منتدى وندر لاند

منتدى وندر لاند (https://woonder-land.com/vb/index.php)
-   أرشيف المواضيع المكررة والمخالفة (https://woonder-land.com/vb/forumdisplay.php?f=52)
-   -   هبةة سماويةة | إشتباك (https://woonder-land.com/vb/showthread.php?t=1882)

JAN 06-10-2020 10:51 PM

هبةة سماويةة | إشتباك
 
https://l.top4top.io/p_1622ocreu4.png



https://g.top4top.io/p_1557f33ei1.gif
Y a g i m a



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :$ ,

ها أنا هنا ، و أخِيرًا ! … بعد آنقطاع دام 6 سنوات .

في الحقيقة هذه ليست مولودتي الأولى أو العاشرة ، فأنا تركت العد مند زمن !

ليست ترجبتي الأولى و أطمح أن لا تظ“كون الأخِيرة أيضًا !

اعتادت الصغيرة التي في داخلي الجلوس امام الشاشة منذ زمن و أعتادت تلك العينان على قراءة مئات الكلمات

لسويعات طويلة !

وتارة تستقر أصايعها على لوحة المفاتيح و تبدأ في نسج أحداث تلامس واقعها و مشاعرها

احداث حالمة خيالية مليئة بالخيال ممزوجة بنكهة من الواقع …تصف تماماً روحها المتمردة!

كتبت الكثير ، و نشرت اكثر لكن دائماً أقف في المنتصف و تصابني الحيرة و التشتت [ وماذا بعد!؟]

لكني واثقة ان مولودتي هذه نصيبها الظهور من عتمة ترددي و تشتتي

من بين اخوتها الأخريات

فهي مميزة !

هي رفيقة مرحلة الرشد و بداية رحلة الشباب ، هي ثمار 11 سنه في عالم الروايات

و محبوبة أكواب القهوة السوداء التي ارتشفها كل ما بادرت بكتابة حروفها .

هذه الرواية كتبتها ولم اكملها ببداية البارتز إلى الآن ولكن نشرتها من البداية لكي أُرغم نفسي على إكمالها :$

أتمنى أن أصِل إلى ذائقتكمْ , وكذلك أتمنى أن أُنتقد نقد بناء وهادفْ

أطمح أن أرتقي بها

عندما أخرج من النص وهكذا مايصُوب إليه تمردي المعتاد

أرجوا أن تلتمسوا إلي 70 عذرا ولا تدخلوني في ذمم ونوايا ,

أحببتكم و أطمح لمحبتكم :$ .

جانسو .













https://k.top4top.io/p_16220y15a3.png

JAN 06-10-2020 11:22 PM

https://l.top4top.io/p_1622ocreu4.png


https://j.top4top.io/p_16227xxcg2.png





إسم الرواية باللغة العربية : إشـــتبـــاك
إسم الرواية باللغة الأنجليزية:clash
الكاتبة : جانسو | jansoxa20
جميع الحقوق محفوظة لي في حسابي في موقع [wattpad]

المصدر : واتباد
التصنيف : دراما ، اجتماعي ، بوليسي ، رومنسي ، شريحة من الحياة
مواعيد الفصول : كل يرم خميس










https://k.top4top.io/p_16220y15a3.png

JAN 06-10-2020 11:24 PM


JAN 06-10-2020 11:26 PM

https://l.top4top.io/p_1622ocreu4.png



إشـــتبـــاك …



بين خطوات الرحيل و البقاء
في وسط معارك المشاعر … نقف حائرين ، خائفين !
متعلقين بماضي حٓمل الكثير من الألٓم و مستقبل مجهول ! .
نقع تحت طٓيش أخطاء غيرنا و ندفع ثمن العٓواقب!
بين الضعف و القوة أرواح تصارع الثبات أمام منعطفات الحياة …عالقين في دائرة
الضياع!
وهل سوف يجدون الطٓريق يومًا !؟

هي : أتخذت الهدوء و السكوت درعاً لها …تحمل الكثير من الخبايا و الحقائق الصادمه …هل ستُفصح يوماً ؟

هو: صاحب السبع أوجه! …كاتب نشط في احد مواقع التواصل الأجتماعي محبوب من متابعيه … روح رجل حمل مسؤلية عائلته الصغيرة و تجرع الكثير من مرارة الحياة …طفل عالق في الماضي … و مستقبل يبنى على جمرات الأنتقام !

هي : فتحت عينيها على الدنيا وهي لا ترى إلا الفساد و الضياع …كيف ستجري حياتها بعد ظهوره لينتشلها من عالمها السوداوي !؟

هو : يتخفى خلف الألقاب الوهمية و يتلاعب مع خصومة بطرق ملتوية …ليسقط يوماً في يد من كشفت أمره … كيف ستؤل الأحداث معه ؟ … و هل هذه نهايته أم بداية حكاية جديدة!؟

هي: المتمردة و العاشقة لكسر قيود عائلتها و مجتمعها تقع في علاقة حب مع أبن عمها "النسونجي" فـ ماهي نهايتهما ؟



الشرقية و لندن وجدة و أسطنبول .
مدن العذاب و الغرام


إشـــــتبـــــــاك
للكاتبة / جانسو








https://k.top4top.io/p_16220y15a3.png

JAN 06-10-2020 11:31 PM

https://l.top4top.io/p_1622ocreu4.png


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225270
Y a g i m a

البـــارت الأول




الشٓــرقٍيـة ، الدٓمام .

8:00م

دفت الباب الخلفي للفلة بخفة و تسابقت خطواتها للحديقة المخصصة لفلتهم ، وقفت ثواني و أبتسامتها تزيد وهي تتأمل الأشياء الجديدة إلي جابها المزارع اليوم الصبح .
مشت بخطوات ثابته لتستقر رجولها على العشب الأخضر و ترمي جسدها عليه! ، غمضت عيونها و استنشقت ريحة رطوبة العشب من رشاشات الزراعه الأوتوماتيكية .
حست برطوبه تتسلل لملابسها الشتويه و نسمات تلفح جسمها لتسبب لها قشعربرة خفيفه ، أبتسمت بأستمتاع و هي تسرح بخيالها مع افضل لحظاتها المسائية .



سرحت بخيالي لبعيد !
وانا أتأمل السماء الصافية و افكاري تبدأ تتخبط من جديد ، اطلقت تنهيدة عشان انفض
كل فكرة سوداوية جالسة تدور في عقلي .
اشغلت نفسي بجمال الجو !
الي مستحيل يتكرر بشرقية مرتين في السنة .
ياليت تمطر و يمطر قلبي فرح مع المطر !
ابتسمت وانا بس اتخيل الشعور
قاطع هواجسي هزه في جيب بنطلوني وصوت نغمة الاشعارات طلعت الأيفون و تأملت الشاشة و انا اشوف اشعار جديد من "تويتر"
ضغطت ايقونة التطبيق و استقرت قدام عيني تغريدة جديدة


"لم يكُن للرّيح ذنب هم كَانوا أوراقاً."

تمتمت : ماكان لريح ذنب !!

جلست أقرأها كم مره ، رفعت عيني ونطقت الأسم " زُحل"
حسيت بقلبي وهو يدق و ان مستوى الادرالين ارتفع عندي
كيف لكلمات تهزنا لـ هذا الحد؟
كيف لحروف تبعثرنا ثم تجمعنا ؟
كيف لشخص خلف الشاشة يخلق لي هذا الشعور !

كلماته ذات وقع خاص و مميز جداً ، شخص غريب و مميز
مميز بشكل يخوف؟
لأنك راح تتعلق فيه و تقع في غرام اوتار كلماته !

شتت نظري اعداد الايكات الي بدت تزيد و تتغير مرت اربع دقايق و الى الأن 105 لايك
و 41 ريتيوت ، سكرت الجوال و حطيته جمبي . ضميت رجولي و سندت رأسي على ركبتي وانا اتأمل ابعد نقطة ناحية فلة " عمي خالد " الله يرحمه . غمضت عيوني و تنفست بعمق و جملة " زُحل" تتردد في ذهني

اخترق مسامعها صوت رجولي حاد ما يوحي بأي علامة خير ! :

- مــــــعـــــالـــــــــــي !!!



معالي عبدالله السامي
العمر : 20 سنه …~
_____


جِـــــده .


تسند بقامته الطويله على سيارته الليكسز السوداء .
طلع جواله يتعبث فيه بدون أي هدف ، ما فاتته نظرات البنات الي يمرون من قدامه و التلميحات الي تصدر من البعض ! ، بس هو ولا كأنه يشوف او يسمع .
تأمل البرامج الي في جواله
" سناب ، تويتر ، انستقرام ...." و القائمة تطول ، ! و كل برنامج عدد تنبيهاته تتجاوز المئة تنبيه ، اختار تويتر و راح لأخر تغريدة نزلها قبل ربع ساعه .


"لم يكُن للرّيح ذنب هم كَانوا أوراقاً."

رفع عينه وهو يتأمل مسطحات الكورنيش الخضراء تنورها عواميد الأنارة البيضاء المصفوفة بترتيب على رصيف المشاة و يقع خلفه البحر الي اكتسب اللون الاسود من ظلمة الليل و الأنارة تعكس ضوئها على الأمواج الي تتحرك بهدوء و تناغم ، استنشق هواء البحر المختلط مع رطوبة الجو وهو يهمس :

. ماذنب الرياح !؟

تأمل ابعد نقطه يشوفها و داهمته ذكرياته .
اشتاق لتلك الشقراء الي تغمره بحنانها ورقتها ، لحضنها ، لكلماتها المشجعة و المطمئنة دايماً ، لشعور الأمان ألي تلاشى مع فقدانها ، فقد بلا عودة !
وايش اشد من فقد الموت !؟
حس بجفاف بحلقة و بلع ريقة و هواجيسه ترجع له . ، لوكانت حيه ! ، لو أنها ما ماتت ؟
ليش هي ماتت من بينهم كلهم !

تعوذ ثلاثاً من شياطينه !
إلي ما تلبث تشوفه مستكن الا و تجي تتعبث فيه
و تدمره !

التفت لسيارته وفتح الباب و انحنى وهو يبعد و يرمي كل شي حوله
وين المويه !؟ ، دارت عينه الرماديه بأنحاء السيارة بتشتت . لقاها مرميه تحت الكرسي الامامي جنب مقعد السائق انحنى اكثر و سحبها بقوه و رش المويه كلها على وجهه لتطلع شهقه من برودتها ، ثلج!

- اخوي انت تمام ؟
- توكل !

نطق بعصبيه مبالغة بدون ما يلتفت له ، سمع صوت خطوته تبتعد .
خرب مزاجه تماماً ، ركب السيارة و فتح تطبيق " مرسول" يستنى يستلم طلب جديد
وما هي ثواني و تلقى أكثر من طلب ، اختار الي يناسبه و انطلق
ليشغل نفسه و باله من كل شي !


بــــــــــدر
العمر: 27 سنة …~


_____


فــى جِــهة أخـــرى .


- الــهــيلـــيتــون


مرخي جسده الرياضي على الكنبة وسيجارة تستقر بين انامله الطويلة ، و عيونه تحوم
على المكان إلي يطل من فوقه على أرقى جهة في الواجهة البحرية .
تأمل مجموعة البنات الي دخلهم القارسون و أشر على جهته ، قيمهم بنظره سريعة ، ثلاث بنات اشكالهم توحي بأنهم اجنبيات من الملامح الغير عربية إلى الشعر المفتوح وصول الكعب العالي ! .

ثبت نظراته على صاحبة العباية البيضاء تتجه ناحيته بخطوات رشيقة إلى ان وقفت قدامه ، تبادلوا النظرات لثواني . وقف و قال بلكنه ألمانية متقنة :

- ؟!Adela Dampier [ أديلا دامبير]

أبتسمت أديلا لتظهر صفة أسنانها اللؤلؤية وهي تمد يدها لتصافحه :

‏-? Bemerkenswerte Menschen vergessen nicht so leicht [ الأشخاص المميزون لا ينسون من الذاكرة بسهولة]

أبتسم أبتسامة جانبيه على مدحها الغير مباشر له ، رد عليها بثقه وهو يتفحص ملامح وجهها متجاهل يدها الممدوده له :

- ؟ann mich jemand vergessen Adel [ هل يمكن ان يتم نسياني آديل؟]

أبتسمت وهزت رأسها نفياً ، نزلت يدها الممدوه له وهي تنتقده داخلها على قلة ذوقه الي مستحيل يتركها في نظرها ! .

جاها صوته وهو يسحب لها الكرسي :
- [ تفضلي بالجلوس أنستي ] Herrin, bitte setzen Sie sich

تقدمت وجلست على الكرسي ، دفعها بهدوء ، عطى القارسون نظره و ماهي ثواني ألا وهو مختفي . جلس في مكانه و تأمل الحورية إلي قدامه ، شعر اشقر و جسم رشيق و عيون زرقاء و بشره ناصعه و صافية ، ضحك على شياطينه إلى بدأت تحوس بعقله . رفع كأس الموبة وشرب منه لكن لاحظ نظراتها المدهوشة منه ! .

تنحنح ثم همس بصوته الرجولي المبحوح :
- [ لو كان لأمواج البحر صوت …لنطقت في سحر جمال عينيك يا صاحبة العينين الزرقاء]

زادت أبتسامة أديلا أتساع وتقدمت بجسدها ناحيته ، لتتقابل نظراتها الواثقة مع نظراته التي تنطق حده و جرائه رجولية صارخة !:
- [ لقد تغيرت أشياء كثير بغيابك دارك ، ألمانيا أشتاقت و تريد ألقاء السلام عليك]

أنحنى بجسده وتقدم بضبط مثلها ، همس :
-[بلغيها السلام!]

رجعت على ورا وهي راضية تماما لكن هو مازال على وضعيته و عيونه ثابته عليها ، قاطعهم القارسون وهو يحط كوبين بلاك كوفي و ينصرف . أحتل الهدوء بينهم ما عدا صوت امواج البحر و النوارس تعطي لمسة على جلستهم المشحونة ! .

دارك
العمر 27 سنة …~


_____


- دخل الشقـة قبل شوي !

همس وهو يراقب احد الشباب داخل و حاضن بنت من على الجنب و واضح ان وضعهم مو تمام . رد عليه الطرف الثاني :

- شوف شغلك معهم
- عُــــــلــــم !!

شال سماعته البلوتوث من أذنه و تفحص شكله بالمراية . خطير و خطير جداً !
هالة خطر تحوم حوله و صقيع بارد مدمر !
أبتسم ونزل من سيارته BMW . طلع نظارته الشمسية السوداء ولبسها ، تقدم بخطوات
ثابته وهو يشوف عين البوديقارد تتبعه من يوم ما نزل من السيارة .

وقف قدامه وهو يناظره من ورا النظاره بهدوء مميت ، تشتت البوديقارد من ثقته و وقفته بسكون قدامه من دون أي حركه .
و كان متأكد ان تظراته كانت بتحرقه لولا عدم وجود النظارة الشمسية ! :

- تفـــضل !

تعداه بدون ما يلتفت عليه او يعبره ، اول ما دخل بجسده من المدخل الرئيسي استنق ريحة الدخان ممزوجه مع الكحول ، حس بقشعريرة تسري بجسده من اصتدام اارائحتين مع بعض مشكلة شعور مقرف ! .
صوت الميوزك العالي يسبب اضطراب لنبضات قلبه يحس و كأن قلبه بيطلع مع كل هزه يحسها تحت رجوله . تنفس بعمق و كمل خطواته وسط الممر المظلم على جوانبه أنارة بنفسجية خافتة تنعكس على السواد الي يغطيه ! .

وقف وهو يتأمل الفساد و الخراب حوالينه . مسوخ بشرية ! ، وكأنهم شياطين يتراقصون على انغام الموسيقى ! .
ما فاتته نظرات بعض الشباب الباين ان عقولهم غادرتهم من فترة ، و البنات من جنسيات مختلفة لكن يتشابهون بالمنظر المشؤم ! مثل الدمى المشوهة منتشرين في زوايا الشقة .

جلس على احد الأراكي المخملية الموزعه حوالين صالة الرقص وهو يدور شخص بعيونه السوداء الجامحة ! . تقدم له شاب في بداية العشرين و انحنى عند اذنه :

- ايش نوع الخدمة الي تباها؟

حس بأنفاسه الحاره تصتدم بجانب وجهه و ريحة الحشيش احاطته . كتم انفاسه و عفس ملامحه وهو داخله يلعن ألف مرة ! . حمد ربه ان النظارة تغطي أكثر مما تظهر.

رد عليه بنبرة تنافس الصقيع ببرودتها :
- كم الليلة ؟

أبتعد عنه و أبتسامة شيطانية ارتسمت على شفايفه ، همس بقذاره:
- بضاعتنا مو سهلة !

فهم عليه بس ما عبره وعينه مثبته على البنت الي تدخن بزاوية :
- كم تعطيني RS ؟

- مو من مستواك !

- 20 ألف كويس !؟

طارت عيون الولد و بلم فيه وهو يناظره و يناظر البنت الي على الزاوية ، كشر و كأن مو عاجبه الوضع ! :

- لك هيا !

طلع من جيب سترته السوداء شيك بالمبلغ ورماه عليه و قام :

- جيبوها لسيارتي !

طلع من الشقة و شاف البوديقارد جايب سيارته من المواقف و فاتح الباب عشان يركب . تجاهله و ركب ، مد يده بدون ما يلتفت له و عطاه المفتاح .
سكر الباب واشر له بأصابعه انه يروح ، ارخى جسمه على المقعد وغمض عيونه بمحاولة تهدأت أعصابه المشدودة و طرد شعور الغثيان الي إجتاحه من أمزجة الروائح الي كان وسطها قبل دقايق .

فتح عينه بفزع على صوت ضربة على الجهة الثانية من السيارة ثم فتحت باب الخلفي و جسد صغير كحلي يندفع لداخل و تسكير الباب يقوة بعدها ! . انتقل بعينه ناحية الباب ثم ناحية البنت المبهذلة قدامه وشعرها الاسود المجعد مبعثر من كل جهه ، ما أمداه يتكلم إلا يشوفها تطلع مشرط و تندفع نحوه تطعنه مع كتفه !

رفع عينه بصدمة وهو يشوفها قريبة منه و الدموع متحجرة بعيونها ! ، التقت نظراته مع عيونها الزمردية المرتجفة ! .
تأمل تفاصيل وجهها الذابل و شفايفها البنفسجية و فكها المشدود بقوه ، ماكان يسمع الا صوت انفاسها المتلاحقة وتمتمات غريبة تنطق فيها و لمعة عيونها !

همس بصوته الهادي :
- انا بطلك !



أنتهـــــــى.


أترك لكم حرية التعليق :$ .




https://k.top4top.io/p_16220y15a3.png

DoLoR 06-11-2020 12:15 AM

https://e.top4top.io/p_1619xsm874.png


يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا االهوي ركض1 ركض1
انا جيت انور الموضوع بنوري الساطع هه8
توي قريت الفصل وعلى طول قلت أكتب لك رد بما انك تستنينه هه8 >> ثقة أوفر xD

انا يلي صدمني وانا قاعدة اقرأ لاحظت انها باللهجة العامية وقلت يمكن دي راسها مضروب او شي زي كذا بعدين مصدوم6قلت خلني اتأكد لااجيب العيد وطلعت فوق اشوف القسم يلي منشورة فيه وطلع حق الروايات العامية ، هو كان في قسم زي كذا من قبل ؟ نسيت1
وخلاص حمدت ربي اني ماتهورت وسويت مصيبة xD
قعدت اقرأ وكنت ناوية اسحب بنص البارت بس لقيتهم قصير وماياخد وقت وقلت اتعوذ من الشيطان واكمل اقرا رغم اني قريت بس السطر الاول من المقدمة ضحك4
مدري ليه مااحب اقرا المقدمات للاني احسها تحرق علي البارتات
الوصف كان دقيق مرة يعني كيف وصفتي لنا اجواء يلي كانت محيطة بالشخصيات دوك حتى اني حسيت حالي معاهم xD
ويلي لاحظته انه في انتقال بين الاحداث يعني كل شخصية ودورها بالسوالف xD
الشي يلي عجبني بالفقرة الاولى حقت معالي العبارة ديك يلي قرتها بتويتر
وقت كملت الفصول مدري ليه بديت اشك بالولد داك يلي طعنته البنت حسيتها نفسها معالي وداك نفسه يلي كتب العبارة دي ضحك4 > تحريات ابو كلب xD
ودارك برضو شخصية حلوة حبيتها

بتظهر شخصيات تانية واقلك برضو احبها Xddd
كل مرة اغير ما أثبت ع شي انا ضحك4
وبرضو الشي يلي محيرني البنت ديك يلي طعنت جده الود بكتفه ايش موديها للمكان داك وليه كانت تبكي xDD وشو يلي خلاها تطعنه الحيوانة ماتدري انه اكياس الدم صارت شبة منقرضة الايام دي ضحك4
وبدر برضو مدريي شسالفته ليه الواد معصب للدرجة دي وشياطينه توسوس له ضحك4

خلاص بكفي لو كملت كذا مابسكت لبكرا ضحك4
وشسممه لاتنسي الفصل الجاي هاا
والتساؤلات يلي فوق لازم تجاوبي علييهم خير4
طلعيني ع الاحداث قبل الكل غ1

є v ɪ є 06-11-2020 12:55 AM

https://f.top4top.io/p_1619amtwh5.png




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نجمه7
ججااننسسسوووو كيفك يابطلة؟ اخبارك؟ ان شاء الله تمام ق5
اول مرة احس بشعور الحماس ومشاعر مختلطة بجد بجد ماعرف كيف اوصف لك pe3ق5
أول رواية عامية مكتوبة في أرض العجائب قفز1ق5
مبروك افتتاحك لهالقسم بهالعمل الجبار من بدايته، جد تشوقت للباقي ق5

التصميم يجذب من بساطته، جداً حبيييته وجداً مناسب ومريح للقراءة good4
حتى التنسيق والفقرات والكلام كل شيء دخل براسي سريع
يعني اشوف غالب الروايات على رغم كون افكارهم استثنائية ورواياتهم حلوة الا ان التنسيق منفر ._.1
جداً حبيت هالشيء فيك، يعني من البداية غصب الواحد يتحمس وينجذب ق5

تعريفك للأبطال بعد كل مقطع يجنن، فكرة جديدة ماقد شفتها بالروايات قبل تصفيق5
كانوا يحطون فصل خاص للشخصيات والتعريف عنها،
لكن طريقتك كانت مبدعة، حلوة، مختصرة، وغامضة ماتعطي أي تلميح للشخصية وطبيعتها رموش4
وحلوة ليش؟ لأنها تتيح للقارئ من خلال قرائته يكوّن شخصية الابطال براسه ق5

عجبتني كل شخصية كيف كانت متفردة عن الثانية نبدأ بـ..
"معالي"
شخصية هادية، طيبة، حالمة وممكن ضعيفة؟ لحد الآن مو واضح
حسيت ان فيه سالفة وراها، قصة عميقة وحزن اعمق
متأكدة تقريباً من ان فيه احد يسيء معاملتها لذنب مو لها،
ممكن اهلها ميتين وطاحت برحمة شخص قاسي او ان ابوها هو القاسي ص5
واضح ان عمها خالد له مكانة بقلبها، والفلة اللي هم فيها او اللي بجنبهم له
واكيد تعز الاشخاص اللي لهم صلة بعمها، اهله اللي هم عياله وبناته
انجذابها لـ" زحل" هو لأنه يكتب ويوصف مشاعرها بكلمات خ4
كلمات ماقدرت تخرج من حنجرتها، ابتلعتها وماقدرت تخرجها وهو اخرجها عنها
ممكن يعاني بالقدر نفسه اللي تعاني منه، وممكن حاله مايوصف ص0.

