عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2020, 03:00 PM   #15
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الذهبي












الفصل السابع



قال ابى بضيق بعد ان نفذ صبره: لاخبرك سبب مجيئى،لقد قررت اخذك لطبيب نفسى والامر غير قابل للنقاش.
نظرت له مشدوهة بعد تصريحى:مستحيل.
وقف من مكانه بغضب:قلت غير قابل للنقاش.
قلت بإنفعال: انا غير مجنونة ابى لن اذهب لطبيب نفسي.

صرخ بإنفعال:بل ستذهبين.
وقفت بسرعة: انا اعرف ما بي ابى لذا لن اذهب ابدا.
حينها هاجت هوائجه وصرخ بوجهي: ان كنت تعرفين ما بك فلم لا تخبريننى لارتاح،على الاقل سأتمكن من مساعدتك لن ابقى اشاهد عذابك عاجزا هكذا.

اعرضت عنه بحسرة متمتمة بهمس:للاسف ستبقى ابى.
ادارنى له مكملا: ماذا تقولين تحدثى معى،ان لم تتحدثى فسأجرك للطبيب بنفسي.

انتزعت عضضى منه بقوة مصرحة:لا " انهمرت دموعى بضعف" لا استطيع قد يؤذيك..!*
تذكرت تهديده لى اول مرة فذادت دموعى وبدأت ارتعش خوفا من قدومه وايذائهما،ذادت نوبة بكائى فأمسكنى من عضضى وهزني برفق قائلا بتوتر واضح: لا احد يستطيع ايذائي، اخبرينى، ان بقيت صامتة فستسوء حالتك" هز بعنف قليلا" اخبريني كيتي.

صرخت بقوة صرخة ارعبت ابى،ثم انفجرت بالبكاء بقوة وانا اتراجع للخلف بتهرب،اجتاحت نوبة تنفس سيئة ابى فأخذ يحاول التنفس بصعوبة ،عض على طرف شفته السفلية بتحطم ثم قال بعد ان استدار مغادرا: افعلى ما تشائين فيبدو اني بدون فائدة بنظرك.

ألمتنى كلمات ابى بشدة وخصوصاً بقلبى وضعت كلتا يداى عليه وأوقفت سيل دموعى،توجهت لسريرى وارتميت عليه غامسة وجهى بوسادتى أأن بحرارة .

مضت الساعات والساعات وانا على حالتي، قد تكون شهقاتى توقفت لدقائق ولكن حالتي كانت تسوء.

كان الليل قد اسدل ستاره وباب غرفتي مفتوح قليلا يدخل منه ضوء بسيط من مصباح الصالة،كما الاجواء ساكنة تماماً عدا من صوت اناتى المنخفض.

كانت مشاعري على حافة قلبى كنت اشعر بالضعف والهوان، احتاج لشىء ولكنى لست ادرى ما هوا، شعرت فجأة بالخوف والوحدة،ذلك الاحساس جعلني ارتجف بتوتر واتخيل ان هناك احدا معى بالغرفة.

غيرت طريقة نومى ونمت على ظهرى انظر حولى بقلق كان اول ما اقلقني هوا باب الشرفة المفتوح لكم تمنيت وقتها ان يظهر ابى او امى ويغلقه لارتاح.

ازحت عينى عنه محاولة تشتيت فكري ولكنى صدمت بما جمد اوصالي..!

تلك الاعين

لقد عادت مجددا،وهى تحدق بي مباشرة،لم اصدق ما ارى،رمشت عدة مرات ولكن الوضع لم يتغير حينها هممت بالصراخ ولكنه اوقفني بقفزه فوقى واغلاق فمي بكفه.*

لم استوعب ما جرا كان معلق بالسقف ولكنه صار فوقى بثوان ينظر لعينى بعينين غاضبتين خلى توهج الحمرة منهما،دفعته عنى بعدما ايقنت هويته.

اعتدلت جالسة وتراجعت بسريري حتى التصقت بالحائط،صمته وتحديقه بي ذاد رعبى وتوتري ففاتحته متمتمة:لم جئت الى هنا ماذا تريد مني..؟

ابتسم بجانبية ثم تقدم وجلس امامى على طرف سريرى نطق بهدوء مرعب: أظننت ان بإمكانك الهرب مني" صمت لثوان ثم اعقب"كنت قادرا على ملاحقتك ولكنى تركتك تلتقطين انفاسك" حدجني بعينيه بجانبية ثم اكمل" تعلمين انك لاشىء بدونى.

استفزتني كلماته فقلت بغضب: ابتعد عنى،لم تتعمد اذيتي اخرج من حياتى واغدو بخير.

فهقه بتكلف ثم نطق:لقد تركتك ألا ترين حالتك، انت توشكين على مهاجمة أهلك،عليك ان تطاوعينى لتعيشي بسلام.

ذاد حنقى وغضبى مما جعلنى ارد بسرعة:أتسمى قتل الناس سلام"لم يبد اى مشاعر فأعقبت بيأس" ماذا انت..!
تنهد بضجر ثم نظر للشرفة وتمتم ببطىء: الامر لا يستحق كل هذا انت تكبرين الامور..لابد ان تعيشى حياتك مهما كانت الصعاب.

كلماته ذادت حنقي جاء الان ليتفلسف على وهو من تسبب بأذيتى واوصلني لهذه الحال.
قلت بلهيب: ماذا يعرف وحش مثلك عن الحياة!!

همهم بسخرية ثم وقف يتفحص غرفتي المظلمة بعينيه،تحرك بعد بريهات وامسك بمعصمى،جذبنى للشرفة قائلا: تعالى سؤريك شىء..!

جاريته بسرعة فقد كاد يسقطني من فوق السرير،توقفت خلفه ارمقه بغضب بينما لم يلتفت هو لي، نظر لأسفل ثم اشار بيده قائلا:انظرى ماهذا..؟

تقدمت بفضول ونظرت مثله لاسفل ولكنه قام بمباغتتي واحتضنني من الخلف ليقفز بى من الشرفة،مما جعلنى اصرخ بكل قوتى وانا اهوي لاسفل.

سمعت صوته يهمس بأذني :اغمضي عينيك وستنجين ..!

دون تفكير لفزعي، أغمضت عينى بسرعة ...وبعد برهة فتحتهما تعجبا من عدم ارتطامى بالارض ..كانت الرياح تدفعنى بقوة وكأننى ورقة تتأرجح.

عندما فتحتهما هلعت لاننى صرت على هيئة خفاش ..رعبت وفقدت صوابى وبدأت اهوى مجددا فأخذ يشجعنى ويعلمنى وهو يطير بجواري حتى تمالكت نفسي وصرت اطير بهدوء.

انه لشعور مميز ان تطير بالسماء وتشق الهواء بجسدك،قسما لم اتخيل ذلك بحياتي ،كما لقدرتنا العجيبة من رؤية فى الظلام دور ايضا، شعرت بأن ذلك الهواء البارد يدخل جوفى ثم يخرج وهو يحمل معه كل متاعبى وألامي.

نطق وهو يطير بجانبي:ما رأيك..؟
تجاهلته وكأني لم اسمعه مفضلة الاستمتاع بما أعايش، ارتطم بي بإرادته وقال بإنزعاج:ألا تعمل اذناك ام ماذا..؟*
لم اغير من موقفي مما دفعه للقول بسخرية:يبدو ان ضعف قُدراتك يؤثر على حواس تحولك.

نظرت له بشكله البشع ثم صرخت بما كان يحتدج قلبي:اصمت انا اكرهك لقد دمرت حياتى، بسببك صرت مجنونة بنظر اهلي.

ضحك بشماتة مما جعلني اثور اكثر واكثر فإرتطمت به بغضب مكملة: انت لست انسان لست ادرى ماهيتك لقد جعلتنى متوحشة مثلك لن اسامحك على هذا.

توقف فجأة واستدار عائدا لشرفتي التى ابتعدت،فلحقته بهلع خوفا من السقوط،عاد لهيئته عندما اقترب من حافتها لينزل واقفا على قدميه برشاقة،بينما بقيت انا احوم فوقه بذعر لعجزى عن العودة لشكلي.

نطق بإنزعاج "تخيلى شكلك تعودين لطبيعتك" استغرق الامر مني بضع ثوان حتى استوعب وانفذ ما قال ،سقطت جالسة على مأخرتي مما سبب لى ألما كبيرا،تأوهت برفق فحدق في قائلا: جسدك ضعيف وهش، قواك بالحضيض ،كما وسيطرتك على نفسك اوشكت ان تنعدم.

