منتدى وندر لاند

منتدى وندر لاند (https://woonder-land.com/vb/index.php)
-   قصص قصيرة (https://woonder-land.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   أٓٓنٓهٓاكِى جُنونكِ (https://woonder-land.com/vb/showthread.php?t=920)

ألكساندرا 04-09-2020 11:05 PM

أٓٓنٓهٓاكِى جُنونكِ
 
https://b.top4top.io/p_1560lt6an1.png



دخلت مطبخى وفتحت ذلك الدرج اخرج ما اريد ببطىء وبيدى الأخرى كأس ماء، حملته بيدى اتأمله
.. كبسولات صغيرة ولكنها تبقينى بأمان..

استخرجت احداها ورفعتها لفمى وضميرى يصرخ بى بألا افعل ولكنى دست عليه منذ زمن، ابتلعتها وارحت كيانى اعلم انى على خطأ ولكن ماذا عساى افعل؟

انها فوبيا لدى رعبى المتربع عرش قلبى وجسدى كيف أواجهها،كيف افصح عنها،كيف اقول أننى أرتعب من مجرد نطق أحرف كلمته، اعلم اننى غير طبيعية، بينما هم يتمنونه ويسعدون به انا ادعوا كل يوم بأن يبتعد عنى وإلا سأموت، كيف لى ان اتحمل وجود شىء ببطنى ينموا ويكبر رويدا رويدا من ثم سيتحرك ويمزق جسدى ويخرج.

.... لا اريد لا اريد ان اعيش ذلك ابدا...

لكن ماذا عنه.. سامى، هل سأظل اخفى عنه إلى متى سأُراوغ إلى متى سأتحجج بانه تأخر طبيعى، نظراته للاطفال تقتلنى كلماته الحالمة بطفل يمتعه تمزق فؤادى لكن الامر ليس بيدى.

... قدره الا يرى طفلا منى هذا حتمى...

ظللت اتنعم بذلك حتى تدمرت كل خططى واصبح الكابوس يحوطنى من كل جه،بدأ الامر عندما رأيته بالمطبخ يفتح الدرج الذى به سري، انتفضت وهوا يقلب القرص بين يديه يتفحصه، توقفت نبضات قلبى لثوان مرتعبة من ان يعرف ماهيته، تنحنحت لافتة انتباهه مما جعله يعيد القرص لمكانه ويداول ماكان يُعد، اجل كوب من القهوة الدافئة كفيل بأن ينسيه.

حضنته بدفىء من الخلف وهمست له بان يرتاح لاتكفل انا بأعداد قهوته.. لمساتى الدافئة تذيبه بقهوته فلا احد يحضرها بطريقتى، هوا يعشقها من بين يدى،ألتفت لى طابعا قبلة رقيقة على جبينى بينما كفيه يحوطان خصرى،قال وهوا يغمز لى بإحدى عينيه" أنتظرك بالصالون".

وضعتها امامه على تلك الطاولة الدائرية الصغيرة وجلست مجاورة له على الاريكة الحنطية ولكن شىء ما به اقلقنى،لم ينتبه لى ولا للقهوة التى احضرت ماذا يسلب لبه بذلك الهاتف، ليس من عادته الألتهاء عنى بأى شىء، أنا من ألهيه عن الدنيا بأسرها...

"ما الذى يلهيك عنى"

قلت بغيرة وانا أميل برأسى اتفقد ما يطالع غير مدركة لبركان الغضب الذى سينفجر بعد ثوان وقد انذر به تكدر قسمات وجهه المفاجأ،تصنمت وانا ارى ما على الشاشة بعد ان وجه الهاتف نحوى بالكامة.

... أكان يبحث عن ماهية اقراصى..!

شلت اطرافى بما فى ذلك لسانى الذى أبى الحراك حتى لشرح موقفى، ماذا عساى اشرح وقد اهتاج وجن جنونه برميه الهاتف ارضا ليتفكك لعدة اجزاء...
... كيف اشرح له وهوا واقف امامى يصرخ بوحشية وكأنه يود تمزيقى لأرب ما كان بيدى سوى النواح.... اجل النواح وندب حظى، بينما تمتمت له بإنكسار

"كنت خائفة"

جذبنى من ياقة ملابسى صارخا بوجهى بطريقة لم اتخيل بحياتى انه سيكلمنى بها يوما ما "اى جنون هذا خائفة مم.. ما الذى قد يخيفك، كان عليك أخبارى لانقلع واتزوج بأخرى ان كنت لا ترغبين بالأنجاب"

صعقت لما يهذى به أى اخرى وأى زواج انه لى وحدى،لن تشاركنى اى غِرَة به،افعل المستحيل لألى يتحقق ما يهذى به، دفعته عنى لاقف منتفضة محاولة افهامه موقفى ولكن هيهات هيهات هوا لايرى امامه الان إلا اننى حرمته طفله.

