عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2021, 08:27 PM   #74
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





كـآنت ترتجف بعنف مخيف وهي تسمـع صُوت الرعـد القُـوي و البرق كل شُوي ينتشر بالمكآن مسبب لها رجفة مميتـة
كل مآ فيهـآ متألم .. و موجوع و خـآآآيف
تحس نفسها بغـآبة وحُوش ما رح تتركهآ سآلمة ، نهآيتها رح تكون مأسـآويه ، هذا يالي تحسه الحينْ
مووووو قآدرة تتنفس ،، ولآ تفكر بالسبب الي مخليهم يسوون كل هالي يسووه فيها ،
وش سووت لهم ؟ وش سـوآ سيـف لهم ؟!

على الخوف الي تحسه الحين ،، فـ هُو آحسن من الرجفة الـمدمره الي تعيشها دآخل بهستيريآ موجعة ،، على الاقل هنآ .. تقـدر تنآجي السميـع من غير مآ تخـآف انهم يسمعون صوت نحيبهـآ
بدى نيآحهـآ يتعالى ، بس هي بنفسها مو قادره تسمعـه بسبب حفيف الاشجآر القوي ، و صوت الريآح العنيفه ،
و كأنه الظوآهر الطبيعيه كلهـآ تحآكي وجعهآ و خوفهـآ ،،
بس اليُوم .. و بـ وضعهآ هذآ ،،
حســت انها أقرب ما يكون من رب العاآلمين الي تحتآجه و مآ تحتـآج غيره بهالوقت و بكل الاوقآتْ
صـآرت تنتحب اكثر وهي تنتـخي بـ " يااااربْ سـآعدني " .. و صوت شهقآتها يعور القلب

مآ تدري كم تمت على هالحآل .. و المطر يضرب على راسها بقوة آلمتهـآ .. و كأنه يعذبها هو الثـآني ،،
حســت بعد فتره بأحد يقرب لها ، و رفعت راسها بخوف مريع و هي تشوف وآحد من الرجآل الي كـآنوآ دآخل و هو يحآول يفتح ربآطهآ وهو يسب و يلعن بـ بسـآم النذل
مآ عرفت شـ يبي .. صابتها رجفة اقوى من هذا ..
وووووش يبي فيهـآ
قلبها وقـف عن النبض ، خـآيفة مرعوبه ،، لكنها متأأأألمة ،
ذرآعها موووتتها من الوجـع ،، و بطنها صارت مآ تحس فيها ،، غير عن الصدآع النصفي الي بدآ يصـعقها بـدون رحمه
مآ حست عليه .. ولآ عرفت الي سوآه الا بعـد ما شافت نفسها دآخل ،، بنفس الغرفه الي كـآنت فيها آول ،،
لكـن هالمره جلسها على فرآش على الارض .. و جت وحدة من البنـآت و هي تغطيها بسرعه ببطـآنيات ثقيله وهي تقول بهمس تكلم الرجآل : بساااام تخبل .. البنية رآح تموت

قبض على كفه وهو يشوف ملآمحهـآ المتوجعه .. و شفايفها الزرقـآ ،،
كل ما فيها يكسر القلب ،،
و مهمآ كـآنوآ مجرمين .. فـ حآلها الي يبكي الكـآفر خلآهم يرتآعون من مظهرهآ الآزرق ،،
عيونهآ منتفخـة حيييل و غآيره بـ قرآر مظلم ..!!
خصلآت من شعرهآ طآلعه من تحت الغطـآ و ملتصقة بوجههآ الشاحب ،
شفآيفها جـآفة و زرقآ من البرد .. و آمتنآعها عن الاكل ..!!

جلس نص جلسه على الارض جنبهآ و قال يكلم البنت من جديد : جيبي لها اي شي تآكله ،، رح تموت صدق .. و انتبهي لآ يقعد بسام المخبل من النوم ، و الله يحرق الدنيـآ على راسنـآ ..!!

البنت فعلآ ركضت لـ برآ ,, و هو تم جآلس عندها ومو عارف شـ الي لآزم يسُويه ،
شكل هالبنت ما رح تقاوم اكثر ،
كل شي فيها يقول انها من الحين صارت بعدآد الامُـوآت
طلع برآ و جآب مدفأة عشـآن تتدفى شُوي .. لأنه شكلها بتنجمـد من البرد ،، و بعد دقآيق كـآنت البنت جآية و معها صينيه فيها شُوربه ،،
قآل لها تسـآعدها تأكل .. بس نغـم رفضت رفض قـآطع ،،
هالشي خلآه يعصب حيييل وهو يأمر البنت تطلع و جلس هُو يحآول يأكلهـآ ،،
برضُو مآ رضت .. و صارت تبكي بنحيب مسموع ..
شهقـآتها بدت تصير آعنف ،، و هي متقززة من نظرآته ،، مهما كـآن الحين يبين الآهتمآم .. فـ هُو وسسسخ ،، مثله مثلهم ..!
حست بـ دقات قلبها تغص بحلقها لمآ شـآفت المجرم الأول وآقف عند البآب و بآين عليه توه صـآحي من النُوم ،،
شـفآيفها صارت اكثر زرقـآ و هي تتخيل العقآب الجديد الي بينزله عليهآ
سمعته يأمر الرجآل الي كـآن عندهآ بصوت هآدي ، متحفز لمصيبة : آطلع

قآم وآقف و حـآول يعترض .. لكنه صرخ فيه بصوته القبيح و هو يعطيه نظرة قوية : بسـرعه ..!!

فعلآ طلـع ، و هُو على طُول تقرب منها بخطوآت هـآديه ،،
صآرت اصآبعها ترتعش بـ رعب حقيقي .. كل مره تشوفه تحس نفسها تشوف الموت الاحمـر بنفسه ،
لآ .. هالمره غير ،
نظرآته غيــر ،،
كنه نآويها المره ذي ..!!
حست بـ جزع فظيع وهي تهز راسها برفض مجنُون تبي يبعد ،،
بس هُو كـآن دآخل ، و الشيطآن متلبسه ،،
جسمها كله خدر من الخُوف ، الخوف الي عمرها ما حست فيه ، و ما تتمنـآه لـ عدو ،
تبي تقـآوم ، تضربه .. تضرب نفسها ،
اي شي المهم تبعـده .. بس كآنت جآمده ،

كأنها هي و الجدآر الي ورآها شي وآحد ،، نظرآتها مثبته عليه وهو يقرب آكثر لين ما جلس عندهآ ،،
وخر البطآنيـآت من فوقها وهو ينآظر جسمها الي ملتصقة فيه الملآبس بسبب المطر بنظره وقحة ،، نظرة حيوآنية ..
آفترسها بـظرف ثُوآني ،
كل شي صـآر بلحظآت قليله ،،
مثل الحيوآن الهآيج ،، محد يقدر يوقفه ،، ولآ يسكت غريزته ،،
مآ عرفت شـ الي صار بعدهآ ،، لأنه من آول مـآ قرب لها .. وهي اختآرت افضل حل يبعدهآ عن الوآقع المر ،، و هو الأغمـآء ...!!


















.♪
.♪
.♪






وآقف بـ صالة الآنتـظآر و هو يحرك رجوله بنرفزة .. عيونه تلف بين النآس يبي يلمحه بس ما قدر ،،
طلع جوآله و حمد ربه لمآ شاف فيه اتصآل بالشبكة .. على طول اتصل على مآهر الي رد بعد ثوآني قليله بصوت تعبآن ،،
قآل له على المكآن الي هُو وآقف فيه ،، و بعـد دقيقتين .. لمحه من بعيد يتقدم و هو يمشي بخطوآت ثقيلة و بطيئة و كتوفه مرتخيه بـ هم وآضح للعيآن
هو مآ كـآن جايب معاه لآ شنطة ولآ شي ، عشان كذآ تحرك نآحيته بسرعه وتسآلموآ سلآم بـآرد .. مثل برودة مشآعرهم الحين
و هو على طُول قآل بجزم .. و كأنه مو منتظر آجآبه : محد يدري انـآ هنآ ؟

هز راسه و رد بخفوت و هو يأشر له يتفضل قدآمه : لأ ...!

بعد دقآيق كـآنوآ بسيآرة مآهر متوجهين لـ بيت عمته ،
آول مآ جلس على المرتبه ، على طول رجعهآ لـ ورآ و ريح جسمه عليها بـ تعب انهكه من آمس
السـآعه الحين دآخله على الـ 4 الفجر ، و ما يعرف كيف رح يقدر يروح بيت عمته هالوقت المتأخر من غير لا يخترعون ،
مآهر حآول يقنعه انهم يبآتون فـ بيتهم و بكره يوديه بيت عمته لكنه رفض و بقوه

فجأة انقبض قلبه و هُو يشُــوف صورتها الشخصية مثبته جنب مؤشر البنزين ،
خفقـآن سـرى فـ قلبه و خلآه يتنفس بـ قوة و سرعه هُو استغربهم ،
حس بنغزة قُوية بصدره عُورته ،
لآ ارآديـآ حط يده على قلبه و هو يهمس بصوته النآعس : الله يستر

مآهر نآظره نظره سريعه و رد نظره للطريق وهو يحس انه بعآلم ثآني ، عـآلم بعيد كل البعد عن عالمهم الي كلهم موجودين فيه
عـآلم ما يشوف فيه غير صور معذبه لـ حبيبة روحه ،
لـ دنيته كلهآ ..!!

سمع صوت احمد الي عدل المرتبه وهو يقول بعد صمت دآم لـ وقت طويل : بلغتوآ الشرطة ؟

ضحك ضحكة استهزاء من غير نفس و رد بعد زفرة حآرة : اي ،، بس ما استفدنا شي .. لأنه احنا كــل شي ما نعرف عنهم ،، لآ اسمـآء ولآ ارقآم سيآره ولآ شي ،
بس سيـف انطآهم ارقام التلفونآت الي كـآنت تزعجه .. بس اكيد ما رح تفيدهم بشي ،، خصوصآ انه هم غالقين الموبايلآت ،

حس برجفة اقوى لكـن ما كآن باين عليه غير التحكم بالنفس والاعصاب ، وهالشي خلآ مآهر ينآظره بـغبطة ، كيف انه يكون بارد بهالشكل ،
و هم بهالمصيبة السوده
سأل من جديد و بأسلوب تحقيقي جآف : محد اتصل فيكم ؟

هز راسه و رد بـ نفس الاسلوب : لأ ...!!

حط يده على صدره من جديد .. مكآن قلبه و هو مستغرب من نفسه حييييل
آنقبض قلبه قبضه قًوية مُفـآجأه ،

بنفس الوقت الي دآس مآهر بقوة على البريك وهو يتنفس بسرعه حآده و دقآت قلبه تتسـآرع
نآظره احمد على طُول وهو يقول بتسـآؤل و للحين يحس بالضيقه : آنتبـــه

مآهر نآظره وهو يحس كأنه ينآظر فرآغ ، قلبه وجعه فجأة " الله يسترررررررر "












.♪
.♪
.♪







 

رد مع اقتباس