"بدر"
او خلونا نقول زحل، شخصية عصبية وحادة، هادئة بعد
جذاب ووسيم وماتوقع ان الوصف ينكر هالشيء هع1
وراه قصة ععممييققةةة، الشقرا ممكن تكون امه او اخته او بنت يحبها بكاء6
ماتت بطريقة غير عادلة بنظره، يعني طريقة غير طبيعية بما انه قال "من بينهم كلهم"
معناه كان فيه ناس كثير او اشخاص يعرفهم وهي اللي ماتت من بينهم
اشخاص يكرههم وواضح مقدار الكره بتصرفاته، وذكرى موت المرأة تسبب له أزمة
ضيق تنفس ممكن، ألم بالقلب اكيد، وذكريات يتمنى لو ترحمه وماتهاجمه بهالقسوة -جربت هالشيء ):-
يوصف المشاعر اللي تختلجه وماله بوح غير في مواقع التواصل او يشغل نفسه بهالشغل "مرسول"،
ممكن محد بجنبه او انه محد مقرب منه لدرجة يكون عونه وعضيده بهالأوقات.

"دارك"
اتوقع اتوقع انه الشخصية الشريرة، مستهتر وخبيث، لعوب بعد -قلة حيا :)-
واضح انه غني، الهيليتون غنية عن التعريف طبعاً
امممم واثق من نفسه، واثق من وسامته وفلوسه ويعتبر الناس خواتم بيده
ومرة ثانية اقول انه سامح لشياطينه تلعب براسه -قليل حيا :)-
واضح ان لعبه وشغله الاسود بألمانيا، ممكن مخدرات وقتل وهالسوالف
ولا وش يسوي واحد بجدة وهو يتكلم ألماني، اصلاً ايش جابه لجدة؟ :)
ماااش ماعجبني ذا الرجال واضح قد ايش مستفز وانا اعصابي على نار عاد
ممكن حتى يكون مختلف عن كل اللي قلته ويكون بطل ، بس لحتى ذاك الوقت بيظل قليل حيا :)

"الشخصيتين الأخيرة"
اممم خلينا نشوف، ممكن يكونون شخصيات ثانوية غير عن الابطال اللي انذكر اسمهم صريح
وممكن يكونوا احد الابطال فعلاً لكن مافي شيء محدد بالضبط
الرجل بيكون شخص طيب ممكن شرطي، محقق، شخص كويس بعد (:
ولا ماكان تقرف من المناظر ذي لو كان معتاد عليها وكانت علومه حولها مو؟ غ1
الرمز "RS" ممكن يشير لاسم البنت، او خدمة مميزة او شفرة او شيء كذا
وهو بغى ينقذ البنت من الاساس، بناء على تصرفها فهو شخص ماتعرفه
وهذا اللي خلاني احزر انه شخصية زينة وبطلة بناءَ على انفعالاته، ممكن حتى يكون بدر كل شيء متوقع (:
واضح انه شخص واثق، ماله كلمتين، صريح وماشي صح، بارد ووسيم -من راسي زيادة هع2-
-
البنت مظلومة مأخوذة فوق ارادتها، او ماتوقعت انها تنوخذ بهالشكل
معقولة هي نفسها اللي تدخن؟ ممكن دخلت للمكان بإرادتها او علشان تموه شيء
بس من دموعها ماتوقع انها من النوع اللي يبيع نفسه للفلوس يب5
مقهورة، حزينة، مغلوب على امرها، ومالها سلطة بحياتها وهذا اللي واضح
كيف قال انه بطلها؟ ممكن و يعرف شيء عنها ولا ماكان جاء علشان ينقذها cute7
ممكن تكون البنت نفسها معالي، وممكن تكون وحدة ثانية لها دور بالقصة

وبس والله هذا كل اللي عندي، ماحسيت بنفسي وانا اكتب وافسر الاشياء بس جداً تححممسستت قفز1
مرت فترة طويلة علي من قريت رواية عامية تاخذ القلب مثل ذي ق5
واضحة من بدايتها انها فخمة وحماسية، اتمنى يستمر هالشيء للنهاية
متابعتك بإذن الله لكن ما اضمن اني راح ارد على كل بارت، بس بحاول بكل جهدي ان شاء الله
لا تنسين ترسلين لي تنبيه كل ماينزل فصل، وجداً سعيدة لقرائتي روايتك
متشوقة للفصول الجاية لا تتأخري علينا بالتنزيل، ولحتى ذاك الوقت اتمنى لك يوم سعيد وحلو ق5
لنا لقاء قريب، في أمان الله نجمه7

a s h 06-11-2020 10:07 PM

https://e.top4top.io/p_1619xsm874.png




شبح2
السلام عليكم ورحمة الله و7
اهلا جانسو كيف الحال و7
اكيد تمام صح ؟ هع1 ق4
كنت متشوقه لروايتك من يوم نزلتي المقطع cute4
طلعتي سريعة هممم غ1
العبارة فالبداية جميلة ايضا تصفيق6
معالي .. هي الي كانت بالمقطع
هي ايضا الي فقدت عمها خالد ق0
ذاك بدر ايضا فقد تلك الشقراء و اعتقد انها نفس البنت مع دارك
وظاهر انو عصبي و وسيم .....
المهم اعرف هالنوع من الشخصيات xD
وذاك الدارك النظرات الي وصفتيها له ...
ما تريح ... xD
لا تساليني ليش هع1
اما بالنسبة للشخصيتان الاخيرتان ما اعرف ؟2
بس البنت ذي مجنونة ... تضرب الولد وتبكي
هو الي لازم يبكي هنا ضحك4
بس انا متاكدة انها ما تفعل هيك بارادتها x_x4
تالمت لاجل الفتى بالاخير ص0
المهم الفصل كان جميل
من الرائع انو تركتي كل شي غامض
اتوق للتكملة و7
و السلام ق0 ق5 و7

JAN 06-17-2020 10:46 PM

https://l.top4top.io/p_1622ocreu4.png


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225271
Y a g i m a


البارت الثاني


التقينا؟ أم الأوهام تعبثُ بي؟
وهل مشينا معاً؟ في أيّ أمسيةٍ؟
وهل همستِ"حبيبي!"أم سَمعتُ صدى
من عالم الجنِّ .. لم يهمس به أحدُ؟
*غازي الفصيبي

،

تبادلوا النظرات .
هو مدهوش و كأن عقله توقف عن إستيعاب ما يحدث !
وهي تكاد تموت رعبًا!

حس بأرتخاء المشرط و تدفق الدم من جرحه ، اشتعلت حرارة في مكان النزيف وماهي ثواني ألا وهو يحس فيها تمشي بعروقه كأنها شرارة تلسع جميع انحاء جسمه ! .
أندفعت للوراء و انكمشت على نفسها في زاوية المقعد الخلفي و زادت تمتماتها الغير مفهومة بنسبة له ، اطلق زفير يحاول يخفف عنه ألمه .
لف المقود و حرك السيارة متوجه للمجهول ! .
عٓمْ الصمت المكان و انقطع صوت تمتماتها فجأه ، توتر ما يقدر يلف لأنه عالق بزحمة السير !

قال بصوت عالي:
-انتي بخير؟!
بس ماكان في اي رد !.

تشتت افكاره و حس بنرفزة من الوضع الي هو محطوط فيه ! ، لعن "سلطان" الف مره .
التفت بسرعه و توسعت عيونه بصدمه وهو يشوف نصف جسدها منحني لتحت و نصفه معلق على المقعد بأهمال ! .

ضرب بريك وطلع صوت صرير عالي تبعه صوت بواري السيارات و شتم السائقين له !

ترجل من السيارة وهو غير مبالي لجرح كتفه فتح الباب الخلفي و أنحنى لها يتفحص تنفسها ، تنهد براحه لأنها تتنفس . رفعها بصعوبة و مدد جسمها الصغير على المقعد .

حس بشخص وراه و التفت … رجال في بداية الثلاثين بملامح لبنانية …نطق الرجل وهو يتأمل البنت :
-?is everythinh okay? ،Do you need help

هو حقاًً يحتاج الى المساعده ، جرحه بدأ يألمه أكثر و البنت مغمى عليها و ماعاد فيه قوه لتحمل اكثر ! .

تكلم بالعربية :
- انا محتاج مساعده … اختي تعبانه و تعرضنا لهجوم مسلح !

هز الرجل اللبناني رأسه بتفهم :
- الحمدالله على سلامتكون ، اعطني السويتش .

ناوله مفتاح السيارة و ركبوا بعد ما تأكد من ان البنت بخير للمرة الالف .

- وين بدك نروح؟

- على نفس اللوكيشن اذا سمحت .

ناظر الرجل اللبناني الموقع الموضح على شاشة السيارة ثم التفت له :
- بعرفوا … فلتي أريباه من فلتكن .

هز رأسه بتفهم ثم التفت على البنت مرا ثانية لكن قاطعه صوت الرجل:

- انا غسان !.

- معك سُعود! .

- تشرفت فيك استاز سعود.

تمتم سعود :
- الشرف لي أخ غسان .

أرخى جسمه على المقعد و سرح بأفكاره لبعيد وهو يتأمل زخات المطر إلي بدأت بالهطول لتعلن بداية مجيئ فصل الشتاء على مدينة الضباب .
يتخبط بأفكاره يُمنه و يُسره !
كان كل شيئ يسير على النحو الذي رسمه و خطط له وهو و "سلطان" ، لكن ؟!
لم يتوقع هجوم "جيلان" بالمشرط ولا ظهور غسان من العدم . بيتغير كل شيئ
و لديه شعور انه سيتغير للأسوأ ! .

سعود خالد السامي
العمر 25 سنة …~

الأسم : جيلان
العمر 15 سنه …~


_____


الشٓرقية ، الدمامِ .



زفرت بضيق وهي تشوف شبيها واقف قدامها و معقد حواجبه بأتزعاج و السبب واضح ! .

-ايش مجلسك هِنا !؟

قامت و نفضت بنطلونها من الاعشاب الصغيرة العالقة فيه ولا ردت عليه … إكتفت بالسكوت ! .

-مـــعـــالي!!

رفعت راسها بعصبية و ثبتت نظراتها على ملامح وجهه … و صبرها نفذ منه :

- يا نعم !!!

سكت لثواني وهو يتأملها ثم زفر بضيق و بعثر شعره البني بيده دليل على محاولة كبح أعصابه ، لأنه هو طبعه حار و توأمته مو اقل منه رغم هدوئها الدائم .

- طيب هدي اعصابك .

- ما ادري مين الي جاي بشره هنا !

قاطعته بشراسه ! … صارت تصرفات توئمها في الفترة الأخيرة تخنقها بعد حادثة "حور" بس هي مو مثلها ولا راح تكون ! ، الأخطاء مارح تتكرر و تعيد الوجع نفسه لعائلتهم .
تمتمت بالرحمه عليها و شالت كل شعور لوم اجتاحها اتجاهها ، مرت لحظات صمت بينها و بين اخوها كل واحد يتأمل الثاني و الهواجيس وحده! … عيونهم مرأة عاكسه لأفكارهم و ان كان غيرهم ما يستوعب هذا الشي ، معالي و عزام الأقرب و الأبعد لبعضهم في نفس الوقت | .

- ياليت تدخلين داخل بيجون العمال بعد شوي يكملون شغل .

قالها بهدوء عكس الهيجان الي جاها فيه ! ، عدته بدون ما تنطق بآي كلمة وهو ما علق كل واحد كمل طريقة . دخلت الفله و استقبلتها برودة التكيف المركزي مع ريحة الخشب و البخور ! ، ألقت نظره على المكان …الطابق السفلي ما اكتمل تآثيثه لسى ، بس الصالة المأثثه بطقم كنب مخملي ألوانه ما بين السكري و الذهبي و طاولة دائريه زجاجيه تتوسط الطقم حولها طاولات خدمة صغيرة رخامية . تقدمت و صوت خطواتها يصدح بأرجاء الفله … صعدت مع الدرج ج المتوسط الطابق السفلي مصمم بشكل حلزوني و ماخد مساحة كبيرة معطيته شكل فخم مع تداخل اللون الذهبي و البني المحروق .
توجهت ناحية غرفتها … ما تعودت عليها لسى مع ان صارلهم ست شهىو ساكنين بالشرقية ! .
تِحن ! ، و الحنين يوجعها !
توجهت على طول ناحية الشرفة بعدت طبقات الستاير و فتحت الباب الزجاجي الثقيل لتستقبلها رطوبة الجو عكس البرودة الي كانت تجتاح جسدها من ثواني ، لو انهم بالرياض كان الجو بيكون بارد و كانوا هي و صديقاتها طالعين لمكان او جالسين في حديقة بيتهم او يحوسون في "الملحق" حق عزام إلي بانيه شكل ! . ضحكت بوجع على ذكرياتها و تحس برغبة ملحة بالبكاء ! .
ودها تبكي هلى نفسها ، و على حور ، و على حياتهم الي انقلبت لحزن مع ان الأغلب يحاول يخفيه! ، تبكي فجعة جدتها "ام امها" على خالتها حور !.
ودها تبكي على حسرة امها و على خيبة توئمها و على شك ابوها فيها!
راحت و بعثرة الكل معها ، راحت و عارها جالسين يدفنونه بالماء !
مهما دفنوه حقيقته واضحه و إنكاره مستحيل!! .
تنهدت "أه " تحاول تطلعها لكن الدموع و الوجع انتهى ! ماعاد له مكان .
و حور انمحت من ذكر الجميع ، كأنهم يحاولون يتناسون ذيك القريبة إلي من لحمهم و دمهم ! ، سرها أو عارها كما تسميه امها و جدتها إنحصر بين 6 اشخاص و تعاهدوا هاذول الستة على الكتمان ! . قاطع موجة أفكارها صوت عزام وهو جاي من الجهه الأماميه و وراه عاملين … إنسحت بهدوء و دخلت غرفتها تأكدت انها سكرت باب الشرفة زين و توجهت لـ الحمام المتصل بالغرفة تاخذ شاور تريح فيه اعصابها ثم تصلي ركعتين و تنام ! .

عزام عبدالله السامي
العمر : 20 سنه …~


_____

جِدة .

‎12;00ص



ركنت السيارة في مواقف مطعم "ماكدونالز" و انتظرت يرن الجهاز إلي عطاني اياه الموظف . تنفست بعمق احاول استعيد نشاطي ، هاذي اخر طلبيه قررت استلمها بعدها ارجع لشقة بالي مشغول على "امي هدى " و "فراس " و النتفة " ملك " ! .
طلعت من العمارة الساعة 10 الصباح اول ما صحيت … ملك كانت قد راحت مع الخالة "مُزن" توصلها للمدرسة مع بنتها إلي بنفس عمر ملك و تعتبرها صديقتها الوحيدة بسبب انطوائيتها على نفسها و عدم ثقتها بأحد! ، حسيت بأهتزاز الجهاز …استلمت الطلب و لحسن حظي كان موقع التسليم قريب لأحد استراحات الشباب القريبة من المطعم .

سلمت الطلب و انا احس بفجعة و ضحكة بنفس الوفت الاربعة طلعوا لي و سحبوا الكيس من يدي و الولد إلي فتح لي الباب متفشل منهم و جلس يعتذر لي وهو يحاسب على الطلب ، اكتفيت بكلمة "حصل خير" لأني متعود على هاذي التصرفات و قد مريت بمواقف أسوء من كذا … تعتبر قلة الذوق هاذي مصدر ضحك بالنسبة لي! .

حركت السيارة و انا متوجه للحي السكني إلي اعيش فيه مع عائلتي الصغيرة . دعيت ربي يحفظهم لي و يبعد عنهم كل سوء ، قلبي وعقلي منشغلين بفراس اتمنى انه ما سبب لنفسه اي مشاكل انشغلت اليوم عنه كثير ! .

انعطفت يسار لمدخل الحي و بدأت تتلاشى أنوار الشارع الرئيسي و يخف ضجيج السيارات … عمارتنا في الوسط "مربع الحي" ، هو مكان ماخذ شكل مربع شبة تجاري يكون فيه اساسيات "المغسلة ، سوبر ماركت ، ملحمة ،…" .
لكن حينا مستوى الناس الي يعيشون في متوسط عشان كذا مربع حينا مختلف! .
عبارة عن مجموعة عماير متخذه شكل واحد تابعه لأحد رجال الأعمال و في "بقالة" صغيرة و صيدلية اما باقي الخدمات لازم تطلع برا الحي عشان تحصلها .

وقفت سيارتي في موقفي المعتاد و عيوني تدور فراس في الحديقة المقابلة لعمارتنا و دايما الاطفال يلعبون فيها و تكون مكان جلست المراهقات في الفترة المسائية قبل ما يجون ابائهم من اعمالهم .

لمحت ملك تركض اتجاهي لكن !؟ ، وجهها احمر و دموعها تنزل ! .
تركت الاغراض من يدي و اندفعت ناحيتها … جثيت قدامها و قلبي مقبوض !
ملك مستحيل تبكي الا على شي قوي! ، تكلمت بخوف ممزوج بعصبية :

- ايش صاير ، ملك!

حاولت كبح شهقاتها و تستجمع أنفاسها :

- خالو بدر ، فراس ما اعرف فينو قال راح يروح البقالة و يرجع بس مارجع !

طبطبت على كتفها الصغير و استقمت بوقفتي ، مسحت على شعرها و قلت بكذب ممزوج بمزح ، محاول تخفيف عنها :

- ملوك ! ، خوفتي قلب خالو …فراس يلعب كورة مع الاولاد هو استآذن مني اليوم!

شفت وجهها انشرح و ابتسمت و حضنتني "خالو انا اخاف على فراس كثير !"
بادلتها الحضن و انا بدأ شعور الخوف يتسلل لقلبي ! . عطيتها الاكياس و طلبت منها تصعد لشقة و توريهم لأمي هدى و سويت نفسي ناسي شي من السيارة و رحت اركض وسط ضحكاتها
"خالو انت دايما تنسى!"
و دقات قلبي تسابق خطواتي خوف على فراس ! .

وقفت كل شخص مر قدامي و سألته عن فراس ، مع كل كلمة "لا" كنت ازداد جنون و يزداد خوفي عليه
و ألعن نفسي ألف مره على تقصيري معهم ذي الفترة! ،
حسيت بيد تسحبني مع كتفي بقوة التفت وانا ناوي انفجر عليه و افرغ غضبي كله ، تمتمت بأستنكار:

- تركي !؟

كان توه راجع من الدوام واضح من بدلته العسكرية … انتبهت لعيونه المشتعلة شرار و ماخفت علي نبرة العتاب بصوته:

- روح الحق على فراس يا بدر !

- وينه !؟

صرخت بغضب وانا امسكه من ياقة بدلته ، دفني و قالي بحنق:

- عند البقالة يا الأثول!

ما اهتميت لكلامه و جريت جهت البقالة شفت مجموعة اولاد مابين العشر و الاربع طعش سنه متجمعين عند زاوية الرصيف و كانوا يرمون اشياء ! ، مشيت اتجاهم بخطوات سريعة و بعدتهم وانا اصرخ عليهم ! ، حسيت كأن الحجارة انرمت على قلبي وانا اشوفه متكور على نفسه في الزاوية وحاط يدينه المجرحه على راسه يحميه من ضرباتهم و صوت انينه خافت و كأنه يستنجد!

- فراس!!

نطقت بصوت مهزوز و انا احاول امسكه ، لامست اطراف اصابعي كتفه لكن هو استقام فجأه و دفني وظل يصرخ ، تحاملت على نفسي وقمت و توجهت له و مع كل مره اقرب منه فيها يدفني من جديد! . مسكته و ضميته من وراء و انا اقيد يدينه من الحركة و مع كل صرخة يصرخها احس جزء من روحي تنسحب معها ! . جثى على الارض و جثيت معه !
جلست ارتل عليه ايات بصوت مهزوز احاول اداري غصتي فيه و أهدي من نوبته !:

- ï´؟هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًاï´¾

- ï´؟ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَï´¾

- ï´؟وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْï´¾





جلس يرددها على مسامع فارس بصوت عالي عشان يشتت تركيزه إلى أن هدأ و حس بأرتخاء عضلاته و خف شد جسمه ، سمع صوت تركي وهو يصرخ و يهاوش الاولاد وهم خايفين منه لأنه ضابط! .
قام و اسند فراس عليه و انسحبوا من المكان بهدوء .

