عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2020, 12:47 PM   #32
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,833 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





بعـًد مُرورْ اسبُـــوعْ على الأحـدآث الي صـآرتْ .. و الي مــثٍل مآ انفجرتْ بـ ثورهْ مشتعله ،، خمــدت تاركـة خلفهآ رمـآد غطـى على الجميــع
بأحلآمهم و بـ سعآدتهم و حتى ذكريآتهم غطـآهآ من غير اي رأفة و رحمـة بقلوبهم المتُوجعـة ....!!!



.♪
.♪
.♪






وشٍ يضٍـرًكْ ؟!
" لُو تخففْ منْ غرُورَكْ ؟
.. لو تصآرحنيُ بشعُورًكْ ....؟!
:
وشٍ يضٍـرًكْ ؟!
لو ترآعيٍنيٍ بٍـ طعُونَكْ ؟؟
لُو تعًآملنيٍ بـ رأفةْ ....؟!
لُو تصفيٍ ليً " ظنُونَـكْ " .... ؟!
وش يُضرَكْ ...؟!











جـآلسه في الصاله على وحده من الكنبايات الطويله و دآدتها جالسه جنبها .. بس بعيد شُـوي و هو قـدآمهم قآعد و الأبتسـآمه منوره وجوه الثلاثه ..!
مآ توقعت ولآ ظنت ابد انه بيكون بخفة الدم هذي .!
يعنــي من يومين وصل و لليوم هي مآ بطلت ضحك ،، بكل سالفة و اختها يتمسخر و يخليها تضحك من قلب
خذت راحتها معاه كثير ،، وحست انه هديه من رب العالمين لها بهالوقت عشان تلهـى و تتنـآسى شُوي ..
رفعت راسها تنـآظر الدآدآ الي قامت وهي تقول بصوت مرح بس تعبان : والله انا تعبت .. خليكو انتو اضحكوو زي منتوو عاوزين .. بس انا ست كبيره و بطاريتها خلصانه

ضحكوآ الثنتين وعلق " مصطفى " بضحكة حلووه : قل اعوذ برب الفلق يا مآمآ .. عاوزة تحسدينا على شبابنا ؟

امه عقدت حوآجبها بابتسـآمه وقبل لا ترد عليه .. هزأته تآج الي متونسه عليه حيل : هيييييي .. صااافي ترا كله ولآ دادتي .. ترا ما اسكت لك

رفع حآجب و كان رح يرد لولا امه الي قاطعتهم بضحكه : يحبيبة ئلبي انتي .. دوول العيال مش انت .. الله يسامحك بس
و كملت وهي تتحرك لـ برآ الصاله : ياللا يا حبايبي .. خدوآ راحتكم .. برتآح لي شوية و بجي بعدين ..!
كـآنت الابتسـآمة للحين مرسومة على ثغرها وهي تتـآبع دآدتها تبعد عنهم .. ولفت له لمـآ انتبهت انه يكلمها : امممم .. انتي بتحبي امي للدرجة دي ؟

ضحكت هالمره وهي تنآظره بعيون تلمـع وهي تثبت كوع يدها على مسند الكنبة و تحط كفها تحت ذقنها : وييييييه .. اكثر مما تتصور ،، مصطفـى دآدآ ودآد هذي امي الي ما جابتني .. هي الي ربتني و علمتني و اهتمت فيني .. اصلا ما اقدر اتخيل حياتي من غيرها

هز راسه بشفقه خفيفه وهو يتمتـم بخفوت .. و كأنه يبي يلعب بأعصابها لأنه ما عجبه الجديه الي سادت ع الجو فجأه : يا خسـآرة .. وانا جاي عشان اخدها مصر معايه .. يبئى انتي لازم تتعودي على بعدها

عدلت جلستها وهي تناظره بعيون مفتوحة و ترمش بتوتر و بصوره سريعه .. خذت كم ثانية تستقبل الصدمة قبل لا تقول بـ ارتبآك : من جدك انت ؟!

