منتدى وندر لاند

منتدى وندر لاند (https://woonder-land.com/vb/index.php)
-   روايات الانمي_ روايات طويلة (https://woonder-land.com/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني (https://woonder-land.com/vb/showthread.php?t=548)

ألكساندرا 03-21-2020 09:46 PM

حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني
 







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم يا اعضاء وزوار عيون العرب
هذى اول روايه كتبتها ق3
اتمنى ان تنال اعجابكم ق4



اسم الرواية :حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني

عدد الفصول :25

نوع الروايه : مدرسى ،رومنسى، معاناه ،شريحه من الحياه.

-تتحدث الروايه عن فتاة فقيره تكافح لتحقيق حلمها واثبات نفسها بعالمها القاسى الذى يميز بين البشر بحده، وخلال ذلك تتعرف على شاب من طبقة الاغنياء الذين تكرههم
وهنا تبدأ قصتها معه...





فى احدى مدن انجلترا الكبيره التى كان فيها تفرقه عنصريه واضحه، فكان فيها الغنى الفاحش وايضا الفقير المعدم.

كانت بطلتنا من أولئك الفقراء المُعدَمين حيث كانت تسكن فى بيت صغير جدا بلكاد يتسع لها ولامها واخيها جاك وكانو يعيشون فى حى يدعى حى اليرقانات "تحقيرا لمن يعيشون فيه".

حيث كان كل من يعيش فيه فقراء ومشردين وكان أغلب أطفال الحى لصوصً من شدة ما هم فيه فإن لم يسرقو فسيموتون جوعا

اما الاغنياء فكانو يعيشون فى اكبر القصور ويملكون افخم السيارات ويدخلون ابنائهم ارقى المدارس.

هكذا كان الوضع فى مجتمع إلينا وضع قاس جدا ولم يكن بيدها سوى تقبل الواقع والمثابره.
أجل المثابره فقد كانت تحلم بأن تصير طبيبة يفخر بها حيها وتزيح عنهم الاهانات وأيضا لتدفع اطفال الحى إلى الاعتماد على أنفسهم والمثابرة على تحقيق اهدافهم بدلا من السرقة

وقد حصلت على مجموع عالى جدا يمكنها من دخول مدرسة الرقى الثانوية وهى مدرسة راقية جدا لا يتمكن من دخولها سوى الاغنياء،وقد دخلتها دون دفع اى رسوم بسبب مجموعها العالى بمنحة مجانيه،فماذا ستواجه هناك..؟؟؟




اولا بطله قصتنا..:إلينا
فتاه جميله ومثابره ذات عينين زرقاوتين وشعر اسود طويل،طيبه وحنونه،ذات طموح عالى رغم سوء وضع معيشتهم
السن :16عاما.

ثانيا:جاك
شقيق إلينا الاصغر، بشعر اسود وعيون زرقاء كشقيقته تماما.
فتى نبيه ومحبوب من الكل يحب اخته كثيرا لانها تاثره على نفسها في كل شيئ
السن:10سنوات تقريبا.

ثالثا:جورجيا
والدة إلينا، سيدة نشيطة وحنونه، تحب ابنيها وتعمل بجد لتصرف عليهما بعدما توفى زوجها منذ سنوات، دائما ما ترا الطموح والعزيمه بإلينا لذا تحاول جاهدة توفير كل ما تحتاجه لها.


رابعا: كاثرين
فتاة جميله وثريه تحصل على كل ما تطلبه تكره إلينا كثيرا لانها الاولى تفوقا بالفصل وكل المدرسين يفضلونها، ودائما ما تضايق إلينا وتصفها بالحشره، مغروره ومتعجرفه، بشعر اشقر وعيون خضراء
السن :16عاما.


خامسا: مايك
فتى وسيم بشعر اشقر وعينان خضراوان من عائله ثريه لكنه الوحيد الذى كان يدافع عن إلينا حين تهينها كاثرين، يحب إلينا لانها مجتهدة وطيبه ودائما ما يقول لإلينا ان الفقر ليس عيبا.
السن :16عاما.

سادسا: مارك
فتى وسيم بشعر اسود وعيون صفراء من عائلة ثريه جدا سيبدأ بحب إلينا تدريجيا حين يتعرف عليها بالمدرسة الثانويه لم يكن مع إلينا من الابتدائية كبقيه الطلاب ولكنه التحق بمدرستها الثانوية..
السن: 18عاما.

---
هذه كانت المقدمه تمهيدا للقصة لكى تكونو مدركين للوضع هناك..
استعدو لبدأ المغامرة من البارات القادم .






الفهرس

الفصل الأول

الفصل الثاني

الفصل الثالث

الفصل الرابع

الفصل الخامس

الفصل السادس

الفصل السابع

الفصل الثامن

الفصل التاسع

الفصل العاشر

الفصل الحادي عشر

الفصل الثاني عشر

الفصل الثالث عشر

الفصل الرابع عشر

الفصل الخامس عشر

الفصل السادس عشر

الفصل السابع عشر

الفصل الثامن عشر

الفصل التاسع عشر

الفصل العشرون

الفصل الواحد و العشرون

الفصل الاثنان و العشرون




ألكساندرا 03-25-2020 12:17 AM










البارت الاول


كانت إلينا جالسة أمام منزلهم تفكّر بالغد بأوّل أيام المدرسة حين قاطعها صوت أمّها من داخل المنزل:إلينا حبيبتى تعالي لتناول عشائك فأنت لم تأكلي شيئا منذ أمس.
فردت عليها إلينا بكسل وهى لم تتزحزح من مكانها:لا داعي أمّي فأنا لست جائعة.
فقفز جاك شقيقها الاصغر من مكانه حيث كان مستلقيا على العشب بالقرب منها قائلا:واو هى ليست جائعة أمّي أعطه لي إذًا،فأنا لم أشبع بعد.

خرجت والدتهما من المنزل لتقف امامه تنظر لهما بغضب وهى تقطب حاجبيها قائلة:كفاك جاك لا تكن أنانيا فأختك لم تتناول أيّ طعام منذ أمس كما أنه عليك الاكتفاء بنصيبك... متى ستفهم هذا؟

تذمّر جاك وقال بصوت منخفض لكى لا تسمعه أمه:ها لا يهم فلتعطه لها فهي بعد أن تخرجى ستعطيه لي كالعادة
رمقت الام إلينا بنظرة حازمة ثم قالت بصرامة:إلينا إن لم تأتي الآن لتناول طعامك فسأمنعك من الذّهاب للمدرسة غدا.

حينها قفزت إلينا من مكانها بسرعة ودخلت المنزل، بينما أجبرتها والدتها عن تناول طعامها أمامها لكى لا تعطيه لجاك بعد ذهابها للعمل.

********
ذهبت الأم للعمل فهى تعمل كخادمة في أحد القصور وتقضى اغلب وقتها به بينما بقيت إلينا فى البيت مع جاك، وبعد بعض الوقت قالت إلينا بملل:هيّا جاك لننام
فصرخ جاك سخطاً:ماذا الشّمس غربت للتّو!
فقالت إلينا وهى تعدل مكان نومهم:أعرف حبيبى لكن علينا أن ننام مبكرا لنستيقظ مبكرا فكما تعلم المدرسة الجديدة بعيدة جدا وعلي أن أصل مبكرا لأبحث عن صفّي فأنا....

لم يعطها جاك فرصة لتكمل فقد نام مكانه وغطى نفسه تماما متمتما بحنق:اوه فهمت لا داعى لتكملى تصبحين على خير.
فرحت إلينا لأن جاك ذهب للنوم ولم يعاندها فاستلقت بسعادة متحمسة لاول ايام مدرستها.

استيقظت بطلتنا مبكرا وأيقظت شقيقها وارتَدَيا ثياب المدرسة ثمّ سرّحت شعرها وتركته منسدلا كعادتها ثم خرجا فأوصلت جاك لمدرسته لأنها فى طريقها وتابعت هي لمدرستها، وعندما وصلت وجدت فناء المدرسة فارغا فعلمت أنها قد تأخرت
وعندما همّت بالدّخول سمعت صوت توقُّف سيّارة فالتفتت للخلف لتر سيارة سوداء من أجمل ما يكون فقالت بإنبهار:وااو يبدو أنها لأحد الطلاب
... هه بالطبع فهذه مدرسة للأغنياء.

ثم تجاهلت الامر لعجلتها وجرت بسرعة لكي لا تتأخر أكثر متجهةً للوائح الطلاب لتبحث عن صفها،وبعد لحظات وجدته فأسرعت بالصّعود إليه فقد كان بالطّابق الثاني،وقفت أمام الباب قلقة وقد كان التّوتر باديا عليها لكنها استجمعت قواها ودقّت الباب
فتح الاستاذ الباب ونظر لإلينا قليلا ثم قال:لم أنت متوتره هكذا إنه أول يوم بالمدرسة ولا دراسة فيه لذلك أنا لا أعاقب المتأخّرين به والآن أدخلي وعرّفي عن نفسك.
ابتسمت إلينا وقالت بسعادة:شكرا لك استاذ وأعدك سأحاول ألا أتأخر مجدّدا
لتدخل وتقف أمام السّبورة وحينها سمعت صوت مبغضتها المعتادة كاثرين تصرخ بقهر:اوه يا إلهى لا أصدّق ظننت أنّ فصلنا تخلّص من الحشرات أخيرا...اووف لكن للأسف كيف للحشرات أن تغير طباعها فهي تتبعنى دائما.

فرد عليها مايك قائلا:أجل فالحشرات لا تتبع إلا القذرين.
فصرخت وهى تشتعل غيظا:كيف تجرؤ على قول هذا أيها اللعين.. سأقتلك مايك
فقاطعهما الأستاذ قائلا بغضب:هاى توقفا عن هذا وإلا سأطردكما "ثم نظر لإلينا التى أخفضت رأسها بحزن وتابع" لمْ تعرّفينا عن نفسك؟

رفعت إلينا رأسها بسرعه وقالت بتوتر :اسمي إلينا كارل عمري 16عاما سعيدة بأنك ستكون معلمى يا أستاذ وسعيدةٌ برؤيتكم مجددا يا أصدقاء.
فقال الأستاذ:أحسنت إلينا والآن اجلسي في مقعدك لو سمحت.

نظرت إلينا إلى الصّفّ فلم تجد سوى مقعد فى آخر الصف الأوسط فتوجهت إليه وحينها دُق الباب ففتح الأستاذ الباب وقال بضجر:لا أعرف كيف تتأخرون فى أول يوم؟
فأجابه من بالباب:آسف يا أستاذ لكنني كنت عند المدير
فقال الأستاذ بسخرية :عند المدير من أولها ؟عظيم...دعك من هذا وادخل وعرفنا عن نفسك.

فتحرك بخطى واثقة ودخل للصف ليتمركز امام السبورة معرفا عن نفسه بينما العيون منبهرة به:اسمي مارك كارلس عمري 18عاما من عائلة كارلس روجر سعيدٌ برؤيتك يا أستاذ.
وحينها بدأ الهمس بين الطلاب:إنّه الوريث الوحيد لعائلة كارلس روجر
فقال الاستاذ بمرح:وانا سعيدٌ برؤيتك مارك والان اذهبْ وأجلس بجوار إلينا.

توجه مارك مباشره نحو مقعد إلينا وكأنه يعرفه .....طبعا لانه المكان الوحيد المتبقي
فقال الاستاذ حينها وهو ينظر لمارك وإلينا:انا الاستاذ إركا وسأكون مدرس الرياضيات لذا اتمنى ان تكونو متفوقين.

لم تمض سوى ثوان ورنّ الجرس معلنا نهاية الحصّة فخرج الأستاذ لتندفع كاثرين من مكانها وتتوجه نحو إلينا وهى تقول بغضب:لا أصدّق لم تبعتِنا إلى هنا أيّتها الحشرة، لقد ظننت لوهلةٍ أننى لن أراك هنا أيتها القذرة،لم تتبعينني إلى كل مكان من الأفضل لك أن تعودي لجحرك فهذا المكان ليس لأمثالك.

ظلت إلينا صامتةً ولم تتكلم فى حين بدت علامات التعجُّب تظهر على وجه مارك،فنظرت كاثرين له وقالت بتصنع:وأنت من الأفضل لك أن تجد مقعدا آخر فلا يليق بنبيل مثلك أن يجلس بجوارها.
ثم غادرت لمكانها لينظر مارك لإلينا مطوَّلا ثم يقول بتعجب:كيف تسمحين لها بأن تكلمك هكذا؟

لم ترد إلينا عليه واكتفت بالنظر لمايك الذى وقف على مقعده بحماس وهتف بسعادة:اليوم سأشترى العصير للجميع احتفالا ببقاء إلينا بيننا.
فابتسمت وهى بمكانها تتكأ بخدها على كفها لتقول بتواضع: لا داعى لذلك مايك الامر لا يستحق.

حينها دخل المعلم وقال بغضب:أجلسو فى أماكنكم ايها المهرجون(طبعا لانه رأى مايك واقفا على الطاوله وحوله اغلب الطلاب) جلس الجميع فى أماكنهم بينما بدأ الاستاذ بالتعرف على الطلاب
وحينما عرفت إلينا عن نفسها قال بدهشة:اوو أذن أنت إلينا كارل الفتاه الاولى على مدرستها الاعدادية، كما انك حصلت على مجموع لم يحصل عليه أحد قبلك ياه سعيدً بان هناك طلابا مثلك فى صفى يا إلينا
فردت إلينا بخجل: شكرا لك استاذ.
ثم جلست ليقف مارك ويعرف عن نفسه فقال الاستاذ بفخر:وأنت أيضا كنت الاول على مدرستك مارك يبدو ان طلاب هذه السنه مميزون جدا.

جلس مارك بينما تابع المعلم التعرف على الطلاب حتى نهايه الحصه وبعدها مضت الحصه الثالثه كسابقتيها التعرف على الطلاب الى ان حان وقت الاستراحه فخرج جميع الطلاب عادا إلينا التى بقيت فى مكانها منتظرة الحصة الرابعه
وقبل نهايه الاستراحه بدأ الطلاب بالعوده إلى الصف فحضر مارك وجلس مكانه ثم جاء مايك وهو يحمل علبتين عصير وتوجه لإلينا ليقول بسعادة:تفضلى إلينا نخب انتصارك على المتعجرفين.
ابتسمت إلينا وقالت بسعادة:اسكت أيها المشاغب انا لا أريد المشاكل.

فضحك مايك وقال بخفة:أنا سعيد جدا اليوم،بصراحه لم أتوقع ان تكونى بيننا هذه السنه.
فردت إلينا بسخريه:ماذا أفعل ان كان قدرى يلصقنى بالمتعجرفين.
ضحك كل من مايك وإلينا بينما ظل مارك يتابعهما دون ان يفهم شيئ مما يقصدون،ثم مضت بقيه اليوم على نفس المنوال جميع المدرسين يتعرفون على الطلاب ويقولون ان الدراسه ستبدأ غدا.

وبينما إلينا تسير للمنزل رأها شخص ماه من سيارته فقال فى نفسه:ربما منزلها قريب من المدرسه.
*******

عادت إلينا للمنزل فوجدت ان والدتها قد عادت للمنزل وكذلك جاك متواجد ويصيح بضجر :اوه امى انا لم أشبع بعد اعطنى المزيد.
فوبخته والدته كالعادة: كفاك جاك هذا لإلينا.
فانطلقت إلينا وبدلت ثيابها ثم جلست بجوار جاك وقالت بمرح"اوه أمى انا جائعه جدا "ثم أخذت طعامها من والدتها وأعطت نصفه لجاك وهى تمسح على شعره لتقول برقة: هيا كل عزيزى لاننى جلبت لك مفاجأة معى
علت وجه جاك السعادة ليقفز من مكانه ويقول بحماس:حقا ماهى أعطنى اياها بسرعه.
فقالت بحزم :بعد ان تأكل طعامك.

فاكل جاك طعامه بسرعة ثم قال بحماس:لقد انهيته ما هى المفاجأة؟
فأخرجت إلينا علبتى العصير اللتان اهداهما لها مايك وأعطت واحدة لجاك والاخرى لوالدتها
فصرخ جاك :واوو كيف سرقتها تلك الاجهزه لا تخترق (يقصد مكينات العصير )
فقطبت إلينا حاجبيها قائلة:ماالذى تقوله،انا لا اسرق يا غبى.
فابتسم جاك بخبث وقال:أذن كيف حصلت عليها ايتها الكاذبه.
فقالت إلينا بضجر: اسكت والا سأخذها منك ايها المزعج.

فسكت جاك وفتح علبه العصير بسرعه وبدأ بشربها،بينما نظرت الام لإلينا ومدت لها العصير لتقول برقة:خذى إلينا فانا لا أحبه.
فقالت إلينا بسرعة وهى تلوح بيدها:لا يا امى انه لذيد جدا.
فردت الام بتعجب:وهل تذوقته؟
ارتبكت إلينا وقالت بتوتر وهى تلعب بشعرها:أااا...أجل لقد شربت واحدة فى المدرسة لذا ابقيت هاتين لكما
فقالت الام وهى تهز رأسها:هكذ اذن لكن من أين حصلت عليهم؟
فقالت إلينا بسعادة:لقد احتفل مايك بأنضمامى للمدرسه وأحضر العصير للجميع وبما ان المناسبة من اجلى احضر لى ثلاث علب.

فقالت الام بتسائل:أليس مايك هذا ابن عائله ألكس؟
اومأت إلينا برأسها لتقول بسرعة:أجل امى لكنه ليس كباقى الاثرياء انه مميز.
فابتسم جاك بشر وقال بإستفزاز:اوو يبدو ان هناك شخص معجب هنا.
قطبت إلينا حاجباها لتقول بتذمر:ماذا بك اليوم جاك؟؟
فقاطعتهما والدتهما:هذا يكفى والان ذاكرا دروسكما.
فابتسمت إلينا لتقول بهدوء:امى لا دراسه اليوم سنبد غدا.
فقطب جاك حاجباه وقال بضجر:يا لك من محظوظة انظرى كم درسا أخذنا اليوم.
فقالت إلينا بسعادة: أذن سأذاكرهم لك عليك ان تذاكر الدروس اولا بأول.

بقيت إلينا تذاكر لجاك حتى ذهبت والدتها للعمل
وقد كانت حزينه لانها كذبت على والدتها لكن ماذا تفعل ان لم تقل ذاك لما قبلت والدتها العصير،وبعد ان انهت مذاكرتها لجاك ذهبا للنوم مباشرة
وفى اليوم التالى استيقظت فجرا وايقظت جاك وتوجها للمدرسه ومع ذلك وصلت متأخره لان المسافة طويله جداااااا

دخلت إلينا المدرسه وركضت بسرعه إلى صفها ودقت الباب بسرعه،ففتحت المعلمه وقالت بقليل من الغضب:لقد بدأت الحصه يا أنسه...ولكن لاننى لن أشرح شيئ اليوم فسأسمح لك بالدخول هذه المره فقط
كانت المعلمه جديده وتتعرف على الطلاب فجلست إلينا مكانها بسرعه وقد كان التعب باديا عليها فقد كانت تلهث بشدة، فنظر مارك إليها وقال بسخرية:أكانت تطاردك احدا العصابات ام ماذا؟

فنظرت إلينا له ولكنها ابعدت نظرها عنه بسرعه منتبهة لكلام المعلمه فقد كانت تعرف عن نفسها، وبعد الحصه وقف مارك امام إلينا ووضع يده على الطاوله قائلا بغضب:لم تتجاهليننى يا انسه؟

"نهاية البارت"



ما رأيكم بالبارت؟
بماذا ستجيب إلينا؟
اى شخصيه احببتم؟
ما اكثر جزء اعجبكم؟
اى انتقادات او اسئله؟







ألكساندرا 03-28-2020 11:12 PM








البارت الثانى


وبعد الحصه وقف مارك امام إلينا ووضع يده على الطاوله ليقول بغضب:لم تتجاهليننى يا انسه؟
نظرت إلينا له بتوتر، لكلامه المعاتب ونظراته الحادة،ماذا عساها تجيبه، هى لا تعرفه اصلا الاجابه، لم يهتم باهتمامها أليس احد اؤلئك الاغنياء، بالطبع سيسخر منها عندما يعلم حقيقتها،تنهدت باستسلام واجابته باقتضاب:انا لا اتجاهلك ولكن كانت المعلمه تتكلم وأنا لا أحب التكلم أثناء الحصة.
فقال بضجر وهوا يرمقها بغضب لتجاهلها له:حقا وماذا عن امس؟
فأخفضت رأسها وقالت بحذر خوفا من نظراته:انا أسفه ولكننى لا أحب المشاكل.
فرفع احد حاجبيه متعجبا:ماذا لا تحبين المشاكل يال جبنك.
سكتت إلينا بانكسار بينما جلس مارك مكانه لان الاستاذ اركا قد دخل وهوا متعجب كيف لها ان تسكت على اهانة كهذه امام فتاة مماثلة لها بدت بنظره فتاة ضعيفه وصامته ولكن ما اثار غضبه هوا تجاهلها له.

وقف الاستاذ اركا امام الطلاب قائلا بضجر:اليوم سنبدأ اول دروس الرياضه لذلك انتبهو جيدا لكى لا تتعبونى،وبدأ بشرح الدرس لهم وبعد انتهاء الحصه وخروج الاستاذ صرخ مايك:أخ رأسى يألمنى
فقامت إلينا من مكانها واسرعت له لتقول بقلق:ماذا بك مايك أأنت مريض؟
فرفع مايك رأسه عن الطاولة ليقول بضجر :لا ولكن شرح الاستاذ اصابنى بالصداع.
فقالت إلينا بتعجب:ماذا لكن شرحه جميل جدا لقد ابهرنى.
ففتح فمه ببلهة ليقول بمرح:ماذا أبهرك هههههه انا لم أفهم شيئ مما قال.
فتنهدت إلينا لتقول بضجر:هذا لانك لا تحب الرياضيات مايك لوكنت تحبها لفهمت.
ثم التفتت لكرسيها لتجد كاثرين تحدث مارك، فقد ذهبت لتتعرف عليه لكنها سرعان ما غادرت وهى فى قمه غضبها، فيبدوا من تعابير وجه مارك الساخرة انه قصف جبهتها.

حينها احست إلينا بقليل من مذاق النصر لرؤيتها ولو قليلا من الاهانة لكاثرين ولكنها تعجبت وتسائلت عما أغضبها لهذه الدرجة ولكم تمنت ان تعرف ما قاله لها مارك ولكنها لم تبد اى من هذا وعادت لمقعدها منتظرة حضور الاستاذ لكنه لم يحضر فخرجت من الصف تستكشف المدرسة.

وبعد خروج إلينا نظرت كاثرين لمايك وقالت بخبث:اوو مسكينة يبدو التعب باديا عليها امم..كيف لا وهى تأتى للمدرسة مشيا من يستطيع فعل ذلك!
فنظر مايك إليها بغباء وقال:وماذا فى ذلك المشى رياضه!
فقطبت كاثرين حاجبيها لتقول بغضب:اسكت يا جاهل انت لا تعلم شىء......تدعى انك صديقها وأنت لا تعرف عنها اى شىء.
فقال مايك مقلدا صوتها بسخرية:نننننى تدعى انك صديقها وانت لا تعرف عنها اى شىء... انا أعلم عنها كل شيئ يا غبيه.
فصرخت كاثرين:انت هو الغبى هل تعلم على الاقل اين تسكن؟
توتر مايك وقال وهوا يحك رأسه بغباء: ههى هذا لايعنى اننى لا اعرف شيئ عنها فهى صديقتى على كل حال.
فقالت كاثرين بعجرفة:أجل فالحشرات لا تصادق إلا امثالها.
فابتسم مايك بسخرية ثم قال بثقة:على الاقل مصادقه الحشرات أفضل من مصادقه المتعجرفين.
فعضت كاثرين على اسنانها لتقول بغضب:الكلام مع تافه مثلك لن يفيد.
ثم عادت لمقعدها وهى تضرب الارض من شدة غضبها،ففرح مايك وقال لصديقه ارثر:ههه لقد غلبتها ارثر ارئيت ذلك ههه.

فقام مارك من مكانه بعد ان رأى ما جرى وتوجه نحو مايك ووقف بجوار مقعده وبدأ ينظر له نظرات غريبه
فقال مايك بضيق وهوا متعجب منه:ماذا!!!
فتكلم مارك بجدية قائلا بضجر:اتظن انك صديقها حقا وأنت تصفها بالحشرة؟
وسع مايك عينيه ليقول بدهشة:ماذا انا لم أصفها بالحشرة!
فقال مارك بغضب:بل وصفتها.
فوضع مايك يده فوق رأسه ليقول بحزن:انا لم أقصد وصفها بالحشره لقد كنت منهمكا بالرد على تلك المتعجرفه ولم أع ما أقول.

ابعد مارك نظراته الغريبه عن مايك ثم انصرف
فقطب مايك حاجباه ليقول بهمس:وما شانه هو بالامر.
فوضع ارثر يده على خده متكئا بها على الطاولة ليقو بتعجب:لم أكن أعلم ان هناك احدا أخر يهتم لامرها غيرك.

حينها دخلت إلينا وهى فى قمت سعادتها وقالت بسرعة:واوو ان طلاب الصف الثالث رائعون كما انهم لطيفون جدا
فرفع مايك حاجبه ليقول بتسائل:أذهبت إليهم؟
فردت إلينا بحماس:اجل.. اووه متى سأصل للصف الثالث.
فقال مايك وهوا متكأ بخده على كفه يتأملها بملل:هم لن يرسبو سنتين لأجلك إلينا.

فهزت إلينا رأسها لتقول بضجر:يال غبائك مايك...اتعلم عندما تصل للصف الثالث تتاح لك نشاطات كثيرة،وأيضا تخيل كم المعرفه الذى سنكون قد حصلنا عليه والمثير فى الامر ان جميع الطلاب هناك عاقلون يا ترا هل سنعقل جميعا عندما نصبح مكانهم!
فقامت كاثرين من مكانها وقالت بقهر:لا طبعا فالحشرات أمثالك لن يعقلو كما انهم يظلون قذرين طوال حياتهم.
تجاهلت إلينا الامر كانها لم تسمعه وابتعدت من امام كرسى مايك عائدة لمكانها بيما مضى باقى اليوم دون شيئ يذكر.

وبعد انتهاء اليوم كانت تسير فى الطريق عائدة للمنزل حينما أقتربت منها سيارة سوداء وبدأت بالتباطئ الى ان توقفت بجوارها، فارعبها ذلك الامر مما جعلها تجرى بأقصى سرعتها خوفا من غرابة الموقف.

********

وفى اليوم التالى كانت إلينا تركض بأقصى سرعتها لكى لا تتأخر مجدا وبالفعل وصلت فى الوقت المناسب فقد كان الجرس يرن ليتوجه الطلاب لفصولهم
فتوجهت هى لصفها مباشرة وجلست مكانها وقد كان مارك جالسا مكانه فبدأ ينظر لها نظرات لم تفهمها، ثم ابتسم ليقول بغرابة:تخافين على نفسك كثيرا.

التقطت إلينا انفاسها الضائعة وقالت بتعب:ماذا تقصد؟
فقال مارك:البارحه انسيت ما حصل!!..لم هربت هكذا لقد كان شكلك مضحكا جدا"وبدأ بالضحك".

تعجبت إلينا لانها لم تفهم شيئ بعد فقالت بتعجب:هربت متى هربت انا لا أذكر ذلك!!
فوضع مارك يده على وجهه وقال بسخرية:لا أصدق ان هناك احد بهذا الغباء.
حينها دخل الاستاذ فصمت الجميع وبعد الحصه نسيت إلينا ان تسأل مارك عما كان يقصد.

وبعد الاستراحه عاد الجميع الى الصف فجلس مارك مكانه وكان يحمل علبه عصير، فنظر لإلينا قليلا ثم قال:اتريدين العصير؟
ارتبكت إلينا وقالت بتوتر:أأنا؟
فقال ببرود:ومن غيرك بجوارى
فردت بتوتر وهى تلعب بأصابعها المخبئتين تحت الطاوله:لا لا شكرا لك.
فأبعد مارك نظراته عنها ليقول بهدوء:كما تريدين.

وفى نهايه اليوم بدأ الجميع بالخروج وعندما قامت إلينا لتخرج انتبهت لعلبه العصير التى لا تزال على الطاوله فأخذتها وأسرعت خلف مارك الذى خرج منذ دقائق علها تلحقه لكنها لم تجده،فخرجت وبدأت بالسير بعد ان قررت أن تحتفظ له بعلبه العصير لتعطيها له غدا.

وفى اثناء سيرها كانت تفكر بموضوع ماه فلم تنتبه لتلك السيارة وهى تقترب منها مجددا حتى توقفت بجوارها وعندما انتبهت وجدت بابها يفتح فتراجعت للخلف بخوف، ليظهر لها ذلك الجالس يبتسم بسخرية فصرخت به بسخط:أهذا انت لقد افزعتنى
فابتسم مارك ليقول بسعادة:ألم أقل لك انك تخافين على نفسك أكثر من اللازم.
فأمالت رأسها قليلا وهى ترفع حاجبها لتقول بسخرية:يا حبيبى.. ومن لا يخاف على نفسه هذه الايام.
فقال وهوا يتزحزح من مكانه يفسح لها مكانا بجواره على الكرسى:دعك من هذا وهيا اركبى بسرعه.

فقطبت حاجباها وضغطت على ذراع حقيبتها قائلة: انا لا أركب مع الغرباء ربما تختطفنى.
فقال مارك بسخرية:ان لم تصعدى سأرسل لك عصابه حقيقيه لخطفك.
فبتسمت إلينا بخفة لتقول بسعادة:ههه اخفتنى ولكننى لن أخجلك"ثم ركبت السيارة"
*******
اخذت إلينا تتأمل سيارته الجميله التى لم تركب مثلها من قبل لتقول بذهول:واو اهى لك؟
فابتسم بفخر:طبعا
ظل ينظر لها بصمت بينما هى كانت تتأمل السيارة شاردة بعالم اخر إلى ان توسعت عينيها فجأة لتقول بحماس:ااه...تذكرت"ثم أخرجت علبه العصير ووضعتها فى حجره لتتابع بهدوء" لقد نسيتها فى الصف
فقطب حاجباه قائلا بضجر:انا لم انسها لقد تركتها عمدا.
فرفعت إلينا حاجبها لتقول بتعجب:ماذا لم تنسها!
فقال بإدعاء للغرور:كما سمعت يمكنك الاحتفاظ بها.
فأعرضت إلينا قائلة: لا شكرا لا اريدها.

حينها فتح مارك علبة العصير وسكبها من نافذة السيارة
ففتحت إلينا فمها على مصراعيه لتقول برعب:هيييى ما الذى فعلته أيها المتغطرس!
فقال ببرود وهوا مرتخى على الكرسى:ماذا... ألم تقولى انك لا تريدينها؟
فعضت إلينا على اسنانها لتقول بغضب:وهل هذا يجعلك تسكبها من النافذه هكذا؟
فقال مارك بلا مبالاه :وماذا فيها؟
غضبت إلينا من الامر كثير وصرخت به بإنفعال:هيا أنزلنى حالا.

فاعتدل ونظر لها بغرابة قائلا:ماذا!!!!
فقالت بحزم:كما سمعت
فأعاد رخى رأسه على حافة المقعد ليقول بتملل:أوصلت لمنزلك!!
فأجابت بغضب: أجل
فحرك رأسه تجاه النافذة وقال بإستغباء:ولكنى لا أرى اى منزل هنا.
فقالت بنفاد صبر:هيا أنزلنى حالا.
فهز رأسه قائلا بغرور:لكنى لست من هذا النوع فأنا ان فعلت معروفا أكمله.
غضبت إلينا اكثر وقالت بضجر وهى تضرب بكفها على قدميها:اووف يبدو انك لا تفهم.
فقطب مارك حاجباه وقال محاولا اخافتها:اسكتى والا سأختطفك حقا.

فحولت إلينا وجهها للناحيه الاخرى مستسلمه وهى تقول بنفسها"اووف انه عنيد جدا"
كانت السياره تسير فى الطريق تحت رداء الصمت المرعب وفجأة صرخت إلينا بقوة:......
----

( نهايه البارت )




ما رأيكم بالبارت ؟
لماذا صرخت إلينا ؟
ماذا تتوقعون سيحدث بعدها ؟
ما أفضل جزء؟
اى اسئله؟






سَـديْـم. 03-29-2020 04:29 PM

https://j.top4top.io/p_1596dvem57.png https://d.top4top.io/p_1601747c64.gif


• السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته ق1
كيف حالك صديقتي ألكساندرا !
إن شاء الله بخير ق1

• اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

• ياااااه، وأخيرًا لقيت رواية حلوة من نوعي المفضّل، روايتك مرّة جميلة :ناميا:
بكل كلمة وبكل حرف قرأته استمتعت فيه هع1
والطّقم كتير بجنن، وفيه ألوان جميلة وهادئة جدًا ق1 اللي بصورة الطّقم إلينا، والثاني مارك ! هع1

• نبدأ بالعنوان "حسبتكَ مثلهم ولكنّي أخطأت فسامحني" من العنوان حسّيت في بالموضوع يأس ستواجهه "إلينا"، ولكن من هو الذي سيخون ثقتها، مايك ! :( مايك شخص شخصيته جميلة جدًا ومرحة ويحمي إلينا أيضًا، أم أنّ كلّ هذا مجرّد تمثيل عليها ليكسب ثقتها ثم يكسرها :( لا أدري لماذا تخيّلت مايك هو الذي سيفعل هذا بها !

• تسمية الحي الذي تعيش به إلينا "حي اليرقانات" تحقيرًا لهم ! ما هذه العنصريّة الكبيرة التي يعيشون فيها :( إليناا إيتها المسكينة ق1
بس سؤال على المقدّمة: انتِ حكيتِ إنّها انتقلت للمدرسة الثانويّة جديد بهاي السنة بسبب علاماتها العالية، ولمّا انتقلت كانت بتعرف كلّ الطّلاب في فصلها، هل هذا يعني إنّها كانت من صغرها أي منذ الابتدائيّة متفوّقة وبمدارس للأغنياء لكونهم أغنياء فمن الطّبيعي أنّهم من صغرهم بمدارس للأغنياء !

