عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2020, 11:18 PM   #62
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي












البارت الثامن عشر


فجلس مارك ثم نظر لالينا قائلا:اجلسى ماذا تنتظرين!
جلست إلينا بينما قالت كايا بغضب:كيف تخاطبها بهذه الطريقة؟
فتمتم مارك بضيق:ماذا ..!!
قالت كايا: كان عليك ان تقول لها تفضلى حبيبتى.

فتسمر كل من مارك وإلينا من اثر كلامها لتتابع هى:لا اصدق كنت اظنك رومنسيً ما هذا الكلام..!!

فتأفف مارك ثم قال بضجر:اصمتى كايا لست فى حالة جيدة.
فزفرت كايا بسخط: اوه انس ما حصل....ستحل ...
فوضع مارك اصبعة على فمه مقاطعا اياها ثم قال:شششش اصمتى
فنظرت إلينا لهما بتعجب قائلة:ما الامر؟

فقال مارك وكايا فى نفس الوقت:أ لا شيئ لا شيئ هه.
ثم همست كايا فى اذن مارك: اه كدت اكشف الامر يالى من غبية.
فقال مارك بملل:ارجوكى اصمتى كايا ار..جو..كى.

صمت الجميع لدقائق ولكن كايا قطعت الصمت بصرخة فزع :اااا.
فرفع مارك رأسه ثم قال بفزع:ماذا بكٍ.
فقالت كايا وهى تشير لجبينه:ما هذا الذى على جبينكما..
فتمتم مارك :ماذا..!!

فوضعت إلينا يدها على جبينها بإحراج بينما تمتمت كايا:اهذه جروح.. يا ويلى كيف هما متطابقان هكذا اقتربا من بعض لارى مقدار التطابق.

فقال مارك بغضب:كايا هلا صمت وحسب هذا فقط ما اطلبه منك وليس صعبا.
فعبست كايا ثم قالت بضيق:بل هو صعب كما اننى اريد التحدث مع إلينا.

فضرب مارك الطاولة بيده وقال صارخا:انت تعرفيننى عندما اغضب لذا لا تستفزينى اكثر.

ثم وقف وابتعد لتتسمر إلينا برعب فتمتمت كايا بحزن:ااسفة إلينا لقد افسدت موعدكما.
فتمتمت إلينا بصدمة:ما الذى تقولينه كايا.. و..وكيف يصرخ فيك هكذا..!!
فتمتمت كايا:انا من أستفزه دائما...انا اعلم انه متضايق لذا كان على.... اه اه.

ثم بدأت بالبكاء فأخذت إلينا تهدئها قائلة:اهدئى كايا سيعود الان واعدك سيكون على طبيعته.


وبعد دقائق عاد مارك وخلفه النادل يحمل الطعام
فجلس مارك وبدأ النادل بتوزيع الطعام على الطاوله وبعدها ذهب، فبدأت كايا بالاكل مباشرة.

بينما ظل مارك يرمقها بحدة فاستدركت إلينا الموقف وبدأت بالاكل لكى لا يوبخ مارك كايا،فنظر مارك لالينا باستغراب ثم بدأ بالاكل.

وبعد دقائق
تمتمت كايا بتعجب:لم توقفت عن الاكل إلينا..!!
فقالت إلينا وهى ترسم ابتسامة جميلة على ثغرها:الحمد الله لقد شبعت.

حينها توقف مارك عن الاكل ايضا فنظرت كايا له ثم قالت:حسنا.. انا ايضا شبعت

وتركت الملعقة والشوكة نافخة خديها بطريقة طفولية فقال مارك متجاهلا اياها:هيا بنا اذن.. سأذهب لدفع الحساب لذا اسبقاني للسيارة.

فتوجهت إلينا وكايا للسيارة وجلستا بداخلها وبعد لحظات تمتمت إلينا:كايا.
فاجابت كايا بهدوء:أ ..نعم.
فقالت إلينا:هل يمكننى ان اسألك سؤالا..!!
فأجابت كايا:بالطبع.

فتنهدت إلينا ثم قالت بحزن:لماذا مارك غاضب ..ماذا هناك..!!
فقالت كايا بتوتر واضح:اااا .....لا اعلم ..هو هكذا منذ الصباح ..هه.
فظلت إلينا صامة لانها عرفت انهما يخفيان شيئا ماه.

وبعد دقائق جاء مارك وركب وانطلق بالسيارة دون كلام.
وبعد فترة توقف بقرب احد المنتزهات،ونزلوا جميعا فقالت كايا بحماس:ياه منتزهى المفضل.

وركضت بسرعة بينما ظلت إلينا واقفة بجوار مارك لكنها لم تستطع الكلام فنظر لها ثم قال بهدوء:هيا اذهبى معها.
فتمتمت بحزن:وانت.
فبتسم ثم قال بلطف:وانا ايضا سأتي هيا.

وتبعا كايا ببطئ فتمتمت إلينا بهدوء:مااارك.
رد بتلكأ:... نعم.
فنظرت له وقالت بتردد:ماذا بك مارك منذ ...منذ ذلك اليوم وانت متضايق!
فقطب حاجباه ثم تمتم بضيق:إلينا لا تغضبينى انت ايضا.

فوقفت ناظرة له لتقول بغضب:هاى ماذا بك؟
فتنهد ثم قال بضجر:اه اهدئى.. سأخبرك بالامر لكن ليس الان ..حسنا؟
فقالت بضجر:ومتى ذلك؟
فقال ببرود وهو ينظر بعيدا:ليس الان فحسب.

وتقدم متوجها لكايا التى تقف بعيدا فتمتمت إلينا بغضب:اهرب ايها الجبان.
فنظر للخلف بطرف عينه دلالة على انه سمعها.
فركضت هى للامام غير مبالية به حتى وقفت بجوار كايا ثم نظرت لحيث تنظر كايا فرأت شابا فقيرا يرتدى ثيابا رثه يجلس على احد المقاعد ويحمل بيده كثيرا من البالونات.
فنظرت كايا لمارك الذى وقف خلفهما ثم قالت بدلال:مارك اريد بعض البالونات.

فقال مارك بهدوء:حسنا سأشترى لك لاحقا من احد المحلات.
فتدخلت إلينا لتقول بغضب:لا انا اريد منه هو ..والان ايضا.
فتمتم بتعجب:ماذا وانت تريدين ايضا أأنتما اطفال؟
فقالت بغضب:اجل.

فاخرج مارك ورقة نقدية من جيبه واعطاها لكايا وقال:اشتريا ما تريدان لا شأن لى.
فاخذت كايا النقود واسرعت بإتجاة الشاب لكنها توقفت فجأة.

فقالت إلينا بتعجب:ما الامر؟
فتمتمت كايا بغباء:اخاف من ان يخطفنى.
فابتسمت إلينا بسخرية ثم قالت بملل:..اعطنى كايا انا شأشترى لكِ..كم تريدين..؟؟

فقالت كايا بسعادة:اريد اربعة واجعلى الوانهم مختلفة
فقالت إلينا بسرور:حسنا.

ثم توجهت للشاب وعندما وصلته قالت بمرح:مرحبا اريد ثمانية بالونات ومن فضلك اجعل الوانهم مختلفة.

فقال الشاب بسعادة:حسنا
ثم اعطاها البالونات فأعطته النقود وهمت بالذهاب ولكنه استوقفها قائلا بعجلة:انتظرى يا انسه.
فالتفتت له قائلة:ما الامر؟
فقال وهو يعبث بجيوبه بسرعة: انتظرى دقيقة سأحضر لكٍ الباقى.

فابتسمت قائلة:لا اخى احتفظ بالباقى فانا لا اريده.
فتمتم الشاب بدهشة:مماذا لا لا انتظرى يا انسه.
فقالت إلينا ولا تزال الابتسامة على وجهها الجميل: شكرا على البالونات اخى وداعاً.

عادت إلينا لكايا بالبالونات واعطتها نصفهم ثم توجها لمارك الجالس على احد للمقاعد لتقول كايا بمرح:انظر ما اجمل البالونات اخى.

فقال مارك ببرود:اجل انها جميلة"ثم اكمل بملل " اين الباقى؟
فتمتمت كايا بتعجب:الباقى .."ثم نظرت لإلينا قائلة "...اين الباقى إلينا..؟!!
فتمتمت إلينا بإدعاء للجهل:الباقى اى باقى..!!

فقال مارك بفزع:ماذا ...اتعرفين كم كان معك؟
فقالت إلينا بملل:لا.
فوضع مارم يده على وجهه قائلا بإحباط:يا الهى ما هذا اليوم ....لقد كان معك مئه دولار.

فقالت إلينا بغضب:وماذا فيها انت لست فقيرا لتبحث عن الباقى.
فتمتم هو بضجر:إليينا.
فقالت بإنفعال: ماذا لقد تركتهم لذلك الشاب انه فقير جدا وايضا متأكدة انه لديه اخوة صغار وهو ينفق عليهم جميعا وان والديه توفيا بسبب الوباء اه.

وأوشكت على البكاء فقال مارك بسرعة:اهدئى اهدئى لم لم تقولى هذا من البدايه.
فصرخت بغصة:لانك غبى.
وجلست بجوار كايا وهى تنظر لذلك الشاب
فقال مارك:على ذكر هذا الموضوع.

فقالت كايا بهدوء:ماذا..؟!!
فتمتم بضجر:انا احدثها هى لا انت ...إلينا ذكرينى بهذا الامر لاحقا...حسنا.

فقالت كايا وهى تنظر لإلينا الشاردة:هههه راحت عليك انها فى عالم اخر.
فنظر مارك لإلينا فوجدها تنظر لذلك الشاب بتمعن فتمتم باستفزاز :ماذا انه حتى ليس وسيما.

كانت إلينا غارقة فى افكارها تتمتم بإنفعال:اقسم بأننى سأخرجكم مما انتم فيه وبأننى سأجعلكم كبقية اهل المدينة ..بل ستكونون افضل منهم.

كان مارك يتمتم:هاى إلينا هااااى انا هنا
بينما كايا تتمتم وهى غارقة بنوبة من الضحك:ههههههههههه..لقد وقعت بغرامه هههه.

فانتبهت إلينا لهما ثم قالت بضجر :أاا ما الامر ماذا بكما..!!
فقال مارك بغضب:اين كنتٍ.
فتمتمت إلينا بخجل:أ لقد كنت شاردة قليلا.
فقالت كايا ضاحكة: وفيم كنت شاردة ههه.
فقطبت إلينا حاجباها ثم قالت بتوتر:أ ....امور خاصة.

فانفجرت كايا فى الضحك مجددا..،فقطب مارك حاجباه لتقول إلينا بضجر:ماذا هناك..!!
فقالت كايا:دعك منه وهيا لنلعب هيا.
ثم جذبتها وركضت لتتمتم إلينا:نلعب..لكنى لا احب اللعب.

فقالت كايا بحماس:انا سأجعلك تحبينه.
فتمتم مارك بسرعة:يا الهى على ابعادها عن إلينا والا فأنها ستصيبها بالجنون.

بقيت كايا تلعب مع إلينا حتى ناداهما مارك قائلا:هاى...هيا بنا لكى لا نتأخر.

فتمتمت كايا بتذمر:فلنبق قليلا.
فقال مارك بحزم:لا هيا اتبعانى.

وتوجه للسيارة فقالت كايا بإعتراض:أاااا سأخبر ابى انا لم انته من اللعب بعد.
فضحكت إلينا ثم قالت:ههه هيا وإلا سيغضب مجددا.

ركبت سايا وإلينا وتوجه مارك لمنزلهم
فقالت كايا: الن توصل إلينا للمنزل اولا.
فتمتم مارك باستفزاز :لا سنأخذها معنا.
فقالت إلينا بفزع :ماذا لا انا لن اذهب.

فقال بضجر:اهدئى سأوصل كايا اولا ثم سأعيدك
فقالت كايا:ما هذا الجنون!!
فتمتم مارك بضجر:لا شأن لكِ.

وبعد فترة توقف مارك امام قصرهم ثم قال لكايا:هيا انزلى.
فتمتمت كايا بعد ان نزلت:كم انت مزعح مارك.

لم يرد مارك عليها وانطلق بالسيارة...وبعد فترة من السير توقف امام احدا الحدائق فقالت إلينا بتعجب:...لم توقفت هنا...!!!
فتمتم مارك:اريد ان اكلمك قليلا.

ثم نزل وفتح باب السيارة وسحبها من يدها فقالت بتوتر:اريد العودة للمنزل.
فقال باستفزاز:ولم ..أأنت خائفة منى؟
فتأففت بضجر فقال هو:لا تخافى اريد فقط ان احدثك قليلا.

ثم جلسا عل احد المقاعد...وبعد فترة من الصمت قالت إلينا بملل:هل ستتحدث ام ستظل صامتا.
فتأفف مارك ثم تمتم: تلك الغبية لقد ازعجتنى كثيرا.

فقالت إلينا:اتقصد كايا انها لطيفة جدا.
فقال بضجر:انها مزعجة.
فسألت:اهى توأمك..!!
فقال مارك:لا انها تضغرنى بسنه..
فقالت بدهشة:اى انها اكبر منى.
فرد بملل:اجل.

ثم صمتا وبعد دقائق قال مارك بحزن:إلينا.
فالتفتت إلينا له ثم قالت بتلبك:أا.. ماذا.
فتمتم مارك بإنكسار:ان اسف..!!
فقالت بدهشة:أ..لم تتأسف؟

فتنهد ثم قال بأسف:اتعرفين من ارسل تلك العصابة لقتلك؟
فتمتمت بهدوء :أ ...لا..
فزفر بضيق ثم قال : انها امى إلينا.

فنظرت إلينا له بحيرة ثم تمتمت بصدمة:مماذا..أمك هه لا تمزح مارك.
فقال مارك بحزن:إلينا انا لا امزح ..وأنت كنت تعرفين بالامر.
فقالت بدهشة:لم اكن اعرف ......اهذا ما قاله لك والدك فى المشفى..؟!!

فرد بقهر:اجل ..... لقد اخبرته كايا بالامر وقد تشاجر مع والدتي فى ذلك اليوم وقد كان سيطردها من المنزل لولا بكاء كايا وتوسلها له بألا يفعل ذلك.
فأخفضت إلينا راسها ثم تنهدت بقلة حيلة:وما موقفك انت من الامر..!!

فقال مارك بغضب:انا صرت احتقر امى كثيرا لقد نزلت من عينى ..... بصراحة إلينا انا صرت اكرهها لا اعرف كيف تجرأت على هذا.

فوقفت إلينا وقالت بحزم:اسفة مارك انا لن اكون سببا بتفرق عائلتكم لذلك ارجوك انسى امرى.

وتقدمت لتذهب ولكن مارك امسك يدها وقال بإنفعال:أجننت إلينا كيف انسى امرك انت انت ....."ثم زفر قائلا "...إلينا لا شأن لوالدتى بحياتى كما اننا لن نبقى فى المنزل بعد زواجنا فنحن سنكون بالجامعة وسنعيش بها.

فضحكت إلينا قائلة بسخرية:هههه انت مجنون مارك سنعيش معا بالجامعة ههه.
فقال مارك بجدية:ما الامر سنكون متزوجان وستعطينا الادارة غرفة مشتركة.

فقالت إلينا بسخرية:خيالك واسع مارك.
فحدق بها ثم تمتم بتأثر:إلينا ابى اخبرنى انه موافق وان القرار يعود إلى لذلك اريد رأيك لاخبره بموافقتى.

فقالت إلينا بشرود:امى ايضا اخبرتنى بهذا الكلام.
فقال مارك بسعادة:هذا رائع هذا يعنى انه تبقى رأيك فقط.

فقالت بحزم:ولكنى اخبرتك برأيى مارك.
واعطته ظهرها ولكنها تفاجأت به وقد احتضنها من الخلف قائلا بغصة:انا احبك إلينا ولن استطيع العيش من دونك لذلك لا تتركيننى ارجوكى.

فدمعت عيناها لتقول بحزن:وانا ايضا احبك مارك ولكن....
فقاطعها قائلا:لا عليك إلينا سيكون كل شيئ على ما يرام اعدك بهذا.
فتمتمت بهدوء:حسنا ان كان كذلك فأنا موافقة.

فتركها وهو يصيح:هاااااى..."وبدأ بالقفز كالاطفال وهو يقول "ههه واخيرا حصلت على حبى هاااى.

ظلت إلينا تحدق به بتعجب فنظر لها وقال بأعلى صوته:انا احبك إلينا احبك.

فأخذت تلوح له بيديها لتقول بتوتر محاولة ايقافه:اهدء مارك الناس ينظرون إلينا.

فقال بسعادة:فلينظرو لا يهمنى الامر.
فتنهدت ثم قالت بحرج:اخ هيا مارك فقد غابت الشمس وامى ستقلق علي.

فقال بحماس :هيا لاننى اريد ان اتفق معها على موعد الخطبة.
فتمتمت بدهشة :الخطبة؟
ففال بمرح:اجل فالمدارس اقتربت واريد ان تكون خطبتنا قبلها.

فقالت بتعجب: ولكنه لم يتبق على المدارس سوى اسبوع.
فقال بسعادة:اذن خطبتنا ستكون خلاله
فتمتمت بعدم تصديق:هاى لا تفقد عقلك.
فجذبها من يدها:لا شأن لك افقده الان او لا افقده.

فتمتمت بضجر:هاى انا لا اريدك ان تكون مستفزا.
فقال بسعادة:لا تقلقى لن استفزكِ حبيبتي.
فقطبت حاجباها فقال هو: عليك ان تعتادى على الامر كما ان هذا ليس استفزازا عزيزتى هيا اركبى.

كانت إلينا ستركب فى الخلف كعادتها لكنه استوقفها قائلا:من الامام انستى.
فتمتمت بضجر:ولم..!!
فقال بمرح:لانك خطيبتى الان هيا.

ودفعها للداخل ثم ركب وانطلق بسرعة جنونية.
فصرخت إلينا بخوف:اااا اهدء مارك ستقتلنا قبل ان نصل.
فقال بسعادة:لا تقلقى فانا سأحرص على ان تعيشى حتى اتزوجك ههههه.

فتمتمت بضجر وهى تغمض عينيها:هه غبى ....مارك قلل من سرعتنا ارجوك فالطريق مظلم الان وانت لا ترا ما عليه.
فضحك قائلا:حسنا.
ففتحت عينيها ناظرة له ثم قالت:متى اشتريت هذه السيارة..!!

فقال بمكر :فى اليوم الذى التقينا فيه فى حديقة هاولتل.
فابتسمت باستفزاز ثم قالت:ألهذه الدرجة تغار من مايك.
فقال بغضب:ولم اغار منه .. لقد كنت اريد شرائها منذ مده ولكن ابى رفض بحجة انها ستلهينى عن الدراسه ولكنى فى ذلك اليوم وجدت حجة جيدة لاقناعه.

فرفعت حاجبها لتقول بمكر:وما هى.
فقال وهو ينظر إليها نظرات جذابه: ان حبيبتى تريدنى ان امتلك واحدة.
فضحكت قائلة:ماذا ههه اخدعت والدك.

فقال بمرح:لم اخدعه ألم تحبى سيارة مايك.
فقالت باستفزاز:اجل احببتها لانها جميلة مثله.
فتمتم بضجر:حقا هو ليس جميلا بالمره.
فابتسمت لتقول بمرح:هه..يكفى ان شعره اصفر.

فرفع حاجبيه قائل:يمكننى صبغ شعرى بالاصفر.
فضحكت قائلة:هههه لا مارك فأنت جميل كما انت.
فقال بسعادة:حقا إلينا
فضحكت قائلة:ههه حقا.

فقال بعفوية :ياه كم انا سعيد اليوم.
فتمتمت بمكر:لماذا ألأننى قلت لك انك جميل؟
فقال بمرح:اجل وقلت انك تحبيننى ايضا.
فقالت بتهدي:حسنا لا تذكرنى بالامر كل دقيقه اتفقنا؟
فقال باستفزاز:لا بل سأفعل هههه
فتمتمت بصجر:أاا غبى.
فجاراها:حمقاء.

وبعد دقائق وصلو للمنزل فركن مارك سيارته امامه ونزلا
ففتحت إلينا الباب بسرعة ودخلت وهى تنادى:امى...امى اين انتِ.. جاك هل انتما نائمان..؟!!
فتمتم مارك وهو يقف بالخارج:ما الامر..!!

فقالت إلينا:المنزل مظلم ربما ناما او انهما غير موجودان
فقال مارك بقلق:فلتتفقديهما اذن.
فقالت بتوتر :أ.. حسنا أامعك شيئ اضيئ به.
فقال بعد ان شغل هاتفه:خذى.

امسكت إلينا بالهاتف ودخلت
متوجهة لمكان وضع الشمعات ولكنها لم تجدهن فتمتمت بتعجب:ايعقل انهم انتهو امم.

ثم توجهت لمكان نوم والدتها وجاك لتفقدهم لكنها توقفت بمكانها قائلة:هل فقدت عقلى..!!..امى لا تنام ابدا قبل عودتى ....ما الذى يحصل.. يا الهى اين ذهبا ...!!

ثم توجهت لمارك الذى ينتظرها بالخارج ولكنها لم تجده فتمتمت بتعجب:مارك هاى . .مارك اين ذهبت.
وحينها شعرت بالخوف لما يحدث حولها وفجأة سمعت صوتا من الخلف فالتفتت بسرعة ولكنها لم تجد شيىء

فابتلعت ريقها برعب ثم تمتمت بتوتر: ....مارك اين انت؟
وبدأت تلتفت يمنة ويسرة علها تجده ولكن دون جدوا فتمتمت برعب:مارك لا تمزح معى انا لا احب هذا النوع من المزاح....يا الهى هذا هاتفه ليتنى لم اخذه منه لكنت الان قد اتصلت به وعرفت مكانه اه يا الهى ساعدنى ما الذى يجرى انا لا افهم كيف اختفي الجميع!

وفجأة سمعت صوتا يصدر من داخل المنزل فشهقت برعب.

"نهاية البارت"





*ما رأيكم بالبارت؟

ماذا سيحدث لإلينا؟

واين اختفى مارك ؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للقادم؟

اى انتقادات او اسئله؟






 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس