منتدى وندر لاند

منتدى وندر لاند (https://woonder-land.com/vb/index.php)
-   قصص قصيرة (https://woonder-land.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   ق.ق.ج (https://woonder-land.com/vb/showthread.php?t=2000)

imaginary light 06-22-2020 07:23 AM

ق.ق.ج
 



غريبٌ هو العنوان صح؟
حسنٌ, قد يكون غريبًا,لكن ليس بالنّسبة إلى مَن يعرف أنّ ق.ق.ج هي اختصار ل (
قصّة قصيرة جدًّا)



https://k.top4top.io/p_16338nk8k0.png
القصّة القصيرة جدًّا هي فنٌّ حديث مُعاصِر
عِبارة عن جُمَل قلائل, يَختصر فيها الكاتب أحداثَه.
أُطلِقتْ تسميات ومصطلحات عديدة على هذا النّوع القصصيّ مثل:
القصّة الحديثة,القصّة الوَمْضة,القصّة اللّحظة , القصّة البرقيّة...الخ,
و مجموعة القصص القصيرة جدّا يمكن تسميَتُها:
مقطوعات قصيرة, بورتريهات, مقاطع قصصية...الخ
لكنّ أكثر تسمية راقَتْني هي: القصّة الوَمْضة, و عليها سأعتمِد.


https://a.top4top.io/p_1633r87wz4.png


يُرْتَكز في كتابَة القصّة الومضة على أربعة ركائز :

https://c.top4top.io/p_1633t57xu6.png
التّكثيف و التّركيز

أَي الاقتصاد في الكلمات, والاكتفاء بالقليل منها ممّا يَفي بالغرض,

إذْ يجب أن تكون القصّة مُكثّفة جدًّا وخالية من الزّوائد والحشو الوصفيّ, لتوصِلَ الموقف و ترصُدَ الحالة الإنسانيّة الصّادقة,
وقد أعجبتني المقولة التالية بهذا الصّدد:
"القصةُ الومضةُ تَبني رِهانَها الجَماليَّ على أنّ الكتابة هي فَنُّ الحذفِ لا فن الإضافة "
إذًا نستطيع اعتبارَها تدريبًا على الاقتصاد بالكلمات.

اقتِراحات لإنشاء لغة مكثَّفة :
* استعمال أفعال الحركة مثل لَجأَ -يتذكّر-مَشى, و التّقليل من استخدام أفعال الوصل و الأفعال النّاقصة مثل:يبدو-صار-كان
* تجنُّبُ استعمالِ الصِّفات والظُّروف -إلا ما كان ضرورياً لتطوير الحدث أو بناء الشّخصية.
* الاعتمادُ على الجمل القصيرة, والتّقليلُ من استخدام أدوات الربط
مثل : ثمّ-رغمَ -حيث أنّ...الخ
* استخدامُ الحوارِ بدل السَّرد.

و بعد كلّ شيء؛ فإنّ التّكثيف ليس حُجّة لتغييب البطل, فغياب البطل يُقرّب القصّة مِن جوِّ الخاطرة.

https://d.top4top.io/p_16333gapb7.png
الإيحاء


و هو جعْلُ القارئ يعرف ما تتحدّثُ عنه القصّة,
من دون إعلامه ذلك بصورة مباشرة,لكن على الكاتب ألاّ يسلك بلغتِه التّنميقَ الأسلوبيَّ المُفتعل في سبيل الإيحاء.

https://e.top4top.io/p_1633eq2gk8.png
المُفارَقة

هي طريقة يعتمِدُها الكاتب؛ تقومُ على إبراز التَّناقض بين طرفين كان مِن المفروض أن يكونا مُتّفقين,بحيث يكون هنالك

استنكارٌ لاختلافٍ وتفاوُتٍ بين أوضاع كان من شأنها أن تتَّفق وتتماثل,
فهي تقنيّة قصصيّة تبعث على الإثارة والتّشويق, وقد تفتِّق الضّحك السّاخِر!

https://f.top4top.io/p_163307zw39.png
الخاتمة المُدهِشة

تُشكِّلُ الخاتمة في القصّةِ الومضةِ الغايةَ والهدف،
ولذلك فهي تَختلف عن أساليب الخاتمةِ في القصّة القصيرة-
التي من الممكن أن تكون واضحة أو مُرَمَّزة، أو مفتوحة على احتمالات كثيرة.
القصّة الومضة هي بدون بداية في الغالب- و تُركِّزُ على النهاية ,لذلك شُبِّهَت بالرّصاصة التي يَنحصر عملُها الأساس

في إصابة الهدف بكلّ طاقتها الانفجاريّة.

https://b.top4top.io/p_1633ibqbr5.png

على الرّغم مِن الإيجاز في القصّة الومضة فإنّها ليست مجرَّد مقدّمة لقصّة أطوَل،
ولابد أن يشعر القارئ بالرِّضا عن النهاية؛ فلا يتساءل وماذا بعد؟ مهمٌّ جدًّا في القصّة الومضة ألاّ يُترك القارئُ منتظِراً للمزيد.

https://l.top4top.io/p_1632itn080.png

imaginary light 06-22-2020 07:26 AM



https://b.top4top.io/p_16325ydnb2.png





https://k.top4top.io/p_1633e34qu2.png

بقلم ليلى عثمان

انـفتـاح
سألتِ الزّهرة رفيقتها: لماذا تفتّحتِ قبلي؟.
قالت الرّفيقة بانتشاء: فتحت قلبي للنُّور والمطرِ قبلكِ.