• صحيح هع1 قبل لا أبدا بالبارت الأول، ذكّرتني روايتك بمانجا قرأتها من زمان بتتحدّث عن بنت فقيرة انضمّت بمدرسة للطّلاب الأغنياء، بس كانت قويّة بتدافع عن المستضعفين، وبتقابل بعدين أربع فتيان أغنياء وهم أغنى من بالمدرسة، بوقعوها بالمشاكل بعدين بصيروا يحبّوها هع1ق1 بتشبه روايتك شوي هه5

• نكمّل، ما أعجبني بإلينا كما قلتِ أنّها فتاة مثابرة وممتازة بالدّراسة لإثبات نفسها ولتثبت لحيّها أنّه بإمكاننا التّغير وتغيير نظرة الآخرين لنا هع1 أحببتُ أمّها بشدّة لأنّها تساعد ابنتها كثيرًا سواء من النّاحية النّفسيّة والماديّة، إلخ .. رأيتُ في الأمّ من خلال كتابتكِ أيضًا المثابرة، فأتوقّع أنّ إلينا قد اكتسبت هذه الصّفة من والدتها لكون الصّفات موروثة 100% هع1 أتمنّى في الفصول السّابقة أن تتحدّثي ولو قليلًا عن والد إلينا هع1 أحببتُ شقيقها جاك، شخصيّته مرحة وأحسستُ بأنّه شخصيّة متفهّمة ومتفائلة ق1
تأخّرت إلينا يومين عن المدرسة بسبب المسافة التي تمشيها :( ولكن من الجيّد أنّهم لم يكونوا يأخذون دروسًا .. أمّها تعمل خادمة في أحد القصور، ولكن أتمنّى أن لا يكون قصر لأحد أفراد فصلها :( أحببتُ أستاذهم الرّياضيات لكونه متفهّمًا وقد أسحرني أنا بابتسامته التي يبتسمها كلّما عرّف أحد من الطّلاب باسمه هه5 أمّا كاثرين تلك الفتاة المتبجّحة أنا أودّ قتلها بشدّة هه5 مارك فتى جيّد، إنّني أرى فيه الشّخص المساعد الطّيب، وأنا أعرف حالما تخبره إلينا بحقيقتها سيتفهّم وسيصبح رفيقًا لها لشجاعتها وطيبتها ق1 ولا أتمنّى بأن يكون هو مَن تحدّثه إلينا بالعنوان :(
عندما أعطت إلينا العصير لكل من جاك وأمّها وأخبرتها بأنّ مايك هو مَن أعطاها إيّاه، في ماذا كذبت على أمّها لم أفهم !
أحببتُ أنّ إلينا تساعد أخاها أيضًا بدراسته هع1 كم هي فتاة رائعة حقًا ق1
سيّد مارك أرجوك افهم قليلًا أنّ إلينا لا تبحث عن المشاكل :يب: ولكنّه يظنّ أنها جبانة !
عندما ذهب الأستاذ أركا إلى الصّف في البارت الثاني ذكرتِ "اليوم سنبدأ اول دروس الرياضه" ولكن بعد خروج الأستاذ وانتهاء الحصّة ذكرتِ "هذا لانك لا تحب الرياضيات" أهي حصّة الرّياضة أم الرّياضيات ! هع1
لقد شعرتُ بالانتصار مع إلينا عندما تم الاستهزاء منها من قِبل مارك هع1 لقد تأثّرتُ بمارك عندما ذهب لمايك وأخبره أنّ لا تستهزئ بصديقتك وتصفها بالحشرة، صحيح أنّه قالها بغير انتباه ولكن يجب عليه أن ينتبه في المرّة القادمة هه5ق1
أحببتُ طريقة إلينا الطّفوليّة في وصف مدى روعة طلاب الصّف الثالث، ويبدو أنها أيضًا تستعجل أن تصل لذلك الصّف هع1
يبدو أن مارك قد نسي علبة العصير متعمّدًا حتّى تأخذها إلينا هع1 أثناء ركوبها بالسّيارة مع مارك ومن خلال مديحها لسيّارته أحسستُ بأنّها تظهر مدى تواضعها وإعجابها بالأشياء، فقلّة قليلة من الأغنياء من يظهرون إعجابهم بأمر ما لأنّهم لا يحبّون لشخص أن يكون أفضل منهم، بينما أغلب الفقراء يظهرون خجلًا وقلّة من التواضع، أنا لا أعمم على الجميع بقولي ذلك، قلت ذلك بحسب ما رأيتُ فحسب ق1

• البارتين جدًا جدًا رائعين، طريقتكِ بالكتابة بسيطة ومن خلالها تصلنا الأحداث بسلاسة، عشتُ الأحداث بحذافيرها، ولكن يوجد بعد الأحداث التي لا داعي لها ومن الأفضل عدم ذكرها، كقولكِ عن الحصص وأنّها تمرّ كسابقتها من دون حدوث شيء، أنتِ بعدم ذكركِ لها نلاحظ عدم أهمّيّتها، وأيضًا تنقص فصولكِ الوصف، أي عليكِ بوصف الأشياء والشّخصيات من خلال البارتات أيضًا، فوصفها فقط عند تعريفكِ للشّخصيّات لا يكفي، فعند وصفكِ لهم أيضًا خلال البارتات تعطيهم لمعة أخرى وتشدّين بها القارئ أكثر، سأعطيكِ مثالًا.
سابقًا:
"فتحرك بخطى واثقة ودخل للصف ليتمركز امام السبورة معرفا عن نفسه بينما العيون منبهرة به:اسمي مارك كارلس عمري 18عاما من عائلة كارلس روجر سعيدٌ برؤيتك يا أستاذ.
وحينها بدأ الهمس بين الطلاب:إنّه الوريث الوحيد لعائلة كارلس روجر
"
بعد التّعديل:
"فتحرّك بخُطوات واثقة داخلًا الصّف بفخر، متمركزًا أمام السّبورة بجانب مكتب الأستاذ، وبينما كلّ العيون قد سُحرت من مظهره قال: اسمي مارك كارلس، وأبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا.
قالها ثمّ بدأ الطّلاب يتهامسون: إنّه الوريث الوحيد لعائلة كارلس روجر
".
ليس التّعديل بالمستوى المطلوب ولكن أودّ أن أقول فقط أنّ اللغة العربية عالم جميل جدًا، وفور أن نتعمّق بهذه اللغة الجميلة سنرى مدى كم هي عميقة بحيث نستطيع من خلالها وصف ما لا نقدر على وصفه بلهجاتها ق1 وأنا هنا فقط أنتقدكِ لأبني من مستوى كتابتكِ ليرتقي، أرجو أن تتقبّلي ذلك ق1
من بداية قرائتي وحتّى الآن لم أُلاحظ أخطاءً إملائيّة أبدًا، أحسنتِ ق1

• أتمنّى جدًا أنّك لم تنزعجي من ردّي، تقبّلي مروري البسيط ق1
أرجو منكِ أن ترسلي لي رابط البارت القادم ق1
يعطيكِ العافية ق1

• سبحانكَ اللهمّ وبحمدكَ، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ ق1

ألكساندرا 03-29-2020 08:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة |تيتوس| (المشاركة 32067)
• السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته ق1
كيف حالك صديقتي ألكساندرا !
إن شاء الله بخير ق1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخير الحمد الله



• اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

• ياااااه، وأخيرًا لقيت رواية حلوة من نوعي المفضّل، روايتك مرّة جميلة :ناميا:
بكل كلمة وبكل حرف قرأته استمتعت فيه هع1
والطّقم كتير بجنن، وفيه ألوان جميلة وهادئة جدًا ق1 اللي بصورة الطّقم إلينا، والثاني مارك ! هع1

شكرا لكلماتك
اجل هما


• نبدأ بالعنوان "حسبتكَ مثلهم ولكنّي أخطأت فسامحني" من العنوان حسّيت في بالموضوع يأس ستواجهه "إلينا"، ولكن من هو الذي سيخون ثقتها، مايك ! :( مايك شخص شخصيته جميلة جدًا ومرحة ويحمي إلينا أيضًا، أم أنّ كلّ هذا مجرّد تمثيل عليها ليكسب ثقتها ثم يكسرها :( لا أدري لماذا تخيّلت مايك هو الذي سيفعل هذا بها !

سترين مع الايام من المقصود لكى لا احرق عليك الاحداث tl3


• تسمية الحي الذي تعيش به إلينا "حي اليرقانات" تحقيرًا لهم ! ما هذه العنصريّة الكبيرة التي يعيشون فيها :( إليناا إيتها المسكينة ق1
بس سؤال على المقدّمة: انتِ حكيتِ إنّها انتقلت للمدرسة الثانويّة جديد بهاي السنة بسبب علاماتها العالية، ولمّا انتقلت كانت بتعرف كلّ الطّلاب في فصلها، هل هذا يعني إنّها كانت من صغرها أي منذ الابتدائيّة متفوّقة وبمدارس للأغنياء لكونهم أغنياء فمن الطّبيعي أنّهم من صغرهم بمدارس للأغنياء !
لا مدارس الاغنياء بدأت معها من الاعداديه فالابتدائيه كانت بمدرسه عاديه بس بسبب انها بتبقى بالمركز الاول بالامتحانات اخدت المنحه وانتقلت لمدارسهم من الاعداديه فكانت تعرفهم من وقتها.

• صحيح هع1 قبل لا أبدا بالبارت الأول، ذكّرتني روايتك بمانجا قرأتها من زمان بتتحدّث عن بنت فقيرة انضمّت بمدرسة للطّلاب الأغنياء، بس كانت قويّة بتدافع عن المستضعفين، وبتقابل بعدين أربع فتيان أغنياء وهم أغنى من بالمدرسة، بوقعوها بالمشاكل بعدين بصيروا يحبّوها هع1ق1 بتشبه روايتك شوي هه5

ههه كتير يشبهها بس انا كتبا دى من 5سنين


• نكمّل، ما أعجبني بإلينا كما قلتِ أنّها فتاة مثابرة وممتازة بالدّراسة لإثبات نفسها ولتثبت لحيّها أنّه بإمكاننا التّغير وتغيير نظرة الآخرين لنا هع1 أحببتُ أمّها بشدّة لأنّها تساعد ابنتها كثيرًا سواء من النّاحية النّفسيّة والماديّة، إلخ .. رأيتُ في الأمّ من خلال كتابتكِ أيضًا المثابرة، فأتوقّع أنّ إلينا قد اكتسبت هذه الصّفة من والدتها لكون الصّفات موروثة 100% هع1 أتمنّى في الفصول السّابقة أن تتحدّثي ولو قليلًا عن والد إلينا هع1 أحببتُ شقيقها جاك، شخصيّته مرحة وأحسستُ بأنّه شخصيّة متفهّمة ومتفائلة ق1
تأخّرت إلينا يومين عن المدرسة بسبب المسافة التي تمشيها :( ولكن من الجيّد أنّهم لم يكونوا يأخذون دروسًا .. أمّها تعمل خادمة في أحد القصور، ولكن أتمنّى أن لا يكون قصر لأحد أفراد فصلها :( أحببتُ أستاذهم الرّياضيات لكونه متفهّمًا وقد أسحرني أنا بابتسامته التي يبتسمها كلّما عرّف أحد من الطّلاب باسمه هه5 أمّا كاثرين تلك الفتاة المتبجّحة أنا أودّ قتلها بشدّة هه5 مارك فتى جيّد، إنّني أرى فيه الشّخص المساعد الطّيب، وأنا أعرف حالما تخبره إلينا بحقيقتها سيتفهّم وسيصبح رفيقًا لها لشجاعتها وطيبتها ق1 ولا أتمنّى بأن يكون هو مَن تحدّثه إلينا بالعنوان :(
عندما أعطت إلينا العصير لكل من جاك وأمّها وأخبرتها بأنّ مايك هو مَن أعطاها إيّاه، في ماذا كذبت على أمّها لم أفهم !
أحببتُ أنّ إلينا تساعد أخاها أيضًا بدراسته هع1 كم هي فتاة رائعة حقًا ق1
سيّد مارك أرجوك افهم قليلًا أنّ إلينا لا تبحث عن المشاكل :يب: ولكنّه يظنّ أنها جبانة !
عندما ذهب الأستاذ أركا إلى الصّف في البارت الثاني ذكرتِ "اليوم سنبدأ اول دروس الرياضه" ولكن بعد خروج الأستاذ وانتهاء الحصّة ذكرتِ "هذا لانك لا تحب الرياضيات" أهي حصّة الرّياضة أم الرّياضيات ! هع1

الرياضيات الى هى الحساب خخخ الجبر والهندس والاحصاء حماس3

لقد شعرتُ بالانتصار مع إلينا عندما تم الاستهزاء منها من قِبل مارك هع1 لقد تأثّرتُ بمارك عندما ذهب لمايك وأخبره أنّ لا تستهزئ بصديقتك وتصفها بالحشرة، صحيح أنّه قالها بغير انتباه ولكن يجب عليه أن ينتبه في المرّة القادمة هه5ق1
أحببتُ طريقة إلينا الطّفوليّة في وصف مدى روعة طلاب الصّف الثالث، ويبدو أنها أيضًا تستعجل أن تصل لذلك الصّف هع1
يبدو أن مارك قد نسي علبة العصير متعمّدًا حتّى تأخذها إلينا هع1 أثناء ركوبها بالسّيارة مع مارك ومن خلال مديحها لسيّارته أحسستُ بأنّها تظهر مدى تواضعها وإعجابها بالأشياء، فقلّة قليلة من الأغنياء من يظهرون إعجابهم بأمر ما لأنّهم لا يحبّون لشخص أن يكون أفضل منهم، بينما أغلب الفقراء يظهرون خجلًا وقلّة من التواضع، أنا لا أعمم على الجميع بقولي ذلك، قلت ذلك بحسب ما رأيتُ فحسب ق1

• البارتين جدًا جدًا رائعين، طريقتكِ بالكتابة بسيطة ومن خلالها تصلنا الأحداث بسلاسة، عشتُ الأحداث بحذافيرها، ولكن يوجد بعد الأحداث التي لا داعي لها ومن الأفضل عدم ذكرها، كقولكِ عن الحصص وأنّها تمرّ كسابقتها من دون حدوث شيء، أنتِ بعدم ذكركِ لها نلاحظ عدم أهمّيّتها، وأيضًا تنقص فصولكِ الوصف، أي عليكِ بوصف الأشياء والشّخصيات من خلال البارتات أيضًا، فوصفها فقط عند تعريفكِ للشّخصيّات لا يكفي، فعند وصفكِ لهم أيضًا خلال البارتات تعطيهم لمعة أخرى وتشدّين بها القارئ أكثر، سأعطيكِ مثالًا.
سابقًا:
"فتحرك بخطى واثقة ودخل للصف ليتمركز امام السبورة معرفا عن نفسه بينما العيون منبهرة به:اسمي مارك كارلس عمري 18عاما من عائلة كارلس روجر سعيدٌ برؤيتك يا أستاذ.
وحينها بدأ الهمس بين الطلاب:إنّه الوريث الوحيد لعائلة كارلس روجر
"
بعد التّعديل:
"فتحرّك بخُطوات واثقة داخلًا الصّف بفخر، متمركزًا أمام السّبورة بجانب مكتب الأستاذ، وبينما كلّ العيون قد سُحرت من مظهره قال: اسمي مارك كارلس، وأبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا.
قالها ثمّ بدأ الطّلاب يتهامسون: إنّه الوريث الوحيد لعائلة كارلس روجر
".

ليس التّعديل بالمستوى المطلوب ولكن أودّ أن أقول فقط أنّ اللغة العربية عالم جميل جدًا، وفور أن نتعمّق بهذه اللغة الجميلة سنرى مدى كم هي عميقة بحيث نستطيع من خلالها وصف ما لا نقدر على وصفه بلهجاتها ق1 وأنا هنا فقط أنتقدكِ لأبني من مستوى كتابتكِ ليرتقي، أرجو أن تتقبّلي ذلك ق1

نصائحك على عينى
هذى اول روايه كتبتها و اسلوبها ابتدائى ويذكرنى ببدايتى لهيك ما حبيت اغير كتير فيه ضبطت بس كم حاجه ونزلتها مثل ما كانت
بس بحاول اذيد الوصف كمان مثل ما قلتى
شكرا لنصايحك


من بداية قرائتي وحتّى الآن لم أُلاحظ أخطاءً إملائيّة أبدًا، أحسنتِ ق1

• أتمنّى جدًا أنّك لم تنزعجي من ردّي، تقبّلي مروري البسيط ق1
أرجو منكِ أن ترسلي لي رابط البارت القادم ق1
يعطيكِ العافية ق1

• سبحانكَ اللهمّ وبحمدكَ، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ ق1

شكرا لاطلالتك تيتوس
سرنى مرورك وكلماتك
بالطبع سأرسل الرابط لك عزيزتى
فى امان الله

ألكساندرا 04-01-2020 10:38 PM








البارت الثالث

كانت السياره تسير فى الطريق تحت رداء الصمت المرعب حينما صرخت إلينا بقوه:إلى أين تتجه بى
ففزع مارك ليقول بسرعة:ما الامر؟
فقالت إلينا بسرعة وهى ملتصقة بزجاج السيارة تنظر منه للخارج:منزلى فى الاتجاه الاخر عد بسرعة.
كان هناك تقاطع طريقين احدهم يأدى إلى قصور الاغنياء والاخر إلى احياء الفقراء.
فرفع مارك حاجبه ليقول بتعجب:ماذااا؟
فقطبت إلينا حاجبيها لتقول بملل:كما سمعت هيا عد الان

حينها عادت السيارة وتوجهت لذلك الطريق وبعد مده طويله من الصمت قال مارك بملل:هاى أين منزلك ذاك
فقالت إلينا ببرود:ألست أنت من أصر على أكمال معروفه فلنر إذن.
فقال مارك بعدم تصديق:أين هو أحقا لم نصل بعد؟
فاعرضت إلينا ناظرة للنافذة ثم قالت بهدوء:لقد أقتربنا.
صمت مارك قليلا ثم قال محاولا تأكيد ما سمع:أحقا لم نصل بعد نحن نسير منذ ساعة.
فقالت إلينا بسخرية:لا فأنا أخطط لإختطافك انت فى منطقتى الان.
فرد مارك بضجر:لست وحدك من سيخطط لاختطافنا فى هذا المكان القذر
فقالت إلينا بغضب:ألتزم حدودك ولا تنسى أين أنت.
فضيق مارك عينيه ليقول بإستفزاز:لم لا تردين على كاثرين هكذا.

فنظرت إلينا للجهة الاخرى مفضلة الصمت
فقال مارك مغيرا الموضوع:اتمشين كل هذا؟
فردت إلينا بملل:أجل
فقال مارك بتعجب:لاكن لم لا تركبين سيارة؟
لم ترد إلينا عليه بيننا بدى بعض الحزن على وجهها
فاحس مارك بالندم لسؤله ففضل الصمت.

وبعد دقائق قالت إلينا:توقف شكرا لك لقد وصلت فتوقفت السياره ونزلت إلينا فأطل مارك من السيارة ليقول بفضول:أين منزلك؟
فنظرت إلينا له لتقول بتعجب:أأ.. أنه فى الشارع.
فبتسم مارك ليقول وهو ينزل من السيارة:سأوصلك إليه
فقالت إلينا بخجل:لا لا الامر لا يستحق شكرا لك.

ثم اسرعت بالركض للشارع بينما عادت السياره أدراجها ليقول مارك بعدم تصديق:اتصدق ارك انا لا أصدق، أهى حقا من ذلك الحى ......لكن الامر لا يبدو عليها....انتظر كيف دخلت للمدرسه إذن إنها للأغنياء فقط.. اوو كنت أعلم هذا انها كاذبه، كما انه لا يستطيع أنسان ان يسير كل تلك المسافه ستحتاج ساعتين على الاقل لتصل ...امم ولكنى رأيتها عده مرات وهى تسير اوف لا أفهم شيئ أكاد أجن.

فقال سائقه أرك عندما رأى حيرته:أهدأ يا سيدى يمكنك ان تسألها غدا لتفهم الامر لكنى ارى انه لا داعى لان تخدعك فلم قد تفعل ذلك وأيضا من يريد التشبه بالفقراء سيدى!
فقال مارك بشرود:لا أعلم أرك لا أعلم.

********

دخلت إلينا المنزل فتعجبت والدتها لتقول بقلق:إلينا ما الامر حبيبتى أهناك خطب ماه؟
فردت إلينا وهى تنظر لها بتعجب:لا يا أمى اى خطب؟
فقالت والداتها وهى تسكب لها بعض الطعام:لم عدت مبكرا اليوم؟
فقالت إلينا بهدوء:أاا لقد أوصلنى أحد اصدقائى بسيارته فمنزله يقع فى نفس طريقى.
فقالت والدتها بطمأنان:هكذا أذن اجلسى الان وتناولى طعامك
فنظرت إلينا لجاك الجالس بضجر وقالت بهمس:أتناولت طعامك جاك؟
ثم غمزت له وأعطته طعامها فقال لها بهمس :وماذا عنك انت لم تأكلى شيئ!
فابتسمت إلينا لتقول برقة:لا تقلق على فأنا لست جائعه هيا تناوله بسرعه قبل ان تراك أمى.

تناول جاك الطعام بينما بدأت إلينا بمذاكره دروسها
وفى المساء خلدت للنوم ولكنها لم تهنأ بنومها

***********

كانت إلينا واقفه فى مكان غريب لا شيئ حوله لتتمتم بخوف :أين أنا ما هذا المكان؟
سارت بتردد بغية استكشاف المكان لكنها صرخت فجأة وتراجعت للخلف لانها أكتشفت أنها واقفه على قمه شيئ شاهق الارتفاع، فتخلل الخوف كل جزء من جسدها لكنها استجمعت قواها وتقدمت مجددا لتتحقق من الامر.
نظرت للاسفل لكن كل شيئ كان اسود فلم تتمكن من رؤية ما بالاسفل وحين همت بالترجع شعرت بشخص واقف خلفها مباشرة.
فأرعبها الامر لانه لم يكن هناك طريق للنزول او الصعود كانت على سطح مغلق، وحين حاولت النظر للخلف دفعها ذلك الشخص لتسقط لاسفل وهى تصرخ بكل قوتها..
.
.

وعندما فتحت عينيها وجدت نفسها على فراشها وشقيقها جاك يحتضنها بقوة وهو يقول بفزع:ما الامر إلينا اهدئى اهدئى
فقالت إلينا برعب وهى تتشبث به بقوة:اه اه لقد سقطت من أعلى!
رفع جاك حاجبه ليقول بتعجب:!!!!!!!..سقطت... ممن أعلى لا لا أهدأى لقد كان مجرد كابوس.
فقالت الينا وهى تضع يدها على راسها بخوف:اه يا له من كابوس مرعب كم الساعة الان؟
وعندما فتحت النافذه كانت الصاعقه.

صرخت إلينا برعب عندما رأت الشمس توشك على الشروق لتتمتم بإنهيار:لا أصدق كيف حصل هذا لا لا
وقف جاك بفزع:ما الامر إلينا ماذا حصل؟
فقالت إلينا بتلبك:ارتد ملابسك بسرعه لقد تاخرت كثيرا لن أصل أبدا

ظل جاك واقفا بمكانه وعلامات الصدمة مرتسمة على وجهه:لقد كاد قلبى يتوف وتقولين تأخرنا كم انت غريبه.

خرجت إلينا من المنزل بسرعه لتقول على عجل:جاك لا تنس أغلاق الباب وركضت بأقصى سرعتها
فقال جاك بملل:يا حبيبى كيف سأذهب للمدرسه وانا فزع هكذا،ألا يكفى انها لم تنتظرنى.

وصلت إلينا للمدرسة بعد مده طويله من الركض وعندما ذهبت للصف أكتشفت بأن الحصه الاولى قد انتهت فتوجهت لمكانها مباشرة وارتمت به بهلاك واضعة رأسها على الطاوله ثلهث بشدة
نظر مارك لها بتعجب ثم قال غير مصدق لما يرا:ضننتك لن تحضرى اليوم!
حينها دخل الاستاذ فلم تستطع الرد عليه وبعد الحصه قال مارك بفضول:لم كنت تلهثين هكذا!؟!
لم ترد إلينا عليه بل إكتفت بأمساك رأسها بقوه وقامت من مكانها متوجه للخارج لكنها لم تصل لانها انهارت فى منتصف الصف.
فاسرع كل من مارك ومايك إليها ليقول مايك برعب:إلينا ماذا بك ردى على أرجوكى إلينا...
فقال مارك بسرعة:لا فائده لقد فقدت وعيها ثم حملها وتوجه بها لغرفه الطبيب.


بعد لحظات قال مايك للطبيب وهو يفحص إلينا الممددة على السرير الابيض:ماذا بها أيها الطبيب؟
فرد الطبيب وهوا يقيس حرارة إلينا: لا تقلق انها بخير
فقطب مايك حاجباه ونطق بغضب:كيف تكون بخير وهى فاقدة لوعيها؟
فقال مارك بعد ان وضع يده على كتف مايك:أهدأ مايك، دع الطبيب يقوم بعمله.
فقال الطبيب بعد ان انهى فحص إلينا:ان ضغط دمها منخفض جدا.
فقال مايك بغباء:ماذا ضغط!!!
فقال مارك بجدية:وما سبب هذا أيها الطبيب
فتنهد الطبيب ليقول بهدوء:يبدو انها لم تتناول فطورها لذلك انهارت.

فضيق مايك عينيه ليقول بإستفزاز:وهل ضغط الدم ينخفض بسبب الجوع لم أسمع بهذا من قبل!
فقال مارك بضجر:أهدأ مايك أنت لا تعلم شيئ عن الطب لذا دع الطبيب يكمل كلامه
فتابع الطبيب بضجر: يمكنكما أخذها الان وأحضرا لها الطعام وهى ستكون على ما يرام.
فقال مارك بتعجب:لكنها لم تفق بعد!!
فاحضر الطبيب بعض الماء وبدأ يرش إلينا به لتبدأ بفتح عينيها بتعب وهى تتمتم بصوت شبه مسموع:أاااا...أين أنا.

فقال الطبيب :إن لم تتحسن بعد الطعام أحضراها لى.
فقال مارك وهوا ينظر لمايك:حسنا هيا بنا مايك.
وهم بحمل إلينا فقالت إلينا بفزع وهى تبعد يديه:ماذا ستفعل ابتعد!
فتوتر مارك وقال وهوا يحك رأسه من شدة خجله:أنت متعبه ولا تستطيعين السير.
فقالت إلينا بمكابرة:ومن قال ذلك "ووقفت بسرعه لكنها سرعان ما تهاوت فأمسكها مارك بسرعه وحملها فقالت بارهاق : اه اشعر بصداع شديد وألم بمعدتى.
فقال مايك وهو ينظر للطبيب نظراة غريبة:لا تقلقى يقول أنك ستتحسنين بعد تناول الطعام.
فتضجر الطبيب من كلمات مايك المشككة به ليزفر بضيق بينما قالت إلينا بتعب:أنزلنى مارك لا يمكنك حملى هكذا.
فقال مارك بتلبك وهوا يتحاشى النظر لها بين يديه:لكنك...
قاطعته إلينا بضيق: قلت لك انزلنى.

فاستجاب لها وأنزلها بينما امسكها بقوه لكى لا تسقط مجددا وهما عائدان للصف بينما ذهب مايك ليحضر بعض الطعام كما قال الطبيب.
عاد مارك بإلينا للصف ثم جاء مايك ومعه الطعام ووضعه أمام إلينا ليقول بغرابة:هيا تناولى الطعام لنرى مدى صحه كلام ذلك الطبيب مع أنى أشك فى أنه طبيب
وقال مارك بهدوء:هيا إلينا تناوليه لتستعيدى قواك
فقالت إلينا وهى مخفضة رأسها:شكرا لكما لكنى لست جائعة.
فقال مارك بغضب:هذا ليس طلبا بل أمرا تناوليه الان وبسرعة.

وحينها ظهرت كاثرين خلف مارك ومايك اللذان يقفان امام طاولة إلينا وأبعدتهما ووقفت هى أمامها لتقول بشماتة:اوو مسكينة عزيزتى يبدو أنك لا تتغذين جيدا.
فقطب مارك حاجباها ليقول بغضب:هاى اذهبى من هنا هذا ليس وقتك.
فالتفتت كاثرين له بعجلة جعلت شعرها الذهبى يتطاير بسرعة لتقول بضجر:انت لا تتدخل بيننا افهمت انا أحذرك من الان لكى لا تندم.

فابتسم مارك ابتسامة ساخرة اظهرت مدى ثقته بنفسه ليقول بقوة:ههه تقولين أندم... انا لست ممن يندمون على شيئ فعلوه يا انسه.
وشدد على كلمته الاخيره فوضعت كاثرين يدها على خصرها وهى تشتعل غضبا:أنت لا تعلم من أنا يا هذا.

فرفع مارك حاجبه بملل ثم قال وهو يتأفف:وأنت لا تعلمين من أنا....لذا اذهبى من هنا لانى لا أحب الشاجر بالاقوال، افضل الافعال فهى تجدى دائما مع المزعجين..
فتغير لون وجه كاثرين وقالت بإنفعال وهى تضع كفها بخصرها:ماذا تقصد يا هذا؟

فرد مارك بحزم وهوا على وشك فقدان اعصابه:أنت تعرفين جيدا ما أقصد.
فتدخل مايك بمرح رافعا سبابته بوجه كاثرين: ههه اذهبى يا غبيه وإلا فإنه سيحطم رأسك الكبير.
فصرخت كاثرين بوجهه بقوة:ماذا أتهدننى أيها اللعين؟

فهز مارك رأسه قائلا بملل:أوف يال السخافه"ثم التفت لإلينا وفتح علب الطعام وقدمهم لها قائلا بضيق"أستأكلين ام أننى سأطعمك بنفسى
فقالت إلينا بتعب وهى تنظر له بإنكسار:ماذا..!!
فقال بضجر وهوا يحدق بها بتحدى:أجل ورغما عنك لقمة.. لقمه.

فوضعت إلينا يدها على جبينها وقالت بتعب:اه اشعر بالصداع ارجوك مارك اوقفهما فانا لا اتحمل شجارهما.
فانخفض قليلا مقربا وجهه من وجهها ثم قال بهدوء:وستأكلين..؟
فأومأت برأسها إيجابا وهى تبتسم له بضعف فإلتفت هو لكاثرين وصرخ فى وجهها بعصبية شديدة:انقلعى من هنا بسرعه وإلا سأقتلك.

عم صمت رهيب على المكان فى ظل تصنم كاثرين والبقية، ليبدأ همس الطلاب بعد ثوان من استيعابهم:هه من هو هذا البطل الذى تجرء على قول هذا لكاثرين
فتابع مارك بنفس عصبيته وغضبه:ألم تسمعى لا تختبرى صبرى.

ضمت كاثرين كفها بقوة وهى تعض على اسنانها بإنفعال لتقول وقد تقهقرت للخلف قليلا وسبابتها موجهة لمارك الواقف ينظرها بعيون تفترسها غضبا:ستندم...اقسم لك سأجعلك تندم" ثم انصرفت لمقعدها تضرب الارض بقدمها محاولة اخفاء وجهها من نظرات الطلاب الشامتة.

بينما همس مايك بأذن مارك قائلا بفخر :كيف فعلت ذلك صديقى؟
فالتفت له مارك قائلا بغضب:أنا لست مثلك لا أعلم كيف تتحملها.
فوضع مايك يده على شعره ليقول بمرح:مسكين لم تتحملها من أسبوع واحد فكيف بإلينا التى تتحملها من سنين.
فابتسم مارك بخبث محدقا بمايك الذى ينظره باستغراب: سأريك ماذا سأفعل بها!
فرفع مايك حاجبه ثم قال بتوتر :تفعل !!!!!!!!!!!؟؟؟؟

نظرا لالينا بعد ثوان وابتسما ابتسامه عريضة ليتمتم مايك بهمس :انظر لقد أخفتها بما قلته لكاثرين لذلك بدأت بالاكل.
لم يرد مارك بل أكتفا بالنظر لإلينا بسعاده متذكرا ابتسامتها المنكسرة منذ دقائق.


وقفت إلينا متهيئة للخروج فقد انتهى اليوم الدراسى فقال مارك وهو يجمع اغراضه:انتظرى سأوصلك
فقالت إلينا بهدوء وهى تحمل حقيبتها ذات الذراع الواحدة:لا شكرا انا بخير الان.

فوقف مايك من مقعده واتجه لهما وهو يقول:هيا إلينا سأوصلك، طبعا انت لن تستطيعى السير للبيت اليوم.
فقال مارك ببرود:انا من سيوصلها"ثم اقفل سحاب الحقيبة ووقف"

فابتسم مايك قائلا:لا يكفى لقد اتعبناك معنا شكرا لك
فقطب مارك حاجباه قائلا بضجر:أأنت مجنون .....إن طريق منزلي من نفس طريقها.

فقال مايك بدهشة:حقا كم أنت محظوظ، لطالما تمنيت ان يكون منزلى قريبا من منزلها لاوصلها كل يوم.

ملت إلينا من نقاشهما الذى اعاد بعض خيوط الصداع لها فتركتهما يتكلمان وخرجت، وبعد دقائق من سيرها قرب المدرسة توقفت سيارة مارك بجوارها.
ففتح مارك الباب وكان الغضب باديا على وجهه ليقول بإنفعال:أأنتى مجنونة كيف تفكرين فى المشى وأنت بهذه الحالة.
فقالت إلينا وهى تتابع سيرها بلا مبالاة:لا تقلق على مارك انا بخير.

فقال مارك بغضب بينما سيارته تسير ببطىء بمحاذاتها:ماذا ان انهرت فى الطريق من سيساعدك أانت مختله..؟
فأخفضت إلينا رأسها بأسف بعد ان توقفت لتقول بهدوء:لا تقلق سأكو....
لكنه قاطعها قائلا بإنفعال:هيا اصعدى بسرعة.

فقالت إلينا فى نفسها (كم هو عنيد ) ثم صعدت بحرص بينما بقيا طول الطريق صامتين وقبل ان يصلا قالت إلينا بعد صراع طويل مع نفسها:ما كان عليك ان تكلم كاثرين بتلك الطريقة.
فرد عليها وهو مكتف ذراعيه محاولا كتم غضبه قدرما استطاع:اتكلم بالطريقه التى أشاء.

فقالت بهدوء:ولكنك تماديت.
فعدل مارك جلسته وقال بغضب طفيف:أأنت فى صفها ام ماذا .... انها متعجرفه... انا اكره المتعجرفات"ثم تابع وعلى ثغره ابتسامة مستفزه" وكذلك العنيدات

فبدأت إلينا تلعب بيديها قائلة بتلبك:ولكنها ...
صمتت غير قادرة عن الافصاح فأرخى مارك جسده على الكرسى ثم قال بهدوء:أأنت خائفه من تهديدها لى..؟؟
فقالت ببطئ وتلبك:أأجل...إنها من عائلة مشهورة...وتستطيع فعل ما تريد.
فاعتدل بجلسته قائلا بسخريه:ههه انا أيضا أستطيع فعل ما أريد.
اشار بسبابته للنافذة:أفى هذا الشارع منزلك؟
نظرت إلينا خارجا لتتفاجأ بانهم وصلوا ثم نظرت له لتتمتم بقليل من الشجاعة:أجل...وعلى العموم هذه ليست طريقه تتكلم بها مع الفتيات.

ثم همت بالنزول لكن مارك امسك بمعصمها قائلا بتصنع:أنتظرى يا أنسه سأوصلك إليه بعد إذنك.
فسحبت إلينا يدها بسرعه وقالت بضجر:ليس الكلام معى يا ذكى بل مع كاثرين.
ثم نزلت فنزل مارك خلفها وهو يتمتم قاصدا استفزازها:اتقصدين أنك لست فتاة.. ياااه لم أكن اعرف هذا.

فقطبت إلينا حاجباها وهى تسير قائلة بضجر:ماذا تفعل؟
فقال مارك وهو يتبعها بمتعة:أوصل هذا الفتى لمنزله.
فالتفتت إلينا له لتقول بضجر:اتعرف أنك مزعج..!!
فابتسم ابتسامة عريضة ثم قال بشغب:اجل واكثر مما تتصورين.

فقالت إلينا وهى تنظر له للخلف مميلة رأسها قليلا:وعنيد أيضا.
فقال وهو يضع يديه بجيوب بنطاله يتبختر بمشيته:أجل هذا ما تقوله أمى دائما.
فتوقفت إلينا امام منزل بسيط كمجاوريه،من طابق واحد ضيق الحجم وقالت بنبرة ساخرة:حسنا أيها المزعج فلتذهب لاننى وصلت.

فرمقها بنظرة دافئة متمتما ببطىء:أدخلى.
فرفعت إلينا حاجبها بعجب وهى تنظر له ولوقفته الغريبه:!!!!!!؟!
لتسير بعد ذلك متجاهلة له متوجهة لمنزلها ..فظل هو واقفا حتى دخلت ليرتسم الحزن على وجهه تدريجيا وهوا يتأمل منزلهم الذى بالكاد قد يسمى منزلا يسع شخصين.