- خالي بدر ابي انام !

- تحمل وصلنا عند الباب!

قال جملته الاخيره وهو يرن الجرس ، سمع خطوات ركض ملك ثم صوتها الطفولي :

- مين ؟

- انا يا ملك !

فتحت الباب و شهقت من منظر اخوها ، صرخت بخوف:

- فـــراس!!

- فـراس مـ………

ما خلته يكمل كلامه ركضت لداخل تكمل صراخها :

- ماما هدى ضربوا اخوي!

زفر بأنزعاج منها و دخل داخل . سكر الباب و تأكد انه قفله مرتين …مشى بخطوات بطيئه يحاول يتوازن فيها … بدأ يحس بتعب لأن فراس جسمه شبه رياضي و طويل و يكاد ينافسه في بنية الجسم ! .
خلاه يتمدد على الكنبه و طلب من ملك بطانيه مع علبة الاسعافات الاولية…مافاتته سهام النظرات التي تتبعه في كل خطوة يخطوها داخل الشقة !.
توجه لها و انحنى يطبع قبله على رأسها و يدها الي بدأت تظهر فيها التجاعيد .

- مساك الله بالخير يمه .

- قصدك صباح الخير!

باغتته بالكلام هي الوحيده التي تستطيع ان تفتك به و تحشره بزاوية دون اي مخرج! ، ابتسم بورطة كما اعتاد ان يفعل في مراهقته ! ، كل ما امسكت به راجع من برا بتسلل قبل صلاة الفجر ! …كان يدخل خلسه وهو يمشي على أطراف اصابعه و ما ينسى يرمي شنطته و اغراضه برا عشان ما تسبب ثقل له ، لكن كانت تفاجئه بفتح الأنوار و تناظره بعتاب متكتفه تنتظر منه تبرير مثل كل مره !

" كنت العب في الحارة مع تركي و العيال!"

كذبه في كل مره كان واضح لـ "هدى" حتى مع محاولات " فلك " لتظليل والدتها و التستر عليه !.

بعد عنها وجلس على الكنبة المقابلة لكرسيها المتحرك ، تأملها بحب عميق جداً !
هي افضل نساء العالم بعينه …هي منفذته ، امه إلي لم تلده !… و كم مره حس بالغيرة من فراس إلي يحمل اسم عائلة عظيمة مثل هذه العائلة !
و أم حنونه مثل " فلك" وجده عظيمة مثل"هدى"! .

- اليوم كان طويل يُمه .

قال وهو يتأمل تقاسيم وجهها الهزيل لكن تحتفظ بذات القوة و الشموخ الذي عهدها عليه . هزت رأسها بتفهم …ترضا عليه بسرعه ، و تزعل بسرعه ! .
هو سندها و عزوتها في مجابهت منعطفات الحياة المؤلمة ، قاطعهم صوت الصغيرة وهي تضحك و صوت فراس المنزعج منها … التفت وهو يشوف ملك تسحب فراس مع يده و فارق الطول واضح بينهم …اجبرته يجلس معهم بالصالة و كانت تمتمات فراس دليل واضح على أنزعاجه الشديد من ملك إلي ترافقه مثل ظله في كل مكان !.
و أأه من هاذي الصغيرة !؟ ، حملت مسؤلية فوق عمرها !… ولا عمرها سمعها تتذمر او تشكي ، تساعد جدتها "هدى" مع الخالة "مُزن" دائماً و تهتم بفراس إلي انعكست الأدوار بينهم ! …بسبب "التوحد" إلي يعيق فراس من تحمل مسؤليات عديده ، و يعاني من رهاب أجتماعي بسبب موقف لازمه سنوات و كل ماكبر كبر خوفه و زاد ضعفه !.
يدين لهم بالكثير ! ، و إن كان هناك شيئ اغلا من روحه و صحته لقدمه لهم … أستأذن بعد ما تطمن على امه و عاتب فراس على طلعته في أخر الليل و مدح ملك على حسن تصرفها و انا عاقلة و جميلة ! …توجه للممر إلي ينتهي بأربع ابواب عبارة عن غرف نومهم …استوقفته صورة معلقة على الجدار يحيطها برواز ذهبي فخم ، طاحت عيونه على الشقراء إلي تحتضنه من جهه و فراس من جهه أخرى ، اشتاق لها ! … يمزق فؤاده الحنين و يفتك بقلبه! .
كم ضاعوا من بعدها ؟ ، ولم يستجمعوا شتاتهم بعد !.

- مثواك الجنة يالغالية !

تمتم بهاذي الكلمات وهو يدخل غرفته و الذكريات تداهمه مثل كل ليلة !

نشر تغريدة على حسابه بتويتر

"نَحْنُ نَحِنُّ."

لقد اختار التعبير عن مشاعره هذه الليلة فاليرم كان ثقيل جدًا عليه ولا يعلم ماذا ينتظره في المستقبل !

هدى الناصر
العمر : 50 سنه …~

فراس ماجد الناصر
العمر : 19 سنه …~

ملك ماجد الناصر
العمر : 9 سنوات …~


-

مجمع فلل السامي .

صرخت بحنق على أختها :

- رُسل ! ، والله لا اعلم عليك أبوي !

ألتفت عليها رسل و تأففت :

- عنيد تراك أقرفتيني !!

تقدمت منها اختها و قالت بعتاب :

- الحين لأني ادور مصلحتك آقرفتك ! ، قسم بالله ان درا عنك ابوي بيدفنا بمكانا ! …هو حذرك قالك بالحرف الواحد رسل مافي طلعه ! .

ردت عليها بنبره متمرده تعكس شخصيتها العاشقة لكسر القيود و تجاوز الخطوط التي وضعت لهم :
- العنود ! ، إلى متى و أحنا على هذا الحال !! … احنا بنات السامي إلي الكل يتمنى يكون بيننا شوفي حالتنا كيف ! ، لا طلعات ولا روحات ولا جيات مثل الخلق! .

شهقت العنود بصدمه من كلام اختها و قالت بأستنكار :
- يا الجاحدة !! ، توك قبل امس رحتي لزواج خويتك من ورا أبوي و قبله طالعه في الليل لكوفي مع خوياتك في الجامعة و قبله مع امي "عطتها نظرة ذات مغزى" و الخافي أعظم يا رسل ! .

تشتت رسل من كلمات و نظرة أختها الأخيرة هي تعرف انها تعلم عنها و عن خرابها !
لكن لن تجرؤ العنود على فضحها فـ يكفي الفضيحة التي حدثت قبل ست اشهر التي جعلت عائلة عمها عبدالله بنتقلوا الى هنا ! ، مع ان الامر كان مكتوم و متستر عليه ألا انها في احد المرات سمعت ابوها و عمها عبدالله يتحدثان في مجلس الرجال الخارجي و ياصدمتها عندها أنهلت على مسامعها الكلمات و لعلها تتعظ ، لكن !؟
زادت في خرابها و لعبها و امتدت إلى افاق أعمث بكثير و كسرت شيئ أعلى من حواجز ابوها و المجتمع ! .

قاطعهم دخول امهم المفاجئ المتزينة بشكل كامل و لابسة "جلابية" فخمة الوانها ما بين السكري و التركوازي و كعب قصير يتناسب مع لبسها و مكياجها الصارخ ! .

- جالسة ادوركم سارلي ساعه ! ، ماشفتوا عزيز !
- لا ماما .

ردت العنود بأختصار شديد جداً … هي ماتحب تحتك بأمها كثير لآن نهاية حديثهم تنتهي بتجريح امها لها و تفضيل رسل عليها و ختمها بـ النميمة على عائلة عمها عبدالله ! .
تقدمت أم عبدالعزيز ناحية رسل تسمي عليها و تتأكد من كشختها لأبعد حد .

- بسم الله عليك طالعه قمر بتغطين عليهم حبيبتي !

ثم التفتت على العنود و شهقت ثم تكلمت بعصبية مبالغ فيها :

- انتي ايش لابسة ! انا كم مره قلت لك لا تتمشي لي في البيت بخلاقينك ذي! … يالله ذي البنت بتجلطني ، اكيد طالعه على ابوك ما منك رجا ! … و بعدين مو انا قلت لك تجهزي عشان تروحي مع رُسل ؟

ردت العنود بأدب وهي مطأطأة رأسها تداري غصتها :

- المره الجايه ماما .

تأففت ام عبدالعزيز و كشت عليها:

- مالت عليك بس !

اكتفت هي بسكوت و الانسحاب بهدوء من الغرفة و توصيات امها لرسل تتردد على مسامعها …نفاق!…و كذب!… انتهى بضياعها هي ! .
هاذي حالتها وسط عائلتها المتشتته !!

رُسل عبدالرحمن السامي
العمر 23 سنه…~

العنود عبدالرحمن السامي
العمر 20 سنه…~

أنتهــى


اتركم لكم حرية التعبير :$


جانسو .








https://k.top4top.io/p_16220y15a3.png

є v ɪ є 06-17-2020 10:58 PM

https://f.top4top.io/p_1619amtwh5.png








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نجمه7
كيفك؟ اخبارك؟ ان شاء الله تمام وبصحة وعافية ق6
جانسو ياجانسو ببججددد ماتدرين قد ايش انبسطت وانا اشوف رسالتك عن الفصل الجديد
خليتي الفراشات تطير بداخلي، حتى سسررييعع رحت حطيت الحجز علشان اقرأ وأروّق عليه tl2ق6

ايش احكي وايش اخلي، اشياء كثيرة صارت غامضة اكثر من قبل، وشخصيات اكثر ظهرت
حبيت معالي وعلاقتها بأخوها عزام، لكن رغم كذا كرهت البعد بينهم ):
علاقة الاخوة التوائم على رغم قربهم الشديد لبعض الا انهم بعيدين عن بعض اكثر
وبعض التوائم فيه العكس، اعرف توأم دخلوا لنفس التخصص بالجامعة وبنفس السنة وجداً مرتاحين :)

حور وااضضحح ان سالفتها طويلة عريضة، ممكن حبت احد وهربت معه او تزوجته فوق رضا اهلها
ولأن معالي المسكينة قريبة منها كثير معناته ان القيود حولها صارت اشد وتخنقها :mad1:
اممم عزام بعد اتوقع انه مو راضي عن الوضع بس ما بيده حيلة بما ان اخته مزاجها سيء وصارت بعيدة عنه
وانتقلوا علشان السالفة ذي ماتتكرر، واو طلع ان سعود ولد عمها خالد اللي فلتهم جنبهم :)
^ مبسوطة اكتشفت شيء مهم هع1

اممم سععوودد طلع البطل المغوار بالنهاية تصفيق6، واكيد ان له مركز او علاقة بالشرطة ويكون شخص تمام
سلطان اتوقع يكون رئيسه بالعمل او زميله بالشغل والفريق يعني مهم، واثنينهم اما قوات خاصة او شرطة او شيء كذا
جداً حزنت على البنت اللي انقذها ):، 15 سنة بسسس!!!سكين4
قد ايش ان المكان ذاك فاسد وحقير، بجد انقهرت عليها عبالي عمرها ع الاقل تعدى 18 ):
يستاهلون ليت يندفنون عن بكرة ابيهم وعندي احساس ان دارك وراهم، يعني رئيسهم او ملوث بهالشغلات اكيد
الله ياخذهم كلهم، وغسان اللي جاء بطريقة غريبة فجأة اكيد وراه سالفة بعد ):
ممكن متعاون مع الملوثين ذوليك وبيأذي سعود، ان شاء الله مايصير له شيء بكاء1

نجي لبدر اههخخ يابدر وراك حكايا وسوالف يبيلها ليل طويل، واكواب قهوة ويسهر الواحد معك ):
اكيد ماهو ولد هدى، يمكن ولدها بالرضاعة، او تكون خالته او قريبة وارضعته وربته من بعد امه
امه اكيد اجنبية بما انها شقراء -كيف عرفتي انها امه؟- مجرد احساس وكذا لأنه قال "الغالية" :55:
اييش بعد؟ ملك الصغيرة الكيوت بنت فلك صح؟ اكيد بنتها وفراس يكون اخوها بعد
او انهم كلهم عيال هدى، بس كيف تقول لبدر خالي؟ اهه ممكن الشقرا اخته الثانية وذول عيالها؟
تطلع لي تفسيرات كثيرة ولو اكتبها كلها بتنجنين، خلينا ع السليم هه5
حزنت على فراس ياقلبي عليه، اكيد الحادث اللي انذكر أثّر عليه كثير، وبدر متحمل مسؤوليتهم ):

جد استمتعت وانا اقرأ، تمنيت لو الفصل اطول شوي بس مقدرة وضعك واكيد انك اجتهدتي لتكتبي هالفصل
ليش عندي احساس انك تكتبين بس مايعجبك اللي كتبتيه من اول مرة، وترجعين تكتبين اكثر من مرة الفقرة نفسها لحتى ترضين عنها؟ - دخلت في تفسيراتي عنك شخصياً سوري بس ماقدرت ما اكتب عنك بعد يب6 -
بس حرفياً اندمجت جداً مع الفصل وحبيت كل كلمة ماتدرين قد ايش انبسطت والله ق6ق6

اتمنى ماتتأخرين بالفصل الجاي، حدي متحمسة والغموض بدأ يلعب بأعصابي د2
خذي راحتك واكتبي على راحتك وتأكدي اني انتظر الفصل بحماس، اعتذر مقدماً لو اني مارديت
بس تأكدي اني قريت وتحمست وحبيت الفصل (:ق6
وبس والله، اتمنى لك يوم سعيد ولطيف وإلهام ماله نهاية ق6
في أمان الله نجمه7

DoLoR 06-18-2020 01:27 AM

https://g.top4top.io/p_1619u38nv6.png


يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا االهوي ركض1 ركض1
انا جيت انور الموضوع بنوري الساطع هه8
بداية الرواية بلشت تحمس شوي شوي رغم اني تخلبطت بالفصول وماعدت افهم شي
ديك عمرها 15 سنة شجاب امها للمكان داك وسعود كيف يقدر يأمن سيارته لغريب مايدري عنه شي XD
وليه ديك انغمىى عليها بالسيارة من التفكير ؟ او من الارهاق
والله ودي اكسر المزهرية دي يلي جنبي ع راسها
وشسمه برضو البنت ديك حور يب Xddd
كيف ماتت
انخلبط عقلي وانا اقرأ ماعدت استوعب شي بالله
xDDDD
شكلي برجع اقرأ من اول ضحك4

سيـرَان. 06-19-2020 08:01 PM

https://f.top4top.io/p_1619amtwh5.png


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ. ق1
شلونك جانسو؟ هع1 عساك بأفضل احوالك يارب. دعاء1
ما شاء الله، وووووه مبرووووك صدق مبروووك افتتاحك للرواية. $:ق1
أول رواية عامية بقلم العضو من نصيب احلى مشرفة عندنا. هع1ق1ق1ق1
كللللش حبيييت القصة، الشخصيات كثار وماخفي اعظم اكيد بيكثروا بعد مع تقدم الاحداث. هع1نجمه6
المقدمة جميلة. ق1ق1 ماشاء الله، صدقاً وطلعتي كاتبة مبدعة بالعامية. هع1ق1ق1
معلومات عن الرواية، هذا كان اجمل شيء سويتيه بالبداية. هع1ق1
بتحمسينا وتوعينا على محتوى الرواية تقريباً، جد حلوة هالمبادرة بالإضافة منك. نجمه6نجمه6
شسسسسسمة طبعاً ماانسى اقول لك اني تحمست للرواية من لما شفت مقطع قصير من شخصية معالي
اللي انتي سبق وحطيتيه فيه مقتطفات روائية بالعامية في تسلية القسم. هع1ق1ق1
بس مااخفي عنك اني ماكنت عارفة انك نزلتيها، جد انشغالات وحياة مخبوصة فهبك النظام صاير اوفر. x'D
بخصوص الرواية، اول بارت كان قصير.:(قلب0 كنت جاية اعاتبك واقول لك لييييييييييش.)))))))))))'':
بس الحمدلله طلعتي منزلة البارت الثاني برضوا واني محظوظة اني تابعت الاثنين نفس اليوم. هه9بيس2
بخصوص اول بارت مرررررة حبيت اسلوبك بتعريف الشخصيات، حاطة جزء من الاحداث مع المكان الحالي،
وواصفة شخصية كل واحد واسلوب حياته المختلف وتصرفات الشخصية، جد جد جد ابدعتي في هذا، حبيييت. cute8ق1
معالي واضح هالشخصية كيوت وفازها غير عن كل الشخصيات. هع1نجمه6
الأسماء جميلة صدقاً، حبيت اكثر شيء اسم معالي واسم بدر. هع1ق1ق1
ايييييييه من وجهة نظري اكثر تعريف بالشخصية اضاف جو حماسي للبارت كانت الشخصية الأخيرة!
يالله قديش كان مشهد فخم بالذاااات لما قال لها انا بطلك!! cute3قلب0 خطف عقلي هالمشهد. قلب0
حبيت كتابتك لترجمة اثناء تكلم الشخصيات بلغات اخرى غير العربية.هع1ق1 بتساعدي القارئين.هه5
بخصوص البارت الثاني، حبيت الوصف وسير الأحداث اللي اقل مايقال عنه رائع وإبداعي، جد اسلوبك مبتكر.ق1ق1
واااااااو واااو ظهرتي لنا جانب اخر من شخصية معالي! طلع عندها اخ توأم، بس حاسة بتوتر بعلاقتها مع عزام،
حاسة اني بحصل اجوبتي عن تساؤولاتي قريباً مع تقدم الأحداث اكثر، ان شاء الله.هع1ق1ق1
هيهيهيهيهيهيييييييه ممكن بتصير امور معها لها علاقة بـ زحل.هه8بيس2
مجرد توقع لاتشيلي بال لتوقعاتي بجيب العيد فيها بالعادة.ضحك4ضحك4 استنتاجاتي بعد اوفر.هه9قلب0
بس لاحظت بالفصل ذا عندك اغلاط مطبعية بالحروف، ارجعي عدليها ولابغير رأيي بالختم.هه8بيس2
مثلاً هالأجزاء من الفصل، لاحظي انك غلطانة بطباعة حرف في كل وحدة.هع1ق1ق1ق1
"تحس برغبة ملحة باابكاء ! ." لازم تغيري الالف الى حرف اللام، باابكاء لا بل بالبكاء.هع1ق1
''ودها تبكي هلى نفسها،'' تبكي على نفسها، حرف الهاء بالغلط برضوا..هع1ق1
"الشرق لي أخ غسان .'' قصدك تكتبي الشرف لي اخ غسان، يعني حرف القاف برضوا بالغلط.هع1ق1
''فاليرم كان ثقيل جدًا عليه'' فاليوم كان ثقيل جداً عليه، حرف الراء غلط، حطي بداله حرف الواو. هع1ق1
لاتستعجلين مرة كذا.هع1 لازمك فقط انك تاخذي لفة اخرى وتحرريرها قبل النشر. هع1نجمه6
بس مااخفي عنك ركزت اكثر على الأحداث اكثر، كانت شيء خورافي، فكرتك فخمة ورائعة. نجمه6نجمه6
تصدقي! ماخطرلي ان العنود اصغر من رسل! ضحك4قلب0 تخيلتهم العكس، باينة غير كأنها اكبر من رسل. هه8
ضحكت على المشهد لما قالت لها ممنوع الطلعة يارسل! حسيت بنفس وضعنا الحين.ضحك4
مع اجواء هالوباء نقول لأخواننا ممنوع الطلعة، مع ان فيه رغبة قوية بالخروج داخلنا.هه8قلب0
نقول شيء وبقلبنا شيء ثاني مختلف، اول شيء خطرلي وانا اقرأ هالمقطع كان هالواقع.هه0بيس2
حبيت الفصلين كثييييير.ق1ق1ق1 اندمجت معها كثير، ماكنت بعرف ان الروايات المكتوبة بالعامية جميلة كذا. ق1
كنت ماخذة فكرة ان الفصحى فقط تستحق القراءة، بس بروايتك هذي غيرتي نظرتي بهذا الشأن. ق1ق1ق1
جد شكراً مرة حبيت ومتابعة للنهاية بأذن الله. هع1نجمه6 بدعمك وبشجعك، كملي ولاتوقفي، متمنية لك الهام تكنلي بيه.بكاء5ق1
يعطيك الف عافية. ق1ق1ق1 قبلي مروري جاني الحلوة. ق1ق1 ياجيما كانت هنا. نجمه6 في رعاية الله. و2ق1ق1

a s h 06-20-2020 01:21 AM

https://g.top4top.io/p_1619u38nv6.png

السلام عليكم ورحمة الله نجمه7
اهلا من جديد جانسو ق4
اتمنى انك تمام ق5
كالعادة فصل اخر رائئععع و9
ظهرت ايضا شخصيات جديده تصفيق5
انا اتسائل هلا كيف رح تكتبي نهاية بكل هالشخصيات هع1
لكن واثقة انكي خططتي لكل شيء يا جانسو :ناميا:
تصفيق6
سهم4 المهم تقبلي مروري البسيط و9
كل مرة اجي اكتب ردي تسقط علي شغلة :)
ولما ارجع القا كل شيء اختفىىى قلب0
... لن اقول لك وداعا لاني هنا دوما وابدا ضحك4 xd

السلام و9 ق5

JAN 06-26-2020 05:42 PM



https://www.arabsharing.com/do.php?img=225271
Y a g i m a

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :$


أسعد الله مسائكُم بكل خير … اخباركُم ؟
اشتقت لُكم و الشوق دائمًا يجرفني إليكُم :$
حُب عميق لكم ، شكراً من القلب على كل من زار متصفحي هذا و قرأ حُروفي
و شكر لكل من ترك بصمته هُنا و التِي أنتشلتِني من الأرضِ إلى السماء من فرذ سعادتي . قراءة مُمتعة لكم … اعتذر على اافصل القصير …وعد راحِ أعوضكُم في الايـام الجاية :$ .
ملاحظة المدخل يحكي احدهم

،


البــــــــــ 3 ــــــــــارت


الموج يجذبني إلى شيء بعيد

و أنا أخاف من البحار

فيها الظلام

و لقد قضيت العمر أنتظر النهار

أترى سترجع قصة الأحزان في درب الحياة؟

فلقد سلكت الدرب ثم بلغت يوما.. منتهاه

و حملت في الأعماق قلبا عله

ما زال يسبح.. في دماه

فتركت هذا الدرب من زمن و ودعت الحنين

و نسيت جرحي.. من سنين

*فاروق جويدة


____




الحُــــــــــب !! .

