الموضوع: قيود محببة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2021, 10:17 AM   #19
lazary
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية lazary
lazary غير متواجد حالياً

الفصل الثامن






...الفصل الثامن...


في حديقة خالية إلا من عدد أفراد يُعدّون على الأصابع جلست ماهيرا على الأرجوحة يجاورها يوسكي
" هكذا اذا لم يكن لقائكما الاول في مركز الشرطة ذلك اليوم؟"
صوت ايان خرج متعجبا وهو يتأرجح بيديه في القضيب الحديدي للمرجحة
" إنزل من عندك ماذا لو كُسرتْ أو سقطتَ؟ ماذا ستفعل وأنت في فترة المباريات"
وبخه يوسكي بحدة ولم يتفاعل لما قالته ماهيرا عن لقاءها برينتارو في بيته متجاهلة أمر اقراضها المال،
" لم تعلِّق بشيء يوسكي"
سألت ماهيرا بهدوء تنظر اليه
" ماذا تريدينني أن أقول؟ فأنت أعلم بما يجري، لن أقول لك شيء"
صمت لثوانٍ بعد قوله بنبرة لا لم تستشفي منها ماهيرا بماذا يشعر وأكمل
" لن أقول أنه خطير، ولن أقول أنه بعيد عن مستوانا، ولن أقول أن عالمه بعيدا عن عالمنا، ولن أقول..."
" أصمت فقد قلت الكثير بالفعل"
قاطعه إيان ساخرا مقلدا إياه
" دعونا نذهب للعمل فقط"
قال يوسكي وسبقهم في السير فلحقه ايان وتبعتهم ماهيرا وقد حل الصمت على ثلاثتهم كل الطريق.

~~~

" ماذا تطلبان أيها السيدان؟"
قالت ماهيرا مبتسمة في وجه الزبونان مرتدية زي النادلات، ثم دونت ما طلبا وذهبت لطاولة أخرى ثم تلتها أخرى وأخرى، وبعد أخذ كل طلبات الزبائن دخلت للمطبخ بينما إيان خرج بالأطباق يرتدي هو الآخر زي النادل، أما يوسكي فقد كان يتولى إعادة الصحون الفارغة ويهتم بالبقايا ثم يمرر الصحون لكي يتم غسلها بأقصى سرعة من قبل الفتاة العاملة لديهم بدوام جزئي.
وعلى نفس الابتسامة وعلى نفس الوتيرة في هذا المساء المزدحم بالزبائن استمر الجميع في العمل بجد بينما الشيف الوالدة مع مساعدتها تعدان الطلبات الكثيرة والمتعددة.
على الساعة الثانية عشر تماما ليلا أغلق إيان باب المطعم بإحكام وأدار لافتة _مغلق_ ثم أغلق الأنوار الأمامية للمطعم أو المنزل ككل.
صعد الدرجات للطابق الثاني يناشد بعض الراحة في الاستلقاء على الأريكة أمام التلفاز ليشاهد برنامجا ما أو فلما،
ولكنه وجد يوسكي قد سبقه واحتل المكان الذي يتشاجر الجميع عليه دوما، فقال له بنبرة متعبة
" سبقتني هذه المرة"
رد عليه يوسكي المستلقي بتلويحة من يده، بينما هو أكمل خطواته المرهقة إلى المطبخ الصغير حيث وجد ماي تعبث هناك في الثلاجة أخذ قارورة الماء من باب الثلاجة وسألها مستغربا
" ماذا تفعلين خالتي؟؟"
" اه إيان، حضرت أشياء للفطور وقطعت الفواكه من أجل الغد كي لا يتأخر أحد على عمله"
ابتلع الماء البارد لجوفه ثم أغلق عينيه يفكر في التدريبات التي ستجري غدا أعاد القارورة للثلاجة وهم بالمغادرة فأوقفه صوت ماي تنادي باسمه
" هل قابلت والدتك مرة أخرى؟"
لا يدري لماذا فعل ولكنه أغصب ابتسامة سيئة المظهر وعاد ينظر لها قائلا
" لا لم أرها"
لاحظ توترها إذ هي فركت يديها مع بعض حركة معروفة لديها كما العديد من الحركات،
" خالتي، تلك المرأة قد أنجبتني وهذا لا اعتراض لي عليه ولكني أعترض أن تدخل إلى حياتي بعد أن رمتني"
قال بهدوء يتحكم في الفتور الذي أصابه ثم خرج