(سامى)

لا اصدق ما تسمعه اذنانى أهذه الطبيبة عاقله، كيف لها ان تكون بخير وامورها مستقرة بينما هى تناولت تلك الحبوب لسنتين..
.. سنتين كاملتين كنت اعد فيهما الايام وانا انتظر ان يأتينى طفل بأحدها، كيف تفعل هذا بى ولأى عذر، هل الخوف عذر، ولم الخوف اصلا..!

تلك الفتاة ليست طبيعية البتة،لا ادرى ما عاشته لترتعب من الحمل هكذا ولكنى يجب ان أجبرها لتعتاد، انه امر طبيعى تمر به اى امراة عاقله هذا ان كانت منهم بدأت اشك بالامر.

رفعت رأسى لتلك الطبيبة كاسرا صمتى وقلت بجرأة"أريد طفلا"
أومأت هى برأسها وبدأت تكتب بورقة العلاج وهى تتمتم بجدية:هذى الحبوب منشطه بإستعمالها لن يطول الامر ابدا، وهذى مقوية للبنية لتهيىء جسدها لحمل الطفل.

مدت الورقة لها بينما هى متصنمة بنفس وضعيتها منذ انهت الطبيبة فحصها،رأسها بالارض ووجهها مصفر تهذى ببضع كلمات غير مفهومة بصوت شبه مسموع،تقدمت واستلمت الورقة لامسك بيدها بإحكام مغادرا المكان بعد ان شكرت الطبيبة المتعجبه من جمودها...

اجبرتها على تناول الدواء بينما راقبتها بكثب لكى لا تعيد فعلتها فأنا لم اعد اثق بتصرفاتها، ولكنى كنت ألاحظ إنكسارها يذيد يوما بعد يوم، ألمها يتضاعف وحالتها النفسية بالحضيض،جسدها موجود ولكن عقلها بعالم أخر، ذلك كسر قلبى ومزقه،أريدها كما كانت ماذا افعل لتعود لسابقها..



شككت احدى الليالى بتصرفاتها المضطربة وخوفها من كل شىء حتى وجودى فتبعتها ليلا حين خرجت خلسة من جوارى تخالنى مستغرقا بنومى، لالتمس أثر صوتها بالمطبخ، سرت له ببطىء ظانا منى انها لربما تأكل او تشرب، ولكن مأساتى لم تكن توصف عندما بلغته اذ رأيت بأم عينى مالا يستسيغه عقل...!

كانت الدماء تغرق الارضية بينما كفيها يحكمان الضغط على قبضة تلك السكين المنغرزة بأسفل بطنها، جسدها ينتفض وقد انحنت اثر فظاعة ما اقترفت تأن بخفوف وهى تنظر لى مبتسمة بجنون، كيف لها ان تبتسم وهى بهذى الحالة، تقدمت لها ببطىء وحذر مخافة اقترافها المزيد من الجنون، ولكن جسدى انتفض صارخا باسمها لرؤيتى يدها تشق بطنها بوحشية متمتمة ببحة...
"لن اسمح له بشق بطنى... لن يكون هناك مكان له"



https://d.top4top.io/p_1560q1xbd3.png

نييرفانا 04-17-2020 05:06 PM

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif
كلماتك سعاده ق1
ألكساندرا


السلام عليكم الكس ق8
كيفك ؟ كيف أخبارك ؟
أتمنى تكون بخير cute9
أول شي اعتذر منك على تأخير في رد ,
خاصة اني وعدتك من اول ما نزلت القصة أكتبلك رد
وكمان قرأت قصة في تلك الليلة يب8
وأثارت إعجابي بكل معنى الكلمة ق1
بجد حبيتها ق6
بخبرك شي , أنا بحب أفكار متميزة
مثل قصة قرأتها مرة في عيون اسمها دمعة زرقاء ,
وقصة عن مجرم كذا هو مفتش شرطة عنده إنفصام , وكم قصة أخرى
خلفوا أثر جميل في ذاكرتي واتذكرهم كل ما بحثت عن الهام في كتاباتي ق8
فقصتك بفكرتها متميزة هي تنظم الهم بكل جدارة تصفيق5
لأنها تستاهل كونها فكرة متميزة و تحفة أسطورية ق8
حبيتها مرة ق8

حبيت فكرة فوبيا من الحمل ق6
فالفكرة ما كانت متوقعة .. وأكمل حديثي بعد تحليل مقاطع يلي أستهوتني ق6

أروح على تحليل ركض2

أحم أحم شكر2

اقتباس:

انها فوبيا لدى رعبى المتربع عرش قلبى وجسدى كيف أواجهها،كيف افصح عنها،كيف اقول أننى أرتعب من مجرد نطق أحرف كلمته، اعلم اننى غير طبيعية، بينما هم يتمنونه ويسعدون به انا ادعوا كل يوم بأن يبتعد عنى وإلا سأموت، كيف لى ان اتحمل وجود شىء ببطنى ينموا ويكبر رويدا رويدا من ثم سيتحرك ويمزق جسدى ويخرج.

.... لا اريد لا اريد ان اعيش ذلك ابدا...
هنا مع بداية خليتي بطلة تعرف على نفسها أنه إشارة لمحور الحكاية أنها مريضة فوبيا الحمل ق0
حركة أسطورية مرة :ألماس2:
مررررررة حبيت الحركة :كاواي:
حسيتها حركة جريئة ما يتحلى بها معظم الكتاب وهي تصريح مع البداية بموضوع القصة heart7
أحسنت ق8

اقتباس:

عندما رأيته بالمطبخ يفتح الدرج الذى به سري، انتفضت وهوا يقلب القرص بين يديه يتفحصه
انا مو بارعة في مجال النحو والصرف , بس حاسة هاذ جملة فيها اخطاء شائعة :55:
مثل سهو في تركيب للجملة فالأحسن لو قلتي عندما لمحته يفتح الدرج الذي احتوى على سري , يأخذه في تعجب بادي على عينيه , يقلبه بين يديه في تسائل ,لم أنتبه على نفسي إلا وأنا منتفضت إليه .
يعني تحاولي تلاقين تركيب أيسر نطقا , وأصح نحوا ق1
تنبيه فقط حتى تكوني من أروع الكتاب cute9ق1

اقتباس:

حضنته بدفىء من الخلف وهمست له بان يرتاح لاتكفل انا بأعداد قهوته.. لمساتى الدافئة تذيبه بقهوته فلا احد يحضرها بطريقتى، هوا يعشقها من بين يدى،ألتفت لى طابعا قبلة رقيقة على جبينى بينما كفيه يحوطان خصرى،قال وهوا يغمز لى بإحدى عينيه" أنتظرك بالصالون".

وضعتها امامه على تلك الطاولة الدائرية الصغيرة وجلست مجاورة له على الاريكة الحنطية ولكن شىء ما به اقلقنى،لم ينتبه لى ولا للقهوة التى احضرت ماذا يسلب لبه بذلك الهاتف، ليس من عادته الألتهاء عنى بأى شىء، أنا من ألهيه عن الدنيا بأسرها...
أضحكتني ثقتها بحالها هه5 .

اقتباس:

جذبنى من ياقة ملابسى صارخا بوجهى بطريقة لم اتخيل بحياتى انه سيكلمنى بها يوما ما "اى جنون هذا خائفة مم.. ما الذى قد يخيفك، كان عليك أخبارى لانقلع واتزوج بأخرى ان كنت لا ترغبين بالأنجاب"

صعقت لما يهذى به أى اخرى وأى زواج انه لى وحدى،لن تشاركنى اى غِرَة به،افعل المستحيل لألى يتحقق ما يهذى به، دفعته عنى لاقف منتفضة محاولة افهامه موقفى ولكن هيهات هيهات هوا لايرى امامه الان إلا اننى حرمته طفله.
أعجبني ذا مقطع واضحكني بنفس الوقت , لأنو يذكرني بأمر مرأة تقبل أنها تموت وما تقبل يتزوج عنها ضحك4


اقتباس:

رفعت رأسى لتلك الطبيبة كاسرا صمتى وقلت بجرأة"أريد طفلا"
أومأت هى برأسها وبدأت تكتب بورقة العلاج وهى تتمتم بجدية:هذى الحبوب منشطه بإستعمالها لن يطول الامر ابدا، وهذى مقوية للبنية لتهيىء جسدها لحمل الطفل.

