عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2020, 01:35 PM   #52
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




هَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪



{... النَكهَةْ الثَآلٍثْ عَشَـرْ...}





لهٍيبْ آلمُوقٍدْ ...!






اللهم أقدر لنا الخير حيث كان ،،،، ثم ارضنا به







تحرك خطوة مرتبكة لـ ورآ و مآ انتبه انه الكرسي الي كآن جالس عليه اندفع و ضرب بالكرسي الي بعـده و اصدر صوت مزعج نبههآ عليه ..
رفـع رآسه نآحيتها بسرعه و عينه على طول جت فـ عيونهآ المصدومة ..
بلعت ريقهآ وهي توقف بـ دون وعي و شفايفها ترجف ،، دمعت عيونهآ لآ ارآدي و الجوآل يطيح من يدينهـآ وهي تنـطق بحروف مرتعشه : انـ..ـ..ـت ؟؟؟؟؟؟؟!

عيونه انتقلت لا اراديـآ نآحية الجوآل الي طآح منهآ وهو يـهرب من نظرآتها الدآمعة ،
كآن يبي يتكلم يقول شي ، اي شي يقطع هالصمت الي يخرع .. بس قطع عليه صوت الشبآب الي طلعوآ من الـبآب الزجآجي و ضحكهم و سوآلفهم واصلة قبلهم ،،
على طول لف نآحيتهم و هو يرد على بدر الي نآدآه : لحظة ،، شوي و بجي بعـدكم ..!

بـدر كآن رح يقرب منه وهو يحس بغرآبة زيـد تزدآد ، لكن زيـد وقفه بصرخة منزعجة : بـددددر .. قلت لك روحوآ انتم ولآ تنتظروني

مآ كـآن يقدر يلف عليها لأنه ما يبيهم يشوفونه ،، تم ينآطرهم يبتعدون عن المكآن نـآحية بارك السيارات .. طولوآ كثير وهو يحس انتظآر هالدقايق آلمتـه حيل عليها .. لكن هالوقت سمح له يفكر شوي بالي صار ،،
سبحآن الله الي جمعـهم .. صدق الدنيآ صغيره .....!!

بس هي مآ كـآنت كآدي نفسهآ الطفلة العنيـدة " قليلـة الادب " .. بالعكس كآنت " أنثى نآضجة و جميلة بكل مآ للكلمة من معنـى " ،
بـآين عليهآ العز لين الحين ..

لمآ أختفوآ تمـآمآ لف و قلبه يعصره . مو عارف شبيقول ، ولآ قدر يرتب افكآره المتلخبطة عشان يكلمهآ بشي ..
لكـن لمآ لف شافها موب فيه ،، رمش من غير استيعاب ،،

لو كـآنت مهآوشته ،، ضاربته .. ماسحه فيه الارض ..
آهون بالنسبة له من انها تختفي من قدآمه و تحقره هالحقره ،،
بدآخله هو عارف انه الحق معهآ .. وش يبي تكون ردة فعلهآ يعني ؟!
بس هالشي ما منعه انه يحقد عليها و يعصب .. كـآن نآوي يتحرك يشوفها وين رآحت بالوقت الي عثر بـ جوآلها الي للحين طآيح على الارض ،،
دنق وهو يرفعه و يتفحصه ..
رجف قلبه لمآ تذكر انه اول مره يلتقي فيها برضو هو الي كـآن السبب بتكسير جوآلها ،،
مسحه بين يديه و تحرك دآخل المطعم يمكن يشوفهـآ .. لكن الي لفت أنتبآهه ، اليآفطه حقة المطعم والي تحمل اسمـ..... آسمهآ هي ، " الكآدي "
تم وآقف مكآنه مبلم ،، يعني هذا المطعم حقهم ؟؟
والله و طلعت البنت ذكية .. و مآ ضيعت فلوسها مثل مآ كآن متوقع ،،
و يمكن الخآل بعـد خوش رجآل و لآ خذا مالهم مثل ما كآن احمد خآيف ..

توجه لأول قآرسون يصير قدآمه وهو يسأله بهدوء : انسة كآدي موجوده ؟

الـ شاب نآظره بـودآعه وهو يقول بأدب مآ اخفـى الاشمئزآز بعيونه و زيد مو عارف السبب : لأ .. توهآ طلعت

حرك رآسه بتفهم و تحرك من المكآن .. تم ماسك الجوآل بيدينه ،،
بكل بسآطة كآن يقدر يخلي الجوآل عند اي احد .. دآم هالمطعم مطعمهم .. يعني اكيد انها بتجي كثير ..
بس ما يدري ليه احتفظ فيه عنده ،، يمكن لأنه يبي يشوفها مره ثآنية .. جد يبي يعرف وش صار فيهم
و دآمهم التقوآ اصلا .. فـ مآ رح يقدر يرد السعودية من غير لآ يعرف على الاقل ابسط اخبآرهم ..

هالشي دفعه انه يرد مره ثآنية لنفس القآرسون وهو يسأله بـأستعجآل : آآآه ،، بس بغيت اسألك ، تعرف عنوآن بيتهم ؟

عقد حوآجبه من هالسؤآل الغبي .. لقـى نفسه يقول بضيق و نرفزة باينه على صوته : هه ، وليش هي مآ عطتك العنوآن ؟ غريبه

حس لثوآني الدم انسحب من وجهه .. صار لونه شاحب وهو يحآول ينتقي حروفه برعب من الفكره الي تبلورت براسه : شقـصدك ؟

ابتسـم ابتسـآمة نذلة وهو يقول بـ كل قهر : ليش ..؟ ما واصلتك سمعتهآ ؟ تراها سابقتهآ .. و بشرف بعـد ...!!!

فتح عيونه بخرعه ،، شـ قاعد يخربط هالكلـب ؟
بدون وعي لقى نفسه يهجم عليه وهو يسحب يآقة قميصه ويهزه بعنف حقيقي و اعصابه فـآيرة و نآر متأججة بصدره من الخرعه : يالحيـوآن احترم نفسك ..!

الشاب اخترع من قلب .. توقع انه هذا واحد من اهلها وهو قال عنها كذا .. شهالورطة الي طيح نفسه فيها ؟
و ياليييتها تستاهل .. الـ حقيره ..!!

زيـد كآن يحس كل عضلة بجسمه ترتـجف من الخوف ،، مآ يدري كيف يفكر .. و لآ كيف يتنفس اصلآ ،،
شقصده هالـ سآفل ؟ معقولة كـآدي البريئه على قلة ادبهآ تتغير ؟
مستحييييييل ..
طييييب حتى لو كآنت تغيرت كآن رح يلاحظ هالتغيير لمآ شافها من شُوي ،،
صحيح كـآنت مو متحجبه .. و لبسهـآ مودرن اكثر من اللازم ،، لكـنها نفسها .. مآ في شي فيها متغير غير انهآ صايره آكبر ........ و آحلى ،
و باين من عيونهآ .. " أشرس "

بس مو للدرجة الي يقول عنهآ هالـ كلب ،
بدون تفكير .. سحبه من قميصه قـدآم نظرآت وآحد ثاني من العمآل و الي مآ تقدم و لآ تقرب لهم .. يمكن شكل زيـد كآن يخرع لدرجة تبعـد كل الي يحآول يقرب ،

لمآ صاروآ برآ المطعم .. زيـد دفه عنه وهو يقول بـ كل عصبيه باينه بحروفه : الحييييييييين تقول كل الي تعرفه عنهآ .. ولآ قسم بالله تنـدم على اليوم الي فكرت تطول لسانك عليهآ

قال بـ عنآد وهو يحس بخوف من نظرآته : مو بس انا الي اعرف .. النـآس كلهآ تعرف

زيـد صار يلف حوله بجنون ،، هذاااا الحمـآر ناوي على نفسه اليوم .. من جده يقول كذآ ؟؟؟
يعنـي صحيح هي .....!!

وقف تفكيره برعب و قلبه يرتجف بين ظلوعه ،،
مستحيييل تسويهآ .. والله مستحيل
طيب و اخوهآ .. و خالها ..!!
مرح تقدر تسوي اي شي اصلأ ،، لأنه لمآ تركهآ امنهـآ عند خآلهـآ ..

لآآآآ .. هو رمآهآ من غير لآ يسأل ولآ يعرف شصآر فيهآ بعـدين
كله منه ,, هو اصلا ما يدري عن شي ولآ كـآن يبي يدري .. ليش يهتم بالنتيجة الحين ؟

مسح وجهه بكفوفه بقوه وعنف وهو يآخذ نفس عمييييق ،، قرر يمآشي هالحيوآن الي قـدآمه لين ما يقول له كل الي يعرفه
هو مرعوب لأنه هالكلآم طآلع من العمآل الي يشتغلون عندهآ .. آجل شلون بالناس الثانية شتفكر فيهآ ؟ طيب و هي عارفه ؟؟؟
يمـكن يكون كلآمهـم صحيـ......!!

مستحييييييل .. لأ لأأ ،، مستحيل

حس نفسه جن .. و جد رح يفقد عقله لو مآ تكلم هالغبي اللوح الي وآقف قـدآمه ،،
شوي و تكلم الشاب بعـد معآنآة نفسية بالنسبة لـ زيد ، : هي اصلا من زمآن خآربه ..

مسك نفسه لآ يهشم وجهه .. لأنه محتآجه كمصدر للمعلومآت .. و بعدهآ بيشوهه .. سمعه يكمل بدون احساس : اصلا ابوهآ مآت بسببها .. لما عرف بسوآتها الي سودت ويهه

فتح عيونه بـصدمة وهو يقول بـفم مفتوح و دقات قلبه تتضارب بعنف : ايش ؟

ابتسـم و كأنه قال اهم فقره بالموضوع و هو يكمل بـ كل برود : ايه .. لمآ عرف انها " استغفر الله " غلطآنه مع وآحد يشتغل عندهم .. ابوها زوجهم لبعض على الورق بس عشـآن يستر على الفضيحة لكـن المسكين مآ تحمل قلبه و مآت

زيـد من جده تخيل انه الي قـآعد يتكلم عليها هالـ شاب هي كآدي ثانيه .. عشان كذا سأله بأستغرآب وهو يحس بفتور بكل جسمه : شالي تقوله انت ؟ تتكلم على كـآدي .. بنت ابو ريآن ، الي توهاا كـآنت هنآ ؟؟

الثـآني قال بـرآحة : ايييييه هي .. المهم .. بعـدها الي سوى المصيبه ، و الي صار ريلها طلقها بعـد كم يوم من الملجة ،، و الحين الكل عارف انهآ مو مثل ما قاعده تبين .. البنت الـنظيفـة الـ.....!

شيـآطين الكون .. كلهـم ، أجتمعوآ قدآم عيونه ،،
حس الدنيـآ كلهآ تظلم بوجهه من هالاتهـآمآت البآطله لهـآ ،، كل شي صار بثوآني ،
مآ حس على نفسه الا و الرجآل ماسكينه وهم يبعدونه بالويـل عن العآمل الي كـآن بآين عليه الـ ضرب القآسي من قبل زيـد

تم يسب و يشتم و يرآفس عشان يتركوه بـس مآ قدر يفلت منهم لأنهم كـآنوآ ثلآثه و مآسكينه من كل صوب عشان لآ يتحرك
تـموآ على هالحآل الى ان هدأت ثورة غضبه وهو للحين يتنفس هوآ حـآر و وجهه احمـر منتفخ من الانفعآل و الصرآخ ،،

لمآ تمآسك ،، و حس على نفسه و على الي سوآه ،، سحب نفسه منهم بقوة وهو يصرخ بـ صوت هآدر : خلآآآآآآآص هدووني

تركوه لمآ تأكدوآ انه العـآمل هرب لـ دآخل المطعم و يده على فمه الي ينزف دم ،،
تم وآقف على جنب وهو يآخذ انفآس سريعه لآهثة و دقات قلبه من قوتهم يحسهم بـ يفجرون صدره ،،
الغضب الي يحس فيه .. قاتل .. مدمـر
الكلآم الي سمعه هزه من الاعمـآق ،، وش سوى فيهآ ؟
حطـم سمعتها لمآ طلقهآ ..
حطـم مستقبلهآ .. و دمر شرفهـآ ،،
معها حق الحين .. لو مسكت سكين و غرستها بنص صدره .. نـآحية قلبه الي الحين قآعد ينزف من الـصدمة الي تلقآهآ

هُو ،،حطـم حيآة انسآنه .. موتهآ بالحيـآة .. و دفن احلآمهآ و شبآبهـآ
و يمـكن يكون حطم سمعة و شرف عايله كآمله من غير لآ يدري ..

بعـد عن المكـآن و بدنه يرتجف من الانفـعآل ،، يبي آحد يمسكه الحين و يضربه .. يذبحه ،
يسوي فيه اي شي .. يتمـنى لو يقدر هو يضرب نفسه ..
لأ .. يبيها هي تضربه ،،
تـآخذ حقهآ منه ،، كييييييف ..
وين رح يلآقيهـآ ..

بيلف الكويت كلهآ .. ان شاء الله شارع شارع و بيت بيت لين مآ يلآقيهـآ

بيتصل بأحمد .. يمكن احمد يتذكر عنوآن بيت خالها القديم ،،
لأنهم يمـكن للحين فيه عايشين ،، حتى لو مو موجودين اكيد الجيرآن يعرفون وينهم فيه الحين

بس الي مو ضامنه الحين .. من قال احمـد يدل البيت ؟
هم مآ جوآ غير مره وحده .. و بديره غير ديرتهم ،،
آكيـد آحمد ما يتذكر ،،
طيب وش الي لآزم يسويه ؟

بينتـظر هنآ .. عنـد المطعم .. يمكن تجي ..
ولو جت بيروح ورآهآ و يلآقي البيـــت ..!!

آن شاء الله ........!






.♪
.♪
.♪



بعـد مرور يُومين ..~!!


