عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2020, 12:19 AM   #36
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي






التاسع


استيقظت إلينا فجرا متأهبة تجهيز نفسها للرحلة المنشودة فارتدت ذلك الفستان الاسود الذى اهداه لها مارك ثم سرحت شعرها وجعلته ظفيرة واحده كبيرة على الميمنة ثم اسدلتها للامام

اكتفى جاك من المارقبة واعتدل ناطقا بانبهار :أاااا اهذه إلينا لا اصدق!!
ضحكت إلينا بسعادة ثم قالت بمرح: ما رأيك جاك؟
فقال جاك بحماس وهو جالس على ركبتيه:انتٍ.. انتٍ تبدين كالاميرات.

فقالت إلينا بسعادة وهى تكاد تطير فرحا لكلماته:حقا ..هههه
فوقفت والدتها امامها بعدما كانت نائمة بجواى جاك لتتمتم بقلق:انتبهى لنفسك إلينا.

فقالت إلينا بحماس:حاضر لا تقلقى امى سأكون بخير.
ثم خرجت مسرعة وتوجهت للمدرسة.


كانت تسير بين الجموع تبحث عن طلاب صفها وعندما وجدتهم اسرعت نحوهم لافتة انتباه جميعهم بينما تمتم بعض الصبية بدهشة:واااااو.

توقفت امامهم تبتسم برقة:ها انتم بحثت عنكم كثير.

ولكن لم يرد أحد عليها فقالت وهى تنظر لهم بتعجب:ما الامر..!!
فقال مايك بذهول بعدما قفز امامها بحماس:لا اصدق عيناى اهذه إلينا!!

فقال مارك بعدم تصديق وهو يدفعه جانبا بكتفه ليقف هو امامها:لا لا إلينا لا تشبه هذه الفتاة.
فقطبت حاجباها قائلة بضجر:هذه انا أيها الغبيان.

فقال مايك بسرعة:إلينااا ما هذا الجمال أين كنت تخبئينه
ابتسمت بخجل ثم قالت بمرح:فى جيبى ههه

التفتت حولها بحماس تتفقد الطلاب وهى تتمتم بخفوت:متى ستبدأ الرحله انا متحمسة.

فقال مارك بمكر:الان لكن لم غيرت رأيك؟
فقالت بضجر وقد اعرضت عنه:هذا ليس من شأنك.
وحينها وضع حقيبة كبيرة بين يديها قائلا:حسنا بما انك جئت،خذى انت من سيحملها.

رمشت إلينا وهى تستشعر ثقلها لتقول بضجر:ما كل هذا ولم أحمله انا، انه لك.

ثم اعطتها له فقال مدعيا الحدة:انها أغراض للرحلة لذا احمليها.
فقالت بإعتراض:انا لن استطيع حمل كل هذا الثقل.

فقال بملل:وانا لن استطيع حملها طول الوقت.
فقالت بضجر:انها أغراضك لذا انت حر.
فقطب حاجباه قائلا:سنتناوب فى حملها أيتها الغبية.

اوقف نقاشهم اعلان المشرف ان الباصات قد وصلت وعلى الجميع التوجه للباص الخاص بصفه
فقالت إلينا بحماس:مرحا وأخيرا سنبدأ.

واسرعت للباص ثم صعدته لتجلس على احد الكراسى الرباعية فتبعها مارك ممسكا بحقيبته الثقيلة وجلس بجوارها ..
ومقابلا لهم جلس مايك وصديقه أرثر لينطلق بعدها الباص،بدا بعض الطلاب بالغناء بينما البعض الاخر بتبادل الاحاديت

اما هم فقد كان مايك يلقى عليهم بعض الطرف فيضحكون عليها من ثم اخبرتهم الينا ببعض الطرف التى سمعتها من ماثيو كما فعل لاحقا مارك وارثر.


وبعد ساعات وصلو للمحمية، فبدأ الطلاب بالنزول ثم نزل مارك وتبعته إلينا لكن قبل ان تضع قدمها على سلم الباص تعثرت.

كان مارك واقفا وعندما استدار ليتفقدها فوجأ بسقوطها عليها


تقهقرا للخلف وكادا يسقطان لولا ثبات مارك باللحظة الاخيرا محوطا خصرها بيده فبدأ جميع الطلاب بالضحك بينما تداركت إلينا الامر واعتدلت مبتعدة بسرعة.
اخفضت رأسها تشعر بإحراج شديد وكادت تبكى لولا كلام مارك القلق:أتأذيت إلينا عليك ان تنتبهى لنفسك أكثر.

فنظرت بعيدا باحراج لتقول بحزن:لا تقلق مارك انا بخير.