كلمة من أربع حروف …!
الحب يحمل في تفاصيله الألم ، و الفرح ، و التضحية ، و الكثير…
لكن … ماذا ستفعل للحب؟
ماذا ستقدم لمن تحب ؟ ، هل نحن حقًا مستعدين لنعيش اللحظات ، مستعدين
للوقوف امام العقبات لأجل من نحب؟
هل نحن حق عاشقون بأسم الحُب أم نختفي خلف الألقاب !
وندعي أننا هائمون في سماء الا شعور !! .
-جانسو
،

مساء يوم الجُمعة .


رائحة البخور و القهوة العربية منتشرة في أرجاء المجلس .
وسط أبتساماتهم و احاديثهم ما بين السِياسبة و الإقتصاد و تارة عن أحد معارفهُم …
…يجلس في احد زوايا المجلس الواسِع و بيده جواله .

" طيب إنتي وينك ألحين؟"

‏Typing…

"رايحه مع ماما لزواج بنت صديقتها "

عقد حواجبه و كشر بِعدم رضى ! …أرسل:

"رُسل ، صايره تروحين زواجات كثير ذي الأيام "

أرسلت له فيس زعلان :

" يعني يرضيك جلستي في البيت "

ضحك على حلطمتها الدايمه لما يعاتبها على طلعاتها الكثيرة …تموت في الطلعات و الخـرجات تكره جلست البيت ، يكاد يِجزم أنها ما تدخل فلتهم إلى لنوم بس ! :

" هههههههههههههههه ، حُبي إنتي ! "

‏Typing … :

" إي إي اضحك وش عليك ! … محد يحاسبك على شي تطلع و تدخل على مزاجك !"

لوى شفته بعدم رضى على كلامها مرر أصابعه على شاشة الجوال لكن استوقفه صوت أبيه الغاضب:

- فصيييل قم قهوي عمانك !

تأفف بينه و بين نفسه و قام على مضض وهو يشتم أبناء عمومته … من بعد صلاة الجمعة كل واحد منهم انقذ نفسه و ذهب إلى مكان ما ! ، أبناء عمه خالد غير متواجدون في الشرقية حالياً … سُعود في لندن و نايف لديه عمل في جِده ، عزام "المسكين!" على حسب ما يسمونه عمه و والده لم يستيقظ من قيلولته الطويلة بعد ، أما عزيز فـ هو مختفي عن الأنظار من العصر و في كل ثانيه يشتمه عمه على " قلة سنعه !" .

صب القهوة العربية في فنجان كل واحد من المتواجدين فصديق العائلة متواجد اليوم
" أبو سلطان " لكن لم يرى "رايد" لـ ذا أدرجه ظمن قائمه الملعونين اليوم ! .

" اي انتم روحوا هيتوا و فيصل ياكل تبن لحاله هنا !"

أنسحب من المكان بعد ما تأكد من انخراطهم بالحديث و عدم إنتباهم له … ناظر سيل إشعارات الواتساب على شاشة الجوال

" فيصل !؟ "
"فيصل وينك !؟ "
" فيصل انا طالعه إلحين …اكلمك بعد ما ارجع "
" مع السلامه حبي انتبه لنفسك "

فيصل سليمان السامي
العمر 25 سنه …~
_____



حطت الجوال في شنطتها التي نقر عليها كريستاله كبيرة تحمل شعار احد الماركات العالمية ... تنهدت بضيق و هي تتأمل شوارع مدينة الخبر المزدحمة في ساعات الليل الأولى في أجازة نهاية الأسبوع … بعد تعارف دام شهرين لقروب بنات في جامعتها … هاذي هي طلعتها الأولى معهم و مو أي طلعه ! ، دايماً كانت تلعب من خلف الستار لكن ما عمرها اقدمت لخطوة خطيرة مثل هاذي …تخلي خرابها و ضياعها حقيقة يلامسها الواقع ! .
عشان ما يشك فيها احد طلبت من "رفا" تمرها عشان توهم الكل انها رايحه لعزيمة أحد البنات و عشان تقطع الشك باليقين خلت رفا تمرها .

- تأكدي من الميك أب حقك رسل ! …في ناس مهمه داخل !!
- طيب عارفه … جبتي الهوية معك ؟!

فتحت رفا درج السيارة الامامي وهي تأشر على " ملف اسود "
أخذته رسل و طلعت بطاقة هوية منه .

" أصايل محمد الراسي
رقم الهوية 11******
الجنسية البحرينية
تاريخ الميلاد 1997/1/1 (23) "

رفعت عينها للمدخل ألي وقفوا قدامه و تأملته …لديها فرصة لتراجع ، لديها فرصة للمغفرة عن ذنب لم يرتكب بعد !! …لكن ؟ ، رغبتها أقوى من كل هذا …رغبتها بالعيش كما تحب وكما تريد …رغبتها بالتحرر من قيود ابيها و المجتمع … و ربما تخدع نفسها ! (ربما تريد التخلي عن دينها!) ،… نفضت الأفكار من رأسها و بررت لنفسها مثل كل مره انا اريد العيش كما احب و كما اريد !!. نزعت عبائتها و رمتها في المقعد الخلفي لسيارة وكأنها بفعلتها هذه تنزل جانبها الجيد للذي يأمرها بتوقف عن فعلتها ، هي تريد اللهو و اللعب كما تريد و تحب ! .

القت نظره اخيره على شاشة جوالها التي تضيئ بأسمه

"حبي"

اقفلت الخط و رمت جوالها في الدرج … مارح تتراجع لقد خطت أول خطوات الحرية !

- اصايل مشينا!!
تقدمت بخطواتها ناحية البوابه و صوت الموسيقى العالية ينساب لمسامعها …دقات قلبها تتسارع و تحس بكتمه خفيفه في أنفاسها … رهبه و خوف ! .


" بين المغفرة و الذنب شرارة !"


___

جِده .

" كل شخص سيئ لديه جانب جيد أتجاه شيئ ما ! "

فتح عيونه ببطئ و سكرها بسرعه بسبب النور !
تحرك حركات خفيفه دليل على إنزعاجه … حس بـ طنين في اذنه و ثقل في رأسه ، أكيد من بعد أحداث الليله إلي فاتت … الليله إلي فاتت!؟ … سرح شوي بسقف وهو يحاول يستجمع أفكاره … أستقام بسرعه و تأمل المكان إلي حوله بريبه ! .

- الهيليتون !!

تمتم وهو مو مستوعب … سمع صوت تدفق المويه من الحمام و شاف عبايتها البيضاء مع شنطتها مرميه بأهمال على أحد الكنبات … لعن نفسه ألف مره …إيش صار امس!؟
ما يتذكر شي ، ضرب رآسه بقبضته و زمْ شايفه بتوتر .

جاء صوتها الأنثوي المبحوح من خلفه :

- [أستيقظت .]

لف عليها بـ عصبية و تكلم بالعربية بسرعه :

- ايش صار امس !

عقدت حواجبها و هزت رأسها بالنفي دليل على عدم فهمها لكلامه ! … تقدم ناحيتها و أحاط بأصابعه رقبتها …ضغط عليها و همس بفحيح :

-[لا تختبري صبري أديلا ! … كلانا يعلم أنك تجيدين العربية !!]

هزها بعنف و صرح :

- يازفت إيش صار أمس!!

سئمت منه و دفعته بقوة ليتأرجح إلى الوراء … آبعدت خصلات شعرها الشقراء المبللة عن وجهها و أشارت له بأصبعها :

-[أياك و التعامل معي هكذا مره أخرى دارك ! … ستندم ، و ستندم جداً !! ]

اعطاها ظهره و أستغفر ثلاث مرات … الأفكار تلعب فيه لعب !
هل ارتكب ذنباً …هل قضى الليله السابقة معها ؟ …ترعبه فكره أنه غفل عن نفسه !!
ترعبه فكره أنه وقع في ذظ“نب … ألتفت لها و ناظرها بشتات يخفيه تحت مظهره الثابت و الصارم:

-[ أديلا …آطلب تفسيراً حالا …ماذا حدث في الليلة السابقة !!]

تعجبها فكرة التلاعب به … و يعجبها كبريائه الذي يتمسك به رغم الشُتات ! .
تقسم أنه غارق في دوامه أفكاره …تعلم أن في ديانتهم (الاسلام) من المحرم الأختلاء بـ إمرأة لا يربطها به رابط شرعي !! … لكن دارك يظهر لها مظهر الرجل المتحرر رغم التمسك بدينه … في الحقيقة رغم أنها مسيحية إلا أن فكره عدم ألتزامه بدينه كاملاً تجعلها تحتقره فـ هو ليس وفيات لدينه و وطنه الذي أتخذ هذه الديانه شعار سامي لـ راية هذا الوطن … هي مدهوشة منه و تشعر بالقرف كونه يركتب الكبائر التي حرمها دينه عليه ثم يبكي نادماً عليها و يسارع إلى طلب المغفرة من الرب ! ،
وقد فعلها بكامل عقله و ملئ إرادته! .

- [ لقد فعلناها بعد شربنا بالأمس!]

رمت كلماتها عليه بغير مبالاة ثم أتجهت لتجهيز نفسها

" لقد فعلناها بالأمس!"
"لقد فعلناها بالأمس!"
"لقد فعلناها بالأمس!"

بهت و خطف لون وجهه !
حس برعشة تسري بكافة جسمه و إنقباض قلبه … إي معصية تلك التي أرتكبها …آي نشوة أجتاحته بالأمس لـ تدفعه لفعل ما فعل بدون أي شعور !… تلفت يمينه و يساره يناظر المكان يحاول يتذكر أي شي ولو لمحه بسيطه! … تشتت آفكاره و ألاف الأشياء تتزاحم في عقله …لكن المصيبة وحده و هي "أديلا"!!

طاحت عيونه عليها وهي تلبس عبايتها و طالعه … ركض ناحيتها و مسك معصمها :

- ماذا سيحدث بشأننا !
- أسأل نفسك هذا السؤال دارك … تقصد ماذا سيحدث بشآنك أنت !؟

قالت كلماتها وهي تلبس نظارتها الشمسية … شدها أكثر وصرخ :

-علينا أن نتفاهم قبل خروجك !

نفضت يدها منه و اعطته نظره أستحقار:

- ادخل الى الداخل ولا تحرج نفسك أكثر!

تراجع للخلف وهو مقهور منها … يحس بضغط كبير و الصداع يزيد عليه …سكر الباب و جلس على اقرب كرسي قدامه …خلخل أصابعه في شعره و أنحنى للأمام .

تمتم :

- يـــارب رحـــمـــتـــك!!

-


"لا يلفتهم إلا ما يقتلهم !"

…تغريد…

قام من على السرير و توجه لـ "الحمام" لأخذ شاور سريع يتنشط فيه … لبس ملابس بسيطه عباره عن "جينز" أسود مع تيشيرت "بولو" أبيض و حذاء رياضي أسود … صفف شعره الأسود بعنايه و ختم برشة من عطره المفضل …تأمل نفسه قامه طويلة و بنية رياضية …بشرة حنطيه، عيون رماديه واسعه و فيها حِده .

اخذ كتبه ودفتره و بقية اغراضه … طلع من غرفته بخطوات هاديه … سمع اصواتهم من المطبخ .
أبتسم وهو يسمع صوت مُزن و فراس و شظ“كل القيامه قامت عندهم ! … توجه لهم بخطوات سريعة و و طل مع رأسه من باب المطبخ .

- صباح الخير !

قالها بابتسامة كبيرة مرسومة على وجهه …أبتسمت له هدى و مزن وهم يردون عليه تحيه الصباح …جلس بين فراس و ملك وتأمل الصحون المصفوفة بعناية على طاولة الفطور .

- اووه مُزن راضية علينا اليوم!

قالها بتلاعب وهو يأخذ فطيرة من صحن المناقيش إلي قدامه … لكن تفاجئ بـ مزن وهي تسحب الفطيرة من يده و تبعد عنه الصحن .

- خل لعانتك تفيدك !

ضحك فراس وهو يحرك حواجبه عشان يقهر بدر و جلس يتميلح عند مزن عشان تعطيه أكثر …قام بدر و حاوط يده على رقبه فراس وشدها بمزح كأنه بيخنقه .

عاتبته هدى :
-بديييررر !! ، اترك الولد بتموته .

نقزت ملك جمب بدر و قالت مدافعه عنه :

- اصلا فراس يستاهل أمس أكل كل الحلاو حقي! … ابي خالو بدر ينتقم لي منو !

- افا عليك ملوك !، أجل ذا التيس سهر على الحلاو أمس؟! " ألتفت لفراس و قرصه مع فخذه " أثاريك مصيبه و أحنا نقول مسكين نايم !

تأوه فراس و كشر وهو يناظر ملك بتوعد :
- هاذي اكبر نصابه خالي!

جا بيرد عليه لكن رن جواله …"تركي يتصل بك" … التفت لـ مُزن :

-اذا ما عليك أمر مُزن. حطي لي انا و تركي شوي من شغلك اللذيذ !

ضحكت مُزن:

-والله انت أكبر بياع حظ“كي… تبشر ثواني بس

باس رأس هدى و يدها :
- انا رايح الجامعة يُمه إنتبهي لـ نفسك ممكن ما ارجع ألى في الليل .

عاتبته وهي تطبطب على كتفه بنبره أمومية صادقة :
- أنتبه لدراستك بدر و خل عنك الفرفرة بـ هاذي السيارة …راح تجيب الشهادة و ترفع رؤسنا كلنا !

حب رأسها مره ثانيه وهو يضغط على يدها بخفه :
-أبشري يُمه .


التفت لـ فراس و أحتضنه بـ خفه :
- يا فخر خالك! … ركز بدروسك ولا عليك من السرابيت إلي معك في الفصل شد حيلك ذي أخر سنه !.

أحتضنه فراس بخفه ثم دق كتفه بـ كتف بدر …أشار له و لـ ملك بـ "مع السلامة " بعد ما أغرقها بقبلاته و تشجيعه لها … طلع برا الشقة و وقف يستناها تخرج … ثواني وسمع صوتها .

- عيونك تحكي كلام كثير !

لف لها وشافها واقفه و بيدها كيسه قماشية داخلها علبتين طعام …أخذها منها و ابتسم :

- و ايش الكلام يا دكتوره مُزن؟
- ممكن لأننا نحتاج نتكلم بس ما نسمح لنفسنا أننا ننطق بحرف!
- تقولين إني مفضوح !
- انا ربيتك مع فظ“لك يا بدر …أعرفك مثل ما فظ“لك تعرفك !

حس بغصة وضيق و تمتم :
- الله يرحمها.

حاولت تغير الموضوع :
-بتتأخر اليوم؟

هز رأسه و تكلم بسرحان :
-إي اليوم مقابلتي الوظيفية في شركات السامي !

ربتت على كتفه :
- بتوفيق الكثير و سلم لي على تركي

تمتم "يوصل" … مشى ناحية الدرج لكن التفت لها بسرعه و كأنه تذكر شي :
-مُزن ، ايش صار على رجلك؟

أبتسمت له ابتسامة باهته وهي تتأمل رجلها المنثنية عن موقعها الأساسي:
- الدكتور قال نكمل علاج طبيعي … بس ما اتوقع في أمل ترجع لموقعها الطبيعي!
رد عليها بـ عتاب:
-استغفري ربك ! …مارح يصير إلا الخير …انتبهي على نفسك و على الباقين استودعتكم ربي .

قال كلماته الاخيرة وهو ينزل بسرعه و جواله احترق من كثر اتصالات تركي و واضح انه وصل حده من الآنتظار! … طلع مع البوابة الخلفية للعمارة و لمح سيارة تركي الرصاصية على جانب الطريق …توجه له و فتح الباب :

-السلام عليكم

-سايق عند ابوك انا !؟

لف عليه و كشر :
-رد السلام واجب!

أستغفر تركي و حرك السيارة أما بدر انشغل بـ جوالة لين ما يهدأ تُركي .

"قُل مرحباً، أو مُّر حُباً."

…تغريد…

شاف شاشة سيارة تركي تنير بأشعار تغريدة جديدة "زُحل"

ضحك تركي بصوته الجهوري :
- كل ذا شوق لي يا زحل !؟

بادله بدر الضحكة :
-أنقلع بس!

لف عنه تركي وهو يركز على الطريق :
- بدر !

رد عليه بـ همهمة بسيطة وهو يقرأ الكومنتات تحت التغريدة "اهلين …و أحبني …مرحباً …الله!"

لفته كومنت

قُل مرحباً ليغدو فؤادي بساتين ..
أو مُر حُباً لينتشي قلبي ويلين ..

ابتسم وهو يهمس"ماشاء الله !…جابهاصح!"

فتح البروفايل و تامل الأشم "م.السامي"

كان تُركي بيتكلم لكن قاطعه بدر وهو يقول بصدمه :
-تررييككك بنتهم ردت علي !

التفت له تركي بسرعه وهو معقد حواجبه :
-بنت مين!

- بنت السامي !

رد عليه بسرعه …ضحك عليه تركي بـ سخرية :
- و ايش دراك انها بنتهم ممكن حساب وهمي او وحده تدور لفت نظر " وخزه بـ تحذير" وشكله حصلت عليه!

تسند على المقعد و كلام تركي ما عجبه… تابعها و سكر جواله … راح يتفرغ لها بالليل …شده شيئ غريب و احساسه عمره ما يخيب ! .
قد إيش الدنيا صغيرة!؟
اليوم مقابلته و تطلع بنتهم و متأكد انها بنتهم بدون دليل! .

وصله تركي للجامعة … عطاه مناقيش مُزن كلها مع أن مُزن حطت علبتين واحده له و الثانية لـ تركي … جلس تركي يحلف أنه احسن شي سواه من اول ما صحى ولا هو ما منه فايده ! … راح تركي لشغلة اما هو دخل الجامعة و توجه لقاعته على طول و باله مع مقابلة الوظيفة في شركات السامي …يحتاج الوظيفة و بقوة … دعى ربه أن يكتب له إلي فيه الخير و ركز
مع الدكتور أول ما بدا يشرح و أندمج معه .



تركي
العمر 27 سنه …~



-


الشرقية ، الدمام .


- لو أنك سامعه كلامي و داخله مع عزام ذا السمستر كان أنتي إلحين بتروحين الجامعة معه!

قالت أم عزام جملتها و هي تعطي معالي نظره …حقيقة هي كانت معارضة لتأجيل الفصل لكن زوجها قالها
خلي البنت تاخذ راحتها الدنيا مارح تطير ! … ما يعجبها دلع زوجها لبنتها لأنه جالس يخربها زي ما تزعم …لكن تلاحقت على عزام و ضغطت عليه ولا هو رأيه مثل رأي تؤمته …تنهدت معالي بـ ضجر من أسطوانة أمها اليومية:

- ماما ! …كل يوم بنجلس على نفس الحال؟ …كلها شهرين. و يبدأ الفصل الثاني وقلت لك راح أسجل فيه.

ما عبرتها و قالت:
- والله احسن شي انك بتجين عندي …صديقاتي في الدوام يسآلوني عنك!

تأففت معالي من هذا الموضوع …تكره المنشأت الخاصة لكنها مضطره بسبب تخصصها الجامعي الغير موجود في جامعة "الأمام عبدالرحمن" لذا أضطرت لنقل أوراقها لأحد الجامعات الخاصة في المنطقة و التي تعمل بها والدتها كـ عضو في مجلس الأدارة في أحد كلياتها …أكملوا فطورهم بصمت حتى رن جوال امها …قامت أمها من الطاولة وهي تتوجه لصالة عشان تستعد للخروج:
- انتبهي على نفسك انا طالعه عمران دق…اذا جت الساعة 10 صحي آخوك اذا ما قام .

ردت:
- ان شاء الله ماما.

لفتها صوت أشعار من جوالها … "زُحل" قام بمتابعتك … اضطربت و فرحت بنفس الوقت !
شافته مسوي لايك و ريتويت على ردها … أبتسمت ، قامت و أخذت كوب القهوة و وصعدت لغرفتها تشوف
خططها لليوم و تحس ان اعجاب "زُحل" بردها صنع يومها ! .


أنتـــــــــهــــى

اترك لكم حرية التعليق :$ .


