|
كلمات يحتضنها القلب | متجدّد
|
|
سَلام! دائماً ما تسائلت ما الذي يعنيه السَلام؟، ما الذي يحدث حينما يقول الأنسان أنه يشعر بـسَلام نفسي ؟ أتسائل ما هو الشعور الذي هَيمَنَ عليه ليجعله ينطق بتلك الكلمات بهدوء وكأنه يجالس السُحب؟ تسائلت كثيراً متى سأحصل علي تلك اللحظة كذلك ؟ وفي لحظة ما سكنتُ وسكنَ ما حولي من تحركات وهمسات لم أكن أشعر سوى بنفسي، لم أسمع سوى تنفسي، كيف أصف ذلك؟ هو فقط وكأني هائم بهدوء تراقصني الرياح وكأنني شفَق يتمعن الناظرين بجذابيتهُ التي لا تليق بهدوءه. لقد هَيمَنَ علي أنذاك شفَق من سَلام لا أستطيع نسيانه؛ فهل شعرت به يوماً؟ ------------- السلام عليكم أشكركِ علي الإشارة للمشاركة هنا وسط الكثير من المبدعين(. ❛ ᴗ ❛.) فور رؤية الكلمات ذهبت سريعاً إلى ملاحظاتي لأدون ما قد طرق عقلي علي يقين بكوني سأكتب كثيراً، وسأحذف كثيراً لكنني تفاجأت بما كتبت (ㆁωㆁ) فقط أتمنى أن ينال إعجاب قارئيه كما نالت الكلمات قلبي ( ◜‿◝ )♡ دمتِ في ود (◕ᴗ◕✿) |
فضي لايت سلام على من ألقى علينا السلام فـهيمن على قلوبنا بالمحبه في ليله شفق احمر بعد مغيب الشمس السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الفكره عجبتني جدا وحبيتها بالرغم اني مش بحب التأليف ومش هوايتي بس لقيت الكلمات بتتردد في عقلي من تلقاء نفسها قولت اكتبها وخلاص |
... عانقت كورنيليا جدتها بعد فراق طال سنوات. كان كل شيئ مليئا بالمشاعر المتأججة والشمس تغادر المشهد خلف الأفق فهيمن على هذا العناق الحار ألوان الشفق وكأنها تحاول أن تسرق جمال اللحظة بأن تلفت الإنتباه إلي انعكاسها الأحمر العاطفي على ظلال الحديقة. لكن بريق الدموع في عيني الجدة وحفيدتها كانت اكثر بريقا واكثر سحرا. كورنيليا لم تكن تعرف ماتقول وكذلك مدآم ليزا لذا اكتفتا بذلك العناق الدافئ تحاولان أن تكبحا نشيجهما. تسآلت كورنيليا كثيرا عن ماهو السلام وعن البهجة وعن الكثير من الأمور التي كانت تقرؤها فقط في الكتب ، امور لم تفهمها لأنها لم تجرب الإحساس بها قط ... ولكن هناك دائما أول مرة في كل شيئ ولم تشعر هي بهكذا طمأنينة من قبل ولكن هي أخيرا تفعل ذلك الآن... |
لايت طالعت عيناه حمرة الشفق بذبول منهك الروح، وقد انعكس الضياء القرمزي على عينيه كما لو أن حريقاً ألهبهما تماما كالذي هيمن على فؤاده فأشعله، أخفض طرفه يتأمل الجسد الخاوي بين يديه، هامساً له برعشة ملتاعة : وداعاً لروحكِ الجميلة، وداعاً لجسدٍ لم يستحق أن يُغسل بالنجيع، لتنعمي بسلامٍ أزلي.. ياصغيرتي. واقعا كنت سأجيء بمقطع من روايتي يشمل هذه الكلمات المحببة لكن انجرفت اصابعي خخ كالعادة اراك مصدر الهام ولا ننهل من نبعك سوى كل ماهو مفيد وقيم كم احببت صفحتك الذهبية، كم واثقة انها باذن الله ستتكون منزلي الثاني كم احتاج حقا لاثراء لغوي قيم كهذا لك كل شكري يارائعتي الذهبية وكم احببت ماكتب الجميع وودت ان اقيمهم جميعا بكلمات من القلب لكن للاسف ارسلت تقييما فارغا اذ لم يسمح هاتفي اللعين بكتابة شيء وبالكاد نسقت النص فتحملي البشاعة |
https://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
