عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2020, 12:54 PM   #55
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





أوعدك !
تسأل ذهولك ،،
جد !
ماتفرق معاها !







جالس فـ مكتبه الـمتواضع وهو يفرك على وجهه من التعب ،، صار له 23 سآعة مو نايم ،، يحس حيله مهدود
كآنت عندهم مهمه كبيرة ، و هو يعتبرها الاهم بحياته ،
لأنهم والحمد لله قـدروآ يمسكـوآ كل اطرآف العصابه الي خطفته لما كآن صغير..!!

بس هو للحين ما يقدر يكلـم اي احد منهم .. أو يدخل نفسه بالتحقيق معهم .. لأنه هذا موب شغله !!
رح يتعبه الانتـظآر لين ما يبان له كل شي ،،

رن جواله الي على المكتب و هو تقدم بجلسته و رفعه بـ خفة و استغرب لما شاف الاسم الي داق ،
تآجْ .....!!

شتبي ؟!

تم ساكن وهو ينآظر الاسم على الشاشة لفتره ابد مو قصيره ،، لين ما انقطع الاتصال
آخذ نفس كآن حابسه من أول و هو يفكر بالسبب الي خلاها تدق ،،
ليه ما تتصل فـ ابوهآ ،، هو بعـد لسه هنا فـ مكتبه ،، اجل يمكن متصله عشان تتطـمن عليه
ما استغرب لما دقت مره ثانية ،، لكنـه رفض الاتصال ورد هو و اتصل فيهآ ،،
دقتين و ردت عليه بـ أستعجآل : آلوو

من نبرتهآ الخآيفة ،، تعدل بجلسته بسرعه وهو يقول بصوته الخشن القوي : هلا تـآج .. شفيك ؟

بلعت ريقها لمـآ قال اسمهآ ،، سكتت ولآ عرفت شتقول .. حست انها طولت سنين وهي مو راده عليه ،، و خافت عليه لأنه شكله مخروع عشان كذآ هدت انفاسها وهي تقول بـحروف هآدية : هلا تـ..ـركـ..ـي ،، مافيني شي ، بـ..ـس .. هممم أبوي عندك ؟

لمآ قالت اسمه .. ضغط على الجوآل ضغطه خفيفة و هو يزم على شفايفه بـضعف ،، قال بـ تعب وآضح وهو يفرك جبينه بعد ما وقف متوجه لـ برآ المكتب : ايه موجود

اخذت نفس قوي و حست عضلآتها المتشنجة بدت تسترخي و قالت بـ نبرة رجآ : حلفتك بالله تقول الصدق ،، ولو كان عندك عطني بكلمه ،، و ليه مغلق جواله اجل ؟ .. تكفـى خلني اكلمــه

اخذ نفس قوي و قـآل بحده عشان توقف هالأسئلة الكثيرة : خلاص ، قلت لك موجود ،، و الحين بروح له و اخليه يكلمك

سكت شوي بعدها قال بـأستفسار : ومن قالك اصلا انه فيه شي ؟

قالت بقهر وهي تجلس على الكنبة بعد ما كـآنت مآخذه الصاله روحه و ردة بتوتر : فهـ...
و سكتت لما استوعبت الي قالته ،
هي عارفه انه تركي عنده حساسيه ضد هالاسم .. كآنت منتظرة تهزيئة منه لأنها تعودت على هالشي ..لكنها استغربت لما قال بصوت هادي بعـد ما وقف عن المشي لثواني و رد كمل طريقه : ليه هو اتصل فيك ؟

بلعت ريقها اكثر من مره وهي تآخذ انفاس سريعه متوتره ، ما عرفت شترد فيه .. عضت على شفتها و حاولت تقوي قلبها ولو لـمرة وحده بوجوده : لأ .. بس اخته و بدر اخوه ردوني البيت و سمعت بدر يكلمه في الجوال وهو خايف

هالمره وقف وقفة طويلة وهو يقول بحدة : وين ابو مصطفى اجل ؟

قالت بغيظ من اسألته و تحقيقاته الكريهه و كأنه جالس فـ مكتبه و يحقق مع مجرمين : امس رآح لـ مصر يشوف مصطفى

رفع حآجب و بصوت عصبي قال : وانتي ما قدرتي تتصلي فينآ تقولي مين يردك ؟ و بعدين اصلا ليه رحتي الدوآم دآمه مو موجود ؟!