є v ɪ є 06-26-2020 08:24 PM

https://www.arabsharing.com/do.php?img=225271



بسم الله الرحمن الرحيم ونبدأ على بركة الله هذا الرد (:
السلام عليكم جانو، كيفك؟ اخبارك؟ ان شاء الله تمام وبصحة وعافية؟ق6
اول شيء وقبل كل شيء ماتدرين عن السعادة اللي حسيت فيها اول ما ارسلتي لي ايف نزل البارت
قلبي كذا قاعد يرفرف ودخلت علطول حطيت حجز -أطمح لأكون الأولى دايم بالرد هع1-ق6
والله مرة فرحت جدياً مررةة ححببييتت الفصل وتقولين بينكشف الغموض رغم اني ما اشوف شيء :قمر1:
هل فيه أحد ياجماعة كشف شيء يجي ويخبرني عنه لأني حست :)

كل شيء حرفياً سرق قلبي، والكيوت بدر اللي جاء بالفصل سرقه اكثر هع2
استمتعت وانا أقرأ، حتى اني قريته حول الثلاث مرات وفيه زيادة لحتى اكتشف هوية دارك حواجب5
في البداية اعجبني جداً شعر فاروق جويدة بالمقدمة -راحت تسيفه/تحفظه عندها (:-

أترى سترجع قصة الأحزان في درب الحياة؟
فلقد سلكت الدرب ثم بلغت يوما.. منتهاه


الله عليك يا فاروق، ما الدنيا مابتستاهل الحزن بس لولاه لما عرفنا كيف نفرح (:
جد حبيت ذي البيتين لو تدرين، دخلت قلبي والله ):ق6

اححمم نجي للجد والتفصيل الممل والهبل اللي سببتيه براسي :)
فيصل سليمان السامي، شخصية جديدة واااضضحح انه مغازلجي ويكلم رسل بعد
بنت عمه ووحدة فالته بعد خليهم يناسبون بعض مثل مايقول المثل ( البير وغطاه )
لحد يسألني اذا كان المثل صحيح لأني مدري فعلاً لكن اذكر فيه بير وغطا :)
عموماً حتى مافيه أدب مايقهوي الناس والضيوف والعرب؟ لاااا واضح ماعنده علوم
لو يجي عندنا لأسبوع صدقيني يتعلم كل العلوم ذي غصب :)
الضيوف ماشاء الله يقطرون عندنا مثل الامطار لا إله إلا الله :قمر1: -ضيوف للبيع ياجماعة-

ورسل؟ ماتوقعت انها توصل لهالدرجة جد انصدمت!!
يعني اوك تكلم شباب وماخذه راحتها بطلعات وجيات وككحح ككحح نشبت بالحلق مابلعناها
وتزيد علينا بطلعتها لحفلات ماجنة والعياذ بالله؟ من أين أتى مخ هذه الفتاة؟ أطالب بتفسير :نفسية:
كلهم نهايتهم يندمون، بس لافات الفوت ماينفع الصوت :)
تصدقين ماعرفتني وأنا اعطيك أمثلة وحكم، قدري مواهبي جان وأعطيني تلميح هدية :)
وتخيلي لو حبت واحد بعدين؟ مسكينة بتعاني الغبية! تستاهل خليها علشان تتوب مرة ثانية

لا وكاتبة فصيل "حبي"!!
آر يو كيدينق؟ كلنا نعرف انكم تلعبون على بعض بلاش حركات اصطناع
وامها معطيتها حريتها بعد مع الأسف، اختها العنود هي الطيبة الكيوتة ان شاء الله بس ماتحب ولد العم الخايس ):
تخيلي لو قابلت احد هناك؟ في الحفلة والسهرة؟ تتوقعين تقابل ناس يعرفون ولد عمها؟
اكيد ولا ومزورة الهوية، يعني سواء كانت سعودية او غيره ترا نفس الشيء
الفساد فساد ياعمري لا ترقعين عمرك ويعنني بريئة ماينفع كذا *^*

دارك يادارك والله وطلعت قليل أدب ووصخ ):
يا حسافة مشاعري اللي كانت بتميل لناحيتك ): خصصااررةةة ):
حاولت أدور عذر بس ماااشش مافي شيء يعذر لك، ممكن أديلا تخدعك أو انها خدرتك عن عمد
بس راسه كان يوجعه ويقول اللي صار بالأمس، صح مايذكر مرة بس اكيد انه سوا هالشيء بإرادته ص3
انقلع خاب ظني فيك، تتتففف تتففف ):
يشرب ويسكر بعد لاااا كملت، كان عبالي انك شرير محترم وشريف وكيوت بس طلعت مو كفو ):
جانو تقول اني اعرفك وفرفرت الفصل كامل ماعرفت شيء عنك ف2
ما هززااا؟!! هل أنت شبح متخفي؟ أو إن جانسو تخفيك عمداً عني؟
خلني اعرفك بس ياقليل الأدب ياويلك مني ):، اهم شيء بعد عن بدر :يب2:
خللووواا ببددررر بعيد عن الفساد هذا وقلة الحياء التي ليس لها عذر *^*

وأديلا؟ الست ماخذة الوضع ايزي ومتعودة !! اكيد لها علاقة باللبناني اللي قابل سعود ):
لأن فيهم مسيحيين بعد، وشعورهم شقر طبيعي وهي اكيد منهم -مو صابغة شعرها صح؟ :قمر1:
وقالت تحتقره لأنه مو ملتزم بدينه :)، سوري آر يو كيدينق؟ يعني انتي الحين ملتزمة بدينك المسيحي؟ :)
ماهم المسيحيين ذي الاشياء عندهم محرمة زينا زيهم، لذلك احتقري نفسك اول يا جليلة الحيا :يب:
ناس آخر زمن منفصمين شخصياً ماصارت !! هع2
وانت يا دارك شوفني اقولك من الحين لازم تتوب قبل لا أعرفك لأني مو طيبة أبداً *^*
وما اسامح اي شخص يسيء لبدر -وش دخله؟- بس اكيد إلا ما تحوم حوله منا ولا منّاك سكين2

ببددوووررريييي الكيوت الوحيد فيهم كلهم، زحل قلبي والله cute7
انت مهما سويت بتظل بدر قلبي ماعليك، ومتأكدة من تربيتك لا تخاف خجل4ق6
وهه وهه فديت من قام الصبح ومن بيروح للجامعة وهه وهه فديت اللي غرّد بتويتر وهه وهه فديت الضحكة :كاواي:ق6
اصلاً المفروض يحبسونك بقاعة عرض علشان هالضحكة بس تصفيق5
ويت نرجع للواقع بعيداً عن المشاعر الوردية ذي هع2

قام من على السرير و توجه لـ "الحمام" لأخذ شاور سريع يتنشط فيه … لبس ملابس بسيطه عباره عن "جينز" أسود مع تيشيرت "بولو" أبيض و حذاء رياضي أسود … صفف شعره الأسود بعنايه و ختم برشة من عطره المفضل …تأمل نفسه قامه طويلة و بنية رياضية …بشرة حنطيه، عيون رماديه واسعه و فيها حِده .

هنا أنا متتت ولا تعليق آخر pe2ق6ق6
امزح برجع برجع للطبيعة، علاقته بأهله جداً حلوة وبس عرفت إن مزن وفلك ربوه مع بعض ):ق6
الححيينن عرفت الحقيقة، هدى الجدة وعندها بنتين وبدر ولدها بالرضاعة اكيد
والبنتين فلك ومزن، وفلك سبق وتزوجت وعندها ولدين اللي هم فراس وملك يب6
ايييششش رراايييكك بس في التحليل الناري الصحيح؟ good6 ق6

ومزن ورجلها ):، اكيد لها علاقة بحادث قديم، ممكن يكون الحادث اللي ماتت منه فلك؟
وهه وهه فراس يعرف يتميلح حركاااااتت happy2
وملك يعنني واقفة بجنب خالها، ايش العايلة الكيوتة ذي؟ لو سمحت ممكن واحد بدر واهله بليز؟ :)
وتررككيي حركات يالصاحب الناقح وفله بعد وهه وهه كيوت ياخي قفز1ق6
بس لو انه يترك الصراخ بوجه بدر! ووببددررر ييراااضضيييهه بالتغرييددة ايش الكياتة ذذيي zomi9

وحركات بدت الكياتة الرومانسية بين بدر ومعالي ههااااااااا :sneaky2:
اسكيوزمي المفروض انا اول من يقيّم معالي اشوف تنفع بطلة لبدر ولالا (:
وسوالها فولو بعد وريتويت ):ق6 ، واحد كيوت بدر بليز؟ ):ق6
وطلعت دلوعة ابوها معالي، ويمكن تاركينها براحتها بسبب حادثة البنت اللي تقرب لها -نسيت اسمها-
مدري اذا كانت عمتها او بنت عمتها بس نسيت اسمها هع2
والمفروض كان عزام يترك الفصل الأول زيها بس ايشش ذا الاصرار ):؟
خلوا الجامعيين براحتهم ترا الجامعة لوحدها تنهك البدن وتستهلك الطاقة ):قلب0
ماعليك عزامو شد حيلك وتقرب من اختك التوأم، بيجيها بعدين عريس لؤطة تحبه ويحبها هع1ق6

ااههخخخ تعبت وانا اكتب واعلّق الله لا يلومك اذا تعبتي ترا هرجت كثير :يب:
وترا موب راضية عن طول البارت مو يعني بدر جاء ألين بسرعة xD
بس سيريسلي خذي راحتك بالجاي -كذابة- وطوليييييييييهه قد ماتقدرين مس جان *^*ق6
ولا ترا هبلت فيك لين بكرة واصررت عليك ونشبت لك وانتي اعلم :نفسية:

وبس والله بببيييقققق هههااااققق على ذا الجمال والكلمات الحلوة والشخصيات الرايعة happy2ق6ق6
تحمست مررةة ومتحمسة اكثر للجاي + ولا زلت مصرة اعرف هوية دارك *^*
معقولة يكون نايف؟ - مين نايف اصلاً؟- هوالوحيد اللي انذكر ان عنده شغل بجدة $:
يارب صبّر قلبي لين ألقى حل لهالفضول اللي ذبحتني فيه هالجانو ):ق6ق6
ببييقق ههاااققق وبانتظارك دايم يابطة ):ق6ق6

JAN 07-02-2020 04:10 PM

https://l.top4top.io/p_1622ocreu4.png






بسم الله الرٓحمن الرحيم

السٓلام عليكم و رٓحمة الله و بٓركاتة :$ .

أسعد الله مٓسائكُم بكل خير …شٓخباركم ان شاء الله كِل امُوركم تٓمام ؟
شُكراً لكم من القلب عٓلى مُتابعة روايتي و على تٓعليقاتٓكم الي تبهجِني في كُل مره!
وشكر خاص لـ متابعٓاتي الجميلات "ايفي" و "نٓبض أسود" سٓعيدة بتواجدكم دائماً
في هذا الفصل سيتكشف السِتار عن بعض الشخصيات و ايضاً ستتضح بعض الاحداث !
بتدخل شخصيات بيكون لٓها اثر كبير في سير احداث الرواية …

ربي يوفقنِيْ لما يُحبْ ويرضى . . وأتمنى ماخيّب ظن أحدْ
أنا مازلت قارئة وهاوية وأتمنى ترشدُوني لأخطائي إن وجدت " رحم الله أمرىء أهدى إليّ عيُوبي "!

لاتشغلكمْ عن الصلاة وذكر الله " أستغفر الله العظيم وأتُوب إليه "

" لحد يقولي هذا غلط وهذا حرام ومفروض ماتسوين كِذا , من المستحيل أني بكتب رواية واخلي كل أبطالها منزّهين مايغلطون ولايذنبونْ … بس! ، في نهاية الرواية إذا أستمروا بهالذنب هِنا بقول أني أنا كأني أشجعهم و اشجع الشخص يستمر بذنبه .
لكن خلال فصول الرواية راح نبيّن كيف نصحح أغلاطنا وذنوبنا وأنه الواحد لاأذنب أو غلط مايحس أنها نهاية العالم وأنه مايقنط من رحمة الله و بوصل رسالة من هالرواية وأتمنى من كل قلبِي أنه يتم فهمها بشكل صحيح و تكون عظة و عبرة لأي شخص مر من متصفحي هذا ! "


البــــــــــــ 4 ــــــــــــــــــــــــــارت



لا بد لي أن أتباهى بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة

سأغني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
منذ هبّت في بلادي العاصفة
وعدتني بنبيذ وبأقواس قزح

*محمد درويش

مدينة الضباب ، لندن .


"جيلان"

مرت ثلاث أيام على جيتي لـ فلة "سُعود" … انتظر اللحظة إلي بيهجم علي فيها!.
خايفة و مرعُوبة …هدوئه مُريب و يبعث فيني كل إحساس شنيع …اتخذت من زاوية الصالة ملجئ لي مع أن محاولات سعُود المتكرره عشان يخليني أدخل الغرفة …أتذكر أول ما صحيت من أغمائي و شفت نفسي نايمة على السرير و ملابسي مو نفسها ! …انحنيت و أصابتني نوبة هلع و جلست أبكي و أصرخ !.



فتح باب الغرفة بخوف و هلع من صوت صراخها و كأنها تحتضر ! ، صرخ بـ خوف :

-ايش فيــك !؟

كان ردها بـ مزهرية أنرمت عليه … أنحنى بسرعه لترتطم بالجدار. و تتناثر أشلائها على الارض …صرخ بـ عصبية :

-مجنونة أنتي!!

تحركت في الغرفة بـ عشوائية و أي شي قدامها كانت ترميه عليه و تشتمه بالأنجليزية …تفادى كل الأشياء و توجه لها بخطوات سريعه و مسكها مع يدينها عشان يوقفها عن الرمي …قال بنبرة هاديه :

- جيلان اهدي !!

تشنج جسمها من مسكته لها و شدت على شفايفها … وكل فكرة سوداوية جت ببالها " هل حان الوقت!؟" … لاحظ تشنجها و خفف من شده على يدها لكن مازال مسكها … رفع نبرة صوته:

- اهدي يا بنت الناس اهدي ! … انا ما انوي لك اي ضرر …انا جاي اساعدك جيلان … اهدي عشان نتفاهم!

أرخت عضلات جسمها الصغيرة و عيونها الخضراء معلقة بعيونه … ترجمت كل كلمة قالها و حللتها بعقلها … بس هذا ما يعني انها وثقت فيه او تطمنت ! … همست :

‏ ! Leave my hand -

أذاً هي مصرة على محادثته بالأنجليزية ! … تنهد بـ ملل و قرر يسايرها في مواضيع أهم تستانهم يتهاوشون عليها! .

- ؟ Do you promise that you won't do anything crazy

ردت عليه بسرعه دون التركيز بأي كلمه قالها …فقط تريده أن يبتعد عنها :

‏ - ! I promise you

هز رأسه و أفلت يدها … ضمت يدينها مع بعض للوراء و كأنها تخفيها عنه … لاحظ حركتها لكن ما حب يعطي أي ردة فعل الطريق قدامهم طويل و طويل جداً !

- جيلان أستناك بصالة لازم نتكلم

قال كلماته وهو يطلع من باب الغرفة تاركها بشتاتها و خوفها من إلي راح ينتظرها معه !.



سمعت أصواتهم وهم داخلين الصالة و ضحكاتهم عالية " سعود" و "سلطان" ألي عرفته انهم رجال قوات أمنية بـالسعودية بس ما اعرف ايش دخلني في الموضوع ؟ … قالي انه جاي عشاني ! … والله و يا جيلان صار عندك بطل يدور عنك في أوروبا كلها … أضحك على حياتي المقلوبة !؟ …كل شي في حياتي مريت فيه مو طبيعي انا عندي شعور دايماً أن هذا المكان مو مكاني الصح ! …في مكان ثاني بس ما اعرف ايش هو ؟ … ظهور سُعود الأول عطاني مشاعر غريبة! … مشاعر و كأني لقيت مكاني الصح إلي ادور عنه في بقعة الظلام العايشة فيها …كأنه الشروق في نوره و أنا الغروب في عُتمتي! …ناظرتهم بطرف عيني …ضحكاتهم تحولت لهمسات و ما فاتتني نظرات سلطان لي كل شوي …شكل الموضوع عني ! …سويت تفسي مشغولة بتأمل الحديقة و أنا في الأساس أذني معهم …بس ماقدرت أسمع شي ! …سعود كان حريص في نبرة صوته أنها تكون هاديه لأبعد حد و ينبه سلطان إلي واضح الانفعال عليه بين كل كلمه و الثانية …سمعت صوته الهادي ينطق بأسمي :

- جيــــلان !

ألتفت له و ما خفت علي ملامحه الجدية … أذا وقت الحقائق و الكشف عن الستار .
و ظهور الشخصيات الرئيسية في هاذي القصة حان . .

تكل ببطؤ و عيونه مثبته علي :

- هل أنتي مستعده للحقائق !؟

أستقمت و وقفت قباله …نظراته يا عالم !؟
كنت اسمع من البنات عن سحر الرجال الشرقين و ان لهم هاله لا تقاوم ! …سعود غير …هاذي النظرات مو أي نظرات … عيونه تحكي كلام كثير !
انا مو مستعده ادخل هاذي اللعبة !
اكون أحد هاذي الشخصيات الرئيسية إلي تكشف المستور !



____


الشرقية ، الدمام .

جامعة الأمام عبدالرحمن .

الأنوار مُطفئة و البروجكتر شغال على أحد صفحات الكتاب …المحاضر يشرح بحماس و بين فتره و فتره يتكلم احد الطلاب ثم يرجع الهدوء على القاعة من غير صوت المحاضر…جالس في الصف الأخير لوحده و سرحان على الأخر …من ست شهور وهو يحس بضغط نفسي يوم بعد يوم …ايش إلي خلاها تسوي كذا ؟ … هو و معالي كانو ملازمينها أغلب الوقت ! …دايماً في بيت جدتهم بعد الدوام …و اذا جا على المغرب يطلعون هم الثلاثه لمكان او يجلسون في "الخيمة" الموجودة في بيت جدتهم لين أذان الفجر … ايش الي صار!؟ … كانوا مبسوطين و مرتاحين مع "حور" ! … حس بصداع من كثر التفكير…الكل طوى موضوعها ألا هو ! ،هو يبي يعرف الاسباب يبي يكشف الحقايق …بس محد سامح له! …صرخ و تهاوش و جرح بس ! …الكل مو راضي يسمع له عشان كذا قرر يبحث من ورا الكل …مارح يترك الموضوع يمشي … خالته حور ماكانت كذا ولا عمرها راح تكون …اكيد هم خدعوها و لبسوها تهم هي بريئه منها !

- بـ كذا خلصنا محاضرة اليوم …تقدروا تتفضلوا .

انصدم !
جلس ساعتين كاملات وهو بس سرحان !؟
الموضوع دائما يشغل باله لما يكون لحاله و في مكان هادي … طلع من القاعة وهو يدق على ولد عمه عزيز …اذا جلس اكثر راح ينجن من التفكير ! .

- عزيز خلنا نروح البحر
- انا عنـ……
- استناك بالسيارة !

ما عطاه مجال يكمل و توجه لمواقف الكلية .


______


- يعني!؟

قالتها بأسلوب هجومي وهي تخز معالي … تأففت معالي من أستجواب بنت عمها المتكرر !

- يعني الموضوع منتهي بالنسبه لي!

تكتفت العنود بخيبه و قالت بـ زعل :

- طيب ليش ما تجين عندنا دائما انا الي اجي !؟

تربعت معالي قدام العنود وجلست تناظرها لوقت طويل… كشرت عنود و قالت بأستسلام :

- ادري ان بينك و بين رسل حساسيات بس انا ايش ذنبي !

- عائلتكم تخوف!!

رمت معالي كلماتها على العنود بكل صراحه … في الحقيقة هي مو حابه عايلة عمها … ولا حتى عمها إلي شافته مرة وحده يوم عزيمة أستقبالهم اول ما سكنوا و من بعدها ما شافته ! … تحس بهالة خطر لما تعدي من جنب فلتهم … هي ما تحب زوجه عمها ولا رسل إلي كل ما شافوا احد منهم ما سلم من لسانهم … ما تنكر ! هي تستلطف عنود و ممكن تشفق عليها بعد ! … أما عبدعزيز فـ ماجا منه شي لا خير ولا شر … لكن إلي تعرفه أنه رفيق درب عزام ذي الفترة و عندها شعور سيئ بـ خصوص علاقتهم … هي تحاول ما تدخل نفسها في هذا الوسط كثير تحتاج تفك من الضغط و المشاكل إلي رافقتها في أخر ست أشهر ! … حست بضيق العنود من كلامها بس هي عندها قناعه تجرحها بالحقيقة ولا تخدعها بكذبه ! … تكلمت عشان تغير الوضع :

- شرايك نطلب لنا حلا و قهوة ؟

ابتسمت العنود و حبت الفكرة :

- اوك بس ذي المره علي !

تسندت معالي على الكرسي بأريحيه و أومأت بالموافقة .

و سرحت بفكرها لبعيد و هي تتأمل السحب الرمادية المتجمعة في نقطة واحده … ركزت بنظراتها على السحب … و جا في بالها تغريدة زُحل الأخيرة ! .

أنت السماء وما يحصل في حياتك هي الغيوم التي تأتي وتذهب !

عٓقدت حواجبها بإنزعاج من تفكيرها المستمر بـ زُحل …ايش قال زُحل؟ ، متى يدخل زُحل ؟ ، اخر تغريدة لـ زحل !؟ …ودها تخنق نفسها على تفكيرها المجنون !

" ما عليك معالي ! …اكيد من الفضاوة لازم تلقين شي لـ نفسك"

حاولت تقنع نفسها بالفكرة و تسلل لها شعور بالندم أنها ما سجلت في الجامعة ! …ضحكت على نفسها دائماً حتى ولو كان الموضوع مو عاجبها ولا مقتنعة فيه في نهاية المطاف يطلع كلام امها هو الصح رغم قساوة حديثها في بعض الأحيان ! .

ابتسمت على الوضع إلي يتكرر لها في كل مره … حست بشعور ارتياح و كأن ذكرياتها القديمة في الرياض ترجع لها …لفت على العنود و تكلمت بـ حماس غريب :

- عنيييددد ستوب !

