: وأسرته يب مين مايعرف ابوه الاندلسي عبد الواحد يلي شغل مناصب كثيرة برضو ، وعيلتهم تحتوي على اهم فرد منهم وهي أم البنين مين مايعرفها !! ؟ يلي كان لها الفضل ببناء جامع القرويين الشهير ! ويلي درس فيها علال الفاسي وتعلم اشياء كثيرة عبال مايلتحق بالابتدائية وهو بعمر 6 سنوات بس ! واكنت عنده قدرة رهيبة بفصاحته وكلامه الراقي يلي يأثر ع المستمعين له ! كانت عنده =هالة قوية بجد وثقة بنفسه يب5
وبعد ماكبر شوي قرر يلتحق بالسياسية ويحشر خشمه فيها عشانيقلع العدو الفرنسي رغم الصعاب يلي لاقته ، خصوصا لما كانو الفرنسيين يبون يعتقلوه ويعدومه بالسر للانه يشكل عليهم خطر كبير ، بس قدر يهرب للاسبانيا ومن ثم سويسرا ، وراح عند الامير شكسيب ارسلان يبكي بحضنه ويشكي له > امزح xD
ومارجع للمغرب الا بعد ما اخد استقلاله عشان الفرنسيين كانو يرفضون وكذا وماكان عنده حل تاني الا يبقى بالقاهرة 10 سنوات ومن ثم يرجع .
بس ترا مارجع كذا وخلاص ! اول مارجع الملك محمد الخامس ورجع هو كمان تولى رئاسة حزب الاستقلال ، من ثم وضع دستور للمغرب ونصبوه رئيس له بعدها اصبح وزير وبعد ماتوفى الملك محمد الخامس رحمه الله نصبو علال وزير الشؤوون الاسلامية واستقال بعد سنتين من الرئاسة .
وتوفى سنة 1974 برومانيا بسبب مرض قبلي وعائي عنده وهنا كانت نهاية مسيرته

والسلام
ترا تعتب وانا اسوي تقرير :)
المهم
في امان الله

روزماري 04-25-2020 04:20 PM


https://i.ibb.co/60gx4xZ/1.gif
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احضرت اليوم اهم شخصية بالنسبة الي في تاريخ المغرب
الملك محمد الخامس
ملك مغربي من سلالة العلويين. تولى العرش 18 أغسطس/آب 1927 وحتى وفاته في 26 فبراير/شباط 1961. عاصر ذروة السيطرة الاستعمارية الفرنسية على بلاده، لكنه وثق الصلة مع الحركة الوطنية من أجل جلاء المستعمر.

تعرض للنفي 1953 ثم عاد بضغط شعبي عارم يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني 1955 ليعلن استقلال بلاده، ويضع الأسس الأولى للدولة الحديثة بالمغرب.

الميلاد والنشأة
ولد محمد الخامس ابن السلطان مولاي يوسف يوم 10 أغسطس/آب 1909 في مدينة فاس المغربية، وهو أصغر إخوته الثلاثة. قضى طفولته في القصر الملكي بفاس التي كانت عاصمة للبلاد قبل أن يتم الانتقال إلى الرباط، وتربى في أجواء التنشئة التقليدية المحافظة للأمراء.

الدراسة والتكوين
تلقى محمد الخامس في طفولته تعليما عربيا تقليديا، تركز أساسا على التربية الدينية ودروس اللغة العربية طبقا للمناهج التقليدية. وتخللت الدروس مبادئ أولية في اللغة الفرنسية. ويعلل المؤرخ البريطاني روم لاندو هذا التكوين التعليمي البسيط لمحمد الخامس بكونه لم يكن يحضّر لتولي العرش بوصفه أصغر الأبناء.

وقد تولى تعليم الأمير محمد فقيه يسمى محمد العمري الذي كان يعمل أساسا مترجما لوالده. لكن محمد الخامس سيحاول لاحقا استكمال تكوينه من خلال الحرص على حضور المحاضرات في المعهد الملكي الذي أنشأه عام 1942 إلى جانب ولي عهده الحسن الثاني، وهو ما أكده العلامة والمؤرخ عبد الهادي بوطالب الذي كان مدرسا بالمعهد.

التجربة السياسية
قصة محمد الخامس مع المُلك عبارة عن مسار غير متوقع، ذلك أنه لم يكن مرشحا لتولي عرش والده مولاي يوسف الذي توفي صيف 1927.

فخلال فترة المرض الذي أودى بالسلطان، كان ابنه إدريس يستعد لخلافة والده تكريسا لعرف تولية أكبر الأبناء، لولا أن الإقامة العامة للحماية الفرنسية كان لها رأي آخر، تقاسمه معها أيضاً "الصدر الأعظم" القوي آنذاك محمد القري. ورغم معارضة بعض الأعيان والفقهاء لهذا القرار، فان إرادة الأقوى سادت وأعلن الأمير محمد بن يوسف سلطانا على المغرب يوم 18 أغسطس 1927.

كان عمر محمد الخامس حينئذ لا يتجاوز 18 سنة، ويقول مؤرخون إن السلطات الفرنسية دعمت اختياره لهذا السبب بوصفه شابا بدون خبرة، وكان منصرفا عن شؤون الحكم ودواليب السياسة، فيمكن أن تتحكم فيه بسهولة.

لكن يبدو أن حسابات سلطات الحماية لم تكن صائبة تماماً، فرغم أن محمد الخامس -الذي حول لقبه من "السلطان" ذي الحمولة التقليدية إلى "الملك"- مارس صلاحياته السيادية تحت رقابة الحماية ذات السلطة العليا، فإنه تحدى الخطوط المرسومة له وربط اتصالات وثيقة مع قيادات الحركة الوطنية.

وقد ساند مطالبها التي اتخذت في البداية عنوانا إصلاحيا، كما تبنى لاحقا خيارها بالمطالبة الصريحة بالاستقلال، خصوصا من خلال الوثيقة الشهيرة التي قدمها عدد من رموز الحركة الوطنية في 11 يناير 1944.

وتواصل مسلسل الشد والجذب بين الملك وسلطات الاستعمار من خلال الإشارات التي كان يطلقها محمد الخامس تجاه تأكيد سيادة البلد.

تأكد ذلك خلال زيارة له وُصفت بالتاريخية إلى مدينة طنجة في أقصى الشمال حين كانت خاضعة لإدارة دولية، حيث شدد في خطاب بتاريخ 9 أبريل/نيسان 1947 على وحدة تراب المملكة.

وقد تجسد ذلك من قبل في يونيو/حزيران 1945 حين دُعي إلى فرنسا من قبل رئيسها شارل ديغول لحضور احتفال عسكري بمناسبة نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث وُشح بوسام "رفيق التحرير" الفرنسي تقديرا لمساهمة المحاربين المغاربة إلى جانب الحلفاء. وقد جدد الملك بهذه المناسبة المطالبة باستقلال بلاده.

وبغض النظر عن التحولات التي طبعت سياسة السلطات الاستعمارية، فقد اتجه محمد الخامس عموما إلى دعم مواقف الحركة الوطنية الممثلة أساسا في حزب الاستقلال. ودخل في تحدي رفض التوقيع على القوانين التي تصدر شكليا باسم الملك، الأمر الذي استفز فرنسا وأعوانها بالمغرب.

وهكذا بدأت الضغوط والمناورات لإبعاده عن المشهد. وانعقد يوم 20 مارس/آذار 1953 في مراكش اجتماع للباشوات والقيادات التقليدية الجهوية برئاسة الرجل القوي حليف فرنسا التهامي الكلاوي، استهدف سحب الشرعية الدينية من الملك، وكان ذلك مقدمة لنسف سلطته ككل.

وبالفعل تصاعدت الضغوط من قبل الحماية الفرنسية في عهد المقيم العام الجنرال غيوم لتسفر عن نفي الملك يوم 20 أغسطس/آب 1953 في جزيرة كورسيكا ثم أبعِد يوم 2 يناير/كانون الثاني 1954 إلى مدغشقر.

وبادرت سلطات الحماية إلى تنصيب ابن عرفة -وهو أحد الوجوه المغمورة في الأسرة العلوية- ملكا صوريا قوبل برفض عارم من قبل القوى الوطنية والجماهير. وارتفعت وتيرة عمليات المقاومة والمظاهرات المطالبة بعودة محمد الخامس حتى تحققت بالفعل يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني 1955.

ولتجاوز الأزمة المغربية، انطلقت مفاوضات إيكس ليبان في فرنسا بين السلطات الفرنسية وممثلي الهيئات المغربية (37 شخصية وطنية) يوم 23 أغسطس/آب 1955 وأسفرت عن تنحية ابن عرفة وتشكيل حكومة وطنية.

وزكى محمد الخامس تشكيل أول حكومة وطنية برئاسة أمبارك البكاي، وتركز مهمتها على مواصلة التفاوض مع فرنسا من أجل الاسترجاع الكامل لاستقلال المملكة، وهو ما تحقق بالتوقيع على وثيقة الاستقلال يوم 2 مارس/آذار 1956.

وانفتحت جبهة جديدة من النضال المغربي من أجل استرجاع سيادته على المنطقة الخاضعة للنفوذ الإسباني، وتحديدا في الشمال حيث تم التوقيع على معاهدة مدريد يوم 7 أبريل/نيسان 1956.

وبعد الاستقلال، أصدر محمد الخامس قانون الحريات العامة سنة 1958 وأنشأ المجلس الاستشاري الذي شكل نواة البرلمان المغربي، كما شكل المجلس الدستوري الذي أعد مشروع الدستور سنة 1960.

وخارجيا دعم محمد الخامس حركة التحرير الجزائرية وإرساء الوحدة الأفريقية من خلال استضافة مؤتمر الدار البيضاء سنة 1960 بحضور أبرز الشخصيات الأفريقية.

الوفاة
بشكل مفاجئ، أعلن ولي عهد المغربي الأمير الحسن وفاة والده الملك محمد الخامس إثر عملية جراحية وُصفت بالبسيطة. وكان الأمر يتعلق بعملية في الأنف أودت بحياة الملك في العاشر من رمضان الموافق لـ26 فبراير/شباط 1961.

وقد شككت بعض الأصوات في الرواية الرسمية للوفاة، على غرار المقاوم الفقيه البصري الذي لم يخف تشكيكه في الواقعة خلال لقاء له مع قناة الجزيرة. وبوفاة الملك محمد الخامس بدأ عهد آخر في تاريخ الدولة المغربية بقيادة ابنه الملك الحسن الثاني.
في امان الرحمان.

Ellen 04-26-2020 03:57 PM

https://www.arabsharing.com/do.php?img=229298https://www.arabsharing.com/do.php?img=225270
Y a g i m a
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيفك؟ عساكِ بخير وم عليكِ شر.قلب2
أهنّيكِ ع فكرة الموضوع الجميلة، حلو الواحد يفتخر بالشخصيات المؤثرة من وطنه..
أنا من فلسطين وحابّة أحكي عن الشاعر الفلسطيني محمود درويش.
محمود درويش، هو أحد أهم - وأحبهم على قلبيقلب2 - الشعراء الفلسطينيين
والعرب والعالميين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن.
درويش كان اله دور كبير ف تطوير الشعر العربي الحديث، وأكثَر من استعمال الرمزية ف أشعاره..
كان كثيرًا ما يتغنّى بحب فلسطين بوصفها أنثى - تفوز الإناثقلب2 -
ولد محمود درويش عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل
قرب ساحل عكا، حيث كانت أسرته تملك أرضًا هناك.
خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في عام 1948 إلى لبنان،
ثم عادت متسللة عام 1949 بعد توقيع اتفاقيات الهدنة،لتجد القرية مهدمة
وقد أقيم على أراضيها موشاف (قرية زراعية إسرائيلية) فعاش مع أسرته فيها..
ونظرًا لأنه درويش شاعر مُقاوم، وكان مهتم بالسياسة جدًا، اعتُقِل من قبل السلطات الإسرائيلية مرارًا
بدءًا من العام 1961 بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسي وذلك حتى عام 1972 حيث توجه إلى للاتحاد السوفييتي للدراسة،
وانتقل بعدها لاجئًا إلى القاهرة في ذات العام حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية،
ثم لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية،
علمًا أنه استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجًا على اتفاقية أوسلو - ي زينهقلب2 -.
قسّم النقاد مراحل شعر درويش إلى عدة أقسام يجمع بينها علاقة الشاعر بوطنه وبقضيته
"القضية الفلسطينية" وبالمنفى وترك الديار وكل ذلك في ظل علاقته بالذات.
وقد قسم الناقد محمد فكري الجزار شعر درويش إلى ثلاثة أقسام:
المرحلة الأولى وهي مرحلة تواجده في الوطن، التي تشمل بدايات تكوين الشاعر
ووعيه بقضية وطنه وتشكيل الانتماء لهذا الوطن في ظل الاحتلال.
أما المرحلة الثانية فهي مرحلة الوعي الثوري والتي امتدت إلى عام 1982 حيث الخروج من بيروت
وفيها تم تنظيم مشاعر الشاعر التي كانت قد تكونت لديه في المرحلة الأولى.
أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة الوعي الممكن والحلم الإنساني.
درويش استطاع بأشعاره يوصّل القضية الفلسطينية بحذافيرها، بحديثه عن جمال فلسطين،
ثم الخراب ال حلّ بها من جرّاء الاحتلال الصهيوني..
استعماله للرمز غذّى أشعاره بما أحب أن أسميه - ألغام مقاومة - واستطاع ينهض بهمة الشباب الفلسطيني للمقاومة..
أحب فكرة إنه نقدر نقاوم المحتل بالقلّم والشعر! وإنه كل أشكال المقاومة تقهر المحتل وإلا م اعتقل هالشاعر مرارًا وتكرارًاقلب2.
- وطني حبل غسيل
لمناديل الدم المسفوك
في كل دقيقهْ
وتمددتُ على الشاطئ رملاً.. و نخيلْ. -

سلمتِ على الموضوع الجميل..


oliver 04-29-2020 08:23 AM

https://i.ibb.co/W5D0qCk/3.gifhttps://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
Y a g i m a

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ق1
كيفك زهرة ق2
الموضوع حلو ورائع ق1
حابب احكي على عمر المختار واحنا في ليبيا مثل لنا في الجهاد وهو اسد الصحراء
نشأته

وُلد عمر المختار في البطنان ببرقة في الجبل الأخضر عام 1862، وقيل عام 1858وكفله أبوه وعني بتربيته تربيةً إسلاميَّة حميدة مستمدة من تعاليم الحركة السنوسية القائمة على القرآن والسنَّة النبويَّة. ولم يُعايش عمر المختار والده طويلًا، إذ حدث أن توفي والده وهو في طريقه إلى مدينة مكَّة لأداء فريضة الحج، فعهد وهو في حالة المرض إلى رفيقه أحمد الغرياني (شقيق شيخ زاوية جنزور) بأن يُبلّغ شقيقه بأنَّه عهد إليه بتربية ولديه عمر ومحمدوبعد عودة أحمد الغرياني من الحج، توجه فوراً إلى شقيقه الشيخ حسين وأخبره بما حصل وبرغبة مختار بن عمر أن يتولّى شؤون ولديه، فوافق من غير تردد، وتولّى رعايتهما محققاً رغبة والدهما، فأدخلهما مدرسة القرآن الكريم بالزاوية، ثم ألحق عمر المختار بالمعهد الجغبوبي لينضم إلى طلبة العلم من أبناء الإخوان والقبائل الأخرى
حصد عمر المختار انتباه شيوخه في صباه، فهو اليتيم اليافع، الذي شجّع القرآن الناس وحثهم على العطف على أمثاله كي تُخفف عنهم مرارة العيش، كما أظهر ذكاءً واضحًا، مما جعل شيوخه يهتمون به في معهد الجغبوب الذي كان منارة للعلم، وملتقى للعلماء والفقهاء والأدباء والمربين، الذين كانوا يشرفون على تربية وتعليم وإعداد المتفوقين من أبناء المسلمين ليعدّوهم لحمل رسالة الإسلام، ثم يرسلوهم بعد سنين عديدة من العلم والتلقي والتربية إلى مواطن القبائل في ليبيا وأفريقيا لتعليم الناس وتربيتهم على مبادئ الإسلام وتعاليمه ثم مكث عمر المختار في معهد الجغبوب ثمانية أعوام ينهل من العلوم الشرعية المتنوعة كالفقه والحديث والتفسير، ومن أشهر شيوخه الذين تتلمذ على أيديهم: السيّد الزروالي المغربي، والسيّد الجوّاني، والعلّامة فالح بن محمد بن عبد الله الظاهري المدني، وغيرهم كثير، وشهدوا له بالنباهة ورجاحة العقل، ومتانة الخلق، وحب الدعوة، وكان يقوم بما عليه من واجبات عمليَّة أسوة بزملائه الذين يؤدون أعمالًا مماثلة في ساعات معينة إلى جانب طلب العلم، وكان مخلصًا في عمله متفانيًا في أداء ما عليه، ولم يعرف عنه زملاؤه أنه أجَّل عمل يومه إلى غده.