"نهاية البارت"






ما رأيكم بالبارت؟

ماذا تتوقعون من احداث للبارتات القادمه؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

اى انتقادات او اسئله؟






روزماري 04-01-2020 11:28 PM

https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://a.top4top.io/p_1601i47jc1.gif

اول رد و كالعادة بارت جميل جدا ماعندي انتقادات سوى انه ينتهي بسرعة فلا تكاد ابتدئه الى ان ينتهي و هدا لأنني اسوء الحض اقرأ بسرعة ام اعتقد بان كاثرين ساحاول الانتقام لكنه سيريها حجمها الطبيعي .
لا تنسيني بالبارت الجديد انتظرك بفارغ الصبر xoxoxo

سَـديْـم. 04-02-2020 09:07 PM


https://j.top4top.io/p_1596dvem57.png https://c.top4top.io/p_16014v09x3.gif


السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته ق1
كيفك حالك مجددًا الكساندرا صديقتي ! :ناميا:
أرجو لكِ تمام الصّحة ق1

ياااااااااااااااه cute8
كنت جدًا على صواب إنّي رح أتابع روايتك الرّائعة هااي، أحداثها كتيير جميلة وخاصة بهااد الفصل هع1 وأنا حاسة إنّه شخصيّة إلينا بتمثلك بطريقة ما هه5
المهم، بصدق ما توقّعت إنّه يكون سبب صراخ إلينا هو إنّ مارك راح من الطّريق اللي بسكنه الأغنياء :55: ووصلت أخيرًا البيت مثل كإنّه أمها كانت عارفة إنّه رح توصل بهيك وقت فبدت بوضع الطّعام «بعرف إنّه كان عشان جاك :55:» ومثل ما بتحكيلنا إمّي كل ما نوصل البيت وتكون واضعة الأكل بنفس الوقت "حماتك بتحبّك" smile2
ما عليناا، مرّة تانية إلينا أعطت أخوها جاك طعامها، يا لها من فتاة :ناميا: بتتخلّى عن طعامها عشان أخوها الصغير ق1 .. وشو قصّة حلمها اللي حلمته، مين اللي دفعها لتسقط من الأعلى، أعتقد إنّها رؤيا لتحكيلها عن الشخص اللي رح يخونها كما في العنوان وهي بتكون مفكريته مجرّد حلم ورح تتذكّره وقت يصير الإشي :( سهم2 توقّات :55:
وصلت المدرسة متأخر، بس أنا بعرف إنّه بكون الحارس واقف ع الباب بعاقب المتأخّرين فليه وصلت الصّف من غير عقاب، ولا لإنّها مدرسة للأغنياء فما في حساب ! هع1
كنت عارفة إنّها رح تفقد وعيها عشانها ما أكلت لا فطورها ولا أكل من الليلة الماضية :( وجدًا شو إنّه مارك ومايك لطيفين لخوفهم عليها وإنّهم راحوا معها عند الطّبيب ق1 بس تصرّف الطّبيب جدًا شنيع لمّا أيقظها بالمياه، كان لازم يتركها ترتاح شوي :(
المهم شرولها الطّعام هع1 بس كاثرين دائمًا بتيجي بالأوقات غي المناسبة x_x6 ومنيح إنّه مايك وبالأخص مارك وقّفولها بالمرصاد وطردوها هه8
مارك وصّل إلينا ع البيت للمرّة الثانية :ناميا: فعلًا شخص رائع ق1
أحزنني حزنه عليها جدًا وهو ينظر إليها لمّا دخلت بيتها :(

نيجي للأسئلة هع1
• ما رأيكم بالبارت؟
جميل جدًا، مليء بالأحداث المشوّقة جدًا cute8

• ماذا تتوقعون من احداث للبارتات القادمه؟
ما أدري، بس أتوقّع مارك يساعدها بقدر استطاعته، ويمكن يصير يوصّلها ع المدرسة كما يوصّلها ع البيت هع1

• ما اكثر جزء اعجبكم؟
أعجبني جزء اهتمام مارك ومايك بإلينا والوقوف أمام كاثرين هه5

• اى انتقادات او اسئله؟
في سؤال صغير فوق من ضمن ثرثرتي عن الحارس هه8
أمّا انتقادات عندك بس 3 أخطاء املائيّة لاحظتها وما أقدر ما أزبّطها آسفة :(
• "بطمأنان" سهم2 "باطمئنان"
• "الشاجر" سهم2 "الشجار"
• "أتهدننى" سهم2 "أتهددني"
مع إنّي والله أدري إنّها بسبب الكتابة السّريعة بس هيك أنا متعودة :(
يمكن حتّى أنا هسّا عندي أخطاء إملائية، بس اعمليلها تخطّي :55:

يعطيكِ العافية ع الفصل الرّائع، جدًا استمتعت وأنا بقرأه وأهم شيء عند القارئ هو الاستمتاع ق1
أنا معك وأدعمكِ ق1
وبانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمّ وبحمدكَ، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ ق1

ألكساندرا 04-02-2020 11:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة |تيتوس| (المشاركة 36331)
السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته ق1
كيفك حالك مجددًا الكساندرا صديقتي ! :ناميا:
أرجو لكِ تمام الصّحة ق1

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الحمد لله بخير صديقتى ق1


ياااااااااااااااه cute8
كنت جدًا على صواب إنّي رح أتابع روايتك الرّائعة هااي، أحداثها كتيير جميلة وخاصة بهااد الفصل هع1 وأنا حاسة إنّه شخصيّة إلينا بتمثلك بطريقة ما هه5
المهم، بصدق ما توقّعت إنّه يكون سبب صراخ إلينا هو إنّ مارك راح من الطّريق اللي بسكنه الأغنياء :55: ووصلت أخيرًا البيت مثل كإنّه أمها كانت عارفة إنّه رح توصل بهيك وقت فبدت بوضع الطّعام «بعرف إنّه كان عشان جاك :55:» ومثل ما بتحكيلنا إمّي كل ما نوصل البيت وتكون واضعة الأكل بنفس الوقت "حماتك بتحبّك" smile2

هههه يبقا اكيد مصريه

ما عليناا، مرّة تانية إلينا أعطت أخوها جاك طعامها، يا لها من فتاة :ناميا: بتتخلّى عن طعامها عشان أخوها الصغير ق1 .. وشو قصّة حلمها اللي حلمته، مين اللي دفعها لتسقط من الأعلى، أعتقد إنّها رؤيا لتحكيلها عن الشخص اللي رح يخونها كما في العنوان وهي بتكون مفكريته مجرّد حلم ورح تتذكّره وقت يصير الإشي :( سهم2 توقّات :55:
وصلت المدرسة متأخر، بس أنا بعرف إنّه بكون الحارس واقف ع الباب بعاقب المتأخّرين فليه وصلت الصّف من غير عقاب، ولا لإنّها مدرسة للأغنياء فما في حساب ! هع1
كنت عارفة إنّها رح تفقد وعيها عشانها ما أكلت لا فطورها ولا أكل من الليلة الماضية :( وجدًا شو إنّه مارك ومايك لطيفين لخوفهم عليها وإنّهم راحوا معها عند الطّبيب ق1 بس تصرّف الطّبيب جدًا شنيع لمّا أيقظها بالمياه، كان لازم يتركها ترتاح شوي :(

وراها دروس كيف ترتاح
كمان هوا بده يرتاح هع2


المهم شرولها الطّعام هع1 بس كاثرين دائمًا بتيجي بالأوقات غي المناسبة x_x6 ومنيح إنّه مايك وبالأخص مارك وقّفولها بالمرصاد وطردوها هه8
مارك وصّل إلينا ع البيت للمرّة الثانية :ناميا: فعلًا شخص رائع ق1
أحزنني حزنه عليها جدًا وهو ينظر إليها لمّا دخلت بيتها :(

نيجي للأسئلة هع1
• ما رأيكم بالبارت؟
جميل جدًا، مليء بالأحداث المشوّقة جدًا cute8

• ماذا تتوقعون من احداث للبارتات القادمه؟
ما أدري، بس أتوقّع مارك يساعدها بقدر استطاعته، ويمكن يصير يوصّلها ع المدرسة كما يوصّلها ع البيت هع1

• ما اكثر جزء اعجبكم؟
أعجبني جزء اهتمام مارك ومايك بإلينا والوقوف أمام كاثرين هه5

• اى انتقادات او اسئله؟
في سؤال صغير فوق من ضمن ثرثرتي عن الحارس هه8
اى كما توقعتى لانهم بمدرسه للاغنياء فما بيعاقبوا المتأخرين
فى طلاب يروحوا بعد الاستراحه
ترا الحارس بيقلهم تفضل سيدى


أمّا انتقادات عندك بس 3 أخطاء املائيّة لاحظتها وما أقدر ما أزبّطها آسفة :(
• "بطمأنان" سهم2 "باطمئنان"
• "الشاجر" سهم2 "الشجار"
• "أتهدننى" سهم2 "أتهددني"
مع إنّي والله أدري إنّها بسبب الكتابة السّريعة بس هيك أنا متعودة :(
يمكن حتّى أنا هسّا عندي أخطاء إملائية، بس اعمليلها تخطّي :55:

خخخ تخطيت
لازم البارت يطلع فيه خطأ اما املائى او لوحى
دا اتفاق بينى مبين لوحة المفاتيح هه3


يعطيكِ العافية ع الفصل الرّائع، جدًا استمتعت وأنا بقرأه وأهم شيء عند القارئ هو الاستمتاع ق1
أنا معك وأدعمكِ ق1
وبانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمّ وبحمدكَ، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ ق1

نورتى البارت امورتى
ترا ردودك سعاده
ان شاءالله القادم
هيعجبك ويمتعك اكثر
فى امان الله

imaginary light 04-07-2020 07:33 PM


https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://d.top4top.io/p_1601747c64.gif https://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
Y a g i m a


مرحبا ساندرا الجميلة
كيف أنت؟heart7


نعم أول رواية رأيتها لكِ! أذكرها,
وأذكر كم كنتِ مجتهدة و مهتمة بتطوير نفسك
و كم كنتِ تتقبّلين رأي الآخر بكل رحابة صدر
أنا حقًّا معجبة بكِ
~
الينا
البطلة المثابرة الطَّموح
القوية رغم كل الظّروف
العاقلة التي لا تهتمّ للتّفاهات
ابنة طيّبة و اخت حنون و صديقة لطيفة
تعجبني

جاك
المشاكس الجائع دائمًاهه5
علاقته بأخته رائعه
يثق بها و يحبّها و طبعا لا بدّ ان يلعب دور الاخ الصغير المزعج احيانا
الحقيقة الينا مع جاك و جورجيا الأم المكافحة يشكّلون عائلة جميلة
يسودها العطف و التّماسك , في ظلّ مجتمع طبقيّ بغيض.

كاثرن
متكبّرة ع الفاضي و تموت غيرة ممّن يتفوّق عليها
تكاد تنفلج لان إلينا لا تضيع وقتها بالرّد عليها
لا أحتملها!اشمت بها كلّما قصفها احد
https://woonder-land.com/vb/images/s...w-g%20(67).gif
بالفعل تحتاج فعس كلما فتحت فمها!

مايك
الصّديق المعين المخلص
رغم أنه ثريّ لا يتّصف بسمات الأغنياء المُتعالين
طيوب أريحي و لكن سطحي بعض الشيء للاسف


مارك
أهلا بالشّخصيّة اللافتة للانتباه:cool:
تارة تعجبني مواقفه و تارة اتمنّى ان تخنقه إلينا
كنتُ لأفضّل عدم إخبار القارئ أنّه سيحبّها
جعلنا نعتمد على المتابعة و الاستنتاج أفضل من إخبرنا مسبقًا
~
عزيزتي
أسلوبك لطيف و يساعد على القراءة بسهولة
لكنّه بحاجة الى المزيد من اللفتات التي تبثّ فيه مزيدا من الجاذبيّة
لا أطلب أن تتكلّفي شيئًا بالعكس,كوني أنت و استمتعي بكتابتك!
فقط أضفي عليها مزيدا من خيالك و سحرك
فمثلا كابوس إلينا لو وصفته بطريقة أعمق
لأصبح الموقف جاذبًا أكثر .
غير ذلك من زلات مطبعيّة غالبا,هي فقط بحاجة لبعض المراجعة
للحد منها
~

أرجو أنّني لم أثقِل عليك:e-r_029_002:و1
بانتظار القادم

تابعي غاليتي


ألكساندرا 04-08-2020 10:01 PM








البارت الرابع


دخلت إلينا المنزل بسعادة غير مدركة لما ينتظرها
كان جاك نائما ووالدتها جالسة بجواره، بدى الامر عجيبا لها فليس من عادة جاك النوم نهارا فاقتربت منهما متمتمة بهدوء:جاك نائم لا أصدق
فالتفتت والدتها لها لتظهر دموعها الرطبة قائلة ببكاء:ليته نائم إلينا ليته نائم..!

فزعت إلينا من حالة والدتها وكلماتها المرعبة فركضت نحو جاك وجلست بجواره وهى تقول برعب:ما الامر امى ماذا به جاك "ثم وضعت يدها على جبهته وتابعت بفزع"اه أمى ان حرارته مرتفعه جدا.
قالت والدتها وهى منهمكة بالبكاء :اعرف إلينا أعرف..

انهمرت دمعات إلينا تلقائيا لحالة شقيقها ووالدتها ثم ارتمت على جاك محتضنة له وهى تقول بغصة:جاك ماذا اصابك أخى ماذا بك لقد كنت بخير صباحا.

لاحظت إلينا ان جاء يعانى صعوبه فى تنفسه فقالت بفزع معتدلة عنه:امى علينا أخذه للمشفى انه يتنفس بصعوبة.

مسحت والدتها دموعها بسرعة وهى تقول بحيرة:كيف سنفعل ذلك،انت تعلمين انه لا يوجد سيارات هنا.
قالت إلينا بعد ان وقفت بعجلة:فلنحمله للمفترق وحينها سأتصرف هيا أمى بسرعة.

وفعلا حملت الام جاك و خرجت هى وإلينا،وفى الطريق بدأ جاك ينتفض ويهذى
ففزعت إلينا وأسرعت لتبحث عن سياره بعد ان أخبرت والدتها..


بدأت إلينا بالبكاء وهى تركض باحثة عن سيارة لكن منطقتهم ليس فيها سيارات فأخذت تتمتم بقهر:تماسك جاك ارجوك تماسك سأحضر سيارة بأى ثمن.

كانت تركض على طول الطريق متمنية ظهور اى سيارة عازمة الركض للمفترق ان تطلب الامر، بينما دموعها تنهمر بغزارة مشوشة عليها الرؤية ولكن رغم ذلك لمحت تلك السيارة الحمراء مسرعة تجاهها فانتظرتها تقترب ثم رمت بنفسها لمنتصف الطريق فاتحة ذراعيها، هى تعلم يقينا انهم لن يتوقفوا لاى مخلوق بهذه المنطقة لذا فعلت ذلك لتجبرهم على التوقف، عزمت امرا لن تتزحزح من مكانها رغم ابواقه الصاخبة لتصرخ بقوة ليسمعها الذى بداخلها:توقاااااف
لكن السياره كانت سريعه جدا فصطدمت بها قليلا قبل ان تتوقف؛ خرج سائق السياره بسرعة وقد كان شابا يافعا وسيم المظهر اشقر الشعر تظهر ملابسه نبل مكانته كما سيارته ليقول بصراخ وهوا ينظر لها منحنية امام سيارته:أأنت مجنونة أتريدين الموت؟

اعتدلت إلينا بصعوبة وهى تتمتم بألم متوسلة له بعيونها المنكسرة:ارجوك ساعدنى، أخى مريض جدا ارجوك اوصلنا إلى المستشفى حالا ارجوك
تراجع الشاب للخلف حال اقترابها منه قائلا بغضب:ماذا..!!!
هم بركوب سيارته متجاهلا لها ولكن إلينا تشبست بثيابه وهى تبكى بشده:ارجوك سيدى ساعدنا ارجوك.
فما كان منه سوى ان دفعها بقوة لتسقط أرضا ليقول بعدها بقرف:كيف تجرئين على لمسيى أيتها القذره "ثم بدأ بنفض ثيايه وهو يتابع"وأيضا تريدين منى مساعدتك ههه" ثم صرخ قائلا" انا لا أساعد الجرزان أيتها القزره اياك والوقوف بطريقى مجددا لن اتردد فى دعسك.

ركب سيارته وانصرف تاركا إلينا على الارض
تبكى بشدة لتتمتم بيأس:انا عاجزة كيف لى ان أساعد اخى "ثم صرخت" أخى سامحنى

ظلت إلينا جالسة بمنتصف الطريق تبكى بحسرة وبعد لحظات أقتربت منها سيارة مسرعة لكنها لم تقف من مكانها بسبب انها كانت منهارة تماما لتقترب السيارة أكثر فأكثر فوقفت إلينا بصعوبه ولكن سائق السياره لم يكن يراها ليصطدم بها بعد ضغطه على المكابح بقوة فور وقوفها.
نزل السائق بسرعه فزعا من صدمها ليقول برعب:أأنت بخير أتأذيت.
أخذت إلينا تتأوه بألم وهى تمسك ببطنها بينما ظهرت بعض بقع الدم على ساقها ففزع الرجل قائلا بتوتر :ماذا ..ماذا بك؟
فرفعت إلينا طرف بنطالها عن قدمها وكانت تنزف
فصرخ الرجل بجزع:من أين خرجت لى؟

علمت إلينا ان مثل اولئك الناس لا يستجيبون للضعف ولا الترجى فقررت ان تتبع معه طريقة اخرى تجبره بها على توصيلهم فبدأت بتنفيذها قائلة:سأبلغ الشرطه أنك تسير بهذه السرعة على طريق كهذا وأنك قد صدمتنى أيضا اه اه.
فلوح اسود الشعر بيديه محاولا ابعاد هذى الفكرة عن دماغها مصرحا بقوله: لا لا انا سأُعوضك.

فقالت إلينا وهى تنظر له بغضب:وكيف ستعوضنى انت حتى لا تريد إيصالى للمشفى.
فقال الرجل بسرعة وهوا يفتح الباب الخلفى لسيارته الرمادية:من قال هذا هيا قومى سأوصلك لها "ثم ساعدها على الوقوف وركوب السيارة"

جلست إلينا على الكرسى بصعوبة فألم قدمها يعوقها ثم قالت وهى تبكى ممسكة بقدمها:انتظر اريد امى...

فقال الرجل بتلعثم :ماذا... لكن..!!
فقالت إلينا وهى تمسح دموعها:انها قريبه من هنا كانت تسير معى.
فأومأ الرجل قائلا بيأس وهوا يشير بيده للخلف:حسنا أهى التى فى الخلف؟
فهزت رأسها بسرعه:اه أه أجل

عاد الرجل بالسيارة بسرعة حتى توقف بجوار والدتها وكان التعب باديا عليها لانها مشت بجاك كثيرا
فقال الرجل بتوتر:هيا أركبى بسرعة "كانت والدة إلينا تبكى بحرقه مما جعله يتابع بخوف وهوا يقلب بصره بينها وبين جاك:" ما الامر؟
فقالت إلينا بصعوبه: انها قلقة على لاننى ابتعدت ....أمى اصعدى بسرعة.

ركبت الام فحملت إلينا جاك واحتضنته بقوة لتقول والدتها بتعب:شكرا لك سيدي لمساعدتنا.
فقال الرجل بخوف:لا لا هذا واجبى" ونظر لإلينا فأمسكت بقدمها متألمة.

وبعد دقائق وقفت السياره امام مشفى كبيرا جدا فنزلت إلينا ووالدتها وهى تحمل جاك ثم دخلا بسرعة....

******

وفى تلك الغرفه كان بعض الأطباء مجتمعين حول جاك يفحصونه بحرص...

وفى الخارج كانت إلينا ووالدتها واقفتان بكل قلق وخوف منتظرتان خروج احدهم....

وبعد مده خرج احد الاطباء ينزع قفازاته بضجر
فوقفت إلينا بسرعة ولحقت به وهى تقول بقلق :سيدى الطبيب ماذا بأخى؟
فتوقف الطبيب ناظرا لها ليقول بأسى:أأنت شقيقته؟
فقالت إلينا بسرعة:أجل سيدى.
فزفر بتأثر ثم قال بهدوء:على كلن لقد منعت الممرضة من أدخال احد له لذا ألتزمو بالأوامر.

انهمرت دمعات إلينا لتقول بغصة:ماذا بأخى ارجوك أخبرنى سيدى؟
فشتت نظره عنها ثم قال بحزن:لقد أصيب بالوباء.
فوضعت الينا يدها على فمها بصدمة لتقول بفزع :وباء أى وباء أهو خطير..!!
فتنهد الطبيب ثم قال بشفقة:نحن نفعل ما بوسعنا، الأن أذهبى ووردى النقود لنستكمل الفحوصات.

استدار وتابع سيره تاركا إلينا فى حاله مريعة فقد انهارت وبدأت فى البكاء بمراره وهى تحاول نفى ما سمعته قائلة:لا لا هذا كذب هذا كذب، جاك انه بخير انا متأكده من هذا انه الان مستيقظ ويبحث عنى.

ثم وقفت ركضت نحو غرفته بسرعة وقبل ان تصل افاقت على الحقيقه المرة فقد رأت امرأه تصرخ بقوه بجوار شخص مغطى على حمالة
فأدركت انه طفل صغير من حجمه فزاد بكائها وجثت على ركبتيها لتدور فى راسها تخيلات فظيعه...

فاستوقفت احدى الممرضات التى يدفعن الحماله وسألتها عن الامر لترد الممرضة بحزن:لقد مات ولدها متأثرا بمرضه
فقالت إلينا بخوف وهى تنظر لهما بتأثر:يا ألهى ..وما مرضه..؟؟

فقالت الممرضه وهى تنظر لجثته: لقد أصيب بالوباء لكنه لم يتحمل يا له من مسكينن.
تحركت إلينا ومشت بخطوات متثاقله نحو غرفة جاك وأمامها كانت تسير وكأنها جسد بلا روح قلقة على وضع شقيقها الوحيد.

كانت والدتها تجلس امام غرفتن وقد تعبت من البكاء فجلست بجوارها بهدوء لتقول بتحطم:امى انهم يريدون المال ليستكملو علاجه.

فنظرت لها والدتها قائلة بتعب:ماذا قال لك الطبيب..!!
أرتبكت إلينا لا تدرى بم ترد عليها ألا يكفيها ما تمر به يوميا لاجلهما لذا قررت انها لن تخبرها اى شىء عن مرض جاك وسختلق اى شىء لطمأنتها
نبهتها والدتها ناطقة اسمها مجددا:إلينا...

فأجابت بسرعة:أا ..لقد قال انه يتحسن......أجل لقد تحسن كثيرا انها مجرد حمى وستزول.. لا ..لا تقلقى أمى.

كان التوتر بادين على إلينا وهى تلفق تلك الكذلة لوالدتها ولكنها لم ترد لها ان تعلم ذلك لان قلبها ضعيف لن يحتمل صدمة اخرى بعد صدمة والدها.

جلوسهما طال امام غرفة جاك دون خبر حتى قطعته والدتها:إلينا ابقى هنا وأنا سأذهب لمنزل"ميرال" وأعتذر عن العمل اليوم وسأطلب منهم أعطائى حسابى
فقالت إلينا وهى جالسة بمكانه:حسنا أمى أذهبى بسرعة وحاولى الا تتأخرى.


بقيت إلينا جالسة على الارض ضامة قدميها لصدرها لتبدا بالأنين متألمة من حظها القاسى خائفة من فقدان شقيقها، كما فقدت والدها بحادث مريع قبل سنوات،رفعت كفيها واخذت تدعوا بان يحفظ الله لها شقيقها فهوا سندها الوحيد بهذه الحياة بعد والدتها.

استمرت بالبكاء وحيدة فقد كانت تمنع نفسها من البكاء امام والدتها لكى لا تزيد ألمها ليستمر ذلك لساعات وساعات، وبعد منتصف الليل رأت أن الممرضة قد خرجت من الغرفة لسبب ماه.

فوقفت بعد ابتعاد الممرضه وفتحت الباب برفق فلم تجد احدا بالغرفه فدخلت بهدوء وأغلقت الباب خلفها لتنظر لجاك الملقى على السرير وكل تلك الاجهز متصلة به فاسرعت واحتضنته بقوة وبدأ تنظر له بتمعن

نظرت لذلك الوجه الشاحت ولتلك العيون المرهقه التى توارت زرقتهما فزاد بكائها...لتبدأ بمحادثته بينما هوا غائب عن الوعى كليا:جاك أخى استيقظ ..ارجوك استيقظ ارجوك.. لا تتركنى وحيدة فى هذا العالم القاسى....جاك انت تعلم انك الوحيد الذى تلون على هذا العالم،ماذا سأفعل من دونك ماذا سأفعل ...

ظلت إلينا تبكى حتى خانتها عيونها وغفت بجوار جاك وهى تمسك بكفه الصغير واضعة خدها عليه.
وبعد فترة دخلت الممرضة ففوجأت بوجود إلينا وعرفت انها نائمة فأسرعت إليها وهزتها بقوة وهى تقول برعب:هاى انتى كيف دخلت الى هنا هيا استيقظى.

فتحت إلينا عينيها بصعوبه ففوجأت بالممرضة واقفة فوق رأسها مرتدية كمامتها وقفازيها، ما ان اعتدلت حتى سحبتها من ذراعها وأبعدتها عن جاك وهى تقول بغضب:كيف تجرئين على الدخول إلى هنا؟

فقالت إلينا بخوف:إنه..إنه أخى.
فقالت الممرضة بحدة:أخوكِ لكنه مصاب بالوباء هيا أخرجى وإلا ستصابين به انت أيضا.
فقالت إلينا وقد تجمعت الدموع بعينيها:هذا لا يهمنى اريد فقط البقاء معه ارجوكى..

فدفعتها الممرضه محاولة اخراجها وهى تقول بحزم:اخرجى وإلا سيطردونك انت وهو .....يمنع الدخول الى هنا منعا باتا هيا أخرجى.

دفعتها للخارج وأغلقت الباب فجلست إلينا على الارض وحيدة بذلك الرواق رغم إضائته الخافتة لتبدا بالنظر لجرحها الذى تذكرته للتو فوضعت يدها على قدمها لتغمض عينيها بسرعة متألمة من لمسها لتتمتم بحزن:ان رأت أمى هذا الجرح فستجن يا ألهى أعنى.

وبعد دقائق عادت والدتها ومعها النقود لتقول بسرعة وهى تلهث اثر عجلتها:إلينا أين أدفع هذه النقود..؟؟
فوقفت إلينا بحذر ثم قالت وهى تنظر لها بشفقة لعودتها بذلك الليل الموحش:تعالى امى سنذهب سويا
لم تلحظ الام مشيت إلينا المركوكة لما هى فيه ولا بقعة الدماء صعبة الرؤية تلوث بنطالها الكحلى.

وبعد انتهاء اجرائات توريدهم للنقود قالت الام بتعب:إلينا عزيزتى هيا أذهبى للمدرسة فقد بزغ الفجر
فردت إلينا بهدوء وهى تتنهد بحزن:انا لن أذهب امى سأظل هنا.
فقالت والدتها بإلحاح:إلينا اسمعى كلامى هيا اذهبى وأنا سأظل هنا هيا كى لا تتأخرى وعندما ينتهى يومك عودى إلى هنا، لا اريدك ان تفوتى اى درس.

تمعنت إلينا بقسمات وجهها المتعبة،وزرقة عيونها التى وَرَثتها لها يكسرها التعب لتقول بإستسلام مخفضة رأسها بأسى:حسنا أمى لكن عدينى بأن تكونى بخير انت وجاك عندما أعود.
فربتت والدتها على كتفها بابتسامة حانية تحاول طمأنتها بها:هيا أذهبى عزيزتى سنكون بخير.
بادلتها إلينا ابتسامتها مقررة سماع كلامها والذهاب للمدرسة غير مدركة لما ينتظرها هناك.

"نهاية البارت"






ما رأيكم بالبارت؟

هل سيشفى جاك ام سيلحق بوالده؟

ماذا تتوقعون للبارت القادم؟

اى انتقادات او اسئله؟








سَـديْـم. 04-10-2020 08:34 PM




https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://b.top4top.io/p_1601eln6u2.gif
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالك ألكساندرا ! هع1
إن شاء الله بخير ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم علىظ° سيدنا محمد، وعلىظ° آله وأصحابه أجمعين ق1

جااااااااااااااك، ليه جااك مريض ! x_x7
هو كتير شخصيَّة كيوت وعنجد بملأ الحياة بالألوان ليجعلهاا جميلة :ناميا:
مصااب بالوباء ! كيف وصل الوباء لجاك ! معقول من أصحابه بالمدرسة ف9 لمَّا إلينا خرجت عشان تشوف سيارة موجودة كنت بتمنَّى يكون مارك موجود بسيارته قريب من هناك :ناميا: بس للأسف ما لاقت إلَّا أشقر الشعر المتكبِّر :يب: ومن الجيد إنّها عملت تمثيلية بس هاي التمثيلية كان ممكن تقتلها ! وانصابت بجرح برجلهاااا :ناميا: بس صاحب السيارة الأبله كان لازم ينزل ويعالج إصابة إلينا كمان بعد ما وصَّلهم على المستشفى أو يعطيهم المال لعلاج قدمها -_-7
أحببت إلينا وإنّها عنجد أخت رائعة وعلى قدر المسؤوليّة، حبها لشقيقها خلَّاني أحبها كتير ق1
بس ليه أمها بدها تخلِّيها تروح ع المدرسة، إلينا كمان بدها تطمئن على شقيقها :ناميا: المهم بتمنَّى مارك يضل معها ق1

نيجي للأسئلة:
ما رأيكم بالبارت؟
جميل جدًا، مشوِّق ومحزن بنفس الوقت :(

هل سيشفى جاك ام سيلحق بوالده؟
بتمنَّى إنّه يشفى وما يموت، لإنّه إذا مات ممكن العائلة تتدمَّر من الحزن :(

ماذا تتوقعون للبارت القادم؟
ياا رب مارك يساعد إليناا ويقف بصفها دائمًا دعاء1

اى انتقادات او اسئله؟
لا يوجد أسئلة، بس بتمنَّى تدققي دائمًا على الأخطاء الإملائية :55:

يعطيكِ العافية صديقتي :ناميا:
بجد رواية مرَّة رهيبة وجميلة وأحداثها مشوِّقة ومحمِّسة ق1
بانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

imaginary light 04-11-2020 06:15 AM


https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://c.top4top.io/p_16014v09x3.gif
https://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
Y a g i m a
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك فتاتي؟

ما هذا؟ جاك المسكين مصاب ب...وباء؟
لا تقوليها الكورونا وصل لروايتك؟!:يب:

مسكينة الام جالسة بلا حول و لا قوة ,و إلينا تراها بتلك الحال
البنت كان يجب أن تتصرف! شجاعة و سريعة التفكير حقّا
أعجبتني كيف لم تعبأ بنفسها المهم فقط إيجاد وسيلة لانقاذ أخيها
و ايضا كيف سيطرت على الموقف بقلبه على ذلك الثري !

وهي طوال الوقت متوجعه من إصابتها دون أن يعرف أحد
بل إنها نسيت نفسها من شدة قلقها على جاك الصغير
خاصة و قد شاهدت تلك الام الثكلى و طفلها الميت!
ماذا فعلت ساندرا؟:(

بالنسبة للأسئلة:
- الفصل حزين و مؤثر،
اوصلت فيه المشاعر و صورت المواقف بطريقه بسيطة لا إسهاب فيها
-سيشفى لأنك حبابة و لن تكسري قلب إلينا و امها...صح؟
-ربما سيبقى الولد بالمشفى في الوقت الراهن و تضطر إلينا للبقاء معه
فأنا لا اعتقد ان الام قادرة على أن تتغيب طويلا عن العملظ« و هكذا يلاحظ مايك و مارك غيابها فيدخلان في الصورة
-حاولي مراجعة الفصل اكثر ق8
لديك خُطيآت لم تتكرر كثيرا أظنك ستلاحظينها بمراجعة متمهلة للفصل

بانتظار القادم غاليتيو1

ألكساندرا 04-11-2020 09:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة |تيتوس| (المشاركة 44268)
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالك ألكساندرا ! هع1
إن شاء الله بخير ق1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخير حبوبتى
كيفك انت


اللهمَّ صلِّ وسلِّم علىٰ سيدنا محمد، وعلىٰ آله وأصحابه أجمعين ق1

جااااااااااااااك، ليه جااك مريض ! X_x7
هو كتير شخصيَّة كيوت وعنجد بملأ الحياة بالألوان ليجعلهاا جميلة :ناميا:
مصااب بالوباء ! كيف وصل الوباء لجاك ! معقول من أصحابه بالمدرسة ف9 لمَّا إلينا خرجت عشان تشوف سيارة موجودة كنت بتمنَّى يكون مارك موجود بسيارته قريب من هناك :ناميا: بس للأسف ما لاقت إلَّا أشقر الشعر المتكبِّر :يب: ومن الجيد إنّها عملت تمثيلية بس هاي التمثيلية كان ممكن تقتلها ! وانصابت بجرح برجلهاااا :ناميا: بس صاحب السيارة الأبله كان لازم ينزل ويعالج إصابة إلينا كمان بعد ما وصَّلهم على المستشفى أو يعطيهم المال لعلاج قدمها -_-7
أحببت إلينا وإنّها عنجد أخت رائعة وعلى قدر المسؤوليّة، حبها لشقيقها خلَّاني أحبها كتير ق1
بس ليه أمها بدها تخلِّيها تروح ع المدرسة،
لانه تريد منها تحقيق حلما الى دائما تتمنا الوصول له وما يفوتها اى درس
كمان لانها احست انها متأثره كثيرا فحبتها تغير جو سوى


إلينا كمان بدها تطمئن على شقيقها :ناميا: المهم بتمنَّى مارك يضل معها ق1

نيجي للأسئلة:
ما رأيكم بالبارت؟
جميل جدًا، مشوِّق ومحزن بنفس الوقت :(

هل سيشفى جاك ام سيلحق بوالده؟
بتمنَّى إنّه يشفى وما يموت، لإنّه إذا مات ممكن العائلة تتدمَّر من الحزن :(

ماذا تتوقعون للبارت القادم؟
ياا رب مارك يساعد إليناا ويقف بصفها دائمًا دعاء1

اى انتقادات او اسئله؟
لا يوجد أسئلة، بس بتمنَّى تدققي دائمًا على الأخطاء الإملائية :55:

يعطيكِ العافية صديقتي :ناميا:
بجد رواية مرَّة رهيبة وجميلة وأحداثها مشوِّقة ومحمِّسة ق1
بانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

شكرا لك كثيرا لردك المبهج تيتو
احرفك مصدر سعاده
انيرينى دائما فتاه
فى امان الله

ألكساندرا 04-11-2020 09:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imaginary light (المشاركة 44879)
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك فتاتي؟

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الحمد لله بخير ليتو
ماذا عنك؟


ما هذا؟ جاك المسكين مصاب ب...وباء؟
لا تقوليها الكورونا وصل لروايتك؟!:يب:
ههههه لا لا مو كورونا
عندهم وباء مختلف كان دائما يتفسى بالفقراء بسبب ظروفهم المعيشيه وبنيتهم الضعيفه
بس ما تخافى ما بقوة كورونا هه2


مسكينة الام جالسة بلا حول و لا قوة ,و إلينا تراها بتلك الحال
البنت كان يجب أن تتصرف! شجاعة و سريعة التفكير حقّا
أعجبتني كيف لم تعبأ بنفسها المهم فقط إيجاد وسيلة لانقاذ أخيها
و ايضا كيف سيطرت على الموقف بقلبه على ذلك الثري !

وهي طوال الوقت متوجعه من إصابتها دون أن يعرف أحد
بل إنها نسيت نفسها من شدة قلقها على جاك الصغير
خاصة و قد شاهدت تلك الام الثكلى و طفلها الميت!
ماذا فعلت ساندرا؟:( لمسه دراميه هع2

بالنسبة للأسئلة:
- الفصل حزين و مؤثر،
اوصلت فيه المشاعر و صورت المواقف بطريقه بسيطة لا إسهاب فيها
-سيشفى لأنك حبابة و لن تكسري قلب إلينا و امها...صح؟ انت تعرفيننى ق1
-ربما سيبقى الولد بالمشفى في الوقت الراهن و تضطر إلينا للبقاء معه
فأنا لا اعتقد ان الام قادرة على أن تتغيب طويلا عن العملظ« و هكذا يلاحظ مايك و مارك غيابها فيدخلان في الصورة
-حاولي مراجعة الفصل اكثر ق8
لديك خُطيآت لم تتكرر كثيرا أظنك ستلاحظينها بمراجعة متمهلة للفصل

بانتظار القادم غاليتيو1


شششششكرا جزيرا لمرورك العطر
ردودك سعاده ادبيه لا مثيل لها
اتمنى ان تنيرى حروف روايتى دائما
فى امان الله

ألكساندرا 04-15-2020 12:26 AM










البارت الخامس


خرجت إلينا مبتدأة سيرها للمدرسه وهى تنتفض من البرد لانها قبل خروجها غسلت ثيابها المتسخة بدمائها،وعندما وصلت كانت الحصه الاولى على وشك البدء لكنها تداركت الامر ودخلت قبل مجيئ الاستاذ لتجلس بمكانها وتضع راسها على الطاولة.

كانت غارقة بأفكارها وخوفها يملئ قلبها فلم تعط بالا لمارك الذى ألقى عليها التحية من ثم سألها عن صحتها.

