23 - 2 - 2020
IN THE FIRST LINE

https://f.top4top.io/p_1543j3ebj1.png
إنّه لا يَنصُت إلى الصَوت،بَل الصَّمتِ أيضاً ،
وخّلفه ، عّددُ لا يَحصَى مِن كَلماتِ الحَديث ، مِنَ الضجيج ، صّمتٌ غير هَادِئ ،
هي قّد تتمحوَر حولّ مكوّنات أورّاق باهِتة ، تَنشُد الضيَاع ، أو صاحِبها مَن يَنشُدُه بِـ
الهًدوءِ المزِعج،المرافِق لضَربَات السّاعة ، والدقيقة ، والثانية ، لا ! الثواني تضمحِل نَبضاتُها مَع ضّوضًاء
إختبئت فِي غِطاء صَمتِه المروِّع، .. إنّه يَستَهلِك ماهُو أكبر مِن طاقَة عقلية لدِماغ شخصٍ واحد ،
يّعمَل كمَجموعة أدمغة ؟ كَمَا لو يضمّ عقول أشخاص مُغايِرينَ في طُرق تَحديد هويّتهم ، متناقِضين في تعريفِ نظريَة الحيَاة ،
لكنّهم في الكون ذاتِه ، أرض أثِيريّة ، لَها مُنحنيات عديدة / لقد أذعنوا لقانون الصّمت ذاك لأنهم تخلّوا عن الحاجةِ للحديث -
فلاّنَّ الأصوات باتت صمّاء عِن النُطق ، أقلامهم هي مَن تحدّثت .
" CH2 - NOTE " L O S T

24 - 2 - 2020
what is
different



ما الذي يُستَبدَل مِن تغييراتٍ عِن المُفَكّرة الأولى ؟ لاشيء !
السيرِ المَعهودَ مِن الكَلمِ ، الرتيبِ والمُبعثَر ، عدا أنّه قَد تحلّ إضافة
لا تَعريف لها ، لكنّها ستَقع بين الرُدهات.
فقطَ لحدٍ ما ، هو تَعبير لإضافة بلا مُسَمّى ، ..
لَقَد تكدّست الكثير مِن الصفحات الورقيّة عِندما استغنيت عن عادَة نثر حروفي
فوقَ الأكوَاد بشكلٍ دؤوب.

اِنسٌ بَلَغُوا تَحقِيقَ أَمَانِيهُم ، لِتُعانِقَ السَّمَآء .. ،
لا نَصبوا للكمَال،فَقَط نَستَقبِل صُمودَ الأرض .

n o t e

آثارُ الكِتابة هنا تَنقص عَن الميِزة الخَياليّة في سَماع أصواتُ الأحرِف،كَما كانَت في عيُون
بالفِعل مِن الخسائِر الكُبرَى توقّفه عِندَ تِلك المحطّة،لكنّ مِن الجميل إعادة إحيائها في كوكبٍ آخر
لإستمراريّة نَسل عيون الصامِد ! مِن الطريف واللطيف في آن إبصار هذا ، المقتنيات الجديدَة والأروقة
التي لم نَعتد عليهَا بَعد ، لكن بمُجَرد رؤيَة السكّان اللذين لم يتغيّروا ، أكثَر مِن كافٍ ومدّعاةٍ للراحة.

فِي ظِلّ التوقّف الراهِن ،أفكّر بإنشاء دورة قصيرة تتألّف مِن سلسَة للتطبِيق والإفادَة
تعلّقت بفكرتِين ،إمّا دورة مِن الصفر،لضمّ الأعضَاء الغير مصمّمين ولديهم شغَف للتعلّم
أو دورة لِزيادة المهارة والتمرّس ، ثمّ توقفت عِند موعدِها ، إمّا في ظلّ هذه الأيام ، أو رمضَان .
تخطيط مبدئيّ غير ثابِت .

أعلَم ولكنّ حبّ التظاِهر بعدَم المعرِفَة أدمنته لمرونَتِه في مُختلف الأزمنَة .

لِوهلَة تحوّلت الفكرة إلى سلسلة للتصميم المتحرّك .. !

الأدَب يلهُو بالمنطّق ويُبطِل حدوده،ذلك ما يَجعل مسَار القِصص التي أسهِب فيها
مغايرة عَن الحبكة المتجمّدة،

مراحِل الأرق،رحلة استكشاف ، حتّى أجد هذه ،أثارت فضولي ،آمل أن لا تكون مثل
الضحايا السابقة في مَحوِها

بِحق!نظام الدراسة الإكترونيّة مُزعج .