وبعدها توجه الجميع للداخل خلف المرشد ليملى عليهم الارشادات
المرشد:سنقسمكم لمجموعات كل صف فى مجموعة ولكل مجموعة مرشد عليكم تنفيذ اوامر المرشد وعدم الابتعاد عن المجموعه لكى لا تتأذوا.
فقال الطلاب متحمسين بصوت واحد:حسنا.


بدأت المجموعات بالتفرق كل مجموعة لمنطقة فقالت إلينا بحماس وهى تسير خلف المرشد:أين سنذهب أيها المرشد؟

فقال المرشد بهدوء:أولا سنزور منطقه القرود لانها الاقرب.
فقالت إلينا بسعادة:واو هذا رائع.

وعندما وصلو لمنطقه القرود قال المرشد بعدما اخبرهم بعض المعومات عن القردة:من يريد اطعام القرود.!!

فقالت إلينا وهى ترفع يدها بعجل:أنا أنا أنا.
فأعطاها المرشد موزة، وكانت القرود تقف فوق الاشجار فاقتربت إلينا من إحدى الاشجار ورفعت الموزة لهم.

فتشبث أحد القرود بقدميه فى الشجرة وتدلى من عليها ثم أخذ الموزة من يد إلينا.
ففرحت إلينا كثيرا وقالت وهى تضحك:لقد اخذها منى أرأيتم؟

فقالت كاثرين بغرور بعد ان أخذت موزة من المرشد:القرد لا يأخذ شيئ إلا من قرد مثله ثم قشرت الموزة وبدأت بأكلها.

فهمس مايك لمارك:بل القرود فقط هى من تأكل الموز
فضحك مارك وقال بسخرية:لكني اكل الموز احيانا.
فقال مايك بشغب:إذن انت قرد ههههه.
فقطب مارك حاجباه ثم قال بمرح:اصمت يا غبى أنت أيضا قرد.

ثم بدأا بالضحك ولكن صراخ كاثرين قاطعهما فقد قفز أحد القرود فوق رأسها وبدأ بشد شعرها
فضحكت إلينا بشدة وهى تتمتم:ههههههههههههههه تستحقين هذا لانك لم تطعميههههههه

فقالت كاثرين بصراخ:ااااااااا أبعدوه عنى أااا فليبعده احد عنى.

فاقترب المرشد من كاثرين ومد موزه للقرد لكى ينزل من على رأسها لكن القرد رفض ترك موقعه
فنظرت كاثرين لالينا الغارقة فى الضحك بقربها وقالت بغضب:ساعدينى ايتها الغبية بدلا من الضحك.

فقالت إلينا بتقطع: هههههههه ...وما علاقتى ان كان يحب شعرك.. هههههه.

ظل الطلاب يضحكون على كاثرين ولم يساعدها احد حتى اقتربت إلينا منها وقالت للقرد:هى تعال ياصغير اتريد موزه حينها قفز القرد بين يدى إلينا واخذ الموزة منها.
فقالت إلينا وهى تربت على ظهره:قرد مطيع والان عد لامك.

ووضعته على غصن الشجرة القريب، اما كاثرين فقد كان شكلها مرعبا بذلك الشعر المنفوش، فبدات إلينا بالضحك مجددا عندما نظرت إليها.

فقالت كاثرين بإنفعال:قرد لعين سوف أقتلك يوما ماه "ثم نظرت لإلينا وقالت "وانت علام تضحكين هكذا.

فقالت إلينا بإستفزاز:ههههه عليك.
ثم توجهت لمارك ومايك فقال مارك بسعادة:انها تستحق هذا.
فضحكت: بالتأكيد.
فقال مايك بسخرية:انا خائف عليك إلينا ربما تنفجر بطنك من كثرة الضحك.
فقالت بتعب وهى تضع يدها على بطنها:وانا اشعر بأن ذلك سيحدث اخ يا بطنى ههه.

فقال المرشد وهوا يتابع سيره: هيا لنتابع التقدم..

وبدأو بالسير فأراهم عده حيوانات متتالية بالمنطقه


............................
وعندما وصلوا لمنطقة الطيور
هتفت إلينا بإنبهار:هذا رائع لم ارى شىء جميلا كهذا
فقال مارك بتعجب:أين هو؟
فقالت إلينا وهى تشير بسبابتها لبين الاشجار:إنه هناك.

فنظر مارك فرأى طاوساً جميلا جدا فقال بإنبهار:إنه جميل.
فهمست إلينا بأذنه:مارك.
فالتفت مارك لها ثم قال بتعجب وتوتر لقربها:نعم؟

فقالت بسعادة:اريد ريشة منه.
فابتسم مارك ثم قال بحماس:حسنا أنتظرى.