جهاده امام ايطاليا

في عام 1911 أعلنت إيطاليا الحرب على الدولة العثمانية، وبدأت إنزال قوَّاتها بمدينة بنغازي الساحلية شمال برقة في 19 أكتوبر الموافق الرابع من شوال عام 1329 هـ.وفي تلك الأثناء كان عمر المختار في مدينة الكفرة بقلب الصَّحراء في زيارة إلى السنوسيين، وعندما كان عائداً من هناك مرَّ بطريقه بواحة جالو، وعلم وهو فيها بخبر نزول الإيطاليين، فعاد مسرعًا إلى زاوية القصور لتجنيد أهلها من قبيلة العبيد لمقاومة الإيطاليّين، ونجح بجمع 1,000 مقاتل معه.وأول الأمر أسَّس عمر المختار معسكراً خاصًا له في منطقة الخروبة، ثم انتقل منها إلى الرجمةحيث التحق هو والمقاتلين الذين معه بالجيش العثماني، وأخيراً إلى بنينة جنوب مدينة بنغازي بحوالي 20 كيلومتراً
وهناك انضموا إلى الكثير من المقاتلين الآخرين، وأصبح المعسكر قاعدة لهم يخرجون منها ويغيرون باستمرارٍ على القوات الإيطالية. وقد رافق عمر المختار في هذه المرحلة من حياته الشيخ محمد الأخضر العيساوي، الذي روى أنه في خلال معركة السلاوي عام 1911، نزل المقاتلون الليبيون - بينما كانوا يحاربون الإيطاليين - إلى حقل زراعي للتخفّي فيه، وما إن وصلوه حتى بدأ الجنود الإيطاليون بإطلاق الرصاص الكثيف اتّجاه الحقل لقتلهم، وبينما هم على هذه الحال وجدوا حفرةً منخفضةً في الحقل، فأشاروا على عمر المختار بدخولها ليحتميَ من الرَّصاص، إلا أنه رفض بشدة، فدفعوه رغماً عنه وأدخلوه إليها، وظلَّ طوال المعركة يحاول الخروج منها وهم يمنعونه بالقوة
في عام 1912 اندلعت حروب البلقان، فأجبرت الدولة العثمانية على عقد صلحٍ مع إيطاليا وقَّعته في لوزان بشهر نوفمبر، واضطرَّ نتيجةً لذلك قائد القوات العثمانية التي تقاتل الإيطاليين - عزيز بك المصري - للانسحاب إلى الأستانة، وسحب معه العسكر العثمانيّين النظاميّين في برقة الذين بلغ عددهم نحو 400 جندي. وقد أثار هذا الانسحاب - على الرغم من ضرورته وفقاً لشروط الصلح - سخط المقاتلين، فأصرُّوا على الجند العثمانيين أن يعطوهم أسلحتهم (وهو ما يناقض شروط الصلح)، فرفضوا، وعندما يئس المقاتلون أطلقوا على العثمانيين النار، فنشبت معركة سقط فيها قتلى من الطرفين، وعندما تأزَّم الوضع أُرسِلَ عمر المختار لفضّ النزاع، فلحق بالمقاتلين ونجح بإقناعهم بالعودة والتخلّي عن فكرة قتال العثمانيين. ظلَّ عمر المختار في موقع قيادة القتال ضد الطليان بكامل برقة حتى وصول أحمد الشريف السنوسي إلى درنة في شهر مايو من عام 1913 الموافق جمادى الآخرة عام 1331 هـ، فاستلم هو القيادة وظلَّ عمر المختار عوناً كبيراً له. إلا أن أحمد الشريف هاجر وترك برقة، فاستلم القيادة منه الأمير محمد إدريس السنوسي وحدة مدفعيَّة إيطاليَّة على حدود طرابلس الغرب.
شهدت هذه الفترة أعنف مراحل الصّراع ضد الطليان، وقد تركَّزت غارات وهجمات عمر المختار فيها على منطقة درنة. ومن أمثلة هذه الغارات معركة هامة نشبت في يوم الجمعة 16 مايو عام 1913 دامت لمدّة يومين، وانتهت بمقتل 70 جندي إيطالي وإصابة نحو 400 آخرين.كما دارت في 6 أكتوبر من العام نفسه معركة بو شمال في منطقة عين مارة، وفي شهر فبراير عام 1914 معارك أم شخنب وشلظيمة والزويتينة وكان عمر المختار يتنقَّل أثناء غاراته على الطليان بين منطقتي زاوية القصور وتكنس حتى وقوعهما في أيدي الإيطاليّين بشهر سبتمبر عام 1913، حيث انتقل إلى معسكرات جبل العبيد كما كان يتواصل كثيراً مع قبائل منطقة دفنا وفي هذه الفترة انتكست المقاومة الليبية نتيجة القحط الذي أصاب البلاد في عامي 1913 إلى 1915، ثم استيلاء الطليان على أغلب المناطق الحيوية في وسط وشمال برقة بشهر يوليو عام 1914عندما بدأ أحمد الشريف السنوسي الإغارة على البريطانيّين في مصر عبر الحدود سنة 1915 انضمَّ إليه عمر المختار، ثم عاد لاحقاً إلى ليبيا لاستئناف معاونته لإدريس السنوسي في حربه ضد الطليانفي مطلع صيف عام 1916 كلَّفَ إدريس السنوسي - الذي كان يستلم زمام الأمور في برقة نيابةً عن أحمد - عمر المختار بالذهاب مع خالد الحمري وإبراهيم المصراتي إلى البطنان، لمقابلة نوري باشا (نائب أحمد الشريف وممثل الحكومة العثمانية في برقة) وتنبيهه إلى وجوب إيقاف كافة هجماته على الإنكليز في مصر، بل وكان عليهم أيضاً مراقبته لضمان عدم انتهاكه تلك الأوامر. وقد أزعج هذا نوري باشا، فقرَّر الذهاب بصحبة كبار معاونيه مثل عبد الرحمن عزام إلى أجدابيا للتَّفاهم مع إدريس، بينما بقي عمر المختار مع باقي المبعوثين في معسكر البطنان بانتظار التعليمات. في أجدابيا، رفض إدريس رفضاً قاطعاً العدول عن قراره، على الرُّغم من إصرار نوري باشا الكبير، وبينما الحال هكذا وصل إلى المدينة وفدٌ من الطليان والإنكليز، فالتقوا مع إدريس في منطقة الزويتينة، وأخذوا يفاوضون على عقد السلم وإيقاف هجمات المقاومين على الإنكليز في مصر من جهة والطليان في برقة من جهةٍ أخرى. وقد مال الشيخ إدريس إلى السلم، فوافق على العرض، وكان أن وُقِّعت معاهدة الزويتينة، التي أثرت بشكل أساسي على جميع المعاهدات اللاحقة في الحرب الليبية. وكان من نتائجها رحيل نوري باشا إلى مصراتة لاستئناف المقاومة وتشتُّت معظم رجاله في أنحاء البلاداضطرَّ محمد إدريس هو الآخر للهجرة إلى مصر في شهر يناير عام 1923بعد سقوط العاصمة طرابلس في أيدي الطليان،فعاد عمر المختار قائداً للمقاتلين في برقة. تابع عمر المختار دعوة أهالي الجبل الأخضر للقتال وتجييشهم ضدَّ الطليان، وفتح باب التطوُّع للانضمام إلى الكفاح ضدهم، وأصبحت معه لجنةٌ فيها أعيانٌ من مختلف قبائل الجبل. واتَّبع أسلوب الغارات وحرب العصابات، فكان يصطحب معه 100 إلى 300 رجل في كل غارةٍ ويهجم ثم ينسحب بسرعة، ولم يزد أبداً مجموع رجاله عن نحو 1,000 رجل، مسلَّحين ببنادق خفيفةٍ عددها لا يتعدَّى 6,000،[39] وقد شكَّل هذا بداية الحرب الضروس بين عمر المُختار والطليان، تلك الحرب التي استمرت 22 عامًا ولم تنتهي إلّا بأسر المختار وإعدامه.

اعدامه

في 16 سبتمبر 1931، اتُخذت جميع التدابير اللازمة بمركز سلوق لتنفيذ الحكم بإحضار جميع أقسام الجيش والميليشيا والطيران، وأُحضر 20 ألف من الأهالي وجميع المُعتقلين السياسيين خصيصًا من أماكن مختلفة لمشاهدة تنفيذ الحكم في قائدهم. وأُحضر المُختار مُكبَّل الأيادي وفي تمام الساعة التاسعة صباحًا سُلَّم إلى الجلّاد، وبمجرد وصوله إلى موقع المشنقة أخذت الطائرات تحلق في الفضاء فوق ساحة الإعدام على انخفاض، وبصوت مدوّي لمنع الأهالي من الاستماع إلى عمر المختار إذا تحدث إليهم أو قال كلامًا يسمعونه، لكنه لم ينبس بكلمة، وسار إلى منصة الإعدام وهو ينطق الشهادتين، وقيل عن بعض الناس الذين كان على مقربة منه انه كان يؤذن في صوت خافت آذان الصلاة عندما صعد إلى الحبل، والبعض قال أنه تمتم بالآية القرآنية: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً وبعد دقائق كان قد عُلّق على المشنقة وفارق الحياة.

سبق إعدام المختار أوامر شديدة الحزم بتعذيب وضرب كل من يبدي الحزن أو يظهر البكاء عند تنفيذ الحكم، فقد ضرب جربوع عبد الجليل ضربًا مبرحًا بسبب بكائه عند إعدام عمر المختار. ولكن علت أصوات الاحتجاج ولم تكبحها سياط الطليان، فصرخت فاطمة داروها العباريَّة وندبت فجيعة الوطن عندما علا المختار مشنوقًا، ووصفها الطليان "بالمرأة التي كسرت جدار الصمت". يقول الدكتور العنيزي: «لقد أرغم الطليان الأهالي والأعيان المُعتقلين في معسكرات الاعتقال والنازلين في بنغازي على حضور المحاكمة، وحضور التنفيذ وكنت أحد أولئك الذين أرغمهم الطليان على المحاكمة، ولكني وقد استبد بي الحزن شأني في ذلك شأن سائر أبناء جلدتي، لم أكن أستطيع رؤية البطل المجاهد على حبل المشنقة فمرضت، ولم يعفني الطليان من حضور التنفيذ في ذلك اليوم المشؤوم، إلا عندما تيقنوا من مرضي وعجزي عن الحضور».

وشكرا زهرة على هذا الموضوع ق1
تحياتي

ELIOT 05-01-2020 09:18 PM


https://i.ibb.co/6bmwwQ3/6.gifhttps://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
Y a g i m a


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالِك زهراء؟ إن شاءالله بخيّر
فكرة رائعَة نقدر نتعرف من خلالها على أهم الشخصيّات، يعطيكِ العافيةق1ق1

أحمد الشقيري، مخرج ومعد ومقدم برامج تلفزيونية وبرامج رسوم متحركة في التلفزيون السعودي.

بدأ أحمد أولى خطواته في التلفزيون في عام 2002، وشارك في برنامج تلفزيوني يسمى "يالا شباب"،

استهدف فئة المراهقين، حيث كان يتناول البرنامج البحث في مشاكل الشباب وكيفية التعامل معها.

ثم جاءته فكرة "خواطر"، والذي كان بدايةً لشهرته. واجه أحمد الشقيري بعض الصعوبات مع قنوات mbc حول بث
برنامج "خواطر شاب" خلال شهر رمضان المبارك. كان يريد أحمد التواصل مع الشباب بطرقٍ حديثة عملية، ويحثهم
على القراءة والاطلاع من خلال تسليط الضوء على أن أول كلمة أنزلها الله في كتابه العزيز على رسوله محمد، هي
كلمة "اقرأ" في سورة العلق.

كان يبحث أيضًا عن حلولٍ للمشاكل المشتركة والمنتشرة في العالم الإسلامي. حقق أحمد الشقيري هدفه وتمكن من بث
برنامجه التلفزيوني "خواطر" ضمن قائمة البرامج الرمضانية لضمان انتشارها بشكلٍ أكبر بين المجتمعات العربية. نجح
البرنامج بشكلٍ ملحوظ في السنوات التي تلت ذلك، ثم تناول البرنامج في أجزاء تالية مجموعةٍ متنوعة من المواضيع
التي استهدفت بناء عالمٍ نموذجي يتحلى بالوطنية والمؤاخاة بين المسلمين. كان البرنامج يبحث عن الطريقة المناسبة
لمواجهة الفساد الذي يعاني منه العالم العربي كثيرًا. كان الهدف وراء كل هذا هو إحياء الحضارة العظيمة للمسلمين،
واستعادة مجدهم المفقود.

ونتيجةً لهذا العمل العظيم، تم ترشيحه ليكون أكثر شخصية مؤثرة في العالم العربي.

لأحمد الشقيري عددٌ من البرامج التلفزيونية مثل "لو كان بيننا" حيث يستعرض هذا البرنامج كيفية اتخاذ النبي محمد
كمثالٍ حقيقي في حياتنا اليومية، بالإضافة إلى برنامجٍ آخر يسمى "رحلة" قدمه مع الشيخ حمزة يوسف.


https://e.top4top.io/p_1576vg6aj1.png


سكر 05-10-2020 06:32 AM

https://b.top4top.io/p_15397xevj1.gif

ميمي

-
البطل السعُودي الطيآر "فهاد" رحمهُ الله ..
للأمانة هالإنسان قصته وجعتلي قلبي ، تمنيته موجود اليوم بكاء5

قصته بإختصار :
مُلازم ، كان يقود طائرة إف15 التي سقطت في البحر في مدينة الخبر في 2012 كآن آخر تسجيل له بالكونترول وإبلاغة بإشتعال محرك الطائرة طلب منه الكنترول الضغط على زر النجاة لينجو وتسقط الطائرة ولكن كان رده عِبارة عن :
تحتي بشر وين تبيني أرميها ؟
وقادها لجهة البحر ليبعدها عن الناس حتى تحطمت بِه


^
الله يرحمه ق1ق1ق1

JOKER. 05-20-2020 06:34 AM

رواد الشعر الحر :- بدر شاكر السياب
 
https://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
Y a g i m a

بدر شاكر السياب :-

ولد في محافظة البصرة في جنوب العراق (25 ديسمبر 1926 - 24 ديسمبر 1964)، شاعر عراقي يعد واحداً من الشعراء المشهورين في الوطن العربي في القرن العشرين، كما يعتبر أحد مؤسسي الشعر الحر في الأدب العربي.

تاريخه :-

وُلد بدر شاكر السيّاب في قرية جيكور، وهي قرية صغيرة تابعة لقضاء أبي الخصيب في محافظة البصرة، ولا يزيد عدد سكانها آنذاك على (500) نسمة، واسمها مأخوذ في الأصل من الفارسية من

لفظة (جوي كور) أي (الجدول الأعمى)، وتُحدّثنا كتب التاريخ على أنها كانت موقعاً من مواقع الزنج الحصينة، وبيوتها بسيطة مبنية من طابوق اللبن، وهو الطابوق غير المفخور بالنار وجذوع أشجار

النخيل المتواجدة بكثرة في بساتين جيكور التي يملك (آل السياب - "أسرة سنية المذهب من قبيلة ربيعة" وفيها أراضٍ مزروعة بالنخيل تنتشر فيها أنهار صغيرة تأخذ مياهها من شط العرب،

وحين يرتفع المد تملأ الجداول بمائه، وكانت جيكور وارفة الظلال تنتشر فيها الفاكهة بأنواعها، مرتعاً وملعباًـ وكان جوّها الشاعري الخلاب أحد ممهدات طاقة السياب الشعرية وذكرياته المبكرة فيه

التي ظلت حتى أخريات حياته تمدّ شعره بالحياة والحيوية والتفجر (لقد كانت الطفولة فيها بكل غناها وتوهجها تلمع أمام باصرته كالحلم. ويسجل بعض أجزائها وقصائده ملأى بهذه الصور

الطفولية
) كما يقول صديقه الحميم، صديق الطفولة: الشاعر محمد علي إسماعيل. إن هذه القرية تابعة لقضاء أبي الخصيب الذي أسسه (القائد مرزوق أبي الخصيب) حاجب الخليفة المنصور عام

140 هـ
والذي شهد وقائع تاريخية هامة سجّلها التاريخ العربي، أبرزها معركة الزنج وما تبعها من أحداث. هذا القضاء الذي برز فيه شعراء كثيرون منهم (محمد محمود) من مشاهير المجددين في

عالم الشعر والنقد الحديث و(محمد علي إسماعيل) صاحب الشعر الكثير في المحافظة و(خليل إسماعيل) الذي ينظم المسرحيات الشعرية ويخرجها بنفسه ويصور ديكورها بريشته و(مصطفي

كامل الياسين
) الشاعر و(مؤيد العبد الواحد) الشاعر الوجداني الرقيق وهو من رواة شعر السياب و(سعدي يوسف) الشاعر العراقي المعروف و(عبد اللطيف الدليشي) الأديب البصري و(عبد الستار عبد الرزاق الجمعة) وآخرين قرية صغيرة في جنوب البصرة في سنة 1926. لقد فَقَد السياب

والدته عندما كان عمره ست سنوات، وكان لوفاة أمّه أعمق الأثر في حياته. وبعد إذ أتمّ دروسه الابتدائية في مدرسة (باب سليمان) التي كانت تتكون من أربعة صفوف وتبعد حوالي 10 كيلو متر

عن منزله بعد انتهاء الصف الرابع انتقل إلى مدرسة (المحمودية) وتبعد عن (باب سليمان) 3 كيلومترات اضافية وبعدها انتقل إلى مدينة البصرة وتابع فيها دروسه الثانوية، ثم انتقل إلى

العاصمة بغداد حيث التحق بدار المعلمين العالية، واختار لنفسه تخصص اللغة العربيّة وقضى سنتين في تعلم الأدب العربي تتبّع ذوق وتحليل واستقصاء؛ ولكن تغيّر في سنة 1945 من الأدب

إلى متخصص في اللغة الإنكليزية. لقد تخرّج السيّاب من الجامعة عام 1948، وفي تلك الأثناء عُرف بميوله السياسية اليسارية كما عُرف بنضاله الوطني في سبيل تحرير العراق من الاحتلال

الإنكليزي، وفي سبيل القضية الفلسطينية. وبعد أن أُسندت إليه وظيفة التعليم للغة الإنكليزية في الرمادي، وبعد أن مارسها عدة أشهر فُصل منها بسبب ميوله السياسية وأودع السجن. ولمّا رُدّت

إليه حريته اتجه نحو العمل الحر ما بين البصرة وبغداد كما عمل في بعض الوظائف الثانوية، وفي سنة 1952 اضطُر إلى مغادرة بلاده والتوّجه إلى إيران فإلى الكويت، وذلك عقب مظاهرات اشترك فيها.

وفي سنة 1954 رجع الشاعر إلى بغداد ووّزع وقته ما بين العمل الصحافي والوظيفة في مديرية الاستيراد والتصدير.

ولكن الذي يظهر من خلال سيرة السيّاب أنه لم يأنس ولم يتكيّف في المدينة (بغداد) بل ظل يحنّ إلى قريته التي ولد فيها (جيكور)، وقد أشار إلى ذلك الأديب الفلسطيني إحسان عباس حيث قال:

« وأما السياب فإنه لم يستطع أن ينسجم مع بغداد لأنها عجزت أن تمحو صورة جيكور أو تطمسها في نفسه (لأسباب متعددة) فالصراع بين جيكور وبغداد، جعل الصدمة مزمنة، حتى حين رجع

السياب إلى جيكور ووجدها قد تغيرت لم يستطع أن يحب بغداد أو أن يأنس إلى بيئتها، وظل يحلم أن جيكور لا بد أن تبعث من خلال ذاته»


ونلمح ذلك في قصيدته التي تعبّر عن شدة اشتياقه وحبه لقريته حيث يقول:

آه جيكور، جيكور؟

ما للضحى كالأصيل

يسحب النور مثل الجناح الكليل

ما لأكواخك المقفرات الكئيبة

يحبس الظل فيها نحيبه

أين أين الصبايا يوسوسن بين النخيل

عن هوى كالتماع النجوم الغريبة؟.

أين جيكور؟

جيكور ديوان شعري

موعد بين ألواح نعشي وقبري.


شخصيته :-

كان بدر شاكر السياب ضئيلاً، ناحل الجسم، قصير القامة. ذو الملابس الفضفاضة وصفه إحسان عباس بقوله:بدر شاكر السياب غلام ضاوٍ نحيل كأنه قصبة، رُكب رأسه المستدير،

كأنه حبة الحنظل، على عنقٍ دقيقة تميل إلى الطول، وعلى جانبي الرأس أُذنان كبيرتان، وتحت الجبهة المستعرضة التي تنزل في تحدّب متدرّج أنف كبير يصرفك عن تأمله أو تأمل العينين الصغيرتين العاديتين على جانبيه فم واسع، تبرز الضبة العليا منه ومن فوقها الشفة بروزاً يجعل

انطباق الشفتين فوق صفَّي الأسنان كأنه عمل اقتساري وتنظر مرة أخرى إلى هذا الوجه الحنطي، فتدرك أن هناك اضطراباً في التناسب بين الفك السفلي الذي يقف عند الذقن كأنه بقيّة علامة استفهام مبتورة وبين الوجنتين الناتئتين وكأنهما بدايتان لعلامتي استفهام أُخرَيَيْن قد انزلقتا من موضعيهما الطبيعيَّيْن هذا من الناحية الخَلقيّة. أما من الناحية الخُلقيّة فبدر شاكر السيّاب رجل الحرمان الذي أراد الانتقام لحرمانه من الناس والزمان، فانضوى إلى الشيوعية لا عن عقيدة فلسفية بل عن نقمة اجتماعية، وراح يطلب فيها ما لم يجد في بيئته من طمأنينة حياتية، كما مال إلى الشرب والمجون يطلب فيهما الهرب من مرارة الحياة والذهول عن متاعبها؛ وكان إلى ذلك مفرط الحساسية يشعر بالغربة ولا يجد له في المجتمع مُستَقَراً، وينظر إلى الوجود من خلال غربته النفسيّة ومن خلال فرديّته التي كانت تحول دون اندماجه في المجتمعات التي عاش فيها؛ وقد حاول أن يجد في المرأة ما يزيل من نفسه شبح الغربة فخاب أمله ونقم على المرأة ورأى أنها تقود الرجل إلى الهاوية؛

وكان من أشدّ الناس طموحاً، ومن أشدّهم ميلاً إلى الثورة السياسية والاجتماعية، ولكن تقلُّبات الأحوال والأيّام وصراعات الشعوب والحكّام ملأت نفسه اشمئزازاً، أعانه على ذلك ميل في أعماقه إلى التشاؤم، وعُقد نفسية وأمراض ونكبات زادته نقمةً وحدّةً وهياجاً.

