منتدى وندر لاند

منتدى وندر لاند (https://woonder-land.com/vb/index.php)
-   علوم و طبيعة (https://woonder-land.com/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   السَرندِيبية | مُوهبة الأكتشاف بالصِدفة ! (https://woonder-land.com/vb/showthread.php?t=1082)

Titanium 04-17-2020 09:50 PM

السَرندِيبية | مُوهبة الأكتشاف بالصِدفة !
 
http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530753641.png


[SIZE="4"]


أهلًا انرت القسم ، تستحقين الألماسي قلب8
#اورانوس.


First! Open your mind well, So you don’t
sink and let's travel in the sea of discoveries



ما الشيء المشترك بين الفيلكرو و البنسلين والتصوير الفوتوغرافي والتيفلون
وزجاج الامان والنجوم النابضة؟ إنها السرنديبية ! فكل هذه الاكتشافات
المتنوعة كانت وليدة المصادفة ، شأنها في ذلك شأن مئات الاكتشافات
الأخرى التي تجعل حياتنا اليومية أكثر سهولة أو إمتاًعا أو صحة أو إثارة ..

...

السرنديبية ؛ وهي كلمة تعني كما في التعريف القاموسي لها
القدرة على اكتشاف أشياء قيِّمة أو رائعة دون السعي وراءها، أو
القدرة على أكتشاف أشياءَ مهمة وغير متوقَعة على نحو َعَرضي .
أولمن صاغ كلمة »سرنديبية« هو هوراس وولبُول في خطاب
إلى صديقه السير ٍهوراس مان عام 1754.كان وولبُولُ معَجبًا
بقصة خيالية قرأها عن مغامرات»أمراء سرنديب الثلاثة«
—اسم قديم لسيلان،وهي دولة تعَرف الآن باسم سريلانكا—الذين
»كانوا يكتشفون، بالمصادفة والفطنة ، أشياءَ لم يكونوا
يسعون وراء اكتشافها
...« استخدم وولبُول الكلمة لوصف
بعض اكتشافاته الوليدة بالمصادفة.وأِعيَد اكتشاف
الكلمة حديثا وهي تستخَدم حاليٍّا على نحو متزايد.




http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530757252.png

Titanium 04-17-2020 09:52 PM

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530753641.png



http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530763214.png


حياة من العفن

البنسلين مضاد حيوي شكل اكتشافه بداية عصر المضادات الحيوية، ويعد
أحد أعظم التطورات في الطب العلاجي. وقام باكتشافه العالم ألكسندر فليمنغ .
وقبل البنسلين والمضادات الحيوية لم يكن هناك علاج فعال للعدوى مثل
الالتهاب الرئوي أو السيلان، وكانت المستشفيات مليئة بأشخاص أصيبوا
بتسمم في الدم بعد أن خضعوا لعملية جراحية أو خدش،
ولم يكن بوسع الأطباء أن يتعاملوا مع هذه الحالات، وكان يتم
فقط تقديم الدعم المتاح لها ومراقبتها.

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547183483.png

https://h.top4top.io/p_1567bduf98.jpg


الكسندر فليمنغ

عالم اسكتلندي ولد سنة 1881 ، كان عالم نباتات وأحيائي وصيدلاني ،
اكتشف انزيم اللايسوزايم عام 1923 ، وكذلك المضاد الحيوي البنسلين
المشتق من العفن عام 1928 ، حاز السير ألكسندر فلمنج على جائزة نوبل في
الطب عام 1945 مع العالمين إرنست تشين وهوارد فلوري. دخل فلمنج المجال الطبي
في عام 1901 ودرس في كلية St. Mary’s Hospital Medical School
في جامعة لندن.وأثناء دراسته فيها عام 1908 فاز فلمنج بالميدالية الذهبية
كأفضل طالب في كلية الطب ذاتها . كان هدف فلمنج أن يصبح جراحًا،
لكن عمله المؤقت في قسم التلقيح في مستشفى «St. Mary’s»
ساهم في ميله نحو التخصص في علم الجراثيم.هناك استطاع
فلمنج أن يطًور من مهارته البحثية على يد الخبير في علم الجراثيم
وعلم المناعة السير ألمروث إدوارد رايت


http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547184654.png

في أثناء الحرب العالمية الأولى، أرسل فليمنج ورايت إلى فرنسا
حيث عملا على تضميد جراح الجنود المصابين، وكان الأطباء
في ذلك الوقت يعتمدون على المطهرات لعلاج الجروح في المعارك.
لكن فليمنج لاَحظ إِن الفينول أو حمض الكربوليك ، (الذي يَُعد أشهَر
مطهر في ذلك الوقت) كان ضرره يفوق نفعه ؛حيث إنه يقتل كرات الدم
البيضاء أسرع من البكتيريا، وكان يعرف أن هذا أمر سيئ؛
لأن تلك الكرات هي وسائل الدفاع الطبيعية للجسم ضد البكتيريا
وكنتيجة لذلك كان العديد من الجنود يموتون جراء العلاج بالمطهرات
لا العدوى وهذه النتيجة التى توصل إليها، دفعت فلمنج إلى أن
يقترح طريقة أكثر فعالية في علاج الجروح تتلخص ببساطة
في إبقاء الجروح جافةً ونظيفة، ولكن للأسف لم يجد فلمنج آذان
صاغية تستمع إليه لذا ذهب اقتراحه أدراج الرياح.


http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547185845.png

https://g.top4top.io/p_1565hdhgg9.jpeg


في عام 1922، اكتشف فليمنج بالمصادفة مضاٍّدا حيويٍّا يقتل
البكتيريا دون أن يقتل كرات الدم البيضاء . فبينما كان فليمنج
يعاني من نزلة برد، صنَع مزرعة من بعض إفرازاته الأنفية،
وبينما كان يفحص طبق المزرعة المليئة ببكتيريا صفراء،
سقطت دمعة من عينه في الطبق. وعندما فحص المزرعة في
اليوم التالي، وجد مساحة خالية حيث سقطت الدمعة؛ فجعلته
ملاحظته الدقيقة وحبه الشديد للبحث يتو َّصل إلى الاستنتاج
الصحيح ، تحتوي الدمعة على مادٍة تسبب بالتدمير السريع (الانحلال)
للبكتيريا، لكنها لا تضر بالنسيج البشري. و َسمى إنزيم
المضاد الحيوي الموجود في الدمعة (اللايسوزيم) لكن اتضح أن
تلك المادة ليَسْت لها أهمية عملية كبيرة ؛لأن الجراثيم التي
كانت تقتلها كانت غير ضارة نسبيٍّا، لكن هذا الاكتشاف
كان مقدمة ضرورية لاكتشاف البنسلين..
...

في عام 1928، كان فليمنجُ منشِغًلا بإجراء أبحاث عن الإنفلونزا،
وبينما كان يقوم ببعض الإجراءات المعملية الروتينية التي تتضمن
فحصاً ميكروسكوبيٍّا لمزارع البكتيريا التي يتم إنماؤها في
أطباق بتري (وهي أطباق زجاجية مسطحة لها أغطية)
لاحظ في أحد الأطباق مساحة خالية غير معتادة، وأظهر الفحص
أن المساحة الخالية كانت تحيط بمنطقة وقع فيها القليل من الَعفن ،
متذكرًا تجربته مع اللايسوزيم، استنتج فليمنج أن الَعفن يُنِتج شيئًا يقتل
البكتيريا العنقودية في طبق المزرعة. عزل فليمنج الَعفن وحدد أنه ينتمي
لنوع البنسليوم ، وسمى المادة المضادة للجراثيم التي كان ينتجها البنسلين.
أثبت فليمنج بعد ذلك أن البنسلين غير سام بالنسبة إلى الحيوانات وغير ضار لخلايا ِ
الجسم. وقد قال عن ذلك:
إن كونه غير سام بالنسبة إلى كرات الدم البيضاء هو ما أقنعني أنه سيصبح
يو ًما ما بمنزلة مادة علاجية ... إن البنسلين الخام يُوقف نمو البكتيريا ِ
العنقودية تماماً في محلول مخفف بنسبة واحد في الألف عند اختباره في الدم
البشري، لكنه ليس له تأثير سام على كرات الدم البيضاء أكثر من وسط المزرعة الأصلي

...

بعد ذلك كان هوارد فلوري وإرنست تشين وزملاؤهما بمدرسة
السير ويليام دان للباثولوجيا في جامعة أكسفورد قد حولوا
البنسلين من فضول مختبر إلى دواء ينقذ الحياة، وذلك عبر العمل
على تنقية البنسلين عام 1939.وعام 1940 أجرى فلوري
تجارب أظهرت أن البنسلين يمكن أن يحمي الفئران ضد العدوى
من المكورات العقدية القاتلة.

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530757252.png

Titanium 04-17-2020 09:53 PM

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530753641.png




http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...5307711610.png

بدائل السكر هي مواد كيميائية أو نباتية تستخدم لتحلية أو
تحسين
نكهة الأطعمة والمشروبات كشكل بديل عن السكر الأبيض.
وتعطي نفس تاثير السكر على حاسة الذوق
وعادة ما تكون أقل من السكر من ناحية السعرات الحرارية
واخرى لا تحتوي على سعرات حرارية . معظم الأنواع لا
ترفع مستويات السكر في الدم مما يجعله خيار ممتاز لمرضى السكر .
ومن اشهر بدائل السكر واهمها هو الاسبارتام


http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547183483.png

جيمس أم.سلاتر

ولد سنة 1929 في مدينة سولت ليك ،يوتا كان
مفتوناً بالعلوم وتخرج بدرجة البكالوريوس
في الفيزياء عمل في بادئة الامر كمدرس للرياضيات في
مدرسة ثانوية ثم التحق بكلية الطب وتخرج منها عام
1963 ثم عمل في معمل ايرا ريمسن

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547185845.png

الأسبراتام (الذي بيَع بالاسم التجاري نيوتراسويت )، فقد اكتشف
بالمصادفة البحتة. إن الاسم الكيميائي الصحيح لتلك المادة
هو إستر ميثيل فينيل الآلانين-حمض الأسبرتيك. حسبما يتضح من الاسم،
فإن جزء »إستر الميثيل« يعني أنها مادة كيميائية قريبة جداً من ثنائي
ببتيد فينيل الآلانين-حمض الأسبرتيك. وثنائي الببتيد هو مزيج من
اثنين من الأحماض الأمينية التي تَعدالعناَصر المكونة للبروتينات ؛
فعندما نهضم أي بروتين ،فإنه يتحلل إلى مكوناته الأساسية من الأحماض
الأمينية.وكان إستر ميثيل ثنائي الببتيد هذا مادة وسيطًة حضرها كيميائيو
شركة السير ايرا رامسون أثناء تصنيع رباعي الببتيد)أْي مزيج من أربعة
أحماض أمينية وكان من المفترض أن يكون رباعي الببتيد معياًرا حيويا
في مشروع يهدف إلى تحضير دواءٍ مضاد للقرحة. ذاق أحد الكيميائيين وهو
جيمس أم سلاتر دون قصد بعضا من المادة الوسيطة واكتشف أنها ذات
مذاق حلو على نحو استثنائي . ولم يكن من الممكن توقع الطعم الحلو
للأسبارتام مع معرفة خواص الحمضين الأمينيين المكونين له؛ فأحدهما
لم يكن له طعم والآخر كان طعمه مراً. وكان الطعُم الحلو للغاية
الناتج عن مزيج الحمضين وتحولهما إلى إستر الميثيل شيئًا مفاجئا تماما.

