لا بُد من مجاهدة النّفس على أخذ القرآن،
لأنّ هذه المُجاهدة من أجلّ المراتب التي ينال عليها العبد كرامات الدنيا والآخرة،
ولا يستوي القاعد المُتهاون كالمُشمّر المُقبل،
بل إنّ الصادق سيتذوّق بالبداية مرارة المُكابدة ويصبر عليها حتى يُفتح له،
{والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سُبلنا}.
|