منتدى وندر لاند

منتدى وندر لاند (https://woonder-land.com/vb/index.php)
-   علم النفس (https://woonder-land.com/vb/forumdisplay.php?f=47)
-   -   [الختمـ الإداري]| The Dark Side ; تجارب في علم النفس و ضحايا ! (https://woonder-land.com/vb/showthread.php?t=841)

ELIOT 04-06-2020 06:42 AM

[الختمـ الإداري]| The Dark Side ; تجارب في علم النفس و ضحايا !
 



https://www.arabsharing.com/do.php?img=225272
أنرتِ.و1 إطلالة رائعة ومُفيدة جداً.ق1
Y a g i m a


تأتي بعض التجارب النفسية المعدة لقياس دوافع البشر وسلوكياتهم بنتائج قد تكون صادمة لنا في كثير من الأحيان؛
إذ تكشف عن طباع غريبة وعدائية قد تتضمنها النفس البشرية، هذه الصفات والطباع قد تؤدي لعواقب وخيمة
على علاقات البشر ببعضهم البعض إذا ما قومت بطريقة صحيحة.

وتوضح لنا التجارب قسوة بعض العلماء، وكيف أن من الممكن أن يتخلوا عن القيم الاخلاقية في سبيل إجراء
بعض التجارب والدراسات التي تخدم مسيرتهم المهنية أو أبحاثهم العلمية.


علم النفس هو علم حديث نسبيًّا إكتسب شعبيةً في بداية القرن العشرين مع ويليام فونت، ووسط الحماس لمعرفة
المزيد عن عمليات التفكير والسلوك البشري تمادى العديد من الأطباء النفسيين الأوائل في تجاربهم، ممَّا أدَّى
إلى وضع معايير وقوانين أخلاقية، فعلى الرغم من أنَّ التجارب التالية هي تجارب غير أخلاقية
إلَّا أنَّه لا بد من ذكر أنَّها قد مهَّدَت الطريق لوضع معاييرنا الأخلاقية الحالية للتجارب، وهذا أمر إيجابي.









ELIOT 04-06-2020 06:51 AM





طاعة الوالدين والمدرسين وأساتذة الجامعات ورؤساء العمل، بالطبع هي معايير أخلاقية يتربى عليها الإنسان
لكن تتفاوت الأوامر من يُمكن تنفيذها إلى مستحيلة وصعبة التنفيذ! فماذا لو أمرتك بقتل شخص لا تعرفه؟
حتمًا ستكون إجابتك هي الرفض، لكن ماذا لو أصبحت أحد المتطوعين في تجربة نفسيّة وطُلب منك نفس الطلب السابق؟
في أغلب الأحيان وحسب ما أثبتته التجربة أنك ستقوم بذلك، ليس لأنك مجرم بل لمجرد أنه تم إصدار الأوامر إليك بالقتل



https://h.top4top.io/p_1556za7wt1.png

https://vignette.wikia.nocookie.net/...20061025183105


ميلغرام هو عالم نفس إجتماعي امريكي ولد عام 1933 وأشتهر بتجربته النفسية عن إطاعة الأوامر،
أجريت التجربة في ستينات القرن الماضي خلال فترة عمله في جامعة يال، ويعتبر من أهم الشخصيات في
تاريخ علم النفس.
تجربة ميلغرام هي سلسلة من التجارب التي تم اجراؤها لقياس مدى رغبة واستعداد الاشخاص
لإطاعة الأوامر التي تكلفهم بتنفيذ أعمال تتعارض مع ضمائرهم الشخصية، والتركيز بشكل أساسي
على الصراع بين الطاعة والضمير ومدى التأثير على الأشخاص للتصرف بشكل غير أخلاقي وضد
رغباتهم.


https://i.top4top.io/p_1556sy1i32.png

بعد بدء المحاكمات التي تلت الحرب العالمية الثانية ادعى العديد من مجرمي الحرب أنهم كانوا يتبعون
الأوامر فقط ولا يمكن تحميلهم المسؤولية على أفعالهم، بدأت تجربة ميلغرام بعد فترة وجيزة من
محاكمة الكولونيل ادولف آيخمان بتهمة إرتكاب جرائم ضد الإنسانية، وطوال المحاكمة حوال آيخمان
الدفاع عن نفسه متذرعًا أنه لم يكن مسؤولاً عن الجرائم التي أرتكبها في الحرب، وأنه كان يتبع الأوامر فقط
وأكّد مرارًا أنه عندما كان يشحن الناس إلى معسكرات الإعتقال النازية فأنما كان يقوم بواجبه، لكن
كل تلك الذرائع لم تنفع وأدين بكل التهم الموجهة إليه وصدر عليه حكم بالإعدام.

استحوذت قضية آيخمان على إهتمام ميلغرام الذي أراد أن يعرف كيف يمكن بسهولة تحريض الناس
العاديون على إرتكاب جرائم بموجب أوامر تصدر إليهم وإلى أي مدى يمكن أن يذهب الناس في إطاعتهم
للأوامر إذا كان ذلك ينطوي على إيذاء شخص آخر.

https://j.top4top.io/p_155642qz83.png

لغرض إجراء التجربة احتاج ميلغرام إلى متطوعين لإجراء الاختبارات عليهم عن طريق نشر إعلان في
إحدى الصحف يطلب متطوعين ذكور تتراوح أعمارهم بين 20-50 عامًا ومن مختلف الطبقات والمهن
مقابل 4.50 دولار لمدة ساعة واحدة، لم يذكر ميلغرام طبيعة التجربة الحقيقية في الإعلان بل ذكر أنها
تجربة علمية حول الذاكرة وتأثير العقاب على التعلم، توافد العديد من المتطوعين الذين يمثلون
مجموعات متنوعة من المهن ومن مستويات تعليمية مختلفة، اجريت التجربة في يوليو عام 1961 في
الطابق السفلي من إحدى قاعات جامعة يال.
تتألف التجربة من عدة جلسات كل جلسة تتكون من ثلاثة أشخاص وهم:

1- The Experimenter المجرب (القائم بالتجربة)
وهو شخص من فريق عمل ميلغرام يقوم بإصدار الأوامر إلى المتطوع.

2- The Learner المتعلم
وهو أيضًا شخص من فريق عمل ميلغرام وهو بالحقيقة ممثل ويتظاهر بأنه أحد المتطوعين.

3- The Teacher المدرس
وهو المتطوع الذي تجري عليه التجربة ودراسة ردود أفعاله عند إصدار أوامر إليه بإيذاء شخص آخر.

ومن الجدير بالذكر أن المتطوع ليست لديه فكرة عن الهدف من التجربة بل يظن أنه يساهم في تجربة
عن التعلم كما قرأ في الإعلان.


https://k.top4top.io/p_1556atrl94.png

https://kabbos.com/images/tranz/milg...0220190222.jpg

صورة توضح كيفية اجراء التجربة

بداية التجربة يأتون بشخصين، الأول متطوع، والثاني ممثل (يتظاهر بأنه متطوع)، ويتم إجراء قرعة وهمية
لإختيار أيهما يأخذ دور المدرس والمتعلم، وذلك عن طريق سحب إحدى قصاصتين من ورق كُتب على
كلاهما (المدرس) لضمان حصول المتطوع على دور المدرس أما الممثل فيتظاهر أنه سحب ورقة
مكتوب عليها (المتعلم).

بعد ذلك يؤخذ المتعلم (الممثل) إلى غرفة صغيرة ويتم تقييده إلى كرسي كهربائي أمام أنظار المتطوع، بينما
يؤخذ المتطوع إلى غرفة مجاورة ويجلس أمام مولد صدمة كهربائية أبتكره ميلغرام يحتوي على عدة
مفاتيح من 15 فولت إلى 450 فولت وتتراوح مستويات الصدمة من خفيفة وتتدرج إلى أن تصل إلى
صدمة حادة (قاتلة)، مولد الصدمات زائف في الحقيقة وينتج صوتًا فقط عند الضغط على المفاتيح، لكن
المتطوع لا يعلم ذلك. وإلى جوار المتطوع يجلس المجرب لإصدار الأوامر إليه أثناء التجربة.


يتم إعطاء المتطوع قائمة بأسماء عشوائية ليقرؤها على مسامع المتعلم (الممثل) في الغرفة
المجاورة من خلال ميكروفون بدون أن يرى أحدهما الآخر، ويطرح المتطوع أسئلة على الممثل ليختبره
إذا كان يتذكر أي من الأسماء، فإذا كانت الإجابة صحيحة ينتقل إلى قائمة الأسماء التالية، وإذا كانت
الإجابة خاطئة يأمر المجرب المتطوع بتسليط صدمة كهربائية للمتعلم عن طريق الجهاز، وهكذا يستمر بطرح
الأسماء عليه وتزداد وتيرة الصدمة الكهربائية بالتدريج عند كل إجابة خاطئة، ولأن المتطوع يعتقد أن
الصدمات حقيقية فأنه يتردد في الضغط على المفاتيح، وكما هو متفق عليه سابقًا يقوم الممثل بالرد
على الاسئلة بإجابات خاطئة (عن عمد)، ويقوم بإستخدام جهاز تسجيل كان قد سُجل عليه شريط صوتي
يصدر صوت الممثل وهو يصرخ ويتألم من أثر الصدمة الكهربائية المزيفة، ويتوسل له للتوقف عن
تسليطها عليه لأنه مصاب بمرض في قلبه، ويصل الصوت إلى مسامع المتطوع ليتفاعل معها، لكن
هل سيتوقف عن تسليط الصدمات الكهربائية ويراعي الحالة الصحية للمتعلم أم يتجاهل نداءاته ويستمر
بإيذائه؟


https://kabbos.com/images/tranz/milg...0320190222.jpg

احد المتطوعين اثناء خضوعه للتجربة

عندما يلاحظ المجرب أن المتطوع بدأ يتأثر بتوسلات الممثل يحثه على الإستمرار ويخبره أنه من الضروري
جدًا أن يُكمل التجربة وأن المجرب بنفسه سوف يتحمل كافة المسؤولية، هذه الأوامر كلها للتأثير
على المتطوع فهو بإستطاعته التوقف في أي وقت يريده وينهي التجربة.

دون ميلغرام ملاحظاته وهو يراقب ردة فعل المتطوعين طوال مدة التجربة من خلال غرفة مجاورة ذات
زجاج عازل، وسجل جميع الإفعال التي قام بها المتطوعين والتي تتفاوت مابين عدم الارتياح بتسليط
الصدمات الكهربائية والتوتر والإجهاد وحفر الجلد بالأظافر والارتعاش والتلعثم والتعرق، كانت
النتائج التي توصل إليها ميلغرام صادمة للغاية حيث أن جميع المتطوعين الذين بلغ عددهم 40
رجل وصلو جميعًا إلى تسليط 300 فولت 14 منهم توقفوا عند هذا الحد، أما الباقين والذي بلغ عددهم 26
شخص واصلوا حتى النهاية وتمكنوا من تسليط الـ 450 فولت القاتلة، أي 65% من مجموع المتطوعين أطاعو
أوامر المجرب في زيادة مستوى الصدمة حتى الموت، لدرجة أن هؤلاء المتطوعين لم يكلفوا أنفسهم
عناء الذهاب إلى الغرفة المجاورة للإطمئنان على صحة الضحية (الممثل).


https://l.top4top.io/p_15564bvdm5.png

تفسير ميلغرام للتجربة

أن الأشخاص لديهم حالتين من السلوك عندما يكونون في مواقف اجتماعية وهما:

1- الحالة المستقلة: حيث يقوم الأشخاص بأفعالهم الخاصة ويتحملون مسؤولية نتائج هذه
الأفعال.

