منتدى وندر لاند

منتدى وندر لاند (https://woonder-land.com/vb/index.php)
-   روايات الانمي_ روايات طويلة (https://woonder-land.com/vb/forumdisplay.php?f=17)
-   -   أربَعة | iv. (https://woonder-land.com/vb/showthread.php?t=1585)

DEKATZR. 05-18-2020 05:41 AM

أربَعة | iv.
 
https://f.top4top.io/p_159663nv51.png







https://k.top4top.io/p_1596cswxe6.png


إنّي أسقُطُ في الفَراغ، في غَياهِبهِ وأنوارِه، أغرَقُ بهِ حتّى اللّحظة الأخيرَة، ولرُبّما؛ أحبُّه حتّى اللّحظة الأخيرة

كَيفَ حَدثَ هذا حتّى؟ كَيف وصلتُ إلى هُنا؟ وما التّالي؟
أنا لا أدرِي.

https://d.top4top.io/p_1596nhvmz9.png

الِاسم: أربَعة | iv
التّـصنيف: دراما، خَياليّ + بَعض التّصانيف الأُخرى مُتغيّـرة تبعاً لِلفُصول.
الشّريحة العُمريّة: +13.
كُلّ الحُقوق عَائدة لِمُنتدى وندر لانـد و dekatzr.


-




يُرجى عدم الرّد.





DEKATZR. 05-18-2020 07:38 AM

https://f.top4top.io/p_159663nv51.png





https://l.top4top.io/p_15963c92w7.png

الفَـصـل؛ بِدايةُ البِداية.

- ناومي؛

أسبَقَ لكَ وأن رأيتَ شَخصاً غريباً بَينَ جُموع البَشر؟ يجذِبُ انتِباهكَ؟ ثُمَّ فجأة...يَختفي؟
رأيتُهُ أكثَرَ مِن مرّة... وفي اللّحظة التي أضعُ فيها عينيّ عليه، يَضمحلُ ويتلاشى.
أتساءل؛ أهوَ عملُ مُخيّلتي؟ شيءٌ ما صَنعهُ عَقلي؟ فأنا فِي الفَترةِ الأخيرَةِ، لمْ أعُد أنا...بِطريقةٍ ما.
شُعوري بالفرَاغ وبِشيءٍ يتساقطُ على قلبيَ يزداد، أهذَا بِسببِ موتِها، مُونيكا؟

أم لرُبّما الضّغط الزّائد عليّ مِن كُلِّ الجهات؟أو مُشاجراتُ والديّ التي لا تَنتهي؟
في كُلّ ليلة يَطرقُ رأسي سُؤال؛ أحقّاً لِلنّهاياتِ السّعيدة وُجود؟


-أحمَد؛

رأيتُكَ اليوم في خُلمي، رايلي.
أُريدُ أن أستَفسِرَ مِنك، كيفَ هو شُعور أن تكونَ شَخصاً سيّئاً؟ تؤرِقُ النّاسَ وتُسببُ نبو مَضجعهم؟ كيفَ هو شُعور الأفضليّة؟

أن تكونَ في بلدِك؛ بلدكَ الآمن من كُلّ حَرب، وسطَ ناسكَ وأهلِكَ؟ أن تكون بِلونِ بشرةٍ أبيض؟
بِديانةٍ لا يُلقّبون مُعنتقيها بِـ' إرهابيين'؟ لا أحدَ ينعتُكَ بألفاظٍ مُسيئةٍ أو يتقصّدُ إسقاطكَ في المَمرات؟
أمّكَ لا تَظُنّكَ مَجنوناً لأنّك ترى شَخصاً كُلّ مرّةٍ ثُمّ يختفي؟
عِندَما أُفكرُ في كلّ شيءٍ مررتُ به في بَلديَ الأمّ، وما أُلاقيه هُنا مِن كُرهٍ،