حِـرمـان
عيناها مُركِّزتان على الشّاشة. حَفل ساهِر. مُمثِّلات يلتمعْن بملابسهِنَّ الأنيقة ومجوهراتهنَّ الثّمينة. الموائد عامرة...لحوم، أسماك، سلطات غريبة، فواكه، حلويّات. شعرتْ بأنّ رائحة الطّعام تَخترق مَساماتها.يدُها- بهدوءٍ- تستَلُّ كِسرةَ خبزٍ مدهونة بالزّيت والزّعتر. يدُها الأخرى تَلُوك ثقوبَ فُستانها القديم.

كَـرَم
جلسَ على الرّصيف مادّاً يدَه إلى المارّة. في المرّة الأولى جَمع ديناراً.
في الثّانية جمع مائة دينار. في الثّالثة جمع ألف دينار. لَم يعدْ يجلس على الرّصيف. مضت سنوات طويلة.. شاهده المارّة يُسقِط في كفّ سائلٍ ألفَ دينار. صرخوا به: هذا كثير. قال: يومَ جمعتُ ديناراً أكلتُ به، ويوم جمعت مائة اكتَسيت، ويوم جمعتُ ألفاً تعلّمتُ.. فوقيت نفسي ذُلَّ السّؤال.

خيـانـة
سألَها: كم مرّة مارستِ خيانتي؟.
قالت: بعدد صفعاتك . وسألته: كم مرّة خُنتَني"؟.
قال: بعدد شكوكِك … أُغميَ عليهما معاً.

https://b.top4top.io/p_1633ibqbr5.png



بقلم حمودي الكناني

إطـراء
يا لكَ مِن صيّاد بارِع ….. تُجيد فَنَّ التّصويب. رمْيتُك … قتلت العَندليب !!!!!

https://b.top4top.io/p_1633ibqbr5.png



بقلم محمد شوكت الملط

قـزمٌ وعِـملاق
قزمٌ يشكو إلى العِملاق قسْوةَ النّاسِ في التّعامل معه:سخرية, تهكُّم,غَمْز, لمْز.يُعانى من العُزلة...الإقصاء...الغُربة. طَمْأنه العملاق بأنه أيضاً يعانى ممّا يعانيه تماما بتمام, ولكنّ الفرق بينهماأنّ الناس يُظهِرون ضعفَ القزم فى وجهه... استِعلاءً عليه,أما مع العملاق فانّهم يُظهرون ضعفَهم فى وجهه ...خوفا منه.

العـميل وابنُـه
العميلُ أبلغَ الأعداءَعن موعدِ قدومِ المقاوِم إلى منزله. لَمْ يحضر المقاومُ فى الموعد المحدد,لأنّه استشعر الخطر.أطلقوا صوْبَ منزلِه صاروخين.كان المنزلُ خالياً من سكّانه .أصابَ أحدُ الصّاروخين شخصا كان يمُرّ قَدَراً.فارقَ الحياةَ فى الحال.تبيّنَ لهُم ...أنّه ابن العميلِ الوحيدُ .

https://b.top4top.io/p_1633ibqbr5.png



بقلم سهام العبودي
تمثيلٌ إيمائيّ
ظلَّ مُنحنياً لوقتٍ طويلٍ في انتظار التصفيق.. قبْل أن تضيء الصّالةُ على جمهورٍ من العميان..!

تضحية
يقطع الحطَّابُ علاقة الشّجرة بالأرض، بهذه الطّريقة القاسية للانفصال، وبهذين الألمين – الفراق، والضّربة الحادَّة المُسدَّدة للفأس – نحصل على مقاعدِ الاجتماع العائلي للعشاء، ونتبادل الحميميَّة!
https://b.top4top.io/p_1633ibqbr5.png



و بهذا يكون الموضوع قد وصل إلى نهايته
أدرجتُه في عيون بتاريخ
03-21-2014
وهو من إعدادي بالاستعانة ببعض المصادر الانترنتيّة.
بذلت ما بوسعي لتقديمه بطرح بسيط بعيد عن المصطلحات المعقّدة,
و هَأنَذي آتي به إلى هنا لتستمرّ الفائدة ,
بحلّة بهيّة من تحت أنامل ألكساندرا, و هل لي أن أشكرها-ليس فقط على التّصميم اللطيف
بل على الاستمتاع فيما خلف الكواليس أيضًا,
وهي تعمل و تطلعني خطوة خطوة,
عن جد هالتّصميم احتلّ مكانة خاصّة في قلبي لارتباطه بذكرى جميلة.


