منتدى وندر لاند

منتدى وندر لاند (https://woonder-land.com/vb/index.php)
-   دين الرحمة (https://woonder-land.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   موعظة بليغة لاتقدر بثمن (https://woonder-land.com/vb/showthread.php?t=3572)

نسمة شتاء 04-24-2022 04:23 AM

موعظة بليغة لاتقدر بثمن
 

قال سفيان الثوري - رحمه الله -
في وصيته إلى أحد إخوانه يعظه :

✧ أوصيك وإياي بتقوى الله, وأحذرك أن تجهل بعد إذ علمت, وتهلك بعد إذ أبصرت,
وتدع الطريق بعد إذ وضح لك,

✧ ولا تغتر بأهل الدنيا بطلبهم إياها وحرصهم عليها وجمعهم لها, فإن الهول شديد, والخطر عظيم, والأمر قريب,

✧ وارتحل إلى الآخرة قبل أن يرتحل بك, واستقبل رسل ربك, واشدد مئزرك من قبل أن يقضى قضاؤك, ويحال بينك وبين ما تريد,

✧ فقد وعظتك بما وعظت به نفسي, والتوفيق من الله ومفتاح التوفيق الدعاء والتضرع والاستكانة والندامة على ما فرطت,

✧ ثم إياك وما يفسد عليك عملك فإنما يفسد عليك عملك الرياء, فإن لم يكن رياء فإعجابك بنفسك حتى يخيل إليك أنك أفضل من أخ لك,

✧ وعسى أن لا تصيب من العمل مثل الذي يصيب, ولعله أن يكون هو أورع منك عما حرم الله ، وأزكى منك عملا,

✧ فإن لم تكن معجبا بنفسك فإياك أن تحب محمدة الناس ومحمدتهم أن تحب أن يكرموك بعملك ، ويروا لك به شرفا ومنزلة في صدورهم ، أو حاجة تطلبها إليهم في أمور كثيرة,

✧ فإنما تريد بعملك وجه الدار الآخرة لا تريد به غيره ، فكفى بكثرة ذكر الموت مزهدا في الدنيا, ومرغبا في الآخرة,

✧ وكفى بطول الأمل قلة خوف, وجرأة على المعاصي, وكفى بالحسرة والندامة يوم القيامة لمن كان يعلم ولا يعمل.

📚|[حلية الأولياء - الأصبهاني]

🛍🚿🛍🚿🛍🚿🛍🚿🛍


Happy virus 04-24-2022 06:05 AM

.تاج2 Blue




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال؟
اتمنى أنت تكونِ في دوام الصحة والعافية :smile2:

"موعظة بليغة لا تقدر بثمن"
وبالفعل هي مواعظ لن تقدر بثمن ...
في أول وصيةٍ •تقوى الله
قال الله تعالى "وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا (2) وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ" سورة الطلاق
فما أجمل تقوى الله أن نتقية في أنفسنا واهالينا ومن حولنا وكما يقال أيضا "التقوى تنفع الذرية" ..
وفي الوصية الأولى أيضا أن لا يظهر جهله بشئ قد علمه ويمر وكأنه لم يعلم ربما كان يقصد عندما يبصر ظلماً لا يتجاهله وينصر المظلوم.
في نهاية الوصية الأولى لا يدع الطريق بعد أن أبصر وكأنه يخبره يا أخى لا تعميك طرقات الشر والضلال بعد إذ رأيت طريق الصواب فلا ترحل حينما علمت بأن طريقك خاطئ ... يا الله ق5
من الوصية الأولي وقد أقشعر جسدي فما بالكِ بالبقية :hug1:

لقد شعرتُ وكأن تلك الوصايا لي أنا بالفعل لما تحمل من الخير والموعظة الحسنة..
يا الله بالفعل أصبحت الدنيا أكبر هم الكثيرين لذا نتمني من الله ان لا نغتر بها فكما قال هول القيامة شديد، وخطر التعلق بالدنيا عظيم، واقتراب الساعة قريب.