لا أشعر بصراحتي المُطلقَة مع حروفي التعيسَة كَما السابِق .. !
وذلك يرفَع مِقدَار الثقل بطريقة ما .. أصنع فيها ما يلهيني لأتفادَاها .
أشعر بأنّي أجتذِب التبلّد لِنفسي،الآونة الأخيرة أغلب الأوقات
استمع لتكرار عِبارة " بلا مشاعر " ، الواقِع بأنّ تقاسيمي تكشف هذا ظاهريّاً
لكنّي بالفعل أملك ما يسمّى بـِ المشاعر ، كلّ ما يحدث أنّها تضمحل بثبات وبطء في
الدرّك الأدنى داخل مستوطِن نفسي ،ولَم يكن يتطلّب قدرة و إرادة،أو تخطيط .. لقد بدأ بلا إدراك منّي
في السابِق كان هناك صِنفٌ مِن الألم النفسيّ مِثل الذي يخالِج المرء عند تعرّضه لكوارِث أُثناء حياتِه
لكنّ الآن يعتريني تجمّد مًبهَم ، تَصبِح جميعَ المخلوقَات أمامَ عيناي
على شاكِلة واحِدة،مَجموعة طيّات ورقيّة،أو يِشبِهون الأخشاب!
لأول مرّة أشعر بالوجَل مِن نّفسي،حتى أن عقلي الذي يستزِف الجزء الأكبَر مِن طاقتي
أحسّ فقط الغرابَة مِنه .

سًبحَان الله وبِحمده،سبحان الله العظيم.

اللّهم أرحَم أموَاتنا بِرحمتك التي وسِعَت كلّ شيء .. ! يا الله .

لا تُقَاس جَميع الأمور بكَمِّ هائلِ مِن العِلم،كلّ ما علَيك العمَل عليه هو اكتِشَاف ذاتِك
فيمَا تهوَى،ذلك يشقّ عليكَ درباً ،وتَنكَشِف تلقائيّة الجُهد بلا نفورٌ مِنَ التعب،بل مُتعَة،وربمّا تناسيِ الزّمن الراهِن .. !
بِمجموعَة أحرُفْ .. اِستَرسِل في العَمَل فورَ الإحساس به،بدَل الإسترسال في لجّة التفكير ، المشاعِر أحياناً
يكون لها أهدافٌ أسمَى مِن رؤيا البشر النمطيّة،أهداف في اكتشاف ذواتِنا مِن خلال ما نَملك ، الشعور لا يتحطّم
مِن علاقة بين البَشَر،بقدِر ما يتلاشى ويندّثر عَن رغبة التطوير و الإرتقاء . ذاك ألمٌ مؤقّت،لكن الآخر ألمٌ مستمِر.

يستوطِنك التّعب مِن كلّ شيء ،لِوهلَة إطرف بناظريكِ للأعلى، إنهّا حركة الغيوم .. هلّ السّماء
بحرٌ أزرَق دون قاعه ؟ كلّ شيءٍ تستضيق منه نفسك ويتألّم له قلبك،سيعبر فوق السُّحب ويبتعد ، إلى نقطة
لا يمكن لبصَرِكَ كَشفُها.

لُكلٍّ مِنّا راحل يحبّه،عزيزٌ يفتقده،هل مرّت عيناك على حروفي المُرهقَه هذه ؟ \ لا أصبُح جيّدة
في مواساة تلك الآلام ،لكنّي على أقل تقدير،أيقن مداها المهوّل،وأؤمن أن رحمة خالقنا هي السّبب
الأوّلي و الأكبر.. والدائم، لتخفيفها . أحادث نفسي كما لو أنّي نفسٌ أخرى جاءت لِتواسيهَا "أنا بالجوارِ ولو غلَبني الصّمت".. الأوراق متنفّس غير قابلٍ للتغيير!
اعتقدت أن فَقد الأحبّاء،امتحان سأقاسي المرور فيه واجتراع كأس مرارَته لمرّة!لكن،تفكيري يخفق كالعادَة،كان مِن الأصعب مِن ذلك كلّه ..
هو مرور الإمتحان عدّة مرات في مراحلِ نموّي ، الآن أعلم أنّكم تشاهدوني وتبتسمون ضاحكين،مِن المسرّة أن أدرك
أنكم تخلّصتم مِن تكدّسات الدنيا المُرهقة،لكن مِن المؤلم طُغيان وحدتي البائِسة . أعتذر لأنّي سيئة في مواساتي
لِدرجة أنّي جعلت ذاكرتي مهداً لإحياء صورٍ لَم تَكد تصبح في الجزء المنطّفئ مِن عقلي،لقد قمت بإعادتها،بإرادة منّي
ولذلك أنا سيئّة في التعامل مع نفسي.سيئة لأنّي أدفع سقوط الإشتياق في ساحة روحي،وتذوّقه كما لو أنّ مُعدم
يتذوّق السّم،ويعلم مَصيره،لكنّي وبالرغم مِن تقلّص حُنجرَتي لإعطائي تنبيه لما حلّ بجسدي،لم أفعل شيئاً سَوى أنّي
أتممت النقر لسدّ خواءِ صفحاتِي.