أنتظر ردودكم الرّاقية تاج1و1

https://l.top4top.io/p_16337wg3x3.png


https://l.top4top.io/p_1632itn080.png

ألكساندرا 06-22-2020 12:33 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ليتو الجميله

لم اتخيل ان موضوعك قد يكون بهذا الجمال
ترتيبك المبهر له واختيارك لفقراته مميز
كما ولون التصميم ملائم جدا
تظهر الكتابه خلابه فوق الخلفيه

احب هذا الالوان جدا وموضوعك ذادها جمالا

القصه الومضه لم اسمع بها قبلا سمعت بمسمى المقاطع
او المقتطفات وقد كتبت منها سابقا عدة مقاطع

احببت الامثلة التى ضربتها
وقد اعجبنى بشدة العندليب

يا لكَ مِن صيّاد بارِع ….. تُجيد فَنَّ التّصويب. رمْيتُك … قتلت العَندليب !!!!!

مدرى ليه عجبنى جدا بيهر هه5

وهذا

العميلُ أبلغَ الأعداءَعن موعدِ قدومِ المقاوِم إلى منزله. لَمْ يحضر المقاومُ فى الموعد المحدد,لأنّه استشعر الخطر.أطلقوا صوْبَ منزلِه صاروخين.كان المنزلُ خالياً من سكّانه .أصابَ أحدُ الصّاروخين شخصا كان يمُرّ قَدَراً.فارقَ الحياةَ فى الحال.تبيّنَ لهُم ...أنّه ابن العميلِ الوحيدُ

هذى نهاية كل خائن ان يموت حسرة وقهرا هذا اذا لم يكشف ويعدم

ايضا هذا متت ضحكا عليه

سألَها: كم مرّة مارستِ خيانتي؟.
قالت: بعدد صفعاتك . وسألته: كم مرّة خُنتَني"؟.
قال: بعدد شكوكِك … أُغميَ عليهما معاً


كلاهما خائن يال الواقعه هع3

هذا مره لطيف

سألتِ الزّهرة رفيقتها: لماذا تفتّحتِ قبلي؟.
قالت الرّفيقة بانتشاء: فتحت قلبي للنُّور والمطرِ قبلكِ.

جميل جدا حوار الزهرتين ق1

موضوعك جميل جدا ليتوا
ومفيد ان شاءالله الاعضاء ينتفعوا منه
انيرى قسمى دائما مميزتى
استودعك الله


آدِيت~Edith 06-22-2020 04:43 PM

https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif
انرت القسم يا جميله
ألكساندرا ق1




سلام من القلب
بتعرفي ظنيتها فعالية وتحمست مع شوية خوف
انا افشل شي بالقصص القصيرة فمابالك بالومضات
الامثلة جدا جدا رهيبة وحمستني جرب
الشرح رهيييييييب جدا

جديا وضحتي الموضوع بطريقة مثالية حتى بلشت حس انو سهل
صار بدي جرب اعمليلنا فعالية حتى لو بدون جوائز لنجرب
جدا تحمست اعمل ومضات
مع اني مش خبرة بس هيك وانا اقرا الموضوع
خطرتلي افكار حبيت اعملها
التصميم كمااان جدا رهيييب الكس فنانة وموهوبة ماشاء الله حبيت تصاميمها

تبا للتقيم من الصبح بدي قيمك وبيقلي سمعات لازم لف عالعالم لحتى ارجعلك وصير فيني قيمك
ابدعتييي بقوة
لاتهملينا وظلك تعلمينا من خبراتك ياخارقة
مبدعتي صاحبة القلم الذهبي
استمري

شَفَق. 07-13-2020 08:41 PM

https://b.top4top.io/p_15397xevj1.gif
ألكساندرا





مرحبا .. العنوان ظالم جدا .
لانه شفته كثير بسس ما دخلت افتكرتها قصة بوليسية ربما ..
المهم الحمدلله اني قدرت ادخل بيس2
القصص الومضية أجل ؟
المضحك احبها جدا !
لكن مش كنت عارفة اسمها ومضات ضحك4
محببة الى قلبي .. احب الاختصار .
اساطير الي يوصلون لنا القصص بكلمات قليلة ومشاعر اكثر :55:
تذكرت اميو ق0ق0
المهم .. جاتني رغبة اجرب ق0ق0
شكرا
ظلَّ مُنحنياً لوقتٍ طويلٍ في انتظار التصفيق.. قبْل أن تضيء الصّالةُ على جمهورٍ من العميان..!
لايك ق0


الساعة الآن 12:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team