عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2020, 02:29 PM   #59
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي











البارت السادس عشر

وعندما همت بدخول الشارع رأت بعض الرجال واقفون امامه وقد بدا عليهم انهم من رجال العصابات

فتمتمت بخوف :يا الهى ماذا يفعل هؤلاء هنا؟
وشعرت بالخوف لكنها استجمعت شجاعتها وتقدمت فقال احد الرجال:واخيرا وصلت يا جميلة لقد كنا بإنتظارك.


وفجأه امسكها احد الرجال من زراعها بقوه لتبدأ بالصراخ:ااااا اتركنى ايها اللعين اتركنى.

فتمتم الرجل بخبث:هههه نحن امسكناك للتو فكيف نتركك.

بدت علامات الرعب على وجه إلينا عندما تذكرت ذلك الموقف فى ذلك الزقاق لتتابع صراخها:اااا اتركنى ايها اللعين، النجدا...
ثم ضربته بقدمها بقوة
فصرخ الرجل بقوة ثم طعنها فى كتفها بسكين كانت بيده

فصرخت إلينا وسقطت للخلف وهى تمسك كتفها الذى بدء بالنزيف.

وإذا بالرجل يهجم عليها ويحاول طعنها مجددا ولكنها تفادته بسرعة ووقفت وولت هاربة فتبعها اؤلئك الرجال.

كانت إلينا تركض بسرعة على ذلك الطريق المظلم وتنظر للخلف لترى هل اقتربو منها ام لا فى حين تلطخت ثيابها بدماء كتفها التى تنزف بغزارة
فأخذ الرجال يصرخون مهددين لها:توقفى ايتها اللعينه وإلا سنقتلك.


فبدات بالصراخ وهى تركض بسرعة:أااا..النجدا اه اه.. كتفى اه..

ظلت إلينا تركض مسافة طويلة وبينما هى تركض فى ذاك الظلام إذا بها ترا ضوءا قويا

فتفاجأت وثبتت بمكانها بينما احتمت بذراعيها ثم طاخ

صدمت تلك السيارة إلينا لكنها لم تتأذى كثيرا فقد تلقا ذراعاها الصدمة
فى حين خرج شخص من السيارة مسرعا وقال:فيم اصتدمنا اشعل المصابيح الاضافيه ارك.

وعندما اشتعلت المصابيح انتبه لتلك الفتاة التى جثت على الطريق تمسك كتفها مصدرة تأوها شديدا.

فخرج رجل اخر وقال :ماذا هناك مارك..
فتمتم مارك بخوف :انها فتاة ويبدو انها اصيبت.. انظر لكم الدماء التى على ثيابها.

فقال السيد كارلس بزعر :فلنتفقدها.
واقتربا منها فإنخفض مارك وقال :هاى من انت أأنت بخير؟

فقال السيد كارلس بغضب :ما هذا السؤال؟
لكنه تفاجأ بالفتاة التى ارتمت بحضن مارك وتشبثت به وهى تبكى بصوت عالى

فصرخ مارك برعب :اااااا..
وابعدها عنه بسرعة ولكنه تجمد مكانه من الصدمة ليتمتم بذهول :إإ.. إليناا.

فصرخ السيد كارلس:ماذا؟
اسرع ورفع راس الفتاة وعندما تأكد قال بفزع :إلينا ماذا جرا لك يبنتى؟

فاعاد مارك إلينا لحضنه وقال بقلق:إلينا ماذا تفعلين هنا و.. ولم انت غارقة فى الدماء.. ماذا بك هل اصبت بسوء.

فتمتمت إلينا بصعوبة:س..ساعدونى... انهم يريدون قتلى.
فصرخ مارك قائلا:ماذا يريدون قتلك.. م..من هم..

فأشارت إلينا للخلف
وعندما نظرو للخلف رأو اؤلئك الرجال يقفون بعيدا قليلا.
فقال السيد كارلس:من هؤلاء..!!

فقال مارك:ابى انهم يحملون اسلحة بيضاء.
حينها طلب السيد كارلس من مارك الدخول هو وإلينا للسيارة
فنفذ مارك طلبه اما هو فأخرج مسدسا من السيارة وطلب من ارك تشغسل المحرك ثم اطلق طلقتين فى الجو تحذيرا لاؤلئك الرجالثم صعد وانطلقو فى طريقهم.

فقال مارك بخوف :ماذا جرا إلينا..!!
كانت إلينا لا تقوى على الكلام فقد نزفت كثيرا من الدماء كما ان صدمة السيارة ذادت الامر سوءا فقال مارك بخوف:إلينا ردى على ارجوكى.


اكتفت إلينا بالنظر لمارك بتلك الاعين الذابله التى سرعان ما اُغلقت فصرخ مارك برعب:ماذا بك إلينا ...إليناا ...أاا ابى.
تحسس السيد كارلس جبين إلينا ثم يدها وقال بقلق:اهدأ سنصل للمستشفى بعد قليل اظن انها فقدت وعيها بسبب الدماء التى فقدتها.

وبعد دقائق وصلو للمشفى وحمل مارك إلينا وادخلها فركض السيد كارلس امامه ليشير له لاحدا الغرف قائلا:هنا مارك تعال هذه غرفة الطوارئ.

وخلال دقائق كان الاطباء ملتفين حول إلينا يعالجون جروحها
*
*
*
فتحت إلينا عينيها ببطئ لتر مارك جالس بجوارها
فى تلك اللحظة احتضنها مارك بقوة وهو يقول بقلق:اوه الينا لقد ظننت اننى سأفقدك حبيبتى.

فقالت إلينا بتعب:اه لا تبدأ مجددا مارك.
وابعدته عنها فقال مارك بتعجب:ابدأ بماذا..!!

فقالت إلينا بتعب:بكلامك المعسول.
فتمتم بضجر:اظن ان هناك شخص لا يتحمل هذا الكلام المعسول .
فردت ساخرة:اجل لانه ثقيل مثل دمك.
فقال مارك بادعاء للغضب:ماذا اهذا جزائى هه.. انا استحق هذا ..كان على تركك كما فعل الجميع.

فقالت إلينا بتعجب:من تقصد بالجميع..!!
فقال مارك:الجميع الجميع.
فتحسست إلينا كتفها لكنها ابعدت يدها بسرعة من شدة الالم وحينها تذكرت كل شيئ فتمتم مارك:لقد يأس الجميع من استيقاظك.

ففالت إلينا: يأسو من استيقاظى ...كيف..!!
ففال مارك بمكر:الا تعلمين لقد بقيت نائمة لمدة سنتين بسبب الغيبوبة وظن الجميع انك لن تفيقى مجددا ماعاداى لقد بقيت بجوارك كل ذلك الوقت.

فتمتمت إلينا بصدمة:ماذا كيف ..لا لا هذا مستحيل انت تكذب......هذا يعنى اننى فوت الجامعة ااا.. والصف الثالث ايضا لا مستحيل كيف حصل هذا .."ثم صرخت" ..هذا كله بسببك لم لم توقظنى وبدأت فى البكاء اه اه

بينما بدا هو بنوبة شديدة من الضحك ونام على الارض من كثرة الم بطنه منه.
فنظرت إلينا له لتقول بحيرة:اه ماذا بك لم تضحك هكذا..!!
فتمتم بصعوبة:كل ...مايهمك..هو الجامعه ههههه.

بدأت إلينا تفهم الامر فصرخت:ااااا لقد خدعتنى تبا لك مارك لقد اوقفت قلبى.
فقال باستخفاف:هههه سلامة قلبك حبيبتى هههههه.

استشاطت إلينا غضبا ووقفت بسرعة لتقتل ذلك النائم على الارض لكنها لم تستطع التوازن فسقطت فوقه.

نظر مارك لما فوقه بصدمه فى حين احمر وجه إلينا بسبب قرب وجهيهما من بعض فتمتم مارك بغباء:ااااا ..ماذا تفعلين.

فابتعدت إلينا بسرعة وتحسست جبينها الذى سالت منه بعض قطرات الدماء فتمتم مارك:ااه كيف حصل هذا؟
فقالت إلينا بصراخ:ارأيت إلى اين اوصلنا جنونك .. ااه
فتمتم بمرح:ههه إلينا كيف فعلت هذا ههى

فقالت إلينا بصراخ اشد:اااا ...اصمت ستصيبنى بالجنون......اه اخرج من هنا اريد البقاء لوحدى.

فقال مارك بسخرية:هذا مستحيل كيف اتركك لوحدك ربما يطير عقلك وانا غير موجود
فوضعت يدها على جبينها قائلة:اه لا افهم لم اصبحت مستفزا هكذا .."ثم نظرت له وتابعت.."..مارك انت لم تكن هكذا من قبل.

فقال بدهشة:ااا ...حقا ربما لاننى لم اكن اعرفك.
فقالت بضجر:اه ليتك لم تعرفنى اذا.
فقال بدهشة:اا ماذا ..لم تقولين هذا..!!
فقالت بغضب:لاننى سئمت منك.

فقال بهدوء:ان كنت تريديننى ان اعود لطبيعتى فيمكننى ذلك.
فقالت بعجلة:ان كان يمكنك فلم لم تفعل بعد!

فاقترب منها كثيرا فخافت ولكنه سارع بوضع يده على جبينها قائلا: من اين جائت هذه الدماء.

فضحكت إلينا بسخرية قائلة:هههه انظر لجبينك اولا.
فقال مارك وهو يتحسس جبينه:اه هذا مألم كيف حصل هذا.
فقالت بضجر:هذا بسبب راسك القاسي.

فقال مارك بدهشة:لم اكن منتبها لما حصل لقد كنت غارقا فى الضحك.
فقالت إلينا:لقد كنت اود قتلك ولكن هذا يكفيك الان....."لكن نظراته استفزتها مجددا فصرخت" لكنى سأقتلك فيما بعد اعدك.

فوقف مارك واحضر منديلا وبدأ بمسح الدماء من على جبينها برفق..فدفعته قائلة:ابتعد استطيع فعل ذلك لوحدى فقط اهتم بنفسك.

حينها خرج مارك من الغرفه بصمت فتمتمت بحيرة:أاااا ...ماذا حصل له ...هل اغضبته .....اانه يستحق ذلك هه.

ثم قامت وجلست على السرير ومسحت الدماء من على جبينها لتتمتم بألم:اه زراعى يألمنى كثيرا وكتفى ايضا وكذلك جبينى اه يا الهى كيف حصل كل هذا ومن هؤلاء الرجال ولم ارادوا قتلى .....اه راسى انا لا افهم شيىء.

ثم استلقت على السرير بتعب ...وبعد فترة قصيرة عاد مارك وهو يحمل بعض الاكياس.
فاعتدلت بسرعه وجلست على السرير..بينما قال هو:تفضلى الطعام.

فقالت بهدوء:ومن قال لك بأننى جائعة.
فقال بهدوء:حسنا ها هو"ثم وضعه على الطاولة وتابع"عندما تجوعين تناوليه.

وهم بالخروج ولكن إلينا اوقفته قائلة:مارك الى اين انت ذاهب..!!
فتمتم ببرود:للخارج.
فقالت بتعجب:لم..!!
فقال مارك وهو واقف على الباب ينظر للخارج:كى لا اصيبك بالجنون.

ثم خرج واغلق الباب خلفه فوضعت إلينا يدها على رأسها قائلة:يا ويلى لقد فقد عقله هههه ......لكن يبدو اننى تماديت ما كان على ازعاجه لهذه الدرجه ...اه لا هو من يزعجنى كما انه يتعمد مضايقتى ..انا لا احب المستفزين .....كما اننى متأكدة ان ماحصل معى بسببه هو .........يا حبيبى انا اكلم نفسى يبدو اننى فقدت عقلى وطبعا هذا بسببه ايضا ..اخ ستصيبنى بالجنون مارك.

ثم استلقت على السرير مجددا.
مضى بعض الوقت ولم يعد مارك فقامت إلينا وقررت الخروج والبحث عنه..لكنها وقفت على الباب قائلة:اه لكن اين انا.. كيف لم انتبه لهذا .
وفتحت الباب برفق لتتمتم بهدوء:اه صحيح انا فى المشفى.

وخرجت بهدوء لتتمتم بتعجب:يا ويلى.
كان هناك ممران كبيران مليئان بالابواب المغلقه وصوت المرضا فى كل مكان فقالت بحيرة: من اين سأبدأ أمن هذا الناحية أم من هذه امممم!!

فجأة جائها صوت مارك قائلا:لم تكلمين نفسك..!!
فاستدارت بسرعة وهى تقول:ااااا اوف..اين ذهبت وتركتنى؟
فقال بهدوء:انا فقط اريد الحفاظ على عقلك سليما.

فقالت بحزن:اخ مارك انسى الامر انا فقط كنت.....كنت.... دعك من هذا وهيا لنذهب من هنا،اظن بأن امى قلقة على الان.

ولكنه دفعها للداخل قائلا بحزم:انت لن تذهبى الى اي مكان فقط ستبقين هنا حتى يفحصك الطبيب وبعدها نذهب.
فقالت بضجر:ومتى سيأتى الطبيب.
فقال مارك:لا اعلم ....الان كونى مطيعة واستلقى على السرير.

فجلست على السرير ثم نظرت لمارك وقالت بحزن :مارك منذ متى وانا هنا..!!
فأجاب بهدوء:منذ امس..
فقالت بتعجب:منذ امس..!!
فقال بجدية:اجل لقد بقيتى هنا طوال الليل وايضا طوال هذا النهار
فقالت بسرعة:وماذا عن امى.

فاجاب بعفوية:لا اعلم فقد كنت هنا معك طوال الوقت.
فتنهدت إلينا بحزن ثم قالت:عليك ان تخبرها مأكد انها قلقة على الان.
فقال بفضول:اضن ان ابى سيخبرها لكن اخبرينى من كان هؤلاء الرجال..!!
فقالت بضجر وهى تفرك جبينها:انا من اريد ان اعرف.
فقال بدهشة:اتعنين انك لا تعرفينهم؟
فأجابت ثقة:اجل.
ففال مارك:اذن لم طاردوكى..!!

فتمتمت بملل وهى تراقبه كما يفعل هو:لا اعرف لقد كانو واقفين امام الشارع وعندما هممت بالدخول قالو انهم كانو بانتظارى
فتمتم بهدوء:وماذا حصل بعدها.
فقالت بضجر وهى تتجنب نظراته:لقد هربت حتى صدمتموني بسيارتكم.

فقال بتعجب:والاصابة التى بكتفك كيف؟
فردت بسرعة ناظرة له:اه لقد طعننى احدهم لاننى ضربته.
فقال بحماس:ولم ضربته..!!
فاجابت بملل:لانه امسكنى تتوقع لم سأضربه ان لم يمسكنى.

فقال مارك بعد ان وضع يده على جبينه:امم لكن من ارسلهم يا ترا ....ااربما تلك اللعينة كاثرين.
فقالت بثقة:لا مارك كاثرين لا تفعل ذلك.. كل ماتملكه هو التهديد انها تظهر انها شريرة ولكنها طيبة من الداخل.
فصرخ بغضب:كيف تقولين هذا عنها بعد ما فعلت بنا.
فتمتمت إلينا:هى لم تفعل ذلك بنا بل عدم ثقتنا ببعضنا.

فقال بضيق:اجل معكِ حق ..لو وثقت بى قليلا لما حصل كل ذلك.
فقالت مجارية له:بل لو انك شرحت لى الامر جيدا لما حصل كل ذلك.
وحينها نظرا لبعضهما لينفجرا من الضحك سوية، ثم صمتا لتتمتم إلينا:اسفة مارك حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني.

فاحتضنها مارك قائلا:لا عليك حبيبتى المهم انك لى الان واعدك بأنني لن اسمح لأي احد بأن يأذيك مجددا فراشتي الجميلة..!!

فتمتمت إلينا بتعجب:فراشتك الجميله..!!
فقال بهدوء وهو يلعب باحدى خصل شعرها الاماميه بعد ان ابتعد عنها قليلا:ماذا الا يدعونك بالحشرة لانك يرقانه، لطالما احببت اليرقانة كثيرا فهى تتفتح لتصبح فراشة من اجمل ما يكون.

فضحكت قائلة:ما اجملك مارك وانت ماذا تكون أأنت نحلة ههههههههه.
فقال مارك بسعادة:لا انا حبيبك.
ثم امسك بوجهها وقربه لوجهه برفق متابعا:اليس كذالك عزيزتى..

فاحمر وجه إلينا وابعدت وجهها بسرعة فقال مارك بتذمر:إليناا.. ماذا بك لماذا تعرضين عنى دوما..!!
فقالت بخجل :انت جريء جدا مارك.
فوضع يده على خصره قائلا:ومتى ستتجرئين انت ها إلى متى سأنتظر إلى ان نتزوج.

فقالت إلينا:قلت لك لن اتزوجك.
فقال بملل:ااااا.. انت مزعجة جدا.

واعرض للناحية الاخرى فضحكت إليناقائلة :ههه ......مارك..
فنظر لها لير انها اخفضت رأسها وقد احمرت وجنتاها وبدت متوترة كثيرا..ثم تمتمت بتقطع:مارك ...أأ..أنا.. ااا.. ح..

حينها دفع الباب بقوة وظهر جاك خلفه صارخا:انتٍ تتحدثين هنا ونحن قلقون عليك.
فوضع مارك يده على وجهه قائلا بإحباط:ياحبيبى هذا ما كان ينقصني.

فقال جاك وقد قفز لالينا محتضنا اياها:لقد اخفتنا عليك كثيرا إلينا لا تفعلى هذا مجددا.
فضحكت إلينا بخفة وهى تنظر لمارك الذى تضايق من مجيئ جاك فلطالما انتظر هذه اللحظة.

فقالت وهى تربت على ظهر شقيقها القلق:ههه لا تقلق على عزيزى انا بخير لكن اين والدتك؟
فقال بسرعة:انها فى الطريق ..لكن اخبرينى من فعل بك هذا لاقتله؟

فقالت بحزن:لا اعلم جاك انهم رجال عصابات!!
فصرخ جاك:تبا لهم كيف يتجرؤون على ايذاء فتاة.
حينها دخلت والدتها والسيد كارلس
فاسرعت والدتها واحتضنتها بقوة وبدأت فى البكاء.

فقالت بحزن وهى تحتضن والدتها:اهدئى امى انا بخير الان لا تقلقى.
فقالت والدتها ببكاء:لا تفعلى هذا بى مجددا إلينا لقد كدت اموت خوفا.
فقالت إلينا بألم:انا اسفة امى لم اقصد صدقيتى.

فمسحت والدتها دموعها قائلة:لا عليك بنيتي المهم انك بخير.
حينها قال السيد كارلس بقلق:إلينا اهاجموك هنا مجددا عزيزتى..!!
فنظرت إلينا له بتعجب لتتمتم بفضول:لا عمى.. لم..!!

فقال السيد كارلس :اذن ماهذه الاصابة التى على جبينك انت ومارك؟

فتسمرت هى ومارك وبعد ثوان قال مارك بسرعة:ااأأ لقد وقفت وكانت تشعر بالدوار فسقطت على الارض بقوه مما سبب اذية جبينها.
فتمتم السيد كارلس بتعجب:حقا لكن ماذا عنك..!!

فرد بسرعة:أاا..لقد ركضت لامسكها ولكنى تعثرت وسقطت ايضا لانني كنت نعسا جدا.

فنظر جاك له بشك ثم قال:حقا لا يبدو هذا منطقيا..!!
فتمتم مارك بضجر:اصمت يا صغير.
فقال جاك بمكر:ايعقل ان تصابا فى نفس المنطقه"قرب راسه من جبينه جدا" ياه انهما متطابقتان جدا وا...

فقاطعه مارك قائلا بضجر:قلت لك اصمت واحتفظ بفلسفاتك لنفسك.
فقال جاك بضجر:لا لم لا تصمت انت ..."ثم التفت لالينا قائلا"..إلينا هل ضايقك هذا المزعج.

فضحكت إلينا ثم قالت بهدوء:لا جاك اطمأن.
فقال السيد كارلس:سأستدعى الممرضة لتعالج جبينك إلينا.
فقالت إلينا بسرعة:لا لا داعى انه مجرد خدش اجعلها تعالج جرح مارك فهو عميق.

فقال مارك:لا انه ليس عميقا " ثم اقترب منها وهمس" كما اننى لا اريده ان يزول ابدا فهو تذكار رائع منك ههه

فرفع السيد كارلس حاجبه قائلا:ماذا قال لك إلينا؟

فنظرت إلينا لمارك بمكر ثم نظرت له قائلة:لقد قال بألا اخبركم بالامر..!!
فقال السيد كارلس بفضول:اى امر إلينا اخبرينا به.
فقالت إلينا:طبعا عمى سأخبرك به.

فتمتم مارك فى نفسه بصدمة:أألقد فقدت عقلها ....هى لن تخبرهم بما جرا
فقالت إلينا بخبث:اتعرف عمى ان مارك .... احضر لى طعاما رخيصا لا يؤكل.

فصرخ مارك بتوتر:انت اكبر غبية رأيتها بحياتي.
فقال السيد كارلس:اصمت مارك اصحيح ما قالته؟
فقال مارك بغضب:اجل صحيح ولكن هذه اوامر الطبيب.
فتمتمت إلينا بضجر:كاذب اى اوامر هذه.

فقال مارك:لقد طلب منى الا اطعمك شيىء دسما لانك لن تتحمليه الان
فقال السيد كارلس :هكذا اذن "ثم التفت لإلينا وقال" إلينا اعدك عندما تخرجين من هنا سأخذك لافخم مطعم وبصحبة كايا ايضا.
فقالت إلينا بسعادة:ههه هذا رائع عمى.
فقال مارك بضجر:وانا سأذهب ايضا.
فقال والده:لا لا اريد افساد هذا الموعد ايضا.

فقال مارك بإدعاء للحنق:هه لا يهم فأنا سأذهب لمكان افضل.
فقال له جاك بفضول:الى اين ستذهب..!!
فهمس له مارك:سأذهب للملاهى.
فصرخ جاك بحماس:واو الملاهى هههه سأذهب معك

فتمتم مارك وهو يرمق إلينا بسخرية:موافق ...سنتسلى كثيرا جاك أليس كذلك؟
فقال جاك بسعادة غامرة:ياه انا متحمس جدا متى سنذهب؟
فقال مارك وهو يرمش لالينا بحاجبيه:ليس الان ربما غدا.

وحينها دخل الطبيب ثم قال عندما رأى تجمعهم:من فضلكم اريد فحص المريضه فهلا خرجتم.
فقال السيد كارلس:بالطبع سيدى.

ثم خرج الجميع ماعدا والدة إلينا
وبعد فترة خرج الطبيب فأسرع الجميع بالدخول
لكنهم تفاجأو بوالدة إلينا تبكى فقال مارك بقلق:ما الامر سيده كارل.
وقال السيد كارلس :ماذا جرا.

فقالت إلينا بسرعة:ههه انها سعيدة لاننى شفيت تماما..
فقالت والدتها بغصة:كاذبه الطبيب لم يقل هذا.
فقال السيد كارلس:وماذا قال.
فردت والدتها:لقد قال بأنها ضعيفة جدا بسبب مافقدته من دماء وانها ستحتاج بعض الوقت لتستعيد قواها.

فتمتم مارك بإحباط:هه وكأنها كانت قوية جدا، لا تقلقى سيدة كارل اعدك سأجعلها تستعيد قواها بأسرع وقت لا تقلقى.

فقالت إلينا بتذمر:اوو اريد الخروج من هنا.
فقال مارك بإعتراض:ماذا.. ستبقين هنا الى ان يقرر الطبيب مأكد انه سيضع لك بعض المحاليل بعدها ستخرجين.

فتمتمت بدلال:اريد رؤية مايك.
فقال بحنق:ماذا ولم تريدين رؤيته.

فقال السيد كارلس:حسنا إلينا غدا سأتصل به واطلب منه المجيئ اما الان فالوقت تأخر ويجب على اعادة والدتك وجاك للمنزل.

فقالت السيدة كارل:ماذا لا انا سأبقى مع إلينا شكرا لكم لإعتنائكم بها لقد اتعبناكم معنا. ..انا اسفه.

فقال مارك بسرعة:أأ لكن لا يسمح بتواجد اكثر من شخص هنا فهل ستتركين جاك ينام لوحده فى المنزل ....كما انك ستتكلفين الكثير من المال.
فقال جاك بسرعة:او امى مارك سيعتنى بها جيدا صدقينى.

ثم جذبها للخارج وغمز لمارك مبتسما فتبعهما السيد كارلس قائلا:مارك اعتن بها جيد انها امانة فى عنقك.

فقال مارك بسعادة:لا تقلق ابى سأضعها بعيني
فخرج السيد كارلس واغلق الباب

فالتفت مارك لها بسرعة وهو يقول:ههه والان إلينا تابعى ما كنت تقولينه قبل مجيئهم.

"نهاية البارت"



ما رأيكم بالبارت ؟

ما رأيكم بما جرا مع مارك وإلينا؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للقادم ؟

اى انتقادات او اسئله؟






 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 09-21-2020 الساعة 11:52 PM

رد مع اقتباس