~~~

لم يكن يوسكي يشاهد ما يعرض في التلفاز حقا بل كان يفكر في ماهيرا و شاب الياكوزا، رغم أنه ياكوزا ولكن لا يظهر عليه ذلك، و ما يصعب عليه أمر رفضه للقاء ماهيرا هو تصرفه اللطيف وأيضا انقاذه لها ليلة سقوطها على السلالم.
يده تستمر بالتقليب في القنوات وفكره مشغول حتى خطفت آلة التحكم من يده وصوت إيان سبقه جسمه اذ سقط فوقه من خلف الأريكة
" في ماذا يفكر عقلك المستفز حتى جعلك تدور على كل القنوات؟"
أنَّ يوسكي من ثِقَلِه و قرصه ثم لكزه لينهض من فوقه، ولكن إيان تحمل ذلك ويكيد له بلكمات خفيف على جانبيه
" أمي، إيان ويوسكي يتعاركان مجددا فوق الأريكة"
صرخ بان وأعادت ران نفس الجملة خلفه، فرماهما إيان بالمسندة فصرخا مجددا بذلك ما جعل يوسكي يرميهما بالمسندة الأخرى فصرخا أكثر
" أصمتا"
صرخت ماهيرا من غرفته، أما ماي قد قالت من المطبخ بصوت هادئ خرج مؤنبا
" توقفا عن العبث سوف تحطمان الأريكة واذهبا للنوم "
" حاضر"
قالا بنفس اللحظة يركضان خفية خلف التوأم فدخلا على غرفة ماهيرا يصرخان والتي قابلتهما قائلة
" أرجوكم توقفوا أنا أحاول أن أكمل دروسي حتى أنام مبكرا.. رغم أنها الثانية عشر وأنتما لم تناما بعد!!!"
أكملت جملتها الأخيرة بسرعة وصوتها يتغير من مترجي الى مهدد بصوت مرتفع نحو التوأم مع نظرة زاجرة جعلتهما يخلدان فورا لفراشهما الأرضي المشترك معها.
أبعدت بصرها لذراعيْ يوسكي وإيان اللذان لوحا لها بتحية مسائية صامتة وأغلقا الباب ليذهبا أيضا لغرفتهما المشتركة.
" حبيباي أنا متعبة جدا، وأريد أن أنتهي بسرعة حتى أحضنكما وأنام براحة ناما بهدوء حتى لا توقظا سوبارو حتى آتي حسنا؟"
قالت لهما بعد أن رأتهما يطلان بعينيهما فقط نحوها، أمسكت نفسها بصعوبة حتى لا تذهب لهما وتلاعبهما على ظرافتهما القاتلة وحتى لا تذهب هيبتها فلا يعودان يستمعان لها.
لم يردا عليها ولكنها تعرف جيدا تلك الضحكات الخافتة اللتان يصدرانها كلما راضتهما بهذه الطريقة الكلامية والتي تعني لهما الكثير كما علِمت، عدلت الكرسي تحتها وعادت لدروسها تدلك عينيها لتطرد النعاس الذي يهدد بجعلها تغدو فوق أوراقها على مكتبها المهترئ الصغير.

~~~

في الحمام وقف إيان تحت مرش الماء يتساقط على جبينه مغمض عينيه رافعا رأسه للأعلى، يتذكر حركات الخالة ماي وهي تسأله، لقد تأملها دوما جيدا إنها إمرأة سهلة القراءة، الشيء الذي لم يعرفه حتى الآن هو هل هي طيبة جدا أم ساذجة؟ أم هي فقط تتجاهل كل ما يحدث؟ لا أبدا! أنها لا تتجاهل هي فقط تقبلت وجودهم حولها، لقد قبلت أن يعيش أولاد زوجها معها في نفس البيت،
هو قد عاش في الميتم طويلا والتقى هناك بعض من الأطفال الذين تسبب زوجات أباءهم بوضعهم في الميتم، لذا أمر الخالة ماي عجيب حقا.
نفض رأسه حقا عليه التوقف عن التفكير في هذه الأمور ويركز الآن فقط على الدراسة والتدريبات.
توقف عن التفكير العميق وخرج قاصدا النوم فوجد أن يوسكي قد غط في النوم قبله، و قد جهز له فراشه، تسطح على الفراش الأرضي يجاوره وسرعان ما غط هو الآخر في النوم من التعب وأكيد ينتظرهم غدا جميعا يوم حافل من الدراسة والعمل.