اقترب مني بحزم وعينيه لا تبشران بالخير،رفعني من وجهى لمستواه وتمتم وهو يحاول كبت غضبه: ان كنت مصرة على عدم شرب الدم فبإمكانك تغذية الخفاش بالحشرات والطيور.
رمشت بجمود فأكمل بضيق: ان شبع خفاشك لن تحتاجي للدماء.

لم اصدق ما قال ظننته يسخر مني دفعته دعنى وانا اقول بتعجب: ما هذا الجنون ان كان الامر صحيحا فلم لا تنفذه.

حدجني بقسوة: لست قذرا لتلك الدرجة افضل قتل الملاين من جنسك على اكل حشرة واحدة.
اشتعلت النيران بقلبي وصككت على اسناني بحنق لاقول وانا اود الانقضاض عليه وتهشيمه:انت شخص عديم الرحمة كيف تتصرف بهذه الوحشية وهناك طريق بديل.

تقدم لى وهى يحدق في بغرابة فتراجعت للخلف وقلبي ينبض فزعا من خطواته قال بطريقة بثت الرعب بقلبي اكثر:ما الذى رأيته انت من وحشيتي بعد " ابتسم بجانبية مظهرا انيابه الحادة " انا لم اعاقبك بعد لهجرى لقد تطاولت علي قبل ان نبدأ حياتنا حتي.

ارتعبت من تهديداته وصار جسدي يرتعش بشدة،عجزت حتى عن السير بطبيعية ولكني نطقت بقليل من الجرأة:اى حياة تلك فلتذهب للجحيم.

دخلت مجال غرفتي ولم يتوقف فذاد رعبي قلقا على والداي من القادم، قال وهو بنفس ثقته: لا يمكنك الرفض لقد وقع اختياري عليك منذ زمن لذا ستذهبين معي بإنصياع وتنسين هذا المكان.
اتسعت عيناي بصدمة فكيف يطلب منى نسيان حياتي واهلي،ثارت مشاعري وصرخت بغصب: لا ..أنت مجنون ارحل من هنا لا يحق لك اقتحام غرفتي،لا يحق لك اجباري...ارحل بسرعة.

تحرك بسرعته الجنونية وصار امامى يحكم امساك رقبتى بمخالبه تمتمت بغضب وانا احدق به بنارية: ماذا أقررت قتلي ..؟
فقال وهو يبتسم بغرابة ملصقا وجهه بوجهي: لا بل اشتقت لطعم دمك اللذيذ.

ما ان انهي جملته حتى اخترق اطول مخالبة رقبتي متسببا بصراخي بقوة، كان المه فظيعا تمزق قلبي بكل نبضة عاشها بذلك الالم، عضضت طرف شفتى السفلى محاولة التماسك ولكن قواى خارت.

انهرت على ارضية الغرفة فحملني هو لسريري واجلسنى عليه، جلس بجوارى يلعق الدماء من على رقبتي بتلذذ.

كنت اسمع صوت خطوات والدى الهلعة التى سبقت دفعه للباب ،ما ان ظهر امامنا حتى احتضنني المجنون بجرأة،اتسعت عينا ابي وهو يراني ذابلة بحضن ذلك الغريب ليتجمد بمكانه بصدمة.

اضاء الغرفة لتذيد صدمته وهوا يرا دمائى تنساب بغزارة،وضع جوا يده على جرحي ملطخا لها بتلك الدماء التى يشتهيها، صرخ ابى بجنون: من انت ايها اللعين وكيف دخلت الى هنا "حدق برقبتي بفزغ" وماذا فعلت بابنتي..؟

كنت احاول تهدأته ولكني عجزت حتى عن الكلام، وقف جوا وهو يلعق يده بتلذذ بينما ظل ابي يراقبه بصدمة،قال بكل برود:انا جوا زوج ابنتك المستقبلي.

حملق ابى فيه بتعجب بينما وقفت انا بهوان، تابع جوا بثقة: دخلت لهنا من الشرفة والذى فعلته بابنتك ليس الا امرا بسيط لن يقتلها.

