عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2020, 06:37 PM   #56
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي














البارت الخامس عشر

الساعة التاسعه صباحا..

كانت إلينا قد استيقظت وارتدت فستانها الاسود وحذائها ذو الكعب العالي وسرحت شعرها بطريقة جميلة
فقالت والدتها بقلق وهى تقف خلفها:إلينا هل ستذهبين وحدك...؟؟
فقالت إلينا بانشراح:وهل تريدين الذهاب معى؟
فقالت والدتها بتوتر :انا لا اقصد هذا ولكنك لا تعرفينه جيدا ربما...

قاطعتها إلينا :امى انا اعرفه جيدا لذلك لا تقلقى والان وداعا
سارت والدتها خلفها:إلى اللقاء ام انك لا تريدين العودة.

فضحكت إلينا بمرح ثم قالت: هذا ما اخطط له ..
وركضت مبتعدة.

كانت إلينا تسير فى الطريق وهى تفكر بما يريد مارك اخباره لها،وفجأة لمحت سيارة مارك البيضاء مفتوحة السقف فتمتمت بتعجب:مايك لكن إلى اين هو ذاهب ..اه امل ان يكون قد نسى غضبه على .. سأحاول اخباره بالامر ليتفهمنى.

صعدت معه وتبادلا الحديث الى ان وصلت، وقد كان واضحا عليه السرور مما اكد لها انه نسى الامر برمته

نزلت وهي تتمتم بتعجب:اهذه حديقة هاولتل..!!
ثم رفعت رأسها لتر اللافتة التى فى اول الحديقة وحينها تأكدت فتمتمت بسعادة:اذن لم اخطئ المكان .

لوحت لمايك متابعا طريقه ثم دخلت لتتمتم بذهول:واو.
كانت الحديقة مليئة بالاشجار والازهار الجميلة وهناك مقاعد موضوعة على كلا الجانبين.

فبدأت تبحث عن مارك فى ذلك المكان وإذا بها تسمع صوت ينادى بصخب:انا هنا انا هنا..
فالتفتت لمصدر الصوت لتجد مارك جالسا تحت إحدى الاشجار وقد فرش سجادا على الارض وحوله اكياس كثيرة فتوجهت إليه بسرعة..لتقول بقلق:مارك كيف انت الان..هل زال مرضك..!!

فقطب مارك حاجباه ثم قال وهو ينظر حوله بحرج:يال غبائك اجلسى اولا وبعدها سنتحدث ..ثم كيف سأخرج وانا لا ازال مريضا.
فقالت بسعادة :هذا جيد.

ثم جلست لتقول بتعجب:ما كل هذا!!!
فقال بسعادة:ههه طعام.
فقالت له بذهول :ياه وهل ستأكل كل هذا..!!
فرد بمرح:اجل سننهيه سويا ما رأيك.
فقطبت حاجباها لتقول بإدعاء للضجر:لا يهمك سوى الطعام ايها الشره.

فقال بمكر:لست شرها ..كما ان هناك شيئ اخر يهمنى..
فقالت بتسائل:وما هو..!!
فرفع حاجباه قائلا بدهاء:انتٍ.

فتمتمت بضجر :غبى.
فقال بسعادة:حمقاء......"ثم صرخ قائلا"..... ارك انا هنا.
فقالت إلينا بفزع:أجننت اين هو ارك!
فقال بغرور :انظري خلفكِ.

فالتفتت للخلف لتجد ارك واقفا بالسيارة بجوار سياج الحديقةفصرخ مارك مجددا:نحن هنا تعاليا.
فالتفتت إلينا له بخوف ثم قالت:لا تقل بأن والدتك ستأتى ايضا.

فرفع حاجبه قائلا بضيق:والدتى ..لا لا كيف احضرها انها رافضة للامر تماما.
فتنهدت بارتياح ثم قالت بفضول:جيد ...لكن من مع ارك..؟

فقال بمكر وهو يبتسم ببلهة:ههههى انه والدي.
فضيقت إلينا عينيها ثم قالت بضجر:والدك هه اتريدني ان اصدق ...انت ليس لديك والد اصلا.

فقال مارك فزعاً:ماذا تقصدين بليس لدى والد من ليس لديه والد يا غبيه!
فقالت بتوتر بسبب مقولتها الغبية:اهدأ اعنى انك لم تذكره ابدا.