...

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530764425.png

هي عبارة عن أجسام بيضاوية مكتنزة نيترونية تدور حول نفسها بسرعة عالية تصل
إلى (دورة كلّ 0.3إلى 3ثواني)
مصدرا موجات راديوية وإشعاعات. أهمّ مثال نباض
الثور
في سديم السرطان في برج الثّور الّذي خلّفه المستعر الأعظم المرصود سنة 1054 م.
وقد ظل يشع لمدة سنتان حتى بلغ من شدة الإضاءة انه كان يرى في النهار ، يقدر
حجمها بحجم مدينة كبيرة ولكنها تحتوي على كتلة أكثر مما تحتويه الشمس.
يستخدم العلماء النجوم النابضة لدراسة الحالات المتطرفة للمادة، وللبحث عن
كواكب خارج المجموعة الشمسية، بالإضافة إلى قياس المسافات الكونية. تطلق
النجوم النابضة حزمتين من الأشعة المنتظمة الضيقة في اتجاهين متعاكسين.
على الرغم من ثبات الضوء الصادر عن الحزمة، تظهر النجوم النابضة وكأنها
تومض لأنها تدور أيضا
، ولنفس السبب تبدو المنارة في المحيط وكأنها
تومض بالنسبة للبحارة


http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547183483.png


جوسلين بيل بورنيل

(المولودة 15 يوليو 1943) هي عالمة فيزياء نووية بريطانية. بينما كانت
بصدد إكمال دراساتها العليا، ذهبت لمتابعة الدكتوراه في جامعة كامبريدج
في مختبر Cavendish التابع للجامعة ، وهناك اكتشفت نوع من النجوم
النيوترونية
تحت إشراف عالم الفيزياء البريطاني أنتوني هويش والذي
حاز على جائزة نوبل للفيزياء برفقة مارتين رايلي على هذا الاكتشاف بينما
استُبعدت جوسلين بالرغم من كونها أول من رصد وحلل هذه النجوم النابضة.
ومنذ تخرجها قامت بيل بيرنل بالتدريس في العديد من المعاهد البحثية الكبرى ؛
مثل جامعة أكسفورد وكلية ترينتي في دبلن ، كما عملت مديرة مشروع لتلسكوب
جيمس كلارك ماكسويل في هاواي .وقد عملت بيل بيرنيل أيضًا رئيسًا للجمعية
الفلكية الملكية
، وكانت أول رئيسة لمعهد الفيزياء والجمعية الملكية بإدنبره ، كما
حصلت على جائزة البنك المركزي الأوروبي وDBE ومع ذلك من دون شك
جاءت أكبر مساهمة لها في هذا المجال ، عندما كانت لا تزال طالبة في
جامعة كامبريدج
، وهي لا تزال على قيد الحياة .

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547185845.png

لم يكن أنتوني هيويش وجوسلين بيل يسعيان إلى اكتشاف النجوم
النابضة في عام 1967. ِوحتى إن كانَا يسعيان إلى ذلك، فكيف
يمكنهما إنجاز الأمر؟
فلم يكن يشك أحد أن النجوم النيوترونية تطِلق
إشاراٍت نابضة ذات ترُّدد راديوي
. لكن في جامعة كامبريدج في صيف
ذلك العام، كان هيويش وبيل يحاولان قياَس حجم مصادر الراديو،
بتحديد ما إن كانت المصادر »تومض« مع مرور موجات الراديو الخاصة
بها عبر الوسط الكواكبي أم لا. لكن بيل لاحظت شيئًا غير عادي في المخططات
الموَّسعة الأسبوعية التي ينتجها تليسكوب جامعة كامبريدج
؛إذ كانت تظهر
تدفقات من الإشعاع في السجلات كل منتصف ليل. ولاَحظا أن التدفقات تأتي
مبكًرا كل ليلة، كما تفعل النجوم تماًما. وعندما أصبحت الإشارات قوية جٍّدا في
نوفمبر، اكتشفا نبضات قصيرة وعلى فترات منتظمة جدا
، وحينها فحصت
بيل أكواَم سجلاِت المخططات ووجدت ثلاثة نجوم وعندما تم اعلان النتائج جاء
التفسير الصحيح من ديفيد ستيلن وإدوارد رايفينشتاين من المرصد الفلكي
الراديوي الوطني في جرين بانك بولاية فيرجينيا الغربية
، اللذين وجدا نجمة
نابضة في مركز سديم السرطان
؛ وهكذا قيل إن النجوم النابضة هي نجوم
نيوترونية، وهي البقايا التي خلفها انفجار نجم مستعر أعظم.


http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530757252.png

Titanium 04-17-2020 09:56 PM

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530753641.png



https://k.top4top.io/p_1566xovou1.png

تيفلون هو الاسم التجاري لمادة البولي تترا فلورو إثيلين، وهو المنتج
الذي دّر مليار دولار على شركة دوبونت، والمستخدم في صناعة أغراض
كثيرة، بدءًا من القّلايات التي لا يلتصق بها الطعام، إلى بدل رواد
الفضاء، وحتى صمامات القلب الصناعية

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547183483.png

https://i.top4top.io/p_1567fudnr8.jpeg


روي بلانكيت

هو عالم كيمياء أمريكي ولد سنة 1910 ولد بلنكيت في مدينة كارلايل نيو في ولاية
أوهايو الأمريكية، بدأ روي بلانكيت كطفل مزارع في ولاية أوهايو أثناء الكساد،
التحق بلانكيت بكلية مانشستر في ولاية إنديانا. كان زميله في الغرفة لفترة
من الوقت في هذه الكلية الصغيرة بول فلوري ، الذي فاز بجائزة نوبل في
الكيمياء عام 1974 لإسهاماته في نظرية البوليمرات. ثم حصل
على شهادة الدكتوراة سنة 1936. بعد تخرجه ولكثرة جهده وأبحاثه قُدمَت له
فرصة العمل في الشركة الأمريكية “دوبونت” حيث أسِنَدْت إليه مهمة
إجراء أبحاث على الفلوروكربونات كموادللتبريد والتي فيها اكتشف التيفلون
مصادفة أثناء عمله على غازات التبريد، والتي كان من ضمنها رباعي فلورو
الإيثيلين توفي بلانكيت إثر إصابته بمرض السرطان في 12 مايو عام
1994 في منزله في تكساس، في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر 83 عاماً.

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547185845.png

https://f.top4top.io/p_1567dshaj5.jpeg

الحادثة الاولى

6 أبريل من عام 1938 في هذا اليوم، فتح الدكتور بلانكيت
أسطوانة بها مادة التترافلوروإثيلين الغازية على أمل تحضير
غاز تبريد غير سام منها، لكن بلانكيت ومساعده جاك ريبوك
اندهشا حين لم يخرج غاز منها. ولم يستطع بلانكيت فهم
السبب وراء هذا؛ لأن وزن الأسطوانة كان يشير إلى أنها يجب
‎أن تكون ممتلئة بمادة الفلوروكربون الغازية
. بدلًا من أن يتخلص
بلانكيت من هذه الأسطوانة ويحصل على أسطوانة أخرى
‎لاستكمال بحثه الخاص بغاز التبريد قَّرَر أن يُشبع فضوَله
في ما يتعلق بالأسطوانة ‎،فبعد التأكد من أن الصمام لم تكن به مشكلة
ذلك بتمرير سلك عبر فتحته، قص الأسطوانة من النصف مستخدماً
منشاراً وألقى نظرة عليها من الداخل وجد مسحوقا أبيض شمعيٍّا،
وبوصفه كيميائيٍّا أدرك ما يجب أن يعنيه هذا. ارتبطت جزيئات التترافلوروإثيلين
الغازي بعضها ببعض (أي حدثت »بلمرة« لها) ، لدرجة أنها كونت
مادة صلبة. ولم يلاحظ أحٌد من قبُل بلمرَة هذا المركب على وجه الخصوص،
لكن حدثَت تلك العملية بطريقة ما في هذه الأسطوانة الغامضة.
لو ِحظ أن للمسحوق الأبيض الشمعي في واقع الأمر خصائص
مدهشة؛ فقد كان خاملاً أكثر من الرمل — إذ لم يكن يتأثر بالحرارة
أو القلويات أو الأحماض القوية، ولم يكن لأي مذيب أن يذيبه —
لكنه، بخلاف الرمل، كان »أملس« للغاية.


http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547184654.png

لولا اندلاع الحرب العالمية الثانية، ربما ما كان لشيء أن يحدث لهذا البوليمر
الجديد لفترة طويلة؛ لأنه كان غالي الثمن. لكن في غضون
بضعة شهور ، احتاج العلماء المعنيون بتصنيع أول قنبلة ذرية إلى
مادة للحشيات تقاوم غاز سادس فلوريد اليورانيوم الذي يُحدث
تآكلًا شديدًا في الأسطح التي تلامسه ، وهو إحدى المواد المستخدمة
في إنتاج اليورانيوم-235 الذي يدخل في تصنيع القنبلة الذرية.