أن نعمل لأخرتنا قبل أن يأتي الرحيل فلا نعود لنعمل ولا تنفعنا الندامة

التوفيق بيد الله فما مصير دُنيانا دون توفيق الله ورحمته والدعاء مفتاح توفيقنا "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)"سورة الأعراف

الرياء
لا ضير من إعجابك بنفسك ولكن لا تصل حد الرياء الذي يجعلك تظن أنك أفضل حتي من أخيك وبذلك أعود للوصية الأول قائلة "لا فرق بين عربي ولا أعجمي الا بالتقوى"
لا يجب أن نشعر كوننا أفضل من الأخري فالافضلية لا تقاس فقط بالأعمال الدنيوية "وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ /آل عمران"
كذلك أرى من كلماته كون محمدة الناس لفعل الخير له وجه أخر غير ما قد يظنه البعض فحينما نعمل صالحاً فـ لوجه الله وحده وليس للأستماع لمحمدة الناس وكلماتهم التي تشعرك بالفخر الدنيوي الزائل -_-4

في اختتام الوصايا
"وكفى بالحسرة والندامة يوم القيامة لمن كان يعلم ولا يعمل."
يا الله رحمتك يوم لا ينفع مال ولا بنون..
"
وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ ۗ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ 54 /يونس"

جزيل الشكر لكِ أختِ علي هذا الطرح العظيم والذي أفادني علي نحو شخصي :smile2:

أشكركِ علي جهدك وأختياركِ :smile2:
بإنتظار جديدكِ
دمتِ في ود :hug1:





نسمة شتاء 04-25-2022 04:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة happy virus (المشاركة 191539)
.تاج2 blue




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال؟
اتمنى أنت تكونِ في دوام الصحة والعافية :smile2:

"موعظة بليغة لا تقدر بثمن"
وبالفعل هي مواعظ لن تقدر بثمن ...
في أول وصيةٍ •تقوى الله
قال الله تعالى "وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا (2) وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ" سورة الطلاق
فما أجمل تقوى الله أن نتقية في أنفسنا واهالينا ومن حولنا وكما يقال أيضا "التقوى تنفع الذرية" ..
وفي الوصية الأولى أيضا أن لا يظهر جهله بشئ قد علمه ويمر وكأنه لم يعلم ربما كان يقصد عندما يبصر ظلماً لا يتجاهله وينصر المظلوم.
في نهاية الوصية الأولى لا يدع الطريق بعد أن أبصر وكأنه يخبره يا أخى لا تعميك طرقات الشر والضلال بعد إذ رأيت طريق الصواب فلا ترحل حينما علمت بأن طريقك خاطئ ... يا الله ق5
من الوصية الأولي وقد أقشعر جسدي فما بالكِ بالبقية :hug1:

لقد شعرتُ وكأن تلك الوصايا لي أنا بالفعل لما تحمل من الخير والموعظة الحسنة..
يا الله بالفعل أصبحت الدنيا أكبر هم الكثيرين لذا نتمني من الله ان لا نغتر بها فكما قال هول القيامة شديد، وخطر التعلق بالدنيا عظيم، واقتراب الساعة قريب.

أن نعمل لأخرتنا قبل أن يأتي الرحيل فلا نعود لنعمل ولا تنفعنا الندامة

التوفيق بيد الله فما مصير دُنيانا دون توفيق الله ورحمته والدعاء مفتاح توفيقنا "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)"سورة الأعراف

الرياء
لا ضير من إعجابك بنفسك ولكن لا تصل حد الرياء الذي يجعلك تظن أنك أفضل حتي من أخيك وبذلك أعود للوصية الأول قائلة "لا فرق بين عربي ولا أعجمي الا بالتقوى"
لا يجب أن نشعر كوننا أفضل من الأخري فالافضلية لا تقاس فقط بالأعمال الدنيوية "وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ /آل عمران"
كذلك أرى من كلماته كون محمدة الناس لفعل الخير له وجه أخر غير ما قد يظنه البعض فحينما نعمل صالحاً فـ لوجه الله وحده وليس للأستماع لمحمدة الناس وكلماتهم التي تشعرك بالفخر الدنيوي الزائل -_-4

في اختتام الوصايا
"وكفى بالحسرة والندامة يوم القيامة لمن كان يعلم ولا يعمل."
يا الله رحمتك يوم لا ينفع مال ولا بنون..
"
وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ ۗ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ 54 /يونس"

