08-17-2020, 08:09 PM
|
#9
|
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 115
|
تاريخ التسجيل : Mar 2020
|
العمر : 23
|
المشاركات :
9,849 [
+
] |
التقييم : 23316
|
|
لوني المفضل : Black
|
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
|
- 3 -
" الفــــــصــــل الثـــالـــت - الــرجــل الــحديدي "
Are you elated that your love kills me, and that whatever
you ask of my heart it unquestioningly obeys?
الفــــــىصـــــل الثـــــالــــث - الرجـــل الحـــديدي
-
- هل لي أن أعلم سبب جنونك ؟
رفعت رأسها و حدقت بعينيه مباشره ، قالت ببرود و كلمات متقطعه - و هل لي أن أعلم من أنت !؟
نظر أليها بسخريه - حسنآٓ شكرا لأنك تذكرتني !!
رمقته بنظره حاده جعلته يلتزم الصمت ، يا ألاهي كم هي فتاه متقلبه المزاج !! في بعض الأحيان يشك و أن بها أنفصام في الشخصيه !!؟
- حسنٓا أذا ، عرفني عن نفسك فكما يبدو أني لن أتخلص منك بسهوله !؟
- أدعى كيفين ليبر ، أبلغ من العمر 24 عاما
حدقت فيه لبضع ثوان - أدعى ميار روبيرت أبلغ من العمر 19 عاما ، طالبه جامعيه !!
أرخى جسده على طهر المقعد - حسنٓٓا يبدوا هذا كافيٓٓا !!؟ ، لم تقولي لي ما سبب جنونك !!
لمعت عيناها بشقاوه - أني أهوى اللعب !
أقترب منها و همس - هذا يبدوا واضحآٓ سنتسلى كثيرآ
رمقته بنظره متحديه - هذا مؤكد كيف !!
-
كان يقف مستندآٓ بجسده على الباب يرمقها بكل غيض
أردف وهو يحاول أن يحافظ على أخر خيط من هدوئه - هذا يكفي إيريس قد طفح الكيل من تصرفاتك ليس لأن أمي مريضه و أنا مشغول هذه الفتره بلعمل أن تفعلي ما يحلو لك !! ، هناك رجل في المنزل وهو أنا !!
نطرت أليه ببرود - و ماذا الأن ؟
تقدم نحوها و أمسكها مع معصمها بقوه - إيريس كفي عن ذالك أرجوك بلكاد أستطيع التحكم بأمور المنزل و العمل في أن واحد !! ، ألا تقدرين ذالك ؟! أرجوك فأنا على حافه الأنهيار !!
حدقت فيه بنظره حزينه هي تعالم جيدآٓ حالتهم في هذه الفتره !! ، كون كريس مضغوط من قبل العمل و حال أمها المريضه اللتي تلازم فراشها أغلب الأحيان !!؟ ، دفعت يده بعنف و قالت بحده
- هذا لا يهمني أبدآٓ كريس !! ، أين كيف لم أره من يومان !؟
رمق أخته الصغرى بنظره حزينه ، لا يهمهما حاله !؟ أنه يضغط على نفسه في العمل و يستلم أكبر عدد من القضايا لأجلهم و لتوفير عيشه هنيئه لهم لا ينقصهم شئ !! ، كونها تسأل عن كيفين ولا تسأل عنه هذا يمزق قلبه !! ، يعرف حال أخته المولعه بكيفين اللذي ربته أمه معهما ، فقد نشئو معٓٓا بين جدران هذا البيت البسيط بعد ما أنتشلته أمه من الميتم، يعلم جيدآٓ حب أخته الجنوني و كيف تطارده من مكان لمكان عندما يكون متواجدآٓ هنا لزيارتهم و الأطمئنان على أمه ، هو لن يسمح لها بلأفتراب منه أو حتى أن تعترف له !؟ ، أنها لا تعلم من هو فهو يتوقع أن علمت حقيقته لن تتركه أبدآٓ ، هذا أفضل له و لها ، الأبتعاد !! ، نظر ألى أخته و كيتف كبرت و أصبحت فتاه يافعه هو يخشى عليها من أي شئ لكنها لا تقدر هذا تجري وراء طيشها و تمردها !! ، خرج و أغلق الباب خلفه بهدوء ، توجه نحو الطابق السفلي حيث غرفه أمه ، فقد قرر وضع غرفه لها بلأسفل حيث تستطيع التجول بطابق بكل حريه و أن يكون كل شئ حولها ، رأها تجلس على كرسيها الهزاز تنظر ألى التلفاز ، تقدم نحوها و قبل رأسها
- كيف حالك اليوم أمي ؟
أبتسمت له و هي تربت على رأسه - بخير يا طفلي الجميل ، كيف حالك أنت ؟
أبتسم لها بحب - أنا بخير عندما تكرنين أنت بخير
أردفت بعد لحظات - ما أخبار كيف ؟
- أنه بخير لا تقلقي عليه يقول أنه أن سنحت له الفرصه سيأتي لزيارتنا هذا الأسبوع
سمع صرختها المشبعه بنبره السعاده - كيف سيأتي !؟
رمقها بأنزعاج - أليس من العيب أن تتنصتي على حديث الأخرين أيريس ؟
نزلت من أعلى السلالم بغير أكتراث وهي تتوجه ناحيه الباب - لا يهم !! ، أنا سأذهب لن أتأخر !؟
توجه نحوها. و وقف أمامها - أليس هناك رجل أمامك تستأذنين منه قبل مغادرتك أيضآٓ يا أنسه الوقت تأخر ألا أين تظنين نفسك ذاهبه !؟
دفعته بغضب - سحقا لك كريس و لتسلطك المميت !!