ليدخل الاستاذ اركا ملقيا التحية بحماس وقبل ان يبدأ الدرس قال بحزم:هيا تعرفون ما عليكم فعله..!!
فوقف بعض الطلاب ومن بينهم إلينا

فاقترب الاستاذ أركا من إلينا وقال مستغربا:إلينا... غير معقول كيف حصل هذا... هيا أشرحى يا إلينا!!!
فقالت إلينا بتعب وهى مخفضة صوتها غير ابهة بما قد يحدث:انا..انا اسفه يا استاذ لقد نسيته.

فقال الاستاذ اركا بفضول وهوا متعجب من سكونها:إلينا انت لم تنسي الواجب قبلا ما الامر..؟
فوقف مارك متدخلا بهدوء:انها مريضة يا أستاذ.
فقال الاستاذ وهو ينظر لوجه إلينا الشاحب:ألاحظ هذا جيدا مارك أجلسى إلينا.

اشار لها بيده لتجلس بمكانها وهى شبه شاردة ليتذمر بقيه الطلاب قائلين بإعتراض:لم هى فقط من سامحتها
فقطب الاستاذ حاجبيه قائلا بحزم:سكوت انا لا اعاقب المتفوقين.

وبعد نهاية الحصة وقف مارك وقال بقلق:قومى إلينا سأخذك للطبيب.
فنظرت له إلينا بهدوء ثم قالت بلطف: شكرا مارك انا بخير.
فقطب حاجباه قائلا بقلق:لكنك تبدين متعبة.

فوضعت إلينا يدها على جبينها لانها كانت تشعر ان وجهها يحترق ثم قالت بخفوت: هذا فقط من طول الطريق.

نظر مارك لإلينا بحزن ثم قال فى نفسه:مابك إلينا ما الذى تخفينه.

وقبل الاستراحه خرج مارك من الصف فقامت كاثرين من مكانها بسرعة ووقفت أمام إلينا لتقول بغرور:أترين يا حشرة الكل يشفق عليك حتى استاذ الرياضيات هههه مسكينة.

فوقف مايك من مكانه لرؤيته ذلك وتوجه لها قائلا بحنق:هاى كاثرين دعيها وشأنها الاترين أنها مريضة!
فقالت كاثرين بسعادة وهى تشير لمايك:أترين حتى هو يشفق عليك...اصلا لولا شفقة الناس عليك لما عشتى فى هذا العالم ايتها الحشره فأمثالت لا يعيشون سوى بحسناتنا.

فنظرت إلينا إليها بغضب ثم وقفت قائلة بضيق:انا لا أحتاج شفقه من احد.
فضحكت كاثرين ثم قالت وهى تتمايل بتبختر:هذا ليس بإرادتك يا حلوة الناس تعطيها لك من فضلها وليس لأجلك.

كلماتها المتعالية بددت سكون إلينا وكسرت صمتها المعتاد لم تعد تبالى بشىء فمرض شقيقها كان يوترها والان جائت هذى لتضغط على اعصابها، فما كان منها إلا ان ضربت على الطاولة بيدها قائلة بإنفعال:لا أحد يعطينى شيئ لا انت ولا غيرك لذا أنقلعى من امامى.

ضحكت كاثرين ثم قالت وهى تقف بإعوجاج تتأمل أظافرها المطلية بالزهرى: لولا عطاياى لما كنت هنا يا حشرة.
فقال مايك بعصبية وهوا يقف بجوار كرسى إلينا:كفى عن هذا الان.

فصرخت به كاثرين بغضب:اصمت ولا تحاول التدخل أيها الغبى"ثم نظرت لإلينا وقالت بغرابة"إلينا عزيزتى أخبرينى من أين حصلت على هذا الزى الجميل؟

حدقت إلينا بها بتعجب ظانة انها فقدت عقلها لتتمتم بحيرة:ماذا..!!؟
فابتسمت كاثرين بخبث ثم قالت بغرور:انا سأخبرك لقد احضرته لك والدتك أليس كذلك...اتعرفين من اين احضرته.... "ضحكت بقوة رافعة رأسها للسقف ثم التفتت لالينا واكملت بتعالى"انا اعطيتها أياه لتعطيه لابنتها المسكينه التى لولاى لما كانت هنا الان..
فصرخت إلينا بغضب:كاذبة انت كاذبة.


فوضعت كاثرين يدها بخصرها ثم قالت بثقة:اتريدين دليلا على كلامى،حسنا لك ذلك ...أمم أرفعى ياقه زيك وستجدين ورده مطرزة عليها من الاسفل باللون الأزرق.

ذاد عدد الطلاب المتجمعون حولهما مدهوشين من المواجهة الكلامية العنيفة متحمسين لرؤية نهايتها،فقالت كاثرين بسعادة:هيا ماذا تنتظرين ألستُ كاذبه، أذن أرهم ذلك.

توترت إلينا وتجمعت الدموع بعينيها، بطبيعتها لا تحب الاشتباكات ولا الخوض بها لذا اعتادت كاثرين التنمر عليها، لكنها تمادت كثيرا هذه المرة مما جعل إلينا تتماسك واثقة من نفسها لتبدأ برفع ياقتها ببطئ وعندها رأت المفاجأة
... لقد كان كلام كاثرين صحيح ووجدت ذلك التطريز للوردة...

ضحكت كاثرين بتبختر ثم قالت بنصر:أرأيت من الكاذبة الان.
فى تلك الثوانى انكسر شىء بداخل إلينا،لم تستطع تمالك نفسها لتنهمر دموع غزيرة على خديها الورديين،رمت بنفسها لمكانها واضعة راسها على الطاول تبكى بإنهيار بينما عاد الجميع لمقاعدهم وهم يتغامزون ومن بينهم كاثرين.

ظل مايك بجوار إلينا يحاول تهدأتها لكن إلينا كانت تبكى بحرقة وكأنها كانت تنتظر ما يبكيها، وحينها دخل مارك وفى يده طعام أشتراه لإلينا لكنه تفاجأ مما رأى ليقول بتفاجأ:ما الأمر مايك ماذا حصل؟

فقام مايك وخرج من الصف بصمت، فتسائل مارك وهوا ينظر بأثره بحيرة:ماذا يجرى هنا؟
اكمل طريقه لكرسيه وجلس بجوار إلينا محاولا تهدأتها:إلينا اهدئى وأخبرينى ما الامر..!!
فعاد مايك وأمسكه من ذراعه وسحبه للخارج معه.




وقبل ان يرن الجرس معلنا نهاية اليوم كانت إلينا قد جمعت اغراضها فى حقيبتها وجهزت نفسها وعندما رن توجهت لكاثرين ووقفت أمامها وقالت بغضب: إنه لك أليس كذلك؟
ثم نزعت الجاكت وألقته علي وجهها،ففزعت كاثرين وأبعدته عن وجهها بسرعة وهى تصرخ قائلة:كيف تجرئين على هذا ايتها القذرة..

فقالت إلينا بإنفعال :وباقيه سيصلك غدا.
ثم تركت تلك المتعجرفة وخرجت لتبدأ بالسير بصعوبة وهى تلملم دموعها.
لم تكن تعلم لماذا تبكى، أمن أجل أخيها المسكين،أم من أهانة كاثرين لها امام الجميع، أم من أجل حظها العاثر دوما..
رفعت كفها تكفكف دموها المنسابة وهى تتمتم ببأس:لقد مللت من هذه الحياه متى سأرتاح.. متى..؟

التفتت يمينها بسبب الصوت الذى سمعت فإذا بسيارة مارك تقف بجوارها..ليطل مارك وهو يقول بعجلة:إلينا هيا أركبى بسرعة، اريد التحدث معك..
فأخفضت رأسها تفكر بعدم الانصياع له ولكنها تذكرت امر جاك ووالدتها بالمشفى وهى بعيدة جدا كما ينبغى عليها الاسراع لهما قدر المستطاع فركبت معه دون عناد ليتمتم هو بهدوء وهوا ينظر لها بترقب:إلينا لقد أخبرنى مايك بكل شيى لقد تمادت كاثرين كثيرا.
فقالت إلينا بيأس وهى تخفض رأسها بألم:فيم تمادت انها الحقيقه.. الان علمت ان والدتى كانت تعمل كل تلك السنوات فى منزلهم ..لكن لا يهم لم أعد أكترث لشيئ لقد انتهيت.

شىء ما بداخل مارك تألم كثيرا لحالتها وكلماتها اليائسة فتمتم بتشتت وحزن:لا تقولى هذا إلينا، لا تفقدى الامل.
ارخت إلينا راسها على حافة المقعد ثم أغمضت عينيها لكنها شعرت فجأة بيد باردة توضع على جبينها..ففتحت عينيها بسرعة معتدلة ليقول مارك بقلق:إلينا حرارتك مرتفعة.

ابعدت إلينا يده برفق واغمضت عينيها مجددا مرجعة رأسها كما كانت غير ابه به فهى تعرف مسبقا بذلك لتبدأ بالتفكير بجاك وبصحته وكيف صار وضعه ولكن تعبها كان أقوى منها فاستسلمت له وغطت فى نوم عميق..

********************


استدارت إلينا بسرعة صارخة على ذلك الشخص الواقف خلفها فوق ذلك السطح الغريب:من أنت؟
لكن ذلك الشخص دفعها بقوه قبل ان تراه جيدا
لتصرخ بفزع وهى تهوى:لاااااا
أغمضت عينيها بقوه عاجزة عن التصرف لتنتشلها بإحدا اللحظات يد دافئة مانعة إليها من الغرق بتلك الظلمة اسفلها.


وقفت إلينا على الحافه تنظر لذلك الشخص المجهول الذى لم تستطع رؤية ملامحه بسبب الظلام ..لكن يده التفت حول خصرها برقه ليبدأ بتقريبها منه ببطئ حتى بدأت ملامحه تظهر لها.. لتقول بسعادة:اه مارك أنه انت.

ثم احتضنته بقوه وبدأت بالبكاء ولكنها فزعت فجأة عندما تذكرت الشخص الذى دفعها لترفع رأسها وتنظر حولها بخوف..وحينها رأت ذلك الشخص الذى دفعها واقفا بالقرب منها كان اسود الشكل له هيئة فتاة وكأنها تعرفها ففالت بفزع وهى تشير له منتفضة:انه هو.. هو الذى دفعنى.

لكنه سرعان ما أنتزعها من بين يدى مارك ودفعها مجددا...لتصرخ بقوة:اه ه ه ماااارك.
لكن مارك امسك يدها مجددا وبد يحاول سحبها بقوه.. ولكن يدها كانت تنزلق..لتفزع وتحاول التشبث بيد مارك بكل قوتها وهى تقول بهستيريا:مارك لا تتركنى مارك... لا تتركنى ارجوك.

فقال مارك وهو يحاول سحبها بقوة:إلينا ساعدينى حاولى رفع نفسك..
فقالت الينا ببكاء:انا لا استطيع ان يدى تنزلق.
فقال مارك وهوا عاجز عن سحبها:انتِ لا تريدين منى ان اساعدك.

فقالت إلينا بفزع:لا ساعدنى ارجوك ..انا اريدك ان تساعدنى مارك.
فبتسم لها مارك وسحبها بسرعة لتخر على ركبتيها تلتقط انفاسها بصعوبة.

*******************

فتحت إلينا عينيها لتجد نفسها مدفونه بحضن احد ماه ...فدفعته بسرعه منصدمة من الموقف لتتفاجأ لاحقا بأن ذلك الشخص هوا مارك فهدئها ذلك قليلا.

كان مارك ينظر لها مبتسما بلطف يتأمل تلك الحمرة التى ذادت خديها جمالا ليتمتم بنبرة دافئة:أأنت بخير الان؟
فقطبت إلينا حاجباها لتقول بضيق:كيف تجرأت على فعل هذا؟

فقال مارك وهوا ينظر بعيدا وقد احمرت وجنتاه:لقد كنت تشاهدين كابوسا وأنت من تشبثت بى وارتميتى بحضنى لذلك "صمت قليلا يلعب بأصابعه بخجل ثم اكمل بتشجع" ضممتك كان يبدو انك تحتاجين لهذا..
فنظرت إلينا حولها بتهرب، فأى موقف محرج هذا،لتنتبه وقتها لمكان تواجدها وتقول بنفسها (ماهذا المكان )

كان مكانا جميلا جدا بنظرها اخذت تنظر لتلك الستائر الجميلة بنفسجية اللون، وتلك الحوائط الزرقاء ذات الرسوم الفضية،وذلك السقف الرائع المملوء بالرسوم الجميلة مع تلك النجفة الكبيرة بمنتصفه، ثم ألتفتت للناحية الاخرا لتر ذلك المكتب الكبير وعليه الكثير من الكتب والمزهريات بجواره تقبع خزانة لم تر بضخامتها قبلا...

قاطع تأملها صوت مارك الضاحك لتنظر له بتشتت تستمع لكلماته: ماذا كنت ترين فى كابوسك إلينا؟

اخذت ترمش مرارا وتكرارا وهى تنظر له جالسا بجوارها فوق ذلك السرير الكبير مكسو بقماش كالحرير لتتمتم بشبه وعى:......لماذا تسأل!!

فابتسم مارك بسخرية قائلا بسعادة:لانك كنت تصرخين"حك رأسه بتردد ثم اكمل بتلبك "و كنت تقولين بعض الاشياء.

فالتفتت إلينا للناحية الاخرى بسرعة وقد احمرت وجنتاها خجلا لتتمتم بغضب:كاذب هذا لم يحصل.
فضيق مارك عينيه ثم قال بتخابث:حسنا سأخبرك بما كنت تقولين امم كنت تصرخين لا تتركنى مارك...و..

فقاطعته إلينا بغضب وقد احمر وجهها كحبة طماطم:اصمت ...أين انا؟
ثم وقفت من على السرير بسرعة ليقول مارك بسخرية:اهدئى انت فى بيتى
فقالت بصراخ وقد اتسعت عينيها بصدمة: ماذا فى بيتك.. كيف تجرأ على خطفى يا هذا؟

فوضع مارك يده على شعره ليضحك قائلا:هههههه انا لم أخطفك انت غفوت فى سيارتى لذلك لم يكن لدى اى خيار أخر..
فقال إلينا بغضب وهى تحدق به بضيق:غبى لم لم توقظني؟

فارجع مارك يديه للخلف واتكئ عليهما ثم قال بمنطقية:امم لم استطع فقد كنت تبدين متعبه جدا وكانت حرارتك مرتفعة ..لذلك قررت منحك بعض الاهتمام.

فقالت إلينا بإنفعال:ومن قال انى لا أحصل عليه.
فقال مارك بإستفزاز مستمتعا بإثارة اعصابها وبشكلها وهى منفعلة:انا لم أقل هذا..!!
فقالت إلينا بتعب:هيا اعدنى لمنزلي حالا.

وحينها دُقَ الباب ثم فُتِحَ برفق
وظهرت من خلفه امرأة فى غاية الجمال لها قوام رشيق وعينين واسعتان بلون السماء، ترتدى ملابس جميلة مبهرجة الالوان تلفت انتباه شخص على بعد 100متر.

تصنمت إلينا بمكانها محدقة بها لتهمس دون وعى:واا ..ووو
فوقف مارك بجوار إلينا متعمدا ثم قال بدلال:او مرحبا أمى تبدين جميلة كعادتك.
فنظرت إلينا إليه بدهشه لتر تلك النظرات الغريبة مرتسمه على وجهه لتقول بنفسها (لا أفهم شىء ايعقل ان تكون هذه والدته ..ولم يبتسم بهذه الطريقة)

فقالت والدة مارك وهى تسير ناحيتهما:هل أفاقت ضيفتنا أخيرا..اتمنى ألا اكون قد قاطعت شىء مهما!
وقفت أمام إلينا وقالت بلطف احسته إلينا مصطنعا:مرحبا بك فى منزلنا عزيزتى أتمنى ان تكونى مرتاحة.

بدى التعجب على وجه إلينا فقال مارك بسرعة:اجل امى انها مرتاحه تماما.
فقالت والدته وهى تبتسم بعذوبة ذادت ملامحها جمالا:جيد لان الطعام جُهز.
فقال مارك بحماس: واو كم هذا رائع لأننا جائعان جدا
فأمالت والدته رأسها تنظر له بلطف قائلة:أذن هيا بنا.


سبقتهما بالخروج فنظر مارك لإلينا ثم قال بلطف:هيا بنا إلينا.
كانت إلينا لا تزال خارج هذا العالم شاردة تماما تركز بنظرها ارضا فكرر مارك:إلينا ....إليناااا
التفتت إلينا له وقد قطبت حاجباها لتقول بضيق:هيا أعدنى لمنزلى حالا.
فقال بعفوية:بعد الطعام لاننى جائع جدا ولن أستطيع بقاء كل تلك المسافة بدون طعام....ومن الافضل لك ألا تحرجينى امام والدتى ..تصرفى كالنبلاء.


فترقرقت الدموع بعينى إلينا لتعرض بوجهها بعيدا عنه ثم تقول وهى على وشك البكاء:انا أكرهك.. اكرهك..
فقال مارك بسرعة:اه ما الامر اهدئى ......"ثم أخفض رأسه بحزن عندما شعر انه قد جرح كرامتها"..انا اسف إلينا لم أقصد هذا صدقينى قصدت ان تقبلى دعوتها للطعام.

تفاجأت به إلينا واقف أمامها يمسح دموعها وهو يقول بأسف:إلينا فقط تناولى طعامك واعدك سأعيدك مباشرة لمنزلك.


على طاولة الطعام كانت إلينا شاردة تنظر لكل تلك الاصناف بدهشة لتقول بنفسها بحسرة(يا ألهى لا أصدق ما كل هذا...) وفجأة شعرت بالضيق يعتريها اكثر لتكمل محادثة نفسها(يا الهى ما هذا الشعور..لم هذا الضيق )
ثم بدى على وجهها الأنزعاج لتقول السيده كارلس وهى تنظر لها ولمجاورها مارك:هيا ابدأا طعامكما...بالهناء والشفاء.

بدأ مارك الاكل بينما إلينا تنظر له بصمت ثم تناولت الملعقه وبدأت تأكل من الصنف الذى اكل هو منه.

وبعد دقائق وضعت الملعقه ليس لاكتفائها وانما لعدم قدرتها على الاكمال لتقول بهمس: الحمد الله.
لتظل جالسة بمكانها تنتظر انتهاء مارك فقالت والدة مارك بتعجب:ما الأمر ألم يعجبك الطعام..؟
فقالت إلينا بتوتر وهى خجلة من النظر لها:لا لا انه جيد لكنى شبعت..شكرا لك سيدتى.

لم تشعر إلينا باى طعم لاكلهم بل استساغته بصعوبة رغم لذته البالغة بسب شعور الضيق الذى سيطر عليها عندما رأت كل ذلك الطعام على الطاوله بينما امثالهم من الفقراء لا يملكون صنفا واحدا منها.

فقام مارك من مكانه عقبها مباشرة قائلا وهوا يمسح كفيه بمنشفة كانت بحوار اطباقه: وانا شبعت أيضا ..."ثم نظر لالينا وتابع" هيا بنا..
فقالت والدته بتعجب:ألى أين..!!
فنظر لها مارك بجدية قائلا: سأعيدها للمنزل أمى.
فقالت له بلطف:لكن الليل قد حل ..يمكنها البقاء هنا للصباح.

اتسعت عينا إلينا بتلك اللحظة بينما قال مارك بعجلة:لا امى اهلها سيقلقون عليها كما أننى لن اتأخر...هيا إلينا.


خرج مارك وتبعته إلينا وركبا السيارة ليقول مارك لسائقه:انطلق أرك
فنظرت إلينا له لتقول بدهشة:أهى والدتك حقا؟

فنظر مارك لها مبتسما:أجل ما رأيك،واسمها ڤكتوريا؟
فرفعت إلينا حاجبها قائلة بجدية:ظننتها زوجتك.
ظل مارك محدقا بها لثوان حتى استوعب ما تفوهت به لينفجر ضاحكا:!اااااا زوزوجتى هههههههههههههه...أجننت.

ابتسمت إلينا بحرج فهى حقا للوهلة الاولى ظنت انها قد تكون زوجته بسبب ملامحها الشابة وملابسها المبهرجة فليس غريبا لثرى مثله الزواج بسن مبكر فأخذت تلعب بشعرها بحرج وهى تنظر من النافذة.


وبعد ان قطعت السيارة نصف المسافة قالت إلينا لمارك بهدوء:مارك هلا اوصلتنى للمشفى..؟

فالتفت مارك لها ليقول بتعجب:ها المشفى لماذاا..؟
فأخذت تلعب بأصابعها متمتمة:ارجوك مارك او يمكنك انزالى هنا وانا سأتصرف.

ضايقت كلماتها المتوترة مارك فأخبر سائقه آمراً: ارك اوصلنا لها" ثم اعقب وهوا ينظر لها" لماذا ستذهبين؟
فقالت إلينا وهى تنظر للارضيه:لا شيئ.
فضيق عينيه قائلا بقلق :ما الامر حقا؟

فأعرضت إلينا لتقول بإنكسار:انها امور خاصة.
عندها صمت مارك تماما ولم يتفوه كلاهما بحرف حتى نهاية الوجهة، وعندما وصلا نزلت إلينا وقالت بهدوء وهى تنظر له جالسُ بمكانه:شكرا لك مارك لن انسى صنيعك ابدا.

فقال مارك وهوا ينظر بعيدا عنها:تنسيه او لا تنسيه هذا شأنك ...هيا بنا أرك.
فقالت إلينا بنفسها وهى تنظر له بحزن"انا اسفة مارك"ثم دخلت المشفى وزفرت بقوه لتقول بحزن: اه يا الهى كيف حال جاك الان وماذا سأقول لامى، بم سأبرر تأخرى.

وعندما وصلت لغرفة جاك لم تجد والدتها امامها فأسرعت نحو الباب وفتحته برفق فرأت مالم تتوقع؛كان جاك جالسا على السرير وبجواره والدته وهما يتحدثان بهدوء.
فاسرعت إلينا لجاك وضمته بقوة وبدأت بالبكاء فقال جاك بتعب:ما الامر إلينا..

بدأت إلينا بالنظر لوجهه بتمعن ثم قالت بسعادة:لقد أقلقتنى عليك جاك "ثم ضمته مجدا وتابعت "انا احبك جاك.
فضحك جاك ثم قال بمرح: ماذا جرا لكٍ؟
حينها دخل الطبيب ومعه الممرضة
لتقول الاخيرة بحزم:لقد انتهى وقت الزيارة لو سمحتم تفضلو بالخروج.

فوقفت والدة إلينا وتوجهة للخارج بينما وقفت هى عند الباب لتقول بأدب:لو سمحت أيها الطبيب اريد البقاء ﻷراه.
فقالت الممرضة بحزم:هذا ممنوع.
فقال الطبيب متدخلا:دعيها.

فرحت إلينا بذلك ودخلت لتقف بأدب بينما بدأ الطبيب يسأل جاك بضعه أسأله عما يشعر به وبعدها فحصه.

وفجأة بينما كانت إلينا واقفه شعرت بدوار مفاجأ فترنحت لكنها اتكأت على الحائط فلاحظ الطبيب ذلك فأجلسها بجوار جاك وفحصها ثم قال لها بإهتمام وهوا يكتب لها دواءا بورقة معه:تناولى من هذا الدواء صباحا ومساءا وستكونين بخير.

بعدها خرج الطبيب فلحقته إلينا لتسأله عن حالة جاك فقال إنه تحسن عن امس وأن حالته بدأت تستقر ..ثم اخبرها عن لزوم تناول الدواء الذى وصفه لها لكى تتحسن فحالتها ليست بالجيدة

ففرحت إلينا كثير لذلك وبقيت تلعب مع جاك حتى غلبه النوم ثم قضت الليل فى المشفى مع والدتها بعد ان بررت لها سبب تأخرها وفى الفجر أخبرت والدتها انها ذاهبة للمدرسة وعندما خرجت لم تذهب للمدرسة بل عادت للمنزل وبدلت ثيابها فقد كانت ترتدى ثياب المدرسة طوال الوقت ثم وضعت الثياب فى حقيبه بلاستكية وتوجهت للمدرسة

وصلت للمدرسة بعد الاستراحة فتحججت للحارس الذى أوقفها بسبب ذيها الغريب بأنها اتت لتأخذ اذنا لاجازة مرضية من المدير لتتوجه بعدها مباشره لصفها

وقفت على الباب بصمت فنظر جميع الطلاب لها بإستغراب ...بسبب ملابسها الغريبة لهم
كانت ترتدى تنورة سوداء لركبها فوقها جاكت قصير بنفس اللون يصل لمنتصف ظهرها وبلا اكمام، يظهر من تحته ذلك التيشرت الرمادى بأكمامه الطويلة
تحتهم بنطال رمادى مع حذاء المدرسة المعتاد، كانت تبدوا أجمل بكثير مما اعتادوه رغم ان ثيابها بسيطة جدا بنظرهم.

تجاهلت إلينا عيون الجميع المتجه نحوها وسارت لطاولة كاثرين الاولى بصفها ووقفت امامها قائلة بحزم:....

*نهايه البارت *





ما رأيكم بالبارت ؟

ما الذى ستفعله إلينا لتلك الشريرة؟

ماذا تتوقعون للبارت القادم ؟

ما أكثر جزء اعجبكم؟

اى انتقادات او اسئلة؟







روزماري 04-15-2020 03:08 AM


https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://a.top4top.io/p_1601i47jc1.gif


دمتي متألقة الكسي لا املك كلمات تصف روعة ما كتبته
فهو رائع بكل المقاييس
اعتقد بأن الينا ستتغير ستلقي الثياب
بوجه المتعجرفة ولن تسمح لها باهانتها مجددا
كما وسترد الصاع صاعين
كيف هذا سأدعه لكي حبيبتي
اما افضل مقطع فهو ما بعد حلم الينا
اتمنى لو رايت وجهها
انتقادات لا مافي ولا انتقاد واحد
دمتي بالف خير انشاء الله
بانتظار الفصل القادم

imaginary light 04-16-2020 06:50 AM


https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://d.top4top.io/p_1601747c64.gif https://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
Y a g i m a


مرحبا ساندرا الجميلة
كيفك؟flower2

سأبدأ فورا بتلك البليدة كاترين
يالطيف كم هي كريهة!ممكن لو سمحت تفعسيها ؟
تمنيت ان يقصفها مايك لكنه كان مشغولا بصديقته,
التي اكتشفت أنّ أمّها تعمل خادمة عند عدوتها البليدة
بالفعل موقف صعب جدا ,لدرجة انها مرضت على إثره,

وهي أساسًا كانت بحالة سيّئة.

أحببت إدخالك مارك لحظة تمنّت الينا الموت ع فكرة.
مارك و أمه...لم أحبّهما معًا,وصلني ذلك التّصنّع الذي لم ترتَح له إلينا
لكنّ ما أحببته الخجل بينهما
و كيف انه كان محترم و هي غضبت منه
و تعرّضت للاحراج !هه5
المشهد كان ممتع خاصّة بعد كابوسها المزعج ذاك ...

أعجبتني حين رفضت إطلاع مارك على أمورها العائلية الخاصة
خليه ينزعجله شوي مثلما كان يتسلى باستفزازها:cool:

على كلٍّ أوصلها للمشفى و انت حبابة متل ما أنا متوقعه
لأن جاك قد بدأ يتعافى ق1
~
نروح للأسئلة:
ما رأيكم بالبارت ؟
ممتع و أشعر أن أسلوبك فيه متحسّن
لديكِ عبارات لطيفة, و الأخطاء قليلة ,لتقلّ أكثر مستقبلا؛اسمحي لي

لفت انتباهك إلى أمرين تكرّرا
-ليس هنا وحسب لكنّني آثرت الانتظار لهذا الفصل-
"هوا "خطأ ,"هو" دائما تكتَب من حرفين فقط و هذا ثابت.

+
"فوضع مارك يده على شعره ليضحك قائلا "
أفهم اللام في يضحك, لكنّ التّكرار يؤثّر على جماليّة الأسلوب,

فحبّذا التّقليل, بتغيير صيغة الجملة قليلا أحيانا
مثلا:
"فوضع مارك يده على شعره وهو يضحك قائلا "
ما الذى ستفعله إلينا لتلك الشريرة؟
سترمي الملابس بخلقتها!
ماذا تتوقعون للبارت القادم ؟
ربما تترك الأم العمل في بيت كاترين و تصبح أمور العائلة أصعب
ما أكثر جزء اعجبكم؟
لما غضبت الينا من مارك
و لما تضايق لانها لم تخبره عن سبب ذهابها للمشفى
اى انتقادات او اسئلة؟
سؤال:
هل تعدّلين حاليًّا على الفصول و تغيّرين بالأحداث

أم تفضّلين تركتها تمامًا كما كانت هناك؟

أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك بأي شكل حبيبتي heart7
سلامي


سَـديْـم. 04-16-2020 03:36 PM




https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://c.top4top.io/p_16014v09x3.gif
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالك ألكساندرا ! هع1
إن شاء الله بخير ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك علىظ° سيدنا محمد، وعلىظ° آله وأصحابه أجمعين ق1

أدري كتيير تأخرت :(
المهم نبدا بالفصل الأكثر من رائع ق1
إلينا الجميلة :ناميا: ليه تروح ع المدرسة طالما هي تعباانة، وغسلت ملابسها قبل ما تطلع لهيك هي مرضت وتعبت :( حبّيت الأستاذ لإنّه سامح إلينا لنسيانها كتابها هع1 ومارك لإنّه بضل واقف جنب إلينا ق1 أمّا كاثرين هااي بدّي أعمل فيها جريمة قتل :)سكين2
ليه تعمل هيك بإلينا وتحكي أمام كل الصف إنّها ترتدي ملابسها :( بدها تشفي طمعها وغرورها بس من تصرفها السيء مع إلينا :( بس إلينا شاطرة ما سكتت لها هالمرة، بس لو إنّها ما بكت :( مارك شخص جيد ركّبها بسيارته مرّة تانية عشان يوصّلها ع بيتها، وهي ركبت ع أساس توصل ع المشفى بدري بس نامت في السيارة من التعب ووصل فيها الحال لبيت مارك وتأخَّرت :( وشو قصة هالحلم مرّة تانية حلمت فيه :( بتمنى ما يكون مارك، شافت الشخص ع هيئة فتاة -_-6 معقول حدا من الفتيات بتصاحبها وبعدين بتخونها :( إلينااا ياا فتاة كوني قوية دائمًا ق1
من وصفك تخيَّلت أم مارك كتير جميلة، أتوقعها شقراء كمان إذا ما كنتِ واصفة شكلها هع1 وحسّيتها حدا خبيث :55:
وراحت ع المشفى وهي كل همها جاك حزين4 والحمد لله طالع بخير أحسن من المرّة الماضية ومليء بالحياة من جديد هع1 بس يا ريت إلينا تهتم شوي بحالها وتتغذى منيح :( عجبني موقفها لمّا راحت ع المدرسة ترجّع ملابس كاثرين هع1 بتمنّى ترميهم بوجهها وتحكيلها تفضّلي ضحك4 ملابس إلينا بس دخلت ع الصّف مثل ما حكيتِ مع إنّهم بستايل بسيط بس حلوين كتير :ناميا:ق1
ننتقل للأسئلة هع1
ما رأيكم بالبارت ؟
راائع جدًا + رهيب :ناميا:

ما الذى ستفعله إلينا لتلك الشريرة؟
سترمي الملابس بوجهها ضحك4

ماذا تتوقعون للبارت القادم ؟
المزيد من المشاكل التي ستلاحق إلينا أينما ذهبت -_-6

ما أكثر جزء اعجبكم؟
لمّا راحت ع المشفى وشافت جاك بخير :ناميا:

اى انتقادات او اسئلة؟
لاا يوجد، تابعي ونحن معكِ وبانتظاركِ هع1ق1

ياااااااه متحمسة للفصل القادم هه5
شو رح يصير بكاثرين اللي رح تموت من القهر هه8
يعطيكِ العافية هع1
بانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

ألكساندرا 04-16-2020 11:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزماري (المشاركة 50414)
دمتي متألقة الكسي لا املك كلمات تصف روعة ما كتبته
فهو رائع بكل المقاييس
اعتقد بأن الينا ستتغير ستلقي الثياب
بوجه المتعجرفة ولن تسمح لها باهانتها مجددا
كما وسترد الصاع صاعين
كيف هذا سأدعه لكي حبيبتي
اما افضل مقطع فهو ما بعد حلم الينا
اتمنى لو رايت وجهها
انتقادات لا مافي ولا انتقاد واحد
دمتي بالف خير انشاء الله
بانتظار الفصل القادم

ششششكرااا لمرورك روزى الجميله
ان شاءالله الفصل لن يتأخر
دمت بخير غاليتى
فى امان الله

ألكساندرا 04-16-2020 11:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imaginary light (المشاركة 51617)



مرحبا ساندرا الجميلة
كيفك؟flower2

اهلا وسهلا بك فخرى:ناميا:
الحمد لله بخير


سأبدأ فورا بتلك البليدة كاترين
يالطيف كم هي كريهة!ممكن لو سمحت تفعسيها ؟
تمنيت ان يقصفها مايك لكنه كان مشغولا بصديقته,
التي اكتشفت أنّ أمّها تعمل خادمة عند عدوتها البليدة
بالفعل موقف صعب جدا ,لدرجة انها مرضت على إثره,

وهي أساسًا كانت بحالة سيّئة.

أحببت إدخالك مارك لحظة تمنّت الينا الموت ع فكرة.
مارك و أمه...لم أحبّهما معًا,وصلني ذلك التّصنّع الذي لم ترتَح له إلينا
لكنّ ما أحببته الخجل بينهما
و كيف انه كان محترم و هي غضبت منه
و تعرّضت للاحراج !هه5
المشهد كان ممتع خاصّة بعد كابوسها المزعج ذاك ...

أعجبتني حين رفضت إطلاع مارك على أمورها العائلية الخاصة
خليه ينزعجله شوي مثلما كان يتسلى باستفزازها:cool:

على كلٍّ أوصلها للمشفى و انت حبابة متل ما أنا متوقعه
لأن جاك قد بدأ يتعافى ق1
~
نروح للأسئلة:
ما رأيكم بالبارت ؟
ممتع و أشعر أن أسلوبك فيه متحسّن
لديكِ عبارات لطيفة, و الأخطاء قليلة ,لتقلّ أكثر مستقبلا؛اسمحي لي

لفت انتباهك إلى أمرين تكرّرا
-ليس هنا وحسب لكنّني آثرت الانتظار لهذا الفصل-
"هوا "خطأ ,"هو" دائما تكتَب من حرفين فقط و هذا ثابت.

+
"فوضع مارك يده على شعره ليضحك قائلا "
أفهم اللام في يضحك, لكنّ التّكرار يؤثّر على جماليّة الأسلوب,

فحبّذا التّقليل, بتغيير صيغة الجملة قليلا أحيانا
مثلا:
"فوضع مارك يده على شعره وهو يضحك قائلا "

ششششكرا لك ليييتوا
ااانا اتعلم منك،سررت جدا وانت تنبهيننى على اخطائى وتعلميننى تصحيحها:ناميا:
تعلمتها وسأتجنبها مستقبلا باذن الله


ما الذى ستفعله إلينا لتلك الشريرة؟
سترمي الملابس بخلقتها!
ماذا تتوقعون للبارت القادم ؟
ربما تترك الأم العمل في بيت كاترين و تصبح أمور العائلة أصعب
ما أكثر جزء اعجبكم؟
لما غضبت الينا من مارك
و لما تضايق لانها لم تخبره عن سبب ذهابها للمشفى
اى انتقادات او اسئلة؟
سؤال:
هل تعدّلين حاليًّا على الفصول و تغيّرين بالأحداث

أم تفضّلين تركتها تمامًا كما كانت هناك؟

انا اقوم حاليا بتعديل كل بارت قبل نشره
لا اغير الاحداث فقط القليل ما اراه يحتاج للتغير ولكنى اعيد كتابتها بطريقة افضل من سابقتها لانى فوجأت بانى كنت مبتدأة جدا واغلب الروايه حوار فقط اضيف بعض اللمسات واصف قدر استطاعتى كما واصحح الاخطاء الاملائيه واحاول تلاشيها
.

أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك بأي شكل حبيبتي heart7
سلامي


ما هذا الكلام حبيبتى
اى اثقال ان ردودك مصدر سعادة
هى تنعشنى وتذكرنى برفيقة روحى الراحله
كنت انتظر ردها بنفس لهفتى لردك الان
ربى يرحمها ويسكنها فسيح جناته

اطلى على دائما
دمت بخير نجمتى
فى امان الله

ألكساندرا 04-18-2020 03:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة |تيتوس| (المشاركة 51943)
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالك ألكساندرا ! هع1
إن شاء الله بخير ق1

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
انا بخيير تيتوا
شكرا لسؤاللللك ق2


اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك علىٰ سيدنا محمد، وعلىٰ آله وأصحابه أجمعين ق1

أدري كتيير تأخرت :(
المهم نبدا بالفصل الأكثر من رائع ق1
إلينا الجميلة :ناميا: ليه تروح ع المدرسة طالما هي تعباانة، وغسلت ملابسها قبل ما تطلع لهيك هي مرضت وتعبت :( حبّيت الأستاذ لإنّه سامح إلينا لنسيانها كتابها هع1 ومارك لإنّه بضل واقف جنب إلينا ق1 أمّا كاثرين هااي بدّي أعمل فيها جريمة قتل :)سكين2
ليه تعمل هيك بإلينا وتحكي أمام كل الصف إنّها ترتدي ملابسها :( بدها تشفي طمعها وغرورها بس من تصرفها السيء مع إلينا :( بس إلينا شاطرة ما سكتت لها هالمرة، بس لو إنّها ما بكت :( مارك شخص جيد ركّبها بسيارته مرّة تانية عشان يوصّلها ع بيتها، وهي ركبت ع أساس توصل ع المشفى بدري بس نامت في السيارة من التعب ووصل فيها الحال لبيت مارك وتأخَّرت :( وشو قصة هالحلم مرّة تانية حلمت فيه :( بتمنى ما يكون مارك، شافت الشخص ع هيئة فتاة -_-6 معقول حدا من الفتيات بتصاحبها وبعدين بتخونها :( إلينااا ياا فتاة كوني قوية دائمًا ق1

لا لا تحليلك للحلم خاطئ
هوا بسبب مهاوشات كاثرين لها
ومعاملة مارك الحسنه لها
والاحداث هتتضحلك اكتر واكتر مع البارتات


من وصفك تخيَّلت أم مارك كتير جميلة، أتوقعها شقراء كمان إذا ما كنتِ واصفة شكلها هع1 وحسّيتها حدا خبيث :55:
وراحت ع المشفى وهي كل همها جاك حزين4 والحمد لله طالع بخير أحسن من المرّة الماضية ومليء بالحياة من جديد هع1 بس يا ريت إلينا تهتم شوي بحالها وتتغذى منيح :( عجبني موقفها لمّا راحت ع المدرسة ترجّع ملابس كاثرين هع1 بتمنّى ترميهم بوجهها وتحكيلها تفضّلي ضحك4 ملابس إلينا بس دخلت ع الصّف مثل ما حكيتِ مع إنّهم بستايل بسيط بس حلوين كتير :ناميا:ق1

ننتقل للأسئلة هع1
ما رأيكم بالبارت ؟
راائع جدًا + رهيب :ناميا:

شكررااااا:ناميا:

ما الذى ستفعله إلينا لتلك الشريرة؟
سترمي الملابس بوجهها ضحك4

ماذا تتوقعون للبارت القادم ؟
المزيد من المشاكل التي ستلاحق إلينا أينما ذهبت -_-6

ما أكثر جزء اعجبكم؟
لمّا راحت ع المشفى وشافت جاك بخير :ناميا:

اى انتقادات او اسئلة؟
لاا يوجد، تابعي ونحن معكِ وبانتظاركِ هع1ق1

ياااااااه متحمسة للفصل القادم هه5
شو رح يصير بكاثرين اللي رح تموت من القهر هه8
يعطيكِ العافية هع1
بانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1


مرووورك بلسم تيتوا
تسعدنى كلماتك وتملئنى بالحماس
لن اتأخر عليكم باذن الله
دمت بخير عزيزتى
فى امان الله

ألكساندرا 04-19-2020 01:07 AM










البارت السادس


وقفت إلينا أمام كاثرين قائلة بغضب:إذن تقولين انه لك وانك من اشتراه لى!

وبكل قوتها ألقت الكيس البلاستكى أمام كاثرين قائلة بإنفعال:لا اريد اى شيئ منك ومن أمثالك.

وقفت كاثرين وهى تبتسم بتعال ثم قالت بغرور:ماذا ههههه.. انت تتكبرين على لا لا ..لايمكنك ذلك عزيزتى فأنت تحتاجين له ولا يمكنك دخول المدرسة من دونه أليس كذلك ...ولذلك يمكنك الاحتفاظ به إلينا اعتبريه هديه منى.

فقال إلينا بسخرية:ههه شكرا لك لا اريده، افضل البقاء فى البيت على الحضور إلى هنا بشيئ يخصك.

فوضعت كاثرين يدها بخصرها قائلة بسخرية:ههه وكأنك ستستطيعين، ألم تكونى تقولين أنك ستصبحين طبيبة كيف ستصبحين دون المجيئ للمدرسة!

فقالت إلينا بجرأة لم يعتدها من يشاهدون بصمت:هذا ليس من شأنك ايتها المتعجرفة.

فصرخت كاثرين بغضب:حشرة..كيف تجرئين على قول هذا لى انا سيدتك!
فقالت إلينا بإنفعال:انا لست حشرة وأنت لست سوا سيدة نفسك.
فقالت كاثرين بنفاذ صبر:انا سيدتك رغما عنك وسيدة والدتك الغبيه أيضا.

حينها فوجأت بتلك الصفعة القويه من إلينا وهى تقول بشجاعة:ليس بعد الان.
ثم توجهت للخارج متجاهلة صراخ تلك المغرورة:كيف تجرئين سأريك ستندمين.
تمتمت وهى تسير مبتعدة:ليس بوسعك سوى التهديد.

قالت كاثرين وهى تتخبط بمكانها:سنرا وسوف تعودين إلى متوسلة لأعيده لك، حينها سأجعلك تقبلين قدمى.

تركتها إلينا وخرجت وبدأت بالمشى لكن هذه المره لم تعلم إلى أين تذهب فجلست على احد المقاعد وهى تشعر بأن حملاً أزيح عنها،لانها كانت تحمل عبئ هذه المواجهة وعواقبها لتتمتم بحيرة:اضن اننى تماديت كثيرا معها.. لكنها اغضبتنى كثيرا"تنهدت واضعة كفها على رأسها"اه كيف سأذهب للمدرسة؟

شعرت بالصداع بعد فترة من كثرة التفكير فقررت تجاهل الامر قليلا والذهاب للمشفى.
وعند وصولها ذهبت لغرفة جاك ودخلت مباشرة فرأت جاك يمسك باقه ورد كبيرة فقالت بتعجب:واو ما كل هذا الجمال جاك.

فقال جاك بحماس وهوا ينظر لها بسعادة:انها هديه لى
فقالت إلينا وهى تتمعن الوان الورد الزاهية:ممن؟
فأمال جاك راسه قليلا ثم رد بمرح:لا أعلم.
فرفعت إلينا حاجبها لتقول بتعجب:كيف لا تعلم؟
فقال جاك :لقد كنت نائما وعندما أستيقظت وجدتها بجوارى.
فجلست إلينا بجواره لتقول بهدوء:اين والدتى ربما رأت من جلبها!
فقال جاك:لا أعلم استيقظت ولم تكن موجودة.

فأخذت إلينا تلعب بشعرة المداعب حواف اذنيه قائلة برقة:المهم كيف حالك الان؟
فقال جاك بسعادة:بخير واريد الخروج من هنا أيضا.
ثم وقف على السرير وبدأ بالقفز
فقالت إلينا بقلق وهى تكاد تسقط لقفزه:توقف جاك انت لازلت مريض.
فقال جاك وهو يتابع بسعادة:انا اعرف نفسى أكثر منك وانا أقول انى شفيت.
حينها دخل الطبيب ووقف يتأمل جاك ليقول بسخرية:أجل هذا واضح لكنك لن تخرج الان.

فتوقف جاك عن القفز ونظر له قائلا بحزن:لماذا انت قلت اننى شفيت؟
فقال الطبيب وهوا يسير تجاهه:لابد ان تكمل علاجك لكى يقضى على الوباء تماما ولا يعود لك مجددا.

فقالت إلينا وهى واقفة تنظر للطبيب:شكرا لك ايها الطبيب لقد انقذت أخى.
فقال الطبيب وهوا واقف امامها:انتم من أنقذه حين احضرتموه الى هنا فور ظهور الاعراض وهذا ماجعله يستجيب للعلاج .."ثم التفت لجاك متابعا "وبالمناسبه يا جاك سأسمح لك بالخروج بعد يومين.
ففرح جاك وبد بالقفز مجددا على السرير

فقال الطبيب بضجر مضيقا عينيه الصغيرتين:توقف وإلا سأغير رأيى.
فتوقف جاك بسرعه وجلس بأدب ليضحك كل من الطبيب وإلينا عليه.



وبعد يومان خرج جاك من المشفى وعاد للمنزل برفقة إلينا ووالدته، كانوا جالسين متجاورين كأسرة مُحِبَة بمكان نومهم ارضا حينما قالت والدتهما بجدية:إلينا انا لم أذهب للعمل من أربعة أيام كما تعلمين ولا يمكننى التأخر اكثر وإلا سأطرد لذلك انتبهى لجاك وسأحاول العودة صباحا من أجل ان تذهبى للمدرسة.

تمتمت إلينا بتذمر مسندة رأسها على الجدار خلفها:لكنى لا أستطيع الاعتناء بجاك وحدى.
فعارضها جاك قائلا:انا استطيع الاعتناء بنفسى.
فقطبت إلينا حاجباها لتقول وهى ترمقه بغضب:اصمت جاك.
فقالت والدتها بضجر:إليينااا
فقالت إلينا بيأس وهى تنظر للجهة الاخرى: لكن امى لم يجب ان تعملى، لا تذهبى.

فقالت والدتها بتعجب:إلينا ماذا بك اليوم؟
فتمتمت بحزن:ارجوك امى لا تذهبى وأنا سأعمل صدقينى سأبحث غدا عن عمل جيد.

وقفت والدتها بضيق وهى متعجبة من تصرفها غير المعتاد لتقول بحزم:إلينا ما الذى تقولينه ..أبقى مع شقيقك فحسب هذا كل ما اطلبه منك.
ثم خرجت لتزمجر إلينا وتبدأ بالبكاء بصمت فاقترب جاك منها بحزن متمتما:ما الأمر إلينا ماذا هناك؟
فإحتضنته إلينا وقبلت رأسه وقالت وهى تمسح دموعها:لا شيئ جاك هيا لننام فقد تأخر الوقت
فقال جاك بهدوء:انا لن أذهب للمدرسة غدا لقد منعنى الطبيب من الذهاب لأسبوع.
فتركته إلينا لتقول بهدوء:حسنا لكننى سأنام.
نفخت فى الشمعة بجوارها ليقول جاك وهوا جالس بالظلمة بحزن:هذا ظلم.


عادت والدتها فجرا وجلست بجوارها محاولة ايقاظها:استيقظى إلينا ستتأخرين على المدرسة
فقالت إلينا بكسل وهى تغطى نفسها جيدا:دعينى امى اريد ان أنام.

فقالت والدتها بإلحاح:إليناا استيقظى ستتأخرين"رفعت حاجبيها بتعجب" اوو كيف تستيقظين لوحدك كل يوم!
تململ جاك بجوارها بينما غطت هى رأسها تماما قائلة بتذمر:اوو حرام عليك اريد ان انام ولو ليوم واحد.
حينها صرخت والدتها بنفاذ صبر:إليناااا

فاعتدلت جالسة بسرعة وفركت عينيها
لتقول والدتها وهى ترمقها بحدة:هيا قومى بسرعة.

فثنت إلينا قدميها ووضعت رأسها فوق ركبتيها بتذمر لتقول الأم بتعجب:ما الامر إلينا مساءً امس لم تريدينى ان أذهب للعمل.. والان لا تريدين الذهاب للمدرسة ماذا حصل؟

فرفعت إلينا رأسها ودمها يفور لتقول بقهر:الزى المدرسى من اين أحضرته؟
تجهمت والدتها متمتمة وهى تعرض عنها:قلت لك سابقا ان هذا ليس مهما.
فقالت الينا بغضب:بل هو مهم.

نظرت لها والدتها بتعجب:لم تذكرت هذا الموضوع الأن..!!
لم ترد إلينا ونظرت للناحية الاخرى، ففطنت الأم لما جرا وقالت بضيق:إذن أخبرتك بالامر!

فنظرت إلينا لها والدموع تترقرق بعينيها ثم قالت بألم:أنتٍ تعرفيننى جيدا فلم أخذته منها.
بدأت إلينا بالبكاء واضعة رأسها فوق قدميها فى حين جلست والدتها قبالتها ثم قالت بحزن:كفى عن هذا وهيا كى لا تتأخرى ..انت لن تسمحى لكلامها بأن يضعفك "ثم تابعت بإلحاح ".هيا قومى عزيزتى.

تمتمت إلينا وهى بنفس وضعيتها:لقد فاتت الاوان على كلامك هذا.
فتمتمت والدتها بخوف:ماذا تقصدين..!!
فرفعت رأسها قائلة بثقة:لقد اعدته لها.
شهقت الام بفزع قائلة بصدمة:ماذا متى فعلت هذا؟

أعرضت إلينا بوجهها ثم قالت ببرود:من يومين، حينما كنتِ بالمشفى مع جاك.
حدقت والدتها فيها بخيبة ثم قالت بعدم تصديق:إلينا لقد اخفيت الامر عنى وكذلك كذبت..لقد صدمتنى.
فقالت إلينا بقهر واضلاعها تكاد تأن مما يفيض داخلها:أنت أيضا صدمتنى.


صمت كلاهما لثوان لتردف والدتها بتمتمة منكسرة:اتعلمين ان ثمن الزى يساوى راتب شهرين ولن نستطيع شرائه.
مسحت إلينا دموعها ناطقة بقهر:لا أريده.

زفرت والدتها بضيق لتميل رأسها تجاهها مستفسرة بحيرة:اذن اين كنت تذهبين اليومان السابقان.

فنظرت إلينا لجاك الذى يدعى النوم وهو يتململ مصغياً لحديثهما جيدا ثم نطقت بهدوء:كنت أبحث عن عمل.
عدلت والدتها جلستها بعجب ناطقة:عمل لماذا؟
فنظرت إلينا لها ضاحكة لتقول بخبث:لانك ستطردين من عملك.
وضعت والدتها كفها على وجهها متمتمة بخيبة:أتضحكين لانى سأطرد من عملى!

فأعادت إلينا خصلات شعرها للخلف ثم قالت بحماس:لاننى اريد ذلك.. لا أريدك ان تعملى هناك ابدا.
فقالت والدتها بحزن وهى تنظر بعينيها بتفهم:إلينا انت تعلمين أننى اعمل هناك من سنين وقد زاد مرتبى.. اى عمل جديد لن يصل راتبه لنص راتبى هناك.

تمتمت إلينا بعناد:هذا ليس مهما سنتدبر أمرنا.
فوضعت الام يدها على وجهها مجددا لتقول بضجر وهى تقف من مكانها:اااخ ..انت لا تفهمين شيئ.. سأذهب إليهم وأتمنى ألايطردونى.

فأعتدلت إلينا بسرعة جاثية على ركبها قائلة بفزع:لا سيطردونك.
فضيقت الام عينيها لتقول وهى ترمقها بشك: ولم انت متأكدة؟
فجهمت إلينا وجهها معرضة عنها ثم قالت ببطىء:لاننى ضربتها.
ففزعت والدتها قائلة بسخط:ماذاااا ..اه متى ستفهمين الحقيقه إلينا ...نحن الخدم وهم الأسياد كيف تضربينها كيف؟

فوقفت إلينا وهى تصرخ بغضب:أنا لست خادمة لاحد ولن أكون ابدا.
خرجت من المنزل بسرعة بينما اعتدل جاك وتبعها بصمت تاركا والدته متصنمة بمكانها.

وجدها جالسة أمام المنزل فجلس بجوارها وبعد دقائق من الصمت قال بفضول:أحقا ضربتها إلينا؟

فنظرت إلينا لوجهه الملائكى الجميل وهوا ملتصق بها لتبتسم تلقائيا مخففة شىء من وطأة ذلك الالم الذى بقلبها:أجل.
فقال بفرح وقد تلعلعت عيناه حماسة:واو صارت أختى قويه كم هذا رائع .....كيف ضربتها؟

فقالت إلينا بعد ان اخذت نفسا عميقا:لقد صفعتها صفعة لن تنساها طول حياتها.
فقال جاك وهوا يتمعن بقسمات وجهها:وماذا أيضا؟
فرفعت إلينا احد حاجبيها قائلة بتعجب:وماذا تريدنى ان افعل أكثر؟

فقال بحماس:تقولين انك صفعتها فقط.. كان عليك أن تلكميها بقوه على وجهها ثم تركلينها فتسقط و عندما تسقط تنهالين عليها ضربا..
ابتسمت وهى تراه يمثل ما يقول لتقول مقاطعة له بمنطقية: جاك انا لا أريد قتلها.

نظر لها بصدمة مخرجا نفسه من انغماسة بلذة ما يقول:معك حق لقد تماديت فى حماسى..كما أنكٍ فتاة رقيقة ولن تستطيعى فعل ذلك.

ابتسمت لكلماته وهى تنظر للجانب الاخر لتتمتم بعدما لسعتها نسمة برد عابرة:أدخل جاك الجو بارد عليك.
فقال بسرعة:لا عليك لا أشعر بالبرد"صمت قليلا ثم كمل بتوتر" لكن ماذا عن مدرستك كيف ستذهبين؟
فتنهدت إلينا وقالت وهى تنظر امامها واضعة رأسها فوق قدميها تتأمل المنازل المقابلة:لقد قررت تركها.
فاعتدل بعدما كان متكأ بظهره مثلها على المنزل ليقول بدهشة:ماذا.. كيف تقولين هذا إلينا؟

فقالت إلينا بضيق بعد ان زفرت بهم:يكفى جاك لا اريد التحدث اكثر.
فقال جاك بحزن بعد ان اخفض رأسه:اسف إلينا .......سأذهب لارى ان اعدت امى الطعام فأنا جائع جدا.

بقيت إلينا جالسة امام المنزل للظهيرة دون أن يقاطعها احد وبعدها دخلت وجلست بمكان نومها فقالت لها والدتها الواقفة قبالتها بذلك الركن المخصص لطبخها:تعالى خذى طعامك.
فقالت إلينا بحزن وهى تنظر بعيدا:لست جائعة.

ثم استلقت على فراشها ..فتناول جاك طعامه ثم خرج برفقة والدته، لم يكن سيذهب للبعيد مثلها انما استلقى على مساحة العشب القليلة امام منزلهم بعيدا عن اجواء إلينا المكتأبة...ليدخل بعد ساعات صارخا: إلينا إلينا انظرى.

فزعت إلينا واعتدلت من نومها لتقول بخوف:ما الامر؟
انتبهت لما يحمل بيديه لتقول بتعجب:ما هذا الذى معك؟

كان جاك يحمل علبتى هدايا لونهما ازرق ليقول بفرح وهو يمدهما لها:خذى هما لك.. يالك من محظوظة.
أمالت إلينا رأسها وهى واقفة بمكانها لتقول بتعجب:ما هذا؟

فجلس جاك ثم وضعهما امامها قائلا بحماس:لا أعلم لقد اعطاهم لى شخص غريب وقال ان أعطيهم لكِ ثم رحل بسرعة.

رفعت إلينا حاجبها لتقول ببطئ:ماذا.. لا أفهم شيئ..!!
فقال جاك بحماس وهوا ينظر للعلبتين الكبيرتين:دعك من هذا وافتحيهما بسرعة لنر ما بداخلهما
فتنهدت إلينا قائلة بشك:أمتأكد؟
فأومأ برأسه وهوا يحاول فك شريط احداهما متمتما بسرعة:أجل قال اعطهم لإلينا.

جلست إلينا بجواره وفتحت العلبه الاولى لتتفاجأ مما بداخلها.
بينما تمتم جاك بإحباط:زى مدرسي وحذاء ...يال الأسف لقد توقعت كثيرا من الطعام والحلوى.

كانت إلينا متصنمة تتمعن بما بيديها لتقول بسرعة:من أحضرهم؟
فقال جاك بهدوء:لا أعلم لقد كان يلبس قبعه يخفى بها وجهه.
فنظرت إلينا للعلبة ثم قالت بتمعن:ألم ترا ما لون شعره.

فرفع جاك ناظريه للسقف قليلا ووضع يده على ذقنه ثم قال بتفكير:شعره امممممم لا... لكنى رأيت عينيه ههههههه

انفجاره بالضحك بموقف جدى كهذا ضايق إلينا فقطبت حاجباها لتقول بغضب:انا لا أمزح جاك.
فقال بجدية بعد ان توقف عن الضحك ونظر لها:وأنا لا أمزح لقد كانت عيناه جميلتان جدا.
فتنهدت إلينا قائلة بضجر:ما لونهما يا غبى؟

فقال جاك وهو يبتسم بغرابة:لقد كانت عيناه تلمعان كالذهب، انهما خلابتان.
ففتحت إلينا فمها بصدمة لتقول بذهول:اوه لا اصدق ايعقل ان يكون هو؟

فقال جاك بفضول: ومن هو؟
فتمتمت إلينا وهى تبتسم بلا وعى:ومن غيره يملك تلك العينين الجميلتين!!

فقال جاك وهو يبتسم بخبث:اوو إلينا مغرمة بعينى ذلك الشاب ههه لكنى لا ألومك.

ضربته إلينا على رأسه وهى تضحك بخجل ليقول هو بحماس شديد: هيا أفتحى العلبه الاخرى بسرعة.

فنظرت إلينا للعلبة الاخرى وقالت بفضول:ماذا بداخلها يا ترا.
فقال جاك بسرعة:انا سأفتحها.
فأومأت إلينا برأسها ايجابا ثم قالت:لكن برفق.

فقال جاك بدهاء:حسنا اغمضى عينيك.
فأغمضتهم ليبدأ هو بفتح العلبه شيئ فشيئ ثم صرخ بفرح:واو لا اصدق.

فقال إلينا بلهفة:ما الامر ماذا فيها.. أأفتح عينى؟
فقال جاك بسرعة:لا تنظرى حتى اخرجه.
وبعد ثوان قال بسعاد:افتحى عينيك.

ففتحت إلينا عينيها ثم نظرت لتر حذاء بلوريا من أجمل ما يكون مزخرف بنقوش فضية بحوافة..و لكنه بكعب عالى.
فضحك جاك بسخرية قائلا: جميل.. لكن كيف ستمشين به؟

فلوت إلينا فمها لتقول بضجر:لا اعلم.. لكن لم وضعه بعلبه كبيره كهذه؟
فضحك جاك بسعادة ثم قال: لانه ليس وحده "ثم اخرج علبة اصغر منها ليكمل بحماس" انظرى لهذه.

فأخذتها لتقول بتعجب:ما هذا؟
فقال جاك بحماس: افتحيها لنرا.
ففتحت إلينا العلبه لتجد بها كثيرا من الاكسسوارات. فقالت بعجب:إنه مجنون ايظن انى سألبس أشياء كهذه.
فقال جاك بينما تتأمل هى الاكسسوارات:انظرى..

كانت علبه صغيره بنهاية الصندوق مربوطة بشريط اسود بطريقه رائعة
فقالت إلينا بدهسة:تأكدت الان انه فقد عقله..او انه شخص قد اخطأ العنوان.

فقال جاك بسرعة: لا انا متأكد لقد قال لى اعطهم لشقيقتك إلينا.

فتعجبت إلينا ثم فتحتها لتخرج ذلك الفستان الاسود مع ورده حمراء كبيرة بمنتصفه على الجانب الايسر..بأكمام طويلة ويصل لاسفل ركبها بقليل.

تمتمت إلينا بإنبهار وهى تتأمله بعدم تصديق:واو ما أجمله ...هذا اجمل يوم بحياتى.

فقال جاك بسعادة:ارتديه بسرعة إلينا.
فقالت إلينا بسعادة:لا سأحتفظ به، يبدوا من شكله انه يناسبنى.
فقال جاك ببرائة:لماذا أليس هدية لك!!
فقالت إلينا وهى تنظر له برقة:لانه كذلك سأحفظه.

فوقف ليقول بسعادة:اهم شىء انك ستذهبين للمدرسة غدا باللباس الجديد.
فنظرت له بتردد ثم قالت بقلق:امل ان استطيع.
فقال بهدوء وهوا يتمايل بوقفته:ستستطيعين عزيزتى انا متأكد.

وبعد لحظات عادت والدتهما وهى تحمل كيس مشتريات يحتاجونها،ورأت كل شى ففرحت كثيرا ولكنها قالت بتسائل:لكن من الذى احضرهم..؟؟
فقالت إلينا:لست متأكدة غدا سأتأكد.

******

استيقظت إلينا فجرا ولبست زى المدرسة وحذائها الجديدين وخرجت بحماس غير مكترثة لأى شىء لتصل بعد ساعتين وتتوجه لصفها، كانت الحصه الاولى قد بدأت فدقت الباب برفق وبعد لحظات فُتح ببطئ ليظهر الاستاذ أركا من خلفه ثم يقول بدهشة فور رؤيتها له:إلينا لا لا لقد قالو انك متٍ.

فتعجبت إلينا وهى تخطوا للداخل قائلة بغرابة:ماذا من قال هذا..!!؟
فقال الاستاذ أركا وهو يشير بسبابته لمارك:انه مارك.

تصنمت إلينا مكانها لثوان ترمش بصدمة لتتحرك بعدها ناظرة لمارك بخبث ثم تتمتم بحنق: الجميع يريد موتى أستاذ لكنى سأعيش لأغيظهم.
رمت بعينيها لكاثرين بغموض توحى لها انها تقصدها ايضا بكلامها.
فقال الاستاذ اركا بسعادة وهوا واقف قبالتها:حمدا لله على سلامتك إذن.. لكن يجب عليك ان تذاكرى ما فاتك.

فقالت إلينا بمرح وهى ترقق صوتها كالاطفال: هه لقد فعلت يا أستاذ.
فابتسم قائلا بثقة عمياء:كنت متأكدا من هذا.
فبادلته إلينا إبتسامته ثم قالت بإمتنان:شكرا استاذ اركا.
ربت الاستاذ اركا على كتفها بحب وهوا يقول: انت افضل طالبة هنا إلينا، يمكنك الان الجلوس مكانك.

لتشتعل بعض العيون قهرا وغيرة وحقدا فلم تكن كاثرين وحدها اللتى تكره إلينا إنما الكثيرون ممن حولها الذين اكتسبوا صفات والديهم ببغض الفقراء.

"نهاية البارت"






ما رأيكم بالبارت؟

لم قال مارك عن إلينا انها ماتت؟

وماذا ستفعل إلينا له؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

اى انتقادات او اسئله؟







روزماري 04-19-2020 01:58 AM


https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://b.top4top.io/p_1601eln6u2.gif




لقد نجوتي

كالعادة تتحفيننا بجزء شيق مثير
و على لسانك فإنه يبعث السعادة بحق
بارت رائع لكاتبة رائعة
مشكورة على مجهودك الرائع حبيبتي ليكسي
الآن لننتقل للأسئلة
لم يخطء مارك عندما قال بان
الينا قد ماتت فالفتاة الصامتة و المتنمر عليها
قد ماتت حقا و اتت عوضا عنها
فتاة قوية تنتزع حقها و لا تسمح باهانتها
لذا هو محق الينا القديمة قد ماتت
ماذا ستفعل هذا يعتمد عليها
هل فهمت مقصوده من الجملة ام لا
فردة الفعل ستكون مختلفة بالحالتين
اكتر جزء اعجبني ااااه تضغطين
على المنطقة الصعبة
كل البارت بدون استثناء رائع جدا
و لكن صفعة الينا هي الأروع
و كالعادة بدون انتقادات
و هل اعطيتنا فرصة لذلك
بإنتظار جديدك و ابداعك الدائم

سَـديْـم. 04-19-2020 03:03 PM

https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://c.top4top.io/p_16014v09x3.gif



السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالك ألكساندرا ؟ هع1
إن شاء الله دائمًا بخير ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

كعادتك :ناميا: فصل ولا أروع منه بحق هع1 بس حسّيته شوي قصير، لإنّي ما شبعت منه ومن تفاصيله :(
وزي ما توقعنا رمت إلينا الكيس أمام كاثرين هه5 بس تمنّيت لو رمته بوجهها هه8 وأحلى إشي الكف اللي أخدته كاثرين من إليناا، بتستاهل ضحك4 أكيد رح تنطرد والدة إلينا :( بس مارك رح يضل واقف جنب إلينا وعائلتها من غير شك ق1 وأخيرًا جاك شفي :ناميا: رح يرجع بيتهم مليء بالحياة والألوان من جديد pe1 إلينا ما رح تروح ع المدرسة وكانت بتبحث عن شغل :( أكتر شي ضحكت عليه لمّا جاك قال لإلينا ليه ما لكمتيها وقعد يمثّل لها كيف كان لازم تعمل ضحك4 والهدايا الجميلة :ناميا: الفستان والحذاء والزي المدرسي كمان ق1 كلهم جميلين وأبهروني أنا فما بالك إلينا هع1 مارك اللي جابه لها ق1 ورجعت ع المدرسة من غير ما تفكّر مرّة تانية بإنّها رح تتوقف عن الذهاب لها ق1 مارك اللي حكالهم إنّه إلينا ماتت هع1 جد ضحكت ضحك4

ننتقل للأسئلة ق1
ما رأيكم بالبارت؟
دائمًا بندهش من جمال تفاصيله ق1

لم قال مارك عن إلينا انها ماتت؟
يمكن عشان يبعد الشبهة عنه بإنّه هو اللي جاب لها الملابس هع1

وماذا ستفعل إلينا له؟
بتوقّع رح تشكره كتير وتعطيه محاضرة عشان ما يعيد نفس العملة وإنّها رح تحكيله رح تدفعله حق الملابس بالمستقبل ق1

ما اكثر جزء اعجبكم؟
لمّا جاك مثّل أمام إلينا عن الكيفية اللي كان لازم تضرب فيها كاثرين ضحك4

اى انتقادات او اسئله؟
لا شيء هع1 فقط تابعي كما أنتِ ق1

يعطيكِ العافية صديقتي عنجد ق1
الأحداث بلّشت تصبح أحلى ومشوّقة وفيها حماس كبير هع1
في أمان الله ق1
بانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

imaginary light 04-20-2020 08:52 PM

https://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
Y a g i m a
https://i.top4top.io/p_1596cojkp6.png https://c.top4top.io/p_16014v09x3.gif


مرحبًا ساندرا
كيفك؟ق1

يا فتاة أتعرفين ما أحبّه كلّما أتيت إلى هنا؟
البساطة التي لا تخلو من الجمال
أحب عفويّة سطورك
فدعيني أتحدّث عنها

نحن الخدم وهم الأسياد كيف تضربينها كيف؟
لاه يا جورجيا ماهذه الاستسلامية؟!

كنت أتوقعها أقوى من أن تقول شيئًا كهذا
لكنّها عرفت كيف تبّي إلينا على أيّة حال
فما كان هذا ليكسر بطلتنا

فقال جاك وهوا يتمعن بقسمات وجهها:وماذا أيضا؟
جاكي الصّغير الرّهيب فعلا سيدة الحشرات التّعيسه تلك
تستحق أكثر, أظنّ أنّ إلينا تستطيع فعل كل ذلك
لكنّها تتصرّف بحكمة جنبًا الى جنب مع الكبرياء
كم أحبّ هذين الأخوين!
شقاوة ظرافة حنان و دعم

احم احم مارك ذو العيون السّاحرة هو صاحب الهدايا أليس كذلك؟
صحيح عن جد لماذا قال أنها ماتت؟

ربما ليرفع ضغط كاترين عند رؤيتها حية و بخير؟ :cool:
او أنه فقط يستفزّ الينا فالماكر يستمتع بإغضابها:rolleyes:

احلى جزء طبعًا عندما واجهت كاترين و ردت اعتبارها لنفسها
و الموقف بينها و بين أمها ...

اصلا الفصل كلّه يرفع المعنويات ,هدايا و اشياءات
و جاكي بتواجده المريح, و عودتها القويّة للمدرسة
كل تلك جرعات إيجابية ,إضافة للتطوّر الذي ألمسه لديكِ,

و في الحقيقة سبب سؤالي عمّا إذا كنتِ تعدّلين ,لأنّي ودِدتُ التّأكد من أنّك
تريدين تطويرها, ولا تنوين تركها كما هي كذِكرى,

فلكلّ مقامٍ مقال.
ما دمتِ تعدّلين عليها أحببتُ التنويه إلى ضرورة التّنويع في المفردات
كي لا يحصل تكرار ,كما في كلمة "حماس" في هذا الفصل.

عزيزتي
أظنّني عرفت صديقتكِ الرّاحلة التي ذكرتِها قلب0
الله يرحمها سواء كانت من في بالي أم لا
و1
تابعي جميلتي, أنا هنا معك

سلامي

ألكساندرا 04-20-2020 10:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزماري (المشاركة 55037)

لقد نجوتي

كالعادة تتحفيننا بجزء شيق مثير
و على لسانك فإنه يبعث السعادة بحق
بارت رائع لكاتبة رائعة
مشكورة على مجهودك الرائع حبيبتي ليكسي
الآن لننتقل للأسئلة
لم يخطء مارك عندما قال بان
الينا قد ماتت فالفتاة الصامتة و المتنمر عليها
قد ماتت حقا و اتت عوضا عنها
فتاة قوية تنتزع حقها و لا تسمح باهانتها
لذا هو محق الينا القديمة قد ماتت
ماذا ستفعل هذا يعتمد عليها
هل فهمت مقصوده من الجملة ام لا
فردة الفعل ستكون مختلفة بالحالتين
اكتر جزء اعجبني ااااه تضغطين
على المنطقة الصعبة
كل البارت بدون استثناء رائع جدا
و لكن صفعة الينا هي الأروع
و كالعادة بدون انتقادات
و هل اعطيتنا فرصة لذلك
بإنتظار جديدك و ابداعك الدائم

شكرا لك عزيزتى
انا استشعر بارتاتى واحبها حبا جما
لن تصدقى اكون متلهفة للبارت القادم اكثر منكم
رغم اننى كاتبته وقد قرأه عدة مرات.
شكرا لمرورك العطر روز
سأنتظر اطلالتك دوما عزيزتى ق1
فى امان الله

ألكساندرا 04-20-2020 10:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة |تيتوس| (المشاركة 55249)
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالك ألكساندرا ؟ هع1
إن شاء الله دائمًا بخير ق1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد الله بخير تيتو ق2
ان شاءالله انت بخير ايضا



اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

كعادتك :ناميا: فصل ولا أروع منه بحق هع1 بس حسّيته شوي قصير، لإنّي ما شبعت منه ومن تفاصيله :(
وزي ما توقعنا رمت إلينا الكيس أمام كاثرين هه5 بس تمنّيت لو رمته بوجهها هه8 وأحلى إشي الكف اللي أخدته كاثرين من إليناا، بتستاهل ضحك4 أكيد رح تنطرد والدة إلينا :( بس مارك رح يضل واقف جنب إلينا وعائلتها من غير شك ق1 وأخيرًا جاك شفي :ناميا: رح يرجع بيتهم مليء بالحياة والألوان من جديد pe1 إلينا ما رح تروح ع المدرسة وكانت بتبحث عن شغل :( أكتر شي ضحكت عليه لمّا جاك قال لإلينا ليه ما لكمتيها وقعد يمثّل لها كيف كان لازم تعمل ضحك4 والهدايا الجميلة :ناميا: الفستان والحذاء والزي المدرسي كمان ق1 كلهم جميلين وأبهروني أنا فما بالك إلينا هع1 مارك اللي جابه لها ق1 ورجعت ع المدرسة من غير ما تفكّر مرّة تانية بإنّها رح تتوقف عن الذهاب لها ق1 مارك اللي حكالهم إنّه إلينا ماتت هع1 جد ضحكت ضحك4

ننتقل للأسئلة ق1
ما رأيكم بالبارت؟
دائمًا بندهش من جمال تفاصيله ق1

شكرا لثنائك الجميل:ناميا:
لم قال مارك عن إلينا انها ماتت؟
يمكن عشان يبعد الشبهة عنه بإنّه هو اللي جاب لها الملابس هع1
ممكن ستعلمين بالبارت القادم هه5

وماذا ستفعل إلينا له؟
بتوقّع رح تشكره كتير وتعطيه محاضرة عشان ما يعيد نفس العملة وإنّها رح تحكيله رح تدفعله حق الملابس بالمستقبل ق1
لنر

ما اكثر جزء اعجبكم؟
لمّا جاك مثّل أمام إلينا عن الكيفية اللي كان لازم تضرب فيها كاثرين ضحك4
وانا ايضا
اى انتقادات او اسئله؟
لا شيء هع1 فقط تابعي كما أنتِ ق1

يعطيكِ العافية صديقتي عنجد ق1
الأحداث بلّشت تصبح أحلى ومشوّقة وفيها حماس كبير هع1
في أمان الله ق1
بانتظاركِ دائمًا ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

كلماتك ممتعة كالعادة
انتظر اطلالتك دوما
فى امان الله ق1

ألكساندرا 04-20-2020 10:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imaginary light (المشاركة 56188)

مرحبًا ساندرا

كيفك؟ق1


اهلا بك
بخير والحمد لله
اتمنى ان تكوني انت بخير ايضا ق1


يا فتاة أتعرفين ما أحبّه كلّما أتيت إلى هنا؟
البساطة التي لا تخلو من الجمال
أحب عفويّة سطورك
فدعيني أتحدّث عنها
اخجلتنى بكلماتك :ناميا:
شششكرا لك قظ£


نحن الخدم وهم الأسياد كيف تضربينها كيف؟
لاه يا جورجيا ماهذه الاستسلامية؟!

