عرض مشاركة واحدة
قديم 07-15-2020, 12:36 AM   #37
є v ɪ є
Aspire to inspire before we expire


الصورة الرمزية є v ɪ є
є v ɪ є غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 117
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 25,931 [ + ]
 التقييم :  16926
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~


لوني المفضل : Brown
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



يوم الأربعاء 13 / 8 / 1427 هـ :
في الطائرة المتوجهة لجدة :

فك حزام الأمان لمن اختفت علامة ربط الحزام وقام بعد مااستأذن من أبوه , دق سامر وهمس : قوم بادلني ..
مسك ماهر ذراع سامر وقال : لاااااااا , لاتسيبني مع الوحش لوحدي ..
ضحك سامر وفك حزامه وتبادل المقاعد مع عدنان اللي زفر أول ماجلس ولف على سامر وابتسم وهو يقول : اش أخبارك ؟؟
طالع ماهر فيه وقال : لا والله ..
طالع فيه عدنان بجد وهمس : لازم أناقشك في الموضوع ..
زفر ماهر وقال : عدنان أنا لو عمي يجي ويسلم على راسي عشان أرجع لبنته مارجعتها ..
قال بهدوء : أصلا عمي المسكين جا وكلم أبوية وانت ماحشمته يالوصخ , اسمع كلامي زين , أنا عارف إنك حفظته من كثر ماأردده لكن هالمرة أبغاك تسمعني زيييييييين , أنا عارف إنه الخطأ الرئيسي كله من الملكة الطويلة , بس إذا تبغى الحق إنت غلطان زي ماأريج غلطانه , إنت كنت عارف كل شي عنها قبل ماتتقدم لها وهي دلوعة وماتبغى أحد يقولها عينك في راسك , لازم تعرف إنك ماصرت زوجها بالمعنى الحقيقي عشان تفرض عليها أشياء , صح زوجها لكنك بعيد عنها , لمن تتزوج تصير بينكم مودة ورحمة , عارف لو كنت متزوج وقلت لها هالأشياء ماكان عاندت , ملكتكم خلتكم تشوفون أشياء من بعضكم وانتم ماصار بينكم العلاقة الوثيقة اللي تخلي كل واحد يبذل للطرف الآخر , كل اللي بينكم ورقه لسه مادخلت عليها , صدقني لو تزوجتم بتختفي كل هالمشاكل وبتتفهمون بعض , هي بتتقبل منك وإنت كمان بتستمع لها بدون عصبية ..
ولمن شافه يفكر بعمق ابتسم وقال : مو كافي شهرين , أنا عارف إنك إنت اللي مو قادر تصبر عنها ..
لف ماهر بوزه وقال : تخسى , بنات منصور ملي القصور ..
دقه عدنان وقال بخبث : أهاااااااا , على أخوك ..
دقه ماهر بكوعه وقال : اسكت ..
ابتسم وقال : انهي الموضوع لمن ترجع للرياض , ترى سامر مو ناقص عشان تحسسه بالذنب على طلاقك ..
لف عليه بصدمة وسأل بخوف : هو قالك ؟؟
هز راسه بلا وقال : صقر قال لأبوية إنك طلقت أريج لأنها تلفضت عليه ..
قال وهو يزفر : قاهرتني فيه يا عدنان , تعايرني فيه الكلبة ..
قال بحزم : لا تفكر بهالطريقة , هي خبله من حبها تخاف عليك من ظلك , والله لو ماتحبك ماخافت عليك ..
طاااااااااالع فيه ماهر وقال بتريقة : باااااااااااااارع في تحريف الأشياء وتصويرها بطريقة حلوة ..
ضحك وقام وهو يقول : أرجع لك نصفك وأروح أنا جنب أبوية عشان نتفاهم ..
ابتسم ماهر وقال : من قدك ياعم , صاير معرس ..
وقام وقال بصوت عالي وهو يأشر عليه : أخويه عريـــس ..
ضربه عدنان وراح لمقعده متجاهل نظرات الجالسين في الدرجة الأولى , جلس جنب أبوه اللي كتم ضحكه وطالع في ماهر بحزم محذر ..


**********************


قبل العصر في فيلا أحمد :