رمقها بأسى - هل أنا الأن متسلط !؟ كوني أخاف عليك من الخروج بهذا الوقت حيث العصابات و قطاع الطرق يتجولون !؟ ، كوني أخاف عليك من أن تصابي بأذى !؟
نهضت تلك العجوز بتثاقل و قد لمعت عيناها الخضراوتان بحزن على حال ولديها ، أيريس العنيده
المتمرده الغير مسؤله عن تصرفاتها ، كريس الرجل العاقل الرزين صاحب المسؤلية ، أنهما نقيض ليعضهما !!؟
- هذا يكفي كليكما هيا أحتسيا الشاي معي !
أومئا بلأيجاب و توجها نحو الأرائك ليجلسا عليها و كل واحد منهما قد شرد
بفكره !؟
عـــائله ماكـــروف
جوليا : تبلغ من العمر 47 ، أرمله
كريس : يبلغ من العمر : 24 ، خريج جامعه ، يعمل كمحامي في مكتب أبيه الخاص بعد موته
إيريس : تبلغ من العمر 19 ، طالبه جامعيه قسم الفنون
-
صرخت بوجهه - و ما شأنك ها ؟. ، خادم ليبر كف عن ذالك في الحال !
كتف يداه وهو الأخر يرمقها بغضب - لا أعلم من منا عليه التوقف أيتها المجنونه هل تودين الموت !؟
رفعت إحدى حاجبيها ، قالت بمكر - بل أريد التسبب بطردك كيفين
ركضت ناحيه البيوت الصغيره المظلمه ، تبعها وهو قلق و غاصب بأن تفعل بنفسها شئ ما ، أنه الأسبوع الأول و قد آصابته بالجنون ، مثل أن تجعله يقع في المشاكل مع الناس أو مع الخدم !! ، وقف يبحث عنها بعينيه الزرقاوتين و القلق يشع منهما ، أنها الثالثه فجرا ، لمحها تقف ساكنة في مكان بعيد ، ركض نحوها لكن أستوقفه شكلها الفوضوي ، شحب وجهه حين رأى أولائك الرجال يظهرون من العدم و معهم أدوات حاده كأنهم أشبه برجال عصابات !! ، كانت عيناها الرماديتان تحدق بهم بخوف و تشعر بأن جدسها شُل ! ، فقد ركضت مسافه جعلت قدماها تؤلمانها ، تقدم نحوها و جذبها لتحتمي خلف ظهره
- لما تهربين منا ؟
- نود اللعب معك فقط !!
- لن نؤلمك !؟
- ما رأيك أن نشرب شرابا معٓٓا ؟ سيكون هذا ممتعا !
قال بحماس و عيناه تلمعان - أنستي لم تخبريني أن حياتك مثيرة لهذه الدرجه !؟
نظرت أليه بصدمه لاكنه تقدم و باشر في العراك معهم دون تردد !! ، تراجعت ألى الخلف و هي تحاول أيجاد حل ! ، بالطبع لن تدخل بينهم فسيدهسونها و يشبعوها بالضرب قبل أن تقوم هي بأي حركه !!؟ ، أخرجت هاتفها و همست
- نعم قسم الشرطه ؟ ، أريد التبليغ عن قطاع طرق ! يعتدون على المواطنين !؟
أغلقته ، موت بضع دقائق و سمعوا صوت سيارات الشرطه
توقف العراك بينهم ، أمسك كيفين يد ميار و ركض. ناحيه جهه أخرى مبتعدين عن المكان وهم يسمعون صوت أحد رجال الشرطه يتكلم عبر مكبر الصوت طالب من الرجال عدم الحركه ، توقفا بعد دقيقتين من الركض و هما يحاولان ألتقاط أنفاسهما
ألتفت نحوها و عيناه الزرقاوتين آزدادتا حده - فسري لي أي مصيبه وقعتي فيها لتو. !؟
تلاشت ملامح الخوف و تبدلت بغيض - و ما شأنك أنت ؟ ، لم أطلب مساعدتك !
أحكم القبض على يده وهو يحاول التحكم بأعصابه - كم أنت مثيره للمشاكل ميار ! ، أنا لن أتردد بإخبار والدك ! ، يا يا ألاهي أنت كاللعنة تجرين المصائب ورائك !!؟
حدقت فيه بدهشه ، صاحب بعدم أستيعاب - ماذا قلت أنا لعنه سأريك أيه الخادم الوقح ماذا ستفعل اللعنه بك !!؟
توجهت نحو السيارة تحت أنطاره وركبت في مقعد السائق ، أستوعب بعد لحظات ماذا تنوي أن تفعل !!
ركض ناحيتها وهو يصيح بغضب - أياك و فعل هذا ميار أنا أحذرك !!
أبتسمت بمكر - أبقى هنا آيها السافل !! ، وداعٓٓا !؟
أدارة المقود بعنف ليظهر صوت العجلات و تنطلق بسرعه جنونيه مبتعده عنه !!
حدق بالسيارة بعدم أستيعاب - تلك الحقيره !! تركتني هنا وحدي ؟ كان علي أن أجعل أولائك الرجال يلقنونها درسٓٓا !!
رفع هاتفه و أتصل بكريس ليأتي و يخرج معه … على أي حال كان سيتركها في القصر و يغادر !!؟
.......
رمقه بنظره حاده - قلت لك أفعل ما تشاء فقط أبق عيناك مصوبتان نحوها !!
أنحنى بإحترام - حاضر سيدي ألديك أوامر أخرى ؟
أسند جسده على ظهر الكرسي الجلدي الفخم - غادر و أغلق الباب !!
أبتسم على مضض وهو ينحنى بإحترام ، كاد يغادر لولا دخول السكرتير و علامات التوتر باديه عليه :
- سيدي ! ، السيد الرئيس وصل منذ لحظات وهو ينتظر الجميع في الأسفل
حدق فيه الأخر بدهشه - ما الذي آتى به هذا العجوز الهرم ألم يمت بعد !!
وقف ساكنٓٓا يستمع ألى حديثهما معطيهما ظهره ، سمع صوت كارلوس يصرخ عليه :
- أنت أيها الخادم ألم أطلب منك مغادره الغرفه ؟ … حادم أحمق !!
خرج و أغلق الباب ورائه بعنف معبرٓٓا عن غضبه وهو يسمع شتائم كارلوس له ! ، سيندم أشد الندم هذا ما وعد نفسه به ! ، توجه ألى الأسفل وهو شارد الذهن … أصطدم بجسد صغير مما أدى لوقوعه ! ، أنحنى بسرعه وهو يعتذر ، رفع رائسه فوجدها تحاول الوقوف و هي تشتمه بالخادم الأعمى و إنه لا يرى طريقه !
أردف بنبرة محترمه :
- أنا أسف سيدتي لم أكن أقصد ذالك !!
رفعت عينها عليه و لا أخفي عليكم بأنها فتنت به ! ، و كيف لا هي فلورا روبيرت ! ، أبتسمت أبتسامه رقيقة و أناملها تلامس ربطة عنقه ، أردفت بصوت أنثوي طاغي :
- لم يحدث شئ هل تأذيت أيها الوسيم !؟
أشمئز من لمستها و نبرتها فكما يبدو أنها مليئه بالتصنع ! ، أبعدها عنه بهدوء وهو يعتذر بلباقه كونه قد تأخر عن عمله ! ، شعر بها تضع بطاقه في جيبه ، ألتفت و نظر أليها بإستنكار !! ، غمزت له و غادرت !؟ ، أصدر صوت ساخر و تابع سيره هو الأخر .
سمع صراخٓٓا من جهت جناح ميار ، آقترب من الباب بخطوات بطيئه وهو يسمع قائمه الشتائم الخاصة بها و التي أعتاد عليها في الفترة الأخيرة ! ، فتح الباب دون أستئذان فقد أعتاد مغايضتها بأقتحامه المكان ! .
وجدها واقفة أمام المرأه و شعرها مبعثر على وجهها و عيناها تشعان بغضب عارم !
أستند على إيطار الباب وتثاوب بكسل :
- حســنا ما بك الأن !؟
التفتت أليه و حالما وقعت عينيها عليه أطلقت شهقة و أتسعت عينيها بصدمة !
و توجهت نحو غرفه النوم راكضه !؟. ، حدق بها بدهشه! ، هذه الفتاه تثير جنونه بتصرفاتها و تجعله يشعر بالحيرة و العجز عن فهم اي فعل او تصرف تقوم به ! ، تبعها بخطوات سريعة ، وجد باب الشرفه الزجاجي مفتوحًا و الهواء يحرك تلك الستائر المخمليه بخفه !
، وقف مبهوتا و قد شحب لون وجهه !! ، كانت أشبه بقطة جربحة ملقاتاً على الأرض تتنفس بصعوبة
أحكمت القبض على قميصها !؟ ، و يدها الأخرى ممسكه بسور الرخامي ببد مرتجفة تحاول النهوض ! ، تقدم نحوها بخطوات بطيئه وقد شلته الصدمة وشعر بتجمد الدماء في جسده !
أتاه صوتها الحاد - أياك الأقتراب خادم ليبر !؟
وقف أمامها عاجزاً عن فعل شئ … يحدق بها بقلق ، لقد طلبت منه عدم الأقتراب!؟ ، ماذا يفعل ! … مهما كان يكن لها الكراهيه هو لن يجعلها بهذه الحاله كأنها تصارع الموت !! ، أنحنى لمستوها و لامست أصابعه الباردة دقنها ، و رفع رائسها و تفاجئ بدموعها المتحجره في مقلتي عينيها و الألم بادِِ على ملامحها !.
وضع يده خلف عنقها و الأخرى خلف رجليها و حملها بهدوء بهدون أن ينطق بكلمة .
- خادم كيف! …كيف تجرؤ !؟
أنحنى برأسه وهمس وهو يضعها على السرير - كل القوانين تسقط في حٓضرتي آنسة روبيرت!
أنصدم من أندفاع الباب بقوه لتظهر فلورا ! … وضعت يدها على فمها و نظرات الريبه و الحقد تملأ عينيها اللوزيتين ! ، كانت ميار مرتديه شورت من الجينز يصل ألى نص فخذها مع كنزه بيضاء بها كتابات بالأسود قصيرة ، كان وضعهما مريبٓٓا بالنسبة لفلورا !؟. ، أبتعد كيفين عن ميار بهدوء وهو يشعر بتخبط و حيرة من هجوم فلورا المفاجئ !
حمحم ثم أردف - أنسه فلورا أرجوا الا تسئي الفهم !؟
-
عـــألة روبـــيرت
الجد ماتيوس : يبلغ من العمر 60 سنه ، رئيس شركات روبيرت
لديه مــن الأبنـــاء
كارلوس : يبلغ من العمر 45 سنه ، لديه زوجتان
الأولى أليزابيث : تبلغ من العمر 42 سنه ، تعمل عارضة أزياء في دار أزياء خاص بها
كايل : تم التعريف عنه
الزوجه الثانيه سيلينا متوفيه منذ 16 سنه
ميار : تم التعريف عنها
-
أليــنا متوفيه منذ 24 سـٓنه
-
جايمس : يبلغ من العمر 43 سنه
زوجته سيون : تبلغ من العمر 37 سنه
أليكس : يبلغ من العمر 25. ، يعمل في شركه روبيرت
فلورا : تبلغ من العمر 22 ، مصممة أزياء
* كونكم تسألون عن حرف (س) الموجود تقريبا في جمع أسماء عائله روبيرت هي عاده في العائله *
أنـــــتـــــهــى
-
ميار و كيف …تعليقكم ؟
إيريس و فلورا و كريس … تعليقكم ؟
كيف و سر أنتقامه الدفين ؟
-
فتح ذراعيه لها … قفزت منذفعه نحوه و هي تقول بأشتياق - كـــيف أشتقت أليك !
دارت حوله دوره كامله ثم أستقرت خلفه و أحتضنته … همست في أذنه - ما رأيك أن نتسلى قليلٓٓا !؟
أنحنى أمامها و قبل يدها - أدعى كريس ماكروف سررت بلقائك أنسه روبيرت !
حدقت في عينيه الزرقاوتين - و ماذا عن عائلتك كيف ؟!!
أقترب منها و أحتضنها بقوه - لأني أحـــبــــك !؟
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 11:01 AM
|