2- الحالة بالوكالة: حيث يعمل الأشخاص كوكلاء لإرادة شخص آخر.

أن الشخص الذي لا يملك القدرة على اتخاذ قرارات خاصة في الأزمات سيوكل عملية إتخاذ القرار إلى غيره،
وأن جوهر الطاعة يتكون في حقيقة أن الشخص يعتبر نفسه أداة لتنفيذ أوامر شخص آخر لذلك لا يعتبر
نفسه مسؤولاً
وبمجرد إعفائه من المسؤولية تصبح الطاعة واجبة عليه. على سبيل المثال: عندما تم
تذكير المتطوعين أن المسؤولية لا تقع على عاقتهم استمروا في إطاعة الأوامر بعدما علموا أن المجرب
يتحمل كافة التبعات المترتبة عن التجربة.


وكان لهيئة الشخص الذي يصدر الأوامر دور مهم في التجربة، فالمجرب كان يرتدي معطف يشبه
معاطف الأطباء وخلال إجراء التجربة تم إستدعاء المجرب (عن عمد) للرد على مكالمة هاتفية في الخارج ثم
يدخل رجل آخر عادي لا يرتدي المعطف ويقوم بإصدار أوامره للمتطوع، كانت النتيجة إنخفاض مستوى الطاعة بنسبة 20%
وهذا يدل على مدى التأثير القوي الذي يتركه المجرب لإطاعة أوامره.

تم إعادة التجربة عدة مرات حول العالم مع متطوعات إناث وكانت النتائج متطابقة إلى حد كبير.

وصف ميلغرام بحثه لأول مرة في مقال نشر عام 1963 في مجلة (علم النفس غير الطبيعي) بعد ذلك قام
بمناقشة النتائج والإكتشافات التي توصل إليها بمزيد من العمق عام 1974 في كتابه (طاعة السلطة:
وجهة نظر تجريبية) وأصدر فيلمًا وثائقيًا عن التجربة وأنتج سلسلة من خمسة أفلام عن علم النفس
الإجتماعي التي تتعلق بتجاربه، وتم إنتاج فيلم عن تجربة ميلغرام عام 2015 بعنوان Experimental
(المجرب) بطولة بيتر سارسجارد ووينونا رايدر.

تجربة ميلغرام أجريت تحت ظروف المختبر، وذلك يقودنا حتمًا إلى الإستنتاج بأن طاعة الناس للأوامر
ستكون أكبر في المجال العسكري.


https://b.top4top.io/p_1556awvay7.png


1- رأيك بشكل عام حول هذه التجربة ؟

2- هل تعتقد وجود مُقابل مالي أثر على عدم إنسحاب المتطوعين ؟

3- هل أثّر عدم رؤية المتطوع للمتعلم على إستمراره بهذه التجربة ؟

4- ماذا تعتقد أنك ستفعل إن كنت أنت المتطوع في هذه التجربة ؟

5- هل نتائج التجربة صحيحة برأيك ومُنصفة ؟




https://h.top4top.io/p_1556za7wt1.png










ELIOT 04-06-2020 07:08 AM





"أوقفوا هذه التجربة فورًا"
كانت هذه الكلمات هي نهاية التجربة الأكثر غرابة في القرن العشرين لعالم النفس الأمريكي
(فيليب زيمباردو) وقيلت بعد نتائج غير متوقعة!
إنه عام 1971 حيث بدأ الأمر وقرر عالم النفس فيليب بإجراء تجربة تسمى "سجن ستانفورد"



https://c.top4top.io/p_155602t1t8.png

https://cdn2.penguin.com.au/authors/400/32794au.jpg


فيليب زيمباردو هو عالم نفس امريكي وأستاذ محاضر في جامعة ستانفورد ولد عام 1933 والذي ذاع
صيته سنة 1971 فيما يسمى بإختبار سجن ستانفورد الشهير، وقام بتأليف كتب ومقالات عديدة
وكتب دراسية في مجالات علم النفس.
وقد قامت البحرية الإمريكية بتمويل الدراسة وتجهيز قبو جامعة ستانفورد ليبدو وكأنه سجن حقيقي!


https://i.top4top.io/p_1556sy1i32.png

فيليب زيمباردو كان لديه دائمًا تساؤلاً غريبًا: لماذا تصبح السجون مكانًا خصبًا للعنف والجريمة؟ هل
بسبب طبيعة المسجونين أم أنها نتيجة لتأثير التآكل في هيكل السلطة من السجون نفسها؟
ماذا يحدث لو أُعطي الإنسان السلطة المطلقة! كانت هذه التجربة تهدف إلى فهم الصراعات بداخل
السجون ودراسة نفسية هامة عُنيت بالإستجابات الإنسانية للأسّر.


https://j.top4top.io/p_155642qz83.png



تم الإعلان عن التجربة في الجرائد للحصول على مشاركين مقابل 15$ كل يوم (90$ بأسعار 2017)
للمشاركة في محاكاة لسجن مدتها أسبوعين. استجاب للإعلان 70 شخص، اختار زيمباردو منهم 24 كانوا
الأكثر ملائمة من حيث الاستقرار النفسي والصحة البدنية. غالبيتهم كانوا من البيض، الذكور، ومن
الطبقة الوسطى، وهم جميعًا طلاب في المرحلة الجامعية.

قسمت المجموعة عشوائيًا إلى مجموعتين متساويتين مساجين وحراس. من المثير أن المساجين
قالوا فيما بعد أنهم كانوا يظنون أن اختيار السجانين تم بناء على أجسادهم الأكبر. لكن الواقع أنهم
فرزوا بالقرعة باستخدام قطعة نقود، ولم تكن هناك أية فروق موضوعية من حيث البنية بين المجموعتين.
السجن أعد في قبو جامعة ستانفورد، وقد وضع زيمباردو مجموعة من القيود على المشاركين أملاً في أن
تمنع الهذيان والاختلالات في الشخصية، وانتفاء الهوية الفردية.


https://k.top4top.io/p_1556atrl94.png

https://static.arageek.com/wp-conten...02/image1.jpeg

النظارات السوداء لمنع التواصل البصري

تسلم الحراس عصي شرطة، وبزات اختاروها بأنفسهم من محل أزياء عسكرية، وتم تزويدهم بنظارات
عاكسة لتجنب التواصل البصري مع المساجين (زيمباردو قال بأن هذه الفكرة جاءته من أحد الأفلام). وعلى
عكس المساجين تمتع الحراس بدوام على شكل دوريات، يعودون إلى بيوتهم بعد انقضائها، لكن عددًا منهم
صاروا يتطوعون أحيانا لساعات إضافية رغم أنها بدون أجر.

كان على المساجين أن يلبسو رداءً فضفاضًا من دون ملابس داخلية وصنادل مطاطية، وهو أمر رجح
زيمباردو أنه سيجبرهم على التأقلم مع عادات ووضعيات جسمانية غير مألوفة ومزعجة. وقد رمز إلى كل
سجين برقم عوضًا عن اسمه، وقد خيطت الأرقام على ملابسهم، وكان عليهم أن يعتمروا قبعات ضيقة من
النايلون لتبدو رؤوسهم كما لو أنها محلوقة تمامًا. كما وضعت سلسلة صغيرة عند الكاحل كمنبه دائم على
أنهم مسجونون ومضطهدون. قبل بدء الاختبار بيوم واحد، تم جمع الحراس لحضور جلسة تمهيدية،
لكنهم لم يتلقوا أية خطوط أو توجيهات، باستثناء عدم السماح باستخدام العنف الجسدي. قيل لهم
بأن إدارة السجن تقع على عاتقهم، وان لهم أن يديروه كما يشاؤون. قدم زيمباردو الجمل التالية للحراس خلال ملخص:

« يمكنكم أن تولدوا إحساسًا بالخمول لدى السجناء، ودرجة ما من الخوف، من الممكن أن توحوا بشيء
من التعسف يجعلهم يشعرون بأنكم وبأن النظام وبأننا جميعًا نسيطر على حياتهم، سوف لن تكون لهم
خصوصيات ولا خلوات. سنسلبهم من شخصياتهم وفرديتهم بمختلف الطرق. بالنتيجة سيقود كل هذا إلى
شعور بفقدان السيطرة من طرفهم. بهذا الشكل سوف تكون لنا السلطة المطلقة ولن تكون لهم أي
سلطة.»

في المقابل قيل للسجناء بأن ينتظروا في بيوتهم حتى يحين الموعد ويتم استدعاؤهم. بدون أي تحذير تم
اتهامهم بالسطو المسلح واعتقالهم من قبل قسم شرطة حقيقي، قدم مساعدته في هذه المرحلة فقط من
الاختبار. تم إخضاع السجناء لإجراءات الاعتقال التقليدية بما فيها التسجيل، وأخذ البصمات، والتقاط الصور، كما
تليت عليهم حقوقهم تحت الاعتقال. ثم نقلوا إلى السجن المعد للاختبار حيث تم تفتيشهم عراة، وتنظيفهم
من القمل ومنحهم هويات جديدة.


https://static.arageek.com/wp-conten...02/image2.jpeg


المتطوعون خلال التجربة


https://a.top4top.io/p_1556zl7uf6.png

سرعان ما خرجت التجربة عن السيطرة. فعانى السجناء واحتملوا ممارسات سادية ومهينة على أيدي
الحراس، بدت على عدد منهم علامات الاضطراب العاطفي.

فبعد اليوم الأول الذي مر دونما يستحق الذكر، اشتعل عصيان في اليوم الثاني، وتطوع الحراس للعمل
ساعات إضافية للقضاء على التمرد، دون أي إشراف من قبل الطاقم المشرف على الاختبار. بعد ذلك،
حاول الحراس أن يفرقوا السجناء ويحرضوهم ضد بعضهم البعض من خلال تقسيمهم إلى زنزانتين واحدة
(للجيدين) والآخرى (للسيئين)، ليوهموا السجناء من وراء ذلك إلى أن هناك مخبرين تم زرعهم سرًا بين
السجناء. لقد نجحت الخطة وآتت الجهود أكلها، فلم يظهر بعد ذلك أي تمرد كبير. وقد ذكر بعض
المستشارين بأن هذه الخطة تستخدم بنجاح في السجون الحقيقية في أمريكا.

سرعان ما تحول السجن إلى مكان منفر وغير صحي. وصار الدخول إلى الحمامات امتيازًا، قد يحرم منه
السجين، وكثيرًا ما حصل ذلك. وقد أجبر بعض السجناء على تنظيف المراحيض بأيديهم المجردة. وتم
إخراج الفرش والوسائد من ما سميت زنزانة (السيئين)، وأجبر السجناء على النوم عراة على البلاط. أما الطعام
فكثيرًا ما حرم السجناء منه كوسيلة للعقاب. لقد فرض العري على السجناء وتعرضوا للتحرش الجنسي
والإذلال من قبل السجانين.


https://cdn-static.egybest.net/serve...65236-x300.jpg


صورة لغلاف فيلم يصوّر تجربة سجن ستانفورد


زيمباردو قال بأن السجناء استجابوا بأحد ثلاث طرق: إما المقاومة بنشاط، أو الانهيار، أو بالرضوخ
والطاعة وهي حالة (السجين النموذجي). كما أن زيمباردو نفسه أخذ بالانغماس والتورط في الاختبار
شيئًا فشيئًا. ففي اليوم الرابع، وعلى أثر سريان إشاعة عن خطة فرار يعدها السجناء، حاول الدكتور
زيمباردو والحراس أن يحولوا التجربة إلى حقيقة، فأرادوا استخدام بناء غير مستخدم من سجن حقيقي تابع
للشرطة المحلية، ونقل السجناء إليه بهدف ضمان (الأمن)، لكن قسم الشرطة رفض طلبهم بهذا
الخصوص. ويتذكر زيمباردو لاحقًا أنه كان غاضبًا ومستاءً من شح التعاون من قبل الشرطة المحلية وعدم وضع
مرافقها في خدمة الاختبار. مع تقدم التجربة، ازداد السلوك السادي عند بعض الحراس ـ وخاصة خلال الليل
حيث ظنوا أن الكاميرات كانت مطفأة. قال المشرفون على الاختبار بأن واحد من كل ثلاثة حراس تقريبًا
أظهر ميولاً سادية حقيقة. معظم الحراس انزعجوا عندما تم إجهاض التجربة قبل الوقت المحدد لها.

وقد أثار زيمباردو فكرة مفادها أن المشاركين تقمصوا أدوارهم تمامًا، وبدى ذلك واضحًا عندما عُرض على
السجناء أن بإمكانهم تقديم طلبات "التخفيض" في المدة مقابل إلغاء الأجر المتفق عليه، فوافق غالبية
السجناء على هذا العرض وتقدموا بطلبات خفض مدة السجن مقابل التنازل عن مستحقاتهم كاملة.
وعندما رفضت طلبات تخفيض المدد، لم يقرر أي منهم الانسحاب من الاختبار. وهو ما أثار الاستغراب،
فالانسحاب لم يكن ليكلفهم أكثر مما قبلوا بالتنازل عنه سلفًا وهو الأجر الذي سيتقاضونه. بدأت اضطرابات
عاطفية حادة بالظهور على سلوك السجناء. أحدهم أصابته ارتجافات في جسمه عندما علم بأن طلب تخفيض
المدة الذي تقدم به قد تم رفضه (وكان الدكتور زيمباردو قد رفض الطلب بعدما ظن أن هذا السجين
يتظاهر بالمرض ليتمكن من الخروج من السجن). شاعت بين السجناء مظاهر البكاء والاضطراب في
التفكير. عانى اثنان من السجناء من صدمة شديدة في مراحل مبكرة من الاختبار بحيث لزم إعفاؤهما من
الاستمرار واستبدالهما.

بعد تمردهم هذا والعنف الذي لاقوه من الحراس أصبح السجناء أكثر استسلامًا، لكن عدوان الحراس عليهم
وعنفهم قد زاد، وكان من المقرر أن تستمر التجربة لمدة أسبوعين، ولكن التغيير الكبير في السلوك الذي حدث
أثناء التجربة من الحراس تجاه السجناء تسبب في إنهاء التجربة تماما بعد ستة أيام خوفًا من
الإصابة والضرر على المدى الطويل للمشاركين.


https://l.top4top.io/p_15564bvdm5.png

خلاصة التجربة، ومقارنتها مع ميلغرام!

تعتبر هذه التجربة عرضًا لأنماط الطاعة والانصياع التي يبديها الناس عندما يتعرضون لنظام أيديولوجي
يحظى بدعم اجتماعي ومؤسساتي. لقد تم توظيف هذا الاختبار لتوضيح وفهم معالم قوة (السلطة)، وتبدو
نتائح هذه التجربة متوافقة مع اختبار أخر أجراه (ميلغرام) وسمي باسمه، وهو كذلك من حيث أنه يدعم فكرة
(التنسيب المكاني) التي تقول بأن الوضع أو الواقع هو الذي سبب سلوك الأفراد في الاختبار أكثر من أي
شيء موروث في شخصياتهم.

رغم أن الكثيرين اليوم يصفونها بانها تجربة معيبة، إلا أنه تم استخدام نتائج تجربة سجن ستانفورد لإظهار أن
الحالات الفريدة والأدوار الاجتماعية يمكن أن تبرز أسوأ ما في الناس، وقد أظهرت التجربة لعلماء النفس
والمؤرخين الذين يحاولون فهم كيف يمكن للبشر أن يتصرفوا بوحشية دون وجود داعي لذلك أن هناك
المزيد من الأمور التي لم نعلمها عن النفس البشرية ومنها ما قد يكون حقائق صادمة للغاية.

https://b.top4top.io/p_1556awvay7.png


1- رأيك بشكل عام حول هذه التجربة ؟

2- هل تعتقد أن تصرفات الحرّاس كانت عائدة لشخصياتهم في الأساس أم أكتسبوها من السلطة
التي أعطيت لهم ؟

3- تم إنتقاد التجربة لأن حجم العينة كان صغيرًا جدًا بوجود 24 مشاركًا، ولا يمكن تعميم النتائج، هل تتفق
مع هذه الإنتقادات ؟

4- هل تعتقد أن لتدخلات زيمباردو أثر على سير التجربة؟ وهل الأثر إيجابي أم سلبي؟

5- ماذا تعتقد أنك ستفعل إن كنت أنت المتطوع في هذه التجربة ؟

6- هل نتائج التجربة صحيحة برأيك ومُنصفة ؟



https://c.top4top.io/p_155602t1t8.png









ELIOT 04-06-2020 07:14 AM





يقول واطسون : “أعطني اثني عشر أطفالا أصحاء، سليمي البنية، وهيئ لي الظروف المناسبة، وسأجعل من
كل واحد منهم طبيب، محام، رسام، تاجر، متسول أو لص، بغض النظر عن مواهبه، وميولاته، وقدراته،
وعرق أجداده “.

ببساطة، يؤمن السلوكيون أن جميع السلوكيات هي نتيجة للتجربة. وبالتالي يمكن تدريب أي شخص،
بغض النظر عن خلفيته، على التصرف بطريقة معينة في ضوء الظروف المناسبة.

هناك نوعان رئيسيان من الإشراط هما:

الإشراط الكلاسيكي وهو تقنية مستخدمة لتعلم السلوك، حيث يقترن المثير المحايد بمثير طبيعي.
وفي النهاية، يأتي المثير المحايد لإثارة نفس استجابة المثير الطبيعي،
وحتى بدون حضور هذا الأخير. ويُعرَف المثير باسم المثير الشرطي والسلوك الناتج باسم الاستجابة
الشرطية.

إشراط استثابي أو إشراط إجرائي طريقة للتعلم بواسطة آليتي التعزيز والعقاب. و من خلال الإشراط
الإجرائي، يتم تكوين رابط بين السلوك ونتيجة ذلك السلوك. فعندما نقوم بالثناء على الفرد على
السلوك الصادر منه، يصبح ظهور السلوك أكثر احتمالًا في المستقبل والعكس صحيح.



https://d.top4top.io/p_1556fs4pm9.png

https://www.almrsal.com/wp-content/u...dus-Watson.jpg


جون واطسون عالم نفس أمريكي أسس المدرسة النفسية المعروفة باسم السلوكية ولد عام 1878 أحدث
واطسون تغييرًا في علم النفس خلال خطبته التي حملت عنوان: علم النفس كما يراه السلوكيون، والتي
ألقاها في جامعة كولومبيا عام 1913، ومن خلال منهجه السلوكي، قام واطسون بعمل بحثٍ على
سلوك الحيوان وتربية الأطفال والدعاية والإعلان، بالإضافة إلى أنه قام بعمل التجربة المثيرة للجدل
والمعروفة باسم تجربة "ألبرت الصغير" (Little Albert).



https://i.top4top.io/p_1556sy1i32.png


كانت تجربة الطفل ألبرت little albert experiment من أشهر التجارب في علم النفس، أجراها عالم
السلوك جون واطسون وطالبة الدراسات العليا روزالي راينر. وقبل ذلك، أجرى الفسيولوجي الروسي
إيفان بافلوف تجارب توضح عملية الإشراط لدى الكلاب. وقد كان واطسون مهتمًا بتطوير بحث
بافلوف لإظهار أن الإستجابات الإنفعالية يمكن أن تكون مشروطة بشكل كلاسيكي لدى البشر أيضا.


https://j.top4top.io/p_155642qz83.png


https://amiraeltaggy.files.wordpress...014/02/url.jpg

كان المشارك في التجربة طفلاً أطلق عليه واطسون وراينر اسم “ألبرت ب”. ولكنه معروف اليوم بـ ألبرت
الصغير. عمره حوالي 9 أشهر.

https://k.top4top.io/p_1556atrl94.png

https://d.top4top.io/p_1556kf1g91.png

كيف كانت إستجابة ألبرت للمُثيرات؟


قد عرّض واطسون وراينر الطفل لسلسلة من المثيرات بما في ذلك فأر أبيض وأرنب وقرد وأقنعة وحرق
الصحف أمامه، وهم يلاحظون ردود أفعال الصبي. في البداية لم يظهر الطفل أي خوف تجاه الأشياء التي
عُرضت عليه. في المرة التالية التي عرض فيها الأرنب على الطفل ألبرت، قام واطسون بضرب أنبوب معدني
بمطرقة ليصدر صوتا مدويا. بطبيعة الحال، بدأ الطفل في البكاء بعد سماع الضجيج الصاخب. وبعد إقران
الأرنب الأبيض مرارًا وتكرارًا بالضوضاء الصاخبة، بدأ ألبرت في البكاء كل مرة بمجرد رؤية الأرنب.
كتب واطسون وراينر:“في اللحظة التي ظهر فيها الأرنب، بدأ الطفل بالبكاء. وعلى الفور تقريبا تقلب
الطفل سريعا على جنبه الأيسر، وسقط إلى اليسار، ورفع نفسه في أربع محاولات وبدأ الزحف بسرعة
كبيرة حتى تم إمساكه بصعوبة قبل الوصول إلى حافة الطاولة.“

https://cdn8.openculture.com/wp-cont...2507447605.jpg

ألبرت يبكيّ عند رؤية الأرانب


https://a.top4top.io/p_1556zl7uf6.png

لطالما كان سؤال ما حدث لـ “ألبرت الصغير” أحد ألغاز علم النفس. إذ لم يتمكن واطسون وراينر من محاولة
القضاء على خوف الطفل المشروط لأنه غادر مع والدته بعد فترة وجيزة من انتهاء التجربة. ويقول البعض أن
الصبي يكبر ليصبح رجلاً مصابًا بخوف غير مبرر تجاه الأجسام البيضاء.