رفعت العنود عيونها عن الجوال و هي مدهوشة من تقلب مزاج معالي السريع :

- إيش في !؟

تكلمت معالي بأريحيه :

- نكنسل فكرة الطلب ! …شرايك نطلع طلعة بنات !؟

ضحكت العنود بـ صدمه وهي تقول:

- سبحان مغير الاحوال !؟

تجاهلتها معالي وهي تحس أن مزاجها طاير لـ أعلى سماء :

- قومي نتجهز و نروح لـ النخيل مول ابي استكشفه !

ابتسمت العنود وهي تقوم :

- اوكي مو مشكلة … شرايك أعزم رتيل !؟

وقفت معالي بـ سرحان وهي تحاول تتذكر مين رتيل !؟ :

- ومين هي رتيل !؟
- تصير بنت عمي طارق "ابو سلطان" .

اشارة لها بـ أوكي وهي تتوجه ناحية فلتهم عشان تتجهز .

و قفت و طلعت جوالها … كتبت :

" في بعض الأحيان نحتاج إلى الذكريات القديمة اـ نكون بخير! "
م.السامي

…تغريد…


____


المنطقة الغربية ، جده .

(بــــدر)


مقابلتي أنتهت من دقايق. …كانت الأمور تمام نوع ما ! … نايف السامي كان ضمن اللجنة …استغربت انه في 27 من عمره …من النظرة الأولى اعطيه في الثلاثينات و طالع ! …صراحة استفزني موضوع ان احد مو مختص يجري المقابلة و قرار توظيفي بيده بس كونه ولد السامي ! …بس تغيرت فكرتي يوم تقابلنا ! اسلوبه كان شديد و قوي و يباغت بالكلام ! …حاولت ما اتوتر كثير و اكون متزن في انفعالاتي …كان يباغتني في الحوار و كنت اصدمه بأجوبتي! …كأننا محبوسين حول حلقة من نار !…كان بينا توتر غريب و واضح اننا ما تقبلنا بعض! …ما انكر اعجابي بشخصيته القيادية و خبرته العميقة ! … واضح اكتسبها بـ جهد و تعب … تأففت وانا اشوف الشاشة إلي توضح ارقام الأدوار …لازم ارجع للجامعة لأن وراي محاضرة بعد 40 دقيقة بالضبط! …انفتح المصعد و دخل نايف ! …ضغط على زر الدور الآرضي و تسند على احد زوايا المصعد …ما فاتتني نظراته المتفحصة لي ! …ايش سر نظراته هاذي !؟

نطق بصوته الجهوري المبحوح :

- ايش سبب تقديمك هنا!؟

لفيت عليه و ناظرته لثواني …تكلمت :

- اظن ان الحياة مو متساوية عند الكل أخ نايف!

ابتسم نايف و ضحك ! … رفعت حاجبي الايمن والله مو عاجبني ولا انا راضي اتقبله … توقف عن نوبة الضحك بعد ثواني … ابتسم و ابتسامته ابد مو مريحتني وراه شي ! و شي كبير مرا .

- الايام بينا !

قالها وهو يطلع اول ما انفتح المصعد طلعت من بعده و انا اتوجه لجهة المواقف ايش يقصد !؟ …تأففت للمرة المليون كأني ناقص مجانين بحياتي ! .
ركبت سيارتي و رحت للجامعة اكمل اخر محاضرتين لي " الله يكتب الي فيه الخير لي !"



تنصرت وهي تكلمها بعصبية :

- و خير ان شاء الله !؟… قلت لك ابي اطلع معكم !

لفت عليها العنود و قالت بعصبية تشابه عصبية رسل :

- ما نبيك افهمي ! … لا انا ولا معالي ولا رتيل نبيك تجين معنا !؟

حست رسل بالأهانة من كلمات اختها و شوية زعل …تقدمت ناحيتها و قالت بقهر :

- تراني اختك الكبيرة ! … ذول الخمة مارح ينفعونك يا غبية …بس من وين تفهمين و ذي المعالي غاسلة مخك ! .

ردت عليها العنود و الدموع بعينها :

- محد غاسل مخي يا المريضة !

ردت رسل عليها بأستهزاء وهي تناظرها من فوق لتحت بتصغير :

- واضــح !

ما تحملت العنود حركات اختها و تجريحها دفتها لبرا وهي تصرخ :

- اطلــــــعـــي بـــــرا!

رفعت رسل صوتها :

- اي يا العنود خليك على ضعفك زي كل مره خليها تتحكم و تلعب فيك !

دفتها بقوة و صفقت الباب …جلست على اقرب كرسي و غطت وجهها بيدينها و بكت ! …بكت قهر من اختها …بكت من تجريحها الدايم ! … هي ما طلبت شي غير أخت توقف معها و جنبها تواسيها في حزنها و تكون دعم لها … بس وين تلقى هاذي الصفات في رسل!؟ .
ما تنكو ان لـ رسل جانب طيب و مسالم بس هذا الجانب ما تظهر لأحد الا لـ شخص واحد ! … ويا خيبتها على اختها و على غبائها ! ماتدري انه يتسلى فيها زي ماهي تلعب من وراه ! .

مسحت دموعها وهي تحاول تهدي نفسها " عنود لا تسمحين لها تخرب مودك ما تستاهل ! " كررت هاذي الجملة اكثر من مره … و قامت تتجهز !






" غبية يا رفا ! … تدور و تحوس ورا بنت عمي الزفت …وذيك ماشاء الله مستغلتها صح ! "

ردت عليها بطفش من السالفة الي تعيدها الف مره :

" اوف يا رسل … خليها بكيفها ! … تنقلع هي و بنت عمك. !"

كشرت من طاري معالي :

" ودها اخنقها رفا مرا مو عاجبتني ولا طايقتها من يوم ما جو و الحياة كأنها تدور حولهم ! …التوأم المقرف!"

ابتسمت رفا على جنب يوم جابت طاري ااتوإم …هذا الي تبي توصله الفرصة ! :
" ايوه على طاري التوأم ! … قد شفتي توئمها !؟ "

قالتها بعفوية ممزوجة بفضول ! … ردت عليها رسل بسرحان :
" اي اي شفته مرتين اظن ! … مرا يوم الاستقبال و مرا تقابلنا عند البوابة بس مرا ما يعطي وجه يا رفا حتى ما يلتفت !"

قالت بأستحقار " شايف نفسه ما ادري على ايش ! …حتى يوم الاستقبال كنت احاول اسولف معه بس يا انه يرد بكلمة او ما يرد من الاساس ! "

تكلمت رفا بأهتمام :
" مو انتي قلتي لي انهم ناقلين من الرياض !؟ … اتوقع عندهم ما يصير ان العيال و البنات يجلسوا مع بعض … اي اي يسمونه غطاء الحمدالله و الشكر الدنيا تفتحت و ذول ما زالوا في عصر البدو!"

ضحكت رسل بأستمتاع على سخرية رفا :
" ايوه جبتيها صح ! "

قالت رفا بتلاعب :
" شرايك اجي عندكم يوم و منها تضبطيني مع ولد عمك ! "

ضحكت رسل على تفكير رفا و تخيلت الموقف ! … اقل شي ممكن يسويه فيها عزام يدفها عن طريقة بدفاشة ! …عزام ما يطيق قرب البنات منه و الود ودها انه يفشل رفا شوي و يبهذلها هذا ان لف لها اصلاً ! …تعرف شخصيات عيال عمها بالضبط! … "نايف" الرجل الغامض ! … مسبب لها رعب !
والحمدالله انه مو هنا ، دائما على طلعاتها و دخلاتها يهزأ و يهاوش ! …كم مره اشتكت منه بس ذا ولد خالد مافي كلمه من بعد كلمته ! …و ماعندها الجرائه انها تحط لسانها على لسانه ، يرعبها ! … وممكن نايف اول شخص تحسب له حساب اكثر من ابوها و اخوها ! … اما "سعود" فـ هو ملح القعدة !
اكثر واحد اشتاقت له و لهباله و سوالفه اذا اجتمع مع فيصل يسون جو ولا في احلا منه ! …اما عبدالعزيز اخوها فـ هي اصلاً بعيده عنه كل البعد هو اقرب لـ العنود ! …كشرت لما جت اختها على بالها …ما تطيقها ولا تطيق شخصيتها الضعيفة الي تركض خلف طلبات و اوامر الناس …تأففت بينها و بين نفسها و قامت تاخذ شور تتجهز لطلعة الليلة لأنها مختلفة عن طلعات الي فاتت !… ذي المرة بتقابله وجه لوجه بعد تعارفهم في احد المواقع فبل فترة ! .

رن جوالها وشافت المتصل

" متعب يتصل بك "

استقامت بوقفتها و تنحنحت عشان تخلي صوتها مبحوح …ردت :

- اهلا !

ابتسم وهو يأشر لخويه :

- هلا بك زود !

ردت بخجل :

- شخبارك ؟

كشر بقرف على خجلها المصطنع :

- تمام مادامك تمام … على وعدنا اصول !؟

ردت وهي تلعب بأطراف شعرها :

- لهدرجة متحمس !؟

قال بهيام تمثيلي :

- كيف ما اكون متحمس !؟ … والي اخذت قلبي من شهور بقابلها اليوم!

ضحكت برضا على كلامه و انتابتها نشوة الانتصار …تعشق تكون محط انظار الجنس الاخر تحس انها
ملكت الدنيا و الي تاخد عقل رجال تقدر من بعدها تحصل الي تبي ! .

- طيب روحي انا لازم اسكر
- انتبهي لـ نفسك حبي مع السلامة ! .





المنطقة الغربية ، جِدة .

الساعة 4 عصراً .

- مو من جدك تريك … و توك تعلمني !

قال بتبرير :

- قلت لك جاني تكليف بالشرقية من الدوام ! …مارح اطول اربع ايام و راجع ! .

تكتف وهو يناظر تركي بعدم رضا …ايش ذا التكليف الي جاه فجأه !؟ … " لو اني مو عارفك يا تركي !؟ …بس نشوف ايش هي نهايتها معك ! " .

تنهد :

- طيب تروح و ترجع يالسلامة .
- كأن كلامي مو عاجبك !
- كويس انك عارف !

تأفف تركي بطفش من بدر الي مستحيل يفوته شي … قال يحاول يغير السالفة :

- صح ما قلت ايش صار على مقابلتك؟

جاء بباله نايف :

- والله زي الزفت!

قال تركي بضيق :
-افا!؟

رد عليه بدر:
- يعني شكلي عجبته بس برضوا مو متطمن يا تركي !؟

شد انتباهه و قال بأستفهام :
- مين هو الي عجبته!؟
- نايف السامي !

صفر بصدمه:
- اما عاد نايف بنفسه جاك … والله طحت ولا احد سما عليك !

ضحك على تعابير تركي:
- وخير يا طير نايف او غيره ما همني ! … تدري اني احتاج الوظيفة بأتمسك فيها بأسناني …مكافئة الجامعة و التأمينات و راتب تقاعد امي هدى ما يكفي! … و شغلي ابداً مو ثابت .

قال تركي بتشجيع و مواساة :
- هونها و تهون !

سكت لثواني ثم نطق:
- تدري !؟ …احس عايلتهم غريبة في شي غريب فيهم …عندي احساس ان الموضوع مارح يوقف لـهنا !

- البيوت اسرار يا بدر و مو شرط كل مره احساسك يصيب ! … انت مضغوط ذي الفترة و بديت تفكر بأشياء مالها داعي تعوذ من الشيطان و قوم نرجع !

هز رأسه بالموافقة و قام :
- تعال تعشا معنا اليوم امي هدى تسأل عنك و فراس بعد !
- يلا اجل مشينا كل شي ولا خالتي !

ابتسم بدر و ركبوا السيارة متجهين للحارة .

_



8 مساء .


قد تكون نهاية أشياء، بداية لأشياء أجمل، فلا تتوقف إلا لتأمُّل الأشياء الجميلة."

نٓزلت التغريدة مع صورة البحر إلي التقطتها قبل ساعة …ابتسمت. هي تحس براحة. و سعادة من هواء البحر .
الذي يملئ رئتها و يجدد نشاط خلايا جسمها … الجو ياخذ العقل !
رطوبة خفيفة مع هواء …ابتسمت وهي تتأمل رتيل و العنود منشغلات بأكل الكيك و مندمجين بالسوالف لأبعد حد …ارخت جسمها على الكنبة وهي تتأمل ابعد نقطه تقدر تشوفها …حياتها جالسة تتغير من فترة تقسم انها كل يوم. تقوم بـ شخصية جديدة و حالة جديدة ! …حرب تخوضها داخلها و ألف حرب ! .
ماهي راضية تعلن السلام او الدمار ، عالقة في المنتصف مع افكارها و هواجسها .

…رسالة…

"اظن انك في منتصف اشيائك الجميلة الأن !؟"

كبحت شهقتها و حست برجية خفيقة اجتاحها ! …زُحل!؟



أنتـــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــى







https://k.top4top.io/p_16220y15a3.png

є v ɪ є 07-02-2020 05:07 PM



~
ااححمم ااححمم، صصببااحح الخير ياوجه الخير ق6
قلت لك اعتبري ردي تصبيحه حلوة، عاد الله اعلم اذا بتعجبك ولالا هع1ق6
عاد انا فعلاً من أوائل الناس اللي يحبون كتاباتك بصير فان كبيرة هع2
ولازم تقدرين هالفآن عاد وتعطينها تلميحات وكذا يعني هع2
والتنسيق رجعتي حطيتيه، تصدقين مناسب والله للبارتات
صرت خلاص ماتخيل شكلهم بدون هالتنسيق :55:

آول ماقريت رسالتك وانتي تقولين ان البارت نزل ففزز قلبي تخيلي!!
يعني تووي فتحت عيوني وصحيت وشفت الرسالة (:
ماتدرين قد ايش والله انبسطت وجيت طيران حجزت حتى قبل لا اتحرك من مكاني هع1ق6
يلا ما أبي اطوّل اكثر وندخل بالتفاصيل البارتية الحلوة ق6

،
لا بد لي أن أتباهى بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة


محمود درويش ااححبب كتاباته واشعاره جداً واستمتع بقراءتها ق6
تصدقي اني قريت هالشعر يوم كنتي تكتبين البارت الثالث
قلتي تبين افتتاحية حلوة، ومن بين اللي قريتهم كان هذا الشعر :55:
تصدقين حتى الافتتاحيات صرت اركز فيها؟ يمكن يطلع تلميح مانتبهت له؟
الله يهديكِ حتى عقلي ماسلم منك، كل شوي وانا احلل البارتات واربطهم ببعض :قمر1:

،
جييللاانن ياقلبي عليها مرة تحزن وقطّعت قلبي ):
رغم ان قصتها مو واضحة لحد الآن، بس اقدر اقول انها محزنة كفاية حتى أبكي ):
وسعود البطل المغوار واللي طلع ولد عم معالي، طلع سلطان بعد ولد عمه
يعني سلطان وسعود ومعالي عيال عم (:، صح؟
وسلطان وسعود في القوات الأمنية بعد وحركات وهه وهه وش هالجمال؟
القصة وااضضحح معقدة والحقائق صادمة
مؤسف صراحة ماقعدنا معهم شوي لحتى نعرف، بنعرف بالبارت الجاي صح؟
اكيد صح لازم اعرف شيء، ماحسيت بالانجاز وانا اقرأ ومو مكتشفة حاجة ولاحتى سر صغير :قمر1:
نبي تلميح بالبارت الجاي، اذا ممكن يعني ومن فضلك قدّري المتحمسين مثلي (:

،
نجي للتوأم الجميل اللي بديت اميل له عزاام، صفقوولللهه!!!ق6ق6
واضح ان سواة خالته "حور" واللي مو واضح ايش سوت للآن، مادخلت مخه (:
يعني بالأحرى فهو مثلي واثنينا نظن ان وراها اسباب وفعايل
ممكن شيء متخبي، اوراق مستورة وحقائق اقل ما يُقال عنها صادمة
ممكن راح يكتشف شيء محد سبقه له
وممكن يكتشف شيء المفروض مايكتشفه، شيء المفروض يتخبى ويندفن
لا يكون حور هي نفسها أديلا؟ ذيك قليلة الحيا؟
لا اكيد مو هي، يمكن نحشت وتركتهم؟ يمكن حبت واحد ونحشت معه؟ :نفسية:
بس الاكيد انها مو ميتة، لاا ثواني يمكن انتحرت؟
ياربي سترك خفت من الحين اعرف شيء فما بالك بعزام؟
انا راح اوقف معه ياويلك يصير له شيء، تمام؟ ):

،
معالي والعنود علاقتهم جداً حلوة، بنات عم وحلوات وقلوبهم على بعض ):ق6
أياً كان الشيء اللي تقوله الخبلة رسل لأختها، فهذا خااططئئ جداً ومغلوط
العنود يا عزيزتي لا تصدقين اختك ولا تهتمين بكلامها ترا ما وراها خير (:
خليك حلوة وعلاقتك ببنت عمك حلوة، وكل شيء في حياتك حلو وصح
ولا تهتمين خلي الشخص الواحد اللي يضحك عليها ومظهره له الطيبة والسلام ينفعها بعدين هه9

ومعالي طلعت مزاجية (:، هل هي مزاجية فعلاً؟ ماذا تخبئين يا معالي؟
قلت اني المفروض اكون اول وحدة تقيمّك واشوف اذا تناسبين دور بطلة بدر :نفسية:
تؤ تؤ تؤ اذا مزاجية وماينعرف لك فلا توهقين بدّور معك من الآخر (:
مع انكم طالعين حلوين وكيوتين وانتم على تويتر، بس الكياتة ما تستمر للأبد (:
بس طلعة مرة وحدة للسوق ؟!!، اتمنى اعرف احد يجرني كذا ع الاسواق
ونكتشف المولات مع بعض ونشتري مع بعض، بس للأسف ماحولي شخص بهالصفات :قمر1:
هل فعلاً فعلاً فعلاً سالفة حور قوية بهالشكل لحتى تأثر على الكل؟
انحاشت ولا انتحرت -عافانا الله-؟ وللمرة الثانية أسأل واحتاج جواب ...
هل ممكن تكون حور هي نفسها أديلا قليلة الحيا؟ ولا لا؟ اتمنى لا فعلاً ):

،
وبدر ونايف تقابلوا، وبدر لاااا تنسونه وبدر لااا تنسونه رقص1 -مستقبل طقاقة ماعليك (:-
اتمنى من كل قلبي تكون المقابلة تمام التمام وتنقبل في الشركة
بدر يا عزيزي لا تهمك نظرات نايف، ترا مايوصل نصك (: -كذابة حبتهم الاثنين-
يعني بالله يرضيك كل شوي حابة لي واحد من الشخصيات؟
بالبداية بدر ثم دارك ثم سعود ثم عزام ثم نايف !! والله اعلم عن المتخبين !!
قلبي مو فندق واحتاج تصفية (: ، بس حتى لو طلعوا كلهم شريرين مو مشكلة
انا حبيت مرضى نفسيين وقفت عليهم؟ بطلت خلاص بخلي قلبي فندق حياهم هع2ق6
وبليز بليز مانبي مشاكل داخل القلب يا حلوين :قمر1:ق6

عموماً نرجع لبدر قلبي (:ق6، واقوله صباح التوت ياحلو وكيوت هع1ق6
اعجبتني عبارته لما رد نايف وقال: "اظن ان الحياة مو متساوية عند الكل أخ نايف!"
سؤال لبدر واتمنى يجاوب بصراحة..!
هل أنت سكر؟ هل أنت شوكولاته؟ هل أنت نوتيلا؟ ولا مارشميلو؟
ححببييتتت جملته ححببييتتتهههااا ككلللششش ق6ق6
نوو سيريسلي مرة حبيت رده، فعلاً الدنيا مو متساوية عند الكل
ولو كان واحد ولد عز فالثاني أكيد بيجتهد ويكّد ):
انا معك عزيزي بدر قلباً وقالباً وروحاً ورواحياً وعيونياً ):

،
ورسل من أردى لأردى حتى صاحبتها مو هاضمتها شلون عايشة؟
تقابل واحد، وتحب الثاني، وتفكر في الثالث، وتكلم عشرة .... -لا تعليق *^*-
هاللقاء بيقلب وضعها اكيد رأساً على عقب وبتندم
بيجي يوم وتندم على فكرتها المريضة في حبها للفت النظر *^*

،
وانقلب الشكوك نحو تتررككيي صصااححبب بدر هل هو دارك؟
ليش عنده شغل مفاجئ يستدعي سفر مفاجئ وهو بالجامعة…؟
- تحطه باللستة- يعني عندنا المشتبهين بكونهم دارك هم تركي ونايف ونسيت الثاني :قمر1:
صحح سلطان بعد، ثواني طيب ذول المشتبه فيهم ولا تقنعيني (:

،
وحركات صاير بدر يرسل لمعالي ههااااااااا -تغمز-
حركات كيني ميني من الحين هااااااااا -تغمز2-
وتحقق حلو معالي وراسلها زحل، وزحل الحلو راسل معالي رقص1
يحق لهااا تضحك وتخجل زحل ذا مو حي الله هه5
وهه وهه واضح بيصيرون كيوت مع بعض اكثر وانا انتظر الكياتة علشان اذوب زيادة *^*بيس2

نٓزلت التغريدة مع صورة البحر إلي التقطتها قبل ساعة …ابتسمت. هي تحس براحة. و سعادة من هواء البحر .
الذي يملئ رئتها و يجدد نشاط خلايا جسمها … الجو ياخذ العقل !
رطوبة خفيفة مع هواء …ابتسمت وهي تتأمل رتيل و العنود منشغلات بأكل الكيك و مندمجين بالسوالف لأبعد حد …ارخت جسمها على الكنبة وهي تتأمل ابعد نقطه تقدر تشوفها …حياتها جالسة تتغير من فترة تقسم انها كل يوم. تقوم بـ شخصية جديدة و حالة جديدة ! …حرب تخوضها داخلها و ألف حرب ! .
ماهي راضية تعلن السلام او الدمار ، عالقة في المنتصف مع افكارها و هواجسها .