كنت أتوقعها أقوى من أن تقول شيئًا كهذا
لكنّها عرفت كيف تبّي إلينا على أيّة حال
فما كان هذا ليكسر بطلتنا



ربما لانها اعتادت العيش هناك وخدمتهم
مجتمعهم قاس


فقال جاك وهوا يتمعن بقسمات وجهها:وماذا أيضا؟
جاكي الصّغير الرّهيب فعلا سيدة الحشرات التّعيسه تلك
تستحق أكثر, أظنّ أنّ إلينا تستطيع فعل كل ذلك
لكنّها تتصرّف بحكمة جنبًا الى جنب مع الكبرياء
كم أحبّ هذين الأخوين!
شقاوة ظرافة حنان و دعم

أنا ايضا اعشقهما:ناميا:

احم احم مارك ذو العيون السّاحرة هو صاحب الهدايا أليس كذلك؟
صحيح عن جد لماذا قال أنها ماتت؟

ربما ليرفع ضغط كاترين عند رؤيتها حية و بخير؟ :cool:
او أنه فقط يستفزّ الينا فالماكر يستمتع بإغضابها:rolleyes:

ستستمتعين كإلينا لمعرفتك السبب هه5

احلى جزء طبعًا عندما واجهت كاترين و ردت اعتبارها لنفسها
و الموقف بينها و بين أمها ...

اصلا الفصل كلّه يرفع المعنويات ,هدايا و اشياءات
و جاكي بتواجده المريح, و عودتها القويّة للمدرسة
كل تلك جرعات إيجابية ,إضافة للتطوّر الذي ألمسه لديكِ,

و في الحقيقة سبب سؤالي عمّا إذا كنتِ تعدّلين ,لأنّي ودِدتُ التّأكد من أنّك
تريدين تطويرها, ولا تنوين تركها كما هي كذِكرى,

فلكلّ مقامٍ مقال.
ما دمتِ تعدّلين عليها أحببتُ التنويه إلى ضرورة التّنويع في المفردات
كي لا يحصل تكرار ,كما في كلمة "حماس" في هذا الفصل.


انا احاول جاهدة ولكن احيانا دماغى يتوقف عن العمل هه5
عزيزتي
أظنّني عرفت صديقتكِ الرّاحلة التي ذكرتِها قلب0
الله يرحمها سواء كانت من في بالي أم لا
و1
امين
ان كانت ورده فنعم قلب0

تابعي جميلتي, أنا هنا معك

سلامي

ربي يديمك لى ليتوا الجميله ق1
اطلالتك تبهجنى لابعد الحدود ق3
سأستمر باللهفة لحروفك: ناميا:
دمت بخير عزيزتى
فى امان الله

ألكساندرا 06-17-2020 12:15 AM

عالسلام عليكم احبتى
عدت اليكم من جديد بالتكمله
واسفه على التوقف بسبب الظروف والانشغالات
ان شاء الله بستمر وما فى توقف تاتى
البارت بالصفحه الجديد

ألكساندرا 06-17-2020 01:08 AM











البارت السابع


توجهت إلينا لمكانها وجلست فيه.. وبعد الحصه نظر مارك للناحيه الاخرى وبدأ يتكلم مع احد الاولاد

ظلت إلينا جالسة بهدوء منتظرة انتهاء محادثته ولكنه لم ينته فقالت بغيظ:يا هذا كيف تقول اننى مت بدلا من الدفاع عنى؟

استدار مدعياً الغباء ليميل رأسه قائلا وهو يشير لنفسه:ها اتكلمينني؟
فقطبت إلينا حاجباها لتقول بغضب:من كلمك انت انا أكلم نفسى

فتمتم بلا مبالاة قبل عودته لما كان يفعل:حسنا
فزفرت هى ناظرة للجهة الاخرى: غبى
قفز مايك من مكانه راكضا ناحيتها بلهفة:إلينا لقد ظننت انك متٍ حقا.
نفخت خديها بضجر ثم قالت بحنق:من قال هذا عنى؟
فقال مايك بسعادة:انه مارك.

فقالت بضجر وهى تكتف ذراعيها:فليمت هو. ..وأنت ألم تدافع عنى، كيف لك ان تسمح له بأن يقول هذا عنى!
فقال مايك بتوتر وهوا يحك شعره:أأ.. لقد ظننت انها الحقيقة.

قطبت حاجباها ثم قالت بغضب: الحقيقة... ولم تأت لتعزى امى.... " رفعت احد حاجبيها" كم انت غبى مايك! !
فقال بسداجة:لقد كان جديا للغاية.
فالتفتت إلينا لمارك الذى لازال يكلم صديقه الجديد لتقول بغضب:انت أيها الغبى كيف تقول هذا عنى؟

لم يلتفت لها،كانت تعلم جيدا انه يسمعها لكنه اما يتهرب او يتجاهلها فضربته بالمسطرة على ظهره ليقول بفزع بعدما استدار:اوه كيف تفعلين هذا أيتها المتوحشة!
فقالت منفعلة:كيف تقول اننى مت، ظننتك مهتم بحياتى!

فقطب حاجباه ليقول بغضب وهوا يتلمس مكان الضربة بكفه:انا لم أقل هذا من تلقاء نفسى!!
كتفت ذراعيها ناطقة بملل:ماذا..!!
فأرخى جسده على المقعد ليقول بتملل مماثل:انتٍ لم تأتى فتوقعت أنك قد متٍ.

انفعلت إلينا لبرودته وقالت مهتاجة:لا يمكنك قول هذا عنى ان تغيبت من تظن نفسك؟
فقال ببرود دون ان يغير وضعية جلوسه:انا مارك كارلس وسأقول ما أريد "ثم أخرخ لسانه ليكمل بعد ذلك" أعندك مانع انسه إلينا

لم تتوقع إلينا فعلته فزفرت قائلة بيأس:طفل مدلل.

بعد انتهاء الحصة التى انهت جدالهما وضع مارك بعض الدفاتر امامها بصمت لتقول بتعجب وهى تتفقد الدفاتر:ما هذي..!!

فقال بلا مبالاة ناظرا بالبعيد:كما امرنى الاستاذ اكتبى ما فاتك.

ولان الأستاذ الحصة غائب خرج جميع الطلاب يعبثوت بالمدرسة وبقيت إلينا ومارك فقط لتبدأ إلينا بكتابة ما فاتها.

وبعد فترة من الكتابة تمتمت مكررة نفس الجملة للمرة الخامسة:ماهذه الكلمه..!!
فقال مارك بسخط وهوا يتذمر بشدة:أخ انت تنتقمين منى اليس كذلك.. خطي ليس بهذا السوء لذا كفى عن الامر.
قالت إلينا بسخرية ناظرة له بمكر:انت تستحق ذلك .."ثم تابعت الكتابه"

وبعد دقائق من الصمت المربك نطقت إلينا وهى تتأمله يعد اوساخ السقف كما ذكر لها:مارك
رمش وكأنه كان شاردا ثم نظر لها ببطىء:ماذاا!
قالت بخجل وقد تظاهرة بالعودة لكتابتها:شكرا لك.
فوضع يده على مؤخرة رأسه قائلا بإستخفاف:لماذا تشكريننى ..انا لا أقوم بهذا من أجلك بل لالى يعاقبنى الاستاذ.
فتوقفت إلينا عن الكتابة ونظرت اليه لتقول بضجر:كف عن هذا.

رفع حاجبه:أكف عن ماذا..!!
عادت للكتابة لتقول بملل وهى تسطر الاحرف بدفترها:عن الإدعاء!!
استمر بالنظر لها ببرود:أدعاء ماذا؟
قالت وهى تبتسم بطرافة:أدعاء انك لا تعرف شيئ.

وضع كفيه خلف رأسه مشابكا لهما ليتأمل السبورة البعيدة عنهما متمتما بهدوء:انا لا أعلم عما تتكلمين!
تمتمت وهى تحرك القلم بين اصابعها يمنة ويسرة بتوتر:اعرف انك من احضرتهم.
حرك رأسه ناظرا لها بطريقة غبية تثير غضبها:احضر ماذا؟؟

زفرت بضيق ثم قالت بمكر:لقد رأيتك وانت تعطيهم لجاك.

فوقف بسرعة قائلا بذهول:لا أصدق انت تكذبين أليس كذلك.
فقالت بلا مبالاة وهى تنظر له ببرود:لا.

فجلس ليقول بإحباط:كم انا غبى علمت انها خطه فاشلة كان على جعل ارك يوصلهم.

ضحكت بمرح لتقول بسخرية: كم انت سادج..ههه
نظر لها بجمود ليصرخ بعد برهة:لقد خدعتنى ..."اكمل وهوا يفرك شعره بغضب"اااااا انا سادج حقا.

كانت تضحك وهى تتأمل تصرفاته الصبيانية،حركت كفها واضعة لها على خدها لتتكأ بها على الطاولة مستمرة بالنظر له بإعجاب:لماذا فعلت هذا.

ففعل مارك نفس حركتها وقال بثقة ناظرا بعينيها:لانك..صديقتى.
فأبعدت إلينا يدها بسرعة واعتدلت متابعة كتابتها بعد ان أحمرت وجنتاها بشدة
فقال مارك وهو يضحك بخفة:ما الامر إلينا اتخجلين من كلام كهذا ماذا إن قلت لك أح..

فقاطعته إلينا صارخة بحرج:اصمت يا غبى اريد انهاء الكتابة.
ففال ناظرا بالبعيد:فلتكتبى انا لم امنعك... هه جبانة.

ظلت إلينا تكتب بصمت ثم قالت بعد ان زال عنها الحرج:اه تذكرت لم قلت اننى مت؟
نظر لها ثم قال بهدوء:شقيقكِ هو من قال لى هذا.
فقالت بدهشة:ماذا انت تكذب!
رفع حاجبه ثم قال والجدية واضحة عليه:ولم أكذب لقد سألته عنك فقال انكِ متٍ.

ضحكت إلينا برقة ثم قالت مصدقة له: لا بد انه يغار على.
فقال بغرابة محدقا بها:يغار عليك .....هه ومما؟
فابتسمت إلينا بجاذبية ثم قالت بمتعة:من أمثالك.
ابعد مارك وجهه بسرعة ناظرا للجهة الاخرى متمتما بتهرب يحاول اخفاء حمرته التى لم تلحظها إلينا: مغفلة.



كانت الحصة قبيل الاستراحة ليصدح جرسها معلنا نهايتها فوقف مارك يتمطى بملل ثم تحرك خارجا من مقعدة متمتما بهدوء:سلام انا جائع جدا "وعندما وصل للباب التفت إليها قائلا" ماذا احضر لك؟
فنظرت له ثم قالت بمرح:شكرا.. لست جائعة أيها الشره.
فقطب حاجباه معترضا:لست شرها.
قالت وهى تحك جبينها بالقلم: كم مره تأكل فى النهار..!!
فقال بإدعاء للتفكير:اممم اربع.
ضحكت ناطقة:ألم اقل لك.

نفخ خديه ليستدير مبتعدا عن ناظريها لتبقى هى وحيدة تكتب ما فاتها ...وعندما انتهت الاستراحة
عاد وقد احضر لها علبة طعام وزجاجه عصير ووضعها امامها فقالت إلينا بغرابة:قلت لك لست جائعة.
جلس بجوارها قائلا :إذا أعطيهم لجاك.

قطبت حاجباها ثم تمتمت بعد ان عادت للأنغماس بدفترها:..غبى..
رد ببرود:حمقاء

ظهر لهما مايك مخترقا الباب ليقف امامهما بسرعة وهو يحمل علبة طعام وزجاجتين عصير،وضعهما امام إلينا مشتتً تركيزها:خذى إلينا هذه مكافأة لك.

رفعت رأسها ناظرة له:على ماذا؟
فقال بسعادة وقد اخفض صوته:على صفعك لتلك المغرورة.
فضحكت إلينا بخفة ثم قال بمرح: كم انت شرير مايك.
فقال بشغب وهو يهز حاجبيه:لطالما انتظرت هذه اللحظة.

فقال مارك متدخلا وهو ينظر لإلينا بفخر:لقد كنت شجاعة.
فقال مايك بسرعة:ألم تلاحظى انها لم تضايقك اليوم.
قال مارك بسخرية:انها خائفه من تلقى صفعة اخرى.
ضحك ثلاثتهم فى حين تعجب الطلاب من أمرهم.

* *
*

توقفت سيارته بجوارها كالعادة، ليطل برأسه بعد ان فتح بابها ناطقا بنشاط:هيا اركبى.
قالت بعد ان توقفت عن المسير ملتفتة له:شكرا لك..لكنني اريد السير.
قطب حاجباه مالا من تكرار المماطلة كل يوم:قلت اركبي.
قالت وهى تشد على ذراع حقيبتها الوحيد:حقا مارك لدى ما أقوم به اليوم غدا سأركب معك.
فقال مارك بتعجب:ماذا ستفعلين؟
قالت بتلبك خجلة من احراجه كالمرة السابقة:أأ ليس الان سأخبرك بكل شيئ فى وقته.
ابتسم متفهما ثم اغلب باب السيارة:كما تريدين هيا ارك.


تابعت إلينا سيرها مستمتعة به واثناء مرورها بجوار احد المطاعم رأت رجلا يدفع فتاة بقوة خارج ذلك المطعم فوقعت الفتاه ارضا ليصرخ الرجل فيها بقوة:انقلعى من هنا انت مطرودة..لن أسمح لأمثالكِ بتلويث مطعمي.

وقفت الفتاة وهى تبكى مبتعدة عن المكان بينما ظلت إلينا واقفة تفكر بما حصل بشرود وبعد دقائق من مراقبتها للمكان تجرأت وتوجهت لذلك المطعم ..وفور دخولها رأت شابا واقفا بلباقة لينحنى فجأة قائلا برسمية:مرحبا بكِ فى مطعمنا انستي تفضلى بالجلوس.

كان يشير بيده لاحد المقاعد الفارغة فقالت إلينا بهمس وهى تلوح بيديها نافية فكرته:أأا لا بأس انا لست زبونة ...انا فقط اريد التحدث معك.
فرفع الشاب حاجبه ثم قال بغرابة:ماذا لكنك اصغر منى بكثير!!

تعجبت إلينا بشدة وبدت الحيرة جلية على وجهها فضحك الشاب بمرح ثم قال: اسف لمزاحى الثقيل ما الامر؟
تنهدت إلينا بإرتياح ثم قالت بتلبك:اا..انظر لقد رأيتُ ماحصل وانا هنا لأسئل ان كنتم تريدون بديلا لتلك الفتاة.

تحولت ملامح الشاب للجدية ثم قال بهمس:إذن أنت تريدين العمل هنا؟
أومأت إلينا برأسها ناطقة بهدوء:أأجل.

فى تلك اللحظة شعرت بطيف ضخم يقف خلفها فاقشعر بدنها والتفتت بخوف لترا ذلك الرجل المخيف الذى طرد الفتاة بكل قسوة، ابتلعت ريقها بصعوبة وهى تنظر له بخوف فقال الرجل بغلظة:اتريدين العمل هنا..؟

فقالت إلينا بتلبك:أ..أجل سيدي.
نطق بثقة وعيونه مليئة بالغضب:قواعدنا صارمة.
فقالت بتوتر متوسلة بنبرتها:أعدك سألتزم بها سيدي.
فقال وهو يحدق بها يتفحص هيئتها:كل مخالفة ستخصم من راتبك.
هزت رأسها بسرعة:سأحرص على ألا اخطئ سيدي.


نظر الرجل للشاب المجاور لها قائلا:ماثيو اعطها دفتر القواعد، واخبرها بمواعيدنا.
قال ذلك ثم عاد لعمله فقد كان واقفا بركن المطعم يحاسب الزبائن،فتمتم لها ماثيو بهدوء:هذا مالك المطعم.

فقالت إلينا بهمس:يبدو قاسيا جدا.
فجاراها ماثيو:مع المخالفين فقط.
نطقت بخوف:أمل ذلك.

نظر ماثيو لها ليقول بفضول:كم عمرك؟
فأجابت بتلبك:أأ...ستة عشر عام.. لماذا..!!
فقال بطبيعية:سؤال فحسب.

ابتسمت براحة ثم قالت:وماذا عنك؟
فأجاب بلطف:انا عمري اثنان وعشرون عاما.
فقالت إلينا بسعادة:هذا يعنى انك بالجامعة.
فقال بسرور:أجل وأنت فى الثانوية.
فأيدت:أجل فى الصف الاول.
تحرك من مكانه:حسنا تعالى سنتجول فى المطعم قليلا.

نادا على عامل اخر ليحل مكانه بينما بدأ هوا بتعريف إلينا على أقسام المطعم وعمل كل قسم
وفى احد الاقسام رأت إلينا جرة فخارية عليها رسومات جميله موضوعة فوق جدارية مزخرفة بها مكان مخصص لها، لفتت أنتباهها بشدة فاقتربت منها ولمستها تتفقد هيكلها وهى تتمتم:واو انها جميلة جدا.
فشهق ماثيو مصدرا صوتا:هيييييييي
ففزعت إلينا وابعدت يدها وهى تقول بخوف:ما الامر..؟؟

فقال ماثيو بذعر:جنيت على نفسك من اولها سيطردك المدير.
فقالت بخوف وهى تنظر له بحيرة:لماذا؟
اشار للجرة الفخارية متمتما بطريقة دراميه:لانك لمست قطعته المفضلة وهذا ممنوع، سيطردك لتطاولك عليها،وقبل ان تعملي حتى.
اتسعت عيناها لغرابة الموقف فما المحرم بما فعلت ليتحقق كل ما يهذى به،نظرت حولها قائلة بهمس:لم يحصل شىء.. اتفقنا؟

فقال بخبث:لا طبعا سأخبره
فتمتمت برجاء:لا ارجوك ماثيو لا تفعل ارجوووك.

فأكمل بخبث:هه بل سأفعل
كتفت يديها ناظرة بعيدا عنه لتنطق بحنق:انت شرير.
فضحك بقوة ثم قال: انت سادجه جدا.
إلتفتت له بدهشة:ماذاا!!
فقال وهو يمسح دموعه المتناثرة من شدة الضحك:لقد كنت أمزح.

فقالت بتملل:هه يا حبيبى يبدو ان تلك الفتاة المسكينه طردت بسبب مزاحك.
فقال بجديه مفاجأة عكس ما كان عليه من ثوان:لا تناديها بالمسكينه كما انها لم تطرد بسببى.
فقالت إلينا بتعجب:إذن لم طردت؟

فتنهد ثم قال بهدوء:حسنا لكن لا تخبرى احدا اننى اخبرتك.
فأومأت برأسها قائلة:حسنا
نطق بدرامية:لقد كانت تسرق من اموال المطعم..ولذلك عندما اكشفها الرئيس طردها فورا.

فرفعت حاجبها لتقول بشك:حقا ....أم انك تمزح..؟؟
فقال وهوا يرسم بسمة بسيطة على وجهه:فى الواقع انا لا احب المزاح ولكنى احببت ان ارحب بك بطريقة مختلفة قبل ان اكشف لك وجهى الحقيقى.

رفعت إلينا حاجباها قائلة:لا اصدق.
قال وهوا يسير متابعا مهمته:إنتظرى وسترين .....اما عن موعد الدوام فسيبدأ من الساعه الرابعة..طبعا لانك تذهبين للمدرسه وسينتهى العاشرة.
فقال إلينا بتسائل:وكم الراتب..!!

فقال ببطىء:امم.. لا أعلم.. الرئيس سيخبرك.

بعدها عاد ماثبو وإلينا لقاعه المطعم ليقول ماثيو وهو ينظر للرئيس يحاسب الزبائن:الان أذهبى للرئيس وقولى له اننى اطلعتك على كل شيئ واسأليه عن راتبك.

فقالت إلينا بتلبك:ولكني خائفة.
فقطب حاجباه قائلا:هو لن يعضك!!
فذهبت إلينا له بخوف بعد ذهاب من يحاسبون لتقول بتوتر وهى واقفة امامه:سيدى الرئيس ...أ.. أطلعنى ماثيو على كل شيئ.
فقال بحزم:جيد ستبدأين العمل من غدا لا تتأخرى
فقالت إلينا بتقطع: حا..ضر ......لكن أأ..
قاطعها بجمود وكأنه يعرف ما كانت ستقول:راتبك سيكون 50 دولارا

فابتسمت إلينا ثم قالت بأدب:حسنا سيدى بعد إذنك سأذهب الان.
فقال بصرامة:حسنا .....ان تأخرت ستطردين.
فأجابت بخوف:حسنا سيدى.

ومن ثم غادرت مباشرة ...وفى طريقها للمنزل كانت تتمتم :اوه 50 دولارا فقط هذا قليل ..لكنى لم استطع الاعتراض خوفا من ان يطردنى ..اووف لا مشكله مأكد انه سيزيده عندما يرا براعتى.

ثم ضحكت بخفة وعندما دخلت للشارع الذى تسكن فيه سرق طفل حقيبتها وهرب
ظلت هى متجمدة بمكانها للحظات غير مستوعبة للموقف لتهمس بذهول:ماذا حصل
صرخت بسخط معترضة على ما حصل وركضت بأقصى سرعتها لتلحقه وهى تنادى:هاى اعدها إلى...انا من هذا الحى كما انك لن تجد بها شيئ الا الكتب....هاااى توقف

ظلت إلينا تركض خلف اللص حتى حاصرته فى أحد الشوارع المغلق فوقفت لتقول بتعب:أين ستهرب منى الان..

كان طفل صغير ويبدو أنه فى الثامنة من عمره فقالت بقهر:لا أصدق هذا ....لم سرقت حقيبتى.؟
فقال الطفل بخوف:لاننى جائع جدا.

فاقتربت إلينا منه ببطئ وهى تقول:حسنا أعد لى حقيبتى وأعدك بأنى سأعطيك شيئ تأكله.

فاقترب الطفل منها بخوف وعندما بقى بينه وبينها بضعه خطوات وضع الحقيبه أرضا وعاد للخلف

فأخذت إلينا الحقيبه بسرعه وقالت:إذن تقول بأنك جائع.

فاومأ الطفل برأسه اى نعم...فقالت إلينا:ما كان عليك سرقه حقيبتى كان بأمكانك أن تخبرنى بالامر.
ثم أخرجت علبه طعام وزجاجه عصير وأعطتهما له
فجلس الطفل بسرعة وبدأ بالاكل
ففرحت إلينا عندما رأت سعادته لتقول بهدوء:بعد ان تأكل عد لمنزلك لان الشمس ستغرب وانتبه لنفسك فى الطريق.
ثم غادرت وعادت لمنزلها...وأمام المنزل كان جاك جالسا ينتظرها وبمجرد ان رأها جرى لها بسرعه قائلا:إلينا تعالي بسرعه أن امى تبكى.

فقالت إلينا بفزع:ماذا.. لماذا؟
دخلت للمنزل بسرعة فرأت والدتها جالسة على الارض تبكى فجلست بجواره لتقول بقلق:ما الامر امى ماذا هناك..؟؟
فأجابت والدتها وهى تمسح دموعها:لا شيئ إلينا
فقالت إلينا بحزن:أميي

فتنهدت قائلة:لقد طردونى بطريقه مهينه إلينا ورفضو اعطائى باقى راتبى.
عضت إلينا على اسنانها قائلة بحقد:اؤلئك الاوغاد انهم جميعا هكذا، لكن لا تحزنى امى لا بأس انا سأتصرف.

فمسحت والدتها دموعها ثم قالت بقلق:إلينا انا كبرت ولن يسمح لى احد بالعمل عنده كما اننى صرفت كل النقود التى معى على علاج جاك...ماذا سنفعل.

فابتسمت إلينا ثم قالت:اهدأى امى لقد وجدت عملا اليوم.
فقالت والدتها بدهشة:حقا
أومأت إلينا قائلة:أجل امى وفى احد المطاعم أيضا.
فاحتضنتها والدتها قائلة بإمتنان:شكرا إلينا..انا أحبكِ يا ابنتي.

ابتسمت إلينا وهى تبادل والدتها الحضن قائلة:أكل هذا لاننى سأعمل أمى لم اتوقع هذا..!
فتركتها والدتها لتنظر بوجهها بتعجب:تعملين أين ستعملين..!!
فرفعت إلينا حاجبها قائلة:فى المطعم أمى ماذا بك..؟

نطقت والدتها بحيرة:ماذا ظننت أننى من سأعمل فيه.
فقالت إلينا بعد ان ضحكت بخفة:لا يا أمى انهم لا يوظفون من هم فوق الثلاثين.
فقالت بحزن وهى تنظر أرضا:ألم أقل لكى.

فلوحت إلينا بيدها بتوتر لتقول بسرعة:لا تحزنى امى ...انت ليس لديك سوى خمس وثلاثون سنه... لست كبيره جدا صدقينى ستجدين عمل بسرعه لانهم يبحثون عن الجميلات مثلك ...


فبتسمت والدتها قائلة:شكرا إلينا ...لكنك لن تعملى.
فقالت إلينا بتذمر:لماذاا؟
اجابت والدتها بحزم: لان الامتحانات قد أقتربت.
فقطبت إلينا حاجباها ثم قالت بتملق:ليس بعد امى كما اننى سأخصص وقتا للمذاكرة صدقينى.
وقفت والدتها تنفض ثبابها بلطف:هذا سيكون صعبا عليكِ.

فوقفت إلينا مثلها لتقول بترجِ:لا يا امى لا تقلقى.. اعدك سأنظم وقتى.
تمتمت والدتها وهى تنظف فراش جاك:لا يا إلينا..
فوقفت إلينا امامها تترجاها:اوه ارجوك امى أرجوك ارجوك ارجوك.

زفرت والدتها وهى تتأملها بحيرة ثم نطق ببطئ:حسنا..لكن ان رأيت أى تقصير من ناحية مذاكرتك فسأوقفك عن العمل مباشرة.

قفزت إلينا بفرح ثم احتضنتها لتقول بسعادة:إتفقنا يا اجمل ام بالدنيا .

أطل جاك لحظتها من باب المنزل قائلا بحماس:وأنا أيضا اريد العمل.
فابتسم والدته ثم قالت:حين تنهى المرحل الابتدائية.
فضحكت إلينا بخفة ليقطب جاك حاجباه قائلا:يعنى تبقى سنتان لا لا هذا ظلم.

فقالت إلينا بسعادة وهى تتمايل بخفة:هيا لننام لاننى متحمسة للغد.
فجارتها الام قائلة:أجل وانا سأستيقظ باكرا لابحث عن عمل.

فقال جاك منغمسا بجوهم:وأنا سأستيقظ باكرا لاذهب للمدرسة.
فجلست إلينا لتمسك بحقيبتها ثم تقول بسرعة:اوه جاك على ذكر المدرسة.
ثم أخرجت علبتى الطعام والعصير واعطتهما له.
فأخذهما جاك قائلا:من أين هما
فضحكت إلينا ثم قالت:لقد أعطاهم لى مايك لاننى صفعت تلك المغرورة.

فقال جاك بفرح:مايك ذلك رائع ....لكن لم أبقيتهم فى الحقيبه إلى الان
فوضعت إلينا يدها على راسها ثم قالت بمرح:اهه لقد نسيت أمرهم.

"نهايه البارت"






روزماري 06-17-2020 02:11 AM


https://b.top4top.io/p_15397xevj1.gif




ليكسي مرحبا بعودتك حبيبتي
تاخرتي كتير بس ما في مشكلة هي المرة
لازم تكوني منشغلة بالمسابقة

احم ننتقل للفصل

فصل خرافي بجد مع انه بدون
احداث حماسية كتير مثل الفصل السابق
بس عن جد حلو
يا حرام السحلية خافت
و ما زعجتها اليوم
كنت بتمنى صفعة ثانية
بس ملحوقة مستقبلا

ظهر جزء جديد بشخصية مارك
طلع طفولي و سادج
حلوة تركيبة هاد الولد
كل موقف و شخص
بيتعامل معه بشخصية غير عجبني
مبدعة كالعادة ليكسي
مشكورة حبيبتي على مجهودك الرائع

دمتي في امان الرحمان و رعايته

ألكساندرا 06-20-2020 05:22 PM








الثامن



استيقظت إلينا كعادتها وجهزت نفسها وجرجت للمدرسة لتتمتم بتذمر وهى ببداية الطريق:أخ انا جائعة جدا كيف سأستطيع الوصول للمدرسه بهذه الحالة اه...

وبعد ان وصلت لمفترق الطرق كانت بحالة سيئة لانهم لم يتناولوا طعام العشاء ولا الافطار فوقفت وهى تلهث بشدة واضعة يدها على قلبها لتقول بتقطع:اه..لا استطيع المتابعة... سأموت قبل ان اصل.

وحينها توقفت سيارة بجوارها فنظرت لها بفزع لتتمتم بشك فى نفسها (اهى له.. )وحينها فُتح الباب ليطل منه مارك قائلا بمرح:هيا اركبى يا غبية.
فقالت بتعجب:لا أصدق .. "ثم اكملت فى نفسها(لقد نجوت)

فقال مارك بحيرة:ما الذى لا تصدقية؟
فضحكت إلينا بخفة ثم قالت بخفوت:هه لا شيئ.
صعدت معه وانطلقت السيارة بحال سبيلها، كان مارك يمسك كيسا كبيرا من الشبسى فمده لها قائلا:تقضلى.

فقالت هى بخجل وهى تخفض رأسها:لا شكرا لقد تناولت فطورى للتو.

فتابع اكله وبعد دقائق سمع كلا هما هذا الصوت*
اييييي..)صوت عصافير معده إلينا

فنظر مارك لها لير علامات الاحراج التى ارتسمت على وجهها فقال بخبث:هه تناولت فطورك للتو هذا واضح
فنظرت له تبتسم ببلاهة وهى تحك رأسها بأحراج..
فوضع الكيس بين يديها بضجر:خذى هذا إلى ان نصل وهناك شأشترى لك الطعام.

فقالت بتوتر:ماذا لا لا انا فقط سأخذ هذا كى لا أحرجك.
ثم بدات بالاكل ببطىء...وعندما وصلا نزلا بسرعة وتوجها للصف فوجدا الباب مغلقا
فقالت إلينا بضجر :لا لقد تأخرنا...لكن لمن هذه الحصه..!!

فتمتم مارك بملل وهوا يضع كفوفه بجيوب بنطاله:لأستاذ الجغرافيا.
فشهقت إلينا لتقول بخوف وهى تحدق به:يا ويلى...."ثم دفعته للباب قائلة" هه هيا اطرق الباب مارك

فقطب حاجباه ليقول وهو ينظر لها بضجر:مزعجة ولم لاتطرقينه أنت؟
فبتسمت ببلاهة لتقول بخفة:انت الرجل هنا لذا اطرقه بسرعة.. هههه.

فزفر بتردد ثم تشجع وطرقه ففتح الاستاذ ونظر لها بحدة ثم قال:ماذاا..؟
فقال مارك وهو يرسم على ثغره ابتسامة عريضة:اسفان على التأخر استاذ.
فصرخ الاستاذ بوجهيهما قائلا:أكملا الحصه حيث كنتما.

ثم أغلق الباب بقوه جعلت كل من بالمدرسة يسمعون صوته، فقالت إلينا بذهول وعيونها متسعة:يا حبيبى.

بينما ضحك مارك بسعادة وهو يسير مبتعدا يتمتم بمتعة:هذا رائع هيا تعالى.
نظرت له ببلاهة متعجبة من سعادته، أيهوا الاهانة ام انه يريد التسكع:إلى أين..!!!
فالتفت لها قائلا:إلى الكفتيريا فأنا جائع.

فرفعت حاجبها لتقول بعدم تصديق:حقا؟
فقال وهو ينظر لها نظراة ساخرة:أجل كما ان عصافير بطنى فضحتنى.

فقطبت حاجباها لتقول بهمس:غبى.
فرفع حاجبه باستفزاز:حمقاء.

وفى الكفتيريا اشترا مارك الكثير من الطعام فقالت إلينا بذهول وهى تنظرله يوزعه على الطاولة:ما كل هذا؟؟

فجلس على الكرسى ثم قال بحماس:هيا فلنبدأ.

بدأ بالاكل فقالت إلينا بغرابة:ألم تتناول فطورك حقا؟
فقال بضجر وهوا يمضغ طعامه:وما شأنك...... هيا كلى.

فجلست مقابلا له ثم اخذت فطيره بالجبن وبدأت بأكلها،وبعد ان انهتها ظلت منتظرة له وهى تتأمله بصمت،فقال بضجر :انت اسوء من الاطفال.
فقالت بهدوء ولطف:لقد شبعت ..شكرا لك..ولكن ...متى ستنهى هذا ربما تبدأ الحصه الثانيه ونحن هنا.

فقال بدهشة وكأنه نسى الامر:معك حق.
ثم أخذ حقيبتها التى كانت معلقه على حافة الكرسى بجوارها وبدأ بوضع باقى الاكل فيها.
فوقفت تعترض بصراخ:ماذا تفعل؟
فنظر لها قائلا بعجلة:نحن لن نتركه هنا صحيح.

فقالت بضجر:ولم لا تأخذه انت.
فقال وهو يغلق السحاب بعد ان حشى الاكل بحقيبتها:اتريدين ان تقتلنى امى.." ثم ركض بسرعة قائلا "هيا سنتأخر.

فركضت خلفه صارخة:أنتظر واعد لى حقيبتى.

وأمام الفصل ..وقفا قليلا فخرج الاستاذ ليدخلا ويجلسا مكانهما مباشرة تخت اعين زملائهم المتعجبة

اسرع مايك بترك مكانة منطلقا لهما ليتمتم فور وصوله:لم تأخرتما؟

فقال مارك مدعيا البرود:ذلك الاستاذ منعنى من الدخول
فأعقبت إلينا:وأنا أيضا.
فقال مايك بتعجب:هل بقيتما واقفان طول الحصه!
فرفع مارك حاجبه قائلا بحنق:ولم أظل واقفا الايوجد مكان للجلوس!

فتمتمت إلينا وهى تنظر بعيدا عنهما:اما انا فكنت واقفة وعندما خرج الاستاذ دخلت مباشرة.
فقال مايك وهوا يتحرك محاولا النظر بوجها:ولم بقيت واقفه لم لم تجلسى مع مارك.

فنظرت مظهرة دهشة مصطنعة:ولم أجلس معه ..!!
ثم نظرت لمارك فوجدته واضعا رأسه على الطاوله ويده على فمه يضحك بصمت..فأثار ذلك ضحكها ليتمتم مايك متعجبً وهوا يراها تكتم ضحكتها:ما الامر؟

فرفع مارك راسه بسرعة قائلا:لا شيئ فقط تذكرت نكته.
فقال بحشرية:اهى مضحكة..!!
رد مارك بسخرية:بالتأكيد..لم أضحك إذا ياغبى..!
فقال مايك وهوا يبتسم بحماس:أخبرنى أياها.
فوضع مارك سبابته على ذقنه قليلا ثم انزلها ليقول ببرود:لقد نسيتها.