عُرف عن السيّاب حبه الشديد للمطالعة والبحث، وقراءة كل ما يقع بيده من كتب وأبحاث على اختلاف مواضيعها، وقد أشار إلى ذلك صديقه الأستاذ فيصل الياسري حيث يقول: «وكان السياب

قارئاً مثابراً فقد قرأ الكثير في الأدب العالمي والثقافة العالميّة، كما أنه قرأ لكبار الشعراء المعاصرين قراءة أصيلة عن طريق اللغة الإنكليزية التي كان يجيدها . وكان يقرأ الكتب الدينية كما يقرأ الكتب

اليسارية !!» ويستمر الياسري في وصفه للسياب ليكشف لنا بعضاً من صفاته التي لا يعرفها إلا القليل: « وكذلك السيّاب على ما أذكر لم يكن كثير الكلام، ولكنه كان يفتخر أنه من البصرة؛

المدينة التي أنجبت الأخفش وبشار بن برد والجاحظ وسيبويه والفرزدق وابن المقفع. ..والفراهيدي واضع عروض الشعر !!»


أدبه :-

لبدر شاكر السيّاب ديوان في جزءين نشرته دار العودة ببيروت سنة 1971، وجمعت فيه عدة دواوين أو قصائد طويلة صدرت للشاعر في فترات مختلفة: أزهار ذابلة (1947)، وأساطير (1950)،

والمومس العمياء (1954)
، والأسلحة والأطفال (1955)، وحفّار القبور، وأنشودة المطر (1960)،
والمعبد الغريق (1962)، ومنزل الأقنان (1963)، وشناشيل ابنة الجلبي (1964)، وإقبال (1965).

ويُذكر للشاعر شعر لم ينشر بعد، وهو ولا شكّ من أخصب الشعراء، ومن أشدّهم فيضاً شعريّاً، وتقصيّاً للتجربة الحياتيّة، ومن أغناهم تعبيراً عن خلجات النفس ونبضات الوجدان.

مراحل شعر السياب :-


كان السيّاب شاعراً فذّاً اصطبغ شعره بصبغة الأطوار التي تقلّبت فيها حياته المعاشيّة والاجتماعية والفكريّة. عصَره الألم في شبابه، وشعر بالغربة القاسية وهو في بيت أبيه، كما شعر بها وهو في

بيئته؛ ولم يجد قلبه الشديد الحساسيّة مَن يخرجه من أتون آلامه، ولم يجد في طريقه فتاة أحلامه، تلك الفتاة التي يسكب روحه في روحها، فتنتشله من أحلامه وأوهامه، وتُغرقه في عالمٍ

من الحنان والرقة؛ ورافق ذلك كله تتبّع فكريّ وعاطفي لحركة الومانطيقية التي شاعت في أوربة والتي ازدهرت في بعض الأقطار العربيّة ولاسيّما لبنان المقيم والمهاجر، فاندفع في تلك الحركة،

وراح في قصائده الأولى يداعب شجونه في جوّ من الضبابية اليائسة، وفي انحطام لا يخلو من نبضات ثورية حالمة، وراح يناجي الموت، وينظر إلى مصيرة نظرة اللوعة والإرنان، ويهوي في لجة عالمه المنهار:


لا تزيديه لوعة فهو يلقاك .... لينسى لديك بعض اكتئابه

قربي مقلتيك من قلبي الذاوي .... تري في الشحوب سر انتحابه

وانظري في غضونه صرخة اليأس .... وأشباح غابر من شبابه :

لهفة تسرق الخطى بين جفنيه .... وحلم يموت في أهدابه


تلك كانت المرحلة الأولى من مراحل شعر السيّاب؛ أما المرحلة الثانية فهي مرحلة الخروج من الذاتية الفرديّة إلى الذاتية الاجتماعية، وقد انطلق الشاعر، في نزعته الاشتراكية ورومنطيقيّته

الحادة، يتحدث عن آلام المجتمع وأوصاب الشعب، ويُهاجم الظلم في أصحابه، ويُصوّره في (حفار القبور) مارداً جشعاً يرقص على جثث الموتى ويتغذى جشعه بأرواحهم ويقول:

واخيبتاه! ألن أعيش بغير موت الآخرين؟

والطيبات: من الرغيف، إلى النساء، إلى البنين

هي منة الموتى عليّ. فكيف أشفق بالأنام!؟

فلتمطرنهم القذائف بالحديد وبالضرام.


وبعد هذه المرحلة نرى السيّاب ينزع نزعة (الواقعية الجديدة) - على حدّ قوله - ويعمل على تحليل المجتمع تحليلاً عميقاً، وعلى تصويره تصويراً واقعيّاً فيه من الحقائق الحياتية ما يستطيع الشاعر

ادراكه بنفاذ بصره وقوة انطباعيته. وقد امتاز بدر في هذه الفترة من حياته بنزعته القوميّة العربيّة وذلك بعد تركه للحزب الشيوعيّ، وقد بدأت بوادر ذلك في رسائله التي كان يكتبها لأصدقائه

{{اقتباس مضمن|ففي الرسائل المبكرة بين الدكتور سهيل إدريس والسياب أوضح صاحب الآداب للشاعر انه قطع على نفسه العهد " بخدمة المجموعة العربية وأدبها السائر نحو النور " وكان

توجيها للشاعر في الطريق الجديد، ولهذا جاءت الرسائل تحمل نغمة جديدة لم نكن نسمعها مثل: " اننا نؤمن بالإنسانية وبالأمة العربية لا بأشخاص بذاتهم ولا بحزب سياسي بذاته " ومثل: " أن

النصر لنا ولأمتنا "، ومن ذلك: " أرجو؟. أن أوفق إلى إرضاء قراء مجلتنا القومية الشريفة " وما أشبه ذلك وراح السيّاب يصوّر واقع بلاده الأليم ويحلم لها بمستقبل تزدهر فيه حرة، متطورة، ينقلب فيها الجهل إلى نور، والجمود إلى حركة، والتزمت إلى انفتاح.

يرى بعض الباحثين إن السياب تأثر بشعراء عرب وأجانب في مراحل تطور تجربته الشعرية وبخاصة في الخمسينيات "في مرحلة الالتزام الماركسي وما تلاها" ناقلاً عن السيّاب قوله إنه يحب

البريطانيين وليام شكسبير وجون كيتس. وذكر أن السيّاب كان يقول: «وأكاد أعتبر نفسي متأثراً بعض التأثر بكيتس من ناحية الاهتمام بالصور بحيث يعطيك كل بيت صورة، وبشكسبير من ناحية

الاهتمام بالصور التراجيدية العنيفة. وأنا معجب بتوماس إليوت.. متأثر بأسلوبه لا أكثر… ولا تنس دانتي فأنا أكاد أفضّله على كل شاعر.
» ويقول هذا الباحث : إن السياب ذكر عام 1956 أن البحتري

"أول شاعر تأثر به ثم وقع تحت تأثير الشاعر المصري علي محمود طه (الذي توفي عام 1949) فترة من الزمن وعن طريقه تعرف على آفاق جديدة من الشعر حين قرأ ترجماته للشعراء الإنجليز

والفرنسيين." ويتطرق هذا الناقد إلى تأثر السيّاب بكل من أبي تمام والبريطانية سيتويل وينقل عنه قوله: «حين أراجع إنتاجي الشعري ولا سيّما في مرحلته الأخيرة أجد أثر هذين الشاعرين

واضحاً فالطريقة التي أكتب بها أغلب قصائدي الآن هي مزيج من طريقة أبي تمام وطريقة إديث

سيتويل».
ولطالما أشاد السياب بالشاعر العراقي المعروف محمد مهدي الجواهري (1899-1997) الذي كان يلقب (متنبي العصر) واعتبره "أعظم شاعر" في ختام النهج التفعيلي للشعر العربي.

السياب في شعره :-

يقف السيّاب من الشعر الحديث موقف الثائر الذي يعمل على قلب الأوضاع الشعريّة, ونقل الشعر من ذهنية التقليد وتقديس الأنظمة القديمة إلى ذهنية الحياة الجديدة التي تنطق بلغة جيدة،

وطريقة جديدة، وتعبّر عن حقائق جديدة. وساعدَ السيّاب في عمله جرأة في طبيعته، وتحرُّك اجتماعيّ وسياسيّ ثوري هز العالم الشرقيّ هزاً عنيفاً، ثم انفتاح على أدب الغرب وأساليب

الغرب في التفكير والتعبير. وقد أدخل السيّاب على الشعر العربي ثورته التي قام بها في مجتمعه، فحوّله من نظام العروض الخليلي إلى نظام الحرية، وأخرج الأوزان القديمة من قواعدها المألوفة

إلى أوزان أملَتْها عليه معانيه ونبضات وجدانه، وتصرف بالتفاعيل والقوافي وفاقاً للمزاجيّة الشعريّة التي يوحي بها مقتضى الحال، هذا فضلاً عن التيارات الفكرية والتحليلات العميقة التي زخر بها

شعره وانساق في مجاريها انسياقاً فُراتيّاً يمتدّ امتداداً حافلاً بالغنى ومتأججاً بتأجّج العاطفة والحياة والخيال التي ينطلق منها.

تروعك في شعر السيّاب تلك الثروة الفكرية، وتلك الغزارة المعنوية، وذلك التلاحق الهائج المائج في تدفّقه الذي يجمع الصّخب إلى التغلغل في طوايا النفس؛ وذلك العصف الفكري والعاطفي المرةَق،

ثم تلك الواقعية اللفظية الضارية، والإلحاح على المشهد المثير واللفظة المعبّرة عن الثورة الحياتية المتفجرة، ثم أخيراً تلك الرمزية التصويرية تستعين بالميثولوجيا والإشارات التاريخيّة التي تزيد الكلام حدّةً وبُعد آفاق. وهكذا فالسيّاب شاعر التحرُّر وشاعر الحياة والعنفوان.

ويمثل شعر بدر أهم الاتجاهات الشعرية التي عرفها عصره، وكانت له حصيلة واسعة من الموروث الشعري الكلاسيكي، بالإضافة إلى ترجماته لمختارات من الشعر العالمي إلى العربية.

بدأ بدر كلاسيكياً، ثم تأثّر برومانسية أبي شبكة من لبنان وبودلير من فرنسا، لكن إضافاته الشعرية وإنجازاته بدأت بشعره الواقعي، ولاسيما قصائد حفّار القبور؛ المومس العمياء؛ الأسلحة والأطفال.

وشعر بدر التّموزي أبدع ما ترك من آثار، لاسيما ديوان أنشودةّ المطّر، ففيه نماذج كثيرة للقصيدة العربية الحديثة، التي توفر فيها شكل فني حديث متميّز، ومضمون اجتماعي هادف في آن واح
د،

ومن أشهرها أنشودة المطر، ومدينة السندباد؛ والنهر والموت؛ وبروس في بابل؛ وقصيدة المسيح. وتعد قصيدتاه: أنشودة المطر؛ وغريب على الخليج صوتاً مميزاً في الشعر العربي الحديث، وفيهما يظهر صوته الشعري المصفى وقدرته الإبداعية العميقة. يقول مطلع أنشودة المطر:



عيناك غابتا نخيل ساعة السحر

أو شُرْفَتَان راح ينأى عنهما القمر

عيناك حين تبسمان تورق الكروم

وترقص الأضواء كالأقمار في نهر

يَرُجّه المجذّاف وَهْناً ساعةَ السحر

وتبلغ القصيدة ذورتها في قوله:

أتعلمين أي حزن يبعث المطر

وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر

وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع

بلا انتهاء ـ كالدم المراق، كالجياع

كالحب، كالأطفال كالموتى ـ هو المطر



وأما غريب على الخليج التي تصور معاناة السياب الحقيقية مع المرض، ويرجّح أنها آخر ماكتبه من شعر، فتشف عن رؤية تمور بشوق عارم لوطنه العراق وخشيته الموت بعيداً عن أرض هذا الوطن، وهي مثال لشعر الاغتراب في الأدب العربي. يقول في مقطع منها:

ليت السفائن لاتقاضي راكبيها عن سفار

أو ليت أن الأرض كالأفق العريض بِلا بِحَار

مازلت أحسب يانقود، أعدكن وأستزيد

مازلت أنقص، يانقود، بكن من مدد اغترابي

مازلت أوقد بالتماعتكن نافذتي وبابي

في الضفة الأخرى هناك فحدثيني يانقود

متى أعود، متى أعود

واحسرتاه… فلن أعود إلى العراق.

وشعر السياب فيه جزالة وصحة في التراكيب ومحافظة على الوزن، فهو مع ريادته للتجديد في الشكل لم يترك الوزن الشعري أو يتحرر من القافية: وكان ذلك من أسباب فحولته بين الشعراء المحدثين.

ريادة الشعر الحر :-

قام بعض رواد الشعر في العراق ومنهم السيّاب بمحاولات جادّة للتخلص من رتابة القافية في الشعر العربي، فقد تأثر السيّاب بالشعر الإنجليزي ويشاركه بذلك البياتي و نازك الملائكة، وأرادوا

نقل تلك الحرية التي شاهدوها في الشعر الأجنبي إلى الشعر العربي، وفي الواقع كانت هناك محاولات قبل هؤلاء الثلاثة للتغيير ولكنها كانت مجرد استطراف، وأما هؤلاء الثلاثة فقد كانت

محاولاتهم جادّة وتتخذ من هذا التغيير مذهباً تدافع عنه وتنافح من أجله، « وإنما الذي يميّز هذه الحركة عن كل ما سبقها أن اعتمادها للشكل الشعري الجديد أصبح مذهباً لا استطرافاً، وأن

إيمانها بقيمة هذا التحول كان شمولياً لا محدوداً، وأن أفرادها في حماستهم لهذا الكشف الجديد رأوا وما زالوا يرون - عدا استثناءات قليلة
- أن هذا الشكل يصلح دون ما عداه وعاء لجمع التجربة

الإنسانية إذا أريد التعبير عنها بالشعر.»
إلا أنه وقع كلام بين الباحثين في تحديد الرائد الأول للشعر الحديث، فالمعروف أن هناك نزاع بين السيّاب ونازك الملائكة على الريادة،



ترجماته :-

كان السيّاب يجيد اللغة الإنجليزية ولذا ساهم مساهمة فعّالة في ترجمة الكثير من الأعمال العالمية لأدباء العالم، وممن ترجم لهم السيّاب الإسباني فدريكو جارسيا لوركا والأمريكي عزرا

باوند والهندي طاغور والتركي ناظم حكمت والإيطالي أرتورو جيوفاني والبريطانيان ت. س. إليوت وإديث سيتويل ومن تشيلي بابلو نيرودا.

وقد أصدر السيّاب مجموعة ترجماته لأول مرة عام 1955 في كتاب أسماه: (قصائد مختارة من الشعر العالمي الحديث).

وهذا نموذج من ترجماته، ففى ترجمته الرائعة لقصيدة «الوطن» من للشاعرة البلجيكية إميلى كامير يقول السياب: «إنه صوت بذاتهِ: صوت جرس في برج بعيد، وهو ضوء الشمس على الغبراء

بين الشجر، أو غبّ ديمة من المطر، وهو سقف بذاته، تحت سماء بالذات، وأريج ممشى في شاعر بالذات، وحدورٍ تجثو لديه مزرعةٌ، وإحساسك بالعشب تحت الأقدام، وأريج ممشى في

شارع بالذات، ونظرة خاطفة، واهتزاز يد بيضاء: شيء من الماضي، يعيا على الفهم من سرعته، هو ما تُحسّ به وتعجز أن تقول، حتى إذا غنّيت، وخير ما يقال فيه: إنه كلّ هذه الأشياء، هو ما

تذوق وما تراه، هو ما تتنفس وتسمع، التبغ والجبنة والرغيف، وأوراق شجر زاهية، وزفيف ريح، والمشاهد المألوفة والأصوات، ومائدة في لقاء: هو ما تُحسّ وتعجز أن تقول، حتى إذا غنيت، وخير

ما يقال فيه إنه كل هذه الأشياء. هو غبطة البدن ونعماه وخفق القلب للأطفال، تحملهم على الصدور، وهو رائحة الطريق، وهو طعم الأغنية، هو الحلم، وتباريح الثواء».



وفاته :-

وفي سنة 1961 بدأت صحة السياب بالتدهور حيث بدأ يشعر بثقل في الحركة وأخذ الألم يزداد في أسفل ظهره، ثم ظهرت بعد ذلك حالة الضمور في جسده وقدميه، وظل يتنقل بين بغداد وبيروت وباريس ولندن للعلاج دون فائدة.

أخيراً ذهب إلى الكويت لتلقي العلاج في المستشفى الأميري في دولة الكويت حيث قامت هذه المستشفى برعايته وأنفقت عليه خلال مدة علاجه. فتوفي بالمستشفى هناك في 24 كانون

الأول عام 1964 عن 38 عاماً
ونُقل جثمانه إلى البصرة وعاد إلى قرية (جيكور) في يوم من أيام الشتاء الباردة الممطرة. وقد شيّعه عدد قليل من أهله وأبناء محلته، ودفن في مقبرة الحسن البصري في الزبير .


أعماله الأدبية :-

* الكتب الشعرية :-

1.أزهار ذابلة- مطبعة الكرنك بالفجالة- القاهرة- ط ا- 1947

2.أساطـير- منشورات دار البيان- مطبعـة الغرى الحديثـة- النجف- ط 1-

3.حفار القبور- مطبعة الزهراء- بغداد- ط ا- 1952

4.المومس العمياء- مطبعة دار المعرفة- بغداد- ط 1- 1954

5.الأسلحة والأطفال- مطبعة الرابطة- بغداد- ط ا- 1954

6.أنشودة المطر- دار مجلة شعر- بيروت- ط 1- 1960

7.المعبد الغريق- دار العلم للملايين- بيروت- ط ا- 1962

8.منزل الأقنان- دار العلم للملايين- بيروت- ط ا- 1963

9.أزهار وأساطير- دار مكتبة الحياة- بيروت- ث ا- د. ت

10.شناشيل ابنة الجلبي- دار الطليعة- بيروت- ط ا- 1964

11.إقبال- دار الطليعة- بيروت- ط ا- 1965

12.إقبال وشناشيل ابنة الجلبي- دار الطليعة- بيروت- ط ا- 1965. 13-

13.قيثارة الريح- وزارة الأعلام العراقية- بغداد- ط ا- 1971

14.أعاصير - وزارة الأعلام العراقية - بغداد- ط ا- 1972

15.الهدايا - دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربي- بيروت- ط ا- 1974

16.البواكير - دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربـي- بـيروت- ط ا- 1974

17.فجر السلام - دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربي- بيروت- ط ا- 1974


** الترجمات الشعرية :-

1.عيون إلزا أو الحب والحرب : عن أراغون- مطبعة السلام- بغداد- بدون تاريخ

2.قصائد عن العصر الذري : عن ايدث ستويل- دون مكان للنشر ودون تاريخ

3.قصائد مختارة من الشعر العالمي الحديث: دون مكان للنشر ودون تاريخ

4.قصائد من ناظم حكمت : مجلة العالم العربي، بغداد – 1951


*** الأعمال النثرية :-


الالتزام واللاالتزام في الأدب العربي الحديث: محاضرة ألقيت في روما ونشرت في كتاب الأدب العربي المعاصر، منشورات أضواء، بدون مكان للنشر ودون تاريخ لها.

**** الترجمات النثرية :-

1.ثلاثة قرون من الأدب : مجموعة مؤلفين، دار مكتبة الحياة- بيروت- جزآن، الأول بدون تاريخ، والثاني 1966.

2.الشاعر والمخترع والكولونيل: مسرحية من فصل واحد لبيتر أوستينوف، جريدة الأسبوع- بغداد- العدد 23- 1953.

مصادر لدراسة السيّاب :-

-كنتُ شيوعيّاً، بدر شاكر السيّاب، منشورات دار الجمل، بغداد، 2007.
-شعر بدر شاكر السيّاب؛ دراسة فنية وفكرية، حسن توفيق، دار أسامة للنشر والتوزيع، الأردن - عمان.
-أسد بابل يختبئ وراء تمثال السيّاب، بن يونس ماجن، دار نعمان للثقافة.
-بدر شاكر السيّاب، قراءة أخرى، د.علي حداد, دار أسامة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 1998.
-بدر شاكر السياب، إحسان عباس - بيروت 1969.
-بدر شاكر السياب، عيسى بلاطة - بيروت 1971.
-بدر شاكر السياب، رائد الشعر الحر، عبد الجبار داود البصري - بغداد 1966.
-بدر شاكر السياب والحركة الشعريّة الجديدة في العراق، محمود العبطة - بغداد 1965.
-مقدمة ديوان السياب، ناجي علّوش - طبعة دار العودة - بيروت 1971.
-الأسطورة في شعر السياب : عبد الرضا علي، الجمهورية العراقبة، وزارة الثقافة و الفنون- 1978
-بدر شاكر السيّاب: ريتا عوض، المؤسسة العربية للدراسات والنشر - 1983
-مفهوم الشعر عند السيّاب: د. عبد الكريم راضي جعفر، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 2009
-بدر شاكر السياب.. أزهار ذابلة وقصائد مجهولة وروائع، تقديم: حسن توفيق. 2012.

JOKER. 05-20-2020 08:03 AM

رواد الشعر الحر :- (عبد الوهاب البياتي--نازك الملائكة -شاذل طاقة)
 
https://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
Y a g i m a
عبد الوهاب البياتي :-

عبد الوهّاب البياتي شاعر وأديب عراقي (1926 - 1999)، يُعد واحدًا من أربعة أسهموا في تأسيس مدرسة الشعر العربي الجديد في العراق (رواد الشعر الحر) وهم على التوالي: نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وشاذل طاقة

حياة الشاعر الأُسرية :-

شاعر عراقي ولد في بغداد سنة 1926

حياته المهنية:-

تخرج بشهادة اللغة العربية وآدابها 1950م، واشتغل مدرسًا من عام 1950-1953م. مارس الصحافة عام 1954م في مجلة الثقافة الجديدة، لكنها أُغلقت، وفُصِل عن وظيفته، واعتقل بسبب مواقفه الوطنية؛ فسافر إلى الكويت ثم البحرين ثم القاهرة، وزار الاتحاد السوفييتي ما بين عامي 1959
- 1964 م، واشتغل أستاذًا في جامعة موسكو، ثم باحثًا علميًّا في معهد شعوب آسيا، وزار معظم أقطار أوروبا الشرقية والغربية. وفي سنة 1963م أُسقِطت منه الجنسية العراقية، ورجع إلى القاهرة 1964م، وأقام فيها إلى عام 1970م.

في إسبانيا :-

و في المدّة (1980-1989)م أقام الشاعر في إسبانيا، وهذه المدة يمكن تسميتها المرحلة الأسبانية في شعره؛ إذ صار أحد الأدباء الإسبان البارزين، وأصبح معروفًا على مستوى رسمي وشعبي واسع، وتُرجِمت دواوينه إلى الإسبانية. وقد جمع حوله كُتّابًا ومثقفين عربًا وإسبان ومن أميركا اللاتينية، وفي تلك السنوات التي لاذ خلالها بشبه صمت شعري كان العامل الأول فيها الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988؛ إذ لم يكن يُشارك الرأي في ضرورة قيام تلك الحرب التي أضعفت البلدين. وكان من بين المقربين إليه في تلك المدة المستعربون بدرو مارتينيث مونتابيث، كارمن رويث برابو، فدريكو أربوس، والناقد المصري الدكتور خالد سالم، فضلًا عن عدد كبير من المثقّفين، وخرج من عباءته الكثير من المستعربين وتأثر به كُتّاب من أميركا اللاتينية. وربطته علاقة صداقة مع عدد كبير من مثقفي إسبانيا خلال إقامته في مدريد، ومن أبرزهم الشاعر رفائيل ألبرتي، صديق فدريكو غارثيا لوركا وعضو جيل الـ 27 الشعري، وقد خصّه باحدى قصائده، والقاص والشاعر أنطونيو غالا.

بعد حرب الخليج الثانية :-

في سنة 1991م توجه إلى الأردن ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبيل حرب الخليج الثانية بسبب وفاة ابنته نادية التي تسكن في كاليفورنيا؛ إذ أقام فيها ثلاثة أشهر أو أكثر، بعدها توجه للسكن في عمان الأردن ثم غادرها إلى دمشق وأقام فيها حتى وفاته عام 1999.

علاقاته :-

وكانت له صداقات أدبية مع العديد من الشعراء مثل: نزار قباني من الشام و محمد الفيتوري (شاعر) من السودان و بدر شاكر السياب من العراق و فالح الكيلاني من العراق و محمود درويش من فلسطين و بلند الحيدري من العراق، وغيرهم من أعلام الشعر في العالم العربي.

ميزة شعره :-

يمتاز شعر عبد الوهاب البياتي بنزوعه نحو عالمية معاصرة مُتأتّية من حياته الموزعة في عواصم مُتعددة وعلاقاته الواسعة مع أدباء وشعراء العالم الكبار، مثل الشاعر التركي ناظم حكمت والشاعر الإسباني رفائيل ألبرتي والشاعر الروسي يفتشنكو والمقام الكبير فالح البياتي، وكذلك بامتزاجه مع التُراث والرموز الصوفية والأسطورية التي شكلت إحدى أهم الملاحم في حضوره الشعري وحداثته، وكانت تربطه علاقة خاصة بالشاعر بدر شاكر السياب.

دواوينه وأعماله :-

-ديوان ملائكة وشياطين 1950م.
-أباريق مهشمة 1955م.
-المجد للأطفال والزيتون 1956م
-رسالة إلى ناظم حكمت 1956م.
-أشعار في المنفى 1957م.
-عشرون قصيدة من برلين 1959م.
-كلمات لا تموت 1960م.
-طريق الحرية (بالروسية) 1962م.
-سفر الفقر والثورة.
-النار والكلمات 1964.
-الذي يأتي ولا يأتي 1966م.
-الموت في الحياة 1968م.
-تجربتي الشعرية 1968م.
-عيون الكلاب الميتة 1969م.
-بكائية إلى شمس حزيران والمرتزقة 1969م.
-الكتابة على الطين 1970م.
-يوميات سياسي محترف 1970م.


* وقد صدر له ديوان عبد الوهاب البياتي الذي ضم دواوينه المذكورة في 3 أجزاء نشْر دار العودة ببيروت 1972م :-

-قصائد حب على بوابات العالم السبع 1971م
-سيرة ذاتية لسارق النار 1974م.
-كتاب البحر 1975م.
-قمر شيراز 1975م.
-صوت السنوات الضوئية 1979م.
-بستان عائشة 1989م.
-كتاب المراثي 1995
-الحريق 1996
-خمسون قصيدة حب 1997
-البحر بعيد أسمعه يتنهد 1998
-ينابيع الشمس - السيرة الشعرية 1999


ومن أعماله الإبداعية الأخرى مسرحية محاكمة في نيسابور 1973م. ومن مؤلفاته بول اليوار، وأراجون، وتجربتي الشعريةو مدن ورجال ومتاهات وجمعت حواراته في كتاب كنت أشكو إلى الحجر.

كتب ودراسات عنه :-

المرأة في شعر البياتي، أحمد سويلم،

نازك الملائكة :-

نازك صادق الملائكة (بغداد 23 أغسطس 1923- القاهرة 20 يونيو 2007) شاعرة عراقية، ولدت في بغداد في بيئة ثقافية وتخرجت من دار المعلمين العالية عام 1944. دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن-ماديسون في أمريكا وعينت أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت. عاشت في القاهرة منذ 1990 في عزلة اختيارية وتوفيت بها في 20 يونيو 2007 عن عمر يناهز 83 عاماً بسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية ودفنت في مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة.

يعتقد الكثيرون أن نازك الملائكة هي أول من كتبت الشعر الحر في عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة الكوليرا من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي. وقد بدات الملائكة في كتابة الشعر الحر في فترة زمنية مقاربة جداً للشاعر بدر شاكر السياب وزميلين لهما هما الشاعران شاذل طاقة وعبد الوهاب البياتي، وهؤلاء سجلوا في اللوائح بوصفهم رواد الشعر الحديث في العراق.

ولدت نازك الملائكة في بغداد لأسرة مثقفة، وحيث كانت والدتها سلمى الملائكة تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي هو "أم نزار الملائكة" وكانت تحبب إليها الشعر ولها أثر كبير في تنمية موهبتها وكانت تحفظها الأوزان الشعرية المشهورة (التي حددها علم العروض)، أما أبوها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة "دائرة معارف الناس" في عشرين مجلداً. وقد اختار والدها اسم نازك تيمناً بالثائرة السورية نازك العابد، التي قادت الثوار السوريين في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي في العام الذي ولدت فيه الشاعرة. وجدتها (أم أمها) شاعرة هي الحاجة هداية كبة ابنة العلامة والشاعر الحاج محمد حسن كبة، زخالاها "جميل الملائكة" و"عبد الصاحب الملائكة" شاعران معروفان وخال أمها الشيخ محمد مهدي كبة شاعر وله ترجمة رباعيات الخيام نظماً.

درست نازك الملائكة اللغة العربية وتخرجت عام 1944م، ثم انتقلت إلى دراسة الموسيقى ثم درست اللغات اللاتينية والإنجليزية والفرنسية في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم انتقلت للتدريس في جامعة بغداد ثم جامعة البصرة ثم جامعة الكويت. وانتقلت للعيش في بيروت لمدة عام واحد ثم سافرت عام 1990 على خلفية حرب الخليج الأولى إلى القاهرة حيث توفيت، وحصلت نازك على جائزة البابطين عام 1996، كما أقامت دار الأوبرا المصرية يوم 26 مايو/أيار 1999 احتفالاً لتكريمها بمناسبة مرور نصف قرن على انطلاقة الشعر الحر في الوطن العربي والذي لم تحضره بسبب المرض وحضر عوضاً عنها زوجها الدكتور عبد الهادي محبوبة، ولها ابن واحد هو البراق عبد الهادي محبوبة، وتوفيت في صيف عام 2007م.

أعمالها :-

مجموعاتها الشعرية:-

-عاشقة الليل 1947، نشر في بغداد، وهو أول أعمالها التي تم نشرها.
-شظايا ورماد 1949.
-قرارة الموجة 1957.
-شجرة القمر 1968.
-ويغير ألوانه البحر 1970.
-مأساة الحياة وأغنية للإنسان 1977.
-الصلاة والثورة 1978.


مؤلفاتها :-

-قضايا الشعر الحديث، 1962.
-التجزيئية في المجتمع العربي، 1974م، وهي دراسة في علم الاجتماع.
-سايكولوجية الشعر، 1992.
-الصومعة والشرفة الحمراء.
-صدر لها في القاهرة مجموعة قصصية عنوانها "الشمس التي وراء القمة" عام 1997.


كتب ودراسات عنها:-

-الموروث الأسطوري في شعر نازك الملائكة، محمد رجب النجار.
-"موجز الشعر العربي" للشاعر العراقي فالح الحجية.
-صفحات من حياة نازك الملائكة، بقلم الدكتورة حياة شرارة، نشر دار رياض الريس، الطبعة الأولى يناير 1994 م.

شاذل طاقة :-

شاذل جاسم طاقة (1929 - 1974)، وهو شاعر وسياسي ودبلوماسي عراقي، من عائلة آل طاقة من عشيرة السادة الحياليين الكيلانية الحسنية من مدينة الموصل ، من مؤسسي مدرسة الشعر العربي الحديث (الشعر الحر)، مع الشاعرين بدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي والشاعرة نازك الملائكة. ولد في مدينة الموصل العراقية بتاريخ 28 أبريل 1929م. أكمل دراسته الابتدائية في (مدرسة الخزرجية)، والمتوسطة في (الشرقية) أما دراسته الإعدادية فأتمها في (الإعدادية المركزية) في الموصل، والتحق بدار المعلمين العالية (كلية التربية) في بغداد عام 1946 - 1947م، وتخرج بتفوق من الكلية المذكورة في حزيران من عام 1950م، حاصلا على شهادة الليسانس في الأدب العربي بمرتبة الشرف. بدأ كتابة الشعر العمودي، ومن ثم الشعر الحر، في سن مبكرة ونشرت قصائده في الصحف المحلية منذ أربعينيات القرن الماضي.
قال عنه الشاعر بدر شاكر السياب "شاذل شاعر كبير أضاعه بقاؤه في الموصل"

دواوينه :-

أصدر ديوانه الشعري الأول (المساء الأخير) عام 1950، ثم أصدر ديوانا شعريا مشتركا في عام 1956 تحت عنوان (قصائد غير صالحة للنشر) ضم قصائد لشعراء عراقيين آخرين من مدينة الموصل هم عبد الحليم اللاوند وهاشم الطعان ويوسف الصائغ. وفي عام 1963 صدرت مجموعته الشعرية الثانية (ثم مات الليل) لتليها في عام 1969 مجموعته الشعرية الثالثة والأخيرة (الأعور الدجال والغرباء).

ولقد ترجمت قصائده إلى العديد من اللغات الأجنبية، وكتبت عن أشعاره دراسات وأبحاث عديدة. كما أصدرت وزارة الثقافة والإعلام العراقية في عام 1977 مجموعته الكاملة التي أعدها وقدّم لها الكاتب العراقي سعد البزاز.

مؤلفاته :-


- (تاريخ الأدب العباسي):- ، عام 1953 وهو دراسة للشعر في العصر العباسي الأول. وقد اعتمد منهجا دراسيا في حينه.
- (في الإعلام والمعركة):- ، عام1969 عن وزارة الإعلام العراقية.


وظائفه :-

تقلد مناصب وظيفية رفيعة عديدة حيث عين عام 1963م مديرا عاما ل وكالة الأنباء العراقية بعد تسلم حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق مقاليد السلطة في العام 1963. شغل عام 1968 م منصب وكيل وزارة الإعلام، ثم سفيرا للعراق لدى الاتحاد السوفيتي، ووكيلا لوزارة الخارجية، ثم أصبح وزيرا للخارجية عام 1974م في عهد الرئيس العراقي الراحل أحمد حسن البكر.

تجربته الشعرية :-

يعد شاذل طاقة من الشعراء الرواد الأوائل للقصيدة الحرة حيث كانت له محاولات جادة ومهمة في تطوير البنية الإيقاعية الشعرية وكانت له اجتهادات عروضية مهدت لمحاولات كثيرة أعقبته. تقول مقدمة مجموعته الشعرية الكاملة التي نشرت بعد وفاته "وكما كانت سيرته الذاتية نضالا دائبا في خدمة العروبة، كانت سيرته الشعرية بحثا دائبا عن القصيدة الأجمل والإنتاج الأروع". كرس شاذل مسيرة حياته القصيرة لما يعرف اليوم بالقصيدة الملتزمة إذ تبنت قصائده منذ نهاية أربعينيات القرن الماضي قضايا الكفاح التحرري للشعب العربي. في هذا السياق، دعمت قصائده النضال التحرري للشعب الجزائري، فيما تناولت أروع قصائده في مرحلة متقدمة من نضوجه الشعري محنة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي فعبرت بروح صادقة عذبة عن تلك المعاناة. اتسمت تجربته الشعرية بالتجديد وقد ورد في مقدمة ديوانه: (المساء الأخير) 1950 قوله "ان هذا الضرب من الشعر (الشعر الجديد) ليس مرسلا ولا مطلقا من جميع القيود، ولكنه يلتزم شيئا وينطلق عن اشياء.. ولعل من حق الفن ان اذكر ان هذا الضرب ليس مبتكرا، فان جذوره ممتدة في الشعر الأندلسي... "

له اسهامات هامة في التجربة العروضية للقصيدة الحرة حيث يعد "أول من استخدم في قصيدته الحرة 1948-1950 بحراً مركباً. في حين جرب الشعراء بعده بعدة سنوات اخضاع القصيدة لبحر مركب". إلى ذلك يخلص أحد كبار النقاد الادبيين العراقيين إلى القول عن هذه التجربة العروضية أن شاذل طاقة هو "أول من وضع أساس النمط المزجي في العروض الذي أدى بعدئذ إلى "الايقاعية" في القصيدة الحديثة التي تطرح القصيدة بكل تفرعاتها كايقاع واحد". (أنظر: الدكتور مالك المُطلبي. (مدخل لدراسة التجربة العروضية في شعر شاذل طاقة)، مجلة (الأقلام)، بغداد، العدد (7)، السنة (2)، نيسان 1977، ص 70-71.

وعن دور الشعر والشاعر في الحياة، يقول شاذل طاقة في المقدمة ذاتها "لكني أحسب أن الشعر، في هذا العصر، لا يزال له خطره، وأن الشاعر، لا يزال كما كان منذ القدم نبيا بين الناس يرشدهم ويهديهم، ويقوّم ما أعوج من طباعهم وأذواقهم.. ويكفي الشعر هذا فلا حاجة به إلى أن يكون بوقا من أبواق الإصلاح الاجتماعي، يهدف مباشرة إلى خدمة البلاد، فأنه لن يكون حينذاك شعراً، ولن يحق لنا أن نعتبره فنا جميلاً."

يشير الشاعر العراقي الكبير بدر شاكر السياب في رسالة بعثها إلى شاذل طاقة بتاريخ 13 تشرين الأول/أكتوبر 1963 إلى قصيدة (الدملماجة) التي كتبها طاقة عام 1959 حيث يعتبرها السياب "من أجود الشعر المعاصر".