هز راسه و هو عاقد حواجبه بأسف مصطنع و يتأتأ : تؤ تؤ .. مسكينة حتبئي لـ وحدك .. و على فكرة .. بابا كمان هيجي معانا مصر ،، خلاص .. كلنا بنروح و انتي بئى يا ئلبي حتفضلي وحدك هنا

بلعت ريقها بتوتر و قالت بصوت بـآكي تقريبآ و تتمنـى تصدق قلبها الي يقول لها انه قاعد يكذب : لا تكذب .. دآدآ وداد مستحيل تتركني بروحي و تروح ..!!

نآظرها بتهكم و قال بغيره : واللهي ؟؟ و انا ايه مش ابنها برضو ؟ مش لازم تعمل الي عاوزو ولآ هيه ما عندهاش غير بنت وحده ؟ ولا ايه ؟

لمعت عيونها و دقات قلبها زادت من كلآمه الحلووو .. يجننن هـ المصطفى .. ابدا ما يحسسها بالنقص
يكلمها و كـأنها اخته من نفس اللـحم و الدم ،، مو بس اخته في الرضاعه ،، وين بتلاقي مثل هالناس يحبونها و يخافون عليها و على مشـآعرها
حمـدت الله وهي تلاحظ النظرة المشآكسة بعيونه و بدون وعي رمـت عليه الخدآية الي جنبها وهي تصرخ فيه بقهر : يآ حمـآآآآآر وقفـــت قلبــي

ضحك من قلبه وهو يتلافى ضربتها و يقلد طريقتها بالكلآم ..: يا حمآآآآر ؟ والله مفيش حماره غيرك انتـ...!

و قطع كلمته لمـآ دق التلفون الارضي و الي كـآن على الطآولة الي جنبه .. بشكل آلي و بدون ما يحسب حسآب رفعـه وهو للحين مبتسـم : الو

الطرف الثاني عقد حوآجبه بقوة وهو يعدل جلسته .. نزل الجوآل من اذنه يتأكد من الرقم الي دقه ،، ولمـآ بان له ان مو غلطـآن رجع الجوآل و هو يتنفس بصوت مسموع : السلام عليكم

مصطفـى رفع حوآجبه باستغراب وهو عيونه على تآج الي تنآظره بتسـآؤل : و عليكم السلام والرحمه

اللـكنه الغريبه خلت تقطيبته تزدآد وهو يقول بصوت مستفسر : من معاي ؟!

رد عليه بصوت متهكم : انت الي طالب حضرتك ؟ عاوز مين ؟

حك رقبته بغيظ و اعصابه فاارت وهو يقول بـ حروف متبآعده : قلت لك من انت ؟

لأنه البيت مو بيته .. عرف انه غلـط لما رد على التلفون .. هو وش له يتدخل ؟
يمكن احد من اهلهم و لا شي .. وش هاللقافه الي عنده
توتر شوي و هو يرد : انـآ .. مصطفى ،، ابن العم فتحي
ميل راسه بأستفسـآر و كآن رح يصرخ فيه " وانت شعندك داخل ؟ لا وترد على التلفون بعد .. ! " لكنه هز راسه و شوي هدا و دقات قلبه ردت لـ معدلها الطبيعي لما تذكر انه يصير اخو تآج في الرضاعـة : اها .. هلا ،، انا تركي

اكيد انه " قلة الذوق " هذي مصدرها بيكون تركي .. ومن غيره ،، ابتسـم بسخريه وهو يقول : اهلا بيك .. ازيك عامل ايه ؟

قال فـ بروده السابق والي فقده من شوي و السبب " طفلة غبيه " .. : تمآم ..
و كمل على طُول و كأنه ما يبي يطولها معاه : تاج عندك ؟

كررره طريقة تعامله المغرور .. مدري على ايش شايف حاله هالـ " تركي " هذا .. ناظر تاج الي كـآنت تنآظره و عيونها ترمش بسرعه .. وهي جالسه مكتفة ايدينها كنها جالسه بـالـ فصل و خايفة من المعلمـة : تاج ..

رجفت شفايفها وهي تشوفه يحرك السماعه نآحيتها .. رمشت اكثر وهي تقول بصوت مبحوح .. متقطع : يبيـني ؟
قطبت جبينها لما هز راسه بأيه و ملآمحه متضـآيقه و هي خذت منه السمـآعه وهي تسمي بالله من الخوف و الروعه ،، وش يبي دآق ؟!
هو الاكيـد بيدق يبي ابوها .. بس ابوها في الرياض من الصبآح .. يعني عنده ؟؟
اجل وش يبي هو داق الحين ؟؟؟!!
خافت على ابوها من قلب وهي تحط السماعه على اذونها و صوت انفاسها المتسارعه وصلت له : الـ..ـو ؟!

فرك جانب رقبته و بصوت حاد قال بدون اي مشآعر وبأختصار شديد جدآ . وكأنه يبي يخلص من هالكلآم عشان يقول شي ثاني اهم بالنسبة له : هلآ .. انا دقيت اخبرك انه الوآلد ما رح يقدر يرد الليلة للبيت

زآدت دقات قلبها بعنف غير طبيعي .. مو من صوته و لآ من كلآمه معها .. بس من مضمون الكلآم .. كل شي و لآ ابوهآ .. لقت نفسها بدون شعور تكلمـه بطلآقة و صوتها مخترع : لييييييه ؟؟ وشفييييه ؟؟!

من صوتها حس انها تروعت كثير .. خفف حدة صوته وقال بهدوء لكن بجموده نفسه : ماله داعي تخافين يا بنت الحلآل .. بس هو مشغول حبتين و بكره ان شاء الله بيرد عندكم

هزت راسها برعب و تكذيب لكلآمه وهي تمسك السماعه بيدينها الثنتين و تقول بشهقه : تركــــــــي .. حلفتك بالله تقول لي الصدق ،، وش فيه ابوي ؟ وليه ما يكلمني هو ؟ ليه انت الي كلمتني ؟!

اول مره .. من سنين تكلمـه ،، صار زمآن ما تكلموآ مع بعض .. يمكن كم مره رمى عليها سلآم بارد وهو يشوفها مع ابوها . . و من فتره ابعد ما قد سمع اسمه منهـآ
هـ الشي خلاه يبتسـم بسخريه وهو يقول بعد ما سيطر على افكاره : قسم بالله مافيه شي لاتخافين .. بس هو الحين في اجتمآع مهم مع الـ... انتي عارفه ،، و يمكن يطول الاجتمـآع و يحتاج جلسة ثانيه
ما حب يقول شي في التلفون .. وترك فهم الموضوع لـذكآءها وهي على طول فهمت قصده وهي تحط يدها على صدرها و تاخذ نفس قوي حار : اشــوآآآ .. و الله كنت بموت

قالتها بعفويه و براءه ،، لكـن لما انتبهت انها قاعده تكلم تركي من اول وهي مو حاسه بنفسها من خوفها على ابوهآ .. بلعت ريقها بخجل و رعب بوقت وآحد و هي تسكـت
ثواني و وصل لها صوته الـأمر بنبرة هاديه : بما انه بيبات هنا .. انتي قولي لأبو مصطفى ياخذك بيت عمك ابو بدر

عقدت حواجبها بأستغراب وهي تنآظر مصطفى الي يراقب ملامحهآ .. و بحروف متبآعده ردت بتسـآؤل : لـ..ـيـ..ـه ؟!

عض على شفته و حس انها تستغبي .. او انها فعلا غبيه : ايش الي ليه ؟؟ مو مصطفى عندكم ؟ كيف بتمين في البيت وهو موجود ؟

بعدت عيونها عن مصطفى و بلمت .. وش ترد عليه الحين .. ما رح تقدر تقول شي و مصطفى موجود .. بتتكلم بطلاسم و ان شاء الله يفهمها : ايه .. ايه بس مُـوو .. احم لأ ،، امم بس اوكي لأ ..؟!

عقد حواجبه باستخفاف .. وش فيها هذي ؟ شوي و استوعب انها تعطيه رساله انها ما تقدر تتكلم .. و حس انه هذي فرصته عشان لا يلاقي معارضه منها : ياللا و اول ما توصلين بيت عمك دقي على ابوك
هالمره وقفت من مكآنها وتحركت لـ لدرج مو مهتمه لنظرآت مصطفى المتسآئله ،، ولما حست انها تقدر تتكلم من غير لا يسمعها ابدت اعتراضها بخوف : بس هو من اول عندنا و ابوي ما قال شي .. و انت عارف انه اخوي

قبض على كفه من غير شعور : اخوك بالرضاعه وبس ،، و بعدين ابوك كان راضي لأنه موجود الحين هو موب فيه

قالت بأستمـآته وهي فعلا ما تقدر تقول لهم ابي اروح بيت عمي : بس فشله والله .. لو رحت بيزعلون .. و بعدين بيت عمي فاضي وين اروح ؟

قال بقوة و بنبرة تحذيريه غير قابلة للنقاش : عمك موجود ،، و الحين بسرعه روحي قولي لأبوه انك تبين تروحين .. واذا على الفشلة فقولي لهم انه عمك اتصل فيك و يبيك تروحين له لأنه تعبان شوي وهو بروحه ..!
اخذت نفس قوي وهي تحس بقلة الحيله لكنها استخدمت اخر وسيله لها وهي تقول بصوت واطي وتدخل لجنآحها الكبير : بس عمي فتحي موب فيه

عقد حواجبه بخفة و حس بتيـآر غريب يتسرب على طول عموده الفقري وقال بصوت حانق خشن وكأنه يحذرها لو كانت اجابتها مو هي الي يبيها : و زوجته ؟ موجوده ؟

عضت على شفتها بقهر من طريقته الدفشه بالتحقيق معها و قالت وهي تجلس على كنبتها بـ فقدآن الامل : ايه ..

هز راسه برضا خفيف وقال من جديد بأمر : اجل خليه هو يوصلك ،، بس امه تجي معاكم

غمضت عيونها بقوة و تنرفزت من قلب .. ليييييش يأمرها بهالطريقة ؟ ومن يكون هو عشان تسمع له ؟!
بس طبعا ما تتجرأ ولا تحلم انها تبين له رفضها لهالطريقة البدائية بالتعامل و الي ماله اي حق فيهـآ
هو لمـآ سمع سكوتها قال بتهديد : عنـدك ساعه وحده لازم تتصلين فأبوك و تقولين له انك فبيت عمك ..
و سكت شوي و تدارك كلامه ببرود : ولا اقول لك .. انا بتصل فـ عمك و بسـأله لو كنتي وصلتي لهم ..
وسكت من جديد قبل لا يكمل بنبرة تحذيريه خطره : و لا تعاندين وتخليني اجي انا واخذك ، ترا بسويها

فتحت عيونها بفجيعه و دقات قلبها زادت بشكل مفزع .. يضرب مشوآر وش طوله عشان ياخذها بيت عمها ؟
ليييييه طييب وشوله كل هالـ رعب الي محسسها فيه ؟
يعنـي مصطفى طيوب و حبوب و من جا لليوم ما فاته فرض واحد
لييه مستر تركي حاقد عليه لهالدرجـة ؟
محمووقة منه بقوة .. و تتمـنى تعاند و تقول انها بتـم في البيت لأنه مصطفى محرم لها شرعا .. و اعلى ما فـ خيله يركبه
بس خافت يسويها جد و يجي لـ عندهم والله اعلم كيف يكون ؟
هو بالتلفون وهي تنتفض من كلمتين تقولهم له على بعض .. تبي تجيب لنفسها مصيبة اكبر ؟
هزت راسها بطوايعيه وهي تتنفس بأذلال : طيب .. بروح الحين

و اكد عليها من جديد : امه تجي معكم

قبضت كف يدها بحيث حست اظافرها تنغرز بجلدها وهي تقول بـ حده غصب عنها : اوكيه طيب .. اوامر ثانية ؟!

بكل فتور رد لمـآ حس انه حملها فوق طاقتها : ساعه وحده .. مو اكثر ،، ياللا بحفظ الله

و سكر منها من غير لا ينتظر ردهآ .. ضمت التلفون لـصدرها وهي تاخذ انفاس حاره لآهثة وتحس قلبها بيقفز من مكآنه كأنها كانت تعمل اكبر مجهود فـ عمرها
" بحفظ الله ...! "
دآيم يختم مكآلماته النادره بهالجمله .. وهي تعشقها منه ،، بس ما تبي تأمل نفسها بشي مو موجود
وحتى اهتمآمه الحين .. يمـكن لانه متزمت و متغطرس و ما يبي كلمته تنرد ،، مو لأنه مهتم فيها و لا في الي بيصير لها
هي عارفتـه .. و عارفه قسوته .. ومو بين ليلة ويوم يتغير ...!!

زفرت بقهر وهي تقوم من مكآنها تغير ثيابها و تنفذ اوآمر " استآذ تركي"











.♪
.♪
.♪


حتى لو ضًآقت " بي " .. { الجهًآتْ الأربَعةْ ْ}
رددتٍ " يآَ رًبْ " ،، هبْ لي من رًحمتِكْ .. جهًةْ خًـآمٍسَة





طفت الزقآره بالـ طفايه ونظرة لآ مبآلآة فظيعـة بعيونهآ ،، كأنها متعوده على الزقآير و على هالحركـآت اللآ ارآدية الي تسويهـآ ،،
عمرهآ ما كانت بهاليأس و فقدان الأمـل .. بس خلاص .. تحس طاقتها خلصت و قربت تنفـجر من كل الي يصير معهآ
لآ والعله انه اخوهآ رد و شكل لهم تهديد من جديد ،، فعـلآ بهاللحـظة تمنت الله يحفظ لهـآ " زوجهآ " عشـآن لا تصير تحت رحمـة الي ما عنده رحمة من جديد
رغـم كل عيُوب " عُمر " و الي لآ تعد ولا تحصى .. فـ هو عنده آوقـآت يكون فيهـآ أرأف بحـآلهـآ منها هي
عـند لحظآت معينه يحسسهـآ انها بالنسبة له كل الكُون .. و هو ما يسوي الي يسويه الا لأنه ما يبي يخسرهـآ
لولآ السم الهـآري الي يشربه كـآن هم بخييير من زمـآن ..!!

غمـضت عيونهـآ لدقآيق و مـآ درت انها نـآمت .. و ما تعرف بعـد كم سـآعه و لآ كم دقيـقة صحت على هزات على كتفهـآ كانت اقرب للعنف
حطت يدها وين مـآ ماسكها ويهزها وهي تعقد حوآجبها و تتعدل بجلستها عشـآن تنآظره ،، و بنظرة برود غير طبيعي و ملل من حيـآتها طـآلعته..!!
ابتسـم بسخريه و رفع حآجب لمـآ شاف النظره الميتة بعيونهـآ .. و الي تفرق مثل فرق السمـآ عن الارض عن نظرة الرعب السـآبقة الي كـآنت تنآظره فيهـآ .. والي كـآن يستـمتع وهو يشوفهـآ
بلعت ريقهـآ من التهديد المبطن خلف نظرآته و قآمت من على السرير وهي متوتره ،، ما قدرت تقاوم خوفها منه الي رجع يلفها بكـآملهآ .. لكن رغـم كل هذا ما كـآن باين عليها شي ،، بالعـكس
لكـن بوسط هالمكـآبرة الي تبديـهآ قال بصوت هادي و كأنه مل منهـآ : قومي اخوك برآ يبيـك

كـآن رح يلف و يطلع لمـآ سمع شهقتها القوية والي وقفته عن حركتـه .. ميل راسه ونـآظرها بأستغراب و استفسـآر بنفس الوقت : خير ؟ ليش اخترعتي ؟

هزت راسها برفض وهي مرعوبـة .. اسوأ كوابيسها تحققت بجية فهـد ،، مستحيــل رح تفلت منها هالمره
بدون وعي ركضت ناحيته وهي تمسكه من ذراعه و ترتجف بكلآم مو مترابط ومو مفهوم : .. لأأ .. عــمر ،، انت قلت لي انك ما رح تخلي يجي .. قلت انك ما رح تشوووفه

نزل عيونه ليدهـآ الي مـآسكته .. وهي بخوف بعدتهآ .. خافت انه عصب ،، هي الحين فعلا تحتآجه بقمة هدوءه ،،
تفـآجأت فيه يكملها بهدوء ترجيه و تتمنـآه : ايه .. وانا بعد ما كنت ناوي اشوفه ،، لكـنه جا للشغل و ما قدرت اقول له لا ما اخذك البيت لان " رحيق " ما ودها تشوفك .. عارفه اخوك بيسوي نفسه الاخ الحنون الي شفقان على اخته و يطلع العيب فيني الي حارمه من شوفتك

هزت راسهـآ وعيونها تتوسله بذل و رجـآ .. لكنـه ما استمع لها ،، او ما فهم لها اصلا وهو يتحرك طـآلع من الغرفه ،، و عند الباب امرهآ بجمود : بسرعه تعالي و خلينا نفتك من شكله
اول ما طلع و تركها بروحها صارت تلطم على وجهها وهي تتنفس بشدة وحرآره : يا ويلي يا ويلي .. بيذبحووني الحين ،، اييييه .. عمر بيذبحني لو درا اني مخبيه غصون .. و فهد بيذبحني لما ياخذها مني .. ياااا ويييييييلي
شوي و استغفرت ربها وهي ترجع شعرها بتوتر ورا اذونها بحيث عورت نفسها من قوة الشد و صدرها يعلو و يهبط بدون هوآده ..
قلبت افكـآر .. و حجج و كذب براسها عالسريع .. و اخرها حطت فبالها شي معين و هي تتحرك طـآلعه قبل لا يجي عمر و يلعن شيطآنها من قبل لا يعرف بالمصيبة الي مسويتها هي
اول ما شافته .. انكمشت على نفسها بدون وعي وهي تبلع ريقها ..
ما حست بنفسها وهي تكشر بملآمحهـآ برفض لوجوده ،، و قرف من سلامه بتمثيل متقن ما شافته قبل كذآ،، و استغربت منه .. ليش هو يخاف من عمر ولا وش السآلفه ؟!
حكت فوق حـآجبها وهي تنآظر عمر و تتمنـآه يختفي الحين .. مو لأنها ما تبيه بالعكس .. هي ودهآ تخفي نفسها فيه و تبتعـد عن اخوهآ .. الي من امها و ابوها و لآ قدر و لآ حشم الدم الي يجري بعروقهم هم الاثنين ..
لكنهـآ خايفه لو تم عندهم بيسمع شي ما ودها يسمعه ..!
لكنـه كسر ترجيآتها وهو يجلس على نفس الكنبة الي جالسه عليها .. و قريب منها حيل
رغـم الخوف الي تسرب لـ قلبها من وجوده ،، في احسـآس بالامآن غير طبيعي مر فيها وهي تحس بيده تمتـد على كتفها وهو ينـآظر فهد بنظرآت بارده ،، لكنها تخوف .. و كأنها نظرآت تهديد و وعيــد
من متى ما عاملها بهالحنية و الرقة هذي ؟ مـآ تعرف ...!

بس الي تعرفه انها الحين بيغمـى عليها من التوتر و حرقة الاعصـآب و هي تستنـى اخوها يقرر يبدي بأعدآمها و يخلصها من انتـظآر الموعد على جمر
بعـد تبآدل اخبار خفيفه .. و الكل عارف انها مو سبب الزيـآره الحقيقي
تخلى فهـد عن القنـآع الي كـآن لابسه من اول الجلسه الفـآتره وهو ينآظر نآحية آخته : رحيق .. وين غصون اجل ؟ ما شفتها ؟!

برعب نـآظرت عُمر الي تكونت تقطيبه خفيفة بين حوآجبه و زآد الضغط على كتفها بدون احسـآس وهو للحين ينـآظر فهد
بحكم جلسته القريبه منها حســت انها بتذوب الحين من الخوف .. العرق صار يصبب بـ كل جسمهـآ .. الحروف تترآقص بآطرآف شفـتها من غير لا تطلع اي صُوت .. ومن غير لآ تصدر اي كلمـآت
عيونهـآ تدور حولهـآ تبي مخرج . و تبي لسـآنها يسعفهـآ .. و لو كـآن في ذرة امل انها بتتكلم .. كل شي ضـآع منها و كل قُوه كـآنت مكتسبتها من جلوسه جنبها طـآرت ادرآج الريـح وهي تسمـع صُوته الهـآدي يقول بأستفسـآر وهو يبعد عنها : منهي غصون ؟؟؟؟؟؟!!!!












.♪
.♪
.♪












{... نِهَآيةْ النَكهَةْ السًـآبٍعًةْ...}






فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:
دَمعَةْ يتيِمةْ




 

رد مع اقتباس