ضيق مايك عينيه وهوا ينظر لكليهما بحنق ثم استدار عائدا لمكانه فبدأت إلينا بالضحك ليتمتم مارك بسخرية:غبية.
........................



وبطريق عودتها كالعادة توقف مارك بسيارته بجوارها مناديا:هيا اركبى.
فقطبت حاجباها قائلة ببرود:ألا تمل؟
فقال بتعجب:ومم أمل؟
فتنهدت قائلة:من لا شيئ.

ثم ركبت معه ثم قالت فى نفسها(هكذ لن اتأخر فى الذهاب للمطعم)
وبعد مده من الصمت قالت إلينا:اااا تذكرت.
فقال مارك بملل وهو مرخى رأسه للخلف:وماذا تذكرتي؟
فقالت بسعادة وهى تنظر له بخجل:شكرا على الزهور.
فعدل رأسه ناظرا لها:اى زهور؟
فقالت بتملل وهى تضيق عينيها قليلا:التى اهديتها لجاك فى المشفى.
فابتسم بخفة ثم نظر بعيدا عنها يراقب الشارع متمتما:لا شكر على واجب.
فبتسمت إلينا قائلة:لكن كيف عرفت بالامر؟
فنظر لها بغرابة ليتمتم بثقة:لدى طرقى الخاصه.


وبعدها اوصل إلينا للمنزل وعاد لطريقه
فدخلت إلينا المنزل وبدلت ملابسها ثم القت الحقيبه لجاك قائلة:تناول مابداخلها ولكن ابقى لامى بعض منه وأخبرها اننى ذهبت للعمل.

فقال جاك بملل بعدما اعتدل عن فراشه:انا سأخرج لن ابقى هنا حتى تعود.
فقالت إلينا بعجلة:كما تشاء.

ثم خرجت بسرعة وظلت تركض حتى وصلت للمطعم الذى لا يبعد كثيرا كمدرستها فهو يقع بالقرب من المفترق باول منطقة الاثرياء،وتلك المنطقة غالبا ما تكون مكتظة بكلا الطبقتين.

وعندما دخولها تفاجأت بماثيو يقول بسعادة:مرحبا بك فى ........أنتٍ... اخ وأخيرا انتهى دورى.

فقالت إلينا بسعادة:مرحبا ماثيو كيف حالك؟
ففال ماثيو بملل:متحمسة جدا هه إذهبى وبدلى ثيابك لتستلمى الدور مكانى.

فردا إلينا بحماس:حاضر.
ثم بدلت ثيابها بالغرفة المخصصة لذلك وعادت فسلمها ماثيو العمل وانتقل هوا لترتيب الطاولات بينما ظلت هى تستقبل الزبائن وتلبى طلباتهم بحماس.

وبعد نهايه الدوام وقف الرئيس امامها ثم قال بهدوء:احسنت اريدك ان تستمرى هكذا دائما.
فجارته إلينا فى حماسه قائلة:حاضر سيدى
فابتسم لها بلطف بسمة احست من خلالها انه ذو قلب ابيض كما وصفه ماثيو:حسنا انتهى عملك.. يمكنك الذهاب.

فبدلت ثيابها وغادرت، كانت الشوارع مظلمة بداية من طريق حيهم وكانت هى خائفة جدا اثناء سيرها.

فتمتمت بخوف وهى تسير بتلبك تلتفت حولها كل فنية:يا إلهى كيف لفتاة ان تسير لوحدها فى وقت كهذا ربما يختطفنى أحد او يصادفنى وحش ما... ايبى يا ألهى ساعدنى.

وحينها رأت شيئ واقفا فى الظلام فتسمرت مكانهالتبتلع ريقها برعب،ظلت متجمدة عاجزة عن الحراك وهى ترا هيئة شخص يقف بعيدا عنه فابلعت ريقها متشجعة ثم مدت يديها لتحركهم بعشوائية وهى تقول بهمس:اى هش هش هشش

فبدأ الشىء بالحرك تجاهها فصرخت وهربت بسرعة
وبعد دقائق توقفت وقالت بهلع:يا ألهى كيف سأعود للمنزل الان.

فجأة سمعت أحد يقول من خلفها: كم انتِ جبانة.
فالتفتت للخلف بخوف لتر طفل صغير يقف بسبات
فاستدارت بعجب لتتمتم بفضول:مممماذا تفعل هنا لوحدك؟

فقال الطفل بغرابة:لماذا هربت؟
فقالت بإنفعال واطرافها لازالت تنتفض:لانك ارعبتنى.."ثم هدات لتكمل بدهشة" ...لحظه ألست ذلك الصغير الذى سرق حقيبتى؟
فقال الطفل ببرائة:أأجل.

فقطبت حاجباها لتقول بضجر:وماذا تفعل هنا الان؟
فقال الطفل بحزن وهوا ينظر بعينيها:أ..أبحث عن طعام.

فقالت إلينا فى نفسها وهى تنظر لتعابير الجوع على وجهه:مسكين يبدو انه يتيم ووحيد ايضا

فأخبرته عن مكان المطعم الذى تعمل فيه وقالت له بأن رئيسه رجل طيب ويعطف على الفقراء كما لاحظت وبأنه سيعطيه الطعام.
ففرح الطفل كثير وهم بالذهاب لولا ان إلينا اوقفته قائلة:لم تخبرنى بأسمك.
فقال الطفل بسعادة:انا أليكس.
فابتسمت له ثم قالت بفرح:حسنا أليكس اسرع لانهم سيغلقون بعد قليل.
فقال أليكس بسعادة:شكرا لكِ.

وركض بسرعه فقالت إلينا بقلق:امل الا يخبر الرئيس اننى من ارسله.
ثم تابعت طريقها وعندما وصلت نظرت للخلف ورأت الطريق مظلما جدا فقالت بدهشة:لا أصدق كيف نسيت خوفي ...اهه لقد انسانى ذلك الصغير الخوف.


***********

ظلت إلينا تنظم وقتها بين المدرسه والعمل كما انها تخصص وقت للمذاكره ،وبعد اسبوع أعلنت المدرسه عن رحله لإحدا المحميات المليئه بالادغال وكان الطلاب متحمسون جدا وسارعو للإلتحاق بها،اما إلينا فلم تكن تبالى بها لانها تعلم ان تكاليفها مرتفعة.

وفى الصف وقف مايك امام طاولتها قائلا بحماس:هل ستذهب مارك؟
فأجاب مارك:بالتأكيد.
فقال مايك بسعادة:انا متحمس جدا ...وانت إلينا؟

فرفعت إلينا راسها عن كتابها لتقول بعد ان كانت تتظاهر بعدم انتباهها لهما:أأماذا ....لا طبعا ليس لدى وقت لرحل الصغار هذة.
فرفع مارك حاجبه ثم قال بسخرية:حقا؟

فنظرت له بضجر ثم ابعدت نظراتها عنه ليقول مايك بحزن:كما تشائين .....ولكن كنا سنستمتع أكثر بذهابك معنا ..لكن إن غيرت رأيك فأخبرينى فأخر يوم للإشتراك غدا والرحله بعد غد ..اه كم تمنيت ذهابك.

تجاهلته إلبنا وظلت منغمسة بكتابها مفضلة عدم الدخول بجوهما كثبرا

وفى اليوم التالى ذهبت إلينا للمدرسه وكان الطلاب واقفون بنظام كل صف فى طابور وقد تأخروا على موعد الدراسة فسألت بعجب:ماذا يحصل؟

فأجابت فتاة واقفه بجوارها:انهم يعلنون اسماء المشتركين فى الرحلة لكى يجهزو انفسهم للغد.

فقالت إلينا بتذمر:وما دخلنا نحن لم لا نذهب للصف مباشرة!!

كان الطلاب يتوجهون للمنصة فور سماع اسمائهم ليعطيهم المدير بطاقة الاشتراك فى الرحلة

وبينما إلينا واقفة بملل تراقب الوضع سمعت مالم تتوقعه.

وبينما هى واقفة تراقب الوضع بملل منتظرة انتهائة سمعت ما لم تتوقعه..

المدير بمكبر الصوت:إلينا كارل
صدمت إلينا ولم تجب لتتمتم فى نفسها بشك:ربما هناك فتاة أخرى تدعى إلينا كارل غيرى..!!
فكرر المدير:إلينا كارك.

وحينها صرخ عليها مارك الواقف بالطابور المقابل:هاى ألا تسمعين.
فأسرعت للمنصة فأعطاها المدير كوبون الاشتراك لتعود لمكانها بذهول.

وبعد الطابور توجه الطلاب لفصولهم اما إلينا فتوجهت لغرفه المدير ووقفت أمامها تطلب الاذن بالدهول فجائها صوت المدير قائلا:تفضل

فدخلت ووقفت امام المدير وكان هناك مدرسين برفقته فتمتم المدير عندما رأها:أنت مجددا..!!
فتمتمت إلينا بخجل:انا اسفه لم أكن منتبهة بالخارج.

فقال المدير وهوا يقلب اوراق الرحلة بينما المدرسان جالسان يكتبان بعض الامور باوراق امامهما:ما الامر؟
فتنهدت إلينا ثم قالت بتلبك:سيدى المدير هناك خطأ ماه... انا لم أشترك فى الرحلة.

فقال المدير بتعجب:هذا غير ممكن لو لم تشتركى لما سُجل اسمك.
فقالت بجدية:صدقنى سيدى المدير انا لم اشترك.
فقال المدير وهو يقلب بعض الاوراق التى امامه:حسنا انتظرى بضع دقائق.

وبعد دقائق قال المدير وهوا يقرأ من سجل امامه:اأ.. إلينا كارل.. انت مشتركة.. اما عن الرسوم فقد دفعها الطالب مارك كارلس.
فاتسعت اعين إلينا ثم قالت بشرود: أ..هكذا إذن..

فأومأ المدير براسه قائلا:أجل..
فقالت إلينا بأحراج:اسفه لإزعاجك سيدى المدير بعد إذنك.
ثم خرجت بسرعه وتوجهت للصف قبل بدأ الحصة الثانيه لان الاولى ضاعت بسبب التنظيم

.......

جلست مكانها اما مارك فقد كان واقفا عند مقعد مايك ويحدثه بامر ماه
فتمتمت إلينا بغيظ:ذلك الغبى لقد مللت منه لم يفعل ذلك "شردت قليلا وهى تنظر لاغلب الطلاب يتكلمون مع بعضهم بتعال وكل يحاول اظهار نفسه بالمقدمة ثم تمتمت بتلقائية وهى تحترق قهرا" اه بالطبع لكى يزلنى بأفعاله فى النهايه كامثاله فهو منهم اوف..

بعد ثوان جاء مارك ليقول بضجر بعدما جلس بمكانه:أين كان عقلك؟
فقالت بسخرية وهى تنظر بعيدا عنه:اوه لقد سرقه أحد ماه.
فرفع حاجبه بتعجب لمزاجها ليجلس مكانه وهو يتمتم بأشياء لم تسمعها.

وفى نهايه اليوم جاءت كاثرين لطاولة إلينا ووقفت امامها قائلة:هذه الرحل لا تليق بأمثالك.

فقالت إلينا بثقة وهى جالسة بمكانها تتكأ بخدها على راحة يدها المستند للطاولة:كان عليك إذن ان تجهزى رحله لأمثالي..

فقالت كاثرين بثقة ايضا:لقد جهزت بالفعل..
فابتسمت إلينا وهى تهز راسها بملل:يال كرمك عزيزتى.
فتمتمت كاثرين ببسمة كالمجانين:هذا قليل عليك فالجحيم ليس من مكانة سموكٍ ههههههه.
فتمتمت إلينا بسخرية وقد عدلت رأسها ورمقتها بكره:هههههههه غبية
نطقت كاثرين بغضب:سأريك ما سأفعله بك ايتها الحشرة ان ذهبت.

ثم انصرفت فجمعت إلينا اغراضها وغادرت وهى تتوعدها بسرها.
وفى الطريف كانت تسير وهى فى قمة غضبها تتمتم بضجر:سأريك كاثرين سأجعلك تشتعلين غيظا
ثم عادت للمنزل وبدلت ثيابها وتوجهت للمطعم.

وبعد فترة من العمل وقفت بجوار ماثيو وقالت بهمس:ماثيو اريد ان أخبرك امرا
فقال ماثيو بتعجب:ما الامر..!!
فتمتمت بتردد:لقد أقامت مدرستنا رحله لإحدا المحميات الطبيعيه وقد أشتركت فيها وأريد ان أطلب من الرئيس إجازة لغدا فقط.. ولكنى خائفة من ردة فعلة.

فقال ماثيو بهدوء:هو لن يقبل لانه لايوجد بديل لك.
فأخفصت إلينا راسها لتقول بحزن:يال الاسف لقد ضاع كل شيئ.


ثم تابعت عملها وفى نهايه اليوم وقف ماثيو امامها ليقول بمرح:إلينا ما رأيك بأن أخبرك بمزحة؟
فقالت بملل وهى تقف بجوار باب المطعم بتعب:لست فى مزاج جيد ماثيو.

فابتسم ثم قال بعناد:مع هذا سأخبرك إياها ....غدا ستذهب تلك الفتاه الحمقاء للرحله لاننى سأنوب عنها فى عملها.
فقالت بدهشة وقد اتسعت عينيها:حقا ماثيو؟
فقطب حاجباه قائلا بجدية:قلت لك انها مزحة.

فتمتمت بضجر بعدما انطفأت ملامحها: اه لقد تمنيت الذهاب وعندما تحقق الامر لم أستطع إيجاد وقت لذلك.

وبعد انتهاء العمل توجه ماثيو للرئيس وقال بثقة:سيدى ان إلينا لديها عمل مهم غدا لذلك هى لن تأتى وانا سأنوب عنها.
ففال الرئيس بدهشة:ماذا...ولم لم تخبرنى هى بذلك؟

فقال ماثيو بنبرة مرحة دائما توصلة لما يريد:لانها خائفة من ردك سيدى.
فقال الرئيس بضجر:وما ذلك العمل المهم؟
فوضع ماثيو يده على راسه ليتمتم بتوتر:أأ..أ..
فقتربت إلينا لتقول بحزن بعد ان كانت تستمع لهم من على مقربة:انها رحلة مدرسية سيدى.

فنظر لها الرئيس ولاحظ خوفها من ردة فعله كما قال ماثيو فقال بهدوء:ان كان ماثيو سينوب عنك فأنا موافق ...لكن غدا فقط.

فقالت إلينا بفرح وقد طار توترها:شكرا سيدى الرئيس وشكرا ماثيو شكرا جزيلا.
ابتسم ماثيو بسعادة:هذا واجبى إلينا امل ان تقضى وقتا ممتعا غدا.

فأخرج الرئيس شىء من احد الادراج ثم مده لالينا قائلا:حسنا إلينا خذى هذه النقود.. ستحتاجينها غدا.

فأخذت إلينا النقود وشكرت الرئيس لتغادر بعدها بسعادة عارمة.


"نهايه البارت"





ما رأيكم بالبارت؟

أستذهب إلينا للرحلة ام انها ستتراجع؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

ما توقعاتكم للقادم؟






روزماري 06-27-2020 03:57 AM


https://b.top4top.io/p_15397xevj1.gif




السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك ساندرا انشاء الله بخير
كيف ما عودتينا حبيبتي بارت خرافي
و حلو شكل كاترين فاقت اخيرا
من صدمة الصفعة و رجعت تزعج
الينا من جديد بس هي وقفت لها بجدارة
و مسمحتش لها تأتر عليها
بارت رائع جدا و اكثر جزء عجبني
هو لما الينا متأترتش بكلام كاثرين
اما بالنسبه بالرحلة فبعتقد ان الينا
اكيد راح تروح لها حتى لو ضد في كاترين بس

ألكساندرا 07-11-2020 12:17 AM

شكرا روزى لتواجدك
وجودك يدفعنى لاستمر رغم تكاسلى
ربى يديمك ويحفظك

ألكساندرا 07-11-2020 12:19 AM




التاسع


استيقظت إلينا فجرا متأهبة تجهيز نفسها للرحلة المنشودة فارتدت ذلك الفستان الاسود الذى اهداه لها مارك ثم سرحت شعرها وجعلته ظفيرة واحده كبيرة على الميمنة ثم اسدلتها للامام

اكتفى جاك من المارقبة واعتدل ناطقا بانبهار :أاااا اهذه إلينا لا اصدق!!
ضحكت إلينا بسعادة ثم قالت بمرح: ما رأيك جاك؟
فقال جاك بحماس وهو جالس على ركبتيه:انتٍ.. انتٍ تبدين كالاميرات.

فقالت إلينا بسعادة وهى تكاد تطير فرحا لكلماته:حقا ..هههه
فوقفت والدتها امامها بعدما كانت نائمة بجواى جاك لتتمتم بقلق:انتبهى لنفسك إلينا.

فقالت إلينا بحماس:حاضر لا تقلقى امى سأكون بخير.
ثم خرجت مسرعة وتوجهت للمدرسة.


كانت تسير بين الجموع تبحث عن طلاب صفها وعندما وجدتهم اسرعت نحوهم لافتة انتباه جميعهم بينما تمتم بعض الصبية بدهشة:واااااو.

توقفت امامهم تبتسم برقة:ها انتم بحثت عنكم كثير.

ولكن لم يرد أحد عليها فقالت وهى تنظر لهم بتعجب:ما الامر..!!
فقال مايك بذهول بعدما قفز امامها بحماس:لا اصدق عيناى اهذه إلينا!!

فقال مارك بعدم تصديق وهو يدفعه جانبا بكتفه ليقف هو امامها:لا لا إلينا لا تشبه هذه الفتاة.
فقطبت حاجباها قائلة بضجر:هذه انا أيها الغبيان.

فقال مايك بسرعة:إلينااا ما هذا الجمال أين كنت تخبئينه
ابتسمت بخجل ثم قالت بمرح:فى جيبى ههه

التفتت حولها بحماس تتفقد الطلاب وهى تتمتم بخفوت:متى ستبدأ الرحله انا متحمسة.

فقال مارك بمكر:الان لكن لم غيرت رأيك؟
فقالت بضجر وقد اعرضت عنه:هذا ليس من شأنك.
وحينها وضع حقيبة كبيرة بين يديها قائلا:حسنا بما انك جئت،خذى انت من سيحملها.

رمشت إلينا وهى تستشعر ثقلها لتقول بضجر:ما كل هذا ولم أحمله انا، انه لك.

ثم اعطتها له فقال مدعيا الحدة:انها أغراض للرحلة لذا احمليها.
فقالت بإعتراض:انا لن استطيع حمل كل هذا الثقل.

فقال بملل:وانا لن استطيع حملها طول الوقت.
فقالت بضجر:انها أغراضك لذا انت حر.
فقطب حاجباه قائلا:سنتناوب فى حملها أيتها الغبية.

اوقف نقاشهم اعلان المشرف ان الباصات قد وصلت وعلى الجميع التوجه للباص الخاص بصفه
فقالت إلينا بحماس:مرحا وأخيرا سنبدأ.

واسرعت للباص ثم صعدته لتجلس على احد الكراسى الرباعية فتبعها مارك ممسكا بحقيبته الثقيلة وجلس بجوارها ..
ومقابلا لهم جلس مايك وصديقه أرثر لينطلق بعدها الباص،بدا بعض الطلاب بالغناء بينما البعض الاخر بتبادل الاحاديت

اما هم فقد كان مايك يلقى عليهم بعض الطرف فيضحكون عليها من ثم اخبرتهم الينا ببعض الطرف التى سمعتها من ماثيو كما فعل لاحقا مارك وارثر.


وبعد ساعات وصلو للمحمية، فبدأ الطلاب بالنزول ثم نزل مارك وتبعته إلينا لكن قبل ان تضع قدمها على سلم الباص تعثرت.

كان مارك واقفا وعندما استدار ليتفقدها فوجأ بسقوطها عليها


تقهقرا للخلف وكادا يسقطان لولا ثبات مارك باللحظة الاخيرا محوطا خصرها بيده فبدأ جميع الطلاب بالضحك بينما تداركت إلينا الامر واعتدلت مبتعدة بسرعة.
اخفضت رأسها تشعر بإحراج شديد وكادت تبكى لولا كلام مارك القلق:أتأذيت إلينا عليك ان تنتبهى لنفسك أكثر.

فنظرت بعيدا باحراج لتقول بحزن:لا تقلق مارك انا بخير.

وبعدها توجه الجميع للداخل خلف المرشد ليملى عليهم الارشادات
المرشد:سنقسمكم لمجموعات كل صف فى مجموعة ولكل مجموعة مرشد عليكم تنفيذ اوامر المرشد وعدم الابتعاد عن المجموعه لكى لا تتأذوا.
فقال الطلاب متحمسين بصوت واحد:حسنا.


بدأت المجموعات بالتفرق كل مجموعة لمنطقة فقالت إلينا بحماس وهى تسير خلف المرشد:أين سنذهب أيها المرشد؟

فقال المرشد بهدوء:أولا سنزور منطقه القرود لانها الاقرب.
فقالت إلينا بسعادة:واو هذا رائع.

وعندما وصلو لمنطقه القرود قال المرشد بعدما اخبرهم بعض المعومات عن القردة:من يريد اطعام القرود.!!

فقالت إلينا وهى ترفع يدها بعجل:أنا أنا أنا.
فأعطاها المرشد موزة، وكانت القرود تقف فوق الاشجار فاقتربت إلينا من إحدى الاشجار ورفعت الموزة لهم.

فتشبث أحد القرود بقدميه فى الشجرة وتدلى من عليها ثم أخذ الموزة من يد إلينا.
ففرحت إلينا كثيرا وقالت وهى تضحك:لقد اخذها منى أرأيتم؟

فقالت كاثرين بغرور بعد ان أخذت موزة من المرشد:القرد لا يأخذ شيئ إلا من قرد مثله ثم قشرت الموزة وبدأت بأكلها.

فهمس مايك لمارك:بل القرود فقط هى من تأكل الموز
فضحك مارك وقال بسخرية:لكني اكل الموز احيانا.
فقال مايك بشغب:إذن انت قرد ههههه.
فقطب مارك حاجباه ثم قال بمرح:اصمت يا غبى أنت أيضا قرد.

ثم بدأا بالضحك ولكن صراخ كاثرين قاطعهما فقد قفز أحد القرود فوق رأسها وبدأ بشد شعرها
فضحكت إلينا بشدة وهى تتمتم:ههههههههههههههه تستحقين هذا لانك لم تطعميههههههه

فقالت كاثرين بصراخ:ااااااااا أبعدوه عنى أااا فليبعده احد عنى.

فاقترب المرشد من كاثرين ومد موزه للقرد لكى ينزل من على رأسها لكن القرد رفض ترك موقعه
فنظرت كاثرين لالينا الغارقة فى الضحك بقربها وقالت بغضب:ساعدينى ايتها الغبية بدلا من الضحك.

فقالت إلينا بتقطع: هههههههه ...وما علاقتى ان كان يحب شعرك.. هههههه.

ظل الطلاب يضحكون على كاثرين ولم يساعدها احد حتى اقتربت إلينا منها وقالت للقرد:هى تعال ياصغير اتريد موزه حينها قفز القرد بين يدى إلينا واخذ الموزة منها.
فقالت إلينا وهى تربت على ظهره:قرد مطيع والان عد لامك.

ووضعته على غصن الشجرة القريب، اما كاثرين فقد كان شكلها مرعبا بذلك الشعر المنفوش، فبدات إلينا بالضحك مجددا عندما نظرت إليها.

فقالت كاثرين بإنفعال:قرد لعين سوف أقتلك يوما ماه "ثم نظرت لإلينا وقالت "وانت علام تضحكين هكذا.

فقالت إلينا بإستفزاز:ههههه عليك.
ثم توجهت لمارك ومايك فقال مارك بسعادة:انها تستحق هذا.
فضحكت: بالتأكيد.
فقال مايك بسخرية:انا خائف عليك إلينا ربما تنفجر بطنك من كثرة الضحك.
فقالت بتعب وهى تضع يدها على بطنها:وانا اشعر بأن ذلك سيحدث اخ يا بطنى ههه.

فقال المرشد وهوا يتابع سيره: هيا لنتابع التقدم..

وبدأو بالسير فأراهم عده حيوانات متتالية بالمنطقه


............................
وعندما وصلوا لمنطقة الطيور
هتفت إلينا بإنبهار:هذا رائع لم ارى شىء جميلا كهذا
فقال مارك بتعجب:أين هو؟
فقالت إلينا وهى تشير بسبابتها لبين الاشجار:إنه هناك.

فنظر مارك فرأى طاوساً جميلا جدا فقال بإنبهار:إنه جميل.
فهمست إلينا بأذنه:مارك.
فالتفت مارك لها ثم قال بتعجب وتوتر لقربها:نعم؟

فقالت بسعادة:اريد ريشة منه.
فابتسم مارك ثم قال بحماس:حسنا أنتظرى.

وبدا يقترب من الطاوس بهدوء وحينما اقترب منه صرخت كاثرين متعمدة فطار الطاوس
فالتفتت إلينا لها بغضب:لا.. لماذا فعلت هذا؟

فابتسمت كاثرين بنصر قائلة:لانك غبية.
تضايفت إلينا في حين أقترب مارك منها وهو يخبئ يديه خلف ظهره ثم قال بهدوء:اتريدين ريشة إلينا؟

فنظرت إلينا له بحزن:لا بأس مارك لقد طار.
فأخرج ريشه جميلة وملونة بعدة الوان من خلف ظهره ومدها لها قائلا برقة:تفضلى.
فقالت إلينا بدهشة:واوو لكن كيف...

قاطعها بوضع سبابته امام فمها قائلا: ششش المهم انك حصلت عليها.

فقالت بخجل وهى تنظر له:شكرا مارك ...انظر لألوانها وكم هى جميلة.
فاقترب مايك تاركا ارثر لوحده وقال بسعادة:انت أجمل.

فرفعت إلينا راسها قائلة:أجمل من ماذا ..من لونها؟

فقال بنصر:لا أجمل من الطاوس نفسه.
فقالت إلينا بسخرية:ههه انت مجنون.

فقال مارك بهمس:إنه محق.
فالتفتت إلينا له قائلة بتفاجأ بعدما سمعته:ماذا تقول مارك..!!

فقال بضجر وهو يضع الحقيبة بوجهها لكى لا تراه:أقول خذى هذه الحقيبه لاننى تعبت.
فتمتمت بهدوء:حسنا.

ثم لبستها فى ذراعها لانها كانت بحمال واحد.

وبعدها تابع الجميع سيرهم وسط تلك الاشجار الكثيفه وكانت إلينا فى أخر الصف وأمامها مارك فقالت إلينا بتذمر:ما اثقل هذه الحقيبه ماذا وضعت فيها؟

فقال مارك بمرح:اشياء خاصة.
فقالت بملل:لا اصدق كل هذه اشياء خاصة.

وبعد دقائق شعرت إلينا بصوت يصدر من خلفها فتوقفت والقت نظره ولكنها لم تجد شيئ وعندما همت بمتابعة السير انتزع احد الحقيبه من ذراعها وهرب.

فقالت إلينا بذعر:لا حقيبه مارك.
وركضت خلفه ولكنها توقفت فجأة
لتتمتم بخوف:يا ألهى انا فى غابه كثيفة هل اتبعه .....لكن مارك قال بأن فيها أشياء خاصه يجب أن أعيدها .

ثم تابعت لحاقه وبعد فتره من الركض توقفت لانها رأت الحقيبه معلقه على غصن شجره
فقالت بضجر :ذلك الوغد لقد استسلم.
ثم أنزلت الحقيبه وارتدتها وفجأة سمعت صوت حركه تصدر من الخلف فالتفتت للخلف بسرعه ورأت العشب يتحرك بشدة

فقالت بخوف مما ورطت نفسها به:من هنا؟
وعندما ظهر صاحب الصوت كانت إلينا قد وصلت لنهايه العالم وهى تصرخ:اااااااااااااااااااا أسد.

ركضت إلينا بسرعه رهيبة وبسرعة اكبر تسلقت لنهايه احدى الاشجار
فى حين اقترب الاسد من الشجرة وبدأ يحاول تسلقها فبدأت الشجرة تهتز بقوة.
فتشبثت بالشجرة جيدا وبدأت بالصراخ باعلى صوتها:أاااا ساعدونى ساعدونى هناك اسد بالاسفل اه اه النجدا فليساعدنى احد.

ظلت إلينا على الشجرة والاسد بالاسفل ينتظر سقوطها فهو يعلم بأنها لن تصمد طويلا.

فبدات بالبكاء فكما توقع الاسد هى بدأت تشعر بالدوار والتعب، فأخذت تتمتم من بين شهقاتها الفزعة:مارك مايك أين انتما ساعدانى ......ايعقل انهم لم يلحظوا غيابى حتى الان.

ثم نظرت للاسد بالاسفل ولكبر حجمه واسنانه وهى تأمل بأن يشفق عليها ويذهب لتقول برجاء:ارجوك اذهب من هنا فأنا نحيلة ولن أشبعك يمكنك ان تأكل كاثرين فهى سمينة.

حينها شعرت بالدوار بسبب نظرها للاسفل وكادت تسقط لكنها تداركت نفسها وتشبثت بقوه ولكن حقيبة مارك سقطت منها..فتمتمت بذعر :لا لا ااه ..

انقض الاسد على الحقيبة وبدأ بتمزيقها إلى اشلاء
فصرخت بزعر: هاى اتركها وشأنها إنها لمارك... قلت لك اتركها ايها المخبول.


ظلت إلينا تشاهد المنظر وهى مرتعبة لتقول بفزع وهى ترا الطعام الذى حشاه مارك بالحقيبة تبعثر هنا وهناك:يا ألهى ان سقطت سيفعل بى هذا .....ااا ...ماااااارك اه اه مارك مايك او اى أحد ارجوكم ساعدوني.
وبدأت بالبكاء بشدة وهى تتشبث بالغصن بقوة..

وبعد دقائق كانت إلينا مغمضة عينيها بقوه من شدة الخوف، سمعت صوت زئير الاسد فأصبح لونها أبيض من شدة الخوف ولكنها تجرأت وفتحت عينيها تنظر له لتتفاجأ بأنه بدأ يترنح ثم..... سقط.....

تعجبت إلينا من الامر وظلت تنظر للاسد بغرابة ...وفجأة سمعت صوت ينادى:إلينا إلينا.

وعندما نظرت بإتجاه الصوت رأت مارك ومايك يركضان ناحيتها وخلفهم بقيه المجموعة وفجأة توقف مارك ومايك على بعد متران من الاسد كما فعل البقية
كان مارك ينظر للاسد بخوف وهو يتمتم بتردد:أمتأكد انه مخدر مايك؟
فقال مايك بخوف وهو يحدق بالاسد:ألاترا بأنه نائم.. كما أنه لا يتحرك.

فرفع مارك حاجبه قائلا بغباء:ربما يتظاهر بذلك.
فنظر له مايك بتعجب قائلا:ولم يتظاهر..!!
فابتسم مارك ببلهة ثم قال:ليأكلنا يافهيم ههه.

وحينها صرخت إلينا عليهمابقوة: ااا..ساعدانى بسرعة.

فتقدم مايك ببطئ حتى اصبح بالقرب من الاسد وفجأة صرخ وهرب ليختبأ خلف المرشد وهو يتمتم برعب:انه مستيقظ اقسم ان عينيه مفتوحتان.

فتمتم المرشد بضجر:أهدأ أنه مخدر.
وفجأة تمتم مايك بصدمة متناسيا خوفه وكلامه مع المرشد:مستحيل.. لا أصدق..!!

فقد وقعت عيناه على إلينا المدفونه بحضن مارك وقد علا صوت بكائها فأسرع إليهما.

كان مارك يحاول تهدئة إلينا وهو يربت على ظهرها قائلا:قلت لك اهدأى إلينا لقد انتهى الامر.

فوقف مايك خلفهما قائلا:إلينا عزيزتى ماالذى حصل وكيف ضعت منا؟
فتنهد مارك قائلا بضيق:دعها حتى تهدأ مايك فهى خائفه جدا.

فنظرت إلينا لمايك وارتمت فى حضنه وهى تتمتم من بين شهقاتها:مايك لقد كان يريد أكلى.. اه اه لو تعلم كم الخوف الذى شعرت به عندما حاول تسلق الشجره ظننتها نهايتى ااااه

فضحك مايك بخفة وقال وهو يربت على ظهرها:اهدئى عزيزتى كل شيئ على ما يرام الان.

بدا على وجه مارك بعض تعابير الضجر ..ليمسك يد إلينا ويجذبها من بين يدى مايك قائلا بضيق:هيا بنا لتستريحى فأنت تبدين متعبه.

فتمتمت إلينا بحزن:لكن مارك.
فنظر لها بهدوء ثم قال بقلق:ما الامر ..أأصبت..؟؟
فهزت رأسها نافية ثم قالت بتردد:لا لكن الحقيبة.

فقال مارك وهو ينظر لاجزاء حقيبته الممزقة وقد تناثرت اغراضه التى اتضك للجميع انها الكثير من الطعام فحسب:ليس مهما إلينا هيا بنا..المهم انك لم تتأذي.

فنظر المرشد لالينا بعد ان نهى الطلاب من الاقتراب من الاسد قائلا:أأنت بخير.
فقالت إلينا وقد تجمعت الدموع بعينيها مجددا:أجل سيدى.

فقال المرشد بتعجب:كيف ضعتى وكيف جاء هذا الاسد إلى هنا..؟؟

فقالت إلينا وهى تتشبث بيد مارك بخوف:لا اعلم لقد سرق احد حقيبتى ..اقصد حقيبه مارك وهرب فلحقت به وبعدها وجدت الحقيبه معلقه على احدى الاشجار وحينها ظهر لى الاسد من الخلف.

فضحك المرشد قائلا:هه أتريدين منى ان أصدقك.
فقطب مايك حاجباه قائلا بجدية:فيم كنت تفكرين..!!

فقالت إلينا وهى على وشك البكاء: صدقونى انا لا أكذب انها الحقيقة.

فقال مارك بحزن وهو ينظر اليها بشفقة:أهدئى إلينا انا اصدقك ..ولكن هل رأيت وجه السارق؟

فهزت إلينا رأسها ثم قالت بحزن:لا فقد كان يلبس قناعا اسود.

فضحك مايك بقوة ثم تمتم:ربما هو من النينجا ههه.
فدمعت إلينا لتقول بحزن:لم لا تصدقنى مايك.

فقال مايك بسرعه وهو يلوح بيديه نافيا:لا لا انا أصدق لكنى امزح معك فحسب.
فقال المرشد بتعجب وهو ينظر حوله بقلق:ماذا كان يفعل الاسد هنا وكيف وصل أصلا..هذه ليست منطقته ..!!

فقال مايك:ربما كان يبحث عن طعام!
فقال المرشد بثقة :لا لايمكن.. فالاسد لايبتعد عن جماعته كثيرا وأيضا مكان الاسود بعيد جدا عن هنا.

فقال مايك بتعجب:ربما قرر ترك جماعته!
فزفر المرشد قائلا وهو ينظر لالينا:دعنا من هذا ولنعد فصديقتكم تبدو متعبة.

فنظر مايك للاسد قائلا: وماذا عن الاسد ايها المرشد.
فقال المرشد:سوف يأتى رجال المهمات ويعيدونه لمكانه وجماعته، فهم من ابلغونى عن هروبه.

تزمر الطلاب من الامر لكن المرشد صمم على العودة...فبدأ الطلاب بالسير خلف المرشد عائدين أدراجهم ..وقد كانت إلينا تسير فى المنتصف وخلفها مايك ومارك..

فتمتم مارك هامسا لمايك:ان الامر غريب.. لكن هل هى صدفه.. لا لا كيف اختفى ذلك اللص إذا،ولم تخلى عن الحقيبة ولم يسرقها.. إلا ان كان يريد استدراج إلينا لذلك المكان ..هناك لغز فى الامر..

فقال مايك بتعجب :اى لغز... اتقصد ان الامر مدبر.؟
فقال مارك وهو مقطب حاجباه:أجل وربما تلك اللعينة متورطه فى الامر.

فقال مايك بدهشة:ماذا..اتقصد كاثرين.. لا لا انها لا تستطيع فعل ذلك إنها تهدد فحسب.
فقال مارك بثقة:انا متأكد من الامر.

وحينها التفتت إلينا لهما متمتمة:بماذا تتهامسان..؟؟
فقال مايك:كنا نقول ان الامر.
فقاطعه مارك بسرعة:كان يقول بأنه جائع.