جزيل الشكر لكِ أختِ علي هذا الطرح العظيم والذي أفادني علي نحو شخصي :smile2:

أشكركِ علي جهدك وأختياركِ :smile2:
بإنتظار جديدكِ
دمتِ في ود :hug1:







وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بك عزيزتي
ما شاء الله ردك فيه الكفاية
ممتنة لمرورك وردك الجميل
شكرا

ســـراب 05-23-2022 04:10 AM


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف الاحوال
يارب كل حاجه تكون تمام
وصايا سفيان الثوري
قله حاليا اللي يوصون إخوانهم أو احبابهم بالوصايا دي
ذي وصايا لقمان لأبنه
بدأ وصاياه ب أوصيك وإياي
كانه كان بينصح اخوه وبينصح نفسه في نفس الوقت
كل كلامه عن العمل للحياه الاخره
والتذكير بالهول الشديد بعد الموت ولقاء الله سبحانه
صراحه اخذتها لنفسي كوصايا الأهل
شكرا على انتقائك
بانتظار جديدك
في أمان الله

MiMi 06-16-2022 12:52 AM

https://mrkzgulfup.com/uploads/165180028698971.jpg




https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif
@Assassin queen;



السلام عليكم
كيف الحال نسمه؟!
ان شاء الله تكوني بخير ق9
ما شاء الله علي الموضوع رغم قله كلامه و محتواه
لكن كل سطر فيه يحمل تفسير ومعاني لا يقل عن صفحه.
البدايه للكلام مهمه جدا لأنه بعد ما نصحه قدم له تحذير انه بعد ما عرف انه يضل الطريق و يعمل العكس.
" أوصيك وإياي بتقوى الله , وأحذرك أن تجهل بعد إذ علمت , وتهلك بعد إذ أبصرت , وتدع الطريق بعد إذ وضح لك"
في أحكام الفقه انه العالم بالشي له عقاب اكثر من الجاهل ، مثلا اللي يعرف الحلال من الحرام و عنده علم كامل بهم يعاقب اكتر من الجاهل بالاحكام و مكانش عنده علم.
والشخص اللي مشي في الطريق و جرب طعم الإيمان و رجع عنه كمان يعاقب اكتر من الضال واللي لسه ما ابصر مثله.. فبجانب انه معاقب هو كمان خسران انه ذاق طعم الإيمان وطريق الحق و بعدها انحرف عنه.


من اكتر النصائح اللي لفتت انتباهي بالموضوع هي :
" ثم إياك وما يفسد عليك عملك فإنما يفسد عليك عملك الرياء, فإن لم يكن رياء فإعجابك بنفسك حتى يخيل إليك أنك أفضل من أخ لك"
تخيل شخص بيعمل كل ما هو صالح و يجتهد بصفاء نيه و حسن اخلاق و لكن حاجه هو شايفها صغيره اوي تخرب كل اللي عمله!!
الفكره مشابهه للي بيقعد يبني عماره سكنيه لسنين و هو بيجهز ويشطب فيها و مطلعها للذور ال20 وجاء له مره واحده بلاغ بأنه فورا يهدها و جاء الامن ووقعها له بضربه .. الرياء بيعمل باعمال الشخص كذا بالظبط.


ختاما اشكرك نسمه علي الموضوع الجميل ده ق9
لا تحرمينا من وجودكك هنا ق9
اتركك في رعاية الله وحفظه ق9
مع السلامة
bye1











بَحر 06-16-2022 08:54 PM

https://k.top4top.io/p_2249ssa591.gif


https://h.top4top.io/p_2351y3ueq0.gif
https://e.top4top.io/p_1539g22uh4.gif
@Assassin queen;


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبًا نسمتنَا الهادئة، كيف حالكِ؟
أتمنى لكِ الرزق الدائم و الخيرات ~

ومرة أخرى اختياراتُك تجعلُني أشعُر بالسكينة،
أشعر بـ " يالله كم إني محظوظة لأنك ربي كم
إني محظوظة لكَوني أعبُدك! " و1
ذلك الشعُور الذي يبدو خفيفًا على قلبي
بالرُغم من امتلائه بالحُب والقُبول ~

