الموضوع: سماء العزلة
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-2020, 02:06 AM   #53
Inas Fallata
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية Inas Fallata
Inas Fallata غير متواجد حالياً






عند تولاي التي كانت تسير بهدوء في الشوارع حتى أوقفها شعورها بمجموعة أعين تراقبها في زوايا مختلفة سارت بهدوء لتدخل أحد الأزقة المظلمة القريبة لتخرج منها لمنطقة مفتوحة كبيرة و مهجورة ليظهر مطاردوها للعيان عرفتهم فور رؤيتهم ليتقدم منها أحدهم و هو يقول: لم أرك منذ فترة طويلة تولاي ألم تشتاقي إليّ؟
نظرات تولاي الباردة لم تتغير اتجاه تلك الفتاة التي تقف بالقرب منها و شعرها يتموج مع الرياح أشهر الرجال الذين قدموا معها مسدساتهم نحوها في آن واحدة لتقول الفتاة: لقد انتظر سيدي بما فيه الكفاية و قلت لنفسي لم لا أخلصه من عذابه و أقتلك؟
ضحكت تلك الفتاة باستمتاع لصوت إطلاق الرصاص الذي أصم كل الأصوات الأخرى رفعت يدها في الهواء مشيرة لهم بالتوقف ليرفع الجميع أسلحتهم بدأ الغبار بالانكشاف رويدا رويدا لترى جثتها هامدة على الأرض لتتسع ابتسامتها و هي تقترب منها لتختفي فور رؤيتها جثة أحد الرجال لتركلها بحذائها الأحمر ذو الكعب العالي بغضب شديد التفت بسرعة نحو صوت سقوط رجالها تتابعيا لم تطرف جفنها للحظة و هي تنظر للأمر بصدمة اشتدت فور وقوف تولاي أمامها بعينيها الملونتين لتقول بصوتها البارد الذي هز قلبها رعبا و شعرها الأسود يطير خلفها: لا تستهيني بي أبدا كاترينا موراي
قفزت كاترينا عدة قفزات مبتعدة عنها كما لو الجاذبية نفرتهما أخرجت مسدس أسود من جيب معطفها الداخلي لتصوبه نحوها و هي تقول: لن أعود خاوية اليدين للسيد زورف
تقدمت تولاي بخطوات ثابتة هادئة نحو كاترينا التي بدأت ترتعش قليلا حتى توقفت كلتاهما عن النظر للأخرى على صوت زيس و روبن اللذين ظهرا فجأة من العدم ليقترب روبن من تولاي على عجل و هو يقول: أين اختفيت لكل هذه المدة؟ لقد قلقنا عليك كثيرا
انتبه للمكان من حوله و للجثث الملقاة في كل مكان و لكاترينا التي ازدانت ابتسامة النصر على شفتيها ليقول لها: ماذا تفعلين هنا و ماذا يجري؟
قال زيس: أخبرتك أنه لا يجدر بك القدوم
قال روبن بانزعاج: أنا لم أتحدث إليك زيس
قالت تولاي: عليكما المغادرة المكان خطر هنا
قال روبن و هو يمسك بيدها و القلق باد على وجهه: سنأخذك معنا إذا
قالت كاترينا بصوت مرتفع و ضاحك: كان عليكما الاستماع إليها منذ البداية
قبل أن تنهي جملتها أطلقت تلك الرصاصة الموجهة لروبن الواقف أمام تولاي لتخترق ظهره و تصيب قلبه خار جسده على الأرض أمام عيناي تولاي المصدومتين من الموقف الذي تراه ببطء شديد لم تعد ساقيها قادرتين على حملها لتجثو بالقرب من روبن الذي ابتسم لها و قال بصوت منخفض: سعيد أنها لم تصبك تولاي
رفع يده بهدوء ليمسك بيديها المرتعشتين اتسعت ابتسامته العالقة على شفتيه قبل فقدانه آخر أنفاسه تعجبت كاترينا ردة فعلها للأمر لتقول بسخرية: لو كنت أعلم أنه ذو أهمية بالغة لديك لما طالت يداي إليه
توسعت أعينها و تسارعت نبضات قلبها على أنفاس زيس الواقف خلفها التفتت نحوه على وجه السرعة تريد القضاء عليه هو الآخر لكنه لم يعطي لها فرصة و أمسك بمسدها ليوجه نحو صدرها و يقول: لا تخافي سأدع سيدك ينظر إليك للمرة الأخيرة قبل دفنك
ضغط على الزناد لتسكن كل أطرافها و تسقط على الأرض رفع زيس رأسه لينظر لتولاي التي لا تزال على حالها مصدومة و مرتعبة لم تستطع سحب يديها من أسفل يد روبن الذي نطق بكلمات الحب لها عينيها بدأتا تفيضان حزنا على ما حدث له عقلها في فوضى تامة أفكارها مشتتة ذكرياتها السوداء و المرعبة تأخذها لفترات لا ترغب بتذكرها لم تسمع سوى صوت صراخها يعلو في المكان الهادئ وقف زيس بالقرب منها حزينا على ما ألم بها قال بصوت منخفض حزين و هو يعلم بأنها تستمع إليه: سأخذه لعائلته و أخبرهم بما جرى لذا أرجوك عودي للمنزل
حمل جثة روبن ليختفي من تلك المنطقة و تولاي لا تزال تجلس هناك تعيد شريط أحداث هذا المكان عينيها لم تغادرا الأرض لحظة واحدة و لم تطرفا لثانية شعرت بأنفاسها تختنق داخلها و الظلام الدامس يحيط بها لتعود ذكريات لا ترغب برؤيتها تود محو ذاكرتها و إعادة ترتيبها من جديد رفعت بصرها تود النظر للنجوم المضيئة في السماء لتفاجئ بسقف غرفتها يعانق عينيها لتبدأ البكاء من جديد عند عائلة لوريجن التي صقعها و هالها رؤية جثة روبن المرح و الأكثر نشاطا في المنزل سبب سعادة أغلبهم ترقد أمامهم في ذلك التابوت الأسود المنقوش بزهور متشابكة كان كيث يجثو بالقرب منه و هو يبكي بشدة و حرقة و هو يقول من بين دموعه المتألمة لفراق تؤامه: أخبرته ألا يذهب إليها لكنه لم يستمع لي قط كل هذا بسببها
اقتربت والدته منه علها تستطيع تهدئته قليلا لكنها لم تستطع فقط محاولة إبعاده من المكان كان رين يتألم لرؤية شقيقه ينهار بهذه الطريقة ليتذكر نفسه عند سماعه بوفاة راي ليقترب منه بهدوء و يقول: عزيزي كيث بكاؤك لن يعيده إلينا و لن ينسيك الحزن الموجود في قلبك
رفع كيث بصره لشقيقه و غضب عارم في عينيه ليقول: أجل هذا صحيح سأنتقم لأخي بالتأكيد سأفعل ذلك
قال الوالد بحزم: توقف عن قول السخافات كيث و دعنا ننقل جثمان أخيك
عض كيث على شفتيه لينهض من مكانه و يغادر جمعهم كما غادرت الدموع الغزيرة عيناه لحقت به مخطوبته المتألمة لحاله نقلوا التابوت للمقبرة و بقوا هناك لفترة قصيرة بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت أشرقت الشمس لكنها لم تجعل وجوههم تشرق بالابتسام كالمعتاد الحزن و السكون يخيم عليهم حتى في منزل عائلة لوسيل الهادئ على غير العادة مضى أسبوع كامل قبل أن تعود بعض الحيوية لوجوه البعض في الشركة التي يعمل فيها كايت كان يتحدث في الهاتف مع روي و هو يسير ليقف حالما رأى لوسي المنزعجة منه ليتنهد بانزعاج و يقول بصوت منخفض: أتحدث إليك لاحقا روي أتت الآنسة بيرون
