"في زمن البهرجة والصخب، والأنماط المتشابهة من الفرحة، حيث لا يعود بإمكانك تمييز مناسبة -حفلة خطبة أو زيجة- عن أختها.
في زمن التباهي المفرط، واللمعة الزائفة وحتى قوائم الأغاني المتشابهة، احفظ على قلبك سعاداته الصغيرة. الفرحة بكلمة في لحظة ود، بالتقاء عينيك مع عين باسمة لمن تحب، باحتساء كوب من الشاي في شرفة المنزل، بهدية بسيطة المظهر عظيمة المعنى.
احفظ على نفسك الأشياء الصغيرة الصادقة التي تسعدك حتى لا تصبح مسخًا فَقدَ ما يتفرد به، يُسعده ما يسعد الجميع ولا يرضى بأقل من عشرين حالة على الانستجرام يصرخ فيها أحدهم بأنه يحبه، والحب والله لا يكون هكذا".
|