أنا فقط أحب مواضيعكِ وأحب كيف أن
اختياراتُك تُشعرني بذلك، ربما لديكِ
قبُولًا في قلوب الكثير لحُب الله لكِ؟ بمجرد
التفكير بالأمر شعرت بفراشات داخِلي ><ق0

دائمًا ما تكُون نصائح الحُكماء والمُفكرين مُذهلة،
حيث تشعرين أنهم أعقل الناس عند التطرّق
لهذا النوع من النصائح، والتي تُساعدكِ دنيا وآخرة و1
ربما لهذا قد أحب في بعض الأحيَان الجلوس
مع كبار السن والذين قد شاهدوا بأنفُسِهم أهم شيء
في كُل هذه الحياة القاسية و الصراعات ومُحاولات
الوقوف المُتكررة، بالرُغم من حبي للجلوس
مع الجدّات والاستماع لأحاديثِهم و أصواتِهم ورؤية
ابتسامتِهم و هم يحكون لنا ماضي قديم نجمه6، إلا أن
أمي - ليحفظها الله و جميع أمهات المُسلمين والمُؤمنين -
يُزعجها الأمر، فهي ترغب بأن أكُون مثل فتيات خالتي
النشيطات والمثاليات بنظرِها، لذا لا أمتلك وقتًا
كثيرًا للجلوس مع الجدّات، ولا بأس في ذلك في الحقيقة..
أظن أنه أمر مفيد لي كتنوّع و التعرّف على تجارب و
قصص مُختلفة النظير ~

أتفق مع العُنوان فهي بالفعل لا تُقدّر بثمن ~
لن يُخبرك عنها الاستشاري الأُسري الذي سيأخذ
مبلغًا مقابل استشارتِه، إنها مجانيّة ومُفيدة أكثر
من أغلب المواعظ الأخرى، أحسنتي باختيار العُنوان و1

أعجبني تنسيقكِ البسيط بالرمُوز كترقيم، اختياركِ
للرمز أيضًا زاد الترتيب جمالًا أكثر لكَوني أحب النجُوم
واللمعان تقريبًا ق0 ~
في الوصية الأولى لفتَني " وأحذرك أن تجهل بعد
إذ علمت, وتهلك بعد إذ أبصرت "، ألا يبدو
هذا مُشابه لما نراه اليوم؟! فأصبح أمر الارتداد عن الإسلام
مُنتشرًا أبعدنا الله وإياكُم عن هذا اظُلم بحق أنفُسنا،
لا أتذكر تبريرًا واحدًا جعلني أفكّر " ارتدّ بسبب هذا
الأمر؟ " من كثرة حديثِهم الغير مفهُوم، لا تبدو أسبابًا
أكثر من أن تكون - مجرد كلام فاضي -، ومهما أحضرنا
دليلًا علميًا أو من القرآن لم يعُودوا لرُشدِهم، وكأن الله
طبع على قلوبهم.. يالله الأمر مُخيف!
كما أن بهذه الوصية وجدتُ الحرص على تذكير أنفُسنا
بالعلم الذي تعلّمناه، إياك والجهل واكتب و دوّن
أي معلومة تتلقّاها حتى عند نِسيانها - وهذا طبيعي -
تستطيع العودة للتدوينة وتذكير نفسك بها مرة
أخرى، حتى تُصبح المعلومة بذاكرتك وكأنك تحفظ اسمك ~
وربما هذا ما يجعلني أمتلك الكثير من الدفاتِر المُمتلئة
بالمعلومات، فأنا أُدوّن كثيرًا حينما أقرأ كتابًا وأحلل
المعاني وأبحث بشكل أعمق حيال الموضوع المذكُور في الكتاب و1

"فإن الهول شديد, والخطر عظيم, والأمر قريب"
ارتعبتُ نوعًا ما.. خاصة أننا لا نعلم متى الآخرة ومتى
هو: آخر الزمان، حتى الآن ظهرت الكثير من علامات
الساعة و أشعُر بالتقصير حيال عبادتِي لله، لكننا مُجاهدون
لعبادتِه و بإذن الله نستمر بهذا الشعُور حتى لا نترك
يومًا إلا وذكرنا فيه الله تعالى جلّ جلالُه نجمه6

" فقد وعظتك بما وعظت به نفسي, والتوفيق
من الله ومفتاح التوفيق الدعاء والتضرع
والاستكانة والندامة على ما فرطت, "
يالله التوفيق والقوة والعزيمة على أداء العبادة،
ونعوذ بك من الكسل وإنعِدام الشغف بالحياة
والحُزن المُفاجيء ~ آه الدموع بعيناي..
في الحيَاة الصعبة هذه ستكُون أفضل وأكبر جائزة
تُقدّمها لنفسك هي بالتركيز على عبادة الله فرضًا وسنن،
والاستزادة في طاعتِه، وإن صلُحت عبادتُك
فتلقائيًا لا داعي لتُصلح شيئًا آخر فهو بطيب النفس
سيُصلح - بالتأكيد لا أنكر حاجتنا للأخذ بالأسباب -
لكنني أقصد أن حتى اختبارات الله التي نتلقّاها بحياتِنا
فسنستقبِلها بطيب خاطِر ونصبر لحُكم الله دون النُفور
من هذا الاختبار ~

" ثم إياك وما يفسد عليك عملك فإنما يفسد
عليك عملك الرياء, فإن لم يكن رياء فإعجابك
بنفسك حتى يخيل إليك أنك أفضل من أخ لك,"
الرياء، أحد أكثر مخاوفي في الحيَاة، لطالما
كُنت أخاف منه منذ الصِغر فعندما بدأتُ توًا كطفلة
بمُحاولة تعلم الصلاة كُنت ألمح والدي يمدحني
ويقُول بحب " يالله بنتي الصغيرة تصلي ^^ "
وكنت أشعُر بانزعاج من ذلك كَوني أتخيله رياء..
وتتكرّر مثل هذه التعليقات و أنا أكبر و يصبح
إنزعاجي غضبًا ورويدًا أحبس نفسي بالغرفة لأصلي
دون أن يراني أحدهُم، وبعد الصلاة أُعيد فتح
باب غرفتي، وربما كُنت تأثّرت من مادة التفسير
وموضوع الرياء الذي أخذناه، وتخويف معلمتي
لنا بذلك الوقت همم ~
على أي حال هذا الشعُور خف الآن ولله الحمد
حيث بدأتُ التفكير " لمَ أشعُر بالانزعاج من ذلك؟..
أليس ظني أنه قد يدخل للرياء هو رياء بحد
ذاتِه؟.. لأنني لو لم أعتبرُه رياء لكانت الآن مجرد
لحظة عابرة لا غير، مثلها مثل عندما يمر أحدهم
من أمامي وأنا آكل ويقول : ايش تاكلي؟..
أظن أن هذا التفكير ساعدني قليلًا نجمه6

الكثير من العِبر والفائدة بهذه الوصايا المُحترمة ق0و1
استفدتُ كثيرًا بقراءتِها وقد ثبُتت بعضًا منها بعقلي،
وإن شاء الله بسبب ذلك ستأخذين أجرًا مُضاعفًا
في كل مرة أتذكر الوصايا و أعمل بها نجمه6، سعيدة
لرؤيتي لكِ ولموضُوعك البسيط غني الاستفادة،
لا تختفي عنّا ولتبقي تنثُري لنا الكثير من هذا النوع
من السلام والسكينة، ليحفظكِ الله دائمًا وأشكرك
على هذا الجهد في التنسيق و الترتيب ق0و1
ألقاكِ بمكان آخر، دمتِ بود ~

-


https://e.top4top.io/p_22455zjyq3.jpg

نسمة شتاء 06-20-2022 01:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَحر (المشاركة 213096)
https://k.top4top.io/p_2249ssa591.gif


https://h.top4top.io/p_2351y3ueq0.gif
https://e.top4top.io/p_1539g22uh4.gif
@assassin queen;


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبًا نسمتنَا الهادئة، كيف حالكِ؟
أتمنى لكِ الرزق الدائم و الخيرات ~