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547185845.png


الحادثة الثانية

حدث ذات يوم أن َعلم الجنرال ليسلي آر جروفز، المسئول عن حصة الجيش
الأمريكي في مشروع إنتاج القنبلة الذرية، من معارفه في شركة دو بونت
عن تلك المادة البلاستيكية الجديدة الخاملة المدهشة وعندما قيل له إن تلك
المادة غالية الثمن، رد الجنرال بأن التكلفة في هذا المشروع ليست مهمة،
وهكذا استخِدم البوليمر الأملس الجديد في الحشيات والصمامات التي
أصبحت مقاومة لمركب اليورانيوم المسبب للتآكل ، وأنتجت شركة دو بونت
التيفلون لاستخدامه في هذا الغرض أثناء الحرب، ولم يعرف الناس شيئا
عن هذا البوليمر إلا بعد انتهاء الحرب.وفي واقع الأمر، لم يظهر أول جيل
من صواني المافن والقلايات المبطنة بمادة التيفلون في السوق إلا في عام 1960.
ومثلا لعديد من منتجات البوليمرات الجديدة عندما تقدم إلى الناس للمرة الأولى،
كانت تلك المنتجات المبطنة بالتيفلون محبطة للناس بعض الشيء. فمع
أن المادة البلاستيكية كانت مادة مثالية لتبطين أسطح أواني الطهي التي لا يلتصق
بها الطعام، فإنه كان من الصعب أن ترتبط بأواني الطهي المعدنية، وبالتالي لم تكن
تصمد أمام عمليات التنظيف التي كانت ربات البيوت معتادة على القيام بها بالنسبة إلى
أوعية الطهي والقلايات. وبعد تجربة تقنيات متعددة وإنتاج أربعة أجيال من تشغيلات
التيفلون المبطنة، أعلنَْت شركة دوبونت 1986 أن منتجها »سيلفرستونسوبرا«
له ضعف متانة منتج الجيل الثالث »سيلفر ستون«.


http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530757252.png

Titanium 04-17-2020 09:59 PM

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530753641.png





http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530765596.png

تمت أول عملية تصوير فوتوغرافي ناجحة على يد إل جيه إم داجير في عام 1838،
بعد وفاة جورج واشنطن وقبل أن يصبح لنكولن رئيًسا للولايات المتحدة .وقبل هذا الاختراع،،
كان الناس مضطرين للاعتماد على الرسامين لرسم صور المشاهير.
التقط داجير أوَل صورة فوتوغرافية له باستخدام »كاميرا مظلمة«، وهي في الأساس
صندوٌق في أحد أطرافه عدسة ولوح من الزجاج اُلمصنَفر حيث تركزت في بؤرته الصورة.
وقد اخِترعت تلك الكاميرا المظلمة قبل ذلك بقرون عديدة ؛ فقد وصف ليوناردو دافنشي
واحدة من تلك الكاميرات قبل عام 1519، وفي عام 1573 صحَح إي دانتي الصورة
المقلوبة بوضع مرآة خلف العدسة.

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547183483.png

https://j.top4top.io/p_1568n68ub8.jpeg

لويس داجير

ويعرف ايضاً بأسم إل ام جيه هو كيميائي ورسّام فرنسي وُلد عام 1787م بالقرب
من باريس في فرنسا، تدرب في الهندسة المعمارية والتصميم المسرحي
والرسم البانورامي
على يد بيير بريفوست، أول رسام بانورامي فرنسي ،
وأصبح بارعًا للغاية في الخدع المسرحية (المؤثرات الخاصة)
، وأصبح مصممًا مسرحيًا مشهورًا
، وبعد ذلك بدأ بتصميم الديوراما، الذي افتتح في باريس في يوليو عام 1822.
وفي الثلاثين من عمره اخترع طريقة لعرض اللوحات الفنية مستخدماً
أسلوباً معيناً في الإضاءة، وعندما كان مشغولاً بهذا الفن حاول أن يجد
طريقة لنقل مناظر الطبيعية بصورة آلية - أي تصويرها وليس رسمها.
جاءت محاولاته الأولى من أجل اختراع كاميرا فاشلة تماماً وبعدها
اختراع أول عملية تصوير فوتوغرافي
والتي عُرفت بإسم الداجيروتايب ، وتوفيّ لويس
في عام 1851م. أبرز أعماله كانت تعاونه مع المخترع جوزيف نيبس على تطوير التصوير الفوتوغرافي

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547184654.png

في أيام داجير، كان الناس يستخدمون تلك الكاميرا
‎المظلمة في تصوير الأجسام والمشاهد بوضع لوح من الورق الرقيق فوق اللوح الزجاجي.
‎ِمن أوائلَ مْن حاولوا »تثبيت« صورة تلك الكاميرا رجٌل فرنسي آَخر يُدَعى
جيه إن نيبس . استخدم نيبس مادة تسمى القار أو »بيتومين أوف جوديا« ، التي ازدادت عدم
‎قابليتها للذوبان في مذيبات معينة
بعد التعرض للضوء، و بهذه الطريقة حصل بشكل
‎أو بآخر على صورة دائمة من الكاميرا المظلمة في عام 1822 تقريبًا. وربما كانت هذه
‎أول صورة فوتوغرافية في العالم، لكن المنتج لم يمكن مرضيًا ولم يكن الإجراء عمليًا.

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547185845.png

https://c.top4top.io/p_1568map8m2.jpeg


صورة أولية الت ِقطت بالطريقة الداجيرية على يد داجير نفسه في عام 1838،
باسم »منظر لجزيرة إيل دو لا سيتي مع كاتدرائية نوتردام«، وقد أرسل
داجير صورة مماثلة إلى إمبراطور النمسا


في تلك الأثناء، كان داجير يُجري تجارب على أملاح الفضة المعروفة بأنها حساسة للتحلل
بالضوء
، وعندما علم بعمل نيبس، اتصل به وكَونا شراكة مًعا ، لكن نيبس مات بعد ذلك
بفترة قصيرة في عام 1833 وواصل داجير العمل بمفرده، إلا أنه ارتبط بالتزام مادي
مع ابن نيبس ويُدَعى إيزدور. أَعد داجير ألواًحا من النحاس المطلي بالفضة مصقولة جيًدا،
وعرضها لبخار اليود الذي أنتج طبقة رفيعة من يوديد الفضة على السطح. وباستخدام
الكاميرا المظلمة، عرض تلك الألواح للضوء ؛ مما أدى إلى إنتاج صورة باهتة. جرَب داجير
عدة طرق لتكثيف شدة تلك الصورة لكن دون جدوى. وفي أحد الأيام، وضع لوًحا سبق أن
تم تعريضه للضوء
ولم تكن به سوى صورة باهتة في خزانة تحتوي على مواد كيميائية
متنوعة، وكان ينوي تنظيفه لإعدة استخدامه من جديد. وبعد عدة أيام، أخرج داجير
اللوح واندهش حين رأى صورة قوية على سطحه. كانت تلك هي المصادفة. والآن نظًرا
لهذا الاكتشاف الذي جاء نتيجة »الفطنة« التي كان يتمتع بها داجير و »عقله المستِعد«،
استنتج داجير أنه لابد من أن مادة كيميائية واحدة أو أكثر في الخزانة قد كثفت شدة
الصورة؛
لذا، كان كل يوم يُخرج مادة كيميائية ِ من الخزانة ويضع في الخزانة لوًحا
من يوديد الفضة الذي سبق أن تم تعريضه للضوء. وعندما أخرج كل المواد الكيميائية،
كان تكثيف شدة الصورة لا يزال يحدث! وبفحص الخزانة، وجد قطرات قليلة من الزئبق
على أحد أرففها وقد انسكبت من ترمومتر مكسور
؛ فاستنتج أن بخار الزئبق
هو المسئول عن تكثيف شدة الصورة
، وسرعان ما أثبت ذلك عن طريق التجربة،
وكانت النتيجة هي الطريقة »الداجيرية« في التصوير الفوتوغرافي. ومنذ ذلك
الحين فصاعًدا، أنتج المصورون الصورة الكامنة بوضع لوح معرض للضوء على
كوب من الزئبق المسَّخن إلى 75 درجة مئوية
تقريبًا. كانت الطريقة الداجيرية في
التصوير تنتج صورة فوتوغرافية موجبة مباشرة. وكان الزئبق يتحد مع الفضة
العنصرية التي تتكون بفعل التحلل الضوئي الكيميائي ليوديد الفضة في المناطق
التي تعَرضت على نحو عرضي للضوء، منتجة مزيًجا ساطًعا. وفيدالمناطق التي
لم تتعرض للضوء، كان يوديد الفضة يُزال في مرحلة لاحقة من الإجراء.



http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530757252.png

Titanium 04-17-2020 10:16 PM

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530753641.png






http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530766777.png

يعرف الزجاج على أنه مادة صلبة غير متبلورة تتحول إلى ماده سائلة بالتسخين
ثم تعود إلى مادة صلبة بالتبريد، وهو غير عضوي ، عادة ما يكون شفاف أو نصف شفاف ،
صلبة، سهل الإنكسار، غير نافذ للمواد الطبيعية. ويعدّ من أكثر المواد استخداماً في
العالم نظراً لتعدّد طرق صناعته، حيث من الممكن صناعته من الصودا، أو الجير، أو
الرمل، ممّا ساهم في تنوّع استخداماته
، حيث يستخدم في صنع العديد من
الأدوات المنزلية، والموادّ الطبيّة، والإلكترونيات، وغيرها، ومن احد انواع الزجاج هو زجاج الامان


http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547183483.png

https://c.top4top.io/p_1568rjj2n4.jpeg


إدوار بينيديكتس

عالم كيميائي فرنسي هو مخترع أنقذ حياة عدد لا يحصى من الناس
من اختراع عرضي ، اخترع الزجاج الرقائقي المعروف أيضًا باسم
الزجاج المضاد للكسر والزجاج المقاوم للرصاص وزجاج الأمان.
ولد السيد بنديكتوس عام 1879 وتوفي عام 1930 ، ولم يكن يُعرف
باسم الكيميائي فحسب ، بل كان أيضًا رسامًا وكاتباً وملحاً فرنسيًا
ويشتهر بصور آرت ديكو وعمل في فن الارت نوفو.


http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547184654.png

‎حدث الاكتشاف الَعَرضي لزجاج الأمان عندما كانت الحاجة إليه
شديدة
؛ بعد فترة قصيرة ‎جدا من اختراع السيارة واستخدام الزجاج
في صناعة زجاجها الأمامي. وكان احتمال ‎تعرض السيارات لحوادث
وتحطمها
أكبر من العربات التي تجرها الخيول؛ مما كان يؤدي إلى
تعرض راكبيها لإصابات بالغة بسبب انكسار الزجاج الأمامي.


