- ما زلت تظنني شخصاً طيباً أليس كذلك؟
- لأن هذا ما أنت عليه!..شخص طيب
- لو علمت مالذي أفكر فيه الآن لم تكن لتقول هذا
-كنت أظن أنّني مكتفي بما لدي
-لم أدرك أنّي كنت أنانيّاً جداً
بالرغم أنّك أعطيتني .. ما زلت أرغب بالمزيد
- لم أستطع قول ذلك..أنني أريد
التفكير في نتائج البوح بذلك كان مخيفاً
- لما لا ترفض؟
يجعلني ذلك أسيء الفهم وأظن أنني أستطيع طلب أي شيء
- سأغدو أنانيّاً للغاية
- أنا آسف ... لا أستطيع أن أكون ذلك الشخص الطيب
- ما تسمّيه بالطيبة كان بالفعل جزءاً من أنانيتي
في الحقيقة... ما أقوله الآن لم أرغب بقوله يوماً
- وبصراحة ... لست آسفاً
- على الأقل شيء ما سيتغير
- إنها غلطتك أنك أعطيتني فرصة كهذه
" يمكنك فعل ما تريد "
هل تعلم مالذي يجول برأسي عند سماع هذه الكلمات؟
- من الأفضل أن لا تعلم
في الواقع...الأمر لا يهم بعد الآن
- الآوان قد فات حتى وإن ندمت على ذلك
- أخبرني...كيف ستتعامل مع أمثالنا؟
|