قال روي: حسنا لا تنسى أن تسأل عن عنوان الآنسة لوريجن
قال كايت: أخبرتك بأنني لن أنسى توقف عن إزعاجي بهذا الأمر
ضحك روي بمرح على تعبيره ليغلق الخط و ينظر للوسي منتظرا ما ستقوله لتقترب منه بغضب واضح على تصرفاتها لتتجاوزه لم يهتم للأمر كثيرا ليبدأ السير مبتعدا عن المكان لتوقفه قائلة بغضب: ألن تعتذر إليّ؟
التفت كايت بهدوء نحوها ليسمح لشعره بالحركة قليلا و يقول: أعتذر عن ماذا؟ لم أفعل لك أي شيء خاطئ لأعتذر
غضبت لوسي أكثر و اقتربت منه لتقول و هي تشير بسبابتها نحوها: أنت مجرد وغد حقير كايت أعرف ذلك الآن لطالما كنت مهتما بها أكثر مني تأكد أنني سأجعلك تندم على قرارك هذا
أسرعت خطاها مبتعدة عنه ليتنهد بانزعاج و يكمل سيره نحو الكافتيريا رأى مدير أعماله يجلس بهدوء و هو يتصفح بعض الأخبار على جهازه اللوحي الأبيض ليجلس بالقرب منه و يقول: تغير الجدول مجددا أليس كذلك؟
قال مدير أعماله و هو يبعد عينيه عن الجهاز: أجل و قد عثرت على عنوان الآنسة لوريجن بصعوبة بعد تلقي خبر صادم حقا و أرسلته لك عبر البريد الإلكتروني
قال كايت: خبر صادم؟ ما هو؟
قال مدير أعماله: لقد استقالت قبل أربع أيام
صدم كايت من الخبر الذي سمعه ليبدأ مدير أعماله بالثرثرة حول الموضوع لكن كايت لم يكن يستمع إليه نهض من هناك على الفور ليغادر الشركة و يصعد سيارته متوجها نحو العنوان الذي أعطاه إياه وصل هناك خلال نصف ساعة بسرعته العالية صعد درجات المبنى بسرعة ليقف أمام الباب المفتوح و بعض الرجال يغادرونه و هم يحملون أثاث المنزل انتبهت له صاحبة المبنى العجوز لتقول: هل يمكنني مساعدتك سيدي؟
قال كايت: هل الآنسة لوريجن تعيش هنا؟
قالت السيدة: كانت تعيش هنا انتقلت منذ خمس أيام تقريبا
قال كايت: هل أخبرتك بمكان انتقالها؟
قالت السيدة: في الواقع أنا لم أرها منذ أسابيع طويلة قريبها الذي يعيش معها هو من أخبرني بأنهم سينتقلون لمكان بعيد عن هنا لكن لم يخبرني أين سيذهبان تحديدا
قال كايت: شكرا لك سيدتي
نزل الدرج و هو يفكر بمن يكون قريبها ذاك لم يخطر بباله سوى روبن ليشعر بالانزعاج رن هاتفه باسم والده ليرفع الخط و يقول: مرحبا
قال لاري بانزعاج واضح: ما الذي فعلته للآنسة بيرون كايت؟ والدتها هنا منذ فترة برفقتها مايا تبذل ما في وسعها لتهدئة الأوضاع معهما لكن بلا أي جدوى أخبرني بالحقيقة و لا تحاول الهرب
قال كايت بعدما تنهد: لم أفعل لها أي شيء يستحق كل هذه الضجة و أنا في طريقي للمنزل الآن
قال لاري: حالما تصل سنكمل هذا الحديث
أغلق الخط ليشعر كايت بكمية الغضب الهائل المحيط بوالده وصل لمنزله في فترة أقصر مما توقع كان والده في استقباله بنظراته المنزعجة سار معه نحو غرفة الضيوف حيث تنتظر لوسي و والدتها فتح لاري الباب لتنظر له مايا التي لم تعد قادرة على المماطلة أكثر ليقول: أعتذر عن التأخر هكذا سيداتي
جلس بالقرب من مايا بينما يظل كايت واقفا قرب الباب ليستند على الجدار نظرات والده كانت تأمره بالجلوس قبل قصفه لكنه قرر تجاهلها قالت السيدة بيرون: إذا كايت ما تفسيرك لما حدث مع ابنتي؟
قال كايت: لا علم لي بأي شيء
قالت السيدة بيرون بغضب: ماذا؟
قال كايت و هو يوجه نظراته المنزعجة نحو لوسي الهادئة و المنزلة برأسها للأسفل بنبرة ظهر عليها الانزعاج: لا أذكر أنني قمت بأي شيء سيء لك آنسة بيرون
قالت لوسي: ماذا تقصد بهرائك هذا؟ ألم تكن معجبا بتلك العارضة السخيفة بالرغم من خطبتنا؟ أم أنك تود إخباري أنني كنت أتوهم كل هذا؟ لقد تجاهلت الأمر كثيرا لكنني لم أعد قادرة على تحمل المزيد
صدم والديه مما يسمعان بينما تأخذ لوسي أنفاسها الغاضبة و هي تحدق بكايت بغضب شديد لتقول والدتها: أكنت تقوم بخداع ابنتي منذ البداية؟ و كيف تتركها لعارضة حقيرة؟
قالت مايا بارتباك و هي تحاول تهدئة الأجواء المتوترة في الغرفة: لابد من أن هناك سوء تفاهم آنسة بيرون فكايت كما ترين....
قاطعها كايت قائلا بهدوء كما لو أن الأمر لا يعنيه البتة: لا داعي لتبرري أي شيء أمي
نظرت مايا إليه بذهول مما يقول ليقف لاري و يتوجه نحوه ليقول: عليك الاعتذار للآنسة بيرون يا كايت فأنت مخطئ بتصرفك هذا
قال كايت: لن أعتذر لها لأن ما قالته شيء افترضته هي بنفسها لو كان الأمر صحيحا لرأيت الجميع يتحدثون عنه
قال لاري بحزم: أمرتك بشيء لذا قم به
لم يجب كايت بأي شيء و اكتفى بإبعاد عينيه عن عيني والده المنزعجة منه دهش الجميع من الصفعة التي تلقاها كايت من والده الذي قال: إذا لم تعتذر للآنسة بيرون الآن فانسى أنك كنت ابني يوما
سعدت السيدة بيرون لما سمعت بينما لوسي مرتبكة و مندهشة لم ترد للأمور أن تسوء هكذا علت الصدمة وجه مايا التي حاولت التدخل لكن هالة لاري الغاضبة منعتها من قول أي شيء قال كايت بانزعاج و قليل من الانفعال: لقد أخبرتك من أنني لن أتزوج أي شخص لا أرغب بأن أكون معه حتى لا يحدث ما حدث لأمي لا أريد أن أكون مثلك
غادر الغرفة و الغضب لا يزال يسري فيه أرادت مايا اللحاق به لتمنعه لكنه لم يسمح لها بذلك قالت السيدة بيرون لابنتها و هي تنهض من مكانها: انسي هذا الشاب فهو غير مناسب لك عزيزتي لوسي لنغادر
نهضت لوسي خلف والدتها و هي نادمة على ما حدث ضرب لاري يده في الحائط بقوة مرات متتالية ليفرغ الغضب الذي بداخله قالت مايا: أرجوك عزيزي توقف عن هذا ستؤذي نفسك هكذا
أسند رأسه للحائط بهدوء و يقول: هذا الولد يفقدني أعصابي كثيرا لماذا قلت شيئا كهذا؟ أنا حقا هو أسوأ أب في العالم أجمع
قالت مايا و هي تمسك بيده بلطف: لا تقسو على نفسك هكذا كلنا نخطئ
