الموضوع: سماء العزلة
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-2020, 01:59 AM   #44
Inas Fallata
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية Inas Fallata
Inas Fallata غير متواجد حالياً






مضت الأيام العشر لتبدأ الصحف بالتحدث عن الشفاء العجيب لتولاي التي لم تهمل أي دقيقة لتبدأ بالعمل مباشرة سمع كايت بتلك الأخبار و هو مسافر لأجل حفلته الغنائية خارج المدينة ليدهش هو الآخر و زيس الذي لا يزال في فراشه ليشعر بالارتياح لذلك بعد انتهاء جولة كايت الغنائية في شهر و أسبوع عاد للمنزل ليرحب به أشقائه بحفاوة وزع الهدايا التي أحضرها على الجميع ليجلس برفقتهم و يستمع إلى قصصهم حتى توقفوا عن الحديث بسبب دخول لاري للغرفة لينظر لكايت باستغراب و يقول: ماذا تفعل هنا؟
قالت مايا بعد ضحكة صغيرة: ماذا تقول؟ ألست أنت من أزعجنا بشأن عودته؟
قال لاري: هاه؟ متى فعلت شيئا كهذا؟
قال الأطفال بصوت مرح: كل يوم
ضحك الجميع على لاري الذي بدا محرجا من هذا التصريح المخالف لشخصيته لينظر للهدية التي قدمها كايت إليه ليقول له: شكرا لك سمعت بأن الجولة كانت نجاحا باهر مبارك لك
قالت مايا: أجل وددت لو استطعت الذهاب برفقة الأطفال لكن الظروف لم تسمح أبدا
قال تيم: لقد كنت رائعا للغاية على التلفاز
قالت ماري بابتسامة سعيدة: بالتأكيد فأخي هو الأفضل في العالم أجمع
نهض كايت لتتعلق الأنظار به متعجبون ذلك ليقول: عليّ الذهاب للعمل الآن
قال لاري و هو ينظر لساعته: أليس الوقت مبكرا بعض الشيء؟
قالت ليدي: لكنك عدت للتو فقط ألست متعبا من رحلتك كايت؟
قال كايت: يجدر بي ذلك لذا إلى اللقاء
غادر الغرفة ليتثاءب بشدة و يفكر في المقالات العدة التي تناولت شفاء تولاي خلال غيابه ليفكر في الأمر قليلا ثم يقول في نفسه: عليّ رؤية هذا بعينيّ و إلا لن يتوقف عقلي عن القلق بشأنها
تنهد بهدوء ليتوقف عن المسير للحظات منتبها لقلقه الشديد عليها ليفكر في السبب الذي يدفعه لذلك أكمل سيره ليصعد سيارته و يتوجه للشركة بسرعة يود إبعاد كل تلك الأفكار عنه وصل لهناك ليلتقي بمدير أعماله الذي ابتسم له بمرح ليقول: لم أتوقع قدومك لهنا بعد كل هذه المدة في الطائرة
قال كايت بصوت منخفض: و لا أنا أيضا
نظر مدير أعماله إليه محاولا التركيز في الكلمات التي يحدث نفسه بها ليرشده لغرفة الاجتماع دخلا الغرفة لينتبها للجو الثقيل في الغرفة قال مدير أعمال كايت: ماذا هناك؟
نظر الجميع إليهما ليستعجبا أكثر جلسا على الكرسيين الفارغين بجوار بعضهما ليقول مدير القسم الغنائي: هناك مشكلة بشأن أسطوانات الألبوم الأخير
تنهد مدير القسم باستسلام ليكمل حديثه قائلا: لم تبع بشكل جيد و هناك فائض كبير منه حاولنا تسويقه بأي شكل لكن لا فائدة من ذلك....علينا التفكير في حل لذلك سريعا و إلا سينتهي اسمك في هذا المجال