…رسالة…

"اظن انك في منتصف اشيائك الجميلة الأن !؟"

كبحت شهقتها و حست برجية خفيقة اجتاحها ! …زُحل!؟


ووييفففوووززز ذذذاااا المقطع بأجمل مقطع قرقرع قلبي ولخبطه رقص1ق6ق6
ححببيييتتت ذا المقطع جداً كان فيه كمية مشاعر ممكن ماتحسها من تقرأ للمرة الاولى
بس لأني قريته حول ثلاث او اربع مرات جداً انتابتني مشاعر كثير هع3ق6
يعني مثل مشاعر الانتعاش لما تأملت البحر، ومشاعر الراحة والسكون لما شافت رتيل والعنود
مشاعرها الداخلية الفوضوية وهي بتفكر فيها، ومشاعر الدهشة والحماس لما راسلها زحل
جد كمية مشاعر ماتوصف لذلك يفوز هذا المقطع عندي من دون ممننااززززععع!!! ق6ق6

،
وصصصحححح ترااااننيي مموووبببب ررراااضضضيييةةةة !!!
ليش دارك الحب الاسود ما طلع معنا بذا البارت؟ ليش سؤال؟
المفروض تعرفين انه مصدر جذب لقلوب الفتيات الكيوتات امثالي cute7
جد حسيت شيء ناقص وانا اقرأ واقول قلبي اكيد فقده ):
- كذابة توه طلع بمقطعين بس هع2-
عموماً المقصد نبي دارك وبدر وتركي ونايف وعزام وسعود وسلطان بالبارت الجاي (:
رجاء خاص يعني نحتاج ناخذ طاقة ايجابية من لما نقرأ عنهم (:بيس2

وفقط والله ثرثرت زيادة ان شاء الله ماناخذ مخالفة بس هع2
تعرفين الواحد لما يتحمس ويكتب ومايحس بنفسسهه؟؟
وتعرفين كم قعدت اكتب ذا الرد بسس؟!!
لو حسبنا الجزء الاول من الرد والجزء الثاني يمكن صاروا ساعة وزيادة !!
حظظكك والله اقعد اكتب لك ساعة وزيادة، وتقولين الجاي بيصير معقد اكثر بعد؟
اذا انا قعدت ساعة في ذا -المو معقد- بنظرك فـ لكِ حرية تخيل. الوقت اللازم لما يصير معقد (:

انتظر بكل حمااسس وصصببرر وقوة وششغغفف البارت الجاي
جد جد جد حمستيني اكثر وبدت القصة تحلى وترتبط وتتحمس اكثر
آيام ههيييييييييررررر سو دونت ستوب ماي ديرق6ق6
وبس والله اتمنى لك يوم جميل وحلو ومشرق، واكيد بيصير حلو بما ان ردّي صبح عليك هع1ق6
لنا لقاء آخر مجدداً، باي بايق6

JAN 07-17-2020 07:53 PM

https://l.top4top.io/p_1622ocreu4.png





بسم الله الرٓحمن الرحيم

السٓلام عليكم و رٓحمة الله و بٓركاتة :$ .

أسعد الله مٓسائكُم بكل خير …شٓخباركم ان شاء الله كِل امُوركم تٓمام ؟
شُكراً لكم من القلب عٓلى مُتابعة روايتي و على تٓعليقاتٓكم الي تبهجِني في كُل مره!
في هذا الفصل سيتكشف السِتار عن بعض الشخصيات و ايضاً ستتضح بعض الاحداث !
بتدخل شخصيات بيكون لٓها اثر كبير في سير احداث الرواية …
البارت هٓذا مليـئ بالأحِداث حاولت أطوله قٓد مٓا أقدر

ربي يوفقنِيْ لما يُحبْ ويرضى . . وأتمنى ماخيّب ظن أحدْ

أنا مازلت قارئة وهاوية وأتمنى ترشدُوني لأخطائي إن وجدت " رحم الله أمرىء أهدى إليّ عيُوبي "!

لاتشغلكمْ عن الصلاة وذكر الله " أستغفر الله العظيم وأتُوب إليه "


البــــــــــــــ 5 ــــــــــــــــــــــارت

ناديتي .. خانتني السنين
اللي مضت راحت
ناديت .. ما كن السنين
اللي مضت راحت
كنّا افترقنا البارحة
البارحة .. صارت عمر
ليله .. أ بد عيّت تمر
يا جمرة الشوق الخفي
نسيت أ نا وجرحك وفي
يتذكر الحلم الصغير”
― بدر عبد المحسن

المدخلِ يٓتحدث عٓن أحدهِم ()* .


الـــــــــــــــــــ 5 ــــــــــــــــارت



فِــي أحـــد مٓســـائــات مـدينة الٓضباب ، لندِن .

وقفت مقابلة له و الدموع أعلنت استسلامها …كابدتها من ايام ! .
واااه على صدمتها !؟ …كان يراقب كل حركة تسويها … يدها الي تتحرك بعشوائية و ملامحها الي تاخذ الف تعبير في الدقيقة الواحده …كان مرعوب من سكوتها اليومين الي فاتت بس بنفس الوقت كان متوقع اي ردة فعل عنيفة ممكن تصدر منها ! … فكرة انها تكتشف حقيقة كذبة عالمها العايشة فيه مو سهله! …احكمت القبض على قميصه و هزته بعنف …تحاول تعبر او تتكلم ؟ …مافي كلمات توصف مدى وجعها !…انفعالات عشوائية غير متزنة تسويها …مره يرتفع صوت بكائها و مره تحس بتشنج في اطرافها و مره تضربة و تهزه ! .
بس مافاد كل هذا ما فاد ! .
النيران تحرق قلبها و تحس بصداع يجتاح خلايا عقلها ! …بعدت عنه وهي تمسك رأسها و تدور حول المكان و تتمتم بكلمات ما بين اللغة العربية و الانجليزية …سلطان كان واقف من بعيد يتأمل الموقف بصمت … حذره سعود انه يتدخل بـ موضوع جيلان و ان هو وياها يتصرفون ! …
تقدم ناحيتها و تكلم :

- انا اسف ! ، لكن كنت مجبر اقولك كل شي !

لفت عليه و اندفعت نحوه … ضربته مع كتفه و صرخت بـ حرقة :

- لم تٓكن مُجبراً على اي شيئ ايها الـ… ، … ، … !

تراجع سُعود خطوتين لورا من دفعها له … التزم الصمت !
بيتركها تنفعل و تطلع الي داخلها … هو اخبرها بـ ربع الحقائق و انهارت بـ هذا الشكل …يشفق عليها و يرحمها بس الحياة مو عادلة للكل و ما توقف بـ صف احد …هذا ألمها و اختبارها ولازم تعيشة و تجتازه
…جلست على اقرب كنبة و غطت وجهها بيدينها و بكت بأنين موجع …وجع على حياتهاالمتدربة ، و على اصلها الغير معروف … بكت على حالها كونها لعبة بين يدين الناس و اخرهم سُعود ! …سكتت فجأه و رفعت عيونها تناظر سعود الواقف قدامها بتوجس ! و سلطان الصامت و مركز نظراته ما بينها و بين سعود …هي ليش جالسة تسمع كلامهم !؟ …ليش خاضعة لأوامر سعود و تهديدات سلطان المبطنة …استقامت و نطقت بكلمات بطيئة :

- لن اخضع لك انت سافل كاذب اتيت لـ التسلي بي !؟

تقدم سلطان و الشرر يتطاير من عيونه سئم من هاذي الطفلة و جنونها من يوم ما جت ! … لولا تهديد سعود له كان علمها ان الله حق ! …وقف قدامها و صرخ بعصبية:

- اي تسلي تتحدثين عنه !؟ …نقولك احنا داخل مهمة امنية ! …الموضوع متعلق بحياتك يا خبلة …جاين نحميك و تاركين كل شي ورانا ! .

صرخ سُعود بصوته الجهوري :

- ســلطـــان !!

تراجع سلطان ثلاث خطوات لورا بـ قهر و انسحب من المكان … اما جيلان صرخت بقهر و صعدت لدور العلوي … "استغفر الله العلي العظيم ! " …استغفر سعود ثلاث مرات يحاول يهدي اعصابه الامور جالس تدهور للأسوء !
جيلان جالسة تصعب عليهم الوضع بس مهمته انه يرجعها معه بـ هدوء و بدون اي لفت انتباه …!

(سُـــعـــود)
والله مو راضي على الي يصير في البنت!
بس ما باليد شي …جالس احاول اهون عليها مصيبتها بس هي مو مساعدتنا بشي …و سلطان الزفت اعصابه هايجة ما ادري ايش علته !؟
ربي يسر الايام الجايه و يرحم ذي الضعيفة! …ناديت مدبرة المنزل (السيدة اليكسا) و طلبت منها تجلس في الطابق العلوي قريب من غرفة جيلان و تنتبه لها .

- [ارجوك ان حصل شيئ اتصلي بنا …لدي عمل في الخارج علي القيام به ! ]
- [ لا تقلق سيد سعود ]

اخذت مفتاح سيارتي و البوك وطلعت برا وانا افكر بألف شي …اشتقت لأمي و "مجمع السامي" ! …امي ونايف يتطمنون علينا كل يوم اما عماني فـ اكتفوا بمكالمة وحده تجمعهم ما عدى عمي عبدالرحمن (ابو عبدالعزيز) المختفي من شهر بسبب رحلة عمل لـ ماليزيا …اموت و اعرف ايش يسوي هناك !؟
بصراحة ماعندي خلفية كبيرة عن طبيعة عمل "شركة السامي" !
بس الي اعرفه ان مالنا دخل بـ الدول الاجنبية ! … تجارتنا محصورة في السعودية …ماعلي منهم … الله يستر بس!

جلست ادور في شوارع لندن بلا هدف معين لين ما استقريت على مقهى موجود في احد الاحياء السكنية القريبة من منطقتنا … ركنت السيارة بعيد عن داخل الحي عشان ما تتعرض لأي اذى او يهجمون علي احد قطاع الطرق و اللصوص المنتشرين في هاذي الاماكن يبحثون عن فريسة جديدة ينهبونها ! … دفيت الباب و القيت السلام بصوت واطي … ضحكت على نفسي وانا اشوف محد معبرني
… مو بلاد الغرب الي تغير سعود! …حسيت بالفخر …اخترت طاولة تطل على واجهة المقهى الزجاجية …اشرت لنادل و تقدم نحوي .

‏Black coffee, please [ قهوة سوداء من فضلك]

‏ Yes sir, any other requests[ حاضر سيدي ، أي طلبات أخرى؟ ]

‏ no thanks [ لا ، شكرا لك ]

اخذ النادل المنيو و راح … ارخيت جسمي على الكرسي و جلست أتأمل المارة و تفكيري محصور حول المهمة و ايش راح يصير بعدين!؟ … مو سهل انك تدخل في وسط حياة شخص ! … كنت متردد في قرار استلام المهمة لأنها ترتبط بحياة هاذي الطفلة ! … اي خطأ ممكن يصير محد بيتضرر الا هي ! .
تنهدت بضيق و انا اتمنى عواقب كل شي تكون سليمة او على الأقل الأضرار تكون طفيفة ! …رن جوالي و لمحت الأسم ( ر) ! . رديت :

- السلام عليكم

جاني صوته المثقل بنبرة واثقة حازمة :
- مساك الله بالخير ولد خالد !

تنحنحت ورديت بثقة :
- مٓسه بنور …تفضل سيدي !؟

ابتسم الرجل الاربعيني من خلف السماعة و نطق:
- بشرني عنكم !؟ "سكت شوي" وهي!

صمت شوي و رد بهدوء :
- كلنا بخير …بس الطريق طويل !

تمتم الأخر :
- ربي يقويكم …انا استأذن
- حافظك الله. .

و على اغلاق الخط وصلت قهوتي …ابتسمت وانا احس بأنتعاش من ريحة القهوة الي تتغلغل بداخلي …مرت على بالي ذكرى و ابتسمت !



5:00 ص .

كانت واقفة فدام المسيح تتأمله بصمت وبيدها كوب قهوة متناسق لونه مع لون ملابسها الطاغي عليها اللون الأبيض … ملامحها هادية و شعرها البني يطيره الهواء مع هبه ! …تسندت على الجدار وانا أتأملها وهي تشرب من كوبها بين فترة وفترة …ما كانت بذاك الجمال ، لكن ؟!
"تِجـــــذب!"
تحيطها هالة غريبة …طريقتها وهي تناظر الأشياء من حولها ثم ترخي بصرها وتحرك رجلها اليمين بخفة على الأرض!
غريبة و مميزة !



ارتشفت من قهوتي و ذكراها تدور بعقلي و ابتسامة غريبة تعلوا وجهي
مالقيت لها تفسير !


_____



(سلطان )



دقيت على غسان عشان نتقابل في احد المطاعم لأن بسبب الزفت الي في البيت ما تهنينا بوجبة طبيعية على مدار اسبوعين!
كنت بين فترة وفترة ارفع عيوني للمدخل انتظر غسان يجي.
رجع تفكيري للمهمة و حسيت بضيق ! … سعود خويي الروح بالروح وما هان علي اتركه يصارع بـ هاذي المهمة لحاله! … ماكنت مستغرب من طلب السفير له شخصياً ولد السامي معروف و غني عن التعريف ! . رجال عن ظهر رجال …

قاطع تفكيري غسان توه جاي و جلس على المقعد قدامي ! …ما انتبهت له من كثر سرحاني …نادى النادل و طلب طبقين وانا عاقد حواجبي بصدمه ! .

- ماشاء الله عملي مرا !

قلتها وانا اقصد أدقه بالحكي … رد بإبتسامته المتكلفة دايماً و قال بنبرة رسمية:

- الشغل ما يؤعد العالم كلو يتحراك مو !؟

ابتسمت على رده إلي باغتني بالكلام …رفع يدي بأستسلام وانا اضحك :

- ما تتحارش انت !

اكتفى بأبتسامه ولف وجهه يتأمل المطعم بنظرات متفحصه …ما استغربت شي كون غسان احد رجال العقار المعروفين بـ لندن وله خبرة واسعه في مجال الأعمال ! …لف علي وناظرني لثواني بنفس النظرات المتفحصة و قال :

- رفيئك مو معاك دي المرة !؟

عرفت انه يقصد سعود …رديت عليه ببساطة :

- مرتبط!

سكت شوي ثم قال بنبرة مشبعة بالفضول :

- لاك كيفا أختو هي منيحه !؟

أستكنت ثواني و وقفت عن شرب كأس الكولا الي بيدي و انا احاول اتذكر مين اخته !؟
ما فاتتني نظرات غسان الي تحولت فجأه لتوجس وترقب وانا احس نظراته تتفحص ملامحي …تنحنحت وحطيت الكأس على الطاولة و أبتسمت :

- اي هي بخير !

هز غسان رأسه بتفهم و ذيك النظرات ما انمحت من عيونه …حسيت بشي غريب فيه !؟
و تذكرت كلمة سعود في ذيك الليلة ( ما احس ان الجاي بيكون أحس من الحين !) شلت الافكار من راسي و تعوذت من ابليس ! … طبع سعود مبالغ بكل شي خاصتًا اذا كان الموضوع مرتبط بشغله …وصل الأكل وبدينا ناكل و اندمجنا بالأحاديث ! .





- انا بدي أستأذن منك …يسلمو على كل شي

صافحه سلطان عند مدخل المطعم و تفرق كل واحد على سيارته
ركب غسان سيارته الفورد و استنى لين ما تتحرك سيارة سلطان الزرقاء من مواقف المطعم …تنهد و طلع جواله و اتصل على أول رقم …

- قدرت تحصل شي !؟

جاه صوت انثوي هادئ …لف عجلة المقود عشان يحرك و عيونه تتفحص المكان …رد بأختصار :

- ما أدرت لسا مو واثق فيا كتير !

ردت بأنزعاج :

- اسبوعين ولا أدرت تحصل شي !؟

زم شفايفه ورد عليها بأنزعاج مشابه :

- طلع ها الرمه مو سهل !

تأففت و سكرت الخط …حط الجوال على المرتبة الي جنبه و جلس يخطط للخطوات القادمة …اللعبة بدأت وقدامهم الكثير .


_____


المنطقة الغربية ، جِدة


منسدح على الكنبة بأسترخاء شديد …فراس تحته جالس يدرس و ملك تناظر فيلم كرتوني على التي في بأنسجام شديد … ألقى نظرة على امه هدى الماسكة مصحف وترتا ايات من القرأن …ابتسم و دعى ربه ما يحرمهم من جو السكينة و الأطمئنان … تأمل تفاصيل الصالة البسيطة ، جدران سكرية و كنبات بذات اللون …باركيه خشب غامق يتناسق مع طاولة التلفزيون الكبيرة تمتد من كل الجوانب ارفف على طول الجدار وزعت حولها تحف و كتب و في المنتصف شاشة بلازما كبيرة … و في احد الزوايا كورنر خدمة صغير مصفوف عليه اكواب و صحون بيضاء بطريقة مرتبة و ثلاجة صغيرة خاصة بالعلاجات و الأبر …قاطع جوهم الحميم صوت رن الجرس ، نطت ملك :

- انا بفتح الباب!

جاها صوت هدى المحذر :
- أسآلي مين اول
- انا بقوم !

قال بدر مطمن هدى و لف على فراس الي بعالم ثاني ولا كأنه معهم …يوجعه قلبه عليه و يخاف من المستقبل ! …كيف صغيره بيواجه الحياة من دونه !؟ … جاه صوت ملك الصارخ :

- خالة مـــــــزن !!

تقدم بخطوات ثابته وهو يرحب بـ مُزن …صرخ بسعادة وهو يجثي على ركبته ويفتح يدينه لذيك الصغيرة التي ارتمت بأحضانه …ضمها بقوة وهو يتنفس عبير شعرها و رائحة الطفولة الممتزجة به ! …كانت ملك تدور حولهم بسعادة وهي تصرخ بأسم [ فلك الصغيرة ! ] … بعد عنها بدر تحت ضغط محاربات ملك له بأن يترك فلك الصغيرة لها … قام وهو يشوف ابتسامة مُزن و هي تتبع الطفلتين بعيونها … قال بأمتنان :

- شكراً لأن جبتيها كنا كلنا محتاجين لها !

قال كلماته الأخيرة بغصة … وخيال ذيك الشقراء يظهر قدامه (فلك) …رتبت مُزن على كتفه وهي تشوف انقلاب ملامح وجهه … قاطعته وهي تمد له كيس ورقي طبع عليه شعار احد محلات الشوكولاه البلجيكية المشهورة :

- ابو فلك يسلم عليك وعلى الأهل .

اخذ منها الكيس و دعاها تدخل … جلست مزن وهي تتأمل فلك و ملك يحوسون حول خالتها هدى و يطلبون منها تعطيهم حلاو … مُزن أمرأة مطلقة و مستشارة نفسية تعيش لحالها حالياً و عندها بنتها فلك البالغة 5 سنوات …أقرت المحكمة تمنح الحضانة لطليقها بسبب كونه سليم من اي عوارض و متزوج وعنده أسرة …عكس مُزن بسبب "العرج" المصابة به بعد الحادثة و ان دخلها المادي بسيط ! …كم يؤلمها انها لا تعيش لحظاتها مع طفلتها الصغيرة لكن هي واثقة ان والدها مارح يظلمها و قد قابلة زوجة طليقها في فترة خطبتهما و أجريا حواراً جاداً اشبه بجلسة المصارحة ! .
يؤلمها فكرة انهما انفصلا بسبب " عمل تفريق " أكيد لهما … كانا عاشقين مفعمين بالحياة و الحب وقد حصدوا اول ثمار حبهما "فلك" التي قررت ان تسميها على اسم صديقتها المرحومة ! …الحياة قاسية و مليئة بالعثرات و الأشواك السامة … ما يقويها هو ايمانها الشديد بربها و وجود ابنتها فلك و عائلة صديقتها التي كرست نفسها لهم ولـ عملها من بعد الأحداث الأخيرة … تأملت الطفلتين بصمت و غصة وقفت في حلقها وهي تتذكر مشهد لقائها به وهو يناولها ابنتهما ! كم تغير و كم تغيرت صغيرتها !؟ …كانت تغرق اكثر واكثر لولا ماحست بزوج الأعين الجليدية يحدق فيها بتوجس و علامات الضيق واضحه بوجهه … تغصبت الابتسامة واشاحت ببصرها عنه و انشغلت مع فراس الي جاها و بيده كتاب الكيمياء يبيها تشرح له معادلة …زفر وهو يكمل توزيع صحون الكيك على الموجودين و رجع يجلس مكانه …تذكر تُركي وسفرته المفاجئه بالامس لشرقية و تأفف بطفش …حس بضيق يٍعل قلبه فجأة ! ، التفت لـ هدى :

- يمة انا طالع !

جاه صوت مُزن المعارض :

- توني جايه اجلس خلنا نشوفك !

لف لها و اعطاها نظرة ذات معنى خلاها تسكت وتتراجع …لف لأمه :

- ها يمة تبين شي !؟

ردت عله :

- سلامتك انتبه لنفسك ولا تتأخر بالرجعة .

رد بأختصار ( ان شاء الله ) وهو يطلع من باب الشقة و متوجه كالعادة للبحر يفرغ همه هناك ! .


_____

المنطقة الشرقية ، الدمام .

