انا اشعر بك
‌في اغلب الاحيان نسمع هذه العبارة من اصدقائنا او افراد عائلتنا عند تعرضنا لحزن عميق او مواقف صعبة لكن في الواقع فلا احد يشعر بذلك فنحن افراد مستقلون بشخصياتنا ،باحاسيسنا و ذواتنا فنحن كبشر مختلفون وهذا ما يميز كل منا في الواقع حتى وإن عاش شخصان نفس الحدث كل نقاله فان ردت فعلهما ووقع الحدث عليها سيكون مختلفا فلا احد مشابه الآخر ولكل شخص ردة فعل و مشاعر مختلفة فمثلا إذا رأت مجموعة ما حادث مروري فلن تجد نفس ردة الفعل بينهم فستجد الحزن على المصابين و الحنق على السائقين و قليلي الانتباه و كذا الخوف ولن استغرب الاشمئزاز من منظر الحادث و ايضا د نجد عدم الاهتمام و الامبالات من البعض فلكل شخصيته و لكل مشاعره الخاصة به فلا احد يشعر مشاعر الشخص الآخر و ماهي الا كذبة يرجى بها التخفيف عن الشخص المكروب و التي تنتهي عادتا بشكل عكسي فالبعض يعتبرها تجاوزا للمساحة الشخصية و البعض يعتبرها استصغارا للموقف خصوصا ادا لم يكن الشخص الآخر ملما بكل جوانبه .

مرحبا بكم مجددا بعبارة جديدة من قلب مجتمعنا
انسى انه لا يستحق
عادتا ما يقال انسي فهو لا يستحق حبك حسنا قد لا يستحق فعلا لكن الشخص لا يستطيع النسيان و في الواقع لا يجب عليه ذلك لأن ذلك الحدث المؤلم أو الشخص الذي لا يستحق الثقة او الحب يعتبر ماضي يشكل جزءا من شخصية الإنسان فيجب اعتباره كدرس نتعلم منه بأن ليس جميع البشر اهل الثقة و يجدر به الانتباه اكثر و ليس الانغلاق الكلي و دفع الجميع بعيدا.