عَمِروا الدَهرَ بِعَيشٍ حَسَنٍ قَطَعوا دَهرَهُمُ غَيرَ عِجال
عَصَفَ الدَهرُ بِهِم فَاِنقَرَضوا وَكَذاكَ الدَهرُ حالاً بَعدَ حال

لساني كليل وعذرني سقيم.. وأنت إلهي الغفور الرحيم
فلاتأخذني بكثرة جوري.. وقلة خيري فأنت كريم

رموني بعقم في الشباب وليتني.. عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت ولما لم أجد لعرائسي.. رجالا وأكفاءا وأدت بناتي

رباه.. لإن ذبت فالعادل في الحكم
رباه.. وإن تعفو فأهل العفو والحلم
رباه.. فغفرانك عما كان من جرم
رباه.. أيا ذي الرحمة الأوسع من ظلمي

لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي نوري إذا دجى البؤس خيّم
إنّما الخير في المدارس يرجى فهي للمجد والمفاخر سلّم

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا

بكى الليل والدمع سر مباح.. فهزي إليك بجذع الصباح
تساقط عليكي صلاة الرجا.. لبشرى خلاص وصوتي فلاح

‏ما كلُّ من ذاق الهوى عرف الهوى
ولا كلُّ من شــرب المــدام نديــمُ

ولا كلُّ من طلب السعادة نالها
ولا كلُّ من قرأ الكتـــــابَ فــهيم

ماذا أهديك من الدّنيا قلبي أم عيني أمّاه
روحي أنفاسي أم عمري والكلّ قليل أوّاه
ماذا أتذكّر يا أمّي لا يوجد شيء أنساه
فالماضي يحمل أزهاراً والحاضر تبسّم شفتاه

رياح البحر عاتيةوعينك لاترى المرسى
الهك لست تذكره سوى في الهم والبؤسا
لإن تنسى اللقاء غدا فإن الله لاينسى

أَيّامَ أَنظُرُ في الحِمى مُتَهَلِّلاً
وَأَرى الدِيارَ كَأَنَّها تَتَهَلَّلُ
وَأَروحُ في ظِلِّ الشَبابِ وَأَغتَدي
جَذلانَ لا أَشكو وَلا أَتَعَلَّلُ

لماذا دائما نرضى.. بأن الريح تحكمنا
تشد زمام زورقنا.. وحيث تريد تأخذنا
لماذا لانحاول.. أن نغير دربنا مرة
فقد نحيا ولو يوما.. حياة الأمة الحرة
تعال معي نجدف ربما يتحرك الزورق
الى الميناء يوصلنا.. كلينا أو معا نغرق

قُل ما بدا لكَ أن تقول فربما ساقَ البلاءَ إلى الفتى المِقدارُ

رَاَقَتْ بحور الشعر درّاً فانضدِ ** واحوِ الجمان لآلئاً واستشهدِ
رَبــَاهُ بــالحمد الــمبجل أبـــتدي ** لك يا إلهي فاقبلن من حامدِ

رمــــــــقــــــــت عــــيــــونــــهــــمُ ونــــــــــــــــادت ربــــــــهـــــــــا = فــــســـــرى الــــهـــــوى بـنــســيــمــه الــمــتــهــدهــدِ

دع غمار العُــــــلا للمقــــــــــــــــدمين عـلى
ركــــــــــوبــــهــا واقـــتــنــعْ مــنــهـــن بالبللِ

يرضى الذليلُ بخفض العيشِ مســـــــــــــكنهُ
والعِـــــــــــــــزُّ عند رســــــــــيم الأينق الذّلُلِ

لا يستطيعُ من الضرورة ِ حيلة ٍأمْسَى تُرَجَّمُ دونَه الأخبارُ
حتى أتيحَ له وذلك لحَينِه رَكبٌ رمتْ بهمُ الفجاجُ تِجارُ

بَل لَيتَهُم جادوا عَلى ذي فاقَةٍ
فَحَرىً بِعَطفِ المُحسِنينَ المُرمِلُ
يا مَن نُريدُ صَلاحَهُ وَصَلاحَنا
إِنَّ العُدولَ عَنِ الهَوى بِكَ أَجمَلُ

ليت السفائن لا تقاضي راكبيها عن سفار
أو ليت أن الأرض كالأفق العريض بلا بحار...

رَاَقَتْ بحور الشعر درّاً فانضدِ ** واحوِ الجمان لآلئاً واستشهدِ
رَبــَاهُ بــالحمد الــمبجل أبـــتدي ** لك يا إلهي فاقبلن من حامدِ

دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفسا إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء

وكن رجلا على الأهوال جلدا
وشيمتك السماحة والوفاء

‏دع الحرص على الدنيا
وفيها الرزق لا تطمع

فإن الرزق مقسوم
وسوء الظن لا ينفع

فقير كل ذى حرص
غني كل من يقنع

مدارس آيات خلت من تلاوة.. ومنزلل وحي مقفر العرصات

أعشقها قصيدة المطر


لـنْ تَقـوى عِنـدي بالتَّقـوى

ويَقينُكَ عنـدي بُهتـانْ

إن لم يَعتَـدِلِ الميـزانْ

شَعْـرةُ ظُلـمٍ تَنسِـفُ وَزنَـكَ

لـو أنَّ صـلاتَكَ أطنـانْ


للشاعر احمد مطر مابكتب عطول الكاتب لاني مابتذكرهن كلن خخخ

‏‎نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا
وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا

وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ
وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا

أتنفس باسمك ياوطني لأصلي كل صباح
وأشم بخدك جناتي يارائحة التفاح
وأطير بحبك للعليا وهواك إلي جناح
تتعبني الدنيا ياوطني وعلى خدك أرتاح

حمآمة وليلة وقمـرة ... أبصر وألا أتكفل بودآعك

كفكف دموعك ليس ينفعك البكاء ولا العويل
وانهض ولاتشكو الزمان فما شكا الا الكسول

لَم يَفهَموا ما الشِعرُ إِلّا أَنَّهُ
قَد باتَ واسِطَةً إِلى الإِثراءِ