~~~~~~~~

أجفلت ماهيرا من هاتفها الذي رن وهي غارقة تماما في الأوراق أمامها، رفعت مستغربة من يتصل الثانية عشر ليلا
" من هذا؟؟"
وجدت أن الرقم غير مسجل لديها
" من معي؟؟"
" الآنسة ماهيرا؟؟"
أبعدت ماهيرا الهاتف عنها تنظر للرقم بتوجس وأعادته لأذنها قائلة بتردد
" أجل، من معي؟"
ليصلها صوت الرجل مجددا
" أهاتفك من حانة***** صديقتك تقول أنك من ستدفعين عنها وهي قد شربت حتى فقدت الوعي"
" لابد أنك مخطئ سيدي ليس لدي أصدقاء"
سخرت وفي نفس الوقت توقفت للحظة و توسعت عيناها وهو يرد عليها
" الفتاة اسمها يانو و تقول أنك صديقتها "
" أنا قادمة، مسافة الطريق"
أغلقت الهاتف وقفزت واقفة غيرت ملابس النوم بسرعة وخرجت من الغرفة بعد نظرت للتوأم كانا قد ناما بجوار سوبارو
ذهبت صوب غرفة والدتها وطرقت بابها
" أمي سأخرج للقاء صديقة وأعود"
"في هذا الوقت!؟؟"
جاء صوت ماي من الداخل ولكن ماهيرا لم تسمعه وهي تنزل الدرجات مستعينة بضوء الهاتف ثم فتحت الباب وأغلقته خلفها جيدا وركضت.
أطلت والدتها بقلق من النافذة فرأتها تقطع الطريق ركضا وراقبتها حتى اختفت بسرعة خلف المنازل
وضعت يدها على صدرها تدعو أن لا يكون والدها هو من اتصل في هذا الوقت يريد لقاءها، ولكنها صارعت نفسها بأن ماهيرا لن تخفي ذلك عنها اذا هي التقته، أغلقت النافذة واستلقت تريد النوم رغم أنها حاولت ذلك منذ خلودها للفراش ولكن تفكيرها بالأولاد منعها عن ذلك خصوصا إيان، ثم قامت وقد قررت أن تنزل لمطبخ المطعم تجرب طبق جديد وتلهي نفسها حتى تعود ماهيرا.

~~~~~~

توقفت ماهيرا تتنفس بشدة و حدقت بحزن في الفتاة صاحبة الثياب غالية الثمن، ولكنها لم تبدو غنية بجلستها البائسة أمام جدار يضيئه المصباح الذي فوق باب الحانة واضعة رأسها على ركبتيها ثم تقدمت قائلة بتردد
" يانو!؟"
نطقت الاسم بتردد واضح في صوتها وتأثر بليغ
رفعت الفتاة رأسها إثر الصوت فظهر وجهها محمر رأتها ماهيرا وهي تُمِيل رأسها ثم قالت مع ضحكة ليست متزنة
" ماهيرا...صديقتي العزيزة"
أدرات ماهيرا رأسها في الأرجاء وهي تتخصر ثم عادت إليها قائلة تتحكم في صوتها ليصبح طبيعيا
" لم أصدق تماما عندما اتصل بي الرجل"
قاطعتها الأخرى وهي تتمسك في الجدار لتقف ولكنها عادت لتجلس قائلة بنفس النبرة الغير متزنة
" أجل، حتى أنا ظننت أنكِ لستِ أنتِ، لم تغيري رقمكِ ......"
سألتها ووبختها ماهيرا بعدما أصبحت تتمتم بكلام غير مفهوم
" هل أنت بخير؟؟ ألم أخبرك سابقا توقفي عن التصرفات المتهورة لأنكِ وحدكِ من ستتأذين"
" لستُ بخير، لقد كان الأمر مزعجا في الداخل فقد سُرقت حقيبتي! ولم يسمحوا لي بالخروج إلا عندما أعطيتهم رقمك واتصل بك الساقي وأخبرتِهِ أنكِ ستأتين، هل ترين لم أنسى رقم هاتفك حتى وأنا بهذه الحالة...أترين رغم أن أمي أبعدتني عن هنا ولكني ما زلت أتذكر كل شيء * قهقهت تترنح وأكملت* تظنني قد نسيتك وقد اعتدت على عدم وجودك حولي واعتدت وجود كل أولئك الأغبياء التافهين من حولي ولكني ..."
ترنحت للأمام فسارعت ماهيرا لتمسكها و يانو لا زالت في ثرثرتها المتواصلة
" مثل الأيام الخوالي أنت لا تتركينني أقع أبدا، ولكني هناك كنت أستمر بالوقوع ثم تأتي هي وتوبخنـ...."
حركتها ماهيرا لتجدها قد نامت
" هاي تماسكي لا تنامي هنا"
ولكن الأخرى قد أسندت رأسها على كتف ماهيرا نائمة هانئة.
فتح الباب بقوة بجانبهما أجفل ماهيرا وخرج أحدهم ووجهه غاضب ونظر في الأنحاء حتى رأى ماهيرا والتي سبقته قائلة تمد يدها
" تفضل أنا من سيدفع عليها"
أعطته المال وعندما استدار ليذهب أوقفتها ماهيرا بقولها
" من فضلك ساعدني لأحملها "
جلست ماهيرا أمام يانو النائمة بينما تقدم الرجل وساعدها حتى حملتها على ظهرها
وقفت ماهيرا
" ظننتكما غادرتما ولم تكونا ستدفعان"
صوته أوقف خطواتها فردت عليه وهي تكمل
" لقد أعطيتكَ كلمتي على الهاتف"

~~~

في هذا الوقت المتأخر و في الشارع الخالي على الرصيف، سارت ماهيرا تحت إنارته الخافتة وعلى ظهرها يانو التي كانت تتحرك من وقت لآخر ثم تململت قائلة بتذمر فوق ظهرها
" لماذا لا تستأجرين سيارة؟؟"
" لستُ وريثة سلسلةِ فنادق عالمية "
ضحكت يانو وهي تقول بنبرة بطيئة مريحةً رأسها على كتف ماهيرا
" كنتِ تمزحين بهذه الجملة سابقا"
أخفضت ماهيرا عينيها تداري وخزة ألم في قلبها ثم رفعت وجهها متجاوزة ذلك وهي تسألها عن عنوانها
فرفعت يانو رأسها وهي تجيب بِوِحْدة استطاعت ماهيرا الشعور بها فزادتها وخزة الألم في قلبها
" لا تأخذيني الى هناك ..خذيني الى منزلك رجاءً"
" ماذا تفعل الجميلتان في هذا الوقت خارجا؟؟"
اقشعر بدن ماهيرا من الصوت اللعوب لشاب ورفاقه يتقدمون منهما،
" ارحل من هنا والا سأتصل بالشرطة"
قالت ماهيرا وهي تترك يانو فانزلقت حتى سقطت وحاولت الوقوف بدون جدوى، تحركت ماهيرا في مكانها بغير راحة وهي تستعد لتدافع عن نفسها وعن يانو بكل ما استطاعت.
ولكن فجأة صوت محرك لسيارة سمع قريب ثم ظهرت حتى توقفت محدثة ضجيج عالي بجانبهما، وخرج منها أربعة رجال يرتدون الأسود كحراس شخصيين وتكلم أحدهم يخاطب ماهيرا باحترام رغم وجهه الجامد وهو يضرب عصاً غليظة في كف يده الأخرى كمِثْلِ من معه
" سيكون من الأفضل أن تستدعي الاسعاف آنستي"
تراجعت ماهيرا بتوجس من منظرهم ثم التفتت على اثر أصوات أقدام الشبان الذين هربوا بدون قول شيء،
" آنستي هل تريدين أن نرافقك للبيت؟؟"
" شكرا على المساعدة ولكن دعونا وشأننا"
اسندت يانو التي تحاول البقاء صاحية حتى ابتعدتا على مرأى نظر الواقفين بجانب السيارة ينظرون لهما.
عندها ماهيرا جلست مجددا أمام يانو وحملتها بسرعة لتعودا للبيت والخوف متمكن منها بينما الأخرى عادت للنوم.

~~~~~~~

"سيدي لقد خرجت الآنسة للقاء صديقتها كما يبدو وقد واجهتا شبانا متحرشين ثم ظهرنا نحن في الصورة فهربوا وأخبرتها أن نرافقها للبيت ولكنها رفضت، وقد تبعناها حتى عادت للمنزل برفقة صديقتها"
أنهى الرجل تقريره يمسك الهاتف في أذنه فجاءه الصوت من الجهة الأخرى بنبرة جامدة
" أرسل لي صور الفتاة الأخرى وأكملوا المراقبة"
" حاضر"
أنهى المكالمة واضعا يديه على المقود وأرسل الصور وعاد ينظر للمنزل من داخل سيارته المتوارية عن الأنظار ومعه ثلاثة أخرون.
" مينوا لماذا السيد يجعلنا نحرسها؟"
سأل الذي يجلس خلفه
لم يتحدث المدعو مينوا ولكن الذي بجانبه من رد على الآخر
"نحن لا نحرسها يا توتومارو الغبي بل نتجسس عليها"
" لم أسألك بل سألت مينوا"
" ماذا؟ هل تجرؤ على الرد علي أيها المستجد الغبي"
" أنت هو الغبي..."
" إخرسا"
الصوت الجامد للرجل خلف المقود رغم انه خرج هادئا ولكنه أصمتا الاثنين، ما جعل الشخص الآخر يرمقهما باستهزاء ويعود هو أيضا للنظر للمنزل وما حوله وهو يفضل لو جلس في المقعد الأمامي بجانب مينوا حتى يحصل على القليل من الهدوء من شجار الغبيين.

~~~

في الجهة الأخرى حيث الغرفة تقليدية الديكور جلس ريونو هاشيرا يحدق في الصور على الهاتف في يده
" هل هي صديقة لفتاة ثرية كـ يانو أونيغاشيما؟؟"
تساءل مستغربا ثم رفع الهاتف مجددا إلى أذنه وفور أن رد الآخر باشره قائلا
" لماذا أحضرت لي في التقرير السابق أن لا أصدقاء لديها؟؟"
" هذا ما جمعته عنها في ...."
قاطع تبرير الآخر قائلا
" اسم الفتاة التي معها يانو أونيغاشيما اجمع لي المعلومات عنها ومتى بدأت صداقتهما"
" حاضر سيدي"
أغلق الهاتف وعاد يتأمل الصور التي كانت فيها ماهيرا تحمل يانو على ظهرها، ثم مرر اصبعه على الشاشة فظهرت وهي تنزلها ،ثم صورة أخرى وهي تقف بشجاعة أمام الشبان، ثم عاد يمرر اصبعه بسرعة للخلف فكانت الصورة تضم ماهيرا وهي تقف مع رينتارو أمام الجامعة، ثم صور أخرى لهما يدخلان المطعم وصور مع كل العائلة أمام المطعم.
عاد لنفس الصورة التي وقفت فيها ماهيرا أمام الشبان بوضعية قتال عشوائية
" من أنت حقا؟؟"
تمتم وهو يقرب الصورة ومن جودتها العالية وجد أن ملامح ماهيرا لم تكن بالشجاعة التي كانت تريد اظهارها أمام أولئك الأغبياء كما وصفهم صمتا.
.
..
...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم؟؟
اعلم أنكم غاضبون لغيابي ولكنها كانت ضروف منعتني

اعتذر لقصر البارت ولكن هذا الحد الذي حررته واعت تنسيقه ....
بس سامحوني على ذلك لانه يوجد الكثير من التفاصيل.. فكما لاحظتكم كل الشخصيات لها حياتها وتفاصيلها لذا التفكير يكون في كل الاتجاهات...

ظهرت شخصيات جديد... صديقة ماهيرا وعلاقتهما هي محور الفصل
كذلك الزعيم ريونو...رأيكم حولهم
الحراس اللذين كانوا في السيارة سيكونون وما حاضرين لذا أرجو التعامل مع غباء اثنثن منهم والبرود من الاثنين الآخرين..:" class="inlineimg" />
لن احدد وقت الفصل الجاي لاني اعلم بنفسي لم اكتب فيها حرفا منذ أسابيع..كنت أكتب إفيلا وحتى هي توقفت بسبب ظروف معينة ، وهي أصلا بقية مشهد أو اثنين وتنتهي...
بالتوفيق لي ولكم في الحياة سلام عليكم





 
 توقيع : lazary

ايناس....نبع الأنوار

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 04-24-2022 الساعة 10:48 PM

رد مع اقتباس