الموضوع: سماء العزلة
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-2020, 01:57 AM   #41
Inas Fallata
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية Inas Fallata
Inas Fallata غير متواجد حالياً






في الصباح استيقظت تولاي لتبدل ثيابها و تغادر المنزل لموعدها مع لايت جلست على أحد المقاعد الداخلية ليقترب منها ذلك النادل البشوش ليقول: صباح الخير يا آنسة
قالت تولاي: صباح الخير
ابتسم لها بلطف ليقول بمرح شديد: ماذا تطلبين اليوم؟
قالت تولاي: في الواقع أنا بانتظار أحدهم الآن سأطلب حالما يأتي
قال النادل: حسنا في وقت لاحق
ابتعد عن طاولتها و ابتسامته تتسع أكثر نظرت لساعة هاتفها لتجدها السابعة تماما أبعدت عينيها عن الساعة ليدخل لايت المقهى و يجلس بالقرب منها ليقول: صباح الخير آنسة لوريجن
قالت تولاي: صباح الخير سيدي بم أساعدك؟
قال لايت بابتسامة خفيفة: دعينا نتناول إفطارنا أولا لا نستطيع التحدث و بطوننا خاوية صحيح؟
أشار للنادل بالقدوم ليتقدم منهما بابتسامته المعتادة ليقول: أجاهزان للطلب الآن؟
قال لايت: رجاء كوب قهوة بالحليب و وجبة الإفطار المميزة لديكم
نظر لتولاي التي لم تبدي اهتماما كبيرا بالقائمة الموضوعة أمامها لتقول بنبرتها الهادئة: كوب حليب و فطائر محلى
قال النادل: سيكون جاهزا في دقائق
غادر طاولتهما لبعض الوقت ليعود مجددا مع طلباتهما بدأ لايت تناول الطعام لتلحق تولاي به وضعت كوب الحليب الخاص بها على الطاولة لتقول: إذا؟ ما الأمر؟
وضع لايت كوبه على الطاولة ليرفع بصره الحاد إليها ليقول: أنت فراشة ما صحيح؟
نظرت تولاي إليه بشيء من الانزعاج لتقول: و ماذا إن كنت كذلك؟
قال لايت: قد لا يبدو الأمر على جينجر لكننا من عائلة منحدرة من الفراشات لكن لا أعتقد أنك كذلك هلا أفصحتي عن هويتك؟
قالت تولاي ببرود شديد: و ما الفرق الذي سيصنعه ذلك؟
قال لايت: ليس بالشيء الكثير لكنني أود معرفة ذلك و سبب تواجدك هنا
قالت تولاي: إن كان هذا كل ما لديك سأغادر الآن
نهضت تولاي من كرسيها ليمسك لايت بيدها و يقول: هل أنت من قتلت أولئك الرجال؟ أقصد في القطار
نظرت تولاي إليه بانزعاج شديد لتقابل نظراته الجادة و المصرة على معرفة الحقيقة لتقول بنبرة هادئة و تعابير وجهها لم تتغير: سأقبل بهذه التهمة لو وجدت دليلا ضدي اعذرني الآن لديّ عمل عليّ اللحاق به
غادرت المقهى بعد دفع حسابها ليبتسم لايت و يقول في نفسه: حسنا لم أتوقع هذه الإجابة تعرف تماما بأنني لا أملك أي شيء ضدها
أنهى تناول طعامه ليغادر المكان عند كايت الذي دخل الشركة برفقة مدير أعماله لتقترب منهما على عجل مديرة أعمال لوسي لتتوقف أمامهما و تلتقط أنفاسها نظر كايت إليها باستغراب لترفع رأسها و تقول بشيء من القلق: هل كنت على اتصال بالآنسة بيرون مساء الأمس؟
قال كايت: لا
قالت مديرة أعمالها: حاولت الاتصال بها أكثر من مرة لكنها لا تجيب على هاتفها
