|
ذهبي [ تسلية ] - طقطقة أقلام حرة | محادثة روائية .
https://c.top4top.io/p_1581ixq1y1.png
|
ربما لذلك ما زلتُ رخو.
ــ إسيقظ من هذا الجنون، تحدّث! |
أن أقف مجددا لأصارع ماكنت أواجهه كل مرة هو أقوى سبب للانهيار
........ لما لازلت تذكرهم وقد غابو إلى حيث لاتنتمي |
حتى وان ذبلت أجسادهم من هذه الدنيا، فوجودهم قائم لا يزول.
- ما أكثر ما يرعبك ويبقيك مستيقظا في الليل يا صاح؟ |
" أي هرب ما دامت الأشياء تسكننا،وما دمنا حين نرحل منها نجد أنفسنا وحيدين معها وجهًا لوجه "
- فبعضي لدي وبعضي لديك، وبعضي مشتاق لبعضي.. فهلا أتبت ؟ |
انّ عقلي قد تم اختراق حصونه من هذا القلب العنيد ، فما عادت نفسي تطاوعني لشيء.
- الم تكتفي من جرعات الالم ، كم يلزمك حتى تتوب؟ |
كلا اكتفيت وارتويت ودرسي تعلمت!
اولم تفعل أنت؟ |
لستُ ادري فأنا ما عدتُ افهمني.
- لما تسأل؟ |
إنها حاجة ملحة للحديث .. إذ أنّ عنكبوت غرفتي قد أثقلته أسئلتي فتوقف عن إجابتي.
هل اقتنعت؟! |
عنكبوت! هذا يجعل القشعريرة تغزو اوصالي~
حسنا لقد اقتنعت! هل ستبقيه معك؟ |
السؤال هو الطريقة الوحيدة لإيجاد الإجابة، أو التأكد منها
هل نمت متأخرًا كعادتك؟؟ |
أوه أجل لقد فعلت.. نوم أرقته أفكار.. وأفكار أكثر
ماذا عنك؟ |
نفس الحاله ، افكار ترفض أن تهجرني.
- ما تظن حلّ مشكلة الارق؟ |
بدأ النوم يجافيني أخالهٌ يأس قُربي ياللعجب !
هل إفادتك أفكارك الفوضوية الثائرة؟؟ |
لا حل للأرق غير الغوص، اغرق نحو قاع أفكارك وتلذذ بها!
أجل لقد أفاذتني، إيجاد الأجوبة صنع يومي ماذا عنكم، ماذا عن إجاباتكم؟ |
"أهرب من أفكاري كلما لمست رأسي ولا أعرف إلى متى سأستمر في الهروب"
ما زلت أسألُ.. ثم أسأل.. كيف لو أن الجميع تأفّفوا من قهرهم؟ هل تصنعُ الزفراتُ يومًا زوبعة؟ |
لا ، لا تفعل على الارجح~
- لماذا تسألين؟ |
لكن ألا يقولون أن سرب الفراش يشكل عاصفة
لما لا تفعل الزفرات؟ |
الزفرات عبارة عن غضب صامت !
ماذا عن الضجيج الذي بداخلي؟ |
ليس سوا كبت خاطئ لم يكن سببه غيرك
أتحدثهم رغم كرهك المتشعث داخل روحهم؟؟ |
الحياة تسير عكس رغباتنا احيانا …يجب ان نستمر و نعيش الصراعات من البداية في كل مره !
ماذا ان وقعت سهوا تحت تأثير حروفك ؟! |
سأكمل السقوط من هوّة الحروف ~
ماذا تراك ستفعل إذا ما سقطت في بحر مضرّج بالكلمات؟ |
سأغوص به متغذياً حتى أعمق الروح
أتُراك سعيد؟؟؟ |
سأدوِّن نصري على كل ما كان ينبغي له أن يقتلني .. لكنَّني ما كنت لأسمح له بأن يفعل !!
و أنت هل تراك ما زلت مستمرًا في النزال أم أنَّك فقدت الحياة و أنت على قيدها ؟! |
لم يولد الإنسان ليكون سعيدا ، فكل شيء بدأ ببكاءه وسينتهي أمره بالبكاء عليه.
ماذا عنك ، ماذا تظن السعادة؟ |
لا اتفق ارى السعادة تأتيك منك وإليك علينا ازاحة الكدر بايدينا
والسماح بمرور فقط ما يرسم بهجة الحياة في قلوبنا ما هي مقوماتك لتكون انسان؟؟ |
أن أملكَ قلباً حيّاً! وأن ينبض في صدور الآخرين ..أن يرفرفَ بسماء أضلاعي حين أشعر بالسعادة، وأن يعود للنبض شغفاً كل المرةٍ وكأنها الأولى، وأن يجرحه الحزنُ بسهولة! قد يبدو ذلك الأخير أمراً سيئاً بالنسبة لك، لكنه بالنسبة لي يعني أنني حي وأنني إنسان! أتخاف من أفكارِك أن تهشّمك؟ |
أفكاري .. تهشمني! لا، لقد تجاوزتها بمراحل ..
أخبرني هل تستطيع النوم ؟ |
هل يحتاج الانسان معرفة المعنى من حياته ،المغزى يأتي فيما بعد في الوقت الذي نتوقف فيه عن السؤال ونستسلم لمجريات الحياة
دعِ الايام تحكي قصصها وسيري مع تيارها، دون اضافة هم جديد لعقلك اتراودك الكوابيس مؤخراً؟؟ |
ما عدتُ أراها في نومي، لقد صرتُ أراها حولي مستيقظاً! ماذا تفعل إن فقدتَ حماسكَ للشيء الذي كنت تعدّهُ حلمك؟ |
سأبحث لي عن حلمٍ جديدٍ لأصطاده قبل أن تتكالب عليَّ مخالبُ اليأس و النفور...
فنحنُ نحتاج رشَّاتٍ من الأحلام لنعيش !! وأنت هل تشتاق إلى شيء معين ؟! |
أيعقل أن لا أشتاق؟! نحن بشرٌ مفعمون بالشوق، ولْأسألْك أنا عن الشوق إذن.. ماذا تقول لصديق افترقت عنه؟! إن عبارة " لن أنساك أبداً" لم تعد مُجدِية! |
لَقد كاد الفراغ الذي احتلني يُنسيني وجودكَ. |
-
سأرويكِ من عَبيرِ الوجدِ وأنسيكِ ما يُنسيهِ وإنني لأنا روحَكِ وقلبُكِ فكيفَّ لي أن أؤذيهِ ؟ |
أين وُجدت مشاعرك عندما إحتجت إليها
|
لقد حاولت كثيراً،بل وحاولت دائماً ان ابقيك بعيدا عما يؤذيك
حتى تلك المشاعر الباهتة في نظرك ،ابقيتها حبيسة قلبي فقط لأجلك |
كنتُ أعود إليك كما يعود الغريب إلى موطنه، هاربًا من الشك إلى الإيمان، من الخوف إلى الأمان، ومن الحرب إلى السلام .
|
-
حاصرتُكَ بجسديّ، فطعنتني بقلبكَ قبلَّ يديكَ المُتسختان. |
لا تحزن على خيانة أي شخص
بل افرح فقد تخلصت من عالة لا يجيد سوى امتصاصك |
و أنها الحياة ! عِبارة عن مشروع مُقاومة …نخوض تجاربه بصمت ! … و الى أي مجرة رٓسوت !؟ |
| الساعة الآن 05:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.