تعلم كيف تسعَد بمفردك
و أن لا تربط سعادتك بوجود أشخاص بعينهم فيها
لأن جميع من حولك
بمَن فيهم أكثرهم حُباً لك ، و قُرباً منك
لن تجدهم في كل وقت
لديهم حياة و مسؤوليات و التزامات
كما لديك أنت أيضاً
و أحياناً يتعذر التوافق على وقت مناسب لكليكما .
و كلما كنتَ مدركاً و مستوعباً لهذا الواقع ،
كلما دَلّ ذلك على مستوى وعيك و نضجك .
و في ذات السياق...
لا تحزن حينما
لا تجد اليوم معك
مَن كان بالأمس يدعمك
فربما كان ظرفه بالامس يسمح له
لكنه اليوم يمنعه .
راعي نفسك بنفسك & تعلم كيف تهتم بها
و لا تنس أن تشكر من دعمها يوماً طوعاً
و حُرِص على مساندتها .
|