قال مدير أعمال كايت: ربما هي نائمة و حسب لا تقلقي هي بخير بالتأكيد
دخلت لوسي خلفهما لتقترب من كايت و تطوق ذراعه بذراعيها و تقول بمرح شديد: صباح الخير عزيزي كايت هل نمت جيدا؟
قال كايت: أجل أين كنت طوال هذا الوقت؟
نظرت لوسي باستغراب لسؤاله الغير متوقع لتقول في نفسها: هل بدأ يهتم بي أخيرا؟
أشار كايت لمديرة أعمالها لتنظر في اتجاهها و تراها بالكاد تأخذ الأكسجين من الهواء لتقول بارتباك: ماذا هناك؟ ماذا حدث لك؟
قالت مديرة أعمالها: لقد كنت قلقة للغاية عليك حاولت الاتصال بك مرارا و تكرارا لكنك لم تجيبي على أي اتصالاتي
قالت لوسي و هي تتنهد براحة: لقد نمت متأخرا بسبب زيارة أقاربي المفاجئة لنا و استيقظت منذ ساعة واحدة فقط
تنهدت مديرة أعمالها بارتياح شديد لينظروا للمخرج الذي تقدم في اتجاههم و يقول: مرحبا بكما لقد تغير جدول أعمالنا قليلا بسبب تقدم موعد مقابلة تولاي لمعجبيها لهذا اليوم بعد دقائق
قال مدير أعمال كايت: لابد أنها مشغولة لتقوم بكل شيء وحدها
قالت مديرة أعمال لوسي: سمعت أنها ستقوم بالمقابلة و تصوير الفيلم و المشاركة في مسابقة للمصممين الشباب و تصوير إعلان و التقاط مجموعة صور لمجلة خاصة بالفتيات
قال المخرج: أجل لديها الكثير لتفعله اليوم و بالرغم من ذلك لم تظهر حتى الآن
نظروا جميعا إليه بصدمة ليروا بعض العاملين يبحثون في المدخل و يتحدثون عبر الهاتف مع أشخاص آخرين ليقول كايت في نفسه: سينتظر معجبوها لبعض الوقت
دخل أحد العاملين المدخل سريعا بتعابير غريبة على وجهه ليقول لموظفي الاستقبال بصوت مرتفع: بسرعة اتصلوا على الإسعاف تعرضت الآنسة تولاي لحادث سير قريب من هنا سأحاول فض الجمع عنها
تلك القلوب تقافزت في المكان و الأفواه لم تتوقف عن الحديث في الأمر لم يكتفي البعض بذلك بل أسرعوا في مغادرة المكان لمشاهدة ذلك الحادث كان المخرج و كايت و لوسي ضمنهم سيارة الأجرة مقلوبة على الأرض بعد تحطم أجزاء كثيرة منها و الشاحنة الكبيرة التي تنقل القطن مصطدمة بعامود الإنارة بعد تحطم مقدمة السيارة و جزء القطن مفصول عن المقدمة وسط الجماهير المعجبة بها التي كانت في طريقها لمقابلتها التعابير المتألمة ذاتها في وجوه الجميع عدا وجه لوسي التي كانت تحاول إخفاء السعادة الظاهرة عليها لتقول بصوت منخفض: هذا رائع للغاية لم أتوقع هذا لكنه جيد هكذا لن تزاولي هذه المهنة مجددا
وصلت سيارة الإسعاف ليحمل المسعفون جسد تولاي الممد على الأرض بتلك الدماء الكثيرة التي غطت معظم جسدها بهدوء ليضعوه على النقالة البيضاء و يدخلوه السيارة حاول رجال الشرطة إبعاد الناس عن المكان سامحين لسيارة الإسعاف بالمغادرة لحقت بها مجموعة من سيارات الصحافة و دراجتهم النارية يريد الكل الحصول على قصة من هذه الفوضى قالت لوسي و هي تحاول إبعاد الابتسامة عن وجهها و اصطناع الحزن: لقد كان هذا حادث مروع للغاية لنتمنى لها الشفاء العاجل
قال المخرج: ستصنع الصحافة الكثير من الضجة و الفوضى بسبب ما حدث
نظرت لوسي لكايت الذي لم يقل أي شيء عن الأمر برمته لتقول في نفسها: هل هو قلق عليها؟ لا أعلم فوجهه لا يظهر أي شيء
عاد الجميع لعمله في الشركة عند تولاي التي كانت ممددة على سرير المشفى الأبيض تنظر للسقف ببرود لتوجه نظرها لباب الغرفة الذي فتح بقوة لتدخل جينجر برفقة سام الذي يحمل ماثيو بين يديه تعابير القلق تعلو وجهيهما انتبهت للشخص الثالث برفقتهم اعتدلت في جلستها قليلا لتجلس جينجر بقربها و تمسك يدها بهدوء شديد و تقول: لقد سمعت عما حدث منذ قليل في العمل يا إلهي انظري إلى نفسك مضمدة هكذا
ضمد رأسها و يدها اليسرى و ساقيها و بعض وجهها لتقول تولاي: لا تقلقي الأمر ليس بالشيء الخطير
قال سام: بالتأكيد سنقلق عليك لرؤيتك هكذا لذا لا تقولي شيئا كهذا
قال لايت بهدوء: أتمنى لك الشفاء العاجل آنسة لوريجن
نظرت تولاي إليه بشيء من البرود لتعيد بصرها لماثيو الذي مد يديه إليها بابتسامة مرحة و سعيدة لرؤيتها ليقول سام: لا ليس الآن تولاي ليست بخير ستلعب معك في وقت آخر
ظهرت تعابير حزينة على وجهه ليبدأ البكاء بصوت مرتفع جدا مدت تولاي ذراعيها إليه ليتردد سام قليلا ثم يستسلم لماثيو و يعطيه لتولاي ليصمت فور نظره لوجهها عن قرب ليتنهد الجميع بارتياح شديد ليقول سام: يا إلهي هذا الولد مزعج للغاية
قالت جينجر بابتسامة لطيفة: إنه حقا يحبك كثيرا تولاي
ابتسمت تولاي بلطف و هي تسنده بيدها اليسرى قال لايت: آسف على إفساد وقتكم لكن عملي يقتضي بسؤال بضعة أسئلة
نظرت تولاي إليه مستعدة لأي سؤال يريد طرحه ليتنهد و يقول: حسنا كيف تعرضت لكل هذا بينما السائق لم يتعرض إلا لبضع جروح فقط؟ أجد هذا غير منطقي البتة
قالت تولاي: أعتقد أنه هرب قبل اصطدام السيارة بينما كنت أخذ غفوة قصيرة
صدم الجميع لتلك المعلومة ليقول سام: فيم كان يفكر قبل هروبه؟ حتى أنه لم يفكر في إيقاظك هذا لا يغتفر أبدا
قال لايت: إذا أنت تعتقدين بأن هذا مجرد حادث عرضي
قالت تولاي و هي تمسك بيد ماثيو المستمتع باللعب بخصلات شعرها: هو كذلك بالتأكيد فصاحب الشاحنة كان شبه نائم أثناء ذلك كما سمعت منه أتى لهنا للاعتذار قبل دقائق
قال لايت: هذا كل شيء شكرا لتعاونك
غادر من الغرفة ليتنفس سام و جينجر الصعداء لتقول بابتسامة: حقا أخي يبدو مخيفا أثناء التحقيق
قال سام: هو بالتأكيد ليس أسوأ من الصحافة التي ستملأ المكان في وقت قصير
قالت جينجر: حقا نسيت أمرهم ماذا ستفعلين بشأن ذلك؟
قالت تولاي: ستهتم الشركة بذلك
ابتسمت جينجر لها لتعاود الإمساك بيدها و تقول: سنأتي لزيارتك كلما سنحت الفرصة إن احتجت لأي شيء من منزلك سأحضره لك لذا لا تنسي أن تخبريني به لاحقا
قال سام: أجل يمكنك الاعتماد علينا لذا لا تقلقي بشأن أي شيء
نظرت إليهما لترى الابتسامة اللطيفة تزين وجهيهما لتهز رأسها بالقبول لتتسع تلك الابتسامة بقيا لفترة قصيرة ثم غادرا لتضع رأسها على الوسادة و تغمض عينيها فتحت عينيها لتوجهها للساعة المربعة الجدارية ببرود لتقول في نفسها: حل المساء.... لقد نمت لفترة طويلة هذا غريب
لفت وجهها للجهة الأخرى لتجد تلك العيون الزرقاء الداكنة تحدق بها أفزعتها تلك العيون لتنهض من السرير بسرعة ليرسم ذلك الشاب ابتسامة هادئة على شفتيه ليقول: آسف لإخافتك هكذا لم أقصد ذلك
حاولت تولاي جعل الهواء يتدفق لرئتيها أكثر مما يخرج منهما عينيها حاولتا استيعاب تلك الزرقة المخيفة التي رأتهما تعجب زائرها من منظرها حاول وضع يده على ظهرها لتدفعه بقوة نظرت له بتلك النظرات التي أدهشته و أخافته ليتراجع خطوات صغيرة مبتعدا عنها ليقول في نفسه: ما بها؟ لماذا تتصرف هكذا؟
مضى بعض الوقت حتى عادت لطبيعتها الهادئة و الباردة لم تتحرك إنشا واحدا من مكانها لتقول له بنبرة باردة للغاية: ماذا تفعل هنا سيد لوسيل؟
قال كايت: سمعت عما حدث لك هذا الصباح أتيت للزيارة و حسب
أعادت رأسها للوسادة لتغمض عينيها لم تهتم بتواجده بقربها عاد كايت للجلوس على الكرسي ليفكر بردة فعلها الغريبة ليقول في نفسه: ربما كانت تحلم بكابوس ما
ظهرت تعابير حزينة على وجهه متذكرا والدته التي رحلت و تركته في هذا العالم وحيدا غادر الغرفة بعد وقت قصير صعد سيارته ليعود للمنزل رن هاتفه بضع مرات ليرفع الخط بانزعاج شديد و يقول: ماذا هناك؟
قال المتصل: لماذا تصرخ هكذا؟ اعرف مع من تتحدث قبل الرد
انزعج كايت لرده على والده بتلك الطريقة ليقول: آسف حدث شيء ما معي في العمل
قال لاري: هل أنهيت عملك لهذا اليوم؟
قال كايت: أجل
قال لاري: حسنا هناك تجمع لرجال العائلة في منزل جدك لذا اذهب لهناك حالا لا تتأخر سأكون هناك خلال دقائق
قال كايت: سأفعل ذلك
أغلق الخط ليغير اتجاهه وصل لهناك خلال ساعة ليلتقي بوالده في المدخل الأجواء كانت صاخبة في المكان كالعادة ليسير خلف والده الذي قاد الطريق حتى وقفا أمام باب رمادي داكن فتح لاري الباب لتظهر معالم الغرفة المتوسطة الحجم التي توسطتها طاولة سوداء طويلة مستطيلة الشكل ترامت على أطرافها الكثير من الكراسي الرمادية الداكنة و النوافذ الكبيرة التي غطتها ستائر رمادية فاتحة ربطت ليظهر منظر حديقة القلعة مع السماء المزينة بالنجوم اللامعة و القمر الوضاء الذي زين كبد السماء لتتوجه الأنظار إليهما خاصة كايت لم تكن نظرات سعيدة برؤيته أبدا بدأت الأفواه بالتهامس عنه و تصرفاته حتى تقدم منهما شقيق لاري الأكبر ليبتسم لهما بمرح شديد و يقول: مساء الخير و أهلا بكما لم نركما منذ فترة طويلة
قال لاري بابتسامة و هو يصافحه: تعرف نحن مشغولين كثيرا ليس مثلك و ابنك الصغير أين هو على كل حال؟
نظر شقيق لاري للأسفل لينظر لاري لليد الصغيرة الممسكة بخصره ببعض القلق ضحك لاري بمرح ليقول: يا إلهي أنت لم تتغير كثيرا كيفن كم أصبح عمرك الآن؟
قال كيفن بصوت منخفض: اثنا عشر عاما
قال لاري: لقد أصبحت كبيرا على التصرف هكذا ألا تعتقد ذلك؟
هز كيفن رأسه نافيا ذلك بشدة ليضحك لاري بمرح و يقول شقيقه: توقف عن إزعاج ابني يا لاري ماذا عنك كايت؟ كيف هو عملك؟ أكل شيء بخير معك؟
قال كايت: أجل بخير شكرا لسؤالك عمي
اقترب رجل منهم لينظر لكايت بشيء من الانزعاج ثم يبتسم للاري و يقول: مرحبا لم نرك منذ فترة كيف هي أحوالك؟
قال لاري: بخير كم ترى
قال الرجل بشيء من السخرية: لم أتوقع أن يدعى طفلا لاجتماع مهم كهذا
لم يهتم كايت بالحديث موجه له ليقول عمه: و لم أتوقع دعوة أشخاصا من خارج العائلة لهذا الاجتماع أيضا
انزعج ذلك الرجل من كلمات عم كايت الذي ابتسم بلطف غير مبالي بنظراته قال لاري بارتباك: حسنا يبدو أن الجميع قد حضر لكن أين هو أبي؟
قال عم كايت: في الواقع هذا ما يؤرقنا جميعا هو لم يظهر حتى الآن بالرغم من أنه من قام بدعوة الجميع لهنا
تنهد لاري بقلة حيلة ليقول: سأذهب لغرفته عله يكون هناك
قال عم كايت بمرح شديد: بالتوفيق سأبقي كايت معي حتى عودتك
ابتسم لاري له بمرح ليغادر الغرفة و يتجه لغرفة والده في الطابق الثاني و تلك التعابير الباردة الخائفة لم تغادر وجهه وصل للغرفة ليطرق الباب و يقول: أبي هل أنت بالداخل؟
سمع صوت عصا والده تتجه نحو الباب ليبتعد قليلا عنه فتح الباب ليظهر والده بتلك الابتسامة السعيدة برؤيته ليقول: مرحبا بك لاري كنت بانتظار قدومك
نظر لاري إليه باستغراب ليقول بمرح: أهلا أبي تبدو بصحة جيدة كالعادة
قال الوالد: ليت الأمر كذلك
لم يفهم لاري قصده مباشرة ليحدق به بصدمة لم يتفوه بأي شيء ليسير خلفه حتى وصلا للغرفة توقفت الأصوات و الأنفاس فور دخول والد لاري للقاعة لينحني له الجميع بهدوء عدا كايت الواقف في إحدى زوايا الغرفة رمقه الجد بتلك النظرة المنزعجة ليتجاهلها تماما جلس على رأس تلك الطاولة ليبدأ الرجال بالجلوس على الكراسي حسب قرابتهم في العائلة كان لاري و شقيقه بالقرب من الجد و كايت قرب والده الذي يحدق بالأرض بتلك النظرات المصدومة نظر الجد للجميع ليقول: آسف لأخذ وقتكم القيم لابد أنكم تركتم أعمالكم خلفكم بسبب هذا الاجتماع
حاول البعض تملقه بينما آخرين صمتوا و آخرين اكتفوا بابتسامة لطيفة على وجوههم ابتسم لهم ليقول: الأمر و ما فيه أنني لن أعود قادرا على الاهتمام بشؤون العائلة كالسابق بسبب مرض أصبت به منذ سنوات قليلة و لا أعتقد أن أي منكم على علم بالأمر
قلب الجد عينيه بين الأشخاص ليرى مختلف التعابير و ردات الفعل منهم ليتابع حديثه قائلا: و بسبب هذا سيكون علينا التفكير فيمن سيكون الرئيس القادم للعائلة ككل
نظر الجميع إليه بصدمة و اندهاش من هذا القرار الذي لم يحسب له عدة ليقول أحدهم: و هل هناك من مرشحين؟




 
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 05-03-2022 الساعة 04:40 AM

رد مع اقتباس