نماذج من قصائده :-

* وعاد الرجال :- بغداد في 28 نيسان 1968

سألتُ شجيرة الكافور، :قلتُ :
لعلّها تدري..
بأنا ذات أمسيةٍ
زرعنا فوقها قمراً
صغيراً أسود العينين والشَعْرِ..
أشعلنا له شمعاً وكافورا..
وفدّيناه بالنذر..
فذاب الكحل مبهورا..
وأحرقنا أصابعنا.. ولم ندر !.
غريباً مرَّ، يا عيني، وما َسَّلْم !.
تقول شجيرة الكافور،
فانتظري مع الأحزان والأشواق عودته
ربيعاً آخراً..
يا ليتها تعَلْم..
بأنيّ حُكتُ من ضلعي وسادته
ومن نهديَّ.. والخدّين..
لو يعَلْم..
بأنيّ لن أراه مرةً أخرى..
فإني، يا شجيرته،
ربيعٌ واحدٌ عشناه..
ثم مضى.. مضى.. مَرّا..
حزيناً مَرَّ، يا عيني، وما سَلَّمْ..
خّلفني مع الأحزان والصبر..
ينوسُ بليلنا قمرٌ حزينٌ..
أسود العينينِ والشعرِ !
سُقيتِ.. شجيرةَ الكافور، :إن عادَ الرجال.. وكان بينهمو
حبيبي.. فانثري من فوقه الزهرا
وبُوسيه من الخدّين..
رُشّي فوقه العطرا..
وبوحي بالهوى عنيّ..
وقولي:
إنني ما زلتُ أهواه..
وأحلُم؛
إذ يزور ضفافنا القمر الصغير
مُكحّل الجفنِ..
ينام على الرمال..
يُغازل النهرا..
وقولي: إنني ما زلت أهواه
ومن حبات قلبي.. سوف أطعمه.. وأسقيه
دمي ودموع عيني.. آه يا عيني..
وبالكافور والشمع اللهيب، نذرتُ، أفديهِ
وأدعو الله يَنصره ويرعاهُ..
ويرجعهُ إلى حضني..
سُقيتِ.. شجيرةً الكافور،
لا تَنسَي.. وناديه
أيا ميمونة الغصنِ!
وراح رفاقه المضنون..
ينتحبون في صمت..
وزغردت البنادق مرة أخرّى تودعه..
وحوّم في المدينة طائر الموتِ..
فمالت غرسة الكافور خاشعة..
وطيَّ غصونها قمرٌ يشيّعه..
وطُفِّئتِ السماء.. وغابت الأصوات..
وضاعت آخر النجمات..
ومن أقصَى المدينة جاء الفجر محتدماً
يؤذِّن في الشوارع غاضب الجرسِ
ويغسل مَدْرج الشمس!


لقد بدأ شاذل طاقة بكتابة هذه القصيدة أثناء مهرجان الشعر العربي الثامن في القاهرة، وأكملها في بغداد. أرسلت القصيدة إلى مهرجان الشعر العالمي في يوغسلافيا الذي دُعي إليه الشاعر في أيلول 1968، ولكنه لم يتمكن من حضوره بسبب مسؤولياته. كانت القصيدة مسجلة بصوت الشاعر في مكتبة إذاعة بغداد لحين احتلال العراق عام 2003، ولا يعرف مصيرها بعد ذلك التاريخ.


* وتقولين: أحبك! :-

وتقولينَ :
أحبُّكْ..
وتمرّين.. كما مرّت غمامَهُ..
دون غيثٍ..
دون وعدٍ..
دونما حتى ابتسامَهْ..
وتقولينَ
أحبُّكْ..
لا تقوليها..
دعي الصمتَ يَقُلْها..
والعَرامة..
في عناق الراحتينْ..
والظما في الشفتينْ !..
لا تقولي لي.. أحبُّكْ..
ودعي الليل.. وعينيكِ..وأشواق الأصابعْ
تتحدثْ.. وتَقُلْها.. المضاجعْ
تغِسلُ النارَ التي في الوجنتينْ!..
لا تقولي لي..
أحبُّكْ !..
موسكو، 22 تشرين الأول 1969


كتب شاذل طاقة هذه القصيدة أثناء عمله سفيرا في الاتحاد السوفيتي وأرسلها إلى شاب من أقاربه في بغداد عارضا عليه بظرافة أن ينسبها لنفسه كونها تتلاءم في موضوعها مع حيوية شبابه وصبواته.

* الدم والزيتون :-

سلاما.. أختّ يافا حدّثينا، وعن يافا الحزينة خبّرينا..

لقد كانت لنا أرض.. وكان وكانْ

لبيّاراتُنا قُداحُها الأرجُ..

وقريتُنا تضمّ الاقحوان ضحىً.. وتختلجُ !.

وحلَّ بأرضنا الطاعون والطوفانْ

وحوّم فوق قريتنا غرابٌ أعورٌ فَلِجُ !

وكانَ.. وكانْ

وذبَّحَ أخوتي قرصانْ..

ولم يدفنهمو أحدٌ..

ولا خِيطتْ لهم أكفانْ

ولم يحزن لهم أحَدُ !.

....

وقالوا.. ما يزال بغرستي قُداحُها الأَرجُ

وأرواحُ الأحبة من ضحايانا.. تحِف بها وتختلجُ !

...

وفي صحرائنا الطوفانْ..

يسيل بنا فنَرتعدُ، ونبتعدُ !.

وتومضُ من بعيدٍ واحة الغفرانْ!

ذكرتُهمو.. وقد قطعوا يديها

وقصّوا ثديَها وجديلتيها !.

هو الحُلمُ..

أم الأحزانُ تزدحمُ..

فتختلط المشاهد.. أم هم التترُ..

أتوا مع بعد أحقابِ..

أمِ التاريخ يُختَصرُ !.

...

يدا أمي مصلّبتانِ بين الكرم والتينِ، على زيتونةٍ حمراءَ في الغابِ !

واسمعُ صوتَ طارقةٍ على بابي..

تدقُ.. وصوت أمي من وراء القبر يأتيني !

ومن أعماقِ سينينِ..

تصاعدَ صوتُ أصحابي، تَهَّدج إذ يناديني..

وحبات الرمال تئِزُّ.. تضطرمُ !

....

ألا لبّيك يا أمي،

ويا أهلي وأحبابي..

نداءُ الأرض يدعوني..

وقد لبّيتها.. واتيتُ انتقمُ !.

وأثأرُ للملايينِ !.

ذكرتهمو.. وقد حملوا الشهيدا..

وراحوا يعبرون به الحدودا !.

ورحتُ أطير في الآفاقْ

أطوفُ في السماواتِ..

وكنتُ قُبيل ساعاتِ،

أقاتلُهم.. فينبجسُ الدم الدفّاقْ..

وتشربُه الرمال.. فيهدأ النبضُ..

وتزدحم الرؤى.. وتضمّني الأرضُ..

أحسُ بصدرها الدافئ يهدهدني..

أحسُ بها تعانقني..

فأغفو.. ثم أصحو بعد لحْظاتِ ! ....

ورحتُ أطير في الآفاقْ

أطوف في السماواتِ..

أُطلُّ على ذرىً.. وأزور واحاتِ..

فألمح غرسة الزيتون تنتظرُ..

وأسمع نخلةً عذراءَ تعتذرُ..

وأشهدها محَّملةً.. أرى الأعذاقْ

تميسُ مع الرياح.. فيهطل المطرُ !.

-4-

رأيتهمو.. وقد حملوا الشهيدا..

وراحوا يعبرون به الحدودا..

وقد ربيتُهم.. فتعهّدوني..

وكنت أحبُّهم.. فتعشِّقوني !.

أُحسُّ بهم على صدري

مع الأنداء والفجر

فيغمرني الحنان وانتشي بِهمُو..

وأهدأ كلما خطرت لهم قدمُ

على جسدي.. وأبتسم !.

....

وعربدت الرياح.. فأنّتِ الأشجار ترتعبُ..

ومزَّقَ وجهيَ الأغرابُ.. فالاعشابُ تنتحبُ !.

وقلت لعلّه الطوفان.. قد أزِفا..

ورحتُ أضمِّد الجرح الذي نزفا

واستسقي من الأعماق بلسمها وأرتقبُ..

وجاءوا مثل وقع الطلّ في الصبحِ

يمّسدُ خطوهم جُرحي

ويحتضنون أعراقي فابتسمُ..

وأدرك أنهم جاءوا لينتقموا..

وأعرف أنني ما زلت أُمّهمو..

وقد ربّيتُهم.. فتعهّدوني..

وكنت أحبُّهم.. فتعشِّقوني !.

-5-

سلاماً.. ارضَ يافا.. هدّنا السَفَرُ

سلاماً يا أهالينا..

سلاماً.. يا بيوت الحي.. حيّاك المحبونا..

حزيناتٌ ليالينا..

وليس بأفقنا نجمٌ ولا قمرُ..

ومجدبةٌ مراعينا..

وبيّاراتنا صفراء تنتحرُ ..

مقَطّعَةٌ أيادينا..

وفوق قلوبنا صَخَرُ !.

ممرَّغةٌ نواصينا..

فلا فخرٌ.. ولا عزٌ.. ولا زهوٌ.. و.. ولا كِبَرُ !

مسممة سواقينا..

وماءُ عيوننا كدِرُ..

كأنَّ عذابنا قدرُ !

...

ولكنّا سننتصرُ..

سننتصرُ..

لان ارادةً فينا

قضت : أنَّا سننتصرُ !.

لأنَّا، وحدنا، القدر

وقالوا : إنَّه قدرٌ.. وهانوا..

فلا عاش الذليلُ.. ولا الجبانُ !

بغداد تشرين الثاني/ نوفمبر 1967


وفاته :-

توفي في العاصمة المغربية أثناء حضوره اجتماع وزراء الخارجية العرب في الرباط بتاريخ 20 أكتوبر 1974م، وقيل أنه توفي مسموما حيث دس له السم بالطعام.


JOKER. 05-29-2020 09:09 PM

"أمير الشعراء"
 
https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif


ميمي

-
أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك (16 أكتوبر 1868 - 14 أكتوبر 1932)، كاتب وشاعر مصري يعد من أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ "أمير الشعراء"


معلومات شخصية :-

اسم الولادة :- أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك
الميلاد :- 28 جمادى الآخرة 1285 هـ / 16 أكتوبر 1868 مصر القاهرة، الخديوية المصرية

الوفاة :- 1351 هـ / 14 أكتوبر 1932 (عن عمر يناهز 64) مصر القاهرة، المملكة المصرية
الجنسية :- مصر مصري
الديانة :- مسلم سني

الحياة العملية :-

الاسم الأدبي :- أمير الشعراء
النوع :- الشعر
المواضيع :- سياسة، تعليم
الحركة الأدبية :- الاتباعية
المدرسة الأم :- جامعة مونبلييه جامعة باريس
المهنة :- كاتب مسرحي، وشاعر، ولغوي، وكاتب
اللغات :- العربية
أعمال بارزة :-الشوقيات


نشأته وسيرته :-

ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في 20 رجب 1287 هـ الموافق 16 أكتوبر 1868، لأب شركسي وأم يونانية تركية ، وفي مصادر أخرى يذكر أن أباه كردي وأمه من أصول تركية وشركسية، وبعض المصادر تقول إن جدته لأبيه شركسية وجدته لأمه يونانية. وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر. لما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه. حين بلوغه سن الخامسة عشرة التحق بمدرسة الحقوق، وذلك سنة (1303هـ/1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي كان قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ محمد البسيوني، ورأى فيه مشروع شاعر كبير.

بعد ذلك سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق، وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية، وخلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين (جمعية التقدم المصري)، التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنجليزي. وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل، وتفتّح على مشروعات النهضة المصرية.

طوال إقامته بأوروبا، كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي. لكن تأثره بالثقافة الفرنسية لم يكن محدودًا، وتأثر بالشعراء الفرنسيين وبالأخص راسين وموليير.

يُلاحظ خلال فترة الدراسة في فرنسا وبعد عودته إلى مصر أن شعر شوقي كان يتوجه نحو المديح للخديوي عباس، الذي كانت سلطته مهددة من قبل الإنجليز، ويرجع النقاد التزام أحمد شوقي بالمديح للأسرة الحاكمة إلى عدة أسباب منها أن الخديوي هو ولي نعمة أحمد شوقي، وثانيا الأثر الديني الذي كان يوجه الشعراء على أن الخلافة العثمانية هي خلافة إسلامية وبالتالي وجب الدفاع عن هذه الخلافة.

لكن هذا أدى إلى نفي الإنجليز للشاعر إلى إسبانيا عام 1915، وفي هذا النفي اطلع أحمد شوقي على الأدب العربي والحضارة الأندلسية هذا بالإضافة إلى قدرته التي تكونت في استخدام عدة لغات والاطلاع على الآداب الأوروبية، وكان أحمد شوقي في هذه الفترة على علم بالأوضاع التي تجري في مصر، فأصبح يشارك في الشعر من خلال اهتمامه بالتحركات الشعبية والوطنية الساعية للتحرير عن بعد وما يبث شعره من مشاعر الحزن على نفيه من مصر، وعلى هذا الأساس وجد توجه آخر في شعر أحمد شوقي بعيدا عن المدح الذي التزم به قبل النفي. عاد شوقي إلى مصر سنة 1920.

في عام 1927، بايع شعراء العرب كافة شوقي أميرا للشعر، وبعد تلك الفترة تفرغ شوقي للمسرح الشعري حيث يعد الرائد الأول في هذا المجال عربيا؛ ومن مسرحياته الشعرية مصرع كليوباترا وقمبيز ومجنون ليلى وعلي بك الكبير.


خصائص شعره :-

لشوقي الريادة في النهضة الأدبية والفنية والسياسية والاجتماعية والمسرحية التي مرت بها مصر، أما في مجال الشعر فهذا التجديد واضح في معظم قصائده التي قالها، ومن يراجع ذلك في ديوانه الشوقيات لا يفوته تلمس بروز هذه النهضة؛ فهذا الديوان الذي يقع في أربعة أجزاء يشتمل على منظوماته الشعرية في القرن التاسع عشر وفي مقدمته سيرة لحياة الشاعر وهذه القصائد التي احتواها الديوان تشتمل على المديح والرثاء، والأناشيد والحكايات والوطنية والدين والحكمة والتعليم والسياسة والمسرح والوصف والمدح والاجتماع وأغراض عامة.

لقد كان الشاعر يملك نصيباً كبيراً من الثقافتين العربية والغربية، كما أفادته سفراته إلى مدن الشرق والغرب. يتميز أسلوبه بالاعتناء بالإطار وبعض الصور وأفكاره التي يتناولها ويستوحيها من الأحداث السياسية والاجتماعية، وأهم ما جاء في المراثي وعرف عنه المغالاة في تصوير الفواجع مع قلة عاطفة وقلة حزن، كما عرف أسلوبه بتقليد الشعراء القدامى من العرب وخصوصاً في الغزل[؟] ، كما ضمن مواضيعه الفخر والخمرة والوصف، وهو يملك خيالاً خصباً وروعة ابتكار ودقة في الطرح وبلاغة في الإيجاز وقوة إحساس وصدقا في العاطفة وعمقا في المشاعر.

منح شوقي موهبة شعرية فذة، وبديهة سيالة، لا يجد عناء في نظم القصيدة، فدائمًا كانت المعاني تنثال عليه انثيالاً وكأنها المطر الهطول، يغمغم بالشعر ماشيًا أو جالسًا بين أصحابه، حاضرًا بينهم بشخصه غائبًا عنهم بفكره؛ ولهذا كان من أخصب شعراء العربية؛ إذ بلغ نتاجه الشعري ما يتجاوز ثلاثة وعشرين ألفا وخمسمائة بيت، ولعل هذا الرقم لم يبلغه شاعر عربي قديم أو حديث.

كان شوقي مثقفًا ثقافة متنوعة الجوانب، فقد انكب على قراءة الشعر العربي في عصور ازدهاره، وصحب كبار شعرائه، وأدام النظر في مطالعة كتب اللغة والأدب، وكان ذا حافظة لاقطة لا تجد عناء في استظهار ما تقرأ؛ حتى قيل بأنه كان يحفظ أبوابًا كاملة من بعض المعاجم، وكان مغرمًا بالتاريخ يشهد على ذلك قصائده التي لا تخلو من إشارات تاريخية لا يعرفها إلا المتعمقون في دراسة التاريخ، وتدل رائعته الكبرى "كبار الحوادث في وادي النيل" التي نظمها وهو في شرخ الشباب على بصره بالتاريخ قديمه وحديثه.

كان ذا حس لغوي مرهف وفطرة موسيقية بارعة في اختيار الألفاظ التي تتألف مع بعضها لتحدث النغم الذي يثير الطرب ويجذب الأسماع، فجاء شعره لحنًا صافيًا ونغمًا رائعًا لم تعرفه العربية إلا لقلة قليلة من فحول الشعراء.

وإلى جانب ثقافته العربية كان متقنًا للفرنسية التي مكنته من الاطلاع على آدابها والنهل من فنونها والتأثر بشعرائها، وهذا ما ظهر في بعض نتاجه وما استحدثه في العربية من كتابة المسرحية الشعرية لأول مرة.

وقد نظم الشعر العربي في كل أغراضه من مديح ورثاء وغزل، ووصف وحكمة، وله في ذلك أيادٍ رائعة ترفعه إلى قمة الشعر العربي، وله آثار نثرية كتبها في مطلع حياته الأدبية، مثل: "عذراء الهند"، ورواية "لادياس"، و"ورقة الآس"، و"أسواق الذهب"، وقد حاكى فيه كتاب "أطواق الذهب" للزمخشري، وما يشيع فيه من وعظ في عبارات مسجوعة.

جمع شوقي شعره الغنائي في ديوان سماه "الشوقيات"، ثم قام الدكتور محمد السربوني بجمع الأشعار التي لم يضمها ديوانه، وصنع منها ديوانًا جديدًا في مجلدين أطلق عليه "الشوقيات المجهولة".

اشتهر شعر أحمد شوقي كشاعرٍ يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع؛ فقد نظم في مديح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونظم في السياسة ما كان سبباً لنفيه إلى الأندلس بإسبانيا وحب مصر، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، والجامعات، كما نظم شوقيات للأطفال وقصصا شعرية، ونظم في المديح وفي التاريخ. بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، تارة الرثاء وتارة الغزل وابتكر الشعر التمثيلي أو المسرحي في الأدب العربي. تأثر شوقي بكتاب الأدب الفرنسي ولا سيما موليير وراسين.


أعماله :-

أعمال الشاعر الكاملة :-

خلف ديواناً ضخماً عرف بديوان (الشوقيات) وهو يقع في أربعة أجزاء الأول ضم قصائد الشاعر في القرن التاسع عشر والمقدمة وسيرة لحياته. وقد تمت إعادة طبعه عام 1925 م، واقتصر على السياسة والتاريخ والاجتماع. أما الجزء الثاني فقد طبعه عام 1930م، أي بعد خمس سنوات واشتملت قصائده على الوصف ومتفرقات في التاريخ والسياسة والاجتماع. والجزء الثالث طبع بعد وفاة الشاعر في عام 1936 م، وضم الرثاء.

وظهر الجزء الرابع عام 1943 م، ضم عدة أغراض وأبرزها التعليم، كما للشاعر روايات شعرية تمثيلية وضعت في الفترة ما بين 1929 م، وحتى وفاته منها: خمس مآسٍ هي (مصرع كليوباترا، مجنون ليلى، قمبيز، علي بك الكبير، عنترة، الست هدى(مسرحية)الست هدى). كما للشاعر مطولة شعرية ضمها كتاب (دول العرب وعظماء الإسلام)، تحتوي فصلاً كاملاً عن السيرة النبوية العطرة . وقد تم طبع المطولة بعد وفاة الشاعر، وأغلب هذه المطولة عبارة عن أراجيز تاريخية من تاريخ العهود الإسلامية الأولى وإلى عهد الدولة الفاطمية.

له في النثر بعض الروايات هي عذراء الهند عام 1897م و لادياس و دل و تيمان في عام 1899م و شيطان بنتاؤور عام 1901م و أخيراً ورقة الآس عام 1904م. كما للشاعر العديد من المقالات الاجتماعية التي جمعت عام 1932 م، تحت عنوان أسواق الذهب من مواضيعها الوطن، الأهرامات، الحرية، الجندي المجهول، قناة السويس.

وفي مجال المدح أنشد قصائد في الخديوي إسماعيل وتوفيق وعباس و حسين وفؤاد كما مدح بعض سلاطين بني عثمان ومنهم: عبد الحميد الثاني ومحمد الخامس[؟]

وبعض الأعيان. وفي الرثاء في الجزء الثالث رثى أمه، جدته، أباه، الخديوي توفيق، مصطفى فهمي[؟]
، رياض باشا، بالإضافة إلى بعض الشعراء والكتاب والفنانين كالشاعر حافظ إبراهيم، يعقوب صدوق، فكتور هوغو، تولستوى، المنفلوطى. وفي الغزل له أسلوب جديد أبدع فيه إلا أن المرأة لم تأخذ حيزاً كبيراً فيه ومن ذلك قوله:


خَدَعوها بِقَوْلِهِم حَسْناء والغواني يغرهن الثناء

كما كان للشاعر شوقي قصائد في القمر والوصف الذي قصره على الأقدمين، ومنه الغزل والخمرة والمدن المنكوبة والأطلال. وفي الشعر الديني قال العديد من القصائد مثل قصيدة نهج البردة والهمزية النبوية التي عارض فيها (بردة البوصيري وهمزيته) التي يقول فيها:


وُلِد الْهُدى فالْكائِنات ضِياءُ وفَمُ الزَّمانِ تَبَسُمٌ وثَناءٌ

ولشوقي خمس قصائد في مدح النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وعرض له في قصائد أخرى، وهي البردة التي تتكون من 190 بيتاً، والثانية هي ذكرى المولد وتتكون من 99 بيتاً، ومطلعها:


به سحر يتيحه كلا جفنين يعلمه

والثالثة نظمها عام 1331هـ، الموافق 1914 م يقول فيها:


سَلوا قَلْبي غُداةً سَلا وتابا لَعَلَّ عَلى الْجَمالِ لَهُ عِتابا

والرابعة قصيدة الهمزية النبوية التي قالها عام 1334هـ الموافق 1917 م ومطلعها:


ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء

وهي قصيدة طويلة تحتوي على (131) بيتاً شعرياً، والخامسة وهي أرجوزة طويلة (دول العرب وعظماء الإسلام) بلغت في عدد أبياتها حد الملحمة الشعرية، حيث بلغ عدد أبياتها (1726) نظمها عندما كان في منفاه بالأندلس، والقصيدة السادسة تناول فيها كبار الحوادث التي وقفت في وادي النيل قالها عام 1894 م. وله في السياسة باع طويل، فهو من مؤيدي الدولة العثمانية وفي حب مصر أنشد وهو في منفاه الأندلس:


يا ساكنى مصر إنا لا نزال على عهد الوفاء وإن غبنا مقيمينا
هلا بعثتم لنا من ماء نهركم شيئاً نبل به أحشاء صادينا
كل المناهل بعد النيل أسنة ما أبعد النيل إلا عن أمانينا

كان شوقي يعتز كونه شاعر القصر الملكي المصري، وكان يطمح قبل ذلك أن يكون الشاعر المفضل لدى الخديوي، لذا منذ أن عاد من فرنسا وهو شاعر البلاط بدءاً بالخديوي عباس، فلما أوصد باب القصر أمامه بعد رجوعه من منفاه برشلونة بالأندلس، اتجه إلى أن يكون شاعراً لشعب مصر وأمته العربية والإسلامية وأخذ يشاركهم أفراحهم وأحزانهم وآلامهم حيث أصبح لسان حال الشعب والمعبر عن أمانيه والمدافع عن حقوقه، من ذلك قوله:


زمان الفرد يا فرعون ولى ودالت دولة المتجبرينا
وأصبحت الرعاة بكل أرض على حكم الرعية نازلينا
فعجل يابن إسماعيل عجل وهات النور وأهدِ الحائرينا

كما تغنى بالوطن العربي والإسلامي والإنساني، من ذلك قوله في الشرق:


وما الشرق إلا أسرة أو قبيلة تلم بينهما عند كل مصاب

كما عالج موضوع المرأة والعمل والتربية والأساطير وهو القائل:


قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشئ أنفساً وعقولا

كما له العديد من شعر المعارضات.


المسرح الشعري :-

تعتبر سنة 1893 سنة تحول في شعر أحمد شوقي حيث وضع أول عمل مسرحي في شعره. فقد ألف مسرحية علي برحيات يتفاعل في خاطره حتى سنة 1927 حين بويع أميرا للشعراء، فرأى أن تكون الإمارة حافزا له لإتمام ما بدأ به عمله المسرحي وسرعان ما أخرج مسرحية مصرع كليوباترا سنة 1927 ثم مسرحية مجنون ليلى 1932 وكذلك في السنة نفسها قمبيز وفي سنة 1932 أخرج إلى النور مسرحية عنترة ثم عمد إلى إدخال بعض التعديلات على مسرحية علي بك الكبير وأخرجها في السنة ذاتها، مع مسرحية أميرة الأندلس وهي مسرحية نثرية.


1.مسرحية مصرع كليوباترا وأخرجها سنة 1927.

2.مسرحية مجنون ليلى (قيس وليلى).

3.مسرحية قمبيز كتبها في عام 1931 وهي تحكي قصة الملك قمبيز.

4.مسرحية علي بك الكبير وهي تحكي قصة ولي مصر المملوكي علي بك الكبير.

5.مسرحية أميرة الأندلس.

6.مسرحية عنترة وهي تحكي قصة الشاعر الجاهلي عنترة بن شداد وابنة عمه عبلة.

7.مسرحية الست هدى.

8.مسرحية البخيلة.

9.مسرحية شريعة الغاب.


روايات :-
1.الفرعون الأخير.
2.عذراء الهند

كتب ودراسات عنه :-

شعر شوقي الغنائي والمسرحي، طه وادي.
أندلسيات شوقي: بحث تطبيقي في أدب شوقي في المنفى وأثر الأندلس في شخصيته وفنه، صالح الأشتر، مطبعة جامعة دمشق، دمشق، الطبعة الأولى، 1378هـ/1959م.
العربية وشاعرها الأكبر أحمد شوقي، محمد اسعاف النشاشيبي، مطبعة المعارف، القاهرة، 1346هـ/1928م.
حافظ وشوقي، طه حسين، مطبعة الاعتماد، القاهرة، الطبعة الأولى، 1343هـ/1923م.
أحمد شوقي: أمير الشعراء، فوزي عطوي، دار صعب، بيروت، الطبعة الثالثة، 1398هـ/1978م.
شوقي في ركب الخالدين، نجيب الكيلاني، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى، 1409هـ/1989م.

وفاته :-

ظل شوقي محل تقدير الناس، حتى فاجأه الموت بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، وتوفي في 14 جمادى الآخرة 1351 هـ / 14 أكتوبر 1932م.

JOKER. 05-29-2020 10:48 PM

بعض الشعراء ال كردية
 
https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif


ميمي

-
شيركو بيكَس (بالكردية: شێرکۆ بێکەس) (1940-2013) :-

شاعر كردي ولد في السليمانية، العراق في 2 من مايو 1940. والده فائق بكاس وهو أحد الشعراء الكرد المشهورين ومناضل وطني وأحد قادة انتفاضة السادس من أيلول عام 1930 الذي كلفته السجن، ثم الإبعاد إلى جنوب العراق. كان والده أيضًا من مناصري حرية المرأة ومتأثراً بطروحات قاسم أمين وشعر الرصافي والزهاوي وشعراء تلك الحقبة. والدته في العقد الثامن من عمرها تعيش وأخته في الولايات المتحدة الأميركية، وكان لها دور في ولادة الشاعر، حيث ورثته معرفة ومحبة اللغة الكردية من خلال الأساطير والحكايات الشعبية التي كانت ترويها له ولأخواته، ومن خلال الأغاني الكردية التي كانت تغنيها لهم عند حلول الليل. تابع دراسته المدرسية في مدينة السليمانية حيث التعليم كان يتم باللغة الكردية ما عدا مادة اللغة العربي التي كانت تدرس كلغة ثانية. انضم للعمل السياسي مع الحركة الكردية، وصدر له أكثر من 35 ديوان شعري.


معلومات شخصية :-

الميلاد :- 2 مايو 1940 السليمانية، كردستان العراق
الوفاة :- 4 أغسطس 2013 (73 )سنة ستوكهولم السويدالسويد
الجنسية :-عراقي
أبناء :-4

الحياة العملية :-

الفترة :-معاصر
النوع :-الشعر
المهنة :-شاعر
اللغات :-العربية
أعمال بارزة :-ديوان الكرسي

الجوائز :-

*.1987 جائزة توخولسكى الأدبية، السويد
*.2001 منح جائزه ثيرة ميرد للشعر في السليمانية، كردستان.
*.2005 جائزة عنقاء الذهبية، العراق.



الشعر والقضية الكردية :-

ورث شيركو بيكَس عن والده القصيدة والشعر والنضال، وعن والدته حب اللغة الكردية، فأتت تجربته النضالية والشعرية مبكرًا. فالأنظمة العراقية التي توالت حكم العراق اشتهرت بجبروتها وقسوتها وزرعت في نفوس الناس وخاصة الشباب الخوف وانعدام الطمأنينة. وهذا ما دفع الكثير من الشبان إلى اللجوء إلى الجبل والالتحاق بفصائل المقاومة الكردية في الجبل للدفاع عن العدالة والقضية الكردية. هذا ما حصل لشيركو بكاس الذي التحق سنة 1965 بفصائل المقاومة. وكتب في هذه البدايات الستينية قصائد لها علاقة بالمقاومة والوطنية متأثرا بالشعر العربي والشعر الفلسطيني بصورة خاصة.

بيان روانگه‌ – المرصد :-

في عام 1970 وبعد اتفاقية أذار ما بين القيادة الكردية والحكومة العراقية – نشر هو ونخبة من أدباء الكرد المعروفين بيانهم الأدبي التجديدي والمعروف باسم (بيان روانكه – المرصد) حيث دعوا فيه إلى الحداثة الأدبية واللغوية وفتح آفاق أخرى في الإِبداع. انتقل منذ بدايات السبعينات للعيش في بغداد بكل ما كانت توفره من مسارح ومكتبات كبيرة وحركات أدبية وأمسيات شعرية. وجد لنفسه مطرحا في بيئتها المنفتحة والمتعددة والمتسامحة، ففتحت أمامه آفاقاً جديدة وتعرف عن قرب على أدباء وشعراء تلك الحقبة. وبعد تجربة مع هذه المدينة دامت سنوات عديدة بنى شيركو بيكاس لغته الشعرية الخاصة. لغة شعرية بعيدة عن عالم الإيديولوجيات والسياسة بنى لغة بعيدة عن لغة قصائده الأولى.


الإبعاد والإقامة الجبرية :-

في عام 1974 التحق وللمرة الثانية بالحركة الكردية للمقاومة وعمل في الإذاعة والإعلام وبعد انهيار الحركة إثر اتفاقية آذار ما بين صدام حسين وشاه إيران عام 1975 عاد إلى السليمانية وبعد أشهر قليلة أبعد الشاعر إلى غرب العراق (محافظة الرمادي – قضاء هيت – ناحية البغدادي) وقبع تحت اللإقامة الجبرية لمدة ثلاث سنوات. في أواخر السبعينات أعادته السلطات إلى السليمانية وفي نهاية عام 1984 التحق للمرة الثالثة بالمقاومة الجديدة وعمل هناك في إعلام المقاومة وكذلك في اتحاد أدباء كردستان في الجبل.


السويد وجائزة توخولسكي :-

وبعد مضى أكثر من سنتين، سافر الشاعر إلى خارج العراق أولاً إلى إيران ومن ثم إلى سورية ثم إيطاليا بدعوة من لجنة حقوق الإنسان في فلورنسا. في عام 1987-1988 حصل الشاعر على جائزة توخولسكى الأدبية من السويد فسافر إلى هناك وطلب اللجوء السياسي وفي نهاية عام 1990 سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومنذ سنة 1988 أختيرت قصيدة له مع نبذة من حياته حيث تدرس كمادة في كتاب انطولوجيا في كل من الولايات المتحدة وكندا للمرحلة الأولى من دراسة المتوسطة.


العودة إلى العراق:-

في عام 1991 وبعد الانتفاضة الجماهيرية رجع الشاعر إلى مدينة السليمانية. وبعد عدة أشهر رشح نفسه على قائمة الخضر كشاعر مستقل فأصبح عضواً في أول برلمان كردى. وعن طريق البرلمان أصبح أول وزير للثقافة في الأقليم وبقي في هذا المنصب سنة وبضعة أشهر ومن ثم قدم استقالته من منصبه بسبب الخروقات الديمقراطية فنشر استقالته ورجع مرة أخرى إلى السويد. نشر وباللغة الكردية منذ اصدار أول ديوان له عام 1968 وحتى أيامنا هذه أكثر من ثلاثين مجموعة شعرية وتضم هذه الدواوين على القصائد القصيرة، والطويله، والمسرحيات الشعرية والنصوص المفتوحة والقصص الشعرية. ترجم من العربية إلى الكردية رواية الشيخ والبحر لأرنست همنغواى. ترجمت مختارات من قصائده إلى أكثر من عشر لغات في العالم. في عام 2001 منح جائزة ثيرة ميرد للشعر في السليمانية. وفي عام 2005 حصل على جائزة عنقاء الذهبية العراقية. يقيم الآن في مدينة السليمانية ويرأس مؤسسة سردم للطباعة والنشر فيها منذ عام 1998.

في الأعوام الأخيرة كان يكتب كثيراً وينشر قليلاً ويدير مؤسسة «سردم» الثقافية التي كان يشرف عليها حتى وفاته.


الوفاة :-

توفي شيركو بكاس يوم 4 أغسطس 2013 عن عمر يناهز 73 عاما في مستشفى في العاصمة السويدية ستوكهولم الذي كان يتلقى فيه العلاج لمرض السرطان.


العمل الشعري :-

هو شاعر الطبيعة وشاعر الإنسان، شعره هو عبارة عن حكايات صغيرة يؤنسن فيها الأشياء ويجعلها تروي عن أحوالها ومصائرها بلغة بسيطة وسهلة ترى في شعره لوحة أو مشهداً فيه مزيج من الشهوات والفرح والحزن. بعد تجربته البغدادية حيث تبلورت اللغة والأدوات الفنية الشعرية تخلى عن القصيدة الصراخ أو الحماسية السياسية وبدأ في أواخر السبعينات كتابة القصائد الموجزة والقصيرة والمكثفة التي نسميها في العربية السهل الممتنع، ليتحول من بعدها إلى كتابة القصائد الطويلة أو الملاحم. أما الآن فهو يكتب نوع من القصائد يسمونها قصائد مفتوحة مثل نص "الكرسي" التي عادت إلى أصلها النباتي وأصبحت شجرة. ويقوم في قصائده المفتوحة بأنسنة الأشياء ويجسدها في صورة شعرية واضحة، بحيث أنه يصبح هو لسان الأشياء التي تشكل ذاكرته. ترجم العديد من أعماله إلى العربية والفرنسية والإنكليزية والألمانية والعديد من اللغات الأخرى.

المؤلفات :-

1.ديوان الكرسي (نص مفتوح)
2,الصليب والثعبان
3.يوميات شاعر
4.أنشودتان جبليتان


أحمد خاني (بالكردية: Ehmedê Xanî) :-

ولد سنة 1650 في هكاري، وتوفي سنة 1707 في دوغبايزيد. كان خاني كاتبًا وشاعرًا وفيلسوفًا ومتصوفًا كردي.

ولد بين قبيلة خاني في مقاطعة هاكاري في تركيا حاليًا، انتقل إلى دوغبايزيد في مقاطعة ريتكان واستقر هناك، وبدأ بعد ذلك بتدريس اللغة الكردية (الكرمانجية) على المستوى الأساسي، وكان خاني يتقن اللغة الكردية والعربية والفارسية، وكتب قاموسه الكردي-العربي "نوبهارا بجوكان" (ربيع الأطفال) عام 1683 لمساعدة الأطفال في عملية التعلم الخاصة بهم.

أهم أعماله هي قصة الحب الكردية الكلاسيكية الشهيرة؛ "مم وزين" في عام 1692 وسُميّت بملحمة أحمد خاني. اشتملت هذه الملحمة 2661 بيتا شعريا حَوَت فيها كل مايمثل الانسان وقواه الذاتية كالخير والشر والوجود والجمال والفن والحرية والدعوة إلى الخير وهي شعلة فريدة في مجال العطاء الإنساني وقدرة الفرد على التحمل والبذل في سبيل قضية انسانية. وتشمل أعماله الأخرى كتابًا يدعى "العقيدة الإسلامية"، وهو جزء من القصيدة وجزء من النثر. يشرح الكتاب أركان العقيدة الإسلامية الخمسة. تم نشره في عام 2000 في السويد.

ويُذكر إن خاني مضى حياته في العلم والتعلم ولم يتزوج ولم يكن له أبناء.


معلومات شخصية :-
الميلاد :-1650 هكاري
الوفاة :-1707 دوغبايزيد
مكان الدفن :-دوغبايزيد
مواطنة :-الدولة العثمانية
الديانة :-مسلم


الحياة العملية :-
المهنة :-كاتب، شاعر، فيلسوف
اللغات :- الکردیة، والعربية، والفارسية
أعمال بارزة :- مم و زين

حياته:-

هو أحمد بن إلياس بن رستم، الملقب بأحمد الخاني. أحمد الخاني هو شاعر وأديب من أشهر الأدباء الأكراد عبر القرون. اختلفت الآراء حول نسب الشاعر، فيقول البعض أنه ولد في مدينة بايزيد، ويقول البعض الآخر أنه ولد في قرية خاني التابعة لمنطقة هكاري القريبة من "جوله ميرك" في شمال كردستان بتركيا. ولد خاني في عام 1650 وتوفي في عام 1707.

كان خاني ابنًا لأسرة متوسطة الحال، وتلقى العلم في الكتاتيب والمساجد في مدينة بايزيد على يد كبار العلماء، ويقول البعض أنه زار الاستانة وسوريا ومصر طلبًا للمزيد من العلم. تلقى الخاني العلم بعد ذلك في المدارس المنتشرة في المدن الكبرى، وأظهر العديد من علامات النبوغ المبكرة، فقد كان مميزًا منذ الرابعة عشر من عمره. تعلم أحمد الخاني العديد من العلوم منها علوم الشريعة والشعر والتصوف والفقه الإسلامي والأدب، وكان متقنًا للغتين الكردية والعربية، ومن شدة إتقانه لهما أصدر قاموس (كردي-عربي) باسم "نوبهار بجوكان"، يُعد هذا القاموس أول قاموس عربي كردي معروف حتى الآن. من مؤلفاته الأخرى "عقيدة الإيمان"، وله العديد من القصائد الغزلية، وقصيدة استطاع أن ينظم الشعر فيها باللغات الكردية والعربية والفارسية.

ذاعت شهرة أحمد الخاني نتيجة لثقافته الواسعة ومعرفته المتعمقة بالأدب والفلسفة والدين. وبالرغم من إتقانه للعديد من اللغات، إلا أنه فضّل الكتابة باللغة الكردية من أجل المساهمة في إثراء الثقافة القومية الكردية. يُعتبر أحمد الخاني من الأوائل الذين ساهموا في تعزيز القضية القومية الكردية والدفاع عنها، داعيًا للوحدة بين كل الأكراد ونبذ الخلافات والخونة من الصف الكردي. يقول بعض النقاد أن رائعته (مم وزين) مثلت بدايات الفكر القومي الكردي وبداية الرغبة في تأسيس دولة قومية كردية.