- مجمع فلل السامي -:

( معالي)


"اظن انك في منتصف اشيائك الجميلة الأن !؟"

ما تجرأت !
اي نعم ما تجرأت أرد … من بعد ذاك اليوم ما دخلت تويتر …حسيت كأن موية حارة انكبت علي ولسعتني .
لسعة الصحوة !!
كأني بديت استوعب انا من ست شُهور ايش جالسة اسوي !؟
احس بالخجل من نفسي كأني جالسة الاحق شي مجهول … شي لا معنى له !
و من يكون "زُحل" يا معالي!؟
كنت طول هاذي الفترة الاحق وهم … بس انا طحت بنص الوهم الأن و احكم قيوده علي …خطيت خطوة ماكنت حاسبه لها حساب و ممكن تكلفني الكثير بعدين !

تنهدت وانا احس النفس بالله يطلع مني وانا جالسه أقلب الف فكرة سوداوية برأسي … تمتمت " الله يعدي العواقب سليمة!" … ممكن تستغربون ان اكون مبالغة بردة فعلي و " اوفر دراما" بس احساسي عمره ما يخيب و كل شعور سيئ له معنى ! … تنهدت للمرة المئة و ارتشفت شوي من كوب قهوتي ، نقلت عيني على الساعة [6 المغرب]. و البيت فاضي كالعادة ! …اموت واعرف هم وين يروحون !؟
من يوم ما جينا الشرقية و وضعنا مقلوب ، كنا دائما مع بعض ولا نفترق !
اقصد انا وعزام الي مفروض نتسمى " توأم" الحين زين اشوفه كل يومين مره و بالصدفة بعد …امي مشغولة بتكوين مجتمعها الجديد بعيد عن صديقاتها الي بالرياض ، و ابوي هو الوحيد الي اشوفه بانتظام على نفس عهدنا القديم …الصبح لما يروح الدوام و الليل لما يرجع ! … سمعت صوت الباب ينفتح و صوت ضحكات رجولية تقترب ! … توترت ولا عرفت وين اروح! … يوم لمحت ظلهم يتقدم من المدخل تخبيت ورا احد الكنبات و ضميت رجولي لي وانا متمسكه بكوب القهوة الي بيدي بقوة ! … و الي نصه انكب على تيشيرتي الابيض … كتمت انفاسي و انا اسمع صوته وراي بس ماكان عزام ! … عضيت شفايفي بحسرة … لو لف وجهه شوي راح انكشف ! … اندمجوا بسوالف وانا ادعي ربي ما يلف و يقومون بسرعه لو كشفني عزام مارح يعدي الموضوع على خير !؟ … اصلا موضوع انه يكشف على بنات عماني مو عاجبه و متنرفز منه الف ! … ناظرت بطرف عيوني البنية له و انصدمت فيه يناظرني بنظرات باردة و تقومية ! … حسيت الدنيا تسكر بوجهي و حرارتي ترتفع الف … نزلت راسي بين رجولي و غطيت شعري الكستنائي بيديني و الدموع تجمعت بعيوني من الفشلة … سمعت صوت عزام يقرب ناحية عبدالعزيز

- بوكي معك !؟

حسيت بالكتبة تضغط على ظهري من ورا من قومة عبدالعزيز القوية و وقوفه عشان ما ينتبه لي عزام ! …سمعت رده البارد :

- امش اكيد مطيحه بسياره .



تقدم منه عزام وهو يحط يده بجيب ثوب عبدالعزيز و يقول بمزح :

- اكيد سارقة !

حسيت بحركة عبد العزيز للجهة الثانية و جاني صوته المتنرفز :

- امش خلصنا ورانا مشاوير !

بعد عنه عزام و قال بنرفزة مشابهه :

- طيب ! ، اعوذ بالله كبريت ما ينمزح معك ! .

تراجع عزام خطوات قليلة لورا وهو مكشر …اشر له عبد العزيز على الباب " يلا مشينا" تقدم من ناحيته و مشوا مع بعض لبرا الفلة … قمت من على الأرض ببطئ شديد و انا احس ببرودة تسري بآطراف جسمي و قلبي يدق بسرعه من الخرعه … تنحنحت عشان اهدي نفسي و ناديت " سول" مساعدتنا الفلبينية عشان ترتب المكان من بعد حوستهم … صعدت فوق و الموقف يتكرر ببالي الف مره ! .

____


( عبدالعزيز)

ركبنا السيارة و لقينا بوك عزام طايح بين المقعدين … تاففت بطفش من الموقف الي بغيت احط نفسي فيه ! وهي ضاقت تجلس بالصالة ؟ … صدق بنات خفيفات عقل كان يمديها تروح لأي مكان ! … التفت اناظر عزام بطرف عيني و انا اشوفه منسجم يدندن مع كلمات الاغنية … غبي ما يدري ايش جالس ينحاك له من ورا ظهره !؟ … بغت ذيك الـ*** تخرب علي كل شي !! .
بس اكيد هي زي غيرها تقط نفسها على الرايح و الجاي و تلعب من ورا ظهر أهلها … و مسوي فيها اخوها الرجال الي ينشد فيه الظهر ولا يرضى احد يكشف على محارمه … صدق الدنيا تدور صح !

- شفيك تناظرني كذا !؟

جاني صوته و انتبهت انه يناظرني وعلامات الاستغراب ممزوجه بضيق مرسومة على ملامحه … ما ادري ليش جا في بالي ملامحها الخايفة و عيونها التايهه اول ما انتبهت اني اناظرها … ابتسمت و رديت بهدوء. اعتدته مع عزام :

- ابد والله معجبين !

قلت كلمتي الاخيرة ببطئ وانا اعني فيها الف معنى بس من وين يفهم الغبي الي قدامي!؟ … ضحك و بدأ يسولف عن اخوياه في الرياض وعن جامعته هناك و انا اسمع مظهر كافة اهتمامي و احس بحرقة و كره غريب من جوا ! .


________



"وعُدتُ من المعاركِ لستُ أدري
‏علامَ أضعتُ عُمري في النِّزالِ.."

… تغريـــد …

جلست شوي في البحر ثم رجعت البيت …الجو ملل بدون تركي! .
هاذي اول تغريدة نزلتها من بعد ما رسلت لـ "م" ذاك اليوم … الحين هي تتابعني و ترد على تغريداتي و لما ارسلها ما ترد … ايش هذا الغرور !؟ .
بس ايش اتوقع مادامها من السامي ايش انتظر منهم !؟ … ناس شايفه نفسها فوق شي ما تعبوا ولا شقوا بعمرهم ! .
تأففت وانا اتذكر لقائي بنايف ، ماجاني اي رد منهم لسا … قدمت في كم شركة ثانية لكن رواتبهم على قد الحال عكس شركة السامي لو انقبلت الراتب راح يكفينا كلنا و تصير مكافئتي الجامعية نصها ادخار و نصها اونس فيها أهلي … مر ببالي خيالها … حسيت بألم وغصة … أأأأه يا فلك لو تشوفين ملوك النتفة الي كنتي تشيلينها رغم كُبرها ولا ترضين بأي شي يمسها كيف صارت !؟ … تغيرت بنتك ، تفتقدك ! و فراس ما ينام الا وهو يحب صورتك و يمسح عليها بيده ! … وانا !؟
فكرت شوي وانا احاول اعبر و احلل شعوري … انا ذاك اليتيم الي تمسكتي فيه !
ذاك الطفل الي ما تعدى 5 سنوات هو نفسه ما تغير يا فلك … رحتي و شوهوا كل صورة حلوه فيك … ما رحموك. ، استخدموك مثل كورة يشوتونهع لوين ما يبون … جا ببالي شكلها يوم الدفن … رميت جوالي و أجهشت بالبكاء ! … بكاء يحرق صدري … بكاء يتخلله كلمه ( أه ! ) …احس بكل عضلة من جسمي تترجاني اوقف من الحالة الهستيرية هاذي … ما تجاوزت والله ما تجاوزت !
قلبي يدق دقات مو منتظمة و انفاسي تنقطع بين كل شهقة و شهقة … كنت احس بكتمة كأن احد محاوط رقبتي و يضغط عليها بهدوء و يتلذذ بنوبات الأختناق الي احس فيها ! … الذنب كان ذنبي !
لو منعتها !؟
لو ما تهاوشنا ذاك اليوم كان ما طلعت !
ما كان صار الي صار ؟
سلمت لهم فلك بيدي و عطيتهم الفرصة بدم بارد وهم استغلوها بأبشع الطرق!

رميت ثقلي كله على الكنبة وانا احس بصداع يجتاح كل خليه برأسي …غمضت عيوني بهدوء وانا امنيتي الوحيدة هي الراحة ! .


________


- لأنك أهــبل !

صرخ الرجل الاربعيني على دارك الواقف قدامه مثل التمثال المنحوت و مكتف يدينه …قاله عن سالفته مع اديلا في الفندق … و شكله شريكه جن جنونه وهاذا هو قلب المكتب فوق تحت … جلس على الكرسي بهدوء وهو يتبعه بنظراته الباردة … هو ثلج وذاك نار !
ما يخفي انه قلقان لكن مو متأكد ان أديلا سوت شي او لا … منقهر من نفسه كيف سمحلها بـ هذا الشي وهل صدق هو شرب !؟ … طيب ممكن حطت له منوم. ؟
بس هو كان ماخذ كل احتياطاته و كانت قدام عيونه طوال الوقت !
كان مراقبها و كانت الخطة تمشي على النحو الي رسموه … رفع عينه لرجل الواقف قدامه وهو يحدق فيه بسرحان …نطق بتوجس:

- طيب قدرت تاخذ منها الاوراق!؟

سكت دارك ولا عرف ايش يرد عليه بالضبط … هي انتصرت عليه و غلبته تماماً ! …رد وهو يشتت عينه لأحد زوايا المكتب :

- لا !!

ما حس الا وهو مرتفع عن الكنبة و يدين احاطت برقبته و ضغطت عليها …حدق بوجهه الثاير و الغاضب …تأمل العرق البارز من جبينه و تقاسيم وجهه المشدودة كانت تبث فيه الرعب ! … يحس انه مشتت وضعيف بين يدينهم … هزه الرجال هزات قويه حس انه راح يستفرغ كل الي بطنه من قوتها ! …طلعت منه شهقه خفيقة و جحضت عيونه يوم حس بأصابع الرجال تضغط على رقبته بقوة … دارت الدنيا بعيونه و اسودت و اخر شي حس فيه طيحته على الأرض تتبعها عدت رفسات حس ان روحه تطلع معها

" ولد السامي و تلعب فيك مره يا الـ *** !؟"


أنتهــى () *

اترك لكـم حرية التعليق :$



____________________________


توضيح الـروابــط بين الشخصــيات ()*


عائلــة السامي

[ مكونة من أربع أبناء]

(عبدالله)
ابو عزام / ام عزام

عندهم توأم
عزام و معالي 20 سنه …~


(عبدالرحمن)
ابو عبدالعزيز /ام عبدالعزيز
عبدالعزيز 25 سنه …~
رسل 23 سنه … ~.
العنود 20 سنه …~.


(سلمان)
ابو فيصل / ام فيصل

فيصل 25 سنه …~
سما 24 سنه …~

(خالد)
ابو نايف (متوفي) /ام نايف
نايف 27 سنه…~
سعود 25 سنه …~

____

مطلق (ابو سلطان)

عنده ثلاث ابناء [متطلق من زوجته]

سلطان 27 سنه…~
رايد 24 سنه …~
رتيل 20 سنه …~


___


عائلـة النــــاصــر

هدى الناصر
العمر : 50 سنه …~
عندها بنت و ولد

فراس 19 سنه …~
فلك (متوفية) 30 سنه …~
[ عندها بنت وحده ملك 9 سنوات ]

بـــــدر 27 سنه …~













https://k.top4top.io/p_16220y15a3.png

є v ɪ є 07-21-2020 02:42 AM

!
اححمم اححمم صصببااححح النور والنوير
واوراق الشجر والطير، صباح الخير ياحلوة ق6
جانسو يا جآن كيفك؟ اخبارك؟
وأخيراً جيت؟ يب أخيراً جيت ويقولون أن تصل متأخراً خيراً من ألا تصل
صراحةً ماقدر اقول شيء غير ان البارت كالعادة يجنن
يهبل يجنن ييخخببلل انا قلبي قاعد يدق ترا :mad1:ق6
ناوية يكون ردي تصبيحة ومفاجئة حلوة فيارب تكون حلوة بالنسبة لك بعدق6

،
جيلآن وسعود
قلبي تتققططعع عليها المسكينة، رغم ان الحقائق مو واضحة
-تهمس- قوليلي وش قال لها ماراح اعلّم احد هع1
بس يعني لهالدرجة نفسي اعرف ايش هي الحقائق
اللي كشفت ان كل حياتها كانت عايشة بكذبة واقعية، كذبة دنيئة
اختطفت من اهلها؟ او اهلها يكونون بمكانة كبيرة؟
هذا وهي ربع الحقائق المسكينة لو درت بالكل وش بيصير لها؟ >_<1
وسععوودد ياقلبي عليه المسكين قاعد يتحمل كل ذا لوحده
يعني المفروض سلطان يقدّر وضعه مهما تنرفز من جيلان
لأنه من حقها صراحة، وسعود مايبي يضرها بشيء وهذا يوّضح قد ايش هي مهمة لهالعملية!؟2

+
سعود معجب بوحدة؟ فيه وحدة تعجب سعود؟ ممميييننن هههييي؟؟
نفسي اعرف والله تحمست، بس بما انها كانت شايلة كوب قهوة فعندي احساس...هه5
ممكن ممكن ممكن تكككووونننن بنت عمه معالي وصادف شافها بدون لا تدري happy2ق6
المفروض يستحي على وجهه ويصدّ بس واضح انها اخذت عقله
-تهمس2- قوليلي هل هي فعلاً معالي؟ حممسستتييننيي!! ق6

،
بعييييددااً عن ان سلطان زعلني ونرفزني منه هالمرة بس يظل مكانه بالفندق ما تغيرق6
قلت لك قبل ان قلبي فندق وشخصياتك ساكنة فيه xDق6
عموماً لازلت واثقة انه ماراح ينخدع بغسان :) -تقريباً-
غغسساانن اللي مايستحي شلون يتجرأ ويخدعهم؟ هذا يعني ان وراه سالفة وشخص
والبنت اللي كلمها عندي احساس كبييييرر انها آديلا اللي خدعت داركي ):
لذلك تتففوو على غسان وان شاء الله سلطان يكون عارف نواياه wait2
يعني مو معقولة يتنرفز من جيلان وداخل قوات خاصة وينخدع
هنا أنا ممكن اصفقه كفوف واطرده من الفندق للبارت الجاي *^*

،
بدرق6
وجججاااتتت فقرة بدري المحبوب والحلو والكيوت والرزة والفخم والحلو2 "بدر"ق6
فلك الصغيرة رجعت له ذكريات أليمة رغم حلاوتها pe1
وهذا يذكرني بمقولة جداً حابتها وماراح يدرك طعمها غير اللي جرب مرارة الفقد
(" انني لا أريد أن أنسى، حتى لو جرحتني حدة التذكر ")
فعلاً أحسها لايقة على وضعه، وعلى رغم كل ذا لازال يعتني بالأهل اللي اعتنوا فيه بكل قلبهق6
حبه لفلك اللي بمكانة ام واخت له، فلك اللي تمسكت واعتنت فيه ق6

ههذذااا غير انه دارس وحافظ مزن، عرف انها للحين متوجعة بسبب طلاقها ):
ومين اللي ممكن يسوي هالعملة الشينة ويفرق بينها وبين حبها وزوجها؟
حد فيه تساؤلات كثيرة، حتى ذاك الحادث اللي يظل ينذكر وبسببه ماتت فلك
وتسبب بالعرج لمزن المسكينة واحرق قلب بدر على مصاب عايلته ):
بس صبرها وتفاؤلها يكفونها، اكيد ربي بيعوضها قريب بشخص يستاهلها وتستاهله ق6

ونرجع لبدر قلبي الحلو والكيوتق6
كيف تركي طاوعه قلبه يتركه؟ انا لو اني منه كان لصقت فيه اربع وعشرين ساعة :)ق6
يعني شخص كيوت وحلو ولطيف وكل حلاوة الدنيا به ):ق6
لا تقنعيني اني لسسااا ماعرف عنه مااققددررر لازم اتعاطف معه ق6
وللحين له الغرفة الاكبر بفندق قلبي مع دارك ): -اعطيهم هاق بدل عني-ق6ق6

+
لااايييلللووممم نفسه على اللي صار بفلك ااييشش اللي صار وايش السر وراء الحادث؟
لااايككووننن للعصابة اللي دارك فيها أي يد !! شبح2
~ سلمت لهم فلك بيدي و عطيتهم الفرصة بدم بارد وهم استغلوها بأبشع الطرق! ~
مين هم؟ واي فرصة؟ وايش اللي صااارر؟!! تساؤلات كثيرة مالها نهاية :damit1:
بس يااقلبي عليه وهو متحمل كل ذا وصابر فعلاً يازينه، مالوم معالي لو حبته وهي ماتعرفه ):ق6
تتففف ياحظها فيه ):ق6ق6

،
معالي وعبدالعزيز
قلبي معالي ياحياتي عليها ماترضى بالخطأ وعارفة زين وش تسوي والمسكين بدر فاهم غلط ):
ولا دخلت تويتر بعد من الفجعة، مين يكون زحل؟ زحل هو بدر قلبي هع1ق6
يب صح ماعندك فرصة قدامي بس راح اعطيك فرصة صغيرة استغليها وحبوا بعض (:ق6
او اني بدخل واصفقك ثم اصفق كل اللي ابي اصفقهم واخذ بدر ودارك واخرج (:ق6

ووببصصييييححححح عبدالعزيز الي مايستحي عينه طويلة وظنه سيء لأبعد الحدود
تراها مب اختك رسل روح شوف سواتها اللي الله اعلم وين بتوديها بالنهاية شبح2
تتفففف ابعد عيونك من زينك، يازين معالي وعزام الحلو ببسس ):ق6
ومسوي فيها يعنني انا القافط، ترا فيه شيء اسمه بالغلط ومو قصدها تدخل المسكينة لا9
انفجعت شافت جني اسود داخل الله لا يلومها، بس احمد ربك انك سويت خير وماكشفتها
لأني كنت بذبحك سريع سكين1

وايش بالله تخرب عليك يعني ناوي على شر؟!!خير6
ااببععددد عن عزام الله لا يبارك فيك ياربي ولدي بيروح فيها بسببك !!بوقس3
ععززووممييي ابعد عن هالوصخ قليل الحيا بليز تراه ناوي على شر *^*
ياربي بيروحون عيالي فيها بسببه ): -راعي وضعية الام اللي ماخذتها وعلميني سر (:-
طيب هل عبدالعزيز ناوي يجر عزام معه لشيء؟ مثل مخدرات؟ عصابة؟ مصدوم8
هل ناوي يفضح احد او يسوي شيء خطير بيأذي عزام؟
اانناا ددااررييةةة من يوومم شفت وجهه وانا حاسة وراه بلاااااااءءء
الله يستر وان شاء الله تجي العواقب سليمة ويكشفونه او يفشلون خططه hm1

،
نجي للحلو واحلى جزء بكل حاجة قريتها في البارت، تعرفين ممميييينننن؟؟؟ق6
دددااااررررككككككيييييي حبيب قلبي ذا وعيوني وحياتي ):ق6ق6
نبدأ مع فقرة تحليلات لهوية الحلو دارك هه5
كان عندنا بقائمة المشتبهين لهالهوية الحلوة هذول الحلوين : تركي، نايف، سلطان، بدر
وطبعاً بعد لقراءة نستثني تركي وبدر، لأنهم مو من السامي هه9
-تهمس3- سلطان من السامي ولالا؟ علميني smile6
اذا من السامي فلا زال بقائمة الشبهات واذا لااااا؟؟ معناه انه نناااييييففففف الحلووو ذااااق6ق6

الزبدة ايش كنت بقول؟
اييههه ميييننن ذذذااا اللي تجرأ وضرب وخنق ددداااررككييي جعل يدينه ورجلينه للكسر
هل من المعقول يكون رئيس العصابة؟ الحيوان ذا بعد في جدة مو؟
جعلني اشوف فيك يوم تنكشف وتنطق بالسجن ياللي ماتستحي !!سكين1
ششللوونن تجرأت ومديت يدك على داارك شللوونن؟؟سكين1
القتل والتعذيب والتعزير صدقوني ذول كلهم حلال فيه أياً كانت هويته الـ***
ياقلبي داركي لو اجي واصفقه بدل عنك وابعدك عن ذول الشريرين -بعيداً عن انك منهم (:-


وبس والله هذا اللي عندي، ادري قد ايش ثرثرت زي كل مرة بس ما أنلام تراsmile3ق6
يعني جد احداث صادمة واشياء ماكانت بالحسبان خصوصاً هوية دارك ق6
استانست والله مع كل كلمة ىحدث وتعبير اقراه، تتععببييرررككك يفووزز لاحظت هالشيء بالبارتات
توصفين المشاعر بقوووةةة ق6ق6، جداً يميزك ويغطي على الوصف اللي ماتعمقتي فيه ق6
بس رغم ذا وذاك كان بارت جداً يخطف الانفاااسسس
وكالعادة ياحظك قعدت اكتب لك ساعة وزيادة مثل المرة اللي فاتت فخر1ق6
الرواية بدأت تتضح وتأخذ منحناها بالعمق وترتبط ببعض وتحلى اكثر من ققببللق6

اتمنى ردي كان تصبيحة حلوة لك، حاولت بقد ما اقدر ياويلك تقولين موب حلو
بس فعلاً تأكدي اني هنا واني بقرأ كل كلمة وكل بارت وبتحمس مع كل شيء تقريباًق6
انتبهي لنفسك ولنا لقيا ان شاء الله بالبارت الجايق6
في امان اللهق6


الساعة الآن 10:16 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team