سرت نحو والدي وارتميت بين ذراعيه قائلة بهوان:اذهب ابى انا بخير سأذهب الان واعود لاحقا.

نظر ابى بعيني الضعيفتين وقال بغضب: ما الذى تقولينه كيتي انت لن تذهبى لاى مكان من سيذهب هو هذا اللعين وحالا.

تشبثت بسترته بقوة وانا اتوسله بعيني قائلة بهمس:ارجوك ابى استمع لي ذلك الشخص مصاص الدماء اللذى اخبرتك عنه هو لن يؤذيني "ترقرقت عيناى بالدموع لاكمل بعدم ثقة " اعدك سأعود بأقرب وقت.

ابعدنى والدى عنه برفق وهو يحدق بجوا بغضب سار تجاهه ببطىء متمتما: أنت من تسبب بجنون ابنتي، اذيتها وهددتها وقتلت صديقتها "صك على اسنانه مكملا بحنق" لن اسمح لك بالخروج من هنا سالما..!

امال جوا رأسه بمتعة بعد ان انهى لعق كفه ليقول بمرح:أووو لقد بدأت الاثارة،اظن بأنني سأحظي بوليمة دسمة.

كلماته تلك اثارت جنوني فإندفعت له قائلة بفزع: لا لا ارجوك جوا، انا سأذهب معك لكن لا تؤذ ابي ارجوك.
لوا فمه بسخط وقال بعد ان نظر لي بحيرة:انا جائع أستشبعني دمائك..؟
قلت وانا اومأ برأسي كالمجنونة:اجل اجل ستفعل سأتركك تفعل ما تشاء، امتص دمائى كلها ان شئت.

جذبنى والدى من امامه بقوة صارخا: توقفي عن هذا الجنون، جرنى لخارج غرفتى تجاه والدتى الواقفة بمنتصف الصالة بتهالك والشحوب باد على وجهها، اودع معصمي لكفها قائلا: لا تتركيها ابدا انا اعرف كيف سأتصرف مع ذلك الغر.

نظرت لغرفتي فوجدت جوا يقف امامها ينظر لنا بتفحص،حدق بوالدتي التى تركتني وتراجعت للخلف برعب وهى تتمتم: كيف دخل هذا لهنا..؟

توجه ابي للمطبخ بسرعة بينما ركضت امى للهاتف بطرف الصالة بجوار غرفتهم رفعته وضغطت عدة ازرار بعجلة، انتظرت اجابة غير مدركة لانقطاع الخط بسبب انتزاعى لسلكه.
نظرت لى بعد بريهات وبيدى طرف السلك وقالت بذعر:ماذا تفعلين..؟

خرج ابي من المطبخ يحمل سكينا كبيرة بيده فتراجعت للخلف برعب لاقف امام جوا بمسافة، قلت بثقة لم استشعرها في قبلا: توقفا عليكما الفهم اعتبرانى قد قتلت او اعتبرا انكما لم تنجباني قط، ان تصرفتما بحمق سيقتلكما وان استدعيتم الشرطة فسيقتلهم ايضا،عليكما ان تصدقانى انا لست مجنونة.

اجهشت بالبكاء بينما اندفع ابى لى صارخا:توقفي عن هذا الغباء لا احد سيأخذك منى ولو على جثتي.

حاولت ايقافه ولكنه دفعنى بقوة فسقطت ارضا وتابع هو اندفاعه تجاه جوا، سمعت صوت سقوط سكين ابي ليرن بأذني عدة مرات كذا صراخ امي.

اعتدلت بسرعة وركضت لهما؛ كان جوا يمسك ابى من رقبته بقوة بينما ابي يحاول ابعاد يديه بعجز، توقفت بقربهما فصرح جوا بإنفعال:توقفي.

بدأت دموعى بالانسياب بغزارة واخذت اتوسله بعجز:ارجوك جوا دعه وشأنه لا تؤذه، انا سأذهب معك، ماذا تريد اكثر من هذا سأبقي معك دائما ولن اعود ابدا"شهقت بألم" ارجوك جوا ارجوك، لا تسلبه منى كشينا ارجوك.