ضحكت وضحكت وهي تتخيل نفسها داخله عليه نظرة شرعية بعد كل السب اللي سبته إياه , قالت ودموعها مغرقة عيونها : إحلموااااااااااا لو على جثتي ما دخلت عليه نظرة شرعية ..
كانت مضطربة ومتوترة من يوم درت إنهم وصلوا الفيلا لكن حكاية النظرة هذي واللي ماكانت في حسبانها حولت كل مشاعرها لرغبة فضيعة بالضحك , قهقهت الهنوف من قلبها لمن شافت عيون أمها والجوهرة المفتوحة على آخرها بصدمة , وانفجرت البندري بالضحك رغم محاولاتها إنها تكتمه , سحبت العنود خداديتين ورمتها على الهنوف والبندري وهي تصرخ : ما يضحــــك يالزفوووووووت ..
قالت الهنوف : أنا أضحك من ضحكك يالخبلة ...
لفت العنود على أمها وقامت من مكانها وجلست على الأرض قدامها وهي تقول برجاء : أمي الله يخليييييييك ويخليلك أبويه واللي تحبين تكفين لا تخليني أدخل على عدنان والله ..
وقامت تضحك من قلبها وهي تكمل : والله بيطلقني , قصدي بيقول ما صار نصيب ..
تأوهت من كثر الضحك ومسحت دموعها وهي تقول : أمي ارحميني , تراني فضيحة تمشي على قدمين , يعني ممكن أضحك ولا أدقها حنك مع ولد الناس ..
ضربتها الجوهرة وهي تقول بغيض : إنتي متى تصيرين حرمه ؟؟ كبيرة هبيلة , بالله هذا كلام ينقال ..
لفت عليها العنود وقالت وهي تضرب خدودها : يا ناااااااااااس بلاكم ماتدرووون اللي صار قبل , أنا لا تفشلت ولا استحيت تطلع علي تصرفات غريبة غصب عني , ارحموني وارحموا ولد النااااااس بيقول خاطب مجنونة , اش قال الله في الخطوبة اللي من دون شوفة , ماكل الخليقة تزوجوا وهم عمرهم ما شافوا حريمهم , الـــــلــــــه , جات علي أنا لازم أدخل نظرة شرعية ..
وأشرت على الهنوف وقالت : شوفيها ما قابلته إلا في الملكة والحمد لله زي السمن على العسل ..
وتفلت على أختها وهي تقول : بسم الله ما شاء الله من غير حسد ..
صرخت البندري : يعععععععععععععععععع ..
و تقززت الهنوف وبعدت عنها وهي تقول : يالوصخة , الناس تنفث هوا مو تتفل من جد ومطلعتها من قلبك كمان ..
قالت أمها : أبوك قال الولد طالب المقابلة , حسان لمن تقدم ما طلب ..
حطت يدينها على خصرها وقالت : ياسلااااااااااااااام , خلي أبويه يقوله مافي مقابلة ..
وحركت حواجبها وهي تقول بخبث : ترا ما أضمن لك اش ممكن أسوي , يقولون الولد حليوة , يعني يمكن أتهور وأروح أحضنه ولا ...
صرخت الهنوف اللي حمر وجهها من الخجل باستنكار : عنوووووووووود ..
وضربتها أمها وهي تقول : انت ماتستحين تقولين هالكلام قدام أمك ..
ضمت أمها وهي تصرخ : أمي الله يخلييييييييييييييييييييييك ما أبغى أدخل ..
زفرت الجوهرة وقامت وهي تقول : أقول لكم بزرة تقولون لي لا , قلتلك خليك شديدة معاها من بدري لكنك ماسمعتيني ..
حطت هدى يدها على جبينها وفركتها بحيرة وهي تقول بعتاب : يعني كان لازم تخلين أختك تقول هالكلام لي ..
قالت بصوت مخنوق من كثر احتضانها لأمها : طنشيها , خليها تولي , شفتها ماشاء الله تتعامل مع ريناد بشكل حلو ...
ضربتها أمها بخفة على ظهرها وهي تقول : عيب تتكلمين عن أختك الكبيرة بهالشكل ..
ضحكت العنود وغمضت عيونها بقوة وهي تحس ضربات قلبها تزيد بشكل فضيع ~ ياربي أتوسلك ما أبغى أدخل عليه نظرة شرعية , يا ناس افهموني , ليش مافي أحد فاهمني ~ قالت الهنوف وهي تهزها : قومي ذبحتي أمي ..
قامت العنود وقالت بابتسامة واسعة وهي رافعة سبابتها : وجدتهااااااااااااااااااااااااا ..
طالعوا فيها بتساؤل , ابتسمت وقالت : قولوا له معنقزة وممكن تعديك ..
قهقهت الهنوف من قلبها وانحنت البندري وهي ماسكة بطنها من كثر الضحك لمن همست أمها وهي تطالع في العنود بعدم تصديق : يا حسرتي على بنتي تخيبلت ...
ورجعت ضربتها وقامت وهي تقول بحزم : اليوم بعد المغرب بيجي الولد وبتقابلينه سامعه ..
وتحركت لغرفتها بزعل وهي تقول : قال عنقز قال ...
وقفت العنود بسرعة وهي تصرخ : بعد المغربـــــــ , أنا منعقزة ...
وأشرت على قرصة ناموسة وقالت للهنوف اللي مسكت بطنها من كثر الضحك : شوفي شوفي ..
ولمن شافتها مستمرة في ضحكها ضربتها العنود وهي تقول : يا حماااااااااااااره حسي بشعوريييييييييييييييييييي ..