مدت الورقة لها بينما هى متصنمة بنفس وضعيتها منذ انهت الطبيبة فحصها،رأسها بالارض ووجهها مصفر تهذى ببضع كلمات غير مفهومة بصوت شبه مسموع،تقدمت واستلمت الورقة لامسك بيدها بإحكام مغادرا المكان بعد ان شكرت الطبيبة المتعجبه من جمودها...
حاسة أنو طبيبة عرفت بوضعيتها حزين1
ليش ما قالتله شوف يا بني زوجتك مريضة فوبيا وديها على طبيب نفسي
وبعدين عادي قلب0

اقتباس:

كانت الدماء تغرق الارضية بينما كفيها يحكمان الضغط على قبضة تلك السكين المنغرزة بأسفل بطنها، جسدها ينتفض وقد انحنت اثر فظاعة ما اقترفت تأن بخفوف وهى تنظر لى مبتسمة بجنون، كيف لها ان تبتسم وهى بهذى الحالة، تقدمت لها ببطىء وحذر مخافة اقترافها المزيد من الجنون، ولكن جسدى انتفض صارخا باسمها لرؤيتى يدها تشق بطنها بوحشية متمتمة ببحة...
"لن اسمح له بشق بطنى... لن يكون هناك مكان له"
حاست انها عملت هيك لأنها حست بحالها حامل , فالأمر قهرني ص1قلب0
حاسة حالياتخيلها اتخيل جحوض عينيها ودماء متطايرة و سكينة مطبخة ونظرتها المجنونة قلب0
وسامي خائف ونظرة مرتعبة على وجهه من ذلك المنظر المجنون ص1
فبهذا هو أكثر مشهد وسأسميه مشه لأنه يعبر عن نفسه لا مقطعا يحتاج لتعبير عليه ق6
هو أكثر مشهد أخذ عقلي وغرس القصة بدماغي وبقلبي ق6

اعجبني اسلوبك ما اكثرتي من وصف وكثير من اشياء
اختصرت كلام وجعلتي وصاف احوال وافعال ,
وزبدة قول أنو أسلوبك راق ألي كثيرا ق1
هناك أخطاء كأي إنسان آخر في كتابة لكنها أمر عادي ستتجاوزينها مع أيام ق6
المهم هو أن تتعاملي معها , أن لا تهملي إهتمام بها ق1
أشكرك فعلا على جعل طقمي عباءة لقصتك المذهلة
هذا شرفني كثيرا وجعلني أفتخر أني صممته ق8

وأحسنت الكتابة ق8
وفقك الله ق8تفيق5
صلو على الرسول ق6
و مع سلامة ركض2

شَفَق. 04-21-2020 03:17 PM


https://b.top4top.io/p_15397xevj1.gifhttps://www.arabsharing.com/do.php?img=229298
ألكساندرا Y a g i m a
انرت ق1


أرى أنكِ قد حولتِها لقصة ق1
التركيب النفسِي لبطلة لقصة يشابهني.
لا أحتمل فكرة وجود روح داخلي، سأموت.
ان شاء الله الموضوع مجرد خوف مؤقت xD.
البطلة لديها مشكلة نفسية إلا أن زوجا قد فشل في إحتوائِها.
بالطبع أحيانا مواجهة المخاوف تجعل المرء يتغلب عليها إلا أن صديقتنا هنا حالتها غير مستقرة
كان يفضل أن يشعرها بالأمان.
الطبيبة أيضاً لم تقُم بـِدورها، ما اعنيه كان بإمكانها على اقل تقدير أن توجهها لطبيب نفسي.
او حتى محادثتها.
مهمة الطبيب ليست العلاج وحسب.
النهاية مدهشة بشكل مخيف. ولم أتوقعها xD
الغريب إنها حدثت تاريخياً واه.
شكراً لك إستمتعت ق1
تاج1