http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3547185845.png

في عام 1903 ،أوقع الكيميائي فرنسي يُدَعى إدوار بينيديكتس قارورًة زجاجيًة على
أرض صلبة؛ تحطمت القارورة، لكن بينيديكتس لا َحظ مندهشا أنها بقيت تقريبًا قطعة
ًَ واحدة
على صورتها الأصلية ولم تتفتت. فحص بينيديكتس القارورة ولاحظ وجود
َ قشرة رقيقة في الداخل أبقت الزجاَج المكسور ملتحًما بعضه ببعض؛ فأدرك أن تلك
القشرة مصدرها تبخر محلول الكولوديون ( أو نترات السليولوز التي يتم تحضيرها
من القطن وحمض النيتريك) ، الذي كان موجوًدا في القارورة.
)وعند وجود محلول
الكولوديون في القارورة الزجاجية المفتوحة، تبخَرت المادُة السائلة تاركًة قشرة رقيقة
من الكولوديون داخل القارورة.
ودوَن بينيديكتس تلك الحادثة على بطاقٍة ووضعها
على القارورة المكسورة، لكنه تجاَهَل الأمر في ذلك الوقت. لكن بعد حدوث تلك الحادثة
التي تعرض لها في المعمل، قرأ بينيديكتس خبرًا عن فتاة صغيرة تعَّرَضْت لإصابات
شديدة بسبب الزجاج في حادثة سيارة في باريس
. وبعد ذلك ببضعة أسابيع،
قرأ عن حادثة مشابهة ذات تبعات خطيرة بسبب الزجاج المتطاير، وفجأًة خطر
على باله أن تجربته مع قارورة الزجاج
التي تكسرت ولم تتفتت تَُعد حلاً محتَملا
لمثل تلك المشكلات
. اندفع إلى المعمل ووجد القارورة الموضوع عليها البطاقة
وقضى الليل كله يفكر كيف يمكن وضع طبقة من نوع معين على الزجاج لجعله آِمنًا.
وقيل إنه بحلول مساء اليوم نفسه، وبمساعدة مكبس النسخ أنتَج أول لوح من زجاج ٍ
الأمان. كان الاسم الذي اختير لزجاج الأمان الجديد، وهو »التربلكس«
(الذي يعني الثلاثي)، يشير إلى تصميم المادة؛ فهي تتكون من لوحين من
الزجاج بينهما لوح من نترات السليولوز، مع دمج الألواح الثلاثة المصنوعة
من مادة شفافة مًعا عن طريق الحرارة
. وتطلَب التحُّول من تصنيع المادة
في المعمل إلى تصنيعها في المصانع عدة سنوات، ولم يحصل بينيديكتس
على أول براءة اختراع له على زجاج الأمان الجديد إلا في عام 1909


http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530757252.png

Titanium 04-17-2020 10:23 PM

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530753641.png




I wish you enjoyed in this journey!

السلام عليكم ورحمة الله وركاتهِ و5
في البداية حابة اوضح كم شغلة :3 , في العالم نوعيا من الاكتشافات ،
اكتشافات تكون مؤمن بيها قبل لا تكتشفها وتكرس معظم حياتك
حتى تكتشفها ممكن ياخذ هالشي من وقتك سنوات وقد يستمر ل25 سنة
لكن في الجانب المقابل بعض الاكتشافات لم تخطر على بال مكتشفيها
واكتشف خلال حوادث معينه وما ساعدهم على اكتشافها هو
فطنتهم فمن الممكن انو لولا هذه الفطنة لما اكتشفت ..
نرجع الحيننن اولاً اشكر ELIOT من قلبي لان
صممتلي طقم الموضوع الرائع جداً متشكرة لج :3 ق0.
الحين كيفكم شباب :55: , ان شاء الله بخير يارب جميعاً ق0,
بعد تعب اسبوع من تجميع وتنسيق الموضوع واخيرا قرر ينزل الموضوع
وما كنت متوقعة ينزل اليوم xD بس كذا اخذت ساعة استراحة من
المحاضرت وقررت انزله :3 ق0 , بالمناسبة بكرا عندي امتحان مرة صعب
فادعولي اجيب درجة عالية هع1 ق0.
بالنسبة للمصادر حوادث الاكشافات تقريبا اخذتها من كتاب
اسمة السرنديبية ، اما الباقي حياة المكتشفين والدوافع وغيرها
فقسم ترجمتة من مقالات اجنبية والبعض من عدة مواقع ..
في امان الله ق0.

http://upfile.bnatsa.net/do.php?imgf...3530757252.png

Ellen 04-18-2020 01:11 PM






السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف حالك هبة اللطيفة جدًا؟ إن شاء الله بخير عزيزتيق1.
أمس قرأت الموضوع وكذا، وعاد غرقت ف بحر العلم، بس غرق جميل مرةق1.
أول شي روعة أبدعت ف تصميم الطقم، حبيت حركة الجرائد والكيبورد ب الهيدرق1ق1.
والألوان المحايدة انتقاء لطيف لأنه يشجعك تقرأ بالموضوع كونه دسم بالمعلومات :$
كفو عليكِ روعةرموش1heart8heart8.
ثاني شي، واضح تعبك ع تنسيق المحتوى هبتيق1، ف Good job.
المهم صراحة أول مرة يمر عليّ هادا المصطلح وهو ال جذبني أفرفر ف الموضوع،
لأكتشف شو يعني سرنديبية وأفهم أمثلة عليها، عدا عن إنه موضوعك ف أكيد بفرفر فيه :3ق1.
وأنا إنسان بآمن أنه م ف صدف ف العالم، وكل شي بصير بتخطيط وحكمة من اللهق1.
بس حبيت كيف إنّه اجت هالاختراعات بطرق غير متوقعة وغير منتظرة من قِبل أصحابها.
مثلًا اكتشاف المضاد الحيوي البنسلين! حبيت البداية من مجرد دمعة سقطت ف مزرعة البكتيريا.
لكن طريقة ربط العالم للحوادث جذبتني، سو أحسه يستاهل يتوصل لهيك اختراعق1.
وبدائل السكر حيّرتني فكرة دمج حمضين مر وأخر بدون طعم ليعطي شي بطعم السكر، واو xD.
التيفلون يخي :3، صواني التيفال وكذا تفوز منجد - ال يسمع يحكي طول نهارها بالمطبخ وتستعملهم - xDDD.
بس عجبني فضوله لدرجة إنه فتح الأسطوانة لتقوده لهاد الاكتشاف، فضول العلماء يخي غير :#.
التصوير الفوتوغرافي حسيت مرة لعب القدر دور، بانكسار التيرموميتر لينتج ع اللوح صورة قوية.
بس بعد فطنة داجير ورغبته ف المعرفة هي ال قادته ليكتشف سر الزئبقق1.
وأخيرًا زجاج الأمان، حبيت قوة الملاحظة ال عنده لدرجة يركز ف قطعة الزجاج ال م تفتتت..
ليقوده الشي ليخترع زجاج الأمان للسيارات، واللهِ أمور مبهرة..
أحس صايرة أبرم كتير xDD، بس موضوعك مرة مشوق وقراءة الأحداث وطريقة الاكتشاف
تخليك تفكر إنه تركز بأقل الأمور لأنه من يدري؟ يمكن بيوم تخترع شي يفيد البشريةق1ق1.
وأنه فعلًا بعض الأشخاص مميزين بالفطنة والتفكير ولولاهم لكانت البشرية لساتها بتعاني
في كتير من مجالات الحياة ولكانت الحياة أصعب بكتير من هيك..
شكرًا لتعبك ف جمع المعلومات وترتيبها وجعلها سلسة سهلة القراءة ومشوقةق1.
وي رب تتوفقي ف امتحانك وتجيبي أعلى درجةق1.
وتستاهلي الألماسي..

a l z a h r a 04-18-2020 06:46 PM





السـلـآم عـليكمـ ورحمـه الله نجمه6
آسعـد الله جمـيع أوقاتكِ غـلآتي و9
گيفك وش حـآلك .. شخـبارك ؟ ، عساكِ طيبـه يارب :smile1::smile1:
منـوره القـسم بوجودك وأطـلالتك د4
بشكـرك مـرهه عـ الدعـوه يشـرفنـي الحضـور أكـييد قلب5
تـدري عـانيت كثـبر بقـراءة الاسـم لـين مـا جـزئت الأسـم وقـدرت اقراه كـامل اسمـه أول
مـرة بسمـع بـه مـش سـامعه بـه قـبل كـذا :قمر1:قلب9
آحيي العـالم والعلمـاء كـلهم كـل شـي يصيـر عنـدهم لأزم يسـوو عـليه اكتـشافات قلب2منجـد يستحقـون كلمـه علمـاء مـاشاءالله عـليهم وعـلى تفكـيرهم هـذا سبحـان الله عـ هـذي الموهـبه نعمـه العقـل لا تقـدر الحمـدلله عَلى كـل حـال جناح1ق0
أجمـل شـي الدقـه فـي أصغـر تفـاصيل هـو مـن وقعـت القـاروره بـدأت مـن هنـاآ القصـه :smile7:
رغـم صـح كـان رسـآم ، وكـاتب وملحن ألا انـه ظـل يواصـل وتطـور مـن حياته أكثر حتـى صار عـالم heart8نجمه4
اعجبتنـي كـيف طـريقته العالم لأكتـشاف بنـسلين ، وبعـد طـريقه العالم كيف دمـج حـامضين عـشان يعطـي شـي بطعـم السكـر ، واحـلا شـي اكتـشاف زجـاج الأمـان والله انـه أبـداع مَاشاءالله العقـل نعمـه لا تقـدر بثمـن قلب3تصفيق7
منجـد كـل العلمـاء حنـا بـدونهم ولا شـيء والحـياه بعـد هـم نعمـه لا تقـدر يـاليت نتعـلم منهـم flower4:ناميا:
فـي كـثير مـن الاشيـاء حنـآ مـا نعطـي لهـآ اهمـيه ابـداً وحتـى البعـض الاشيـاء الي فيهـا معـرفه مـش بنـدقق لهـآ حـلو أنك مـن شـي بسيـط تكـتشف أشيـاء كـثيره فـيه heart9نجمه3
كـل الشـكر والتقـدير لك ولمـوضوعك غـلآتي
جمـيل جـدا التصمـيم أبـداع ماشاءالله كـل شـي منـسق بشكـل جمـيل ومفهـوم طـرحـك اهنيكِ عـليه فيونكه1smile7
المعلومات وطـريقه توضيحهـا ممتـاز عـاشت يـدك منجـد تستـاهلي ألالمـآسي و0heart7
أقـدر تعبـك ومجهـودك للمـوضوع كـله تسلمـي يـا قمـر مأقصـرتي :ilu1:
بالنسبـه لأختبـارك يـارب بإذن الله تجيبـي درجـات عـاليه وتـرفع الراس :love1:و3
ربـي مـا يحـرمنـآ مـن وجـودك ولا مـن مـواضيعك الرآقـيه و4cute8
تـم لأيـك ، وتقـييم ، تستـآهلي عشـان عـيونك وتعبـك عـليه good3و2
انتبهـي لنفـسك ياجمـيله غ3
فـي حفـظ الله angle3

ᗪiᖴᗩᗩ 04-18-2020 09:20 PM









.