ومرة أخرى اختياراتُك تجعلُني أشعُر بالسكينة،
أشعر بـ " يالله كم إني محظوظة لأنك ربي كم
إني محظوظة لكَوني أعبُدك! " و1
ذلك الشعُور الذي يبدو خفيفًا على قلبي
بالرُغم من امتلائه بالحُب والقُبول ~

أنا فقط أحب مواضيعكِ وأحب كيف أن
اختياراتُك تُشعرني بذلك، ربما لديكِ
قبُولًا في قلوب الكثير لحُب الله لكِ؟ بمجرد
التفكير بالأمر شعرت بفراشات داخِلي ><ق0

دائمًا ما تكُون نصائح الحُكماء والمُفكرين مُذهلة،
حيث تشعرين أنهم أعقل الناس عند التطرّق
لهذا النوع من النصائح، والتي تُساعدكِ دنيا وآخرة و1
ربما لهذا قد أحب في بعض الأحيَان الجلوس
مع كبار السن والذين قد شاهدوا بأنفُسِهم أهم شيء
في كُل هذه الحياة القاسية و الصراعات ومُحاولات
الوقوف المُتكررة، بالرُغم من حبي للجلوس
مع الجدّات والاستماع لأحاديثِهم و أصواتِهم ورؤية
ابتسامتِهم و هم يحكون لنا ماضي قديم نجمه6، إلا أن
أمي - ليحفظها الله و جميع أمهات المُسلمين والمُؤمنين -
يُزعجها الأمر، فهي ترغب بأن أكُون مثل فتيات خالتي
النشيطات والمثاليات بنظرِها، لذا لا أمتلك وقتًا
كثيرًا للجلوس مع الجدّات، ولا بأس في ذلك في الحقيقة..
أظن أنه أمر مفيد لي كتنوّع و التعرّف على تجارب و
قصص مُختلفة النظير ~

أتفق مع العُنوان فهي بالفعل لا تُقدّر بثمن ~
لن يُخبرك عنها الاستشاري الأُسري الذي سيأخذ
مبلغًا مقابل استشارتِه، إنها مجانيّة ومُفيدة أكثر
من أغلب المواعظ الأخرى، أحسنتي باختيار العُنوان و1

أعجبني تنسيقكِ البسيط بالرمُوز كترقيم، اختياركِ
للرمز أيضًا زاد الترتيب جمالًا أكثر لكَوني أحب النجُوم
واللمعان تقريبًا ق0 ~
في الوصية الأولى لفتَني " وأحذرك أن تجهل بعد
إذ علمت, وتهلك بعد إذ أبصرت "، ألا يبدو
هذا مُشابه لما نراه اليوم؟! فأصبح أمر الارتداد عن الإسلام
مُنتشرًا أبعدنا الله وإياكُم عن هذا اظُلم بحق أنفُسنا،
لا أتذكر تبريرًا واحدًا جعلني أفكّر " ارتدّ بسبب هذا
الأمر؟ " من كثرة حديثِهم الغير مفهُوم، لا تبدو أسبابًا
أكثر من أن تكون - مجرد كلام فاضي -، ومهما أحضرنا
دليلًا علميًا أو من القرآن لم يعُودوا لرُشدِهم، وكأن الله
طبع على قلوبهم.. يالله الأمر مُخيف!
كما أن بهذه الوصية وجدتُ الحرص على تذكير أنفُسنا
بالعلم الذي تعلّمناه، إياك والجهل واكتب و دوّن
أي معلومة تتلقّاها حتى عند نِسيانها - وهذا طبيعي -
تستطيع العودة للتدوينة وتذكير نفسك بها مرة
أخرى، حتى تُصبح المعلومة بذاكرتك وكأنك تحفظ اسمك ~
وربما هذا ما يجعلني أمتلك الكثير من الدفاتِر المُمتلئة
بالمعلومات، فأنا أُدوّن كثيرًا حينما أقرأ كتابًا وأحلل
المعاني وأبحث بشكل أعمق حيال الموضوع المذكُور في الكتاب و1