لكن في الآونة الأخيرة، تم اكتشاف الهوية الحقيقية ومصير الصبي المعروف باسم ألبرت الصغير. وكما
ورد في مجلة “عالم النفس الأمريكية”، أدى البحث الذي استمر سبع سنوات بقيادة عالم النفس هل
بيك Hall P. Beck إلى هذا الاكتشاف. بعد تتبع وتحديد موقع التجارب الأصلية والهوية الحقيقية
لأم الصبي، واقترح أن ألبرت الصغير كان في الواقع ولدًا يدعى دوغلاس ميريت Douglas Merritte.

والقصة ليس لها نهاية سعيدة، إذ توفي دوغلاس عن عمر يناهز السادسة من العمر في 10 مايو
1925 بسبب الإستسقاء الدماغي، وهو تراكم للسوائل في دماغه. وكتب بيك عن الاكتشاف “بحثنا الذي
دام لمدة سبع سنوات كان أطول من حياة الطفل الصغير”.

في عام 2012، نشر بيك وألان فريدلوند اكتشافهما بأن دوغلاس ميريت لم يكن الطفل “الصحي” و
الطبيعي” الذي وصفه واطسون في تجربته عام 1920. بدلاً من ذلك، وجدوا أن ميريت كان يعاني من
استسقاء الرأس منذ ولادته، وقدموا أدلة مقنعة على أن واطسون كان على علم بحالة الطفل وتعمد رغم
ذلك تشويه حالته الصحية. هذه النتائج لا تلقي بظلالها على إنجازات واطسون فحسب، بل إنها تتعمق في
القضايا والمسائل الأخلاقية لهذه التجربة المعروفة.

وفي عام 2014، تم التشكيك في النتائج التي توصل إليها بيك وفريدلوند عندما قدم الباحثون دليلًا
آخر على أن صبيًا باسم وليام بارجر William Barger هو ألبرت الصغير الحقيقي. وأن اسمه الأول كان وليام،
فقد عُرف طول حياته باسمه الأوسط “ألبرت”.



وبينما يواصل الخبراء مناقشة الهوية الحقيقية للصبي في مركز تجربة واطسون، لا يوجد أدنى شك في أن
ألبرت الصغير ترك انطباعًا سيدوم في مجال علم النفس.


https://l.top4top.io/p_15564bvdm5.png

تعميم المثير، ونقد التجربة!

تم تقديم تجربة ألبرت الصغير كمثال على كيفية استخدام نظرية الإشراط الكلاسيكي لإشراط الاستجابة
الانفعالية.

المثير المحايد: الأرنب الأبيض

المثير غير الشرطي: الضوضاء العالية

الاستجابة غير الشرطية: الخوف

المثير الشرطي: الأرنب الأبيض

الاستجابة الشرطية: الخوف

بالإضافة إلى إظهار أن الاستجابات الإنفعالية يمكن أن تكون شرطية لدى الإنسان، لاحظ واطسون وراينر أيضًا
أن تعميم المثير قد حدث. بعد الإشراط، لم يكن ألبرت يخشى الفئران البيضاء فحسب، بل يخشى أيضًا
مجموعة واسعة من الأشياء ذات اللون الأبيض المشابهة. وشمل خوفه أشياء أخرى ذات الفرو الأبيض
بما في ذلك المعطف المصنوع من الفرو ولحية بابا نويل التي كان واطسون يرتديها.

في حين أن التجربة هي واحدة من أشهر تجارب علم النفس ويتم تضمينها في كتب التدريس
التمهيدية في دراسات علم النفس، إلا أنها تعرضت لانتقادات كثيرة لأسباب عدة. أولًا، لم يتم تصميم
وانجاز التجربة بعناية. إذ لم يطور واطسون وراينر وسيلة موضوعية لتقييم ردود أفعال ألبرت، بعيدًا عن
الاعتماد على تفسيراتهما الذاتية. ثانيًا، تثير التجربة أيضًا العديد من المخاوف الأخلاقية. حيث لا يمكن
إجراء تجربة ألبرت الصغير بمعايير اليوم لأنها ستكون تجربة غير أخلاقية.

https://b.top4top.io/p_1556awvay7.png


1- رأيك بشكل عام حول هذه التجربة ؟

2- هل تعتقد أن تأثير هذه التجربة يشمل نطاق أوسع من الخوف من الأشياء البيضاء ؟


3- هل تعتقد أنه كان بالإمكان إستبدال مشاعر "الخوف" في التجربة بمشاعر أو ردود فعل أخرى ؟



https://d.top4top.io/p_1556fs4pm9.png






ELIOT 04-06-2020 07:18 AM





المتلعثمون هم الاشخاص الذين يجدون صعوبة فى نطق الكلمات بشكل واضح فالمتلعثم ليس له سن
او شكل او مظهر معين ولكن اختلف العلماء والاطباء عن فهم اسباب التلعثم عند الانسان، هل هو مرض
وراثي ام هو ليس بمرض من الاصل، هل هو نتاج تأثر الشخص المتلعثم لتجارب حياتية جعلت شعور من
القلق والتوتر والخوف يتولد بداخله، فيرتطم لسانه فى حلقه عند نطق الكلمات امام العامة من الناس
نتيجة خوفه من الخطأ، هل الشخص المتلعثم يحمل افكارًا متلعثمة وعندما يتحدث الى نفسه يتلعثم
ايضًا، ام تلك الحالة تظهر فقط عندما يواجه العالم؟



https://j.top4top.io/p_1556vz5os1.png

https://www.thisisnotthat.com/wp-con...ohnson-183.jpg


ويندل جونسون عالم نفس وممثل ومؤلف امريكي وُلد عام 1906 تم تسمية مركز ويندل جونسون للسمع
والنطق، الذي يضم برامج علم أمراض النطق والكلام باسمه، وهو معروف بالتجربة الملقبة بـ "دراسة
الوحش"، لعب دورًا رئيسيًا في إنشاء جمعية الكلام والسمع الأمريكية.

https://i.pinimg.com/236x/39/7d/e7/3...-president.jpgكثيرًا ما تساءل جونسون عن سبب حدوث مرض التأتأة، كان يحاول إيجاد صلة بين المرض ومشاعر وأفكار
المصاب، كان يحاول اكتشاف ما إذا كان المرض يُخلق مع الفرد أم أنه يكتسبه من بيئته المحيطة؟ ولمعرفة
الإجابة قام عام 1939م بالاستعداد للقيام بتجربة أدخلت اسمه في التاريخ كوحش.
https://bloximages.chicago2.vip.town...6125.image.jpg

دار الايتام فى دافنبورت هى دار ايتام لاطفال من سن الخامسة الى الخامسة عشر معظمهم ابناء جنود
ماتوا او فقدوا او والديهم لم يستطيعوا ان يقوموا بتربيتهم فقد كانت دار الايتام فريسة بالنسبة
لفريق البحث العلمي بقيادة جونسون، تم البحث فى ملفات جميع الاطفال وتم تحديد المجموعة
المناسبة لعمل التجربة الطبية، 22 طفلاً تم تصنيفهم حسب الحالة الاجتماعية وصنفوا منهم اطفال
يستخدمون اياديهم اليمنى واخرين يستخدمون اياديهم اليسرى عادة، البعض منهم متلعثم بالفعل
والبعض غير متلعثم ويتكلم بشكل صحيح.

https://k.top4top.io/p_1556atrl94.png


تم تقسيم الأطفال لمجموعتين، المجموعة الأولى من الأطفال لديهم مرض التأتأة مسبقًا والمجموعة
الثانية كانت سليمة منه، ثم بدأت التجربة كالتالي: كان أطفال المجموعة المريضة يتلقون تشجيعًا
دائمًا، كان يُقال لهم أن هذا المرض مجرد مرحلة مؤقتة من حياتهم و ستزول مع الوقت و ألّا يستمعوا لأي
انتقاد يتلقونه بسبب طريقة كلامهم، أما أطفال المجموعة السليمة فكان يُكذب عليهم و يُقال لهم أنهم أظهروا
أعراض مرض التأتأة، و يجب عليهم ألا يتأتئوا مهما كلفهم الأمر، ثم قاموا بمراقبة ما سيحدث. استمرت التجربة
5 أشهر لاحظ فيها جونسون أن المجموعة المصابة بدأت تتحسن، في المقابل، أطفال المجموعة
السليمة كانوا خائفين من أن يخطئوا في الكلام ويتأتئوا لدرجة أن عقلهم توقف عن التفكير بأي شيء آخر،
فبدأت درجاتهم في المدرسة بالتدني، كما انطووا على أنفسهم وابتعدوا عن أصدقائهم. منهم من
أصبح لديه عادات سلبية، فبدأ بفرقعة أصابعه كلما وجد صعوبة في نطق كلمة معينة، منهم من
امتنع عن الكلام خوفًا من التأتأة، أحد الأطفال لم يستطع تحمل ضغط التجربة ففرّ هاربًا من الملجأ.

https://a.top4top.io/p_1556zl7uf6.png

انتهت التجربة بمقاضاة الاهالي ودار الايتام للجامعة والاساتذة والقائمين على البحث فى هذه التجربة وكانت
القضايا تطالب بالكثير من التعويضات، تم اخفاء التجربة لسنوات طويلة لكونها عمل غير
اخلاقي وغير انساني، تم استخدام الاطفال فى مواضيع بحثية وهم ليسوا على دراية كونهم صغار، ولكن
الكبار قدموا للمحاكمة وتم صرف تعويضات كبيرة، لأن الاطفال كانوا مجبرين على الضغط النفسي واحيانًا
كان الضرب عقاب من يتحدث دون اذن لانهم اوهموهم انهم اصحاب مشاكل فى النطق، بعد خمسة اشهر
من التجربة قال أحد الاطباء ومقولته الشهيرة "نورما جان ذات الخمس سنوات كانت تتكلم بطلاقة وبعد
التجربة لن تتحدث مجددًا". وأسدل الستار على هذه التجربة الوحشية.


https://l.top4top.io/p_15564bvdm5.png

هل التلعثم نفسي أم عضوي؟

كانت نتائج الدراسة متاحة مجانًا في مكتبة جامعة أيوا ، لكن جونسون لم يطلب نشر النتائج.