***********************

بعد صلاة العصر :
عند مدخل المسجد :

: بعد المغرب إن شاء الله ..
حس بمعدته تلتوي بشكل غريب , ما قيد حس بهالشعور , تمالك نفسه وقال بهدوء وهو ينزل راسه : إن شاء الله على خير ..
ربت أحمد على كتفه وهو مبتسم بفرح واضح ومشي نحو عبد الكريم اللي خرج من المسجد , مشي وراهم راجعين للفيلا وهو سارح بفكره , من وصلوا تغدوا عند أحمد وتناقشوا في الخطوبه وهنا فاجأهم لمن طلب النظرة الشرعية , طالع في ساعته وحسب كم بقي لصلاة المغرب ~ ثلاث ساعات ونص , ليش الوقت قصير كذا ؟؟ ليه ماخلوا المقابلة بكرة ولا بعده , على إيش العجلة ~ انتبه من سرحانه لمن حس بنظرات تخترقه , رفع راسه وانصدم لمن شاف أبوه وأحمد يرجعون يلفون عنه كإنهم ماشافوه وهو يطالع في الساعة , نزل يده على طول وزفر بضيق وهو يصرخ بداخله ~ لااااااااااا , لا يكون محسبيني متلهف على شوفتها ~ ..
أول ماوصلوا الفيلا ماقدر يدخل , شي قوي منعه من الدخول , قال لأبوه : عن إذنك أبوية بلحق سامر وماهر على الملعب ..
التوأم من استقبلهم عبد الرزاق في المطار وخبرهم إنه وعبد الإله وبعض الشباب بيسوون مباراة كرة قدم ضد عمر وعيال حارته , راحوا معاه وسابوا هو وأبوه في فيلا أحمد , ابتسم أبوه وقال : أحسن لك عشان تشغل عقلك ..
حس بغيضه يزييييييييييييييد , ليش الكل فرحان بهالشكل ؟؟ الكل ما عادا هو , كان يحس بالتوتر والضغط أكثر من أي شعور , نزل راسه وتحرك وركب سيارته المستأجرة ..



