عرض مشاركة واحدة
قديم 08-16-2020, 11:59 PM   #42
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 27
 المشاركات : 14,441 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي














البارت الحادى عشر


توجهت إلينا لغرفة المدير وقرعت الباب ثم دخلت ووقفت امام مكتبه بعدما سمعت اذنه..

فرفع المدير راسه عن الاوراق التى امامه قائلا :ماذا تريدين عزيزتى..
فقالت إلينا بحزن وتردد:اريد ..اريد سحب ملفى..
فقال المدير باستغراب :لماذا..!!

فقالت إلينا بتوتر:لست مرتاحة هنا.. كما أننى سأذهب لمدرسة .....لامثالى
فقال المدير بعمق:إلينا...
فرفعت إلينا راسها لتنظر للمدير باستغراب.. فتابع هو :لم يتبق سوى اسبوعين على الامتحانات ولن تقبلك اى مدرسه الان على الاقل عليك ان تنهى هذه السنة..

فقالت إلينا بترج :لا يمكننى البقاء لنهاية السنة..
فأكمل المدير :كما انك لن تجدى مدرسة بمستواك.. وان كنت تطمحين لتكونى شيئ مفيدا فلن تساعدك سوى هذه المدرسة.

فتمتمت إلينا بحزن:لكنى ....
فقاطعها المدير :لا تسمحى لبعض المضايقات بالوقوف فى طريقك.

فأخفضت إلينا راسها بحزن وحينها دخل الاستاذ اركا وجلس على الكرسى مقابلا للمدير ثم قال بتعجب:ماذا تفعلين هنا إلينا ما الخطئ الذى ارتكبته ..أنتظرى لقد تأخرت صحيح..!!

فنظر له المدير قائلا:انت من تأخر أركا فما عذرك..!!
فقال اركا بثقة:سيبدأ عملى من الحصة الثانية فلم اتى مبكرا.
فقال المدير:حسنا نفدت هذه المره.
ثم نظر لإلينا وقال:هاه ماذا قلتى..
كانت إلينا تفكر بما قاله لها فلم تسمعه فقال اركا:ما الامر..!!

فقال المدير:انها تريد سحب ملفها لكنى قررت نقلها للصف الأخر ما رأيك اركا.

فابتسم اركا قائلا:سيكون هذا رائعا إلينا..فطلاب الصف الاخر مجتهدون مثلك وإيضا عرفيهم على نفسك بطريقة مختلفة.

إقتنعت إلينا بكلام المدير والاستاذ اركا وقالت :سيكون هذا أفضل من ترك المدرسة .....لكن عدنى أيها المدير بأنه لن يحصل ظرف ماه وأعود لذلك الصف.

فقالت المدير بجدية :ان كانت هذه رغبتك فأنا أعدك.
فابتسمت إلينا ليبادلها المدير ذلك وبعدها قال :بعد إذنك اركا فلدى طالبة يجب ان اوصلها لصفها الجديد .
ثم خرج وتبعته إلينا بعد ان ابتسمت للاستاذ اركا.

قرع المدير الباب ثم فتح فقال
استاذ الصف:تفضل ايها المدير تفضل.
دخل المدير واشار لإلينا فدخلت ووقفت بجواره..ليقول برسمية:اعزائى الطلاب هذه إلينا ستكون فى صفكم من الان فصاعدا لذا امل ان تحسنو التصرف معها وتكرموها "ثم نظر لإلينا وتابع" فهى ضيفتكم.

بعدها ودع الطلاب وخرج فقال الاستاذ وهو ينظر لالينا:إلينا لم انتقلت من صفك.
فقالت إلينا بخجل:أ..أنه لا يروق لى استاذ ....انهم ليسو مجتهدين.
فقال الاستاذ:جيد والان اجلسى فى احد الاماكن.

انتبهت إلينا لذلك المقعد الفارغ فى نهاية الصف فتوجهت إليه بينما قال الاستاذ:إلينا مجتهدة جدا لذلك انتبهو ستتغير المراتب هنا.

ثم غادر لان الحصة قد انتهت فاسرع الطلاب لمقعد إلينا والتفو حوله وبدأو يرحبون بها ويعرفونها على انفسهم.
كانت إلينا تدعى التفاعل معهم لكنها قد وعدت نفسها بأن لا تتخذ اى صديق مجددا وخصوصا من هؤلاء الاغنياء وبان تجعل كل وقتها للدراسة حتى اوقات الفراغ بين الحصص.

وبعدها مضى اليوم على خير وعادت إلينا للمنزل وبدلت ثيابها وتوجهت للمطعم وعندما وصلت دخلت بهدوء كعادتها فقال ماثيو:اهلا إلينا.
فردت بملل:اهلا ماثيو.

فقال ماثيو:هيا بدلى ثيابك فقد تعبت من العمل لوحدى.
فقال إلينا:استبقى اليوم أيضا
فابتسم قائلا:أجل وكل يوم ههه مارأيك؟
فبادلته ابتسامته قائلة:جيد ثم بدلت ثيابها وبدأت العمل

*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*

كانت إلينا تسير ببطئ عائدة للمنزل وقد كانت مشغولة بالتفكير بما حصل لكنها احست بشخص يسير خلفها فتوقفت ونظرت للخلف فرأت شخص قادما من الظلمه فقالت فى نفسها "هذا ليس الكس انه أطول منه"

وحين اقترب ذلك الشخص اتضحت ملامحه لكنه كان خافضا راسه للارض وكأنه لا يستطيع مواجهة من أمامه فتمتمت إلينا بضجر:ماذا تفعل هنا؟

فتمتم مايك وهو لا يزال خافضا رأسه:اريد ان احدثك إلينا اعلم انه ليس لديك وقت لكننى لن اخذ الكثير منه فهل تسمحين لى بذلك؟

فتابعت إلينا سيرها حتى رأت احد المقاعد فجلست عليه فى حين تبعها مايك وجلس بجوارها ثم قال بحزن:إلينا انا اسف اعلم انك غاضبة منى لكن صدقينى انا لم اتعمد اخفاء الامر عنك صدقينى لقد ظننت انك تعلمين بالموضوع كالبقية.

فقالت إلينا:لا بأس مايك هذا لم يعد مهما.
فقال بترج:هل ستسامحينى إلينا..؟؟

فقالت وهى مخفضة راسها تنظر ارضا:وماذا فعلت لاسامحك انت لم تخطئ كما انه امر عادى حتى وان كنت ابن عمها ستظل ....."ثم أخفضت راسها وتابعت ببأس " صديقى...

فقال مايك وقد كان على وشك البكاء من شدة سعادته:شكرا لك إلينا لقد ازحت العذاب عنى.
فابتسمت بتكلف ثم قال :اى عذاب مايك.
فضحك مايك قائلا:ههه لا عليك.

ظل كل من مايك وإلينا صامتين لدقائق ولكن مايك استجمع قواه وقال بتوتر:إلينا هناك امر أخر.
فقالت إلينا:وما هو..!!
فتمتم مايك:بخصوص مارك ليس هو من أخبر كاثرين بما حصل معكما امس.

فوقفت إلينا لتقول بغضب:هذا يكفى مايك لا اريد التحدث فى الامر لقد أزلته من حياتى وانتهى الامر.

فوقف مايك وقال بإنفعال:لا إلينا ليس من الجيد أن تحكمى على الشخص دون معرفة الحقيقه هو لم يقل شيئ حتى إنه وصل قبلك بدقائق معدودة.

فقالت إلينا:مايك كف عن هذا انت لا تعرفه.
فقال مايك بانفعال أكثر :انت من لا تعرفينه انا اعرفه جيدا كما ان كاثرين لديها صديقة مقربه كانت فى المطعم امس وهى من اخبرتها بالامر.

فنظرت له لتقول بغضب :وكيف عرفتنى صديقتها تلك.

فقال مايك:هى تعرف مارك وعندما سمعته يذكر اسمك عرفت أسمك.
ففالت إلينا بغضب:إنه السبب أيضا ...اه هذا يكفى مايك لقد تأخرت على العودة للمنزل.

فتنهد مايك باستسلام ثم قال بحزن:حسنا سأوصلك.
فتابعت إلينا سيرها برفقه مايك وبعد فترة قال مايك:انتظرى إلينا هناك شيئ قادم؟؟..

فقالت إلينا وهى تنظر للامام بتمعن:ماذا شيئ ام شخص..!!
فقال مايك بعد ان وقف امامها:لا.. يهم شيئ او شخص فهو ينوى شرا.
فضحكت إلينا ثم قالت:ابتعد مايك مأكد انه الكيس.

فرفع مايك حاجبه ليقول بتعجب:ومن ألكيس..!!
وفعلا ظهر الكيس من بين الظلام، فقالت إلينا بهدوء :اسفة الكيس لقد تأخرت عليك.

فقال ألكيس :لقد قلقت عليك فجئت لأطمأن.."ثم نظر لمايك وقال "من هذا الشخص إلينا هل ضايقك اخبرينى لاحطمه.
فضحكت إلينا: اهدأ ألكيس إنه صديقي.

فقال مايك بسخرية:هه يا حبيبى وهل تقدر على تحطيم عصفور لتحطمنى انا.
فقطب ألكس حاجباه:اتريد ان اريك!

فقالت إلينا:لا تهتم له ألكيس خذ هذا وهيا لنذهب.
فتمتم ألكس بضجر:أمتأكدة انه صديقك.
فقالت إلينا:أجل.." ثم التفتت لمايك وتابعت" يمكنك الذهاب مايك سيرافقنى ألكيس.

فضحك مايك وهو ينظر لألكس ليقول بسخرية:حقا انه لا يستطيع إيصال نفسه فكيف سيوصلك هه هيا سيرى إلينا لن أذهب إلا ان اوصلتك.

فتمتمت إلينا بضجر:هيا ألكيس دعك منه.
وبدأت بالسير وهى تمسك يد ألكيس وخلفهما مايك وبعد مده وصلت إلينا فتابع ألكيس طريقه.
وتمتم مايك:حسنا وداعا إلينا اراك غدا وأتمنى ان تكونى قد فهت الامر.
ثم رحل فدخلت إلينا المنزل
*
*
وفى المدرسة، واثناء سير إلينا فى ممراتها استوقفها مارك بوقوفه امامها ليقول بحدة:لم اتخذت هذا القرار المتسرع؟

فقالت بغضب:هذا ليس من شأنك.
وتابعت سيرها لكنه امسك معصمها بقوه ودفعها للحائط
قائلا:لا اعرف كيف تفكرين.. كيف تظنين بأننى من اخبر تلك اللعينة.

فدفعته إلينا بقوة وهى تقول:ابتعد .. انا لا أظن بل انا متأكدة.
فاستشاط مارك غضبا وقال:إذن انت متأكدة..
فقالت إلينا بإنفعال :أجل متأكدة وأكثر مما تتصور..

فقال مارك بصراخ:إذن افعلى ما تشائين..
فجارته بصراخه قائلة :بالطبع سأفعل فالابتعاد عن امثالك سيكون خلاصا لى.

فقال مارك بهستيريا:امثالى هم سادتك ايتها الخادمه اهذا ما تريدينه!
فصرخت إلينا:لست خادمة لأحد ولن اكون أبدا.

فقال مارك :هه لن تستطيعى إخفاء حقيقتك دائما سوف يكشفون الامر سوف يكشفون انك تافهة وخائنة وتقعين بأبسط المكائد.

فقالت إلينا :انت هو الخائن كما ان حقيقتى افضل من حقيقتك فأنا بريئة من اثامكم ايها الملاعين.. جميعكم هكذا ولن تتغيرو لا يهمكم سو انفسكم وملذاتكم فقط.

فقال بتأثر وانهيار :امثالك لا يستحقون الاهتمام .
ثم غادر بينما جلست إلينا أرضا وبدأت ببكاء مرير واخذت تتمتم:لماذا يحدث معى هذا دائما لماذا مكتوب على بأن اعيش تعيسة طوال حياتى.
ثم مسحت دموعها وتوجهت للصف مخافه ان يراها احد وهى تبكى هكذا....


*
*
*
تابعت إلينا دراستها فى الصف الجديد حتى بدأت الامتحانات ولقد أجتازتها بسهوله فقد ركزت معظم وقت فراغها على المذاكرة.

ثم انتهت العطله وبدا النصف الثانى من الدراسه لكنه سرعان ما انتهى كسابقه.
كانت إلينا سعيدة بدرجاتها العالية فقد كانت الاولى على مستوى الدفعه كلها.

وأثناء العطله الصيفية تابعت إلينا عملها بالمطعم وبعد العمل تعود للمنزل لتبدأ التفكير فى الماضى قبل نومها،هكذا مضت معظم عطلتها الصيفيه ملل فى ملل حتى جاء ذلك اليوم.

عادت إلينا للمنزل مبكرا على غير عادتها فقالت والدتها متعجبة من الامر:إلينا مالامر لم عدت قبل انتهاء الدوام؟

فجلست إلينا وبدأت بالبكاء لتقول والدتها بقلق:ما الامر إلينا لاتخيفينى هكذا..!!

فقالت إلينا:لقد طردت من المطعم امى.
ثم عادت للبكاء فقالت والدتها بفزع:ماذا طردتى لا لا..كيف حصل هذا ولماذا..؟
فتمتمت إلينا بضعف:اه اه لاننى ...لاننى صفعت احد الزبائن.

فقالت الام بخوف:ماذاا ولماذا فعلت هذا..!!
فنظرت إلينا لجاك ولم تجب ففهمت الام وقالت موجهة كلامها لحاك:جاك هلا خرجت قليلا.

فقطب جاك حاجباه قائلا:ولماذا اخرج انا فرد من هذه العائلة ومن حقى ان اعرف السبب.
فقالت والدته بصراخ:جاك.

فوقف جاك بسرعة ثم قال :أ..حسنا على كل انا ذاهب فعلى البحث عن عمل ...كلاكما الان بلا عمل ولن أبقى هكذا كما أنهم توقفو عن توظيف الفتيات.

فقالت والدته بنفاذ صبر:جاك اخرج الان.
فقال وهو يقف على الباب:انا ذاهب لكن لا تقلقى ان تأخرت لاننى....
حينها رأى حذاء والدته يطير نحوه فأسرع بالهرب...

أغلقت الام الباب وجلست امام إلينا قائلة: والان تكلمى إلينا.
فمسحت إلينا دموعها ثم قالت:حسنا امى..... ذلك الزبون يضايقنى كثيرا فهو يأتى للمطعم باستمرار كما انه يتغزل بى دائما لكنه لم يكتف بذلك فقد حاول لمسى عدة مرات .......وأمس كنت اقدم له الطعام فأمسك يدى وبداء يلعقها وقال بأنها الذ من الطعام وعندما هم بأكمال ما بدأ صفعته بقوة وصرخت بوجهه وبدأت بأهانته،لكن الرئيس لم يتقبل ذلك وطردنى..

ثم بدأت بالبكاء مجددا فقالت الام بعد ان احتضنتها:اهدئى عزيزتى لقد فعلتى الصواب،لكن ما كان على الرئيس طردك كان يجدر به طرد ذلك اللعين.

فتمتمت إلينا من بين شهقاتها:إنه مضطر امى لاجل سمعه المطعم لا يمكنه طرد احد الزبائن كما ان العامه لا يعرفون ما فعله ولن يفهمو الامر.
فقالت الام:وماذا عن ماثيو ألم يفعل شئ.

فقالت إلينا بحزن:لم يستطع التدخل أمى فالمدير منعه من ذلك.
فتمتمت الام بحزن:لا تهتمى إلينا ستجدين عملا أخر.

فقالا إلينا بحزن:انا قلقة امى فكما قال جاك لم يعد احد يوظف الفتيات.
فأكملت الام:ولا النساء الكبيرات يا ابنتى نحن فى وضعن لا نحسد عليه أظن بأنى سأسمح لجاك بالعمل حتى تستقر الامور.

فقالت إلينا بفزع:لا يا أمى فأنا سأجد عملا جيدا صدقينى حتى وان كانت فرص ذلك قليله فسأفعل المستحيل.

فتمتمت والدتها:لا يمكننا البقاء هكذا حتى تجدى عملا إلينا.
فأخرجت إلينا نقودا من جيبها ومدتها لها قائلة:خذى هذا راتبى لقد اعطاه لى الرئيس قبل ان أغادر واعدك قبل انتهائه سأكون قد حصلت على عمل ..لكن ارجوكى لا تسمحى لجاك بالعمل فهو لا زال صغيرا على ذلك.

انهمرت دمعاتها حزنة ثم اكملت:امى كل ما اريده هو ان ينتبه لدراسته ارجوك امى.

فقالت الام:حسنا إلينا سانتظر حتى ارى النتائج لكن ان لم تجدى عملا حينها سأضطر بأن اسمح له بذلك
فقالت إلينا بسرعة :اعدك سأجد عمل امى.
وقامت بسرعه وخرجت لتبحث عن عمل.


ظلت إلينا تبحث عن عمل لمده خمسه ايام دون جدوى فالكل يريد شبان اقوياء وليس فتياة هزيلات ببنية إلينا الهزيلة ...فى تلك اللحظة شعرت إلينا بعجزها ومهانتها فجلست فى احد الازقة تبكى بشدة وفجأة شعرت بشخص يضع يده على راسها.

فرفعت رأسها لتنظر له وحينها كانت الصدمة فقد كان ذلك الشخص هو الشاب الذى طردت بسببه من المطعم.

دب الرعب فى قلب إلينا فهى فى زقاق ضيق ولا احد فيه فوقفت بسرعة وهمت بالذهاب لكن ذلك الغبى امسكها بقوة ودفعها للحائط وهو يقول بسعادة:هههه إلى أين يا حلوتى نحن لم نبدأ بعد.

ففالت إلينا بخوف:أتركنى .....اتركنى ايها اللعين..
فقال الشاب :اوه كيف اتركك وانا حصلت عليك للتو.

فقال إلينا بخوف شديد:ماذا تريد ...!!
فابتسم بخبث ثم قال:اريدك انت يا جميلتى..
بدأت إلينا بالبكاء والتوسل لذلك الشاب بأن يتركها وشأنها لكن دون فائدة فداست على قدمه بقوة
فتوجع الشاب ولكنه رغم ذلك لم يتركها بل جزبها إليه ثم ضربها بالحائط بقوة...

تألمت إلينا بشدة وزاد بكائها لتتمتم بترجِ:ماذا فعلت لك لتأذينى هكذا..؟؟

فقال الشاب بسعادة:لقد سرقت قلبى كما اننى لا أأذيك بل نحن نستمتع فحسب..

ذاد بكائهاإلينا لضعفها ..وشعرت بأنها ستنهار تماما وفجأة سمعت ذلك الصوت

الصوت :هيا أيها الشرطى اسرع فهما هنا
حينها سمعت صوت اخر لكنه خشن :امتأكد ايها الفتى..
فرد الصوت الاول:أجل اسرع..

ثم سمعت صوت الاقدام تقترب من الذقاق وحينها فزع الشاب وتركها وهرب
فجثت على ركبتيها وهى تبكى بمرارة وفجأة شعرت بيد صغيرة تربت على ظهرها:لا بأس إلينا لقد انتهى الامر انت بخير الان.

فرفعت رأسها لتر ذلك الملاك الصغير واقفا بجوارها فقالت بصعوبه: أليكس ماذا..تفعل هنا..؟
فقال أليكس: هيا بنا بسرعة قبل ان يكتشف الامر ويعود.

فوقفت إلينا وسارت مع ألكس وعندما ابتعدو عن المكان جلست على احد المقاعد وقالت ببحة :كيف عرفت مكانى أليكس.

فقال أليكس:لقد رأيتك تدخلين الزقاق فتبعتك ثم رأيت ذلك اللعين يمسكك.. فالبداية لم اعرف ماذا افعل..لكننى تصرفت بسرعة....لم اكن اعلم بأن خطتى ستنجح ههه.

فتمتمت إلينا:شكرا لك أليكس لقد انقذتنى أيها البطل
فقال اليكس بخجل :هه هذا اقل ما يجب على فعله إلينا.

فقالت إلينا بتعجب وهى تنظر حولها:أ لكن أين الشرطى..!!
فنظر ألكس حوله قائلا : اى شرطى..؟؟
فقالت إلينا :الذى كان معك.

فقال ألكس :لم يكن معى اى شرطى..
فقال إلينا بتعجب :لكنى سمعت ....
فقاطعها الكس قائلا :ههه كان هذا صوتى ما رأيك؟

فاحتضنته إلينا وبدأت فى البكاء فقال أليكس بحزن :هذا يكفيك إلينا هيا سأعيدك للمنزل.