يدنو تَفكيري مِن سؤالٍ واحد، أحقّاً لِلنّهايات السّعيدة وجود؟


- مَآرلين؛

يَومٌ سعيدٌ مُجدداً!
اشتريتُ رِوايةً جديدة، وفي طَريقِ خُروجي من المَكتبة، لمحتُ ذاكَ الشّخص العَجوز مَرّة أُخرى

وسُرعان ما اضمحَل ، يرتَفِعُ منسوب الأدرينالين داخلي، هَذا مُشوّق!
أحثّ الخُطا إلى المَنزل بَينما أتخيّلُ العَجوز قصّة خياليّة وراءه.
أدخُلُ المَنزل، أقبّلُ أمّي، وأكمِلُ ما تبقى مِن النّهارِ بسرُور، أذكُرُ كلامَ صديقةٍ لي، بِأنّه لا وجودَ لشيء يُدعى بِـ'السّعادة'.
كيفَ لِشخصٍ ما أن يظُنّ أنّ النّهايات السّعيدة لا وجودَ لها؟


- رايلي؛

مرّة، مرّتين، ثَلاث، أربَع.
رأيتُ ذاكَ الرّجل القَبيح أربعَ مَرّاتٍ حَتّى الآن، أكادُ أُهشّمُ وَجهَهُ من شدّة حَنقي، إنّه يُغضبُني؛ بِحركاتِهِ السّريعة تلك

انظُروا أنا السّيّد خَفيّ! فَليُسلمني أحدٌ ما رَأسه!
أمشي نَاحية مَكانيَ السّرّيّ أنا وأصدِقائي، مُبتلِعاً رَغبتي في قَتلِ أحدِهم.
يقولُ أحدُ الأصحابِ نُكتة، فَيتحسّنُ مَزاجي.
هذهِ هي الحياةُ السّعيدة؛ القوّة، لِتتغلبَ على الضُّعفاء كذاكَ العربيّ أحمَد، أصدِقاءٌ معكَ أينَما ذَهبت

رفاهيةٌ ولا شيء لِتقلقً لِأجلِهِ أو تَخافَ منه.
كيفَ للحياة أن لا تَكونَ جَميلة والنّهايات سَعيدة؟


- ناومي؛

أُحدّقُ بِالمرآةِ مُنذ وقتٍ طَويل، هَذهِ ليستْ أنا، لا تَمُتُ لناومي بِأيّ شكلٍ من الأشكال.
من هَذهِ في المِرآة؟ إنّي لا أرى سِوى شَبحاً بِهالاتٍَ سَوداء تحتَ عينيه السّوداويتين، شَعره الأسوَد مُبعثراً بِلا هُدى،

شًفتاهُ مُتشققتان، ويدُه؟ الجُروحُ حَولَ المِعصم تملأُ المَكان.


-أحمَد؛

دَخلتُ الحَمّام مُسرِعاً، أُمي وأبي في العَمل، مَع هذا لا أعرِفُ لمَ أختَبئ، أخرَجتُ الدّواءَ من جَيبي
لَرُبّما أنا خائفٌ مِن نَفسي، مِن ربّي، لرُبّما أنا لا أريدُ فعلَ هذا بعدَ كلّ شيء.
نَظرتُ إلى مرآةِ الحَمّام، بشرةٌ سمراء، لِمَ أنا ذو بشرةٍ سَمراء؟ لا بَأس، لا بَأس.
أتلّمس الجُرحَ المُمتد مِن عيني إلى ذَقني، لا أُريدُ التّذكر كيفَ حصلتُ عليه حتّى، أنا بِالفِعلِ عالقٌ في المُنتَصف

لا أريدُ الرّحيلَ عن هُنا ولا أريدُ البقاء، لا أريدُ العودة إلى بلدِ الحربُ فيه مُستعرة، حصلتُ فيه عَلى علامةٍ سَتُرافقُني إلى اللّحد
ولا أُريدُ البَقاء في مَكانٍ لسْتُ مَرغوباً فيه، يعايرونني مِمّا أنا عليه، مِن البلدِ الّذي جِئتُ منه، من لَونِ بشرتي وقُبحي ونَدبتي.
أودّ المَوت، بعدَ التّفكير، أنا سَأشربُ هذهِ الحُبيبات الدّوائيّة.