روزماري 04-22-2020 06:57 PM

https://c.top4top.io/p_1539x1d5v2.gif
انرت بكلماتك اللطيفة:ناميا:
ألكساندرا


ساندرا ساندرا مثل العادة مبدعة بطريقة لا تصور
قدمتي لنا أقصوصة مؤثرة حقا
خصوصا حديثها عن المرضى النفسيين
فالبطلة مع انها طبيبة لم يستطع تعقلها
و منطقها من التغلب على الفوبيا
فتمكنت منها و تحكمت بتفكيرها وتصرفاتها
كما أن تصرفات زوجها لم تكن صحيحة
و لم يحاول مساعدتنا بالشكل السليم
فاستسلمت لهواجسها و أنهت نفسها .
عزيزتي ساندرا لم تدعي لي مجالا
لا اعرف كيف اصف عملك
مع ان النهاية تعيسة ولكن
من قال بأنها لا تحدث
يوجد الكثير من عده الحالات في مجتمعنا
ولكن لا يوجد أناس كثيرون يهتمون بها.
لقد تحدثني عن انفعالاتها و مشاعرها
و طريقة تفكيرها كأنك تعلمين حقا
ما كانت تشعر به و تعيشه
و هذا يدل على مدى تعبك و المجهود
الذي بدلته بهذه الأقصوصة
اقولها و اعيد انت مبدعة خلاقة حبيبتي
دمتي في رعاية الله.

ᏉᎬᏁᏌᏚ 05-04-2020 06:59 AM

https://d.top4top.io/p_1539xywme3.gif
انرت القسم يا جميله ق1
ألكساندرا


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كيفك حبيبتي ان شاء الله تكوني بخير ؟!
أولا أنا أهنئك على إمتلاكك لكل هذه الأفكار المبدعة و الرائعة التي تجيدين صياغتها في قالب قصصي مشوق لقرائته...
طبعا مررت على بعض من قصصك في هذا القسم و حين سمحت لي الفرصة للقراءة نطيت على أول قصة صادفتني نجمه7

والآن لنباشر التعقيب على قصتك الجميلة مثلك :smile4:نجمه7
أول مشهد حين كانت الفتاة تهم ببلع أقراصها المعتادة و تحدثها عن خوفها الكبير من شيء يكبر و يتحرك داخل بطنها..
اعتقدت لوهلة أنها قصة خوارق و هي تحمل شيئا شيطانيا داخلها تخاف أن تفقد السيطرة عليه ضحك1ضحك1 لا حد يضحك على غبائي ...
صدقا لم أكن أعلم أن هناك فوبيا الحمل و أن هناك إمرأة سترفض أن تحمل طفلا بين أحشائها فقط لأنها تخاف من فكرة أنه يكبر و ينمو داخلها ...
طبعا البنت مو طبيعية أبدا وأجد تصرفاتها في منتهى الغرابة ..
أولا إخفائها الأمر عن زوجها كل تلك المدة، لو أنها تحدثت بالموضوع مع زوجها و استشاروا طبيبا نفسيا لربما انتهى الأمر على خير خاصة أنها كانت تشعر بالذنب لفعلتها تلك ..
لكنها اختارت الطريقة الأصعب ..
في المشهد الأخير و الذي نراها فيه تحمل السكين و تطعن بطنها به بلا رحمة ...
ألم تكن تحاول أن تهرب من هذا الأمر منذ البداية ؟!
لذا لما عساها تفعل بنفسها ما كانت تخشاه أن يفعله بها طفلها و لربما بطريقة أفضع ؟!
أنا أرى أن تفكيرها غير سوي و منطقي .. و لكنني بشكل ما لم أستطع أن أعذرها على تصرفها فلقد كانت هناك طرق أخرى للمساعدة أكثر مما فعلته لنفسها و ابنها ... و الأكثر زوجها
و هو كان أكثر شخص تأثرت به ..
زوجها الذي انتظر اليوم لكي يحمل ابنه بين ذراعيه ..
فيطعن مرتين متتاليتين من طرفها..
على كل ...
أحببت غرابة قصتك و ماتحمله من معاني بين سطورها ...
و كما قلت أن لكِ أفكار ذات طابع مميز و متنوع و أيضا ممتعة للغاية..
أشكرك على نشر كل هذا الكم من الجمال ..
سأعود لقراءة المزيد كلما تسنى لي ذلك ان شاء الله â‌¤
دمت بود حبيبتي
سلام


الساعة الآن 01:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team