،




يبه شلونك...ملل هالــكــون من دونك ..
يبه شلونك ؟؟وتمضي رحلة الدنيا..
بليا طلة عيونك..؟؟!!
يبه شلونك ؟؟وشلون المرض وياك ؟؟
بعد ماهدك بدنياك..عساها تغمض جفونك ؟؟
تبي تدري عن احبابك ؟؟عن عيون تغنا بك ؟؟عن قلوب دفنها الشوق..واذا جاها الغفا جابك ؟؟
.. يبه امي تخيلك دوم...تغني لك مع القمرا..
يبه واللي خذاك بيوم....خذا بنيتك بكرا..
خذا.. وياماخذا.. وياما..خذا ناس يحبونك
يبه حنا صرنا كبار..توفقنا وتخرجنا..
يبه ماعاد فيه صغار..يموج بهالزمن كل شي..
وحنا ماتموجنا..على ذاك العهد نسري..
نبيع العمر والدنيا..ولا تخلف بنا ظنونك
يبه شلونك ؟؟تبي تدري عن اخباري ؟؟
عن افكاري وتذكاري ؟؟
اشيلك بداخلي جمره ..وبعيون الحزن عبره..تغرقني .. وتحرقني..
اشوفك نجمة تجبر..مراعيها .. يراعيها..
واشوفك للرجوله اسم..اذا شد الزمن تقسى..واحلم من معاني الحلم..احسك مقبل بكرى..وعيا لايجي بكرى !!
يبه تذكر زمان مر؟؟
يبه تذكر مجالسنا ؟
مقلطنا ومجلسنا ؟
وحارتنا ومسجدنا ؟يبه تذكر هدايا العيد ؟
صلاة العيد؟ وبشت العيد؟
يبه تذكر سوالفنا ؟
لاجل هذا ..
وكل هذا ..
اقول اليوم يايبــه ..
ملــــــــــــــل هالكون من دونك
يبه وينك ؟؟ .... ولهت لنظره من عينك ....
يبه وينك ؟؟
اشوفه طوّل غيابك !! ... و من ودّاك .... ما جابك !!
قالوا ما يدوم الزين !! ... و انا عندي امل للحين ..
و لكني اعرفك وين !!
يبه وينك ؟؟
عسى الداعي يبه بس خير ؟!! عساك بخير .... مداين تكرم لعينك ...
بس ارجوك علمني ...
علمني .. يبه وينك ؟؟
سألت امي عن رجوعك ... ولا كني اعرفك وين !!
و قالت .. ما يدوم الزين !! ... و انا .. عندي امل للحين ..
في رجوعك !! .... يبه بس تكفى علمني ....
متى رجوعك ؟؟ .... يبه بس تكفى علمني .
وش احلى من طلوع اثنين ؟؟
طلوع الشمس .... و طلوعك
يبه وينك ؟؟
سألت امي ...... غيابك طال ؟؟
ولا كنّي اعرفك وين !!
و قالت مثل ما قالت .. حسافه ...
ما يدوم الزين ... مع كل هذا صدقني .. انا عندي امل للحين !!
سؤالي عنك يالوالد .. صار كما الموال
و اشوفه طال ... والله طال ..
حزين .. بلحنه و حروفه ... يخاف .. يموت من خوفه ... و قلب ٍ كان اقوى قلب ... ضعف .. من قسوة ظروفه ..
يبه ..
ارجوك علمني ...
تشوف اللي انا اشوفه ؟؟
انا اشوفك نهار و ليل ...
في وسط المجلس تصلي .. و تدعي الرب ييسر لي ..
يبه ..
ما عاد بي من حيل .. وين الحيل ؟؟
و انا اشوفك نهار و ليل .. مع اني ادري ما ترجع !!
غريبه .. بعدها تدمع .. عيوني من هموم البين !! .... و ادريبه مكانك وين !! ... مع َ هذا .. ارد و اسأل !!
يبه .... وينك ؟؟
و لا كني اعرفك وين !! شبكت العشر في غيابك ... على راس ٍ كساه الشيب .. و من وداك ... ما جابك ..
و لا ادري وش يخبي الغيب !! ... و جرح ٍ عذ ّب احبابك .... يبه ..عيّا يخف و يطيب !!
يبه.. كل جرح في الدنيا .. مصيره بالدوا يلتم ... و لكن البلا من جرح ..
نزف فرقاك ... بليّا دم !! ...
و هذا الفرق في جرحي ... عجز يلقا الدوا دكتور .. انا جرحي غريب الطور !!!
ينزف ... بس بليّا دم .. و زاد الهم فوق الهم ... و دام انك يبه غايب ... جروح الغيبه ما
تـلتم ..
بس عندي امل للحين !! ... و لا كنّي اعرفك وين !!
يبه .. ذكراك تفرحني ....
في نفس الوقت تجرحني !! ... لا من جبت في طاريك ... دموعي غصب تفضحني ....
يبه .. تذكر ليالي الصيف ؟؟
عرس الحي .. و رقص السيف ؟؟
و كرم قلبك معَ هـالناس .. كل ٍ كان في بيتك ضيف ..
الا يا حيف .... الا يا حيف ..
زمن قاسي .. زمن قاسي ...
اخذ مني بلا رحمه ... اخذ مني اعز ناسي !!
و خلاّ لي سهر هالليل .. في عيني ضيف .. الا يا حيف !!
يبه وينك ؟؟
تعال و شوف ...
كبرنا مثل ما تمنيت ... درسنا كل ما حبيت .. نصلي مثل ما وصيت .. و ندعيلك في كل ظروف ..
يبه وينك ؟؟
تعال و شوف .. صحيح الدنيا ما ترحم ..
تجرعنا التعب انواع ... و لكن الأمل ما ضاع ..
و انا عندي امل للحين !! ... و لا كني اعرفك وين !!
يبه تذكر شطانـتـنا ؟؟
انا و اخواني و اخواتي ... معانا عيال حارتنا ..
نلعب في زوايا البيت .. يبه ... والله انا حنيت ..
لذاك الوقت في وجودك ... الا يا ريت ... الا يا ريت ...
ترجع .. يا يبه حنيت ..
حسافه الدنيا ما ترحم ...
خذت منا سعادتنا ... خذتك بعيد .. و خلتنا !!!
يبه امي تذّكرنا ... بأيامك قبل ما تروح ... تناديها.. يا روح الروح ..
تغازلها و تنظر لك .. مثل طفله ... ملامحها عشق مفضوح ...
في ذاك الوقت .. كنا صغار ...
معَ هذا ... كنا نغار ..
عليها .. او بعد منها ... كنا نغار
نحبك يا يبه ... ارجع .. مثل شمس الفجر .. اطلع
حزينه الشمس في غيابك .. و نفس الحزن في احبابك .. واخاف الشمس من حزني ..
تغيب و ما بعد تطلع !! .. يبه ارجع !! ... اذا لي خاطر فـ قلبك ..
تعال و زورنا بس يوم ... مع انه ما يكفينا .. نشوفك يوم .. نبي حضنك يدفينا .. و نشوفك دوم ..
لكن قلّت الحيله ... و يمكن مـ البطا ضاعت ..
و قلنا يوم !!
يبه سامحني بترخّص ... قبل ينشف حبر الأقلام .. كلامي بعده ما خلّص ..
و لكن موعد الأحلام .. حان ..
ولازم اوفي له.. بعد ما ضاعت الحيله .. اشوفك والوعد باكر !!
اذا فكّر يجي باكر ..!! .. و برجع اسألك وينك !!
بس لازم تجاوبني .. ترى عندي امل للحين !! .. و لا كني اعرفك وين ..!!
يبه شلونك ؟
ملل هالكون من دونك
يبه شلونك ؟
وتمضي رحلة الدنيا ... بليا طلة عيونك
لاجل هذا ... وكل هذا ... اقول اليوم يايبه..
ملل هالكون من دونك..












خبت يدينهآ بقوة بـدآخل مخآبي الكُوت الرمآدي الثقيل وهي تزفر هُوآ بـآرد من فمهآ ،،
تحس الانفلونزآ بدت تمسك فيهـآ ،، عطست عطسه خفيفه وهي تقآوم برودة المكآن ،، مآ تبي تتحرك من هالجو المنجمد
هالمكآن .. و هالجو بالذات له ذكريآت غآليه حييييل على قلبهآ ..
هالمكـآن كـآن من احلى الامآكن فـ لبنآن عنده .. يحب دآيمآ يجلس بحديقة هالفندق
مشتـآقة له بالحييييل ،، تحس بوجع حقيقي بـ قلبها من كثر شوقها لشوفته ،،
تتمنـى تشم ريحته .. تسمـع صوته ،، ولو كلمـة وحده ،،
تتمـنى ينآديهآ و يطلب منها كآسة الشاي زي زمآن ،،
آآآآه سنين عـدت .. و الجرح هُو هُو ،، يـذبح لآ آنذكر .. و انقلبت الموآجع
مسـحت دموعهآ الي نزلت من عيونهآ بشكل لآ آرآدي وهي تضم جسمهآ آكثر .. و تفتح عيونهآ بقوة و كأنهآ كذآ رح تجففهآ من الدموع

الدنيآ ضااايقة فيهآ .. قلبها معورها حيل على امهآ .. كانت خايفة انه هالمره ما يقدرون الاطباء ينقذونهآ .. خايفه تخسرهآ
ولو خسرتها .. بتخسر الكون كله .. لأنها هي بالنسبة لها المحور الي تدور دنيتها حوله بعد ما فقدت الغـآلي ،، و السند .. بالنسبة لها آمها صارت النفس الي يدخل جوفهآ بكل شهيق

بس الحمـد لله ، العملية تمت بنجـآح ،، لكنها للحين في المستشفـى ، ومن ساعتين بس طلعوهآ من العنآيه وهي ردت الفنـدق
و لين الحين مو راضية تصعد فوق و تريح ،،
حـآبة تجلس هنا اكثر وقت ممكن .. وتتأمل المـكآن ،، و تسترجع ذكرياتهم زمآن ،، لمـآ كآنوآ عايلة حقيقية

مو مثل الحين .. كلن مشغول بحيآته ،، و خصوصآ سيف الي ماهي عارفه ليش خايفه عليه هالفتره ..!
تحسه مو طبيعي ،، او يمكن قاعد يسوي شي موب طبيعي ،،

بس انشغالها بمرض امهآ خلاها تلهى عنه حييييل ،،
لكن ان شاء الله اول ما يردون الديره بتسـأله عن كل اخبآره ،، و تشرح له خوفها ..
ان شاء الله يكون خوفها مجرد حرص و اهتمآم
اخترعت لما سمعت صوت ورآهآ ، صوت صار مألوف لها حيل بالفتره الاخيره ..
كآنت رح تلف .. بس تمت على حالها لما فهمت انه مو قاعد يكلمهآ .. بس قاعد يكلم في الجوآل ،، و من الكلمآت الخفيفة الي قدرت تسمعها .. عرفت انه قاعد يكلم " فدك "

ابتسـمت ابتسـآمة خفيفه من غير شعور .. تمنت لو سيف يهتم فيهآ كذآ .. بس بحالتها هي الي قاعده تهتم فيه و تدور ورآه و تخاف عليه
شُوي و اختفـى صوته ،، شكله سكر منهآ .. حطت مرفقها على الطآوله الي قدآمها و اتكت برآسها على يدهآ
تنهدت تنهيدة طويييلة وهي تحس برآحة خفيفة ،، فزت لـ ورآ بجلستها لمآ شـآفته وآقف قدآمها بطوله الفآرع .. و الي اكثر الاحيان يسندهآ .. عكس ملآمح وجهه و كلمآته الي تحسسها انه يمقتها ..!!

بدون وعي لقت نفسها تتعدل بجلستها بتوتر .. ما تعرف ليه تخافه ؟
يمكن لأنهآ تحسه يكرههآ .. و يتمنـى يلاقي عنها زلة صغيره عشان يهاوشها و السبب غير معلوم ..!
صار ينآظر بعيد بعد ما لمح عيونها الي تلمع بلونهم الشذري الغريب ،، و بسبب الكحل الخفيف الي حاطته .. شكلها كآن يسحر ،، وهالشي عصبــه حيييييل ،، وصلها صوته البآرد .. و الي خلآها تخاف منه آكثر : مجنونة انتي ؟ من ساعتين و انتي هنا .. تبين الزكآم يمسكك ؟

بلعت ريقها و صارت تنآظر حوله على النآس القليلين جدآ المتوآجدين بهالحديقة .. حست بخجل خفيف بان على صوتها المزكم من اهتمآمه فيهآ برغم انه وصل لها فكرته بطريقه مو حلوة ابـد : آه ، آحم .. لأ .. بـ..ـس شوية و اصعد

ما فاته الخجل الي بان عليها ،، و هالشي عصبه اكثر ،، عشان كذا قال بصوته الهادي الناعس بنرفزة خفيفه و هو يكلمهآ من غير لآ ينآظرها حتى : قومي الحين ارقي فوق احسن .. شوفي الجو كيف صاير ،، و انتي لو مو هامتك صحتك بالعنا .. بس ما لآزم تمرضي ، من يهتم بعمتي لو مرضتي ؟

ركزت عيونها نآحيته بصـدمة .. حسته يبي يضايقها و السلام ..
و لأول مره .. يمكن بحياتها كلها ،، تجابه احد بسبب تعامله الغريب معها

لقت نفسها تقوم من على الكرسي الخشبي وهي تقول بصـوت بآرد .. قريب لطريقته المزعجة بالكلآم لكنه مبحوح شوي : عمتك هي امي .. و اني لو اعرف احبي على رجولي عشان اخدمها ، رح احبي،، ولو يصير بيه الي يصير .. على قولتك بالعنـآ ..

استغرب .. او بالاحرى انصدم من ردهآ .. اول مره توآجه انتقـآداته المبآشره ،، آول مره احــد يكلمه كذا ،،
حتى افنآن .. أم لسآآن عمرهآ ما ردت على تهزيئآته ،، بس الظآهر انه مدآم مآهر طفح كيلها من تعامله الجآف معهآ ..!
حرك عيونه نآحيتها .. ولمآ التقت بعيونهآ .. على طول الاثنين لفوآ رآسهم بعيـد ..
هي حست بـخنقة تعصرهآ ،، هي مو نااااقصه عشان يجي هالـ " أحمد " و يزيد قهرهآ

هُو مآ عرف وش يقول .. او وش يسوي ،، حس بـقهر خفيف من نفسه ..
ليييه يكلمهآ بهالطريقة ؟
ليش ما يقدر يكون طبيعي بوجودهآ ..
ليش ما يقدر يعاملها مثل اي احد ثآني .. لييييييه ...؟!
و مآ عنده طريقه ثانيه للتعامل معها غير انه يبين لها نفوره الوآضح .. يمكن بهالطريقة يقنع نفسه انه يمقتها من جد ،،

حس بضيقتها تتسرب له .. و ضاااق زود لمآ تحركت من قدآمه وهي تقول بهمس خفيف : تصبح على خير

غمض عيونه لأجزاء من الثآنية لمآ مرت من قدآمه ،،
فتح عيونه وهو يحس بنآر بجوفه ،، بعد الي قاله .. و بعـد الي قالته هي بعـد .. تسلم عليه قبل لآ تترك المكآن
يعنـي بدل لآ تروح وهي معصبة .. ولآ تكلمه ،، تسلم عليه بأحترآم و تروح
لف راسه ينآظر قفآها وهي تدخل لدآخل اللوبي ، زوى بين حوآجبه و تم ينآظر بتركيز من غير لآ ترمش عيونه وهو يشوف مآهر يستقبلها بضمه خفيفه ..

ما يدري ليه .. بس تم ينآظر نآحيتهم يبي يشوف اخرتهآ ، ،
لف راسه للجهة الثانية لمآ شآف مآهر يلف يدينه حول كتفها و يطلعون من جديد برآ الـ لوبي و شكلهم بيـآخذون لفة في المكآن
كره غباء مـآهر ، الي ما انتبه لصوتها المزكم .. و خلاها تطلع بره من جديد ،، الحين بتمرض جـد ..!!

شُوي وحس فـ بروده تسري بجسمه .. وش عليه لو تمرضت ولآ وش صار فيها ،،
هُو مـآآآله دخل فيها ،، زوجهـآ و موجود معها الحين ..

مآله دآعي يستمر ينتبه لها ولـ تصرفآتها .... تصطفل ..!








-ياللي تقول البرد جمّد عظامك
افرح ولا تصبح من الجوّ مستاء
لو ذقت ماذقته تغيّر كلامك
برد " المشاعر" .. غير عن برد [الأجواء ]










.♪
.♪



 

رد مع اقتباس