كانت الفترة التي عاش فيها أحمد الخاني حافلة بالصراع بين الإمبراطورية الفارسية والإمبراطورية العثمانية للسيطرة على ثروات كردستان، كما شهدت تلك الفترة صراعات داخلية بين الأمراء والحكام واقتتال داخلي. أثرت تلك الأحداث على أحمد الخاني ودفعته إلى الدعوة لتوحيد الصف الكردي والوحدة واليقظة لما يُحاك لهم من الخارج، فلم يترك فرصة إلا وكان يدعو فيها الأكراد إلى القوة والعمل.

ملحمة مم وزين :-

تُعد مم وزين من أهم الآثار الشعرية لأحمد خاني، تدور أحداث تلك الملحمة في جزيرة بوطان على شاطئ نهر دجلة، في السهل الشاسع بين الهضاب والتلال الخضراء، حيث يكون اسم تلك الجزيرة متألقًا في صدر ربوع كردستان، وتتمتع بقسط كبير من الجمال الطبيعي. كانت تلك الملحمة بداية الرغبة الكردية في تأسيس دولة قومية خاصة بالأكراد، فقد كان يدعو فيها للوحدة ونبذ الخلافات.

تدور أحداث تلك الملحمة، التي تُعتبر إحدى أعظم المآسي العاطفية في تاريخ الأدب الكردي، في عدة أماكن في تلك المنطقة، منها قصر الأمير عز الدين، هذا القصر الشهير بالرقي والبهاء، وكان جماله مستمدًا من الطراز العمراني المميز للقصر، بالإضافة إلى الجمال الشديد لشقيقتي الأمير عز الدين؛ ستي وزين، حيث ذاع صيت جمالهما في العديد من المناطق. تحدث الشاعر عن العامل عند الأمير عز الدين (تاج الدين) وصديقه (مم)، مسهبًا في وصف اللقاء الذي دار بين أبطال القصة، حيث تنكرت الأختان في ثياب شابين ودار بينهم اللقاء، فوقع مم في حب الأميرة زين ووقع تاج الدين في حب أختها ستي.

وفي نص يوضح القوة الأدبية للشاعر أحمد الخاني يقول متحدثًا عن العشق: "سأزيح للناس الحجاب عن قلب ذلك المسكين الذي كواه الحب المستعر وسحقه الكيد والحقد، وعن قلب تلك البريئة الطاهرة طهارة المزن بين السحب. تلك التي أذابها الشقاء واعتصرتها يد الظلم كما تعتصر الوردة الناعمة في كف غليظة قاسية وعسى أن يتلطف الناقدون لسفري هذا في نقدهم، فهو وإن لم يبلغ درجة الكمال ولكنه طفلي الغالي ... عزيز إلى نفسي، مدلل عند قلبي، جميل في عيني. وهو بستان وإن كان قد يرى بين ثماره ما هو فج غير يانع، غير أنها حديقة فؤادي وأزهار فكري ولبي. وحسبهما من جهدي ما قدمت، وحسبي منها ما أثمرت".

تتسارع الأحداث بعد ذلك، ويتمكن تاج الدين من الزواج من الأميرة ستي، لكن مم يظل رهين آلامه، ويتناول الشاعر المأساة التي يقع فيها مم والأميرة زين بطريقة شعرية خلابة. يصف الشاعر وجود شخصية شريرة تقف حائلًا بين آمال العاشقين، وهو بكر حاجب الأمير عز الدين، الذي كان جاسوسًا وناقلًا لأخبار العاشقين إلى الأمير، فزج الأمير مم في السجن، وظل في السجن لمدة عام. وفي هذه المدة زارته الأميرة زين عدة مرات، فقد كانت تعاني العذاب لأجله أيضًا. وفي إحدى الزيارات مات مم وهو يحدث زين، وعندما علم بذلك تاج الدين، قتل الحاجب بكر، ودفنت زين حبيبها مم وبكت عليه كثيرًا. ودفنها الأمير عز الدين بجانب مم حسب رغبتها قبل موتها.

وهنا تنتهي تلك الملحمة، بنهاية وبداية واقعيتين مأساويتين. وظلت تلك الملحمة حاضرة بقوة في الأدب الكردي حتى يومنا هذا.

أهم مؤلفاته :-

1.ملحمة الحب الكلاسيكية الكردية مموزين (1692).
2.طريق الإيمان، كتاب نثر وشعر حول أركان الإيمان الخمسة في الإسلام.
3.ربيع الأطفال، قاموس، (عربي - كردي).

مؤلفات صدرت عنه :-

ميرنامه - الشاعر والأمير، رواية من تأليف الكاتب الكردي جان دوست تتحدث عن سيرة أحمد الخاني.

من اشعاره :-

1.الناسك في معتكفه مقيد بذكر الهه.
2.التاجر الجوال يسعى وراء ديناره.
3.العاشق المحب في انتظار اللقاء.
4.فلتعلم أن كل واحد بلا ريب مهتم بأمر نفسه.
5.أنا عطار ولست بائع مجوهرات.
6.أنا قد غرست نفسي ولم يعن بتربيتي أحد.
7.جبلي أنا من هذه السفوح.
8.هذه الكلمات من صميمي الكردي.
9.لا تحب المال يامن ملكت اسمًا طيبًا.
10.إن حبه يشوه اسم الإنسان.
11.أمانا لا تكن للمال حارسًا.
12.هكذا رأينا العالم.
13.حروبًا ونزاعات من أجل المال.
14.ولها باقية قادمة.


شرف نامة (فارسية: شرف‌نامه، كردية: شەرەفنامە) :-

عبارة عن كتاب ضخم ألفه المؤرخ والشاعر الكردي شرف خان شمس الدين البدليسي كتبه بين عامي 1597-1599 م وهو المعروف بالأمير شرف الدين حاكم إمارة بدليس الكردية الواقعة غرب بحيرة وان وكان له اهتمام كبير بالعلم والمعرفة والتاريخ الكردي فألف هذا الكتاب باللغة الفارسية ويبحث في تاريخ الدول والإمارات الكردية في العصور الوسطى والحديثة إلى نهاية القرن السادس عشر الميلادي وفيه تراجم الملوك والسلاطين والأمراء والحكام وسرد لنشأة اللهجات الكردية ونشوء المدن وأسباب زوالها ويعد أهم مصدر في التاريخ الكردي لتلك الفترة بشهادة الأدباء العالميين حيث أنه يعد سفر تكوين التاريخ الكردي.

تبلغ النسخ من الشرفنامة (22) نسخة، أقدمها وأهمها موجود في مكتبة بودليان في أوكسفورد وهي مكتوبة بخط يد شرف خان تحت اسم (شرفنامي تاريخي كوردستان) وهنالك نسخة مهمة أخرى موجودة في المكتبة العامة في لينينغراد استولى عليها الجيش الروسي أثناء حروبه مع الفرس. وقد تم ترجمة الكتاب إلى لغات عديدة منها العربية والأذربيجانية والتركية والروسية والإنكليزية.

التراجمة :-

ان أقدم ترجمة للشرفنامه كانت إلى اللغة التركية، حيث ترجم مرة مختصرا وأخرى بصورة كاملة. والترجمة الأولى قام بها (محمد بك بن احمد بك ميرزا) في سنة 1078هـ 1667 – 1668م، والثانية قام بها سامي في ثمانينات القرن السابع عشر.

وبعد حوالى (200) سنة ترجم الملا محمود البايزيدى الجزء الأول من الكتاب إلى اللغة الكردية وذلك في سنة 1858 – 1859م بتشجيع من المستشرق المختص بالدراسات الكردية(الكسندر ذابا) الذي تمكن عن طريق البايزيدي الحصول على كثير من المخطوطات الكردية المحفوظة الآن في المكتبة العامة بلينينغراد.

وفي هذا الوقت تقريبا ترجم الكتاب في فينا (النمسا) إلى اللغة الألمانية من قبل (ك. آ. بارب) ونشر بصورة متسلسلة في سنوات 1853 – 1859 م، ثم جاء البروفيسور (ف. ب. شارموا) وترجم الكتاب بكامله إلى الفرنسية بين سنة (1868 – 1875 م). وقد بذل جهدا كبيرا وكان يعتبر من أكبر المختصين في الدراسات الإيرانية في أوروبا في عهده، وقد اعتمد على نسخة (زيرنوف) الفارسية بالدرجة الأولى وعلى نسخ خطية أخرى من الكتاب، وأصدر الكتاب في أربعة أجزاء.

وقد حصل العالم الأذربيجاني (د. محمد شمسي) على درجة الدكتوراه برسالته المعنونة (شرفنامه شرف خان البدليسي كمصدر لتاريخ الشعب الكردي) وكتبها باللغة الاذرية ثم نشر سلسلة مقالات حول الكتاب أي الشرفنامه ومؤلفه.

أما في الوطن العربي فقد طبع الشرفنامه في مصر في سنة 1930م من قبل الناشر الكردي فرج الله زكي باللغة الفارسية. وقد اعتمد الناشر على ثلاث نسخ هي : (النسخة الروسية التي نشرها زيرنوف) و(نسخة ثريا بدرخان باشا) و(نسخة المدرسة العثمانية في حلب) ووضع الراحل محمد علي عوني حواشي الكتاب المطبوع.

وللغة العربية ترجمها وعرّبها المؤرخ الكردي محمد جميل روزبياني بمساعدة المجمع العلمي العراقي عام 1952 وهذه الطبعة المترجمة غنية بحواشيها وتعليقاتها التي أضافها المترجم للكتاب. ثم قام المرحوم محمد علي عوني بترجمة الشرفنامه إلى العربية أيضا" في مجلدين نشر بعد وفاته من قبل وزارة التربية والتعليم في مصر بأعتناء الراحل الدكتور يحيى الخشاب الذي قدم الكتاب بمقدمة مهمة في حوالي (50) صفحة استعرض فيها تأريخ الكرد حتى العصر الحديث. وصدر الجزء الأول منه في سنة 1958م.


وللغة الروسية قامت الكاتبة يفغينيا فاسيليفا بترجمة الشرفنامه إلى اللغة الروسية واتمت الجزء الأول منه وصدر في سنة 1967 وقد ذكر الدكتور كمال مظهر بان الكاتبة المذكورة استعرضت تاريخ اهتمام الباحثين بالكتاب فأشارت إلى أن أول من ذكر شرفنامه هو (هيربيلو) في سنة 1776م في كتابه (المكتبة الشرقية) أو القاموس العام، بالفرنسية. وكان هذا قد عرف الكتاب عن طريق احدى كتابات السائح التركي الشهير في القرن السابع عشر كاتب ضلبي ومن بعده كان (جون مالكولم 1769 – 1833 م) الدبلوماسي البريطاني الذي عمل في الهند وإيران وهو أول أوروبي تمكن من الحصول على نسخة مخطوطة من الشرفنامه مع مخطوطات أخرى خلال اقامته في إيران. وبعد عشرين سنة نقل المؤرخ الفرنسي (كاترمير) كثيرا" من المعلومات من الشرفنامه إلى كتابه المعنون (تأريخ مغول إيران) الذي ألفه في سنة 1836م.وكان (خ. د. فرين) أول روسي ذكر في سنة 1826م في احدى جرائد بطرسبرغ بأن الشرفنامه مصدر تأريخي هام. وبعد ثلاث سنوات دعا إلى ترجمته إلى إحدى اللغات الأوروبية. ويرى (قناتي كوردو) الباحث الكردي المعروف في كتابه (كوردناسي) الذي الفه \عن الشرفنامه والمخطوطات القديمة المحفوظة في خزائن لينينغراد (بطرسبورغ حاليا) وصدر عام 1972م في لينينغراد (ص 386 – 387) بأن : (م فولكوت) هو أول من رأى ووصف هذه المخطوطات في عشرينات القرن التاسع عشر في عدة صفحات وان (خ. د. فرين) أول شخص في حوالي هذه الفترة تحدث أيضا" عن أهمية ونشر وترجمة الشرفنامه.


واستطاع المستشرق الروسي (زيرنوف) عضو الأكاديمية الروسية في(بطرسبورغ أن يصدر الجزء الأول من الشرفنامه في سنة 1860 بلغته الفارسية، وقدم لهذا الجزء بمقدمة ضافية باللغة الفرنسية، ثم أصدر الجزء الثاني الذي قدمه أيضا" بمقدمة فرنسية في سنة 1862 م. ويقع جزءا الكتاب المطبوع" في حوالي الف صفحة.

وأخيراً قام المرحوم عبد الرحمن شرفكندي بترجمة الكتاب من الفارسية إلى اللغة الكردية، وصاغه بلغة كردية جميلة بمضامينه النثرية والشعرية وطبعه المجمع العلمي الكردي على حسابه في سنة 1972 م. ويقع هذا الكتاب المطبوع في (840) صفحة فضلا عن (176) صفحة هي مقدمات الكتاب وتتضمن كلمات تقريظ ومقدمة الطبعة الروسية ومقدمة الطبعة المصرية الفارسية لمحمد علي عوني ومقدمة الطبعة المصرية العربية ليحيى الخشاب ومقدمة المترجم وتراجم لبعض المؤرخين الكرد الذين خدموا التاريخ والادب الكردي، والحواشي الكثيرة وشجرات الانساب لعدد من الاسرات الكردية الحاكمة.

مولوي (شاعر) :-

إسمه الكامل عبد الرحيم ملا سعيد مولوي الطوغوزي ويشتهر بإسم مولوي (بالكردية: مەولەوی)‏ هو شاعر وصوفي كردي ولد في سنة 1806 في قرية سرشتة التي تقع في محافظة السليمانية في إقليم كردستان في شمال العراق، يعتبر واحد من أشهر الشعراء الكرد، ومعظم شعره كان يتكلم عن إيمانه الصوفي، توفي في سنة 1882.

معلومات شخصية:-

الميلاد :- 1806حلبجة
تاريخ الوفاة :- 1882
مواطنة :- الدولة العثمانية
الديانة :-الطريقة النقشبندية

الحياة العملية:-

المهنة :- شاعر
اللغات :- لهجة كردية سورانية، ولهجة كردية غورانية

دلدار :-

يونس ملا رؤوف المعروف باسمه الأدبي دِلدار، أي «العاشق»، (20 فبراير 1918، كوي سنجق، محافظة أربيل، العراق — 12 أكتوبر 1948، أربيل، العراق) شاعر كردي، مؤلف نشيد «أي رقيب» الذي كان نشيد جمهورية مهاباد، وحالياً نشيد إقليم كردستان العراق.

علومات شخصية
اسم الولادة يونس ملا رؤوف
الميلاد :-20 فبراير 1918كوي سنجق، محافظة أربيل، العراق
الوفاة :-12 أكتوبر 1948 (30 سنة) أربيل، العراق
مواطنة :- العراق
العرق :-كردي

الحياة العملية:-

الاسم الأدبي :-دلدار
المهنة :-شاعر
اللغات :-العربية

أعمال بارزة :- «أي رقيب»

سيرته :-

أتم المدرسة الثانوية في كركوك، ثم درس الحقوق في بغداد وتخرج في سنة 1945. انضم أثناء دراسته إلى حزب Hiwā (الأمل)، وهي أول منظمة كردية معترف بها قانونياً تسعى إلى توحيد كردستان.

شعره :-

الكثير من شعر دلدار أسلوبه كردي كلاسيكي يتصف بإيقاع كمي وقافية موحدة. نُشرت قصائده في مجلات أدبية مرموقة في أربيل وبغداد. أدخل دلدار عناصر الواقعية والرومانطيقية إلى الشعر الكردي. تحول الكثير من قصائده إلى أغاني، ويعتبر الكثير من الكرد نشيد «أي رقيب» نشيداً قومياً كردياً.

ملا جزيري :-

الملا أحمد الجزري أو ملا أحمد الجزيري Melayê Cizîrî (عاش 1570-1640) كاتب كردي وشاعر وصوفي. ولد في جزيرة بوطان (جزيرة ابن عمر، وتسمى بالتركية جزرة).

معلومات شخصية :-

الميلاد :-1570جزيرة ابن عمر
تاريخ الوفاة :-1640
مواطنة :-تركيا

الحياة العملية:-

المهنة :-كاتب
اللغات :-الکردیة، والتركية

إمارة بوتان كانت الأكثر تأثيرا في تاريخ كردستان. في الوقت الحاضر تقع الجزيرة في مقاطعة شرناق جنوب شرقي تركيا. بسبب موقعها المتفوق جاء ليكون مركزا مهما للثقافة الكردية. هنا أنشئت أول مدرسة الشعر الكلاسيكي الكردي في لهجة كوردمانجي .الجزيري هو الممثل الرئيسي لهذه المدرسة، ويمكن للمرء أن يضيف ، وهو ممثل جيد من الشعر الكلاسيكي الشرقي ككل. علاقاته مع هذا التقليد يتم التعبير عنه من خلال عناصر قوية والصوفية من خلال مفهوم الحب في شعره. في تقريره الكون ليست هناك حدود واضحة بين الحب البشري والإلهي. وبالتالي القارئ غالبا ما يؤدي إلى التساؤل عما إذا كان من محبة الله، أو سلمى جميلة (يقال انه تم ابنة أو أخت أمير الجزيرة التي أتت النيران على قلب الشاعر). بصرف النظر عن هذه العناصر الشرقية التقليدية، الجزيري في الشعر هو أيضا جذور عميقة في بالوطنية الرومانسية ، وقصائد وكتب تكريما لأمراء كردستان تختلف عن الشعر المكتوب في المحاكم من الملوك الاقوياء في المنطقة. كردستان يظهر اسم كثيرا ودائما على اتصال مع الفخر. له عمل أدبي فاخر هو مجموعة من القصائد يسمى "ديوانا جزيري".

حجي قادر كويي :-

هو شاعر كردي ولد في سنة 1817 في مدينة كويسنجق في محافظة أربيل حالياً، إنصب معظم شعره عن قوميته الكردية ودينه الإسلامي وقد كان متأثراً بالشاعر الكردي قبله أحمدي خاني توفي في سنة 1897.
معلومات شخصية
الميلاد :-1817كوي سنجق
الوفاة :-سنة 1897 (79–80 سنة) إسطنبول
مكان الدفن :-مقبرة قراجة أحمد
مواطنة :- العراق
الحياة العملية:-
المهنة :-مؤلف، وكاتب، وشاعر
اللغات :-العربية

بختيار علي :-

بختيار علي محمد روائي ومفکر وناقد أدبي وشاعر كردي عراقي ولد في سنة 1960 في مدينة السليمانية في العراق، هاجر في عقد 1990 إلى ألمانيا وإستقر في مدينة بون، أصدر عدة روايات، منها (رمانة العالم الأخیرة، موت الوحيد الثاني، مساء الفراشة، مدينة الموسيقيین البيضاء، الغزلي وحدائق الخيال، غيوم دانيال، قصر الطيور الحزينة، سفينة الملائكة) و ثلاثة مجموعات شعرية (إلی مأتم الورد إلی دم الملاك، الاشتغال في أدغال الفردوس، يا مرفأ الصديق يا سفينة العدو) واشتهرت أعماله عن محاكاة الوضع السياسي الكردي في العراق وعن قضية حملة تهجير الأنفال بالخصوص.