**************************



صكت مصحفها وقالت بحزم : عنود لو قعدتي تكلميني بهالطريقة ما بأفهم شي ..
كلماتها زادت صياح العنود وخلت من الصعب عليها إنها تفهم حرف , زفرت قالت : ماني سامعة شي ..
: ماأبغى نظرة شرعيــــــــــــــة ...
صرخة العنود اخترقت السماعة وحست أزهار لها طنين مزعج في إذنها , بعدت سماعة التلفون وسدت إذنها بوجع وحطت على الإذن الثانية وهي تقول : الله يسامحك على هالصرخة , خرمتي طبلــ ....
: أزهااااااااااااااار ما سشورت شعري وماني عارفه اش ألبس واش أسوي , بيخلوني أدخل عليه بعد المغرب , تعاليييييييييييييييييييييييييييي ..
ابتسمت أزهار لمن فهمت الموضوع وكتمت ضحكها وقالت بهدوء : عنود حبيبي وين أجيك ؟؟ ماشاء الله مايحتاج , شعرك ناعم وأي لبس يجي عليك حلووو ..
وفكرت لو إنه الجوهرة مهي موجودة كان راحت وساعدتها معنويا بإعتبارها تعزها كأخت لكن وجود الجوهرة وعدم استعدادها لمناقشات ومصادمات معاها خلاها تصر على رفضها وهي تقول : شوفي , إلبسي تنورتك الجنز المطرزة أطرافها بورود كان شكلها مرة حلو عليك ماشاء الله , حتى بلوزتها نعوووومة ..
: يعني ماألبس لبس الكوبوي ..
صرخت باستنكار : نـــعــــم ..
وارتاحت لمن وصلتها ضحكة العنود وهي تقول : أمزح أمزح ...
ابتسمت وقالت : عنيدي , خليك راكزة عن الخبال , وحسك عينك تمدين يدك تصافحينه ..
: لييييييييييييييه ؟؟ ما أصافحه ..
غطت أزهار وجهها بيدها وقالت : عنووووووووووووود , تحلين له عشان تصافحينه ..
وصلها صوت العنود الساخر وهي تقول : زين اللي قلتيلي كنت بأصافحه , عاد تخيلي اش بتكون ردة فعله , هو لله شايفني دايرة على حل شعري ...
استغربت أزهار كلمتها والمرارة الغريبة في صوتها , هي صح تعرف بحكاية الرسالة والقلق اللي صاب العنود لمن ما تكلم أحد بموضوع خطبتها رغم إنها متأكدة إنها قرأت الرسالة صح , لكن هالمرارة لأول مرة تسمعها أزهار من العنود وقبل ماتعلق سمعت صوت الجوهرة وهي تصرخ : اش قاعدة تسوييييييييييين ؟؟ قومي تحركي وجهزي نفسك , أحر ماعندي أبرد ماعندك , إحنا ماحسبنا يجي واحد ..
زمت أزهار شفايفها بضيق وهي تستغفر , وسمعت العنود تقول بهدوء : اللي يسمعك يقول انتي اللي بتدخلين , بأجهز متى مابغيت ..
ووضح صوتها وهي تقول : مشكورة زهرة خلاص بألبس الجنز زي ماقلتي , ادعيليييييييييييييييييييييييييي , دعواتك مستجابة إن شاء الله ...
قهقهت أزهار وقالت بمزح : طيب اش تبغين أدعيلك ؟؟
وصلها همس العنود : إني ما أطيح قدامه ولا أعطس ولا أتفشل و....
وخفت صوتها أكثر وهي تقول : إنه يموووووووووووووووووت على الأرض اللي أمشي عليها ..
على كلمتها خرج جاسم من غرفة النوم وهو يحاول يفتح عيونه المغمضة من قوة ضوء الصالة مقارنة بالغرفة المظلمة , ابتسمت وهمست من قلبها وهي تتأمله : يااااارب يموت على الأرض اللي تمشين عليها ..
قالت العنود : يلعن إبليسك قايلتها من قلب ..
قهقهت أزهار اللي نسيت إن العنود على السماعة وقالت بخبث وهي تقوم من الكنبه : عشان تقول الملائكة و لك مثله ..
: يالوصخة ..
ضحكت وقالت : ماأدري من فينا قليل الأدب , يلا مع السلامة ..
: بسسسس ..
قالت بحزم : مع السلامة ..
وصكت السماعة وابتسمت وهي تقول : نوم العوافي , إن شاء الله نمت زين ؟؟
تحرك من عندها وهو يحك ذراعه وراح للمطبخ بصمت , كانت تعرفه لا قام من النوم بعد رجعته من العمل تكون أخلاقه مافي أشين منها , قال وهو يفتح الثلاجة بيد واليد الثانية مستمره في الحك : مين كنت تكلمين ؟؟
ابتسمت وقالت وهي تتكي على باب الثلاجة : عنيدي , خايفة من الدخول على عدنان ..
قطب حواجبه وقال : عنيدي , والله اللي حزنان عليه صاحبي المسكين اللي طاح ومحد سمى عليه , يعني يصصصصصصبر ويفطر على خبله ..
ضربته باستنكار وهي تقول : حرااااااام عليك , اش فيها عنيدي والله ما في زيها اثنين ..
خرج اللبن وقال وهو يصك الباب : إيوه من ناحية مافي زيها مافي زيها رححححححححمة من رب العالمين , لو في السعودية ثنتين زيها كان قولي على السعودية السلام ...
خرجت له كاسة وسحبت منه العلبة اللي كان بيشرب من فمها وصبت له في الكاسة وناولتها له وهي تقول : الله يتمم لها على خير ..
قال وهو يجلس على الكرسي : شوفي هو إذا ربي كتب لهم نصيب , واحد من اثنين بيصير ..
وأشر بإصباعه وهو يقول : يا تجنن العنود عدنان , يا هو يعقلها وأنا أتمنى إن الشيء الثاني اللي يصير لأني ما أبغى أخسر صاحبي ..
ضحكت وقالت وهي تتحرك : حرام عليك , مو لهالدرجة ..
حط يده على بطنها يوقفها وقال بهدوء : من أرجع من عندهم نروح المستشفى ..
بعدت عنه بخجل وقالت : الله يسهل ..
قام وقال : ماأبغى أعلم أهلي إلا لمن نسوي الفحوصات ..
هزت راسها متفهمة وتبعته وبعد جلسة هادئة في غرفة التلفزيون قضاها في تصفح الجرايد وشرب الشاهي و صلهم صوت أذان المغرب , حطت يدها على قلبها وقالت : يا حبيبتي يالعنود , الله يسهل لك ..
قال بتعجب : خليتوها مصيبة , ويعني دخلت عليه ..
شهقت وقالت : تخييييييييييل عمري ماقابلت واحد غريب وأدخل عليه هالمرة عشان يشوفني مناسبة لمزاجه ولا لا , ياماما , الحمد لله اللي ماوقفت هالموقف ..
ابتسم وقال : أنا غير عن بقية الرجال , شفتك بكلللللللللل أشكالك قبل ما آخذك ..
حست بضربات قلبها تزيد وهي تلتفت له وهي تسأله بتردد : واش كان رأيك فيني ؟؟
قام وقال : السلام عليكم , بأروح ألحق أصلي عند مسجدنا عشان ماأبغى أفوت علي منظر العنود وهي خجلانه , هو منظر ما يتكرر مرتين في العمر ...
قامت وراه وهي تقول : ليييييييه متهرب , جسووووووووووم ؟؟