لم يجد العلم اى تأثير نفسي او عضوي سببًا مباشرًا للتلعثم والتأتأة فهى مزيج بين الاثنين، الدكتور راينر
نونينبرج اثبت أن المرض 75 % يعتبر وراثة فقد ورثه من جده ووالده وابنه ايضًا ورث التأتأة منه، يقول احيانًا
أصاب بالتأتأة واحيانًا اخرى اتكلم بطلاقة، فالكاتب الشهير برنارد شو واينشتاين وارسطو كانوا متلعثمين
فى الكلام كما قيل، وكانت مقولة نونينبرج الشهيرة: "ليس عندي مشكلة مع الغناء لفترات طويلة
ولكن عند الكلام ينحشر لساني فى حلقي واستجمع الكلمات لانطقها"، فالنصف الايمن من المخ هو
المسؤول عن الغناء والايسر عن الكلام.


https://1.bp.blogspot.com/-FKZUnDOld...787209_401.jpg


وجد جونسون ان الاساليب المعروفة والمنتشرة لعلاج التلعثم فى الكلام يجب ان يعرف من الاصل مصدرها،
فلم يكن مصدرها عضويًا يومًا ما ولكن مصدرها لخص فى مقولته "التلعثم لم يبدأ بداخل فم الطفل
ولكنه بدأ فى اذان الوالدين". بتلك المقولة بدأ العالم ينتقل إلى ان التلعثم هو نتاج نفسي من الخوف
وتردد من مواجهة الاشخاص، نتاج اهتزاز الثقة منذ البداية.



https://b.top4top.io/p_1556awvay7.png


1- رأيك بشكل عام حول هذه التجربة ؟

2- برأيك ما السبب الرئيسي للتلعثم ؟

3- هل تعتقد أن بإمكان الأطفال المتضررين العودة إلى حالتهم الصحية السابقة ؟

4- إذا كانت الإجابة نعم، ماذا تقترح حلاً لإعادة الأطفال المتضررين إلى حالتهم الصحية السابقة ؟


https://j.top4top.io/p_1556vz5os1.png






ELIOT 04-06-2020 07:24 AM





هذه التجربة لم يكن مُحضّر لها مسبقًا، ولكن الظروف المؤسفة التي حدثت إلى بروس أو (ديفيد) كانت
بيئة خصبة لعالم نفس متخصّص في الهوية الجنسية، تساءل ما إذا كانت الهوية الجنسية يمكن تغييرها
بالتدخلات السلوكية المناسبة.



https://j.top4top.io/p_1556vz5os1.png

https://upload.wikimedia.org/wikiped...John_Money.jpg


جون ويليام موني عالم نفس امريكي في نيوزيلندا ولد عام 1921 وكان اخصائيًا في علم الجنس
ومؤلفًا متخصصًا في البحث في الهوية الجنسية وبيولوجيا الجنس. وهو الذي شاع مصطلح البارافيليا
Paraphilia .



https://i.top4top.io/p_1556sy1i32.png


كان الطبيب جون متخصص في علم الجنس و من ابرز اعماله انه أول من بدأ النظر الى الهوية الجنسية
كمفهوم اجتماعي عندما ابتكر كلمة "Gender" عام 1955، وكان يؤمن ان كل طفل من اي جنس يمكن ان
يُبرمج على ان يصبح من الجنس الاخر اذا تمت معاملته على ذلك الاساس وتم تغيير اعضائه الجنسية
عند الولادة.

اشتهر أيضا بطرحه لنظرية "Gender Is a Social Construct” التي تنص على ان الهوية الجنسية
تختلف عن الجنس، وان الهوية الجنسية مفهوم اجتماعي يمكن تعديله حسب ما يفرضه المجتمع،
اي يعني انت كذكر جنسيا لا تتصرف كذكر بسبب جيناتك بل تتصرف كذكر بسبب المجتمع الذي حدد لك
ادوارك الجنسية.



https://j.top4top.io/p_155642qz83.png


https://i0.wp.com/4thwavenow.com/wp-...66%2C247&ssl=1

وُلِدَ (بروس) ريمر وأخوه التوأم (بريان) في مدينة (وينيبيغ) في كندا. بدأ التوأمان من المعاناة من مشاكل
في التبول في عمر ستة أشهر، وكان ذلك بسبب عيب خَلقي بسيط في العضو التناسلي، لذلك قرر الأطباء
عندما بلغ عمرهم سبعة أشهر أن الختان هو أفضل حل لهم.

أجرى أخصائي المسالك البولية العملية باستخدام طريقة غير تقليدية وهي إبرة الكي بالكهرباء بدلاً
من مشرط الجراحة العادي، مما أدى إلى إحتراق معظم العضو التناسلي ولم يكن من الممكن إصلاحه جراحيًا،
فقرروا ألّا يخضغ (بريان) للعملية، والذي سرعان ما تلاشى عيبه الخلقي (الشبم) بدون تدخل جراحي.

اصطحب الوالدان "بروس" إلى أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية، وقابلوا طبيب نفسي
يدعى "جون موني".

عرفَ والدا (بروس) بأمر هذا الطبيب بعد أن ظهر على برنامج إخباري كندي سنة 1967، وكان يناقش فيه
فكرته عن الجندر. حكى والدي روس قصة ابنهم للطبيب جون، فأخبرهم أنه من غير الممكن تبديل عضو
بروس التناسلي جراحيا وأقنعهم بأن أفضل حل لابنهم هو تحويله لأنثى وتركيب مهبل جراحيا. مما اقنع
والديه بالفكرة وظنوا أن رضيعهم (بروس) سيتمكن من تحقيق نضوج جنسي فعال إذا تم تحويله إلى أنثى.

كانت حالة بروس تجربة مثالية للطبيب (جون موني) لأنها مثلت له فرصة ذهبية ليؤكد فرضيته من خلال
دراسة حالة بروس الذي سيتم تربيته كأنثى بالرغم من أنه وُلد كذكر طبيعي.

بعدما أقنع جون موني والدي بروس، تم أخذه إلى مستشفى "هوبكنز" وأجريت عملية تحويل جنسي عن
طريق استئصال أعضاءه التناسلية، وقد كان عمره آنذاك اثنين وعشرين شهرا.

تغير جندر (بروس) إلى أنثى وتقررت تربيته كفتاة اسمها (بريندا) و أشرف الطبيب جون موني على تقييم حالته
النفسية، إذ كان يقابله سنويا ليقيم النتائج.

أوصى “جون” بعد العملية بعلاج هرموني أيضا، كما وجه تعليماته الصارمة للأب والأم بتجنب الكلام
عن الحالة مع “بروس” وأصر على أنه لا يجب لـ”بروس” أن يعرف أبدا أنه لم يكن فتاة منذ الولادة.

وقد حاولت أمه كل ما في وسعها لتربية “بروس” كأنثى، فكانت تلبسه ملابس الفتيات، وتعامله كما تعامل
الفتيات، وعلمته كيف يضع مساحيق التجميل وكيف يتصرف كامرأة.

كان “بروس” يكره ملابسه الأنثوية، وكان يمزق ثيابه، ولم يتمكن من تعلم المشي كفتاة، كان يمشي دائما
مثل الذكور، وكان يكره شعره الطويل، ويهشم كل الدمى التي تهدى إليه، ولم يرغب أبدا في القيام
بأي من الأنشطة التي تقوم بها الإناث في العادة. كان “بروس” يشعر أنه صبي.

كانت عملية بروس أول عميلة تحول جنسي وتغيير جندر جراحي تجرى لطفل ذكر لم يعاني من اضطراب
الهوية الجنسية ولم يكن ثنائي الجنس (intersex)، بل كان ذكرا طبيعيا.

لم ينتهي الأمر هنا، فقد كان الطبيب جون موني يجبر بروس وأخيه التوأم (بريان) عند زيارتهم له كل مره بأن
يقوموا بتمثيل أوضاع جنسية، كما كان يجبرهم على خلع ثيابهم ثم التقاط صورا لهم وذلك حتى يقوم
بالمقارنة بينهم كونهم يمتلكوا نفس الجينات ونفس البيئة الأسرية ونفس البيئة داخل الرحم.

يقول بروس “كان جون يصرخ في وجهي، آمرا إياي أن أخلع ملابسي ولكني لم أكن أرغب في خلعها فكنت
اتسمر دون حركة، فكان يصرخ، وكنت أخاف أن يضربني فكنت أخلع ملابسي وأبقى عاريا وأوصالي
ترتعد”.

قدّم الطبيب جون تقارير عن تقدم حالة "بروس" وكان يذكر أنّ التحول لأنثى يسير بصورة ناجحة، مستخدمًا
هذه الحالة لدعم نظريته.

وكتب (جون موني): ”إنّ تصرفات الطفل هي تصرفات فتاة بكل وضوح، وتختلف تماما عن التصرفات
الذكورية"، بل وكان يجبر والدي بروس على الكذب بشكل مستمر في الزيارات السنوية بشأن نجاح التجربة.


https://a.top4top.io/p_1556zl7uf6.png


https://upload.wikimedia.org/wikiped...vid_Reimer.jpg


عندما بلغ (بروس) من العمر ثلاثة عشر عامًا، عانى من اكتئابٍ حاد ورغبة شديدة بإنهاء حياته، وأخبر
والديه أنه سيقدم على هذا الفعل لو أجبروه على رؤية الطبيب جون مجددا، وأخيرا باح والدا بروس
بالحقيقة حول عملية إعادة تحديد جنسه سنة 1980، وأخبروه بأنهم قاموا بذلك اتباعًا لنصيحة طبيبه
جون.

عندما أصبح عمر بروس أربعة عشر عامًا، وبعد أن أفصح والداه عن قصته، قرر أن يعود لهويته الجندرية
كذكر مجددًا، و غير اسمه إلى "ديفيد".


https://pbs.twimg.com/media/EO5kVvYX...g&name=360x360

بعدها لجأ (بروس) سنة 1987 للتدخل الجراحي ليعود ذكرا مجددا، إذ تلقى حقن هرمون الذكورة
(التوستيسترون)، وأجرى عملية جراحية لإزالة الأثداء، وأجرى عمليتين جراحيتين لتركيب قضيب وترميم
المتبقي، وفي سنة 1990 تزوج (جين فونتان)، وتبنيا ثلاثة أطفال.

لم ينتهي الأمر هنا، فقد عانى (بروس) من اكتئابٍ حاد مجددا وساءت علاقته بوالديه لأنه شَعر
بأنهم سبب معاناته، بالإضافة لذلك عانى من البطالة، ثم بعدها بمدة صُدم بوفاة أخيه التوأم (بريان) عن
طريق جرعة زائدة من مضادات الاكتئاب بسبب عدم تقبله للتغير الذي حدث لأخيه.

في سنة ظ¢ظ*ظ*ظ¤ قاد (بروس) سيارته لموقف سيارات بجانب محل بقالة وأنهى حياته بواسطة بندقية
صيد، كان عمره آنذاك 38 سنة.

https://img01.rl0.ru/272e4f093e8419c...53000.7391.jpg


https://l.top4top.io/p_15564bvdm5.png

تزيّيف الحقائق!

لعدة سنوات، وقبل وفاة ريمر، أفاد جون موني عن تقديم ريمر باسم "قضية جون/جوان"، واصفًا تطوره
للجنس الأنثوي بالناجح وأستخدم هذه القضية لدعم جدوى تغيير الجنس وإعادة البناء الجراحي حتى
للأشخاص الذين لا يعانون من حالات ثنائية الجنس،

تُشير ملاحظات طالب سابق في مختبر موني إلى أنه خلال زيارات المتابعة السنوية، كذّب والدا ريمر
بشكل روتيني على الموظفين حول نجاح العملية.

لفتت قضية ديفيد ريمر اهتمامًا دوليًا في عام 1997 عندما أخبر قصته لميلتون دايموند، عالم الجنس
الأكاديمي الذي أقنع ريمر بالسماح له بالإبلاغ عن النتيجة من أجل ثني الأطباء عن علاج الأطفال الآخرين
بالمثل. عد فترة وجيزة، نشر رايمر قصته على العلن.

وبعد وفاة التوأمين، حمّل والدي بروس الطبيب "جون موني" مسؤولية وفاة ابنهم بروس بينما
رفض دكتور موني تماما الاعتراف بالمشكلات التي كان يعانيها ابنهم.

بعد فشل تجربة موني مع الشاب "بروس" انهارت مزاعمه القائلة بأن الهوية الجنسية تتشكل من خلال
التعليم والتعلم أو أنه يمكن تهيئتها اجتماعيا. وزعم أن منتقديه يعتقدون بأن الأنوثة والذكورة تورّث جينيا
حتّى يتسنّى لهم حبس المرأة بغرفة النوم والمطبخ.

يوجد على اليوتيوب مقابلة ديفيد رايمر مع اوبرا وينفري بعنوان:
Why the Boy Who Was Raised
as a Girl Forgave His Mother | The Oprah Winfrey Show | OWN


https://b.top4top.io/p_1556awvay7.png


1- رأيك بشكل عام حول هذه العملية ؟

2- هل تعتقد أن من الممكن نجاح نظريات جون موني على اشخاص اخرين ؟

3- هل تعتقد أن لوالدا بروس أي ذنب أم أنهما مجرد ضحايا لأنانية عالم نفس ؟


https://k.top4top.io/p_15561tibe2.png






ELIOT 04-06-2020 07:27 AM




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و1ق1ق1
كيف حالكم؟ إن شاءالله بخيّر وصحة جسديّة ونفسيّة :55:
لي فترة أفكر في فكرة موضوع جديدة، وقررت أبتعد عن أقسام الأنمي والتصاميم لأن طاقة التصميم عندي
مخلصة حاليًا -_-3
سو فكرت بقسم علم النفس خصوصًا وانه فاضي وفيه أصوات صراصير الليل :55: ولأن هالمجال مُثير للإهتمام
بالنسبة لي
فبحثت عنه أكثر و جذبتني مواضيع التجارب الوحشية و غير البشرية اللي فايدتها ضئيلة جدًا أمام المشاكل
النفسية و تدهور حياة ضحاياها :(قلب0
صح إني ندمت لأن الموضوع صار وكأنه بحث للجامعة :er-3: لكن استمتعت فيه ق1ق1
وحاولت قد ما أقدر أخليه مثير للإهتمام وغير ممل إطلاقًا فأتمنى تكونو قرأتوه واستمتعتوا فيه شكر5ق1ق1
حطيت بعض الاسئلة للي يبغى يناقش أو يحط اراءه حول الموضوع، للمهتمين بهذا المجال نعطيهم منصَة
لعرض أفكارهم غ6ق1ق1
والحين لازم أروح أخذ سنة نقاهة و ترييح أعصاب بعد التجارب المستفزة وجلسة استغفار بعد التلعين و السب
و الألفاظ النابية اللي صدرت مني طوال الكتابة smile2
حبيت أنوه: تم اخذ التقرير من مصادر متنوعة بعضها عدلت عليها وكتبتها بأسلوبي وبعضها نقلتها نصًا،
فالحقوق محفوظة لأصحابها.
قراءة مُمتعة :44:










شَمس. 04-06-2020 08:23 AM


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225269
Y a g i m a

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك عساك بخير ق3؟؟
الموضوع جدا مأساوي للاسف قلب0
وش هالعلماء اللي بلا قلب ق0
بجد حزنت عل كل الضحايا, ليت الاطباء المجانين يسكتون و يريحونا من تجاربهم الشنيعة، بس جد الحمدلله عل نعمة الاسلام، و انا اقرأ التجارب ذا اللي جاء ببالي، الاسلام انعم علينا بالنور و العلم و ابعد عنا الظلام و الجهل، اصلا التجارب البشرية ممنوعه في الاسلام، و هذه التجارب اثبتت اضرارها، العلماء ما استفادوا كثر ما اذوا الاطفال و الناس قلب0
كم قلوب حطموها بسبب شجعهم، كم انسان دمرت نفسيته عشان يرضون ذاتهم؟، ذولا فعلا هم الوحوش اللي تستحق الاعدام، اسفة بس مشاعري قادتني اقول كذا، بجد يقهرون
و لا الطفل الصغير، وش ذنبه قلب0، ياخي كل التجارب مأساوية و حقت السجن، حزنت عل السجناء، و الحرس اظن صاروا كذا بسبب السلطة اللي منحت لهم، علماء فعلا بلا قلب قلب0
الموضوع سوداوي بجد، و حزين و مأساوي، ما حزني غير الضحايا قلب0
ما ودي اثرثر اكثر عشان لا انكد عل نفسي بس بجد ابدعتي في طرحك ق0
تقبلي مروري البسيط و عصبيتي قلب0
في امان الله ق3

شَفَق. 04-06-2020 11:21 AM


https://www.arabsharing.com/do.php?img=225268
Y a g i m a

اولاً أحييك مجهود رائع وجبار :55:ق0.
فتحتي مواجعي اغلب التجارب قريت عنها ما عدا تبع بروس :55:
اخاف من الدماغ البسري جدا، خصوصاً العقل الباطن.
احس انه ادمغتنا عبارة عن شيفرة وإذا عُلمت أنتهينا :)
فعلاً في تصرفات خارج المنطق إلا أنه ادمغتنا تشوفها منطقية للغاية!
وهالتجارب رغم وحشيتها اثبتت هالشيء :55:
ناوية اتناقش عن كل تجربة لوحدها فهالرد لأسلم عليك وهيك Xd
جاري تقييمك ق0.

تاج1

شَفَق. 04-06-2020 11:39 AM

https://www.arabsharing.com/do.php?img=225269
Y a g i m a

اولا تجربة ميلغرام.. بأمن بهالشيء ترا :)
اعيش هالتجربة بالبيت بيطلبوا مني شيغ½ قطعا ما اعمله بس بتأثير ماما اعمل الشغلة بالتدريج لانتهي بالشغلة الي مستحيلاعملها.
السؤال هنا هو هالأشخاص سيئين? دا سؤال يا نوتي دول كانوا مستعدين يقتلوا شخص معهم بالتجربة عنده مشاكل بقلبه :55:
أكيد حيجي واحد منهم ويقول " انا نفذت العلي هم قالوا مفيش مسؤلية "
بغض النظر عن المسؤلية وحتى عن الدين الي بكل كدرع في هيك حالات .. ازاي نقبل نقتل شخص معنا بضغطة زر بلا تفكير?
هل بداخلنا سوء نائم ينتظر ايقاظه?
وأخيرا لو كنا مكانهم هل كنا راح نلعن تجربتهم ونطلع منها بشكل بطولي مثل افلام المكسيك? :55:
ولا نتبع خطاهم :يب2:
اكيد تنفض كتفك وتقول " انا!.. دا انا مش بقتل باعوضة "
بس لا يا حبيبي دماغك ما لهوش نفس فكرتك :55:
عالعموم ممكن عدم انسحابهم من تجربة كهذه هو مقابلمادي او خسائر قد تصيبهم :55:ق0.
عفكرة كمسلمة ودخلت هيك تجربة وقالولي مش بنحملك المسؤلية.. بيكون سؤالي قدام ربي :55:?

تاج1

Titanium 04-06-2020 04:34 PM

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif
#مِيلو ق6.



-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهِ..
اللهم صلِ على محمد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين و5..
شلونچ ي جميلةة ازيها امورج واحوالج :130:!؟
بنجييي للموضوع :3 ,, موضووع قيييم جدااا وفخممم مرةة ما شاء الله وفييه كثيير معلوماتت ،
وخاصةةة اني بحببب هواي هذهِ المواضيع وبالاخص الي تخص علم النفس
والسيكولوجيا 1._. :er-16:؛ لأن دايماً بتكوون ذات معلوماتت قيمة وتساعدد
على تطور الذات وحلول للمشاكل النفسية وعلى الرغم انوو موضوعچ ينتمي لعلم
النفس لكن محتواااه من زواية أخرى تختلف عن الي كنا متعودين عليه :> 1! .
ما أكذب عليكِ اني جدا استمتعت بكل كلمة وحرففف من الموضوع ومركزه فييه هواي
على رغم والدتي كل شوي كانت تناديني وتقاطعني )’: !
- تجربة مليغرام كانتت عظيمممة صراحةةة وشدتني اشوف فلم تبعها بيس9..
وصراحة كان مع حق انو مكان بلغهم عن هوية الحقيقية للتجربة وزيف الادوات
والا مكان خرج بهذه النتائج لأن سلوك حيتغيير اكيد واثر على نتائج التحربة :').
وكت بتمنى اشوف صورة التجربة لكن ما طلعتلي -قلب محطم-
- بالنسبة لتجربة السجن ستانفورد ، على رغم اشوفها غير اخلاقية كان مفروض
وقف التجربة لمن لاحظ تمادي سلوك الحراس وايضا كان مفروض ينطي للسجانين
لمحة عن المدى الي ممكن يوصلوه من الاذى النفسي :| ،، مع ذلك نتائج التجربة
واقعية جداا لان النفس البشرية فيها كمية من الظلم والوحشية ولمن يحسوا انو
ما في قيود وحدود بيطلعوا هذه الوحشية لذلك من المهم جدا يكون لكل شخص حدود :130: good1 .
- جملة "السلوكيات هي نتيجة للتجربة" اني جداً آمن فيها لان كان عندي سلوك
معين ورا تجربة شخصية اكتسب سلوك جديد عكس السلوك القديم واذا فكرت
ارجع للسلوك القديم اذكز التجربة واتراجع ومثل ما يقولون " اسال مجرب ولا تسال حكيم" x’DD !
- بالنسبة لتجربة البرت الصغيير جدا تمنيت اعرف هويته من يكبر وسلوكه
وهل تاثير الخوف دام وياه او لا هذه الشي جدا مفيد اشوفه من ناحية
التربية الاهل للاطفال كلشي يقدموه الاهل من افعال وسلوك لاطفالهم راح ينعكس
على شخصياتهم بالمستقبل !
- بالنسبة لتلعثم اعاني نوعا ما منها بطبيعتي اتكلم بصورة سريعة
واذا تكلمت بصورة سريعة جدا المقابل حيشوف عندي تلعثم لمن اكون بين مجموعة اشخاص
لمن اكون وحدي اتكلم طبيعي دون سرعة او تلعثم مع انو جدي كان يتكلم سريع
ويتلعثم لكن ايضا ارجح السبب يكون من الخوف ومواجهة الشخص المقابل :55:!!
شكراا على هذه الموضوع الفخم جداً ، اتمنى اشوف مواضيع مثله
بالمنتدى بشوف المنتدى بحاجة كذا مواضيع مهمةة :') ق9!
وما انسى جمال التصميم والتنسيق الي انطاه هيبة v.vق9ق9..
يا الله كثرة كلام ، يلا باي xD

URANUS 04-06-2020 09:27 PM

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif
#مِيلو ق6.

.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق2ق2.
موضوعك جميل، بدءًا من الطرح، والتصميم والتنسيق، ثم الموضوع اصلًا، موضوع مُدشّن بالمعلومات..
الموضوع مثير للإهتمام، كعادة مواضيع علم النفس الرهيبة، التي تدخل في أعماق النفس البشرية.
بالنسبة للتجربة الأولى، الواحد فعلًا يتسائل، فعلًا نحن بنو البشر يوجد لدينا كراهية لبعضنا؟
إنه لمجرد سماع صوت شخص يحتضر من الألم ويتوسل إليك -كما يبدو له طبعًا- وانت تعذبه..
مع أنه لم يمُسُّك بشيء، أنت فقط تتلقى الأوامر، وحتى هذه الأوامر زائفة، اوامر تعذيب على لا شيء..
السؤال يطرح نفسه هُنا، لماذا؟ لماذا نحن هكذا، لماذا الأشخاص لم يتكبدوا عناءَ الذهاب اصلًا لرؤية المُتعذّب؟.
هل فِعلًا يستمتعون بتعذيب الآخرين؟ هل كانت السادية متفشيّة في تلك الفترة الزمنية؟ هل فِعلاً النتائج عامة؟.
لقد تذكرت ايضًا وفي سياق التعذيب، ظاهرة إجتماعية نفسية تُدعى "تأثير المتفرج" أو "bystander effect".
وهي عندما تكون في حالة هُنالك ضحية امامك، ضحية عنف أو تعذيب، وبسبب وجود حاضرون غيرك..
فأنت ستمتنع عن تقديم المساعدة، وستُضحي مشاهد كريم فقط.. إنها حالة مُثيرة لدى البشر، واعتقد ان تفسيرها
يكمن في الغموض الكامن والتماسك الإجتماعي المحض، وإنتشار المسؤولية، حيث على سبيل المثال، انتشار
المسؤولية فهو يشير إلى الشخص الذي لا يقدم المساعدة، بحجة إنه يوجد أشخاص آخرين سيقدمونها، بين أقواس
وبلغتنا العربية (شمعنا انا؟) يعني بالفًصحى (لماذا انا؟)، يوجد العديد من الناس هنا والمسؤولية علينا جميعًا!
نأتي الآن للتجربة الثانية، سجن ستانفورد، لقد رأيت ذات مرة فيلم حولها، وهي مُثيرة للإهتمام بالفعل.
أتفق مع الرأي القائل أننا لا نستطيع تعميم النتائج على البشريّة بأكملها وإعتبارها "خفايا للنفس البشريّة".
وايضًا بالنسبة للتجربة الأولى، النفس تختلف من شخص لشخص، من أقلية لأقلية، من مكان لمكان، بحسب الظُروف.
التجربة الثالثة، كانت حلوة وكويسّة وأرى أنهم بالغوا قليلًا بالتعامل مع هذا الطفل، بالنهاية إنه طفل صغير!
اما بالنسبة للرابعة فهي رائعة بحقّ، هذا عندما يتملك شخص ما هاجس معيّن ويبدأ بالتصرف حسبه.
اما بالنسبة للأخيرة، ما هذا يا بروس؟ من متحول جنسيًا وجندريًا إلى شاذ جنسي وثم تنتحر؟ سبحان الله.
الله يعطيكي العافية على مجهودك، بإنتظار مواضيع اخرى لكِ.
بأمان الله ورعايته ق2ق2

سيـرَان. 04-07-2020 11:03 PM

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif
#مِيلو ق6



-




السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ.تاج2
شلونج؟smile5ق1 إن شاء الله بتمام الصحة والعافية يارب. heart0ق1
ما شاء الله إطلالة فخمة، لوووول يجمالج وانتي جاية تنورينا بهالإطلالة البهية يااااَااخ.cute8ق1
إستحققتي اختم الإداري، مابظن نلاقي موضوع بهالجمال بقسم علم النفس.:ناميا:ق1 وااااَااه عجزت.:e-r_023:ق1
بس عندي نقطة بسيطة بقولها لج الحين وهي بتخص تصميمج لطقم موضوعج هني.ف1ق1
هو فخم وحبيت طوله والخامات والتأثير والرندر حق البنوتةاللي جميلة نفسج.د4ق1 بس مانه بيحكي عن علم النفس.:(قلب0
يعني الطقم مو علمي بس فخم، لكن بشكل عام جميل، حبيته وخطوطج يلي مستعملتها تجنن.:ناميا:ق1
عادي تسوين لنا درس من الهيدر؟:mam:قلب0 ترا صدق أُغرمت بالتصميم ونفسي اشوف نسخة تعليمية منه.smile5
حبيت تعريفج لعلم النفس ببداية موضوعج.هع2ق1 تراه علم حديث وحباب مثله مثل أي علم ثاني بس تعالي وإقنعي هالعالم.هه0قلب0
بيقولوا عن علم النفس ''علم المجانين'' ياخي وش جاب هذي على هذي بالله.هع2قلب0 بس ماعلينا مجتمع متخلف بعيداً عنا.هه8
شسسسمة! تجربة ميلغرام عن إطاعة الأوامر كانت مثيرة للإهتمام صراحةً. ف1 لأنها حيرة بين الضمير والطاعة.
تخيلي واحد يأمرج بأمر محرم وعقلج يكون رافض انج تنفذين!*-* هني بتكونين مقيّدة بين الضمير والطاعة. الله لايوّريج.xDقلب0
ههههههههههههههههههههههـ تجربة فيليب زيمباردو عن السجن الحقيقي جابت لي نفسية شوي مدري ليش.ضحك4قلب0
تجربة عالم النفس جون واطسون شدتني صراحة.و3 بشكل عام علم ودراسة السلوك سواء السلوك البشري او السلوك الحيواني يشدني.
بتذكر بالثانوية درسنا عن سلوك الحيوانات بعيداً عن مُسماة "علم النفس'' وكان الفصل الدراسي رهيب.ق1ق1
بس ماانكر تجربة جون واطسون شدتني اكثر وبدت جذابة اكثر بعيوني.ق1 يمكن عشان البيبي.cute8ق1ق1
مشكورة على موضوعج الرهيب، جداً حبيته واستمتعت فيه بصراحة.:mam:ق1 كل مشاركة في موضوعج أرهب من السابقة.هع1ق1ق1
تم السمعة + تقييم نجمه2نجمه2نجمه2نجمه2نجمه2 + ختم إداري + تركيب الختم + لايكات + رد لعيونج.smile5ق1
تقبلي مروري البسيط ياعيوني.cute8ق1 ياجيما كانت هنا.:تدخين:ق0 في حفظ الله ورعايته.:44:ق1ق1


imaginary light 04-08-2020 07:41 AM



https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif
Y a g i m a

مرحبا اليوت الجميلة
كيفك؟
ق5

فكرة موضوعك هذا مميّزة بمعنى الكلمة
واضح مجهودك المبذول ع البحث الجامعي:sneaky2:
و بدوري انشددتُ للقراءة فطرحك بالفعل لافت للاهتمام بعيد عن التعقيد

و الاسهاب في القصص المُدرَجة.

فعلا المادّة التي بين أيدينا مُريعة
و تخلي الواحد طول الوقت ينفخ باستياء من أولئك المجرمين!
سمعت عن بعض الامور الظّلاميّة المخيفة ,

التي مفادها أنّ تجارب علم النفس هي عبارة عن حجة لإفراغ العقد الاجراميّة الشّنيعه لدى بعض الأباليس البشريّة,

ممّن يحملون ألقابا ك"دكتور" و "أستاذ" استخدموا صلاحيّاتهم
-كما عقولهم الخطرِة- شرّ استخدام.

اتذكّر تجربة سجن سانفورد,و نقاش بيني و بين صديقة ,
بقينا في أخذٍ ورد عن فطرة الإنسان و هل هو سيّء بطبيعته أم لا.
و تجربة البرت الصغير سمعت عنها كذلك.

بشكل عام تلك التّجارب -المتجرّدة من الضّمير-مليئة بالأكاذيب و الحيل التي تخدم مصالح المجرِّبين و نظريّاتهم

الموَجّهة للتّدمير ,و طبعًا دون أدنى اكتراث لما سيحلّ بمَن تعرّضوا لها. نتائجها عُمّمَت بلا إنصاف بطبيعة الحال .
أكثرها دناءة هي التي طُبّقَت على الأطفال.
~
عزيزتي
جزيل الشّكر على هذا الموضوع القوي
سلامي
و1

є v ɪ є 04-08-2020 06:33 PM


https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif
Y a g i m a

السلام عليكم ورحمة الله ق6
كيفك إليوت؟ شخبارك؟ ان شاء الله تمام
من أول مادخلت الموضوع ماقدرت أوقف قراءة، ولا حتى تأمل
التنسيق جداً جبار ومتميز والألوان تدخلك جو بالقراءة غصب :55:ق6
فعلاً الموضوع وافر بالمعلومات تستحقين الختم الإداري بجدارة والله
غالباً لما نقرأ عن علم النفس بنلقى التجارب المثيرة واللي لها نتائج
وقليل نلقى الجانب المظلم لها في أولى نتائج البحث كل مابحثنا
~
تجربة ميلغرام أشوف انها الأقل في الوحشية نظراً للممثلين المتواجدين
لو كانوا ضحايا كبقية التجارب راح تكون وحشية وفضيعة كالبقية
فعلاً أشوف ان تلقي الأوامر غالباً بيأثر على السلوك ومافي طريقة ننفي هذا الشيء
لكن من ناحية ثانية الشخص نفسه بيأثر على سلوكه ومدى تنفيذه للأمر
وأشوف انه كان من الأفضل عدم رؤية المتطوع للمتعلم (الممثل)
لأنه لو فعل الله اعلم ايش كان بيصير بالتجربة من قضايا واتهامات

