الموضوع: سماء العزلة
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-2020, 01:53 AM   #36
Inas Fallata
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية Inas Fallata
Inas Fallata غير متواجد حالياً






في الصباح الباكر عند تولاي التي كانت تنظر لزيس الممد على أريكتها و هو ينام بعمق شديد تنهدت بانزعاج لتقول في نفسها: متى سيتوقف هذا الشخص عن القدوم لهنا؟
نظرت لملامح وجهه المحفورة في ذاكرتها المليئة بالأحداث لتجوب في ذلك المحيط و تخرج بتلك الذكرى "كانت تولاي طفلة صغيرة تجلس على غصن إحدى الأشجار تراقب الطيور المحلقة في السماء سمعت صوت يناديها لتنزل برأسها للأسفل لترى زيس يقف هناك بتلك الابتسامة التي لا تتغير أبدا لتتجاهله ليقول لها مدعيا الحزن بصوت عالي: أرجوك لا تتجاهليني هكذا
لم تجبه بأي شيء ليتسلق الشجرة بهدوء وصل لذلك الغصن ليجلس بالقرب منها نظر إليها ليبتسم بمرح شديد و يقول: لا أريدك أن تبقي وحدك هنا فالمكان خطر عليك
نظرت تولاي إليه بهدوء ليشعر بالارتباك من تلك النظرات ليبعد عينيه عنها بسرعة رسم ابتسامة صغيرة على شفتيه ليقول بارتباك شديد: تعرفين أنا أيضا لا أصدقاء لي لكنني سعيد للغاية بمعرفتك تولاي
نظر إليها ليرسم ابتسامة سعيدة على وجهه لم تفهم تولاي السبب وراء ذلك" غادرت تلك الذكرى لتغوص في أخرى " وقفت تولاي أمام تلك البحيرة من الدماء و الجثث ببرود شديد التفتت لصوت زيس الذي يناديها من بعيد وقف زيس بذهول مما يراه تلطخ جسدها كله بالدماء اقترب منها بهدوء و الصدمة لا تزال ظاهرة على وجهه سمع خطوات و أصوات أشخاص قادمون في اتجاههما وقف أمام تولاي حاميا لها منهم قال أحد الرجال: أأنت الفاعل يا زيس؟
قال زيس و هو يشد قبضتيه بقوة: أجل أنا فعلت ذلك
اخترقت والدته الجموع لتقول بصدمة: أنت لن تفعل شيئا كهذا أبدا زيس
قال زيس: بل أنا الفاعل
دفعته تولاي قليلا للأمام لينظر إليها بخوف مما قد يحدث لها تقدمت تولاي بخطواتها الباردة ليخاف الجميع منها تراجعوا خطوات قليلة ليقول والد زيس و أطرافه ترتعش من الخوف الذي ظهر في عينيه: أخبرتك ألا تبقى برفقتها زيس إنها فراشة الموت
قالت والدته: ابتعد عنها حالا زيس
قال زيس: لن أفعل ذلك أبدا إن كنتم لا تريدونها هنا سأغادر برفقتها
صدموا جميعا لقراره ذلك سارت تولاي من بينهم دون أي مبالاة بهم" فتح زيس عينيه ليحدق بعينيها الهادئتين ابتسم لها بمرح شديد ليمد ذراعيه و يحتضنها بمرح شديد و يقول: لابد أنني محظوظ لرؤيتك أول شيء هذا الصباح.... صباح الخير عزيزتي
قبل جبينها بمرح شديد ليبعدها عنه و ينظر إليها بمرح شديد نهضت تولاي بانزعاج شديد لتسير عائدة لغرفتها بدلت ثيابها لتغادر لعملها ابتسم زيس بهدوء ليغمض عينيه و يقول في نفسه: بدت حزينة و هي تنظر إليّ ربما تذكرت الماضي
ظهرت بعض تعابير الألم على وجهه ليضع يده على كتفه ليتفاجئ من وجود تلك المادة الزرقاء الدبقة الباردة ابتسم و قال بهمس: شكرا لك تولاي
أغمض عينيه من جديد عند كايت الذي عاد برفقة والديه للمنزل استقبلهم كبير الخدم ليقول لاري: هل حضر والدي؟
قال كبير الخدم: لا ليس بعد سيدي
تنهد لاري بقلق شديد لينظر لكايت الذي بدأ بصعود الدرجات بهدوء فتح الباب لينظروا جميعا إلى الزائر اقترب لاري منه بابتسامة هادئة لينظر إليه ذلك الرجل بطرف عينيه و يقول: توقف عن تملقي لاري
قال لاري: أنا لم أكن أفعل ذلك أبي
قال الوالد: لا يهمني كل هذا
نظر لكايت الذي لا يزال يسير على الدرج ليقول بحزم شديد: أتيت لأخذ هذا الصبي معي شئتم أم أبيتم ذلك
نظرت مايا لكايت الذي سقط على الدرج لتسرع في اتجاهه رفعت رأسه لتضعه على ساقها و تنظر إليه بقلق شديد لتقول: هل أنت بخير كايت؟ أرجوك أجبني
فتح كايت عينيه لينظر إليها ببرود رفع رأسه لينهض من هناك و ينظر إلى جده بانزعاج شديد و يقول: سئمت تحكم الجميع بي دعوني و شأني لن أذهب لأي مكان معك
قال الجد: سأعتبر هذا تمردا على العائلة يا كايت أيناسبك هذا؟
قال كايت: لا يهمني
التفت كايت ليتجه لغرفته ليوقفه والده بظهوره المفاجئ أمامه بنظراته المنزعجة و الباردة وقفت مايا لتقول: لاري دعه يذهب إنه متعب
قال لاري: أخبرتك من قبل لو خالفت تقاليد العائلة ستنفى منها
قال الجد: أنت لست في مكان يسمح لك بإلقاء الأحكام يا لاري....هذا الولد سيأتي معي للمنزل الرئيسي
اقتربت مايا من الجد ليقول: أرجوك سيد لوسيل دعه فقط يستريح ثم سأخذه بنفسي إليك إنه متعب للغاية
قال الجد: أظنك على علم بوجود شخص ما يرغب بالتخلص منه في هذا القصر يا سيدة و لا حق لك بالتدخل في مثل هذه الأمور
أنزلت مايا رأسها بحزن شديد لتختلس النظر لكايت الواقف بهدوء في ذلك المكان ليشعر بالضعف من جديد فقد وعيه ليمسك به لاري بهدوء حمله على كتفه لينزل به الدرجات و يأخذه للسيارة التي أتت بجده حاولت مايا الخروج خلفه لكن الجد منعها ليقول: عليك البقاء برفقة أطفالك سيدة لوسيل
أشار بعصاه للأطفال المختبئين خلف أحد الأعمدة البيضاء و ملامح الخوف ظاهرة على وجوههم غادر الجد المكان ليدخل لاري بتلك التعابير الباردة اقترب منه الأطفال مسرعين ليقول بريس: إلى أين يأخذ جدي كايت؟
قالت ليدي و الدموع تطرق عينيها: هل أخي بخير؟ لقد بدا متعبا للغاية
نظر لاري إليهم بنظرات هادئة لتقع عينيه على تيم الواقف بعيد عنهم بتلك العيون القلقة ليبتسم لهم و يقول: لا تقلقوا كايت بخير يريد جدكم قضاء بعض الوقت معه
قالت ماري محاولة تمالك الدموع التي أغرقت عينيها: ألن نستطيع رؤية كايت مجددا يا أبي؟
لم يجبهم لاري بأي شيء ليبتعد عنهم اقترب من مايا التي كانت تنظر إليه بشيء من الذهول و الحزن ليكمل مسيره مبتعدا عنهم اقترب تيم منها لتنظر إليه بابتسامة و تقول: لا تقلق تيم كل شيء على ما يرام
قال تيم بحزن شديد: لكن ماذا سيحدث لكايت يا عمتي؟
أخذته مايا بين أحضانها و هي لا تعلم بماذا تجيبه مضى بعض الوقت الحزين عليهم ليعودوا لغرفهم عند تولاي التي كانت تلاعب ماثيو بابتسامة لطيفة و هو مستمتع بذلك اقتربت جينجر منهما لتقول: يبدو أنكما تستمتعان بوقتكما معا هذا رائع
قال سام: ماثيو يتعلق بك شيئا فشيئا تولاي
اتسعت ابتسامتها قليلا ليبتسما بمرح قرع الجرس ليقول سام بمرح و هو يتجه للباب: لابد أن لايت قد أتى أخيرا
فتح الباب ليدخل رجل ثلاثيني بملامح هادئة ابتسم فور رؤيته لجينجر تقترب منه لتصافحه بمرح شديد و تقول: أهلا بك في منزلي لايت
قال لايت بمرح: لم أرك منذ فترة طويلة جينجر
قال سام: يسرنا استضافتك في منزلنا لايت
ابتسم لايت بمرح شديد لينظر لتولاي بشيء من الاستغراب لتبتسم جينجر بمرح و تقول: هذه تولاي لوريجن صديقة مقربة لنا
انتبهت تولاي لتواجده لتنهض و تنحني له بهدوء اقترب منها ليدقق في ملامح وجهها ليقول: ألم نلتقي من قبل يا آنسة؟
قال سام بابتسامة: إنها عارضة مشهورة لابد أن رأيتها في مكان ما من قبل
قال لايت: أعتقد بأنني رأيتك في حادثة القطار قبل فترة قصيرة
نظروا إليها بانتظار إجابتها لتهز رأسها بالإيجاب تفاجأت جينجر من ذلك ليقول لايت: هكذا إذا....سررت بلقائك يا آنسة
قالت تولاي: و أنا أيضا سيد لوسين
جلس الجميع متحدثين عن هذا و ذاك عدا تولاي التي كانت تجلس بصمت رن هاتفها فجأة لتعتذر و تنهض من جمعهم و نظرات لايت الفاحصة و الشاكة تلاحقها رفعت الخط لتقول للمتصل: مرحبا
قال المتصل: مرحبا بك عزيزتي تولاي
انزعجت لسماع صوت المتصل ليقول على عجل: أردت أن أشكرك بطريقة لائقة على معالجتي من ذلك الجرح
قالت تولاي: لا أشكرك لست متفرغة لك
قال المتصل: أرجوك فقط اعطني هذه الفرصة
التمست تولاي الحب الذي حواه نبرة صوته لها لتفكر في الأمر قليلا ثم تتنهد باستسلام و تقول: حسنا متى الموعد و أين؟
قال المتصل بسعادة بالغة: هل الآن وقت مناسب؟ تعرفين ذلك المقهى الجميل القريب من الشاطئ أليس كذلك؟
قالت تولاي: حسنا ألقاك هناك لو تأخرت ثانية واحدة سأرحل
قال المتصل بمرح شديد: لن أفعل ذلك أبدا
أغلقت الخط لتعود للغرفة و تقول: أعتذر لديّ عمل عليّ الاهتمام به الآن
قالت جينجر بابتسامة مرحة: ابذلي جهدك في العمل سأساندك من هنا
قالت تولاي: سأفعل ذلك
قال سام: صحيح نسيت تماما....انتظري قليلا تولاي سأعود حالا
نهض سام ليسرع في مغادرة الغرفة تأخر بضع دقائق ليعود و هو يحمل مجموعة من الصناديق المغلفة بورق الهدايا الأزرق المليء بزهور مختلفة الألوان مرتبة حسب الحجم نظرت لها باستغراب لتقول جينجر بمرح: إنها مجموعة هدايا من عائلة سام و سام نفسه لك
قال سام بمرح: إنها لأجل اجتهادك في العمل لذا اقبليها منا رجاء
ابتسمت تولاي له لتحمل الصناديق المتوسطة الحجم و تقول: شكرا لكم
ابتسم لها سام ليودعاها عادت تولاي لشقتها لتضع تلك الهدايا في غرفتها و تستحم لترتدي بنطالا متوسط الطول أسود اللون و بلوزة بيضاء بأكمام متوسطة أخفت شعرها داخل القبعة الصوفية الرمادية الداكنة اللون و غطت عينيها بنظارة بيضاوية شمسية نظرت لساعتها لتراها تشير للثامنة و الخمس دقائق مساء غادرت المنزل و هي تضع هاتفها داخل جيبها الخلفي توجهت لمحطة الحافلات القريبة منها لتأخذها لذلك المكان نزلت من الحافلة لتنظر للشاطئ القريب منها تنشقت الهواء المليء برائحة البحر لتسير بهدوء نحو المقهى وصلته لتجده مكتظ بالناس خاصة الفتيات المراهقات اللاتي كن يهمسن بشيء ما انزعجت من ذلك الجمع لتخترقه بهدوء و تسير في المقهى الواسع باحثة بعينيها عن زيس التقت أعينهما لتتغير التعابير المنزعجة و الغير مبالية بالجموع المحدقة به و يبتسم بمرح شديد و ينهض اقتربت منه لتقول: اختصر ما لديك
قال زيس بمرح: لا تكوني هكذا
طلب منها الجلوس لتفعل ذلك حضر النادل ليأخذ طلباتهما و غادر نظرت تولاي بانزعاج لزيس الذي كان يحدق بها بابتسامة معجبة بها لتقول له: أطلبت مني القدوم لأجل هذا؟
قال زيس: بالتأكيد لا أخبرتك أنني أريد شكرك على مساعدتك لي
قالت تولاي: إذا ماذا تنتظر؟
قهقه زيس بمرح ليقرب وجهه منها و يقبل جبينها بمرح شديد و يقول: شكرا لك تولاي
عاد لمقعده ليعيد تلك الابتسامة لوجهه أحضر النادل كوبي قهوة ليضعه أمام كل منهما ليرسم ابتسامة خبيثة خفيفة على وجهه و هو ينظر لظهر تولاي الجالسة مواجهة لزيس المبتسم لها ابتعد عن طاولتهما خطوات قليلة ليضع منديلا أزرق اللون على الطاولة القريبة منه نظر ذلك الرجل إلى الورقة لتتسع الابتسامة على وجهه رفع رأسه لينظر لتولاي بتلك النظرات المنزعجة و يقول في نفسه: نهايتك قد حانت أيتها الفراشة المزعجة
رفع ذلك الكوب الزجاجي الكبير المليء بالبيرة ليشربه دفعة واحدة و ينهض من مكانه ليتقدم من طاولتهما و يقف عندها رفع زيس رأسه لينظر إليه باستغراب ليلمح تلك النظرات في عينيه الموجهة لتولاي التي لم تبالي حتى بوقوفه هناك ليقول: هل بإمكاننا مساعدتك؟
قال الرجل: لا حديث لي معك أيها المتطفل
انزعج زيس من أسلوب حديثه إليه لينظر لتولاي التي نهضت من مقعدها لتقف مواجهة لذلك الرجل الذي ابتسم لانتباهها إليه أخيرا و يقول بابتسامة راضية: ماذا؟ أتريدين مواجهتي أيتها المزعجة؟
نظرت تولاي إليه بعينيها الباردتين ليصاب بالخوف منها تراجع خطوات صغيرة و بطيئة ليصطدم بالطاولة التي خلفه و يقول بارتباك: ماذا؟ أتريدين قتلي الآن؟
تلك النظرات الباردة المحدقة به جعلته يخشى ما خلفها ارتفعت نبضات قلبه المرتعش في جوفه من الخوف تنهدت تولاي بانزعاج لتقول: أنا عائدة للمنزل
غادرت المقهى ليلحق بها زيس سقط ذلك الرجل على الأرض ليتنهد بارتياح عند كايت الذي كان محبوسا في تلك الغرفة الواسعة التي احتوت على سرير كبير بغطاء بني داكن تناسب مع كل شيء في الغرفة من ستائر و أرائك و خزانة ملابس و سجاد نظر بطرف عينيه للباب الذي طرق منذ لحظة ليقول الطارق: السيد يرغب بلقائك سيد كايت
لم يجبه كايت بأي شيء ليعيد عينيه للنافذة التي فتحت على منظر السماء الداكنة المزينة بالنجوم الجميلة ليتذكر صورة والدته المحفورة في ذكرياته أنزل رأسه بحزن شديد ليقول بهمس: لماذا لم تأخذيني معك أمي؟
أغمض عينيه لخروج تلك الدموع من عينيه لتمر تلك الذكرى في ذهنه "كان كايت يلعب مع والدته في الحديقة الواسعة ليستريحا تحت ظل الشجرة الكبيرة أخذته والدته بين أحضانها تمسح على شعره بحنان و هي تهمهم بلحن أغنية ما ليقول لها: أمي ما هي هذه الأغنية؟
قالت والدته: حقيقة لا أتذكر سمعتها من جدتي فقد كانت تعتني بي دائما
قال كايت: أنت لم تلتقي بوالدتك صحيح؟
هزت رأسها بالنفي ليبتعد عنها و يقف وسط استغرابها ليربت على رأسها بمرح شديد و يقول: لا تحزني فأنا معك و لن أتركك أبدا
ضحكت الوالدة بمرح شديد لتقول: شكرا لك كايت لكنك ستتركني بالتأكيد
قال كايت: لن أفعل ذلك أبدا أبدا
قالت الوالدة: ألن تقع في الحب يا بني؟
نظر كايت إليها باستفهام كبير يقفز فور رأسه لتبتسم بمرح و تقول بنبرة لطيفة: الآنسة زويلير ما رأيك بها؟
احمرت وجنتيه لينزل رأسه للأسفل و يقول بارتباك: إنها لطيفة
أمسكت بيده الصغيرة لتضعه على صدره و تقول: بماذا تشعر؟
قال كايت: قلبي...ينبض بسرعة
قالت الوالدة: هذا لأنك تحبها قلبك ينبض بسرعة و تشعر بالارتياح معها
تعجب كايت في البداية لكن الابتسامة اللطيفة ظهرت على وجهه بعد معرفته ما قصدته ليقول: إذا أمي أتحبين أبي؟
محيت الابتسامة من وجهها لوهلة لتعيدها بأجمل مما كانت عليه لتقول: أجل أحبه كثيرا
ابتسم كايت لها بمرح شديد ليقبل وجنتها اليسرى بلطف و يقول: و أنا أيضا أحبك أمي أنت رائعة للغاية
عانقته بمرح شديد لتفرك وجهها بوجهه و السعادة تملؤها" أعاد رأسه للوسادة ليحدق بالسقف لبعض الوقت نظر لهاتفه القريب منه نهض من السرير ليحمله معه فتح النوافذ الكبيرة ليقف على حافتها نظر للأرض التي لم تكن تبعد كثيرا عنه ليقول في نفسه: لا أهتم لأي ما كان لديك لتقوله لي
قفز من ذلك المكان ليهبط على الأرض العشبية بسلام تسلل بهدوء مغادرا المنزل من البوابة الخلفية التي لا توجد بها أي حراسة أوقف سيارة أجرة ليعطيه عنوان منزله أوصله سائق الأجرة لهناك ليدخل المنزل بهدوء صعد الدرجات عائدا لغرفته ليستلقي على السرير بإنهاك و تعب شديدين أغمض عينيه لينام على الفور




 
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 05-03-2022 الساعة 04:37 AM

رد مع اقتباس