فأخفضت إلينا راسها لتقول بحزن:انا اسفه مارك لقد افسد الاسد كل الطعام الذى كان فى الحقيبه والامر كله بسببى.

فابتسم مارك ثم قال بقليل من الحزن :الطعام لا يهم إلينا المهم أنك لم تتأذى.. كما أننى المخطئ ما كان على ان أجعلك تحملين الحقيبه لقد كدت تموتين بسببها.

فقال مايك بتسائل:لكن لم لحقت بالسارق إلينا..!!
فقالا إلينا:وماذا كنت تريدنى ان أفعل؟

فزفر مارك قائلا:انسيا الامر لكى لا نضيع عن المجموعة.


وبعد فترة من السير وصلو لنقطة البدايةفجلست إلينا على أحد المقاعد لتلاحظ اقتراب كاثرين منها.

وقفت كاثرين امام إلينا قائلة بشماتة:كم تمنيت ان يأكلك الاسد ويريحنى منك.

فقال إلينا بتعب:ليس لدى وقت لك كاثرين لذا دعينى وشأنى.

فرفعت كاثرين يدها قباله وجه إلينا لتريها شىء
وحينها شهقت إلينا بفزع ثم قالت:لا أصدق من أين حصلت عليه انه لذلك اللص!!

فابتسمت كاثرين بخبث قائلة:لدى طرقى الخاصه ايتها المغفله كما ان هذا اول شيئ فقط عزيزتى.
ثم غادرت وهى تضحك ضحكتها الشريرة.



ما رأيكم بالبارت؟

ماذا ستفعل إلينا؟

ما توقعاتكم للقادم؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟






Elice 07-14-2020 04:25 PM


رواية فاقت الروعةق0
الكساندرا تشان ق0
متطلعة للمزيد
في فصل عاشر ق0
اتمنى يكون خبيتها كتير هاذ الرواية
وبدي اقرئ المزيد منها ق0



سَـديْـم. 07-24-2020 01:21 PM


https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif



السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ألكساندرا؟ ق1
إن شاء الله بخير

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

هيني رجعت :ناميا:ق2
وقرأت كل إشي فاتني هع1 اشتقت لكل إشي هون بالمنتدى عنجد ق1
روايتك وصلت لأحداث جميلة جدًا، بكل مرة الأحداث بتصير حماسية أكثر وأكثر، إلينا صارت تشتغل لتعين أمها :ناميا: يا ريت ما تجهد حالها وتمرض ") مارك شخص كتير لطيف بمساعدته لإلينا وما توقعت أبدًا يدفع رسوم الرحلة عنها من غير ما تعرف هع1 والرحلة كانت جميلة إلَّا من الأسد اللي كان رح يهاجم إلينا لو ما طلعت ع الشجرة هع1 أنا متأكدة إنه كاثرين السبب، ما في غيرها بتكرهها كل هاد الكره لدرجة بتتمنَّى موتها :ناميا:ق2
تحمّست للقادم، لا تتأخَّري ق1

يعطيكِ العافية صديقتي ألكساندرا ق1
بعرف ردِّي قصير جدًا، بس بالفصل القادم رح يعود طوله كما كان عشان أوفيلك حقك فيه ق1
بانتظاركِ ق1

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ ق1

ألكساندرا 08-13-2020 12:32 AM









البارت العاشر



فابتسمت كاثرين بخبث ثم قالت:لدى طرقى الخاصه ايتها المغفله كما ان هذا اول شيئ فقط.

ثم غادرت وهى تضحك ضحكتها الشريره
فتمتمت إلينا بخوف :ماذا تعنى..!!

حينها جاء مارك وقال بضيق :إلينا ماذا كانت تريد منك تلك المتعجرفة؟

فقالت إلينا بهدوء:لا عليك مارك هى لن تتغير أبدا.
فتنهد مارك قائلا:حسنا ... هيا تعالى فقد جهزت انا ومايك كل شيى.
فقالت إلينا بتعجب :كل شيئ !!!!

فأومأ مارك برأسه قائلا:هيا نحن جائعان، ألست جائعة..؟؟...انا اكاد اموت جوعا.

فابتسمت وذهبت معه لمكان الطعام لتقول بدهشة عندما وصلا:ماكل هذا..!!
فقال مايك وهو جالس بجوار الطعام :هيا أجلسى لاننى جائع جدا.
فبتسم مارك ثم قال:سيكون الاكل تحت الشجرة رائعا.

فرسم مايك ابتسامة عريضة على وجهه قائلا:انها فكرتى لقد كنت تريد الاكل على تلك الطاولات الغبية ...لقد مللت منها.

فجلسوا وبدأ مارك بالاكل هو ومايك بينما بدى على إلينا الشرود وهى تجلس مقابلا لهما.

فانتبه مايك لها ليقول بتعجب :ما الامر إلينا ما الذى يشغل بالك..!!

فتمتمت إلينا بغير وعى:لا أعرف كيف حصلت كاثرين على قناع ذلك اللص!!

فشرق مارك بالاكل ليبدا بنوبة شديدة من السعال...

فأمسكت إلينا زجاجة ماء ومدتها له بسرعة وهى تقول بقلق:خذ الماء وكل على مهل فالاكل لن يطير..

اما مايك فقد بدا بنوبة شديدة من الضحك ليتمتم من بينها:ههه ما الامر مارك.

فتنحنح مارك ثم قال بصعوبة:قلتِ كان معها قناع اللص.

فقال إلينا وهى تنظر له بتمعن:أجل وقد ارتنى أياه.
فعبس ليقول بضيق:تلك العينه كنت متأكدا .

تمتمت إلينا بتعجب:متأكدا من ماذا؟
فقال مايك وهو يهز راسه بعدم تصديق:لا لا ربما وجدته على الارض.

فتابع مارك وهو ينظر لالينا بعبوس:اقالت لك شيئ؟
فأومات إلينا براسها قائلة بحيرة:أجل ولكنى لم اكترث لما قالته.

فتنهد مارك بياس ثم قال:ماذا قالت؟
فتمتمت إلينا:لقد قالت ان هذا اول شيئ.

فصرخ مارك:تلك اللعينه سأجعلها تندم.
فتمتم مايك:كيف تجرئ!!

فقالت إلينا وهى تنظر إليهما بتعحب:انا لا افهم شيئ..!!!!
فقال مارك بصجر :ايتها الغبيه لقد حاولت قتلك.
رفعت إلينا حاجبها لتقول بذهول:ماذا.. اتقصد..

فقال مايك:أجل لقد كانت ذلك اللص وقد استدرجتك لمكان الفخ.
فقالت إلينا وهى تهز راسها بقوة:لا هذا مستحيل ..انا اعرف قوام كاثرين كما ان ذلك الرجل كان ضخما.

فقال مارك بذهول:كان ضخما.....ولم تخافى من اللحاق به.!!

فتسمرت إلينا لتتمتم بغباء:أأ...لا..
فقال مايك بإنفعال:سأجعل عمى يقتلها..!!

فنظر مارك وإلينا له بتعجب ليقول مارك بضجر:ولم لا تقتلها انت..!!

فتمتم مايك بضيق:لا انا لا استطيع قتلها لان عمى سيقتلنى ان فعلت ذلك.

فرفعت إلينا حاجبها لتقول بسخرية:وما شأن عمك بالامر أصلا!!

فقال مايك بضجر:كيف ما شأنه.. عليه ان يربى ابنته من جديد وإلا سأربيها انا له.

لكم تخيل منظر إلينا ومارك فقد وصل فمهما للارض وهما يحدقان به بذهول.

فتمتم هو بدهشة:ما بكما لم تفتحان فمكما هكذا الاتعلمان انها ابنة عمى؟؟

فصرخ مارك بقوة:هذا ليس وقت لمزاحك ايها الغبى.
فتمتم مايك بجديه:لكنى لا امزح انها ابنة عمى حقا.

فتمتمت إلينا وقد ملئت عيونها بالدموع:لا أصدق انت كاذب.

ثم تركتهما وركضت فتمتم مايك بذهول:ما الامر.
فقال مارك وهو فى قمة غضبه:لقد صدمتها أيها الغبى ....اه تخلص من باقى الاكل لاننى لم اعد اريده.

ثم ركض خلف إلينا وهو ينادى:إلينا ما الامر..

******
كانت إلينا تجلس تحت احدى الاشجار فاقترب مارك منها بعد ان تعب من البحث عنها ليقول بحزن:اهدأى إلينا.

فتمتمت إلينا:لا اصدق انه كاذب... الفتاة التى اكرهها من كل قلبى والتى لطالما أذتنى واليوم حاولت قتلى اه اه لم لم!!

فقال مارك:اهدئى إلينا هو صديقنا على كل حال.
فقالت إلينا بإنفعال:أنه صديقى منذ الطفولة والوحيد الذى كان يدافع عنى بالصف اه لقد جعلنى اشعر بأن لى قيمه بهذه الحياة ....انه كاذب مارك أليس كذلك.

فجلس مارك بجوارها ليتمتم بحزن:أهدئى..ولا تكبرى الموضوع.

فنظرت له ثم قالت:لكن كيف يكون ابن عم فتاة كهذه أنها انها....

قاطعها:إهدئى إلينا الامر ليس بيده..
فقال إلينا بحدة:إنه كاذب هى من عائلة ميرال وهو من عائله ألكس كيف يكونان ابناء عم؟؟

فقال مارك بهدوء:ان ميرال والكس أخوه لكن كل واحد منهما اسس عائله مستقلة.
فقالت إلينا بترج:لكنه لا يشبهها.

فقال مارك:ليس من اللازم ان يشبهها إلينا كما انك تكبرين الامر هو ابن عمها من البدايه ولن يتغير الان تجاهك.

فتمتمت إلينا بحزن:معك حق.

وبعد دقائق قطبت حاجبيها وقالت وهى تنظر له بغضب:أكنت تعلم بالامر من البدايه؟
فقال مارك بسرعة:لا لقد علمت توا حين أخبرنا.

فقالت بضجر :لا يبدو عليك الامر..

فقال بتعجب:وماذا تريدين منى ان أفعل..!!
فتنهدت إلينا ووضعت ذقنها على قدميها لتنظر للامام بحزن:على الاقل ابك قليلا.

فضحك مارك بقوة ووقف ليتمتم من بين ضحكه:ههه إلينا الامر عادى ...هيا قومى لان الباصات قد وصلت ههه ابكى انا ابكى ..ههه

....

توجه مارك وإلينا للباصات وبعدهما بدقائق جاء مايك وهو يحمل باقى الطعام ليقف امام إلينا قائلا:ما الامر إلينا لم ركضت بعيدا.

فأعرضت إلينا عنه ثم ركبت الباص فتمتم بذهول:ما الامر.

فقال مارك بضجر:انت تستحق ذلك لانك أخفيت الامر عنها.
فقال مايك بترج:كنت أظن انها تعلم صدقنى..لم قد أخفى امرا كهذا.

فقال مارك بسخرية:لكى لا تتخلى عنك كما فعلت الان هههه.

ثم لحق بإلينا للباص بينما ظل مايك واقفا مكانه وقد بدا عليه أنه قد خرج من هذا العالم تماما..وحينها صفعه ارثر على عنقه وقال:أين كنت يا فتى وكيف تخليت عنى بهذه السهولة.

فتمتم مايك بصعوبة:يبدوا انه لم يتبق لى غيرك يا صديقى.

صعد ارثر للباص ثم تبعه مايك فى حين ظل الجميع طيلة الطريق صامتين لادعاء الينا النوم وتعبهم الشديد.

*******************

دخلت إلينا المنزل بوقت متاخر من الليل بعد ان اوصلها مارك بسيارته فقد نزلوا من الباص عند قصره ففوجأت بجاك الذى ارتمى بحضنها قائلا:اشتقت لك كثيرا أختى.

فبتسمت إلينا ببهوت ثم قالت:وأنا أيضاعزيزى.
فقال جاك بحماس:احك لى مافعلت فى الرحلة بسرعة..
فقالت إلينا وهى تنظر حولها:حسنا لكن أين امى.

فقال جاك بسعادة :لقد ذهبت للعمل فقد وجدت واحدا اليوم

فقالت إلينا بتعجب:فى هذا الوقت المتأخر،ما هو ..!!
فقال جاك بسرعة:لا اعلم لم تخبرنى ..والان هيا احكى لى ما فعلتِ.

فجلست إلينا وبدات تحكى لجاك ما حصل وبعد إنتهائها قال جاك بفلسفة:انا انصحك بألى تذهبى لاى رحلة مجددا فكما ترين كانت تجربتك الاولى قاسية.

فتمتمت إلينا بحزن:معك حق جاك.
ثم ارتمت على فراشها..وبعد دقائق نظر جاك لها ليقول بدهشة:ياه نمت بهذه السرعة....كم أنت مسكينة إلينا.

********************

استيقظت إلينا فجرا وذهبت للمدرسة لكنها لم تكن كعادتها فقد كانت ممله بسبب حزنها بالرغم من محاولات مارك لإسعادها.

أما مايك فكلمة كئيب لا تصف ما هو فيه

وبعد المدرسة ذهبت إلينا للمطعم فقابلها ماثيو قائلا بحماس:اهلا إلينا كيف كانت رحلتك؟

فتمتمت إلينا بملل:كانت جميله لقد استمتعت كثيرا.
فقال ماثيو:جيد والان هيا بدلى ملابسك لاننى اريد ان ارتاح.

فبدلت إلينا ملابسها واستلمت مكان ماثيو..ثم ظلت تعمل بجد حتى نهاية الدوام..

..........

وفى طريقها للمنزل رأت شيئ يقف فى الظلام فتمتمت بخوف:ألكس اهذا أنت..!؟

حينها ظهر ألكس قائلا:مرحبا أختى لم تعودى تخافين.
فتمتمت إلينا بإرتياح:اه أجل لكن لم تخرج فى وقت متأخر كهذا؟

فقال ألكس:أنا ابحث عن طعام، لا استطيع النوم من الجوع.
فقالت إلينا:حسنا تعال سأعطيك بعضا من هذا..

كانت إلينا تحمل بقايا الطعام فقد كلفها رئيس المطعم بأن تعطيهم للفقراء من حيها.

وبعد ان اعطت لألكس بعضهم قال مطالبً بالمزيد:أعطينى المزيد.

فقال إلينا بهدوء:لا تكن طماعً هذا يكفيك فهناك اناس اخرون جياع مثلك.

فقال ألكس بترج:لكن هذا لن يكفينا.
فقالت إلينا بتعجب:يكفيكم..!!
فقال ألكس بحزن:أجل فأخوتى جائعون أيضا.

فقالت إلينا بذهول:ألديك أخوة
فتمتم ألكس:أجل.
فتمتمت هى بذهول:لا أصدقك.
فقال ألكس:ان كنت لا تصدقيننى فيمكنك المجبئ معى والتأكد.

فتنهدت إلينا ثم قالت:حسنا هيا بنا.
ظلت إلينا تتبع ألكس وهو يدخل كل تلك الشوارع إلى ان توقف فى نهايه أحدهم

فقالت بتعجب:لم أحضرتنى إلى هنا..!!
فتحرك ألكس قليلا وأحضر شمعة من مكان ماه وأشعلها وحينها كانت المفاجأة التى جعلتها تتمتم بذهول:لا أصدق!!!
صدمها ما ترا من اجساد نحيلة ملقاة على اﻻ‌رض بتلك الملا‌بس الممزقة.
فتمتمت بدهشة:ألكس من هؤﻻ‌ء
فقال ألكس:انهم أخوتى..."ثم اقترب منهم وقال بصوت مرتفع"هاى استيقظو لقد وجدت الطعام.

نظرت إلينا لتلك الفتاة التى بدأت بالحركة ثم جلست وكان بين يديها طفل صغير يبدو فى عامه الثانى فقالت بذهول:اهى اختك الكبرى..!!

فقال الكس:أجل تكبرنى بسنتين..
وحينها وقف ولد بسرعة قائلا:أين الطعام انا جائع جدا.
فقال الكس:ها هو صغيرى.
ثم بدأ يوزع عليهم الطعام ...بينما بدأت إلينا تنظر لبقيتهم.

تلك الفتاة والصبى الذى بدا انهما توأم فى الثالثة من عمرهما .
وأيضا تلك الفتاة الجميلة بشعرها اﻻ‌شقر وعيونها الزرقاء توقعت إلينا انها فى الخامسة.

فقال ألكس عندما رأى دهشتها:ما رأيك بأخوتى؟
فنظرت إلينا له قائلة:أجميعهم أشقائك.. ؟!
فتمتم ألكس:جميعنا من نفس اﻻ‌بوين.

فاتسعت اعين إلينا لتقول بدهشة: وأين ..
لم تكمل فقال ألكس:لقد ماتا بالوباء قبل سنتين وشقيقنا اﻻ‌كبر مات السنة الماضية وﻻ‌ نعلم من سيموت هذه السنة.

فقالت إلينا وهى على وشك البكاء:هذا يكفى ألكس تناول طعامك اﻻ‌ن
فقال الكس بسعادة:المهم ان يأكل أخوتى ..اتعلمين هم لم يأكلو منذ يومين.

فتمتمت إلينا وقد اعرضت للناحية اﻻ‌خرى:على الذهاب ألكس لقد تأخرت كثيرا.

وركضت بسرعة ودموعها تنهمر لتتمتم بأسا:ﻻ‌ أصدق ان هناك أطفال بهذه الحالة مستحيل اه اه.. وألئك اﻻ‌غنياء الملاعين اه اه كم اكرههم اتمنى ان يموتو جميعا "ثم وصرخت بأعلى صوتها" فل تذهبو للجحيم جميعا.

ثم توقفت عن الركض وبدأت تسير ببطئ وسط ذلك الظلا‌م المرعب وعندما وصلت للمنزل مسحت دموعها ودخلت فاستقبلها جاك قائلا:عدت أخيرا إلينا ..أأحضرت شيئ معك فأنا جائع جدا.

فأخفضت إلينا راسها:اسفة جاك لم يتبق شيئ.
ثم جلست على فراشها فقال جاك بحزن :أأنت متعبه إلينا؟

فتمتمت وقد انهمرت دموعها:ﻻ‌ تقلق على جاك انا فقط.. متضايقة قليلا.
فقال جاك بحزن وهو يربت على ظهرها:أخلدى للنوم وستنسين كل همومك.
فإستلقت وأغمضت عينيها فقام جاك بتغطيتها وظل جالسا بجوارها يربت عى ظهرها تارة ويلعب بشعرها تارة.

وفى الفجر استيقظت وتوجهت للمدرسة..ثم دخلت للصف وهى تنظر لمايك وكان مايك ينظر إليها أيضا، فجلست مكانها بصمت بينما تمتم مارك:صباح الخير.

لكن إلينا لم ترد فقال بضجر:هاى صباح الخير اﻻ‌ تسمعين!
فتمتمت إلينا بملل:ماذا تريد؟
فقال بتعجب:ما اﻻ‌مر ماذا بك..!!

فقالت بضجر:هذا ليس من شأنك.
فحدق بها مقطبة حاجباها والضيق جلي بوجهها:كيف لا..

قاطعه دخول المعلم فصمت مباشرة
واثناء اﻻ‌ستراحه خرج الجميع كالعادة عدا إلينا،وبعد دقائق عاد مارك وهو يحمل علبة طعام وزجاجة عصير ووضعهم أمامها قائلا:تفضلى إلينا متأكد انك جائعة.

فضربت إلينا الطعام بيدها فسقط ارضا وقالت بغضب:ﻻ‌ اريد شيء منكم.

ثم تركته بصدمته واتجهت للباب وعندما همت بالخروج فوجأت بمايك الواقف امامها يتمتم بحزن:إلينا انا انا لم أقصد...
لكن إلينا تركته وذهبت غير مكترثة له فتمتم بصدمة:ما الذى يجرى..!!

ثم نظر لمارك الذى بدى على وجهه الغضب
فقال مارك بغضب :لقد فقدت عقلها..
فقال مايك بحزن:انا لم أعد افهمها
فجاراه مارك:وﻻ‌ انا.
ثم بدأ بأزالة الطعام من على اﻻ‌رض.

كانت إلينا جالسة تحت إحدا اﻻ‌شجار فى الباحه الخلفية للمدرسة وهى تتمتم بغضب:لن اسمح ﻻ‌حد بأن يشفق على.. انا ﻻ‌ أحتاج شفقة من احد..شفقه هههه انهم ﻻ‌ يعرفون الشفقه انهم يفعلون ذلك ليرضو غرورهم... يا الهي كيف حال اليكس وأخوته اﻻ‌ن يا ترا اتمنى ان يكونو بخير.

وقبل انتهاء اﻻ‌ستراحة توجهت للصف وظلت واقفة امامه لكى لا تحتك باحد حتى رأت ان اﻻ‌ستاذ قد جاء حينها دخلت وجلست مكانها حتى نهاية اليوم.

واثناء سيرها للمنزل توقفت بجوارها سيارة مارك لكنها تابعت سيرها وكأنها لم ترها
فقال مارك بضجر وهو ينظر من نافذة السيارة:استركبين ام ﻻ‌..

ولكنها لم ترد فتابعت السيارت طريقها فابتسمت لتتمتم براحة:لقد بدأ يفهم........عليه اﻻ‌بتعاد عنى هذا أفضل له.
ثم عادت للمنزل وبدلت ثيابها وتوجهت للمطعم وعندما وصلت استقبلها ماثيو قائلا:اهلا إلينا.. اتعرفين سأبقى واعمل معك اليوم.

فقالت إلينا بسعادة :هذا رائع ﻻ‌ننى مللت لوحدى الاسبوع الماضى.
ثم بدأت العمل مع ماثيو وبعد فترة قالت بدهشة:انت بارع فى استقبال الزبائن
فقال ماثيو:وأنت أيضا.

فقالت إلينا:ﻻ‌ طبعا انا لست ببراعتك.
فابتسم ماثيو:إذا تعلمى منى.. راقبينى جيدا.
وذهب واستقبل احد الزبائن ثم عاد قائلا:ارئيت اريدك ان تستقبلى الزبون القادم بنفس الطريقة.

فقالت بحماس:حسنا سؤريك.
وضلت منتظرة دخول احد الزبائن
وعندما دخل الزبون اسرعت إليه قائلة:مرحبا بك سيدى فى مطعمنا المتواضع امل ان .......ان

فوضع ماثيو يده على وجهه قائلا:ﻻ‌ أصدق لقد نسيت كلا‌مى..سيوبخها الرئيس ...ولكن لم ينظران لبعضهما هكذا.
ثم بدأ يهمس لالينا:بس بس إلينا أطلبى منه الجلوس على إحدا الطاوﻻ‌ت.

كانت إلينا فى عالم أخر موسعة عيناها بصدمة لتتمم بعدم تصديق:لم لم ..أأنت هنا؟
كان مارك مصدوما مثلها فقال بدهشة:ماذا تفعلين انت هنا؟

حينها جاء ماثيو ووقف بجوار إلينا متدخلا:معذرة سيدى تفضل بالجلوس.
ثم جذب إلينا من معصمها مبتعدا وهو يتمتم :ﻻ‌ اصدق بدﻻ‌ من سكوتك رحبى به بطريقتك المعتاده.. ﻻ‌نه ليس من اللائق إيقاف الزبون هكذا.

فتمتمت إلينا بحزن:اسفه ماثيو لقد شردت قليلا.
فزفر ليقول بملل:ﻻ‌ أصدق .....حسنا انت لبى الطلبات وانا سأستقبل الزبائن.

فأومأت إلينا قائلة:حسنا.
ثم بدأت بتلبية الطلبات وبعد دقائق توجهة لطاولة مارك ﻻ‌نه اشار لها ثم تمتمت بضجر:نعم سيدى ما طلبك..

فقال مارم بسخرية:سيدى..!!
"ثم نظر لها نظراة غريبة ليتابع بعدها " لم تعملين هنا ومنذ متى..؟؟

فتمتمت إلينا بهمس منفعل:هذا ليس من شأنك "ثم رفعت صوتها قائلة"ما طلبك سيدى.

فابتسم مارك قائلا:ﻻ‌ أصدق إلينا تعمل كنادله ..ههههه ماذا ستفعل كاثرين عندما تعلم هههه.

فغضبت إلينا كثيرا وقالت بضجر:اصمت.. ..." ثم نظرت لماثيو الذى كان يراقبها ثم قالت بلطف وهى تعض على اسنانها "ما طلبك سيدى المحترم.
فقال مارك بسخرية:قالت سيدى المحترم ههههههههههه

استمرت إلينا تعض على اسنانها من الغيظ لتتمتم فى نفسها "لوﻻ‌ خوفى من الرئيس لحطمت رأسه اﻻ‌ن"

فقال مارك بسخرية:فيم تفكرين إلينا.. فى الذى ستقولينه لطلاب الصف ههه.

فقطبت حاجباه ثم قالت بغيظ:ﻻ‌ تسبب لى المشاكل ما طلبك.

فتنحنح وغير ملامحه للجدية قائلا:اريد كوب عصير وطبق معكرونا بالجبن وبعض السلطة.
فقال إلينا بإضطرار:حاضر سيدي.

ثم غادرت وهى تتمتم فى نفسها "وكأنه ليس لديه قصر ليأكل فيه ليأتى إلى هنا ..غبى"

وعندما وصلت لماثيو قال لها بحزم:إلينا ان انتبه لك الرئيس سيطردك.. يمنع الكلا‌م مع الزبائن فى اى شيئ غير امور العمل.

فقالت إلينا بحزن:انا لم أكلمه هو من فعل ...لكنى لم ارد عليه.

فقال بتنبيه:التزمى بالقواعد إلينا وهيا لبى طلبه.

فتركته إلينا وأحضرت الطلبات ووضعتهم على طاولة مارك: هذا طلبك سيدى
فقال مارك بحماس:واو يبدو لذيذا ....منذ متى تعملين هنا..!!
فقالت إلينا بهدوء: من مدة قصيرة.

فقال مارك:وكم هذه المدة القصيرة..؟؟
فتمتمت بضيق وهى تنظر لماثيو:ﻻ‌ أعلم اتريد اى شيئ أخر؟

فقال بسرعة:لم انت مستعجله.!!
فقالت بغضب:لدى عمل.
ثم ذهبت لتقف مكانها وهى تتمتم بغيظ:أوف ليته لم يأت إلى هنا.

ففوجأت بماثيو يقول بفضول:ولم..!!
فالتفتت للخلف بسرعة لتقول بتوتر:أأ متى جئت..!!
فقال ماثيو:نحن نريد مجيئ الزبائن وليس رحيلهم.

فقاات إلينا بتوتر:إنه يريد التحدث معى وإن رأنى الرئيس سيطردنى.
فقال ماثيو:إذا أخبريه بأن يواعدك فى مكان أخر.

فصدمت إلينا لتقول بذهول:أأ ..اخ.. اصمت... اصمت ماثيو.

وبعد دقائق قال ماثيو وهو يقف بجوارها:إلينا انظرى انه ﻻ‌ يبعد عينيه عنك.
فتوسعت عيناها فى ذهول ليكمل ماثيو بهمس:أظن انه معجب بك.

فنظرت إلينا له بغضب:اصمت ماثيو ﻻ‌ تضطرنى إلى اهانتك.

فرفع حاجبه قائلا:أتستطيعين اهانة شخص يكبرك ب6 سنوات!
فتمتمت إلينا بضجر:انت ﻻ‌ تعرفني.

ثم غادرة لتنظيف إحدا الطاوﻻ‌ت من بقايا اﻻ‌كل
وبعد ان انهتها وباثناء عودتها مرت بقرب طاولته لتسمعه يتمتم بسخرية:اتعرفين... هذا الزى أجمل من زى المدرسة.

فالتفتت له متسائلة:هل انتهيت..!!
فأجاب مبتسما:أجل.
فقالت بضجر وهى تهمس:جيد واﻻ‌ن اذهب من هنا وﻻ‌ تعد.
فقال وهو يرفع حاجبيه بغرور:حسنا سأفعل ولكنك ستندمين ﻻ‌ننى ذبون جيد.

وبعدها غادر مارك وتابعت إلينا عملها بطبيعية
وعندما دقت الساعة العاشرة كانت إلينا فى طريق العوده للمنزل وهى تحمل باقى الطعام فأخذت تقول بتمنى:اه اتمنى ان اقابل الكس ﻻ‌ننى خائفه من الذهاب إلى هناك وحدى..
وبينما هى تسير سمعت هذا الصوت:وووووووو..... وووووووو
فوقفت مكانها ونظرت حولها لكنها لم تجد شيئ فتمتمت بضجر:من الذى قال هذا..!!....أ..أظنه شخص يريد أخافتى ثم تابعت المشى لكن ببطئ شديد وهى تلتفت يمنة ويسرة وفجأة سمعت:ووووووووو..

فرتعبت وركضت بسرعة لمنزلها وعندما وصلت وقفت امامه قائلة بتعب:اه اه اه يا ألهى كاد قلبى يتوقف ما كان ذاك الصوت...!!
حينها رأت شخصا قادما من الظلام
فتراجعت للخلف حتى التصقت بالباب وحينها ظهر الكس وهو يقول بمرح:مرحبا إلينا هل معك طعام اليوم..!!

فصرخت إلينا بقوة:اهذا جذائى ...لم فعلت هذا بى؟

فتمتم ألكس برعب:فعلت ماذا..!!
فقالت إلينا بغضب:ﻻ‌ تكذب انت تحب أخافتى.
فقال ألكس بتعجب:انا ﻻ‌ افهمك..!!

حينها خرج جاك وقال بتعجب:ما اﻻ‌مر ...إلينا أأحضرت الطعام
فتنهدت إلينا ثم قالت بملل:أجل جاك..
فقال ألكس بسرعة:لكن إخوتى جائعون و..وأنا أيضا.

فنظر جاك له ليقول بغضب:ماذا تقول ايها المتسول..هيا انصرف إنه لى فأنا جائع أكثر منك.
فتمتمت إلينا بضجر:اهدأ جاك عيب عليك سأعطيك بعض منه اما الباقى فلألكيس.

فقال جاك بضجر:لم ﻻ‌ تعطه هو البعص وانا الباقى.
فقال ألكس بسخرية مقلدا صوت جاك:لم ﻻ‌ تعطه هو البعض وانا الباقى ..ما هذا الجنون.

فضحكت إلينا بخفة: ﻻ‌نه لن يأكل الباقى لوحده يا جاك
فنظر جاك ﻻ‌لكس بحقد وقال:من سيأكل معه أخوته ..ههه اصدقته إنه محتال.

فأخرجت إلينا كيسا به بعض الطعام ومدته له:خذ هذا جاك وانت الكس خذ هذا وعد ﻻ‌خوتك.
فقال جاك بغصب:ما هذا الظلم.. هذا لكن يكفينى حتى ..هاى اعد هذا لى.
وهم بالهجوم على الكيس لوﻻ‌ إلينا التى امسكته قائلة:اهدأ جاك وانت الكيس هيا عد ﻻ‌خوتك.

ركض ألكيس ذاهبا بينما كان جاك يصرخ:اتركينى إلينا لن اسمح له بالذهاب بطعامى.
فتمتمت إلينا بأذنه:اهدأ جاك ان له ستة اشقاء وهم بائسون جدا صدقنى ..ان رأيتهم ستعطيهم مافى يدك.

فصرخ جاك:إنه كاذب سيأكله لوحده.
فقالت إلينا بملل:انا رأيتهم جاك.

حينها هدأ جاك فتابعت إلينا بسعادة :احسنت جاك عليك ان تشعر بغيرك فهم يعانون اكثر منك.
ثم دخلا المنزل..فاغلق جاك الباب جيدا واستلقى بجوار إلينا ثم قال بهدوء:ماذا فعلت فى المدرسه وكذلك المطعم احك لى بسرعة.
لم ترد إلينا فنظر لها جاك وقال:ﻻ‌ أصدق اخ من اﻻ‌فضل ان انام انا أيضا.
وكالعادة استيقظت إلينا فجرا وذهبت للمدرسة
ثم دخلت للصف وجلست مكانها
فقال مارك بهمس:اهلا‌ ايتها النادلة الشجاعة.

فنظرت إلينا له وقالت بغضب:اصمت وإﻻ‌ ستندم..
فقال مارك بإستفزاز :ماذا ستفعلين ستهربين كعادتك يا جبانه ههههه
فقالت إلينا بضجر:وممن اهرب منك انتِ؟

فقال مارك:ﻻ‌ بل من اﻻ‌شباح ههههههههههه
لم تفهم إلينا شيئ مما كان يلمح له فى حين اقتربت كاثرين منها وقالت بسرور:صباح الخير أيتها النادلة لم لم تحضرى لنا بعض الطلبات معك.

فاتسعت عينا إلينا وهى تنظر لمارك
بصدمة تقول بنفسها"لا ‌ اصدق لقد فعلها "
فتابعت كاثرين:أليس من واجب النادلة ان تدعو اصدقائها إلى مطعمها يالك من نادلة بخيلة.

فنظرت إلينا لمارك بتلك العيون التى ذاد جمالها بسبب الدموع التى بدأت تتجمع فيها ثم ركضت للخارج
وذهبت للباحة الخلفية للمدرسه وبدأت بالبكاء وهى تتمتم:كنت اعلم لقد كان ينتظر مثل هذه اللحظة ليوقع بى اه اه.

وفجأة جائها صوت مارك المتأثر:ولم اوقع بك إلينا ماذا ساستفيد من ذلك؟
فرفعت إلينا راسها وقالت بإنفعال:ماذا ستستفيد ..؟؟..اهانتى طبعا فأنت تستمتع بذلك.

فقال مارك بترج:إلينا انا لم أخبر احدا باﻻ‌مر.
فقالت بغضب:اعرف هذا ..انا من أخبرتهم.

وعادت للبكاء فقال مارك بحزن وهو يقف امامها :صدقينى إلينا اقسم اننى لم أفعل.

فقالت إلينا بصراخ:كف عن هذا وانقلع من امامى.
فقال وهو ينخفض امامها:اهدئى إلينا ﻻ‌ تنفعلى هكذا.
فتمتمت بغضب:ومم انفعل من حقيقتى هه انا اعرف جيدا اننى الخادمة وانتم اﻻ‌سياد لذلك لم يكن هناك داع لتثبت اﻻ‌مر فالكل يعرف هذا.

ثم وقفت وقالت والدموع تنهمر من عينيها:اهذا ما كنت تريده..اه حسنا سأحققه لك ..
ثم تركته وذهبت..


نهاية البارت







ما رأيكم بالبارت؟

وما الذى ستفعله إلينا؟

وما اكثر جزء اعجبكم؟

أي انتقادات او اسئله؟







Elice 08-13-2020 01:38 AM

https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif



السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
كيفك الكساندرا تشان ؟
ان شاء الله تمام ومتشكين من شيئ
والله كنت منتظرته الفصل على اخر من الجمر ق1
بعدما حدث كل هاذا واثقة ان مارك مش هو الي قال ان الينا نادلة
تدرين ليش انا واثقة لان في تلك الرحلة تلك المغرورة قالت لها هاذ الاول فقط يعني ودي التانية ق1
بعدين من العنوان مبين انه مش هو لانو ليس مثلهم
الحمد الله نزل الفصل ق1
ربروح اقرئهق1
تم التعديل اليل قرأت الفصل وكنت مطلعة انو ينزل
وبنتظار كل جديد كل فصل ق1
يعني ممكن تقربي بين مدة الفصول الكساندرا تشان ق1
صدق برأي الينا لا تريد العودة للمدرسة مرة تانية او شيئ كذا
متشوقة ارجوكي نزلي القصل القادم با انتظارها بفارغ الصبر ق1
اتمنى يكون قريب ق1
لكن ما استعجلك الكساندرا تشان
تم عدلت الليل مشدة حماسي كتبت بس بطون ما عرفت ماكتبت
لين وصلني لايك منك فقت والله cute8
اسفة اذا كنت استعجلتك او شيئ من هاذ القبيل
حتى الوقت الي امضيه وانا اقرئ ما احسه والله
بنتضار الفصل بفارغ الصبر ق1
شكرا لانك كتبت هذه الرواية ق1
تسلم اناملك الذهبية ق1
احم احمم احممم
اعذريني لثرثرتي
تقبلي دري البسيط ق1
تحكمه ترميه بزبالة
تقبلي مروري ق1
كانت هنا فوود ركض2
موفقة
شكرا جزيلا
دمتي بود ق1


الساعة الآن 04:11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team