**************************


ضربتها سفانة على راسها وهي تقول : بتركدين ولا لا , تراني ماني زي الهنوف , يلا بلا دلع ..
ومسكت الكحل ورسمت به داخل عين العنود اللي قالت : طيب قولوله عندها إنفلونزا الطيور ..
لفت سفانة على الهنوف اللي دخلت الغرفة وقالت من بين أسنانها : كييييف استحملتيهااااااااااااا ؟؟
قالت الهنوف وهي تفرد لبس العنود اللي كوته بنفسها على السرير : من العصر وهي تجيب أمراض الدنيا , سويت قاموس بالأمراض المعدية ..
ضحكت البندري وقالت : عنود ترى عدنان في المجلس ..
فزت العنود ومسكت بطنها وهي تقول : مغصصصصصصصصصصص ...
وصلهم صوت جاسم وهو يقول : ياولـــد ...
خرجت العنود بسرعة ولصقت فيه وقالت من دون ماتسلم : جسووووووووووم , تكفى لا تخليني أدخل ..
ضحك وقال : عنيدي مستحية , ماااااااا أصدق ...
قالت وهي مقهورة ليش كلللللهم مهم مصدقين الحيا عليها : تراني مو مستحية , أخاف أفشلكم عند الرجال ..
طالع في بجامتها البرمودا وبلوزتها اللي بدون أكمام وابتسم لمن تذكر رد فعل أزهار , قال وهو يدفها على غرفتها : يلا روحي إلبسي ولا بتقابلين الرجال كذا ..
رجعت للغرفة في نفس الوقت اللي خرجت الهنوف عشان تسلم عليه وهي تقول : هلا جاسم , كيف حالك وكيف زهورة ؟؟
خرجت العنود راسها وقالت بتحذير : هييييييييييييي , ترا ما أبغى أحد معايا لا دخلت غير أبوية , كافي متفشلة من أبوي ..
خرجت البندري بتردد , أول ماشافها جاسم تحولت نظراته المبتسمة لنظرات بارده وهو يقول : أنا نازل , نزلي العنود لاتأخرنا ..
ونزل على طول , نزلت البندري عيونها بعيد عن نظرات الهنوف المستغربة ودخلت الغرفة , شافت سفانة مغطية عيونها وهي تقول : روحي غيري في الحمام يالوصخة ..
نزعت العنود بلوزتها وهي تقول بلا اهتمام : لا أحد يطالع ..
ولبست بلوزتها البيضا , كانت ناعمه أكمامها حيران و لها فتحة دائرية ومرسوم عليها ورود ملونه بنفس ألوان الورود اللي في طرف التنورة الجينز , لبست صندلها الأبيض وفردت شعرها اللي سشورته لها سفانه , كان واصل لنهاية ظهرها , سحبت نفس عميق وشمرت أكمامها بطريقة حونشية وهي تقول : يلا ..
حزنت عليها الهنوف من قلب , كانت عارفه إنه تسوي هالحركات عشان تخبي توترها وخوفها وخجلها , مسكتها وجلستها وهي تقول : استني ..
وفكت سلسلتها الذهب اللي أهداها لها حسان يوم الملكة ولبستها لها وهي تقول : مو إنت كنت تحاربيني تبغين تلبسينها , يلا هالمرة بسسسسسسسس بأسمح لك ..
لمست العنود السلسة اللي على شكل قلب كبير معلق فيه قلب ثاني أصغر وقالت بهمس : هنووف ..
طالعت الهنوف في المراية وقالت بهمس : بالتوفيق يا قلبي ..
لبستها سفانه الأحلاق وهي تقول : يلا يا عروسة , تحركي ..
قامت وتحركت بثبات وهي تقول : شكرا ..
ولمن نزلت الدرج ووصلت لآخر درجة رجعت طلعت جري وهي تقول : بطـــلت ..
مسكوها وهم مايتين ضحك على خبالها ونزلوها غصب , ابتسمت أمها وقالت : بسم الله ماشاء الله , اش الحلاوة هذي ؟؟
رفت بعيونها بطريقة مسرحية وهي تقول : أخبل مو ؟؟
زفرت أمها وقالت : تحركي الله يصلحك , لا تنسين تشيلين الصينية ..
لفت بصدمة وقالت : صينية إييييييييش ؟؟
: عصير ..
شهقت وقالت : وإذا كـــب ..
صرخوا مع بعض : يكب لييييه ؟؟
وناولتها الجوهرة الصينية وهي تقول : تحركي وحسك عينك تفتحين فمك بحرف , تراك ماتنطقين إلا بمصايب ..
مسكت الصينية وسحبت نفس وتحركت وهي كل شوية تلتفت لهم , كانوا يبتسمون ويلوحون لها , وقفت عند باب المجلس وهي تسحب أنفاسها , كانت تحس كل خلية في جسمها ترجف من الخوف , لدرجة الصينية نفسها كانت تهتز ويهتز سطح العصير من اهتزازها ..
ابتسم عدنان وقال بهدوء : عاد إنت مذهبك واسع ..
ضحك عبد الرزاق وقال : لا واسع ولا شي , بس اش فيها لو تكلمتم عشان تتعرفون على بعض قبل ماتعقدون ويطيح الفاس على الراس ..
قال أبوه بعصبية : ما تفهم , الكلام وقت الخطوبة حرااااااااام , ما صارت تحل له , لساعها أجنبية عنه ..
: حتى لو خطبها ووافقت وطلعت التحاليل وكل شي ..
هز عدنان راسه وقال : حتى لو تم كل شي , مايجوز تكلمها إلا بعد العقد عليها ..
حك شعره وقال : يعني تدبيسة ..
طالع فيه عدنان بغيض وقال ببرود : بتعترض على الشرع ..
وصلهم صوت دق خفيف على الباب , قام جاسم وفتح باب المجلس وابتسم وقال : هلا , تفضلي ..
خفض عدنان بصره وهو يحس بتوتره يزيد , حمد ربه اللي التوأم راحوا على الفندق عشان يغيرون ملابسهم ومالقيوا وقت يقابلونه ولا كان طاحوا فيه محشات ..
همست العنود : اطلعوا برا انت ورزوقو ما حأخش وانتم جوه ..
مسكها جاسم من ذراعها ودخلها وهو يقول بعناد : تحركي وانتي ساكته ..
أول ما دخلت حست بمغص من شدة الرعب , مشيت بخطوات بطيئة وهي تصرخ بداخلها ~ يارب ما أطيح , يارب مايكب العصير , ياربي ياربي بمووووت ~ , قدمت العصير لأبوها وتجاوزت عبد الرزاق اللي مد يده وهي مهي منتبهة له , كانت تبغى تخلص مهمتها بأسرع وقت , تقدم العصير لعدنان وتجلس على طول , كتم جاسم ضحكه على شكل عبد الرزاق اللي طالع فيها باستنكار وهو ماد يده للهوا , ودقه أبوه يعني لا تتكلم ..
أول ما شاف الصينية قدامه رفع بصره وهو يحس بإحراج من نظراتهم اللي يحسها عليه , سحب كاسة من دون مايطالع وحطها على الطاولة وهو مدنق , العنود اللي كانت مركزة بصرها على الصينية حطتها على الطاولة الكبيرة وتحركت بسرعة وجلست جنب أبوها وهي منزلة راسها للأرض وعاقدة يدينها بقوة , ساد صمت حسته العنود زي الهم على قلبها , لصقت في أبوها أكثر وهي تحس قلبها بيخرج من قفصه من شدة نبضه , ابتسم أبوها لمن شاف عدنان مدنق راسه وهو يعدل شماغه بتوتر وقال : عدنان , هذي هي العنود ..
قال من دون مايرفع بصره : كيف حالك العنود ؟؟
تزلزت الأرض تحتها لمن حست صوته العميق يخترق سمعها بقوة وثبات , دنقت راسها أكثر وهمست : الحمد لله ..
قال عبد الرزاق : لااااااااااااا مااااااا أقدر صراحة , اش الأدب اللي نزل عليك فجأة ؟؟..
انصعقت من تعليقه , رفعت راسها له و فرصعت عيونها فيه بتهديد , ضحك جاسم وهمس وهو يجلس جنب عدنان : عدنان لا يفوتك ترى هي مرة وحدة الشوفه ..
ابتسم عدنان وهو يرفع كاسة العصير ويشرب منها بهدوء , وبعد تبادل شوية أحاديث قال أبوها لمن شاف عدنان مصمم ما يرفع بصره : عبد الرزاق وجاسم , اسمحولنا شوية ..
قام جاسم بسرعة وأشر لعبد الرزاق لأنه كان عارف إنه عدنان ما حيرفع بصره وهم في , لمن خرجوا ابتسم أحمد وقال : ما وريتك الدرع اللي أهدتني إياه القيادة لمن تقاعدت ؟؟..
وقام متوجه للدولاب المقزز في نهاية المجلس , صرخت العنود لمن حست بالبرودة والفراغ لمن قام أبوها من جنبها ~ أبويه لاترووووووووووووووووووح , يممممممممممممممممممه , قلبي , قلبي ~ , رفع عدنان بصره وتجمدت كل مشاعره للحظة قبل ما يخفق قلبه بجنون , عيونها اللي مسبلتها بخجل , حواجبها المقطبة , أنفها الصغير , شفايفها المزمومة بشكل يوضح توترها , يدينها اللي قاعدة تفركها بكل قوتها , ~ عدناااااااااااان , اش فييييييييك ؟؟ هي هي ما تغيرت عن الصورة اللي أرسلتها , الفرق إنها دحين بدون مكياج ~ ما يدري ليه حس بكل مشاعره الغريبة الممزوجة بالتوتر والضيق تختفي بلا مقدمات حتى محاولاته تذكير نفسه إنها ممكت تكون هي نفسها اللي طاردته بإزعاج لمدة طويلة قبل ما ترسل له بكل جرأة صورتها وهي تصرح له بهويتها وحقيقة إعجابها به ما فلحت إنها تعكر الراحة الغريبة اللي حسها ..
~ يمكن ما يعجبه أنفي لأنه صغير ولا يمكن يصمم إني وقحة لو شاف فتحة بلوزتي , ياليتني لبست البلوزة المقفلة بأزرار , لا لا هذي أحسن مخليتني أنعم و ... يا أمييييييييييييييييييييي لا يكون قاعد يطالع فيني دحين , أرفع عيني أشوف , بنت أهجدي عيب , بسسسسس لازم أشوفه , لالا مو لازم , عنووووووود ~ رفعت بصرها بتردد وأول ماجات عينها على عيونه ~ يافشلتييييييييييييييييييييييي ~ نزلت بصرها بسرعة وهي ترجع شعرها على ورى بتوتر , وزفرت براحة لمن جلس أبوها جنبها وهو يوري عدنان الدرع , عدنان اللي بعد نظره عنها أول ماجا أحمد مسك الدرع ولأول مرة يمر بهالحالة كان يطالع في الكتابات المكتوبة بدون مايستوعب أي حرف منها , رجعها لأحمد وهو يقول بثبات : ماشاء الله , تستحق أكثر ياعم , أبويه كان يقول إنك كنت الثالث في دفعتك وإنك كنت شايل القيادة على راسك ..
ابتسم وطالع في الدرع بحنين وهمس : كانت أيام ..
وحط الدرع وقال : بس ارتحنا من وجع الراس , حلو التقاعد ..
والتفت لعنود اللي دقته بطرف كوعها وقال : ها عنيدي ..
طالعت برعب في عدنان خوف إنه انتبه لحركتها ولمن شافت مدنق ومبتسم حست بحرجها يزيد , دقته بشويش مرة ثانية , دنق عليها وقال : نعم ..
همست بإحراج : خلااااااااااااااااص ماصارت شوفه بأخرج ..
ابتسم وحط يده على فخذها وقال بطريقة كإنه يمازحها وهو قاصد الكلام : قبل ما تخرجين طالعي في عدنان ترى النظرة لإثنينكم ..
~ أبويه حراااااااااااااااام عليك تفشلني أكثر ~ هزت راسها بلا وهي تدنق أكثر ,
رفع عدنان بصره لأحمد وشافه يحاول يرفع راس العنود اللي غطت قصتها على وجهها من كثر ماهي مدنقة , حست باستنفار في كل خلاياها لمن سمعت صوته وهو يقول : العنود ..
~ يمممممممممممه , هذا اش يبغى ؟؟ يناديني بكل هالجرأة قدام أبوية ~
: العنود ........... العنود ...
كان في صوته نبرة ملحة خلتها ترفع راسها غصب , طالعت فيه و انصعقت لمن شافته مبتسم وهو يقول بهدوء : عمي صادق في كلامه ..
دنقت بسرعة وفرصت فخذ أبوها وهي تهمس : بأخرج ..
وقامت بسرعة وهي تهمس : عن إذنكم ..
وكان خروجها أصعب مرحلة لأنها كانت متأكدة إنه يطالع فيها , أول ماخرجت لقيت أخواتها وسفانه عند باب الصاله , قفلت الباب وطالعت فيهم بصمت , سألتها الهنوف : كيف ؟؟
صرخت العنود : يخوووووووووووووووووووووووووف ..
حطت سفانه يدها على فمها وهي تقول : يالخبله يسمعك ..
بعدت يدها وتحركت وهي تقول بحزم : ما أبغاه , يخووووووووف والله يخوف ...
ورجعت لفت عليهم ومسكت يد البندري والهنوف وهي تقول : حسوا ..
كانت يدها زي مكعبات الثلج من شدة برودتها , مسكت سفانه يدها وضحكت وهي تقول : طيب واش خلاك تقولين يخوف ؟؟ نستناك ساعة وآخر شي تطلعين لنا بكلمة يخوف ..
حطت يدينها على خدودها وقالت بطريقة مسرحية : و حليوة كمان..
صرخوا في وقت واحد وضربتها الهنوف وهي تقول : استحيييييييييييييييي , انتي متى شفتيه ؟؟ ..
ضحكوا عليها لمن قالت باستنكار : ياسلام هو يشوف وأنا لا , والله الحق يقاااااااااااااااااال , حليوة ولد الكلب , ما دريت إنه بهالوسامة ..
وابتسمت وقالت متابعة وهي ترفع خشمها : بس مو أحلى مني ..
تأوهت لمن ضربوها وكل وحده تصرخ بمغرورة أو متكبرة , راحت لأمها اللي كانت جالسة في الصالة مع الجوهرة ورفعت يدينها بعلامة النصر وهي تقول : ما ضحــــــــــكت ....
وعددت كل الأشياء الله كانت خايفه منها : ماطحت , ماكبيت العصير , ماانقطع صندلي , ما تحمست وصافحته , ما قهقهت , وأهم شي ..
وصرخت بحماس : ما عطـــــــــست , شكرا يارب , شكرا , وين القبلة بأسجد شكر ..
جلسوا يضحكون على مخاوفها اللي كان العطس أكبرها لأنها تعطس بصوت عالي وما تقدر تكتم العطسة زي باقي البنات , مسكتها الهنوف وقالت : حكيني من طق طق لسلام عليكم ..
قالت أمها بخوف : أهم شي ارتحتي بعد مادخلتي عليه ..
هزت العنود أكتافها وقالت : ما أدري , عادي ...
قالت الجوهرة : يا همي , مو مهم انتي , أهم شي هو اش بيقول عنك ؟؟ ..
قالت العنود باستنكار : يعني لو ماناسبني ما أقدر أعترض ..
قالت الجوهرة ببرود : تعترضين لييييييييييه ؟؟ احمدي ربك اللي تقدم لك واحد ..
قالت سفانه بصوت عالي : والله هو اللي يسجد لربي شكر إنه بياخذ العنود ..
وقالت الهنوف معاها بحماس : والله يحمد ربه , هو يحصل ظفرها ..
واتفاجأوا لمن قالت البندري هي كمان : والله أمه داعية له ليلة القدر اللي بياخذ عنيدي ..
لفت عليهم العنود بخجل كانت حاسة بخجل فضيع ممزوج بفرح من كلماتهم وضمت يدينها لصدرها وهي تقول بخجل وبطريقتها المسرحية المعتادة : شكرا , شكرا ..
ومسحت دموع وهمية وهي تقول : أحرجتوني , الله لا يحرمني منكم ..
لفت الجوهرة بوزها وقامت وهي تقول : المهم اش بيقول الولد ..