كان يحدق في بغضب صك على اسنانه بحقد ثم قرب فمه لابي وقال بإنفعال: سوف اخذها معي ان اردت الموت انت وزوجتك فلتحاول منعي.
تركه ليسقط ارضا فركضت انا له بلهفة ولكنه اشار لى لأثبت بمكاني قبل وصوله، كان ابي يسعل بشدة محاولا التقاط انفاسه،تمزق كبدى وانا اراه يعاني بسببي وانا عاجزة حتى عن احتضانه ومواساته.

سار للباب بعظمة متخطيا اياى فهممت بإكمال السير لابى ولكنه قال بحزم:الحقيني.

عضضت طرف شفتي بقوة محاولة كتم شهقاتى، نظرت لأمي بهوان منهارة ارضا ترتعد كالعصفور ليعتصر قلبى اكثر واكثر.
تمنيت لو احتضن كلاهما وأودعه ولكننه بأسوء حالاته .

لحقته ببطء وانكسار ،توقفت خلفة بصمت امام شقتنا مطرقة عيناى اللتان تظهران كم المي ارضا، التفت لى بطرف عينيه وتمتم بهدوء: بما انها اخر مرة تريهما سأسمح لك بتوديعهم.

تهلل وجهي بإنشراح وكأنني سمعت خبر نجاحى فى البكالوريا لاصرح له بفرح: شكرا لك.
اثبت عدم تبدل مزاجه بكلمته الحادة:بسرعة.
فأومأت برأسى فورا واستدرت مندفعة لهما، احتضنت ابى بشدة وانا ابكى بتشتت عاجزة عن وصف شعورى اهو فرح ام جزع، نظرت بعينيه بصمت لأرى ألوانا لا حصر لها من الالم والخيبة،قلت وقلبى يعتصر شوقا من اللحظه:لا تحاول استعادتي ابى هو ليس سيئا سيسمح لى بزيارتكما بين حين واخر انا واثقة" امسكت كلتا يديه بكفاى" كما ولا تحاول طلب المساعدة من اى احد حتى الشرطة ستعجز عن مواجهته" ابتسمت له ببهوت" انه خارق ابى.

حاول ان ينطق ولكنه عجز لترقرق عيناه بالدموع فوقفت وانا اخبئ دموعى ،مسحتهم وسرت لامى الجاثية بعجز،جلست امامها وقلت بحزن: لقد صرت مثله امى لذا من الخطر عليكما بقائى هنا، هذا خطر على المجتمع بأسره ارجوك حاولى مواسات ابى وافهامه،انا لم اعد كيتي التى تعرفان لقد صرت متوحشة.

تأملتها وهى تهز رأسها بنفي لتتمتم بخفوت: لا مهما حصل ستظلين ابنتي.
انهمرت دموعى واكملت بسرعة:ارجوك امى انت رأيتني.. رأيت توهج عيني ألم تريه...!
ألم ترنى ايع¤ كذلك، انا تحولت امى لم اعد ابنتكما المدلله، لذا ارجوك امى حاولى افهام ابى"امسكت طرف اصابعها برفق" لا اريد ان اخسركم اعتبرا اننى ذهبت للجامعة وسأزوركم كل فترة، هو غاضب الان لكنه ليس هكذا دائما لقد اعتدت طبعه وسأكون بخير.

ابتسمت لها ببهوت ثم قمت وسرت للباب بتردد، لو كان الامر بيدى لما غادرتهما ابد، لكن سلامتهما اهم ،قد اؤذيهما انا وان لم افعل فسيفعل هو،لذا من الامن لهما وللعالم رحيلي.

توقفت على باب الشقة لسماعي عبارة ابي الحنونة:انتبهي لنفسك.
ادرت رأسي له ابتسم ببهوت مخفية اثر تلك الطعنة التى تلقيتها لكلماته، تخطيت الباب واغلقته من خلفي لاضمن امانهما،بقيت شاردة بحزني احدق بالارض بجمود حتى ايقظتني كلماته الباردة:أخيرا انتهيت "كان واقفا امام ااسلم ليبدأ بنزول درجاته متمتما" هيا بنا.

تنهدت مخلفة كل همومى واهاتي بمكان وقوفى متأهبة البدأ بصفحة جديدة اجهل مكنونها، سرت خلفه ادعو من كل قلبي الا يظل على حالته المنفعلة تلك.

"نهاية البارت"





.





 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 09:48 AM

رد مع اقتباس