فوقفت إلينا وعادت للمنزل بصحبة اليكس وعندما وصلت قالت بتعب :انا اسفة الكس لن استطيع مساعدتك مجددا.
فتمتم أليكس :لا بأس إلينا اعرف ظروفك يمكننى الاعتماد على نفس فأنت تعرفيننى جيدا.

فقالت إلينا :احسنت أليكس لكن هيا عد لاخوتك فالشمس ستغرب ولا تتأخر كعادتك.
فقال ألكس :حسنا إلينا ...إلى اللقاء.

ثم رحل فدخلت إلينا المنزل فلم تجد أحدا فرتمت على فراشها وبدأت بالنحيب على حظها وهى تتمتم :انا اكره نفسى اتمنى ان اموت وأرتاح اتمنى ذلك اه اه..
ولانها كانت متعبة غلبها النوم لتغط به بعمق
*
*
ثم استيقظت فجرا وجلست اما المنزل كعادتها وقد اعتادت رؤية تلك الفتاة من حيها وهى تذهب للعمل كل يوم فى هذا الوقت.

فألقت الفتاة التحية عليها قائلة:اهلا إلينا كيف حالك؟
فردت إلينا بهدوء:اهلا مانى.
فقالت مانى :ما الامر ألم تجدى عملا بعد؟؟..

فتمتمت إلينا بحزن:لا.
فعبست مانى قائلة: اوه ما هذه المصيبه امم.........وجدتها ما رأيك بالعمل معى فى ذلك القصر.؟

فنظرت إلينا لها لتقول بحماس:اى قصر..!!
فقالت مانى:انا اعمل فى قصر احد الاغنياء كخادمة وهم يبحثون عن خادمات إضافيات فهناك عجز عندهم.

فتمتمت إلينا وقد تغيرت ملامحها للشحوب والضيق:أأسأفكر بالامر مانى.
فقالت مانى:حسنا لكن لا تتأخرى والان إلى اللقاء.
فتمتمت إلينا بحزن:إلى اللقاء..

ظلت إلينا جالسة امام المنزل تفكر بالامر وهى تتمتم :لا يمكننى ان اعمل كخادمة .........ولكن اه ..ماذا افعل.

حينها خرج جاك وقال هو يركض مبتعدا:صباح الخير إلينا ....إلى اللقاء.
فقالت إلينا بسرعة :إلى اين جاك..!!
فوقف جاك على بعد مسافة منها قائلا:ههه لأبحث عن عمل لى فقد سمحت لى امى بذلك ههه

ثم ركض مبتعدا فقالت إلينا بفزع: مستحيل أمييييي..
ودخلت بسرعه لتقول بغضب :امى لماذا فعلت هذا؟

فقالت والدتها وهى ترتب المنزل:اهدئى إلينا يبدو انك لن تجدى عمل لذلك جاك هو املنا الوحيد..
فقالت إلينا بإنفعال:ومن قال ذلك لقد وجدت عملا وجاك لن يعمل ابدا.

ثم خرجت من المنزل وتوجهت لنهاية الشارع وجلست على ذلك المقعد المهشم تفكر بمصيرها الذى تقرر عليها..

متمتمة بخفوت: يجب أن أذهب مع مانى غدا واستكشف الامور .........لم أكن اريد ان اصير خادمة أبدا لكن ماذا افعل لا يمكن لجاك العمل إنه صغير من واجبى اسعاده لا اتعابه.."ثم انهمرت دموعها بغزارة لتكمل بألم ".. اه سامحنى جاك كان على ان أجعلك تعيش طفولتك كباقى الاطفال لكن ماذا أفعل ..لاجلك سأضحى بكرامتى وأصير خادمة.." ثم نظرت للسماء وتابعت" يبدو انها حقيقتى حقا وكأن ذلك الغبى كان يعرف ما سيحصل لى.


نهاية البارت




ما رأيكم بالبارت ؟

ماذا ستواجه إلينا بتجربتها؟

وهل ستعمل حقا كخادمة بعد ان كانت ترفض الامر؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للقادم ؟

اى انتقادات
او اسئلة؟









 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 09-09-2020 الساعة 10:55 PM

رد مع اقتباس