وبدا يقترب من الطاوس بهدوء وحينما اقترب منه صرخت كاثرين متعمدة فطار الطاوس
فالتفتت إلينا لها بغضب:لا.. لماذا فعلت هذا؟

فابتسمت كاثرين بنصر قائلة:لانك غبية.
تضايفت إلينا في حين أقترب مارك منها وهو يخبئ يديه خلف ظهره ثم قال بهدوء:اتريدين ريشة إلينا؟

فنظرت إلينا له بحزن:لا بأس مارك لقد طار.
فأخرج ريشه جميلة وملونة بعدة الوان من خلف ظهره ومدها لها قائلا برقة:تفضلى.
فقالت إلينا بدهشة:واوو لكن كيف...

قاطعها بوضع سبابته امام فمها قائلا: ششش المهم انك حصلت عليها.

فقالت بخجل وهى تنظر له:شكرا مارك ...انظر لألوانها وكم هى جميلة.
فاقترب مايك تاركا ارثر لوحده وقال بسعادة:انت أجمل.

فرفعت إلينا راسها قائلة:أجمل من ماذا ..من لونها؟

فقال بنصر:لا أجمل من الطاوس نفسه.
فقالت إلينا بسخرية:ههه انت مجنون.

فقال مارك بهمس:إنه محق.
فالتفتت إلينا له قائلة بتفاجأ بعدما سمعته:ماذا تقول مارك..!!

فقال بضجر وهو يضع الحقيبة بوجهها لكى لا تراه:أقول خذى هذه الحقيبه لاننى تعبت.
فتمتمت بهدوء:حسنا.

ثم لبستها فى ذراعها لانها كانت بحمال واحد.

وبعدها تابع الجميع سيرهم وسط تلك الاشجار الكثيفه وكانت إلينا فى أخر الصف وأمامها مارك فقالت إلينا بتذمر:ما اثقل هذه الحقيبه ماذا وضعت فيها؟

فقال مارك بمرح:اشياء خاصة.
فقالت بملل:لا اصدق كل هذه اشياء خاصة.

وبعد دقائق شعرت إلينا بصوت يصدر من خلفها فتوقفت والقت نظره ولكنها لم تجد شيئ وعندما همت بمتابعة السير انتزع احد الحقيبه من ذراعها وهرب.

فقالت إلينا بذعر:لا حقيبه مارك.
وركضت خلفه ولكنها توقفت فجأة
لتتمتم بخوف:يا ألهى انا فى غابه كثيفة هل اتبعه .....لكن مارك قال بأن فيها أشياء خاصه يجب أن أعيدها .

ثم تابعت لحاقه وبعد فتره من الركض توقفت لانها رأت الحقيبه معلقه على غصن شجره
فقالت بضجر :ذلك الوغد لقد استسلم.
ثم أنزلت الحقيبه وارتدتها وفجأة سمعت صوت حركه تصدر من الخلف فالتفتت للخلف بسرعه ورأت العشب يتحرك بشدة

فقالت بخوف مما ورطت نفسها به:من هنا؟
وعندما ظهر صاحب الصوت كانت إلينا قد وصلت لنهايه العالم وهى تصرخ:اااااااااااااااااااا أسد.

ركضت إلينا بسرعه رهيبة وبسرعة اكبر تسلقت لنهايه احدى الاشجار
فى حين اقترب الاسد من الشجرة وبدأ يحاول تسلقها فبدأت الشجرة تهتز بقوة.
فتشبثت بالشجرة جيدا وبدأت بالصراخ باعلى صوتها:أاااا ساعدونى ساعدونى هناك اسد بالاسفل اه اه النجدا فليساعدنى احد.

ظلت إلينا على الشجرة والاسد بالاسفل ينتظر سقوطها فهو يعلم بأنها لن تصمد طويلا.

فبدات بالبكاء فكما توقع الاسد هى بدأت تشعر بالدوار والتعب، فأخذت تتمتم من بين شهقاتها الفزعة:مارك مايك أين انتما ساعدانى ......ايعقل انهم لم يلحظوا غيابى حتى الان.

ثم نظرت للاسد بالاسفل ولكبر حجمه واسنانه وهى تأمل بأن يشفق عليها ويذهب لتقول برجاء:ارجوك اذهب من هنا فأنا نحيلة ولن أشبعك يمكنك ان تأكل كاثرين فهى سمينة.

حينها شعرت بالدوار بسبب نظرها للاسفل وكادت تسقط لكنها تداركت نفسها وتشبثت بقوه ولكن حقيبة مارك سقطت منها..فتمتمت بذعر :لا لا ااه ..