عقدت حوآجبها و قالت بقهر و غيظ من نفسها اكثر منه .. هي متصله تبي تتطمن على ابوهآ ،، مو تتهزء و تتشرشح : لآزم اروح لأن عندي موآعيد مع ناس .. و بعـدين بنت عمي كآنت عندي و قالولي هم ياخذوني .. ليه اتصل فـ أبوي و اتعبه وهو في الشغل ؟؟؟

سكت يفكر انه كويس منه اقنع ابوها يرد البودي قاردآت الي كآنوآ يرآفقونها بالفتره الي رآحت ومن مدة قصيره قنعت ابوها يوقفهم .. و حتى بعد ما اختربت فيهم سيارة ابو مصطفـى برضو ما بطلت عنادها و رفضها للحرآسة
بعدها قال بجزم : يعني هم بعد الي خذوك الصبح ؟!

رفعت حوآجبها بصدمة .. طيحت نفسها بأستجوآب ثآني ،، زفرت بخفه و بصوت بان عليه الخوف قالت : قلت لك عندي شغل

و فجأة .. نطت براسها فكرة التمرد ،، ليــه ما تقدر تقول له فهـد و بدر عيال عمها و هو ماله دخل بالي تسويه ،
هم اقرب لها منه .. و المفروض هالاستجوآب هم الي يسوونه لو شافوهآ تكلمه .!!!
لوت فمهآ بتفكير .. بس بعدها تعوذت من الشيطآن وهي تقول لنفسها " ابعـدي عن الشر يا تآج .. انتي مو قد تركي "

سمعته يكلم احد جنبه ،، و ثوآني و كـآن صوت ابوهآ الحنون يطرب اسمآعها بأحلى كلمآت الحنية : هلا و الله بروح ابوهآ .. هلآ بعُمـري

ابتسـمت من قلبها .. و كل الانزعآج طآر من بالها وهي تقول برقه : هلا بروحي .. هلا بقلبي ،، شلونك حياتي ؟


ابتسـم ابتسـآمة ابوية صادقة و هو ينآظر تركي يترك له المكتب و يطلع : بخير يا وجه الخير ،، انتي وشلونك يبه ؟ بدر ردك البيت ؟؟

ردت عليه بخفة وهي تتذكر التهزيئة من جديد : ايه يبه .. هو و ورود ردوني ،، بس تراني زعلانه منك

على طول قال بصوت حآني و نبرة دآفيه : يبه و ربي الشحن خلص و قفل الجوآل ،،

قالت بزعل حقيقي و هي جد كآنت مرعوبه من فكرة اصآبته : بس تدري اني قلبي بيتم محروق لين ما تطمني ،، كـآن تقدر تتصل فيني من اي جهاز ،، و لآ من اي أحد ،، شف انا على طول اتصلت على .... آحم

مآ قدرت تقول اسمه .. لأنها متأكده انه صوتها بيتغير لو لفظت حروفه و تخآف ينكشف سرها المفضوح أكثر ،، يكفيها الدآدآ ودآد و هُو ،،
مآ تبي ابوهآ بعـد يعرف ،، بينصدم منهآ ..!!
و خصوصآ انها للحين ما ابدت رفضها التآم لـ فهد ،، بسبب العملية المستعجلة الي جت لأبوهآ

ابوهآ قـآل لما طولت بالسكوت .. وهو مستغرب انها ما قالت اسمه : تركي ؟

هزت راسها و قالت بخفة .. و بصوت وآطي حييل ، مقهور : ايه

حس عليها ابوهآ .. و الوسآوس بدت تلعب بمخه ،، قال بتفكير وهو يتعدل بجلسته : هُو قالك شي زعلك ؟

رفعت حوآجبها و طآر الحكي من رآسهآ .. ما عرفت كيف تتصرف ،، و مصدومة كيف ابوهآ حس على ضيقتها .. بس صدمتها ما طولت كثير لأنها متأكدة انه صوتهآ تغير من طآريه بـس ..!!

سمعت ابوهآ يقول من جديد .. و هو يحثها ع الكلآم : تآج يبه ،، تركي ضايقك بشي ؟؟

ابتسـمت ابتسـآمة نآعمه .. و فكرت تقهره مثل مآ قهرهآ ،، و يمكن تبيه يعرف انهآ شُوي تقدر تدوس على قلبها و تضآيقه .. مو بس تتحمل تهزيئآته وآهآناته : ايه يبه .. كله يهاوشني

طلع صوتها دلوع حيل ،، و طفولي .. ممـآ خلآ ابوها يبتسم ابتسآمة استغرآب وهو يقول بقوة : من جدك يبه ؟؟

قـآلت برقه وهي تعض على شفتها بشيطـنة : اي والله يبه ،، يقول ليه ما اتصلتي فينـآ و قلتي ما في احد يردك البيت ،، ويمكن لو اتصلت و قلت لكم بيهاوشني لأنكم مشغولين .. مدري شفيه عليّ ...!!

طلعت هوآ من فمهآ بصدمة وهي مبتسمـة بقوة على قدرتها الحلوة على التمثيل ،،
مآ توقعت ممكـن تتكلم عنه كـذآ .. لآ و قدآم ابوهآ الي يموت فيه ،

ابو فيصل ابتسـم اكثر و الافكآر تتزآحم برآسـه ،، رفع عيونه ينآظر السقف وسـألها فجأة : يبه تآجْ ، ما قلتيلي .. انتي ... موآفقة على ولد عمك فهـد ؟؟







.♪






كآن يتكلم من التلفون الثابت لمآ دخل عليه ابو فيصل بهيبته ،،
على طول وقف من مكآنه وهو يحييه بـحركة سريعه من يده وهو ينهي المكآلمة مع الطرف الثاني

ابو فيصل تقدم اكثر وهو يقول بأبتسـآمة مصطنعه : شكلك مشغول يا ولدي ؟

قال بهدوء و هو يحرك راسه و شبه ابتسآمة على فمه : لآ يا عمي ، مو شي مهم ، هلا آمر

قال كذا وهو يطلع من ورآ مكتبه و يقرب لأبو فيصل الي مد له الجوآل وهو يقول بأبتسـآمته السموحة نفسها بس كآن وآضح انها مو من قلبه : ما يامر عليك عدو يبه ،، بس جبت لك الجوآل

اخذه منه وهو يقول بـلوم و آحترآم : عمـــي .. ما كنت تعبت روحك ، لما اجيك اخذه منك ،،

زفر وهو يجلس على الكرسي من غير سابق انذار وهو يقول بخفه : برد البيت الحين .. و قلت يمكن تجي و ما تلاقيني

هُو الي استغرب جلوسه ،، جلس على الكرسي الي قدآمه وهو يقول بـشوية قلق ،، و توقع السبب مكآلمة قبل شُوي : خير عمي ؟ عسى ما شر ؟

نآظره نظره متفحصه .. و بعـد عيونه وهو يقول بضيق وآضح على صُوته : ما شر يابوك .. بس انا مصدع من الشغل ،،

و كأنه غير رآيـه ،، و قرر ما يقول الي جا عشان يقوله ،،
قآم من مكآنه وهو يقول بصوت ثقيل .. مقهور : ياللا .. اتوكل الحين

هو الثاني وقف وهو يقول بـ صوت وآثق : ما شربت شي عمي ؟

قال وهو يهز راسه بـ هدوء : ما ابي اشرب شي يصحيني ،، بروح البيت و بنام ان شاء الله

و تحرك خطوتين .. بعدهآ وقف و نآظر بعيونه وهو يقول بـ نبره طبيعيه جدآ : تركي

على طول قال بـأحترآم و بصوته القوي نفسه : آمر عمي

ابتسـم له ابتسـآمة حقيقية وهو يزفر بتعب بآين انه نفسي : ما قلت لنا على البركة

لـ ثوآني .. جمد ولآ قال شي ،،
بعـدهآ تنفس بعمق وقال بـنبره حيادية : خير ان شاء الله ؟؟

تمتـم بـأبتسآمته المُطمئنة وهو يحرك راسه برضآ : تآج بنتي .. وآفقت ...!!

رفـع حوآجبه بذهُول .. فرجة صغيره بآنت بين شفاهه وهو يرمش بـصدمة غير متُوقعة بتآتـاً








.♪
.♪
.♪
















{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآلٍثةً عَشَــَرْ ...}






فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:
دَمعَةْ يتيِمةْ


 

رد مع اقتباس