ذهبي لايت حل الشفق وتبعثر ضوء الشمس في الأفق، وهذه اعين العامة شاخصة مشدوهة , <b><font face="arial black"><font size="4"> بهذا المنظر المرعب الذي لم يروا مثله قط، على الارض تنتشر جثث القتلى مبعثرة ’ لترسم صورة الموت الذي سمعوا عنه فقط، وها هم يرونه أمامه يلبس جلبابه الأحمر الدموي، هيمن الرعب على الناس واستسلموا للموت المحتوم، بعد أن كانوا يناشدون السلام صاروا يطلبون الموت الرحيم. موضوع خرافي مششاء الله ع الابداع وتطور القسسم واللهفةة طبعا بتجي فرصة بعد نقرأ النصووص الممتعه والمبدعة ونستمتع فيها شكرا للفرصة وبعد تضرب بالواحد روح التحدي ليضع هالكلمات في معاني تختلف تعطي رونق واذا الواحد م عرف معنى بيدور عليه موضوع اثرايي ادبي بامتياز وتمييز ... يب يب شششوو عرففك هذي مو كتاباتي ولا نصي مخي قفل كتبت نص بسس ضيعت كلمة شفق طلبت المسساعدة من صديق واعطاني هالنصص |
ذهبي لايت لم تتخيل يوما أن يهيمن عليها شعور الهزيمة فتترك سيفها وسط ساحة تعج بالأعداء وأصوات القتال، ولكن كيف تجد العزيمة لتقاتل من جديد وقد انغرست الرماح والسيوف في ظهر من كان لها سلاما في حربها، و نورا وسط ظلامها. الخسارة خسارتها والروح روحها، إذا فلتدع السيف من يدها وستسمح بأن تزهق روحها على نفس الارض وفي نفس الساحة، فلا بأس بكل السيوف والرماح فلتخترق جسدها ايضا، وأهلا بالموت ما دام الوقت شفق كما كان اللقاء الأول وكذلك ستكون النهاية. ..................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورمضان كريم مشاركتي البسيط اتت مسرعة ، واصلا انا فاقدة للالهام هذه المدةـ شكرا على الفؤصة الرائعة احببتها كثيرا |
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته ما كلّ هذا النّور يا جماعة؟!هلال2 و يالكم من رائعين!ق5 أبهرتموني باستخداماتكم الذّكيّة للكلمات استمتعت في رحابِ مقاطعكم البهيّة كوب3 ~ @Happy virus; لديك من الجمل ما هو ساحر لديك من الشّعور ما يصل عبر كلمات بسيطة إنّما -جميلتي- لديك بعض الشّوائب الإملائيّة التي لا بدّ من الالتفات إليها مثل الأنسان: الإنسان تسائلت: تساءَلت علي تلك اللحظة: على @ســـراب; جميل جدًّا أنّك خرجتِ عن المعتاد فأتيت لنا بلطيفِ الكلمات حبّذا الانتباه لبعض التّفاصيل فقط كطباعة التاء الآخِريّة و ليس الهاء مثل ليله: ليلة أيضًا الالتفات أكثر لهمزة القطع @n.; لقد أبدعتِ رغم كلّ شيء!وصفك رائع أحيّيك والله أنت فخمة لا عليكِ كلّنا نخطئ يا فتاة و بالممارسة ستتغلّبين على العثرات اللغويّة! شيئ: شيء إلي: إلى لكن بريق الدموع في عيني الجدة وحفيدتها كانت اكثر بريقا ... لكنّ بريق الدّموع في عيني الجدّةِ وحفيدتها كان ~لأنّها عائدة على البريق و ليس عن الدّموع~ أكثر ألَقًا ~أو أي مفردة أو صياغة بحيث نجتنب أن نقول" البريق أكثر بريقًا" تسآلت: تساءَلت ولم تشعر هي بهكذا طمأنينة من قبل ولكن هي أخيرا تفعل ذلك الآن... ولم تشعر هي بهكذا طمأنينة من قبل ولكنّها أخيرًا تحسّ بذلك الآن... "علمًا أنّي أفهم استخدامك,فهو صحيح بالانكليزيّة مثلا,لكنّه قد يصبح ركيكًا أحيانا بالعربيّة" - أتصدّقين؟لو لم تذكري أنّه ليس من روايتك لظننتُه كذلك ذكّرني بطل مقطعكِ بأحدهم"احزريه" هل أحتاج أن أتغزّل طويلا بكمّ الإبداع المتجلّي في سطور قلائل؟ @شيشيكو; تيهي ع الأقل صريحة الأخت قولي لمن ساعدك أنّ نصّه عظيم مفارقة رائعة مؤلمة بالفعل قولي له/ا أيضًا: أنّه/ا بحاجة فقط لمزيد من الانتباه لهمزة القطع @lazary; إذا فاقدة الإلهام و كلّ هذا الإتقان و البراعة شو ح تعملي لو كنت مُلهَمة! أودّ أن أرى حقًّا إليكِ هذه الهديّة الصّغيرة #482 إذ لا أخطاء لديك ص1 سوى عدم وضع التّضعيف"الشّدّة" و هذه كانت خطأة مشتركة لدى الجميع حبّذا الانتباه إلى ذلك" ترا كتير مهم حكيت عنه هنا : #11 أيضًا انتبهوا يا جماعة لتنوين الفتح كمان حاكية عنه هنا: #15 ^ هذه نجت منها لازاري:cool: ~ تم الختم و سألتقيكم قريبا إن شاء اللهق0 |
يعاندني الحنين فيهيمن على جزء من روحي
أجوب أطياف الذكرى فيغدو القلب وكأن فيض من سلام طغى عليه تمر الليالي بين واقع مؤلم وأنقاض الماضي وحين يأتي الليل تنعكس ملامح الغروب من خلال ذاك الشفق يشرق كقنديل أضاء ظلام الأحلام..... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تروق لي مثل هذه المواضيع ان شاء الله سأكون معكم شكرا على هذه الفكرة الرائعة |
و عليكم السّلام و الرّحمة يا مبدعة أهلا و مرحبا بهمساتك الجميلة كأنت أرجو منك الانتباه إلى وضع الشّدَة مستقبلا :44: |
25 رمضان؛1443 ~ لم يبقَ على عيد الفطر سوى خمسة أيام، وجُهينة متيقّظة، متيقظة جدًا، فهي بصدد القيام بعملية مهمّة. شعرها بالكاد يصلُ إلى كتفها، منسدلٌ وكأنه الحرير، وبُنيٌ وكأنّه القهوة. وهي تنوِي أن تصنع لنفسها "غُرَّة" مبدئيًا، ولم تدرِ، للحقّ، أن هذا الخاطرُ الصغير هو مايجعل الفتيَات تعيساتٍ كل عام، لأنه يدعو "العيد" للحضور مبكرًا. حاولت الابتسام في المرآة لتصرف عن نفسها التوتّر. وضعت هاتفها بجانبها، كاشفًا عن صورة امرأة، غُرتها تمتد حتى عظمة الفك، وتقول جُهينة أنها ستقوم بقصّ شعرها مثلها.. وتقول أنه سهل! يبدو أنها لم تُسمِّ بالله، لأن ماقامت بقصّه أبعد مما يكون خصلة صغيرة تصلُحُ لغرَّة! لنحاول مجددًا.. "تشك..تشك" يهسهس المقص مع كلّ حركة، فتشعر أنها ستفقد تركيزها في أيّ لحظة. صار أقصرَ من الجانب الآخر! مرة أخرى.. عادت للجانب الأول، ربّاه! إنه يصرّ على عدم التساوي! مابالُ هذا المقص الظالم؟ "لابأس.. لا بأس، حين أنتهي سيصبح جميلًا.." قالتها حتى وصل شعرها إلى ماقبل عظمة الترقوة، وعندها هيَمن صمت. تأملت مظهرها في المرآة، الغُرّة مبدئيًا تحولت إلى "قَصّة دورا" أخيرًا، ولكن أطول بقليل.. جُهين، ذو العيون الأربع والسنوات الستّ، جالسٌ فوق سريرها يؤرجح قدميه، وهو لايفهم تمامًا لمَ أخته حزينة من أجل شعر! "اتركيه لأيام.. لاتقومي بقصّه، وسيطول.." نطق بها وكأنها أكثر شيءٍ بديهيّ في العالم. وجهة نظره الطفولية -المنطقيّة قليلًا- أشعرتها بسلامٍ مؤقت. وكادت تبكي لفرط براءته، رغم أنه حدّثها وكأنه الأكبر سنًّا. ثمَّ سرعان ماعادت تتذمّر تريدُ حلًّا.. "لمَ لم تجعليني أقصّه لكِ؟" يسألها جواد، أخوها العشرينيّ.. كاتمًا ضحكة يجاهد لئلا تنزلق من فمه، وقد كان ممسكًا بخصلاتها يتفحّصها. "لقد أردتُّ أن أفاجئكم.."