استهلَكت العَديد مِن المُفردَات،لإزالة ذاك التشوّش،ولازال.

سبحَان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

تناسُوا حَمل أدمغتهم معهم،حينها قرّروا أن يقتصر النموّ على تِعداد العمر فقط .

M m s / مُتَجدِّد !

حين أحَسَّ كاهله بِثقل،قرّر الإنسِحاب مِن دائِرة الضوء!
بَعضُهم يَخشونها قَبل أن تُلامِس كاهِلهم،والآخرون تبرّموا مِن فائض
ما يحملونَه.

يا الله أزِح الثِّقل مِن جوفِ صدورنا،فـضِعف أجسامنا لا يحتَملِ التعايُشَ مَعَ شِدَّته.

نصف العالَم أو أغلبه،يلجأ لحلّ المعضلة بطريقة لا تَشفي اللبّ وإنّما فقط القشور الخارجيّة!

بعض الكائنات هنا سمعاتهم معطَلة،ويبدو أنها ستبقى في ورشة التصليح لوقتٍ ما .

إحتوي روحك الثّمينة،بدل إحتواء أرواحهم،..
عانِق روحك قبل معانَقتِهم .فهي الوحيدة التي
تحسّ وَهنَك وتتشاركه معك،لدرجة أنَّ أعضائك
تُصابُ بالمَرض تأثّراً بِذلك الوهن ..!

وشِيش في أذني اليُسرى،يعاود الظهور والاختفاء هذه الأيام ..
إحساس غريب ، ومزعج قليلاً

سكين3

ما هَذا الإكتشافْ السعيد!
، سكيّن وملطّخة أيضاً ،كم هذا بديع!
أداة فعّالة بما أنّي لست قادرة على إرتكاب
جريمة واقعية للأخشاب البشريّة!

لَم تتغيّر ثنيّة ! ولا التسلسل الزمنيّ المتجمد عَن الأبعاد الثلاثة
ولم يتغيّروا هم،أخشاب بشريّة،آه .. تناسيت توصيف ذلك..مجوّف!أخشاب مجوّفة!
يثنون عَلى تجويفهم ذاك بِشكل باهِر،يثنونَ على أنّهم يخلونَ مِن العِلم.

قَد تَبرزُ التناقضًات،لكنَّ الهدوء الجامح المنحسِر في ذاتي لا يمكن أن يصيبه ذلك.

لِماذا بِرأيك تخليّت عَن الثرثرَة..؟إنّها كـ إهدَار وقودٍ في محرّك سيّارة معطّلة.

عبارة"إلا تثق؟"ليس صفقة عابرة يتم الموافقة عليها أو الرفض في غمضَة!
إنها عمليّة ثابتة ومستمرة،..تتحرّك ببطء شديد جداً،تَستَهلك أعواماً للتشييد.

وددت أن أعبّر عَن ذلك بأريحيّة وببساطة،وما أجمل البساطة
في اختصار حديثٍ طويل بـ ..'مجموعة حمقَى'

ذلك ضَياع...،لَيسَ مِن النوعِ الذي تعتقده ..!

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

أفتقد الحديث مع تلك الروح .. !

الآدمي في هذا الزمن أصبح لا يستطيع التمييز
بين أعراض مرضه وأعراض الفايروس - الله يبعدنا عن كل سوء -

شعور لطيف الدخول و رؤية واجهة المنتدى بهذا التحديث ..،

أصواتْ الرّعد و المطر في وقتٍ مفاجئ ، كم يؤنِسني هذا ..!

خطّ الوصول لمُنحنَى إبتِسَامة عند حرب النِضال مع جِهَازي المناعيّ،
كَم هذا بديع تيّقن قُدرَة تَحمّلي .