معلومات شخصية:-

اسم الولادة :-بختيار علي
الميلاد :-1960 السليمانية، العراقالعراق
الإقامة :-ألمانياالمانيا
الجنسية :- عيراقي
الأب :-علي

الحياة العملية :-

المدرسة الأم :-جامعة السليمانية
المهنة :-شاعر، وكاتب مقالات
اللغات :-العربية، والکردیة
سنوات النشاط :-1983-الان

بختيار علي محمد روائي ومفکر وناقد أدبي وشاعر كردي عراقي ولد في سنة 1960 في مدينة السليمانية في العراق، هاجر في عقد 1990 إلى ألمانيا وإستقر في مدينة بون، أصدر عدة روايات، منها (رمانة العالم الأخیرة، موت الوحيد الثاني، مساء الفراشة، مدينة الموسيقيین البيضاء، الغزلي وحدائق الخيال، غيوم دانيال، قصر الطيور الحزينة، سفينة الملائكة) و ثلاثة مجموعات شعرية (إلی مأتم الورد إلی دم الملاك، الاشتغال في أدغال الفردوس، يا مرفأ الصديق يا سفينة العدو) واشتهرت أعماله عن محاكاة الوضع السياسي الكردي في العراق وعن قضية حملة تهجير الأنفال بالخصوص.

روايات :-

يمكن تصنيف رواياته واقعية سحرية:-

1.مەرگی تاقانەی دووەم (وفاة الطفل الثاني فقط)، 1997
2.ئێوارەی پەروانە (أمسية پروانة)، 1998 ؛ ترجم إلى الفارسية من قبل مريوان حلبجة اي تحت عنوان غروب پروانه
3.دواهەمین هەناری دونیا (آخر رمان الدنيا)، 2002 ؛ ترجم إلى العربية من قبل غسان حمدان ؛ ترجم إلى الفارسي من قبل مريوان حلبجة اي تحت عنوان آخرین انار دنیا ؛ ترجم إلى الألمانية من قبل راويز سليم وأوتي كانتيرا-لانج تحت عنوان Der letzte Granatapfel، 2016.
4.شاری مۆسیقارە سپییەکان (مدينة الموسيقيين أبيض)، 2006 ؛ ترجم إلى اللغة الألمانية من قبل پيشوا فتاح وهانس-أورليتش مولر-تشوف تحت عنوان Die Stadt der weißen Musiker، 2016.
5.غەزەلنوس وباخەکانی خەیاڵ (غزلنوس وحدائق الخيال)، 2008 ؛ ترجم إلى اللغة الإنجليزية من قبل كريم عبد الرحمن تحت عنوان I Started at the Night of the City، 2016
6.کۆشکی باڵندە غەمگینەکان (قصر الطيور الحزينة)، 2009.
7.جەمشید خانی مامم: کە هەمیشە با لەگەڵ خۆیدا دەیبرد (عمي جمشيد خان: من كانت الريح آخذة دائمًا) ؛ ترجم إلى الفارسية من قبل مريوان حلبجة اي تحت عنوان جمشید خان عمویم، که باد همیشه أو را با خود می برد.
8.کەشتی فریشتەکان (سفينة الملائكة)، 2012.
9.کەشتی فریشتەکان 2 (سفينة الملائكة <الجزء الثاني>)، 2013.
10.هەورەکانی دانیال (غيوم دانيال)، 2015.
11.کەشتی فریشتەکان 3 (سفينة الملائكة <الجزء الثالث>)، 2017.
12.ناشوێن، 2019.

الشعر :-

1.گوناهـ وکەرنەڤاڵ (الذنب والكرنفال)
2.کۆی بەرهەمە شیعرییەکان ؛ مجموعة كاملة من الأعمال الشعرية (1983-1998)
3.بۆهیمی وئەستێرەکان (البوهيمي والنجوم)
4.ئیشکردن لە دارستانەکانی فیردەوسدا (العمل في غابات فردوس)
5.تا ماتەمی گوڵ... تا خوێنی فریشتە (حتى جنازة الزهرة .. حتى دم الملائكة) أعمال كاملة. (1983-2004) كتب مقال
6.ئیمان وجەنگاوەری (الإيمان ومحاربوه)
7.وەڵام لە ڕۆژگاری ونبوونی پرسیاردا (الإجابات في عصر غياب الأسئلة) "13 مراجعات مع الكاتب"
8.خوێنەری کوشندە
9.سێوی سێیەم (التفاحة الثالثة) 2009

عبد الله به شيو :-

عبد الله به شيو، ((بالكردية: Ebdulla Peşêw)‏) شاعر كردي معاصر. ولد في عام 1946 في أربيل, كردستان العراق. درس في معهد تدريب المعلمين أربيل، وشارك في المؤتمر التأسيسي لأتحاد الكتاب الأكراد في بغداد عام 1970. وفي عام 1973 ذهب إلى الاتحاد السوفيتي السابق، وفي عام 1979 حصل على ماجستير الآداب مع التخصص في اللغات الأجنبية. في عام 1984 حصل على درجة الدكتوراه في فقه اللغة من معهد الدراسات الشرقية في أكاديمية العلوم في أتحاد الجمهوريات الأشتراكية السوفياتية. على مدى السنوات الخمس التالية، كان أستاذاً في جامعة الفاتح في طرابلس، ليبيا. عاش في فنلندا منذ عام 1995.

معلومات شخصية:-

الميلاد :-سنة 1946 (العمر 73–74 سنة)
مواطنة :-العراق
الحياة العملية:-

المدرسة الأم :- معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية
المهنة :-شاعر، وبروفيسور
اللغات :-العربية، والکردیة، والروسية، والإنجليزية
موظف في :-جامعة طرابلس

نشر أول قصيدة له في 1963 ومجموعته الأولى في عام 1967. ومنذ ذلك الحين صدرت له ثماني مجموعات. أحدثهن, Berew Zerdeper (نحو الشفق), التي نشرت في السويد في عام 2001. وهو يجيد الإنجليزية و الروسية و قد ترجم أعمال والت ويتمان و ألكسندر بوشكين إلى الكردية.
شەوێک ئاسمان پڕبوو لە ئەستێرەی شێت (كانت سماء الليل مليئة بالنجوم المجنونة) 2019.

mihi 06-05-2020 09:48 PM

https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif
ميم ق0


ربما لا يعرف كثيرون أن أقدم وأول جامعة في العالم توجد في المغرب.
ربما لا يعرف كثيرون أيضا أن من بناها، فعلا وبذل المال، امرأة.

امرأة قدمت إلى المغرب طفلة من تونس، ورثت عن أبيها مالا كثيرا،
لم تفكر كثيرا أين ستضعه، فالتدين والورع والزهد في الدنيا، حددوا، منذ البدء،
ما ستفعل به: بناء جامع! جامع كبير أصبح مع الوقت، جامعة، درست فيها
أسماء وقامات علمية كبيرة.



ولدت فاطمة الفهرية، الملقبة بـ”أم البنين” واسمها الكامل فاطمة بنت
محمد الفهرية القرشية، بمدينة القيروان في تونس. بعض المصادر التاريخية
ترجح أن يكون ذلك مع بداية القرن الثامن للميلاد. وتعد فاطمة غصنا في
شجرة تمتد جذورها إلى عقبة بن نافع الفهري، فاتح تونس ومؤسس مدينة
القيروان.

اختارت فاطمة الفهرية فاس مستقرا دائما لها، بعد أن طاب المقام فيها،
فتزوجت هناك، وكان لأبيها وزوجها مال كثير.

لم تسهب المصادر التاريخية في ذكر الكثير عن صبا فاطمة الفهرية، ذلك
أنه قبل ذلك، لم تكن شيئا في التاريخ بعد، عدا أنها نزحت وهي فتاة صغيرة بجانب
عائلتها وكثير من التونسيين، من مدينة القيروان إلى مدينة فاس المغربية؛ تحديدا
عدوة القرويين، وذلك في عهد حكم إدريس الثاني.



اختارت فاطمة الفهرية فاس مستقرا دائما لها، بعد أن طاب المقام فيها،
فتزوجت هناك، وكان لأبيها وزوجها مال كثير. غير أنه لم تمض سنوات كثيرة
حتى توفي الأب والزوج وأخ له، فورثت فاطمة بجانب أختها مريم، وحيدتي
أبيهما، كل ماله، إضافة إلى مال زوجها،




https://www.souidea.net/?qa=blob&qa_...70818485847658



♪ Symphony ♪ 06-06-2020 06:32 PM

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif

ميممي



الشيخ عبد الحميد بن باديس ، أحد أبرز علماء الجزائر الذين

قاوموا الاستعمار الفرنسي بنشر العلم والوعي في صفوف الشباب
الجزائري رجالاً وإناثاً.

الشيخ عبد الحميد بن باديس .. حفظ القرآن في سن الـ13


ولد عبدالحميد بن باديس بمدينة قسنطينة عام 1889 ونشأ في كنفأسرة تعنى بالعلم والأدب.

حفظ القرآن وهو في الثالثة عشرة من عمره، وتعلم ابن باديس مبادئ العربية

والعلوم الإسلامية على يد الشيخ "أحمد أبوحمدان الونيسي" بجامع سيدي محمد النجار.

عندما بلغ التاسع عشر من العمر توجّه إلى تونس لطلب العلم وانتسب إلى جامع الزيتونة.

تلقى هناك العلوم الإسلامية على جماعة من أكابر علمائه، أمثال العلّامة محمد

النخلي القيرواني، والشيخ محمد الطاهر بن عاشور، والشيخ محمد الخضر الحسين.

بعد أربع سنوات قضاها في تحصيل العلم في تونس توجه إلى الحجاز،

حيث أدى فريضة الحج وتتلمذ على الشيخ حسين أحمد الهندي الذي
نصحه بالعودة إلى الجزائر، واستثمار علمه في الإصلاح،

إذ لا خير في علم ليس بعده عمل.
أشعل ابن باديس ثورة في مجال التعليم


منذ أن عاد إلى الجزائر باشر ابن باديس بنشر أفكاره التوعية.

فعمل على نشر التعليم، والعودة بالإسلام إلى منابعه الأولى، ومقاومة الزيف والخرافات،

ومحاربة الفرق الضالة التي تكاتفت مع المستعمر.

وبدأ ابن باديس جهوده الإصلاحية بإلقاء دروس في تفسير القرآن بالجامع

الأخضر بقسنطينة، فجذب حديثه العذب المئات من طلاب العلم الذين تبنوا

فكره الجديد ودعوته إلى تطهير العقائد من الأوهام والأباطيل التي علقت بها.

كانت إصلاحات ابن باديس في مجال التعليم في الجزائر تعتبر ثورة في وجه

الاستعمار الفرنسي الذي حاول ترسيخ الجهل بشتى الطرق.

الجوامع ميادين ابن باديس


أهم إنجازات عبدالحميد بن باديس كانت في مجال التعليم الذي شمل الصغار والكبار،

حيث عمل على إصلاح التعليم وتطوير مناهجه.

وكانت المساجد هي الميادين التي يلقي فيها دروسه، مثل الجامع الأخضر،

ومسجد سيدي قموش، والجامع الكبير بقسنطينة.

كما أسس ابن باديس جمعية التربية والتعليم الإسلامية التي تكونت
من 10 أعضاء برئاسته.
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين


احتفال الاستعمار الفرنسي بالعيد المئوي لاحتلال الجزائر في عام 1930،

أثار حمية علماء المسلمين الجزائريين.

فتنادوا إلى إنشاء جمعية تناهض أهداف المستعمر الفرنسي، وجعلوا لها شعاراً
يعبر عن اتجاههم ومقاصدهم هو: "الإسلام ديننا، والعربية لغتنا، والجزائر وطننا

وانتخبوا ابن باديس رئيساً لها.

وقد نجحت الجمعية في توحيد الصفوف لمحاربة المستعمر الفرنسي وحشد

الأمة الجزائرية ضدها، وبعث الروح الإسلامية في النفوس، ونشر العلم بين الناس.

كان إنشاء المدارس في المساجد هو أهم وسائلها في تحقيق أهدافها، بالإضافة

إلى الوعّاظ الذين كانوا يجوبون المدن والقرى، لتعبئة الناس ضد المستعمر،

ونشر الوعي بينهم.
يوم العلم الجزائري


يحتفل الجزائريون كل عام في 16 أبريل/نيسان بيوم العلم، تمجيداً لعلماء من
أمثال ابن باديس أفنوا حياتهم في محاولة نشر العلم وانتشال الشباب الجزائري

من محاولات فرنسا الدؤوبة لتجهيلهم.

يصادف هذا التاريخ ذكرى وفاة عبدالحميد بن باديس، أبرز علماء الجزائر.

وقد تم اختيار هذا التاريخ عرفاناً بأثر ابن باديس في مجال العلم والتعليم في الجزائر.

JAN 06-18-2020 07:30 PM

https://b.top4top.io/p_15397xevj1.gif

ميمي

-
https://a.top4top.io/p_1630igr2f1.jpeg






ما تبدأ قصص النجاح برؤية. وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة”
- محمد بن سلمان




محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود (15 ذو الحجة 1405 هـ / 31 أغسطس 1985م )،
ولي عهد السعودية، ونائب رئيس مجلس الوزراء
إضافة لكونه وزير الدفاع. كما يرأس مجلس الشؤون السياسية والأمنية
وكذلك مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي.

حاصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود




هو فخري الكبير !
و فخر كل سعودي ق0 .

ســـراب 07-12-2022 10:06 PM

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif
@وَتِين؛;
https://d.top4top.io/p_2363w2j0c1.png



المهندس المصري العالمي حسن فتحي

حسن فتحي أحدُ أشهرِ مهندسي مصر المعماريين
ذو أفكارٍ بعيدة المدى.
وهو أحدُ المهندسين القلائل الذين اكتسبوا شهرتهم بعيدًا عن الهياكلِ البراقة والمعقدة
بل من خلالِ تصاميمٍ بسيطةٍ وفعّالةٍ وقليلةِ التكلفةِ.
كان حسن فتحي مهتمًا بتحسين مستوى معيشة الفئات المتوسطة أو القليلة الدخل
وقد استخدمَ الطينَ والطوبَ لبناءِ وحداتٍ سكنيةٍ على النقيضِ من الخرسانةِ الحديثةِ والفولاذ
ولم يكن ذلك جيدًا من ناحيةِ التكلفةِ فقط
بل استطاعَ تسليطَ الضوءِ على واحدةٍ من الأفكارِ الرئيسيةِ التي كانَ الناسُ في الماضي يعتمدونها لبناءِ أفضل الأبنية.
عمل على إنشاء وحداتٍ سكنيةٍ فرديةٍ ضخمةٍ بتكلفةٍ معقولةٍ ومناسبةٍ للطبقات الفقيرة من الناس
ومن ميزات عمله أيضًا خلقَ تصاميم واضعًا بالاعتبار العوامل الجوية وغضب الطبيعة، فعلى سبيل المثال. صمَّمَ أفنيةً تعتمدُ على التبريدِ السلبي من خلال التركيز على اتجاه الرياح الشمالية الغربية
وقد كانتْ أفكارهُ تناقضُ أفكارَ بقية المهندسين بشكلٍ كبيرٍ، إلّا أنّها الآن تحظى باحترامٍ كبيرٍ.
البدايات
وُلد فتحي في 23 آذار/ مارس عام 1900 في مدينة الإسكندرية المصرية
وينحدر من عائلةٍ غنيةٍ جدًا، وقد كان مولعًا بالرسم منذ طفولته
انتقلت أسرته عام 1908 إلى القاهرة
وهناك وبسبب موهبته في الرسم فقد تم قبوله في جامعة الملك فؤاد والمعروفة حاليًا باسم جامعة القاهرة، لدراسة الهندسة المعمارية.
تخرج منها عام 1926، وعُيّن مهندسًا في الإدارة العامة للمدارس
الحياة الشخصية
تزوج حسن فتحي من محبوبته عزيزة حسنين، وعلى الرغم من أنّهما لم يرزقا بأطفال، إلّا أن أبناء أخيه كانوا حريصين على الحفاظ على إرث عمهم.
أما من حيث ديانة حسن فتحي ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلم
حقائق عن حسن فتحي
حتفلت غوغل بعيد ميلاد حسن فتحي الـ 117 بشكلٍ رسمي.
رفضت العديد من الأسر الانتقال إلى قرية غورنا مما جعل الكثيرين يعتبرونها مشروعًا فاشلاً.
يدرّس كتابه عمارة الفقراء لطلاب العمارة في جميع أنحاء العالم.
تميزت جميع تصاميمه باستيفاء جميع احتياجات الأسر.
أشهر أقوال حسن فتحي
التقليد هو المعادل الاجتماعي للعاده الشخصيه
وفاة حسن فتحي
وافته المنية في منزله عن عمر ناهز 89 عامًا في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 1989
الإنجازات
عمل بين عامي 1930 و 1946 أستاذًا في كلية الفنون الجميلة، وخلال ذلك عمل على بناء مدرسةٍ في طلخا.
وفي 1946، استأجرته إدارة الآثار المصرية لبناء قرية غورنا، التي بُنيت بهدف توطين لصوص القبور الذين استقروا في وادي الملوك ووداي الملكات، واستخدم في ذلك الطوب والطين العادي للبناء بمساعدة القرويين، إذ جنّدهم لبناء منازلهم المستقبلية. وقد حقق عمله نجاحًا باهرًا نتيجة الرضا عن جودة المباني وتكلفتها.
بعدها بثلاث سنوات عُيّن ليكون مدير إدارة المباني التعليمية التابعة لوزارة التعليم، وهناك سلط الضوء على الاختلاف بين أسلوبه المعماري والاتجاهات الحديثة.
أصبح رئيس قسم العمارة في كلية الفنون الجميلة عام 1953، وخلال هذه الفترة أنجز العديد من المشاريع بما فيها مدرسة فارس وفيلا محمد موسى وقرية الحرانية للنسيج والتي تُعرف بإمبراطورية النسيج في مصر.
غادر مصر عام 1959 مؤقتًا وعمل لصالح منظمة دوكسياديس في اليونان، كما عمل على العديد من المشاريع في العراق وباكستان.
عاد إلى مصر بعد أربع سنوات، حيث بدأ عمله يشمل الاستشارات العامة، وكانت مهمته الأساسية تنطوي على تعزيز الأفكار البسيطة والابتعاد عن التكلّف في العمارة.
نشر في 1969 كتاب العمارة للفقراء يصف فيه تجاربه في بناء قرية غورنا، وسلّط فيه الضوء على وجهة نظره المعمارية المتناقضة وبرهن على فعالية البناء باستخدام الطوب الطيني بدلاً من الخرسانة الحديثة.
في 1976 شارك في مؤتمر الموئل التابع للولايات المتحدة والذي عُقد في كندا. وقد أصبح أحد أعضاء اللجنة الخاصة بجائزة آغا خان للهندسة المعمارية وشغل عدة مناصب حكومية في القاهرة إلى أن توفي.
لقد حازت تصاميمه على إشادةٍ دوليةٍ، وظهر في العديد من المجلات المهنية والأسبوعية البريطانية. كما أشاد به العديد من المهندسين الإسبان والفرنسيين والهولنديين.
في عام 1980 مُنح جائزة بالزان الدولية لإنجازاته في مجال الهندسة المعمارية، إذ تُمنح هذه الجائزة عمومًا للأفكار المبتكرة التي تروّج للعلوم الإنسانية والطبيعية ومساعي السلام.
كما مُنح في العام ذاته جائزة رايت ليفيلهوود المعروفة عمومًا بجائزة نوبل البديلة. وتمنح هذه الجائزة لدعم أولئك الذين يبدو أنّ لديهم أجوبةٌ على تحديات العصر، وكان هو أول من استلم هذه الجائزة.
المصادر



ويكيبيديا



https://f.top4top.io/p_2363yvvyo3.png


الساعة الآن 02:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team