*************************


مانطق عدنان بحرف من بعد خروجها وهو يستمع لأحاديث جاسم وعبد الرزاق مع أبوهم وعقله غصب عنه يشرد ويضيع عليه تركيزه في كلامهم ~ شكلها بريء , حتى تصرفاتها ماكان فيها شي يدل على جرأتها , البنت كانت بتموت من الخوف والخجل , يمكن ........ عدنان خلاص وعدت نفسك ما تفكر بهالموضوع خلاص ~ غمض عيونه بتعب وهو يحاول يخرج من أفكاره المعذبة وفتحها على طول لمن حس بجسد جنبه , ابتسم له جاسم وقال : ها نقولك أبو رحم ..
ابتسم عدنان وانتبه إنه عمه وعبد الرزاق مهم موجودين والمجلس صار خالي إلا منهم الاثنين , طاااااااالع فيه جاسم بصمت وبعدها همس : ترى لو تبغى تخرج من الموضوع ما ألومك ..
فتح عدنان عيونه بصدمة لمن نزل جاسم راسه وقبض يدينه المفروده على ركبه وهو يهمس : أنا لو مكانك بأخاف أتقدم لوحده أختها ..
لأول مرة يبين له جاسم إنه يعرف بمعرفته للي صار للبندري , حط عدنان يده على يد جاسم وصها وهو يقول بحزم : جاسم ..
قاطعه جاسم وهو يرفع راسه ويطالع فيه : ممكن أقول لأبويه ما صار نصيب و أخرجك من الموضوع لو تبغى ..
وحط يده على صدره وقال : وأحلف لك ما تتغير معزتك بقلبي ..
فرصة وجاته لحد عنده , أخيرا يقدر يخرج من الموضوع بدون شوشرة وبدون ما يضطر يجامل و ياخذ وحده مهي عاجبته أخلاقها , تردد ونزل راسه وهو يسحب يده عن كف صاحبه وهو يقول بإحراج : ما يحتاج هذا الكلام كله , إذا موافقين نروح نحلل قبل ما نسافر الرياض ..
رفع جاسم حواجبه وصرخ بحماس : صادتك أختي ..
ضحك بحرج وقال بهدوء وهو يحك حاجبه عشان يخفي خجله : الله يقطع شرك إنت وهالتشبيه , حسستني كإني سمكة ولا طير ..
ما قدر يتمالك نفسه , فرحته كانت أكبر مما يسعه قلبه , حضن عدنان بفرح وهو يقول : الله يتمم لكم على خير , الله يتمم لكم على خير ..
انحرج عدنان من فرحته وذكر نفسه إنه هذا مو أخو البنت اللي متقدم لها , هذا صديق عمره اللي مر بلحظات الله أعلم بها , دفه بخشونة وهو يقول بمزح : قوم عني شايفي أزهار ...
طالع فيه جاسم باستنكار وقال : قاعد تتريق , والله وطلع لك لسان ..
قام عدنان ورماه بنظرة معبرة وهو يقول ببرود مصطنع : من قبل ماتعرف حليب أمك ..
قهقه جاسم وقال : تراك تخوف لمن تطالع بهالنظرة ..
وضربه على كتفه وهو يسأله : ها جاهز لرحلة بكره , ترى الشباب مخططين عليها من متى ..
قال بهدوء : إذا تم الموضوع نروح نكشف بكره الصباح وبعدها نروح للرحلة ..
طالع فيه جاسم باستنكار وقال : ماشششششششششاء الله , حار يا فول , ما عندك صبر ..
قال بصدق : ماله داعي تطويل الموضوع , خير البر عاجله ..
قال : ولا يهمك , أوصل الموضوع لأبويه الليلة , مصر تنام في الفندق ..
ضحك عدنان وقال : مو معقولة أنام في بيتكم الليلة ..
تبادلوا شوية أحاديث جنب سيارة عدنان المستأجرة قبل ما يروح لفندق الشيراتون اللي يستنونه فيه أبوه وأخوانه ..



***************************

.................................... يتبع



 
 توقيع : є v ɪ є




وكُن مَن أَنت حَيثُ تكُونْ، واحَملْ عبءَ قلبِكَ وَحْدَه.




رد مع اقتباس