جلس لاري على أقرب كرسي لتراقبه مايا بقلق تفكر بأمر كايت و والده في منزل كيون الذي تفاجأ روي فيه بزيارة كايت بتلك الحالة الغاضبة جلس بالقرب منه ليقول بنبرة ظهرت عليها القلق الشديد: ماذا هناك كايت؟ ما الذي حدث معك لتبدو هكذا؟
قال كايت: تشاجرت أنا و أبي و قال لي أنه لم يعد والدي بعد الآن
صدم روي مما يسمع ليطلب تفاصيل أكثر فعل كايت بهدوء ينم عن عاصفة هائجة بداخله قال روي: إذا سأدع جدنا يتحدث إليه لأجلك
هز كايت رأسه نافيا ليقول: لا داعي لذلك فأنا أفضل هكذا
قال روي: هذا مستحيل كايت عليك القيام بأي شيء ترك والديك لن يفيد في أي شيء
لم يجبه كايت بأي شيء ليتنهد روي بقلة حيلة نظر لكايت بحزن فهو يعرف بأنه لا يرغب بذلك جلس بقربه دون قول أي شيء سمعا صوت طرق للباب لتدخل الخادمة برفقة والديّ روي المبتسمين لكايت لتقول الوالدة: لم نرك منذ فترة طويلة كيف هي حالك؟
أشار روي لوالديه بعدم سؤاله أي شيء لينظرا إليه باستغراب بينما يتنهد كايت و يقول: أنا بخير شكرا لسؤالك
قال والد روي: إذا أظنك ستبيت هنا هذه الليلة صحيح؟
قال كايت: أظنني سأبقى لفترة أطول
تعجبا ذلك ليهز روي رأسه بالموافقة لتبتسم الوالدة له و تقول: مرحب بك دائما هنا فأنت فرد من العائلة أيضا
أجبر كايت شفتيه على الابتسام قليلا لهما ليشرب كوب العصير الذي أحضرته الخادمة بهدوء تحدث الوالدين معه قليلا قبل مغادرتهما قال روي بمرح مغاير للأجواء الخانقة في المكان: ستبقى معي في غرفتي حتى أهتم بتجهيز غرفة لك أعرف أنك تكره المشاركة معي رغم أنني شخص لطيف تماما
نظر لكايت منتظرا غضب كايت لكن لا شيء قدم نحوه ليشعر بالحزن غادر الغرفة ليلحق به كايت بهدوء استلقى على سريره بهدوء لينام ربت روي على شعره بحنان ليغادر الغرفة التقى بوالديه في غرفتهما ليقول والده: ما السبب وراء كل هذه التصرفات الغريبة؟
قالت الوالدة: لقد بدا حزينا قليلا أحدث له شيء ما في العمل؟
فكر روي فيما سيقوله لهما ليأخذ نفسا عميقا و يخبرهما بما حدث معه لم يبديا كثير من تعابير الذهول و الاندهاش ليتنهد الوالد بهدوء و يقول: عائلة لوسيل تحوي الكثير من التقاليد و الثغرات لا أعتقد بأن الأمر سهل عليه أبدا
قالت الوالدة: أتمنى أن يبقى هنا حتى يرتاح قليلا لذا لا تزعجه روي
قال روي بمرح: أمي لطالما أحببت كايت أكثر مني سأعاني كثيرا على ما يبدو في هذه الفترة
ضحك والده بمرح شديد على ما قاله لتقول الوالدة: ربما لأنه ألطف منك بكثير
قال روي: ماذا؟ يا إلهي ما الذي سأفعله بنفسي الآن
أكمل والده ضحكاته على حوارهما ذاك ليقول: أنتما الاثنين رائعين حقا أحب الاستماع لحديثكما طوال الوقت
ابتسما له بمرح شديد ليعود روي لغرفته





 
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 05-03-2022 الساعة 04:15 AM

رد مع اقتباس