فقال بهدوء:اه لانه كان مسافرا لباريس كان لديه بعض الاعمال وقد انهاها.
فقالت بضجر:حقا ما زالت لا اصدقك.
فقال بثقة:انتظرى وسترين .....ها هما انظرى.

نظرت إلينا للخلف فوجدت رجلا يقترب منهما ويبدو عليه الوقار وخلفه يسير ارك باحترام.
وعندما اقتربا قالت إلينا بسخرية:ههه هذا السيد ارك ماجان اتريد خداعى مارك.

فقال ارك بتعجب وهو يحدق بها:كيف عرفت اسم عائلتى!!
فوقفت إلينا وقالت بحيرة: لا ارك انا اعنى هذا السيد فانا اعرف انه السيد ارك ماجان ومارك يدعى بانه والده.

فنظر مارك وارك لبعضهما بتعجب وغير فهم فقال السيد كارلس:إلينا اجلسى عزيزتى وسأشرح لكم كل شيئ.

جلس الجميع فقال السيد كارلس بهدوء:انا وإلينا تقابلنا امس.
فقال مارك بدهشة:ماذا تقول ابى..!!
فتمتمت إلينا بهمس:هذا ما كنت اقوله لك ايها الغبى.
فتمتم لها مارك:اصمتى وإلا فان ابى لن يقبل بالامر.
فرفعت حاجبها تقول بتعجب:اى امر..!!

فقال ارك وهو ينظر لتهامسهما:انا لا افهم شيئا!

فنظرت إلينا له قائلة بحيرة هى الاخرى:ولا انا ارك.
فتمتم مارك بضجر:وكأننى من افهم.
فقال السيد كارلس بهدوء :اصمتو وستفهمون.

صمت الجميع فقال السيد كارلس من جديد:اتذكر مارك عندما اخبرتنى بامر إلينا وقلت لك بأننى سأتحقق من امرها.

فتمتم مارك:اجل اذكر لقد كان ذلك منذ يومين فكيف انساه!
فنظر كل من ارك وإلينا لمارك فتمتم هو بضجر بعد ان التفت لهما:لم تنظران إلى هكذا؟

فقال السيد كارلس:لقد ذهبت وتحققت من امرها امس.
فقالت إلينا بسرعة:ااا اتعنى بأنك والد مارك حقا؟
وان ماحدث امس معنا كان مجرد اختبار؟

فقال السيد كارلس:احسنت إلينا اول شخص يفهم.."ثم نظر لمارك وارك قائلا " والان دوركما.
فقال مارك بفضول:كيف اختبرتها ابى..!؟

فقال السيد كارلس:اصبر ها انا أتكلم .
ثم حكى لهما ما فعله امس بداية من استعارة بطاقة ارك واخفاء ملامح الصورة بها لنهاية لقائة بالينا وقصة فقدة لمحفظته فقال مارك بسعادة:لا اصدق ههههه هذا يعنى ان إلينا نجحت بالاختبار.

فتمتمت إلينا بهمس:لا اصدق لقد خدعنى،وانا من ظننت نفسى ذكيه
فاحتضن مارك إلينا بقوه:ههه إلينا سنتزوج اخيرا
فقالت إلينا بخوف:أااا.....أأنت مجنون ابتعد ..
ودفعته بعيدا فقال ارك بمكر:لم احمر وجهك إلينا ههه.


فضحك كل من مارك وارك والسيد كارلس فتمتمت إلينا بحنق وقد شعرت بإحراج شديد:سأقتلك مارك صدقني.

فقال مارك بسخرية:ستتزوجينني لا تقتليننى ههههه
فقالت إلينا بصراخ: لن اتزوجك ابدا ايها الغبى.

ثم وضعت يدها على فمها بعدما رأت ان ارك والسيد كارلس ينظران إليها بدهشة.
فقال مارك بدهشة:ماذا تقولين.
فتداركت الوضع قائلة:اهه انت مستفز لا تنس ان والدتك رافضة للامر.
فنظر مارك لوالده فقال السيد كارلس باتزان:إلينا انا هنا ما دخل والدته بالامر كل شيئ يعود لي الان.

فتمتمت إلينا وقد بدا عليها الحزن:اسفه سيد كارلس لم اقصد هذا ولكنى اعتدت ان القرار يرجع لامى وحسبت الامر هكذا عندكم.

فقال السيد كارلس:لا عليك يا ابنتى واريدك ان تنادينى بعمى كارلس...حسنا.
فقالت إلينا بحرج:حسنا عمى.
فقال مارك بتعجب:إلينا اين هو والدك..؟؟

فقالت إلينا بهدوء مخفضة رأسها ارضا:لقد مات منذ زمن.
فتمتم مارك بحزن:اا.. لم لم اقصد إلينا صدقينى انا اسف.

فرفعت رأسها مبتسمة:لا باس مارك الامر غير مهم لقد اعتدت علي فقدانه.
فقال مارك بسعادة:هه حسنا والان لنأكل شىء.

وبدأ بأخراج الطعام..فقال السيد كارلس:هيا لنبدأ
فتمتم مارك:واخيرا لقد كنت جائعا جدا.

ثم بدأ بالاكل ..وبعد دقائق قال والطعام فى فمه:إلينا لم لا تأكلين..!!
فقالت بسخرية: شكرا لست جائعة ههه فقط تناول طعامك بصمت.

فابتلع مابفمه وقال بحنق:لن اسمح بهذا هيا كلى ..انظرى لجسدك عليك ان تسمنى قليلا قبل الزفاف وإلا فستحرجيننى امام اصدقائي
احمر وجه إلينا وقالت بغضب: ايها الشره كيف تجرئ؟

فتدخل السيد كارلس قائلا:معه حق إلينا انت نحيلة جدا على ان تكوني عروس.
وحينها انفجر ارك ضاحكا فتمتمت إلينا بأعين جاحظة:يا الهى.
فأمسك مارك برغيف لحم ومده لها قائلا: خذى كليه كله.

فعبست ثم قالت بغضب:قلت لك لست جائعة.

ثم وقفت وابتعدت عنهم قليلا فقال السيد كارلس:ههههه لقد ازعجتها.
فقال مارك بسخرية:وانت زدت الطين بله.

ثم ضحكا سويا بمرح بينما ابتعدت إلينا وهى تتمتم بغضب:كيف يجرئان على قول هذا لى انهما.... اخ يال حظي السيئ.

ثم جلست على احد الكراسى..فاقترب مارك منها وهو يحمل بعض الطعام من ثم مده لها قائلا:خذى اعرف انك تتضورين جوعا ولكنك محرجة من الاكل امامهم.

فوقفت بإنفعال وضربته بقدمها فى ساقه بقوة وابتعدت
بينما هو رما الطعام وامسك بساقه وبدأ يولول من الالم.

فقالت بغضب وهى تسير مبتعدة:عليك التزام حدودك.
فتمتم هو بألم وهو جالس ارضا يمسك ساقه بكلتا يديه:سأريك... ااااااااااا انت قاسية.. كيف تضربين زوجك.

وفى تلك اللحظة ضربته إلينا مجددا بقدمه وابتعدت
فصرخ هو:اااااااااا سأجعلك تندمين اقسم لك.. ااااااااا..
فأخذ السيد كارلس وارك يضحكان بقوة ثم تمتما:انه يستحق ذلك.


فعاد مارك وبدأ يأكل بشراهة من الغضب بينما جلست إلينا بعيدا عنهم تنظر لتلك الورود التى بجوارها.
وبعد ان انهو طعامهم نادا السيد كارلس على إلينا..فقامت وتوجهت اليهم.

وعندما وصلتهم قالت بهدوء:نعم عمى.
فقال السيد كارلس: اجلسى إلينا

فجلست إلينا بينما كان مارك ينظر إليها بغضب لكنها تجاهلته تماما.
فقال السيد كارلس:إلينا عليك ان تخصصى لنا وقت لنقابل والدتك فيه.

فقالت إلينا بتعجب:ماذا لكن لم..!!
فقال السيد كارلس:لنتفق معها على الامر.
فتمتمت بغباء:اى امر..!!
فقال مارك بغضب: امر زفافنا ايتها الحمقاء.

فقالت هى بغضب:ماذا زفاف..!! ......أأنت مجنون؟
فقال بملل:انتِ هى المجنونه.
حدجته بتوعد:من قرر هذا؟
فقال مارك بغرور :انا طبعا.

فقالت بغضب:لطالما كنت انانيا ...انا لن اتزوجك اتفهم.
فقال مارك بإنفعال:ومن ستتزوجين إذا ..مايك..!!
فأعرضت للناحية الاخرى لتتمتم بضجر :لا شأن لك.

ثم نظرت للسيد كارلس وهى على وشك البكاء وقالت:عمى انا لدى حلم لاحققه ولم افكر بالزواج قط كما انه لم يخبرنى باى شيئ وقد كان انانيا واتخذ هذا القرار .....انه حتى لا يعرف هل احبه ام لا..

ثم دمعت عيناها مكملة:بعد إذنك عمى على الذهاب.

وعندما وقفت تفاجأت بمايك ينظر إليهم بصدمة وبيده سايا فتمتمت بدهشة :أأ ..مايك و..وسايا.

فركضت سايا نحوها واحتضنتها بقوه وقالت:إلينا لقد اشتقت لك كثيرا كيف تركتنى هكذا انا غاضبة منك.

فقالت إلينا بتوتر:أ أ سايا ماذا تفعلان هنا..!!
فقالت سايا بإدعاء للضجر:لن اخبرك لانك تركتنى.
فقال مايك بثقة:نحن فى موعد.
فقالت إلينا بسعادة مصطنعة:حقا هه واخيرا تجرأت.

فتمتم مايك:أجل ولكنى ارى انكٍ لم تتجرئى بعد.
فقالت إلينا بضيق:ولا اريد ذلك لان هناك شخص انانى يفكر بمفرده ويتخذ القرارات عن غيره وكانه لا قيمه ولا راى لسواه.

وامسكت بيد سايا وابتعدت.. فتمتمت سايا:الى اين إلينا..!!
فقالت إلينا بحزن:اريد ان اكلمك قليلا.
فنظرت سايا لمايك فأشار لها بالذهاب معها.

جلست إلينا وسايا على احد المقاعد بعيدا عنهم بينما جلس مايك مع مارك ووالده وارك.

قالت إلينا سعيدة لاجلها:متى اخبرك مايك بالامر.
فردت سايا بسعادة:هههه لم يخبرنى بل ضرب اكى بشده لانه اتخذ ذاك القرار لوحده ولم يستشر احدا بينما هو كان يخطط لاخبار ابى بامر حبه لى.
فقالت إلينا بمرح:حقا...هه اكى يستحق ذلك انه مدلل.

فقالت سايا بضجر:اجل مدلل لتلك الغبية.. اوه كم اكرهها اتمنى الا تعيش بمنزلنا سأصاب بالجلطه ان عاشت معنا.
فقالت إلينا:سايا انت لن تعيشى معها انت ستنتقلين للعيش بمنزل مايك الن تتزوجيه.

فحمر وجه سايا وقالت بحرج:معك حق إلينا ...وانت الن تتزوجى من مارك؟
فردت إلينا بثقة:لا سايا فأنا اخطط ان اصبح طبيبة،وامامى وقت طويل حتى افكر بالزواج"شردت بعيدً " ه بعد ان اصبح طبيبة واعالج الفقراء الذين يموتون يوميا بسبب الوباء لانهم لا يملكون المال لعلاجعه، سأعالجهم بالمجان.

فتمتمت سايا وقد مُلئت عيناها بالدموع:هه هدفك نبيل إلينا وامل ان تحققيه.
فقالت إلينا بسعادة بعيون مترقرقة:امل ذلك سايا.

حينها جاء مايك ووقف امامهما قائلا:لم لا تجلسان معنا بدلا من الجلوس لوحدكما؟
فعبست إلينا قائلة بضجر:لا لقد اكتفيت منه.
فقال مايك بحزم:على الاقل لاجل السيد كارلس انه حزين لغضبك من مارك ..وايضا هو لديه ما يقوله لك.

فاخفضت إلينا رأسها بحزن بينما امسكتها سايا وجذبتها نحوها قائلة بحنق:هى ستصبح طبيبه لتعالج الفقراء ولن تتزوج ... هذا قرار نهائى.

فغمز لها مايك مشير بأن تصمت وبعدها قال:لكن مارك المسكين اقسم بأنه لن يتزوج غيرها ..وايضا اقر بخطأه واقسم على تصحيحه لذلك واثق بان إلينا ستعطيه فرصة اخرى كما فعل هو ..اليس كذلك إلينا؟

فنظرت إلينا له وقالت بسخرية:منذ متى تجيد الدبلماسية!
فتمتم بسخرية:من الان هههه ... والان هيا بنا انهم ينتظروننا.

ثم توجها لهم بصحية سايا
فوقف مارك ببطىء وقال بحزن:اسف إلينا لقد اخطأت سامحينى ارجوك.
فقالت إلينا بضجر:حقا ..متأكدة ان عمى كارلس اجبرك على قول هذا.

فحدج مايك بعينيه مقطبا حاجباه:لم اخبرتها مايك اجئت لتصلح ام لتفسد؟
فضحك مايك بقوة قائلا:لقد اوقعت بك ههههه.
فقال السيد كارلس بضجر:هى تعلم جيدا انك اخرق التصرف ونزق خصيصا مع الفتيات.
ثم نظر لالينا وقال بهدوء: أجلسى بجوارى يا ابنتى اريد ان احدثك قليلا.

فجلست إلينا بينما احاطها السيد كارلس بيده وقال:انت مثل ابنتى كايا لذلك اود ان نتحدث كأب وابنته
فقالت إلينا بتعجب:كايا..!!
فقال السيد كارلس:انها ابنتى..

فقالت إلينا بغضب:اترا عمى لم يخبرنى بأى شيى عنك ولا عن كايا والان يريد الزواج وانا حتى لا اعرف عنه شيئ.
فقال السيد كارلس:هههه معك حق إلينا عليك ان تغضبى منه بشدة .

فقال مارك:انت أيضا لم تخبرينى اى شىء عن عائلتك فلم اخبرك انا.
فقالت إلينا بغضب:لانك لم تسألني.
فرد مارك بطريقة مستفزة:وانت لم تسألينني.

فقال السيد كارلس:انا سأخبرك إلينا...:انا وكايا كنا فى باريس لبعض العمل اما هو ووالدته فبقيا هنا وقد قابلت والداه اذن لم يتبق غير كايا واعدك ساحضر للقائكما عما قريب...وايضا هناك ارك انه فرد منا ..صحيح انه السائق الخاص بنا إلا انه بمكانة ابنى مارك.

فقال ارك باحترام:هذا فضل منك سيدى.
فقال السيد كارلس: والان عرفتك على عائلتنا وحان دورك.

فقالت إلينا :ههه عائلتنا صغيرة فلدى فقط امى واخى جاك وهو فى 12 عشر.
فقال السيد كارلس :فقط..!!
فقالت إلينا:أجل.


فتنحنح السيد كارلس ثم قال:حسنا اخبرنا مايك بأنك تريدين ان تصبى طبيبة.
فأومأت:اجل عمى ولذلك فأمامى مشوار طويل.

فقال مارك بغضب:وستذهبين لتعملى كخادمة لتصرفى على الجامعة صحيح؟
فعبست إلينا لتقول بضيق:لا شأن لك بالامر.

فقال السيد كارلس بهدوء:إلينا ..انتما تحبان بعضكما صحيح..!!

فصمتت إلينا بينما قال مارك:اجل ابى وقد اخبرتنى بالامر.
فقالت إلينا بحنق:كاذب لم اخبرك بشيئ.
فتمتم مارك باستفزاز:انسيت عندما كنت مريضا ماذا قلت لى عندما افقت هل تريدين ان اذكرك.

فسخرت إلينا منه مصدرة تمتمة:ايييييييي
فقالت سايا بضيق:اتعلم انك مستفز لم لاتصمت وتدعهما يتكلمان ولا تتدخل مجددا.

فنظر مارك جانبا متحسسا من وجود سايا بالمكان بعد اعلان اكي الغبي بانهما سيرتبطان بينما قال السيد كارلس بضجر:ان تدخلت مجددا فسأقتلك.
فتمتم مارك وهو ينظر لإلينا بعتب:الجميع يريد قتلى ابى وليس انت فقط.
فقال السيد كارلس:لانك مزعج.

ثم التفت لإلينا وقال: ها إلينا لدى عرض لكِ.. انظري ستتزوجان ومع ذلك تكملين لتحقيق حلمك ما رأيك..!!

فنظرت إلينا لمارك وقالت بحزن:ألم تقل انك تريد ان تصبح طبيبا لم غيرت رأيك..!!
فقال مارك:لم اغيره سأتزوج وبعدها سأصبح..

فقاطعته إلينا متمتمة بسخرية بعد ان نظرت بعيدا عنه:هه..هذا مستحيل كيف ستصبح طبيبا وانت متزوج من شخص مستفز وسيحرق اعصابك كل ثانية.

فرفع مارك حاجبه ثم قال بمرح:ومن قال انى سأتزوج من شخص مستفز ....انا سأتزوج من ملاك.

فقالت سايا بسرعة:واو كم انت رومنسي اااه.
فضيق مارك عيناه قائلا بسخط:منذ قليل كنت تقولين اننى مستفز.
فقالت سايا بمرح:ههه انت حقا مستفز ومع ذلك رومنسي.

فعبس مايك ولكزها بزراعه قائلا :هاى انا هنا.
فقالت سايا بمرح:اعلم انك هنا هههه.
فنظر السيد كارلس لإلينا قائلا:ها ماذا قلت إلينا..!!
فقالت إلينا بهدوء:انا لا اعلم بعد عمى.. على استشارة امى فى الامر.

فقال مارك بسرعة:اقسم إلينا سأدخلك ارقى جامعة فى البلاد وسأنفذ كل ما تطلبين.
فنظرت إلينا له لتقول بتعجب:ههه اهذا مارك لا اصدق ههه ماذا جرا لك.
فتمتم باستفزاز:يا حبيبى لقد وقعت فى الحب الاتعلمين.

فقالت إلينا ساخرة:لا..ومتى حصل هذا!
فقال بهمس:منذ ان وقعت عيناى عليكِ
فتمتمت هامسة:اصمت ايها الغبى
فرد مجاريا:لن اصمت ايتها الحمقاء.

فوضعت سايا يدها على وجهها :يا الهى لقد بدأاً مجددا.
فقال مايك بملل:كفا عن هذا انتما كالاطفال.
ثم قال ارك:يقولون ان النزاع بين العشاق يزيد من حبهم.

فتسمر كل من مارك وإلينا ومايك وسايا ينظرون له بصدمة ثم قال مارك ومايك:من اين جأت بهذا الكلام؟

ففزع ارك وقال بضجر:لن اتكلم مجددا.
فابتسم مايك ثم وقف قائلا:بعد إذنكم علينا الذهاب.
فقفزت إلينا لتقول بمرح:واخيرا ..سأذهب معكما ايمكنك ايصالي للمنزل مايك.
فقطب مارك حاجباه ثم قال بضيق:يمكننى ايصالك انا اجيد ذلك ايضا.
فقطبت إلينا حاجباها وتمسكت بزراع مايك قائلة:هيا مايك لقد تأخرت ستظن امى اننى خطفت.

فقال مايك مرحبا:حسنا لا بأس هيا سايا.
فتشبثت سايا بزراعه الاخرى قائلة بمرح:هيا.
فتمتم مايك بسخرية:يا حبيبى.

ثم بدأو بالسير فتمتم مارك بضجر بعدما وقف:انا ايضا املك سيارة.

فنظرت إلينا للخلف بخفة ثم قالت:لكنى افضل سيارة مايك فهى جميلة جدا ..مثله تماما.
وشددت على الكلمتين الاخيرتين فاستشاط مارك غضبا بينما ربت ارك على كتفه قائلا بسخرية:لا عليك عزيزى هذا فقط اول شيئ ستعيش لترا.

فصرخ مارك:سأقتلك ارك .
وبدأ بالركض خلفه بينما كان السيد كارلس يتابعهما ويضحك

كانت إلينا فى طريقها للمنزل بسيارة مايك وبعد فترة قال مايك :اضن ان منزلك فى ذلك الشارع أليس كذلك؟
فقالت إلينا:اجل جيد انك تذكره.

ثم نزلت وودعت مايك وسايا بينما ظلت تتابعهما حتى ابتعدا
وعندما استدارت لتدخل الشارع رأت بعض الرجال واقفين امامه وقد بدا عليهم أنهم من رجال العصابات.

فتمتمت بخوف: يا الهي ماذا يفعل هؤلاء هنا؟

وشعرت بالخوف ولكنها استجمعت شجاعتها وتقدمت فقال احد الرجال:لم تأخرت يا جميله لقد كنا بانتظارك هههه..


"نهاية البارت"





مارأيكم بالبارت؟

ماذا سيحدث لإلينا ؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للبارت القادم؟







 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس