يصادف أن تأتيك لحظات من الوحدة القاتلة
لحظات صمت تعيدك للماضي
ولأكثر اللحظات وجعاً في حياتك
تقودك لتستعيد كل مخاوفك وأحزانك وماحل بأسى من حياتك
تشعر بالاختناق
الألم
الاكتئاب
لا شخص لتبوح له
لا أحد ليستمع لك
تشعر بالتعاسة للحد الأقصى
وتبدأ لماذا عملها المشؤوم
لماذا أنا ؟
لماذا يحدث ذلك معي
لم ولم ولم .....
ويأتيك الجواب ممن يسمعك ولاتراه
ممن يحيطك برحماته وإن نسيته
ولم يتخلى عنك حين تركته
" إن مع العسر يسرا "
(وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ )
|