~
تجربة سجن ستانفورد كانت جداً بشعة وبتوضح فعلياً تأثير الجانب السادي للبشر
الوضع مخيف لما بتشوفيه من هالناحية وان البشر العاديين
ممكن بظرف كم يوم يصيروا وحوش ساديين يستمتعون بآلام غيرهم
أصلاً من يوم شفت صورة العالم زيمباردو وأنا غاسلة يدي تماماً :55:
وضع الضحايا كان جداً يائس ومزري، اختفت المقاومة مابينهم وتقبلوا المصير
كيف قدروا يواجهونهم بعد نهاية التجربة؟ مجرد تخيل أشكالهم جداً احزنني

~
آلبرت الصغير، آلبرت الصغير ما يهم مين كان الطفل أو ايش هي هويته
مجرد انك تعمل تجربة وضحيتها طفل هذا قمة الاجرام والشناعة
جداً انصدمت كيف ممكن يقبلوا يسووا هذي التجربة على طفل؟
وكيف قبلت الأم من الاساس أياً كانت العوائد أو مقدار المال على مشاركة طفلها بالتجربة؟
الصغير آلبرت جداً قطّع قلبي قلب9
والأغلب انه صار يخاف من كل شيء ابيض وله فراء او ما يشبهها زعلان6

~
تجربة دراسة الوحش، وفعلاً اقل مايقال عن العالم انه وحش
22 طفل! ماكانوا يدرون بإنهم داخل تجربة عقيمة بتأثر عليهم مستقبلاً :phew2:
فكرة انهم يأثروا على الأطفال المتلعثمين ليحسنوا النطق كانت جميلة
لكن انهم يسووا العكس ويأثروا على الأصحاء ليتلعثموا كانت جداً بشعة
ابتساماتهم بالصور وضحكاتهم تمزق القلب صراحة، ما انكر ان التجربة اثبتت كون التلعثم نفسي
لكن مساوئها كانت أكثر من محاسنها ونتائجها فعلاً سيئة
لدرجة التأثير على طفل ويفقد قدرته على الكلام بسبب هذا؟

~
التوأم بروس وبريان كانوا اكثر الضحايا المتأثرين سلباً بالتجارب
فوق التأثير السلبي معاملة وحشية للطفلين ونزع ملابسهم ومقارنة؟
سيريسلي؟ أياً كانت الاسباب كيف يجبر طفلين على خلع ملابسهم والمقارنة بينهم؟
اشك انه كان صحيح العقل ومو معتل او مجنون، المفروض قبل يسوي احد تجربة
يكشفون عليه اذا كان مجنون او انسان صاحي يقدر يقوم بها
للأسف ماكانت فيه رقابة زمان على التجارب مثل الرقابة الحالية
وفوقها يكذب ويجبر الوالدين يكذبون :)قلب9
يعني لا تجربة افلحت معه ولا نتائج شافية طلعت ولا ضحايا صاروا بخير
وفوقها شين وقوي عين، يكذب ويقول انها مشت تمام بوقس3
الشناعة اللي سووها جداً ماتوصف فعلاً التجربة كانت شنيعة لدرجة كبيرة
حزنت على التوأم وكيف كان مصيرهم الموت، التجارب تأثر على الاطفال اكثر زعلان6

موضوع مفيد جداً وفخم إليوت بجد تستحقين الختم الإداري للمرة الثانية بعد شكر3
استفدت وانا اقرأ وصدمتني حقيقة ان فيه وجود لذي التجارب
وفيه وجود لعلماء مابيهتموا بالضحايا قد مايهتموا بتجاربهم والنتائج
نورتي قسم علم النفس وان شاء الله نشوفك كثير هنا :55:ق6
لا تحرمينا من ابداعاتك وبانتظار الباقي منها بشوق smile3ق6
وبس والله اتمنى لك يوم سعيد ولطيف جداً ق6ق6

سكر 05-11-2020 06:28 AM

https://g.top4top.io/p_16177ln5c3.gif
أنرتِ
-أروين

السَلام عليكُم ورحمةُ الله وبركاته ق1ق1ق1ق1
بالنسبة للتجارب إللي هيك أنا ضدها مليون مره بكاء5
يآخي مو إيجابية دايماً أشوفها تضر أكثر!!
الناس مو ألعاب عشان نجربهم ياااخييي : (
يمكن أكثر تجربة رفعت ضغطي حق التلعثم بحكم إني كنت اواجه هالمُشكلة بكاء5
يااخِي وجعلي قلبي آخر شيء ، الناس أبداً مو ألعآب نلعب فيهم ونجرب كذا..
شوفو حتى نهايتهم مو حلوه بحياتهم ، هالشيء يوجع .. تجربة حتى لو القائم عليها مستفيد بس إللي أقامت بهِ أتعذب منها ق8
يعطيكِ ألف عآفية ، فكرة موضوعك ممُيزة ومُتعبة جداً فكرة إنك جمعتي كُل هالمعلومات
يعطيكِ ألف عآفية مره ثانية ، وتم عمل الحاجات الحلوه إللي تستآهلي أكثر منها ق1ق1ق1ق1ق1

Elice 06-07-2020 10:01 PM


https://g.top4top.io/p_16177ln5c3.gif
" القسم ساطعٌ بكِ"
-أروين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك فتاة ؟
ان شاء الله تمام ومتشكين من شيئ
بدون اطالة لندخل الى صرح الموضوع
صراحة في هذا القسم رايت انو كل المواضيع متشابهة لكن
موضوعك فيه تغير
فيه خصلة جذابة خاصة
خاصة الكتابة صراحة تشتت من طيلتها
التنسيق كتير متلائم مع الهيدر والالوان مدهش

توفر المعلومات
صراحة مافي تعليق هاذا الموضوع صراحة يستحق الختم الاداري بجدارة
والان ممكن اترتر شوي في الموضوع
صرتحة اوعجبت بهاذ العالم فيليب
وخاصة عندما قال لهم اوقفو هذه التجربة
هههه اكيد كان اندهاج كل من كان هناك
صراح تجربة ميليغرام حتى انها كانت مرعبة ووحشية الا انها حسيت انو موجود تجاؤب اكثر وحشية من هيك
تجربة البرت الصغير مروعة بس صراحة حسيتها اكتر من تجربة العنصرية
تجربة سجن ستانفورد صراحة هي ليست
تجربة كباقي التجربات حسيت فيها خصلة نادرة مانسمعها

ربما تجربة الوحش الخاصة ب22طفل
صراحة اكيد مارح يعرفوا سو رح يصيرلهم مستقبلا فهم اطفال صراحة ردت فعلهم
صراحة هاذ النجارب كتير نادرة
ماحبيت اطول
صراحة موضوع منور القيم
شكرا جزيلا
كانت هنا فوود
شكرا جزيلا

















ســـراب 05-24-2022 03:23 PM

https://www.arabsharing.com/do.php?img=291599



https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif
@Assassin queen;


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف الاحوال
يارب كل حاجه تكون تمام
تجارب علميه نفسيه
مش هنخلص من قرف العلماء واللي بيعملوه في التجارب بتاعتهم
البشر كأنهم حيوانات عشان بس يعملوا تجارب عليهم جديده
هما مش بس بيتخلوا عن القيم الأخلاقية
هما معندهمش اخلاق اصلا
طبعا مش بتكلم على كل العلماء
المفروض ميكونش اسمهم علماء المفروض نقول الجزارين
تجربه ميلغرام
اتصدمت
المتطوعين كان عندهم فرصه أنهم يوقفوا التجربه بس موقفوهاش !!
طاعة الناس للأوامر ستكون أكبر في المجال العسكري.
الجمله دي كفيله تخليني في حاله رعب شديده
رأيك بشكل عام حول هذه التجربة ؟
تجربه مرعبه جدا جدا بجد
حسيت أن الوضع سيء اوي
النفس البشريه نقدر نتوقع منها أي حاجه
هل تعتقد وجود مُقابل مالي أثر على عدم إنسحاب المتطوعين ؟
لا طبعا
حتى لو في مقابل مادي ده مش سبب عشان يخليني تتسبب في إيذاء شخص تاني
هل أثّر عدم رؤية المتطوع للمتعلم على إستمراره بهذه التجربة ؟
في أثر بس مش الرئيسي طبعا
السبب الرئيسي هو أن اتقال أن المتطوع هو اللي هيتحمل المسؤولية كامله
حتى لو مات هو هيتحمل المسؤولية
يعني المتطوع مش هو السبب وملهوش دعوه لو أذى شخص تاني
السبب كله هو المسؤوليه
ماذا تعتقد أنك ستفعل إن كنت أنت المتطوع في هذه التجربة ؟
كنت هنسحب من البدايه
من بدايه م عرفت أن في إيذاء لشخص تاني
حتى لو كان في مقابل مادي
هل نتائج التجربة صحيحة برأيك ومُنصفة ؟
حقيقي معرفش بس هي مرعبه
تجربه زيمباردو
سمعت عنها قبل كده
هي من أسوأ التجارب اللي مرت على البشريه
وتقريبا كل الناس اللي كانوا في التجربه فقدوا السيطره على نفسهم وعلى غيرهم
حتى السجناء كانت تصرفاتهم غريبه
في مجرد 6 ايام حصلت مهازل كبيره محدش أتوقعها
- رأيك بشكل عام حول هذه التجربة ؟
تجربه لا إنسانية بجد ومن أسوأ التجارب اللي عاشتها البشريه
2- هل تعتقد أن تصرفات الحرّاس كانت عائدة لشخصياتهم في الأساس أم أكتسبوها من السلطة
التي أعطيت لهم ؟
طبعا من السلطه
3- تم إنتقاد التجربة لأن حجم العينة كان صغيرًا جدًا بوجود 24 مشاركًا، ولا يمكن تعميم النتائج، هل تتفق
مع هذه الإنتقادات ؟
اكيد التجربه متقدرش توصف البشر كلهم
المشكله مش في العدد بس
في ثغرات كتيره في التجربه
4- هل تعتقد أن لتدخلات زيمباردو أثر على سير التجربة؟ وهل الأثر إيجابي أم سلبي؟
اثر سلبي طبعا
هو نفسه كان مضطرب نفسيا
5- ماذا تعتقد أنك ستفعل إن كنت أنت المتطوع في هذه التجربة ؟
مش عايزه اتخيل اصلا
6- هل نتائج التجربة صحيحة برأيك ومُنصفة ؟
اكيد لا
اه تجربه المثير والمثير الشرطي
درستها في الثانوي
بس كانت التجربه على الكلاب
من أسوأ الاشياء اللي ممكن تحصل أننا نحول التجارب للبشر
محدش يقدر يتوقع ردات فعلهم
تجربه التلعثم
العلم من سيء لأسوا
تحديد الهويه الجنسيه
بجد قرف
دول مش بشر سواء الدكتور العالم أو الوالدين
انتهينا هنا
في انتظار جديدك
في أمان الله




https://www.arabsharing.com/do.php?img=291602


الساعة الآن 09:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team