انقض الاسد على الحقيبة وبدأ بتمزيقها إلى اشلاء
فصرخت بزعر: هاى اتركها وشأنها إنها لمارك... قلت لك اتركها ايها المخبول.


ظلت إلينا تشاهد المنظر وهى مرتعبة لتقول بفزع وهى ترا الطعام الذى حشاه مارك بالحقيبة تبعثر هنا وهناك:يا ألهى ان سقطت سيفعل بى هذا .....ااا ...ماااااارك اه اه مارك مايك او اى أحد ارجوكم ساعدوني.
وبدأت بالبكاء بشدة وهى تتشبث بالغصن بقوة..

وبعد دقائق كانت إلينا مغمضة عينيها بقوه من شدة الخوف، سمعت صوت زئير الاسد فأصبح لونها أبيض من شدة الخوف ولكنها تجرأت وفتحت عينيها تنظر له لتتفاجأ بأنه بدأ يترنح ثم..... سقط.....

تعجبت إلينا من الامر وظلت تنظر للاسد بغرابة ...وفجأة سمعت صوت ينادى:إلينا إلينا.

وعندما نظرت بإتجاه الصوت رأت مارك ومايك يركضان ناحيتها وخلفهم بقيه المجموعة وفجأة توقف مارك ومايك على بعد متران من الاسد كما فعل البقية
كان مارك ينظر للاسد بخوف وهو يتمتم بتردد:أمتأكد انه مخدر مايك؟
فقال مايك بخوف وهو يحدق بالاسد:ألاترا بأنه نائم.. كما أنه لا يتحرك.

فرفع مارك حاجبه قائلا بغباء:ربما يتظاهر بذلك.
فنظر له مايك بتعجب قائلا:ولم يتظاهر..!!
فابتسم مارك ببلهة ثم قال:ليأكلنا يافهيم ههه.

وحينها صرخت إلينا عليهمابقوة: ااا..ساعدانى بسرعة.

فتقدم مايك ببطئ حتى اصبح بالقرب من الاسد وفجأة صرخ وهرب ليختبأ خلف المرشد وهو يتمتم برعب:انه مستيقظ اقسم ان عينيه مفتوحتان.

فتمتم المرشد بضجر:أهدأ أنه مخدر.
وفجأة تمتم مايك بصدمة متناسيا خوفه وكلامه مع المرشد:مستحيل.. لا أصدق..!!

فقد وقعت عيناه على إلينا المدفونه بحضن مارك وقد علا صوت بكائها فأسرع إليهما.

كان مارك يحاول تهدئة إلينا وهو يربت على ظهرها قائلا:قلت لك اهدأى إلينا لقد انتهى الامر.

فوقف مايك خلفهما قائلا:إلينا عزيزتى ماالذى حصل وكيف ضعت منا؟
فتنهد مارك قائلا بضيق:دعها حتى تهدأ مايك فهى خائفه جدا.

فنظرت إلينا لمايك وارتمت فى حضنه وهى تتمتم من بين شهقاتها:مايك لقد كان يريد أكلى.. اه اه لو تعلم كم الخوف الذى شعرت به عندما حاول تسلق الشجره ظننتها نهايتى ااااه

فضحك مايك بخفة وقال وهو يربت على ظهرها:اهدئى عزيزتى كل شيئ على ما يرام الان.

بدا على وجه مارك بعض تعابير الضجر ..ليمسك يد إلينا ويجذبها من بين يدى مايك قائلا بضيق:هيا بنا لتستريحى فأنت تبدين متعبه.

فتمتمت إلينا بحزن:لكن مارك.
فنظر لها بهدوء ثم قال بقلق:ما الامر ..أأصبت..؟؟
فهزت رأسها نافية ثم قالت بتردد:لا لكن الحقيبة.

فقال مارك وهو ينظر لاجزاء حقيبته الممزقة وقد تناثرت اغراضه التى اتضك للجميع انها الكثير من الطعام فحسب:ليس مهما إلينا هيا بنا..المهم انك لم تتأذي.

فنظر المرشد لالينا بعد ان نهى الطلاب من الاقتراب من الاسد قائلا:أأنت بخير.
فقالت إلينا وقد تجمعت الدموع بعينيها مجددا:أجل سيدى.

فقال المرشد بتعجب:كيف ضعتى وكيف جاء هذا الاسد إلى هنا..؟؟

فقالت إلينا وهى تتشبث بيد مارك بخوف:لا اعلم لقد سرق احد حقيبتى ..اقصد حقيبه مارك وهرب فلحقت به وبعدها وجدت الحقيبه معلقه على احدى الاشجار وحينها ظهر لى الاسد من الخلف.

