03-24-2020, 01:41 AM
|
#19
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 187
|
تاريخ التسجيل : Mar 2020
|
المشاركات :
8,121 [
+
] |
التقييم : 20127
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
مضت الأيام أسرع مما توقع الجميع العلاقة بين كايت و والده تسوء مع مرور الوقت و عرض الأزياء العالمي لم يتبقى عليه سوى أسبوع عند تولاي التي أنهت آخر أعمالها قبل سفرها بعد ساعتين مع البقية توجهت لمنزل جينجر لتودعها قرعت الجرس ليفتح سام الباب و هو يحمل الطفل بين يديه لتحمله عنه و تقول: ستغادر طائرتي بعد ساعتين أتيت لتوديعكما
قال سام بابتسامة لطيفة: ستحزن جينجر لسماع ذلك بالتأكيد
قالت تولاي: أجل ستفعل
دخلت المنزل لتغادر جينجر المطبخ و تراها تجلس على الأريكة مع طفلها ذو الشهور الثلاث لتقترب منها و تقول بمرح: آه ها قد أتيت تولاي
قالت تولاي: سأسافر بعد ساعتين
قالت جينجر: ماذا؟ اعتقدت أنك ستسافرين في الغد أليس هذا مبكرا قليلا؟
قالت تولاي: لا العرض في الأسبوع التالي
قالت جينجر: سأفتقدك بالتأكيد ابذلي ما في وسعك هناك سأتابعك من هنا بالتأكيد
قالت تولاي: شكرا لك ألا يستطيع ماثيو الحديث بعد؟
نظرا إليها باستغراب شديد ليبتسما بمرح و يقول سام: لن يستطيع قبل إتمامه عامه الأول أو بعد ذلك
هزت رأسها متفهمة الأمر لتعيد النظر إليه بهدوء و اهتمام تخاف أن تؤذي تلك الابتسامة الصغيرة على شفتيه لتنهض و تقول: حسنا أراكما لاحقا
قال سام: انتبهي لنفسك هناك
قالت جينجر: سنشتاق إليك تولاي
ابتسمت لهما لتعيد الطفل لجينجر و تغادر عائدة لشقتها وصلت لهناك بهدوء لتبدأ في تجهيز حقيبتها انتهت قبل الوقت المحدد لتغادر المنزل و تذهب للمطار صعدت الطائرة التي بدأت تمتلأ بالركاب قبل وقت الإقلاع وصلت الطائرة لباريس في وقت المساء بعد ساعات طويلة من الجلوس استلقت تولاي على سرير الفندق الذي تم حجزه لأجلها كانت الغرفة واسعة و فخمة للغاية لم تهتم تولاي بذلك كثيرا لتغمض عينيها فالإرهاق يفوح من جسدها المتعب استيقظت في النهار على صوت طرق الباب لتنظر للساعة لتجدها العاشرة و النصف نهضت لترى الطارق و ترى العاملة لتقول لها بالفرنسية: هلا حضرت في وقت آخر؟
قالت العاملة بابتسامة بعد تعجب ملأ وجهها: بالتأكيد آنستي آسفة لإزعاجك
غادرت لتغلق الباب و تدخل الحمام الكبير لتستحم في حوض الاستحمام بماء دافئ فالأجواء الفرنسية باردة خلال هذه الفترة من السنة غادرت الحمام مرتدية منشفة بيضاء تحوي شعار الفندق لترتدي بنطالا أزرقا فاتحا يصل لمنتصف الساق و بلوزة بيضاء بأكمام طويلة مقلمة غطت نصف كفيها و ارتدت معطفا أبيضا يصل لأسفل الخصر بأزرار رمادية فاتحة و حذاء أبيض يغطي أعلى كعبها لتغادر غرفتها و تتجه للعنوان الذي أرسل لها على هاتفها وصلت للعنوان المطلوب لتجد قاعة كبيرة بها منصة مربعة بيضاء به أضواء على أطرافه و ممشى طويل يتوسط القاعة به أضواء دائرية على أطرافه تناثرت تلك الكراسي الكثيرة حول الممشى انتبهت لليو الواقف على المسرح يتحدث مع المنتجين لتقترب منه و تقول: صباح الخير سيد براندون
التفت لها ليبتسم بمرح و يقول: مرحبا تولاي لقد تأخرت قليلا عن الموعد
قالت تولاي: آسفة على ذلك سيدي
قال ليو: لا عليك فلم تأتي الكثير من عارضاتي بعد هل بإمكانك انتظاري هناك؟ سألحق بك بعد قليل
هزت رأسها بالموافقة لتذهب حيث أشار عبر ذلك الشق الخفي في الجدار الأبيض الذي زين بأزهار ملونة طبعت عليه نزلت تلك الدرجات القليلة لترى المصممين الآخرين يتحدثون مع عارضاتهم و مع المنتجين الآخرين يبذل الجميع قصارى جهده حضر ليو ليقول: حسنا سأريك مكاننا الحقي بي
سارت تولاي خلفه حتى وصلا للمكان المخصص له لترى عدد قليل من العارضات قد حضرن ليقول: مرحبا بكن جميعا لابد أن الرحلة كانت طويلة عليكن
ابتسمن له بمرح شديد ليقول: حسنا أعرفكن العارضة الرئيسية تولاي لوريجن
صفقن لها بحماس لتنحني لهن بهدوء بدأ بشرح بعض الأمور عن العرض ليطلب منهن التمرن على الممشى فعلن ذلك ليلقي ملاحظته و يخبرهن بما يريد و جربن الملابس التي صممها ليتأكد من القياسات انتهين من ذلك كله ليقول: حسنا بإمكانكن فعل ما تريدن حتى يوم العرض تأكدن ألا تصبن بالبرد طاب يومكن آنساتي
ابتسمن له بمرح شديد لتغادر تولاي المكان كما فعلن البقية تجولت بين شوارع باريس تبحث عن هدايا مناسبة لجينجر و عائلتها عادت للفندق لتريح قدميها مضت أيام ذلك الأسبوع سريعا ليأتي يوم العرض في مقعد المشاهدين كانت لوسي تجلس برفقة كايت في الصفوف الأمامية لتقول بمرح شديد: العرض على وشك البدء
لم يكن كايت مهتما أبدا بذلك عيناه المتعبتان تريدان النوم بعد الرحلة المتعبة المفاجئة ليقول في نفسه: لم أتيت إلى مكان مزعج كهذا؟
شعر بنظرات الجميع متوجهة إليهما و يتهامسون بشأنهما ليزيد انزعاجه بدأ العرض ليرتبك من خلف الكواليس و يتعجل في كل شيء بدأ الكثير من المصممين الفرنسيين و الألمانيين حتى حان دور المصمم ليو براندون ليعرض تصاميمه التي أبهرت الجميع و أعجبتهم حتى حان وقت اللحظة الحاسمة لتظهر تولاي بذلك الثوب الأزرق الداكن المنفوش المليء بالكريستالات الفضية الطويل من الخلف و الذي يصل لمنتصف الساق من الأمام صدريته على شكل قلب متداخل بخطوط كريستالية عريضة عاري الكتفين و حذاء فضي بكعب عالي موج شعرها الطويل ليسدل على ظهرها ليزين به بدوس شعر فضي يحمل زهرة زرقاء داكنة كبيرة وضعت على شعرها سارت في ذلك الممشى لتسلب أنظار الجميع إليها حتى كايت الذي أبدى انزعاجه بقدومه منذ لحظات انزعجت لوسي من نظراته إليها لتقول في نفسها: هل يعرف هذه الفتاة من قبل؟ لماذا أنا منزعجة؟ أنا من أحضرته لهنا تبا
عضت شفتيها بانزعاج شديد ختمت تولاي العرض بظهور مع ليو على المسرح مع العارضات ليصفق الجميع لليو بحفاوة غادرن المنصة ليتنفسن الصعداء صفقن بحرارة لليو بتلك الابتسامات السعيدة و أمطرنه بأنواع المديح انتهى العرض بعد المصمم الأخير طلب من المصممين الظهور لأخر مرة مع العارضات الرئيسيات ليذهب ليو برفقة تولاي ليسمعوا تصفيق الجمهور لإبداعهم الذي أبهروا به أنهوا العرض الأخير لتتجه الصحافة لخلف الكواليس و تجري المقابلات و تلتقط الصور كانت تولاي تحت أنظار الصحافة الفرنسية التقطوا لها العديد من الصور و أجروا عددا من المقابلات ليأتيها ليو و يقول: يبدو أنك أصبحت مشهورة للغاية تولاي
قالت تولاي: أجل لكنه مزعج بعض الشيء
قال ليو: ستعتادين على ذلك قريبا
نظرا لحيث قدم صوت تلك الفتاة التي تبحث عن ليو وصلت إليهما لتنظر لتولاي بشيء من الانزعاج من الأعلى للأسفل و العكس لتقول: لا أعرفك لكنك لا تبدين جميلة كما قالوا لي يبدو أنهم يحبون المبالغة فقط
قال ليو: أرجو المعذرة آنسة بيرون لكن ماذا تفعلين هنا؟
قالت لوسي بابتسامة: أتيت لرؤية العرض بالتأكيد لقد كانت تصاميمك رائعة كالعادة سيد براندون
قال ليو: شكرا لك جزيلا هل أتيت وحدك؟
قالت لوسي: بالتأكيد لا أتيت برفقة خطيبي كايت لوسيل تعرفانه بالتأكيد
نظرت لوسي بانزعاج شديد لتولاي التي بدأت بتبديل ثوبها لملابسها العادية اقتربت منها بهدوء لتقول لها: هلا عرفت عن نفسك يا آنسة؟ وجودك يزعجني بعض الشيء
التفتت تولاي إليها بعيونها الباردة لتتراجع خطوتين للخلف بارتباك ظهر على نظراتها لتقول إحدى العارضات: آه تولاي ها أنت هنا كنت أبحث عنك سنلتقط صورة مع الجميع عليك الإسراع
قالت تولاي: أجل سألحق بك حالا
غادرت العارضة لتخبر الأخريات بذلك نظرت تولاي للوسي لتقول لها: أرجو المعذرة لكن لا أعرف من تكونين و لن أفصح عن هويتي أمام شخص فظ مثلك
غادرت لتتركها تنفجر من الغضب لتنزعج و تغادر المكان بحثت عن كايت بين الحضور لتراه يجلس في مكانه دون حراك يحدق بمجموعة العارضات اللاتي يلتقطن مجموعة صور لهن كذكرى عن هذا اليوم وقفت تولاي وسطهن بابتسامة خفيفة على شفتيها انزعجت لتقترب منه و تقول بابتسامة مخفية انزعاجها: ماذا هناك كايت؟ هل نمت وسط العرض؟ أكان مملا لهذه الدرجة؟
نهض كايت و هو يضع يديه داخل جيبيه ليقول في نفسه: لم يكن ذلك سيئا للغاية
سار متقدما لها لتقترب منه و تمسك بذراعه بقوة و تقول: لا تتركني أضيع وسط هذا الجمهور
نظر إليها بشيء من الانزعاج المدفون خلف نظراته الهادئة ليبتسم لها دون قول أي شيء لتسعد بذلك لكن تلك الفتاة لا تغادر رأسها أبدا خاصة بعد رؤيتها اهتمام كايت الغريب بها نظرت إليه تحاول إيجاد السبب وراء الابتسامة المعلقة على شفتيه عند تولاي عادت للفندق لترمي بجسدها على السرير و تنظر للسقف لتقول بصوت منخفض: يبدو أن هذا الشخص يطاردني حتما و ما بال تلك المزعجة برفقته؟
تنهدت بهدوء لتغمض عينيها تريد الاستراحة قليلا رن هاتفها لترفع الخط و تقول: مرحبا جينجر
قالت جينجر: لقد بدوت رائعة للغاية تولاي
قالت تولاي: شكرا لك
قالت جينجر: لقد سجلت ذلك على شريط فيديو لأريه لسام حينما يستيقظ
قالت تولاي: لم أنت مستيقظة في وقت متأخر كهذا؟
قالت جينجر: لم يدعني مات أنام دقيقة واحدة منذ تغييري لحفاضه
قالت تولاي: أهو بخير؟
قالت جينجر: بصحة جيدة للغاية لابد أنه يشتاق إليك أيضا
قالت تولاي: حقا؟ ظننت أنه لا يتكلم بعد
ضحكت جينجر بمرح شديد لتنتظر تولاي إجابتها بعد فترة قصيرة قالت جينجر: أنت مضحكة للغاية تولاي
ابتسمت تولاي دون التعليق على مقولتها لتقول جينجر: لابد أنك متعبة بعد كل هذا يجب أن تأخذي بعض الوقت راحة متى ستعودين من هناك؟
قالت تولاي: تقريبا بعد يومين حسب الجدول المقرر لكن بما أنه لا شيء لأفعله سأستقل أول طائرة بعد أخذ قيلولة
قالت جينجر بمرح: سأكون بانتظارك إذا إلى اللقاء تولاي
أغلقت الخط لتغط في نوم عميق خلال فترة قصيرة استقلت أول طائرة عائدة لموطنها توجهت لشقتها لتنام بأريحية أكثر
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 05-03-2022 الساعة 04:21 AM
|