نبسَت محبطَة. "لابأس..لابأس، سنقوم ببعض التعديلات فقط وسيصبح مثل العسل" يطبطب عليها جواد وكأنها طفلة. ثم يسألها: "هل تريدين أن أقصّه أكثر حتى تترتب أطرافه؟" انفعلت،"كلا! كلا.. عندها لن يتناسب مع فستاني!" اتجّه جواد نحو الخزانة التي على يمين المنصدة، وهو يحفظ مافيها، لأنه يستعمله أحيانًا، واستلّ من داخلها جهازُ لفّ الشعر. "ماذا تفعل؟" "سترين" "هذا سيجعل شعري متطايرًا إلى أعلى" "ستبدين جميلة، ثِقي بي" بعد أن انتهى من عمله، كان العبوس لايزال مُعتليًا مُحيّا جُهينة، وأبت عقدة حاجبيها أن تنحلّ. "وااه.. تبدين مثل الفتيات في العصر الفيكتوري" أخبرها جواد، وهو يمسّد جانبي شعرها، الذي باتَ بارزًا نحو الخارج. قفز جُهين من السرير موافقًا بحماسة،"أجل! تُشبهين الدمى التي ترسمينها لي" هل سَبَق وأن رأيتم أمًّا تُسعَدُ بقص ابنتها لشعرها؟ "حبيبتي! لقد قصصتِ شعركِ!" تندفع أمها للداخل فجأة، بعد أن رأت الصورة التي أرسلها جواد في مجموعة العائلة. اقتربت وأمسكت بإحدى الخُصُلات، "إنه جميلٌ عليكِ أتعلمين؟، مثل أمكِ تمامًا" ورغم أنّ جميع من بالغرفة أشاد بذلك، الأم والأخوين، إلا أنها لاتزال غير راضية. من يفهمُ أنها ابتاعت ربطة شعرٍ لن تتناسب إلا مع الشعر الطويل؟ كما أنها ملَّت من هذا الطول. فقط.. من أخبرها أن تُمسك المقص؟ "هل هذا سيءٌ إلى هذه الدرجة؟ هل تريدين أن أعطيكِ بعضًا من شعري؟" قال جُهين بغتةً، حين رأى أنّ ملامح أخته تأبى أن تنبسط. ولمّا ضحكوا ضحكت جُهينة معهم، "إنه شعرٌ ياحبيبتي لاتقلقي سيطول، وستكونين الأجمل في العيد" تخبرها أمها. لابأس، فقبل أن يبزغَ شَفَق اليوم الثلاثون من رمضان، ستحاول جُهينة إيجاد طريقةٍ ما تجعلها راضية عن شعرها. ~ أحس أنه أطول من مجرد مقطع، اعذروني لا أجيد كتابة القصير'): قصصتُ شعري بالأمس، واليوم وجدتُّ نفسي أسردُ بعضًا مما خالجني، ادعوا لي أن أجد الطريقة المناسبة التي سأخرجُ بها في العيد راضية): |
باتت لا تشعر بالأمان في وجودها في ذاك المكان رغم أنها قد قضت خمس سنين من عمرها وشبابها وقتها ووضع كل مشاعرها في هذا العمل بجد وجهد يمتص طاقتها وأفكارها حتى ان كثرة التفكير في هذا العمل جعلتها تتجرد من حياتها وتنفص عن كل ما تحبه فقط عقدت عقدا ابدية مع هذا المكان مع اشخاص اعتبرتهم عائلة ثانية لها لا بل اكثر من الثانية فهي تقضي معهم اغلب الأوقات يهيمن على حياتها حب العمل والاجتهاد منقطع االنظير ولكن بدأت تتزعزع ثقة قلبها بدأت تيتيقض سنينها ضاعت اندثرت احلامها بقت واثرت وضحت بكل ما تحب وترغب كونها فنت عمرها لهذا العمل ..! بدأ السلام الذي كان تشعره في داخل اروقة ذاك المكتب يتزعزع تلاششت الثقة التي بنتها كل هذه السنين هي تسامح طيبة القلب ولان من نحبهم نغفر لهم ولكن الى متى هذا ما جال في خاطرها فالقلب عبارة عن لؤلؤة قاسية وقوية ملتمعة ولكن مع الوقت قد تتضرر لا تبقى كما هي محافظة على بريقها ولمعانها .. تكورت على نفسها لتنام فالنوم سعادة بالنسبة لها لا حيلة لها ابدا عل هذا النوم ينسيها ما قد حدث وتصحو مسامحة انكسار قلبها نامت عازمة اما ان تنسىى ما حدث في يومها هذا وحتى حلول الشفق او ان تبقى دائما بلا ان تستيقظ كأميرة نائمة بلا أمير . |
]
فضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: عيدكم سعيد جميعا مع تمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية والسعادة فكرة الموضوع أكثر من رائعة ويُرينا جمال يراع وحروف أعضاءنا المبدعين كلماتي المتواضعة أتركها لكم: بحلولِ شَفقِ ليلةِ ذلكَ اليومِ أدركتُ تمامًا أنَّ السَّلامَ والهدوءَ سيختفيان تدريجيًا مع وصولِ زهرتي الصغيرةِ،وهَيمَن الفرحُ والسرورُ على حياتِنا. |
|
- ادلهمَّ الليل بينما سيارة الفورد الفاخرة تغادر المنطقة الريفية حيث تعيش مدام ليزا في قصر أشبه بالقلعة . ليس من عادة المدام أن تضحي بالسلام والهدوء الذي تعيشه من أجل زخم المدينة ودخان مصانعها التي لم تكن أبدا بموطن للانبهَارِ بالنسبة لها بل وربما هي موطن حسرة وندم وحزن واعتلال لسيدة تملك الكثير ولكنها فقدت الكثير . سارت الفورد في شوارع المدينة الباهتة جراء السخام . لقد بدت وكأنها منجم فحم وكل من يسكنها أشباح. لم تمض بضعة أشهر منذ لقاءها بكرونيليا وها هي الآن مثل المجبرة تلبي دعوة حفيدتها الوحيدة بالتعرف على هذا المكان الموبوء وكأنه قدر لها أن تعاني مرتان . لكن بقرارة نفسها هي تدرك أن كورنيليا أثمن من كل شيء تمكله الآن، وستكون مستعدة دائما لأن تضحي من أجل أن ترسم ملامح هذه الأسرة المفككة مرة أخرى لهذا استجْلَبَتْ بعضا من زهور حديقتها المتفتحة حديثا أنيسا لها في مُقامها القصير هذا.
|
بانبهارٍ طالعتْ العينانِ الواسعتانِ احتراق الشَّفق المشتعل يشقُّ السَّمَاء برهبةٍلاحدود لمُنتهاها، ظلتا تتأملان بابتسام، ذلك اللهيب بقدر مهابته حلوٌ يجعل لرعشات القلب سكون، ولانتفاضاته هَدْأَة. لكنه مضى.. سريعاً كحلمٍ جميل، وقد ادْلَهمَّ المساء بعتمةٍ حزينةٍ أخمدت اللهيب الذي كان مشتعلاً بفضاء عينيه. كاد يستسلم لأنينٍ روحٍ مبعثرةٍ وحيدة في العتمة، إنما.. بصيصُ ضياءٍ فضي أجبر مقلتيه أن ترتفعا، يتأمل النور الذي استجلب الحياة وسط الممات، متشكلاً بهيئة ملائكية خلابة، هو أكثر سحراً من حُمرة الشفق حتى، كيف كان قادراً على أن يهيمن ويمتلك كل شيء، رغم أنه واحدٌ فقط وسط الكثير والكثير من الظلمة، هو إذاً ذلك الخليل الذي اتخذه والذي لن يهجره حتى الممات . أطلقت لنفسي العنان وللخيال ولا أعرف أكنت قادرة على ايصالها مع الكلمات أم لا بنجاح، ويستمر عشقي بالعبث بترتيب الكلمات بشكل غير منطقي، على كل أعتذر حقا للتأخير لو لم تذكريني لكنت لا أزال في سبات تعرفين كم عقلي مشوش هذه الفترة، بلهفة للكلمات الجديدة التي سيحتضنها قلبي. |