فضحك المرشد قائلا:هه أتريدين منى ان أصدقك.
فقطب مايك حاجباه قائلا بجدية:فيم كنت تفكرين..!!

فقالت إلينا وهى على وشك البكاء: صدقونى انا لا أكذب انها الحقيقة.

فقال مارك بحزن وهو ينظر اليها بشفقة:أهدئى إلينا انا اصدقك ..ولكن هل رأيت وجه السارق؟

فهزت إلينا رأسها ثم قالت بحزن:لا فقد كان يلبس قناعا اسود.

فضحك مايك بقوة ثم تمتم:ربما هو من النينجا ههه.
فدمعت إلينا لتقول بحزن:لم لا تصدقنى مايك.

فقال مايك بسرعه وهو يلوح بيديه نافيا:لا لا انا أصدق لكنى امزح معك فحسب.
فقال المرشد بتعجب وهو ينظر حوله بقلق:ماذا كان يفعل الاسد هنا وكيف وصل أصلا..هذه ليست منطقته ..!!

فقال مايك:ربما كان يبحث عن طعام!
فقال المرشد بثقة :لا لايمكن.. فالاسد لايبتعد عن جماعته كثيرا وأيضا مكان الاسود بعيد جدا عن هنا.

فقال مايك بتعجب:ربما قرر ترك جماعته!
فزفر المرشد قائلا وهو ينظر لالينا:دعنا من هذا ولنعد فصديقتكم تبدو متعبة.

فنظر مايك للاسد قائلا: وماذا عن الاسد ايها المرشد.
فقال المرشد:سوف يأتى رجال المهمات ويعيدونه لمكانه وجماعته، فهم من ابلغونى عن هروبه.

تزمر الطلاب من الامر لكن المرشد صمم على العودة...فبدأ الطلاب بالسير خلف المرشد عائدين أدراجهم ..وقد كانت إلينا تسير فى المنتصف وخلفها مايك ومارك..

فتمتم مارك هامسا لمايك:ان الامر غريب.. لكن هل هى صدفه.. لا لا كيف اختفى ذلك اللص إذا،ولم تخلى عن الحقيبة ولم يسرقها.. إلا ان كان يريد استدراج إلينا لذلك المكان ..هناك لغز فى الامر..

فقال مايك بتعجب :اى لغز... اتقصد ان الامر مدبر.؟
فقال مارك وهو مقطب حاجباه:أجل وربما تلك اللعينة متورطه فى الامر.

فقال مايك بدهشة:ماذا..اتقصد كاثرين.. لا لا انها لا تستطيع فعل ذلك إنها تهدد فحسب.
فقال مارك بثقة:انا متأكد من الامر.

وحينها التفتت إلينا لهما متمتمة:بماذا تتهامسان..؟؟
فقال مايك:كنا نقول ان الامر.
فقاطعه مارك بسرعة:كان يقول بأنه جائع.

فأخفضت إلينا راسها لتقول بحزن:انا اسفه مارك لقد افسد الاسد كل الطعام الذى كان فى الحقيبه والامر كله بسببى.

فابتسم مارك ثم قال بقليل من الحزن :الطعام لا يهم إلينا المهم أنك لم تتأذى.. كما أننى المخطئ ما كان على ان أجعلك تحملين الحقيبه لقد كدت تموتين بسببها.

فقال مايك بتسائل:لكن لم لحقت بالسارق إلينا..!!
فقالا إلينا:وماذا كنت تريدنى ان أفعل؟

فزفر مارك قائلا:انسيا الامر لكى لا نضيع عن المجموعة.


وبعد فترة من السير وصلو لنقطة البدايةفجلست إلينا على أحد المقاعد لتلاحظ اقتراب كاثرين منها.

وقفت كاثرين امام إلينا قائلة بشماتة:كم تمنيت ان يأكلك الاسد ويريحنى منك.

فقال إلينا بتعب:ليس لدى وقت لك كاثرين لذا دعينى وشأنى.

فرفعت كاثرين يدها قباله وجه إلينا لتريها شىء
وحينها شهقت إلينا بفزع ثم قالت:لا أصدق من أين حصلت عليه انه لذلك اللص!!

فابتسمت كاثرين بخبث قائلة:لدى طرقى الخاصه ايتها المغفله كما ان هذا اول شيئ فقط عزيزتى.
ثم غادرت وهى تضحك ضحكتها الشريرة.



ما رأيكم بالبارت؟

ماذا ستفعل إلينا؟

ما توقعاتكم للقادم؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟







 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس