مُنذُ انْ رَحلْتَ، ضِعتْ وَ تُهتْ
تَخبَطتْ رُوحِي فِي كُل بُرهَةٍ وَ زَاوِية
إحسَاسِي بِالتّمزُقْ فِي قلْبِي لَا يَكادُ ينْفكُ
عنْ الوُجُود،
قْد يَبدُو الأمْرُ مُبتَذَلاً لَكِّنَ بُركَانًا فِي دَاخِلي
لاَ يَهدَأ، فَوْضَى تَحتَوِيني بِوجْهٍ جَامِد
وَ رُوحًا نَالتْ حظَهَا مِنَ الكَدمَاتْ؛ أمَا مَا يُراوِدُنِي
سُؤَالٌ وَاحِد: لِما مَرَرْتَ بِي إن كَانتْ رُوحُكَ لَنْ تَهْوَى؟!
|