السـلآم عـليكم ورحمـه الله pe4ق1و1
شخـبارك ؟ ، عساكِ طيبـه ياربخجل4ق1
منور القسم كله بوجودِك , و اكيد شكراً اولاً ع الدعوة المشعة و يشرفني وجودي لاشوف هالجمالد4ق1.
تأخرت يومين و انا اقرا بالموضوع حرف حرف هه0ق1ق1
بدايةً, عانيت من قراءة اسم الموضوع؟1
بس بعدين تذكرت اغنية بنفس الاسم وعرفت اضبط النطقهه0بيس2
الحمدلله على نعمة العقل, هذول ما خلو شي الا و جربوه حتى يطورون من هاي الاكتشافات العجيبة و المفيدة بوقتنا الحاضرق1و1
وانا قاعدة بالزاوية اتعلم منهم -_-5 يلعن .. عقلي مغبر هع1

اقتراح فليمنج والبنسلين
ياخي الناس التقليديين اغبياء, ما يقولوا ذا صح الا لما تجيبهم على دماغهم-_-5

جيمس أم سلاتر و بدائل السكر:
يابن المحظوظة!! جاب اكتشاف و هو تذوق بالغلط هه4

جوسلين بيل بورنيل: و نجومها النابضة
صح اني اول مرة اسمع بمصطلح مثل هذا
بس والله احسها انظلمت حزين2

روي بلانكيت التيفلون
صح هو عالم! بس الصدف هي الي تصنع المعجزات احياناً:55:

لويس داجير: و التصوير الفوتوغرافي:
حرفياً ذا الانسان جرب كثير!
و روحه قتالية ق1

إدوار بينيديكتس.
عجبني كيف انه فكر و رغم انه شي بسيط قدر بتلك اللحظة يدونه و بعدين يكتشف هالشي المفيدتصفيق3ق1

في كثير اشياء حولنا ما نهتم لها
وأنه فعلًا بعض الأشخاص مميزين انقذونا بحالات كثيرة بهالوقت والمستقبل اكيدpe4ق1ق1


كل الشكر و التقدير ع هذا التقرير المفصل و الممتع واكيد المفيدحماس2ق1
التصميم حلو و بالاضافة الى ان طريقة القاءك, تنسيقك و توصيل المعلومة كان اكثر من رائعد4ق1
و تستاهلي ختم اعلى من الالماسي لو كان فيه, بعطيكي حقي بالاشراف لو كنت مشرفة:55:بيس2 > شكلي بنجلد:تف6:
و موفقة ان شاءالله باختباراتك الجاية كلهاكيوت6ق1
لا تحرمينا من طلتك و رقيّ مواضيعك, و رقيّ حضوركخجل4ق1
انتبهي لنفسك و لدروسك:smile2:ق1ق1

في امان الله عزيزتي. pe4ق1


بيس آوت بيس2

.

سيـرَان. 04-19-2020 05:41 AM








-



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تاج2
شلونج يالحلوة؟:ناميا:ق1 عساج بألف خير يااارب.ق1ق1
ما شاء الله عليج شهالنشاط الرهيب، صدق حبيت الموضوع وتعبج عليه واضح نفس وضوح الشمس بعز الظهر. $:ق1
صراحة شفت الأسبوع كاملاً بعيوني في موضوعج، ما شاء الله صدق مجهود جبار تنشكرين عليه.هع1بيس2ق1
بالنسبة لنفرة مكروفة مثلي، اخذ مني يوم كامل بس للقراءة.ضحك4 وجيت ارد قبل لا انساج بالغلط ياخي ماحب كذا.xD
التصميم جميل، ايليوت الخطيرة دومها مبدعة يارب، وصلي لها هالمديح اوك؟xDD قلب0 شسسسسسسسمة! نجمه3
فعلاً اغلب الإكتشافات تحدث بالفطرة وبشكل تصادفي، اكتشاف الجاذبية صار فجأة،
نيوتون طاحت على راسه تفاحة وماسكت قام يستفسر لين اكتشف وخلى الخلق كلها ترسب وتعلق بالفيزياء الله يسامحه.ضحك4
شسسسمة بخصوص اكتشاف الكساندر فيليمينغ، البنسلين هذا من اهم الإتشافات البشرية ومع هذا كان بالصدفة. هع2
زمان بالثانوية الإستاذة ورجتنا الطريقة عملياً وشفتها بعيوني عن قرب، كان الدرس شيء ممتع جداً.cute8ق1ق1
تخيلي نحنا الحين في زمن الكورونا، ياليت يتم اكتشاف شيء بشكل مفاجئ للعلاج بكل الأمكنة. بكاء5
المشكلة هو خطير ويمكن بحاجة اختراع مو اكتشاف شيء. ~_~قلب0، عندنا دواء نتعالج فيه بس قصدت علاج عالمي.
اكتشاف جيمس ام سلاتر تبع بدائل السكر، الاسبارتام، هذا ساعد مرضى السكر كثير،
حيث بياخذوا بديل السكر ويحافظوا على السلامة بنفس الوقت، صديقتي نفس الشيء، هالإكتشاف فايدها.ق1ق1ق1
سمعت معلومة مب موجودة ضمن هالإكتشاف بموضوعج، وهي انو بدائل السكر الأبيض يلي من هالنوع ماتصير جذب الدم.
يعني هي مابتأثر بنوب على سكر الجسم، لا تخفضه ولاترفعه. هع2 بحيث مفيد للرجيم برضوا الى جانب مرضى السكري. يب2ق1
يعطيج العافية على هالموضوع المفيد.ق1ق1 جد ذكريات وامور ممتعة رجعت لي ويا هالموضوع.هع1ق1ق1 ربي يسعدج.ق1ق1
تم اللايك والتقييم والرد والفايف ستار، تقبلي مروري.و2ق1، ياجيـما كانت هني.ركض2ق1 في رعاية الله.:44:ق1

ELIOT 04-19-2020 01:03 PM






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك هبة؟ إن شاءالله بخير
تحَمست للموضوع من يوم كلمتيني عنه لأن واضح إنه مثير للإهتمام خصوصًا بإسمَه الجديد عليّ نجمه4
مع أني كنت أعرف إن فيه عدّة إكتشافات تم إكتشافها بالصُدفة، بس ماعرِفت إن لها مُصطلح خاص
قبل كل شيء، أهنيّك على المُقدمة والتنسيّق! جدًا تنسقيك رهيّب شجعني اقرأ الموضوع أكثر cute9
المُصطلح جديّد ومُثير، حبيّت كيف أقتبسه هوراس من فكرة قصة خياليّة نجمه6
نجيّ لفليمنغ، كيف كان حلمَه يصير جرّاح بس مال لِعلم الجراثيم وحصل على جائزة نوبِل في الطب
سيرته فيهَا تحفيّز و رسالة لي بما إني في نفس مكانه حاليًا هع1
أكثر الإكتشافات الجديدَة و الإقتراحات بشكل عام يتم رفضهَا في البداية، مثل حَل فليمنغ
بس ضحكني لما سوا مزرعة من إفرازاته الأنفية هع1 هذا عالم الجراثيم إذا مرِض !
بس سبحان الله هذا كله عشان يقوده لصُنع البنسلين، اللي أثبّت فوائده في كثيّر من الحالات
بالنسبة لبدَائل السكر، الكيمياء لاحقتني بكل مكان! -_-1 شاردة من اسايمنت الكيمياء حق الجامعة
عشان القاه هنا xD بس ماخاف يكون المادة اللي ذاقها حارقة ولا مُميتة ولا شيء
صح إنه كان بدون قصَد، بس يخوف 3: بس حظه حلو فوق إنها مادة حِلوة أكتشف شيء جديد نجمه4
رُغم إني ما أعرف النجوم النابضة ولا عندي إهتمام لهالنوع من الأشياء، بس على حَسب ماكتبتي
إن لها فايدة كبيرة، خصوصًا إنها تساعد في البحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسيّة
عشان نلقى كوكب نعيش فيه بما إن الأرض حاليًا في حَبس جماعي هع1
*تعصِب* ليه استبعدو جوسلين وهي اللي تعبت ترصد و تحلل؟ أكيد عنصرية ذكورية كالمُعتاد smile2
بس ماشاءالله عليها حياتها حافلة بالإنجازات واضح إنها ذكية وتحب شغلهَا جدًا heart5
-تضحك- تذكرت يوم كتبت التيفلون تليفون كنت أحسبِك غلطتي و يعنني بصلح لكخجل3
هذا اللي أخترع التيفلون أمي تدعي له دايم هع1، ماتدري إنهم أستخدموه في القنابل أولاً smile2
أما التصوير الفوتوغرافي، اللي اشوفه طبعًا شيء مهم جدًا، ماكنت أدري إنه أُخترع صُدفة
يعني بس أفكر إن مافي شيء إسمه تصوير فوتوغرافي يجيني error على طول
حبيت الصورة الأولى إللي ألتقطها، يكفي إنها لِباريس وكمان كاتدرائية نوتردام cute8
بالنسبة لزجاج الأمان، دوبي أدري إنهم يقدرو يصنعو الزجاج من الرمِل أحس غريّب
بس إختراع زجاج الأمان جدًا مُفيد، فعلاً أنقذ البشرية من الحوادث و الإصابات
ومو مبسوط غير حقون الأكشن هع1 أكثر ناس يحتاجونه .
صح إن الأفكار ذاتها حدثت عن طريق الصدفة تمامًا، لكنها حدثت لعلماء اللي بدورهم
أدو دور كبير ومُهم في المُلاحظة والتحليلات، تتوقعي قديّش حدثت صُدف لناس عاديين
كان من الممكن ينتج عنها إختراعات عظيمة ومُهمة لكن بسبَب عدم ملاحظتهم أو بسبب
عدم خبرتهم تجاهلوها تمامًا. بدأت أشك في نفسي أنا هع1
الموضوع بيخليني أنتبه لكل شيء يصيّر عشان يمكن فجأة أصير عالمة وأربح شيء جائزة غ1
صدقيني أستمتعت كثير بالرحلة المُمتعَة هذي، صرت أدعي ربي يعطيني شوي من فطنتهم :smile9:
واضح تعبِك على الموضوع و بالفعل أدى ثِماره لأنه خرج بهيئة جدًا رائعة وخلاّبة
ربي يرزقك الفُل مارك في جميع إختباراتك هبَة heart5 وتتفوقي فيها مثل ماتفوقتي بهالموضوع
تستاهلي الألمَاسي، يعطيكِ العافية يارب.
تم التقييم واللايك. في أمان الله و1ق1ق1

سكر 05-14-2020 06:48 AM

https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gifhttps://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
Y a g i m aاورانوس~

السلام عليكُم ورحمةُ الله وبركاته ق1ق1ق1ق1
حبيت هالفقرة بالذات إللي بالأخير لما أتكلمتي عن الإكتشافات ق1ق1ق1
أؤمن بأن ممُكن حاجات تجي هِيك صٌدفة تغير مَجرى شيء تماماً أو تعلمك على شيء ق1ق1ق1
الحاجات اللي شرحتيها أنصدمت منها ، ماتوقعت بعض الأشياء جات صدفة!
هالشيء خلاني أفكر هالعلماء فكرو وبحثو وأستنتجو وعملو سينآريو طوييل عريض ..
هل ممكن أحد فينا مر بصدفة كانت ممُكن تغير شيء لكن ماانتبه لها ؟ مصدوم0
الله يسامحك تيتآنيوم ضحك2 شلون أطلع هالسؤال من راسي دحين ؟ ضحك2ق1ق1ق1
يعطيك الف عافية مُوضوعك وتجميعك للمعلومات مُتعب ، لو فيه شيء أكبر من اللايكآت والتقييم أقدر أقدمه كان قدمته ق1ق1ق1ق1

Rėd MO_on 06-04-2020 07:16 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تصفيق6
هلا ومرحبا مجددا بقسم العلوم الخلاب هع1
ان شاء الله بخير وعلى خير و بتشتكوا من كلشيغ1...قصدي ولا شي ان شاء الله stop4هه5

السرنديبية | موهبة الاكتشاف بالصدفة !
موضوع مثير للإهتمام :ناميا:
كم شخص بيتمنى انو بتكون له هاذ الموهبةة و يشتهر بين لحظةة و اختها هع3
احمم تدرون انو اختكم رِد مون لها خاصيةة مميزة بالصدف ضحك4
كل ما اشوف حاجة او اسمعها لازم بتصير معي او بشوفها بمكان تاني للمرة التانية ضحك4
ما ادري شو هي صلة خرابيشي بالموضوع بس مشوها الله يرضى عليكم هع1

البنسلين ... اعظم اكتشاف عاد للوجود البشري بالفائدة و المساعدة الطبيةة و الحياتيةة حتى ..
مكتشف صدفةة ...!
ياا الله جيبولي ها الموهبة جيبولي. .. ضحك4

يعني ما شاء الله حتى باقي الاختراعات...او اقول الاكتشافات مدري<<<اذا ما تدري شجابك لهوون انقلعي ضحك4
مثيرةة الاهتمام ايضاheart7


ماكنت ادري انو التصوير الفوتوغرافي كان صدفة كمان stop4
ومتل ما قالت جيما...يا ريت يلاقوا دواء للكورونا بالصدفةة و لتتعجل هاذ الصدفةة هع1ياخي العالم داخل حالةة هستيرية من الخوف و الرعب...

وااااا
هاذ كلشي... ماعرف اكتر ردود طويلةة كتير مدري ليههه5
اتمنى اني اشوف مواضيع اخرى و مشوقةة من هاذ القسم القميل cool1

...
رِد مون زحفت من هنا ضحك4
ابتسموا رجاءاخ3



ركض2

JOKER. 06-08-2020 05:20 PM

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكـ ؟؟إن شاء الله تمام و بصحة وعافية؟؟
ما شاء الله تقرير عن السَرندِيبية مُوهبة الأكتشاف بالصِدفة !جميل جدا جداو مميزز اعجبني تقريرك عن بشكل عام وكامل ما شاء الله حتي تالتصميم جميل و التنسيق المميز والطقم رهيب وجميل في الاكتشافات في عالم حتي البنسلين هو الاول مضاد حيوي فاعل جدا حتي في كل دواء فيها البنسلين بس الا علماء يرون فق تركيب كيميااية فيها

حتي اكتشافات علمية وليدة الصدفة يكون الحمض النووي إنَّ معظم الناس يعتقدون على نحوٍ غامضٍ أن حروف «دي إن إيه» شيء مهم بعض الشيء، والبعض يعرف أنها تشير إلى الحمض الريبي النووي المنقوص الأكسجين (الذي سنشير إليه هنا بالحمض النووي)، لكن القليل من غير المتخصِّصين يعرف قيمةَ المادة التي تحمل هذا الاسم الصعب. وقد أُطلِق على معرفة تركيبه الجزيئي ووظيفته البيولوجية سرُّ الحياة.

في عام ١٩٦٢، تقاسم جيمس واتسون وفرانسيس كريك وموريس ويلكينز جائزةَ نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب نظير بحثهم الذي كشف النقاب عن تركيب الحمض النووي. وكان واتسون عالِم أحياء، وكريك فيزيائيًّا، وويلكينز اختصاصيًّا في تصوير البلورات بأشعة إكس. وتفصيل بحثهم مذكور في كلِّ مرجع للكيمياء العضوية والكيمياء الحيوية؛ لكن لم يذكر أيٌّ من تلك المراجع أن حدثًا سرنديبيًّا متعلِّقًا بكيميائيٍّ كان هو مفتاحَ هذا الاكتشاف الذي فتح الطريق إلى جائزة نوبل. كشف واتسون نفسه عن هذا الحدث في كتابه الذي حكى فيه قصة الاكتشاف الخاص بالحمض النووي، والذي كان بعنوان «الحلزون المزدوج». ويقدم هذا العنوان وصفًا تصويريًّا لتركيب هذا الجزيء المهم.

حصل جيمس واتسون على درجة الدكتوراه في علم الأحياء من جامعة إنديانا في عام ١٩٥٠ وكان عمره وقتها ٢٢ عامًا فقط. انتقل إلى أوروبا لاستكمال دراسات وأبحاث ما بعد الدكتوراه، وفي العام الثاني، كان في جامعة كامبريدج في معمل السير لورانس براج الذي حصل على جائزة نوبل في عام ١٩١٥ لاستخدامه أشعة إكس في تحديد تركيب البلورات. وفي كامبريدج، قضى واتسون معظم وقته في العمل مع فرانسيس كريك الذي كان فيزيائيًّا بارعًا وغير تقليدي بعض الشيء. وقرَّرَ الاثنان توحيدَ جهديهما اللذين كانا في مجالين مختلفين بهدف الفوز بجائزة نوبل عن طريق حل لغز الحمض النووي.

واسترشدا بطريقة لينوس بولينج في اكتشاف تركيب حلزون الألفا للبروتينات (وهو صف خطي حلزوني أو لولبي في الجانب الأيمن من الذرات في الجزيئات الكبيرة). حصل بولينج على جائزة نوبل في عام ١٩٥٤ على عمله، وكان واتسون وكريك يتوقَّعان ذلك حتى منذ عام ١٩٥٢. وكانت طريقة بولينج تعتمد على قوانين الكيمياء البنيوية التي طوَّرَ الكثيرَ منها بنفسه وطبَّقَها على نماذج البروتينات التي تشبه ظاهريًّا الألعاب التي تُقدَّم لأطفال الحضانة. لكنَّ نماذج بولينج كانت مصمَّمةً لتناسِب أحجام وأشكال البروتينات التي تم تحديدها اعتمادًا على صور البلورات بأشعة إكس.

كان من المعروف عن الحمض النووي أنه جزيء ضخم مثل أي بروتين، والبيانات المتاحة عن طريق أشعة إكس كانت متوافِقةً مع تركيب على هيئة حلزون أو ملف. وقد حصل واتسون وكريك على أفضل بيانات متاحة باستخدام أشعة إكس من معمل موريس ويلكينز في كلية كينجز التي هي جزء من جامعة لندن، وتم التوصل إلى تلك البيانات بالتعاون بين روزاليند فرانكلين وويلكينز. وجزيئات البروتينات مصنوعة من وحدات أحماض أمينية متعددة (مونومرات) ترتبط معًا لتصنع جزيئًا كبيرًا أو بوليمر، وقد أظهرت تحليلات الحمض النووي بحلول عام ١٩٥٢ أن البوليمر مصنوع من أكثر من نوع من المونومرات. وكانت وحدات المونومرات المتكررة هي الحمض الريبي النووي المنقوص الأكسجين (وهو نوع من السكر) وحمض الفسفوريك بالإضافة إلى أربع قواعد عضوية مختلفة، وهي: الأدينين والثيمين والجوانين والسيتوزين.

من الأدلة التي ساعدت واتسون وكريك في حل لغز الحمض النووي ما قدَّمَه كيميائيٌّ نمساوي المولد في جامعة كولومبيا يُدعَى إروين شارجاف. ذكر شارجاف أنه من خلال دراساته للحمض النووي من مصادر حية متعددة كان يجد علاقة واحدٍ لواحدٍ بين الأدينين مع الثيمين من جهة، والجوانين مع السيتوزين من جهة أخرى. وبعبارة أخرى، فإن الأدينين يرتبط دائمًا مع الثيمين، والجوانين يرتبط دائمًا مع السيتوزين.

طوَّرَ واتسون وكريك نموذجًا للحمض النووي به شكلان حلزونيان أو ملفان، مصنوعان من وحدات حمض الفوسفوريك والحمض الريبي النووي المنقوص الأكسجين من الخارج، اللذين يرتبطان معًا بطريقةٍ ما من خلال القواعد العضوية الموجودة داخل الحلزون المزدوج. وخطَّطَا لاستخدام نماذج الوحدات المكوَّنة المصنوعة في المشغل الصناعي لمعمل كافنديش بجامعة كامبريدج، ولتجميع أجزاء النموذج معًا بطريقة تتوافق مع المقاييس المحددة من خلال صور أشعة إكس لبلورات الحمض النووي. وأثناء انتظاره العمال حتى ينتهوا من صنع وحدات النموذج المعدنية، شغل واتسون نفسَه برسومات القواعد وصنَعَ نماذجَ من الكرتون، فوصل إلى نتيجة مفادها أن القواعد — التي كان من المعروف أنها مكونات متكررة بانتظام من الملفات الخارجية من الجزيء البوليمري — تربط الملفات معًا بطريقة ما من خلال روابط الهيدروجين بين أزواج القواعد في علاقة تربط المتشابه معًا؛ الجوانين مع الجوانين، والسيتوزين مع السيتوزين وهكذا.