ظهرت تعابير متعجبة على وجه مدير أعمال كايت لينظر بحذر شديد لكايت الذي بدا منزعجا لسماع هذا قابضا ذراعه تحدثوا كثيرا في الأمر لينتهي الاجتماع في فترة قصيرة غادروا غرفة الاجتماع لأعمالهم الأخرى تنهد مدير أعمال كايت ليقول: هذه مشكلة حقا ماذا سنفعل الآن؟
نظر لكايت بهدوء ليرى الوجوم يتربع عليه بسعادة بالغة لم يكن منتبها لطريقه الذي يسير به ليصطدم بشخص ما كاد أن يسقط لكنه أمسك به و يقول: أنا آسف لم أنتبه لطريقي
قال ذلك الشخص بانزعاج شديد: من تحسب نفسك للاصطدام بي هكذا؟ عليك أن تفعل أكثر من الاعتذار لأسامحك
التفت ذلك الشخص لكايت ليصاب بصدمة من رؤيته ابتعد عنه سريعا ليقول: أنا حقا آسفة لم أعرفك من صوتك
رفع كايت رأسه لينظر إليها بهدوء و يقول: لا عليك آنسة بيرون
قالت لوسي باستغراب: أليس من المفترض أن تعود بالغد كايت؟
قال كايت: أجل لكنني عدت منذ ساعات
عانقته بسعادة بالغة لتقول: اشتقت إليك كثيرا كايت لقد كنت مذهلا حقا
أبعدها كايت عنه ليقول: آسف عليّ الذهاب
ابتعد عنها بخطوات كبيرة هادئة ليقول مدير أعماله: إنه يمر بوقت عصيب لذا رجاء لا تحزني بسبب تصرفاته في هذه الأوانة
قالت لوسي: وقت عصيب؟ لماذا؟
قال مدير أعماله: آسف لا أستطيع إخبارك بأي تفاصيل لكن رجاء ابقي بجانبه عل مزاجه يتحسن قليلا
ابتسمت لوسي له بمرح شديد لتقول: بالتأكيد سأفعل شكرا لاهتمامك الدائم بنا
ابتسم لها ليغادر هو الآخر فكرت لوسي في الأمر قليلا لترفع بصرها عن الأرض فور سماعها لوقع حذاء وقعت عينيها على تولاي التي تسير بهدوء دون المبالاة بالمارين بها و النظرات المعجبة بها لتشعر بالانزعاج توقفت تولاي أمامها لتنظر إليها بهدوء بالرغم من الشرارات الغاضبة التي تلقتها من لوسي لتقول: أهناك شيء ما آنسة بيرون؟
قالت لوسي و هي تحاول اصطناع ابتسامة لطيفة: لا أبدا فقط أتعجب من وجودك هنا في هذا الوقت خلال جدولك المزدحم
قالت تولاي: شكرا لقلقك عليّ لكنني بخير
قالت لوسي: لم أكن قلقة فقط متعجبة
قالت تولاي: حسنا سأغادر الآن
تركتها تولاي تقف هناك و هي ترسم تلك الابتسامة المزيفة على وجهها لتقول في نفسها بانزعاج شديد: تبا لك تولاي لوريجن
تابعت مسيرتها و الغضب يضع أفكار عجيبة في دماغها عند تولاي التي كانت في انتظار شخص ما في كافتيريا الشركة وقف بالقرب منها كايت بوجهه الغير سعيد نظرت إليه بشيء من الانزعاج ليتنهد و يجلس على ذلك المقعد و يقول: حمدا لله على سلامتك سمعت الأخبار عن المعجزة التي حصلت لك
قالت تولاي: و بعد؟
قال كايت: يسعدني أنك لم تستسلمي لفكرة الموت السخيفة تلك
لم تجبه تولاي بأي شيء ليتنهد بارتياح تعجب من نفسه لذلك التصرف العفوي ليحدق بوجهها الخالي من التعابير كليا ليقول في نفسه: حقا لم أنا مهتم بها هكذا؟ هل هو الفضول حقا أم أنه شيء آخر؟