"فإن الهول شديد, والخطر عظيم, والأمر قريب"
ارتعبتُ نوعًا ما.. خاصة أننا لا نعلم متى الآخرة ومتى
هو: آخر الزمان، حتى الآن ظهرت الكثير من علامات
الساعة و أشعُر بالتقصير حيال عبادتِي لله، لكننا مُجاهدون
لعبادتِه و بإذن الله نستمر بهذا الشعُور حتى لا نترك
يومًا إلا وذكرنا فيه الله تعالى جلّ جلالُه نجمه6

" فقد وعظتك بما وعظت به نفسي, والتوفيق
من الله ومفتاح التوفيق الدعاء والتضرع
والاستكانة والندامة على ما فرطت, "
يالله التوفيق والقوة والعزيمة على أداء العبادة،
ونعوذ بك من الكسل وإنعِدام الشغف بالحياة
والحُزن المُفاجيء ~ آه الدموع بعيناي..
في الحيَاة الصعبة هذه ستكُون أفضل وأكبر جائزة
تُقدّمها لنفسك هي بالتركيز على عبادة الله فرضًا وسنن،
والاستزادة في طاعتِه، وإن صلُحت عبادتُك
فتلقائيًا لا داعي لتُصلح شيئًا آخر فهو بطيب النفس
سيُصلح - بالتأكيد لا أنكر حاجتنا للأخذ بالأسباب -
لكنني أقصد أن حتى اختبارات الله التي نتلقّاها بحياتِنا
فسنستقبِلها بطيب خاطِر ونصبر لحُكم الله دون النُفور
من هذا الاختبار ~

" ثم إياك وما يفسد عليك عملك فإنما يفسد
عليك عملك الرياء, فإن لم يكن رياء فإعجابك
بنفسك حتى يخيل إليك أنك أفضل من أخ لك,"
الرياء، أحد أكثر مخاوفي في الحيَاة، لطالما
كُنت أخاف منه منذ الصِغر فعندما بدأتُ توًا كطفلة
بمُحاولة تعلم الصلاة كُنت ألمح والدي يمدحني
ويقُول بحب " يالله بنتي الصغيرة تصلي ^^ "
وكنت أشعُر بانزعاج من ذلك كَوني أتخيله رياء..
وتتكرّر مثل هذه التعليقات و أنا أكبر و يصبح
إنزعاجي غضبًا ورويدًا أحبس نفسي بالغرفة لأصلي
دون أن يراني أحدهُم، وبعد الصلاة أُعيد فتح
باب غرفتي، وربما كُنت تأثّرت من مادة التفسير
وموضوع الرياء الذي أخذناه، وتخويف معلمتي
لنا بذلك الوقت همم ~
على أي حال هذا الشعُور خف الآن ولله الحمد
حيث بدأتُ التفكير " لمَ أشعُر بالانزعاج من ذلك؟..
أليس ظني أنه قد يدخل للرياء هو رياء بحد
ذاتِه؟.. لأنني لو لم أعتبرُه رياء لكانت الآن مجرد
لحظة عابرة لا غير، مثلها مثل عندما يمر أحدهم
من أمامي وأنا آكل ويقول : ايش تاكلي؟..
أظن أن هذا التفكير ساعدني قليلًا نجمه6

الكثير من العِبر والفائدة بهذه الوصايا المُحترمة ق0و1
استفدتُ كثيرًا بقراءتِها وقد ثبُتت بعضًا منها بعقلي،
وإن شاء الله بسبب ذلك ستأخذين أجرًا مُضاعفًا
في كل مرة أتذكر الوصايا و أعمل بها نجمه6، سعيدة
لرؤيتي لكِ ولموضُوعك البسيط غني الاستفادة،
لا تختفي عنّا ولتبقي تنثُري لنا الكثير من هذا النوع
من السلام والسكينة، ليحفظكِ الله دائمًا وأشكرك
على هذا الجهد في التنسيق و الترتيب ق0و1
ألقاكِ بمكان آخر، دمتِ بود ~

-


https://e.top4top.io/p_22455zjyq3.jpg


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بك عزيزتي
الحمد لله بخير
أتعلمين حتى ردك كان له تأثير على من يقرأه
شكرا على تشريفك للموضوع
و يا رب يكتب لنا ولك الأجر وكل من يقرأ
تقديري


الساعة الآن 12:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team