ادْلهمَّ بها شعور العجز ولم تجد سوى أن تربِّت على قلبها تؤنسه للحظة واحدة وحيدة زادتها بعد لحظات غصّةً من قلّة الحيلة، بينما الآخر من الطّرف الآخر للغرفة استجلب كل برودة أعصابٍ حتى لا يلحق أخيه الأكبر ويضرب رأسه على الحائط كي يشفي غليله ويريح أمه من لسان هذا الابن العاق، وكأن كل مصائب حياتها لا تكفيها فابتليتْ بابن لا يُخرِجُ من فمه إلا ما يترك في قلبها جرحًا غائرا، انبهار هو ما يشعره كل مرّة داخله و لا يجد له تفسير اتجاه أمه وصبرها على أقوال ابنها. و لكن يبدو أنه هذه المرّة قد تجاوز الحدود معها بأميال و رصيده قد بلغ حدَّه، فها هي قد نزلت دمعتان من عينيها وما قالته جعله يركض نحوها يقبِّل يديها باكيًا طالبًا رضاها " قلبي اسودّ ناحيته " كلمة ادلهمّ كانت هذه اول مرة أسمع بها لذا ذهبت فورا للبحث عن معناها وقد انذهلت... وهذه احدى الامور الرائعة التي احبها في لغتنا الحبيبة العربية الفصحى اما كلمة استجلب فلم أكن أظن انها عربية فصحى انبهار من الكلمات المميزة بالنسبة لي، فقد كان تاتي معها الأشياء المبهرة، لذا هي مبهرة بالنسبة لي...والبحث عن معاني الكلمات دائما ما يثير حماسي . لذا جزيل الشكر لكِ وأرجو لك التوفيق في مثل هذه الاعمال المفيدة. هذه القصة نوعا ما حقيقية...وقد استعرت الجملة الاخيرة فقط بحذافيرها.. أسأل الله أن يعيذني وإياكم من عقوق الوالدين. |
بعيدًا بعيدًا في ذلك المكان الذي ادْلَّهم
به السكون والعتمة، صوتٌ واهنٌ لقطراتٍ بطِيئةُ الوتيرة، تنزِلُ من ذلك الأنبوبِ الصَّدئ استَجْلَبتْ ذكرَيات تأْبى الزَّوال من ذاكرته ذكرَيات ذلكَ المكانِ البارد المُعتِم الذي ترَّدد فيه صوتُ وَحشَّ طفولته الغاضب والمخيف، ذلك المكان الّذي كان فيه رُؤية العصَافِير تُثير انْبهاره، هزَّ رأْسه سريعًا ليمحو تلك الذِّكرى ويعودُ لإصلاح العطل الكهربائي. كلمة( ادلهم) كانت جديدة عليّ وبحثت عن معناها لكن الغموض حولهما لم يحتفي لذلك تمهلت حتى أرى بعض المشاركات قبل الكتابة وأرى أن الجميع له بصمة وأسلوب كتابة مميز. |
كلّ منكنّ أبدعت بفكرتها و أجادت استخدام المفردات كما أرى لاز و إيناس هذا ممتاز فرغم وجود ما لم تألفاه عرفتما كيف تستخدمانه:cool: |
في ليلة من تلك الليالي زاد الشوق لمن رحلوا ادلهمّ القلب من قوة الحزن... أغلقت كل الأبواب الا بابآ واحدآ تركته مواربآ كي استجلب الفرح ربما يأتيني ويواسيني رغم أن الروح كانت ملأى بغبار الفراق وثمار الأمل تنتظر هطول المطر ومرآة الحلم تعكس الصورة في انبِهار شديد وقصائدي تشتاق للورق كي تهطل الكلمات عند ناصية الصمت.... |
|
يمضي بها الوقت وكأنها بداخل ساعة رمليَّة، سريعٌ، خاطف، ليس بوسعهِ انتظار شيء. تهيمُ على وجهها بضياعٍ منذ أكثر من ساعةٍ ونصف. تبحث عن ثلاث تجاويف، بحق الله أين عساها تجدُ وسط هذه الصحراء الخاوية؟ لم يخفُ على رياحِ النهار الباردة محاولاتها في تنظيم أنفاسها الهائجة بين حينٍ وآخر، ولا الدمع الذي يهطل بخفوتٍ من مُقلتيها بعكسِ الضوضاء التي تعمّ قلبها مكتوف الحيلة. قدماها الحافيتان غائرتان وسط الرمال لكأنهما صارتا جزءًا منها حتى لم تعد تُحسّ بهما من تخدّرهما. جفافُ حلقها وانزلاق العرق حتى أسفل ذقنها، وأخيرًا.. ذراعاها العاريتان اللتان تُحكمان القبض على ثلاث جواهر ملوّنة، زرقاء، حمراء، خضراء، تفتقر إلى لمعانها وتوّهجها، مثل كل شيءٍ ليس في موطنه الذي ينتمي إليه.
- أهلًا! ق1 هذه لإثبات حضوري، أحببت الكلمات لايت وبمجرّد أن قرأتها لم يخطر على بالي شيءٌ سوى الصحراء! لطالما رغبتُ بالكتابة عنها، لذلك شكرًا لكِ لإعطائي الإلهام!ق1 حسنًا، وكما قرأتم، الكاتبة البائسة لديها امتحانات، أدعو أن أخرج منها منتصِرة، وأعود بقوّة.. وربما أُكملها، من يدري؟ |
ذهبي تعالي يا صديقتي نُخرج أنفسنا من مسارات الضَياع نمشي على شاطىء الحياة نغوص داخل أعماق الأمل نُبحر فوق أمواج الأحلام نجمع جواهِر الشغف المنسي تعالي نتقاسم الفرح والألم لنتجاوز كل النقاط سويآ ستكون كل الصعاب تافهة ما دُمنا نمشي على رِمال الأساطير أقطف لكِ ازهار المطر أضعها في زجاجة من ألحان بدونك فقدت زمن المسافات نسجت لكِ خيوطآ من وئام افتقدكِ كشمعة كانت تُضاء كل ليلة على شرفة الغرباء تاهت الخطوات وضاع الدرب الذي يوصلني اليك.... ---------------------- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبتها على عجل اتمنى ان تروق لكم |
فضّي وفي أرضِ الضياعِ المُظلمة يجوبُبحْثًا عن مَصدرِ الأشِّعة المُلونة التِّي تَتَراقصُ في سماءٍ نسَّتْ ضِياءَ الشَّمس وبعد جُهدٍ جَهيدٍ وصلَ أخيرًا إلى منبَّع تلك الأضْواءِ الملونة، جواهرَ اخْتَلفت في الشكْل واللَّون داخِل صنْدوقٍ لمْ يحْجُب بَريقَها وجمَالهَا الآخَّاذ، حطَّم الصَّندوق البلَّوري بيَديهِ العاريتين المُحترقتين فور تهشُّم الصندوق وملَامسَة تلك الجوَاهِر التي خَبَأَ ضَوءُها داخل حَقيبَتِه السودَاء الجلْدية، تَنهد بانْتِصار سُرعان ما اختفى مع صوتِ تحرُك الرمَّالِ السَّريع من تحته ليَغوصَ داخَلَها. |
|
ذهبي اليأْسِ والخُذلانِ أخْبريهِم عنْ ذلكِ الذي ارْتَاع في الفُؤَاد ثُّم هاجَر به ألمْ يَخْطر بِبَاله كيْف العَيشُ بَعد فِراقه أم أَنَّ عيْشي وموتي سَوَاءُ؟ أخْبريهِم أنِّي أرَى في زَوايا أَعْيُنِهم تِلكَ الضَّحِكاتِ السَّاخراتِ والبَسماتِ الشَّمِتاتِ بَعد رحِيلِهم عنِّي يَكتُمونَ في صُدُورهم سَوَاد قلوبِهم وأمَامِي يُظْهِرون نِعمَ المُوَاسَاةِ. |
ذهبي هَيفاء كانت لا تشبه شيء ولا حتى فصل من الفصول لها طبع خاص على كل من حولها لها قلب يمطر الكثير من الأمل في عينيها نور تخطى كل المسافات لم يدم هذا طويلآ أتاها الخِذلان من أقرب الناس إليها حين وضعوها في قفص الإتهام ليتهم لم يصدروا الحكم عليها كم كانوا يكتُمون الكره في قلوبهم نحوها حتى ظهر للعيان وأمام الجميع..... |
السلام عليكم ...هل لا يزال الموضوع مفتوح للمشاركة...
|
^ و عليكم السّلام و الرّحمة الموضوع مفتوح عزيزتي |
| الساعة الآن 10:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.