انتبه للعيون المحدقة به بهدوء ليرفع رأسه و ينظر للفتاة الواقفة بقربه لتبتسم له بمرح شديد و تقول: مساء الخير كاي أتمنى بأنني لا أزعجك لكنك تجلس على كرسيّ
نهض كايت بهدوء ليقول: آسف لم أعرف أنها بانتظار شخص ما
قالت الفتاة بابتسامة عريضة: لا عليك أبدا أعرف تولاي بأنها قليلة الحديث
قال كايت بشيء من الاستغراب: أتعرفينها؟
قالت الفتاة: و هل يوجد شخص لا يعرفها؟ بالتأكيد أعرف العارضة الأكثر جمالا و برودا في العالم أجمع كما أننا صديقتين مقربتين و قريبتين أيضا أليس كذلك تولاي؟
نظر كايت إليهما بصدمة عارمة لتضحك الفتاة بمرح شديد و تقول: هل الأمر صادم للغاية؟ أدرك ذلك أيضا لكن لا بأس أنا أحبها كثيرا
عانقت تلك الفتاة رأس تولاي بمرح شديد بينما تولاي لا تمانع ذلك أبدا انتبه كايت لشيء غريب في تلك الفتاة ليقول لها: من المستحيل أن تكونا قريبتين فأنت من الذئاب أليس كذلك يا آنسة؟
نظرت تلك الفتاة إليه بتلك الابتسامة اللطيفة التي تخفي انزعاجها من تصريحه لتقول: هل تمانع ذلك سيد كايت لوسيل؟
قال كايت بقليل من الارتباك: لا أبدا فقط أردت التحقق
ضحكت الفتاة بمرح شديد لتمد يدها اليمنى لتصافحه و تقول: أنا آنابيلا تيرنر شقيقة ابن زوجة عم حفيدة خال والدة جون لوريجن
نظر كايت إليها باندهاش ليبتسم لها بشيء من الارتباك ليصافحها بهدوء و يقول: أجل سعدت بلقائك آنسة تيرنر
قالت آنابيلا بمرح: لا تكن رسميا هكذا نادني آنا و حسب
ابتسمت له بمرح شديد لينظر لتولاي التي كانت هادئة و لم تعلق على أي شيء منذ قدوم هذه الفتاة الغريبة ليتنهد بهدوء ثم يقول لها: سأغادر الآن رجاء اهتمي بصحتك آنسة لوريجن سأراك غدا في موقع التصوير
لوحت آنابيلا له بمرح شديد مودعة لتجلس على الكرسي و تتنهد بارتياح شديد لتقول: يا إلهي أنا حقا متعبة من كل هذا التجوال و البحث عنك تولاي كما أن الحمل يصعب الأمور عليّ أكثر
نظرت تولاي إليها بهدوء لتبتسم لها آنابيلا بمرح و تقول: لم أرك منذ فترة طويلة لكنك لم تتغيري كثيرا سعيدة لرؤيتك بخير
قالت تولاي: ماذا تريدين آنابيلا؟ رؤيتك هنا لا تسرني أبدا تعرفين ذلك صحيح؟
تبدلت تعابير وجهها لأخرى هادئة مخالفة للتعابير التي حملتها منذ ثواني قليلة لتخرج من حقيبتها الزرقاء الفاتحة صورة لقلادة زرقاء مضيئة لتضعها على الطاولة حدقت تولاي فيها لبعض الوقت بهدوء ثم تقول: ماذا يفعل هذا الشيء معك آنابيلا؟
قالت آنابيلا: لقد وجده توني قبل أيام
قالت تولاي: عليّ التحدث مع زوجك سأتي للزيارة بعد أسبوع من الآن
قالت آنابيلا بمرح شديد: هذا رائع ستأتين لزيارتنا أخيرا أنا سعيدة لسماع هذا
قالت تولاي و هي تنهض: عليّ الذهاب الآن
ابتسمت آنابيلا لها بمرح شديد لتغادر المكان ذاهبة لمكان تصوير إعلان ما عند كايت الذي عاد للمنزل و هو يفكر بأمر آنابيلا بجدية حتى التقى بمايا في غرفة المعيشة الهادئة لتبتسم له بلطف شديد و تقول: أهلا بعودتك
قال كايت: أذهبوا جميعا للنوم؟
قالت مايا: أجل فقد أرهقوا كثيرا هذا اليوم
قال كايت و هو يتثاءب: سأذهب لأنام أنا أيضا تصبحين على خير
قالت مايا: لوسي اتصلت فور مغادرتك المنزل هل التقيت بها؟
قال كايت: أجل
لاحظت التغيير في نبرة صوته و تعابير وجهه لتبعد عينيها عنه غادر الغرفة ليصعد الدرجات بهدوء شديد وصل لغرفته ليستحم و يبدل ثيابه ليغط في نوم عميق صباح اليوم التالي استيقظت تولاي لتنظر للساعة القريبة منها لتنهض من السرير غادرت غرفتها لتذهب للحمام استحمت و بدلت ثيابها لتذهب للمطبخ نظرت للأريكة التي ينام عليها زيس بشخير مزعج بالنسبة لها لتتنهد بانزعاج شديد و تقول بصوت منخفض بالكاد يسمع: تبا له لم هذا الشخص هنا؟
أعدت إفطارها لتبدأ بتناوله في المطبخ و ظهرها لزيس رن هاتفها معلنا وصول رسالة لتفتحها و تقرأها بهدوء" اعتذر توني عن مقابلتك بعد أسبوع و يريد تقريب الموعد لهذا اليوم الجميل بعد ساعتين تقريبا أتمنى بألا تكوني مشغولة بعملك سأتي لرؤيتك مجددا تولاي آه سمعت أن جون قادم لزيارتك هذا رائع" تنهدت بانزعاج أكبر لتقول في نفسها: كما لو أنني بحاجة لمزيد من المتاعب هذا اليوم ستأتي روز و جون برفقة مولودهما و كذلك جينجر و عائلتها
تنهدت من جديد لتشعر بتلك الأذرع القوية تحتضنها بمرح شديد ليهمس صاحبهما في أذنها بصوت رقيق: صباح الخير عزيزتي تولاي
لم تبالي كثيرا به ليبتسم بمرح و يطبع قبلة صغيرة على عنقها المكشوف ابتسم بسعادة ليبتعد عنها و يجلس بالكرسي القريب منها ليقول: لقد اشتقت إليك كثيرا و لم أطق البقاء برفقة لويس المزعج
نظراتها الهادئة لهاتفها لم تتغير حملت كوب الحليب الساخن لتقربه من شفتيها و ترشف منه عدة رشفات وضعته على الطاولة ليحمله زيس و يشرب منه بمرح شديد و يقول: يا إلهي إنك حقا تعدين أفضل كوب حليب في العالم أجمع تولاي
نظرت تولاي إليه بانزعاج شديد لتنهض من الكرسي و تبدأ في ترتيب المنزل الغير فوضوي و النظيف نسبيا تجولت قليلا هنا و هناك تهتم ببعض الأشياء لتثير استغراب زيس الذي أنهى تناول الوجبة الخفيفة المتبقية من إفطار تولاي ليقول لها و هو يرتب الوسائد الزرقاء المربعة المخططة بالأزرق على الأريكة: هل تنتظرين زيارة أحدهم لك هذا اليوم؟
قبل أن تنظر تولاي إليه رن جرس المنزل لتذهب في اتجاه الباب فتحته لترى تلك الابتسامات اللطيفة تعلو وجوه عائلة جينجر الصغيرة لتعانقها جينجر بمرح و تقول: اشتقت لك تولاي سعيدة بزيارتي لهنا
بادلتها تولاي ذلك العناق لتسمح لهم بالدخول للمنزل جلسوا على تلك الأريكة لتقدم لهم كوبان من الحليب الدافئ ليستغربا ذلك في البداية لتبرر قائلة: الجو بارد قليلا في الخارج لا تريدان أن تمرضا صحيح؟
ابتسم سام لها بلطف ليقول: شكرا على اهتمامك بهذا
اقترب ماثيو منها لتحمله و تجلسه فوقها لتعطيه كوب صغير من الحليب ليبدأ بشربه بمرح شديد ضحكت جينجر على التعابير التي علت وجهه لتقول: صحيح منذ أيام قليلة لقد قال كلمته الأولى لقد تفاجأنا حقا أردت تصويره لكنني فقدت اللحظة بالتأكيد
قال سام: لقد كانت "ماما" و شعرت بالحزن لبعض الوقت لكنه بدأ يناديني أيضا
قالت جينجر: حقا إنك تغار بشكل طفولي عزيزي سام
ابتسمت تولاي لحديثهم الأبوي لتنزل عينيها لماثيو الذي أنهى كوبه بتلك الابتسامة التي أهدتها إياه فقط نظر الزوجين إليها بابتسامة سعيدة لتتحول جميع الأنظار للمطبخ حيث صدرت ضوضاء وقوع كوب خزفي على الأرض حملت تولاي ماثيو لتتجه للمطبخ و تنظر للمسبب المختبئ أسفل الطاولة بانزعاج لتقول: إلى متى تود الاختباء هناك؟ غادر من هنا فورا زيس
نهض زيس بشيء من الارتباك لينظر للزوجين المندهشين من وجوده في المكان ليرسم ابتسامة لطيفة خائفة على شفتيه و يقول: عذرا على إزعاجكما سأغادر الآن
غادر المطبخ بهدوء تحت أنظار الجميع المختلفة ليغادر الشقة و يزفر كل ذلك الخوف و القلق الذي ملأ رئتيه ليقول في نفسه: إذا هذان هما والديّ هذا الطفل؟ إنها تتصرف معهما بلطف على عكس تصرفها معي
تنهد بيأس ليبتسم بمرح و يغادر المكان داخل الشقة عادت تولاي لمكانها برفقة ماثيو ليقول سام: اممم هلا عرفتنا عليه؟
قالت تولاي: إنه مجرد شخص يتحلق حولي كثيرا لا تشغلا بالكما به
قالت جينجر: أهو شخص تهتمين لأمره؟
قالت تولاي: ليس كثيرا
فكرت جينجر في الأمر قليلا لتقول بابتسامة مرحة جدا و ماكرة بعض الشيء: أنت مهتمة به قليلا إذن؟ هل هذه بداية علامات الحب يا ترى؟ سيكون هذا جيد بالفعل
قال سام باستغراب: حب؟ لذلك الشخص؟ أحقا تولاي؟
هزت تولاي رأسها نافية دون الإجابة ليتنهد بارتياح و يقول: حقا لو حدث و أن وجدت شخصا تحبينه أتمنى أن أكون أول من يعرفه
هزت رأسها بالإيجاب ليبتسم لها بمرح شديد نظرات جينجر السعيدة لم تبتعد عنها إنشا واحدا تحدثوا في عدد من الأمور قبل انتهاء زيارتهم القصيرة ليعودا لمنزلهما أثناء عودتهما في السيارة كانت جينجر تفكر بالأمر بجدية لتقول: حقا سيكون من الجيد لو وقعت في حب أحدهم
قال سام: لم تستعجلين الأمر كثيرا؟ سيكون هناك شخص يسرق قلبها بالتأكيد
قالت جينجر: كل ما في أنني قلقة بعض الشيء عليها
قال سام: لا أعلم متى أصبحت والدتها هكذا
ضحكا بمرح شديد على تعليقه لتفكر جينجر في الأمر بابتسامة سعيدة





 
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 05-03-2022 الساعة 04:42 AM

رد مع اقتباس