-مآرلين؛

أستَعِدُ للذّهابِ إلى درسِ الموسيقا، مُتحمِسةٌ جدّاً، فَالموسيقا رُوحُ السّعادة، وأنا أُريدُ فِعلاً أن أكونَ سعيدة!
أنظُرُ إلى المِرآة بِتنورتي الفاتِحة المُخططة بِالبُنيّ، وقَميصيَ الأبيَض، لا أحدَ يستَطيعُ قهرَ فرحي!
أدققُ بِملامحي الّتي أحبُّها جدّاً بالمُناسبة، عينان خَضراوتان، شَعرٌ فاتِح، وكُلّ شيءٍ مُتناسقٍ مَع بعضِه.
أرسلُ قبّلة لِنفسي وغَمزة؛ أحبّ الحياة.


-رايلي؛

اِستيقظتُ لِلتو، رَأسي يؤلِمُني لكنّي بِخير، لرُبّما سَأغضبُ إذا استَمرَ هذا الألم لكنّي الآن على ما يُرام.
بينَما أتحرَكُ ناحية ألعابي الإلكترونيّة أمرّ بِالمرآة، أرى شَخصاً جَميلاً واثِقاً، بِشعرٍ أسوَد، وبشرةٍ بيضاء الفَوزُ لنا نحنُ البيض!
أعدِّلُ شَعري وأحدّقُ بِملابسِ النّوم الصّفراء والسّوداء، لرُبّما عليّ تغييرُها.
أعودُ بعينيّ إلى وَجهي، أنا هُنا والآن، سَعيدٌ جدّاً ولَنْ تُسلبَ مِني هذهِ السّعادة أبداً!


-ناومي؛أحمَد؛مآرلين؛رايلي؛

لِوهلةٍ يُخيّلُ إليّ أنّي أرى ذاكَ العَجوزُ في المِرآة، أغمِضُ عينيّ وأعاود فًتحهما، إنّه فِعلاً هُناك!
الخَوفُ يعتريني،جَفّ حَلقي، وتضيّقت أوعيتي الدّمويّة، أكادُ أظنُّ مِن فِرطِ تسارُعِ ضرباتِ قلبي

أنّه الصّوتُ الوَحيدُ الّذي سَيُسمَعُ لِلأبد!
يبتسِم ذاكَ العجوز فَتضيّقُ عيناه وتزدادُ آثارُ الزّمن من حَولهما.
يُشيرُ إلى الأرضِ تختي بِبرودٍ وبِنفسِ الابتِسامة: - انظُرْ تَحتك.
عِندَ آخرِ حرفٍ نَطقه أُخفضُ بَصري وأرى فجوةً سَوداء أسفَلي، مُنذُ متى وهُناك ثُقوبٌ سَوداء في الأرض؟

ألمْ تكُنْ في الفَضاءِ الخارجيّ؟
عِندَ هذا الحد، أسقُط...في الفَراغ.


يُرجى عدم الرّد.




DEKATZR. 05-18-2020 07:48 AM

https://f.top4top.io/p_159663nv51.png







https://b.top4top.io/p_1596yg5ys2.png



يو مِينا!قلب8 كِيفكُم؟
طَبعاً جارٍ انتِظار تركيب التّصميم سو..
ذي مُشاركتي بِفعالية القِسم لازال دمّي! ومُتأخرة جِدّاً بس برضو في مرّة ضغط عليّ وما حبّيت أروح الفعالية من إيدي):.
بذي الرّواية حَركّز عَ شي وهو إنّنا ما لازِم دايم نِنظُر بسلبيّة وخلاص مافي فَرح واش بعرف وبرضو نَفس الشي للإيجابيّة

للأمانة ما أحِبّ الاثنين، لأنّ كُلّ لازم نعطيه حقّه من فرح ولا حُزن، مش أنا فَرحان وببقى طول عُمري فرحان
ومافي شي اسمه حُزن والحزينين تافهين، ولا إنّي واو دراما كوين وعَ كلّ شي صار أفقُد الأمَل والإيجابيين غثيثين وطُفوليين!
الاعتِدال يَجماعة وإنّنا لازم نعطي كلّ شي حقّه هو الصّح")! وبس واللههع1.
دُمتُم بودّ!قلب8

https://e.top4top.io/p_1596jqqhb10.png




سَـديْـم. 05-21-2020 05:43 AM


السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1

كيف حالك؟ هع1
إن شاء الله بخير ق1

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ق1

لفت نظري اسم روايتك "أربَعة | iv" العنوان لغز بحق هع1 بعد ما قرأت الفصل توقَّعت سببين لتسمية العنوان ويمكن ولا واحد منهم ضحك4
الأول هو أنَّ عدد الأشخاص الذين تتمحور حولهم الرواية أربعة وهم ناومي، أحمد، مارلين ورايلي.
الثَّاني هو هذه الجملة :
"مرّة، مرّتين، ثَلاث، أربَع.
رأيتُ ذاكَ الرّجل القَبيح أربعَ مَرّاتٍ حَتّى الآن"
.
ويمكن لا شيء مما ذُكر :55:

التَّصميم بحد ذاته رائع، صدقًا جميل وجلب للفصل نكهة أثناء القراءة ق1
بينما الفصل اللي ما رح أعلق أي نقد عليه لأنَّي حقيقةً لم أجد شيئًا لأتحدَّث به عنه ق9
لأكون دقيقة، أحسستُ أنَّ الفصل يشرح المقدمة قليلًا، بمعنى آخر أنَّه قد كان مقدِّمةً لمقدِّمةِ الرِّواية :55:
كان مبهمًا ومليئًا بالألغاز التي جعلتْ مع كلِّ حرف قرأتُه حماسًا داخلي للقادم، طريقة كتابتكِ جدًا جذبتني وشدَّتني إلى عالمكِ الأربعة :55:ق1
قرأتُ الفصل مرَّتين، في المرَّة الأولى كما هو في الترتيب، وأمَّا في المرَّة الثَّانية قرأتُ كل ما تمَّ كتابته عن كلِّ شخصية كاملًا، أي قرأتُ كلَّ ما قالته ناومي دفعة واحدة ثمَّ انتقلتُ إلى ما كتبه أحمد وهكذا .. حقًا أشعر بالحماس لإكمال هذه الرِّواية هع1ق9
لا تتأخَّري بالقادم ق1

يعطيكِ العافية ق1
سأكون بانتظاركِ صديقتي و5

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ ق1

BULUT 05-21-2020 08:11 AM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال
اخيراً فرغت وقت لقراءة ما كتبت
اشعر انك تخبأين رقي خلف محادثات ابطالك لذاتهم
من ذلك العجوز الذي يرونه أجمعين
حاولت التخمين لكني لم أستطيع الارساء على رأي
اسلوب جديد في الكتابة بين باقي الكتاب
بانتظار رؤية ابداعك واحداثك القادمة
تعدد الاعراق اعطاني فكرة بسيطة عن ما تريدين ايصاله في هذه الرواية
بانتظار القادم منك
بما ان التصنيف الثاني قد تحدد بامكانك كتابة فصل ثاني ثم الاكمال مع التصنيف الاخر لثنظراً لمشاغلك ولانك الوحيدة التي لم تنهي التصنيف الاول
دمتي بود


الساعة الآن 03:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team