إنَّ روابط الهيدروجين نوعٌ من الروابط — أو الصلات — الكيميائية بين الذرات، التي من المعروف أنها قادرة على الربط بين الجزيئات على غرار القواعد الموجودة في الحمض النووي. وترتبط أيضًا جزيئات الماء معًا في مجموعات من خلال الارتباط الكيميائي؛ لذا فإن الحجم الجزيئي الفعلي للماء أكبر بكثير وقدر تطايُرها أقل بكثير مما لو وُجِد الماء على هيئة جزيئات مفردة من H2O. ولولا ذلك، لَكُنَّا سنعيش في عالم مختلف تمامًا؛ إذ لن يكون هناك ماء سائل على كوكبنا!
لكن واتسون عرف أن قواعد الحمض النووي يمكن أن توجد في صور مختلفة؛ وهذا يعني أن ذرة الهيدروجين المسئولة عن صنع رابطة يمكن أن تكون في أكثر من موضع في جزيء القاعدة. واستخدم واتسون صِيَغًا مأخوذة من كتاب معاصِر ادَّعى أنه وضع ذرات الهيدروجين الخاصة بالقواعد في المواضع الصحيحة، وربط أجزاء الملفات معًا بروابط هيدروجينية بين القواعد في علاقة تجمع الأشباه معًا. وراقَ النموذج المنتَج على هذا النحو لواتسون؛ لأنه رآه طريقةً لتفسير عمليةِ تناسُخ الجينات المعروفة، لكنه فشل في التوافق مع الأبعاد الجزيئية التي حدَّدتها البيانات المأخوذة من أشعة إكس أو قاعدة شارجاف الخاصة بحدوث ربط بين الأدينين والثيمين من جهة، والجوانين والسيتوزين من جهة أخرى. ومع عدم رضائه بعضَ الشيء عن التركيب المقترَح، وبسبب العجلة من أجل التفوُّق على لينوس بولينج وربما على آخَرين للوصول إلى جائزة نوبل؛ فإنه أرسَلَ خطابًا إلى زميل ادَّعَى فيه أنه «صمَّمَ لتوِّه تركيبًا رائعًا للحمض النووي.»

بعد أقل من ساعة من إرساله الخطاب، قابَلَ واتسون جيري دونوهيو، وهو أمريكيٌّ متخصِّص في الكيمياء الفيزيائية وتصوير البلورات، في مكتبه وبدأ يشرح النظرية له. وتصادَفَ أن دونوهيو كان يشارك واتسون وكريك نفس المكتب في ذلك الوقت. هاجَمَ دونوهيو على الفور تركيبَ واتسون، وقال إن واتسون قد استخدم الصور غير الصحيحة في تشكُّل القواعد للربط الهيدروجيني الذي يربط السلاسل الحلزونية معًا، فردَّ واتسون أنه ليس فقط الكتاب الذي رجع إليه هو ما صوَّر القواعدَ في صور التشكُّل التي استخدمها، ولكن هناك أيضًا كتب أخرى صوَّرتها كذلك، فقال دونوهيو إنه تم نشر صور تشكُّل غير صحيحة للقواعد منذ سنوات دون وجود دليل مؤكَّد لدعم صدقها. ولأن دونوهيو قد قام بدراساتٍ قائمةٍ على تصوير البلورات بأشعة إكس على الجزيئات مثل قواعد الحمض النووي في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (مقر عمل بولينج)، فقد كان يتكلم بثقةٍ عندما قال لواتسون إنه استخدَمَ صورَ التشكُّلِ غير الصحيحة.

عاد واتسون إلى مكتبه وصنع نماذجَ كرتونية جديدة اعتمادًا على صور التشكُّل الأخرى (الصحيحة، من وجهة نظر دونوهيو)، فوجد أنها غير ممكنة على الإطلاق. وعندما عرض على كريك التركيبَ بعد تعديله حسب وجهة نظر دونوهيو، أدرك كريك أيضًا أنه غير مرضٍ؛ لأنه لا يتناسب مع أبعاد الصور المأخوذة بأشعة إكس ويتعارَض مع قاعدة شارجاف.

ذهب واتسون إلى منزله في تلك الليلة وهو في قمة الإحباط، لكنه عاد إلى مكتبه في وقت مبكر من صباح اليوم التالي. يصف واتسون ما حدث بعد ذلك في كتابه «الحلزون المزدوج» قائلًا:
عندما وصلتُ إلى مكتبي الهادئ الخالي في صباح اليوم التالي، أفرغتُ بسرعةٍ الأوراقَ الموجودة على سطح مكتبي حتى تتوافر لي مساحة كبيرة مسطحة لتكوين أزواج قواعد ترتبط معًا بروابط هيدروجينية. ومع أنني انحزْتُ في البداية إلى آرائي الخاصة بالربط بين الأشباه، فإني أدركتُ بعد ذلك أنها لن تؤدي إلى شيء. وعندما دخل جيري، نظرتُ إليه ورأيت أنه لم يكن فرانسيس، وبدأت أحرِّك القواعد وأجرِّب احتمالات الترابط المختلفة. وأدركتُ فجأةً أن زوج الأدينين والثيمين المرتبطين معًا برابطتَيْ هيدروجين كان متطابقًا في الشكل مع زوج الجوانين والسيتوزين المرتبطين معًا بِذَرَّتَيْ هيدروجين على الأقل. وبَدَا الآن أن كل ذرات الهيدروجين تتكوَّن على نحو طبيعي؛ فلم تكن هناك حاجة للتلاعب لجعل نوعَيْ أزواج القواعد متطابقين في الشكل. وسرعان ما استدعيت جيري كي أساله إن كان لديه هذه المرة أي اعتراض على أزواج القواعد الجديدة الخاصة بي أم لا. وعندما لم يعترض، ارتفعَتْ معنوياتي إلى عَنان السماء؛ لأنني اعتقدتُ أننا توصَّلْنا الآن إلى حل اللُّغز.
وأضاف لاحقًا: «كانت فكرتنا رائعة للغاية … لدرجة أننا أيقنا أن تركيبًا كهذا لا بد أن يكون موجودًا.» يعرض شكل ٣٤-٣ أزواج القواعد التي كان واتسون يعمل عليها.
قدَّمَ واتسون وكريك بسرعةٍ ورقةً بحثية قصيرة إلى مجلة «نيتشر»، بدأت بعبارة بسيطة قالَا فيها: «نودُّ أن نقترح تركيبًا لملح الحمض الريبي النووي المنقوص الأكسجين. ولهذا التركيب سمات جديدة ستكون لها أهمية بيولوجية كبيرة.» وفي الواقع، كانت الجملة الثانية عبارة خجولة لا تفي هذا الإنجاز حقه.

قرب نهاية الكتاب، كتب واتسون قائلًا: «إن المصادفة التي أدت إلى مشاركة جيري المكتب مع فرانسيس وبيتر (بولينج) وإيَّاي أمرٌ مسكوت عنه، مع أنه واضح للجميع. ولو لم يكن معنا في كامبريدج، لَكنتُ ما زلتُ متمسكًا بوجهة نظري فيما يتعلق بتركيب الأشباه.»

وهكذا فإن السرنديبية في قصة الحمض النووي تتمثَّل في «مشاركة جيري المكتب مع فرانسيس … وإيَّاي.» وهذا مثالٌ آخَر على أهمية السرنديبية في اكتشافٍ حصل أصحابه على جائزة نوبل.

https://s3.amazonaws.com/downloads.h...s/figure65.pnghttps://s3.amazonaws.com/downloads.h...s/figure64.png


السير إسحاق نيوتن: قصة التفاحة وقانون الجاذبية
يا له من شخص نادر هذا الذي يستطيع استخلاص قانون عام من حدث عادي يقع كل يوم، مثل سقوط تفاحة!

وُلِد السير إسحاق نيوتن في وولسثورب في لينكونشير بإنجلترا في ليلة رأس السنة في عام ١٦٤٢. مات أبوه قبل أن يُولَد، وتزوجت أمه عندما كان في الثالثة من عمره وتركته في رعاية جدته التي أرسلته إلى مدرسة في جرانثام، على بُعْد ٦ أميال تقريبًا من وولسثورب. ترمَّلت أمه مرةً أخرى عندما كان إسحاق في الرابعة عشرة وعادت إلى بيت العائلة في وولسثورب. ولأن إسحاق بَدَا كأنه طالب متوسط المستوى؛ أعادته أمه إلى البيت لإدارة المزرعة، لكن إسحاق كان مهتمًّا بالرياضيات وبعددٍ من الهوايات الميكانيكية أكثر من اهتمامه برعاية المزرعة. ولحسن الحظ، أدرَكَ عمه — الذي كان خريج كلية ترينيتي بكامبريدج — قدراته وطلب من أمه أن تعيد ابنها إلى المدرسة لإعداده من أجل الالتحاق بالجامعة. التحق إسحاق بجامعة كامبريدج في عام ١٦٦١ وهو في الثامنة عشرة، وفي أثناء الأعوام الثلاثة التالية بالجامعة، بدأت تبزغ عبقريته في الرياضيات والعلوم. وفي تلك الأثناء، بدأ الطاعون ينتشر في أرجاء لندن، وأغلقت الجامعةُ أبوابَها في صيف عام ١٦٦٥ للحيلولة دون انتشار المرض. وكان نيوتن قد حصل على درجته العلمية في أوائل هذا العام؛ فعاد إلى بيته وقضى عامين هادئين هناك في الدراسة والتأمُّل قبل العودة إلى جامعة كامبريدج عندما أُعيد فتحها.

عندما عاد إلى الجامعة، كان واضحًا أنه قد وضَع أُسُسَ نظرياته الشهيرة في علم البصريات والرياضيات وفيزياء الجاذبية والحركة. لكن نيوتن لم يطرح قانونَ الجاذبية بالكامل للنقاش — الذي نشأ عن ملاحظته العرضية لسقوط إحدى التفاحات — حتى نشر كتابه «الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية» عام ١٦٨٧، وذلك بعد مرور أكثر من ٢٠ عامًا على تلك الواقعة. (أُثير جدل كبير حول سبب هذا التأخير في الإعلان عن ذلك القانون. وللاطِّلَاع على مناقشة مستفيضة حول هذا الجدل، انظر كتاب فلوريان كاجوري المذكور في الملحق.)

