الموضوع: قيود محببة
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-25-2020, 11:17 AM   #13
lazary
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية lazary
lazary غير متواجد حالياً







... الفصل الخامس ...



في الأثناء التي تلت خروج ايان راكضا،
في البيت يوسكي تولى أمر ايقاف النزيف كخبرة لم يدري أنها لديه وهو يعِظ أمه لتعود لرشدها هي الأخرى، وتحضر القماش لوقف النزيف الكبير الذي حدث من جرحين عميقين خلف رأسها ومقدِّمته.
لف القماش وتحته الكثير من القطن ورغم تقليل النزيف ولكن لازالت الدماء تخرج بين أصابعه ما جعله يتوتر رغم تماسكه، ثم نظر لساقيها ومددهما
" لا يوجد كسر واضح"
ثم عاد لأضلعها وذراعيها ولكنه لم يجد أيضا
" أظن أنها ستكون بخير "
تمتم لنفسه بتشجيع لم يصدقه.
في نفس اللحظة فرامل قوية توقفت أمام الباب ودخل ايان يصرخ باسمه وخلفه شخصان ولكنه لم يبالي بالتعرف بهما، بل حمل هو وايان جسم ماهيرا الفاقد للوعي وذهبا به للسيارة لتنطلق بسرعة خيالية تاركين خلفهم إمراتان.
واحدة تبكي بصمت وتضم ثلاثة أولاد لصدرها وهي الآخرى قد ملأتها دماء ابنتها الكبرى،
بينما الأخرى جلست على الأرض وساقاها قد توقفتا عن العمل فهذا المنظر ذكرها بماضي مرعب.
~~~~~~~~~
في المستشفى سقط ايان على كرسيْ المستشفى بينما يوسكي تولى مهمة الذهاب والإياب في الرواق، حتى الان لم يأتوهم بخبر عن شقيقتهم سوى أنه أسرعوا بها للداخل ما ان رأوهم،
رينتارو أيضا كان معهم وقلق جدا من الذي حدث، فحتى الان لم يعلم ماذا جرى وهو يدعو أن يكون ما حدث معها بعيد عن ما يفكر به.
نظر للفتى الذي يأتي ويذهب ونظر لشقيقها ايان كما عرفه سابقا لذا
تقدم منه سائلا بقلق
" ماذا حدث لها؟"
لم يجبه ايان وبدى في عالم آخر يتأمل الدماء القانية على يديه
فجلس بجانبه يعيد السؤال
" ماذا حدث لها؟"
يوسكي الذي شعر بالخطر لسبب ما، خصوصا مع مظهر الضخم ومظهر المراهق الجانح اللذان يرافقان هذا الشاب
" ماذا تريد أنت الآخر؟؟ نحن شاكرون لك، لقد جلبتنا للمستشفى ولكن لا دخل لك في الأمور الأخرى"
خاطبه بحدة وفقدان سيطرة وهو يتقدم منه ليجذبه من ملابسه بعيدا عن ايان،
في عقل يوسكي هذا إما أنه قريب والدة ايان وهم يريدون أخذه،
أم أنهم أشرار يريدون اقتناص الفرص ليستغلوا ضعيفي العيش مثلهم.
نزع رينتارو يد الآخر وهو يرد بنبرة هادئة من أجل اكتساب اطمئنانه نحوه
" لا أنوي شرا، أنا فقط أريد الاطمئنان"
بغضب لم يدري يوسكي لماذا شعر به؟ أم أنه متراكم من كل ما حدث معه هذه الأيام ثم مجيئ والدة ايان وختمها قرب ماهيرا من الموت،
جذب رينتارو من ملابسه بصوت عالٍ نسبيا صرخ
" لا تقصد شرا؟؟ اذا لماذا جميع من هنا ما ان رأوك حتى اختفوا عن الأنظار والأطباء سارعوا لنجدة ماهيرا"
" لأنه رينتارو هاشيرا ابن ريونو هاشيرا"
الصدمة ألمت بيوسكي من قول أخيه الذي بقي جالس ولم يتحرك
الرجل الضخم أنزل عينيه عن سيده الشاب متوقعا أن الجميع سيصمتون ويتجاهلون سيده خوفا، أما الجانح النحيل فقد أوقفه الأول على التقدم والدخول في شجار مع الشاب الذي يتحدى سيده.
ولكن ما حدث أن يوسكي ألحق يده الأخرى ممسكا رينتارو من تلابيبه وجذبه نحوه كحركة رآها من قبل لدى ماهيرا وهدر صوته بقوة رغم صغر سنه بالنسبة لرينتارو
" ماذا تريد من ماهيرا؟.. ماذا تريد الياكوزا منها؟؟"
توسعت عينا رينتارو وارتد رأسه للخلف مع خضخضت يوسكي له
هذا الفتى انه ليس خائف منه! لم يتركه بل زاد حدة ما ان سمع باسمه الكامل
أدار بصره للضخم خلفه بفرحٍ نوعا ما، ما جعل يوسكي يشتعل غضبا أكثر ويلكمه بكل قوته ليسقط رينتارو خصوصا وهو غافل.
ليقصف صوت يوسكي في الرواق الخالي
" هل تحتمي بحفنة من الرجال؟؟ عارٌ أنت على أقرانك، تنتظر ليخلصك رجالك من يدي"
وهم ليسقط فوقه يبرحه ضربا بغضب رغم أن لا ذنب له
هكذا فكر ايان وهو يجذبه بعيدا عنه ثم قال بصوت فاتر
" توقف، ماذا حدث معك؟ لماذا تصب غضبك على شخص آخر؟؟"
" بل على الشخص الخطأ"
صوت الجانح ازعج ايان ولكنه تحكم في نفسه وبقي ممسك بيوسكي ثم أجلسه قائلا
" اهدأ لا نريد مشاكل مع الياكوزا..ولا دخل لهما ببعض فقد التقيا بسببي عندما أوقفتني الشرطة مع أحد من رجاله "
رينتارو بدى موقفه ضعيف بالنسبة للجانح ولكن بالنسبة للضخم فقد بدى مسالم ومتفاجئ وربما سعيد فهذه العائلة لا يخافون منه انهم فقط شجعان و حذرون.
" أنا لا أنوي شرا لكم"
قوله جعلهم جميعا يرمقونه بصمت ثم جلس الشقيقان متجاوران متقابلان مع الثلاث الآخرين.
بعد ساعة مرت بصعوبة على الأخوين
خرج الطبيبان والممرضات وكأن الذي في الداخل شخصية مهمة في السياسة.
هرع له الأخوين و رينتارو
" كيف حالها؟؟"
في نفس اللحظة نطق ثلاثتهم
" حالتها مستقرة، النزيف كان حاد جدا ولولا الاسعافات الأولية بتقليل النزيف لربما فقدناها وسط العملية"
" عملية؟؟!"
تراجع ايان للخلف بصدمة لم يتوقع ان يصل الأمر لهذا لحد....؟!!
ليكمل الطبيب حديثه وهو يخاطب رينتارو باحترام مبالغ
" أجل عملية ولكنها بسيطة لخياطة الجرح الخلفي كانت صعبة بسبب الأعصاب في قفاها، ولكنها الآن بخير وقد زودناها بالدماء من المستشفى لأن زمرتها موجودة لدينا، حدث لها ارتجاج في المخ جراء الضربة التي في مؤخرة رأسها ويبدو أنها كانت فاقدة للوعي وهذا سيسبب مشكلة في تدارك الوعي لديها حتى الغد، وستعاني من الصداع لمدة طويلة، كما أن لديها رضوض في أنحاء جسمها، ولكنها ستكون بخير و سنتظر استيقاظها غدا صباحا "
ثم أنزل عينيه بخوف واضح من ردت فعل ابن الياكوزا، وغادر مع طاقمه والطبيب الآخر
" فاقدة للوعي ؟؟! ما معنى هذا؟؟ يوسكي؟"
ايان سأل أخيه بتيه وقلق
" لا أعلم فبعد شجارها مع تلك المرأة نزلت خلفها وبعدها أن تعرف الباقي"
عندما سمع رينتارو هذا تقدم أكثر من يوسكي والشك يراوده مجددا
" من هي تلك المرأة؟ هل تعرفها؟؟"
" ما دخلك أنت أخبرتك أن تغادر"
بحدة رد عليه وعاد للنظر لـايان، بينما تراجع رينتارو بغضب فحقا هذا الفتى المراهق بدأ يزعجه رغم أنه أخبرهما أنه لا ينوي شرا، استند على الحائط على مضمض ورفيقه النحيل يخبره بالخروج من هنا رغم ذلك تجاهله وكتف ذراعيه يراقب المراهقين اللذان يتهامسان الآن.
لم يزح يوسكي عينيه عن ايان الصامت وهو يهمس
" لا أظن أنها من فعلت بها ذلك فالمسافة بينهما كبيرة كما أنها نزلت قبلها...والطبيب يقول أنها كانت فاقدة الوعي هذا يعني أنها شعرت بالدوار وهي تنزل من الدرج"
ايان كز على أسنانه وعاود الجلوس وصدره انتفخ بالهواء ثم أطلقه بقوة وقفز واقفا يركل الكرسي بقوة وهو يلهث بقوة أكبر
" لما عليها العودة الآن أين كانت؟ لما تخلت عني ان كنت تريدني الآن، بسببها.... بسببها ماهيرا الآن في الموت"
تقدم منه يوسكي يمسكه ناهرا اياه على التصرف برعونة
" اتركني يوسكي أنت لا تعرف ما مررت به؟.. انت لا تدرك معنى أن تشعر أنك غير مرغوب بك.. من أي أحد، حتى والدتك رمتك وكأنك جرو كلاب أجرب.."
شهق متراجع بكبرياء عن ذراعي يوسكي الذي كان سيحتضنه وعينيه خطت تحتهما الدموع ليمسحها بعنف
" ماهيرا هي أملي هي أهلي، هي أمي وهي أبي، أنت لا تدرك معنى ذلك لأنها كانت دوما بجانبك، وأمك تمسكت بك ولم تتركك للحظة ، لم تتركك لتتربى في دور الأيتام وتنتقل من أحد لآخر"
صرخ في آخر كلماته فاقدا رباطة جأشه كلها ناسيا أن هناك دخلاء يسمعونه
" ايان توقف عن ذلك، لم تعد وحدك عليك نسيان ذلك، حقا تجاهل ذلك ليس عليك ايلام نفسك لمجرد أن شخص ما لم يدرك قيمتك"
" وهل يجب أن تكون هناك قيمة حتى تحتفظ الأم بابنها؟"
سؤاله البارد اقشعر له يوسكي ورينتارو وفكرا كلاهما أن هذا الفتى مليئ بالآلام.
الآن فقط عرف يوسكي لماذا ماهيرا مالت له أكثر من البقية لأنها رأت أنه تشبع بالوحدة و والعزلة و الألم.
ثم أجفل برأسه يسأله بادراك متأخر
" هل تعرف من تكون تلك المرأة التي كانت في البيت؟؟"
" عرفتها منذ رأيتها تدخل على باب البيت ولكني تجاهلتها فأنا لن أعترف بوجودها والأفضل لنا جميعا، أن تغادر"
صمت يوسكي بعد أن فتح فمه وأعاد اغلاقه وقد تذكر أنهما ليسا وحدهما ونقاش عائلي حساس أجرياه أمام غرباء،
نظر نحوهم ببرود وجلس بجانب أخيه واتصل بامه يطمئنها ويخبرها أنه آت لأخذ النقود لأجل رسوم المستشفى.
الثلاث الآخرين شعروا أنهم مزهريات في هذا الرواق، ومن بين كل هذه الأحاديث المعقدة الشيء الذي تأكدوا منه، أن ثلاثتهم إخوة غير أشقاء.
~~~~~~~~~~
في الغد
ضباب، صداع فتاك، وألم في كل مكان، تأوهت وفتحت عيناها ليضربها الصداع أكثر ثم أغلقتهما وأعادت فتحهما سقف أبيض ساطع
" أين أنا؟؟"
نظرت حولها لا احد بجانبها هذا مستشفى...ماذا حدث؟؟
عادت لها الذكرى لقد نزلت تجري خلف والدة ايان وبعدها شعرت بالدوار
كما تشعر به الآن...
ثم عادت للنوم مجددا.
مع انغلاق عينيها فتح الباب ودخلت منه سيدة وتقدمت بهدوء
حتى وصلت لعندها ومدت يدها ببطء ووضعتها على رقبة ماهيرا
ثم أدارت أصابعها حولها وهي تقارن بين وجهها وبين وجه زوجها
قبل سنوات كانت تراودها أفكار سوداء مخيفة كلما لمحت ماهيرا...كقتلها..!!
أجفلت وارتعشت يدها ولكنها لم تبعدها بل رفعتها لوجنتها ومسدت بلطف بأناملها على البقعة الزرقاء ثم مرت على الشاش الملتوي على رأسها،
كيف لها أن تفكر أن ابنتها مثل زوجها، كيف لها أن تؤذيها عشرات المرات بهذه الحقيقة التي لا يد لها فيها...؟ كونها تشبه والدها ليس ذنبها..
وكونها هي تكره زوجها ليس ذنبها..
كبيرتها ماهيرا ليس لها ذنب في أي شيء، انها فتاة رائعة لم تتخلى عن أي أحد فيهم، كانت تستطيع المغادرة ولكنها لم تفعل، بل جمعت بينهم جميعا وجعلتهم عائلة كبيرة وسعيدة رغم صعوبة العيش، انها تحاول بناء مستقبل سعيد لهم، تحاول انبات أجنحة لهم، ولقد أنبتت لها هي أجنحة حرية من بين ماضي زوجها المؤلم.
حتى الآن لم تسامح نفسها أنها كانت توبخها لأتفه الأسباب فقط لأنها تشبهه، ولكن ماهيرا أثبتت لها العكس ولم تتخلى عنها ولم تتركها رغم أنها كانت تدفعها لفعل ذلك بلا إدراك منها.
دنت منها مقبلة جبينها بعمق عاطفة أمومة هامسة بنبرة حملت الحب والاعتذار
" كبيرتي"
~~~~~~~~~~~
في اليوم الموالي خارج المستشفى
أمام المستشفى داخل السيارة توقف رينتارو برفقة مرافقيه رغم أن لديه جامعة ولكنه قرر الاطمئنان عليها بدون سبب معين
"سيدي الشاب ألن ننزل؟"
أبعد بصره عن المبنى لحارسه الضخم وهو خلف المقود ورد عليه مفكرا
" المشكلة هي بأي صفة سندخل؟"
" وهل يجب ان يكون سبب ؟؟ ألا يكفي أنك تغيبت عن جامعتك؟ عليها أن تكون شاكرة"
كان هذا قول النحيل العصبي من المقعد الخلفي، دلَّك رينتارو رأسه بيأس ورد عليه بضيق
" رينجي توقف عن كونك مندفع في كل الأمور، عليك أحيانا أن تتصرف بعقلانية فأنا لن أتساهل معك دوما"
كلماته الأخيرة كانت تحذير صارم جعل النحيل رينجي يبتلع ريقه متمتما باعتذار.
فجأة تقدم رينتارو في مقعده مدققا النظر نحو المستشفى هناك رأى الأخوة الاثنان مع إمرأة بدت من غير بيئتهما فهي أنيقة بملابس بينما هما بسيطي الملبس، ورأى الذي تشاجر سابقا ايان يبدو منفعلا وفاقدا للسيطرة وهو يلوح بيديه أمام المرأة والتي أيضا بحال بكاء...؟
~~~
صرخ إيان فاقدا أعصابه
" ليس لك الحق بمناداتي ابني لقد خسرت هذا اللقب منذ زمن بعيد...لا بل لم تكسبيه أبدا...لقد عدت بلا فائدة غادري فأنا أحسبك ميتة منذ أصبحتُ أعلم معنى كلمة الأم"
" إيان، أرجوك لقد كنت مجبرة على ذلك"
صرخ إيان كأسد مجروح يتلوى من الألم و لا يقدر على الحراك، و يوسكي يحاول تهدئته بكل ما يستطيع و قد هلع من منظر إيان فقد بدى محطما ولا يعي أي شيء، دموعه تجري على وجهه، عيناه حمراوان وغاضبان، ملامحه تضج بالألم وصوته يتقطع بين صراخه قائلا
" لقد عانيت الأمرين في الميتم وأنا أملك والدين ـــ شهق بعنف يضرب صدره ليتنفس وعاد يقول بحرقة ـــ لقد تربيت مع مجهولي الهوية لقد شعرت بالدونية "
رمق باشمئزاز زوجها الذي خرج خلفها من السيارة ينظر نحوها بقلق
" وأنتما تمرحان وتتزوجان"
" غادري ليس لدي أم، لدي عائلة بالفعل، عائلتي التي ما إن علمت بوجودي حتى فعلت المستحيل لإخراجي واصطحابي للبيت"
صوت تنفسه العالي غطى على صوت بكاءها الصامت
عاد إيان بوجهه المنفعل بالألم وغضب ليوسكي الذي يربت عليه بقوة على ظهره يهمس له بالهدوء وبدى قلقا جدا عليه.
شهيق عظيم أدخله لصدره ثم زفره ومرر ذراعه على وجهه يمسحه بالكامل وقال بقدر صغير من الهدوء
" ليس لدي ما أقوله لذا غادري، فلا أنا أعرفك و لا أنت تعرفينني، أنا عائلتي وُجدتْ بجانبي منذ عرفتْ بوجودي"
شهقت المرأة بعنف بينما أتى زوجها يحتضنها وأخذها للسيارة بعد أن يئست من أخذ ابنها أو حتى التحدث معه بهدوء.
~~~~~~
وضع رينتارو ذراعه على باب السيارة يدق عليه برتابة عاقدا حاجبيه بتفكير عميق فقد وصلهم بعض الكلام من صراخ المراهق المتألم، وفهم القليل والباقي فكر واستنتجه، هذه العائلة معقدة حقا.
ربما لم يكن عليه رمي ذلك التقرير الذي قدم له عنهم.
فرك جبينه بتشويش لماذا عليه أن يهتم ؟
هل لأن الفتاة ألقت عليه التحية حتى بعد معرفة هويته؟
أم الأخ الاول الذي تشاجر مع واحد من رجاله ولم يخف منهم؟
أم بسبب الأخ الثاني الذي هو الآخر لم يخف منه بل وضربه حتى ؟
" سيدي ليس عليك التفكير كثيرا فقط انزل واذهب أنت في النهاية من جلبهم البارحة هنا.. هذا سبب كافي للاطمئنان"
كلام الضخم كيوشي شجعه لينزل على الفور وتبعه الاثنان.
.
..

إنتهى الفصل الخامس
.
..
...
....
السلام عليكم
صلوا على النبي عليه الصلاة والسلام

فصل جديد مع الصباح

السؤال المعتاد: كيف حالكم؟
ماذا رأيتم عن والدة إيان والتي اخيرا ظهرت وعن صدمتها أسفل الدرجات؟؟
وماذا عن ما حدث في المستشفى بين الأخوة ورينتارو ؟؟
ماذا عن ما حدث خارج المستشفى ومشاعر ايان وتعبيره عن نفسه بحرقة
أنا شخصيا تأثرت كثيرا، رغمة أني الكاتبة

اي ملاحظة أو أي شيء؟؟؟
اقتراحات؟؟؟




 
 توقيع : lazary

ايناس....نبع الأنوار

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 04-24-2022 الساعة 10:40 PM

رد مع اقتباس