فِي كُل مرَةٍ يُذكَرُ فِيها اسمُكَ امَامِي، تهْتّزُ اوصَالِي
ينْفطِرُ قلْبِي لحَقِيقَة انَكَ لسْتَ هُنا، و لَنْ تكُون.
لَمْ اكُن يَومًا مِنَ النّوعْ الّذِي يُؤرِقُهُ الغِياب، لكِّنَ فُراقَكَ كسَرنِي
وَجدْتُنِي وحِيدةً بِنفْسِي يكَادُ الخَوَاء يقْطعُ انفَاسِي، اصْبحتُ
فارِغة بِدُونِ احلَام و لاَ طمُوحْ، لَا هدَفَ لِي و لا حَتى وُجُود
صدّقنِي يصْعُبُ علَيّ انْ اقُول اوْ حتَى اعتَرِف انَكَ غدَّوْتَ
هَوسِي الأوَل و الوحِيدْ.
|