تشير العديد من المصادر إلى ملاحظة نيوتن لسقوط تفاحةٍ من شجرة وتبعات ذلك. ومن بين هؤلاء مارتن فولكس رئيس الجمعية الملكية، وفولتير الذي قيل إنه سمع القصة من كاثرين بارتون ابنة أخت نيوتن، وجون كوندويت الذي تزوَّجَ كاثرين لاحقًا، والدكتور ويليام ستيوكلي وهو فيزيائي وصديق مقرَّب إلى نيوتن.
على الرغم من أن رواية فولتير للقصة هي الأشهر، فثمة وصف أكثر مصداقيةً فيما يبدو وهو ما أورده الدكتور ستيوكلي في كتابه «مذكرات عن حياة السير إسحاق نيوتن» (١٧٥٢). زار ستيوكلي نيوتن بعد أن صار رجلًا عجوزًا، ووصف الحوار الذي جرى بينهما:


بعد العشاء، كان الجو دافئًا، فتوجهنا إلى الحديقة كي نشرب الشاي تحت ظلال بعض أشجار التفاح، أنا وهو فقط. وأثناء الحوار، أخبرني أنه بينما كان في نفس الموقف أتَتْه فكرةُ مفهوم الجاذبية. وكان السبب هو سقوط تفاحة، حيث كان يجلس في مزاج تأمُّلي؛ فقال لنفسه: لماذا تسقط التفاحة دائمًا عموديًّا على الأرض؟ لماذا لا تنحرف جانبًا أو تصعد لأعلى، بل تسقط دائمًا باتجاه مركز الأرض؟ لا بد إذن أن الأرض قد جذبتها؛ بالتالي لا بد من وجود قوة جاذبة في تلك المسألة. ومجموع القوة الجاذبة في مسألة الأرض يجب أن يكون باتجاه مركز الأرض، وليس في أي جانب؛ بالتالي تسقط التفاحة عموديًّا، أو ناحية المركز. وإذا كانت الأشياءُ يجذب بعضها بعضًا، يجب أن يتناسب ذلك مع حجمها. فالتفاحة تجذب الأرض، كما تجذب الأرض التفاحة؛ بالتالي، توجد قوة — مثل تلك التي نسمِّيها هنا الجاذبية — تمتد عبر أرجاء الكون.

وهكذا بدأ بالتدريج في تطبيق خاصية الجاذبية هذه على حركة الأرض والأجسام السماوية لتقدير المسافات فيما بينها وأحجامها ودورانها المنتظم، ولإثبات أن تلك الخاصية بالإضافة إلى الحركة التدريجية المؤثرة عليها في بادئ الأمر تفسِّران بوضوح مساراتها الدائرية، وسبب عدم سقوط بعض الكواكب على بعضها أو سقوطها جميعًا في مركز واحد؛ وهكذا تكشَّفَ له الكون تدريجيًّا. وكانت تلك الواقعة بمنزلة الشرارة الأولى لتلك الاكتشافات المدهشة، التي بنى عليها فلسفته، وذلك على أساس ثابت وسط دهشة أوروبا كلها.

في كتاب «سيرة إسحاق نيوتن» (١٩٣٤) لمؤلفه إل تي مور، وصف مور قصة التفاحة بأسلوب أدبي أكثر، مؤكِّدًا على جانب المصادفة في الحدث وهو يلتقي مع «العقل المستعِد» للسير إسحاق نيوتن:
كان قد تخرَّجَ توًّا في الجامعة، وكان متفوِّقًا جدًّا لدرجة أنه كان مرشَّحًا للحصول على منحة دراسية. عندما كان صبيًّا، كان يقضي أيامه في المزرعة، متأملًا المتاعب الطفولية التي كانت تشغله، والآن بعد أن شبَّ عن الطوق وأصبح رجلًا، عاد إلى حياته السابقة. ولكن عقله الآن مشغول بأفكار عميقة، وستُغيِّر تأمُّلاته من مسار التفكير المستقبلي كله. في فترات ما بعد الظهر الطويلة في الصيف، كان يجلس في الحديقة — التي ما زالت موجودة بالقرب من المنزل الحجري الرمادي القديم — وفي يوم مشهود، سقطت تفاحة مُصدِرة صوتًا مكتومًا عند قدميه. كان شيئًا عاديًّا تمر عليه العين مرورًا عابرًا آلاف المرات دون اكتراث. ولكن الآن، كانت تلك الحادثة هي الشرارة التي جعلت عقله يعمل بلا توقف، وكأنها ضغطة على مفتاح صغير أدت إلى تشغيل آلة كبيرة. فتراءى له — كما لو كان في رؤيا — أنه إذا كان التأثير الذي يمكن أن تُحدِثه القوة الجاذبة الغامضة للأرض يمتد عبر الفضاء، بحيث يصل إلى قِمَّة أية شجرة أو جبل، أو حتى إلى طائر يحلِّق عاليًا في الهواء، أو حتى إلى السحاب، فمن الممكن إذن أن يصل هذا التأثير إلى القمر. وإذا كان هذا هو الحال، فإن القمر سيكون مثل صخرة أُلقيت أفقيًّا، وتسقط دائمًا باتجاه الأرض، لكنها لا تصل أبدًا إلى الأرض؛ لأن حركتها السريعة تحملها بعيدًا عن الأفق. يا لها من فكرة بسيطة! لكن لماذا لم يكن لدى جاليليو، الذي حلَّ مشكلةَ القذائف، الخيال الكافي لتخمين أن القمر ما هو إلا قذيفة تتحرك بسرعةٍ كافيةٍ للمرور فيما وراء الأرض؟ ولماذا لم يستطع أحد — حتى هايجنز، الذي وضع قوانين الحركة وقوة الطرد المركزي — أن يكتشف هذا السر؟ ربما أهم ما يميِّز عبقرية نيوتن هو حقيقة أنه لم يخمِّن فقط قانونَ الجذب، ولكنه شرع أيضًا على الفور في مهمة تقدير قانون القوة الذي يمكنه أن يُبقي القمر في مداره.

ثمة مقولة للسير ديفيد بروستر تدعم أيضًا مصداقية قصة التفاحة. أورد بروستر هذه المقولة في كتابه الذي ألَّفه عن السيرة الذاتية لنيوتن بعنوان «مذكرات حول حياة السير إسحاق نيوتن وكتاباته واكتشافاته»، ويقول فيها: «رأيتُ الشجرة (يقصد شجرة التفاح التي شاهدها نيوتن) عام ١٨١٤ وأحضرتُ جزءًا من أحد جذورها. كانت الشجرة متعفِّنة جدًّا لدرجة أنهم اقتلعوها عام ١٨٢٠، وحافَظَ على خشبها السيد تيرنور من ستوك روتشفورد.»

هكذا، لعبت السرنديبية دورًا في نشأة قانون الجاذبية حيث غرست بذرته الأولى في عقل شاب عمره ٢٣ عامًا، أصبح واحدًا من أشهر العلماء الذين عرفهم العالم.

اتمنى لكِ التقدم والابداع
فى انتظار جديد في مواضيعكِم
في أمـآن الله و حفظـه

URANUS 06-09-2020 10:14 PM


*،

السّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته و1
كيف حالكِ؟ شو اخبارك؟ عساكِ بخير وطيبة يارب العالمين، ياه هالموضوع!
بدءاً اعتذر على الرد المتأخر، نسيت امر الموضوع كُلياً - لأسباب قهريّة شمس1
لكن وكما يقول المثل "ان تأتي متاخراً خيرٌ من ان لا تأتي ابداً"، وانا احب تطبيق الأمثال.
عموماً، موضوعك جميل جداً، استمتعت بقراءة كل فقرة منه بالفعل، غير انه هالفكرة جديدة
وغير مطروحة من قبل، واول مرة اسمع عنها وايضاً التصميم والتنسيق ما شاء الله ابدعتي
فيهم ايضاً، موضوع متكامل ويستحق الختم الالماسيّ حقاً، بوركت جهودك يا فتاة! و1
المقدمة محمسّة جداً للخوض في بحر الإكتشافات كما وصفتيه! الموضوع مثير للإهتمام،
طبعاً اول ما شفت العنوان استغربت وتحمسّت لأدخل واعرف ما هي السرنديية، مصطلح جديد،
اوه تدرين؟ مرّة سمعت عن هذه القصة "امراء سرنديب الثلاثة"، قصة ممتعة حقاً انصحكم بها.
عموماً، نبدأ بأول شي وهو البنسلين، هالاختراع المهم جداً في تاريخ البشرية! يعدّ نقطة تحوّل نجمه1
المُثير بالأمر ان هكذا اختراع مثل البنسلين كان وليد الصدفة، ياه كم الحياة عادلة ومثيرة.
ثانياً؛ بدائل السكر... ياخِ ما اجمل الكيمياء، وخصوصاً السُكّريات وهيك امور، اعشقها اعشقها.
بدائل السكر امر مهم جداً خصوصاً لمرضى السُكريّ مثل ما ذكرتي، وحتى لنا نحنُ ايضاً!
التالي.... النجوم النابضة نجمه1 يا سلام قديش قلبي رفرف لما شفت هذا الإسم، يشع نوراً،..
اكيد اكيد النجوم النابضة هي سبب جمال الموضوع، يكفي طبعاً فخامة الإسم - مهووس بالفضاء.
النجوم المتغيّرة او النابضة هي من عجائب الكون حقاً، نفسي اسوي عنها موضوع لتعرفون جمالها،
ياه، طريقة اكتشافها حقاً امر مذهل، نفسي يوماً من الأيام اكتشف نوع نجوم او كوكب او مجّرة حتى!
نروح للتالي؛ "ptfe" متعدد رباعي فلورو الإثيلين، كم سأقول اني احب الكيمياء وإختصاراتها المُدهشة؟
ما اجمل انه نشوف هذه الامور ونعرف حول قصصها وإكتشافتها يلي بالصدفة، وهي مهمة بحياتنا اصلاً و1
ياه، حتى التصوير الفوتوغرافيّ، يا سلام.. ما كنت اعرف ولا عن هذه الامور ابداً، افدتيني حقاً يا فتاة!
آسف جداً عالرد المتأخر، انا هذه مش من عاداتي واللهِ لكن... ما ادري ماذا حصل لي، خطأ في البرمجة xD
عودي مرة اُخرى الى القسم، القسم ينتظرك دائماً وابداً؛ تم الختم بالألماسي :ألماس1: نورتينا فعلاً، بوركت جهودك يارب.
الكوكب الازرق اورانوس كان هُنا يوماً ما، في امان الله ورعايته عز وجل، كوني بخير..




الساعة الآن 04:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team